نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 83

سلاح الأشباح الخاص ( 3 )

سلاح الأشباح الخاص ( 3 )

الفصل 83: سلاح الأشباح الخاص (3)

“في الوقت الحالي ، سيحاول جميع نبلاء العاصمة التودد إليك أيتها الأميرة. أعتقد … نصف يوم إضافي يجب أن يكون كافياً “.

بعد وضع تفاهم معين لبعضهما البعض، بدأ الاثنان في ترك حذرهما قليلاً.

“أبناء العاهرات … لقد كانوا دائمًا بعيدين جدًا عن مكانتهم ، ومع ذلك يركضون من أجل الأرباح عندما يحين وقت الحساب.”

وذهب فيكونت سابيان إلى الأمر الذي يريده مباشرةً.

عندما غادروا جميعًا القاعة الملكية …

“أنا متأكد من أنك تدركين ذلك ، يا أميرة ، لكن الوضع الحالي لا يبدو مؤاتيا للغاية بالنسبة لنا.”

“مع كل الاحترام الواجب ، يبدو أنني لا أستطيع المشاركة في أفعالك ، يا أميرة.”

“يمكنك أن تقول الحقيقة كما هي – إنها كارثة. إن هذه هي الحقيقة بعد كل شيء …. ”

كان الآخرون لا يزالون حذرين وغير متأكدين، وقرروا اتباع الأميرة ليلى بفكرة غامضة أنها ما زالت تمسك بزمام السلطة.

أصدرت الأميرة ليلى   تنهد تعبيرًا عن إنهاكها.

“هل لديها عقدة البطل؟“

“كل هذا بسبب وحش الجمهورية ذاك.”

ظهر فيكون سابينا من مكان التنصت للرد على تذمر الأميرة ليلى.

أومأ الفيكونت سابيان بالموافقة.

انضمت الأميرة ليلى إلى مئات الآلاف من المدنيين على طريق الإخلاء.

“الحق يقال ، أنا أيضًا لم أتوقع أن تحتفظ الجمهورية بمثل هذا الوحش”.

بالنسبة لشخص كان حذرًا ودقيقًا مثل ألفريد، كان من المفترض أنه سيكون قادرًا على الحفاظ على القوات على الأقل، إن لم يكن سيفوز فوزًا صريحًا.

على الرغم من أن فيكونت سابيان لم ينضم إلى المجهود الحربي لكونه في حداد على معلمه الراحل، إلا أن هناك سببًا آخر وهو أنه لم يكن يرى احتمالًا لخسارتهم في هذه الحرب.

بعد ذلك، أعلنت على الملأ نيتها لمرافقة الناس عند إجلائهم. لقد شجع هذا البيان الناس كثيرًا بينما كانوا يستعدون للطريق الطويل والصعب لـ اللجوء.

يبدو أن هذه ستكون حربًا سيفوزون بها على أي حال، ومع التركيز بدلاً من ذلك على مدى أهمية الدور الذي لعبه الجيش الجنوبي. وبالوصول إلى هذا الاستنتاج، رفض سابيان عرض ميلتون وأقام لإقامة جنازة سيده.

عندما غادروا جميعًا القاعة الملكية …

لم يتخيل في أعنف أحلامه أن الأمور ستنتهي على هذا النحو.

“أنا متأكد من أنك تدركين ذلك ، يا أميرة ، لكن الوضع الحالي لا يبدو مؤاتيا للغاية بالنسبة لنا.”

لكن لا فائدة من الندم على الماضي الذي لا رجوع فيه. كان الشيء المهم والموقف هنا والآن.

“إذا كان الأمر كذلك – إلى متى يجب أن يستمر هذا الأمر؟ لدي انطباع بأن جدولنا الزمني ضيق، أليس كذلك؟ ”

“بادئ ذي بدء، لا يمكننا استدعاء الكونت فورست للعودة إلى العاصمة. الأسباب بالضبط كما قلت أيتها الأميرة “.

“مع كل الاحترام الواجب ، يبدو أنني لا أستطيع المشاركة في أفعالك ، يا أميرة.”

حتى لو ظلت العاصمة بأمان بمساعدة ميلتون، فإن مملكة ليستر ستكون لقمة سائغة للأعداء، سيكون الأمر كما لو تم السماح لسيغفريد بالقيام بما يرضيه مع بقية الأمة.

هزت الأميرة ليلى رأسها.

ما معنى حماية العاصمة إذا تم تدمير بقية البنية التحتية للدولة؟

كيف لها أن تختار الآن إجلاء المواطنين في الوقت الذي قد يأتي فيه العدو في أي لحظة؟

علاوة على ذلك كانت القضية الأكثر جوهرية هي مشاعر الناس.

“شكرا لتقديرك.”

كان التصور العام للمملكة (الوحدة الوطنية) بالفعل في أدنى مستوياته بفضل الحرب الأهلية التي شنها الأمراء. وكانت الأميرة ليلى هي الملكة التي كانت بمثابة منارة مشرقة للأمل بالنسبة للشعب.

‘امرأة…‘

في هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، إذا أهملت الأميرة ليلى التفكير في الناس وابتعدوا بسبب ذلك عنها أيضًا، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال بالنسبة للجمهورية.

“أخشى أن يكون كذلك.”

كانت المملكة التي فقدت إيمان شعبها فريسة مثالية لنشر أيديولوجية الجمهورية. كانت الأميرة ليلى تدرك جيدًا هذه الحقائق.

“فيكونت سابيان ، بموجب اسمي أفوضك بكامل الصلاحيات لهذه العملية. يرجى أن تحقق خطتك بنجاح بأي ثمن “.

فقط، كانت هنا المشكلة …

علاوة على ذلك كانت القضية الأكثر جوهرية هي مشاعر الناس.

“هل تعتقد أن دوق بالان سيكون قادرًا بالفعل على حماية العاصمة؟”

بعد القضاء على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابون، أعاد سيغ فريد (كدا أحسن) بسرعة توحيد قواته وراقب تحركات العدو.

كان هناك احتمال كبير بأن دوق بالان والـ 20 ألف جندي لن يكونوا كافيين للدفاع.

بينما كان سيغ فريد عالقًا، كانت الأميرة ليلى أول من اتخذ هذه الخطوة، حيث قامت بإجلاء جميع المدنيين من العاصمة وانضمت إليهم في طريقهم إلى اللجوء.

دق فيكونت سابيان المسمار الأخير في نعش الأميرة ليلى التي لا تهدأ.

عبست الأميرة ليلى تجاههم.

“لن يقدر. لا يمكنه حمايتها “.

“لا – سوف نتحرك بشكل منفصل.”

“هيهه…” (ضحكة استنكار)

كان أحد تخصصات الأميرة ليلى هو نشر رجالها بين الجماهير للتلاعب بالمشاعر الشعبية – لكن هذه المرة، لم تكن هناك حاجة لمثل هذه الحاجة. بمجرد قول الحقيقة كما هي، حققت النتائج التي أرادتها بشكل أسرع وأكثر تحديدًا مما كان متوقعًا.

توقعت الأميرة ليلى نفس الإجابة، لكن سماعها للكلمات الفعلية جعلها تتنهد بشكل غريزي.

دق فيكونت سابيان المسمار الأخير في نعش الأميرة ليلى التي لا تهدأ.

“هذا صعب. صعب حقا. ”

“ستكونين أنتِ ، أيتها الأميرة ، من تندم على تأثرك بمشاعر ضحلة كالرحمة واتخاذ مثل هذا القرار السخيف – وليس نحن.”

لقد قضى الجيش الجمهوري الذي قاده سيغ فريد على دوق برانس ورجاله البالغ عددهم 50000 جندي دون أن تقع لهم أي خسائر تقريبًا.

“بقدر ما سمعت ، لقد انتقدت النبلاء الذين تخلوا عنا وانسحبوا.”

“بكل صدق، سيكون من الآمن افتراض أن احتمالات حماية دوق بالان للعاصمة، حتى لو كان سيستغل ميزة أنه في وضع الدفاع، قريبة من الصفر “.

على الرغم من أن فيكونت سابيان لم ينضم إلى المجهود الحربي لكونه في حداد على معلمه الراحل، إلا أن هناك سببًا آخر وهو أنه لم يكن يرى احتمالًا لخسارتهم في هذه الحرب.

“ثم ماذا سنفعل؟ لا أظن أنك كنت ستطلب أن تقابلني وأنت تعرف بوضوح كل الحقائق دون وضع خطة مضادة، أليس كذلك؟ ”

“لن يقدر. لا يمكنه حمايتها “.

وضعت الأميرة ليلى الكرة في ملعب فيكونت سابيان الذي أخرج خريطة من معطفه.

لم يتخيل في أعنف أحلامه أن الأمور ستنتهي على هذا النحو.

كان هذا نتاج سهر ليلتين كاملتين دون نوم عندما أدرك مأزقهم.

أومأ الفيكونت سابيان بالموافقة.

“سأشرح. لنبدئ بـ…..”

الملك أغسطس، الذي عزل نفسه حتى الآن بحجة مرضه، غادر العاصمة ولا يزال النبلاء مخلصين له حتى الآن.

عرض فيكونت سابيان الاستراتيجية التي أعدها بتفصيل كبير. وكلما طرحت عليه الأميرة ليلى سؤالاً حول بعض جوانب خطته، كان يجيب بسهولة دون أي عوائق.

بالنسبة لشخص كان حذرًا ودقيقًا مثل ألفريد، كان من المفترض أنه سيكون قادرًا على الحفاظ على القوات على الأقل، إن لم يكن سيفوز فوزًا صريحًا.

بعد ساعات قليلة، انتهى من التفسير – وكانت الأميرة ليلى مندهشة.

“سأشرح. لنبدئ بـ…..”

بعد الاستماع إلى اقتراح فيكونت سابيان، شعرت كما لو أنها ترى شعاعًا خافتًا من ضوء الشمس يخترق سماءها المغطاة بالغيوم الداكنة.

يبدو أن هذه ستكون حربًا سيفوزون بها على أي حال، ومع التركيز بدلاً من ذلك على مدى أهمية الدور الذي لعبه الجيش الجنوبي. وبالوصول إلى هذا الاستنتاج، رفض سابيان عرض ميلتون وأقام لإقامة جنازة سيده.

“انت عبقري.”

وذهب فيكونت سابيان إلى الأمر الذي يريده مباشرةً.

“شكرا لتقديرك.”

كيف لها أن تختار الآن إجلاء المواطنين في الوقت الذي قد يأتي فيه العدو في أي لحظة؟

“فيكونت سابيان ، بموجب اسمي أفوضك بكامل الصلاحيات لهذه العملية. يرجى أن تحقق خطتك بنجاح بأي ثمن “.

عبست الأميرة ليلى تجاههم.

“سأقدم كل ما لدي.”

كان سيهاجم العاصمة على الفور إذا كان هذا شيئًا كالمعتاد، لكن وجود جيش ميلتون الجنوبي أثار الرهبة في ذهنه.

اليوم التالي.

“أعتقد أن والدي لن يصل إلا إلى هذا القدر …”

بموجب مرسوم ملكي، كان جميع المواطنين في عاصمة مملكة ليستر يستعدون للإخلاء.

يبدو أن هذه ستكون حربًا سيفوزون بها على أي حال، ومع التركيز بدلاً من ذلك على مدى أهمية الدور الذي لعبه الجيش الجنوبي. وبالوصول إلى هذا الاستنتاج، رفض سابيان عرض ميلتون وأقام لإقامة جنازة سيده.

“سموك ، ما معنى هذا؟”

كان السبب في ذلك هو أن جيش ميلتون وقف في مكانه بحيث لم يستطع سيغ فريد التحرك بسرعة واضطر إلى مراقبة الوضع بثبات. سوف يسبب لهم جيش الجنوب مشكلة إذا هاجمهم من الخلف أثناء قيامهم بهجومهم على العاصمة.

“ما الذي دفع سموك فجأة لإجلاء المواطنين؟”

عرض فيكونت سابيان الاستراتيجية التي أعدها بتفصيل كبير. وكلما طرحت عليه الأميرة ليلى سؤالاً حول بعض جوانب خطته، كان يجيب بسهولة دون أي عوائق.

أثار النبلاء الغاضبون مخاوفهم عندما شعروا برياح التغيير لأن الأميرة ليلى أصدرت أمر إخلاء لعامة الناس. ربما لم يتمكنوا من فهم أفعالها من زاويتهم.

هذه المرحلة الثانية من الخطة اكتملت.

كيف لها أن تختار الآن إجلاء المواطنين في الوقت الذي قد يأتي فيه العدو في أي لحظة؟

أومأ الفيكونت سابيان بالموافقة.

في عملية الإخلاء، كان من المفترض أن يذهب أفراد العائلة المالكة والنبلاء أولاً ويذهبوا دون علم المواطنين. لم يسمعوا قط عن عامة الناس الذين يتم إجلاؤهم أولاً، وعلى هذا النطاق الواسع.

كان السبب في ذلك هو أن جيش ميلتون وقف في مكانه بحيث لم يستطع سيغ فريد التحرك بسرعة واضطر إلى مراقبة الوضع بثبات. سوف يسبب لهم جيش الجنوب مشكلة إذا هاجمهم من الخلف أثناء قيامهم بهجومهم على العاصمة.

ردت الأميرة ليلى بلا مبالاة.

هزت الأميرة ليلى رأسها.

“لا توجد طريقة حقيقية متاحة لنا لإعاقة تقدم العدو. إذا كان هذا هو الحال، أليس الهروب هو الطريق الوحيد المتبقي لنا؟ ”

“بكل تأكيد. إذا كنتم تنوون الانضمام إلى والمشاركة في مصاعب الناس، فهذا يكفي لتلقي شكري “.

“إذن ، أليس مسار العمل الواضح أن يترك الناس حتى النهاية ، وأن يتراجع قيدة الأمة أولاً بثقة؟”

أولاً، أرسلت رسولًا إلى ميلتون لتوضيح مسار عملهم.

هزت الأميرة ليلى رأسها.

‘امرأة…‘

“لا يوجد شيء أكثر أهمية لأي بلد من شعبه. سأقوم بإجلائهم قبل كل شيء، وأتحمل كل المسؤولية التي يجب أن أتحملها بصفتي ملكةً من خلال الانضمام إليهم في توفير لهم طريق اللجوء “.

هذه المرحلة الثانية من الخطة اكتملت.

ذهل النبلاء عند سماع رد الأميرة ليلى دون أي تردد.

“من كان يظن أن الكابتن ألفريد سيتعرض للهزيمة من جانب واحد؟“

هل فقدت عقلها؟

“ثم ماذا سنفعل؟ لا أظن أنك كنت ستطلب أن تقابلني وأنت تعرف بوضوح كل الحقائق دون وضع خطة مضادة، أليس كذلك؟ ”

هل لديها عقدة البطل؟

ذهل النبلاء عند سماع رد الأميرة ليلى دون أي تردد.

امرأة…

“هذا صعب. صعب حقا. ”

بالنسبة للنبلاء، كانت الأميرة ليلى تُرى على أنها طفلة بعيدة عن الواقع و كانت تمثل بعض السيرة الذاتية لشخصية بطولية قرأتها – لا، على الأرجح أنها أصبحت مهووسة ببعض القصص الخيالية.

“إذا كان هذا هو الحال. فكن مطمئنًا، لقد أعطى قرارنا الأولوية لمستقبل هذه الأمة فوق كل شيء “.

“حسنًا ، يا أميرة. إذا اخترت الهروب، فهل سيكون من الجيد لنا بالمثل إخلاء العاصمة؟ ”

لم يتخيل في أعنف أحلامه أن الأمور ستنتهي على هذا النحو.

“بكل تأكيد. إذا كنتم تنوون الانضمام إلى والمشاركة في مصاعب الناس، فهذا يكفي لتلقي شكري “.

فقط، كانت هنا المشكلة …

“لا – سوف نتحرك بشكل منفصل.”

وضعت الأميرة ليلى الكرة في ملعب فيكونت سابيان الذي أخرج خريطة من معطفه.

“مع كل الاحترام الواجب ، يبدو أنني لا أستطيع المشاركة في أفعالك ، يا أميرة.”

كان هذا نتاج سهر ليلتين كاملتين دون نوم عندما أدرك مأزقهم.

مع الظروف المحيطة، أصبح النبلاء غير محترمين بشكل علني تجاه الأميرة لأنهم كانوا مصممين على الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة.

“أعتقد أن الأميرة ستنضم إلينا …”

عبست الأميرة ليلى تجاههم.

لكن لا فائدة من الندم على الماضي الذي لا رجوع فيه. كان الشيء المهم والموقف هنا والآن.

“هل عقدتم النية للتخلي عن الناس؟ أين ذهبت عقلية النبلاء؟

ظهر فيكون سابينا من مكان التنصت للرد على تذمر الأميرة ليلى.

“لكي يكون هناك شعب في البلاد ، يجب أن يكون هناك بلد. وإذا أرادت البلاد أن تظل واقفة، فيجب أن تكون الأولوية للمركز الذي يتولى قيادتها “.

“لن يقدر. لا يمكنه حمايتها “.

“إذا كان هذا هو الحال. فكن مطمئنًا، لقد أعطى قرارنا الأولوية لمستقبل هذه الأمة فوق كل شيء “.

“ممتاز. ثم أفترض أنني سأستمر … ”

أبدت الأميرة ليلى بتعبير غاضب ونزلت من مقعدها.

كان التصور العام للمملكة (الوحدة الوطنية) بالفعل في أدنى مستوياته بفضل الحرب الأهلية التي شنها الأمراء. وكانت الأميرة ليلى هي الملكة التي كانت بمثابة منارة مشرقة للأمل بالنسبة للشعب.

“جبناء، و الكثير منكم يوصفون بالرجال! ثم تختفون عند أول شدة؟. ليست لدي رغبة في قول الكثير من الأشياء مع أولئك الذين لا يعرفون معنى الشرف! ”

“هل فقدت عقلها؟“

جفل النبلاء في البداية، لكنهم سرعان ما قابلوا نظرتها بعيون مفتوحة على مصراعيها.

“الحق يقال ، أنا أيضًا لم أتوقع أن تحتفظ الجمهورية بمثل هذا الوحش”.

“ستكونين أنتِ ، أيتها الأميرة ، من تندم على تأثرك بمشاعر ضحلة كالرحمة واتخاذ مثل هذا القرار السخيف – وليس نحن.”

كيف لها أن تختار الآن إجلاء المواطنين في الوقت الذي قد يأتي فيه العدو في أي لحظة؟

“نحن لسنا حمقى لدرجة أننا سنبقى حتى النهاية على متن سفينة تغرق.”

الملك أغسطس، الذي عزل نفسه حتى الآن بحجة مرضه، غادر العاصمة ولا يزال النبلاء مخلصين له حتى الآن.

لقد ألقوا جميعًا الولاء شيئا فشيئا على هذا المنوال أثناء مغادرتهم.

“لا – سوف نتحرك بشكل منفصل.”

بمجرد عودتهم إلى ممتلكاتهم، من المرجح أن يسارعوا لحزم أمتعتهم وطلب اللجوء في الأراضي الأجنبية.

أصدرت الأميرة ليلى   تنهد تعبيرًا عن إنهاكها.

عندما غادروا جميعًا القاعة الملكية …

هزت الأميرة ليلى رأسها.

“كم هذا مرهق. كم مرة كررت هذه الأغنية والرقص منذ الصباح؟ ”

“إذن صحيح أن الأميرة تقف معنا وتدعمنا! ، حتى عندما قيل إن جلالة الملك قد هرب؟”

ظهر فيكون سابينا من مكان التنصت للرد على تذمر الأميرة ليلى.

“إذا كان الأمر كذلك – إلى متى يجب أن يستمر هذا الأمر؟ لدي انطباع بأن جدولنا الزمني ضيق، أليس كذلك؟ ”

“انا بخير. قد ننتهز هذه الفرصة أيضًا لفرز الجيد من السيئ “.

كانت الأسباب كثيرة، لكن الحقيقة كانت أن 20٪ قرروا الإبقاء على ولائهم للأميرة ليلى.

ابتسمت الأميرة ليلى بتكلف.

“بكل صدق، سيكون من الآمن افتراض أن احتمالات حماية دوق بالان للعاصمة، حتى لو كان سيستغل ميزة أنه في وضع الدفاع، قريبة من الصفر “.

“هوه. في القارة الجنوبية، هناك قول مأثور مفاده أن المرء يكسب أكثر في كل مرة يتعثر فيها…. أنت بالضبط هذا النوع من الشخصيات، فاليكن كما ترين “.

لقد قضى الجيش الجمهوري الذي قاده سيغ فريد على دوق برانس ورجاله البالغ عددهم 50000 جندي دون أن تقع لهم أي خسائر تقريبًا.

“أنا أقدر هذا الثناء.”

كان هناك احتمال كبير بأن دوق بالان والـ 20 ألف جندي لن يكونوا كافيين للدفاع.

“إذا كان الأمر كذلك – إلى متى يجب أن يستمر هذا الأمر؟ لدي انطباع بأن جدولنا الزمني ضيق، أليس كذلك؟ ”

“كم هذا مرهق. كم مرة كررت هذه الأغنية والرقص منذ الصباح؟ ”

“في الوقت الحالي ، سيحاول جميع نبلاء العاصمة التودد إليك أيتها الأميرة. أعتقد … نصف يوم إضافي يجب أن يكون كافياً “.

“حسنًا ، يا أميرة. إذا اخترت الهروب، فهل سيكون من الجيد لنا بالمثل إخلاء العاصمة؟ ”

“كم هذا ممل.”

بالنسبة لشخص كان حذرًا ودقيقًا مثل ألفريد، كان من المفترض أنه سيكون قادرًا على الحفاظ على القوات على الأقل، إن لم يكن سيفوز فوزًا صريحًا.

“أخشى أن يكون كذلك.”

“لا توجد طريقة حقيقية متاحة لنا لإعاقة تقدم العدو. إذا كان هذا هو الحال، أليس الهروب هو الطريق الوحيد المتبقي لنا؟ ”

“ممتاز. ثم أفترض أنني سأستمر … ”

عندما غادروا جميعًا القاعة الملكية …

في ذلك اليوم، كما نصح فيسكونت سابينا، استقبلت الأميرة ليلى غالبية النبلاء المؤثرين في العاصمة. كانت التبادلات شبيهة بتلك التي جرت في القاعة الملكية، حيث كان لدى النبلاء ردا فعل مختلفين نهائيين.

“ستكونين أنتِ ، أيتها الأميرة ، من تندم على تأثرك بمشاعر ضحلة كالرحمة واتخاذ مثل هذا القرار السخيف – وليس نحن.”

كان هناك داخل عالم النبلاء ، 80 في المائة من النبلاء الذين انتقدوها، أو في أسوأ الحالات، أغضبتهم تصرفات الأميرة ليلى. بالنسبة لأولئك الذين انفجروا من الغضب، كان السبب الوحيد لعدم ارتكابهم الخيانة كان الدوق بالان الذي كان على أهبة الاستعداد حيث يمكنهم رؤيته بوضوح.

“هل لديها عقدة البطل؟“

من ناحية أخرى، انضم الـ 20٪ الباقون من النبلاء إلى الأميرة ليلى. كان بعض هؤلاء عزيزًا عليهم شرفهم كنبلاء وكان لديهم بوصلة أخلاقية مناسبة. كان الآخرون مفتونين أو معجبين بالقدرة والكاريزما اللتين أظهرتهما الأميرة ليلى في ذلك الوقت القصير الذي كانت تدير فيه شؤون الدولة كملك احتياطي.

توقعت الأميرة ليلى نفس الإجابة، لكن سماعها للكلمات الفعلية جعلها تتنهد بشكل غريزي.

كان الآخرون لا يزالون حذرين وغير متأكدين، وقرروا اتباع الأميرة ليلى بفكرة غامضة أنها ما زالت تمسك بزمام السلطة.

 

كانت الأسباب كثيرة، لكن الحقيقة كانت أن 20٪ قرروا الإبقاء على ولائهم للأميرة ليلى.

“لا – سوف نتحرك بشكل منفصل.”

ساعد الأميرة ليلىو هؤلاء النبلاء في الإعداد لإجلاء المواطنين من العاصمة. في غضون ذلك، حزم الـ 80 بالمائة الآخرون أصول أموالهم على عجل وهربوا بأسرع ما يمكن.

على الرغم من أن فيكونت سابيان لم ينضم إلى المجهود الحربي لكونه في حداد على معلمه الراحل، إلا أن هناك سببًا آخر وهو أنه لم يكن يرى احتمالًا لخسارتهم في هذه الحرب.

وكان من بين هؤلاء النبلاء الذين فروا الملك الحالي، الملك أغسطس.

بينما كان سيغ فريد عالقًا، كانت الأميرة ليلى أول من اتخذ هذه الخطوة، حيث قامت بإجلاء جميع المدنيين من العاصمة وانضمت إليهم في طريقهم إلى اللجوء.

الملك أغسطس، الذي عزل نفسه حتى الآن بحجة مرضه، غادر العاصمة ولا يزال النبلاء مخلصين له حتى الآن.

“هل لديها عقدة البطل؟“

أثناء القيام بذلك، أخذ معه كل الثروة المملوكة للعائلة المالكة، وكشط إلى قاع البرميل. هو أيضًا كان ينوي الهروب إلى أراضٍ أخرى.

أصبحت مشاعر الشعب واضحة بشكل واضح.

حتى عندما علمت بذلك، لم تمنعه ​​الأميرة ليلى. لقد اعتقدت فقط أن هذا الموكب (الملك والنبلاء الهاربون) برمته كان حزينًا.

أصدرت الأميرة ليلى   تنهد تعبيرًا عن إنهاكها.

أعتقد أن والدي لن يصل إلا إلى هذا القدر …”

XMajed & Abdullah Alwakeel

هزت رأسها فقط، لأنه لم يكن لديها متسع من الوقت لتستوعب أكثر.  لقد حان الوقت الآن لتسريع الوتيرة.

عندما تلقى سيغ فريد هذا الخبر، ضاق عينيه.

أولاً، أرسلت رسولًا إلى ميلتون لتوضيح مسار عملهم.

لقد قضى الجيش الجمهوري الذي قاده سيغ فريد على دوق برانس ورجاله البالغ عددهم 50000 جندي دون أن تقع لهم أي خسائر تقريبًا.

بعد ذلك، أعلنت على الملأ نيتها لمرافقة الناس عند إجلائهم. لقد شجع هذا البيان الناس كثيرًا بينما كانوا يستعدون للطريق الطويل والصعب لـ اللجوء.

عندما تلقى سيغ فريد هذا الخبر، ضاق عينيه.

“أعتقد أن الأميرة ستنضم إلينا …”

هزت رأسها فقط، لأنه لم يكن لديها متسع من الوقت لتستوعب أكثر.  لقد حان الوقت الآن لتسريع الوتيرة.

“إذن صحيح أن الأميرة تقف معنا وتدعمنا! ، حتى عندما قيل إن جلالة الملك قد هرب؟”

ساعد الأميرة ليلىو هؤلاء النبلاء في الإعداد لإجلاء المواطنين من العاصمة. في غضون ذلك، حزم الـ 80 بالمائة الآخرون أصول أموالهم على عجل وهربوا بأسرع ما يمكن.

“بقدر ما سمعت ، لقد انتقدت النبلاء الذين تخلوا عنا وانسحبوا.”

أومأ الفيكونت سابيان بالموافقة.

“هؤلاء النبلاء الفاسدون … لذلك لم يتخلوا عنا فقط ، هل تقول إنهم تخلوا أيضًا عن الأميرة الملكية التي هي الآن بمثابة الملك؟”

أبدت الأميرة ليلى بتعبير غاضب ونزلت من مقعدها.

“أبناء العاهرات … لقد كانوا دائمًا بعيدين جدًا عن مكانتهم ، ومع ذلك يركضون من أجل الأرباح عندما يحين وقت الحساب.”

“بادئ ذي بدء، لا يمكننا استدعاء الكونت فورست للعودة إلى العاصمة. الأسباب بالضبط كما قلت أيتها الأميرة “.

أصبحت مشاعر الشعب واضحة بشكل واضح.

“أنا متأكد من أنك تدركين ذلك ، يا أميرة ، لكن الوضع الحالي لا يبدو مؤاتيا للغاية بالنسبة لنا.”

نحو الملك أغسطس والنبلاء الذين تخلوا عنهم والذين شكلوا أغلبية كبيرة، كان لدى الناس شعور قوي بالاستياء. من ناحية أخرى، أصبحوا مخلصين إلى حد كبير للأميرة ليلى، التي أعلنت أنها ستنضم إليهم وتدعم جهود الإخلاء من خزائنها.

“الحق يقال ، أنا أيضًا لم أتوقع أن تحتفظ الجمهورية بمثل هذا الوحش”.

كان أحد تخصصات الأميرة ليلى هو نشر رجالها بين الجماهير للتلاعب بالمشاعر الشعبية – لكن هذه المرة، لم تكن هناك حاجة لمثل هذه الحاجة. بمجرد قول الحقيقة كما هي، حققت النتائج التي أرادتها بشكل أسرع وأكثر تحديدًا مما كان متوقعًا.

“سأشرح. لنبدئ بـ…..”

هذه المرحلة الثانية من الخطة اكتملت.

“فيكونت سابيان ، بموجب اسمي أفوضك بكامل الصلاحيات لهذه العملية. يرجى أن تحقق خطتك بنجاح بأي ثمن “.

 في اليوم التالي على الفور.

بعد الاستماع إلى اقتراح فيكونت سابيان، شعرت كما لو أنها ترى شعاعًا خافتًا من ضوء الشمس يخترق سماءها المغطاة بالغيوم الداكنة.

انضمت الأميرة ليلى إلى مئات الآلاف من المدنيين على طريق الإخلاء.

هزت رأسها فقط، لأنه لم يكن لديها متسع من الوقت لتستوعب أكثر.  لقد حان الوقت الآن لتسريع الوتيرة.

قيل إن موكب المواطنين الذي تبعها امتد إلى الأفق.

لقد ألقوا جميعًا الولاء شيئا فشيئا على هذا المنوال أثناء مغادرتهم.

***

بعد الاستماع إلى اقتراح فيكونت سابيان، شعرت كما لو أنها ترى شعاعًا خافتًا من ضوء الشمس يخترق سماءها المغطاة بالغيوم الداكنة.

بعد القضاء على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابون، أعاد سيغ فريد (كدا أحسن) بسرعة توحيد قواته وراقب تحركات العدو.

بعد الاستماع إلى اقتراح فيكونت سابيان، شعرت كما لو أنها ترى شعاعًا خافتًا من ضوء الشمس يخترق سماءها المغطاة بالغيوم الداكنة.

كان سيهاجم العاصمة على الفور إذا كان هذا شيئًا كالمعتاد، لكن وجود جيش ميلتون الجنوبي أثار الرهبة في ذهنه.

من ناحية أخرى، انضم الـ 20٪ الباقون من النبلاء إلى الأميرة ليلى. كان بعض هؤلاء عزيزًا عليهم شرفهم كنبلاء وكان لديهم بوصلة أخلاقية مناسبة. كان الآخرون مفتونين أو معجبين بالقدرة والكاريزما اللتين أظهرتهما الأميرة ليلى في ذلك الوقت القصير الذي كانت تدير فيه شؤون الدولة كملك احتياطي.

من كان يظن أن الكابتن ألفريد سيتعرض للهزيمة من جانب واحد؟

بينما كان سيغ فريد عالقًا، كانت الأميرة ليلى أول من اتخذ هذه الخطوة، حيث قامت بإجلاء جميع المدنيين من العاصمة وانضمت إليهم في طريقهم إلى اللجوء.

تمامًا كما لم تتوقع مملكة ليستر هزيمة جيش سترابون، لم يتوقع سيغ فريد أن يُهزم ألفريد من جانب واحد أيضًا.

هزت رأسها فقط، لأنه لم يكن لديها متسع من الوقت لتستوعب أكثر.  لقد حان الوقت الآن لتسريع الوتيرة.

بالنسبة لشخص كان حذرًا ودقيقًا مثل ألفريد، كان من المفترض أنه سيكون قادرًا على الحفاظ على القوات على الأقل، إن لم يكن سيفوز فوزًا صريحًا.

“إذا كان الأمر كذلك – إلى متى يجب أن يستمر هذا الأمر؟ لدي انطباع بأن جدولنا الزمني ضيق، أليس كذلك؟ ”

لكن كانت النتيجة الفعلية انتصار ميلتون الساحق.

“ما الذي دفع سموك فجأة لإجلاء المواطنين؟”

وبالتالي، استعد سيغ فريد لاحتمال مهاجمة ميلتون وجيشه لهم. لكن جيش الجنوب صمد ولم يتحرك ولم يحدث ذلك الهجوم.

تمامًا كما لم تتوقع مملكة ليستر هزيمة جيش سترابون، لم يتوقع سيغ فريد أن يُهزم ألفريد من جانب واحد أيضًا.

كان السبب في ذلك هو أن جيش ميلتون وقف في مكانه بحيث لم يستطع سيغ فريد التحرك بسرعة واضطر إلى مراقبة الوضع بثبات. سوف يسبب لهم جيش الجنوب مشكلة إذا هاجمهم من الخلف أثناء قيامهم بهجومهم على العاصمة.

ظهر فيكون سابينا من مكان التنصت للرد على تذمر الأميرة ليلى.

بينما كان سيغ فريد عالقًا، كانت الأميرة ليلى أول من اتخذ هذه الخطوة، حيث قامت بإجلاء جميع المدنيين من العاصمة وانضمت إليهم في طريقهم إلى اللجوء.

“إذن صحيح أن الأميرة تقف معنا وتدعمنا! ، حتى عندما قيل إن جلالة الملك قد هرب؟”

عندما تلقى سيغ فريد هذا الخبر، ضاق عينيه.

“نحن لسنا حمقى لدرجة أننا سنبقى حتى النهاية على متن سفينة تغرق.”

“لقد أصبح هذا مزعجًا إلى حد ما.”

أبدت الأميرة ليلى بتعبير غاضب ونزلت من مقعدها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“في الوقت الحالي ، سيحاول جميع نبلاء العاصمة التودد إليك أيتها الأميرة. أعتقد … نصف يوم إضافي يجب أن يكون كافياً “.

XMajed & Abdullah Alwakeel

من ناحية أخرى، انضم الـ 20٪ الباقون من النبلاء إلى الأميرة ليلى. كان بعض هؤلاء عزيزًا عليهم شرفهم كنبلاء وكان لديهم بوصلة أخلاقية مناسبة. كان الآخرون مفتونين أو معجبين بالقدرة والكاريزما اللتين أظهرتهما الأميرة ليلى في ذلك الوقت القصير الذي كانت تدير فيه شؤون الدولة كملك احتياطي.

 

“سموك ، ما معنى هذا؟”

“أعتقد أن والدي لن يصل إلا إلى هذا القدر …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط