نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 28

الحرب ضد مقاطعة هارمون ( 1 )

الحرب ضد مقاطعة هارمون ( 1 )

الحرب ضد مقاطعة هارمون ( 1 )

 

 

ومع ذلك ، في حالة استمرار شعبك القدوم إلى أراضينا في المستقبل – يجب عليك دفع السعر المناسب.

كان لدى فيسكونت هارمون شعور جيد عندما سمع لأول مرة بوصول الرسالة. تخمينًا أن الشاب المبتدئ بدأ أخيرًا في التعامل مع وضعه والخضوع له ، مزق هارمون بحماس ختم الرسالة وبدأ في القراءة.

انفجرت ضجة من الضحك من قوات فورست عندما ألقى ريك سلسلة من الافتزازت.

 

“ما حجم قواتهم؟”

عزيزي فيسكونت هارمون ،

“نعم. الكلمة المناسبة هي أنهم قاموا مؤخرًا بتوظيف المرتزقة استعدادًا. و…”

 

 

في الآونة الأخيرة ، جاء إلينا بعض الذين تركوا مقاطعتك وتسببوا في حدوث اضطراب.

الآن بعد أن كان العدو يحشد ، حقق مخطط ميلتون الأول هدفه.

 

“أعداد العدو أكبر مما توقعنا. جميع القوات تنسحب وتجمع صفوفها مرة أخرى في الخط الخلفي! ”

للا أعرف مدى فظاعة إدارة المرء لأراضيهم ، أن يكون الأعضاء البارزين والمتميزين في مقاطعتك مستعدين للقدوم إلى منطقتنا لرفع جذورهم. وبغض النظر عن أن أراضينا تتعرض الآن ، نتيجة لها ، لضغوط كبيرة.

“سيدي ، ما رأيك في هذا من خلال- آه!”

 

 

بغض النظر عن مدى عدم كفاءة الشخص ، لا ينبغي أن يتسببوا في مشاكل للآخرين بسبب عدم كفاءتهم – ألا توافق على ذلك؟

 

 

 

مع الأخذ في الاعتبار العلاقة التي كانت بينك وبين أسلافي ، فسوف أنسى الأخطاء التي سببتها لي حتى الآن.

 

 

 

ومع ذلك ، في حالة استمرار شعبك القدوم إلى أراضينا في المستقبل – يجب عليك دفع السعر المناسب.

 

 

“اسرع وطارد. عجل!”

مع أطيب التحيات ميلتون فورست

‘لم يكن قرار إتباع هذا الرجل أينما يذهب لبقية حياتي هو الخيار الخاطئ بعد كل شيء …’

 

 

مزق فيسكونت هارمون الحرف إلى أشلاء وصرخ.

‘لم يكن قرار إتباع هذا الرجل أينما يذهب لبقية حياتي هو الخيار الخاطئ بعد كل شيء …’

 

“بوهههاهاهاا …”

“هذا الشقي الوقح !!”

 

 

 

وصل صبره ، الذي وصل إلى نقطة الانهيار بالفعل مثل الماء المتدفق في فنجان ، إلى نهايته. تجاوزت محتويات هذه الرسالة مجرد الوقاحة ، وانتقدت صراحة عدم كفاءة فيسكونت هارمون وطلب القتال بشكل صارخ. لم يكن صبره قوياً بما يكفي للبقاء في مكانه ، بينما كان يعامله شاب مثل ميلتون بهذه الطريقة.

في الواقع ، كان الأمر أشبه بكونه منخرطًا في سلوك بربري من خلال حذف أبسط القواعد في الحرب: إعلانها في المقام الأول. لكن الرجال الفاسدين مثل فيسكونت هارمون قاموا بترشيد أفعالهم بمنطقهم المشوه. في رأيه ، لم يعتبر ولو للحظة واحدة أن “هجومه المفاجئ” كان خطوة جبانة.

 

 

”اجمع الفرسان! نحن نهاجم مقاطعة فورست على الفور “.

 

 

 

“سيدي ، ما رأيك في هذا من خلال- آه!”

 

 

 

بآ!

في هذا الوقت ، كان المهم بالنسبة إلى فيسكونت هارمون هو ما إذا كان تابعه سيفعل ما قيل له أم لا. لم يكن فيكونت هارمون على دراية بمدى خطورة القائد العنيد في الظروف المرتفعة المعروفة باسم الحرب ، فقد ضغط بعقل واحد على أتباعه ليفعلوا ما قاله بالضبط.

 

وصل صبره ، الذي وصل إلى نقطة الانهيار بالفعل مثل الماء المتدفق في فنجان ، إلى نهايته. تجاوزت محتويات هذه الرسالة مجرد الوقاحة ، وانتقدت صراحة عدم كفاءة فيسكونت هارمون وطلب القتال بشكل صارخ. لم يكن صبره قوياً بما يكفي للبقاء في مكانه ، بينما كان يعامله شاب مثل ميلتون بهذه الطريقة.

لمحاولته تهدئة سيده هارمون أخذ حذائه وألقاه عليه

”ميلتون فورست! سأخمد غضبي بأخذ رأسك بنفسي “.

 

“تخلص منهم مرة واحدة.”

“توقف عن الإزعاج وافعل ما أقول مرة واحدة!”

 

 

“هذا الشقي الوقح هو تومي ، أحد فرسان إقليم فورست. الشخص الذي بجانبه يدعى ريك. كلاهما فرسان عاديين له “.

في النهاية ، تم محو الاتفاقية التي أبرمها مع النبلاء الآخرين من عقله حيث قام على الفور بحشد جنوده.

“هل يجب أن أحشد وحدة الفرسان؟”

 

 

”ميلتون فورست! سأخمد غضبي بأخذ رأسك بنفسي “.

 

 

من جانب ريك ، سحب تومي رأس ريك من أذنه وطقطق عليه.

غاضبًا ، قرر فيسكونت هارمون أن يقود جيشه شخصيًا إليه.

 

 

 

حشد الفيسكونت هارمون قواته دون إعلان حرب.

 

 

“هل أنت الآن أصم وكذلك خرف؟ بدلاً من خدمة جبان مثلك لا يقف X بشكل مستقيم ، أود أن أتعهد قريبًا بحمار متحمس! ”

حتى لو كانت هذه حرب مقاطعة – لا ، على وجه التحديد لأنها كانت حرب مقاطعة – من أجل المطالبة بشكل صحيح بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها كمنتصر ، كان من المهم إعلان الحرب وتنفيذ الإجراءات الواجبة. ومع ذلك ، بعد أن أثار غضبه ، قرر فيسكونت هارمون بذكاء  مهاجمة مقاطعة فورست دون سابق إنذار ، ليأخذ رأس ميلتون وهو مذهول.

 

 

 

ومع ذلك…

 

 

”ميلتون فورست! سأخمد غضبي بأخذ رأسك بنفسي “.

“سيدي يقولون إن جيش الفيسكونت هارمون قد بدأ في التحرك.”

مع عدم وجود الكثير من الخيارات المتبقية سوى طاعة استجواب فيسكونت هارمون الذي لا هوادة فيه ، بدأ الجيش الرئيسي في مطاردة العدو.

 

 

“هل هذا صحيح؟ كل هذا يسير حسب الخطة “.

اقترح فيسكونت هارمون مع الحفاظ على الجو الأكثر جدية وكرامة الذي يمكن أن يفعله. نظرًا لأن الاختلاف في الأرقام كان هائلاً ، فقد توقع أنه إذا قدم عرضًا شخصيًا ، فإن الأعداء سوف يحذون حذوه ويستسلمون.

 

 

بغض النظر عما إذا كان قد تم استلام إعلان الحرب أم لا ، فقد أنشأ ميلتون بالفعل شبكة استطلاع لإستباق تحركات فيسكونت هارمون.

“هل يجب أن أحشد وحدة الفرسان؟”

 

 

بجانب ميلتون ، أصيب جيروم بالذهول.

____________________________

 

 

“إنه أكثر سذاجة مما توقعت. أن تعتقد أن حرفًا واحدًا سيغريه لتحريك جيشه … ”

“طاردوهم! لا تدعهم يهربون! ”

 

حتى الآن…

“كما ترى ، إنه نبيل ريفي بعناد دوق. أنا متأكد من أن كل الأفكار الأخرى قد تم مسحها من رأسه بعد أن أهنته “.

ومع ذلك…

 

“أوه!” صرخ جيروم كما لو أنه لم يفكر في هذا بعد.

“بكل صدق ، مع ذلك لم أكن أعتقد أننا سنمسك به بهذه السهولة. يبدو الأمر كما لو أنه عض الخطاف عندما لم نعلق الطعم حتى الآن “.

كان لدى فيسكونت هارمون شعور جيد عندما سمع لأول مرة بوصول الرسالة. تخمينًا أن الشاب المبتدئ بدأ أخيرًا في التعامل مع وضعه والخضوع له ، مزق هارمون بحماس ختم الرسالة وبدأ في القراءة.

 

 

“إنه ضفدع ، وليس سمكة – بالطريقة التي يتحرك بها دون تفكير ، تمامًا مثل الضفدع يأكل الأشياء أولاً ثم يرى ما يحدث.” سخر ميلتون من الفيسكونت.

 

 

 

الآن بعد أن كان العدو يحشد ، حقق مخطط ميلتون الأول هدفه.

 

 

 

بغض النظر عن مدى ثقته في احتمالات فوزه ، كانت المواجهة ضد ثلاث مقاطعات في وقت واحد أمرًا صعبًا للغاية. لذلك شكل ميلتون خطة لمواجهة واحد منهم فقط في الوقت الحاضر. كان الهدف من تلك الخطة هو فيسكونت هارمون.

 

 

غاضبًا ، قرر فيسكونت هارمون أن يقود جيشه شخصيًا إليه.

اشتهر بشخصيته غير الصبور حول هذه الأجزاء ، وقد أكد ميلتون شخصيًا صحة هذه الشائعات في اجتماعهم الأخير. بعد ذلك ، أرسل ميلتون رسالة التقطت عظمة علانية باستخدام فيسكونت هارمونمن أجل استفزازه. في الواقع ، إذا لم تنجح هذه الرسالة ، فقد كان لديهم خطة B و C على استعدادً لمواصلة استفزازه – لكن فيسكونت هارمون وقع في الخطاف ، مما جعله يحشد جيشه.

”ميلتون فورست! سأخمد غضبي بأخذ رأسك بنفسي “.

 

“كنت أعرف بالفعل أنه كان رجل قمامة ، لكن … من كان سيعرف أنه كان مثل هذا القدر من ندفة الثلج.”

“ما حجم قواتهم؟”

“هل هذا صحيح؟ كل هذا يسير حسب الخطة “.

 

في هذا الانفصال ، اعتقد العديد من الفرسان لأنفسهم ، “هذا لا يمكن أن ينتهي بشكل جيد” ؛ لكنهم لم يستطعوا مناشدة فيسكونت هارمون ، الذي طالب باستمرار في نوبة غضبه بإحضار رأس الوغد المسمى ريك.

“سيدي ، إنهم يتشكلون ليكونوا حوالي 600 رجل في المجموع.”

“أعداد العدو أكبر مما توقعنا. جميع القوات تنسحب وتجمع صفوفها مرة أخرى في الخط الخلفي! ”

 

ومع ذلك ، كان ميلتون يسعى للعمل مع وضع المستقبل في الاعتبار لأنه سيكون من الصعب التأثير على قلوب الناس إذا كان سيدهم المعين حديثًا مسؤولاً عن المذبحة.

“600؟ هذا أكثر مما توقعنا “.

 

 

خفض جيروم رأسه إلى ميلتون احترامًا.

“نعم. الكلمة المناسبة هي أنهم قاموا مؤخرًا بتوظيف المرتزقة استعدادًا. و…”

“ماذا قلت؟ العدو في المقدمة؟

 

كانت هذه هي الخطة الأصلية على أي حال.

“و ماذا؟”

لم يكن لدى المجندين قطعة واحدة من الدروع ، ولم يكن في أيديهم شيئًا سوى الرماح القديمة البالية. ذهبوا دون أن يقولوا إنهم لا يريدون القتال.

 

 

“الكشافة يقولون إنه حشد عددًا كبيرًا من عامة الناس في مقاطعته. جزء كبير منهم من الذكور ذوي التسليح الضعيف “.

“الكلمة هي أن العدو جند مدنييه ، صحيح؟ عندها سيكون من الأفضل لو تمكنا من تقليل الضرر الذي يلحق بالبريء “.

 

خفض جيروم رأسه إلى ميلتون احترامًا.

“جمع مدنييه؟ يا له من مجنون “.

 

 

كان يعتقد أن هجومه المفاجئ كان خطة رائعة.

“في الواقع ، لا يبدو أنه سليم العقل.”

 

 

بناءً على قيادته ، بدأت قوات فورست الخمسين في التراجع دون اعتراض. إن مشاهدة العدو يتراجع على الفور كما لو كانوا قد أعدوا هذا طوال الوقت لم يؤد إلا إلى إثارة قلق فيسكونت هارمون أكثر.

كان من المفترض على اللورد أن يحمي رعاياه. دفع الناس الضرائب للورد مقابل العيش في أراضي اللورد – ولكن في المقابل ، كان على اللورد أن يحميهم.

 

 

 

بالطبع ، كانت هناك حالات تم فيها تجنيد المدنيين العاديين بالقوة ، في مواقف حرجة مثل الحروب الكبيرة التي أثرت على الأمة بأكملها ؛ ولكن حتى ذلك الحين ، كان هذا هو الملاذ الأخير.

“600؟ هذا أكثر مما توقعنا “.

 

حتى لو كانت هذه حرب مقاطعة – لا ، على وجه التحديد لأنها كانت حرب مقاطعة – من أجل المطالبة بشكل صحيح بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها كمنتصر ، كان من المهم إعلان الحرب وتنفيذ الإجراءات الواجبة. ومع ذلك ، بعد أن أثار غضبه ، قرر فيسكونت هارمون بذكاء  مهاجمة مقاطعة فورست دون سابق إنذار ، ليأخذ رأس ميلتون وهو مذهول.

لكن من الذي سيجمع مدنييه بالقوة ، ليس في حرب رهيبة ذات نطاق وطني ولكن من أجل صراع إقليمي؟

ومع ذلك ، كان ميلتون يسعى للعمل مع وضع المستقبل في الاعتبار لأنه سيكون من الصعب التأثير على قلوب الناس إذا كان سيدهم المعين حديثًا مسؤولاً عن المذبحة.

 

“في الواقع ، سيكون ذلك مثاليًا. لم أفكر في ذلك حتى الآن “.

كان هذا تخليًا تامًا عن التزامات المرء كسيّد.

 

 

 

“كنت أعرف بالفعل أنه كان رجل قمامة ، لكن … من كان سيعرف أنه كان مثل هذا القدر من ندفة الثلج.”

 

 

اصطف الجنود التقليديون خلفهم كما أُمروا ووجهوا رماحهم نحوهم.

كان ميلتون مذهولًا ، بينما لم يستطع جيروم إخفاء اشمئزازه.

اقترح فيسكونت هارمون مع الحفاظ على الجو الأكثر جدية وكرامة الذي يمكن أن يفعله. نظرًا لأن الاختلاف في الأرقام كان هائلاً ، فقد توقع أنه إذا قدم عرضًا شخصيًا ، فإن الأعداء سوف يحذون حذوه ويستسلمون.

 

“هل أنت الآن أصم وكذلك خرف؟ بدلاً من خدمة جبان مثلك لا يقف X بشكل مستقيم ، أود أن أتعهد قريبًا بحمار متحمس! ”

“سيدي ، ببساطة أعطني الأمر ، وسأخذ رأس فيسكونت هارمون في الحال.”

“أعداد العدو أكبر مما توقعنا. جميع القوات تنسحب وتجمع صفوفها مرة أخرى في الخط الخلفي! ”

 

 

كانت معنويات جيروم تغلي بينما كان يريد قيادة القوات على الفور.

 

 

 

كانت هذه هي الخطة الأصلية على أي حال.

 

 

في النهاية ، تم محو الاتفاقية التي أبرمها مع النبلاء الآخرين من عقله حيث قام على الفور بحشد جنوده.

كانت الخطة أن يأخذ جيروم زمام المبادرة ويخترق خطوط العدو في نقطة محورية واحدة بضربة واحدة ، بهدف ضرب قادتهم. لقد كانت خطة بسيطة ، لكنهم كانوا مقتنعين بأنها ستنجح. على الرغم من أن أعدادهم كانت أقل ، إلا أن جودة قواتهم كانت في وضع مهيمن بشكل ساحق ؛ وأكثر من أي شيء آخر ، سيكون من المفيد جدًا أن يقود جيروم الهجوم المضاد.

كانت معنويات جيروم تغلي بينما كان يريد قيادة القوات على الفور.

 

“تخلص منهم مرة واحدة.”

لم يكن هناك أي طريقة أن يقيم الفارس الخبير تحت مقاطعة ريفية مثل فيسكونت هارمون. ولكن ليس هذا فقط ، كان جيروم في ذروة مستوى الخبير. إذا تولى المسؤولية واندفع إلى صفوفهم ، فلن يكون لدى العدو أي وسيلة لإعاقة اندفاع جنوده.

بدا جيروم متأثرًا بشدة بمخاوف ميلتون.

 

بجانب ميلتون ، أصيب جيروم بالذهول.

كان هذا هو الخيار الأفضل مع أكبر فرص النصر من وجهة نظر ميلتون.

“قوموا بتشكيل صفوفكم. نحن نستعد في اللحظة التي يعطي فيها الفيسكونت أمره “.

 

قبل فترة طويلة ، واجه جيش فيسكونت هارمون الجاهز للمعركة العدو ، بقيادة ريك وتومي.

حتى الآن…

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن مع كل الاحترام الواجب ، يأتي استقرار تشكيلتنا القتالية أولاً وفقًا للإجراءات القياسية-”

 

“تعال ، دعنا نرى ما حصلت عليه. سأواجه كل واحد من … آه! لما فعلت هذا؟”

“يجب أن نصحح عمليتنا قليلاً”.

 

 

 

أثار جيروم حاجبه في حيرة.

 

 

غاضبًا ، قرر فيسكونت هارمون أن يقود جيشه شخصيًا إليه.

“ما الأمر يا سيدي؟”

 

 

 

“الكلمة هي أن العدو جند مدنييه ، صحيح؟ عندها سيكون من الأفضل لو تمكنا من تقليل الضرر الذي يلحق بالبريء “.

لم يكن هناك أي طريقة أن يقيم الفارس الخبير تحت مقاطعة ريفية مثل فيسكونت هارمون. ولكن ليس هذا فقط ، كان جيروم في ذروة مستوى الخبير. إذا تولى المسؤولية واندفع إلى صفوفهم ، فلن يكون لدى العدو أي وسيلة لإعاقة اندفاع جنوده.

 

“سيدي ، هؤلاء الأوغاد يتراجعون بسرعة كبيرة. لا يمكن للمجندين أن يضاهوا سرعة العدو “.

“أوه!” صرخ جيروم كما لو أنه لم يفكر في هذا بعد.

عزيزي فيسكونت هارمون ،

 

كان ميلتون مذهولًا ، بينما لم يستطع جيروم إخفاء اشمئزازه.

كان ميلتون يخطط فعليًا لدمج إقطاعية فيسكونت هارمون في إقطاعية خاصة به بعد هزيمته.

 

 

“إذاً يمكننا ترك هؤلاء وراءنا وتعقبهم بقواتنا الرئيسية ، أليس كذلك ؟!”

ومع ذلك ، كان ميلتون يسعى للعمل مع وضع المستقبل في الاعتبار لأنه سيكون من الصعب التأثير على قلوب الناس إذا كان سيدهم المعين حديثًا مسؤولاً عن المذبحة.

“الكشافة يقولون إنه حشد عددًا كبيرًا من عامة الناس في مقاطعته. جزء كبير منهم من الذكور ذوي التسليح الضعيف “.

 

“سيدي! لقد وجد المستطلعون العدو ينتظر أمامنا “.

“سيكون من الصعب تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين تمامًا ، لكن علينا على الأقل أن نحاول التقليل من إراقة الدماء إذا أمكن ذلك”.

 

 

 

بدا جيروم متأثرًا بشدة بمخاوف ميلتون.

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن مع كل الاحترام الواجب ، يأتي استقرار تشكيلتنا القتالية أولاً وفقًا للإجراءات القياسية-”

 

“هل نسيت خطتنا؟ ماذا سنفعل إذا قاتلنا هنا والآن؟ ”

“في الواقع ، سيكون ذلك مثاليًا. لم أفكر في ذلك حتى الآن “.

 

 

 

كان جيروم فردًا يلتزم بشكل ملموس بقانون الفارس ويسعى إلى إعلاء الصواب – لكنه مع ذلك ينحدر من أسرة نبيلة رفيعة المستوى. على هذا النحو ، كانت هناك أوقات عندما لم يكن يدري هو نفسه أن يأخذ الأمور من منظور الناس العاديين.

كسر!

 

 

في هذه الحالة ، كان غاضبًا لأن عامة الناس قد تم تجنيدهم ؛ لكن هذا الغضب كان موجهًا بشكل أكبر إلى تواضع فيسكونت هارمون للجوء إلى مثل هذه الإجراءات ، بدلاً من تفسير المحنة غير العادلة التي فرضت على عامة الناس من خلال تجنيدهم. على الرغم من أنه كان يفتقر إلى ذلك ، إلا أن جيروم كان لا يزال لديه الأخلاق للاتفاق مع ميلتون على الفور عندما تم تذكيره بهذه القضايا. مشاهدة ميلتون يراعي الضعفاء ، بغض النظر عن الموقف ، جعله يقترب خطوة واحدة من اللورد المثالي في عيون جيروم.

“طاردوهم! لا تدعهم يهربون! ”

 

“تعال ، دعنا نرى ما حصلت عليه. سأواجه كل واحد من … آه! لما فعلت هذا؟”

‘لم يكن قرار إتباع هذا الرجل أينما يذهب لبقية حياتي هو الخيار الخاطئ بعد كل شيء …’

في هذا الانفصال ، اعتقد العديد من الفرسان لأنفسهم ، “هذا لا يمكن أن ينتهي بشكل جيد” ؛ لكنهم لم يستطعوا مناشدة فيسكونت هارمون ، الذي طالب باستمرار في نوبة غضبه بإحضار رأس الوغد المسمى ريك.

 

 

خفض جيروم رأسه إلى ميلتون احترامًا.

 

 

أطلق تومي الصعداء وأمر القوات.

في هذه الأثناء ، كان فيسكونت هارمون يسير بجرأة نحو مقاطعة فورست مع جيشه.

 

 

“توقف عن الإزعاج وافعل ما أقول مرة واحدة!”

“هذا الشاب … أراهن أنه لن يراني آتي وأطرق بابه مع جيودي”.

بعد أن علم أن خصومه كانوا فرسان ، تقدم فيسكونت هارمون بنفسه وعاد إليهم.

 

ومع ذلك ، في حالة استمرار شعبك القدوم إلى أراضينا في المستقبل – يجب عليك دفع السعر المناسب.

كان يعتقد أن هجومه المفاجئ كان خطة رائعة.

أثار جيروم حاجبه في حيرة.

 

لم يكن لدى المجندين قطعة واحدة من الدروع ، ولم يكن في أيديهم شيئًا سوى الرماح القديمة البالية. ذهبوا دون أن يقولوا إنهم لا يريدون القتال.

في الواقع ، كان الأمر أشبه بكونه منخرطًا في سلوك بربري من خلال حذف أبسط القواعد في الحرب: إعلانها في المقام الأول. لكن الرجال الفاسدين مثل فيسكونت هارمون قاموا بترشيد أفعالهم بمنطقهم المشوه. في رأيه ، لم يعتبر ولو للحظة واحدة أن “هجومه المفاجئ” كان خطوة جبانة.

 

 

 

كل ما فعله هو الابتسام في التفكير في المستقبل حيث قام بتفجير مقاطعة فورست وأخذ رأس ميلتون ، وحصد المكافآت الرائعة.

 

 

“أنا فيسكونت رايدر هارمون. من الآن فصاعدًا ، أتيت للاستيلاء على مقاطعة فورست. إذا استسلمت بسلام ، فسوف تكون تحت إمرتي “.

في تلك اللحظة …

 

 

كان يعتقد أن هجومه المفاجئ كان خطة رائعة.

“سيدي! لقد وجد المستطلعون العدو ينتظر أمامنا “.

في هذه الحالة ، كان غاضبًا لأن عامة الناس قد تم تجنيدهم ؛ لكن هذا الغضب كان موجهًا بشكل أكبر إلى تواضع فيسكونت هارمون للجوء إلى مثل هذه الإجراءات ، بدلاً من تفسير المحنة غير العادلة التي فرضت على عامة الناس من خلال تجنيدهم. على الرغم من أنه كان يفتقر إلى ذلك ، إلا أن جيروم كان لا يزال لديه الأخلاق للاتفاق مع ميلتون على الفور عندما تم تذكيره بهذه القضايا. مشاهدة ميلتون يراعي الضعفاء ، بغض النظر عن الموقف ، جعله يقترب خطوة واحدة من اللورد المثالي في عيون جيروم.

 

غاضبًا ، قرر فيسكونت هارمون أن يقود جيشه شخصيًا إليه.

“ماذا قلت؟ العدو في المقدمة؟

 

 

“أنا فيسكونت رايدر هارمون. من الآن فصاعدًا ، أتيت للاستيلاء على مقاطعة فورست. إذا استسلمت بسلام ، فسوف تكون تحت إمرتي “.

“نعم سيدي. يقولون أن فارسين من إقليم فورست اتخذوا موقعًا متقدمًا يقودون 50 جنديًا “.

أطلق تومي الصعداء وأمر القوات.

 

بناءً على قيادته ، بدأت قوات فورست الخمسين في التراجع دون اعتراض. إن مشاهدة العدو يتراجع على الفور كما لو كانوا قد أعدوا هذا طوال الوقت لم يؤد إلا إلى إثارة قلق فيسكونت هارمون أكثر.

“50؟ هاهاهاها … أعلم أننا جميعًا مقاطعات ريفية هنا ، لكن 50؟ ”

ومع ذلك ، كان ميلتون يسعى للعمل مع وضع المستقبل في الاعتبار لأنه سيكون من الصعب التأثير على قلوب الناس إذا كان سيدهم المعين حديثًا مسؤولاً عن المذبحة.

 

 

كان فيسكونت هارمون متوترًا بعض الشيء عندما سمع لأول مرة نبأ ظهور العدو ، لكن معنوياته أصبحت في الواقع أعلى الآن بعد أن علم أن العدو كان صغيرًا في العدد.

في هذه الحالة ، كان غاضبًا لأن عامة الناس قد تم تجنيدهم ؛ لكن هذا الغضب كان موجهًا بشكل أكبر إلى تواضع فيسكونت هارمون للجوء إلى مثل هذه الإجراءات ، بدلاً من تفسير المحنة غير العادلة التي فرضت على عامة الناس من خلال تجنيدهم. على الرغم من أنه كان يفتقر إلى ذلك ، إلا أن جيروم كان لا يزال لديه الأخلاق للاتفاق مع ميلتون على الفور عندما تم تذكيره بهذه القضايا. مشاهدة ميلتون يراعي الضعفاء ، بغض النظر عن الموقف ، جعله يقترب خطوة واحدة من اللورد المثالي في عيون جيروم.

 

“أحمق غبي!”

“تخلص منهم مرة واحدة.”

عندما رأى فيسكونت هارمون وجهه يتشكل لما سمعه للتو ، استفزه ريك مرة أخرى.

 

الآن بعد أن كان العدو يحشد ، حقق مخطط ميلتون الأول هدفه.

“هل يجب أن أحشد وحدة الفرسان؟”

حشد الفيسكونت هارمون قواته دون إعلان حرب.

 

بجانب ميلتون ، أصيب جيروم بالذهول.

“لا ، هذا مضيعة. بدلاً من ذلك ، ضع المجندين في المقدمة وأمر صفًا من الجنودنا الحقيقيين خلفهم لتقليل الخسائر بالجنود الحقيقيين “.

“أيها العجوز المجنون! هل تجرؤ على اقتراح أن نستسلم بعد التسلل دون إعلان حرب حتى ، مثل مجموعة جرذان مثلك؟ هل ستستسلم لمجموعة من الفئران؟ ”

 

في هذه الأثناء ، كان فيسكونت هارمون يسير بجرأة نحو مقاطعة فورست مع جيشه.

على الرغم من أن أعداد العدو كانت قليلة ، قرر فيسكونت هارمون تجنب خطر إلحاق الضرر بقوة فرسانه بإرسال مجنديه أولاً.

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن مع كل الاحترام الواجب ، يأتي استقرار تشكيلتنا القتالية أولاً وفقًا للإجراءات القياسية-”

 

 

اصطف الجنود التقليديون خلفهم كما أُمروا ووجهوا رماحهم نحوهم.

“…أوه!” أشار تعجب ريك إلى أنه قد نسي حقًا استراتيجيتهم في خضم اللحظة.

 

“الكلمة هي أن العدو جند مدنييه ، صحيح؟ عندها سيكون من الأفضل لو تمكنا من تقليل الضرر الذي يلحق بالبريء “.

“قوموا بتشكيل صفوفكم. نحن نستعد في اللحظة التي يعطي فيها الفيسكونت أمره “.

كان ميلتون مذهولًا ، بينما لم يستطع جيروم إخفاء اشمئزازه.

 

كانت هذه هي الخطة الأصلية على أي حال.

لم يكن لدى المجندين قطعة واحدة من الدروع ، ولم يكن في أيديهم شيئًا سوى الرماح القديمة البالية. ذهبوا دون أن يقولوا إنهم لا يريدون القتال.

“هل أنت الآن أصم وكذلك خرف؟ بدلاً من خدمة جبان مثلك لا يقف X بشكل مستقيم ، أود أن أتعهد قريبًا بحمار متحمس! ”

 

 

لكن لم يكن بوسعهم فعل الكثير باستثناء اتباع الأوامر بينما كان الجنود الذين يقفون وراءهم يلوحون برماحهم بالتهديد.

لكن من الذي سيجمع مدنييه بالقوة ، ليس في حرب رهيبة ذات نطاق وطني ولكن من أجل صراع إقليمي؟

 

كان فيسكونت هارمون مليئًا بالغضب وتحول إلى اللون الأحمر مثل جزرة مطبوخة جيدًا.

قبل فترة طويلة ، واجه جيش فيسكونت هارمون الجاهز للمعركة العدو ، بقيادة ريك وتومي.

“حسنًا يا سيدي الفارس.”

 

“الكلمة هي أن العدو جند مدنييه ، صحيح؟ عندها سيكون من الأفضل لو تمكنا من تقليل الضرر الذي يلحق بالبريء “.

“توقف! من أنت لتجرؤ على محاولة غزو مقاطعتنا؟ ألا تعلم أن هذه أراضي فيسكونت فورست ؟! ”

“نعم سيدي. يقولون أن فارسين من إقليم فورست اتخذوا موقعًا متقدمًا يقودون 50 جنديًا “.

 

 

الشخص الذي يصرخ من الخطوط الأمامية كما لو كان يوبخهم هو تومي ، فارس فورست. بعد التعرف على هويته ، قدم له أحد فرسان فيسكونت هارمون تقريرًا.

 

 

 

“هذا الشقي الوقح هو تومي ، أحد فرسان إقليم فورست. الشخص الذي بجانبه يدعى ريك. كلاهما فرسان عاديين له “.

بغض النظر عما إذا كان قد تم استلام إعلان الحرب أم لا ، فقد أنشأ ميلتون بالفعل شبكة استطلاع لإستباق تحركات فيسكونت هارمون.

 

 

“هممم … فهمت.”

“هل نسيت خطتنا؟ ماذا سنفعل إذا قاتلنا هنا والآن؟ ”

 

 

بعد أن علم أن خصومه كانوا فرسان ، تقدم فيسكونت هارمون بنفسه وعاد إليهم.

 

 

 

“أنا فيسكونت رايدر هارمون. من الآن فصاعدًا ، أتيت للاستيلاء على مقاطعة فورست. إذا استسلمت بسلام ، فسوف تكون تحت إمرتي “.

 

 

كان هذا هو الخيار الأفضل مع أكبر فرص النصر من وجهة نظر ميلتون.

اقترح فيسكونت هارمون مع الحفاظ على الجو الأكثر جدية وكرامة الذي يمكن أن يفعله. نظرًا لأن الاختلاف في الأرقام كان هائلاً ، فقد توقع أنه إذا قدم عرضًا شخصيًا ، فإن الأعداء سوف يحذون حذوه ويستسلمون.

 

 

 

ومع ذلك…

 

 

في الآونة الأخيرة ، جاء إلينا بعض الذين تركوا مقاطعتك وتسببوا في حدوث اضطراب.

“أيها العجوز المجنون! هل تجرؤ على اقتراح أن نستسلم بعد التسلل دون إعلان حرب حتى ، مثل مجموعة جرذان مثلك؟ هل ستستسلم لمجموعة من الفئران؟ ”

 

 

 

ما أظهره ريك هو الاستفزاز و اللعن.

 

 

اصطف الجنود التقليديون خلفهم كما أُمروا ووجهوا رماحهم نحوهم.

“ال … المعذرة؟”

 

 

عند هديره بدأ تدافع 600 رجل.

عندما رأى فيسكونت هارمون وجهه يتشكل لما سمعه للتو ، استفزه ريك مرة أخرى.

لمحاولته تهدئة سيده هارمون أخذ حذائه وألقاه عليه

 

كانت هذه هي الخطة الأصلية على أي حال.

“هل أنت الآن أصم وكذلك خرف؟ بدلاً من خدمة جبان مثلك لا يقف X بشكل مستقيم ، أود أن أتعهد قريبًا بحمار متحمس! ”

“هل نسيت خطتنا؟ ماذا سنفعل إذا قاتلنا هنا والآن؟ ”

 

“بوهههاهاهاا …”

 

 

“كما ترى ، إنه نبيل ريفي بعناد دوق. أنا متأكد من أن كل الأفكار الأخرى قد تم مسحها من رأسه بعد أن أهنته “.

“حسنًا يا سيدي الفارس.”

عند هديره بدأ تدافع 600 رجل.

 

 

انفجرت ضجة من الضحك من قوات فورست عندما ألقى ريك سلسلة من الافتزازت.

الشخص الذي يصرخ من الخطوط الأمامية كما لو كان يوبخهم هو تومي ، فارس فورست. بعد التعرف على هويته ، قدم له أحد فرسان فيسكونت هارمون تقريرًا.

 

 

وبعد أن تعرض للإهانة بهذه الطريقة لأول مرة في حياته ، تحول لون فيسكونت هارمون إلى اللون الأحمر الفاتح وصرخ.

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن مع كل الاحترام الواجب ، يأتي استقرار تشكيلتنا القتالية أولاً وفقًا للإجراءات القياسية-”

 

 

“سأذبحكم جميعًا! هجوم!!”

 

 

 

عند هديره بدأ تدافع 600 رجل.

وبعد أن تعرض للإهانة بهذه الطريقة لأول مرة في حياته ، تحول لون فيسكونت هارمون إلى اللون الأحمر الفاتح وصرخ.

 

على الرغم من أن أعداد العدو كانت قليلة ، قرر فيسكونت هارمون تجنب خطر إلحاق الضرر بقوة فرسانه بإرسال مجنديه أولاً.

عندما رأى ريك يهاجم العدو ، كشف عن أسنانه في سخرية وتمتم في أنفاسه.

“بوهههاهاهاا …”

 

 

“تعال ، دعنا نرى ما حصلت عليه. سأواجه كل واحد من … آه! لما فعلت هذا؟”

“…أوه!” أشار تعجب ريك إلى أنه قد نسي حقًا استراتيجيتهم في خضم اللحظة.

 

“لا ، هذا مضيعة. بدلاً من ذلك ، ضع المجندين في المقدمة وأمر صفًا من الجنودنا الحقيقيين خلفهم لتقليل الخسائر بالجنود الحقيقيين “.

من جانب ريك ، سحب تومي رأس ريك من أذنه وطقطق عليه.

 

 

وصل صبره ، الذي وصل إلى نقطة الانهيار بالفعل مثل الماء المتدفق في فنجان ، إلى نهايته. تجاوزت محتويات هذه الرسالة مجرد الوقاحة ، وانتقدت صراحة عدم كفاءة فيسكونت هارمون وطلب القتال بشكل صارخ. لم يكن صبره قوياً بما يكفي للبقاء في مكانه ، بينما كان يعامله شاب مثل ميلتون بهذه الطريقة.

“هل نسيت خطتنا؟ ماذا سنفعل إذا قاتلنا هنا والآن؟ ”

 

 

“سيدي ، ما رأيك في هذا من خلال- آه!”

“…أوه!” أشار تعجب ريك إلى أنه قد نسي حقًا استراتيجيتهم في خضم اللحظة.

 

 

“سيدي ، ببساطة أعطني الأمر ، وسأخذ رأس فيسكونت هارمون في الحال.”

أطلق تومي الصعداء وأمر القوات.

كان يعتقد أن هجومه المفاجئ كان خطة رائعة.

 

كان ميلتون مذهولًا ، بينما لم يستطع جيروم إخفاء اشمئزازه.

“أعداد العدو أكبر مما توقعنا. جميع القوات تنسحب وتجمع صفوفها مرة أخرى في الخط الخلفي! ”

“الكشافة يقولون إنه حشد عددًا كبيرًا من عامة الناس في مقاطعته. جزء كبير منهم من الذكور ذوي التسليح الضعيف “.

 

 

“نعم سيدي!”

 

 

“سيدي يقولون إن جيش الفيسكونت هارمون قد بدأ في التحرك.”

بناءً على قيادته ، بدأت قوات فورست الخمسين في التراجع دون اعتراض. إن مشاهدة العدو يتراجع على الفور كما لو كانوا قد أعدوا هذا طوال الوقت لم يؤد إلا إلى إثارة قلق فيسكونت هارمون أكثر.

 

 

 

“طاردوهم! لا تدعهم يهربون! ”

“ما حجم قواتهم؟”

 

كانت معنويات جيروم تغلي بينما كان يريد قيادة القوات على الفور.

“سيدي ، هؤلاء الأوغاد يتراجعون بسرعة كبيرة. لا يمكن للمجندين أن يضاهوا سرعة العدو “.

 

 

“ما الأمر يا سيدي؟”

بعد سماع مشورة أحد فرسانه ، صك فيسكونت هارمون أسنانه وطالب بحل.

 

 

كل ما فعله هو الابتسام في التفكير في المستقبل حيث قام بتفجير مقاطعة فورست وأخذ رأس ميلتون ، وحصد المكافآت الرائعة.

“إذاً يمكننا ترك هؤلاء وراءنا وتعقبهم بقواتنا الرئيسية ، أليس كذلك ؟!”

 

 

 

“هذا من شأنه أن يكسر تشكيلاتنا. أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو أننا تباطء … آه! ”

“هل نسيت خطتنا؟ ماذا سنفعل إذا قاتلنا هنا والآن؟ ”

 

 

كسر!

 

 

 

“أحمق غبي!”

عند هديره بدأ تدافع 600 رجل.

 

 

ضرب فيسكونت هارمون خوذة الفارس بسوط حصانه ، وهو يصرخ في وجهه بغضب شديد.

“سيدي ، إنهم يتشكلون ليكونوا حوالي 600 رجل في المجموع.”

 

“تخلص منهم مرة واحدة.”

“عدد العدو 50 فقط ، صحيح؟ من يهتم بالتشكيل ؟! الجيش الرئيسي أكثر من كاف! ”

“بكل صدق ، مع ذلك لم أكن أعتقد أننا سنمسك به بهذه السهولة. يبدو الأمر كما لو أنه عض الخطاف عندما لم نعلق الطعم حتى الآن “.

 

مزق فيسكونت هارمون الحرف إلى أشلاء وصرخ.

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن مع كل الاحترام الواجب ، يأتي استقرار تشكيلتنا القتالية أولاً وفقًا للإجراءات القياسية-”

في الواقع ، كان الأمر أشبه بكونه منخرطًا في سلوك بربري من خلال حذف أبسط القواعد في الحرب: إعلانها في المقام الأول. لكن الرجال الفاسدين مثل فيسكونت هارمون قاموا بترشيد أفعالهم بمنطقهم المشوه. في رأيه ، لم يعتبر ولو للحظة واحدة أن “هجومه المفاجئ” كان خطوة جبانة.

 

“سأذبحكم جميعًا! هجوم!!”

“يالك من أحمق! هل مازلت لا تفهم؟ ألم تسمع العدو يقول إنه سينضم إلى قواه الرئيسية قبل أن يتراجع؟ إذا فقدناهم هنا ، لدينا معركة أصعب تنتظرنا لاحقًا! هل هذا هو الوقت والمكان لذكر الإجراءات القياسية ؟! ”

 

 

“نعم سيدي. يقولون أن فارسين من إقليم فورست اتخذوا موقعًا متقدمًا يقودون 50 جنديًا “.

كان فيسكونت هارمون مليئًا بالغضب وتحول إلى اللون الأحمر مثل جزرة مطبوخة جيدًا.

 

 

 

في الحقيقة ، لم يكن من المهم ما إذا كانت نصيحة الفارس صحيحة أم لا.

لكن من الذي سيجمع مدنييه بالقوة ، ليس في حرب رهيبة ذات نطاق وطني ولكن من أجل صراع إقليمي؟

 

 

في هذا الوقت ، كان المهم بالنسبة إلى فيسكونت هارمون هو ما إذا كان تابعه سيفعل ما قيل له أم لا. لم يكن فيكونت هارمون على دراية بمدى خطورة القائد العنيد في الظروف المرتفعة المعروفة باسم الحرب ، فقد ضغط بعقل واحد على أتباعه ليفعلوا ما قاله بالضبط.

 

 

 

“اسرع وطارد. عجل!”

حتى لو كانت هذه حرب مقاطعة – لا ، على وجه التحديد لأنها كانت حرب مقاطعة – من أجل المطالبة بشكل صحيح بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها كمنتصر ، كان من المهم إعلان الحرب وتنفيذ الإجراءات الواجبة. ومع ذلك ، بعد أن أثار غضبه ، قرر فيسكونت هارمون بذكاء  مهاجمة مقاطعة فورست دون سابق إنذار ، ليأخذ رأس ميلتون وهو مذهول.

 

 

مع عدم وجود الكثير من الخيارات المتبقية سوى طاعة استجواب فيسكونت هارمون الذي لا هوادة فيه ، بدأ الجيش الرئيسي في مطاردة العدو.

 

 

 

في هذا الانفصال ، اعتقد العديد من الفرسان لأنفسهم ، “هذا لا يمكن أن ينتهي بشكل جيد” ؛ لكنهم لم يستطعوا مناشدة فيسكونت هارمون ، الذي طالب باستمرار في نوبة غضبه بإحضار رأس الوغد المسمى ريك.

بناءً على قيادته ، بدأت قوات فورست الخمسين في التراجع دون اعتراض. إن مشاهدة العدو يتراجع على الفور كما لو كانوا قد أعدوا هذا طوال الوقت لم يؤد إلا إلى إثارة قلق فيسكونت هارمون أكثر.

____________________________

 

xMajed

“هل نسيت خطتنا؟ ماذا سنفعل إذا قاتلنا هنا والآن؟ ”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط