نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Game of the Monarch 105

أميرة إمارة فلورنسا (2)

أميرة إمارة فلورنسا (2)

الفصل 105: أميرة إمارة فلورنسا (2)

الفصل 105: أميرة إمارة فلورنسا (2)

لقد كانت الأميرة فيوليت قد أخفت قوتها تمامًا ، ولكن بالنسبة لأن يكتشف ميلتون ذلك بدقة ، فقد كان هذا يعني أن قوته كانت أقوى من قوتها.

“لا يمكن أن يكون … ماركيز ، لقد وصلت بالفعل إلى تلك الحالة العالية؟”

“لا يمكن أن يكون … ماركيز ، لقد وصلت بالفعل إلى تلك الحالة العالية؟”

تحدث ميلتون بهدوء إلى ماركيز يوهانس.

أذهل صوتها المرتعش الفارس ، كارل ، الذي كان يقف بجانبها. كان يعرف جيدًا ما كانت تعنيه عندما قالت ، “حالة عالية”.

كل ما كان عليه الآن هو اتباع الإجراءات المحددة مسبقًا خطوة بخطوة لتحقيق هدفه.

ابتسم ميلتون للأميرة فيوليت.

إذا استمر في رفض اتباع أوامر ميلتون ، فسيخالف القانون العسكري. ولم يكن يعرف ما إذا كان ميلتون سيعاقبهم حقًا وفقًا للقوانين العسكرية. لكنه أيضًا لم يستطع المخاطرة بمخالفته عندما كان يتم العمل بالقوانين العسكرية. كانت الحياة شيئًا ثمينًا. بعد ذلك ، لم يكن هناك خيار قانوني سوى واحد وهو القتال ضد ميلتون.

“من يدري ، ماذا ترى؟”

“على عكسك ، لا يوجد أحد في بلدي يجرؤ على استجوابي.”

“هذا …”

“انظر هنا ، ماركيز  فورست …”

كان لديها تخمين ، لكنها لم تستطع قول ذلك بالضبط. لقد وقف أمامها مباشرة ، لكن عندما رأت كيف لم تستطع قراءة حالته بدقة ، كان هذا يعني أنهما متساويان على الأقل. كان هذا وحده مفاجئًا.

“انظر هنا ، ماركيز  فورست …”

لكن هل يمكن أن يكون؟ هل كان من الممكن حقًا أن يصل إلى هذه الحالة العالية؟ كانت تعلم أن ميلتون كان الآن في منتصف العشرينات من عمره ، لكن هل تعتقد أنه وصل إلى هذه المرحلة في ذلك العمر؟ سمعت الأميرة فيوليت في كثير من الأحيان أنها كانت عبقرية ، ولكن الآن كانت تعتقد أن ميلتون كانت أكثر  عبقرية مما كانت تتخيله  . وبمجرد أن أدركت أن …

“كلماتك قاسية للغاية.”

”ماركيز. من فضلك أعطني فرصة. يجب أن أقدم مساهمة كبيرة خلال هذه الحرب “.

بمجرد انتهاء المأدبة ، تم  إنشاء قوات الحلفاء  رسميًا. كانت قوات الحلفاء التي غادرت العاصمة تيمبوليتش ​​تحت قيادة ميلتون بالكامل وكانت تسير نحو ساحة المعركة. لكن…

سألته بصدق. في الأصل ، خططت لإثبات قوتها لميلتون والفوز بمركز الطليعة منه. لكن ألن يكون من غير المعقول أن تفعل ذلك إذا كان الشخص الآخر أفضل منها بكثير من حيث المهارات؟ بالنسبة لها ، عندما كان عليها إنجاز شيء عظيم خلال هذه الحرب ، كانت هذه كارثة.

“هذا صحيح ، أنا أتجاهلك.”

نظر إليها ميلتون.

تدخل ماركيز يوهانس لحل الأمر، لكن ميلتون كان منزعجًا جدًا من ترك الأمر.

“لدي سؤال لك.”

“ثم ، حتى تنتهي هذه الحرب ، دعونا نعمل بجد معًا ، الأميرة فيوليت.”

“من فضلك إسأل.”

لهذا السبب ، حتى مع إدراكها للمخاطر ، أرادت أن تكون في طليعة الحرب. وطالما تمكنت من الانتصار ، فقد كان هذا المنصب حيث كانت الإنجازات أكثر وضوحًا.

“الأميرة فيوليت ، لماذا تشاركين شخصيًا في هذه الحرب؟ ولماذا ترغبين بشدة في تحقيق شيء ما؟ ”

‘ممتاز.’

الأميرة فيوليت عضت شفتها السفلى. بعد ترددها قليلا ، تركت الصعداء.

“كيف يمكنك أن تقرر بشكل تعسفي مسار الجيش دون التحدث إلينا؟ هل تتجاهلنا ؟! ”

“أنا آسفة ، ماركيز. لا أستطيع أن أخبرك بذلك الآن “.

 

أومأ ميلتون برأسه.

“هل لديك مشكلة في ذلك ، أيها القرون الخضراء؟”

“لا يمكنك إخباري بالسبب … فهمت.”

“نعم يجب علينا.”

عندما بدا أن رد ميلتون يشير إلى الرفض ، سارعت الأميرة فيوليت في التوضيح.

التفتت لتنظر إلى ميلتون بعيون مليئة بالضيق والإلحاح.

“أنا آسف ، لكن هذا له علاقة بالأعمال الداخلية لإمارة فلورنسا.”

‘ممتاز.’

“ليس الأمر أنني لا أفهم ، صاحب السمو.”

“أنا آسف ، لكن هذا له علاقة بالأعمال الداخلية لإمارة فلورنسا.”

لكن الأميرة فيوليت استمرت في الكلام بسرعة.

“ما دمت قائد هذه الحرب ، يجب أن تكون أنتِ وقواتك تحت إمرتي يا صاحبة السمو.”

“من فضلك … إذا قبلت طلبي ، فسأفعل كل ما يمكنني فعله من أجلك. كل ما تريد … سأوافق عليه “.

هل هو جاد؟ لا ، من المحتمل أنه يخادع.

حاول فارسها كارل إيقافها وهي تواصل الحديث بشكل عاجل.

“أنا فقط سألت عن السبب وحتى إذا لم تخبرني ، فلا بأس بذلك. لا علاقة له بالحرب نفسها “.

“يا أميرة ، لا يجب أن تقولي مثل هذه الأشياء بتهور …”

“هل لديك مشكلة في ذلك ، أيها القرون الخضراء؟”

“من فضلك كن هادئا ، سيدي توماس. لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التراجع الآن “.

“لقد أساءت إلينا بشدة.”

“لكن يا صاحبة السمو.”

كيف يمكن أن يعودوا إلى بلادهم دون خوض معركة واحدة لأنهم واجهوا مشاكل مع القائد؟

“كن هادئا.”

كان ميلتون يعتقد أنه لم يكن هناك سوى القمامة في قوات الحلفاء ، لكنه وجد شخصًا موهوبًا ومفيدًا للغاية.

التفتت لتنظر إلى ميلتون بعيون مليئة بالضيق والإلحاح.

لكن من وجهة نظر ميلتون ، لم تكن هناك حاجة للتمييز ضدها. بمجرد النظر إلى إحصائياتها وحدها ، كانت فارسًا رائعًا. جعلته يتساءل عما إذا كانت الأميرة فيوليت وحدها تستطيع الدفاع عن ممر ضيق إذا ما انسحبوا.

أعطاها ميلتون ابتسامة متوترة.

كان هذا بالضبط ما كان يبحث عنه.

“يبدو أنك أسأت فهم شيء ما.”

لقد كانت الأميرة فيوليت قد أخفت قوتها تمامًا ، ولكن بالنسبة لأن يكتشف ميلتون ذلك بدقة ، فقد كان هذا يعني أن قوته كانت أقوى من قوتها.

“ماركيز؟”

“من فضلك … إذا قبلت طلبي ، فسأفعل كل ما يمكنني فعله من أجلك. كل ما تريد … سأوافق عليه “.

“أنا فقط سألت عن السبب وحتى إذا لم تخبرني ، فلا بأس بذلك. لا علاقة له بالحرب نفسها “.

لكن من وجهة نظر ميلتون ، لم تكن هناك حاجة للتمييز ضدها. بمجرد النظر إلى إحصائياتها وحدها ، كانت فارسًا رائعًا. جعلته يتساءل عما إذا كانت الأميرة فيوليت وحدها تستطيع الدفاع عن ممر ضيق إذا ما انسحبوا.

بدت الأميرة فيوليت مذهولة للحظة.

عندما بدا أن رد ميلتون يشير إلى الرفض ، سارعت الأميرة فيوليت في التوضيح.

واصل ميلتون الحديث بابتسامة مشرقة.

“لا يمكن خوض هذه الحرب في وجود مقاومة داخلية“.

“طالما لم تكن هناك مشكلة في قدراتك ، فسيتم منحك منصب يتناسب مع قدراتك ، يا صاحبة السمو.”

كيف يمكن أن يعودوا إلى بلادهم دون خوض معركة واحدة لأنهم واجهوا مشاكل مع القائد؟

“أنت تقصد … لا يزال لدي فرصة لإنجاز شيء ما؟”

“لقد منحت السيطرة الكاملة على قوات الحلفاء.  وبطبيعة الحال ، هذا هو قراري أين أقود الجيش ، لكنك تخبرني أنني بحاجة إلى إذنك للقيام بذلك؟ ”

“بالفعل.”

بعبارة أخرى ، إذا تسببوا في المتاعب وعادوا إلى بلادهم ، فلن يكون هناك أي شخص قوي بما يكفي لحمايتهم إذا تم استجوابهم.

على كلماته ، تنفست الصعداء. أكثر ما كان يقلقها هو أنها لأنها كانت امرأة ، ستكون منبوذة ولن تتاح لها أي فرص لتقديم مساهمة كبيرة بما يكفي في الحرب.

“لقد أظهر النية في التمرد على قائده في زمن الحرب. وفقًا للقانون العسكري ، لن تكون هناك مجادلات حتى لو كنت سأقطع رأسه. ”

لهذا السبب ، حتى مع إدراكها للمخاطر ، أرادت أن تكون في طليعة الحرب. وطالما تمكنت من الانتصار ، فقد كان هذا المنصب حيث كانت الإنجازات أكثر وضوحًا.

“لقد أظهر النية في التمرد على قائده في زمن الحرب. وفقًا للقانون العسكري ، لن تكون هناك مجادلات حتى لو كنت سأقطع رأسه. ”

لكن من وجهة نظر ميلتون ، لم تكن هناك حاجة للتمييز ضدها. بمجرد النظر إلى إحصائياتها وحدها ، كانت فارسًا رائعًا. جعلته يتساءل عما إذا كانت الأميرة فيوليت وحدها تستطيع الدفاع عن ممر ضيق إذا ما انسحبوا.

“وبالتالي؟”

لم يكن هناك سبب يمنعه من استخدامها لمجرد كونها امرأة. بل سيكون مؤسفًا إذا رفضت العمل معه. ومع ذلك ، فقط في حالة وجود شيء واحد يجب التأكد منه.

حتى الآن ، شعر ماركيز يوهانس أنه حتى لو لم يعامله ميلتون باحترام ، فقد منحه الاحترام على الأقل كشيخ ، ولكن الآن ، تغير موقف ميلتون تمامًا.

“لكن من فضلك ضعِ شيئًا واحدًا في الاعتبار.”

“لا يمكنك إخباري بالسبب … فهمت.”

“من فضلك تحدث.”

“هذا صحيح. كيف يمكنك أن تقرر مسار هذا الجيش دون أن تقول لنا كلمة واحدة؟ هل تتجاهلنا؟ ”

“ما دمت قائد هذه الحرب ، يجب أن تكون أنتِ وقواتك تحت إمرتي يا صاحبة السمو.”

“ولكن ماذا لو كان جادا؟“

استجابت بسعادة.

“انظر هنا ، ماركيز  فورست …”

“بالطبع ، هذا طبيعي . حتى تنتهي هذه الحرب ، سوف نطيع أوامرك ونقاتل تحت قيادتك ، ماركيز. أعدك بهذا بصفتك ممثلًا للعائلة المالكة لإمارة فلورنسا “.

“يا أميرة ، لا يجب أن تقولي مثل هذه الأشياء بتهور …”

ابتسم ميلتون بمرح.

حك رأسه بانزعاج ، واستمر في الحديث.

“ثم ، حتى تنتهي هذه الحرب ، دعونا نعمل بجد معًا ، الأميرة فيوليت.”

“من فضلك تحدث.”

“نعم،  أتمنى الكثير من الحظ لنا.”

نظر إليها ميلتون.

كان ميلتون يعتقد أنه لم يكن هناك سوى القمامة في قوات الحلفاء ، لكنه وجد شخصًا موهوبًا ومفيدًا للغاية.

“أنا فقط سألت عن السبب وحتى إذا لم تخبرني ، فلا بأس بذلك. لا علاقة له بالحرب نفسها “.

***

الأميرة فيوليت عضت شفتها السفلى. بعد ترددها قليلا ، تركت الصعداء.

بمجرد انتهاء المأدبة ، تم  إنشاء قوات الحلفاء  رسميًا. كانت قوات الحلفاء التي غادرت العاصمة تيمبوليتش ​​تحت قيادة ميلتون بالكامل وكانت تسير نحو ساحة المعركة. لكن…

أصبح الجو باردًا.

“ماذا تقصد بأننا لن نذهب إلى الجبهة الشمالية؟ كيف يمكنك اتخاذ مثل هذا القرار بشكل تعسفي؟ ”

لكن من وجهة نظر ميلتون ، لم تكن هناك حاجة للتمييز ضدها. بمجرد النظر إلى إحصائياتها وحدها ، كانت فارسًا رائعًا. جعلته يتساءل عما إذا كانت الأميرة فيوليت وحدها تستطيع الدفاع عن ممر ضيق إذا ما انسحبوا.

عندما قاد ميلتون الجيش شرقًا نحو الجبهة الشرقية وليس الجبهة الشمالية ، تمرد قادة الدول الأخرى على الفور. كان الكونت ديوس ، على وجه الخصوص ، هو صاحب أكبر اعتراض. كان الأمر كما لو أنه سمع شخصًا يشتم والديه بدلاً من المعلومات عن الاتجاه الذي سيسلكونه.

ابتسم ميلتون بمرح.

“كيف يمكنك أن تقرر بشكل تعسفي مسار الجيش دون التحدث إلينا؟ هل تتجاهلنا ؟! ”

“هاهاها … دعونا نهدأ ، ماركيز  فورست . على الرغم من أن الكونت ديوس لم يكن يجب أن يقول ذلك ، ألا تعتقد أنك تبالغ في رد فعلك؟ ”

بالنظر إلى صراخ الكونت ديوس وصراخه ، تم تذكير ميلتون بكوريا ، وهو شيء لم يكن موجودًا منذ فترة.

“هل لديك مشكلة في ذلك ، أيها القرون الخضراء؟”

هاه ، طالما أنك القائد ، هل تعتقد أنك أفضل؟

“ماركيز؟”

وعلى الرغم من أنهم لم يواجهوه بشكل مباشر ، إلا أن الأشخاص الذين يقفون خلف الكونت ديوس كان لديهم تعبير غير راضٍ على وجوههم. عندما رأى ميلتون كيف اشتكى قادة الدول الأربع الأخرى ، باستثناء الأميرة فيوليت.

‘ممتاز.’

كما هو متوقع.’

“لا يمكن خوض هذه الحرب في وجود مقاومة داخلية“.

على الرغم من أنه كان شيئًا توقعه بالفعل ، إلا أنه لم يشعر بالرضا عن رؤية مثل هذا الاستياء الصريح منهم. وهكذا ، وبأكبر قدر ممكن من الغطرسة ، تحدث معهم ميلتون .

تدخل ماركيز يوهانس لحل الأمر، لكن ميلتون كان منزعجًا جدًا من ترك الأمر.

“لقد منحت السيطرة الكاملة على قوات الحلفاء.  وبطبيعة الحال ، هذا هو قراري أين أقود الجيش ، لكنك تخبرني أنني بحاجة إلى إذنك للقيام بذلك؟ ”

“من فضلك تحدث.”

“أليس هذا طبيعيًا؟”

“أنا آسفة ، ماركيز. لا أستطيع أن أخبرك بذلك الآن “.

“هاه … طبيعي؟”

“أنا آسف ، لكن هذا له علاقة بالأعمال الداخلية لإمارة فلورنسا.”

“هذا صحيح. كيف يمكنك أن تقرر مسار هذا الجيش دون أن تقول لنا كلمة واحدة؟ هل تتجاهلنا؟ ”

”ماركيز. من فضلك أعطني فرصة. يجب أن أقدم مساهمة كبيرة خلال هذه الحرب “.

“هذا صحيح.”

“افعل ما يحلو لك.”

“ثم ماذا؟ ماذا قلت للتو؟”

“ثم ، حتى تنتهي هذه الحرب ، دعونا نعمل بجد معًا ، الأميرة فيوليت.”

“هذا صحيح ، أنا أتجاهلك.”

بعبارة أخرى ، إذا تسببوا في المتاعب وعادوا إلى بلادهم ، فلن يكون هناك أي شخص قوي بما يكفي لحمايتهم إذا تم استجوابهم.

“……”

“إذا قررنا أن قرارات القائد التعسفية أكثر من اللازم بالنسبة لنا ، فسوف نستعيد جيوش التعزيز لدينا ونعود إلى وطننا”.

“هل لديك مشكلة في ذلك ، أيها القرون الخضراء؟”

“لدي سؤال لك.”

في البداية ، لم يستطع الكونت ديوس فهم كلمات ميلتون تمامًا. لكن في اللحظة التي فعل ذلك ، تحول وجهه إلى اللون القرمزي.

استجابت بسعادة.

“لقد أساءت إلينا بشدة.”

رأى القادة الآخرون جميعًا “ليس لدي أي نية لاحترامكم” على وجه ميلتون.

“وبالتالي؟”

“آه … لم يكن من المفترض أن يحدث هذا.”

“أنت … أهنت شرفنا بشدة وأنا أطالبك بالاعتذار! خلاف ذلك…”

“نعم يجب علينا.”

وضع الكونت ديوس يده على سيفه الملتوي حتى خصره.

‘ممتاز.’

نظر إليه ميلتون بعيون باردة.

بالنظر إلى صراخ الكونت ديوس وصراخه ، تم تذكير ميلتون بكوريا ، وهو شيء لم يكن موجودًا منذ فترة.

“انت مجنون.”

سألته بصدق. في الأصل ، خططت لإثبات قوتها لميلتون والفوز بمركز الطليعة منه. لكن ألن يكون من غير المعقول أن تفعل ذلك إذا كان الشخص الآخر أفضل منها بكثير من حيث المهارات؟ بالنسبة لها ، عندما كان عليها إنجاز شيء عظيم خلال هذه الحرب ، كانت هذه كارثة.

“ماذا قلت للتو…”

 

وقف ميلتون وهو ينظر إلى الكونت ديوس المذهول.

وعلى الرغم من أنهم لم يواجهوه بشكل مباشر ، إلا أن الأشخاص الذين يقفون خلف الكونت ديوس كان لديهم تعبير غير راضٍ على وجوههم. عندما رأى ميلتون كيف اشتكى قادة الدول الأربع الأخرى ، باستثناء الأميرة فيوليت.

“التمرد تجاه القائد أثناء الحرب. لا ، ربما ينبغي اعتبار هذا تمردًا عسكريًا؟ ”

“ليس الأمر أنني لا أفهم ، صاحب السمو.”

عندما وصل ميلتون إلى سيفه بينما كان يقول هذه الكلمات ، شعر الكونت ديوس بالفزع.

إذا استمر في رفض اتباع أوامر ميلتون ، فسيخالف القانون العسكري. ولم يكن يعرف ما إذا كان ميلتون سيعاقبهم حقًا وفقًا للقوانين العسكرية. لكنه أيضًا لم يستطع المخاطرة بمخالفته عندما كان يتم العمل بالقوانين العسكرية. كانت الحياة شيئًا ثمينًا. بعد ذلك ، لم يكن هناك خيار قانوني سوى واحد وهو القتال ضد ميلتون.

آه … لم يكن من المفترض أن يحدث هذا.”

“يا أميرة ، لا يجب أن تقولي مثل هذه الأشياء بتهور …”

عندما وضع يده على قبضة سيفه ، كان ذلك بمثابة استفزاف وتهديد.

“ماذا قلت للتو…”

أنا غاضب الآن ، لذا لا تتجاهلني.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حتى ذلك الحين ، كان معظم الناس قد أخذوا خطوة إلى الوراء وقدموا تنازلات عندما قام الكونت ديوس بذلك. لكن ميلتون تحدث عن التمرد وواجهه بدلاً من ذلك. كان من الواضح من سيفوز إذا تبارزوا. لم يكن الكونت ديوس قويا بما يكفي لدعم أعصابه الشديدة.

لا ، في الواقع ، كان هناك شخص واحد.

إذا كان سيخوض بالفعل مبارزة ضد ميلتون ، فمن الواضح من كان سيخسر. في تلك اللحظة ، كان الشخص الذي أنقذه هو ماركيز يوهانس الذي كان يقف خلفه.

كان لديها تخمين ، لكنها لم تستطع قول ذلك بالضبط. لقد وقف أمامها مباشرة ، لكن عندما رأت كيف لم تستطع قراءة حالته بدقة ، كان هذا يعني أنهما متساويان على الأقل. كان هذا وحده مفاجئًا.

“هاهاها … دعونا نهدأ ، ماركيز  فورست . على الرغم من أن الكونت ديوس لم يكن يجب أن يقول ذلك ، ألا تعتقد أنك تبالغ في رد فعلك؟ ”

“ثم ماذا؟ ماذا قلت للتو؟”

تدخل ماركيز يوهانس لحل الأمر، لكن ميلتون كان منزعجًا جدًا من ترك الأمر.

بالطبع ، كانت هذه نية ميلتون. كان يتوقع أنهم سيحاولون الشجار معه ، ولم يكن لديه نية لترك الأمر.

“لقد أظهر النية في التمرد على قائده في زمن الحرب. وفقًا للقانون العسكري ، لن تكون هناك مجادلات حتى لو كنت سأقطع رأسه. ”

“ليس هناك من طريقة أن يكون جادًا”

“حسنًا ،… أليست حالة خاصة الآن؟ هل نحتاج إلى مراعاة القوانين العسكرية  بدقة  عندما يكون كل فرد من بلد مختلف؟ ”

“……”

“نعم يجب علينا.”

“كلماتك قاسية للغاية.”

“انظر هنا ، ماركيز  فورست …”

“……”

قاطعه ميلتون ماركيز يوهانس

” الحلفاء الذين يتدخلون في هيكل القيادة لا يساعدون أثناء الحرب. أنا لست بحاجة إليك “.

“خلال مثل هذه الظروف الخاصة ، لا أرى أي سبب يمنع تطبيق القوانين العسكرية لمجرد اختلاف بلادنا. إذا قبلنا مثل هذه الحالات الخاصة ، فسوف ينهار الجيش “.

لكن من وجهة نظر ميلتون ، لم تكن هناك حاجة للتمييز ضدها. بمجرد النظر إلى إحصائياتها وحدها ، كانت فارسًا رائعًا. جعلته يتساءل عما إذا كانت الأميرة فيوليت وحدها تستطيع الدفاع عن ممر ضيق إذا ما انسحبوا.

حك رأسه بانزعاج ، واستمر في الحديث.

“هاه … طبيعي؟”

“كيف يمكنك المجيء إلى الحرب دون معرفة ذلك؟ اللعنة ، هذا هو السبب لعدم حبي للمبتدئين … ”

“لكن من فضلك ضعِ شيئًا واحدًا في الاعتبار.”

تمتم الجملة الأخيرة كما لو كانت يتحدث إلى نفسه ، لكنها وصلت بوضوح إلى آذان ماركيز يوهانس والناس الذين يقفون وراءه.

“هذا …”

تصلب وجه ماركيز يوهانس بمجرد سماعه ذلك.

عندما قال لهم ميلتون ببرود أن يغادروا إذا رغبوا في ذلك ، أصيب ماركيز يوهانس  والنبلاء الآخرون بالذهول.

حتى الآن ، شعر ماركيز يوهانس أنه حتى لو لم يعامله ميلتون باحترام ، فقد منحه الاحترام على الأقل كشيخ ، ولكن الآن ، تغير موقف ميلتون تمامًا.

ابتسم ميلتون بمرح.

هذا اللقيط ..”

“من فضلك … إذا قبلت طلبي ، فسأفعل كل ما يمكنني فعله من أجلك. كل ما تريد … سأوافق عليه “.

اعتقد ماركيز يوهانس أن ميلتون كان يحاول إخضاعهم كقائد. وكان يعتقد أيضًا أنه إذا تم دفعه هنا ، فسيستمر ميلتون في جره حتى القاع.

“افعل ما يحلو لك.”

“كلماتك قاسية للغاية.”

“هذا صحيح. كيف يمكنك أن تقرر مسار هذا الجيش دون أن تقول لنا كلمة واحدة؟ هل تتجاهلنا؟ ”

“ماذا تقصد بـ قاسية للغاية ؟”

حتى الآن ، شعر ماركيز يوهانس أنه حتى لو لم يعامله ميلتون باحترام ، فقد منحه الاحترام على الأقل كشيخ ، ولكن الآن ، تغير موقف ميلتون تمامًا.

“لقد قدنا جيوشنا للمشاركة في هذه الحرب أيضًا. أنا أقول إننا جميعًا في وضع متساوٍ. لكنك تتجاهلنا تمامًا وتنظر إلينا بازدراء “.

“ماذا قلت للتو…”

”موقف متساو؟ ها … لقد جلبت بالكاد 20000 جندي والآن تقول متساوٍ … ”

كيف يمكن أن يعودوا إلى بلادهم دون خوض معركة واحدة لأنهم واجهوا مشاكل مع القائد؟

“……”

تحدث ميلتون بهدوء إلى ماركيز يوهانس.

أصبح الجو باردًا.

أصبح الجو باردًا.

رأى القادة الآخرون جميعًا “ليس لدي أي نية لاحترامكم” على وجه ميلتون.

كان هذا بالضبط ما كان يبحث عنه.

بالطبع ، كانت هذه نية ميلتون. كان يتوقع أنهم سيحاولون الشجار معه ، ولم يكن لديه نية لترك الأمر.

“لقد قدنا جيوشنا للمشاركة في هذه الحرب أيضًا. أنا أقول إننا جميعًا في وضع متساوٍ. لكنك تتجاهلنا تمامًا وتنظر إلينا بازدراء “.

لماذا ا؟

أنا غاضب الآن ، لذا لا تتجاهلني.

لا يمكن خوض هذه الحرب في وجود مقاومة داخلية“.

لأنه منذ البداية ، لم ينظر ميلتون إلى الأشخاص الذين أمامه على أنهم قوة مساعدة ، بل عبء. لهذا  السبب ،  بدأ ميلتون في استعداءهم. أراد أن يجعل هذه الأعباء تقول جملة معينة بأفواههم.

بمجرد انتهاء المأدبة ، تم  إنشاء قوات الحلفاء  رسميًا. كانت قوات الحلفاء التي غادرت العاصمة تيمبوليتش ​​تحت قيادة ميلتون بالكامل وكانت تسير نحو ساحة المعركة. لكن…

“إذا كنت ستصبح ديكتاتورًا ، فلا يمكننا التعاون في هذه الحرب.”

“هذا …”

ممتاز.’

أخرج ماركيز يوهانس بطاقته الرابحة. إذا لم تكن هناك طريقة للتمرد داخل قوات الحلفاء ، فسوف يغادر. كانت هذه هي الطريقة القانونية الوحيدة لمحاربة ميلتون.

كان هذا بالضبط ما كان يبحث عنه.

”ماركيز فورست؟ هل انت جاد؟”

داخليا ، كان ميلتون سعيدا عندما قال ماركيز يوهانس إنه لا يستطيع التعاون طوعا في هذه الحرب.

ابتسم ميلتون للأميرة فيوليت.

كل ما كان عليه الآن هو اتباع الإجراءات المحددة مسبقًا خطوة بخطوة لتحقيق هدفه.

“يا أميرة ، لا يجب أن تقولي مثل هذه الأشياء بتهور …”

تحدث ميلتون بهدوء إلى ماركيز يوهانس.

لكن من وجهة نظر ميلتون ، لم تكن هناك حاجة للتمييز ضدها. بمجرد النظر إلى إحصائياتها وحدها ، كانت فارسًا رائعًا. جعلته يتساءل عما إذا كانت الأميرة فيوليت وحدها تستطيع الدفاع عن ممر ضيق إذا ما انسحبوا.

“ماذا لو لم تستطع التعاون في هذه الحرب؟ ماذا ستفعل؟”

“وبالتالي؟”

“هذا …”

الفصل 105: أميرة إمارة فلورنسا (2)

كان ماركيز يوهانس صامتا. حتى لو قال إنه لن يتعاون ، لم يكن هناك الكثير الذي يمكنه فعله.

“إذا كنت ستصبح ديكتاتورًا ، فلا يمكننا التعاون في هذه الحرب.”

إذا استمر في رفض اتباع أوامر ميلتون ، فسيخالف القانون العسكري. ولم يكن يعرف ما إذا كان ميلتون سيعاقبهم حقًا وفقًا للقوانين العسكرية. لكنه أيضًا لم يستطع المخاطرة بمخالفته عندما كان يتم العمل بالقوانين العسكرية. كانت الحياة شيئًا ثمينًا. بعد ذلك ، لم يكن هناك خيار قانوني سوى واحد وهو القتال ضد ميلتون.

“ليس هناك من طريقة أن يكون جادًا”

“إذا قررنا أن قرارات القائد التعسفية أكثر من اللازم بالنسبة لنا ، فسوف نستعيد جيوش التعزيز لدينا ونعود إلى وطننا”.

“هذا …”

أخرج ماركيز يوهانس بطاقته الرابحة. إذا لم تكن هناك طريقة للتمرد داخل قوات الحلفاء ، فسوف يغادر. كانت هذه هي الطريقة القانونية الوحيدة لمحاربة ميلتون.

لكن الأميرة فيوليت استمرت في الكلام بسرعة.

بالطبع ، توقع فيكونت سابيان هذا وأخبر ميلتون كيف يرد.

في البداية ، لم يستطع الكونت ديوس فهم كلمات ميلتون تمامًا. لكن في اللحظة التي فعل ذلك ، تحول وجهه إلى اللون القرمزي.

“افعل ما يحلو لك.”

عندما وصل ميلتون إلى سيفه بينما كان يقول هذه الكلمات ، شعر الكونت ديوس بالفزع.

”ماركيز فورست؟ هل انت جاد؟”

حاول فارسها كارل إيقافها وهي تواصل الحديث بشكل عاجل.

” الحلفاء الذين يتدخلون في هيكل القيادة لا يساعدون أثناء الحرب. أنا لست بحاجة إليك “.

داخليا ، كان ميلتون سعيدا عندما قال ماركيز يوهانس إنه لا يستطيع التعاون طوعا في هذه الحرب.

عندما قال لهم ميلتون ببرود أن يغادروا إذا رغبوا في ذلك ، أصيب ماركيز يوهانس  والنبلاء الآخرون بالذهول.

“كن هادئا.”

هل هو جاد؟ لا ، من المحتمل أنه يخادع.

لكن الأميرة فيوليت استمرت في الكلام بسرعة.

ليس هناك من طريقة أن يكون جادًا”

“خلال مثل هذه الظروف الخاصة ، لا أرى أي سبب يمنع تطبيق القوانين العسكرية لمجرد اختلاف بلادنا. إذا قبلنا مثل هذه الحالات الخاصة ، فسوف ينهار الجيش “.

ولكن ماذا لو كان جادا؟

في البداية ، لم يستطع الكونت ديوس فهم كلمات ميلتون تمامًا. لكن في اللحظة التي فعل ذلك ، تحول وجهه إلى اللون القرمزي.

بصدق ، لم يكن من المعقول أن يأخذوا جيشهم ويعودوا إلى بلدانهم.

لكن من وجهة نظر ميلتون ، لم تكن هناك حاجة للتمييز ضدها. بمجرد النظر إلى إحصائياتها وحدها ، كانت فارسًا رائعًا. جعلته يتساءل عما إذا كانت الأميرة فيوليت وحدها تستطيع الدفاع عن ممر ضيق إذا ما انسحبوا.

كيف يمكن أن يعودوا إلى بلادهم دون خوض معركة واحدة لأنهم واجهوا مشاكل مع القائد؟

“وبالتالي؟”

لم يرغب أي منهم في ترك وصمة عار خطيرة كهذه في حياتهم المهنية.

أصبح الجو باردًا.

في المقام الأول ، لم يكن أي منهم في مكانة عالية في بلدانهم. اعتقدت ممالكهم أن هذه الحرب كانت خدعة وأرسلوا ما يكفي من التعزيزات لتقديم عرض. حتى القادة الذين يقودون جيوشهم كانوا متواضعين.

لكن هل يمكن أن يكون؟ هل كان من الممكن حقًا أن يصل إلى هذه الحالة العالية؟ كانت تعلم أن ميلتون كان الآن في منتصف العشرينات من عمره ، لكن هل تعتقد أنه وصل إلى هذه المرحلة في ذلك العمر؟ سمعت الأميرة فيوليت في كثير من الأحيان أنها كانت عبقرية ، ولكن الآن كانت تعتقد أن ميلتون كانت أكثر  عبقرية مما كانت تتخيله  . وبمجرد أن أدركت أن …

بعبارة أخرى ، إذا تسببوا في المتاعب وعادوا إلى بلادهم ، فلن يكون هناك أي شخص قوي بما يكفي لحمايتهم إذا تم استجوابهم.

لا ، في الواقع ، كان هناك شخص واحد.

كان لديها تخمين ، لكنها لم تستطع قول ذلك بالضبط. لقد وقف أمامها مباشرة ، لكن عندما رأت كيف لم تستطع قراءة حالته بدقة ، كان هذا يعني أنهما متساويان على الأقل. كان هذا وحده مفاجئًا.

“ماركيز ، إذا أردنا العودة إلى بلداننا ، فسوف يتم استجوابك أيضًا من قبل بلدك.”

“طالما لم تكن هناك مشكلة في قدراتك ، فسيتم منحك منصب يتناسب مع قدراتك ، يا صاحبة السمو.”

تحدث الكونت جوش كاربون من مملكة غلوستر.

“ماركيز ، إذا أردنا العودة إلى بلداننا ، فسوف يتم استجوابك أيضًا من قبل بلدك.”

أعطاه ميلتون ابتسامة ساخرة ردًا على ذلك.

الأميرة فيوليت عضت شفتها السفلى. بعد ترددها قليلا ، تركت الصعداء.

“ما زلت لا تعرف ما هي مكانتي في بلدي؟”

“هذا صحيح.”

“هذا …”

“لكن من فضلك ضعِ شيئًا واحدًا في الاعتبار.”

“على عكسك ، لا يوجد أحد في بلدي يجرؤ على استجوابي.”

“كيف يمكنك أن تقرر بشكل تعسفي مسار الجيش دون التحدث إلينا؟ هل تتجاهلنا ؟! ”

ماعدا امرأة مشاكسة  هي خطيبتي.”

نظر إليه ميلتون بعيون باردة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أذهل صوتها المرتعش الفارس ، كارل ، الذي كان يقف بجانبها. كان يعرف جيدًا ما كانت تعنيه عندما قالت ، “حالة عالية”.

XMajed & Abdullah Alwakeel

“ماركيز؟”

 

بصدق ، لم يكن من المعقول أن يأخذوا جيشهم ويعودوا إلى بلدانهم.

“هاه … طبيعي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط