نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 41

إلى العاصمة ( 4 )

إلى العاصمة ( 4 )

إلى العاصمة ( 4 )

 

 

 

كان لدى ميلتون ابتسامة صغيرة على وجهه عندما رأى ولاء تومي يرتفع. على الرغم من عدم قدرتهما مثل جيروم ، إلا أن ريك وتومي كانا مخلصين تمامًا. لهؤلاء الناس …

 

 

 

‘وجهي لا شيء.’

 

 

***

قرر ميلتون الاعتذار للكونت ليبرادور لأنه ربما أراد شيئًا أكثر من مجرد تعويض نقدي من المحاكمة. منذ نشأ الخلاف بدافع الكبرياء ، إذا خفض ميلتون رأسه أولاً ، فقد يكون الكونت ليبرادور راضيًا. في حين أن كبرياءه قد يصاب بالكدمات ، كان ميلتون على استعداد للقيام بذلك إذا كان سيحمي رجاله. في اللحظة التي اتخذ فيها ميلتون هذا القرار …

جاء ضيف لرؤيته.

 

 

“سيدي ، ضيف قد جاء.”

 

‘لماذا جاء هذا الطفل مع جلالته؟’

جاء ضيف لرؤيته.

 

 

 

“ضيف؟ من هذا؟”

العنوان القادم هو …. خطة الدوق

 

 

لم يكن ميلتون يعرف أحداً في العاصمة ، فمن كان يمكن أن يأتي لرؤيته؟ وبينما كان في حيرة ذهب لاستقبالهم. وثم…

لم تكن هذه كذبة ، لقد كان حقًا نبيذًا ممتازًا. مع رشفة ، كان هناك شعور منعش ورائحة كما لو كنت تسير في غابة خضراء. سحر العقل والجسد. لكن في الغالب ، استمتع ميلتون بحقيقة أن شرب هذا النبيذ الغالي يمكن أن يرفع ضغط دم الكونت ليبرادو. كان ميلتون سعيدًا جدًا لدرجة أنه أراد استخدام الزجاجة كبوق. ولكن على عكس ميلتون ، شعر الكونت ليبرادور كما لو كان يجف.

 

 

“أنت؟”

 

 

جاء ضيف لرؤيته.

لقد كان ضيفًا غير متوقع تمامًا.

 

***

شعر الكونت ليبرادور أنه بربري مثل ميلتون ، يجب على الأقل أن يكون قادرًا على استيعاب الموقف والاستسلام.

 

 

كان الكونت ليبرادور يشرب بشكل مريح في مكتبته.

 

 

“هذا … هذا …”

“مبارزة؟ كم هذا سخيف. هذه هي مشكلة النبلاء في البلد ، كلهم ​​متوحشون. إنهم يعرفون فقط كيف يقاتلون لحل مشاكلهم.”

“سأقوم بإعداد آخر على الفور.”

 

جاء ضيف لرؤيته.

لم يشعر الكونت ليبرادور بالخجل من رفض طلب ميلتون للمبارزة. بدلا من ذلك ، شعر بأنه متفوق على ميلتون. تمامًا كما حقق ميلتون في الكونت ليبرادور ، قام الكونت ليبرادور أيضًا بالتحقيق مع ميلتون. ومع ذلك ، على عكسه ، تمكن الكونت ليبرادور من معرفة المزيد من التفاصيل لأن شبكة مخابراته كانت أفضل من شبكة ميلتون.

‘لماذا جاء هذا الطفل مع جلالته؟’

 

 

بعد وراثته منزل فورست ، دخل ميلتون في حرب خارجية ، وبمجرد عودته ، دخل في معركة مع الأراضي المحيطة ، وانتصر ، ووسع أراضيه. وبسبب ذلك ، وصف الكونت ليبرادور ميلتون ببساطة بأنه بربري – شخص يمكنه القتال فقط وليس لديه ذكاء. بعد كل شيء ، شارك ميلتون في حرب لدفع ديون الأسرة وحماية أراضيه فقط من خلال هزيمة العدو.

“هذا …”

 

طرد الكونت ليبرادور جميع الخدم بمجرد أن أحضروا كأسًا آخر من النبيذ.

لم يفهم كونت ليبراردور ببساطة كيف يمكن حل المشكلة بالقتال. بصفته نبيلًا أدبيًا ، كان يعتقد أن حل أي مشاكل مع الذكاء هو الطريقة النبيلة الحقيقية. لذلك اتخذ قرار مقاضاة ميلتون.

 

 

شعر الكونت ليبرادور أنه بربري مثل ميلتون ، يجب على الأقل أن يكون قادرًا على استيعاب الموقف والاستسلام.

أولاً ، رفع دعوى رسمية وتقديم العدو إلى المحكمة. بعد ذلك ، دهن بعض اليدين للتأكد من أن الحكم سيكون في صالحه. ثم ، تمامًا مثل لعب الشطرنج ، قم بمنع تراجع العدو واحدًا تلو الآخر حتى يصبح كش ​​ملك. الآن ، كل ما كان عليه فعله هو الانتظار بينما يشرب بأناقة نبيذ مملكة واتربورت المفضل لديه من عام 56. كل ما كان عليه فعله هو انتظار أن يطيعه العدو.

‘لماذا جاء هذا الطفل مع جلالته؟’

 

“لماذا؟ هل هناك مشكلة؟”

“هذه هي الطريقة التي يقاتل بها النبلاء. تسك تسك ، كيف يريد القتال بالسيوف إنها طريقة مبتذلة… ”

“لم يأت بمفرده. لقد جاء مع … ”

 

 

بينما كان الكونت ليبرادور ينتظر ببطء أن يستسلم ميلتون …

 

 

قفز الكونت ليبرادور من مكتبته متصببًا عرقًا باردًا. في حين كان اعتقاده المعتاد أن النبلاء يجب أن يكونوا هادئين وكريمين ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب. وبقلبه في فمه ، ركض الكونت ليبرادور لتحية الرجل الذي جاء لزيارته. بالتأكيد ، كان ميلتون بجانبه أيضًا ، لكن ذلك لم يكن مهمًا الآن. كان هذا بسبب …

“سيدي، ضيف قد جاء.”

قرر ميلتون الاعتذار للكونت ليبرادور لأنه ربما أراد شيئًا أكثر من مجرد تعويض نقدي من المحاكمة. منذ نشأ الخلاف بدافع الكبرياء ، إذا خفض ميلتون رأسه أولاً ، فقد يكون الكونت ليبرادور راضيًا. في حين أن كبرياءه قد يصاب بالكدمات ، كان ميلتون على استعداد للقيام بذلك إذا كان سيحمي رجاله. في اللحظة التي اتخذ فيها ميلتون هذا القرار …

 

 

جاء ضيف لرؤيته.

 

 

 

“من هو؟ هل هو فورست؟”

***

 

 

شعر الكونت ليبرادور أنه بربري مثل ميلتون ، يجب على الأقل أن يكون قادرًا على استيعاب الموقف والاستسلام.

جاء ضيف لرؤيته.

 

 

“نعم سيدي. الكونت فورست هنا “.

شعر الكونت ليبرادور كما لو أنه قد ضربه البرق.

 

 

معتقدًا أنه على حق ، ابتسم الكونت ليبرادور وأمال كأس النبيذ الخاص به.

 

 

“حسنًا. لكنني سمعت أن هناك احتكاكًا بسيطًا بينكما الآن. هل هذا صحيح؟”

“هممم … هل هذا صحيح؟ اطلب منه الانتظار في الردهة ، لا ، في الردهة. وأخبره أنني مشغول بالعمل ، لذلك سيستغرق الأمر حوالي ساعة أو نحو ذلك “.

“سيدي ، ضيف قد جاء.”

 

xMajed

كان الكونت ليبرادور يشعر بالغرور والغرور في كأس النبيذ الخاص به ، لكن الحارس كان مضطربًا.

“أرى ، لذلك كان شيئًا تافهًا.”

 

 

“هذا …”

“لماذا؟ هل هناك مشكلة؟”

 

“دعونا نشرب لمستقبل العرش.”

“لماذا؟ هل هناك مشكلة؟”

“سأقوم بإعداد آخر على الفور.”

 

 

“لم يأت بمفرده. لقد جاء مع … ”

لم يكن ميلتون يعرف أحداً في العاصمة ، فمن كان يمكن أن يأتي لرؤيته؟ وبينما كان في حيرة ذهب لاستقبالهم. وثم…

 

أثناء مشاهدة ميلتون وهو يحتسي النبيذ ، بذل الكونت ليبرادور قصارى جهده لتحليل الموقف. كان الأمر غير متوقع لدرجة أنه لم يستطع فهمها. لحسن الحظ ، لم يكن عليه أن يكون مثل هولمز وأن يحلل ويفكر في مواقف لا حصر لها. هذا لأن الأمير الأول فتح فمه.

عندما أخبره الحارس مع من أتى ميلتون ، قفز الكونت ليبرادور.

عندما لم يقل الكونت ليبرادور أي شيء ، أومأ الأمير الأول بكلمات ميلتون.

 

لم يكن ميلتون يعرف شيئًا عن النبيذ الفاخر في حياته الماضية. قيل أن نبيذ مملكة واتربورت هو عنصر ثمين وفاخر بين النبلاء. والنبيذ من عام 32 سيكون أكثر قيمة وأغلى. في المزاد ، من المحتمل أن يتجاوز 2300 ذهب. لكن السبب الرئيسي لكون هذا النبيذ بالذات كان حلوًا جدًا بالنسبة لميلتون هو أنه كان نبيذًا باهظًا يخص الكونت ليبرادور.

“لماذا فعل …؟ بسرعة … بسرعة ، خذني إلى الردهة. لا ، سأذهب مباشرة “.

قفز الكونت ليبرادور من مكتبته متصببًا عرقًا باردًا. في حين كان اعتقاده المعتاد أن النبلاء يجب أن يكونوا هادئين وكريمين ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب. وبقلبه في فمه ، ركض الكونت ليبرادور لتحية الرجل الذي جاء لزيارته. بالتأكيد ، كان ميلتون بجانبه أيضًا ، لكن ذلك لم يكن مهمًا الآن. كان هذا بسبب …

 

‘هذا اللعين اللعين …’

قفز الكونت ليبرادور من مكتبته متصببًا عرقًا باردًا. في حين كان اعتقاده المعتاد أن النبلاء يجب أن يكونوا هادئين وكريمين ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب. وبقلبه في فمه ، ركض الكونت ليبرادور لتحية الرجل الذي جاء لزيارته. بالتأكيد ، كان ميلتون بجانبه أيضًا ، لكن ذلك لم يكن مهمًا الآن. كان هذا بسبب …

 

 

 

“أنا كيفن ليبرادور ، أحيي سموك ، الأمير الأول ، الخليفة الشرعي لهذه المملكة.”

 

 

 

كان أمامه أحد أفراد العائلة المالكة – الأمير الأول لمملكة ليستر ، سكايت فون ليستر.

 

***

“سأقوم بإعداد آخر على الفور.”

 

 

لشرح الموقف بإيجاز ، كانت العائلة المالكة لمملكة ليستر تقاتل حاليًا فيما بينها لتصبح الملك القادم. كان الملك الحالي يبلغ من العمر 64 عامًا ويمكنه التنازل عن العرش في أي وقت. كان هناك أربعة أمراء يكافحون من أجل أن يصبحوا ملكًا ، لكن المتنافسين الرئيسيين على العرش هما سكايت فون ليستر ، الأمير الأول ، و بايرون فون ليستر ، الأمير الثاني. في الواقع ، في وقت ما ، كان هناك ثمانية أمراء ، ولكن بسبب الحوادث ، لم يتبق سوى أربعة أمراء. ومن هؤلاء الأربعة ، كان اثنان منهم لا يزالان رضيعين.

على الرغم من دهشته من كلام الأمير ، رد الكونت ليبرادور بهدوء.

 

“ضيف؟ من هذا؟”

ما حدث واضح – فتنة العرش اللطيفة سببت مأساة بين الدماء. كان الأمير الأول في الأصل هو الأمير الثالث ، لكنه قضى على الاثنين أمامه. لم يكن هذا الإقصاء من خط الخلافة فقط. لقد قضى عليهم جسديًا. توفي أحدهم من جراء اصطدامه بقوس ونشاب في حادث على أرض الصيد ، وتوفي الآخر من تسمم غذائي. طبعا قال الناس إن الأمراء السابقين ماتوا من حوادث لكن الكل يعرف من يقف وراءها.

 

 

“هذا هو أفضل نبيذ تناولته في حياتي كلها.”

ومع ذلك ، كان الملك الحالي يغض الطرف عن صراعات أبنائه الدموية. في الواقع ، لقد أودى أيضًا بحياة إخوته ليصعدوا إلى العرش. كان يعتقد أنه لا ينبغي النظر إلى الإخوة كعائلة إذا أرادوا أن يصبحوا ملكًا ، ولذا ، فقد شاهد ببساطة المنافسة بين الأمراء. لم يكن لديه أي نية للانحياز إلى جانب أي شخص حتى يتم تحديد الفائز النهائي.

كان لدى ميلتون ابتسامة صغيرة على وجهه عندما رأى ولاء تومي يرتفع. على الرغم من عدم قدرتهما مثل جيروم ، إلا أن ريك وتومي كانا مخلصين تمامًا. لهؤلاء الناس …

 

“أنت؟”

وبغض الملك الطرف ، أصبحت المعركة على العرش أكثر شراسة حتى لم يتبق سوى أميران للتنافس على العرش. بدأ الأمير الأول والأمير الثاني في تجنيد النبلاء في فصائلهم لتوسيع قاعدة قوتهم. وصل الأمر إلى النقطة التي كان على النبلاء في العاصمة أن يختاروا فيها جانبًا – الأمير الأول أو الأمير الثاني.

“شكرًا لك ، سموك. كان هذا شيئًا تركه والدي وراءه ، ومنذ أن جاء ضيف مهم ، سأكون سعيدًا بفتحه.”

 

 

***

على الرغم من إخفاءه عن بصر الأمير الأول ، كان تعبير الكونت ليبرادور كما لو كان قد عض شيئًا مريرًا. بالنظر إلى هذا التعبير ، أشرق ابتسامة ميلتون.

 

لم يكن الكونت ليبرادور سوى نبيل من فصيل الأمير الأول. على الرغم من أنه دعم الأمير الأول ، لم يكن موقع الكونت ليبرادور داخل الفصيل مرتفعًا – في مكان ما في الوسط في أحسن الأحوال. لذلك كان من المفهوم أن يكون الكونت ليبرادور مرتبكًا للغاية عندما ظهر زعيم فصيله ، الأمير الأول ، أمامه مباشرة.

 

 

“هذا …”

قاد الكونت ليبرادور شخصيًا الأمير الأول وميلتون إلى الصالون وقدم لهما النبيذ الذي كان يوفره.

“هذا …”

 

 

“صاحب السمو ، هذا نبيذ من عام ’32 من مملكة واتربورت.”

 

 

ناقش الكونت ليبرادور كيفية شرح الموقف. نظرًا لأنه لم يفهم ما قصده الأمير الأول ، لم يستطع التحدث بتهور. عند رؤية الكونت ليبرادور القلق ، تحدث الأمير بموقف مريح.

“أوه؟ لديك شيء جيد جدا ، كونت ليبرادو “.

وبغض الملك الطرف ، أصبحت المعركة على العرش أكثر شراسة حتى لم يتبق سوى أميران للتنافس على العرش. بدأ الأمير الأول والأمير الثاني في تجنيد النبلاء في فصائلهم لتوسيع قاعدة قوتهم. وصل الأمر إلى النقطة التي كان على النبلاء في العاصمة أن يختاروا فيها جانبًا – الأمير الأول أو الأمير الثاني.

 

لقد كان ضيفًا غير متوقع تمامًا.

“شكرًا لك ، سموك. كان هذا شيئًا تركه والدي وراءه ، ومنذ أن جاء ضيف مهم ، سأكون سعيدًا بفتحه.”

“صاحب السمو ، هذا نبيذ من عام ’32 من مملكة واتربورت.”

 

 

“شكرا لك. آه! لكن يبدو أننا فقدنا كأسًا. ليس لديك واحد لكونت فورست؟ ”

 

 

“حسنًا. لكنني سمعت أن هناك احتكاكًا بسيطًا بينكما الآن. هل هذا صحيح؟”

على الرغم من دهشته من كلام الأمير ، رد الكونت ليبرادور بهدوء.

“شكرا لك. آه! لكن يبدو أننا فقدنا كأسًا. ليس لديك واحد لكونت فورست؟ ”

 

 

“سأقوم بإعداد آخر على الفور.”

على الرغم من دهشته من كلام الأمير ، رد الكونت ليبرادور بهدوء.

 

 

طرد الكونت ليبرادور جميع الخدم بمجرد أن أحضروا كأسًا آخر من النبيذ.

 

 

 

قام الأمير بصنع كأسه ، وشرب نخبًا.

‘أوه؟ هذا طعمه جيد جدا؟’

 

 

“دعونا نشرب لمستقبل العرش.”

 

 

 

رفع ميلتون وليبرادور أكوابهما إلى الخبز المحمص.

“شكرًا لك ، سموك. كان هذا شيئًا تركه والدي وراءه ، ومنذ أن جاء ضيف مهم ، سأكون سعيدًا بفتحه.”

 

‘لماذا جاء هذا الطفل مع جلالته؟’

‘أوه؟ هذا طعمه جيد جدا؟’

 

 

بدلاً من الكونت ليبرادور ، كان ميلتون هو الذي رد على الأمير. قال ميلتون وهو يضع كأس النبيذ ، “لقد كان مجرد نزاع صغير بين الفرسان برؤية حالتي ، لا يبدو أنه مشكلة كبيرة ، سموك”.

لم يكن ميلتون يعرف شيئًا عن النبيذ الفاخر في حياته الماضية. قيل أن نبيذ مملكة واتربورت هو عنصر ثمين وفاخر بين النبلاء. والنبيذ من عام 32 سيكون أكثر قيمة وأغلى. في المزاد ، من المحتمل أن يتجاوز 2300 ذهب. لكن السبب الرئيسي لكون هذا النبيذ بالذات كان حلوًا جدًا بالنسبة لميلتون هو أنه كان نبيذًا باهظًا يخص الكونت ليبرادور.

“أرى ، لذلك كان شيئًا تافهًا.”

 

“لم يأت بمفرده. لقد جاء مع … ”

”إنه نبيذ جيد جدا. كم هو رائع ، كونت ليبرادور “.

 

 

 

“شكرا لك.”

“هذا …”

 

قرر ميلتون الاعتذار للكونت ليبرادور لأنه ربما أراد شيئًا أكثر من مجرد تعويض نقدي من المحاكمة. منذ نشأ الخلاف بدافع الكبرياء ، إذا خفض ميلتون رأسه أولاً ، فقد يكون الكونت ليبرادور راضيًا. في حين أن كبرياءه قد يصاب بالكدمات ، كان ميلتون على استعداد للقيام بذلك إذا كان سيحمي رجاله. في اللحظة التي اتخذ فيها ميلتون هذا القرار …

“هل يمكنني أن أطلب كأسًا آخر؟”

 

 

“سمعت أن الخلاف بينكما كان على شيء تافه. هل هذا صحيح؟”

“…بكل سرور.”

على الرغم من دهشته من كلام الأمير ، رد الكونت ليبرادور بهدوء.

 

“شكرا لك. آه! لكن يبدو أننا فقدنا كأسًا. ليس لديك واحد لكونت فورست؟ ”

على الرغم من إخفاءه عن بصر الأمير الأول ، كان تعبير الكونت ليبرادور كما لو كان قد عض شيئًا مريرًا. بالنظر إلى هذا التعبير ، أشرق ابتسامة ميلتون.

 

 

 

“هذا هو أفضل نبيذ تناولته في حياتي كلها.”

ثم نظر إلى الكونت ليبرادور وقال ، “ليس من الجيد القتال على شيء تافه للغاية عندما نكون جميعًا عائلة واحدة. ماذا عن تقديم التنازلات بقلب كريم؟ ”

 

“…بكل سرور.”

لم تكن هذه كذبة ، لقد كان حقًا نبيذًا ممتازًا. مع رشفة ، كان هناك شعور منعش ورائحة كما لو كنت تسير في غابة خضراء. سحر العقل والجسد. لكن في الغالب ، استمتع ميلتون بحقيقة أن شرب هذا النبيذ الغالي يمكن أن يرفع ضغط دم الكونت ليبرادو. كان ميلتون سعيدًا جدًا لدرجة أنه أراد استخدام الزجاجة كبوق. ولكن على عكس ميلتون ، شعر الكونت ليبرادور كما لو كان يجف.

xMajed

 

 

‘لماذا جاء هذا الطفل مع جلالته؟’

“…بكل سرور.”

 

ومع ذلك ، كان الملك الحالي يغض الطرف عن صراعات أبنائه الدموية. في الواقع ، لقد أودى أيضًا بحياة إخوته ليصعدوا إلى العرش. كان يعتقد أنه لا ينبغي النظر إلى الإخوة كعائلة إذا أرادوا أن يصبحوا ملكًا ، ولذا ، فقد شاهد ببساطة المنافسة بين الأمراء. لم يكن لديه أي نية للانحياز إلى جانب أي شخص حتى يتم تحديد الفائز النهائي.

أثناء مشاهدة ميلتون وهو يحتسي النبيذ ، بذل الكونت ليبرادور قصارى جهده لتحليل الموقف. كان الأمر غير متوقع لدرجة أنه لم يستطع فهمها. لحسن الحظ ، لم يكن عليه أن يكون مثل هولمز وأن يحلل ويفكر في مواقف لا حصر لها. هذا لأن الأمير الأول فتح فمه.

لم يفهم كونت ليبراردور ببساطة كيف يمكن حل المشكلة بالقتال. بصفته نبيلًا أدبيًا ، كان يعتقد أن حل أي مشاكل مع الذكاء هو الطريقة النبيلة الحقيقية. لذلك اتخذ قرار مقاضاة ميلتون.

 

 

“إذن ، هل ينبغي أن نقول أن هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها ببعضكما البعض؟ أم يجب أن نقول إنكم معارف؟ في كلتا الحالتين ، هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها بعضكما البعض شخصيًا ، أليس كذلك؟

تم تدمير خطط كونت ليبرادور الدقيقة. فرسان ميلتون لم يصابوا بجروح كبيرة ، لا ، لم يتعرضوا للإصابة على الإطلاق. ومع ذلك ، أصيب فرسان الكونت ليبرادور بجروح خطيرة واحتاجوا ستة أشهر على الأقل للتعافي. كان هناك فرق كبير بين إصابة المهاجم والمدافع ، لكن الكونت ليبرادور لم يستطع قول أي شيء. إذا قال ، “أصيب فرسان بجروح خطيرة” ، فإن وجهه سيتحطم أمام الأمير الأول. على الرغم من أنه جاء من عائلة نبيلة مرموقة ، إلا أنه لم يستطع جعل الأمير الأول يعتقد أن فرسانه كانوا ضعفاء.

 

 

أومأ الكونت ليبرادور برأسه ، “نعم ، صاحب السمو. أنت على حق”

 

 

 

“حسنًا. لكنني سمعت أن هناك احتكاكًا بسيطًا بينكما الآن. هل هذا صحيح؟”

‘عائلة واحدة؟ لا يمكن أن أكون … أوه ، فهمت … ولهذا السبب …’

 

“لم يأت بمفرده. لقد جاء مع … ”

“هذا … هذا …”

 

 

“…بكل سرور.”

ناقش الكونت ليبرادور كيفية شرح الموقف. نظرًا لأنه لم يفهم ما قصده الأمير الأول ، لم يستطع التحدث بتهور. عند رؤية الكونت ليبرادور القلق ، تحدث الأمير بموقف مريح.

“هذا … هذا …”

 

 

“سمعت أن الخلاف بينكما كان على شيء تافه. هل هذا صحيح؟”

بعد وراثته منزل فورست ، دخل ميلتون في حرب خارجية ، وبمجرد عودته ، دخل في معركة مع الأراضي المحيطة ، وانتصر ، ووسع أراضيه. وبسبب ذلك ، وصف الكونت ليبرادور ميلتون ببساطة بأنه بربري – شخص يمكنه القتال فقط وليس لديه ذكاء. بعد كل شيء ، شارك ميلتون في حرب لدفع ديون الأسرة وحماية أراضيه فقط من خلال هزيمة العدو.

 

“هل يمكنني أن أطلب كأسًا آخر؟”

“نعم سموكم. هذا صحيح.”

 

 

“هذه هي الطريقة التي يقاتل بها النبلاء. تسك تسك ، كيف يريد القتال بالسيوف إنها طريقة مبتذلة… ”

بدلاً من الكونت ليبرادور ، كان ميلتون هو الذي رد على الأمير. قال ميلتون وهو يضع كأس النبيذ ، “لقد كان مجرد نزاع صغير بين الفرسان برؤية حالتي ، لا يبدو أنه مشكلة كبيرة ، سموك”.

 

 

لم يشعر الكونت ليبرادور بالخجل من رفض طلب ميلتون للمبارزة. بدلا من ذلك ، شعر بأنه متفوق على ميلتون. تمامًا كما حقق ميلتون في الكونت ليبرادور ، قام الكونت ليبرادور أيضًا بالتحقيق مع ميلتون. ومع ذلك ، على عكسه ، تمكن الكونت ليبرادور من معرفة المزيد من التفاصيل لأن شبكة مخابراته كانت أفضل من شبكة ميلتون.

‘هذا اللعين اللعين …’

ناقش الكونت ليبرادور كيفية شرح الموقف. نظرًا لأنه لم يفهم ما قصده الأمير الأول ، لم يستطع التحدث بتهور. عند رؤية الكونت ليبرادور القلق ، تحدث الأمير بموقف مريح.

 

 

تم تدمير خطط كونت ليبرادور الدقيقة. فرسان ميلتون لم يصابوا بجروح كبيرة ، لا ، لم يتعرضوا للإصابة على الإطلاق. ومع ذلك ، أصيب فرسان الكونت ليبرادور بجروح خطيرة واحتاجوا ستة أشهر على الأقل للتعافي. كان هناك فرق كبير بين إصابة المهاجم والمدافع ، لكن الكونت ليبرادور لم يستطع قول أي شيء. إذا قال ، “أصيب فرسان بجروح خطيرة” ، فإن وجهه سيتحطم أمام الأمير الأول. على الرغم من أنه جاء من عائلة نبيلة مرموقة ، إلا أنه لم يستطع جعل الأمير الأول يعتقد أن فرسانه كانوا ضعفاء.

كان أمامه أحد أفراد العائلة المالكة – الأمير الأول لمملكة ليستر ، سكايت فون ليستر.

 

 

“أرى ، لذلك كان شيئًا تافهًا.”

 

 

أومأ الكونت ليبرادور برأسه ، “نعم ، صاحب السمو. أنت على حق”

عندما لم يقل الكونت ليبرادور أي شيء ، أومأ الأمير الأول بكلمات ميلتون.

جاء ضيف لرؤيته.

 

ما حدث واضح – فتنة العرش اللطيفة سببت مأساة بين الدماء. كان الأمير الأول في الأصل هو الأمير الثالث ، لكنه قضى على الاثنين أمامه. لم يكن هذا الإقصاء من خط الخلافة فقط. لقد قضى عليهم جسديًا. توفي أحدهم من جراء اصطدامه بقوس ونشاب في حادث على أرض الصيد ، وتوفي الآخر من تسمم غذائي. طبعا قال الناس إن الأمراء السابقين ماتوا من حوادث لكن الكل يعرف من يقف وراءها.

ثم نظر إلى الكونت ليبرادور وقال ، “ليس من الجيد القتال على شيء تافه للغاية عندما نكون جميعًا عائلة واحدة. ماذا عن تقديم التنازلات بقلب كريم؟ ”

“شكرًا لك ، سموك. كان هذا شيئًا تركه والدي وراءه ، ومنذ أن جاء ضيف مهم ، سأكون سعيدًا بفتحه.”

 

 

شعر الكونت ليبرادور كما لو أنه قد ضربه البرق.

 

 

“هذا … هذا …”

‘عائلة واحدة؟ لا يمكن أن أكون … أوه ، فهمت … ولهذا السبب …’

عندما أخبره الحارس مع من أتى ميلتون ، قفز الكونت ليبرادور.

 

أثناء مشاهدة ميلتون وهو يحتسي النبيذ ، بذل الكونت ليبرادور قصارى جهده لتحليل الموقف. كان الأمر غير متوقع لدرجة أنه لم يستطع فهمها. لحسن الحظ ، لم يكن عليه أن يكون مثل هولمز وأن يحلل ويفكر في مواقف لا حصر لها. هذا لأن الأمير الأول فتح فمه.

الآن هو فهم الوضع. عندما نظر إلى ميلتون ، رأى أن ميلتون كان يبتسم في وجهه.

“صاحب السمو ، هذا نبيذ من عام ’32 من مملكة واتربورت.”

 

 

“هذا الوغد الماكر …”

 

 

“أرى ، لذلك كان شيئًا تافهًا.”

في تلك اللحظة ، غير الكونت ليبرادور رأيه في ميلتون – من بربري إلى ثعلب ماكر وماكر. اعتقد الكونت ليبرادور أنه خطط لذلك بشكل مثالي. كان يعتقد أنه سيكون من المستحيل على مقاطعة نبيلة ، شخص لديه سلطة سياسية ضعيفة ، أن يقاتل ضده بشكل قانوني أمام القاضي ، أو أن يكون قادرًا على التلاعب السياسي. لكن ميلتون رد بطريقة لم يخطر بباله. بدلاً من أن يكون لديه صديق نبيل لمساعدته ، فقد جاء مع زعيم فصيلهم لدعمه ، الأمير الأول.

ثم نظر إلى الكونت ليبرادور وقال ، “ليس من الجيد القتال على شيء تافه للغاية عندما نكون جميعًا عائلة واحدة. ماذا عن تقديم التنازلات بقلب كريم؟ ”

_______________________________

 

xMajed

‘وجهي لا شيء.’

 

_______________________________

هههههههههههه~

 

العنوان القادم هو …. خطة الدوق

قام الأمير بصنع كأسه ، وشرب نخبًا.

رفع ميلتون وليبرادور أكوابهما إلى الخبز المحمص.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط