نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Youjo Senki 12

الفصل 3: [المراقبة على جبهة الراين الجزء 4]

الفصل 3: [المراقبة على جبهة الراين الجزء 4]

قد يجادل المواطن الوطني بأن الإستراتيجيين البارزين في البلاد يعملون ضد الدولة بسبب عدم كفاءتهم لكن تانيا لا تأوي حتى أدنى نية للموت من أجل الإمبراطورية.

“نعم سيدي هل سنقوم بالإغارة من خط الدفاع أم من الخلف؟”.

‘ يجب علي دائمًا أن أبدي ملاحظات نموذجية تتعارض مع ما أشعر به حقًا وأقوم بالدور المتوقع لمساعدة نفسي على النجاح، لهذه الغاية سألقي حتى خطاب تسوجيني-إسكي* رغم أنني أحتقر عدم كفاءته إذا كان الأمر يتعلق بذلك كنت لأصرخ الوطنية ليست جريمة! ‘.

‘ حتى الساحر لا يمكنه مهاجمة معقل محكم الدفاع من مسافة قريبة والنجاة بسهولة لكنني أعلم أيضًا أن المعقل ستضربه المدفعية، أنا أدرك أيضًا أن مهاجمة طليعة العدو أكثر أمانًا لأنهم سيكونون مرهقين من إختراق الخط الدفاعي ‘.

(كناية عن عدم الكفاءة… يشار فيها إلى المخطط التكتيكي تسوجيني بسبب عدم جدارته مع أنه يمتلك عدة خطابات ملهمة)

إن إنطباعي الأول عن رئيستي المباشرة ضابطة الجيش الإمبراطوري الملازمة الثانية ديغوريشاف من الجيش المتنقل للجبهة الغربية – المجموعة الجوية السابعة لكتيبة السحرة الجويين 205 – هو “مصاصة دماء”، بشرتها شديدة البياض لدرجة أنها بدت مريضة وكأن عيناها الحادتان تكرهان الشمس هذه صدمة كبيرة، في المرة الأولى التي رأيتها فيها أمرنا الملازم الأول شواركوف بالتجمع وبينما كنا نقف ظهرت طفلة صغيرة بدت مرتاحة بشكل غريب في زيها، لا يمكن أن تكون طالبة في الفيلق – لم تكن حتى كبيرة بما يكفي للتسجيل والقبعة فوق شعرها المربوط بشكل فوضوي كبيرًة جدًا بالنسبة لها، إن أي جندي عادي يراعا ترتدي رتبة الملازم الثاني كان ليستغرب لكن عندما قدمها قائد السرية لنا لم أشعر بأي شيء غريب عن الملازمة ديغوريشاف، لم أستطع شرح ذلك تمامًا لكن بدا أنها مناسبة تمامًا ومع ذلك في اللحظة التي أدارت فيها عينيها الباردة الجليدية نحونا كما لو كنا أشياء يجب تقييمها إقشعريت لا إراديا.

‘ يمكنني أن أتحدث عن هذه الأشياء بشكل طبيعي مثل التنفس بالإضافة إلى أن مظهر تانيا الذي يشبه الدمية كافٍ لإظهار وطنيتي لأي شخص يستمع، الأهم من ذلك أن غالبية الجنود يكرهون المثاليين الذين يرمون كلمات مثل الوطنية والولاء وغيرها ولكن بالنسبة لهم فإن مشاعر حب المرء للوطن مقدسة، قدامى المحاربين الذين حصلوا على ثنائهم في الميدان يقسمون على الدفاع عن بلدهم في الظروف القاسية هم يعاملون هذا النذر على أنه إعلان إيماني ‘.

“العريف فيكتوريا إيفانوفا سيريبيراكوف من كتيبة إيدال شتاين D السرية الثالثة”.

“أنت محقة تمامًا الملازمة ديغوريشاف”.

الجندي الإمبراطوري النموذجي هو الشخص الذي يكمل مهامه بلا مبالاة وفقًا للمهمة – هذه هي عقيدة الحرب المنظمة.

“حسنٌ لنعد إلى الموضوع”.

“حسنٌ لنعد إلى الموضوع”.

أخذت تانيا نفسًا عميقًا وألقت نظرة على قائمة مرؤوسيها الأوائل على الإطلاق لكنها سخيفة للغاية وجعلت دماغها يتبلد، بدا عليها أنها تترنح السبب الوحيد وراء عدم قيامها غريزيًا برمي المستند بعيدًا هو الصدمة المفرطة وليس إنتصار الحس السليم، لو وصفتها بالكلمات ستكون أفكارها شيئا مثل «هذا كثير جدًا!».

“نعم سيدي!”.

“نعم سيدي!”.

‘ لابد أنه حصل على لمحة حولي على الأقل يمكنه القول بأنني لست غير كفؤة ‘.

 

بشعور عميق بالرضا يستطيع شواركوف الإسترخاء قليلاً من المؤكد أن الموقف غير سار ولكن لديه ميزة واحدة، عليه أن يأخذ الوحدات التي تم حشدها في اللحظة الأخيرة بدون توجه إستراتيجي واضح وأن يخوض معركة دفاعية، لقد فقد عددًا كبيرًا من جنوده الذين تم تجنيدهم بالفعل والبدلاء هم مجندون بدون خبرة وقائدتهم فتاة صغيرة؟، للحظة فقط شعر وكأنه السماء تسخر من يائسه ولكن بالنسبة إلى شواركوف فإن مجرد حقيقة أن ديغوريشاف هي ضابطة يمكنها إنجاز الأمور بكفاءة جعلها واحدة من موارده القليلة القيمة.

“لا مشكلة مع ذلك هذا يعني أن فرقتك ستكون ذات حواف خشنة أريدك أن تجعلي الدفاع عن موقعك واجبك الرئيسي”.

“تم إختيار كتيبة السحرة الجويين 205 كقوة ضاربة متنقلة في معركة الدفاع المتغيرة”.

“إذا جعلنا هدفنا الوحيد هو تأخير قوات العدو ولم نعتمد دفاعًا متحركًا بهدف إنهاكهم فلن نبقى طويلاً بما فيه الكفاية حتى أغبى ضابط حديث العهد يمكنه رؤية ذلك”.

شواركوف وكتيبته القتالية الماهرة التي برعت خلال المعارك الأولية جعلتهم المرشح لهذه المهمة وظيفتهم هي وقف نيران العدو باسرع وقت وسيتطلب ذلك لعب أدوار أكثر مما تفعل الوحدات العادية.

قوى ضاربة متنقلة على الجبهة؟ بمعنى أنه سيتعين عليهم الدفاع عن الخط ومضاعفة تشتيت الإنتباه أثناء الهجوم المضاد لا يمكن أن يكون عدد الأرواح كافياً، إذا كانت تدافع من الخندق يمكنها إستخدام أقرب الناس كدروع لكنها لا تستطيع فعل ذلك إذا تركت الخط لتكون فخا بنفسها، قد تبدو مهاجمة العدو مع الرجال من الخلف أمرًا رائعًا لكنهم سيكونون أهدافًا للتضحية فقط.

“نحن أساس الهجوم المضاد هذه مسؤولية كبيرة بالنسبة لنا أنا أتطلع لرؤية معدنك هناك”.

لا يمكنهم إجراء دفاع تأخير ناجح على طول الجبهة الضخمة بأكملها بدون إستخدام إستراتيجية دفاع متحركة لإرهاق قوات العدو سيكون من المستحيل قمع العدو، الأمور سيئة لدرجة أن الإمبراطورية ستضطر إلى المخاطرة والسماح للغزاة بالمرور من مكان واحد ومهاجمتهم هناك، على الأقل سيكونون منظمين لذلك ربما لن تكون هناك كارثة مثل الأيام الأخيرة على الجبهة الشرقية في الحرب العالمية الأولى.

“شكرا لك أيها الملازم سأبذل قصارى جهدي لحماية الوطن”.

‘ يجب علي دائمًا أن أبدي ملاحظات نموذجية تتعارض مع ما أشعر به حقًا وأقوم بالدور المتوقع لمساعدة نفسي على النجاح، لهذه الغاية سألقي حتى خطاب تسوجيني-إسكي* رغم أنني أحتقر عدم كفاءته إذا كان الأمر يتعلق بذلك كنت لأصرخ الوطنية ليست جريمة! ‘.

نظرت تانيا إلى شواركوف بعيونها الزرقاء البريئة وتحدثت عن المثل العليا النبيلة وعن كيف ستساهم في بناء الأمة، بالطبع كلام تانيا ليس فيه ذرة من الإخلاص هي تعرف فقط أنه سطر يجب أن يقوله شخص ما في مثل موقعها، تعرف تانيا مدى فظاعة الخنادق – حتى لو كانت مصادرها أفلام الحرب والكتب من العالم الآخر – لذا فهي سعيدة بأن تكون قوة إحتياطية للهجوم المضاد بدلاً من أن تكون عالقة في أحدها.

“العريف هارالد فون فيست أيضًا من كتيبة إيدال شتاين C السرية الأولى!”.

‘ يبدو أن التحصن وراء صرح محصن بالخرسانة المسلحة خيار أكثر أمانًا أستطيع أن أفهم لماذا يعتقد الهواة ذلك، أعطى إختراع المدفع الرشاش ميزة للدفاع وبالنسبة لشخص يعرف ذلك فإن الموقف الدفاعي قوي بلا شك، لم يتردد أي شخص أمره الجنرال نوغي بتطويق ميناء آرثر بالسيوف وصنع “حادث” البشر أضعف بكثير من الخرسانة والحديد ‘.

(المترجم: أختار فالهالا) (المدقق: أختار النصر)

في الوقت نفسه من المهم ذكر أن القاعدة في ميناء آرثر دمرت المدفعية البحرية الثقيلة التحصينات في ساحة المعركة بها عيب بنيوي قاتل يتمثل في كونها غير متحركة ويعلمنا التاريخ أنه مهما كانت القلعة متينة فهي تبقى هدف ثابت، بالنظر إلى النقطة السابقة تعرف تانيا أن كونها جزءًا من وحدة متنقلة في الميدان حيث يمكن إرسالها الى أي مكان في أي وقت هو أكثر أمانًا.

“بصفتي ضابطة ليس لدي أي خطط للتخلي عن واجباتي القيادية لكني آمل أن تفكروا في طريقة إستخدام قواتنا بشكل أكثر فاعلية”.

‘ حتى الساحر لا يمكنه مهاجمة معقل محكم الدفاع من مسافة قريبة والنجاة بسهولة لكنني أعلم أيضًا أن المعقل ستضربه المدفعية، أنا أدرك أيضًا أن مهاجمة طليعة العدو أكثر أمانًا لأنهم سيكونون مرهقين من إختراق الخط الدفاعي ‘.

لا يمكنهم إجراء دفاع تأخير ناجح على طول الجبهة الضخمة بأكملها بدون إستخدام إستراتيجية دفاع متحركة لإرهاق قوات العدو سيكون من المستحيل قمع العدو، الأمور سيئة لدرجة أن الإمبراطورية ستضطر إلى المخاطرة والسماح للغزاة بالمرور من مكان واحد ومهاجمتهم هناك، على الأقل سيكونون منظمين لذلك ربما لن تكون هناك كارثة مثل الأيام الأخيرة على الجبهة الشرقية في الحرب العالمية الأولى.

وهكذا أدلت تانيا بإعلانات كاذبة عن الولاء في حين أن الشيء الوحيد الذي ترحب به بفرح حقًا هو مهمتها إن زيادة فرصها في البقاء على قيد الحياة ولو قليلاً هو بلا شك حدث سعيد.

“رائع يبدو أن كلا الخيارين رائعين”.

“هذا عظيم أي أسئلة؟”.

قد يضحك الناس عليّ بسبب خوفي من مثل هذا الطفلة الصغيرة لكن تلك العيون ذكّرتني بالطريقة التي تبدو بها القطة عندما تلعب بالفأر، الأمر الذي أرعبني تمامًا كما قالت إيليا هو أن الملازمة ديغوريشاف من المحاربين القدامى الذين حصلوا على العديد من الأوسمة لخدمتها المتميزة وأقلها شارة هجوم الأجنحة الفضية، لديها هالة كثيفة للمعركة حولها ووجهها يشبه الدمية تقريبًا من الرائع النظر إليها مع تلك العيون الزرقاء والشعر الأشقر المشوب بالرمادي الداكن، ربما ذلك جزئيًا بسبب أننا لم نحصل على الكثير من أشعة الشمس على جبهة الراين لكنني لاحظت أنها تبدو مثل مصاص دماء، لقد حثتنا – بنبرة هادئة تشبه رجل أعمال لم تترك مجالًا لسوء الفهم – على ذكر رتبتنا وإسمنا ومكان خدمتنا آخر مرة.

“نعم سيدي هل سنقوم بالإغارة من خط الدفاع أم من الخلف؟”.

“ما فهمته هو أن هناك نقص عام في الجنود عند مجموعه الجيش الغربي لهذا السبب فإن البدائل الوحيدة التي يمكن أن نحصل عليها للفرقة الثالثة هي من الناشئين الذين ليس لديهم خبرة لكن علي أن أصحح هذا… ربما ينبغي أن نطلق عليهم مجندين غير مدربين؟”.

هناك نقطة واحدة تستحق أن تؤخذ في الإعتبار تنقسم القوات الضاربة المتنقلة إلى نوعين يتم وضع أحداهم في الخلف وتستجيب بسرعة لإغلاق ثغرات العدو، الآخرى تتقدم للأمام للنيل من العدو الفرق بين الإثنين هو أن الأولى لها حرية الهجوم والإسترخاء كأفراد مهاجمين في العمق، أما الثانية تضطر إلى حفر الخنادق وبناء التحصينات تحت التهديد المستمر بهجوم العدو تلك بيئتان مختلفتان تمامًا، بطبيعة الحال فإن الوحدة التي يتعين عليها إغلاق الثغرات ستتعرض لبعض الضرر حيث يتعين عليها التوجه إلى الخطوط الأمامية، ولكن بشكل عام فإن القيام بشن هجوم مضاد في المقام الأول يعني عادة تمتعهم بالتفوق العددي بعبارة أخرى لا داعي للقلق بشأن إرسالها في هجمات مضادة إذا كان الوضع سيئًا للغاية.

“مفهوم هل يجوز لنا التخلي عن موقعنا إذا لزم الأمر؟”.

“إبتهجي أيتها الملازمة سنكون في المقدمة”.

أعطيت رتبتي وإسمي على أني من متطوعي الفيلق رغم أني لم أندم على تطوعي بالضبط ولكن من الإشكالي أن أقول إنني قد تم تجنيدي مباشرة بعد الأشخاص الذين أعلنوا أنهم عرضوا خدماتهم على بلدهم، لم أستطع فقط ألا أهتم مثل إيليا لأني لم أكن باردة بما يكفي لأضحك على الامر… يا إلهي لماذا يجب أن تعذبني؟.

“يا له من شرف”.

الجندي الإمبراطوري النموذجي هو الشخص الذي يكمل مهامه بلا مبالاة وفقًا للمهمة – هذه هي عقيدة الحرب المنظمة.

‘ هذا سيئ ‘.

قوى ضاربة متنقلة على الجبهة؟ بمعنى أنه سيتعين عليهم الدفاع عن الخط ومضاعفة تشتيت الإنتباه أثناء الهجوم المضاد لا يمكن أن يكون عدد الأرواح كافياً، إذا كانت تدافع من الخندق يمكنها إستخدام أقرب الناس كدروع لكنها لا تستطيع فعل ذلك إذا تركت الخط لتكون فخا بنفسها، قد تبدو مهاجمة العدو مع الرجال من الخلف أمرًا رائعًا لكنهم سيكونون أهدافًا للتضحية فقط.

“هؤلاء الرجال هم قواتنا الإحتياطية من الجنود إذا إستدعى الموقف ذلك سنرسل لك مهام لقيادتهم في تكتيك حرب العصابات”.

“لم أشك أبدًا في أن هذا سيجعلك سعيدة قد نحتاج أيضًا إلى المساعدة في الدفاع عن نقاط القوة إعتمادًا على ما يتطلبه الموقف”.

“هذا صحيح”.

‘ كما هو متوقع هل يجب أن أكون سعيدة؟ لست سعيدة لأن حدسي المشؤوم محق كوسيلة لصقل مهاراتي في إدارة الأزمات لن تكون هذه المهمة سيئة لكني أفضل عدم الحاجة إلى إستخدامها أبدًا ‘.

“ممتاز إذن سأقدمك إلى فرقتك”.

“إذن سنعطي الأولوية للعمليات المتنقلة ولكننا ندعم الخط الدفاعي أيضًا؟”.

“شكرا لك سيدي”.

“هذا صحيح”.

نظرت تانيا إلى شواركوف بعيونها الزرقاء البريئة وتحدثت عن المثل العليا النبيلة وعن كيف ستساهم في بناء الأمة، بالطبع كلام تانيا ليس فيه ذرة من الإخلاص هي تعرف فقط أنه سطر يجب أن يقوله شخص ما في مثل موقعها، تعرف تانيا مدى فظاعة الخنادق – حتى لو كانت مصادرها أفلام الحرب والكتب من العالم الآخر – لذا فهي سعيدة بأن تكون قوة إحتياطية للهجوم المضاد بدلاً من أن تكون عالقة في أحدها.

‘ هل من المفترض أن أقبل مصير إستغلالي كجزء من القوة الضاربة المتنقلة بعد أن أرسلت للميدان؟ يجب أن يكون هناك حد لمقدار إرهاق الشخص أود أن أطالب بظروف عمل أفضل أو على الأقل زيادة في الراتب، بالطبع ليس لدي أي مشكلة في أداء الواجبات التي يغطيها عقدي ولكن هذا كثير بعض الشيء أود الحصول على تعويض مناسب ‘.

‘ هذا سيئ ‘.

“ومع ذلك مهمتنا ليست القضاء على العدو سنصده فقط لسنا بحاجة إلى التوجه للخلف لمحاصرتهم والقضاء عليهم”.

“شكرا لك سيدي”.

“هذا سيئ لابد أن تجميع الجيش العظيم في حالة يرثى لها”.

“لم أشك أبدًا في أن هذا سيجعلك سعيدة قد نحتاج أيضًا إلى المساعدة في الدفاع عن نقاط القوة إعتمادًا على ما يتطلبه الموقف”.

“كيف ذلك؟”.

–+–

“إذا جعلنا هدفنا الوحيد هو تأخير قوات العدو ولم نعتمد دفاعًا متحركًا بهدف إنهاكهم فلن نبقى طويلاً بما فيه الكفاية حتى أغبى ضابط حديث العهد يمكنه رؤية ذلك”.

(كناية عن عدم الكفاءة… يشار فيها إلى المخطط التكتيكي تسوجيني بسبب عدم جدارته مع أنه يمتلك عدة خطابات ملهمة)

لا يمكنهم إجراء دفاع تأخير ناجح على طول الجبهة الضخمة بأكملها بدون إستخدام إستراتيجية دفاع متحركة لإرهاق قوات العدو سيكون من المستحيل قمع العدو، الأمور سيئة لدرجة أن الإمبراطورية ستضطر إلى المخاطرة والسماح للغزاة بالمرور من مكان واحد ومهاجمتهم هناك، على الأقل سيكونون منظمين لذلك ربما لن تكون هناك كارثة مثل الأيام الأخيرة على الجبهة الشرقية في الحرب العالمية الأولى.

“بصفتي ضابطة ليس لدي أي خطط للتخلي عن واجباتي القيادية لكني آمل أن تفكروا في طريقة إستخدام قواتنا بشكل أكثر فاعلية”.

‘ يتعين علي أن أعد نفسي ‘.

“نعم سيدي هل سنقوم بالإغارة من خط الدفاع أم من الخلف؟”.

“وجهة نظر قيمة… حسنًا لا توجد طريقة مبهجة لخوض الحرب على أي حال هذه قائمة أعضاء فرقتك”.

شواركوف وكتيبته القتالية الماهرة التي برعت خلال المعارك الأولية جعلتهم المرشح لهذه المهمة وظيفتهم هي وقف نيران العدو باسرع وقت وسيتطلب ذلك لعب أدوار أكثر مما تفعل الوحدات العادية.

“شكرا لك سيدي”.

أخذت تانيا نفسًا عميقًا وألقت نظرة على قائمة مرؤوسيها الأوائل على الإطلاق لكنها سخيفة للغاية وجعلت دماغها يتبلد، بدا عليها أنها تترنح السبب الوحيد وراء عدم قيامها غريزيًا برمي المستند بعيدًا هو الصدمة المفرطة وليس إنتصار الحس السليم، لو وصفتها بالكلمات ستكون أفكارها شيئا مثل «هذا كثير جدًا!».

‘ حسنًا حان الوقت لتحية حلفائي في هذه الحرب البائسة إذا كانوا في المكان المناسب وفي الوقت المناسب فقد أستخدمهم كدروع بشرية لذلك يجب أن أتوقع الكثير منهم ‘.

“ما فهمته هو أن هناك نقص عام في الجنود عند مجموعه الجيش الغربي لهذا السبب فإن البدائل الوحيدة التي يمكن أن نحصل عليها للفرقة الثالثة هي من الناشئين الذين ليس لديهم خبرة لكن علي أن أصحح هذا… ربما ينبغي أن نطلق عليهم مجندين غير مدربين؟”.

‘ كما هو متوقع هل يجب أن أكون سعيدة؟ لست سعيدة لأن حدسي المشؤوم محق كوسيلة لصقل مهاراتي في إدارة الأزمات لن تكون هذه المهمة سيئة لكني أفضل عدم الحاجة إلى إستخدامها أبدًا ‘.

“لا مشكلة مع ذلك هذا يعني أن فرقتك ستكون ذات حواف خشنة أريدك أن تجعلي الدفاع عن موقعك واجبك الرئيسي”.

“هذا صحيح”.

هؤلاء السحرة أكملوا فقط التدريب الأساسي لفيلق المتدربين ونحن نرمي ​​بهم إلى وحدة قتالية؟ أي شخص لديه نصف فكرة عن كيفية سير معارك السحرة سيضحك كأنها دعابة كذبة أبريل، مع وجود أربعة في الفرقة و12 في الكتيبة تعطي مجموعات السحرة الأولوية للمهارات على الأرقام أكثر من أي شيء آخر، حتى الشخص الذي لديه إمكانات سحر فطرية سيكون مجرد مبتدئ ليس لديه أكثر من تدريب أساسي هذا يشبه إصطحاب رجل لديه فقط أبسط قواعد وأنظمة الجيش التي تم حشرها في رأسه ووضعه في طائرة وإخباره بالطيران سيكون الامر أسوأ من صيد الديك الرومي.

لابد أنها قالت كل ما تريد أن تقوله لنا المجندين تجمدوا عاجزين عن الكلام بعد أن أخبرت قائد السرية أن هذا كل شيء طردتنا على الفور إلى الخارج لأننا كنا لا نزال نقف هناك، قبل أن نعرف ذلك وعلى الرغم من أننا وصلنا للتو فقد تم إلقائنا في الخنادق وتم إمطارنا “بتحيات” دورية من الجيش الجمهوري، ما كان ينتظرنا هناك هو إعادة تقييم لمهاراتنا الأساسية كسحرة حيث علمنا أننا لن نتقاضى رواتبنا فحسب بل نحن أسوأ من القمامة، بعد أن تم “تقويمهما” أصبح العريفان كورست وهارالد متمردين لكنهما لم يحصلا على “تأديب” تمامًا – الكلمة لا تنفع هنا صراحة بعد أن ذكر قائد السرية والملازمة الثانية أنهما ببساطة لا يستطيعان الإعتناء بهما في الخطوط الأمامية تم تعيين الإثنين في الخلف.

‘ فهمت من خلال وضعنا في موضع دفاعي فإنه يخبرني أنه لا يعتبرهم مناسبين للقتال سيكون من غير المنطقي توقع أي شيء من هذه الوحدة لذا فهي نتيجة صحيحة ‘.

في الوقت نفسه من المهم ذكر أن القاعدة في ميناء آرثر دمرت المدفعية البحرية الثقيلة التحصينات في ساحة المعركة بها عيب بنيوي قاتل يتمثل في كونها غير متحركة ويعلمنا التاريخ أنه مهما كانت القلعة متينة فهي تبقى هدف ثابت، بالنظر إلى النقطة السابقة تعرف تانيا أن كونها جزءًا من وحدة متنقلة في الميدان حيث يمكن إرسالها الى أي مكان في أي وقت هو أكثر أمانًا.

“سيدي لدي إقتراح متواضع كقائدة فرقة إذا جاز لي…” .

(مترجم: اراهن بكليتي ان لا احد قرأ الإسم من المرة الأولى)

“الملازمة ديغوريشاف أدرك أن خوض حرب أثناء رعاية الأطفال أمر كثير لأطلبه على الرغم من أنه من الغريب قول ذلك لك…”.

‘ سيكون من الأكثر أمانًا إلقاء هؤلاء المبتدئين في منطقة قتال وتحرير نفسي من العبء ربما ينبغي أن أفعل ذلك إذا سنحت لي الفرصة… مهلا لا يمكنني الحكم عليهم حتى بدون مقابلتهم… ‘.

“لا بد لي من القول بصراحة سأكون أكثر فائدة في القتال الفردي بدل تلك الفرقة”.

إحتجت تانيا بشدة على هذه الأزمة بغضب لا يوصف ما لم يتم تعديل اللوائح التي تعلمتها في الأكاديمية فإن رعاية الأطفال بالتأكيد ليست في الوصف الوظيفي للجندي.

‘ أفهم أن الفرقة تفتقر إلى التدريب لكنك تخبرني أن أجعلهم قوة ثابتة؟ لا يمكنهم التعامل مع المعارك المتنقلة لذا فأنت تخبرني بالدفاع عن القاعدة أثناء إعادة تثقيفهم وتدريبهم؟ ألست تطلب مني السماح لغير الأكفاء بإعاقتي؟! ‘.

‘ أفهم أن الفرقة تفتقر إلى التدريب لكنك تخبرني أن أجعلهم قوة ثابتة؟ لا يمكنهم التعامل مع المعارك المتنقلة لذا فأنت تخبرني بالدفاع عن القاعدة أثناء إعادة تثقيفهم وتدريبهم؟ ألست تطلب مني السماح لغير الأكفاء بإعاقتي؟! ‘.

إحتجت تانيا بشدة على هذه الأزمة بغضب لا يوصف ما لم يتم تعديل اللوائح التي تعلمتها في الأكاديمية فإن رعاية الأطفال بالتأكيد ليست في الوصف الوظيفي للجندي.

‘ لابد أنه حصل على لمحة حولي على الأقل يمكنه القول بأنني لست غير كفؤة ‘.

‘ سيكون من الأكثر أمانًا إلقاء هؤلاء المبتدئين في منطقة قتال وتحرير نفسي من العبء ربما ينبغي أن أفعل ذلك إذا سنحت لي الفرصة… مهلا لا يمكنني الحكم عليهم حتى بدون مقابلتهم… ‘.

كلمات تشجيع غير متوقعة – ومن ضابط كنت مقتنعة أنها باردة جدا تلك العيون أكثر شبها بالحراب من أي شيء رأيته في حياتي للحظة لم أستطع فهم ما حدث وتجمدت وفي الوقت نفسه…

“بصفتي ضابطة ليس لدي أي خطط للتخلي عن واجباتي القيادية لكني آمل أن تفكروا في طريقة إستخدام قواتنا بشكل أكثر فاعلية”.

هناك نقطة واحدة تستحق أن تؤخذ في الإعتبار تنقسم القوات الضاربة المتنقلة إلى نوعين يتم وضع أحداهم في الخلف وتستجيب بسرعة لإغلاق ثغرات العدو، الآخرى تتقدم للأمام للنيل من العدو الفرق بين الإثنين هو أن الأولى لها حرية الهجوم والإسترخاء كأفراد مهاجمين في العمق، أما الثانية تضطر إلى حفر الخنادق وبناء التحصينات تحت التهديد المستمر بهجوم العدو تلك بيئتان مختلفتان تمامًا، بطبيعة الحال فإن الوحدة التي يتعين عليها إغلاق الثغرات ستتعرض لبعض الضرر حيث يتعين عليها التوجه إلى الخطوط الأمامية، ولكن بشكل عام فإن القيام بشن هجوم مضاد في المقام الأول يعني عادة تمتعهم بالتفوق العددي بعبارة أخرى لا داعي للقلق بشأن إرسالها في هجمات مضادة إذا كان الوضع سيئًا للغاية.

“هؤلاء الرجال هم قواتنا الإحتياطية من الجنود إذا إستدعى الموقف ذلك سنرسل لك مهام لقيادتهم في تكتيك حرب العصابات”.

أخذت تانيا نفسًا عميقًا وألقت نظرة على قائمة مرؤوسيها الأوائل على الإطلاق لكنها سخيفة للغاية وجعلت دماغها يتبلد، بدا عليها أنها تترنح السبب الوحيد وراء عدم قيامها غريزيًا برمي المستند بعيدًا هو الصدمة المفرطة وليس إنتصار الحس السليم، لو وصفتها بالكلمات ستكون أفكارها شيئا مثل «هذا كثير جدًا!».

هذه الفصول على ملوك الروايات فقط.

“العريف كورست فون والهورف من كتيبة إيدال شتاين C السرية الأولى!”.

على الرغم من أنه يريد منها أن تقود الفرقة إلا أنه يشير ضمنيًا منذ البداية أنه سيرسل تانيا بمفردها إذا لزم الأمر.

‘ يمكنني أن أتحدث عن هذه الأشياء بشكل طبيعي مثل التنفس بالإضافة إلى أن مظهر تانيا الذي يشبه الدمية كافٍ لإظهار وطنيتي لأي شخص يستمع، الأهم من ذلك أن غالبية الجنود يكرهون المثاليين الذين يرمون كلمات مثل الوطنية والولاء وغيرها ولكن بالنسبة لهم فإن مشاعر حب المرء للوطن مقدسة، قدامى المحاربين الذين حصلوا على ثنائهم في الميدان يقسمون على الدفاع عن بلدهم في الظروف القاسية هم يعاملون هذا النذر على أنه إعلان إيماني ‘.

“مفهوم هل يجوز لنا التخلي عن موقعنا إذا لزم الأمر؟”.

“هذا سيئ لابد أن تجميع الجيش العظيم في حالة يرثى لها”.

“للأسف لا يمكننا سحب الخطوط إلى الوراء أكثر من هذا”.

‘ هذا سيئ ‘.

“إذن علينا التمسك به؟”.

إنها مختلفة عن البقية بالطريقة التي تتحدث بها… الأمر كما لو أنها نوعًا ما مختلفة عن الجنود الإمبراطوريين فقيمها تتعارض مع القيم التي تعرضت لها منذ أن إنضممت إلى الجيش.

“تقول القيادة أنه يمكننا إختيار النصر أو فالهالا”.

بشعور عميق بالرضا يستطيع شواركوف الإسترخاء قليلاً من المؤكد أن الموقف غير سار ولكن لديه ميزة واحدة، عليه أن يأخذ الوحدات التي تم حشدها في اللحظة الأخيرة بدون توجه إستراتيجي واضح وأن يخوض معركة دفاعية، لقد فقد عددًا كبيرًا من جنوده الذين تم تجنيدهم بالفعل والبدلاء هم مجندون بدون خبرة وقائدتهم فتاة صغيرة؟، للحظة فقط شعر وكأنه السماء تسخر من يائسه ولكن بالنسبة إلى شواركوف فإن مجرد حقيقة أن ديغوريشاف هي ضابطة يمكنها إنجاز الأمور بكفاءة جعلها واحدة من موارده القليلة القيمة.

(المترجم: أختار فالهالا)
(المدقق: أختار النصر)

(مترجم: اراهن بكليتي ان لا احد قرأ الإسم من المرة الأولى)

‘ النصر أو فالهالا؟ هل هذا خيار حتى؟ إنها مجرد طريقة ملتوية لأمرنا بالموت ان لزم الأمر… لا إنها ليست حتى طريقة ملتوية – هي مجرد هراء نرجسي لماذا أموت من أجل الآخرين؟، إذا أراد شخص ما أن يموت من أجلي فهذا خياره لكن إجباري على الموت ينتهك إرادتي الحرة، الحرية تسود! يمكن أن نكون ديمقراطيين أو قوميين أو حتى إشتراكيين طالما أنا حرة لذا من فضلكم توقفوا عن إصدار سندات الحرب، إن تمويل الحرب عن طريق طباعة السندات على إفتراض أن الإمبراطورية ستفوز يضمن فقط التضخم الجامح لعدد القتلى بغض النظر عن كيفية إنتهاء الحرب… الفوز أو الخسارة لا يسعني إلا أن أتخيل أن المستقبل سيكون برميلًا من المرح هذا غير سار تماما ‘.

“يا له من شرف”.

“رائع يبدو أن كلا الخيارين رائعين”.

نظرت تانيا إلى شواركوف بعيونها الزرقاء البريئة وتحدثت عن المثل العليا النبيلة وعن كيف ستساهم في بناء الأمة، بالطبع كلام تانيا ليس فيه ذرة من الإخلاص هي تعرف فقط أنه سطر يجب أن يقوله شخص ما في مثل موقعها، تعرف تانيا مدى فظاعة الخنادق – حتى لو كانت مصادرها أفلام الحرب والكتب من العالم الآخر – لذا فهي سعيدة بأن تكون قوة إحتياطية للهجوم المضاد بدلاً من أن تكون عالقة في أحدها.

“ممتاز إذن سأقدمك إلى فرقتك”.

‘ حتى الساحر لا يمكنه مهاجمة معقل محكم الدفاع من مسافة قريبة والنجاة بسهولة لكنني أعلم أيضًا أن المعقل ستضربه المدفعية، أنا أدرك أيضًا أن مهاجمة طليعة العدو أكثر أمانًا لأنهم سيكونون مرهقين من إختراق الخط الدفاعي ‘.

‘ حسنًا حان الوقت لتحية حلفائي في هذه الحرب البائسة إذا كانوا في المكان المناسب وفي الوقت المناسب فقد أستخدمهم كدروع بشرية لذلك يجب أن أتوقع الكثير منهم ‘.

“العريف كورست فون والهورف من كتيبة إيدال شتاين C السرية الأولى!”.

“ستكون قصة مختلفة إذا إضطررت للخدمة ضد إرادتك لأن الأمة كانت بحاجة إليك لكنكم أنتم من إصطف لترتدوا زي الوطن الأم لذا ساهموا وفقًا لذلك إذا كنتم غير أكفاء للقيام بذلك فموتوا”.

وهكذا على الرغم من أن أيا منهما لم يرغب في ذلك السيدة الصغيرة والفتاة تتناولان نفس الحمأة والبسكويت اليابس بشدة، لدرجة إضطرارهم إلى تفكيكه بالحراب قبل أن يتمكنوا من تناوله والقتال جنبًا إلى جنب على الجبهة الغربية وتحتهم وابل من القذائف.

أخذت تانيا نفسًا عميقًا وألقت نظرة على قائمة مرؤوسيها الأوائل على الإطلاق لكنها سخيفة للغاية وجعلت دماغها يتبلد، بدا عليها أنها تترنح السبب الوحيد وراء عدم قيامها غريزيًا برمي المستند بعيدًا هو الصدمة المفرطة وليس إنتصار الحس السليم، لو وصفتها بالكلمات ستكون أفكارها شيئا مثل «هذا كثير جدًا!».

“كيف ذلك؟”.

إن إنطباعي الأول عن رئيستي المباشرة ضابطة الجيش الإمبراطوري الملازمة الثانية ديغوريشاف من الجيش المتنقل للجبهة الغربية – المجموعة الجوية السابعة لكتيبة السحرة الجويين 205 – هو “مصاصة دماء”، بشرتها شديدة البياض لدرجة أنها بدت مريضة وكأن عيناها الحادتان تكرهان الشمس هذه صدمة كبيرة، في المرة الأولى التي رأيتها فيها أمرنا الملازم الأول شواركوف بالتجمع وبينما كنا نقف ظهرت طفلة صغيرة بدت مرتاحة بشكل غريب في زيها، لا يمكن أن تكون طالبة في الفيلق – لم تكن حتى كبيرة بما يكفي للتسجيل والقبعة فوق شعرها المربوط بشكل فوضوي كبيرًة جدًا بالنسبة لها، إن أي جندي عادي يراعا ترتدي رتبة الملازم الثاني كان ليستغرب لكن عندما قدمها قائد السرية لنا لم أشعر بأي شيء غريب عن الملازمة ديغوريشاف، لم أستطع شرح ذلك تمامًا لكن بدا أنها مناسبة تمامًا ومع ذلك في اللحظة التي أدارت فيها عينيها الباردة الجليدية نحونا كما لو كنا أشياء يجب تقييمها إقشعريت لا إراديا.

“هذا عظيم أي أسئلة؟”.

قد يضحك الناس عليّ بسبب خوفي من مثل هذا الطفلة الصغيرة لكن تلك العيون ذكّرتني بالطريقة التي تبدو بها القطة عندما تلعب بالفأر، الأمر الذي أرعبني تمامًا كما قالت إيليا هو أن الملازمة ديغوريشاف من المحاربين القدامى الذين حصلوا على العديد من الأوسمة لخدمتها المتميزة وأقلها شارة هجوم الأجنحة الفضية، لديها هالة كثيفة للمعركة حولها ووجهها يشبه الدمية تقريبًا من الرائع النظر إليها مع تلك العيون الزرقاء والشعر الأشقر المشوب بالرمادي الداكن، ربما ذلك جزئيًا بسبب أننا لم نحصل على الكثير من أشعة الشمس على جبهة الراين لكنني لاحظت أنها تبدو مثل مصاص دماء، لقد حثتنا – بنبرة هادئة تشبه رجل أعمال لم تترك مجالًا لسوء الفهم – على ذكر رتبتنا وإسمنا ومكان خدمتنا آخر مرة.

‘ سيكون من الأكثر أمانًا إلقاء هؤلاء المبتدئين في منطقة قتال وتحرير نفسي من العبء ربما ينبغي أن أفعل ذلك إذا سنحت لي الفرصة… مهلا لا يمكنني الحكم عليهم حتى بدون مقابلتهم… ‘.

شعرت – قليلاً فقط – وكأنني أردت الخروج من هناك لدى فيلق المتدربين طريقة بسيطة لتصنيف الطلاب العسكريين، الجيش يعلم جيدًا أن المتطوعين والمجندين لن يكونوا على نفس القارب حتى لو تدربوا معًا لذلك قاموا بتقسيم السحرة إلى فئتين، من المتوقع أن تتدرب الكتيبة C في النهاية كضباط في الأكاديمية وستكمل الكتيبة D خدمتهم الإجبارية… زملائي في الفصيل من نخبة الكتيبة C.

هذه الفصول على ملوك الروايات فقط.

“العريف كورست فون والهورف من كتيبة إيدال شتاين C السرية الأولى!”.

إنها مختلفة عن البقية بالطريقة التي تتحدث بها… الأمر كما لو أنها نوعًا ما مختلفة عن الجنود الإمبراطوريين فقيمها تتعارض مع القيم التي تعرضت لها منذ أن إنضممت إلى الجيش.

“العريف هارالد فون فيست أيضًا من كتيبة إيدال شتاين C السرية الأولى!”.

‘ سيكون من الأكثر أمانًا إلقاء هؤلاء المبتدئين في منطقة قتال وتحرير نفسي من العبء ربما ينبغي أن أفعل ذلك إذا سنحت لي الفرصة… مهلا لا يمكنني الحكم عليهم حتى بدون مقابلتهم… ‘.

أعطيت رتبتي وإسمي على أني من متطوعي الفيلق رغم أني لم أندم على تطوعي بالضبط ولكن من الإشكالي أن أقول إنني قد تم تجنيدي مباشرة بعد الأشخاص الذين أعلنوا أنهم عرضوا خدماتهم على بلدهم، لم أستطع فقط ألا أهتم مثل إيليا لأني لم أكن باردة بما يكفي لأضحك على الامر… يا إلهي لماذا يجب أن تعذبني؟.

إحتجت تانيا بشدة على هذه الأزمة بغضب لا يوصف ما لم يتم تعديل اللوائح التي تعلمتها في الأكاديمية فإن رعاية الأطفال بالتأكيد ليست في الوصف الوظيفي للجندي.

“العريف فيكتوريا إيفانوفا سيريبيراكوف من كتيبة إيدال شتاين D السرية الثالثة”.

‘ حسنًا حان الوقت لتحية حلفائي في هذه الحرب البائسة إذا كانوا في المكان المناسب وفي الوقت المناسب فقد أستخدمهم كدروع بشرية لذلك يجب أن أتوقع الكثير منهم ‘.

يمكنك القول إنني شعرت بأنني في غير مكاني لأنني المجند الوحيد – أعني العريفان كورست وهارالد متطوعين من نفس السرية، إذا فعلنا الأشياء بالطريقة المعتادة فهذا يعني أن الرجلين اللذين يتمتعان بخبرة في العمل معًا سيكونان رفقاء وسوف أجبر على البقاء مع قائد الفرقة، هذا هو السبب في أنني كنت أفكر كما ذكرت أنه سيكون أمرًا رائعًا إذا لم يتم ارسالي لكوني مجندة بطيئة وكسولة لذلك ذهلت للحظة مما قالته الملازم الثاني بعد ذلك.

“إذن سنعطي الأولوية للعمليات المتنقلة ولكننا ندعم الخط الدفاعي أيضًا؟”.

“لك إحترامي للوفاء بإلتزاماتك العريف فيكتوريا إيفانوفا سيريبيراكوف سيكون الأمر صعبًا لكن إبذلي قصارى جهدك للبقاء على قيد الحياة”.

(مترجم: اراهن بكليتي ان لا احد قرأ الإسم من المرة الأولى)

كلمات تشجيع غير متوقعة – ومن ضابط كنت مقتنعة أنها باردة جدا تلك العيون أكثر شبها بالحراب من أي شيء رأيته في حياتي للحظة لم أستطع فهم ما حدث وتجمدت وفي الوقت نفسه…

‘ أفهم أن الفرقة تفتقر إلى التدريب لكنك تخبرني أن أجعلهم قوة ثابتة؟ لا يمكنهم التعامل مع المعارك المتنقلة لذا فأنت تخبرني بالدفاع عن القاعدة أثناء إعادة تثقيفهم وتدريبهم؟ ألست تطلب مني السماح لغير الأكفاء بإعاقتي؟! ‘.

“إذن إلى الزملاء الذين جندوا بإرادتهم الحرة: بما أنكم تطوعتم فمن الأفضل ألا تموتوا بعد العريف سيريبرياكوف وبعدي”.

أخذت تانيا نفسًا عميقًا وألقت نظرة على قائمة مرؤوسيها الأوائل على الإطلاق لكنها سخيفة للغاية وجعلت دماغها يتبلد، بدا عليها أنها تترنح السبب الوحيد وراء عدم قيامها غريزيًا برمي المستند بعيدًا هو الصدمة المفرطة وليس إنتصار الحس السليم، لو وصفتها بالكلمات ستكون أفكارها شيئا مثل «هذا كثير جدًا!».

نبرتها الهادئة لم تتغير لوم ترفع صوتها لكن الكلمات التي تحدثت بها بهذا التعبير الخالي من المشاعر ثقيلة بشكل لا يصدق.

“أولاً سأوضح شيئًا واحدًا لا تملك الإمبراطورية الوقت أو الموارد لدعم المرشحين الضباط غير الأكفاء في الواقع قد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية”.

(مترجم: اراهن بكليتي ان لا احد قرأ الإسم من المرة الأولى)

إنها مختلفة عن البقية بالطريقة التي تتحدث بها… الأمر كما لو أنها نوعًا ما مختلفة عن الجنود الإمبراطوريين فقيمها تتعارض مع القيم التي تعرضت لها منذ أن إنضممت إلى الجيش.

– ترجمة : Nero.

“ستكون قصة مختلفة إذا إضطررت للخدمة ضد إرادتك لأن الأمة كانت بحاجة إليك لكنكم أنتم من إصطف لترتدوا زي الوطن الأم لذا ساهموا وفقًا لذلك إذا كنتم غير أكفاء للقيام بذلك فموتوا”.

“أنت محقة تمامًا الملازمة ديغوريشاف”.

لابد أنها قالت كل ما تريد أن تقوله لنا المجندين تجمدوا عاجزين عن الكلام بعد أن أخبرت قائد السرية أن هذا كل شيء طردتنا على الفور إلى الخارج لأننا كنا لا نزال نقف هناك، قبل أن نعرف ذلك وعلى الرغم من أننا وصلنا للتو فقد تم إلقائنا في الخنادق وتم إمطارنا “بتحيات” دورية من الجيش الجمهوري، ما كان ينتظرنا هناك هو إعادة تقييم لمهاراتنا الأساسية كسحرة حيث علمنا أننا لن نتقاضى رواتبنا فحسب بل نحن أسوأ من القمامة، بعد أن تم “تقويمهما” أصبح العريفان كورست وهارالد متمردين لكنهما لم يحصلا على “تأديب” تمامًا – الكلمة لا تنفع هنا صراحة بعد أن ذكر قائد السرية والملازمة الثانية أنهما ببساطة لا يستطيعان الإعتناء بهما في الخطوط الأمامية تم تعيين الإثنين في الخلف.

لا يمكنهم إجراء دفاع تأخير ناجح على طول الجبهة الضخمة بأكملها بدون إستخدام إستراتيجية دفاع متحركة لإرهاق قوات العدو سيكون من المستحيل قمع العدو، الأمور سيئة لدرجة أن الإمبراطورية ستضطر إلى المخاطرة والسماح للغزاة بالمرور من مكان واحد ومهاجمتهم هناك، على الأقل سيكونون منظمين لذلك ربما لن تكون هناك كارثة مثل الأيام الأخيرة على الجبهة الشرقية في الحرب العالمية الأولى.

–+–

‘ فهمت من خلال وضعنا في موضع دفاعي فإنه يخبرني أنه لا يعتبرهم مناسبين للقتال سيكون من غير المنطقي توقع أي شيء من هذه الوحدة لذا فهي نتيجة صحيحة ‘.

– ترجمة : Nero.

‘ حتى الساحر لا يمكنه مهاجمة معقل محكم الدفاع من مسافة قريبة والنجاة بسهولة لكنني أعلم أيضًا أن المعقل ستضربه المدفعية، أنا أدرك أيضًا أن مهاجمة طليعة العدو أكثر أمانًا لأنهم سيكونون مرهقين من إختراق الخط الدفاعي ‘.

– تدقيق : Ozy.

“إذا جعلنا هدفنا الوحيد هو تأخير قوات العدو ولم نعتمد دفاعًا متحركًا بهدف إنهاكهم فلن نبقى طويلاً بما فيه الكفاية حتى أغبى ضابط حديث العهد يمكنه رؤية ذلك”.

 

‘ يتعين علي أن أعد نفسي ‘.

‘ سيكون من الأكثر أمانًا إلقاء هؤلاء المبتدئين في منطقة قتال وتحرير نفسي من العبء ربما ينبغي أن أفعل ذلك إذا سنحت لي الفرصة… مهلا لا يمكنني الحكم عليهم حتى بدون مقابلتهم… ‘.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط