نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 85

ميلتون ضد سيغفريد ( 1 )

ميلتون ضد سيغفريد ( 1 )

الفصل 85: ميلتون ضد سيغفريد (1)

 

“هل لم يتم القبض على الملك أغسطس بعد؟”

كان حصن بيرثيم حصنًا رائعًا استفاد من هدية التضاريس المحيطة به لتشكيل درع طبيعي، تم تقييمه ليكون قادرًا على الدفاع ضد 10000 عدو لكل 1000 رجل.

“لا لم يتم ذلك بعد …”

“…….”

بدا سيغ فريد مستاءً من تقرير رسوله.

مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.

“ياللازعاج. هل أدرك خططنا واختفى؟ لقد أصبحت الأمور مزعجة إلى حد ما “.

كانت كلمات الأميرة ليلى قليلة، لكنها جاءت من القلب. كانت حيلة فيكونت سابيان هذه المرة رائعة.

كان الهدف الحقيقي لسيغ فريد من هذه الخطة هو القبض حيًا على الملك أغسطس.

تأكد من أن الأميرة ليلى لن تتعرض للهجوم في الوقت الحالي، أرسل فيكونت سابيان الحمام الزاجل إلى ميلتون في الحال.

كان الرئيس الحالي لمملكة ليستر في الواقع الأميرة ليلى، رمزياً وعملياً. ومع ذلك، كان الملك أغسطس لا يزال الممثل المعترف به رسميًا الذي ساد هذه الأمة. لقد كان قمامة بشرية تظاهر بالمرض وأهمل شؤون الدولة لأنه لم يرغب في التخلي عن سلطته، وكان الآن يحاول الفرار إلى أراض أجنبية عندما كانت هناك أزمة تعصف بأمته …

تأكد من أن الأميرة ليلى لن تتعرض للهجوم في الوقت الحالي، أرسل فيكونت سابيان الحمام الزاجل إلى ميلتون في الحال.

ولكن بغض النظر، كان الملك الرسمي السيادي لهذا البلد هو أغسطس فون ليستر.

لكن كان هناك شيء واحد فقط في جيش الجنوب هو ما جعل انتباه سيغ فريد ينزلق.

إذا تم القبض على الملك أغسطس وتم انتزاع إعلان استسلام منه، فسيحتفظون بمكانة أعلى في هذه الحرب. وإذا – على الرغم من اقتناع سيغ فريد بعدم وجود إمكانية، ولكن إذا – قبلت الأميرة ليلى أو ميلتون فورست إعلان الملك عن الاستسلام وامتثلوا له، فستنتهي هذه الحرب في تلك اللحظة بالذات.

لم يخون ميلتون هذه الثقة.

لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.

نهض سيغ فريد من مقعده وصرخ. على الرغم من أنه كان عادة متحفظًا جيدًا (رجل ذو أخلاق يعني)، إلا أن هذا كان شيئًا لم يستطع سيغ فريد التراجع عنه.

في الأراضي الملكية (التي يتم حكمها بنظام الملوكية)، كانت كلمات الملك مطلقة. في اللحظة التي يتلقوا فيها خطاب استسلامه كتابيًا، ستهتزت شرعية الأميرة ليلى بشكل كبير. سيكون عملاً خفيفًا لسيغ فريد لاستخدام تلك الطريقة لزرع عدم اليقين بين الذين تم إجلاؤهم (الشعب) والنبلاء.

***

بغض النظر عن مدى قوة الإعجاب والدعم الذي كانت تتلقاه من الناس، فإن تقلب المشاعر العامة يعني أنها كانت دائمًا مصحوبة برأي الأقلية.

إذا استولوا على الملك أغسطس حياً فقط ووضعوا أيديهم على وثيقة الاستسلام هذه، فيمكنه إحداث شرخ في هذه الأمة وتدميرها في غضون عام. كان سيغ فريد قد صمم بالفعل الخطط اللاحقة لجعل ذلك حقيقة واقعة.

إذا استولوا على الملك أغسطس حياً فقط ووضعوا أيديهم على وثيقة الاستسلام هذه، فيمكنه إحداث شرخ في هذه الأمة وتدميرها في غضون عام. كان سيغ فريد قد صمم بالفعل الخطط اللاحقة لجعل ذلك حقيقة واقعة.

لن يكفي مجرد إحداث ضجة حول المنطقة الحدودية. لن ينسحب العدو ما لم يصبحوا سكينًا مطروحًا بالقرب من حلق جمهورية هيلدس.

المشكلة الآن هي القبض على الملك أغسطس في المقام الأول …لقد ثبت أن هذا أصعب مما كنت أعتقد“.

“هذه هي الطريقة الوحيدة لطرد الجمهوريين من البلاد في الوقت الحالي“.

بقدر ما كان حذرًا، كان الملك أغسطس ملكًا أنانيًا وغير كفء للغاية. وبالفعل، كانت هذه هي الحقيقة. ولكن كما يقولون، كل رجل يعود بقاؤه إلى قدراته: إذا كان هناك شيء واحد يثبت فيه أن الملك أظهر موهبة كبيرة سيكون إنقاذ جلده الخاصة.

إذا تم القبض على الملك أغسطس وتم انتزاع إعلان استسلام منه، فسيحتفظون بمكانة أعلى في هذه الحرب. وإذا – على الرغم من اقتناع سيغ فريد بعدم وجود إمكانية، ولكن إذا – قبلت الأميرة ليلى أو ميلتون فورست إعلان الملك عن الاستسلام وامتثلوا له، فستنتهي هذه الحرب في تلك اللحظة بالذات.

على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.

لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.

بسبب شخصيته التي تركز على الحافظ على ذاتها والتي منعته من الوثوق بأي شيء أو بأي شخص، لم يتم القبض عليه من قبل نقطة التفتيش التي أقامها سيغ فريد في طريقه المخطط له. الأخبار الأخيرة عن إغلاق الجمهوريين للمناطق الحدودية واعتقال النبلاء أدت فقط إلى جعل الملك يختبئ أكثر.

في الوقت نفسه، أدى إخفاء جيش ميلتون الجنوبي إلى الضغط على العدو، مما حد من تحركاته. أدرك سيغ فريد بشكل صحيح أن هذه كانت نية عدوه.

كان سيغ فريد رجلاً برع في دراساته العلمية وفنون الدفاع عن النفس. التي مكنت عبقريته من التحكم في مصير أمم بأكملها كما يشاء …

إذا ترك سيغ فريد النتائج لاحقًا وانتقل إلى مهاجمة الأميرة ليلى، كان على ميلتون ضرب سيغ فريد من الخلف. ولهذه الغاية، صدرت تعليمات لميلتون والجيش الجنوبي بالتمركز في منتصف الطريق أثناء مراقبة الوضع. كان ما احتاجه فيكونت سابيان هو اليقين بأن سيغ فريد لا ينوي مهاجمة الأميرة ليلى.

لكنه لم يتوقع أن يكون ملكًا من أمة راكدة سيكون بهذا العقل التافه والماكر. شكل هذا صدعًا صغيرًا في خطط سيغ فريد الصارمة والنقية. وخلال ذلك الوقت ، تم نقل العملية التي ابتكرها فيكونت سابيان إلى ميلتون.

لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.

***

الفوهرر باهاستين تمنى شخصيا دعم سيغ فريد، كواحد من رجاله، حتى انه قد سحب جميع الخيوط ببراعة لتأهيله لدوره الحالي ولم يخيب سيغ فريد آماله. لكن ظهور قوة معادية بالقرب من العاصمة كان أمرًا كبيرًا جدًا لا يمكن تجاهله.

“هل هذا ما يقصدونه عندما يقولون إن كل سحابة لها جانب مضيء؟”

 

عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.

***

كان ميلتون قد دعا فيكونت سابيان لشغل مقعد بين قياداته في بداية هذه الحرب ، لكنه رفض. على الرغم من أنه أصيب بخيبة أمل في ذلك الوقت، إلا أن وجود مملكة ليستر كان لا يزال معلقًا بخيط رفيع بسبب بقاء سابيان في العاصمة.

لم يقدم فيكونت سابيان مزيدًا من الإرشادات حول كيفية قيام ميلتون بإنجاز ذلك. مع وجود العديد من العوامل الشاذة، قام فقط بشرح الظروف وعهد بالتفاصيل إلى ميلتون، واثقًا في قدرته.

لم يتخطى فيكونت سابيان أي إيقاع بينما كان سيغ فريد ثابتًا في الوقت الحالي وأصدر أوامره التالية.

وفي أقل من يوم سقطت فورت بيرثيم.

كانت هذه العملية جريئة، لكنها بدت أيضًا متهورة في بعض المبادئ.

رفع فيكونت سابيان قبضته في الهواء في الأخبار.

أيهما قد يكون …

من حيث الجوهر، كانوا يعترفون بأنهم لا يستطيعون الفوز.

هذه هي الطريقة الوحيدة لطرد الجمهوريين من البلاد في الوقت الحالي“.

“لا لم يتم ذلك بعد …”

بعد قراءته، أحرق ميلتون مخطط عمليتهم وحشد رجاله في الحال. لم يكن يشك في فيكونت سابيان، لأنه كان يعتقد أيضًا أن هذه هي الطريقة التي تمكنهم من أرجحة الكفة المناسبة ضد سيغ فريد.

كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.

***

ومع ذلك، كان هناك من لم ينظر إلى هذا المشروع بشكل إيجابي. سواء أكان الملكيون أم الجمهوريون، فإن قيادة أي بلد كانت لا بد أن تنقسم إلى ثنائيات ورباعيات حتى نمت في نهاية المطاف إلى فصائل مختلفة.

كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.

كانت الحرب مهمة استنزفت حتمًا – سواء كان ذلك رأس المال البشري، والسلع، والسلع الغذائية، وما إلى ذلك. كان لحرب واحدة خسائر فادحة في الأمة.

من حيث الجوهر، كانوا يعترفون بأنهم لا يستطيعون الفوز.

بغض النظر عما إذا كانوا مدركين لمشاعر انعدام الأمن هذه، فإن أولئك الذين لديهم مثل هذه المشاعر اتحدوا بصوت واحد ونصحوا فوهرر بهاستين: لقد حدث هذا التهديد شبه المميت لأنهم استنفدوا دولتهم داخليًا لشن هذه الحرب، وما كان مطلوبًا هو وقف هذا الصراع غير الحكيم على الفور وإعادة القوات إلى الوطن.

كانت الأميرة تقوم بإجلاء المواطنين، وكانت الغالبية العظمى من قيادة الأمة – بما في ذلك الملك – قد تخلوا عن بلادهم.

شعر سيغ فريد كما لو أنه ضرب بمطرقة.

كان أملهم الوحيد هو القوات المعروفة باسم الجيش الجنوبي، التي احتفظ بها ويقودها ميلتون فورست.

ومع ذلك، كما توقع فيكونت سابيان، كانت جمهورية هيلدس فارغة حاليًا في القلب.

لكن سيغ فريد اعتقد أنهم لن يصابوا بأضرار بالغة طالما استمروا في التصرف بحكمة.

إذا استولوا على الملك أغسطس حياً فقط ووضعوا أيديهم على وثيقة الاستسلام هذه، فيمكنه إحداث شرخ في هذه الأمة وتدميرها في غضون عام. كان سيغ فريد قد صمم بالفعل الخطط اللاحقة لجعل ذلك حقيقة واقعة.

شكل ميلتون فورست تهديدًا محتملاً من خلال إخفاء مكان وجوده، لكنه لم يستطع اتخاذ إجراء يتجاوز ذلك. إذا أخذ زمام المبادرة وكشف عن نفسه للهجوم، فالمسألة هي فقط نطح الرؤوس معه بكل قوتهم.

لقد اكتسب سمعة مدوية في سياق مشروع إخضاع مملكة ليستر. سيحين الوقت قريبًا للنظر في كيفية استبدال سمعته بالسلطة عندما عاد إلى الوطن.(ممكن نعتبر السمعة هنا مرادف للانجازات او المساهمة)

كل ما احتاجوا إلى القيام به هو أن يأخذوا الوقت الكافي لترسيخ قبضتهم على المناطق المحيطة بالعاصمة، بينما يقومون بمطاردة الملك أغسطس.

لم يأمرهم فيكونت سابيان بالتشتت بقصد الضغط. منذ اللحظة التي أخفوا فيها مكان وجودهم، اتجه ميلتون والجيش الجنوبي ببطء نحو الشمال، ووضعوا في نهاية المطاف منخفضًا على الطريق بين العاصمة – التي استولى عليها الآن سيغ فريد – والحدود إلى جمهورية هيلدس. كانوا على استعداد لعبور الحدود ومهاجمة الجمهورية في أي لحظة.

كانت المشكلة الوحيدة …

تأكد من أن الأميرة ليلى لن تتعرض للهجوم في الوقت الحالي، أرسل فيكونت سابيان الحمام الزاجل إلى ميلتون في الحال.

“الأمر فقط سيستغرق وقتًا.”

أيهما قد يكون …

ولكن بعد ذلك، يبدو أنه لا توجد مشاكل.

“الأمر فقط سيستغرق وقتًا.”

بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.

ولكن بغض النظر، كان الملك الرسمي السيادي لهذا البلد هو أغسطس فون ليستر.

لقد اكتسب سمعة مدوية في سياق مشروع إخضاع مملكة ليستر. سيحين الوقت قريبًا للنظر في كيفية استبدال سمعته بالسلطة عندما عاد إلى الوطن.(ممكن نعتبر السمعة هنا مرادف للانجازات او المساهمة)

’سيكون الأمر خطيرًا إذا اعتقد الفوهرر أنني أصبحت كبيرًا جدًالم يحن الوقت بعد للخروج من الظل.

***

بينما كان يتخيل مستقبله …

كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.

“معالي الوزير سيغ فريد ، وصل تقرير عاجل من الوطن.”

عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.

شعر سيغ فريد بوخز من القلق من كلمات الرسول.

ربما لو كان لدى ميلتون العزيمة فقط، فقد يكونون قادرين على الزحف إلى عاصمة جمهورية هيلدس والاستيلاء على الفوهرر باهاستين.

“لقد صدرت لنا أوامر بتعبئة جميع الرجال والعودة إلى الديار على الفور”.

الآن أصبحت معركة ضد الزمن.

تبلور هذا القلق إلى شيء أكثر واقعية.

كان الهدف الحقيقي لسيغ فريد من هذه الخطة هو القبض حيًا على الملك أغسطس.

“ما هذا الهراء الذي تقصد! ؟”

شعر سيغ فريد بوخز من القلق من كلمات الرسول.

نهض سيغ فريد من مقعده وصرخ. على الرغم من أنه كان عادة متحفظًا جيدًا (رجل ذو أخلاق يعني)، إلا أن هذا كان شيئًا لم يستطع سيغ فريد التراجع عنه.

لم ينجز ميلتون أكثر ولا أقل من المهمة التي كلف بها – لتهديد عتبة عاصمة جمهورية هيلدس.

تم تحضير المأدبة، وكل ما كان عليهم فعله هو قضاء وقتهم في الوليمة والقبض على العدو. ومع ذلك، من أين جاء أمر الانسحاب الجماعي؟

“هذه … الأخبار هي أن عدوًا قد غزا أوطاننا.”

“كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.

“هل لم يتم القبض على الملك أغسطس بعد؟”

“هذه … الأخبار هي أن عدوًا قد غزا أوطاننا.”

“كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.

“اعذرني؟ عدو؟”

XMajed & Abdullah Alwakeel

كان تفكير سيغ فريد الفوري هو أن هذا ببساطة لا يمكن أن يحدث بشكل عملي.

شعر سيغ فريد بوخز من القلق من كلمات الرسول.

فقدت مملكة سترابوس مؤخرًا قوة قوامها 50000 جندي أرسلوها إلى مملكة ليستر في رحلة استكشافية، جنبًا إلى جنب مع السيد دوق ديريك برانس.

“المشكلة الآن هي القبض على الملك أغسطس في المقام الأول …لقد ثبت أن هذا أصعب مما كنت أعتقد“.

كان من الممكن أن يهاجموا انتقامًا و تعطش للانتقام، لكن سيغ فريد وضع التدابير المناسبة لمنع هذا المستقبل قبل الانطلاق. لقد شكلوا مرة أخرى اتفاقًا مع جمهوريات هان فيرتو وكوبريك الذين وافقوا على مهاجمة مملكة سترابوس إذا تم حشد جيشهم.

في استعراض ميلتون لقوته، كان كبار الضباط في الحكومة الجمهورية يرنون مثل خلية نحل مضطربة.

كان من المستحيل بشكل أساسي على مملكة سترابوس تحريك جيشها ومهاجمة جمهورية هيلدس.

لكن كان هناك شيء واحد فقط في جيش الجنوب هو ما جعل انتباه سيغ فريد ينزلق.

إذا كيف؟

الآن أصبحت معركة ضد الزمن.

تابع الرسول بينما بقي سيغ فريد في حيرة من أمره.

مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.

“القوة الغازية يبلغ تعدادها 20 ألف رجل ، وقائدها هو …”

في الوقت نفسه، أدى إخفاء جيش ميلتون الجنوبي إلى الضغط على العدو، مما حد من تحركاته. أدرك سيغ فريد بشكل صحيح أن هذه كانت نية عدوه.

عندما قرأ الرسالة، أصبح وجه الرسول شاحبًا بشكل مميت.

ضغط سيغ فريد للحصول على إجابة.

“من هو القائد العام؟”

ربما لو كان لدى ميلتون العزيمة فقط، فقد يكونون قادرين على الزحف إلى عاصمة جمهورية هيلدس والاستيلاء على الفوهرر باهاستين.

ضغط سيغ فريد للحصول على إجابة.

بغض النظر عما إذا كانوا مدركين لمشاعر انعدام الأمن هذه، فإن أولئك الذين لديهم مثل هذه المشاعر اتحدوا بصوت واحد ونصحوا فوهرر بهاستين: لقد حدث هذا التهديد شبه المميت لأنهم استنفدوا دولتهم داخليًا لشن هذه الحرب، وما كان مطلوبًا هو وقف هذا الصراع غير الحكيم على الفور وإعادة القوات إلى الوطن.

“هذا … يقولون إن القائد هو ميلتون فورست.”

المسألة الوحيدة هي أنهم لم يتمكنوا من مهاجمة العناصر الحيوية للعدو على الفور على الرغم من علمهم بذلك، لأن شرايينهم كانت مكشوفة بشكل متبادل. ليس هذا فقط، ولكن النصل الذي أشار إلى رقبته كان أكثر حدة – وأقرب.

“ماذا او ما؟!”

لم يقدم فيكونت سابيان مزيدًا من الإرشادات حول كيفية قيام ميلتون بإنجاز ذلك. مع وجود العديد من العوامل الشاذة، قام فقط بشرح الظروف وعهد بالتفاصيل إلى ميلتون، واثقًا في قدرته.

شعر سيغ فريد كما لو أنه ضرب بمطرقة.

‘إذا كيف؟‘

***

بعد قراءته، أحرق ميلتون مخطط عمليتهم وحشد رجاله في الحال. لم يكن يشك في فيكونت سابيان، لأنه كان يعتقد أيضًا أن هذه هي الطريقة التي تمكنهم من أرجحة الكفة المناسبة ضد سيغ فريد.

بينما تلقى سيغ فريد أمر الانسحاب، تلقت الأميرة ليلى نفس الخبر.

بعد قراءته، أحرق ميلتون مخطط عمليتهم وحشد رجاله في الحال. لم يكن يشك في فيكونت سابيان، لأنه كان يعتقد أيضًا أن هذه هي الطريقة التي تمكنهم من أرجحة الكفة المناسبة ضد سيغ فريد.

استخدمت بيانكا السحر للاتصال شخصيًا بالأميرة وإبلاغها أن جيش ميلتون قد عبر الحدود إلى منطقة هيلدس.

لم ينجز ميلتون أكثر ولا أقل من المهمة التي كلف بها – لتهديد عتبة عاصمة جمهورية هيلدس.

رفع فيكونت سابيان قبضته في الهواء في الأخبار.

“اعذرني؟ عدو؟”

“يبدو أنه نجح”.

لم يتخطى فيكونت سابيان أي إيقاع بينما كان سيغ فريد ثابتًا في الوقت الحالي وأصدر أوامره التالية.

“بالفعل هو كذلك. كل شيء وفقًا لخططك، فيكونت سابيان “.

استخدمت بيانكا السحر للاتصال شخصيًا بالأميرة وإبلاغها أن جيش ميلتون قد عبر الحدود إلى منطقة هيلدس.

هز الفيكونت سابيان رأسه.

لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.

“ليس تماما. كانت العديد من الأمور مطروحة للنزاع “.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“بغض النظر ، لقد حققت ذلك.”

“ببساطة هذه أخبار رائعة.”

“…….”

الفصل 85: ميلتون ضد سيغفريد (1)

“ببساطة هذه أخبار رائعة.”

بسبب شخصيته التي تركز على الحافظ على ذاتها والتي منعته من الوثوق بأي شيء أو بأي شخص، لم يتم القبض عليه من قبل نقطة التفتيش التي أقامها سيغ فريد في طريقه المخطط له. الأخبار الأخيرة عن إغلاق الجمهوريين للمناطق الحدودية واعتقال النبلاء أدت فقط إلى جعل الملك يختبئ أكثر.

كانت كلمات الأميرة ليلى قليلة، لكنها جاءت من القلب. كانت حيلة فيكونت سابيان هذه المرة رائعة.

طبعا كان إخلاء العاصمة خسارة كبيرة لكنها كانت تضحية ضرورية. لقد تطور الوضع بالفعل إلى ما بعد النقطة التي يمكنهم فيها إيقاف هذا دون خسائر من جانبهم. جاء هذا القرار في نهاية تقييم وزن لفقدان دعم الجمهور مقابل خسارة العاصمة.

العودة إلى البداية …

لن يكفي مجرد إحداث ضجة حول المنطقة الحدودية. لن ينسحب العدو ما لم يصبحوا سكينًا مطروحًا بالقرب من حلق جمهورية هيلدس.

نصح فيكونت سابيان لأول مرة الأميرة ليلى بالانسحاب من العاصمة إلى الذين تم إجلاؤهم، وفي نفس الوقت أصدر تعليماته إلى ميلتون لتقسيم جيشه والاختباء. وقيّم أنه طالما كان سيغ فريد والجنود الجمهوريون يطأون أرضهم، فلن يتمكنوا من مهاجمة شعب المملكة بهذه السهولة.

في الأراضي الملكية (التي يتم حكمها بنظام الملوكية)، كانت كلمات الملك مطلقة. في اللحظة التي يتلقوا فيها خطاب استسلامه كتابيًا، ستهتزت شرعية الأميرة ليلى بشكل كبير. سيكون عملاً خفيفًا لسيغ فريد لاستخدام تلك الطريقة لزرع عدم اليقين بين الذين تم إجلاؤهم (الشعب) والنبلاء.

طبعا كان إخلاء العاصمة خسارة كبيرة لكنها كانت تضحية ضرورية. لقد تطور الوضع بالفعل إلى ما بعد النقطة التي يمكنهم فيها إيقاف هذا دون خسائر من جانبهم. جاء هذا القرار في نهاية تقييم وزن لفقدان دعم الجمهور مقابل خسارة العاصمة.

“من هو القائد العام؟”

في الوقت نفسه، أدى إخفاء جيش ميلتون الجنوبي إلى الضغط على العدو، مما حد من تحركاته. أدرك سيغ فريد بشكل صحيح أن هذه كانت نية عدوه.

حصل على هذا اليقين عندما أرسل سيغ فريد وحدات لاعتقال النبلاء الفارين؛ لأنه بينما كان يشاهد هذا يتكشف، أصبح فيكونت سابيان مدركًا لهدف سيغ فريد. ما كان يهدف إليه سيغ فريد هو الاستيلاء الحي على الملك أوغست، الذي لم يعرف أي من الجانبين مكان وجوده.

لكن كان هناك شيء واحد فقط في جيش الجنوب هو ما جعل انتباه سيغ فريد ينزلق.

كان من المستحيل بشكل أساسي على مملكة سترابوس تحريك جيشها ومهاجمة جمهورية هيلدس.

لم يأمرهم فيكونت سابيان بالتشتت بقصد الضغط. منذ اللحظة التي أخفوا فيها مكان وجودهم، اتجه ميلتون والجيش الجنوبي ببطء نحو الشمال، ووضعوا في نهاية المطاف منخفضًا على الطريق بين العاصمة – التي استولى عليها الآن سيغ فريد – والحدود إلى جمهورية هيلدس. كانوا على استعداد لعبور الحدود ومهاجمة الجمهورية في أي لحظة.

بغض النظر عن مدى قوة الإعجاب والدعم الذي كانت تتلقاه من الناس، فإن تقلب المشاعر العامة يعني أنها كانت دائمًا مصحوبة برأي الأقلية.

بعد هزيمة جيش حملة سترابوس، كانت جمهورية هيلدس تربى لابتلاع مملكة ليستر. بدا كل شيء ضائعًا على السطح، لكن الأمور لم تكن تمامًا كما كانت تبدو في الداخل.

في الساحة السياسية، كانت الآراء ذات التبرير المعقول تتمتع بقوة كبيرة في قبولها – حتى لو كان صاحب الرأي من مكان أسود كالغبار(بمعنى أنه لا يهم منشأ الرأي ما دام حكيمًا).

كانت جمهورية هيلدس تمر أيضًا بمشقة داخلية حيث شنوا هذه الحروب المتتالية.

شعر سيغ فريد بوخز من القلق من كلمات الرسول.

كانت الحرب مهمة استنزفت حتمًا – سواء كان ذلك رأس المال البشري، والسلع، والسلع الغذائية، وما إلى ذلك. كان لحرب واحدة خسائر فادحة في الأمة.

“معالي الوزير سيغ فريد ، وصل تقرير عاجل من الوطن.”

خاضت جمهورية هيلدس أكثر من حرب واسعة النطاق في الآونة الأخيرة. كان من المحتمل ألا يكون لديهم عدد كبير من الجنود المتبقين داخليًا في هذه الظروف. كان هذا ما استهدفه فيكونت سابيان.

لكنه لم يتوقع أن يكون ملكًا من أمة راكدة سيكون بهذا العقل التافه والماكر. شكل هذا صدعًا صغيرًا في خطط سيغ فريد الصارمة والنقية. وخلال ذلك الوقت ، تم نقل العملية التي ابتكرها فيكونت سابيان إلى ميلتون.

المسألة الوحيدة هي أنهم لم يتمكنوا من مهاجمة العناصر الحيوية للعدو على الفور على الرغم من علمهم بذلك، لأن شرايينهم كانت مكشوفة بشكل متبادل. ليس هذا فقط، ولكن النصل الذي أشار إلى رقبته كان أكثر حدة – وأقرب.

بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.

إذا ترك سيغ فريد النتائج لاحقًا وانتقل إلى مهاجمة الأميرة ليلى، كان على ميلتون ضرب سيغ فريد من الخلف. ولهذه الغاية، صدرت تعليمات لميلتون والجيش الجنوبي بالتمركز في منتصف الطريق أثناء مراقبة الوضع. كان ما احتاجه فيكونت سابيان هو اليقين بأن سيغ فريد لا ينوي مهاجمة الأميرة ليلى.

تبلور هذا القلق إلى شيء أكثر واقعية.

حصل على هذا اليقين عندما أرسل سيغ فريد وحدات لاعتقال النبلاء الفارين؛ لأنه بينما كان يشاهد هذا يتكشف، أصبح فيكونت سابيان مدركًا لهدف سيغ فريد. ما كان يهدف إليه سيغ فريد هو الاستيلاء الحي على الملك أوغست، الذي لم يعرف أي من الجانبين مكان وجوده.

في استعراض ميلتون لقوته، كان كبار الضباط في الحكومة الجمهورية يرنون مثل خلية نحل مضطربة.

تأكد من أن الأميرة ليلى لن تتعرض للهجوم في الوقت الحالي، أرسل فيكونت سابيان الحمام الزاجل إلى ميلتون في الحال.

كانت كلمات الأميرة ليلى قليلة، لكنها جاءت من القلب. كانت حيلة فيكونت سابيان هذه المرة رائعة.

الآن أصبحت معركة ضد الزمن.

على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.

احتاج ميلتون للتوغل في عمق جمهورية هيلدس بشكل كافٍ لتشكيل تهديد قبل أن يأسر سيغ فريد الملك أغسطس.

بعد قراءته، أحرق ميلتون مخطط عمليتهم وحشد رجاله في الحال. لم يكن يشك في فيكونت سابيان، لأنه كان يعتقد أيضًا أن هذه هي الطريقة التي تمكنهم من أرجحة الكفة المناسبة ضد سيغ فريد.

لن يكفي مجرد إحداث ضجة حول المنطقة الحدودية. لن ينسحب العدو ما لم يصبحوا سكينًا مطروحًا بالقرب من حلق جمهورية هيلدس.

“كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.

لم يقدم فيكونت سابيان مزيدًا من الإرشادات حول كيفية قيام ميلتون بإنجاز ذلك. مع وجود العديد من العوامل الشاذة، قام فقط بشرح الظروف وعهد بالتفاصيل إلى ميلتون، واثقًا في قدرته.

كان حصن بيرثيم حصنًا رائعًا استفاد من هدية التضاريس المحيطة به لتشكيل درع طبيعي، تم تقييمه ليكون قادرًا على الدفاع ضد 10000 عدو لكل 1000 رجل.

لم يخون ميلتون هذه الثقة.

الفوهرر باهاستين تمنى شخصيا دعم سيغ فريد، كواحد من رجاله، حتى انه قد سحب جميع الخيوط ببراعة لتأهيله لدوره الحالي ولم يخيب سيغ فريد آماله. لكن ظهور قوة معادية بالقرب من العاصمة كان أمرًا كبيرًا جدًا لا يمكن تجاهله.

مهاجمًا مباشرةً عبر حدود جمهورية هيلدس، تجاهل ميلتون جميع نقاط التفتيش والمعاقل الأخرى وتقدم إلى عاصمة الجمهورية في أسرع وقت ممكن.

تابع الرسول بينما بقي سيغ فريد في حيرة من أمره.

هناك، هاجم فورت بيرثيم – المعقل الذي كان بمثابة بوابة إلى العاصمة.

***

وفي أقل من يوم سقطت فورت بيرثيم.

“…….”

كان هذا حدثًا لا يمكن أن يتحقق في العادة.

كان الهدف الحقيقي لسيغ فريد من هذه الخطة هو القبض حيًا على الملك أغسطس.

كان حصن بيرثيم حصنًا رائعًا استفاد من هدية التضاريس المحيطة به لتشكيل درع طبيعي، تم تقييمه ليكون قادرًا على الدفاع ضد 10000 عدو لكل 1000 رجل.

ماذا لو اختفت مواقعهم الخاصة بهذا المعدل؟

ومع ذلك، كما توقع فيكونت سابيان، كانت جمهورية هيلدس فارغة حاليًا في القلب.

 

ربما لو كان لدى ميلتون العزيمة فقط، فقد يكونون قادرين على الزحف إلى عاصمة جمهورية هيلدس والاستيلاء على الفوهرر باهاستين.

بسبب شخصيته التي تركز على الحافظ على ذاتها والتي منعته من الوثوق بأي شيء أو بأي شخص، لم يتم القبض عليه من قبل نقطة التفتيش التي أقامها سيغ فريد في طريقه المخطط له. الأخبار الأخيرة عن إغلاق الجمهوريين للمناطق الحدودية واعتقال النبلاء أدت فقط إلى جعل الملك يختبئ أكثر.

لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.

احتاج ميلتون للتوغل في عمق جمهورية هيلدس بشكل كافٍ لتشكيل تهديد قبل أن يأسر سيغ فريد الملك أغسطس.

لم ينجز ميلتون أكثر ولا أقل من المهمة التي كلف بها – لتهديد عتبة عاصمة جمهورية هيلدس.

 

***

بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.

في استعراض ميلتون لقوته، كان كبار الضباط في الحكومة الجمهورية يرنون مثل خلية نحل مضطربة.

لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.

مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.

’سيكون الأمر خطيرًا إذا اعتقد الفوهرر أنني أصبحت كبيرًا جدًا. لم يحن الوقت بعد للخروج من الظل.’

ومع ذلك، كان هناك من لم ينظر إلى هذا المشروع بشكل إيجابي. سواء أكان الملكيون أم الجمهوريون، فإن قيادة أي بلد كانت لا بد أن تنقسم إلى ثنائيات ورباعيات حتى نمت في نهاية المطاف إلى فصائل مختلفة.

كان سيغ فريد رجلاً برع في دراساته العلمية وفنون الدفاع عن النفس. التي مكنت عبقريته من التحكم في مصير أمم بأكملها كما يشاء …

على الرغم من أن مهمة سيغ فريد كانت كـ وزير تحت القيادة المباشرة للفوهرر، كان هناك أولئك الذين انزعجوا إلى حد ما من دخول الوافد الجديد العملي الذي كان يحصل فجأة على كل هذه المساهمات.

***

ماذا لو اختفت مواقعهم الخاصة بهذا المعدل؟

“بغض النظر ، لقد حققت ذلك.”

بغض النظر عما إذا كانوا مدركين لمشاعر انعدام الأمن هذه، فإن أولئك الذين لديهم مثل هذه المشاعر اتحدوا بصوت واحد ونصحوا فوهرر بهاستين: لقد حدث هذا التهديد شبه المميت لأنهم استنفدوا دولتهم داخليًا لشن هذه الحرب، وما كان مطلوبًا هو وقف هذا الصراع غير الحكيم على الفور وإعادة القوات إلى الوطن.

لم يقدم فيكونت سابيان مزيدًا من الإرشادات حول كيفية قيام ميلتون بإنجاز ذلك. مع وجود العديد من العوامل الشاذة، قام فقط بشرح الظروف وعهد بالتفاصيل إلى ميلتون، واثقًا في قدرته.

الفوهرر باهاستين تمنى شخصيا دعم سيغ فريد، كواحد من رجاله، حتى انه قد سحب جميع الخيوط ببراعة لتأهيله لدوره الحالي ولم يخيب سيغ فريد آماله. لكن ظهور قوة معادية بالقرب من العاصمة كان أمرًا كبيرًا جدًا لا يمكن تجاهله.

على الرغم من أن مهمة سيغ فريد كانت كـ وزير تحت القيادة المباشرة للفوهرر، كان هناك أولئك الذين انزعجوا إلى حد ما من دخول الوافد الجديد العملي الذي كان يحصل فجأة على كل هذه المساهمات.

في الساحة السياسية، كانت الآراء ذات التبرير المعقول تتمتع بقوة كبيرة في قبولها – حتى لو كان صاحب الرأي من مكان أسود كالغبار(بمعنى أنه لا يهم منشأ الرأي ما دام حكيمًا).

بدا سيغ فريد مستاءً من تقرير رسوله.

في النهاية، أمر فوهرر بهاستين سيغ فريد بوقف عملياته والعودة مع الجيش.

“المشكلة الآن هي القبض على الملك أغسطس في المقام الأول …لقد ثبت أن هذا أصعب مما كنت أعتقد“.

 

“القوة الغازية يبلغ تعدادها 20 ألف رجل ، وقائدها هو …”

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“ماذا او ما؟!”

XMajed & Abdullah Alwakeel

بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.

احتاج ميلتون للتوغل في عمق جمهورية هيلدس بشكل كافٍ لتشكيل تهديد قبل أن يأسر سيغ فريد الملك أغسطس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط