نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 46

صوفيا فيلينوفر (1)

صوفيا فيلينوفر (1)

صوفيا فيلينوفر (1)

 

 

“لأنني ورثت لقب الفيسكونت في مثل هذه السن المبكرة ، ما زلت أعاني من العديد من أوجه القصور. ومع ذلك ، وبكل مساعدتكم ، تمكنت من البدء في تطوير الميناء. سأبذل قصارى جهدي في المستقبل للمساعدة في تطوير المنطقة الجنوبية. أتمنى أن تستمروا في إقراضي قوتكم في المستقبل “.

إذا كنت ستفعل ذلك ، فافعله بشكل صحيح.

 

 

كانت جميع السيدات الشابات خجلاً ، لكن لم يرفع أي منهن أعينهن عن ميلتون.

كان هذا قرار ميلتون وهو يستعد للمأدبة. إذا فكرت في الأمر ، فهذه كانت أول مأدبة منذ أن أصبح ميلتون لوردلـ آل فوررست. كان من الضروري إقامة مأدبة إذا كنت تفكر في حجم الأموال التي تم استثمارها مؤخرًا في إقليم فورست.

“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك ، سيدة مايرون.”

 

 

قام ميلتون ببناء مرفق على أراضي المقاطعة للحفل وتأكد من أن ردهة قاعة الولائم مزينة بشكل فاخر. كما استأجر موسيقيين وطهاة مشهورين من العاصمة بسعر باهظ. في مجتمع أرستقراطي ، كانت الرفاهية في بعض الأحيان نفقات سياسية ضرورية. أراد ميلتون اغتنام هذه الفرصة وإقامة أكبر مأدبة أقيمت على الإطلاق في المنطقة الجنوبية وتذكير النبلاء بأن إقليم فوررست قد وصل إلى عصره الذهبي.

 

 

 

في يوم المأدبة ، تدفق الضيوف المدعوين إلى مقاطعة فوررست واحدًا تلو الآخر. على السطح ، كانت المأدبة لأولئك الذين استثمروا في تطوير الميناء ، ولكن الدعوة كانت مكتوبة بخط صغير ، “أفراد الأسرة مرحب بهم”. وبعبارة أخرى ، إذا كان لديك ابنة ، احضرها. النبلاء الذين لديهم وعي سيفهمون بسرعة معنى ذلك.

في تلك اللحظة ، كان الأمر أشبه بإلقاء الزيت في النيران.

 

“لأنني ورثت لقب الفيسكونت في مثل هذه السن المبكرة ، ما زلت أعاني من العديد من أوجه القصور. ومع ذلك ، وبكل مساعدتكم ، تمكنت من البدء في تطوير الميناء. سأبذل قصارى جهدي في المستقبل للمساعدة في تطوير المنطقة الجنوبية. أتمنى أن تستمروا في إقراضي قوتكم في المستقبل “.

كان ميلتون فورست حاليًا هو العازب الأول بين النبلاء في المنطقة الجنوبية. أحضر العديد من النبلاء بناتهم معهم إلى إقليم فورست. كان فيسكونت كوليفر من بينهم وكان يأمل في تزواج ابنته لميلتون. على الرغم من أنه قد يكون فقط من مرتبة الفيسكونت ، إلا أن أراضيه كانت كبيرة جدًا وشعر أن جمال ابنته ، فلورا ، لم تخسر أمام السيدات في العاصمة. اعتقد كوليفر أنه مع هذه المؤهلات ، كان الزواج ممكنًا. ومع ذلك ، عندما وصل إلى إقليم فورست ، تضاءلت ثقته.

“بالفعل. لقد مررت به مرة في صغري ، لكنها تغيرت كثيرًا منذ ذلك الحين “.

 

“لا يمكن أن يكون ، فيسكونت كاربون؟ فيكونت راميس؟ وحتى البارون جاكسون؟ ماذا تفعلون جميعا هنا؟ ”

“أبي ، هل هذا إقليم فوررست حقًا؟”

 

 

“تشرفت بلقائك ، أنا فيسكونت مايرون.”

سألت ابنته وهي تنظر حولها بعيون مندهشة وأجاب فيسكونت كوليفر بالصدمة.

 

 

 

“بالفعل. لقد مررت به مرة في صغري ، لكنها تغيرت كثيرًا منذ ذلك الحين “.

 

 

 

صُدم جميع النبلاء الذين وصلوا إلى إقليم فوررست من التغييرات. لم يعد إقليم فوررست من ذكرياتهم. مع زيادة عدد السكان وتداول الأموال ، تم بناء المزيد من المباني حتى أصبح إقليم فوررست بحجم مدينة. تم بناء طريق كبير عريض بما يكفي لمرور عربتين جنبًا إلى جنب ومع هذا الطريق كمركز ، تم بناء شوارع أصغر بشكل عمودي ، مع مناطق سكنية وتجارية مميزة بشكل واضح. نظرًا لأن وجود الشوارع مثل المتاهة سيكون مصدر قلق أمني ، فقد أمضى ميلتون الكثير من الوقت في وضع الطرق.

مجرد التفكير في الأمر كان مذهلاً. رأى  فيسكونت كوليفر آخرين ممن فكروا بطريقة مماثلة له.

 

 

“الطريق نظيف ومعبد بشكل جيد للغاية. وجميع السكان يرتدون ملابس أنيقة “.

 

 

 

“أوه ، أبي! يوجد متجر متخصص في الإكسسوارات. لقد رأيت المتجر في العاصمة فقط … هل يمكننا زيارة المتجر من فضلك؟ ”

‘هذا الثعلب!’

 

صُدم جميع النبلاء الذين وصلوا إلى إقليم فوررست من التغييرات. لم يعد إقليم فوررست من ذكرياتهم. مع زيادة عدد السكان وتداول الأموال ، تم بناء المزيد من المباني حتى أصبح إقليم فوررست بحجم مدينة. تم بناء طريق كبير عريض بما يكفي لمرور عربتين جنبًا إلى جنب ومع هذا الطريق كمركز ، تم بناء شوارع أصغر بشكل عمودي ، مع مناطق سكنية وتجارية مميزة بشكل واضح. نظرًا لأن وجود الشوارع مثل المتاهة سيكون مصدر قلق أمني ، فقد أمضى ميلتون الكثير من الوقت في وضع الطرق.

بالنظر إلى ابنته التي تطلب الذهاب للتسوق ، عبس فيسكونت كوليفر للحظات قبل أن يغير رأيه.

“سمعت أنه كان خبير بالسيف في سن مبكرة.”

 

 

“لا يزال لدينا بعض الوقت ، لذا يجب أن يكون الأمر على ما يرام. ارجعي سريعا.”

“إن الميناء واسع بما يكفي لدخول سفن متعددة. بالخلف المدينة تحت الإنشاء و هناك تستخدم كمنطقة تجارية ، ثم …”

 

 

كان يعتقد أنه سيكون من الأفضل لو رأى الكونت فوررست ابنته تتزين بشكل جميل.

 

 

 

“أبي حقا؟”

 

 

 

بإذن من والدها ، ازدهر وجه ابنته بابتسامة.

كانوا النبلاء الجنوبيين الذين تم التمييز ضدهم بقوة من قبل العاصمة. لكن هذا ليس لأن المنطقة الجنوبية كانت سيئة ، ولكن لأن النبلاء الجنوبيين لم يتحدوا أبدًا. عاملهم نبلاء العاصمة على أنهم من الأغبياء الريفيين الذين يعرفون فقط كيف يزرعون في الجنوب. ومع ذلك ، جاء حوالي 40 في المائة من إنتاج الغذاء في مملكة ليستر من الجنوب. كان في الجنوب العديد من النبلاء الصغار الذين قسموا المنطقة بينهم ولم يكن هناك من يقودهم ، لم يكن بوسعهم أن يفعلوا إلا ما أمرت به العاصمة. ليس الأمر أن النبلاء الجنوبيين لم يعرفوا مشكلتهم ، لكنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك. لكن في الآونة الأخيرة ، كان آل فوررست يزداد قوة ويجمع النبلاء الجنوبيين معًا اقتصاديًا. كانت النقطة المحورية التي كان العديد من النبلاء الجنوبيين ينتظرونها لسنوات عديدة.

 

بإذن من والدها ، ازدهر وجه ابنته بابتسامة.

“سأمنحك بعض المال ، لذا اختاري شيئًا يعجبك ثم عودي إلى غرفنا. لدي مكان أذهب إليه ، لكنني سأعود قريبًا “.

“من يعرف. لقد تلقى تعليمه في العاصمة عندما كان صغيرًا ، وشارك أيضًا في الحرب مع مملكة سترابوس ، لذلك يجب أن يكون لديه معرفة واسعة النطاق “.

 

 

“نعم. شكرا لك يا أبي!”

“بالفعل. لقد مررت به مرة في صغري ، لكنها تغيرت كثيرًا منذ ذلك الحين “.

 

 

بعد توصيل ابنته إلى المتجر ، أمر سائقه بأخذه إلى مكان آخر.

كل النبلاء المجتمعين هنا تصرفوا بكرامة مع بعضهم البعض ، لكنهم كانوا جميعًا يفكرون في نفس الشيء. لقد فوجئوا جميعًا بتطوير منطقة فوررست وأرادوا معرفة كيفية تطور الميناء الذي استثمروا فيه.

 

“بالبداية ، أود أن أعرب عن امتناني لجميع الضيوف الذين حضروا هذه المأدبة ، مما جعلها أكثر إشراقًا.”

“خذني إلى حيث يتم تطوير الميناء.”

كان ميلتون فورست حاليًا هو العازب الأول بين النبلاء في المنطقة الجنوبية. أحضر العديد من النبلاء بناتهم معهم إلى إقليم فورست. كان فيسكونت كوليفر من بينهم وكان يأمل في تزواج ابنته لميلتون. على الرغم من أنه قد يكون فقط من مرتبة الفيسكونت ، إلا أن أراضيه كانت كبيرة جدًا وشعر أن جمال ابنته ، فلورا ، لم تخسر أمام السيدات في العاصمة. اعتقد كوليفر أنه مع هذه المؤهلات ، كان الزواج ممكنًا. ومع ذلك ، عندما وصل إلى إقليم فورست ، تضاءلت ثقته.

 

يعد الطعام أحد الطرق التي يمكنك من خلالها تجربة الثقافة بشكل مباشر. عندما يواجه الشخص طعامًا لم يره أو يأكله من قبل ، فإنه سيشعر بالدهشة والإعجاب. ربما كان مجرد طعام ، لكن الحداثة والتفرد ، جنبًا إلى جنب مع الصعود الأخير لسمعة ميلتون ، دفع النبلاء المجتمعين في المأدبة إلى الثناء على ميلتون دون توقف.

“نعم سيدي.”

احمرت خجلاً عندما قبل ميلتون بخفة ظهر يدها.

 

 

على الرغم من أنه لم يكن مبلغًا كبيرًا ، فقد استثمر فيسكونت كوليفر في تطوير ميناء مقاطعة فورست. بعد أن رأى كيف تطورت منطقة فورست ، أصبح الآن فضوليًا بشأن الميناء وأراد رؤيته بأم عينيه. على الرغم من أن الوصول إلى الميناء استغرق بعض الوقت ، إلا أنه بمجرد أن رآه ، اندهش فيسكونت كوليفر.

 

 

 

“هوو … هذا ميناء كامل.”

 

 

 

عندما رأى فيسكونت كوليفر مخططات الميناء ، كان يعتقد أنه كبير جدًا. كان يعتقد أيضًا أنه بمجرد تطويره ، سيكون موقعه رائعًا للتجارة. ولكن بعد رؤيته بأم عينيه ، شعر أنه أفضل مما كان يتخيله.

 

 

“أبي حقا؟”

“إن الميناء واسع بما يكفي لدخول سفن متعددة. بالخلف المدينة تحت الإنشاء و هناك تستخدم كمنطقة تجارية ، ثم …”

 

 

 

نظرا لصدقه. أعجب فيسكونت كوليفر بشدة بميناء تطور الكونت فورست.

 

 

صوفيا فيلينوفر (1)

‘وبمجرد اكتمال هذا الميناء ، سيصبح بلا شك أفضل مركز تجاري في المنطقة الجنوبية. ثم ستكون فوائد الكونت فوررست …’

‘إنه شاب ، وجهه يبدو لائقًا ، وبما أن مهاراته في المبارزة جيدة أيضًا ، فإن قدرته على التحمل في السرير … آه يا عزيزي …’

 

مجرد التفكير في الأمر كان مذهلاً. رأى  فيسكونت كوليفر آخرين ممن فكروا بطريقة مماثلة له.

مجرد التفكير في الأمر كان مذهلاً. رأى  فيسكونت كوليفر آخرين ممن فكروا بطريقة مماثلة له.

 

 

 

“أوه ، أليس فيسكونت كوليفر؟”

تعامل معهم ميلتون بهدوء واحدًا تلو الآخر واستمر في استضافة المأدبة.

 

 

“لا يمكن أن يكون ، فيسكونت كاربون؟ فيكونت راميس؟ وحتى البارون جاكسون؟ ماذا تفعلون جميعا هنا؟ ”

“أبي ، هل هذا إقليم فوررست حقًا؟”

 

 

“ههههه … ألسنا جميعًا مستثمرون في هذا الميناء؟ منذ أن جئنا إلى المأدبة ، فكرنا في القدوم ورؤيتها بأنفسنا “.

 

 

تعامل معهم ميلتون بهدوء واحدًا تلو الآخر واستمر في استضافة المأدبة.

“هل هذا صحيح. أنا أيضا أتيت لهذا السبب بالضبط. موقع الميناء ليس بهذا السوء “.

‘هذا الثعلب!’

 

“هو … لقد حققت في الكونت ، إذن.”

كل النبلاء المجتمعين هنا تصرفوا بكرامة مع بعضهم البعض ، لكنهم كانوا جميعًا يفكرون في نفس الشيء. لقد فوجئوا جميعًا بتطوير منطقة فوررست وأرادوا معرفة كيفية تطور الميناء الذي استثمروا فيه.

“أوه … لذا فهو الكونت فورست؟”

 

في يوم المأدبة ، تدفق الضيوف المدعوين إلى مقاطعة فوررست واحدًا تلو الآخر. على السطح ، كانت المأدبة لأولئك الذين استثمروا في تطوير الميناء ، ولكن الدعوة كانت مكتوبة بخط صغير ، “أفراد الأسرة مرحب بهم”. وبعبارة أخرى ، إذا كان لديك ابنة ، احضرها. النبلاء الذين لديهم وعي سيفهمون بسرعة معنى ذلك.

الآن ، كان لدى الجميع نفس الفكر.

 

 

‘إذا تغيرت المنطقة الجنوبية ، فسيكون الكونت فورست في المقدمة.’

‘هل أصبح إقليم فوررست قلب المنطقة الجنوبية؟’

 

 

في تحية ميلتون المهذبة ، أومأ جميع النبلاء برؤوسهم. لأن ميلتون انتصر في المعارك الإقليمية واستوعب الأراضي المحيطة ، اعتقد الكثير من الناس أنه عدواني ومتغطرس. لذلك ، انتهز ميلتون هذه الفرصة لتغيير سمعته واستمر في التحدث بأدب.

‘إذا تغيرت المنطقة الجنوبية ، فسيكون الكونت فورست في المقدمة.’

‘هذا الثعلب!’

 

_____________________________

كانوا النبلاء الجنوبيين الذين تم التمييز ضدهم بقوة من قبل العاصمة. لكن هذا ليس لأن المنطقة الجنوبية كانت سيئة ، ولكن لأن النبلاء الجنوبيين لم يتحدوا أبدًا. عاملهم نبلاء العاصمة على أنهم من الأغبياء الريفيين الذين يعرفون فقط كيف يزرعون في الجنوب. ومع ذلك ، جاء حوالي 40 في المائة من إنتاج الغذاء في مملكة ليستر من الجنوب. كان في الجنوب العديد من النبلاء الصغار الذين قسموا المنطقة بينهم ولم يكن هناك من يقودهم ، لم يكن بوسعهم أن يفعلوا إلا ما أمرت به العاصمة. ليس الأمر أن النبلاء الجنوبيين لم يعرفوا مشكلتهم ، لكنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك. لكن في الآونة الأخيرة ، كان آل فوررست يزداد قوة ويجمع النبلاء الجنوبيين معًا اقتصاديًا. كانت النقطة المحورية التي كان العديد من النبلاء الجنوبيين ينتظرونها لسنوات عديدة.

 

 

“سأمنحك بعض المال ، لذا اختاري شيئًا يعجبك ثم عودي إلى غرفنا. لدي مكان أذهب إليه ، لكنني سأعود قريبًا “.

والنبلاء الذين اجتمعوا هنا جميعهم فكروا في نفس الشيء.

“نعم. شكرا لك يا أبي!”

 

 

‘هناك مزايا لأولئك الذين يقفون في مقدمة الصف أكثر من أولئك الذين يقفون في الخلف.’

 

 

وبمجرد ظهوره …

‘إذا كنا سنكون متصلين ، فمن الأفضل أن نكون مرتبطين بالدم.’

 

 

 

‘مظهر ابنتي لن يخسره أحد. الشخصية … يمكن دائمًا إصلاحها.’

“أوه … لذا فهو الكونت فورست؟”

 

“من يعرف. لقد تلقى تعليمه في العاصمة عندما كان صغيرًا ، وشارك أيضًا في الحرب مع مملكة سترابوس ، لذلك يجب أن يكون لديه معرفة واسعة النطاق “.

شعر هؤلاء النبلاء أنه سيكون من الأفضل إقامة علاقة حميمة مع آل فوررست. شعر النبلاء الذين لديهم بنات جميعًا أن ميلتون انتقل من العازب الأول إلى العازب الوحيد الذي أرادوا أن يكون صهرهم.

 

 

بإذن من والدها ، ازدهر وجه ابنته بابتسامة.

في يوم المأدبة ، اجتمع جميع النبلاء المدعوين في قاعة المأدبة. كان ميلتون قد قدم للطهاة بعض وصفات حياته السابقة يطلب تقديم الأطباق الجديدة في المأدبة. كان قد أعطاهم وصفات لماكارون وكعك الجبن التي تريدها السيدات ، ووصفة دجاج يحبها جميع الكوريين. نظرًا لأن ميلتون لم يكن طاهيًا محترفًا في حياته السابقة وكانت معرفته الوحيدة هي ما سمعه وقراءته من قبل ، لم يكن قادرًا على الإجابة على جميع الأسئلة التي طرحها الطهاة. ولكن مع ذلك ، فإن بعض الأطباق التي تم إعادة إنتاجها كانت ذات جودة عالية.

“أتفق. وهذا لحم الحصان المفروم مدهش أيضًا. من كان يعلم أنه يمكنك أكل لحوم نيئة مثل هذا “.

 

صُدم جميع النبلاء الذين وصلوا إلى إقليم فوررست من التغييرات. لم يعد إقليم فوررست من ذكرياتهم. مع زيادة عدد السكان وتداول الأموال ، تم بناء المزيد من المباني حتى أصبح إقليم فوررست بحجم مدينة. تم بناء طريق كبير عريض بما يكفي لمرور عربتين جنبًا إلى جنب ومع هذا الطريق كمركز ، تم بناء شوارع أصغر بشكل عمودي ، مع مناطق سكنية وتجارية مميزة بشكل واضح. نظرًا لأن وجود الشوارع مثل المتاهة سيكون مصدر قلق أمني ، فقد أمضى ميلتون الكثير من الوقت في وضع الطرق.

“أوه … هذا الدجاج المقلي رائع جدًا. تقطع الصلصة الحارة مذاقها الدهني جيدًا “.

 

 

 

“أتفق. وهذا لحم الحصان المفروم مدهش أيضًا. من كان يعلم أنه يمكنك أكل لحوم نيئة مثل هذا “.

 

 

والنبلاء الذين اجتمعوا هنا جميعهم فكروا في نفس الشيء.

“أتساءل من أين علم الكونت فوررست بمثل هذه الأطباق.”

 

 

 

“من يعرف. لقد تلقى تعليمه في العاصمة عندما كان صغيرًا ، وشارك أيضًا في الحرب مع مملكة سترابوس ، لذلك يجب أن يكون لديه معرفة واسعة النطاق “.

 

 

 

“هو … لقد حققت في الكونت ، إذن.”

 

 

 

“هههههه … هل يمكن حتى أن يطلق عليه تحقيق؟ إنها مجرد معلومات تتسرب إلى أذني “.

 

 

 

يعد الطعام أحد الطرق التي يمكنك من خلالها تجربة الثقافة بشكل مباشر. عندما يواجه الشخص طعامًا لم يره أو يأكله من قبل ، فإنه سيشعر بالدهشة والإعجاب. ربما كان مجرد طعام ، لكن الحداثة والتفرد ، جنبًا إلى جنب مع الصعود الأخير لسمعة ميلتون ، دفع النبلاء المجتمعين في المأدبة إلى الثناء على ميلتون دون توقف.

في تحية ميلتون المهذبة ، أومأ جميع النبلاء برؤوسهم. لأن ميلتون انتصر في المعارك الإقليمية واستوعب الأراضي المحيطة ، اعتقد الكثير من الناس أنه عدواني ومتغطرس. لذلك ، انتهز ميلتون هذه الفرصة لتغيير سمعته واستمر في التحدث بأدب.

 

بالنظر إلى ابنته التي تطلب الذهاب للتسوق ، عبس فيسكونت كوليفر للحظات قبل أن يغير رأيه.

عندما وصلت المأدبة ذروتها ، دخل ميلتون.

مجرد التفكير في الأمر كان مذهلاً. رأى  فيسكونت كوليفر آخرين ممن فكروا بطريقة مماثلة له.

 

“هوو … هذا ميناء كامل.”

وبمجرد ظهوره …

 

في يوم المأدبة ، تدفق الضيوف المدعوين إلى مقاطعة فوررست واحدًا تلو الآخر. على السطح ، كانت المأدبة لأولئك الذين استثمروا في تطوير الميناء ، ولكن الدعوة كانت مكتوبة بخط صغير ، “أفراد الأسرة مرحب بهم”. وبعبارة أخرى ، إذا كان لديك ابنة ، احضرها. النبلاء الذين لديهم وعي سيفهمون بسرعة معنى ذلك.

“أوه … لذا فهو الكونت فورست؟”

حدق النبلاء المسنون في ميلتون كما لو كانوا ينظرون إلى شاب واعد. وعلى الرغم من أن الشابات لم يقلن أي شيء ، إلا أن أعينهن تلمع عندما ألقوا نظرة خاطفة عليه كما لو كانوا معجبيه. قبل القدوم إلى المأدبة ، أمر العديد من آباء الفتيات بالتواصل مع ميلتون ، وحتى السيدات اللواتي لم يقل آباؤهن أي شيء أصبحن جشعات على مرأى من المقاطعة المطورة وقاعة الولائم الرائعة.

 

 

“سمعت أنه كان خبير بالسيف في سن مبكرة.”

 

 

 

“يا له من شخص رائع. لقد مرت سنوات قليلة فقط منذ أن ورث لقب فيسكونت ، لكنه فعل بالفعل مثل هذه الأشياء العظيمة.”

 

 

 

حدق النبلاء المسنون في ميلتون كما لو كانوا ينظرون إلى شاب واعد. وعلى الرغم من أن الشابات لم يقلن أي شيء ، إلا أن أعينهن تلمع عندما ألقوا نظرة خاطفة عليه كما لو كانوا معجبيه. قبل القدوم إلى المأدبة ، أمر العديد من آباء الفتيات بالتواصل مع ميلتون ، وحتى السيدات اللواتي لم يقل آباؤهن أي شيء أصبحن جشعات على مرأى من المقاطعة المطورة وقاعة الولائم الرائعة.

شعر هؤلاء النبلاء أنه سيكون من الأفضل إقامة علاقة حميمة مع آل فوررست. شعر النبلاء الذين لديهم بنات جميعًا أن ميلتون انتقل من العازب الأول إلى العازب الوحيد الذي أرادوا أن يكون صهرهم.

 

شعر هؤلاء النبلاء أنه سيكون من الأفضل إقامة علاقة حميمة مع آل فوررست. شعر النبلاء الذين لديهم بنات جميعًا أن ميلتون انتقل من العازب الأول إلى العازب الوحيد الذي أرادوا أن يكون صهرهم.

‘ألن يكون من المدهش أن تصبح سيدة العائلة لمقاطعة مثل هذه؟’

 

 

 

‘هذا سيكون أفضل بمئة مرة من أن تصبح عشيقة لنبلاء عاصمة.’

xMajed

 

 

‘إنه شاب ، وجهه يبدو لائقًا ، وبما أن مهاراته في المبارزة جيدة أيضًا ، فإن قدرته على التحمل في السرير … آه يا عزيزي …’

‘إذا كنا سنكون متصلين ، فمن الأفضل أن نكون مرتبطين بالدم.’

 

“أوه ، أبي! يوجد متجر متخصص في الإكسسوارات. لقد رأيت المتجر في العاصمة فقط … هل يمكننا زيارة المتجر من فضلك؟ ”

كانت جميع السيدات الشابات خجلاً ، لكن لم يرفع أي منهن أعينهن عن ميلتون.

“أبي ، هل هذا إقليم فوررست حقًا؟”

 

والنبلاء الذين اجتمعوا هنا جميعهم فكروا في نفس الشيء.

جذب ميلتون انتباه الجميع ، وقف في منتصف قاعة المأدبة وكأس في يده.

 

 

 

“بالبداية ، أود أن أعرب عن امتناني لجميع الضيوف الذين حضروا هذه المأدبة ، مما جعلها أكثر إشراقًا.”

 

 

 

في تحية ميلتون المهذبة ، أومأ جميع النبلاء برؤوسهم. لأن ميلتون انتصر في المعارك الإقليمية واستوعب الأراضي المحيطة ، اعتقد الكثير من الناس أنه عدواني ومتغطرس. لذلك ، انتهز ميلتون هذه الفرصة لتغيير سمعته واستمر في التحدث بأدب.

احمرت خجلاً عندما قبل ميلتون بخفة ظهر يدها.

 

‘إذا كنا سنكون متصلين ، فمن الأفضل أن نكون مرتبطين بالدم.’

“لأنني ورثت لقب الفيسكونت في مثل هذه السن المبكرة ، ما زلت أعاني من العديد من أوجه القصور. ومع ذلك ، وبكل مساعدتكم ، تمكنت من البدء في تطوير الميناء. سأبذل قصارى جهدي في المستقبل للمساعدة في تطوير المنطقة الجنوبية. أتمنى أن تستمروا في إقراضي قوتكم في المستقبل “.

“أبي ، هل هذا إقليم فوررست حقًا؟”

 

‘سيبذل قصارى جهده لتطوير الجنوب ، لذلك يريد منا مساعدته’.

حسب كلمات ميلتون ، بدأ النبلاء في التصفيق واحدا تلو الآخر.

بإذن من والدها ، ازدهر وجه ابنته بابتسامة.

 

كانوا النبلاء الجنوبيين الذين تم التمييز ضدهم بقوة من قبل العاصمة. لكن هذا ليس لأن المنطقة الجنوبية كانت سيئة ، ولكن لأن النبلاء الجنوبيين لم يتحدوا أبدًا. عاملهم نبلاء العاصمة على أنهم من الأغبياء الريفيين الذين يعرفون فقط كيف يزرعون في الجنوب. ومع ذلك ، جاء حوالي 40 في المائة من إنتاج الغذاء في مملكة ليستر من الجنوب. كان في الجنوب العديد من النبلاء الصغار الذين قسموا المنطقة بينهم ولم يكن هناك من يقودهم ، لم يكن بوسعهم أن يفعلوا إلا ما أمرت به العاصمة. ليس الأمر أن النبلاء الجنوبيين لم يعرفوا مشكلتهم ، لكنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك. لكن في الآونة الأخيرة ، كان آل فوررست يزداد قوة ويجمع النبلاء الجنوبيين معًا اقتصاديًا. كانت النقطة المحورية التي كان العديد من النبلاء الجنوبيين ينتظرونها لسنوات عديدة.

صفق صفق صفق صفق صفق …

 

 

في تلك اللحظة ، كان الأمر أشبه بإلقاء الزيت في النيران.

انقسم سبب تصفيق النبلاء إلى قسمين. صفق البعض لأنه كان شابا كفؤا ومهذبا. صفق آخرون لأنهم فهموا معناه الخفي وأعجبوا به.

“ههههه … ألسنا جميعًا مستثمرون في هذا الميناء؟ منذ أن جئنا إلى المأدبة ، فكرنا في القدوم ورؤيتها بأنفسنا “.

 

انقسم سبب تصفيق النبلاء إلى قسمين. صفق البعض لأنه كان شابا كفؤا ومهذبا. صفق آخرون لأنهم فهموا معناه الخفي وأعجبوا به.

‘سيبذل قصارى جهده لتطوير الجنوب ، لذلك يريد منا مساعدته’.

“آه ، هذا الكثير من المديح ، قيسكونت.”

 

 

‘هاه ، هل يعلن أنه سيصبح زعيم الجنوب؟’

xMajed

 

‘هناك مزايا لأولئك الذين يقفون في مقدمة الصف أكثر من أولئك الذين يقفون في الخلف.’

‘إنه ليس فقط قادرًا ، إنه أيضًا طموح’.

صفق صفق صفق صفق صفق …

 

‘مظهر ابنتي لن يخسره أحد. الشخصية … يمكن دائمًا إصلاحها.’

ورأوا أن ميلتون كان ينوي أن يصبح زعيم الجنوب في المستقبل.

“إن الميناء واسع بما يكفي لدخول سفن متعددة. بالخلف المدينة تحت الإنشاء و هناك تستخدم كمنطقة تجارية ، ثم …”

 

كان ميلتون فورست حاليًا هو العازب الأول بين النبلاء في المنطقة الجنوبية. أحضر العديد من النبلاء بناتهم معهم إلى إقليم فورست. كان فيسكونت كوليفر من بينهم وكان يأمل في تزواج ابنته لميلتون. على الرغم من أنه قد يكون فقط من مرتبة الفيسكونت ، إلا أن أراضيه كانت كبيرة جدًا وشعر أن جمال ابنته ، فلورا ، لم تخسر أمام السيدات في العاصمة. اعتقد كوليفر أنه مع هذه المؤهلات ، كان الزواج ممكنًا. ومع ذلك ، عندما وصل إلى إقليم فورست ، تضاءلت ثقته.

في الواقع ، لم يكن هناك أي إقليم في الجنوب يمكن أن يعادل القوة الحالية لإقليم فورست. اقترب النبلاء من ميلتون واحداً تلو الآخر بابتسامة.

“من دواعي سروري ، فيسكونت مايرون.”

 

 

“تشرفت بلقائك ، أنا فيسكونت مايرون.”

 

 

 

“من دواعي سروري ، فيسكونت مايرون.”

 

 

 

“إنه لأمر مدهش حقًا أنك في هذه السن المبكرة ، رفعت شرف عائلتك بهذه الطريقة.”

احمرت خجلاً عندما قبل ميلتون بخفة ظهر يدها.

 

 

“آه ، هذا الكثير من المديح ، قيسكونت.”

‘وبمجرد اكتمال هذا الميناء ، سيصبح بلا شك أفضل مركز تجاري في المنطقة الجنوبية. ثم ستكون فوائد الكونت فوررست …’

 

 

“لا ، المديح ليس كافيًا. آه ، هذه ابنتي أوليفيا. أوليفيا ، تعال وسلِّمي على الكونت. ألم تقولي أنك كنتي ترغبي دائمًا في مقابلته؟ ”

 

 

‘هاه ، هل يعلن أنه سيصبح زعيم الجنوب؟’

قدم فيسكونت مايرون ابنته وأخبر ميلتون بمهارة أنها دائمًا ما تفكر فيه. بالطبع ، لم يكن طيار جناح بارع للغاية ، لكن أوليفيا كانت لا تزال تبتسم بأعلى درجات اللمعان.

 

 

 

“أنا أوليفيا مايرون. إنه لشرف كبير أن ألتقي بك ، كونت فورست “.

 

 

 

“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك ، سيدة مايرون.”

تعامل معهم ميلتون بهدوء واحدًا تلو الآخر واستمر في استضافة المأدبة.

 

حدق النبلاء المسنون في ميلتون كما لو كانوا ينظرون إلى شاب واعد. وعلى الرغم من أن الشابات لم يقلن أي شيء ، إلا أن أعينهن تلمع عندما ألقوا نظرة خاطفة عليه كما لو كانوا معجبيه. قبل القدوم إلى المأدبة ، أمر العديد من آباء الفتيات بالتواصل مع ميلتون ، وحتى السيدات اللواتي لم يقل آباؤهن أي شيء أصبحن جشعات على مرأى من المقاطعة المطورة وقاعة الولائم الرائعة.

احمرت خجلاً عندما قبل ميلتون بخفة ظهر يدها.

كان ميلتون فورست حاليًا هو العازب الأول بين النبلاء في المنطقة الجنوبية. أحضر العديد من النبلاء بناتهم معهم إلى إقليم فورست. كان فيسكونت كوليفر من بينهم وكان يأمل في تزواج ابنته لميلتون. على الرغم من أنه قد يكون فقط من مرتبة الفيسكونت ، إلا أن أراضيه كانت كبيرة جدًا وشعر أن جمال ابنته ، فلورا ، لم تخسر أمام السيدات في العاصمة. اعتقد كوليفر أنه مع هذه المؤهلات ، كان الزواج ممكنًا. ومع ذلك ، عندما وصل إلى إقليم فورست ، تضاءلت ثقته.

 

 

“من فضلك ، أدعوني بي أوليفيا.”

جذب ميلتون انتباه الجميع ، وقف في منتصف قاعة المأدبة وكأس في يده.

 

“الطريق نظيف ومعبد بشكل جيد للغاية. وجميع السكان يرتدون ملابس أنيقة “.

في تلك اللحظة ، كان الأمر أشبه بإلقاء الزيت في النيران.

‘هناك مزايا لأولئك الذين يقفون في مقدمة الصف أكثر من أولئك الذين يقفون في الخلف.’

 

 

‘هذا الثعلب!’

“تشرفت بلقائك ، أنا فيسكونت مايرون.”

 

 

‘كيف تجرؤ على التحرك أولاً!’

 

 

 

اشتعلت عيون السيدات الشابات المحيطات وآبائهن في طريقهن إلى ميلتون.

 

 

 

“الكونت فورست ، أنا فيسكونت بيكر. ابنتي دائما تريد … ”

‘مظهر ابنتي لن يخسره أحد. الشخصية … يمكن دائمًا إصلاحها.’

 

“خذني إلى حيث يتم تطوير الميناء.”

“هذه ابنتي ريني. أرادت أن تطرز لك منديلًا شخصيًا … ”

على الرغم من أنه لم يكن مبلغًا كبيرًا ، فقد استثمر فيسكونت كوليفر في تطوير ميناء مقاطعة فورست. بعد أن رأى كيف تطورت منطقة فورست ، أصبح الآن فضوليًا بشأن الميناء وأراد رؤيته بأم عينيه. على الرغم من أن الوصول إلى الميناء استغرق بعض الوقت ، إلا أنه بمجرد أن رآه ، اندهش فيسكونت كوليفر.

 

اشتعلت عيون السيدات الشابات المحيطات وآبائهن في طريقهن إلى ميلتون.

تعامل معهم ميلتون بهدوء واحدًا تلو الآخر واستمر في استضافة المأدبة.

 

_____________________________

‘ألن يكون من المدهش أن تصبح سيدة العائلة لمقاطعة مثل هذه؟’

xMajed

 

 

بعد توصيل ابنته إلى المتجر ، أمر سائقه بأخذه إلى مكان آخر.

يبن المحظووظ ، مع أني حسدك ولكن انا فخور بك ?

 

“أتساءل من أين علم الكونت فوررست بمثل هذه الأطباق.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط