نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وارلوك عالم الماجوس 1141

كلب الصيد

كلب الصيد

أثناء سيرها على طريق مرصوف بالحصى، استدارت (باربرا) فجأة لتنظر إلى (آنيا).

“نعم!” تقدمت (آنيا) بقلق.

ما الخطب، قداستك؟ (آنيا)، التي كانت لا تزال مندهشة من أفعال (باربرا)، شعرت فجأة بقلبها ينخفض كما لو كان قد شوهد من خلال.

“يجب أن يكونوا اللاجئين والعبيد الفارين من الشمال، أليس كذلك؟ لقد أصبح الأمر شائعاً في العقود القليلة الماضية. أنتي غاية في العطف لأخذهم وتربيتهم! “كانت (آنيا) تعرف بطبيعة الحال من أين جاء هؤلاء الأطفال. كان اللاجئون والعبيد الفارون الذين لم يتمكنوا من تحمل المعاملة القاسية للأورك في كل مكان منذ اندلاع الفوضى في الشمال.

هل تعرفي من يكون هؤلاء الأطفال؟ كانت عيون (باربرا) السوداء تحمل ملامح السكان الأصليين، لكن هذا لم يكن مهمًا. في الواقع جعلت نظرتها (آنيا) ترغب في الاقتراب منها.

هل تريد أن تبتعد عن فوضى الحرب وتساعدي العامة على التعافي؟ صدمت (آنيا)، ولم تتوقع هذه الرغبات من القديسة. لكن فكرة أخرى خطرت لها بعد ذلك مباشرة، وتركتها مصدومة. “انتظر…” مع وضعها، ربما يكون أمرًا من الاله.

“يجب أن يكونوا اللاجئين والعبيد الفارين من الشمال، أليس كذلك؟ لقد أصبح الأمر شائعاً في العقود القليلة الماضية. أنتي غاية في العطف لأخذهم وتربيتهم! “كانت (آنيا) تعرف بطبيعة الحال من أين جاء هؤلاء الأطفال. كان اللاجئون والعبيد الفارون الذين لم يتمكنوا من تحمل المعاملة القاسية للأورك في كل مكان منذ اندلاع الفوضى في الشمال.

“إذن… من هو بالضبط الذي يقف في طريقنا؟ سألت (باربرا).

لسوء الحظ، حتى هنا لن يضمن لهم حياة أفضل. كان التجمد أو الجوع حتى الموت شائعًا لدرجة أنه كانت هناك جبال من الهياكل العظمية على جانبي كل طريق وفي السهول.

“إنه مختبئ دائمًا في الظل، مثل ذئب جائع لا يترك حتى قطعة صغيره من اللحم الفاسد. حتى المتوحشون يخشون جشعة وعنفه…”ارتجفت أكتاف (آنيا)، كما لو أنها فكرت في شيء مرعب.

كان الوضع سيئ للغاية بالنسبة للكبار، وكان أسوأ بالنسبة للأطفال. إذا لم يكن لمساعدة (باربرا)، ربما كانوا يموتوا من الجوع أو البرد في المستقبل القريب. لم يكن هناك شيء خاطئ في أفعالها اللطيفة.

‘ما الأمر يا سيدتي؟’ لا تبدين راضية تمامًا عن الطريقة التي أعتني بها بك…”ابتلع (جلوف) سمانًا مقليًا محشوًا بالفطر والتوابل الصغيرة، ولسانه الأصفر القرمزي يهتز مما تسبب في شعور (آنيا) بالغثيان.

“نعم، عمل من أعمال اللطف!” كررت (آنيا).

شعرت (آنيا) بالمرارة على الفور، لكنها أومأت بصعوبة، “إذا كان الأمر يتعلق بالكنيسة، فأنا على استعداد للقيام بما يلزم…”

“(آنيا)… هل تعلمي أن الاله أخذ مجموعة من اللاجئين والأطفال من الشمال عندما بدأت الاضطرابات؟ قام بتربيتهم، وجعل الكهنة والعلماء من هؤلاء الأيتام… الآن، مع عودة أحفاد هؤلاء الكهنة إلى البر الرئيسي، يجدون منازلهم لا تزال مدمرة بسبب الحرب. الأمور تبدو أسوأ من ذي قبل…”

كان الوضع سيئ للغاية بالنسبة للكبار، وكان أسوأ بالنسبة للأطفال. إذا لم يكن لمساعدة (باربرا)، ربما كانوا يموتوا من الجوع أو البرد في المستقبل القريب. لم يكن هناك شيء خاطئ في أفعالها اللطيفة.

كانت العائلات الكبيرة والتجار والكنائس تستقبل عددًا معينًا من الأطفال اليتامى من قبل، ولكن الآن… لم يعد هناك مكان. ليس لدى (لونس) والبقية مكان آخر يذهبون إليه، ولا يمكنهم إلا أن يتضوروا جوعاً حتى الموت…” بينما كان هذا مجرد حوار بسيط، تمكنت (آنيا) من رؤية لمعان عيون القديسة.

بدا قوياً جداً كانت الأنياب تبرز من فمه، وكان لديه أنف أسود مرقط وعيون حمراء وحشية. كانت جسده كبيرًا وسمينًا.

“(آنيا)!” هتفت (باربرا) فجأة.

شعرت (آنيا) بالمرارة على الفور، لكنها أومأت بصعوبة، “إذا كان الأمر يتعلق بالكنيسة، فأنا على استعداد للقيام بما يلزم…”

“نعم!” تقدمت (آنيا) بقلق.

“الأمر لا يتعلق بالأرباح.” بدا (جلوف) حازمًا إلى حد ما. كان قد أنهى بالفعل كل الطعام أمامه، وكان عدد قليل من الخادمات بذيول ثعالب بيضاء يمسحون فمه.

“هل أنت على استعداد لتغيير الشمال معي؟”

بدا قوياً جداً كانت الأنياب تبرز من فمه، وكان لديه أنف أسود مرقط وعيون حمراء وحشية. كانت جسده كبيرًا وسمينًا.

هل تريد أن تبتعد عن فوضى الحرب وتساعدي العامة على التعافي؟ صدمت (آنيا)، ولم تتوقع هذه الرغبات من القديسة. لكن فكرة أخرى خطرت لها بعد ذلك مباشرة، وتركتها مصدومة. “انتظر…” مع وضعها، ربما يكون أمرًا من الاله.

“الأمر لا يتعلق بالأرباح.” بدا (جلوف) حازمًا إلى حد ما. كان قد أنهى بالفعل كل الطعام أمامه، وكان عدد قليل من الخادمات بذيول ثعالب بيضاء يمسحون فمه.

“ربما…. هل المعركة الإلهية أكثر رعباً من معركة العالم البشري التي على وشك أن تنزل علينا؟ امتلأ قلب (آنيا) بالخوف في تلك اللحظة، لكنها لا تزال تومئ برأسها ايجابًا.

“تباً… هذا الكلب الغبي، الخنزير…”بدأت (آنيا) تشتم بمجرد وصولهم إلى الشارع.

“جيد! أنا أؤمن بولاء عائلة (باين) وكذلك إيمانك بالإله “أومأت (باربرا) بارتياح.

“ممم … أيتها القديسة، هل لي أن أعرف كيف تنوي الكنيسة إنهاء هذه الحرب؟ “سألت (آنيا) بحذر.

“اهه اذن الأمر يتعلق بذلك…” كان (جلوف) لا يزال يحشو الطعام في فمه، وأخذ خادم دفتر ملاحظات أسود كبير وبدأ في قلبه أمامه.

 

EgY RaMoS

أولاً، نركز على التجارة بين عائلتك وقبيلة الدم الأسود. هذه الدفعة من جوهر الدم سيتم التعامل معها…”نظرت (باربرا) إلى (آنيا).

“هجين؟ إنها تركيبة نادرة أيضًا…”فكرت (آنيا) في نفسها. عادة ما يتم إبادة مثل هذه الكائنات عند الولادة، وأولئك الذين نجوا كانوا نادرين، ناهيك عن شخص ينمو إلى مثل هذه المستويات من القوة. ربما كان هناك أقل من واحد من كل عشرة آلاف الذين يمكنهم القيام بذلك.

“هل الكنيسة تعرف كل شيء بالفعل؟ “أظهر صوت (آنيا) عدم ارتياحها. بعد كل شيء، لا يمكن لجميع الكنائس أن تتسامح مع مثل هذه الأشياء.

تشير كلمات (آنيا) إلى أن التهريب إلى إمبراطورية الأورك قد ازدهر في ظلام الشمال. كانت هناك اشاعات أنه حتى كبار المسؤولين في تحالف القمر الفضي كانوا مشاركين في التهريب، وكثرت الشائعات بأن (إلمينستر) العجوز كان له نصيب في العملية وكان كهنة الثروة يتصرفون كضامنين.

“ذبح العامة، وشراء العبيد لذبحهم، والتعامل مع الآلهة الشريرة من الأجناس الأخرى…” عدت (باربرا) على أصابعها كما سقطت حبات كبيرة من العرق البارد من وجه (آنيا)، “أي واحد من تلك الخطايا يكفي ان يتم تسليم عائلتك إلى اللعنة الأبدية. ومع ذلك… لحسن الحظ، لا تزال عائلة باين مفيدة لسيدنا…”كان التهديد في صوتها واضحًا.

“تباً… هذا الكلب الغبي، الخنزير…”بدأت (آنيا) تشتم بمجرد وصولهم إلى الشارع.

“نعم!” أكدت (آنيا)، “ستلتزم العائلة بتعليمات الكنيسة!”

EgY RaMoS

ابتسمت (باربرا) قليلاً، “استمري في التجارة مع قبيلة الدم الأسود. أنا فقط بحاجة إلى ان ينتهي كل هذا…”

“سيكون الامر كما تقولين… ولكن…”كان هناك لمحة من التردد في صوت (آنيا).

أثناء سيرها على طريق مرصوف بالحصى، استدارت (باربرا) فجأة لتنظر إلى (آنيا).

“تكلمي… هل هناك أي مشكلة؟ لم تختفي الابتسامة على وجه (باربرا)، لكن (آنيا) شعرت أن الجو قد برد في لحظة.

“أجده ذكيًا إلى حد ما…” دفعت (باربرا) عباءتها السوداء، وكشفت عن وجهها الساحر.

“حسنًا، . . . عائلتنا هي المسؤولة فقط عن جمع وتحويل جوهر الدم. القوة الرئيسية لا تزال تكمن في المجموعات التجارية الكبيرة. كما أنهم مسؤولون عن الاتصال بقبيلة الدم الأسود، وجني الأرباح منا مقابل كونهم الوسطاء…”

كانت العائلات الكبيرة والتجار والكنائس تستقبل عددًا معينًا من الأطفال اليتامى من قبل، ولكن الآن… لم يعد هناك مكان. ليس لدى (لونس) والبقية مكان آخر يذهبون إليه، ولا يمكنهم إلا أن يتضوروا جوعاً حتى الموت…” بينما كان هذا مجرد حوار بسيط، تمكنت (آنيا) من رؤية لمعان عيون القديسة.

تشير كلمات (آنيا) إلى أن التهريب إلى إمبراطورية الأورك قد ازدهر في ظلام الشمال. كانت هناك اشاعات أنه حتى كبار المسؤولين في تحالف القمر الفضي كانوا مشاركين في التهريب، وكثرت الشائعات بأن (إلمينستر) العجوز كان له نصيب في العملية وكان كهنة الثروة يتصرفون كضامنين.

قالت وهي تنحني بصدق: “شكرًا جزيلاً!”، لكن عندما جلست، سرعان ما شعرت بنظرة مثيرة للاشمئزاز تتفحص جسدها. تسبب الشعور بالجشع والشهوة على الفور في قشعريرة جلدها. “كلب الظل، ملك اللحم المتعفن… هذا اللقب يليق بك حقًا…”

“يتم التحكم في جميع التجارة مع غابة القمر من قبل مجموعة القمر الاسود التجارية. بالنسبة لهم نحن فقط مجرد باعة متجولون…”انحنت شفاه (آنيا) في ابتسامة ساخرة.

ترجمة

“مجموعة القمر الاسود التجارية? لا يبدو أنكم أقوياء في الشمال، على الرغم من…؟”ظهر الارتباك في عيون (باربرا).

“ألا توجد طرق أخرى؟ هل تعتقد أننا يمكن أن نناقش تخصيص الأرباح هنا؟ “سألت (آنيا).

“إنها مجموعة أعمال كبيرة تم تأسيسها سراً، وتم تشكيلها في السوق السوداء من قبل فروع المجموعات الكبيرة الأخرى. وهي تسيطر على أكثر من 60 ٪ من التجارة في الشمال. عينا (آنيا) عكست سخرية واضحة.

كان لدى الشركات التي تعمل في السوق السوداء مثل مجموعة القمر الاسود التجارية ومجموعة نيون التجارية قنوات لتبادل المعلومات سراً على الرغم من الحظر الموجود على عائلة باين. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تتلقى (آنيا) أخبارًا بأن (جلوف) قد وافق على الاجتماع.

“كم الطمع المنتشر… ملكة القمر الفضي مثيرة للشفقة حقًا…”هزت (باربرا) رأسها. على الرغم من أنها لم تواجه مثل هذه المواقف في حياتها في جزيرة (دانبرك)، إلا أنها لا تزال لديها خبرة كافية لفهم الكثير.

شعرت (آنيا) بالمرارة على الفور، لكنها أومأت بصعوبة، “إذا كان الأمر يتعلق بالكنيسة، فأنا على استعداد للقيام بما يلزم…”

“إذن… من هو بالضبط الذي يقف في طريقنا؟ سألت (باربرا).

“نعم، عمل من أعمال اللطف!” كررت (آنيا).

أخذت (آنيا) نفسًا عميقًا قبل أن تقول الاسم، “سيد مجموعة القمر الاسود التجارية هو (جلوف) الملقب بكلب الصيد الشبح!”

قالت وهي تنحني بصدق: “شكرًا جزيلاً!”، لكن عندما جلست، سرعان ما شعرت بنظرة مثيرة للاشمئزاز تتفحص جسدها. تسبب الشعور بالجشع والشهوة على الفور في قشعريرة جلدها. “كلب الظل، ملك اللحم المتعفن… هذا اللقب يليق بك حقًا…”

“كلب الظل؟ يا له من لقب مثير للاهتمام…”بدأت (باربرا) تضحك.

“كم الطمع المنتشر… ملكة القمر الفضي مثيرة للشفقة حقًا…”هزت (باربرا) رأسها. على الرغم من أنها لم تواجه مثل هذه المواقف في حياتها في جزيرة (دانبرك)، إلا أنها لا تزال لديها خبرة كافية لفهم الكثير.

“إنه مختبئ دائمًا في الظل، مثل ذئب جائع لا يترك حتى قطعة صغيره من اللحم الفاسد. حتى المتوحشون يخشون جشعة وعنفه…”ارتجفت أكتاف (آنيا)، كما لو أنها فكرت في شيء مرعب.

“ليس لدينا أي احتياجات في هذا المجال الآن، لذلك سيتعين على التجار الانتظار بعض الوقت…”

“كم هو مثير للاهتمام!” نمت الابتسامة على وجه (باربرا)، “ساعديني في ترتيب لقاء معه…”

“كم الطمع المنتشر… ملكة القمر الفضي مثيرة للشفقة حقًا…”هزت (باربرا) رأسها. على الرغم من أنها لم تواجه مثل هذه المواقف في حياتها في جزيرة (دانبرك)، إلا أنها لا تزال لديها خبرة كافية لفهم الكثير.

كان لدى الشركات التي تعمل في السوق السوداء مثل مجموعة القمر الاسود التجارية ومجموعة نيون التجارية قنوات لتبادل المعلومات سراً على الرغم من الحظر الموجود على عائلة باين. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تتلقى (آنيا) أخبارًا بأن (جلوف) قد وافق على الاجتماع.

“كم الطمع المنتشر… ملكة القمر الفضي مثيرة للشفقة حقًا…”هزت (باربرا) رأسها. على الرغم من أنها لم تواجه مثل هذه المواقف في حياتها في جزيرة (دانبرك)، إلا أنها لا تزال لديها خبرة كافية لفهم الكثير.

كان مكان الاجتماع بارًا تحت الأرض. كان المالك شخصًا ذكيًا، وكانوا يتجنبون استخدام مكان يمكن أن يجدهم فيه البالادين هنا. تغلغلت رائحة النبيذ الرخيص في المكان، واختلطت بالتبغ والعطور الرخيصة لتتسبب في غثيان (آنيا).

أولاً، نركز على التجارة بين عائلتك وقبيلة الدم الأسود. هذه الدفعة من جوهر الدم سيتم التعامل معها…”نظرت (باربرا) إلى (آنيا).

بمجرد أن رأوا مظهر (جلوف) الحقيقي، حتى (باربرا) بدت مندهشة قليلاً. صاحت (آنيا) في صدمة.

“إنها مجموعة أعمال كبيرة تم تأسيسها سراً، وتم تشكيلها في السوق السوداء من قبل فروع المجموعات الكبيرة الأخرى. وهي تسيطر على أكثر من 60 ٪ من التجارة في الشمال. عينا (آنيا) عكست سخرية واضحة.

بدا قوياً جداً كانت الأنياب تبرز من فمه، وكان لديه أنف أسود مرقط وعيون حمراء وحشية. كانت جسده كبيرًا وسمينًا.

“ذبح العامة، وشراء العبيد لذبحهم، والتعامل مع الآلهة الشريرة من الأجناس الأخرى…” عدت (باربرا) على أصابعها كما سقطت حبات كبيرة من العرق البارد من وجه (آنيا)، “أي واحد من تلك الخطايا يكفي ان يتم تسليم عائلتك إلى اللعنة الأبدية. ومع ذلك… لحسن الحظ، لا تزال عائلة باين مفيدة لسيدنا…”كان التهديد في صوتها واضحًا.

“هجين؟ إنها تركيبة نادرة أيضًا…”فكرت (آنيا) في نفسها. عادة ما يتم إبادة مثل هذه الكائنات عند الولادة، وأولئك الذين نجوا كانوا نادرين، ناهيك عن شخص ينمو إلى مثل هذه المستويات من القوة. ربما كان هناك أقل من واحد من كل عشرة آلاف الذين يمكنهم القيام بذلك.

“أجده ذكيًا إلى حد ما…” دفعت (باربرا) عباءتها السوداء، وكشفت عن وجهها الساحر.

“من فضلكم اجلسوا يا جميلات!” الصوت الهادر القادم من حلق (جلوف) جعله يبدو وكأنه يتحدث ولسانه عالق. احتاجت (آنيا) إلى بذل قدر كبير من الجهد لفهم ما كان يقوله.

“الأمر لا يتعلق بالأرباح.” بدا (جلوف) حازمًا إلى حد ما. كان قد أنهى بالفعل كل الطعام أمامه، وكان عدد قليل من الخادمات بذيول ثعالب بيضاء يمسحون فمه.

قالت وهي تنحني بصدق: “شكرًا جزيلاً!”، لكن عندما جلست، سرعان ما شعرت بنظرة مثيرة للاشمئزاز تتفحص جسدها. تسبب الشعور بالجشع والشهوة على الفور في قشعريرة جلدها. “كلب الظل، ملك اللحم المتعفن… هذا اللقب يليق بك حقًا…”

“إنه مختبئ دائمًا في الظل، مثل ذئب جائع لا يترك حتى قطعة صغيره من اللحم الفاسد. حتى المتوحشون يخشون جشعة وعنفه…”ارتجفت أكتاف (آنيا)، كما لو أنها فكرت في شيء مرعب.

‘ما الأمر يا سيدتي؟’ لا تبدين راضية تمامًا عن الطريقة التي أعتني بها بك…”ابتلع (جلوف) سمانًا مقليًا محشوًا بالفطر والتوابل الصغيرة، ولسانه الأصفر القرمزي يهتز مما تسبب في شعور (آنيا) بالغثيان.

“ربما…. هل المعركة الإلهية أكثر رعباً من معركة العالم البشري التي على وشك أن تنزل علينا؟ امتلأ قلب (آنيا) بالخوف في تلك اللحظة، لكنها لا تزال تومئ برأسها ايجابًا.

“الأمر يتعلق بالتواصل مع غابة القمر…” ذهبت مباشرة إلى الهدف لتنهي الاجتماع بسرعه.

كان مكان الاجتماع بارًا تحت الأرض. كان المالك شخصًا ذكيًا، وكانوا يتجنبون استخدام مكان يمكن أن يجدهم فيه البالادين هنا. تغلغلت رائحة النبيذ الرخيص في المكان، واختلطت بالتبغ والعطور الرخيصة لتتسبب في غثيان (آنيا).

“اهه اذن الأمر يتعلق بذلك…” كان (جلوف) لا يزال يحشو الطعام في فمه، وأخذ خادم دفتر ملاحظات أسود كبير وبدأ في قلبه أمامه.

بدا قوياً جداً كانت الأنياب تبرز من فمه، وكان لديه أنف أسود مرقط وعيون حمراء وحشية. كانت جسده كبيرًا وسمينًا.

“ليس لدينا أي احتياجات في هذا المجال الآن، لذلك سيتعين على التجار الانتظار بعض الوقت…”

قالت وهي تنحني بصدق: “شكرًا جزيلاً!”، لكن عندما جلست، سرعان ما شعرت بنظرة مثيرة للاشمئزاز تتفحص جسدها. تسبب الشعور بالجشع والشهوة على الفور في قشعريرة جلدها. “كلب الظل، ملك اللحم المتعفن… هذا اللقب يليق بك حقًا…”

“ألا توجد طرق أخرى؟ هل تعتقد أننا يمكن أن نناقش تخصيص الأرباح هنا؟ “سألت (آنيا).

“هل أنت على استعداد لتغيير الشمال معي؟”

“الأمر لا يتعلق بالأرباح.” بدا (جلوف) حازمًا إلى حد ما. كان قد أنهى بالفعل كل الطعام أمامه، وكان عدد قليل من الخادمات بذيول ثعالب بيضاء يمسحون فمه.

“تباً… هذا الكلب الغبي، الخنزير…”بدأت (آنيا) تشتم بمجرد وصولهم إلى الشارع.

لكن…” إذا أصرت الآنسة (آنيا)، يمكننا مواصلة هذه المحادثة على انفراد… هاها…” سطع البريق الأحمر في عيون (جلوف).

“(آنيا)!” هتفت (باربرا) فجأة.

……

“الأمر يتعلق بالتواصل مع غابة القمر…” ذهبت مباشرة إلى الهدف لتنهي الاجتماع بسرعه.

“تباً… هذا الكلب الغبي، الخنزير…”بدأت (آنيا) تشتم بمجرد وصولهم إلى الشارع.

“حسنًا، . . . عائلتنا هي المسؤولة فقط عن جمع وتحويل جوهر الدم. القوة الرئيسية لا تزال تكمن في المجموعات التجارية الكبيرة. كما أنهم مسؤولون عن الاتصال بقبيلة الدم الأسود، وجني الأرباح منا مقابل كونهم الوسطاء…”

“أجده ذكيًا إلى حد ما…” دفعت (باربرا) عباءتها السوداء، وكشفت عن وجهها الساحر.

“من فضلكم اجلسوا يا جميلات!” الصوت الهادر القادم من حلق (جلوف) جعله يبدو وكأنه يتحدث ولسانه عالق. احتاجت (آنيا) إلى بذل قدر كبير من الجهد لفهم ما كان يقوله.

شعرت (آنيا) بالمرارة على الفور، لكنها أومأت بصعوبة، “إذا كان الأمر يتعلق بالكنيسة، فأنا على استعداد للقيام بما يلزم…”

“ذبح العامة، وشراء العبيد لذبحهم، والتعامل مع الآلهة الشريرة من الأجناس الأخرى…” عدت (باربرا) على أصابعها كما سقطت حبات كبيرة من العرق البارد من وجه (آنيا)، “أي واحد من تلك الخطايا يكفي ان يتم تسليم عائلتك إلى اللعنة الأبدية. ومع ذلك… لحسن الحظ، لا تزال عائلة باين مفيدة لسيدنا…”كان التهديد في صوتها واضحًا.

***********************************

“هجين؟ إنها تركيبة نادرة أيضًا…”فكرت (آنيا) في نفسها. عادة ما يتم إبادة مثل هذه الكائنات عند الولادة، وأولئك الذين نجوا كانوا نادرين، ناهيك عن شخص ينمو إلى مثل هذه المستويات من القوة. ربما كان هناك أقل من واحد من كل عشرة آلاف الذين يمكنهم القيام بذلك.

ترجمة

“سيكون الامر كما تقولين… ولكن…”كان هناك لمحة من التردد في صوت (آنيا).

EgY RaMoS

“نعم، عمل من أعمال اللطف!” كررت (آنيا).

 

كان لدى الشركات التي تعمل في السوق السوداء مثل مجموعة القمر الاسود التجارية ومجموعة نيون التجارية قنوات لتبادل المعلومات سراً على الرغم من الحظر الموجود على عائلة باين. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تتلقى (آنيا) أخبارًا بأن (جلوف) قد وافق على الاجتماع.

“الأمر يتعلق بالتواصل مع غابة القمر…” ذهبت مباشرة إلى الهدف لتنهي الاجتماع بسرعه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط