نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 56

إلى حرب أهلية (3)

إلى حرب أهلية (3)

إلى حرب أهلية (3)

”ماركيز تراوس. ألست أنت من قال إن قلعة بايكال يمكن أسرها إذا جئنا بآلات الحصار لكسر جدرانها؟ ”

 

 

 

 

مع نهاية الاجتماع الاستراتيجي ، ذهب ماركيز تراوس لتوبيخ تلميذه فيسكونت سابيان.

 

 

“يبدو أننا بحاجة إلى تعزيز عدد أسلحة الحصار لدينا. وأبعد الرجال أيضًا … ”

“راندول ، لماذا لديك القليل من المرونة يا ولدي؟”

“ممتاز. إذا أرسل له رسالة.”

 

انفجر الأمير الأول أخيرًا.

“لقد فعلت ببساطة ما هو مطلوب مني كجزء من طاقم القيادة.”

 

 

 

“تسك ، هناك طرق أكثر لبقة للتعبير عن رأيك ، أليس كذلك؟ أنت على دراية جيدة بمزاج سمو الأمير سكيت ، لكنك لا تعرف متى تتراجع “.

مع نهاية الاجتماع الاستراتيجي ، ذهب ماركيز تراوس لتوبيخ تلميذه فيسكونت سابيان.

 

مع نهاية الاجتماع الاستراتيجي ، ذهب ماركيز تراوس لتوبيخ تلميذه فيسكونت سابيان.

تنهد فيسكونت سابيان لتوبيخ معلمه.

في النهاية ، كان من المفترض أن تكون هذه المعركة قادمة.

 

 

“سيدي ، هل تنوي حقًا أن تخدم أميرًا مثل هذا ليكون سيدك؟ نظرة واحدة تكفي لمعرفة أن لديه تصرفات كل من طاغية وطاغية “.

الرئيس الذي يخلط بين الصرامة والعناد غير الهادف يمكن أن يفقد شعبيته عند طرف القبعة. كان وضع الأمير الأول على هذا النحو.

 

 

“احذر لسانك.”

________________________________________

 

 

قام ماركيز تراوس بتوبيخ تلميذه بشدة.

 

 

“أنا أفهم يا معلمي.”

“صاحب السمو الأمير سكيت فون ليستر لديه الدم الشرعي للملك يجري من خلاله. الآن بعد أن تلوث الأمير الثاني بايرون برؤيته للجمهورية ، فإن الأمير سكيت هو الوريث الوحيد المتبقي حاليًا للعرش. بعد مسألة الصواب والخطأ ، من واجبنا كأتباع مخلصين للمملكة أن نتبعه “.

“سوف نسير مرة أخرى بعد استراحة لمدة ساعتين. كل القوات ، استعد قوتك حتى ذلك الحين “.

 

“أنا أفهم يا معلمي.”

“……”

 

 

بالنسبة للأمير الأول ، كان هذا هو اليوم الذي سيبدأ فيه إختباره الحقيقي.

“إذا كان لسموه جوانب قد ينقصها إلى حد ما ، فإن دورنا كخدم مخلصين هو سد تلك الثغرات من قبل هذا الجانب. احتفظ بهذا الواجب في ذهنك “.

تمكن تفكير ماركيز تراوس من شراء بعض الأيام فقط.

 

 

“……”

***

 

 

“الصبي ، أين إجابتك؟”

 

 

 

رد فيسكونت سابيان على مضض عند إلحاح معلمه.

 

 

“بايرون ، اللعين !!”

“أنا أفهم يا معلمي.”

أومأ الأمير الأول.

 

“إذا كان لسموه جوانب قد ينقصها إلى حد ما ، فإن دورنا كخدم مخلصين هو سد تلك الثغرات من قبل هذا الجانب. احتفظ بهذا الواجب في ذهنك “.

ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها فيسكونت سابيان في هذا الأمر ، فإن الدولة ببساطة لن تكون قادرة على العمل بشكل صحيح مع الأمير الأول على رأس العرش.

“أنا أيضًا أدرك ذلك. ولكن ما يثير قلقي هو … ”

 

انفجر الأمير الأول أخيرًا.

***

 

 

في النهاية ، ترك أمر المسيرة غير العملي الجنود في أسوأ حالة جسدية يمكن تخيلها. مع معرفة حالتهم ومزاجهم ، بذل القادة قصارى جهدهم لتشجيعهم. قال القادة إنهم سيصلون قريبًا إلى قلعة بايكال ، قاعدة عمليات المتمردين ، وبمجرد أن يسقطوها ، ستنتهي الحرب وسيكافأون كثيرًا.

بعد الاستيلاء على حصن شمالي في يوم واحد ، تقدم الجيش الملكي للأمير الأول على الفور إلى الحصن التالي واستأنف هجومه. كما هو متوقع ، سقط الحصن الثاني في يومين.

ضاق ماركيز ماريوس عينيه.

 

“لكن هذا يبدو سريعًا جدًا ، أليس كذلك؟ العدو بالفعل على بعد مسافة الصراخ عندما لم يمض سوى عشرة أيام على بدء الحرب “.

ظاهريًا ، بدا أن الجيش قد دمر هذه الحصون بالجرافات في مسيرته التي لا يمكن إيقافها. ومع ذلك…

 

 

 

“سوف نسير مرة أخرى بعد استراحة لمدة ساعتين. كل القوات ، استعد قوتك حتى ذلك الحين “.

 

 

بأمر من القائد ، كان الجنود محبطين وليس غاضبين في هذه المرحلة.

أحنى ماركيز تراوس رأسه.

 

لم يكن فيسكونت سايبن طالبًا متميزًا فحسب ، ولكنه تجاوز بالفعل معلمه.

“استراحة لمدة ساعتين؟”

 

 

 

“يريدون منا” استعادة قوتنا “في غضون ساعتين عندما خضنا معركتين في أربعة أيام؟”

قلعة بايكال.

 

 

“هل نبدو مثل سادة السيوف بالنسبة لهم؟ هذا جنون “.

 

 

نظرًا لكونها أعظم حصن في المنطقة الشمالية لمملكة ليستر ، كان الحجم الهائل والمتانة لأسوارها الشاهقة متينة حقا. تحت سيطرة مارغريف ماركيز ماريوس مباشرة من الشمال ، كانت هذه القلعة من الناحية النظرية تحتوي على إمدادات كافية مخزنة لجيش قوامه 10000 شخص للدفاع عنها لمدة ثلاث سنوات. يُعرف باسم بوابات الشمال ، وكانت هذه القلعة التي تحمي الأمة من غزو جمهورية هيلدس لسنوات عديدة.

في الحقيقة ، كان القادة يعرفون أيضًا أن إصدار أوامر للجنود بالسير في الوقت الحالي يرهقهم. لكن الأمير الأول كان يهدف إلى إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن – وكان رأس فيسكونت سابيان على وشك القطع بسبب محاولته تثبيط عزيمته. لم يكن أحد سيتحدث في هذا الموقف.

على عكس اليوم أو اليومين الذي استغرقته الاستيلاء على الحصون الأخرى ، وصلت قلعة بايكال إلى اليوم العاشر. لا – لم يكن هناك الكثير من التذبذب. وبدلاً من ذلك ، فإن جانبهم هو الذي دمر أكثر من نصف آليات الحصار الخاصة بهم ، وزادت خسائر القوات ببطء ولكن بثبات.

 

“الصبي ، أين إجابتك؟”

في النهاية ، ترك أمر المسيرة غير العملي الجنود في أسوأ حالة جسدية يمكن تخيلها. مع معرفة حالتهم ومزاجهم ، بذل القادة قصارى جهدهم لتشجيعهم. قال القادة إنهم سيصلون قريبًا إلى قلعة بايكال ، قاعدة عمليات المتمردين ، وبمجرد أن يسقطوها ، ستنتهي الحرب وسيكافأون كثيرًا.

 

 

قلعة بايكال.

***

 

 

 

بالنظر من الخارج ، بدا أن التقدم المتهور للأمير الأول جلب سلسلة من الانتصارات المظفرة ؛ لدرجة أن الأمير الثاني على الطرف المتلقي بدأ في القلق.

ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها فيسكونت سابيان في هذا الأمر ، فإن الدولة ببساطة لن تكون قادرة على العمل بشكل صحيح مع الأمير الأول على رأس العرش.

 

 

“هل هذا جيد حقًا؟ لقد سقط بالفعل حصن تيكتورين وحصن براندت. لقد وصل العدو بالفعل إلى أعتابنا ، أليس كذلك؟ ”

 

 

في الحقيقة ، كان من المفترض أن تكون هذه هي النقطة التي ظهرت فيها استراتيجية ماركيز تراوس. كان من المفترض أن يستعدوا لخوض معركة طويلة الأمد جميعًا لغرض عزل القلعة. بغض النظر عن مدى تزويد قلعة بايكل بالإمدادات ، كان من المحتم أن يصلوا إلى نقطة الانهيار إذا كانوا معزولين بإحكام عن العالم الخارجي. كل ما كان مطلوبًا هو أنها تشكل تشكيلًا محيطيًا شاملاً. وعلى الرغم من أن الحرب ستستغرق بالتأكيد وقتًا أطول بكثير ، فإن عزل القلعة لن يتطلب تلك القوة الجوهرية. فقط القوات المطلوبة لاحتوائهم هي التي احتاجت للبقاء ، والبقي هو إنتظار تتفكك القلعة.

تحدث الأمير الثاني مع الرجلين أمامه ، وهو يحاول بجدية إخفاء قلقه.

 

 

مر يوم ، ثم اثنان …

كان أحد الأفراد قباله مارغريف الشمال الذي أطلق عليه اسم ماركيز ديريك ماريوس. كان أعظم مؤيدي الأمير الثاني – وكان أيضًا عمه.

“أعتذر عن حالة ابن أخي المؤسفة.”

 

 

كان القلق يتركز على الفرد الثاني أيضًا.

في الوقت الحالي ، لم يبدو الأمير الأول وكأنه سيتراجع ، تحت أي ظرف من الظروف ، حتى يرى جثة الأمير الثاني بأم عينيه. ما أراده هو اسقاط على قلعة بايكال بأسرع وقت ممكن وإعدام الأمير الثاني. لم يكن هناك احتمال لقبوله بعملية عزل تتطلب أن تصبح المعركة طويلة الأمد.

 

“هل هناك رجل آخر لديه خطة عملية؟ أليست هذه فرصة ذهبية لصنع اسم لنفسك؟ ”

“من فضلك ، لا داعي للقلق. هذا جيد في نطاق توقعاتنا “.

ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها فيسكونت سابيان في هذا الأمر ، فإن الدولة ببساطة لن تكون قادرة على العمل بشكل صحيح مع الأمير الأول على رأس العرش.

 

نظرًا لكونها أعظم حصن في المنطقة الشمالية لمملكة ليستر ، كان الحجم الهائل والمتانة لأسوارها الشاهقة متينة حقا. تحت سيطرة مارغريف ماركيز ماريوس مباشرة من الشمال ، كانت هذه القلعة من الناحية النظرية تحتوي على إمدادات كافية مخزنة لجيش قوامه 10000 شخص للدفاع عنها لمدة ثلاث سنوات. يُعرف باسم بوابات الشمال ، وكانت هذه القلعة التي تحمي الأمة من غزو جمهورية هيلدس لسنوات عديدة.

الشخص الذي يطمئن الأمير الثاني بابتسامة لطيفة لم يكن سوى سيغفريد. لقد قدم نفسه للأمير باعتباره شخصًا تحت القيادة المباشرة لفوهرر لجمهورية هيلدس ، وكأحد الأصول التي أرسلوها لمساعدة الأمير الثاني في هذه الحرب.

خفض طاقم الحرب رؤوسهم تجاه توبيخ الأمير ، لكنهم كانوا مليئين بالاستياء في القلب.

 

“همم…”

“لكن هذا يبدو سريعًا جدًا ، أليس كذلك؟ العدو بالفعل على بعد مسافة الصراخ عندما لم يمض سوى عشرة أيام على بدء الحرب “.

“الأمور ستنتهي على ما يرام ، أليس كذلك؟ طالما أن التعزيزات من جمهورية هيلدس تصل في الوقت المحدد ، إذن … ”

 

أومأ الأمير الأول.

ربما يكونون في عجلة من أمرهم لإنهاء هذه الحرب بسبب قيود الوضع ، سيدي. قد يكون هذا بالأحرى نعمة مقنعة. يجب أن يكون جنودهم منهكين ، والآن تأكدنا من ضعف العدو “.

 

 

 

“إنه على حق يا صاحب السمو. من المؤكد أن العدو قد أنهك من مسيرته الشاقة. لقد ظللنا نحافظ على قوتنا في حالة حدوث هذا السيناريو “.

على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الراحة إلا ليوم واحد ، هاجم الجنود قلعة بايكال بشدة منذ بدء الحرب. امتلأت العقول باحتمالات انتهاء هذه الحرب المقززة إذا اسقطوا آخر قلعة ، قام الجنود بإخراج كل قطرة أخيرة بداخلهم. أسلحة الحصار ، التي خطط لها بحكمة مسبقًا ماركيز تراوس ، ضربت قلعة بايكال بلا هوادة.

 

في الوقت الحالي ، لم يبدو الأمير الأول وكأنه سيتراجع ، تحت أي ظرف من الظروف ، حتى يرى جثة الأمير الثاني بأم عينيه. ما أراده هو اسقاط على قلعة بايكال بأسرع وقت ممكن وإعدام الأمير الثاني. لم يكن هناك احتمال لقبوله بعملية عزل تتطلب أن تصبح المعركة طويلة الأمد.

مع دعم عمه لأمه ماركيز ماريوس أيضًا مطالبة سيغفريد ، أصبح الأمير الثاني مطمئنًا إلى حد ما.

 

 

 

“هل سيكون كل شيء على ما يرام؟”

 

 

‘لا يمكننا أن نجعلها تسقط فقط لأننا قيل لنا ذلك.‘

“اعدك. يرجى وضع ثقتك فينا. لأننا من تنافسنا مع مملكة سترابوس العظيمة في ساحة المعركة. في نظرنا ، هذه الحرب بالفعل سهله مثل شرب الماء “.

 

 

 

قام الثاني بقمع مخاوفه بشأن مدى ثقة سيغفريد.

“أنا أيضًا أدرك ذلك. ولكن ما يثير قلقي هو … ”

 

***

“الأمور ستنتهي على ما يرام ، أليس كذلك؟ طالما أن التعزيزات من جمهورية هيلدس تصل في الوقت المحدد ، إذن … ”

“إذا كان لسموه جوانب قد ينقصها إلى حد ما ، فإن دورنا كخدم مخلصين هو سد تلك الثغرات من قبل هذا الجانب. احتفظ بهذا الواجب في ذهنك “.

 

 

اعتقد الأمير الثاني أن جمهورية هيلدس ستساعدهم فقط إذا صمدوا أمام العاصفة القادمة مهما كان ذلك ممكناً.

“كيف يمكن أن تكون الجدران بهذا الارتفاع؟”

 

“… هذا صعب. لا يمكننا هزيمة هذه القلعة بأساليبنا الحالية “.

على عكس مملكة ليستر السلمية ، كانت جمهورية هيلدس أمة تم تشديدها من خلال الحرب. هذا هو السبب في أن الأمير أعلن دفاعه عن الجمهورية على الرغم من دمه الملكي ، لكسب دعم جمهورية هيلدس. إذا انتصروا في هذه الحرب الأهلية ، فقد تم ترتيبه ليصبح أول فوهرر في مملكة ليستر.

“تسك ، هناك طرق أكثر لبقة للتعبير عن رأيك ، أليس كذلك؟ أنت على دراية جيدة بمزاج سمو الأمير سكيت ، لكنك لا تعرف متى تتراجع “.

 

 

“إذا سأضع ثقتي فيكما.”

قلعة بايكال.

 

“……”

مع ذلك ، لوح لهم الأمير.

هز الفيسكونت راندول سابيان رأسه وهو يشاهد المعركة.

 

 

***

“صاحب السمو الأمير سكيت فون ليستر لديه الدم الشرعي للملك يجري من خلاله. الآن بعد أن تلوث الأمير الثاني بايرون برؤيته للجمهورية ، فإن الأمير سكيت هو الوريث الوحيد المتبقي حاليًا للعرش. بعد مسألة الصواب والخطأ ، من واجبنا كأتباع مخلصين للمملكة أن نتبعه “.

 

كان الأمير الثاني غاضبًا من الرسالة المتعجرفة.

“أعتذر عن حالة ابن أخي المؤسفة.”

وقبل أن يعرفوا ذلك ، مرت عشرة أيام. بعد عشرة أيام من حصارهم العنيد ، ما انهار ليس القلعة بل صبر الأمير الأول.

 

 

“إنه لا شيء. هناك حاجة دائمًا إلى رئيس صوري مركزي ، بعد كل شيء “.

ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها فيسكونت سابيان في هذا الأمر ، فإن الدولة ببساطة لن تكون قادرة على العمل بشكل صحيح مع الأمير الأول على رأس العرش.

 

لإجابته ، أعاد المبعوث المقطوع.

بمجرد أن هربوا من مشهد الأمير ، بدأ ماركيز ماريوس وسيغفريد يتحدثان بطريقة صريحة وعملية.

 

 

 

“هل صحيح أن التعزيزات من جمهورية هيلدس قد وصلت بالفعل؟”

 

 

 

“بالفعل. إنها ببساطة ستكون أكثر فاعلية إذا تم إخفاؤها حتى اللحظة المناسبة “.

في الوقت الحالي ، لم يبدو الأمير الأول وكأنه سيتراجع ، تحت أي ظرف من الظروف ، حتى يرى جثة الأمير الثاني بأم عينيه. ما أراده هو اسقاط على قلعة بايكال بأسرع وقت ممكن وإعدام الأمير الثاني. لم يكن هناك احتمال لقبوله بعملية عزل تتطلب أن تصبح المعركة طويلة الأمد.

 

 

“أنا أيضًا أدرك ذلك. ولكن ما يثير قلقي هو … ”

 

 

 

ضاق ماركيز ماريوس عينيه.

 

 

 

“إذا كانت جمهورية هيلدس تفكر فقط في استخدامي ، فسوف يندمون عليها كثيرًا.”

 

 

 

“أنا أعرف صحة همومك. كن مطمئنًا أنه على أي حال ، فإن الحكم المباشر لهذا البلد غير ممكن وغير فعال تمامًا من نهايتنا أيضًا. أكثر من ذلك ، من المهم بالنسبة لنا أن نجعل صديقًا وحليفًا واحدًا على الأقل يمكننا الوثوق به “.

“إذن ما العمل؟”

 

الرئيس الذي يخلط بين الصرامة والعناد غير الهادف يمكن أن يفقد شعبيته عند طرف القبعة. كان وضع الأمير الأول على هذا النحو.

أومأ ماركيز ماريوس بكلماته.

“إذا كانت جمهورية هيلدس تفكر فقط في استخدامي ، فسوف يندمون عليها كثيرًا.”

 

 

“سأثق بك الآن. لكن ضع في اعتبارك: أنا أراقبكم دائمًا “.

بعد الاستيلاء على حصن شمالي في يوم واحد ، تقدم الجيش الملكي للأمير الأول على الفور إلى الحصن التالي واستأنف هجومه. كما هو متوقع ، سقط الحصن الثاني في يومين.

 

 

“سأحرص على تذكر ذلك.”

 

 

“من فضلك ، لا داعي للقلق. هذا جيد في نطاق توقعاتنا “.

رد سيغفريد بلطف وانحنى.

 

 

“احذر لسانك.”

بسبب رأسه المنخفض ، لم يلتقط ماركيز ماريوس الابتسامة الخفيفة العالقة على شفتي سيغفريد.

 

 

“حسن. إذا دعونا نبدأ هجومنا “.

***

عندما أصدر الأمير أمر الهجوم ، نصحه ماركيز تراوس بحذر.

 

 

قلعة بايكال.

 

 

 

نظرًا لكونها أعظم حصن في المنطقة الشمالية لمملكة ليستر ، كان الحجم الهائل والمتانة لأسوارها الشاهقة متينة حقا. تحت سيطرة مارغريف ماركيز ماريوس مباشرة من الشمال ، كانت هذه القلعة من الناحية النظرية تحتوي على إمدادات كافية مخزنة لجيش قوامه 10000 شخص للدفاع عنها لمدة ثلاث سنوات. يُعرف باسم بوابات الشمال ، وكانت هذه القلعة التي تحمي الأمة من غزو جمهورية هيلدس لسنوات عديدة.

 

 

بعد الاستيلاء على حصن شمالي في يوم واحد ، تقدم الجيش الملكي للأمير الأول على الفور إلى الحصن التالي واستأنف هجومه. كما هو متوقع ، سقط الحصن الثاني في يومين.

“إنه أمر مذهل ، سأعطيك ذلك. هل هذه قلعة بايكال؟ ”

“إنه في آخر ساقيه ، إذا جاز القول. إذا كان يخشى سقوطه ، فقد يرى أن إحسان سموك هو الطريق الوحيد للخلاص “.

 

ازداد غضب الأمير الأول ، حتى انفجر أخيرًا بغضب على قادته.

“يبدو حقًا وكأنه قلعة حديدية ، كما يقولون.”

 

 

كان أحد الأفراد قباله مارغريف الشمال الذي أطلق عليه اسم ماركيز ديريك ماريوس. كان أعظم مؤيدي الأمير الثاني – وكان أيضًا عمه.

على الرغم من معنوياته العالية من انتصاراتهم على جيش المتمردين ، حتى الأمير الأول اعتقد أن هذه لن تكون معركة سهلة في اللحظة التي وضع فيها عينيه على القلعة.

 

 

 

“كيف يمكن أن تكون الجدران بهذا الارتفاع؟”

“هناك طريقة للاستيلاء على القلعة في أربعة أيام ، فقط إذا وضعنا قلوبنا فيها …”

 

 

نصحه ماركيز تراوس إلى جانبه.

***

 

 

“ستجعل الجدران العالية في قلعة بايكال من الصعب على جنودنا حفر خطافاتهم في الجدران – ناهيك عن تحجيمها فعليًا ، سموك”.

“أستميحك عذرا ، صاحب السمو.”

 

بالنسبة للأمير الأول ، كان هذا هو اليوم الذي سيبدأ فيه إختباره الحقيقي.

“إذن ما العمل؟”

بالنظر من الخارج ، بدا أن التقدم المتهور للأمير الأول جلب سلسلة من الانتصارات المظفرة ؛ لدرجة أن الأمير الثاني على الطرف المتلقي بدأ في القلق.

 

 

يجب علينا تدمير جدرانهم وبواباتهم بأسلحة الحصار. إذا لم يكن بالإمكان تسلقها ، فلا يمكن تجاوز هذه الجدران إلا إذا تم تدميرها ، سمو الأمير “.

 

 

 

أومأ الأمير الأول.

كان أحد الأفراد قباله مارغريف الشمال الذي أطلق عليه اسم ماركيز ديريك ماريوس. كان أعظم مؤيدي الأمير الثاني – وكان أيضًا عمه.

 

“بهذا ، هل ستكون قادرًا على الاستيلاء على قلعة بايكال؟”

“هل لدينا أسلحة حصار كافية؟”

 

 

“هل هناك رجل آخر لديه خطة عملية؟ أليست هذه فرصة ذهبية لصنع اسم لنفسك؟ ”

“نعم. قمنا بنقل أكبر عدد ممكن من أسلحة الحصار من الإقطاعيات المحيطة ، والتي عهدنا بتصنيعها مسبقًا. عدد المنجنيقات والمقذوفات لدينا يزيد عن عشرين لكل منهما “.

 

 

 

“حسن. إذا دعونا نبدأ هجومنا “.

 

 

“إذا كان لسموه جوانب قد ينقصها إلى حد ما ، فإن دورنا كخدم مخلصين هو سد تلك الثغرات من قبل هذا الجانب. احتفظ بهذا الواجب في ذهنك “.

عندما أصدر الأمير أمر الهجوم ، نصحه ماركيز تراوس بحذر.

لم يكن ماركيز تراوس واثقًا من إمكانية إقناع الأمير الأول باتباع خططه.

 

“سأثق بك الآن. لكن ضع في اعتبارك: أنا أراقبكم دائمًا “.

“سموك ، قبل أن ندخل المعركة بجدية ، فإن خيار إرسال خطاب يطلب فيه استسلام الأمير الثاني يثير اهتمامي.”

 

 

 

“خطاب طلب الاستسلام؟ هل سيستسلم ذلك اللقيط بايرون بعد كل شيء؟ ”

“همم…”

 

 

“إنه في آخر ساقيه ، إذا جاز القول. إذا كان يخشى سقوطه ، فقد يرى أن إحسان سموك هو الطريق الوحيد للخلاص “.

“أوووه !!”

 

 

“همم…”

 

 

إن القلعة التي كانت من المفترض أن تكون منيعًة مثل قلعة بايكال كان من شأنه أن يعد تدابير مضادة لمائة وواحد سيناريو كان من العبث ، بل المتهور ، مهاجمتهم باستخدام تكتيكات عامة – حتى مع وجود اثنين من محركات الحصار.

“سموك السياسة أحكم من هزيمة العدو دون الحاجة إلى سفك الدماء أعتقد أنه لا ضرر من المحاولة على الأقل “.

 

 

“إطلاق النار! إعطاء الأولوية لتدمير آليات حصار العدو! ”

“ممتاز. إذا أرسل له رسالة.”

 

 

 

بمجرد موافقة الأمير الأول ، تنفس ماركيز تراوس الصعداء.

 

 

“هناك طريقة للاستيلاء على القلعة في أربعة أيام ، فقط إذا وضعنا قلوبنا فيها …”

“بهذا ، يجب أن يتمكن الرجال أخيرًا من الراحة قليلاً.”

“سأحرص على تذكر ذلك.”

 

 

بكل صدق ، لم يعتقد تراوس أن الأمير الثاني سيستسلم. نصح الأمير الأول بإرسال الإشعار مع ذلك ، لأنه يعتقد أن الجنود يمكن أن يستريحوا لبضعة أيام على الأقل في فترة السماح بتبادل الرسائل ذهابًا وإيابًا.

“هل هذا جيد حقًا؟ لقد سقط بالفعل حصن تيكتورين وحصن براندت. لقد وصل العدو بالفعل إلى أعتابنا ، أليس كذلك؟ ”

 

“سوف نسير مرة أخرى بعد استراحة لمدة ساعتين. كل القوات ، استعد قوتك حتى ذلك الحين “.

تمكن تفكير ماركيز تراوس من شراء بعض الأيام فقط.

 

 

 

كتب الأمير الأول شخصيًا توصية شديدة الاستسلام بينما يتباهى برحمته ويدعي أنه يمتلك الإحسان للحفاظ على حياة الأمير الثاني وما إلى ذلك. كما يقولون ، الطيور على أشكالها تقع.

بمجرد موافقة الأمير الأول ، تنفس ماركيز تراوس الصعداء.

 

ومع ذلك ، فقد تم تهميشه بأمر مراقبة بعد أن قام الأمير بإسقاط وجهه من قبل الأمير ، فقد تم إهدار موهبته – مما أدى إلى إحباطه كثيرًا.

“كيف يجرؤ…”

 

 

“أشعر بالخجل الشديد يا صاحب السمو. كان العدو أكثر استعدادًا مما كنت أتوقع “.

كان الأمير الثاني غاضبًا من الرسالة المتعجرفة.

“ممتاز. إذا أرسل له رسالة.”

 

“قل شيئًا إذا كان لديك شفاه تعملان عليك. أيها النبلاء ، كم يجب أن يكون جانبكم غير كفؤ ، حتى يستمر الهجوم عشرة أيام كاملة – ومع ذلك فإن خسائر قواتنا تتزايد! ”

لإجابته ، أعاد المبعوث المقطوع.

في الحقيقة ، كان من المفترض أن تكون هذه هي النقطة التي ظهرت فيها استراتيجية ماركيز تراوس. كان من المفترض أن يستعدوا لخوض معركة طويلة الأمد جميعًا لغرض عزل القلعة. بغض النظر عن مدى تزويد قلعة بايكل بالإمدادات ، كان من المحتم أن يصلوا إلى نقطة الانهيار إذا كانوا معزولين بإحكام عن العالم الخارجي. كل ما كان مطلوبًا هو أنها تشكل تشكيلًا محيطيًا شاملاً. وعلى الرغم من أن الحرب ستستغرق بالتأكيد وقتًا أطول بكثير ، فإن عزل القلعة لن يتطلب تلك القوة الجوهرية. فقط القوات المطلوبة لاحتوائهم هي التي احتاجت للبقاء ، والبقي هو إنتظار تتفكك القلعة.

 

***

“بايرون ، اللعين !!”

 

 

 

انفجر الأمير الأول أخيرًا.

 

 

“اسقطوا قلعة بايكال مرة واحدة! لا تقتلوا بايرون. اقبضوا عليه حيا واجلبوه أمامي! ”

“اسقطوا قلعة بايكال مرة واحدة! لا تقتلوا بايرون. اقبضوا عليه حيا واجلبوه أمامي! ”

“سموك السياسة أحكم من هزيمة العدو دون الحاجة إلى سفك الدماء أعتقد أنه لا ضرر من المحاولة على الأقل “.

 

 

في النهاية ، كان من المفترض أن تكون هذه المعركة قادمة.

 

 

“بهذا ، هل ستكون قادرًا على الاستيلاء على قلعة بايكال؟”

***

 

 

 

“هجوم!!”

أومأ ماركيز ماريوس بكلماته.

 

 

“أوووه !!”

 

 

ظاهريًا ، بدا أن الجيش قد دمر هذه الحصون بالجرافات في مسيرته التي لا يمكن إيقافها. ومع ذلك…

“إلى الأمام!! لا تخافوا وتقدموا! ”

“إطلاق النار! إعطاء الأولوية لتدمير آليات حصار العدو! ”

 

يجب علينا تدمير جدرانهم وبواباتهم بأسلحة الحصار. إذا لم يكن بالإمكان تسلقها ، فلا يمكن تجاوز هذه الجدران إلا إذا تم تدميرها ، سمو الأمير “.

على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الراحة إلا ليوم واحد ، هاجم الجنود قلعة بايكال بشدة منذ بدء الحرب. امتلأت العقول باحتمالات انتهاء هذه الحرب المقززة إذا اسقطوا آخر قلعة ، قام الجنود بإخراج كل قطرة أخيرة بداخلهم. أسلحة الحصار ، التي خطط لها بحكمة مسبقًا ماركيز تراوس ، ضربت قلعة بايكال بلا هوادة.

في نهاية المطاف ، توقف الاجتماع واختُتم دون أي شيء يمكن الحديث عنه.

 

بعد الاستيلاء على حصن شمالي في يوم واحد ، تقدم الجيش الملكي للأمير الأول على الفور إلى الحصن التالي واستأنف هجومه. كما هو متوقع ، سقط الحصن الثاني في يومين.

لكن أسوار قلعة بايكال كانت قوية بقدر ارتفاعها. علاوة على ذلك ، استجاب العدو بإرسال عدد سليم من الأقواس وقاذوراتهم الخاصة على الأسوار.

مع دعم عمه لأمه ماركيز ماريوس أيضًا مطالبة سيغفريد ، أصبح الأمير الثاني مطمئنًا إلى حد ما.

 

“… هذا صعب. لا يمكننا هزيمة هذه القلعة بأساليبنا الحالية “.

“إطلاق النار! إعطاء الأولوية لتدمير آليات حصار العدو! ”

 

 

 

“لا تخف. ميزة الارتفاع لدينا تعني أن سهامنا ستصيبهم أولاً. استمر في إطلاق النار! ”

 

 

لكنه كان مخطئا.

تمركز جميع جنود النخبة في جيش الشمال من المقام الأول في قلعة بايكال. على عكس الحصون السابقة ، كان المدافعون يقاومون بشدة ويصدون.

 

 

بعد الاستيلاء على حصن شمالي في يوم واحد ، تقدم الجيش الملكي للأمير الأول على الفور إلى الحصن التالي واستأنف هجومه. كما هو متوقع ، سقط الحصن الثاني في يومين.

“… هذا صعب. لا يمكننا هزيمة هذه القلعة بأساليبنا الحالية “.

كان الأمير الثاني غاضبًا من الرسالة المتعجرفة.

 

لكن أسوار قلعة بايكال كانت قوية بقدر ارتفاعها. علاوة على ذلك ، استجاب العدو بإرسال عدد سليم من الأقواس وقاذوراتهم الخاصة على الأسوار.

هز الفيسكونت راندول سابيان رأسه وهو يشاهد المعركة.

على الرغم من معنوياته العالية من انتصاراتهم على جيش المتمردين ، حتى الأمير الأول اعتقد أن هذه لن تكون معركة سهلة في اللحظة التي وضع فيها عينيه على القلعة.

 

عندما أصدر الأمير أمر الهجوم ، نصحه ماركيز تراوس بحذر.

إن القلعة التي كانت من المفترض أن تكون منيعًة مثل قلعة بايكال كان من شأنه أن يعد تدابير مضادة لمائة وواحد سيناريو كان من العبث ، بل المتهور ، مهاجمتهم باستخدام تكتيكات عامة – حتى مع وجود اثنين من محركات الحصار.

“ممتاز. إذا أرسل له رسالة.”

 

مع ذلك ، لوح لهم الأمير.

“ربما كنت تدرس لفترة طويلة في الأكاديمية ، يا معلمي. الحروب الحقيقية لا تنجح مثل أعراف الكتب المدرسية “.

ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها فيسكونت سابيان في هذا الأمر ، فإن الدولة ببساطة لن تكون قادرة على العمل بشكل صحيح مع الأمير الأول على رأس العرش.

 

أصيب القادة بالذهول من غضب الأمير لكنهم لم يتمكنوا إلا من التراجع في مقاعدهم. لم يرد رجل واحد.

كان ماركيز تراوس الإستراتيجي الأكثر شهرة في مملكة ليستر. لقد وضع فيسكونت سايبن تحت وصايته ، معتقدًا أنه الشخص الأكثر تميزًا بين طلابه.

“هل هناك رجل آخر لديه خطة عملية؟ أليست هذه فرصة ذهبية لصنع اسم لنفسك؟ ”

 

 

لكنه كان مخطئا.

“إذا كانت جمهورية هيلدس تفكر فقط في استخدامي ، فسوف يندمون عليها كثيرًا.”

 

 

“هناك طريقة للاستيلاء على القلعة في أربعة أيام ، فقط إذا وضعنا قلوبنا فيها …”

“استراحة لمدة ساعتين؟”

 

في النهاية ، ترك أمر المسيرة غير العملي الجنود في أسوأ حالة جسدية يمكن تخيلها. مع معرفة حالتهم ومزاجهم ، بذل القادة قصارى جهدهم لتشجيعهم. قال القادة إنهم سيصلون قريبًا إلى قلعة بايكال ، قاعدة عمليات المتمردين ، وبمجرد أن يسقطوها ، ستنتهي الحرب وسيكافأون كثيرًا.

لم يكن فيسكونت سايبن طالبًا متميزًا فحسب ، ولكنه تجاوز بالفعل معلمه.

***

 

بسبب رأسه المنخفض ، لم يلتقط ماركيز ماريوس الابتسامة الخفيفة العالقة على شفتي سيغفريد.

ومع ذلك ، فقد تم تهميشه بأمر مراقبة بعد أن قام الأمير بإسقاط وجهه من قبل الأمير ، فقد تم إهدار موهبته – مما أدى إلى إحباطه كثيرًا.

 

 

“ماذا تفعلون جميعًا بحق الأرض !؟”

***

“ممتاز. إذا أرسل له رسالة.”

 

“هل هناك رجل آخر لديه خطة عملية؟ أليست هذه فرصة ذهبية لصنع اسم لنفسك؟ ”

مر يوم ، ثم اثنان …

“……”

 

 

وقبل أن يعرفوا ذلك ، مرت عشرة أيام. بعد عشرة أيام من حصارهم العنيد ، ما انهار ليس القلعة بل صبر الأمير الأول.

 

 

تحدث الأمير الثاني مع الرجلين أمامه ، وهو يحاول بجدية إخفاء قلقه.

“ماذا تفعلون جميعًا بحق الأرض !؟”

 

 

 

على عكس اليوم أو اليومين الذي استغرقته الاستيلاء على الحصون الأخرى ، وصلت قلعة بايكال إلى اليوم العاشر. لا – لم يكن هناك الكثير من التذبذب. وبدلاً من ذلك ، فإن جانبهم هو الذي دمر أكثر من نصف آليات الحصار الخاصة بهم ، وزادت خسائر القوات ببطء ولكن بثبات.

بكل صدق ، لم يعتقد تراوس أن الأمير الثاني سيستسلم. نصح الأمير الأول بإرسال الإشعار مع ذلك ، لأنه يعتقد أن الجنود يمكن أن يستريحوا لبضعة أيام على الأقل في فترة السماح بتبادل الرسائل ذهابًا وإيابًا.

 

 

ازداد غضب الأمير الأول ، حتى انفجر أخيرًا بغضب على قادته.

“لذا تقصد أن تقول إنه كان خطأك – خطأ تابع؟ تسك … ”

 

 

“قل شيئًا إذا كان لديك شفاه تعملان عليك. أيها النبلاء ، كم يجب أن يكون جانبكم غير كفؤ ، حتى يستمر الهجوم عشرة أيام كاملة – ومع ذلك فإن خسائر قواتنا تتزايد! ”

 

 

 

أصيب القادة بالذهول من غضب الأمير لكنهم لم يتمكنوا إلا من التراجع في مقاعدهم. لم يرد رجل واحد.

 

 

ومع ذلك ، فقد تم تهميشه بأمر مراقبة بعد أن قام الأمير بإسقاط وجهه من قبل الأمير ، فقد تم إهدار موهبته – مما أدى إلى إحباطه كثيرًا.

”ماركيز تراوس. ألست أنت من قال إن قلعة بايكال يمكن أسرها إذا جئنا بآلات الحصار لكسر جدرانها؟ ”

 

 

 

أحنى ماركيز تراوس رأسه.

 

 

 

“أشعر بالخجل الشديد يا صاحب السمو. كان العدو أكثر استعدادًا مما كنت أتوقع “.

 

 

أصيب القادة بالذهول من غضب الأمير لكنهم لم يتمكنوا إلا من التراجع في مقاعدهم. لم يرد رجل واحد.

“لذا تقصد أن تقول إنه كان خطأك – خطأ تابع؟ تسك … ”

 

 

 

“……”

 

 

“إلى الأمام!! لا تخافوا وتقدموا! ”

على الرغم من أن ماركيز تراوس لم يكن مستقرًا في قلبه بسبب توبيخ الأمير ، فقد تحمله بصمت بسبب ولائه القوي للعائلة المالكة.

 

 

بمجرد أن هربوا من مشهد الأمير ، بدأ ماركيز ماريوس وسيغفريد يتحدثان بطريقة صريحة وعملية.

في الحقيقة ، كان من المفترض أن تكون هذه هي النقطة التي ظهرت فيها استراتيجية ماركيز تراوس. كان من المفترض أن يستعدوا لخوض معركة طويلة الأمد جميعًا لغرض عزل القلعة. بغض النظر عن مدى تزويد قلعة بايكل بالإمدادات ، كان من المحتم أن يصلوا إلى نقطة الانهيار إذا كانوا معزولين بإحكام عن العالم الخارجي. كل ما كان مطلوبًا هو أنها تشكل تشكيلًا محيطيًا شاملاً. وعلى الرغم من أن الحرب ستستغرق بالتأكيد وقتًا أطول بكثير ، فإن عزل القلعة لن يتطلب تلك القوة الجوهرية. فقط القوات المطلوبة لاحتوائهم هي التي احتاجت للبقاء ، والبقي هو إنتظار تتفكك القلعة.

 

 

بأمر من القائد ، كان الجنود محبطين وليس غاضبين في هذه المرحلة.

في كل ذلك الوقت ، لم يكن على الأمير الأول سوى أن يسلك الطريق الملكي إلى العاصمة ويصعد العرش ، مما يعزز شرعيته كملك. ومع ذلك…

بسبب رأسه المنخفض ، لم يلتقط ماركيز ماريوس الابتسامة الخفيفة العالقة على شفتي سيغفريد.

 

 

“هل سيصغي سموه إلى هذه النصيحة؟”

 

 

 

لم يكن ماركيز تراوس واثقًا من إمكانية إقناع الأمير الأول باتباع خططه.

‘قد يكون نوبة غضب في هذه المرحلة.‘

 

 

في الوقت الحالي ، لم يبدو الأمير الأول وكأنه سيتراجع ، تحت أي ظرف من الظروف ، حتى يرى جثة الأمير الثاني بأم عينيه. ما أراده هو اسقاط على قلعة بايكال بأسرع وقت ممكن وإعدام الأمير الثاني. لم يكن هناك احتمال لقبوله بعملية عزل تتطلب أن تصبح المعركة طويلة الأمد.

ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها فيسكونت سابيان في هذا الأمر ، فإن الدولة ببساطة لن تكون قادرة على العمل بشكل صحيح مع الأمير الأول على رأس العرش.

 

 

“هل هناك رجل آخر لديه خطة عملية؟ أليست هذه فرصة ذهبية لصنع اسم لنفسك؟ ”

خفض طاقم الحرب رؤوسهم تجاه توبيخ الأمير ، لكنهم كانوا مليئين بالاستياء في القلب.

 

 

لم يندفع أي من أركان القيادة للرد على استجوابه. قد يكونون قادة ، لكن حتى هم لم يتمكنوا من سحب خدعة رائعة من فراغ.

 

 

على عكس مملكة ليستر السلمية ، كانت جمهورية هيلدس أمة تم تشديدها من خلال الحرب. هذا هو السبب في أن الأمير أعلن دفاعه عن الجمهورية على الرغم من دمه الملكي ، لكسب دعم جمهورية هيلدس. إذا انتصروا في هذه الحرب الأهلية ، فقد تم ترتيبه ليصبح أول فوهرر في مملكة ليستر.

“يبدو أننا بحاجة إلى تعزيز عدد أسلحة الحصار لدينا. وأبعد الرجال أيضًا … ”

 

 

 

عندما حاول أحد القادة كسر حاجز الصمت وإحداث شيء ما ، قوبل على الفور بمطالب الأول.

 

 

 

“بهذا ، هل ستكون قادرًا على الاستيلاء على قلعة بايكال؟”

 

 

***

“سنكتشف ذلك بعد أن …”

 

 

“لكن هذا يبدو سريعًا جدًا ، أليس كذلك؟ العدو بالفعل على بعد مسافة الصراخ عندما لم يمض سوى عشرة أيام على بدء الحرب “.

تلاشت الثقة في صوت القائد ، ونظر إليه الأمير الأول.

نظرًا لكونها أعظم حصن في المنطقة الشمالية لمملكة ليستر ، كان الحجم الهائل والمتانة لأسوارها الشاهقة متينة حقا. تحت سيطرة مارغريف ماركيز ماريوس مباشرة من الشمال ، كانت هذه القلعة من الناحية النظرية تحتوي على إمدادات كافية مخزنة لجيش قوامه 10000 شخص للدفاع عنها لمدة ثلاث سنوات. يُعرف باسم بوابات الشمال ، وكانت هذه القلعة التي تحمي الأمة من غزو جمهورية هيلدس لسنوات عديدة.

 

“بايرون ، اللعين !!”

“غير كفؤ. اكتشف ذلك بعد ذلك؟ هل هذه الكلمات التي يجب أن ينطق بها المستشار؟ ”

 

 

“كيف يجرؤ…”

“أستميحك عذرا ، صاحب السمو.”

 

 

مع دعم عمه لأمه ماركيز ماريوس أيضًا مطالبة سيغفريد ، أصبح الأمير الثاني مطمئنًا إلى حد ما.

خفض طاقم الحرب رؤوسهم تجاه توبيخ الأمير ، لكنهم كانوا مليئين بالاستياء في القلب.

انفجر الأمير الأول أخيرًا.

 

 

‘لا يمكننا أن نجعلها تسقط فقط لأننا قيل لنا ذلك.‘

“ربما كنت تدرس لفترة طويلة في الأكاديمية ، يا معلمي. الحروب الحقيقية لا تنجح مثل أعراف الكتب المدرسية “.

 

تلاشت الثقة في صوت القائد ، ونظر إليه الأمير الأول.

‘هل تبدو القيادة مثل السحرة بالنسبة له؟‘

 

 

 

‘قد يكون نوبة غضب في هذه المرحلة.‘

“من فضلك ، لا داعي للقلق. هذا جيد في نطاق توقعاتنا “.

 

 

الرئيس الذي يخلط بين الصرامة والعناد غير الهادف يمكن أن يفقد شعبيته عند طرف القبعة. كان وضع الأمير الأول على هذا النحو.

 

 

في كل ذلك الوقت ، لم يكن على الأمير الأول سوى أن يسلك الطريق الملكي إلى العاصمة ويصعد العرش ، مما يعزز شرعيته كملك. ومع ذلك…

في نهاية المطاف ، توقف الاجتماع واختُتم دون أي شيء يمكن الحديث عنه.

 

 

 

بالنسبة للأمير الأول ، كان هذا هو اليوم الذي سيبدأ فيه إختباره الحقيقي.

“إذا كان لسموه جوانب قد ينقصها إلى حد ما ، فإن دورنا كخدم مخلصين هو سد تلك الثغرات من قبل هذا الجانب. احتفظ بهذا الواجب في ذهنك “.

 

كان الأمير الثاني غاضبًا من الرسالة المتعجرفة.

________________________________________

“سأحرص على تذكر ذلك.”

 

 

xMajed

“سأحرص على تذكر ذلك.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط