نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 33

حرب الأراضي ( 3 )

حرب الأراضي ( 3 )

حرب الأراضي ( 3 )

مع ذلك ، دفع ميلتون حصانه في اتجاه رامي السهام المضايق. على الرغم من أنه لم يكن سوى رامي سهام واحد ، إلا أن ميلتون كان لديه حدس بأن هذا الشخص سيصبح ألمًا في الرقبة إذا لم يتم التعامل معه ، هنا والآن.

 

حرب الأراضي ( 3 )

 

 

“سينتهي كل هذا إذا أسرنا الكونت روسكيز.”

على الرغم من أنه تمكن من سد السهم مرة أخرى ، شعر ميلتون أن معصم ذراع درعه بدأ يرتجف.

 

 

بعد اجتياح موجة بعد موجة من القوات التي سدت طريقه ، هاجم ميلتون دون توقف للمطالبة برأس عدوه.

دفع ميلتون حصانه إلى الأمام بشكل أسرع. ما كان يقلقه هو أن رامي السهام انزعج من اقترابه والتراجع مبكرًا. هذا من شأنه أن يجعل متابعة مهمة صعبة.

 

“هل سيكون من الجيد أن تفعل ذلك أثناء ال … نعم. فهمت! ”

“أو أوقفه!”

“عفوا؟ رئيس ، هل تقول أنه وضع أحد سهامك مباشرة على جمجمته ولا يزال بخير؟ ”

 

“ليست هناك حاجة إلى المبالغة في ذلك. لقد أنقذنا حياة صاحب العمل ، لذلك سنعود إلى الوراء “.

أصدر الكونت روسكيز أمرًا محمومًا بعرقلة تقدم ميلتون ، لكن الوضع قد اتخذ بالفعل منعطفًا نحو الأسوأ.

 

 

 

بدأت الموازين في الانقلاب منذ اللحظة التي فشلت فيها تشكيلة الهلال. امتدت عواقب ذلك إلى ما هو أبعد من مجرد فشل خطة وجعلت تشكيلاتهم في فوضى غير منظمة ، مما سمح لميلتون بدوس جميع الأعداء.

 

 

حاول تومي قطع بعض التراخي لفرسان الاختبار ، لكنه اعترف في اللحظة التي لاحظ فيها بريق القاتل في عيني جيروم.

“يمكننا الوصول إليه”.

دفع ميلتون حصانه إلى الأمام بشكل أسرع. ما كان يقلقه هو أن رامي السهام انزعج من اقترابه والتراجع مبكرًا. هذا من شأنه أن يجعل متابعة مهمة صعبة.

 

“اللعنة ، وهنا كنت أفكر في أن وجهي لم يكن يبدو نصف سيئ – على الأقل مقارنة بحياتي السابقة.”

أثناء إحداث الفوضى في جميع خطوط العدو ، قام ميلتون بتقييم أن الكونت روسكيز كان في متناول يده.

يقال ، السهم هو سهم. إذا ركزت ، فيمكن أن ينحرفوا بأمان.

 

ثم سحب سهمين ، ممسكًا بهما بيد واحدة وهو يطمئن في تلميح.

“سآتي من أجلك! أيها الرجال ، اتبعوني! ”

“أتبعني. نحن نتقاضى! ”

 

 

أخذ ميلتون الجنود المرافقين من حوله وقرر محاولة اختراق موقع الكونت روسكيز.

“هذا هو رئيسنا!”

 

 

في تلك اللحظة…

 

 

 

“سأكون خصمك ، ميلتون فورست!”

 

 

“القوة وراء هذه الأسهم …”

وقف أحد الفرسان ببسالة في طريق ميلتون ، مما تسبب في توقف حصان ميلتون الراكض فجأة ورفع رأسه عالياً.

كلانج!

 

“لا بد لي من الإمساك به قبل ذلك.”

“على الأقل شجاعته جديرة بالثناء”.

 

 

 

“ممتاز. أنا أقبل ب- همم ؟! ”

” الألم حقًا هو القوة المتزايدة للسهام كلما اقتربت ، وحقيقة أنه ليس لدينا طريقة للإمساك به إذا ركض …”

 

 

وش!

الضابط الذي كان ينفذ العقوبة هو قائد الفرسان ، جيروم. لم يكن لديهم الحق في أن يكونوا وقحين معه في أي مهارة أو رتبة. أكثر من أي شيء آخر ، كان هذا الحادث سيئًا بدرجة كافية لدرجة أنهم اعتقدوا أنه لا يوجد مجال للاعتراض على الضرب.

 

“اهغ!”

شعر ميلتون بشيء حاد من أذنه ينطلق لخلفه.

 

 

 

“ماذا كان هذا …؟”

 

 

“مولاي !!”

عندما شعر بقطرة من الدم تتدحرج على خده ، شعر ميلتون بأنه يتصبب عرقًا لأول مرة في هذه الحرب.

“تسك ، كنت أتمنى أن أرى نهاية لهذا في معركة اليوم حتى لا نضطر إلى الدخول في حصار.”

 

مباشرة خلف السهم الذي حرفه ، باتباع نفس المسار بالضبط كان هناك سهم آخر  – والذي كان مخبأ خلف الأول.

“تسك ، هذا الأحمق كان عليه أن يدمر الأشياء في اللحظة الأخيرة.”

بعد أن أدرك أنه يجب التعامل مع هذا الرامي المزعج أولاً ، بدأ ميلتون في البحث عن موقعه. ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى اتساع عينيه ومسح ساحة المعركة ، لم يستطع اكتشاف الرامي الذي كان يهدف إلى حياته. على الرغم من أنه كان يعرف الاتجاه العام للطلقات ، إلا أن كل ما رآه في تلك المنطقة كان جنود مشاة يشاركون في معركة دامية. لم يكن من المعقول أن يتم إطلاق الأسهم من وسط تلك الفوضى.

 

يقال ، السهم هو سهم. إذا ركزت ، فيمكن أن ينحرفوا بأمان.

نقر الرجل ذو الشعر القرمزي على لسانه بخيبة أمل ، ممسكًا بقوسه الطويل. أطلق هذا السهم دون أن يلفت الانتباه. ولكن بضربة من سوء الحظ ، أوقف هدفه حصانه وحلق السهم ضلالًا عن علامته.

 

 

 

“هذا مصدر للأزعاج إذا أخطاءت الرمية الأولى.”

“ارفعوا دروعكم. غطوا جسده حتى لا يجد السهام فجوة! ”

 

 

قام مرة أخرى بتجهيز قوسه الكبير بشكل غير طبيعي وهو يتذمر ، يشد الخيط.

 

 

 

كريييك!

كلانج!

 

“ليست هناك حاجة إلى المبالغة في ذلك. لقد أنقذنا حياة صاحب العمل ، لذلك سنعود إلى الوراء “.

مع انتفاخ وبرزت عضلات ظهره الضخمة ، انحنى قوسه الضخم لدرجة بدا وكأنه قد ينكسر. ثم عندما أطلق الوتر …

***

 

ما دفع جيروم أخيرًا إلى التوقف عن تعذيب الفرسان المتدربين هو دوخل تومي ورسالته.

توانج!

 

 

ومع ذلك ، كان هناك متحدين الطبيعة أينما ذهبت في العالم. يمكن لبعض البشر أن يرضوا ويحفروا طريقهم فقط إذا كانوا أول من سار في طريق لم يسلكه الآخرون.

بصوت هش وقاس يتردد في الهواء ، جاء السهم طائرًا مثل صقر محبوس على فريسته.

ووهووش!

 

نقر الرجل ذو الشعر القرمزي على لسانه بخيبة أمل ، ممسكًا بقوسه الطويل. أطلق هذا السهم دون أن يلفت الانتباه. ولكن بضربة من سوء الحظ ، أوقف هدفه حصانه وحلق السهم ضلالًا عن علامته.

“امنعه!”

 

 

“حسنا ، دعونا نذهب للركض أولا. لا تضغطوا على أنفسكم بقوة – يكفي فقط أن تسعل بعض الدم ، وتحفز هذه الرئتين على العمل “.

“أحمي السي-آه!”

 

 

 

قام السهم الثاني بإختراق أحد الفرسان الذين يحرسون ميلتون.

“فيسكونت!”

 

 

اخترقت لوحة الدروع؟ أي نوع من الأسهم يمكنه فعل ذلك؟ لا ، قبل ذلك – من أين على وجه الأرض يتم الإطلاق علينا؟ ”

 

 

‘ماذا يمكنني أن أفعل؟ أريد أن أعيش أيضا.’

منذ أن بدأت حرب المقاطعة ، كانت تلك هي اللحظة التي شعر فيها ميلتون بأكبر شعور بالخطر.

“فيسكونت!”

 

“على الأقل شجاعته جديرة بالثناء”.

“هذه ليست مزحة.”

 

 

 

الكونت روسكيز – الذي كانوا يعتقدون أنه في نطاق الضربات – قد تراجع إلى الوراء قبل أن يعرفوا ذلك. لكن لم يكن لديهم الحرية في المطاردة – لم يكن ميلتون يعرف من بعد ، لكن شخصًا ما كان يرسل سهامًا سريعة وقوية بشكل لا يصدق موجهة إليه. بسبب هذا الرامي ، لم يتمكن ميلتون من ملاحقة الكونت روسكيز بحزم الذي فقدوه في النهاية.

 

 

ضرب ميلتون سيفه في ومضة وحرف السهم بسهولة.

“اللعنة ، أين هو؟ أحصل على الاتجاه العام الذي تأتي منه الأسهم ، ولكن أين يختبئ ويطلق بالضبط؟ ”

 

 

الغناء مثل الطائر ربما كان قول مأثور لظروف مثل هذه. وبالتحديد ، عند تلقي العقاب البدني من رئيسه …

بعد أن أدرك أنه يجب التعامل مع هذا الرامي المزعج أولاً ، بدأ ميلتون في البحث عن موقعه. ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى اتساع عينيه ومسح ساحة المعركة ، لم يستطع اكتشاف الرامي الذي كان يهدف إلى حياته. على الرغم من أنه كان يعرف الاتجاه العام للطلقات ، إلا أن كل ما رآه في تلك المنطقة كان جنود مشاة يشاركون في معركة دامية. لم يكن من المعقول أن يتم إطلاق الأسهم من وسط تلك الفوضى.

 

 

كلما قطع ميلتون المسافة بينهما ، زاد إعجابه بمهارات خصمه في الرماية.

في تلك اللحظة…

“سأكون خصمك ، ميلتون فورست!”

 

بوو! بوو بووو!

”فيسكونت! هناك رامي سهام وحيد يقف فوق تلك العربة هناك “. صاح فارس تحت الاختبار بجوار ميلتون.

 

 

دفع ميلتون حصانه إلى الأمام بشكل أسرع. ما كان يقلقه هو أن رامي السهام انزعج من اقترابه والتراجع مبكرًا. هذا من شأنه أن يجعل متابعة مهمة صعبة.

بالنظر في الاتجاه الذي أشار إليه الفارس ، بالكاد استطاع ميلتون أن يرسم شخصية شخص يقف فوق العربة البعيدة.

ضرب ميلتون سيفه في ومضة وحرف السهم بسهولة.

 

 

“هناك؟ لكن لا توجد طريقة. بالنظر إلى مقدار المسافة بيننا ، كيف يمكن … ”

 

 

 

“ومع ذلك ، فإن ذلك الرامي يسحب قوسه مرة أخرى ، يا سيدي”.

 

 

“سينتهي كل هذا إذا أسرنا الكونت روسكيز.”

“يمكنك مشاهدة هذا؟”

“هاه … الحمد لله ، نعم.”

 

 

“نعم. لدي عينان جيدتان لأن لدي ماضي في البحر. إنه يستعد للإطلاق ، أوه ؟! ”

“اللعنة ، وهنا كنت أفكر في أن وجهي لم يكن يبدو نصف سيئ – على الأقل مقارنة بحياتي السابقة.”

 

“يجب أن تمزح معي. هل هذا حقيقى؟”

مباشرة في قائمة الانتظار ، وميض شيء ما وجاء بالتكبير مباشرة لميلتون.

بناءً على نصيحة أحد المرتزقة المرؤوسين بجواره ، فكر رامي السهام للحظة قبل الرد.

 

 

“أرغ!”

 

 

ما دفع جيروم أخيرًا إلى التوقف عن تعذيب الفرسان المتدربين هو دوخل تومي ورسالته.

كلانج!

نقر الرجل ذو الشعر القرمزي على لسانه بخيبة أمل ، ممسكًا بقوسه الطويل. أطلق هذا السهم دون أن يلفت الانتباه. ولكن بضربة من سوء الحظ ، أوقف هدفه حصانه وحلق السهم ضلالًا عن علامته.

 

___________________________

رفع ميلتون درعه على عجل وتمكن من صد السهم. ثم بنظرة الكفر التام ، نظر إلى الوراء إلى هذا العدو الذي لم يستطع حتى رؤيته بشكل صحيح. من هذه المسافة الطويلة ، أطلق رامي السهام هذا سهماً موجهًا بشكل مثالي على ميلتون على الرغم من كل الفرسان المحيطين به بإحكام.

“رئيس ، لقد فعلناها.”

 

حسب كلماته ، أعد مرؤوسوه أسلحتهم كما لو كانوا مستعدين للقفز فورًا لإنهاء المهمة. لم يتمكنوا من ترك سمكة تم صيدها تفلت من أيديهم. لكن المرتزق ذو الشعر الأحمر عرف أن ذلك سيكون قضمًا أكثر مما يستطيعون مضغه. والسبب هو…

“يجب أن تمزح معي. هل هذا حقيقى؟”

“حسنا ، دعونا نذهب للركض أولا. لا تضغطوا على أنفسكم بقوة – يكفي فقط أن تسعل بعض الدم ، وتحفز هذه الرئتين على العمل “.

 

“تسك ، كنت أتمنى أن أرى نهاية لهذا في معركة اليوم حتى لا نضطر إلى الدخول في حصار.”

كما لو كانت الإجابة “نعم ، هذا حقيقي” ، جاء سهم آخر طائرًا.

“تنهد … تومي.”

 

اتسعت عيون ميلتون في حالة صدمة.

كلانج!

 

 

عندما دخل جيروم الثكنة ، قابل ميلتون أكثر من نصف وجهه مغطى بضمادة.

“اللعنة…”

“اوه!”

 

 

على الرغم من أنه تمكن من سد السهم مرة أخرى ، شعر ميلتون أن معصم ذراع درعه بدأ يرتجف.

كلانج!

 

 

“القوة وراء هذه الأسهم …”

مباشرة خلف السهم الذي حرفه ، باتباع نفس المسار بالضبط كان هناك سهم آخر  – والذي كان مخبأ خلف الأول.

 

 

على الرغم من المدى البعيد ، كانت القوة المطلقة لهذه الأسهم مماثلة لصد تسديدة القوس والنشاب من مسافة قريبة. مهما كانت الحالة ، كان من المؤكد الآن أن هذا الرامي كان يهدف إليه.

 

 

“كيف هو الوضع الحالي؟”

“أعتقد أننا بحاجة إلى إمساكه.”

 

 

“هناك؟ لكن لا توجد طريقة. بالنظر إلى مقدار المسافة بيننا ، كيف يمكن … ”

تمتم ميلتون في خيبة أمله قبل إصدار الأوامر لأتباعه.

“أحموا الفيسكونت!”

 

xMajed

“أتبعني. نحن نتقاضى! ”

 

 

 

مع ذلك ، دفع ميلتون حصانه في اتجاه رامي السهام المضايق. على الرغم من أنه لم يكن سوى رامي سهام واحد ، إلا أن ميلتون كان لديه حدس بأن هذا الشخص سيصبح ألمًا في الرقبة إذا لم يتم التعامل معه ، هنا والآن.

على أي حال ، لم تكن الأسهم أسرع وأقوى من المتوسط ​​فحسب ، بل كانت أيضًا أكثر دقة. بدلاً من مجرد التصويب واللإطلاق بشكل ثابت ، تم استهداف كل سهم في المناطق المكشوفة التي لم تكن محمية بالدروع.

 

 

“هل هو قادم من أجلي؟”

 

 

ومع ذلك ، كانت الرماية مهنة تم تجنبها بين الفرسان والمرتزقة. لكي يتعلم المرء كيف يظهر هالته الخاصة به ، كان عليه أن يخضع لنشاط بدني شاق ؛ وبالتالي يستخدم أسلحة مثل السيوف والرماح والفؤوس. لم تستوفِ الأقواس هذا المعيار ، وبالتالي لم تكن تحظى بشعبية.

غمغم رامي السهام المرتزق ذي الشعر الناري وهو يراقب ميلتون وهو يتجه نحوه على وجه التحديد.

مع انتفاخ وبرزت عضلات ظهره الضخمة ، انحنى قوسه الضخم لدرجة بدا وكأنه قد ينكسر. ثم عندما أطلق الوتر …

 

“لقد صنعت صيدًا رائعًا كالمعتاد.”

“رئيس ، ماذا علينا أن نفعل؟ هل يجب أن نرسل القوات وننتظر وقتنا؟ ”

“نعم قائد.”

 

أخذ ميلتون الجنود المرافقين من حوله وقرر محاولة اختراق موقع الكونت روسكيز.

بناءً على نصيحة أحد المرتزقة المرؤوسين بجواره ، فكر رامي السهام للحظة قبل الرد.

 

 

“يمكنك مشاهدة هذا؟”

“مم لا ، نحن فقط سنضيع بعض الرجال الطيبين في قتال لأنه يبدو كخبير.”

 

 

“إنه الفارس الذي دمر الجناح الأيمن. من حيث المهارة … إنه أقوى بكثير من السيد فيسكونت هنا ، أليس كذلك؟”

ثم سحب سهمين ، ممسكًا بهما بيد واحدة وهو يطمئن في تلميح.

 

 

 

“سأنهي الأمر بهذا.”

الكونت روسكيز – الذي كانوا يعتقدون أنه في نطاق الضربات – قد تراجع إلى الوراء قبل أن يعرفوا ذلك. لكن لم يكن لديهم الحرية في المطاردة – لم يكن ميلتون يعرف من بعد ، لكن شخصًا ما كان يرسل سهامًا سريعة وقوية بشكل لا يصدق موجهة إليه. بسبب هذا الرامي ، لم يتمكن ميلتون من ملاحقة الكونت روسكيز بحزم الذي فقدوه في النهاية.

 

عندما دخل جيروم الثكنة ، قابل ميلتون أكثر من نصف وجهه مغطى بضمادة.

“يا له من رامي رائع. إنه مثل شخص ما يلاحقني ببندقية … ”

لقد كانت تقنية رائعة تستحق أن تسمى إتقان.

 

 

كلما قطع ميلتون المسافة بينهما ، زاد إعجابه بمهارات خصمه في الرماية.

بدون وقت للتفكير بشكل صحيح ، قام ميلتون بتحريك رأسه إلى الجانب بشكل أفضل ما يستطيع.

 

 

في هذا العالم ، كان الرماة ببساطة أحد أنواع الجنود. بالطبع ، كان الرماة ذوو الخبرة مهمين جدا تم تقديرهم كقوات قيمة في ساحة المعركة.

 

 

“نعم سيدي!”

ومع ذلك ، كانت الرماية مهنة تم تجنبها بين الفرسان والمرتزقة. لكي يتعلم المرء كيف يظهر هالته الخاصة به ، كان عليه أن يخضع لنشاط بدني شاق ؛ وبالتالي يستخدم أسلحة مثل السيوف والرماح والفؤوس. لم تستوفِ الأقواس هذا المعيار ، وبالتالي لم تكن تحظى بشعبية.

 

 

 

لذلك ، في حين أن هذا العالم كان به العديد من الرماة المخضرمين ، إلا أنه لم ينتج أي رامي عظيم بما يكفي ليتم تسميته أسطورة أو يد الإله. في الواقع ، بدا أنه لن يكون هناك واحدًا إلا إذا ظهر العرق الأسطوري من الجان.

 

 

ومع ذلك ، كانت الرماية مهنة تم تجنبها بين الفرسان والمرتزقة. لكي يتعلم المرء كيف يظهر هالته الخاصة به ، كان عليه أن يخضع لنشاط بدني شاق ؛ وبالتالي يستخدم أسلحة مثل السيوف والرماح والفؤوس. لم تستوفِ الأقواس هذا المعيار ، وبالتالي لم تكن تحظى بشعبية.

ومع ذلك ، كان هناك متحدين الطبيعة أينما ذهبت في العالم. يمكن لبعض البشر أن يرضوا ويحفروا طريقهم فقط إذا كانوا أول من سار في طريق لم يسلكه الآخرون.

 

 

بعد الرمية الأولى ، ترك رامي السهام الرمية الثانية تطير بسرعة مذهلة قبل أن تصيب الرمية الأولى عدوه – وفي نفس المسار.

كان المرتزق ذو الشعر الناري الذي يطلق السهام حاليًا على ميلتون هو بالضبط هذا النوع من الرجال.

xMajed

 

“لا بد لي من الإمساك به قبل ذلك.”

على أي حال ، لم تكن الأسهم أسرع وأقوى من المتوسط ​​فحسب ، بل كانت أيضًا أكثر دقة. بدلاً من مجرد التصويب واللإطلاق بشكل ثابت ، تم استهداف كل سهم في المناطق المكشوفة التي لم تكن محمية بالدروع.

 

 

“سيدي ، العدو أجرى انسحابًا جماعيًا إلى قلعة مقاطعتهم وهم الآن في خضم الاستعداد للدفاع عنها.”

يقال ، السهم هو سهم. إذا ركزت ، فيمكن أن ينحرفوا بأمان.

عندما دخل جيروم الثكنة ، قابل ميلتون أكثر من نصف وجهه مغطى بضمادة.

 

 

أخطأ ميلتون في جانب الحذر ، لكنه لم يعتقد أنه سيصاب بالسهام بالفعل. وبالفعل ، نجح في منع جميع الأسهم الآتية بعد تحديد موقع عدوه.

 

 

“سوف أنقل لك مهمة جلدهم. أعدهم إلى الحالة الذهنية الصحيحة “.

” الألم حقًا هو القوة المتزايدة للسهام كلما اقتربت ، وحقيقة أنه ليس لدينا طريقة للإمساك به إذا ركض …”

 

 

“عفوا؟ رئيس ، هل تقول أنه وضع أحد سهامك مباشرة على جمجمته ولا يزال بخير؟ ”

دفع ميلتون حصانه إلى الأمام بشكل أسرع. ما كان يقلقه هو أن رامي السهام انزعج من اقترابه والتراجع مبكرًا. هذا من شأنه أن يجعل متابعة مهمة صعبة.

 

 

 

“لا بد لي من الإمساك به قبل ذلك.”

“أحمي السي-آه!”

 

 

“لنفعل هذا!”

***

 

ضحك ميلتون بمرارة.

قام ميلتون بتسريع حصانه مع وضع هذه المخاوف في الاعتبار.

 

 

‘ماذا يمكنني أن أفعل؟ أريد أن أعيش أيضا.’

ووهووش!

“حسنًا ، لن يكون على ما يرام. لكن هؤلاء الرجال لن ينسحبوا متجمعين بإحكام حول مجرد جثة “.

 

 

لاحظ ميلتون سهماً آخر يطير في اتجاهه وهو يركض نحو الأمام.

“ليست هناك حاجة إلى المبالغة في ذلك. لقد أنقذنا حياة صاحب العمل ، لذلك سنعود إلى الوراء “.

 

 

“ألا يعرف أن هذا لن يعمل بعد الآن؟”

 

 

“اللعنة ، أين هو؟ أحصل على الاتجاه العام الذي تأتي منه الأسهم ، ولكن أين يختبئ ويطلق بالضبط؟ ”

ضرب ميلتون سيفه في ومضة وحرف السهم بسهولة.

 

 

اخترقت لوحة الدروع؟ أي نوع من الأسهم يمكنه فعل ذلك؟ لا ، قبل ذلك – من أين على وجه الأرض يتم الإطلاق علينا؟ ”

كلانج!

بصوت هش وقاس يتردد في الهواء ، جاء السهم طائرًا مثل صقر محبوس على فريسته.

 

بدون وقت للتفكير بشكل صحيح ، قام ميلتون بتحريك رأسه إلى الجانب بشكل أفضل ما يستطيع.

وفي اللحظة التي صرفها …

“هذا مصدر للأزعاج إذا أخطاءت الرمية الأولى.”

 

 

“هاه؟!”

“تسك ، هذا الأحمق كان عليه أن يدمر الأشياء في اللحظة الأخيرة.”

 

“أحتاج إلى … هذا مستحيل-”

اتسعت عيون ميلتون في حالة صدمة.

نقر الرجل ذو الشعر القرمزي على لسانه بخيبة أمل ، ممسكًا بقوسه الطويل. أطلق هذا السهم دون أن يلفت الانتباه. ولكن بضربة من سوء الحظ ، أوقف هدفه حصانه وحلق السهم ضلالًا عن علامته.

 

 

لقد ضرب السهم بالتأكيد.

 

 

“اللورد قد استيقظ.”

حتى الآن…

 

 

 

مباشرة خلف السهم الذي حرفه ، باتباع نفس المسار بالضبط كان هناك سهم آخر  – والذي كان مخبأ خلف الأول.

اتسعت عيون ميلتون في حالة صدمة.

 

 

بعد الرمية الأولى ، ترك رامي السهام الرمية الثانية تطير بسرعة مذهلة قبل أن تصيب الرمية الأولى عدوه – وفي نفس المسار.

مع ذلك ، أصدر تومي تعليمات للفرسان المتدربين.

 

 

لقد كانت تقنية رائعة تستحق أن تسمى إتقان.

 

 

 

“أحتاج إلى … هذا مستحيل-”

الغناء مثل الطائر ربما كان قول مأثور لظروف مثل هذه. وبالتحديد ، عند تلقي العقاب البدني من رئيسه …

 

 

بدون وقت للتفكير بشكل صحيح ، قام ميلتون بتحريك رأسه إلى الجانب بشكل أفضل ما يستطيع.

في جميع أنحاء المرتزق ذي الشعر الناري ، صرخ زملاؤه من المرتزقة بأغاني المديح. لقد شهدوا بشكل صحيح مشهد رئيسهم وهو يقطع العدو بقوسه. ومع ذلك ، فإن موضوع الاحتفال نفسه كان يحمل تعبيرًا لاذعًا إلى حد ما.

 

“سيدي ، العدو أجرى انسحابًا جماعيًا إلى قلعة مقاطعتهم وهم الآن في خضم الاستعداد للدفاع عنها.”

بو!

 

 

“هذه ليست مزحة.”

“سيدي!”

اخترقت لوحة الدروع؟ أي نوع من الأسهم يمكنه فعل ذلك؟ لا ، قبل ذلك – من أين على وجه الأرض يتم الإطلاق علينا؟ ”

 

 

“فيسكونت!”

مع انتفاخ وبرزت عضلات ظهره الضخمة ، انحنى قوسه الضخم لدرجة بدا وكأنه قد ينكسر. ثم عندما أطلق الوتر …

 

غمغم رامي السهام المرتزق ذي الشعر الناري وهو يراقب ميلتون وهو يتجه نحوه على وجه التحديد.

ضُرب ميلتون بالسهم وصدم حصانه. مندهشًا ، تجمع فرسان الاختبار المحيطون به على الفور حوله.

 

 

 

“أحموا الفيسكونت!”

 

 

على الرغم من أنه تمكن من سد السهم مرة أخرى ، شعر ميلتون أن معصم ذراع درعه بدأ يرتجف.

“ارفعوا دروعكم. غطوا جسده حتى لا يجد السهام فجوة! ”

 

 

 

بالعودة إلى جذورهم المرتزقة ، حشد فرسان الاختبار المخضرمين حول ميلتون دون فجوة واحدة وتراجعوا إلى التراجع مع الحفاظ على هذا التشكيل.

 

 

لقد ضرب السهم بالتأكيد.

“رئيس ، لقد فعلناها.”

توانج!

 

ضرب ميلتون سيفه في ومضة وحرف السهم بسهولة.

“لقد صنعت صيدًا رائعًا كالمعتاد.”

 

 

عندما شعر بقطرة من الدم تتدحرج على خده ، شعر ميلتون بأنه يتصبب عرقًا لأول مرة في هذه الحرب.

“هذا هو رئيسنا!”

اتسعت عيون ميلتون في حالة صدمة.

 

بدون وقت للتفكير بشكل صحيح ، قام ميلتون بتحريك رأسه إلى الجانب بشكل أفضل ما يستطيع.

في جميع أنحاء المرتزق ذي الشعر الناري ، صرخ زملاؤه من المرتزقة بأغاني المديح. لقد شهدوا بشكل صحيح مشهد رئيسهم وهو يقطع العدو بقوسه. ومع ذلك ، فإن موضوع الاحتفال نفسه كان يحمل تعبيرًا لاذعًا إلى حد ما.

حرب الأراضي ( 3 )

 

 

“ما الذي يزعجك أيها الرئيس؟”

بدون وقت للتفكير بشكل صحيح ، قام ميلتون بتحريك رأسه إلى الجانب بشكل أفضل ما يستطيع.

 

بو!

“يبدو أنني قد فشلت.”

 

 

كان المرتزق ذو الشعر الناري الذي يطلق السهام حاليًا على ميلتون هو بالضبط هذا النوع من الرجال.

“عفوا؟ رئيس ، هل تقول أنه وضع أحد سهامك مباشرة على جمجمته ولا يزال بخير؟ ”

 

 

“يبدو أنني قد فشلت.”

“حسنًا ، لن يكون على ما يرام. لكن هؤلاء الرجال لن ينسحبوا متجمعين بإحكام حول مجرد جثة “.

 

 

“إذن هل تقول إنه ما زال يتنفس؟”

 

 

 

“قد يكون ذلك جيدًا جدًا.”

xMajed

 

“هاه؟!”

حسب كلماته ، أعد مرؤوسوه أسلحتهم كما لو كانوا مستعدين للقفز فورًا لإنهاء المهمة. لم يتمكنوا من ترك سمكة تم صيدها تفلت من أيديهم. لكن المرتزق ذو الشعر الأحمر عرف أن ذلك سيكون قضمًا أكثر مما يستطيعون مضغه. والسبب هو…

 

 

 

“مولاي !!”

 

 

 

كان أحد الفرسان الذي دمر خطوط جيشهم بشدة يقترب منهم بخطى سريعة. نظر رامي السهام بهدوء إلى الفارس الذي يتقدم بسرعة وهو يفكر.

 

 

بصوت هش وقاس يتردد في الهواء ، جاء السهم طائرًا مثل صقر محبوس على فريسته.

“إنه الفارس الذي دمر الجناح الأيمن. من حيث المهارة … إنه أقوى بكثير من السيد فيسكونت هنا ، أليس كذلك؟”

“تسك ، هذا الأحمق كان عليه أن يدمر الأشياء في اللحظة الأخيرة.”

 

بدون وقت للتفكير بشكل صحيح ، قام ميلتون بتحريك رأسه إلى الجانب بشكل أفضل ما يستطيع.

هز الرامي رأسه وهو يشاهد جيروم يعيث الخراب سابقاً.

 

 

 

“ليست هناك حاجة إلى المبالغة في ذلك. لقد أنقذنا حياة صاحب العمل ، لذلك سنعود إلى الوراء “.

 

 

في هذه المرحلة ، كان المشهد أقرب إلى الضرب ببساطة أكثر من العقاب. ومع ذلك ، لم يجرؤ أولئك الموجودون على الطرف المتلقي على الإفصاح للشكوى ، لأن …

“نعم سيدي!”

 

 

غمغم رامي السهام المرتزق ذي الشعر الناري وهو يراقب ميلتون وهو يتجه نحوه على وجه التحديد.

وبذلك ، تراجع المرتزق ذو الشعر الناري ومرؤوسوه على مهل.

 

 

مباشرة في قائمة الانتظار ، وميض شيء ما وجاء بالتكبير مباشرة لميلتون.

***

بعد الرمية الأولى ، ترك رامي السهام الرمية الثانية تطير بسرعة مذهلة قبل أن تصيب الرمية الأولى عدوه – وفي نفس المسار.

 

كلما قطع ميلتون المسافة بينهما ، زاد إعجابه بمهارات خصمه في الرماية.

“اهغ!”

 

 

 

“اوه!”

 

 

بعد اجتياح موجة بعد موجة من القوات التي سدت طريقه ، هاجم ميلتون دون توقف للمطالبة برأس عدوه.

“آآآآآه!”

 

 

 

الغناء مثل الطائر ربما كان قول مأثور لظروف مثل هذه. وبالتحديد ، عند تلقي العقاب البدني من رئيسه …

لقد كانت تقنية رائعة تستحق أن تسمى إتقان.

 

 

بوو! بوو بووو!

 

 

 

في هذه المرحلة ، كان المشهد أقرب إلى الضرب ببساطة أكثر من العقاب. ومع ذلك ، لم يجرؤ أولئك الموجودون على الطرف المتلقي على الإفصاح للشكوى ، لأن …

 

 

“امنعه!”

“أيها الأوغاد غير الأكفاء! أنتم تطلقون على أنفسكم فرسان ، وكنت بجوار سيدنا مباشرة – ومع ذلك ما زلت تتركه يتأذى؟ ”

 

 

“اللعنة ، أين هو؟ أحصل على الاتجاه العام الذي تأتي منه الأسهم ، ولكن أين يختبئ ويطلق بالضبط؟ ”

الضابط الذي كان ينفذ العقوبة هو قائد الفرسان ، جيروم. لم يكن لديهم الحق في أن يكونوا وقحين معه في أي مهارة أو رتبة. أكثر من أي شيء آخر ، كان هذا الحادث سيئًا بدرجة كافية لدرجة أنهم اعتقدوا أنه لا يوجد مجال للاعتراض على الضرب.

حرب الأراضي ( 3 )

 

ضحك ميلتون بمرارة.

على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون في التدريب ، إلا أن الفارس كان لا يزال فارساً. كانت الأولوية القصوى دائمًا هي حماية ملكهم. الفارس الذي فقد ملكه ولكنه كان قادرًا على الحفاظ على حياته لن يتم الاستهزاء به فحسب ، بل يصبح هدفًا للازدراء والحقد. حتى لو كان ذلك يعني أن الموت سيصيبهم ، فإن قانون الفارس يفرض عليهم حماية اللورد الذي أقسموا الولاء له.

 

 

لاحظ ميلتون سهماً آخر يطير في اتجاهه وهو يركض نحو الأمام.

ومع ذلك ، على الرغم من كونهم على حق في جانب ميلتون ، لم يكن هناك شيء يمكنهم فعله أثناء تعرضه للضرب بالسهام – على الرغم من أنهم نجحوا على الأقل في حماية ميلتون بعد أن سقط من حصانه وتراجع بأمان.

 

 

كان المرتزق ذو الشعر الناري الذي يطلق السهام حاليًا على ميلتون هو بالضبط هذا النوع من الرجال.

إذا لم يتمكنوا من فعل هذا القدر على الأقل ، فربما يكون جيروم قد مارس القانون العسكري جيدًا للتعامل معهم.

“سأكون خصمك ، ميلتون فورست!”

 

 

“اللورد قد استيقظ.”

في هذا العالم ، كان الرماة ببساطة أحد أنواع الجنود. بالطبع ، كان الرماة ذوو الخبرة مهمين جدا تم تقديرهم كقوات قيمة في ساحة المعركة.

 

الضابط الذي كان ينفذ العقوبة هو قائد الفرسان ، جيروم. لم يكن لديهم الحق في أن يكونوا وقحين معه في أي مهارة أو رتبة. أكثر من أي شيء آخر ، كان هذا الحادث سيئًا بدرجة كافية لدرجة أنهم اعتقدوا أنه لا يوجد مجال للاعتراض على الضرب.

ما دفع جيروم أخيرًا إلى التوقف عن تعذيب الفرسان المتدربين هو دوخل تومي ورسالته.

مباشرة في قائمة الانتظار ، وميض شيء ما وجاء بالتكبير مباشرة لميلتون.

 

“أحتاج إلى … هذا مستحيل-”

“تنهد … تومي.”

 

 

منذ أن بدأت حرب المقاطعة ، كانت تلك هي اللحظة التي شعر فيها ميلتون بأكبر شعور بالخطر.

“نعم قائد.”

 

 

حسب كلماته ، أعد مرؤوسوه أسلحتهم كما لو كانوا مستعدين للقفز فورًا لإنهاء المهمة. لم يتمكنوا من ترك سمكة تم صيدها تفلت من أيديهم. لكن المرتزق ذو الشعر الأحمر عرف أن ذلك سيكون قضمًا أكثر مما يستطيعون مضغه. والسبب هو…

“سوف أنقل لك مهمة جلدهم. أعدهم إلى الحالة الذهنية الصحيحة “.

 

 

“ما الذي يزعجك أيها الرئيس؟”

“هل سيكون من الجيد أن تفعل ذلك أثناء ال … نعم. فهمت! ”

مباشرة خلف السهم الذي حرفه ، باتباع نفس المسار بالضبط كان هناك سهم آخر  – والذي كان مخبأ خلف الأول.

 

 

حاول تومي قطع بعض التراخي لفرسان الاختبار ، لكنه اعترف في اللحظة التي لاحظ فيها بريق القاتل في عيني جيروم.

“سأنهي الأمر بهذا.”

 

 

‘ماذا يمكنني أن أفعل؟ أريد أن أعيش أيضا.’

“تنهد … تومي.”

 

“على الأقل شجاعته جديرة بالثناء”.

مع ذلك ، أصدر تومي تعليمات للفرسان المتدربين.

 

 

 

“حسنا ، دعونا نذهب للركض أولا. لا تضغطوا على أنفسكم بقوة – يكفي فقط أن تسعل بعض الدم ، وتحفز هذه الرئتين على العمل “.

عندما شعر بقطرة من الدم تتدحرج على خده ، شعر ميلتون بأنه يتصبب عرقًا لأول مرة في هذه الحرب.

 

 

كان الفرسان المتدربون يبدون مهزومين بشكل متزايد.

 

 

 

***

 

 

 

“سيدي ، هل جسدك في حالة جيدة؟”

 

 

 

عندما دخل جيروم الثكنة ، قابل ميلتون أكثر من نصف وجهه مغطى بضمادة.

 

 

 

“هاه … الحمد لله ، نعم.”

 

 

في هذا العالم ، كان الرماة ببساطة أحد أنواع الجنود. بالطبع ، كان الرماة ذوو الخبرة مهمين جدا تم تقديرهم كقوات قيمة في ساحة المعركة.

ضحك ميلتون بمرارة.

هز الرامي رأسه وهو يشاهد جيروم يعيث الخراب سابقاً.

 

 

ربما كان يضحك ، لكن ميلتون ما زال يتصبب عرقًا باردًا عندما يتذكر تلك اللحظة. جاء سهم العدو في خط مثالي على جبهته. وبينما تمكن من تفادي الاصطدام وجهاً لوجه عن طريق تحريك رأسه بسرعة إلى الجانب ، لكن السهم لا يزال ضرب صدغه . نتيجة لذلك ، بدا أن ندبة طويلة تمتد إلى الجانب من طرف عينه اليمنى قد تتشكل.

 

 

 

“اللعنة ، وهنا كنت أفكر في أن وجهي لم يكن يبدو نصف سيئ – على الأقل مقارنة بحياتي السابقة.”

” الألم حقًا هو القوة المتزايدة للسهام كلما اقتربت ، وحقيقة أنه ليس لدينا طريقة للإمساك به إذا ركض …”

 

 

تذمر ميلتون من الداخل بشخير جاف. على أي حال ، لقد نجا. أعاد تركيزه وأعاد انتباهه إلى الأمور المطروحة.

 

 

 

“كيف هو الوضع الحالي؟”

 

 

أصدر الكونت روسكيز أمرًا محمومًا بعرقلة تقدم ميلتون ، لكن الوضع قد اتخذ بالفعل منعطفًا نحو الأسوأ.

“سيدي ، العدو أجرى انسحابًا جماعيًا إلى قلعة مقاطعتهم وهم الآن في خضم الاستعداد للدفاع عنها.”

 

 

 

“تسك ، كنت أتمنى أن أرى نهاية لهذا في معركة اليوم حتى لا نضطر إلى الدخول في حصار.”

 

 

 

طقطق ميلتون لسانه في خيبة أمل.

***

___________________________

“لنفعل هذا!”

xMajed

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط