نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 80

قوة ميلتون ( 2 )

قوة ميلتون ( 2 )

الفصل 80: قوة ميلتون (2)

“هل نقضي عليه؟”

بعد انتهاء الاجتماع ، تراجع دوق ديريك برانس إلى خيمته.

“يمكنك الحصول على معظم الأشياء إذا أخذتها إلى الفراش والتوسل ببعض الدموع بعد ذلك. لماذا خلق الآلهة الرجال ليكونوا بهذا الحماقة؟ ›.

في الداخل كانت هناك امرأة تنتظره ، كان هذا مشهد غير متوقع لأي شخص آخر.

كان هذا هو الحال على الدوام.  الرجال الذين أصبحوا مهتمين بها دائمًا ما ينتهى بهم الأمر إلى تكريس أنفسهم لها بكل إخلاص.

“هل انتهى الاجتماع بأخبار طيبة؟”

“نعم ، مفهوم.”

“لقد كان ذلك بالفعل ، كلوديا.”

“بالتأكيد ، يجب إزالة الأعشاب الضارة عندما تتاح لنا الفرصة.”

السيدة التي كانت تنتظر دوق  برانس  في خيمته الشخصية لم تكن سوى زوجة الأمير الأول السابقة كلوديا ، وهي أرملة الآن.

تحدث مثل هذا الرجل إلى سيجفريد بأدب كبير.

أقامت بكل راحة داخل خيمة دوق برانس ، وتحول الهواء المحيط بهما تمامًا عن السابق. اقترب منها دوق برانس وقبلها كما لو كان يفعل ذلك دائمًا. بدون أي تلميح من النفور ، لفت كلوديا ذراعيها حول رقبة الدوق وردت بالمثل. (احيه)

كانت كلوديا مدركة بالفعل لمشاعر دوق برانس.

إذا رأى أي شخص آخر هذا ، فسيكون في حيرة من أمره. كان الرجل الذي جاء في رحلة استكشافية لشن حرب مع زوجته وأطفاله في وطنه ، يحتضن ويضغط بشفاه مع امرأة فقدت زوجها مؤخرًا لدرجة أنها لا تزال ترتدي رداء الحداد. عندما تم أيضًا حساب الوضع الاجتماعي لهذين الاثنين ، كانت هذه فضيحة مروعة حقًا.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

نظر الاثنان بهدوء إلى بعضهما البعض وتوجها في صمت نحو سرير الخيمة. قبل أن يعرفوا ذلك ، استسلموا لغرائزهم وانغمسوا في بعضهم البعض.

“هل انتهى الاجتماع بأخبار طيبة؟”

***

***

بعد تلبية رغباتهم الأساسية ،  كان دوق  برانس أول من بدأ المحادثة مع كلوديا المستلقية بين ذراعيه.

“ديريك …”

“بغض النظر عن الطريقة التي أفكر بها ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تعودي إلى الوطن أولاً.”

وكانت ماهرة في استغلال هؤلاء الرجال.

“هل تريد أن ترسلني بعيدًا؟”

نفى دوق برانز بشدة أي ادعاء من هذا القبيل.

“هذه الحرب على وشك أن تشتد. لقد كنتِ أكثر أمانًا بجانبي في هذه الأثناء ، ولكن من المحتمل ألا يكون هذا هو الحال في المستقبل. سيكون من الجيد أن تعودي إلى الوطن أولاً لأن الوضع هنا سيكون خطيراً “.

“أرجوك ساميحني ، ولأنني يجب أن أضع سلامتك فوق كل شيء. سأأخذ يدك للزواج عندما أعود “. (تعود على نقالة يا كلب يا خسيس)

أدلت كلوديا بتعبير حزين.

“لا يهمني.”

“هل تدفعني بعيدًا؟”(عاوز يطفشها يعني)

“سحب الجيش؟”

“بالتأكيد لا ، لا.”

____________________________

نفى دوق برانز بشدة أي ادعاء من هذا القبيل.

“مع كل الاحترام الواجب ، قد تكون قصة مختلفة إذا عرفنا مكان وجود العدو على الأقل ، ولكن في الوقت الحالي …”

كان يداعب خد كلوديا بمحبة وهو يواصل. “أقول هذا لأنه سيكون من الخطير حقًا أن تكوني بجانبي في الفترة المقبلة. من فضلك اذهب إلى منزلي في الوطن وانتظريني هناك. عندما أعود ، سأأخذك رسميًا كزوجتي “.

“أنا أثق بك. سأعهد لك بالختم على الفور “.

بناء على رجاء بران اليائس، قدمت كلوديا تعبيرًا خجولًا ودفنت رأسها في صدره. تحدثت بصوت خجول.

نظر الاثنان بهدوء إلى بعضهما البعض وتوجها في صمت نحو سرير الخيمة. قبل أن يعرفوا ذلك ، استسلموا لغرائزهم وانغمسوا في بعضهم البعض.

“لا أجرؤ على توقع شيئًا مثل مكانة الزوجة. على أي حال … امرأة مثلي من أمة معادية لن تجلب لك إلا المشاكل “.

“مم … هذا صحيح.”

“مشكلة؟ من يجرؤ على افتعال مثل هذا الشيء أمامي؟ ”

هل كان ذلك سيف ذو يدين؟ لا ، كان هذا أكبر بكثير من أي سيف تقليدي.و بغض النظر عن أي رجل عادي يستخدمه – كان السيف يتباهى بأبعاد هزلية ضخمة لدرجة أنه بدا مشوهًا وسيكون من الصعب حمله.

“ومع ذلك فأنا أرملة ، أليس كذلك؟ كما أنني أرملة لم تخلع رداء حدادها بعد. إذا اتخذت امرأة مثلي كزوجتك ، فسوف يسيء إليك كل الناس في العالم “.

“مم … هذا صحيح.”

“لا يهمني.”

“لا يناسبني هذا الأسلوب في المعارك جيدًا كما هو متوقع.”

“وبالطبع زوجتك  لن  تستقبلني بأذرع مفتوحة. أنا لا أحكم عليها. في الواقع ، أنا أفهمها كامرأة “.(دا انتي ولية بجحة والله)

على الرغم من حقيقة أنه كان يظهر ثغرة في دفاعه بشكل صارخ ، إلا أن العدو كان يضرب مباشرة في المناطق التي لم يكن بها ثغرات – وهذا ما أثار استيائه.

“كلوديا ..”

وكانت ماهرة في استغلال هؤلاء الرجال.

تأثر دوق برانس بعمق باهتمام كلوديا ومراعاتها له.

والأكثر من أي شيء آخر ، أنه كان واثقًا من قدراته الخاصة. كان قادرًا على صد أي هجوم واعتقد أنه يستطيع إنقاذ نفسه حتى في أسوأ المواقف.

كيف يمكن أن توجد مثل هذه المرأة الجميلة؟

***

في الواقع ،  لم يكن في الأصل رجلاً يتم إغوائه بسهولة.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

كان هناك عدد لا يحصى من النساء اللاتي اقتربن منه بسبب طبيعة وضعه ، لكنه لم يتأثر قط بمغزالتهن.

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن هل يمكننا حقًا تحمل هذه الأغنية والرقص المملين؟”

لقد تزوج زوجته الحالية لأسباب سياسية. وفي حين أنه لم يكن يحبها بجنون لم يكن لديه أي شكاوى معها. بعبارة أخرى ، عاش حياته كلها بنزعة لا مبالية تجاه النساء.

كانت هذه هي القضية الكبرى في هذه المعركة: ما زالوا غير قادرين على تمييز مكان العدو. استمر العدو في مضايقتهم بشكل متقطع من خلال حرب العصابات. لم يتمكنوا من تقدير موقع الذي يجتمع فيه أغلب قوات العدو وذلك لأن الهجمات جاءت من عدد كبير من اتجاهات المختلفة.

لكن لأول مرة منذ ولادته فلقد سرق قلبه من قبل سيدة.

بعد انتهاء الاجتماع ، تراجع دوق ديريك برانس إلى خيمته.

لم يكن يهمه أنها كانت زوجة أحد أفراد عائلة مالكة أجنبية وكانت الآن أرملته، كان هذا هو مدى  سقوط الدوق  برانس من أجل كلوديا.

نفى دوق برانز بشدة أي ادعاء من هذا القبيل.

الآن وقد اتخذ دورًا محوريًا في هذه الحرب ، لم يكن يريد أن تتعرض المرأة التي أحبها للخطر. بقدر ما كان سيشتاق لها بأن تكون إلى جانبه ، شعر قلبه كما لو كانت سكاكين مدفونة فيه كلما تخيل أن شيئًا ما يحدث لها.

أطلق دوق برانس الصعداء. على الرغم من أنه كشف نفسه إلى هذا الحد لإغراء العدو ، إلا أنهم استمروا فقط في مهاجمة مناطق أخرى من خطوطهم.

“كلوديا ، حبيبتي ، أنت كل شيء بالنسبة لي.”

“كيف يمكن أن توجد مثل هذه المرأة الجميلة؟“

“ديريك …”

قفز دوق  برانس  من مقعده ، وبدا القادة الآخرون مندهشين.

“أرجوك ساميحني ، ولأنني يجب أن أضع سلامتك فوق كل شيء. سأأخذ يدك للزواج عندما أعود “. (تعود على نقالة يا كلب يا خسيس)

لم يكن كلامه إطرءًا لرئيسه الذي يقف أمامه، ولكنه كان مستمدًا من الاحترام الحقيقي والطاعة المطلقة تجاه سيغفريد.

كان دوق برانس  يعني ما قاله. مهما كان العالم سيشير إليه بسوء ،لم يكن يريد أن يفقد المرأة التي أحبها ، حتى أنه كان على استعداد للطلاق من زوجته إذا لزم الأمر.

“سحب الجيش؟”

كانت كلوديا مدركة بالفعل لمشاعر دوق برانس.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

كان هذا هو الحال على الدوام.  الرجال الذين أصبحوا مهتمين بها دائمًا ما ينتهى بهم الأمر إلى تكريس أنفسهم لها بكل إخلاص.

“دوق  برانس ، ظهر الأوغاد من الجمجمة السوداء في المعسكرات الخلفية.”

وكانت ماهرة في استغلال هؤلاء الرجال.

“تسك ، أيها الجبناء …..”

“لكنني خائفة. أخشى أن أذهب إلى حيث لن تكون متواجدًا “.

“هل تدفعني بعيدًا؟”(عاوز يطفشها يعني)

تألم قلب دوق برانس بينما كانت كلوديا تتوسل مثل قطة يتيمة. لكن كلما فكر في الكيفية التي ستصبح بها هذه المعركة صعبة وشديدة ، لم يكن بإمكانه ببساطة أن يتركها إلى جانبه وتتأذى.

بعد مناشدة كلوديا ،  قال الدوق  برانس الكلمات التي لا ينبغي أن ينطق بها أبدًا.

“ماذا أفعل؟ كيف أريح قلبك يا حبيبتي؟ ”

“مع كل الاحترام الواجب ، قد تكون قصة مختلفة إذا عرفنا مكان وجود العدو على الأقل ، ولكن في الوقت الحالي …”

سألها دوق برانس بجدية ، وكان على استعداد لمنحها كل ما لديه إذا كانت هذه هي رغبتها.  وكانت هذه الكلمات التي كانت كلوديا تنتظرها.

على الرغم من حقيقة أنه كان يظهر ثغرة في دفاعه بشكل صارخ ، إلا أن العدو كان يضرب مباشرة في المناطق التي لم يكن بها ثغرات – وهذا ما أثار استيائه.

“إذن … هل ستأتمنني (ستجعله أمانة عندي) على ختمك؟”

لقد أضر بفخره أن شخصًا مثله ، والذي كان من النوع الذي يخرج دائمًا منتصرًا في الحرب من خلال القوة المطلقة بدلاً من الحيلة ، سيأمر جيشه بالانسحاب ضد عدو كان يعتبر جزءًا صغيرًا مقارنة به – حتى لو هذا الانسحاب انسحابًا استراتيجيًا .و رغم ذلك احترم رأي قادته ، الذين أكدوا أنه لا توجد طريقة أخرى …

”ختم عائلتي؟ لا يمكن امتلاك ذلك إلا من قبل الرئيس الحالي   لدوقية برانس “.

كان هناك عدد لا يحصى من النساء اللاتي اقتربن منه بسبب طبيعة وضعه ، لكنه لم يتأثر قط بمغزالتهن.

من المسلم به أن دوق  برانس قد فوجئ. لم يكن يعتقد أنها ستطلب منه تسليم ختمه من كل الأشياء.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

“أعلم ، لكن … أنا لا اشعر بالراحة والاطمئنان. أنت تقول إنك تحبني ، لكن المرأة تريد دائمًا دليلًا على ذلك. وهكذا … هل سيكون طلب ذلك الأمر الصغير أكثر من اللازم؟ ”

“نعم ، مفهوم.”

بعد مناشدة كلوديا ،  قال الدوق  برانس الكلمات التي لا ينبغي أن ينطق بها أبدًا.

كان هناك عدد لا يحصى من النساء اللاتي اقتربن منه بسبب طبيعة وضعه ، لكنه لم يتأثر قط بمغزالتهن.

“أنا أثق بك. سأعهد لك بالختم على الفور “.

“بالتأكيد لا ، لا.”

“آه … شكرا لك يا ديريك.”

اعترض القادة بشدة.

دفنت كلوديا رأسها في أحضان دوق برانس – وكانت شفتيها ترسم تلميحات من الابتسامة.

***

“يمكنك الحصول على معظم الأشياء إذا أخذتها إلى الفراش والتوسل ببعض الدموع بعد ذلكلماذا خلق الآلهة الرجال ليكونوا بهذا الحماقة؟ ›.

سألها دوق برانس بجدية ، وكان على استعداد لمنحها كل ما لديه إذا كانت هذه هي رغبتها.  وكانت هذه الكلمات التي كانت كلوديا تنتظرها.

بذلك ، غادرت كلوديا ساحة المعركة في اليوم التالي بمرافقة حراسة خاصة.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

بصراحة ، لم ترغب في البقاء هنا لفترة أطول حتى لو لم يذكرها دوق برانس.

“هذا …”

***

من المسلم به أن دوق  برانس قد فوجئ. لم يكن يعتقد أنها ستطلب منه تسليم ختمه من كل الأشياء.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

“لا يناسبني هذا الأسلوب في المعارك جيدًا كما هو متوقع.”

كانت الخطة التي اقترحها على قادته هي أن يستخدموه كطعم لجذب الجزء الأكبر من قوات العدو.

بصراحة ، لم ترغب في البقاء هنا لفترة أطول حتى لو لم يذكرها دوق برانس.

كان الإنجاز الأكبر في أي ساحة معركة ، والذي سيؤدي اتمامه في تحقيق النصر ، هو قطع رأس العدو.

xMajed & abdullah

اعتقد برانس أنه مثلما كانوا يستهدفون سيغفريد ، كان هو بذاته هدفًا ذو أولوية عليا للجيش الجمهوري. على هذا المنوال ، توقع أنه بإمكانه إغراء العدو إذا قدم نفسه كطعم.

لذلك، بعد كل شيء ، لأنه كان لديه مثل هذه الثقة في المقام الأول ، اقترح عليه أن يلعب دور الطعم.

بالطبع ، كان الدوق يدرك جيدًا أنه سيتعرض بذلك للخطر – لكن هذا لم يزعجه. كان لديه ميل إلى الاقتراب من الحرب باستعراض نقي للقوة بدلاً من تعقيد الأمور.  (أي أنه يفضل المعارك المباشرة ذات طابع القوة الغاشمة دونًا عن استخدام الاستراتيجيات)

“أرى أنه لا يوجد ما يساعدنا في هذا الموقف. دعونا نسحب الجيش الآن ، ونبحث بحكمة عن طريق بديل نسلكه “.

والأكثر من أي شيء آخر ، أنه كان واثقًا من قدراته الخاصة. كان قادرًا على صد أي هجوم واعتقد أنه يستطيع إنقاذ نفسه حتى في أسوأ المواقف.

“لا يهمني.”

لذلك، بعد كل شيء ، لأنه كان لديه مثل هذه الثقة في المقام الأول ، اقترح عليه أن يلعب دور الطعم.

“هذه الحرب على وشك أن تشتد. لقد كنتِ أكثر أمانًا بجانبي في هذه الأثناء ، ولكن من المحتمل ألا يكون هذا هو الحال في المستقبل. سيكون من الجيد أن تعودي إلى الوطن أولاً لأن الوضع هنا سيكون خطيراً “.

أخذ دوق برانس الحد الأدنى من التفاصيل عن القوات ونأى بنفسه نسبيًا عن القوات الأخرى. لقد تمركز عن عمد بحيث يكون من الصعب أن يحصل على التعزيزات على الفور إذا داهمه العدو.

كانت الأشباح هي التسمية الرسمية للوحدة التي كانت ترتدي الخوذات على شكل جمجمة. تم إنشاء وحدة القوات الخاصة هذه بناءً على طلب سيغفريد من الفوهرر(لقب ألماني معناه الرئيس المبجل) من خلال تجنيد المواهب من جميع أنحاء جمهورية هيلدس. كانت تلك القوات تحت القيادة المباشرة لمكتب الفوهرر ، وتم إبلاغ التقارير للفوهرر فقط – لذلك كانت مستثناة من التسلسل الهرمي لقيادة الجيش الجمهوري. (بمعنى أن فرقة الأشباح هي قوة تحت قيادة الفوهرر فقط ولا سلطة للجيش الجمهوري عليها.)

رفع الدوق بجرأة علمه في السماء.

راقب سيغفريد عن كثب خطوط العدو.

هناك ، تم تمهيد المسرح للقتال.

بالنسبة لسيغفريد ، كان الأمر كأنه استهزاء طفل ، لقد كان الأمر واضحًا كما لو كانت شمس الظهيرة.

***

“إنها محاولة استفزاز واضحة ، لكنني أعتقد أن هذا يمثل فرصة في بعض النواحي. ما عليك سوى إصدار الأمر ، وسأحضر رأس هذا الشخص الذي لا يعرف مكانه “.

أدرك سيغفريد على الفور تكتيك عدوه وهو يشاهدهم من موقع الاستطلاع المرتفع.

“مع كل الاحترام الواجب ، قد تكون قصة مختلفة إذا عرفنا مكان وجود العدو على الأقل ، ولكن في الوقت الحالي …”

“إغراء ، أليس كذلك؟”

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

بالنسبة لسيغفريد ، كان الأمر كأنه استهزاء طفل ، لقد كان الأمر واضحًا كما لو كانت شمس الظهيرة.

“أرى أنه لا يوجد ما يساعدنا في هذا الموقف. دعونا نسحب الجيش الآن ، ونبحث بحكمة عن طريق بديل نسلكه “.

خططهم كانت واضحة لدرجة أنها عملت على استفزازه بطرق أخرى.

أطلق دوق برانس الصعداء. على الرغم من أنه كشف نفسه إلى هذا الحد لإغراء العدو ، إلا أنهم استمروا فقط في مهاجمة مناطق أخرى من خطوطهم.

“لذا فهو واثق من قوته. أريد أن ارى ماذا سيفعل.”

“نعم ، مفهوم.”

“ما هو أمرك يا سيدي؟”

بعد انتهاء الاجتماع ، تراجع دوق ديريك برانس إلى خيمته.

خلف سيغفريد ، تم إلحاق أحد الجماجم السوداء به كحارس شخصي.

“دوق  برانس ، ظهر الأوغاد من الجمجمة السوداء في المعسكرات الخلفية.”

“حسنًا ، ما الذي تظنه جيك؟”

خططهم كانت واضحة لدرجة أنها عملت على استفزازه بطرق أخرى.

على الرغم من الدرع الأسود والخوذة على شكل جمجمة اللاتي ارتداهم هذا الرجل المسمى جيك ، إلا أنه كان قاسي المظهر. للوهلة الأولى ، كان ما يمكن ملاحظته على الفور هو السيف الضخم الذي ربطه الرجل على ظهره.

تألم قلب دوق برانس بينما كانت كلوديا تتوسل مثل قطة يتيمة. لكن كلما فكر في الكيفية التي ستصبح بها هذه المعركة صعبة وشديدة ، لم يكن بإمكانه ببساطة أن يتركها إلى جانبه وتتأذى.

هل كان ذلك سيف ذو يدين؟ لا ، كان هذا أكبر بكثير من أي سيف تقليدي.و بغض النظر عن أي رجل عادي يستخدمه – كان السيف يتباهى بأبعاد هزلية ضخمة لدرجة أنه بدا مشوهًا وسيكون من الصعب حمله.

قفز دوق  برانس  من مقعده ، وبدا القادة الآخرون مندهشين.

لكن مثل هذا السيف لم يبدو أنه غير مناسب بالنسبة لهذا الرجل ، لأن جيك كان بنفس القدر في الضخامة. كان طوله أكثر من مترين مصحوبًا بأكتاف عريضة وأذرع سميكة لدرجة أنها يمكن أن تكسر عنق الدب بسهولة إلى نصفين.

“احشد فرسان في وقت واحد. سيكون الفرسان تحت قيادتي المباشرة “.

تحدث مثل هذا الرجل إلى سيجفريد بأدب كبير.

***

“إنها محاولة استفزاز واضحة ، لكنني أعتقد أن هذا يمثل فرصة في بعض النواحي. ما عليك سوى إصدار الأمر ، وسأحضر رأس هذا الشخص الذي لا يعرف مكانه “.

“لن نتأثر كثيرًا بغاراتهم إذا لم تكن معظم التضاريس المحيطة تتكون من الجبال.”

لم يكن كلامه إطرءًا لرئيسه الذي يقف أمامه، ولكنه كان مستمدًا من الاحترام الحقيقي والطاعة المطلقة تجاه سيغفريد.

تألم قلب دوق برانس بينما كانت كلوديا تتوسل مثل قطة يتيمة. لكن كلما فكر في الكيفية التي ستصبح بها هذه المعركة صعبة وشديدة ، لم يكن بإمكانه ببساطة أن يتركها إلى جانبه وتتأذى.

أجاب سيغفريد كما لو كان ذلك الاقتراح ممكنًا حقًا.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

“يمكنك فعل ذلك بالطبع إذا كنت ستأخذ الأشباح وتهاجم.”

هناك ، تم تمهيد المسرح للقتال.

كانت الأشباح هي التسمية الرسمية للوحدة التي كانت ترتدي الخوذات على شكل جمجمة. تم إنشاء وحدة القوات الخاصة هذه بناءً على طلب سيغفريد من الفوهرر(لقب ألماني معناه الرئيس المبجل) من خلال تجنيد المواهب من جميع أنحاء جمهورية هيلدس. كانت تلك القوات تحت القيادة المباشرة لمكتب الفوهرر ، وتم إبلاغ التقارير للفوهرر فقط – لذلك كانت مستثناة من التسلسل الهرمي لقيادة الجيش الجمهوري. (بمعنى أن فرقة الأشباح هي قوة تحت قيادة الفوهرر فقط ولا سلطة للجيش الجمهوري عليها.)

لم يكن كلامه إطرءًا لرئيسه الذي يقف أمامه، ولكنه كان مستمدًا من الاحترام الحقيقي والطاعة المطلقة تجاه سيغفريد.

على الأقل ، هكذا كانوا معروفين داخل الجمهورية. ومع ذلك ، كان قائد وحدة الأشباح ، جيك ، أحد رجال سيغفريد.

على الرغم من حقيقة أنه كان يظهر ثغرة في دفاعه بشكل صارخ ، إلا أن العدو كان يضرب مباشرة في المناطق التي لم يكن بها ثغرات – وهذا ما أثار استيائه.

ما كان يعنيه هذا هو أن سيغفريد كان يمتلك بالفعل قوة الوحدة التي تقع تحت القيادة المباشرة لمكتب الفوهرر ، وأن  الفوهرر لم يكن حكيما في اختياراته.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

راقب سيغفريد عن كثب خطوط العدو.

قرر دوق  برانس اتباع إرادة قادته ، على الرغم من أنه كان منزعجًا بشكل طبيعي من التدفق الكامل للوضع.

“دوق ديريك برانس … إذا تركناه على قيد الحياة ، فسيصبح مصدر إزعاج في الأيام اللاحقة عندما ننتقل إلى قهر مملكة سترابوس.”

“إغراء ، أليس كذلك؟”

“هل نقضي عليه؟”

“وبالطبع زوجتك  لن  تستقبلني بأذرع مفتوحة. أنا لا أحكم عليها. في الواقع ، أنا أفهمها كامرأة “.(دا انتي ولية بجحة والله)

“بالتأكيد ، يجب إزالة الأعشاب الضارة عندما تتاح لنا الفرصة.”

كان دوق برانس  يعني ما قاله. مهما كان العالم سيشير إليه بسوء ،لم يكن يريد أن يفقد المرأة التي أحبها ، حتى أنه كان على استعداد للطلاق من زوجته إذا لزم الأمر.

رد سيغفريد بهدوء كما لو كان الأمر واقعا لا محالة.

شعروا وكأنهم يقاتلون عدوًا غير مرئي داخل ضباب كثيف. على هذا المعدل ، لم يكن من المفيد أن يكون لديهم أعدادًأ متفوقة أو حتى لو كان لديهم الأفضلية في نوعية القوات.

***

سألها دوق برانس بجدية ، وكان على استعداد لمنحها كل ما لديه إذا كانت هذه هي رغبتها.  وكانت هذه الكلمات التي كانت كلوديا تنتظرها.

“دوق  برانس ، ظهر الأوغاد من الجمجمة السوداء في المعسكرات الخلفية.”

كان هذا هو الحال على الدوام.  الرجال الذين أصبحوا مهتمين بها دائمًا ما ينتهى بهم الأمر إلى تكريس أنفسهم لها بكل إخلاص.

“احشد فرسان في وقت واحد. سيكون الفرسان تحت قيادتي المباشرة “.

تحدث مثل هذا الرجل إلى سيجفريد بأدب كبير.

“نعم ، مفهوم.”

في الواقع ،  لم يكن في الأصل رجلاً يتم إغوائه بسهولة.

نقر دوق  برانس على لسانه بعد أن أعطى الأمر.

وكانت ماهرة في استغلال هؤلاء الرجال.

“تسك ، أيها الجبناء …..”

“مم … هذا صحيح.”

على الرغم من حقيقة أنه كان يظهر ثغرة في دفاعه بشكل صارخ ، إلا أن العدو كان يضرب مباشرة في المناطق التي لم يكن بها ثغرات – وهذا ما أثار استيائه.

سأل القادة معه.

سأل القادة معه.

السيدة التي كانت تنتظر دوق  برانس  في خيمته الشخصية لم تكن سوى زوجة الأمير الأول السابقة كلوديا ، وهي أرملة الآن.

“العدو يرفض أن يقع في فخنا على الفور. هل يجب أن نجعل أنفسنا أكثر عزلة؟ ”

كانت الخطة التي اقترحها على قادته هي أن يستخدموه كطعم لجذب الجزء الأكبر من قوات العدو.

اعترض القادة بشدة.

“هل تريد أن ترسلني بعيدًا؟”

“جلالتك ، لا يمكننا تقليل قوات الحراسة أكثر مما هو بالفعل.”

“لا يهمني.”

“من فضلك ضع في اعتبارك أنك كنز أمتنا ، جلالتك.”

بناء على رجاء بران اليائس، قدمت كلوديا تعبيرًا خجولًا ودفنت رأسها في صدره. تحدثت بصوت خجول.

أطلق دوق برانس الصعداء. على الرغم من أنه كشف نفسه إلى هذا الحد لإغراء العدو ، إلا أنهم استمروا فقط في مهاجمة مناطق أخرى من خطوطهم.

“ماذا تقول ؟!”

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن هل يمكننا حقًا تحمل هذه الأغنية والرقص المملين؟”

نقر دوق  برانس على لسانه بعد أن أعطى الأمر.

“هذا …”

كان هذا هو الحال على الدوام.  الرجال الذين أصبحوا مهتمين بها دائمًا ما ينتهى بهم الأمر إلى تكريس أنفسهم لها بكل إخلاص.

“مع كل الاحترام الواجب ، قد تكون قصة مختلفة إذا عرفنا مكان وجود العدو على الأقل ، ولكن في الوقت الحالي …”

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن هل يمكننا حقًا تحمل هذه الأغنية والرقص المملين؟”

أحنى القادة رؤوسهم اعتذارا.

***

كانت هذه هي القضية الكبرى في هذه المعركة: ما زالوا غير قادرين على تمييز مكان العدو. استمر العدو في مضايقتهم بشكل متقطع من خلال حرب العصابات. لم يتمكنوا من تقدير موقع الذي يجتمع فيه أغلب قوات العدو وذلك لأن الهجمات جاءت من عدد كبير من اتجاهات المختلفة.

“أرى أنه لا يوجد ما يساعدنا في هذا الموقف. دعونا نسحب الجيش الآن ، ونبحث بحكمة عن طريق بديل نسلكه “.

شعروا وكأنهم يقاتلون عدوًا غير مرئي داخل ضباب كثيف. على هذا المعدل ، لم يكن من المفيد أن يكون لديهم أعدادًأ متفوقة أو حتى لو كان لديهم الأفضلية في نوعية القوات.

لذلك، بعد كل شيء ، لأنه كان لديه مثل هذه الثقة في المقام الأول ، اقترح عليه أن يلعب دور الطعم.

عندها دخل أحد القادة.

“حسنًا ، ما الذي تظنه جيك؟”

“وماذا عن سحب الجيش في الوقت الحاضر بدلا من ذلك؟”

أحنى القادة رؤوسهم اعتذارا.

“سحب الجيش؟”

“قد يكون الأمر كذلك ، ولكن هل يمكننا حقًا تحمل هذه الأغنية والرقص المملين؟”

“في الواقع. في المقام الأول ، فإن وضع الأرض غير مواتٍ لنا كثيرًا. نظرًا لوقوعها بالقرب من التلال والجبال ، ومع ذلك ، فإن الظروف مواتية جدًا لجنود الجبال في جمهورية هيلدس للقيام بأنشطتهم “.

تأثر دوق برانس بعمق باهتمام كلوديا ومراعاتها له.

“مم … هذا صحيح.”

“وبالطبع زوجتك  لن  تستقبلني بأذرع مفتوحة. أنا لا أحكم عليها. في الواقع ، أنا أفهمها كامرأة “.(دا انتي ولية بجحة والله)

“لن نتأثر كثيرًا بغاراتهم إذا لم تكن معظم التضاريس المحيطة تتكون من الجبال.”

“هل تريد أن ترسلني بعيدًا؟”

وبدا أن القادة الآخرين يتفقون. على الرغم من أنه كان من المهين بالنسبة لهم الانسحاب بجيش تعداده أكبر العدو عدة مرات ، إلا أن خسائرهم بهذا المعدل ستزداد تدريجيًا فقط مثل القميص الذي يبلل برذاذ خفيف مع مرور الوقت.

بعد انتهاء الاجتماع ، تراجع دوق ديريك برانس إلى خيمته.

“أرى أنه لا يوجد ما يساعدنا في هذا الموقف. دعونا نسحب الجيش الآن ، ونبحث بحكمة عن طريق بديل نسلكه “.

نقر دوق  برانس على لسانه بعد أن أعطى الأمر.

قرر دوق  برانس اتباع إرادة قادته ، على الرغم من أنه كان منزعجًا بشكل طبيعي من التدفق الكامل للوضع.

***

لقد أضر بفخره أن شخصًا مثله ، والذي كان من النوع الذي يخرج دائمًا منتصرًا في الحرب من خلال القوة المطلقة بدلاً من الحيلة ، سيأمر جيشه بالانسحاب ضد عدو كان يعتبر جزءًا صغيرًا مقارنة به – حتى لو هذا الانسحاب انسحابًا استراتيجيًا .و رغم ذلك احترم رأي قادته ، الذين أكدوا أنه لا توجد طريقة أخرى …

أحنى القادة رؤوسهم اعتذارا.

لا يناسبني هذا الأسلوب في المعارك جيدًا كما هو متوقع.”

كان الإنجاز الأكبر في أي ساحة معركة ، والذي سيؤدي اتمامه في تحقيق النصر ، هو قطع رأس العدو.

تدهور مزاجه إلى مستوى متدنٍ جديد.

بعد طرد كلوديا ، يمكن لـ دوق برانس الآن التركيز على الحرب الحالية.

كان في ذلك الحين…

“العدو يرفض أن يقع في فخنا على الفور. هل يجب أن نجعل أنفسنا أكثر عزلة؟ ”

“لدي تقرير طارئ. لقد اكتشفنا ما يبدو أنه المعسكر الرئيسي للعدو ونتعقبه “.

“آه … شكرا لك يا ديريك.”

“ماذا تقول ؟!”

كان هذا هو الحال على الدوام.  الرجال الذين أصبحوا مهتمين بها دائمًا ما ينتهى بهم الأمر إلى تكريس أنفسهم لها بكل إخلاص.

قفز دوق  برانس  من مقعده ، وبدا القادة الآخرون مندهشين.

بالطبع ، كان الدوق يدرك جيدًا أنه سيتعرض بذلك للخطر – لكن هذا لم يزعجه. كان لديه ميل إلى الاقتراب من الحرب باستعراض نقي للقوة بدلاً من تعقيد الأمور.  (أي أنه يفضل المعارك المباشرة ذات طابع القوة الغاشمة دونًا عن استخدام الاستراتيجيات)

____________________________

“يمكنك الحصول على معظم الأشياء إذا أخذتها إلى الفراش والتوسل ببعض الدموع بعد ذلك. لماذا خلق الآلهة الرجال ليكونوا بهذا الحماقة؟ ›.

xMajed & abdullah

“إنها محاولة استفزاز واضحة ، لكنني أعتقد أن هذا يمثل فرصة في بعض النواحي. ما عليك سوى إصدار الأمر ، وسأحضر رأس هذا الشخص الذي لا يعرف مكانه “.

والأكثر من أي شيء آخر ، أنه كان واثقًا من قدراته الخاصة. كان قادرًا على صد أي هجوم واعتقد أنه يستطيع إنقاذ نفسه حتى في أسوأ المواقف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط