نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Youjo Senki 13

الفصل 3: [المراقبة على جبهة الراين الجزء 5]

الفصل 3: [المراقبة على جبهة الراين الجزء 5]

بعد تلك المقدمة وقليل من الحركة أصبحت رفيقة الملازمة ديغوريشاف بصفتي العضو الوحيد في فرقتها وسافرنا معًا، في غضون ذلك تم نقل الطالبين الآخرين إلى موقع أفضل وتمت ترقيتهم مرتين وتعيينهم للدفاع عن قاعدة السرية في العمق، يمكنهم البقاء بأمان داخل الحصون الخراسانية كإحتياطيين والإستعداد للهجوم المضاد، هناك شيء واحد تعلمته أثناء الطيران بالنسبة للمدفعية فإن الحصون الخرسانية الثابتة ليست سوى هدف جيد، عندها تلقينا أوامر بإحاطة الوحدة الجمهورية التي قامت بمحاولة إختراق الخط بينما نتعرض لنيران قمعية من قبل المدفعية الثقيلة الداعمة لها، بقيت نصف باكية معتقدة أنني لن أخرج من هناك على قيد الحياة وتابعت أعضاء السرية الذين ظلوا يبتسمون، رأيت قاعدة تنفجر إلى قطع صغيرة بينما نزلنا دون خدش بغرابة لم نصاب بأي قذائف ولكننا أيضًا لم نتكبد أي خسائر حقيقية على الإطلاق قبل الإتصال بنا.

“أوه شكرا على المدفعية! أليس صوتها رائعا؟”.

بعد تجربة هذا مرارًا وتكرارًا أدركت أن المدفعية تحتاج إلى إستخدام منهجي هذا منطقي عندما أفكر في الأمر، للمدافع الرشاشة فرصة أفضل في إصابة الطائرات من المدفعية طالما أن حظك جيد بما فيه الكفاية لن تحلق في موقع لمدفع مضاد للطائرات وستبقى الأشياء الوحيدة التي تطلق النار عليك هي المدافع الرشاشة، على الرغم من أن السحرة أبطأ من الطائرات إلا أننا لا نزال أسرع من أن تأخذ المدفعية وقتها في التصويب، من المحتمل أن تكون قصة مختلفة إذا هاجمنا موقع إطلاق نار أو حصنا خرسانيا وتعرضنا لنيرانًا مكثفة لكن تعلمنا أنه عند القتال على أرضنا فإن السرعة هي كل شيء، كنت محظوظة بما يكفي للتعلم من الملازمان ديغوريشاف وشواركوف أنه كلما إكتسبت خبرة أكبر كساحر زادت شكوكك بشأن الدفاع عن موقع ثابت.

‘ لا تسير الأمور أبدًا بالطريقة التي أريدها ‘.

بإختصار المدفعية هي ما يجب أن نثق به في ساحة المعركة إنها الشيء الذي يجب ألا نغضبه أبدًا حيث لا يمكنك البقاء على قيد الحياة ما لم تجعلها حليفك وتتعلم كيفية تجنب قذائفها الحديدية، ربما لهذا السبب قائدتي مؤمنة بشدة في القوة النارية فهي تجسد بمثالية الحرب المتنقلة الغير متوقعة، إنها ساحرة لذا الإيمان الوحيد لديها يعتمد على المدفعية هل يمكن للجنود بطبيعتهم كمجموعة من الواقعيين أن يؤمنوا بالإله؟، الاجابة التي حصلت عليها ممتعة للغاية عندما كتبت إلى إيليا حول هذا الموضوع أجابت بـ (إذن أنا إلهة الحرب المسؤولة عن الإرادة الإلهية) تلك الإجابة تشبهها لدرجة جعلتني أبتسم يبدو أن لديها طريقة مع الكلمات، لدينا عيون وآذان لذلك وُعد المؤمنون المخلصون الجاثمون على خط المواجهة في الخنادق بالكشف عن المدفعية، بمساهمة المراقبين يمكننا أن ندعو لإطلاق النار لتفكيك حصن معادي أو القصف حسب الحالة، ذكرني هذا بإيليا وهي تبتسم لعملها السهل حيث يمكنها قضاء وقت ممتع وشرب الشاي، لكنها دائمًا من النوع المراعي والمفيد لذا أنا متأكدة من أن إحساسها بالمسؤولية قد يستيقض وهي الأن تعمل بجد.

لقد وصلت إلى النقطة التي أردت أن أسأل فيها عما إذا كان ينبغي عليهم عدم إعادة التفكير قليلاً والتعرف على قيمة رأس المال البشري وفقًا للسوق، لسوء الحظ كل شخص في العالم ملزم بالعقود كجندي إمبراطوري فإن العلاقة بين تانيا والغزاة الجمهوريين هي تقتل أو تُقتل، إنه لأمر جيد أن تمدح الدعاية في كل بلد الفعل النبيل المتمثل في الموت من أجل الوطن الأم، لكني أتمنى حقًا أن يفهم الناس الجانب الآخر الواضح تمامًا – وهو أن عليهم قتل أعداء لديهم وطنهم الأم أيضًا، فيما يتعلق بالموارد البشرية الثمينة المهدرة ليس هناك جريمة أعظم من الحرب تأسفت الملازم الثانية تانيا ديغوريشاف بعد أن سلبت للتو مستقبل العديد من الشباب عن طريق صيغة سحرية.

قبل شن هجوم جوي مباشرة ما تتمناه السرية أكثر من أي شيء آخر هو دعم نيران المدفعية عندما تلقينا أوامر بالهجوم المضاد على الجيش الجمهوري الذي يخترق خط دفاعنا فإننا هاجمنا جناحه بالتزامن مع نيران المدفعية لتفريق الهجوم، أصبحت معتادة على القتال الآن وظيفتي الوحيدة كمبتدئة هي أن أتبع الملازم ديغوريشاف بينما تتقدم، من الناحية المثالية من المفترض أن نكون شركاء لكن قائدتنا ضحكت وقالت إنني ما زلت بحاجة إلى مزيد من التدريب.

“هيا بنا إلى العمل فقط لو أن هذا القدر من المرح متوفر في كل مرة!”.

“أوه شكرا على المدفعية! أليس صوتها رائعا؟”.

‘ نعم يبدو أنني سأعيش مرة أخرى ‘.

إبتسم الملازم الأول شواركوف مشيدًا بالمدفعية بينما قذائفها تتساقط في توقيت مثالي يبدو ان ذوقنا في الموسيقى مختلف بعض الشيء – فأنا قادرة فقط على تجاوز هذه القصف المكثف دون أن يخيفني الصوت.

حلق الجميع من مواقعهم الهجومية وإندفعوا نحو قوات العدو بسرعة متهورة بالنسبة للمشاة غير المحميين فإن الإقتراب السريع من السحرة يمثل تهديدًا لا يقل خطورة عن المدفعية، السحرة لديهم دروع واقية وقذائف دفاعية لذا فإن بعض الطلقات لا تكفي لإسقاطهم، علاوة على ذلك ليس لديهم مشكلة في إطلاق العنان لقوة نيران أكثر كثافة من الأسلحة الثقيلة إنهم حقا خصوم أقوياء، هناك عدد محدود من الطرق لمواجهة هؤلاء السحرة المرعبين بشكل فعال واحدة منها هي القنابل اليدوية، إذا كنت محظوظًا فسينتقل الساحر إلى النطاق – وهذا كل شيء أفضل طريقة هي إعتراضهم بوابل من النيران المركزة بصرف النظر عن ذلك وحدات المشاة ليس لديها العديد من الخيارات، لذا من وجهة نظر جيش العدو الذي يعاني هيكل قيادته بالفعل من الفوضى بسبب القصف فإن حتى السرية غير المأهولة المكونة من حوالي عشرة سحرة تشكل تهديدًا مرعبًا، من المحتمل أن يكون لديهم بالفعل سحرة دعم مباشرون لمحاربة النيران بالنيران ولكن حتى السحرة سيجدون صعوبة في لأنهم الطرف المتلقي لقذائف المدفعية، من حسن حظ السرية الإمبراطورية وسوء حظ الجيش الجمهوري مدافع الإمبراطورية عيار 120 ملم متصلة بالسحرة الجمهوريين الطائرين لتحولهم إلى لحم مفروم متتاثر على الأرض.

“نعم إنها حاكمة ساحة المعركة! لقد إستجاب الإله لدعواتنا!”.

“المدفعية تقصفهم بعيدًا لكن المراقب مطارد من قبل سحرة الدعم المباشر للعدو ولا يمكنه تقييم التأثيرات بشكل صحيح”.

“مدفعية! مدفعية! أنت صديقنا! أنت منقذنا!”.

‘ نعم يبدو أنني سأعيش مرة أخرى ‘.

أولئك الذين إستمروا في العمل هم المسنين الاشداء المعتمد عليهم من الفرقة الأولى على الرغم من أن رأيهم في أن المدفعية هي منقذنا درامي بعض الشيء إلا أنني أعلم أنه لم يكن خاطئًا تمامًا، ربما كنا وحدة هجوم مضاد لكن نصف مهمتنا هي إحتواء العدو حتى تتمكن المدفعية من القضاء عليه، إذا حاصرناهم – المشاة أو وحدة متقدمة أو وحدة دفاعية أو حتى مدفعية معادية – فإن المدفعية ستدمر كل شيء بشكل طبيعي، إن مشاهدتها مرة واحدة فقط كافية لتجعلك تريد الصلاة يا إلهي أرجو أن تساندني بالمدفعية، إعداد المدفعية قبل الهجوم مطمئن للقلوب الخائفة بشكل لا يطاق في إحدى المرات تأخر دعمنا لذلك كان على وحدتنا أن تواجه كتيبة تحتوي على العديد من السرايا المختلفة وأن تهاجمها هي وقيادة العدو… مجموعة من الأشياء التي لا أريد حقًا أن أتذكرها حدثت، بشأن هذه النقطة عندما يكون هناك دعم كاف ومساحة كافية بين الأمام والخلف يصبح عبء القتال أخف.

بالنسبة إلى تانيا فإن القدرة على محاربة بقايا المشاة التي دمرتها نيران المدفعية بقيادة ضابط كفؤ مثل شواركوف أمر رائع – حسنًا نسبيًا الناس لا يخوضون الحروب لأنهم يريدون ذلك، قررت أن تتعلم كل ما تحتاجه من سلسلة الشتائم لتوجهها إلى الكيان X لإرساله مثل هذا الطفل الصغير البريء إلى ساحة المعركة العشوائية ومع ذلك يجب أن تكون موضوعية لذا ليس من الخطأ الترحيب بموقف أقل فظاعة.

بينما تحدق تانيا في وحدة العدو من خلال منظارها حرثت القذائف الأرض تمامًا حيث من المفترض أن تحول الجنود إلى سماد، بعبارة أخرى هذه هي الطريقة الصحيحة لشن الحرب – أخذ الحياة العضوية وجعلها سمادا من خلال إستخدام الذخائر.

‘ نعم يبدو أنني سأعيش مرة أخرى ‘.

“ملازمة لا تكوني إنتقائية في الطعام وإلا فلن يزيد طولك أبدًا”.

بينما تحدق تانيا في وحدة العدو من خلال منظارها حرثت القذائف الأرض تمامًا حيث من المفترض أن تحول الجنود إلى سماد، بعبارة أخرى هذه هي الطريقة الصحيحة لشن الحرب – أخذ الحياة العضوية وجعلها سمادا من خلال إستخدام الذخائر.

هذا يعني السرية التي تم تكليفها بالتعامل مع العدو القادم تم مهاجمتها والعدو الجديد أزعج الرجال الذين من المفترض أن يهاجموا التعزيزات، عقلي متعب لكن الشعور بالأزمة جعله يتحرك وسرعان ما كنت على أتم الإستعداد للموجة التالية من قوات العدو.

“سيدي إن النيران المركزة التي يبلغ قطرها 120 ملم هي مشهد مذهل حقًا”.

“قذائف المدفعية والسحرة والمشاة يتقدمون…”.

“نعم يا ملازمة يجب أن يكون العمل الجماعي بين مراقب موهوب والمدفعية هكذا لم يضيعوا أي وقت قبل إطلاق النار من أجل التأثير”.

فكرت تانيا في نفسها مستهدفة مجموعة من الجنود الذين يبدو أنهم يحملون أجهزة الراديو المميزة التي تشبه حقيبة الظهر، مثل أعضاء السرية الآخرين إستخدمت صيغة الإنفجار لتحية ضيوفهم الجمهوريين غير المدعوين بإحتضان دافئ وترحيب من النار والفولاذ بدءا من إطلاق النار المتقطع، المقاومة ضعيفة على الأكثر هناك عدد قليل من الجنود المعزولين يطلقون النار بشكل عشوائي الغالبية قد إستسلمت بالفعل وإنتقلت إلى الخلف لذلك كل ما عليهم فعله هو تمشيط المنطقة، عادةً ما تكون التعزيزات المحتملة للعدو مصدر قلق ولكن هذه المرة قامت مجموعة مختلطة تضم وحدة مدفعية أخرى وفريق هجوم متنقل بالعناية بها المهمة الحالية هي مجرد تطهير المشات المتبقيين، يمنح ذلك تانيا مساحة كافية لمراقبة أداء العريف سيريبرياكوف القتالي عن كثب بينما كانت قبل ذلك قادرة فقط على التأكد من أن مرؤوسها لا يزال وراءها، حتى تحت نيران البندقية لم يسقط درعها الدفاعي أبدًا لا تزال مناوراتها مقروءة ولكن مقارنة بالشهر الماضي تحركت مثل بطريقة مختلفة تمامًا هذا القدر من التقدم ليس نصف سيئ.

يجد الأشخاص في أي موقف أنه من الأسهل أن يظلوا هادئين طالما أن الأمور تسير بسلاسة ويبدو أن أولئك الموجودين في ساحة المعركة ليسوا إستثناء، تقول التعاليم التنويرية لمدرسة شيكاغو أنه يمكن قياس كل الأشياء بإستخدام علم الإقتصاد ولكن من الصعب قياس وتقدير التأثيرات على الصحة عندما تسير الأمور وفقًا للخطة، عندما يكون كل شيء على المسار الصحيح مع محدودية التكرار وعدم تكبد تكاليف إضافية فهذا أمر رائع، الوضع الذي يتكشف أمام السرية 205 للسحرة الجويين هو مثال ممتاز تمامًا كما قال الملازم الأول شواركوف فإن أداء المدفعية رائع، يجب أن ينسقوا بشكل وثيق – الطريقة التي ينتقلون بها من إنشاء موضع معايرة لإطلاق النار من أجل التأثير مع عدد قليل من القذائف يظهرون مهارة رائعة، بفضل ذلك بحلول الوقت الذي وصلت فيه السرية إلى موقع الهجوم إنهار جيش العدو تحت وابل المدفعية الشامل، عادة ستكون هناك فرصة لإطلاق نيران إنتقامية ومبارزة مدفعية لكن يبدو أن بنادق العدو مشغولة بالنيران القمعية من موقعنا الأمامي.

بعد تجربة هذا مرارًا وتكرارًا أدركت أن المدفعية تحتاج إلى إستخدام منهجي هذا منطقي عندما أفكر في الأمر، للمدافع الرشاشة فرصة أفضل في إصابة الطائرات من المدفعية طالما أن حظك جيد بما فيه الكفاية لن تحلق في موقع لمدفع مضاد للطائرات وستبقى الأشياء الوحيدة التي تطلق النار عليك هي المدافع الرشاشة، على الرغم من أن السحرة أبطأ من الطائرات إلا أننا لا نزال أسرع من أن تأخذ المدفعية وقتها في التصويب، من المحتمل أن تكون قصة مختلفة إذا هاجمنا موقع إطلاق نار أو حصنا خرسانيا وتعرضنا لنيرانًا مكثفة لكن تعلمنا أنه عند القتال على أرضنا فإن السرعة هي كل شيء، كنت محظوظة بما يكفي للتعلم من الملازمان ديغوريشاف وشواركوف أنه كلما إكتسبت خبرة أكبر كساحر زادت شكوكك بشأن الدفاع عن موقع ثابت.

“نحن محظوظون نسفت المدفعية على مستوى فيلقنا قوات العدو بقذائف عيار 120 ملم علينا فقط التخلص من البقايا الحية”.

“المدفعية تقصفهم بعيدًا لكن المراقب مطارد من قبل سحرة الدعم المباشر للعدو ولا يمكنه تقييم التأثيرات بشكل صحيح”.

“نعم بالفعل”.

“إذا علينا أن نلتقي مع السرية 403… نحن خارجون فورا”.

الأمر كما قال شواركوف – السرية محظوظة بالنسبة للملازم الثاني تانيا ديغوريشاف إنه يوم عظيم للحرب كل ما تحتاج إلى القيام به هو القضاء على مشاة العدو الهالكة في ساحة معركة لديهم بالفعل ميزة فيها – مهمة بسيطة ومريحة.

“قائد السرية في غضون 300 ثانية سيستمر القصف”.

“حان الوقت تقريبا لكل السرية إستعدوا للهجوم سنقوم بمطاردة أولئك الذين أخطائتهم المدفعية”.

يجد الأشخاص في أي موقف أنه من الأسهل أن يظلوا هادئين طالما أن الأمور تسير بسلاسة ويبدو أن أولئك الموجودين في ساحة المعركة ليسوا إستثناء، تقول التعاليم التنويرية لمدرسة شيكاغو أنه يمكن قياس كل الأشياء بإستخدام علم الإقتصاد ولكن من الصعب قياس وتقدير التأثيرات على الصحة عندما تسير الأمور وفقًا للخطة، عندما يكون كل شيء على المسار الصحيح مع محدودية التكرار وعدم تكبد تكاليف إضافية فهذا أمر رائع، الوضع الذي يتكشف أمام السرية 205 للسحرة الجويين هو مثال ممتاز تمامًا كما قال الملازم الأول شواركوف فإن أداء المدفعية رائع، يجب أن ينسقوا بشكل وثيق – الطريقة التي ينتقلون بها من إنشاء موضع معايرة لإطلاق النار من أجل التأثير مع عدد قليل من القذائف يظهرون مهارة رائعة، بفضل ذلك بحلول الوقت الذي وصلت فيه السرية إلى موقع الهجوم إنهار جيش العدو تحت وابل المدفعية الشامل، عادة ستكون هناك فرصة لإطلاق نيران إنتقامية ومبارزة مدفعية لكن يبدو أن بنادق العدو مشغولة بالنيران القمعية من موقعنا الأمامي.

هكذا وبناءً على أوامر قائدها حملت تانيا بندقيتها المحملة برصاصات مُشبعة بالصيغ وأخذت الجرم الحسابي مستعدة للهجوم، السرية في وضع الإستعداد وتدرك أنها ستتحمل خسائر ولكن قبل مغادرتهم مباشرة حتى المحاربين القدامى المتمرسين لا يسعهم إلا الشعور بالقلق، يُعد صوت السنونو العصبي صوتًا مألوفًا في الخنادق ويمكن سماعه بوضوح حتى فوق القذائف التي تنفجر في الجوار.

هذا يعني السرية التي تم تكليفها بالتعامل مع العدو القادم تم مهاجمتها والعدو الجديد أزعج الرجال الذين من المفترض أن يهاجموا التعزيزات، عقلي متعب لكن الشعور بالأزمة جعله يتحرك وسرعان ما كنت على أتم الإستعداد للموجة التالية من قوات العدو.

“هيا بنا إلى العمل فقط لو أن هذا القدر من المرح متوفر في كل مرة!”.

“حسنًا الجميع لا تدعوا الملازمة ديغوريتشاف صعبة الإرضاء تحضى بكل المتعة!”.

بالنسبة إلى تانيا فإن القدرة على محاربة بقايا المشاة التي دمرتها نيران المدفعية بقيادة ضابط كفؤ مثل شواركوف أمر رائع – حسنًا نسبيًا الناس لا يخوضون الحروب لأنهم يريدون ذلك، قررت أن تتعلم كل ما تحتاجه من سلسلة الشتائم لتوجهها إلى الكيان X لإرساله مثل هذا الطفل الصغير البريء إلى ساحة المعركة العشوائية ومع ذلك يجب أن تكون موضوعية لذا ليس من الخطأ الترحيب بموقف أقل فظاعة.

“ملازمة لا تكوني إنتقائية في الطعام وإلا فلن يزيد طولك أبدًا”.

“ملازمة لا تكوني إنتقائية في الطعام وإلا فلن يزيد طولك أبدًا”.

“هيا بنا إلى العمل فقط لو أن هذا القدر من المرح متوفر في كل مرة!”.

“القائد شواركوف أفضل حجما أصغر لأنه يجعلني أقل عرضة للتعرض للرصاص”.

“صوبوا! إنطلقوا!”.

“أنت تربحين أيتها الملازمة هذا هو أفضل عذر سمعته من شخص إنتقائي”.

“لقد تلقينا رسالة عاجلة دخلت السرية الهجومية 403 للسحرة الجويين فجأة معركة مواجهة مع سريتي سحرة معاديين مخترقين”.

بالنسبة إلى شواركوف الذي ينتظر اللحظة المناسبة لشن الهجوم فإن المزاح مع ديغوريشاف أمر مناسب لا يتعين عليك الرجوع إلى التاريخ لتعرف أن القادة على جميع المستويات يعتبرون إدارة الإجهاد قبل الهجوم جزءًا من جعل المهمة تسير بسلاسة، ربما سرية الهجوم رقم 205 لشواركوف من قدامى المحاربين في جبهة الراين لكنهم ما زالوا سيتوترون في اللحظة التي تسبق الهجوم، لذلك عندما تريح النكتة الخفيفة الجميع إلى حد ما يختار الملازم تلك اللحظة لإرسالهم وينبه وحدات المدفعية بأنهم يشنون الهجوم بمجرد حصوله على الضوء الأخضر من القيادة تبدأ العملية.

عندما هبطنا في نقطة الإلتقاء تركني التحرر المفاجئ من التوتر في حالة ذهول الفكرة الوحيدة التي تشغل ذهني هو الرغبة في النوم مثل جذع يابس، كنت أتساءل ما إذا كان هذا جيدا كسيدة شابة في عمر دقيق ولكن في الجبهة حيث بالكاد يوجد أي ماء لا يمكنك أن آمل في شيء مريح مثل غرفة الإستحمام الخاصة بالفتيات، تمتمت الملازمة ديغوريشاف بفظاظة (نامي الآن الليل قد حل) وذهبت إلى الفراش لذلك إتبعت خطاها وقررت أن أكون ممتنة لأنني حصلت على سرير، بينما أنا على إستعداد للراحة إتضح أن القدر لم يكن لطيفًا تم إستدعائنا فجأة للتجمع وقبل أن أعرف ذلك إجتمعنا جميعًا…

“حسنًا الجميع لا تدعوا الملازمة ديغوريتشاف صعبة الإرضاء تحضى بكل المتعة!”.

“قذائف المدفعية والسحرة والمشاة يتقدمون…”.

شاكراً للإله أن السرية قادرة على إلتزام الهدوء والضحك في وجه العدو صرخ الملازم الأول شواركوف بصوت متقن جيداً.

“حان الوقت تقريبا لكل السرية إستعدوا للهجوم سنقوم بمطاردة أولئك الذين أخطائتهم المدفعية”.

“صوبوا! إنطلقوا!”.

في وقت ما بينما كنت اتراجع بدأت بقايا قوات العدو المتناثرة في التراجع ايضا المعركة تنتهي دائمًا عندما أطير مبتعدة من أجل الحياة العزيزة، وبطبيعة الحال أعددت نفسي لمتابعة الأوامر المعتادة لذلك من المريح بعض الشيء أن أجيب بـ “علم”، نعم راحة من أنني لن أضطر إلى مطاردة العدو مع شعور بالذنب فأنا مختلفة عن الملازمة ديغوريشاف التي بإمكانها بهدوء إنهاء الجنود الهاربين في الخلف بقنصهم أو بصيغ تفجير، شعرت بالإرتياح لأنني لن أضطر إلى إطلاق النار لكن عندما كنت أفعل كل ما بوسعي فقط لأطير خلفها دخلت (تانيا) عمليًا في نشوة رمي صيغ متناثرة عشوائيًا ودون وقت للتفكير، ما زلت مترددة فعندما أضطر إلى التصويب على جندي فار والإطلاق عليه أعني… أتساءل عما إذا كان قتلهم هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، بالطبع بصفتي العريف فيكتوريا إيفانوفنا سيريبرياكوف يجب أن أطلق النار لكن بصفتي فيشا ليس لدي دافع.

حلق الجميع من مواقعهم الهجومية وإندفعوا نحو قوات العدو بسرعة متهورة بالنسبة للمشاة غير المحميين فإن الإقتراب السريع من السحرة يمثل تهديدًا لا يقل خطورة عن المدفعية، السحرة لديهم دروع واقية وقذائف دفاعية لذا فإن بعض الطلقات لا تكفي لإسقاطهم، علاوة على ذلك ليس لديهم مشكلة في إطلاق العنان لقوة نيران أكثر كثافة من الأسلحة الثقيلة إنهم حقا خصوم أقوياء، هناك عدد محدود من الطرق لمواجهة هؤلاء السحرة المرعبين بشكل فعال واحدة منها هي القنابل اليدوية، إذا كنت محظوظًا فسينتقل الساحر إلى النطاق – وهذا كل شيء أفضل طريقة هي إعتراضهم بوابل من النيران المركزة بصرف النظر عن ذلك وحدات المشاة ليس لديها العديد من الخيارات، لذا من وجهة نظر جيش العدو الذي يعاني هيكل قيادته بالفعل من الفوضى بسبب القصف فإن حتى السرية غير المأهولة المكونة من حوالي عشرة سحرة تشكل تهديدًا مرعبًا، من المحتمل أن يكون لديهم بالفعل سحرة دعم مباشرون لمحاربة النيران بالنيران ولكن حتى السحرة سيجدون صعوبة في لأنهم الطرف المتلقي لقذائف المدفعية، من حسن حظ السرية الإمبراطورية وسوء حظ الجيش الجمهوري مدافع الإمبراطورية عيار 120 ملم متصلة بالسحرة الجمهوريين الطائرين لتحولهم إلى لحم مفروم متتاثر على الأرض.

هكذا وبناءً على أوامر قائدها حملت تانيا بندقيتها المحملة برصاصات مُشبعة بالصيغ وأخذت الجرم الحسابي مستعدة للهجوم، السرية في وضع الإستعداد وتدرك أنها ستتحمل خسائر ولكن قبل مغادرتهم مباشرة حتى المحاربين القدامى المتمرسين لا يسعهم إلا الشعور بالقلق، يُعد صوت السنونو العصبي صوتًا مألوفًا في الخنادق ويمكن سماعه بوضوح حتى فوق القذائف التي تنفجر في الجوار.

“تأكدوا من إستهداف قادة العدو والإتصالات أولاً!”.

يجد الأشخاص في أي موقف أنه من الأسهل أن يظلوا هادئين طالما أن الأمور تسير بسلاسة ويبدو أن أولئك الموجودين في ساحة المعركة ليسوا إستثناء، تقول التعاليم التنويرية لمدرسة شيكاغو أنه يمكن قياس كل الأشياء بإستخدام علم الإقتصاد ولكن من الصعب قياس وتقدير التأثيرات على الصحة عندما تسير الأمور وفقًا للخطة، عندما يكون كل شيء على المسار الصحيح مع محدودية التكرار وعدم تكبد تكاليف إضافية فهذا أمر رائع، الوضع الذي يتكشف أمام السرية 205 للسحرة الجويين هو مثال ممتاز تمامًا كما قال الملازم الأول شواركوف فإن أداء المدفعية رائع، يجب أن ينسقوا بشكل وثيق – الطريقة التي ينتقلون بها من إنشاء موضع معايرة لإطلاق النار من أجل التأثير مع عدد قليل من القذائف يظهرون مهارة رائعة، بفضل ذلك بحلول الوقت الذي وصلت فيه السرية إلى موقع الهجوم إنهار جيش العدو تحت وابل المدفعية الشامل، عادة ستكون هناك فرصة لإطلاق نيران إنتقامية ومبارزة مدفعية لكن يبدو أن بنادق العدو مشغولة بالنيران القمعية من موقعنا الأمامي.

‘ أليس هذا واضحا؟ ‘.

“نعم يا ملازمة يجب أن يكون العمل الجماعي بين مراقب موهوب والمدفعية هكذا لم يضيعوا أي وقت قبل إطلاق النار من أجل التأثير”.

فكرت تانيا في نفسها مستهدفة مجموعة من الجنود الذين يبدو أنهم يحملون أجهزة الراديو المميزة التي تشبه حقيبة الظهر، مثل أعضاء السرية الآخرين إستخدمت صيغة الإنفجار لتحية ضيوفهم الجمهوريين غير المدعوين بإحتضان دافئ وترحيب من النار والفولاذ بدءا من إطلاق النار المتقطع، المقاومة ضعيفة على الأكثر هناك عدد قليل من الجنود المعزولين يطلقون النار بشكل عشوائي الغالبية قد إستسلمت بالفعل وإنتقلت إلى الخلف لذلك كل ما عليهم فعله هو تمشيط المنطقة، عادةً ما تكون التعزيزات المحتملة للعدو مصدر قلق ولكن هذه المرة قامت مجموعة مختلطة تضم وحدة مدفعية أخرى وفريق هجوم متنقل بالعناية بها المهمة الحالية هي مجرد تطهير المشات المتبقيين، يمنح ذلك تانيا مساحة كافية لمراقبة أداء العريف سيريبرياكوف القتالي عن كثب بينما كانت قبل ذلك قادرة فقط على التأكد من أن مرؤوسها لا يزال وراءها، حتى تحت نيران البندقية لم يسقط درعها الدفاعي أبدًا لا تزال مناوراتها مقروءة ولكن مقارنة بالشهر الماضي تحركت مثل بطريقة مختلفة تمامًا هذا القدر من التقدم ليس نصف سيئ.

“هيا بنا إلى العمل فقط لو أن هذا القدر من المرح متوفر في كل مرة!”.

‘ لا يسعني إلا أن أتذكر تعليق الملازم شواركوف بأن هذا تدريب قتالي بإستخدام بقايا جيش العدو المنهار كأهداف – القتال الفعلي هو حقا أفضل تدريب ‘.

شاكراً للإله أن السرية قادرة على إلتزام الهدوء والضحك في وجه العدو صرخ الملازم الأول شواركوف بصوت متقن جيداً.

“منذ وقت ليس ببعيد كانوا يتحولون إلى اللون الأخضر ويتقيأون في كل مكان إنه لأمر مدهش ما يمكنك القيام به بقليل من التدريب”.

“ربما ينبغي علي التركيز أكثر قليلاً على ساحة المعركة”.

هذه الفصول على ملوك الروايات فقط…

“نعم بالفعل”.

لا تقلل من شأن الإمكانات البشرية بتذكر هذا الدرس مرة أخرى لا يسع تانيا إلا أن تتأمل في قدسية وكرامة الإنسان والإرادة الحرة، لهذا السبب فإنها تشفق على الجنود الجمهوريين يا لها من فوضى عفا عليها الزمن يجب أن يكون مقرهم الرئيسي قد أمرهم بالهجوم، لقد تم إثبات للعالم كله قبل عشر سنوات أثناء الصراع في الشرق الأقصى بين الإتحاد والدومينيون أن الحديد يهيمن على الجسد، هذا هو الشيء المرعب لأولئك الأشخاص الذين يفتقرون إلى المبادرة لا تستلزم أي مبادرة بشكل أساسي ضياع الإمكانات لذا فمن المفارقات المحزنة أنهم أخذوا موارد بشرية ربما لديها مبادرة – وفرة من البشر – وتصديرها إلى الإمبراطورية كلحم مفروم.

في وقت ما بينما كنت اتراجع بدأت بقايا قوات العدو المتناثرة في التراجع ايضا المعركة تنتهي دائمًا عندما أطير مبتعدة من أجل الحياة العزيزة، وبطبيعة الحال أعددت نفسي لمتابعة الأوامر المعتادة لذلك من المريح بعض الشيء أن أجيب بـ “علم”، نعم راحة من أنني لن أضطر إلى مطاردة العدو مع شعور بالذنب فأنا مختلفة عن الملازمة ديغوريشاف التي بإمكانها بهدوء إنهاء الجنود الهاربين في الخلف بقنصهم أو بصيغ تفجير، شعرت بالإرتياح لأنني لن أضطر إلى إطلاق النار لكن عندما كنت أفعل كل ما بوسعي فقط لأطير خلفها دخلت (تانيا) عمليًا في نشوة رمي صيغ متناثرة عشوائيًا ودون وقت للتفكير، ما زلت مترددة فعندما أضطر إلى التصويب على جندي فار والإطلاق عليه أعني… أتساءل عما إذا كان قتلهم هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، بالطبع بصفتي العريف فيكتوريا إيفانوفنا سيريبرياكوف يجب أن أطلق النار لكن بصفتي فيشا ليس لدي دافع.

لقد وصلت إلى النقطة التي أردت أن أسأل فيها عما إذا كان ينبغي عليهم عدم إعادة التفكير قليلاً والتعرف على قيمة رأس المال البشري وفقًا للسوق، لسوء الحظ كل شخص في العالم ملزم بالعقود كجندي إمبراطوري فإن العلاقة بين تانيا والغزاة الجمهوريين هي تقتل أو تُقتل، إنه لأمر جيد أن تمدح الدعاية في كل بلد الفعل النبيل المتمثل في الموت من أجل الوطن الأم، لكني أتمنى حقًا أن يفهم الناس الجانب الآخر الواضح تمامًا – وهو أن عليهم قتل أعداء لديهم وطنهم الأم أيضًا، فيما يتعلق بالموارد البشرية الثمينة المهدرة ليس هناك جريمة أعظم من الحرب تأسفت الملازم الثانية تانيا ديغوريشاف بعد أن سلبت للتو مستقبل العديد من الشباب عن طريق صيغة سحرية.

“حان الوقت تقريبا لكل السرية إستعدوا للهجوم سنقوم بمطاردة أولئك الذين أخطائتهم المدفعية”.

‘ لا تسير الأمور أبدًا بالطريقة التي أريدها ‘.

‘ لا يسعني إلا أن أتذكر تعليق الملازم شواركوف بأن هذا تدريب قتالي بإستخدام بقايا جيش العدو المنهار كأهداف – القتال الفعلي هو حقا أفضل تدريب ‘.

فكرت هكذا لأن صيغها حولت جنود الجيش الجمهوري الهاربين بلا رحمة إلى أشلاء عضوية الكلمة الوحيدة المناسبة لذلك هي التبذير، على الرغم من أنها ليست بلدها لا تستطيع تانيا الهروب من الشعور بوجود خطأ ما في تبديد هذا العدد الكبير من الشباب المدربين، بمعنى أن دولة معينة تبنت هذا الشعار ثم أهدرت مواردها البشرية ربما سيكون هناك دائمًا قادة غير أكفاء يضيعون حياة أكثر الوطنيين الواعدين.

“ملازمة لا تكوني إنتقائية في الطعام وإلا فلن يزيد طولك أبدًا”.

“ربما ينبغي علي التركيز أكثر قليلاً على ساحة المعركة”.

“قائد السرية في غضون 300 ثانية سيستمر القصف”.

“أوه شكرا على المدفعية! أليس صوتها رائعا؟”.

“قذائف المدفعية والسحرة والمشاة يتقدمون…”.

هذا يعني السرية التي تم تكليفها بالتعامل مع العدو القادم تم مهاجمتها والعدو الجديد أزعج الرجال الذين من المفترض أن يهاجموا التعزيزات، عقلي متعب لكن الشعور بالأزمة جعله يتحرك وسرعان ما كنت على أتم الإستعداد للموجة التالية من قوات العدو.

تذكرت أنه في فترة ما بعد الظهيرة كنت أفضل أن أتشمس بدلاً من أن أجاهد من أجل البقاء مستيقظة في محاضرة عن تاريخ الحرب لكن عندما حدث ذلك بالضبط لم أكن أعرف… بالعودة إلى فيلق المتدربين بدت الدروس عادية جدًا لأنني إستمعت بنعاس ولكن بمجرد أن أصبحت حقيقة واقعة كانت مروعة، هذه النظرة المحبطة على وجه الملازم ديغوريشاف لكنها ما زالت تطلق العنان لعاصفة دمار سريعة لا ترحم لقد تأثرت بشكل نصفي بقدراتها الخارقة والمذهلة، ببساطة كل ما يمكنني فعله هو أن أطير وراءها لكنها تمكنت من التعامل مع الأعداء الذين يأتون من بعدي دون أن تتعرض لضربة واحدة، كنت أعلم أنه من غير المجدي التفكير في هذه الأشياء في أوقات كهذه لكن هذا النوع من الأشياء أجبرني على إدراك أنه إذا لم يكن كلانا في عوالم مختلفة فلن تحصل أبدًا على شارة هجوم الأجنحة الفضية.

– تدقيق : Ozy.

“قائد السرية في غضون 300 ثانية سيستمر القصف”.

هذه الفصول على ملوك الروايات فقط…

في وقت ما بينما كنت اتراجع بدأت بقايا قوات العدو المتناثرة في التراجع ايضا المعركة تنتهي دائمًا عندما أطير مبتعدة من أجل الحياة العزيزة، وبطبيعة الحال أعددت نفسي لمتابعة الأوامر المعتادة لذلك من المريح بعض الشيء أن أجيب بـ “علم”، نعم راحة من أنني لن أضطر إلى مطاردة العدو مع شعور بالذنب فأنا مختلفة عن الملازمة ديغوريشاف التي بإمكانها بهدوء إنهاء الجنود الهاربين في الخلف بقنصهم أو بصيغ تفجير، شعرت بالإرتياح لأنني لن أضطر إلى إطلاق النار لكن عندما كنت أفعل كل ما بوسعي فقط لأطير خلفها دخلت (تانيا) عمليًا في نشوة رمي صيغ متناثرة عشوائيًا ودون وقت للتفكير، ما زلت مترددة فعندما أضطر إلى التصويب على جندي فار والإطلاق عليه أعني… أتساءل عما إذا كان قتلهم هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، بالطبع بصفتي العريف فيكتوريا إيفانوفنا سيريبرياكوف يجب أن أطلق النار لكن بصفتي فيشا ليس لدي دافع.

يجد الأشخاص في أي موقف أنه من الأسهل أن يظلوا هادئين طالما أن الأمور تسير بسلاسة ويبدو أن أولئك الموجودين في ساحة المعركة ليسوا إستثناء، تقول التعاليم التنويرية لمدرسة شيكاغو أنه يمكن قياس كل الأشياء بإستخدام علم الإقتصاد ولكن من الصعب قياس وتقدير التأثيرات على الصحة عندما تسير الأمور وفقًا للخطة، عندما يكون كل شيء على المسار الصحيح مع محدودية التكرار وعدم تكبد تكاليف إضافية فهذا أمر رائع، الوضع الذي يتكشف أمام السرية 205 للسحرة الجويين هو مثال ممتاز تمامًا كما قال الملازم الأول شواركوف فإن أداء المدفعية رائع، يجب أن ينسقوا بشكل وثيق – الطريقة التي ينتقلون بها من إنشاء موضع معايرة لإطلاق النار من أجل التأثير مع عدد قليل من القذائف يظهرون مهارة رائعة، بفضل ذلك بحلول الوقت الذي وصلت فيه السرية إلى موقع الهجوم إنهار جيش العدو تحت وابل المدفعية الشامل، عادة ستكون هناك فرصة لإطلاق نيران إنتقامية ومبارزة مدفعية لكن يبدو أن بنادق العدو مشغولة بالنيران القمعية من موقعنا الأمامي.

“كلنا هنا لم تقع إصابات ولا خسائر بجانب العتاد”.

“سيدي إن النيران المركزة التي يبلغ قطرها 120 ملم هي مشهد مذهل حقًا”.

عندما هبطنا في نقطة الإلتقاء تركني التحرر المفاجئ من التوتر في حالة ذهول الفكرة الوحيدة التي تشغل ذهني هو الرغبة في النوم مثل جذع يابس، كنت أتساءل ما إذا كان هذا جيدا كسيدة شابة في عمر دقيق ولكن في الجبهة حيث بالكاد يوجد أي ماء لا يمكنك أن آمل في شيء مريح مثل غرفة الإستحمام الخاصة بالفتيات، تمتمت الملازمة ديغوريشاف بفظاظة (نامي الآن الليل قد حل) وذهبت إلى الفراش لذلك إتبعت خطاها وقررت أن أكون ممتنة لأنني حصلت على سرير، بينما أنا على إستعداد للراحة إتضح أن القدر لم يكن لطيفًا تم إستدعائنا فجأة للتجمع وقبل أن أعرف ذلك إجتمعنا جميعًا…

لا تقلل من شأن الإمكانات البشرية بتذكر هذا الدرس مرة أخرى لا يسع تانيا إلا أن تتأمل في قدسية وكرامة الإنسان والإرادة الحرة، لهذا السبب فإنها تشفق على الجنود الجمهوريين يا لها من فوضى عفا عليها الزمن يجب أن يكون مقرهم الرئيسي قد أمرهم بالهجوم، لقد تم إثبات للعالم كله قبل عشر سنوات أثناء الصراع في الشرق الأقصى بين الإتحاد والدومينيون أن الحديد يهيمن على الجسد، هذا هو الشيء المرعب لأولئك الأشخاص الذين يفتقرون إلى المبادرة لا تستلزم أي مبادرة بشكل أساسي ضياع الإمكانات لذا فمن المفارقات المحزنة أنهم أخذوا موارد بشرية ربما لديها مبادرة – وفرة من البشر – وتصديرها إلى الإمبراطورية كلحم مفروم.

“حسنا يا رفاق لدي بعض الأخبار السيئة”.

بالنسبة إلى تانيا فإن القدرة على محاربة بقايا المشاة التي دمرتها نيران المدفعية بقيادة ضابط كفؤ مثل شواركوف أمر رائع – حسنًا نسبيًا الناس لا يخوضون الحروب لأنهم يريدون ذلك، قررت أن تتعلم كل ما تحتاجه من سلسلة الشتائم لتوجهها إلى الكيان X لإرساله مثل هذا الطفل الصغير البريء إلى ساحة المعركة العشوائية ومع ذلك يجب أن تكون موضوعية لذا ليس من الخطأ الترحيب بموقف أقل فظاعة.

عذرًا لا يسعني إلا أن أكون متوترة عندما إستمر الملازم شواركوف في الحديث – بطريقة غير متعاطفة – حتى مع خبرتي العسكرية المحدودة علمت أنه لا توجد علامة أسوأ من القائد الذي يتعامل مع الواقع.

هكذا وبناءً على أوامر قائدها حملت تانيا بندقيتها المحملة برصاصات مُشبعة بالصيغ وأخذت الجرم الحسابي مستعدة للهجوم، السرية في وضع الإستعداد وتدرك أنها ستتحمل خسائر ولكن قبل مغادرتهم مباشرة حتى المحاربين القدامى المتمرسين لا يسعهم إلا الشعور بالقلق، يُعد صوت السنونو العصبي صوتًا مألوفًا في الخنادق ويمكن سماعه بوضوح حتى فوق القذائف التي تنفجر في الجوار.

“لقد تلقينا رسالة عاجلة دخلت السرية الهجومية 403 للسحرة الجويين فجأة معركة مواجهة مع سريتي سحرة معاديين مخترقين”.

“نحن محظوظون نسفت المدفعية على مستوى فيلقنا قوات العدو بقذائف عيار 120 ملم علينا فقط التخلص من البقايا الحية”.

هذا يعني السرية التي تم تكليفها بالتعامل مع العدو القادم تم مهاجمتها والعدو الجديد أزعج الرجال الذين من المفترض أن يهاجموا التعزيزات، عقلي متعب لكن الشعور بالأزمة جعله يتحرك وسرعان ما كنت على أتم الإستعداد للموجة التالية من قوات العدو.

لقد وصلت إلى النقطة التي أردت أن أسأل فيها عما إذا كان ينبغي عليهم عدم إعادة التفكير قليلاً والتعرف على قيمة رأس المال البشري وفقًا للسوق، لسوء الحظ كل شخص في العالم ملزم بالعقود كجندي إمبراطوري فإن العلاقة بين تانيا والغزاة الجمهوريين هي تقتل أو تُقتل، إنه لأمر جيد أن تمدح الدعاية في كل بلد الفعل النبيل المتمثل في الموت من أجل الوطن الأم، لكني أتمنى حقًا أن يفهم الناس الجانب الآخر الواضح تمامًا – وهو أن عليهم قتل أعداء لديهم وطنهم الأم أيضًا، فيما يتعلق بالموارد البشرية الثمينة المهدرة ليس هناك جريمة أعظم من الحرب تأسفت الملازم الثانية تانيا ديغوريشاف بعد أن سلبت للتو مستقبل العديد من الشباب عن طريق صيغة سحرية.

“والتعزيزات؟”.

“إذا علينا أن نلتقي مع السرية 403… نحن خارجون فورا”.

“المدفعية تقصفهم بعيدًا لكن المراقب مطارد من قبل سحرة الدعم المباشر للعدو ولا يمكنه تقييم التأثيرات بشكل صحيح”.

‘ لا تسير الأمور أبدًا بالطريقة التي أريدها ‘.

جعلتني المحادثة بين كبار الضباط أتوقع مستقبلًا سيئًا للغاية لا بد لي من القتال مرة أخرى… تنهدت عندما فهمت الموقف.

“نحن محظوظون نسفت المدفعية على مستوى فيلقنا قوات العدو بقذائف عيار 120 ملم علينا فقط التخلص من البقايا الحية”.

“إذا علينا أن نلتقي مع السرية 403… نحن خارجون فورا”.

هذه الفصول على ملوك الروايات فقط…

–+–

“تأكدوا من إستهداف قادة العدو والإتصالات أولاً!”.

– ترجمة : Nero.

هكذا وبناءً على أوامر قائدها حملت تانيا بندقيتها المحملة برصاصات مُشبعة بالصيغ وأخذت الجرم الحسابي مستعدة للهجوم، السرية في وضع الإستعداد وتدرك أنها ستتحمل خسائر ولكن قبل مغادرتهم مباشرة حتى المحاربين القدامى المتمرسين لا يسعهم إلا الشعور بالقلق، يُعد صوت السنونو العصبي صوتًا مألوفًا في الخنادق ويمكن سماعه بوضوح حتى فوق القذائف التي تنفجر في الجوار.

– تدقيق : Ozy.

إبتسم الملازم الأول شواركوف مشيدًا بالمدفعية بينما قذائفها تتساقط في توقيت مثالي يبدو ان ذوقنا في الموسيقى مختلف بعض الشيء – فأنا قادرة فقط على تجاوز هذه القصف المكثف دون أن يخيفني الصوت.

تذكرت أنه في فترة ما بعد الظهيرة كنت أفضل أن أتشمس بدلاً من أن أجاهد من أجل البقاء مستيقظة في محاضرة عن تاريخ الحرب لكن عندما حدث ذلك بالضبط لم أكن أعرف… بالعودة إلى فيلق المتدربين بدت الدروس عادية جدًا لأنني إستمعت بنعاس ولكن بمجرد أن أصبحت حقيقة واقعة كانت مروعة، هذه النظرة المحبطة على وجه الملازم ديغوريشاف لكنها ما زالت تطلق العنان لعاصفة دمار سريعة لا ترحم لقد تأثرت بشكل نصفي بقدراتها الخارقة والمذهلة، ببساطة كل ما يمكنني فعله هو أن أطير وراءها لكنها تمكنت من التعامل مع الأعداء الذين يأتون من بعدي دون أن تتعرض لضربة واحدة، كنت أعلم أنه من غير المجدي التفكير في هذه الأشياء في أوقات كهذه لكن هذا النوع من الأشياء أجبرني على إدراك أنه إذا لم يكن كلانا في عوالم مختلفة فلن تحصل أبدًا على شارة هجوم الأجنحة الفضية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط