نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وارلوك عالم الماجوس 1170

الوليمة

الوليمة

“ربما … ربما كان الكاهن (روكفلر) في حالة طوارئ…”حاول (دورون) الدفاع عن موقفه، لكن ذلك لم يدم طويلاً تحت نظر (ميتش) المزاح. “! حسناً، حسناً! دعنا نتوجه إلى الحانة، سأدفع…”

أولئك الذين يمكنهم استخدام السحر كانوا نادرين وأقوياء، وتتمتعوا بأفضل معاملة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه.

بمجرد وصولهم إلى الحانة، طلب (دورون) و(ميتش) بعض الخمور وجلسوا جنبًا إلى جنب، مستمتعين بهذه النكهة التي لم يتذوقوها عادة -حتى هذا الخمر الرخيص كان باهظًا لأمثالهم.

كان جميع النبلاء ماهرين في الحفاظ على مظاهر شخصية جيدة في الخارج، وإخفاء العديد من الحيل الشريرة التي سمحت لهم بالحصول على أكبر الفوائد مع القليل من الجهد.

من الواضح أن البار كان مكانًا تتدفق فيه المعلومات. دخل تيار لا نهاية له من الأخبار آذان (دورون) من جميع الجهات.

بدأ المرتزقة حول الرجل في التمتمة عندما وصل إلى هذه النقطة.

“جميع السحرة قد انتهوا… هيفوز، أروندل، ومدينة الابراج؛ كانت هناك موجات من السحرة يهلكون في كل مكان…” صوت أجش بدا وكأنه مرتزق، كان صوته عالٍ لدرجة أنه أسقط غبارًا من سقف الحانة.

“يا أحمر الأنف! ألم تعود من الخارج منذ فترة قصيرة؟ هل هناك أي أخبار؟ “لم يكن لدى العالم نقص في الأشخاص الفضوليين. قام شخص هزيل بإيماءة يدوية إلى النادل، حيث جعله يضع كوبًا كبيرًا من خمور العسل أمام المرتزق ذو الأنف الأحمر.

“يا أحمر الأنف! ألم تعود من الخارج منذ فترة قصيرة؟ هل هناك أي أخبار؟ “لم يكن لدى العالم نقص في الأشخاص الفضوليين. قام شخص هزيل بإيماءة يدوية إلى النادل، حيث جعله يضع كوبًا كبيرًا من خمور العسل أمام المرتزق ذو الأنف الأحمر.

بمجرد التأكد من أن السحرة ليس لديهم القدرة على المقاومة، كان النبلاء هم أول من يتخذون الإجراءات اللازمة. وأثاروا الجماهير لمحاربة السحرة. يمكن للفلاحين أن يأخذوا الحلي، لكن الأصول المهمة مثل الأرض والممتلكات ستقع في أيديهم في نهاية المطاف. يمكنهم إرسال قواتهم في وقت لاحق، والضغط على الغوغاء للتخلي عما نهبوه.

“هيهي… أخبار من أكثر دقة من أخباري؟ سمعتي ليست مزحة…”

“جميع السحرة قد انتهوا… هيفوز، أروندل، ومدينة الابراج؛ كانت هناك موجات من السحرة يهلكون في كل مكان…” صوت أجش بدا وكأنه مرتزق، كان صوته عالٍ لدرجة أنه أسقط غبارًا من سقف الحانة.

بدأ المرتزقة حول الرجل في التمتمة عندما وصل إلى هذه النقطة.

“يا أحمر الأنف! ألم تعود من الخارج منذ فترة قصيرة؟ هل هناك أي أخبار؟ “لم يكن لدى العالم نقص في الأشخاص الفضوليين. قام شخص هزيل بإيماءة يدوية إلى النادل، حيث جعله يضع كوبًا كبيرًا من خمور العسل أمام المرتزق ذو الأنف الأحمر.

“لكن دعني أنقل إليك الأخبار الحقيقية العالم مليء بالفوضى الآن جميع الكنائس والجنود يتراجعون، لقد فقدوا القدرة على قمع الفوضى. وعانى السحرة أسوأ العواقب…”

كما لو أن الشياطين شعروا أن التحفيز غير كافٍ، امتدت ساقان عاريتان من اليشم الأبيض مع منحنيات جميلة من الغرفة. أثار اللون الأرجواني على أظافر القدم دماغ (دورون) باستمرار، ولم يستطع إلا أن يطلق هديرًا وحشيًا وهو يندفع نحو الغرفة…

“بعد فقدان سحرهم، هؤلاء السحرة هم أناس عاديون مثلنا، أو حتى أضعف…”، هز الأنف الأحمر كأسًا كبيرًا من الكحول، وأصبح وجهه كله أحمر.

كما لو أن الشياطين شعروا أن التحفيز غير كافٍ، امتدت ساقان عاريتان من اليشم الأبيض مع منحنيات جميلة من الغرفة. أثار اللون الأرجواني على أظافر القدم دماغ (دورون) باستمرار، ولم يستطع إلا أن يطلق هديرًا وحشيًا وهو يندفع نحو الغرفة…

“فكروا حول هذا… فقط عن طريق التخلص من رجل عجوز يرتجف سيسمح لهم بالحصول على كل شيء لهم… عبيد جميلون وأراضي خصبة وأحجار كريمة ضخمة وذهب مبهر مشرق… هذه من شأنه أن يجعل جميع العوام يصابون بالجنون، وحتى بعض النبلاء سيفكرون بنفس التفكير…”

“الجميع يلقي نظرة…” ألقى رجل ذو لحية حمراء وملابس مرقطة رجلًا عجوزًا أبيض الشعر على الارض. كانت يدي الرجل العجوز مثل الحطب، وكان يعانق رأسه بينما يرتجف جسده. استغرق (دورون) الكثير من الجهد ليعرف أن هذا البائس هو (هولدمان) المتعجرف الذي لا يطاق.

القوة تولد القوة، والنفوذ يولد الثروة. من المؤكد أن ثروة السحرة الأقوياء في العالم العادي ستجذب غيرة الآخرين.

“هذه سيدة نبيلة بحق! ألا ترغب في اللعب؟” سأل.

أولئك الذين يمكنهم استخدام السحر كانوا نادرين وأقوياء، وتتمتعوا بأفضل معاملة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه.

“إذا كان هذا هو الحال، فماذا ننتظر؟” ضحك الرجل المهيمن بخبث،” ألا يزال هناك لورد (هولدمان) خارج المدينة؟”

الان لم يعد لدى السحرة سحر مع تفكك النسيج، ومع عدم وجود أي قوة لديهم بعد الآن، كانوا مجرد أغنام سمينة تجذب النظرات الجشعة.

“اقتله!” “اقتله!” اقتله! “هتف العديد من البلطجية، وأصواتهم ترتفع بصوت أعلى وأعلى. في المقابل، بدا أن (هولدمان) قد رأى شيئًا وهو يكافح ليصل الي جثة شاب وبدأ في البكاء.

حتى السحرة الذين اهتموا بسمعتهم كان لديهم عبيد، ولا شك أنهم يعتمدون على قوتهم للتنمر عليهم. بالنظر إلى الفرصة، أولئك الذين لديهم دوافع خفية بدأوا تمردًا.

ومع ذلك، ضرب وباء العالم العادي في ذلك الوقت بالضبط. وتم استبدال الضحك الهائج بالنواح المميت، ليصبح موضوع العالم.

بمجرد التأكد من أن السحرة ليس لديهم القدرة على المقاومة، كان النبلاء هم أول من يتخذون الإجراءات اللازمة. وأثاروا الجماهير لمحاربة السحرة. يمكن للفلاحين أن يأخذوا الحلي، لكن الأصول المهمة مثل الأرض والممتلكات ستقع في أيديهم في نهاية المطاف. يمكنهم إرسال قواتهم في وقت لاحق، والضغط على الغوغاء للتخلي عما نهبوه.

“فكروا حول هذا… فقط عن طريق التخلص من رجل عجوز يرتجف سيسمح لهم بالحصول على كل شيء لهم… عبيد جميلون وأراضي خصبة وأحجار كريمة ضخمة وذهب مبهر مشرق… هذه من شأنه أن يجعل جميع العوام يصابون بالجنون، وحتى بعض النبلاء سيفكرون بنفس التفكير…”

كان جميع النبلاء ماهرين في الحفاظ على مظاهر شخصية جيدة في الخارج، وإخفاء العديد من الحيل الشريرة التي سمحت لهم بالحصول على أكبر الفوائد مع القليل من الجهد.

 

بدون أي قوة أخرى، يمكن للسحرة أن يصرخوا فقط عندما يتم أخذ عائلاتهم وثرواتهم وأراضيهم. هم أنفسهم سيعانون من عقوبات فظيعة قبل الموت.

“إذا كان هذا هو الحال، فماذا ننتظر؟” ضحك الرجل المهيمن بخبث،” ألا يزال هناك لورد (هولدمان) خارج المدينة؟”

“يا أحمر الأنف! هل أنت متأكد من أن هؤلاء السحرة قد فقدوا قوتهم؟” سأل رجل شرس يرتدي عباءة سوداء. كان لديه ندبة كبيرة على وجهه، وكان أطول برأسين من المتوسط.

لم يكن هناك الكثير من السلطة المركزية في عالم الآلهة من قبل، وترك جزء من إدارتها للكنائس. مع فقدان الكنائس الإيمان والسلطة، كانت قوة الغوغاء مرعبة للغاية.

“بالطبع، الأمر فقط أنني وصلت متأخرًا، وإلا سأكون بالتأكيد قادرًا على انتزاع تلك الأحجار الكريمة أو حتى النساء الجميلات من هؤلاء السحرة…”

أولئك الذين يمكنهم استخدام السحر كانوا نادرين وأقوياء، وتتمتعوا بأفضل معاملة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه.

“إذا كان هذا هو الحال، فماذا ننتظر؟” ضحك الرجل المهيمن بخبث،” ألا يزال هناك لورد (هولدمان) خارج المدينة؟”

“الجميع يلقي نظرة…” ألقى رجل ذو لحية حمراء وملابس مرقطة رجلًا عجوزًا أبيض الشعر على الارض. كانت يدي الرجل العجوز مثل الحطب، وكان يعانق رأسه بينما يرتجف جسده. استغرق (دورون) الكثير من الجهد ليعرف أن هذا البائس هو (هولدمان) المتعجرف الذي لا يطاق.

……

 

*ووووش*! تسببت الرياح الباردة في ارتجاف (دورون). وجد أنه شق طريقه دون وعي منه إلى منزل الساحر الوحيد في المدينة، (هولدمان). كان هناك الكثير من الناس يحيطون بالمقر، ويلعنون بصوت عالٍ حيث يمكن سماع أصوات الأشياء التي يتم تحطيمها.

حتى السحرة الذين اهتموا بسمعتهم كان لديهم عبيد، ولا شك أنهم يعتمدون على قوتهم للتنمر عليهم. بالنظر إلى الفرصة، أولئك الذين لديهم دوافع خفية بدأوا تمردًا.

نظر إلى نفسه في مفاجأة، مدركًا أنه كان يحمل عصا خشبية حادة ملطخة بآثار الدم. كانت عدة أجزاء من جسده تؤلمه، لكنه لم يكن على علم بكيفية إصابته. لحسن الحظ كان لديه فقط إصابات طفيفة.

“يا إلهي. ماذا فعلت بالضبط…”نظر إلى الغوغاء من حوله وهو يبكي، ورأى بعضهم يحرق المنزل بالمشاعل. كان هذا السلوك في تناقض صارخ مع تعليمات (إلماتر)، مما جعله يشعر وكأنه شيطان قد غزا جسده.

كان لا يزال في حالة ذهول وسكر من الكحول، واستغرق الأمر بعض الوقت ليتذكر ما فعله تحت تأثير الكحول.

نظر إلى نفسه في مفاجأة، مدركًا أنه كان يحمل عصا خشبية حادة ملطخة بآثار الدم. كانت عدة أجزاء من جسده تؤلمه، لكنه لم يكن على علم بكيفية إصابته. لحسن الحظ كان لديه فقط إصابات طفيفة.

متأثرين بالجشع والخمر، سقطوا جميعًا ليصبحوا بلطجية وقطاع طرق. بقيادة الرجل القوي والمرتزق ذو الأنف الأحمر، وصلوا إلى قصر (هولدمان) خارج المدينة بسرعة. اخترقوا المبنى، يتصرفون خلاف طبيعتهم الحقيقية.

“لكن دعني أنقل إليك الأخبار الحقيقية العالم مليء بالفوضى الآن جميع الكنائس والجنود يتراجعون، لقد فقدوا القدرة على قمع الفوضى. وعانى السحرة أسوأ العواقب…”

لم يستطع التحمل بعد الآن لأنه رأى الجثة تسقط عند قدميه، وركع على الأرض وهو يتقيأ ويبكي.

قال البعض إن إلهة الأوبئة كانت تعد مخططًا، والبعض الآخر أن هذه كانت لعنات يلقيها السحرة الموتى. الشيء الوحيد الذي بقي صحيحا؟ مع انتشار الطاعون بشكل مستمر، كان عدد سكان العالم ينخفض بسرعة!

“يا إلهي. ماذا فعلت بالضبط…”نظر إلى الغوغاء من حوله وهو يبكي، ورأى بعضهم يحرق المنزل بالمشاعل. كان هذا السلوك في تناقض صارخ مع تعليمات (إلماتر)، مما جعله يشعر وكأنه شيطان قد غزا جسده.

“بالطبع، الأمر فقط أنني وصلت متأخرًا، وإلا سأكون بالتأكيد قادرًا على انتزاع تلك الأحجار الكريمة أو حتى النساء الجميلات من هؤلاء السحرة…”

“الجميع يلقي نظرة…” ألقى رجل ذو لحية حمراء وملابس مرقطة رجلًا عجوزًا أبيض الشعر على الارض. كانت يدي الرجل العجوز مثل الحطب، وكان يعانق رأسه بينما يرتجف جسده. استغرق (دورون) الكثير من الجهد ليعرف أن هذا البائس هو (هولدمان) المتعجرف الذي لا يطاق.

“اقتله!” “اقتله!” اقتله! “هتف العديد من البلطجية، وأصواتهم ترتفع بصوت أعلى وأعلى. في المقابل، بدا أن (هولدمان) قد رأى شيئًا وهو يكافح ليصل الي جثة شاب وبدأ في البكاء.

“هذا هو الرجل العجوز… لم يقم فقط بتحريض النبلاء ليجعلنا نبني له برج ساحر، بل نهب حتى ثروتنا وقوتنا البشرية… ألقِ نظرة على هذا…”يشير الأنف الأحمر نحو مخزن الحبوب المفتوح. ملأت رائحة القمح المكان بأكمله، “نحن جميعا نتضور جوعا، وهذا العجوز يخزن الكثير من الطعام والثروة من خلال استغلالنا…”

عندما انتهت أعمال الشغب، لن يتم إعدام هؤلاء الغوغاء أو اعادتهم إلى حالتهم السيئة السابقة. سيأخذ النبلاء أعظم ثروة، وسيحصل كل نبيل تقريبًا يتمتع بالسلطة على شيء من هذا…

أولئك الذين لديهم ثروة كانوا أكثر ما يكرهه الغوغاء في وقت المجاعة. تحولت عيون المزيد والمزيد الي اللون الأحمر كلما تحدث المرتزق، وحتى (دورون) بأ يتذكر أن خادم (هولدمان) ركله وأخذ بعض الخشب الجيد من منزله دون مقابل وتصاعد الغضب إلى رأسه.

*ووووش*! تسببت الرياح الباردة في ارتجاف (دورون). وجد أنه شق طريقه دون وعي منه إلى منزل الساحر الوحيد في المدينة، (هولدمان). كان هناك الكثير من الناس يحيطون بالمقر، ويلعنون بصوت عالٍ حيث يمكن سماع أصوات الأشياء التي يتم تحطيمها.

“اقتله!” “اقتله!” اقتله! “هتف العديد من البلطجية، وأصواتهم ترتفع بصوت أعلى وأعلى. في المقابل، بدا أن (هولدمان) قد رأى شيئًا وهو يكافح ليصل الي جثة شاب وبدأ في البكاء.

سقوط (ميسترا) كان مجرد البداية، ما كان مهمًا هو تدمير النسيج. قد يكون السحرة هم الأكثر تضررًا من خسارتها، لكن الآلهة فقدت راحتها أيضًا. زادت الطاقة التي احتاجوها لإلقاء تعاويذ إلهية بشكل كبير، مما يجعل من المستحيل عليهم تلبية جميع احتياجات تابعيهم عندما توصلوا إلى استراتيجيات التراجع. ولم يؤد ذلك إلا إلى تفاقم الفساد والهجمات على السحرة.

للأسف، لم يستطع موته إيقاظ البلطجية الذين كانوا في حالة سكر مع الغضب. تمكن (دورون) من تصفية ذهنه عندما رأى ذلك الوجه الباكي، لكنه رأى (ميتش) يخرج من غرفة جانبية وهو يربط حزامه. أعطاه لمحة أي رجل سيفهم معناها.

*ووووش*! تسببت الرياح الباردة في ارتجاف (دورون). وجد أنه شق طريقه دون وعي منه إلى منزل الساحر الوحيد في المدينة، (هولدمان). كان هناك الكثير من الناس يحيطون بالمقر، ويلعنون بصوت عالٍ حيث يمكن سماع أصوات الأشياء التي يتم تحطيمها.

“هذه سيدة نبيلة بحق! ألا ترغب في اللعب؟” سأل.

“يا أحمر الأنف! ألم تعود من الخارج منذ فترة قصيرة؟ هل هناك أي أخبار؟ “لم يكن لدى العالم نقص في الأشخاص الفضوليين. قام شخص هزيل بإيماءة يدوية إلى النادل، حيث جعله يضع كوبًا كبيرًا من خمور العسل أمام المرتزق ذو الأنف الأحمر.

ظهرت ذاكرة على الفور داخل عقل (دورون). تم استدعاؤه مرة واحدة من قبل (هولدمان) لإصلاح الأثاث في منزله، ورأى سيدة نبيلة جميلة هناك. كانت ترتدي ملابس بيضاء، تبدو وكأنها ملاك.

“ربما … ربما كان الكاهن (روكفلر) في حالة طوارئ…”حاول (دورون) الدفاع عن موقفه، لكن ذلك لم يدم طويلاً تحت نظر (ميتش) المزاح. “! حسناً، حسناً! دعنا نتوجه إلى الحانة، سأدفع…”

بالطبع لم يتقاض أجرًا مقابل الوظيفة، ونظرة التقزز في عينيها عندما نظرت اليه قد حفرت نفسها في ذهن (دورون). لقد تأذى نفسيًأ بشدة، وكان مكتئبًا لفترة طويلة.

كان جميع النبلاء ماهرين في الحفاظ على مظاهر شخصية جيدة في الخارج، وإخفاء العديد من الحيل الشريرة التي سمحت لهم بالحصول على أكبر الفوائد مع القليل من الجهد.

كما لو أن الشياطين شعروا أن التحفيز غير كافٍ، امتدت ساقان عاريتان من اليشم الأبيض مع منحنيات جميلة من الغرفة. أثار اللون الأرجواني على أظافر القدم دماغ (دورون) باستمرار، ولم يستطع إلا أن يطلق هديرًا وحشيًا وهو يندفع نحو الغرفة…

حتى السحرة الذين اهتموا بسمعتهم كان لديهم عبيد، ولا شك أنهم يعتمدون على قوتهم للتنمر عليهم. بالنظر إلى الفرصة، أولئك الذين لديهم دوافع خفية بدأوا تمردًا.

……

للأسف، لم يستطع موته إيقاظ البلطجية الذين كانوا في حالة سكر مع الغضب. تمكن (دورون) من تصفية ذهنه عندما رأى ذلك الوجه الباكي، لكنه رأى (ميتش) يخرج من غرفة جانبية وهو يربط حزامه. أعطاه لمحة أي رجل سيفهم معناها.

سقوط (ميسترا) كان مجرد البداية، ما كان مهمًا هو تدمير النسيج. قد يكون السحرة هم الأكثر تضررًا من خسارتها، لكن الآلهة فقدت راحتها أيضًا. زادت الطاقة التي احتاجوها لإلقاء تعاويذ إلهية بشكل كبير، مما يجعل من المستحيل عليهم تلبية جميع احتياجات تابعيهم عندما توصلوا إلى استراتيجيات التراجع. ولم يؤد ذلك إلا إلى تفاقم الفساد والهجمات على السحرة.

ومع ذلك، ضرب وباء العالم العادي في ذلك الوقت بالضبط. وتم استبدال الضحك الهائج بالنواح المميت، ليصبح موضوع العالم.

لم يكن هناك الكثير من السلطة المركزية في عالم الآلهة من قبل، وترك جزء من إدارتها للكنائس. مع فقدان الكنائس الإيمان والسلطة، كانت قوة الغوغاء مرعبة للغاية.

“لكن دعني أنقل إليك الأخبار الحقيقية العالم مليء بالفوضى الآن جميع الكنائس والجنود يتراجعون، لقد فقدوا القدرة على قمع الفوضى. وعانى السحرة أسوأ العواقب…”

السحرة بدون سحر كانوا مثل المسدسات بدون رصاص بخلاف أولئك الذين لديهم ما يكفي من المخطوطات والمكملات الغذائية أو السحرة الأسطوريين الذين تمكنوا من الانفصال عن النسيج، عانى الجميع من الكارثة. دفع النبلاء بغضب العوام إلى درجة الغليان، ضاحكين في السر وهم يحسبون حصادهم الجديد.

الان لم يعد لدى السحرة سحر مع تفكك النسيج، ومع عدم وجود أي قوة لديهم بعد الآن، كانوا مجرد أغنام سمينة تجذب النظرات الجشعة.

عندما انتهت أعمال الشغب، لن يتم إعدام هؤلاء الغوغاء أو اعادتهم إلى حالتهم السيئة السابقة. سيأخذ النبلاء أعظم ثروة، وسيحصل كل نبيل تقريبًا يتمتع بالسلطة على شيء من هذا…

“فكروا حول هذا… فقط عن طريق التخلص من رجل عجوز يرتجف سيسمح لهم بالحصول على كل شيء لهم… عبيد جميلون وأراضي خصبة وأحجار كريمة ضخمة وذهب مبهر مشرق… هذه من شأنه أن يجعل جميع العوام يصابون بالجنون، وحتى بعض النبلاء سيفكرون بنفس التفكير…”

ومع ذلك، ضرب وباء العالم العادي في ذلك الوقت بالضبط. وتم استبدال الضحك الهائج بالنواح المميت، ليصبح موضوع العالم.

“اقتله!” “اقتله!” اقتله! “هتف العديد من البلطجية، وأصواتهم ترتفع بصوت أعلى وأعلى. في المقابل، بدا أن (هولدمان) قد رأى شيئًا وهو يكافح ليصل الي جثة شاب وبدأ في البكاء.

قال البعض إن إلهة الأوبئة كانت تعد مخططًا، والبعض الآخر أن هذه كانت لعنات يلقيها السحرة الموتى. الشيء الوحيد الذي بقي صحيحا؟ مع انتشار الطاعون بشكل مستمر، كان عدد سكان العالم ينخفض بسرعة!

كان لا يزال في حالة ذهول وسكر من الكحول، واستغرق الأمر بعض الوقت ليتذكر ما فعله تحت تأثير الكحول.

***********************************

القوة تولد القوة، والنفوذ يولد الثروة. من المؤكد أن ثروة السحرة الأقوياء في العالم العادي ستجذب غيرة الآخرين.

ترجمة

عندما انتهت أعمال الشغب، لن يتم إعدام هؤلاء الغوغاء أو اعادتهم إلى حالتهم السيئة السابقة. سيأخذ النبلاء أعظم ثروة، وسيحصل كل نبيل تقريبًا يتمتع بالسلطة على شيء من هذا…

EgY RaMoS

الان لم يعد لدى السحرة سحر مع تفكك النسيج، ومع عدم وجود أي قوة لديهم بعد الآن، كانوا مجرد أغنام سمينة تجذب النظرات الجشعة.

 

“بالطبع، الأمر فقط أنني وصلت متأخرًا، وإلا سأكون بالتأكيد قادرًا على انتزاع تلك الأحجار الكريمة أو حتى النساء الجميلات من هؤلاء السحرة…”

لم يستطع التحمل بعد الآن لأنه رأى الجثة تسقط عند قدميه، وركع على الأرض وهو يتقيأ ويبكي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط