نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 68

الإحتفال بالعودة المظفرة ( 1 )

الإحتفال بالعودة المظفرة ( 1 )

الإحتفال بالعودة المظفرة ( 1 )

“تحيا مملكة ليستر !!”

 

 

 

 

 

 

‘هاه؟ ما هذا؟ هذا الشعور بأنها ستبتلع عشرات الرجال كحلوى؟’

لقد فقد ميلتون كل العقلانية. مد يده وحبس الأميرة ليلى بين ذراعيه.

 

“ليس هناك خيار آخر. يجب أن نقيم فقط حفل العودة المظفرة بأنفسنا “.

عندما قررت الأميرة ليلى ، بسمة الإغراء “MAX”  الخاصة بها ، بذل قصارى جهدها ، لم يستطع ميلتون التركيز.

 

 

كما أمرت بصوت مليء بالكرامة ، هتف الناس جميعًا بحماس.

“ماذا عن الآن ، كونت فورست؟ ما زلت لن تتزوجني؟ ”

 

 

‘انا لم تنته بعد. هذخ لا تزال مملكتي.’

“لا ، هذا … إنها … إنها ليست مسألة إعجاب أو كره …”

“تحيا مملكة ليستر !!”

 

“هممم … ربما لا أستطيع؟ ربما أستطيع؟ ”

“أنت لا تريد؟ أو…”

كانت الأميرة ليلى تحذر بمهارة النبلاء الذين كانوا يحاولون اختلاق الأعذار بينما انجرفت عيناها نحو ميلتون الذي أصبح وجهه غير سار. همست حتى لا يسمعها سوى النبلاء.

 

في الأصل ، أراد جزء صغير فقط من النبلاء حفل العودة المظفرة. ولكن بعد ذلك ، أقنعت الأميرة ليلى عددًا قليلاً من النبلاء ، وأقنعوا بدورهم النبلاء الآخرين بأن الاحتفال ضروري لاسترضاء الكونت فورست الذي كان يخيم حاليًا خارج العاصمة. خوفًا على حياتهم ، أصر النبلاء على منح الكونت فورست الجزرة وليس العصا – يجب عقد الحفل. مع إصرار معظم النبلاء على الحفل ، وضع الملك أغسطس في الزاوية. لكنه ما زال لا يسمح بعقد حفل العودة المظفرة.

ضغطت الأميرة ليلى برفق على جسدها الناعم وهي تهمس في أذنه.

“الآن فقط … هل قالت الوريث التالي للعرش؟”

 

 

“اتريد؟”

“……”

 

ظهرت الأميرة ليلى فجأة وتدخلت. مدت يدها إلى ذلك النبيل الأكبر.

لقد فقد ميلتون كل العقلانية. مد يده وحبس الأميرة ليلى بين ذراعيه.

 

 

 

“يا!”

“من كان يعلم أنها ستنتهي هكذا.”

 

“كنت على وشك أن تقول” مؤامرة “أليس كذلك؟”

صُدمت الأميرة ليلى ، وهي تلهث عندما عانقها فجأة بقوة.

كانت الأميرة ليلى عابسة وعقدت ذراعيها.

 

 

‘هل قمت بإثارته كثيرًا؟’

“الآن فقط … هل قالت الوريث التالي للعرش؟”

 

 

لكن في الوقت نفسه ، لا يسعها إلا أن تتساءل عما إذا كان احتضان جميع الرجال يشعر بهذا الدفء والأمان. لقد مرت بالكثير في حياتها ، بما في ذلك على وشك الموت ، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يتم فيها حملها بين ذراعي رجل مثل هذا. صدر صلب وعضلة ذات رأسين سميكة ، والدفء ينتشر في جميع أنحاء جسدها … فقدت الأميرة ليلى نفسها للحظة. بمجرد أن استعادت عقلها ، أصيبت بالذعر.

“… هل أنتي متأكدة من أنك لا تستطيعي قراءة ما يدور في أذهان الناس؟”

 

“حمدًا لله لم يقل الكثير ولكن … على الأرجح قال.”

“كونت ، هذا يكفي الآن …”

“هممم … ربما لا أستطيع؟ ربما أستطيع؟ ”

 

“من واجب الملك أن يمنح بطل الحفل ميدالية. نظرًا لأنه منعزل في قصره من المرض ، فسوف أتولى دوره”.

في تلك اللحظة…

 

 

الشخص الوحيد الذي يمكنه الإدلاء بمثل هذه التصريحات هو العاهل الحالي ، لكن الملك أغسطس لم يحضر الحدث من أجل التباهي بسلطته وتقويض الحفل. كان عليه حقًا أن يحضر ويفتتح رسميًا حفل العودة المظفرة بنفسه. لكن لأنه لم يفعل ، لم يكن هناك من يستطيع دحض تصريحات الأميرة ليلى ، ونتيجة لذلك ، أصبح تصريحها صحيحًا ورسميًا. كان النبلاء مترددين وكانوا ينظرون إلى بعضهم البعض ، لكن في النهاية ، بدأوا في التصفيق واحدًا تلو الآخر. لا أحد يستطيع إيقاف الخدعة الرائعة التي لعبتها الأميرة ليلى في المجال السياسي لمملكة ليستر.

“مولاي ، هناك مسألة يجب الإبلاغ عنها …”

“لقد وصلنا إلى هذا الحد ، وتخططون لتدمير الأشياء الآن؟”

 

 

دخل جيروم الثكنة.

مثل ثعبان سام يختبئ عن الأنظار ، اختبأ في قصره وحسب الموقف بضراوة. الشيء الوحيد الذي استطاع التعرف عليه هو الأميرة ليلى ، المفضلة الحالية لدى الناس. نظرًا لعدم وجود طريقة للفوز ضدها ، لم يكن بإمكانه سوى التراجع. لكن الريح لا يمكن أن تكون في مصلحتها دائمًا. في نهاية المطاف ، سيكون هناك ضعف في الجانب الآخر ، وسيكون هذا هو الوقت المناسب لهجومه المضاد ، وبهذه الأفكار ، دخل الملك أغسطس في عزلة.

 

“لا ، هذا … إنها … إنها ليست مسألة إعجاب أو كره …”

“آه؟ جيروم؟ هذا أه … أعني أن هذا ليس … ”

 

 

لم يكن لدى ميلتون أي ذكريات جيدة مع الملك أغسطس. على الرغم من أن الاجتماع نفسه كان قصيرًا ، إلا أنه لم يكن لديه انطباع جيد عنه. لكن للمرة الأولى ، أشفق ميلتون على الملك أغسطس.

“سيد تيكر! آه … جئت. هذا كله سوء فهم. سوء فهم حول … ”

انفجرت الأميرة ليلى ضاحكة.

 

لم يجرؤ النبلاء على قول أي شيء ردًا على ذلك. على الرغم من أنهم لم يصدقوا أن الجيش الجنوبي سيتخذ مثل هذا القرار المتطرف ، إلا أنهم أيضًا لا يسعهم إلا القلق ، “ماذا لو فعلوا؟” في النهاية ، سلمها النبلاء الميدالية بأدب. ثم أمسكت الأميرة ليلى بيد ميلتون وصعدت إلى المسرح معًا.

تحدث جيروم بهدوء عندما رأى الاثنين مرتبكين للغاية.

xMajed

 

“من واجب الملك أن يمنح بطل الحفل ميدالية. نظرًا لأنه منعزل في قصره من المرض ، فسوف أتولى دوره”.

“سأعود لاحقًا ، يا مولاي.”

“… هل أنتي متأكدة من أنك لا تستطيعي قراءة ما يدور في أذهان الناس؟”

 

“لقد فقدنا تماما. كانت هذه نيتها منذ البداية.”

عندما غادر جيروم ، التفتت الأميرة ليلى لتنظر إلى ميلتون.

 

 

 

“هل تعتقد أنه أساء الفهم؟”

***

 

 

“حمدًا لله لم يقل الكثير ولكن … على الأرجح قال.”

ركع النبلاء على ركبة واحدة واستقبلوا ميلتون. عادة ، النبلاء والفرسان لا يركعوا لأي شخص غير أسيادهم. ومع ذلك ، فإن عودة البطل كانت الاستثناء. على الرغم من كونه مؤقتًا ، إلا أن حفل العودة المظفرة كان حدثًا حيث نظر الملك حتى إلى المتلقي وأشاد به. ركعوا وأحنوا رؤوسهم في ميلتون.

 

 

كلاهما تنهد بعمق.

 

 

“تحيا سمو الأميرة ليلى !!”

***

 

 

“على أي حال ، لا يمكنك أن تكون هكذا أمام الآخرين. يعتقد الناس أنني امرأة نقية وأنيقة “.

عشرة أيام منذ أن نصب الجيش الجنوبي معسكره.

 

 

 

في غضون تلك الأيام العشرة ، كان المزيد والمزيد من النبلاء في العاصمة يدافعون عن حفل العودة المظفرة.

اتسعت عيون النبلاء في ذعر بينما كانت الأميرة ليلى تتحدث.

 

 

“جلالة الملك ، يرجى السماح لمراسم العودة المظفرة للجيش الجنوبي والكونت فورست.”

 

 

 

“الآن هو الوقت المناسب لإظهار الإحسان تجاه الشعب وليس صرامة الملك. أرجو أن تسمح لمراسم العودة المظفرة ، جلالة الملك “.

عندما قررت الأميرة ليلى ، بسمة الإغراء “MAX”  الخاصة بها ، بذل قصارى جهدها ، لم يستطع ميلتون التركيز.

 

 

“جلالة الملك ، من المعروف أن إنجازات الكونت فورست أكثر من كافية لتبرير الحفل.”

 

 

في الأصل ، أراد جزء صغير فقط من النبلاء حفل العودة المظفرة. ولكن بعد ذلك ، أقنعت الأميرة ليلى عددًا قليلاً من النبلاء ، وأقنعوا بدورهم النبلاء الآخرين بأن الاحتفال ضروري لاسترضاء الكونت فورست الذي كان يخيم حاليًا خارج العاصمة. خوفًا على حياتهم ، أصر النبلاء على منح الكونت فورست الجزرة وليس العصا – يجب عقد الحفل. مع إصرار معظم النبلاء على الحفل ، وضع الملك أغسطس في الزاوية. لكنه ما زال لا يسمح بعقد حفل العودة المظفرة.

“جلالة الملك ، من المعروف أن إنجازات الكونت فورست أكثر من كافية لتبرير الحفل.”

 

 

‘انا لم تنته بعد. هذخ لا تزال مملكتي.’

“يحيا جيش الجنوب! أهلاً!”

 

“الآن فقط … هل قالت الوريث التالي للعرش؟”

كان الملك أغسطس جشعًا وغير قادر على أن يكون ملكًا. لم يكن غبيا لكنه استخدم ذكائه فقط للبقاء في السلطة. لأنه عاش عقودًا من حياته على هذا النحو ، رفض الملك أغسطس تغيير تفكيره. كان يعلم جيدًا أنه إذا أقام حفل العودة المظفرة ، فلن يكون في مركز السلطة. لهذا السبب ، لن يسمح للحفل أن يحدث.

 

 

 

لكن كان من غير المعقول أيضًا تجاهل التماسات النبلاء. انتشرت شائعات مفادها أنه إذا لم يعقد الملك الحفل ، فسيقوم الجيش الجنوبي بمهاجمة العاصمة. انتشرت الشائعات وكأنها حقيقة. ليس فقط النبلاء الذين تأثروا بالأميرة ليلى ، ولكن أيضًا النبلاء الذين خافوا على حياتهم ، أصروا جميعًا على إقامة حفل العودة المظفرة. لم يستطع الاستمرار في تجاهل التماسات النبلاء عندما أضعفت الحرب الأهلية السلطة الملكية.

 

 

“لإنقاذ المملكة من حافة الانهيار ، أحترم إنجازات الكونت ميلتون فورست ومنحته ميدالية المجد هذه.”

في النهاية ، قرر الملك أغسطس الخوض في العزلة. استخدم مرضًا مفاجئًا كذريعة للاختباء داخل قصره ورفض مقابلة العالم الخارجي. كان يعتقد أن هذا هو الخيار الأفضل في هذه الحالة.

سينتهي حفل العودة المظفرة بمجرد أن يوقف ميلتون على قمة تلك المرحلة ، وحصل على ميداليته واعترف به الملك. ومع ذلك ، كان الملك أغسطس يستخدم المرض كعذر وعزل نفسه في قصره. وهكذا ، ظهر أحد النبلاء الأكبر سنا أمام ميلتون لتولي دور الملك أغسطس.

 

 

“سيكون من المستحيل إقامة الحفل إذا كنت غائبا. وحتى لو كان النبلاء يمتلكون واحدة ، فلن تكون تلك التي عرفتها “.

 

 

مثل ثعبان سام يختبئ عن الأنظار ، اختبأ في قصره وحسب الموقف بضراوة. الشيء الوحيد الذي استطاع التعرف عليه هو الأميرة ليلى ، المفضلة الحالية لدى الناس. نظرًا لعدم وجود طريقة للفوز ضدها ، لم يكن بإمكانه سوى التراجع. لكن الريح لا يمكن أن تكون في مصلحتها دائمًا. في نهاية المطاف ، سيكون هناك ضعف في الجانب الآخر ، وسيكون هذا هو الوقت المناسب لهجومه المضاد ، وبهذه الأفكار ، دخل الملك أغسطس في عزلة.

 

 

في النهاية ، قرر الملك أغسطس الخوض في العزلة. استخدم مرضًا مفاجئًا كذريعة للاختباء داخل قصره ورفض مقابلة العالم الخارجي. كان يعتقد أن هذا هو الخيار الأفضل في هذه الحالة.

“ليس هناك خيار آخر. يجب أن نقيم فقط حفل العودة المظفرة بأنفسنا “.

 

 

“سأعود لاحقًا ، يا مولاي.”

تحرك النبلاء كما هو متوقع عندما دخل الملك في عزلة.

بينما كان هذا الفكر السخيف يخطر بباله ، كان ميلتون يحدق بهم بابتسامة.

 

 

لأكون صادقًا ، كان هناك المزيد من النبلاء في العاصمة الذين لم يرغبوا في إقامة الحفل. حتى قبل بضعة أشهر ، كان ميلتون فورست مجرد نبيل بربري من الجنوب لم يسمعوا به حتى ، ولكن الآن ، تم الإشادة به كبطل للبلاد. كان عدد أكبر بكثير من النبلاء في العاصمة يحسدون إنجازاته ولم يرغبوا في التعرف عليه أكثر من أولئك الذين أشادوا به وأعجبوا به بصدق. لكن ، بغض النظر عما كانوا يعتقدون ، لا يمكنهم التحدث بصوت عالٍ عندما كان مجرد وجود معسكر للجيش الجنوبي خارج العاصمة بمثابة سيف موجه نحوهم. في النهاية قرر النبلاء إقامة حفل العودة المظفرة بينما كان الملك مختبئًا في قصره “مريضًا”. وأبلغوا جيش الجنوب بذلك.

***

 

“لقد وصلنا إلى هذا الحد ، وتخططون لتدمير الأشياء الآن؟”

***

بالنظر إلى الأميرة ليلى التي تسببت في هذا الموقف ، فكر ميلتون في نفسه.

 

“حدث كل شيء كما هو متوقع.”

 

 

“هل يهم؟ على أي حال…”

بعد قراءة رسالة النبلاء ، التفت ميلتون نحو الأميرة ليلى. كانت معظم محتويات الرسالة عديمة الفائدة ، لكن النقطة الأساسية منها كانت أنهم كانوا يقيمون احتفال العودة المظفرة ويطلبون منه ألا يغضب بعد الآن ويدخل العاصمة. لن يكون من الخطأ اعتبارها رسالة استسلام.

 

 

 

بالنظر إلى الأميرة ليلى التي تسببت في هذا الموقف ، فكر ميلتون في نفسه.

‘انا لم تنته بعد. هذخ لا تزال مملكتي.’

 

 

‘إنها سيدة مخيفة. أي شيء تريده ، تحصل عليه في النهاية’.

أعطته الأميرة ليلى ابتسامة ذات مغزى على سؤاله.

 

‘هل قمت بإثارته كثيرًا؟’

بعد أن شعرت بنظرة ميلتون عليها ، نظرت الأميرة ليلى إليه.

بالنظر إلى الأميرة ليلى التي تسببت في هذا الموقف ، فكر ميلتون في نفسه.

 

لا ، كان الأمر أكثر دقة من ذلك. لقد قالت في الواقع إنها “الوريثة التالية للعرش” ، وليست “الملك التالي”. من الناحية الفنية ، ما قالته كان الحقيقة الواقعية حيث كان لها الحق في وراثة العرش. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها اغتنمت الفرصة “لتلمح” بأنها سترتقي لتصبح العاهل القادم عندما لا يكون الملك الحالي هناك. لكن هل كان عليها حقًا اغتنام هذه الفرصة لتقولها هنا؟ في حفل العودة المظفرة؟ في حدث مليء بالجيش الجنوبي؟ في موقف كان الناس فيه كلهم ​​يهتفون بحماس؟ لقد كان جنونيا.

“هل يمكنك التوقف عن النظر إلي وكأنني مرعب؟”

“عندما تفعل شيئًا ، يجب أن تفعله جيدًا.”

 

“سيكون من المستحيل إقامة الحفل إذا كنت غائبا. وحتى لو كان النبلاء يمتلكون واحدة ، فلن تكون تلك التي عرفتها “.

“… هل أنتي متأكدة من أنك لا تستطيعي قراءة ما يدور في أذهان الناس؟”

لقد فقد ميلتون كل العقلانية. مد يده وحبس الأميرة ليلى بين ذراعيه.

 

 

“هممم … ربما لا أستطيع؟ ربما أستطيع؟ ”

لا ، كان الأمر أكثر دقة من ذلك. لقد قالت في الواقع إنها “الوريثة التالية للعرش” ، وليست “الملك التالي”. من الناحية الفنية ، ما قالته كان الحقيقة الواقعية حيث كان لها الحق في وراثة العرش. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها اغتنمت الفرصة “لتلمح” بأنها سترتقي لتصبح العاهل القادم عندما لا يكون الملك الحالي هناك. لكن هل كان عليها حقًا اغتنام هذه الفرصة لتقولها هنا؟ في حفل العودة المظفرة؟ في حدث مليء بالجيش الجنوبي؟ في موقف كان الناس فيه كلهم ​​يهتفون بحماس؟ لقد كان جنونيا.

 

“اتطلع اليه.”

“……”

 

 

في الأصل ، أراد جزء صغير فقط من النبلاء حفل العودة المظفرة. ولكن بعد ذلك ، أقنعت الأميرة ليلى عددًا قليلاً من النبلاء ، وأقنعوا بدورهم النبلاء الآخرين بأن الاحتفال ضروري لاسترضاء الكونت فورست الذي كان يخيم حاليًا خارج العاصمة. خوفًا على حياتهم ، أصر النبلاء على منح الكونت فورست الجزرة وليس العصا – يجب عقد الحفل. مع إصرار معظم النبلاء على الحفل ، وضع الملك أغسطس في الزاوية. لكنه ما زال لا يسمح بعقد حفل العودة المظفرة.

ضحكت الأميرة ليلى من تعبير ميلتون المضطرب.

عندما غادر جيروم ، التفتت الأميرة ليلى لتنظر إلى ميلتون.

 

 

“أنا فقط أمزح. أنت فقط سهل القراءة ، كونت فورست “.

دخل الجيش الجنوبي

 

“آه؟ جيروم؟ هذا أه … أعني أن هذا ليس … ”

“حقا سموك؟”

 

 

 

“على أي حال ، لا يمكنك أن تكون هكذا أمام الآخرين. يعتقد الناس أنني امرأة نقية وأنيقة “.

 

 

تحول وجه الأميرة ليلى إلى جدية.

“إذن أنتي تقولي أنك لستِ امرأة نقية وأنيقة؟”

سينتهي حفل العودة المظفرة بمجرد أن يوقف ميلتون على قمة تلك المرحلة ، وحصل على ميداليته واعترف به الملك. ومع ذلك ، كان الملك أغسطس يستخدم المرض كعذر وعزل نفسه في قصره. وهكذا ، ظهر أحد النبلاء الأكبر سنا أمام ميلتون لتولي دور الملك أغسطس.

 

بينما كان هذا الفكر السخيف يخطر بباله ، كان ميلتون يحدق بهم بابتسامة.

انفجرت الأميرة ليلى ضاحكة.

 

 

 

“هل يهم؟ على أي حال…”

 

 

 

تحول وجه الأميرة ليلى إلى جدية.

“سأعود لاحقًا ، يا مولاي.”

 

***

“كل من النبلاء وأبي يتصرفون كما أردت. لذا الآن ، يجب أن ننتقل إلى خطتي التالية “.

“……”

 

‘هاه؟ ما هذا؟ هذا الشعور بأنها ستبتلع عشرات الرجال كحلوى؟’

“الخطة التالية؟ لم أكن أعرف حتى أن لديك خطة أخرى ، صاحبة السمو “.

بعد أن شعرت بنظرة ميلتون عليها ، نظرت الأميرة ليلى إليه.

 

 

أعطته الأميرة ليلى ابتسامة ذات مغزى على سؤاله.

 

 

 

“اتطلع اليه.”

 

 

 

“ماذا… ماذا تخطط؟”

 

 

***

“كنت على وشك أن تقول” مؤامرة “أليس كذلك؟”

في النهاية ، قرر الملك أغسطس الخوض في العزلة. استخدم مرضًا مفاجئًا كذريعة للاختباء داخل قصره ورفض مقابلة العالم الخارجي. كان يعتقد أن هذا هو الخيار الأفضل في هذه الحالة.

 

كان هذا حفل العودة المظفرة. لقد كان حدثًا وطنيًا كان له قدر كبير من السلطة. وفي مثل هذا الحدث ، أعلنت الأميرة ليلى لجميع المشاهدين أنها الوريثة التالية للعرش. إذا لم يعترض أحد على مثل هذا الإعلان خلال حدث رسمي ، فسيتم اعتبار هذا البيان قريبًا بمثابة إعلان رسمي. مع غياب الملك أغسطس عن الحدث ، وهزيمة الأمير الأول ، انتهزت الأميرة ليلى الفرصة لتعلن أنها ستكون العاهل القادم بصفتها العضو الوحيد في العائلة المالكة.

“……”

“سيكون من المستحيل إقامة الحفل إذا كنت غائبا. وحتى لو كان النبلاء يمتلكون واحدة ، فلن تكون تلك التي عرفتها “.

 

لكن كان من غير المعقول أيضًا تجاهل التماسات النبلاء. انتشرت شائعات مفادها أنه إذا لم يعقد الملك الحفل ، فسيقوم الجيش الجنوبي بمهاجمة العاصمة. انتشرت الشائعات وكأنها حقيقة. ليس فقط النبلاء الذين تأثروا بالأميرة ليلى ، ولكن أيضًا النبلاء الذين خافوا على حياتهم ، أصروا جميعًا على إقامة حفل العودة المظفرة. لم يستطع الاستمرار في تجاهل التماسات النبلاء عندما أضعفت الحرب الأهلية السلطة الملكية.

‘إنها امرأة مشاكسة. بغض النظر عما يقوله أي شخص ، فهي امرأة مشاكسة’.

 

 

بعد قراءة رسالة النبلاء ، التفت ميلتون نحو الأميرة ليلى. كانت معظم محتويات الرسالة عديمة الفائدة ، لكن النقطة الأساسية منها كانت أنهم كانوا يقيمون احتفال العودة المظفرة ويطلبون منه ألا يغضب بعد الآن ويدخل العاصمة. لن يكون من الخطأ اعتبارها رسالة استسلام.

كانت الأميرة ليلى عابسة وعقدت ذراعيها.

 

 

 

“حسنًا ، حسنًا. سأخبرك أولاً لأنه عليك الوقوف على المسرح أيضًا ، الكونت فورست “.

‘هاه؟ ما هذا؟ هذا الشعور بأنها ستبتلع عشرات الرجال كحلوى؟’

 

“كنت على وشك أن تقول” مؤامرة “أليس كذلك؟”

“ماذا تأمريني أن أفعل ، صاحبة, السمو؟”

 

 

“هذا …”

“هذا …”

 

 

 

بدأت الأميرة ليلى بشرح السيناريو الذي خططت له. بعد سماع سيناريوها ، تنهدت ميلتون.

 

 

“إذن أنتي تقولي أنك لستِ امرأة نقية وأنيقة؟”

“هل سنفعل ذلك حقًا يا صاحبة السمو؟”

“كنت على وشك أن تقول” مؤامرة “أليس كذلك؟”

 

 

“عندما تفعل شيئًا ، يجب أن تفعله جيدًا.”

 

 

“ياااااااه !!”

لم يكن لدى ميلتون أي ذكريات جيدة مع الملك أغسطس. على الرغم من أن الاجتماع نفسه كان قصيرًا ، إلا أنه لم يكن لديه انطباع جيد عنه. لكن للمرة الأولى ، أشفق ميلتون على الملك أغسطس.

 

 

 

‘تسك … إنها تعرف حقًا كيف تفسد الناس بشكل صحيح.’

 

 

 

***

 

 

“كونت ، هذا يكفي الآن …”

دخل الجيش الجنوبي

 

 

صُدمت الأميرة ليلى ، وهي تلهث عندما عانقها فجأة بقوة.

على الرغم من وجود بعض الاحتكاكات ، في النهاية ، أقيم حفل العودة المظفرة ودخل الجيش الجنوبي العاصمة.

في غضون تلك الأيام العشرة ، كان المزيد والمزيد من النبلاء في العاصمة يدافعون عن حفل العودة المظفرة.

 

“هممم … ربما لا أستطيع؟ ربما أستطيع؟ ”

“يحيا جيش الجنوب! أهلاً!”

عندما غادر جيروم ، التفتت الأميرة ليلى لتنظر إلى ميلتون.

 

 

“أهلاً بالكونت فورست!”

“يا!”

 

“هل تعتقد أنه أساء الفهم؟”

“تحيا لأميرة ليلى!”

 

 

 

خرج جميع المواطنين العاديين في العاصمة ليلقيوا الزهور والترحيب بعودة جيش الجنوب. بالنسبة لهم ، كان الجيش الجنوبي هي القوات التي أنقذتهم من المتمردين ، وكان ميلتون فورست بطلاً عظيماً ، وكانت الأميرة ليلى هي الأمل الوحيد في العائلة المالكة الحالية. كان هذا نتيجة قيام مخبري الأميرة ليلى بتأمين مشاعر الجمهور مسبقًا. ركب ميلتون حصانه بثقة إلى الأمام وسط ترحيبهم الحماسي. كان الفرسان والنبلاء ينتظرون وراء الناس العاديين.

 

 

“هل تعتقد أنه أساء الفهم؟”

“الثناء على ميلتون فورست ، بطل مملكتنا.”

“من واجب الملك أن يمنح بطل الحفل ميدالية. نظرًا لأنه منعزل في قصره من المرض ، فسوف أتولى دوره”.

 

 

ركع النبلاء على ركبة واحدة واستقبلوا ميلتون. عادة ، النبلاء والفرسان لا يركعوا لأي شخص غير أسيادهم. ومع ذلك ، فإن عودة البطل كانت الاستثناء. على الرغم من كونه مؤقتًا ، إلا أن حفل العودة المظفرة كان حدثًا حيث نظر الملك حتى إلى المتلقي وأشاد به. ركعوا وأحنوا رؤوسهم في ميلتون.

كانت الأميرة ليلى عابسة وعقدت ذراعيها.

 

مثل ثعبان سام يختبئ عن الأنظار ، اختبأ في قصره وحسب الموقف بضراوة. الشيء الوحيد الذي استطاع التعرف عليه هو الأميرة ليلى ، المفضلة الحالية لدى الناس. نظرًا لعدم وجود طريقة للفوز ضدها ، لم يكن بإمكانه سوى التراجع. لكن الريح لا يمكن أن تكون في مصلحتها دائمًا. في نهاية المطاف ، سيكون هناك ضعف في الجانب الآخر ، وسيكون هذا هو الوقت المناسب لهجومه المضاد ، وبهذه الأفكار ، دخل الملك أغسطس في عزلة.

‘أتساءل كم منهم مخلصين بالفعل.’

 

 

“إذن أنتي تقولي أنك لستِ امرأة نقية وأنيقة؟”

بينما كان هذا الفكر السخيف يخطر بباله ، كان ميلتون يحدق بهم بابتسامة.

 

 

“أنت لا تريد؟ أو…”

كانت هناك لحظات كان عليك فيها أن تكون خاضعًا للسياسة. بالنسبة لهم ، ربما كانت هذه إحدى تلك اللحظات. بالنسبة له ، فإن توقع الإخلاص الآن تجاوز كونه غير معقول إلى كونه سخيفًا. وصل ميلتون أخيرًا إلى خشبة المسرح بعد أن اجتاز النبلاء الراكعين.

لكن كان من غير المعقول أيضًا تجاهل التماسات النبلاء. انتشرت شائعات مفادها أنه إذا لم يعقد الملك الحفل ، فسيقوم الجيش الجنوبي بمهاجمة العاصمة. انتشرت الشائعات وكأنها حقيقة. ليس فقط النبلاء الذين تأثروا بالأميرة ليلى ، ولكن أيضًا النبلاء الذين خافوا على حياتهم ، أصروا جميعًا على إقامة حفل العودة المظفرة. لم يستطع الاستمرار في تجاهل التماسات النبلاء عندما أضعفت الحرب الأهلية السلطة الملكية.

 

“هل يمكنك التوقف عن النظر إلي وكأنني مرعب؟”

سينتهي حفل العودة المظفرة بمجرد أن يوقف ميلتون على قمة تلك المرحلة ، وحصل على ميداليته واعترف به الملك. ومع ذلك ، كان الملك أغسطس يستخدم المرض كعذر وعزل نفسه في قصره. وهكذا ، ظهر أحد النبلاء الأكبر سنا أمام ميلتون لتولي دور الملك أغسطس.

 

 

 

ولكن…

“……”

 

“من واجب الملك أن يمنح بطل الحفل ميدالية. نظرًا لأنه منعزل في قصره من المرض ، فسوف أتولى دوره”.

“انتظر دقيقة.”

 

 

سينتهي حفل العودة المظفرة بمجرد أن يوقف ميلتون على قمة تلك المرحلة ، وحصل على ميداليته واعترف به الملك. ومع ذلك ، كان الملك أغسطس يستخدم المرض كعذر وعزل نفسه في قصره. وهكذا ، ظهر أحد النبلاء الأكبر سنا أمام ميلتون لتولي دور الملك أغسطس.

ظهرت الأميرة ليلى فجأة وتدخلت. مدت يدها إلى ذلك النبيل الأكبر.

 

 

اتسعت عيون النبلاء في ذعر بينما كانت الأميرة ليلى تتحدث.

“من واجب الملك أن يمنح بطل الحفل ميدالية. نظرًا لأنه منعزل في قصره من المرض ، فسوف أتولى دوره”.

 

 

‘انا لم تنته بعد. هذخ لا تزال مملكتي.’

اتسعت عيون النبلاء في ذعر بينما كانت الأميرة ليلى تتحدث.

 

 

“ماذا… ماذا تخطط؟”

“صاحبة السمو ، النبلاء …”

 

 

مثل ثعبان سام يختبئ عن الأنظار ، اختبأ في قصره وحسب الموقف بضراوة. الشيء الوحيد الذي استطاع التعرف عليه هو الأميرة ليلى ، المفضلة الحالية لدى الناس. نظرًا لعدم وجود طريقة للفوز ضدها ، لم يكن بإمكانه سوى التراجع. لكن الريح لا يمكن أن تكون في مصلحتها دائمًا. في نهاية المطاف ، سيكون هناك ضعف في الجانب الآخر ، وسيكون هذا هو الوقت المناسب لهجومه المضاد ، وبهذه الأفكار ، دخل الملك أغسطس في عزلة.

“لقد وصلنا إلى هذا الحد ، وتخططون لتدمير الأشياء الآن؟”

سينتهي حفل العودة المظفرة بمجرد أن يوقف ميلتون على قمة تلك المرحلة ، وحصل على ميداليته واعترف به الملك. ومع ذلك ، كان الملك أغسطس يستخدم المرض كعذر وعزل نفسه في قصره. وهكذا ، ظهر أحد النبلاء الأكبر سنا أمام ميلتون لتولي دور الملك أغسطس.

 

 

كانت الأميرة ليلى تحذر بمهارة النبلاء الذين كانوا يحاولون اختلاق الأعذار بينما انجرفت عيناها نحو ميلتون الذي أصبح وجهه غير سار. همست حتى لا يسمعها سوى النبلاء.

“آه؟ جيروم؟ هذا أه … أعني أن هذا ليس … ”

 

“ماذا… ماذا تخطط؟”

“لا تنسوا أن جيش الجنوب موجود الآن داخل العاصمة”.

كانت هناك لحظات كان عليك فيها أن تكون خاضعًا للسياسة. بالنسبة لهم ، ربما كانت هذه إحدى تلك اللحظات. بالنسبة له ، فإن توقع الإخلاص الآن تجاوز كونه غير معقول إلى كونه سخيفًا. وصل ميلتون أخيرًا إلى خشبة المسرح بعد أن اجتاز النبلاء الراكعين.

 

 

“……”

“هل تعتقد أنه أساء الفهم؟”

 

 

لم يجرؤ النبلاء على قول أي شيء ردًا على ذلك. على الرغم من أنهم لم يصدقوا أن الجيش الجنوبي سيتخذ مثل هذا القرار المتطرف ، إلا أنهم أيضًا لا يسعهم إلا القلق ، “ماذا لو فعلوا؟” في النهاية ، سلمها النبلاء الميدالية بأدب. ثم أمسكت الأميرة ليلى بيد ميلتون وصعدت إلى المسرح معًا.

كلاهما تنهد بعمق.

 

بعد قراءة رسالة النبلاء ، التفت ميلتون نحو الأميرة ليلى. كانت معظم محتويات الرسالة عديمة الفائدة ، لكن النقطة الأساسية منها كانت أنهم كانوا يقيمون احتفال العودة المظفرة ويطلبون منه ألا يغضب بعد الآن ويدخل العاصمة. لن يكون من الخطأ اعتبارها رسالة استسلام.

و…

 

 

 

“لإنقاذ المملكة من حافة الانهيار ، أحترم إنجازات الكونت ميلتون فورست ومنحته ميدالية المجد هذه.”

 

 

 

ثم قامت شخصياً بتثبيت الميدالية على ملابسه. كان هذا مختلفًا بعض الشيء عن الحفل الأصلي. بدلاً من النظر إليه من الأرض ، أعطته الميدالية في نفس المرحلة. أخذت يدي ميلتون واستدارت للتحدث إلى الناس من على المسرح.

 

 

 

“امدحوا البطل العظيم الذي أنقذ الناس من الخطر. هذا أمر مني ، ليلى فون ليستر ، أحد أفراد العائلة المالكة والوريث التالي لعرش مملكة ليستر “.

سينتهي حفل العودة المظفرة بمجرد أن يوقف ميلتون على قمة تلك المرحلة ، وحصل على ميداليته واعترف به الملك. ومع ذلك ، كان الملك أغسطس يستخدم المرض كعذر وعزل نفسه في قصره. وهكذا ، ظهر أحد النبلاء الأكبر سنا أمام ميلتون لتولي دور الملك أغسطس.

 

ركع النبلاء على ركبة واحدة واستقبلوا ميلتون. عادة ، النبلاء والفرسان لا يركعوا لأي شخص غير أسيادهم. ومع ذلك ، فإن عودة البطل كانت الاستثناء. على الرغم من كونه مؤقتًا ، إلا أن حفل العودة المظفرة كان حدثًا حيث نظر الملك حتى إلى المتلقي وأشاد به. ركعوا وأحنوا رؤوسهم في ميلتون.

كما أمرت بصوت مليء بالكرامة ، هتف الناس جميعًا بحماس.

ثم قامت شخصياً بتثبيت الميدالية على ملابسه. كان هذا مختلفًا بعض الشيء عن الحفل الأصلي. بدلاً من النظر إليه من الأرض ، أعطته الميدالية في نفس المرحلة. أخذت يدي ميلتون واستدارت للتحدث إلى الناس من على المسرح.

 

 

“ياااااااه !!”

 

 

 

“هيب هيب أهلاً بالكونت فورست !! ”

“لقد وصلنا إلى هذا الحد ، وتخططون لتدمير الأشياء الآن؟”

 

“آه؟ جيروم؟ هذا أه … أعني أن هذا ليس … ”

“تحيا سمو الأميرة ليلى !!”

“حقا سموك؟”

 

 

“تحيا مملكة ليستر !!”

“جلالة الملك ، يرجى السماح لمراسم العودة المظفرة للجيش الجنوبي والكونت فورست.”

 

 

في حالة سكر من الجو ، هتف المواطنون جميعًا بصوت عالٍ. لكن النبلاء دٌمروا. بدا تعبيرهم وكأنهم قد عضوا حجرًا بينما كانوا يأكلون خبزًا رقيقًا ناعمًا.

كانت الأميرة ليلى عابسة وعقدت ذراعيها.

 

عشرة أيام منذ أن نصب الجيش الجنوبي معسكره.

“الآن فقط … هل قالت الوريث التالي للعرش؟”

تحرك النبلاء كما هو متوقع عندما دخل الملك في عزلة.

 

 

“لقد فقدنا تماما. كانت هذه نيتها منذ البداية.”

 

 

 

“من كان يعلم أنها ستنتهي هكذا.”

ركع النبلاء على ركبة واحدة واستقبلوا ميلتون. عادة ، النبلاء والفرسان لا يركعوا لأي شخص غير أسيادهم. ومع ذلك ، فإن عودة البطل كانت الاستثناء. على الرغم من كونه مؤقتًا ، إلا أن حفل العودة المظفرة كان حدثًا حيث نظر الملك حتى إلى المتلقي وأشاد به. ركعوا وأحنوا رؤوسهم في ميلتون.

 

 

كان هذا حفل العودة المظفرة. لقد كان حدثًا وطنيًا كان له قدر كبير من السلطة. وفي مثل هذا الحدث ، أعلنت الأميرة ليلى لجميع المشاهدين أنها الوريثة التالية للعرش. إذا لم يعترض أحد على مثل هذا الإعلان خلال حدث رسمي ، فسيتم اعتبار هذا البيان قريبًا بمثابة إعلان رسمي. مع غياب الملك أغسطس عن الحدث ، وهزيمة الأمير الأول ، انتهزت الأميرة ليلى الفرصة لتعلن أنها ستكون العاهل القادم بصفتها العضو الوحيد في العائلة المالكة.

‘إنها سيدة مخيفة. أي شيء تريده ، تحصل عليه في النهاية’.

 

على الرغم من وجود بعض الاحتكاكات ، في النهاية ، أقيم حفل العودة المظفرة ودخل الجيش الجنوبي العاصمة.

لا ، كان الأمر أكثر دقة من ذلك. لقد قالت في الواقع إنها “الوريثة التالية للعرش” ، وليست “الملك التالي”. من الناحية الفنية ، ما قالته كان الحقيقة الواقعية حيث كان لها الحق في وراثة العرش. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها اغتنمت الفرصة “لتلمح” بأنها سترتقي لتصبح العاهل القادم عندما لا يكون الملك الحالي هناك. لكن هل كان عليها حقًا اغتنام هذه الفرصة لتقولها هنا؟ في حفل العودة المظفرة؟ في حدث مليء بالجيش الجنوبي؟ في موقف كان الناس فيه كلهم ​​يهتفون بحماس؟ لقد كان جنونيا.

 

 

 

الشخص الوحيد الذي يمكنه الإدلاء بمثل هذه التصريحات هو العاهل الحالي ، لكن الملك أغسطس لم يحضر الحدث من أجل التباهي بسلطته وتقويض الحفل. كان عليه حقًا أن يحضر ويفتتح رسميًا حفل العودة المظفرة بنفسه. لكن لأنه لم يفعل ، لم يكن هناك من يستطيع دحض تصريحات الأميرة ليلى ، ونتيجة لذلك ، أصبح تصريحها صحيحًا ورسميًا. كان النبلاء مترددين وكانوا ينظرون إلى بعضهم البعض ، لكن في النهاية ، بدأوا في التصفيق واحدًا تلو الآخر. لا أحد يستطيع إيقاف الخدعة الرائعة التي لعبتها الأميرة ليلى في المجال السياسي لمملكة ليستر.

‘إنها امرأة مشاكسة. بغض النظر عما يقوله أي شخص ، فهي امرأة مشاكسة’.

__________________________

 

xMajed

لكن كان من غير المعقول أيضًا تجاهل التماسات النبلاء. انتشرت شائعات مفادها أنه إذا لم يعقد الملك الحفل ، فسيقوم الجيش الجنوبي بمهاجمة العاصمة. انتشرت الشائعات وكأنها حقيقة. ليس فقط النبلاء الذين تأثروا بالأميرة ليلى ، ولكن أيضًا النبلاء الذين خافوا على حياتهم ، أصروا جميعًا على إقامة حفل العودة المظفرة. لم يستطع الاستمرار في تجاهل التماسات النبلاء عندما أضعفت الحرب الأهلية السلطة الملكية.

على الرغم من وجود بعض الاحتكاكات ، في النهاية ، أقيم حفل العودة المظفرة ودخل الجيش الجنوبي العاصمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط