نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Youjo Senki 17

[ الكلية الحربية 1 ]

[ الكلية الحربية 1 ]

الفصل 4 : كلية الحرب

 توجد توصيات للإنجازات من أجل اختيار الضباط المتميزين . يتم اختيار الضباط الصغار – اليافعين حقا – على أمل أن يؤدي هذا الى الاستفادة القصوى من مواهبهم في الجيش و إلى العديد من الفوائد المستقبلية.

 

أعجب فالكوف بأدائها في منطقة الصراع لدرجة أنه أوصى بها للالتحاق بكلية الحرب . على الرغم من أن زيتور التقى به شخصيًا بضع مرات فقط ، فقد شعر بذكاء الرجل خلال تلك المحادثات ، من الصعب عليه أن يتخيل أن فالكوف سوف يقدم توصية خاطئة .

[ لجنة القبول في كلية الحرب الإمبراطورية ]

 “نعم.”

 “لقد حان الوقت المحدد ، لذلك أود أن أبدأ الجولة الثالثة من مراجعات لجنة القبول في كلية الحرب الإمبراطورية”

 لم يكن رودرسدورف ، الذي عرف دائمًا بقلقه بشأن لوجستيات العمليات ، استثناءً . لن يفكر أي شخص يقوم بتقييم المرشحة المجهولة أنها في الحادية عشرة من عمرها فقط .

  يقود الاجتماع مدرس من الكلية الحربية ، يعتبر أعضاء اللجنة جميعهم شخصيات رئيسية موهوبة في الجيش.

 “لماذا لم تتم مراجعتها في تلك المرحلة؟ من رفضها؟ “

 للإمبراطورية تقليد طويل في استثمار الناس والوقت في اختيار قادة الجيل القادم.

 رودرسدورف ضغط على رأسه ، كلما طالت مدة المناقشة ، كلما أصبح مظهر المرشحة أفضل ، وقلت أسباب الشك في بقائها.

 والنتيجة هي أن القادة المتميزين على كل المستويات مدربون على مستوى عالٍ من التميز.

 ومع ذلك ، يُعامل الاثنان الآن على أنهما عباقرة ويُؤتمن عليهما مستقبل الجيش ، لدرجة أنهما عضوان في لجنة القبول.

 “اليوم سنقوم بمراجعة المرشحين لإعادة الفحص.”

 توجد توصيات للإنجازات من أجل اختيار الضباط المتميزين . يتم اختيار الضباط الصغار – اليافعين حقا – على أمل أن يؤدي هذا الى الاستفادة القصوى من مواهبهم في الجيش و إلى العديد من الفوائد المستقبلية.

 لهذا السبب ، تتم مناقشة القبول في الكليات الحربية كمسألة مرتبطة مباشرة بالاستراتيجية والدفاع الوطنيين . وبطبيعة الحال ، فهم لا يدخرون أي جهد لاكتشاف المرشحين المثاليين ، مع الأخذ في الاعتبار خيارات التوظيف المستقبلية المتعددة أثناء العملية.

 حسنًا ، إن لم تستطع حتى قيادة فرقة ، فلن يكون هناك أي فائدة من تدريبها كضابط ؛ هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يتعثرون عند نقاط كهذه .

 يقدّر الجيش التنوّع ، لذا تجري اللجنة جولتين ثانية وثالثة من المراجعة مع أعضاء مختلفين لصالح المرشحين الذين لا ينجحون . ستكون خسارة فادحة للإمبراطورية إذا تم استبعاد مرشح استثنائي باعتباره غير كفؤ .

“… رفضتها لسنها وقلة الإنجازات”

 وقد أثبت التاريخ أن هذه العملية هي الصحيحة.

 “لقد جاء في المرتبة الثانية في فصله ، ولم يسبب أي مشكلة للشرطة العسكرية ، ووفقًا للمخابرات ، فهو وطني. وهم يضمنون أنه يمكنه الحفاظ على السرية . حتى أنه حصل على توصية من وحدته القتالية! “

 أصبح العديد من الأشخاص ، بمن فيهم ضباط متميزون في كل من الجيش والبحرية ، شخصيات محورية في القوات المسلحة بفضل مراحل التقييم المتعددة ،

الفصل 4 : كلية الحرب

 يعتبر الجنرال مولتك العظيم قائدًا رائعًا لدرجة أن المراجع الذي اختاره قال إن أعظم إنجاز في حياته العسكرية كان “اكتشاف مولتك العظيم” ، لكنه لا يزال يتلقى انتقادات شديدة .

 إغلاق الباب أمام ضابط عامي بهذه السجلات البارزة لا يتماشى مع تقاليد الجيش . لجأ الجميع إلى الرائد فون ليرجن للحصول على شرح.

 “لا أستطيع أن أتخيل أن يصبح هذا المرشح جنديا “

 “إنها موهوبة للغاية . وإنجازاتها وتوصيات وحدتها وما إلى ذلك تناسب المتطلبات على أكمل وجه ، ليس لديها ما يمكن اعتباره نقصا “

بالكاد تمكن هذا الزميل العشوائي من المرور من الجولة الثالثة .

 

 “كالعادة ، آمل أن نتمكن من إجراء مناقشة حية ونستمع لوجهات نظر الخطوط الأمامية ، وهيئة الأركان العامة ، والكلية الحربية “

 تم قبول كلاهما بعد إبداء تلك الملاحظات .

 تختار الكلية الحربية الإمبراطورية تقليديا التقليل من أهمية مسألة عدد الجولات التي يستغرقها شخص ما لينجح .

الفصل 4 : كلية الحرب

 مثالان حديثان هما «زيتور»و «روديرزدوف» ، كلاهما تم اختيارهما في الجولة الثانية . كانت هناك مخاوف من أن الأول كان “أكاديميًا للغاية وبالتالي غير مناسب ليصبح جنرالًا” .

 التميز في مجال متخصص للغاية أمر صعب بما فيه الكفاية . الكثير من السحرة يتباهون بقدرات فردية متميزة ، ولكن من المدهش أن القليل منهم قادة لائقين.

بينما تم انتقاد الثاني وعلى الرغم من اعترافهم به على أنه ” يقظ وديناميكي” بسبب “ميله إلى التوهم “.

 أومأ زيتور برأسه وكأنه يتوقع إجابة ليرجن ووجه عينه الصارمة إليه.

 تم قبول كلاهما بعد إبداء تلك الملاحظات .

 “لقد جاء في المرتبة الثانية في فصله ، ولم يسبب أي مشكلة للشرطة العسكرية ، ووفقًا للمخابرات ، فهو وطني. وهم يضمنون أنه يمكنه الحفاظ على السرية . حتى أنه حصل على توصية من وحدته القتالية! “

 ومع ذلك ، يُعامل الاثنان الآن على أنهما عباقرة ويُؤتمن عليهما مستقبل الجيش ، لدرجة أنهما عضوان في لجنة القبول.

 “هل تقول ذلك على الرغم من معرفتك بأنها حصلت على درجات عالية للغاية في كل من تقييمها النفسي واختبار الذكاء لقدرتها على الحفاظ على السرية؟”

  بسبب مثل هذه الحالات ، يُقال إن المرشحين الذين ينجحون في الاختبار الأول ، بمعاييره العامة جدًا ، سيكونون شيئا عظيما.

“… رفضتها لسنها وقلة الإنجازات”

 الجيش شامل ، كما يتضح من الطريقة التي يستبعدون بها الدوغمائيين ، ويسمحون للأشخاص الذين تم إسقاطهم في الجولة الأولى بالقبول في الجولات الثانية أو الثالثة.

[ لجنة القبول في كلية الحرب الإمبراطورية ]

 “سنبدأ بالطلب المقدم من الرائد فون ليرجن من هيئة الأفراد لإعادة تقييم المرشح الذي اجتاز في الجولة الأولى “

مع ذلك، المرشح المعني جندي يتيم . بدون ذكر أنه لا يملك أقارب ذو نفوذ . لم يكن لمن قدموا التوصيات علاقة سابقة بالمرشح ؛ لم تكن هناك أي روابط مع اي فصائل النبلاء . ليس ذلك فحسب ، فكل الضباط الذين قدموا توصياتهم كانوا من المحاربين القدامى العظماء الذين حققوا الكثير في الميدان ولم يتسببوا في أي مشاكل.

 الإمبراطورية شاملة لدرجة أن المرشح الذي يتم قبوله في الجولة الأولى لن يعتبر في العادة غير لائق .

 حسب ما يرى زيتور ، بصرف النظر عن عمرها ، فإن الملازمة الأول ديغوريشاف هي مرشحة ممتازة وتناسب القانون دون أي مشكلة . حتى أنها تلقت تقييمات عالية من بعض الضباط بينما كانت لا تزال طالبة .

 هذا سبب كون الجميع في حيرة من أمرهم .

 الإمبراطورية شاملة لدرجة أن المرشح الذي يتم قبوله في الجولة الأولى لن يعتبر في العادة غير لائق .

 للحظة ، لم يستطع احد أن ينظر إلى مدرب الكلية الحربية إلا بذهول . يتمثل الطلب في إعادة تقييم مرشح اجتاز الجولة الأولى بالفعل ولا يحتاج حتى الجولة الثانية ، ما الذي يحاول الميجور فون ليرجن قوله بالضبط؟ مدرب الكلية الحربية يجب أن يواصل الاجتماع ، لكنه على الأرجح لا يعرف بنفسه ما يجري .

بينما تم انتقاد الثاني وعلى الرغم من اعترافهم به على أنه ” يقظ وديناميكي” بسبب “ميله إلى التوهم “.

 “أثناء الفحص الأول الذي يتم إجراؤه دون الكشف عن أي هوية لضمان الحيادية ، حصل المرشح للمراجعة على تصنيف «متفوق»”

 وقد ترسخ هذا القلق وتحول إلى انعدام ثقة عميق . إنه مصمم على عدم السماح لهذه الفتاة غير الطبيعية بالتعيين في قلب الجيش الإمبراطوري.

 يتكون الفحص الأول من عدة مراجعين يقومون بفحص المستندات التي تم حذف جميع المعلومات الشخصية المتعلقة بالمرشحين منها ، حيث يتم إعطاء المراجعين قائمة بإنجازات المرشحين وتقييماتهم من مستشاريهم الأكاديميين وذكائهم فقط ، هذا يلغي أي تحيز ، مما يجعل من الممكن فحص المرشحين أكثر دقة .

 يشير التعليق بشكل غير مباشر إلى أنه يجد صعوبة في فهم سبب حدوث إعادة التقييم . في الواقع ، إذا لم يأت الطلب من رئيس قسم شؤون الموظفين الذي كان قادرًا على التحقيق في المرشحين بمزيد من التفصيل ، فمن المرجح ألا يتم تنفيذ إعادة التقييم على الإطلاق.

 في النهاية سيتم الكشف عن المعلومات الشخصية ، وستتخذ اللجنة القرار النهائي بشأن الضباط الذين سيتقدمون على طول مسار النخبة للجيش . يجب أن تكون العروض صارمة وعادلة . بطبيعة الحال وبحسب الجيش فإن الحصول على أفضل تقييم ممكن يعني أن المرشح لا ينقصه شيء .

 “لا ، لقد كتبته في الأكاديمية .”

” لكن الرائد لديه اعتراضات وقد طلب إعادة تقييم . سنجري هذه المراجعة ردًا على هذا الطلب “

 الجيش شامل ، كما يتضح من الطريقة التي يستبعدون بها الدوغمائيين ، ويسمحون للأشخاص الذين تم إسقاطهم في الجولة الأولى بالقبول في الجولات الثانية أو الثالثة.

 يشير التعليق بشكل غير مباشر إلى أنه يجد صعوبة في فهم سبب حدوث إعادة التقييم . في الواقع ، إذا لم يأت الطلب من رئيس قسم شؤون الموظفين الذي كان قادرًا على التحقيق في المرشحين بمزيد من التفصيل ، فمن المرجح ألا يتم تنفيذ إعادة التقييم على الإطلاق.

 “إذا اقصينا هذا المرشح ، فلن نتمكن من قبول أي طلاب جدد هذا العام.”

 كانت الخلافات السابقة بشأن مدى ملاءمة قبول المرشحين في الجولة الأولى محل خلاف دائم مع كون هؤلاء المتقدمين عاديين ، لهذا السبب ليس من المستغرب أن يبدو المدرب متشككًا . عدد قليل جدًا من الضباط حصلوا على درجات «ممتازة» في تقييماتهم المجهولة ، ناهيك عن «متفوق»- الميجور فون ليرجن يثير الشكوك حول هذا المرشح .

 والنتيجة هي أن القادة المتميزين على كل المستويات مدربون على مستوى عالٍ من التميز.

 إذا كان المرشح ابن ضابط مؤثر أو شخص له علاقات نبيلة ، فقد يكون من المنطقي القلق بشأن التحيز . حالات المحسوبية المشتبه بها نادرة ، لكن لم يسمع بها من قبل.

 كانت الخلافات السابقة بشأن مدى ملاءمة قبول المرشحين في الجولة الأولى محل خلاف دائم مع كون هؤلاء المتقدمين عاديين ، لهذا السبب ليس من المستغرب أن يبدو المدرب متشككًا . عدد قليل جدًا من الضباط حصلوا على درجات «ممتازة» في تقييماتهم المجهولة ، ناهيك عن «متفوق»- الميجور فون ليرجن يثير الشكوك حول هذا المرشح .

مع ذلك، المرشح المعني جندي يتيم . بدون ذكر أنه لا يملك أقارب ذو نفوذ . لم يكن لمن قدموا التوصيات علاقة سابقة بالمرشح ؛ لم تكن هناك أي روابط مع اي فصائل النبلاء . ليس ذلك فحسب ، فكل الضباط الذين قدموا توصياتهم كانوا من المحاربين القدامى العظماء الذين حققوا الكثير في الميدان ولم يتسببوا في أي مشاكل.

 “معذرة ، هل تعتقدون حقًا أن الأمر يلزم إجراء مزيد من المداولات؟ لا أستطيع أن أرى الحاجة لذلك بنفسي “

 إغلاق الباب أمام ضابط عامي بهذه السجلات البارزة لا يتماشى مع تقاليد الجيش . لجأ الجميع إلى الرائد فون ليرجن للحصول على شرح.

 “هل تقول ذلك على الرغم من معرفتك بأنها حصلت على درجات عالية للغاية في كل من تقييمها النفسي واختبار الذكاء لقدرتها على الحفاظ على السرية؟”

 “الرائد فون ليرجن ، لدي فضول لمعرفة المعايير التي أدت إلى قرارك ، بالنظر إلى السجلات ، لا يسعني إلا أن أستنتج أنه مرشح رائع “

 يعتبر الجنرال مولتك العظيم قائدًا رائعًا لدرجة أن المراجع الذي اختاره قال إن أعظم إنجاز في حياته العسكرية كان “اكتشاف مولتك العظيم” ، لكنه لا يزال يتلقى انتقادات شديدة .

بشكل مسلي إلى حد ما ، الجنرال فون رودرسدورف طرح السؤال الذي كان في أذهان الجميع : لماذا؟

” لكن الرائد لديه اعتراضات وقد طلب إعادة تقييم . سنجري هذه المراجعة ردًا على هذا الطلب “

  “بالنظر إلى توصية وحدته ، ومكانته في الأكاديمية ، والتحقق من خلفيته مع قسم المخابرات ، وتقرير تحقيق الشرطة العسكرية ، وإنجازاته ، فإن هذا الضابط استثنائي . أتساءل ما هي المشكلة “

مع ذلك، المرشح المعني جندي يتيم . بدون ذكر أنه لا يملك أقارب ذو نفوذ . لم يكن لمن قدموا التوصيات علاقة سابقة بالمرشح ؛ لم تكن هناك أي روابط مع اي فصائل النبلاء . ليس ذلك فحسب ، فكل الضباط الذين قدموا توصياتهم كانوا من المحاربين القدامى العظماء الذين حققوا الكثير في الميدان ولم يتسببوا في أي مشاكل.

 توجد توصيات للإنجازات من أجل اختيار الضباط المتميزين . يتم اختيار الضباط الصغار – اليافعين حقا – على أمل أن يؤدي هذا الى الاستفادة القصوى من مواهبهم في الجيش و إلى العديد من الفوائد المستقبلية.

بالكاد تمكن هذا الزميل العشوائي من المرور من الجولة الثالثة .

 تتألف توصية وحدة المرشح ثناءا دون تحفظ . كشفت السجلات الأكاديمية عن نقص طفيف في التدريب العملي مقارنة ببعض المرشحين ، لكن الخبرة القتالية الفائقة عوضت عن ذلك . من حيث ملاءمة المتطلبات ببساطة ، إن هذا الضابط يستحق أن يُعتبر من أفضل المرشحين .

 بعد انتقادها لتكديس الموارد في عمق الميدان ، اقترحت طريقة لإدارة العتاد الأساسي الذي من شأنه أن يدعم القتال المستمر على الخطوط الأمامية .

 وفي الواقع ، إن درجة المراجعة مثالية تقريبًا .

 “المعذرة ، لدي ما يدور في ذهني . لم أفكر كثيرًا في من كتبه ، لأن المعلومات المتعلقة بالكاتب سرية … لكنه لم يكن تقريرًا بحثيًا من الكلية الحربية؟ “

 حتى المخابرات والشرطة العسكرية ، اللذان عادة ما يكونان متحفظين جدا ، أدلوا بأعلى تقدير . كم مرة حدث هذا من قبل؟

 يعتبر الجنرال مولتك العظيم قائدًا رائعًا لدرجة أن المراجع الذي اختاره قال إن أعظم إنجاز في حياته العسكرية كان “اكتشاف مولتك العظيم” ، لكنه لا يزال يتلقى انتقادات شديدة .

 “هممم ، كيف أقولها …؟ ، أعتقد أن العديد منكم يتفق على أنه أحد أكثر المرشحين الواعدين الذين حصلنا عليهم في السنوات الأخيرة – جيد بشكل غير مألوف “

  يقود الاجتماع مدرس من الكلية الحربية ، يعتبر أعضاء اللجنة جميعهم شخصيات رئيسية موهوبة في الجيش.

 بعبارة أخرى ، حتى العميد فون رودرسدورف ، الذي يفتخر بأنه مختلف ، يجد صعوبة في فهم سبب الشك في مثل هذا المرشح العظيم ، إذا لم يكن طلب إعادة التقييم من أحد كبار النخب في شؤون الموظفين ، والذي هو معروف بعدم تحمله للعيوب ، لكان الجميع قد صرخوا عليه.

 “لأن لدي مخاوف جدية بشأن شخصية الملازمة ديجوريشاف “

 “صحيح ، إن أداء المرشح على أعلى مستوى في كل مجال ، ولكن مع ذلك أجد صعوبة في الاعتراف بهذا”.

 للإمبراطورية تقليد طويل في استثمار الناس والوقت في اختيار قادة الجيل القادم.

 ومع ذلك ، أعلن الرائد فون ليرجن أنه طلب إعادة التقييم على الرغم من الاعتراف بكافة نقاط القوة لدى المرشح.

 “لماذا لم تتم مراجعتها في تلك المرحلة؟ من رفضها؟ “

 “لقد جاء في المرتبة الثانية في فصله ، ولم يسبب أي مشكلة للشرطة العسكرية ، ووفقًا للمخابرات ، فهو وطني. وهم يضمنون أنه يمكنه الحفاظ على السرية . حتى أنه حصل على توصية من وحدته القتالية! “

 أومأ زيتور برأسه وكأنه يتوقع إجابة ليرجن ووجه عينه الصارمة إليه.

 بطبيعة الحال ، بالنسبة للجنة ، اعتراض ليرجن مجرد مزحة . للحفاظ على إخفاء هوية المرشح ، تم تنقيح الأوسمة والسنوات التي حضروا فيها الأكاديمية ، ولكن سجلات هذا الشخص تضمن عمليًا جائزة وسام الخدمة الميدانية الجوية أو أفضل .

” لكن الرائد لديه اعتراضات وقد طلب إعادة تقييم . سنجري هذه المراجعة ردًا على هذا الطلب “

 بعد كل شيء ، تتطلب توصية من وحدة قتالية التميز في كل من الشخصية والمهارات.

 للحظة ، لم يستطع احد أن ينظر إلى مدرب الكلية الحربية إلا بذهول . يتمثل الطلب في إعادة تقييم مرشح اجتاز الجولة الأولى بالفعل ولا يحتاج حتى الجولة الثانية ، ما الذي يحاول الميجور فون ليرجن قوله بالضبط؟ مدرب الكلية الحربية يجب أن يواصل الاجتماع ، لكنه على الأرجح لا يعرف بنفسه ما يجري .

 “إذا اقصينا هذا المرشح ، فلن نتمكن من قبول أي طلاب جدد هذا العام.”

بالكاد تمكن هذا الزميل العشوائي من المرور من الجولة الثالثة .

 يمثل التعليق الغير الرسمي هذا بدقة تقريبًا أفكار اللجنة بأكملها. كلمة رائع هي الكلمة الوحيدة لوصف مرشح يتمتع بهذه القدرة والإنجازات والتقييمات . إذا أجبروا على التخلص من هذا المرشح ، فسيتعين عليهم استبعاد أي شخص آخر أيضًا.

 “صحيح ، إن أداء المرشح على أعلى مستوى في كل مجال ، ولكن مع ذلك أجد صعوبة في الاعتراف بهذا”.

 “لقد قررت إجراء استثناء والكشف عن هوية المرشح هذه المرة . تفقدوا هذا “

 لم يكن رودرسدورف ، الذي عرف دائمًا بقلقه بشأن لوجستيات العمليات ، استثناءً . لن يفكر أي شخص يقوم بتقييم المرشحة المجهولة أنها في الحادية عشرة من عمرها فقط .

  غير قادر على ترك الأمور تسير على هذا النحو ، وزع رئيس الشؤون العامة المستند المعني . كقاعدة عامة ، يظل المرشحون مجهولين للمراجعة ، لكن لديه السلطة للكشف عن هوياتهم إذا اقتضت الظروف ذلك.

“… رفضتها لسنها وقلة الإنجازات”

 إنه لا يعرف ليرجن جيدًا ، لكنه يريد على الأقل مساعدته ، حتى لو فعل هذا أساسًا بحسن نية للحفاظ على مهنة الرائد.

 “المعذرة ، لدي ما يدور في ذهني . لم أفكر كثيرًا في من كتبه ، لأن المعلومات المتعلقة بالكاتب سرية … لكنه لم يكن تقريرًا بحثيًا من الكلية الحربية؟ “

 المرشح نادر «وهذا الوصف إجحاف في حقه » ، حائز على شارة هجوم الأجنحة الفضية وقد تم ترشيحه أيضًا لشارة الخدمة الميدانية الجوية لإنجازات الخطوط الأمامية . عادة ما يتم الترحيب بمثل هذا الضابط بحرارة كقائد مستقبلي.

  أي احد

 المشكلة أن من حقق كل هذه الأشياء هو طفلة في الحادية عشر من عمرها . أي ضابط عاقل سيتردد في إرسال طفل صغير إلى المعركة ، الرائد ليرجن يعارض ترقيتها بسبب عمرها . هذا ما يمكن استنتاجه من الموقف ، لذا وافق على رفع السرية عن المعلومات.

 “لقد جاء في المرتبة الثانية في فصله ، ولم يسبب أي مشكلة للشرطة العسكرية ، ووفقًا للمخابرات ، فهو وطني. وهم يضمنون أنه يمكنه الحفاظ على السرية . حتى أنه حصل على توصية من وحدته القتالية! “

 “… تقصد أن طفلاً فعل كل هذه الأشياء؟” عمرها يكفي ليذهل حتى رودرسدورف . عند هذه النقطة ، يبدو أن الجميع فهم مدى شذوذ هذا الأمر . سقطت الغرفة فجأة في جو من الإرتباك والدهشة.

 ومع ذلك ، يُعامل الاثنان الآن على أنهما عباقرة ويُؤتمن عليهما مستقبل الجيش ، لدرجة أنهما عضوان في لجنة القبول.

 أصبحت الملازمة الأولى ساحرة في سن الحادية عشرة. تخرجت من الأكاديمية في المرتبة الثانية في دفعتها. استلمت شارة الهجوم [ الأجنحة الفضية ] وأوصي بها لشارة الخدمة الميدانية الجوية . تم تعيينها كآس الآس مع اثنين وستين اسقاط (بالإضافة إلى اثنين وثلاثين غير مؤكدين ) ولقبت بـ «الفضة البيضاء» .

 وقد ترسخ هذا القلق وتحول إلى انعدام ثقة عميق . إنه مصمم على عدم السماح لهذه الفتاة غير الطبيعية بالتعيين في قلب الجيش الإمبراطوري.

‘ وعملت في وحدة التدريب؟’

 “إنها موهوبة للغاية . وإنجازاتها وتوصيات وحدتها وما إلى ذلك تناسب المتطلبات على أكمل وجه ، ليس لديها ما يمكن اعتباره نقصا “

 تسائل الجميع عن ما إذا كان ينبغي عليهم الضحك . سيرة ذاتية كهذه تجعلها معجزة .

 يتكون الفحص الأول من عدة مراجعين يقومون بفحص المستندات التي تم حذف جميع المعلومات الشخصية المتعلقة بالمرشحين منها ، حيث يتم إعطاء المراجعين قائمة بإنجازات المرشحين وتقييماتهم من مستشاريهم الأكاديميين وذكائهم فقط ، هذا يلغي أي تحيز ، مما يجعل من الممكن فحص المرشحين أكثر دقة .

 “تنشئة ضباط السحر أمر ملح ، لكن سنها يمنحك إعتبارا ، أليس كذلك؟”

 “الرائد فون ليرجن.”

 شعر عدد أكثر من قليل من أعضاء اللجنة أنها يافعة جدًا . إنهم غير متأكدين من أنهم يستطيعون تكليفها بقيادة كتيبة كاملة . والأهم من ذلك ، على الرغم من وجود طلب منذ فترة طويلة على المزيد من الضباط السحريين المدربين ، إلا أن بعض الناس ينتقدون الضباط السحريين لقصر نظرهم .

 “لقد حان الوقت المحدد ، لذلك أود أن أبدأ الجولة الثالثة من مراجعات لجنة القبول في كلية الحرب الإمبراطورية”

 “نعم . قد تكون ضابطة سحرية كفؤ ، لكن ما إذا كان يمكننا استخدامها كقائدة هو سؤال مختلف “

 “إنها موهوبة للغاية . وإنجازاتها وتوصيات وحدتها وما إلى ذلك تناسب المتطلبات على أكمل وجه ، ليس لديها ما يمكن اعتباره نقصا “

 التميز في مجال متخصص للغاية أمر صعب بما فيه الكفاية . الكثير من السحرة يتباهون بقدرات فردية متميزة ، ولكن من المدهش أن القليل منهم قادة لائقين.

 لكن مراجعيها رفضوا هذه المخاوف .

 لا ، الكفاءة العالية للضابط لا تجعله بالضرورة متفوقًا . ليس كل الرياضيين المشهورين يصبحون مدربين عظماء . تختلف الصفات المطلوبة للقادة عن متطلبات الآس .

 والنتيجة هي أن القادة المتميزين على كل المستويات مدربون على مستوى عالٍ من التميز.

 وبالتالي ، فإن بعض الضباط فسروا شك ليرجن على أنه استجابة لعمر الفتاة ومستوى قدرتها . من هذه الزوايا ، هناك بالفعل مجال للنقاش .

 “لا أريد الخوض في استجواب ملموس بشأن حياديتك ، لذا ضع جانبًا الرفض الأولي ، لماذا طلبت هذا التقييم؟”

 لكن مراجعيها رفضوا هذه المخاوف .

 “إليكم سؤالاً . يبدو أن المرشحة تلقت سابقًا توصية للتقدم إلى الكلية الحربية من الجنرال فون فالكوف أثناء تدريبها الميداني كطالبة ، لكن هيئة الأفراد رفضوها ، هل يستطيع أحد أن يشرح ما حدث؟ “

 “إنها موهوبة للغاية . وإنجازاتها وتوصيات وحدتها وما إلى ذلك تناسب المتطلبات على أكمل وجه ، ليس لديها ما يمكن اعتباره نقصا “

 يقرأه سيفترض أنه كتب من قبل خبير ولا يفكر في الأمر أكثر من ذلك . وعندما قرأها الخبراء في اللوجستيات ، تأثروا بالكتابة ووجهة النظر المتفوقة ، حتى لو لم يرغبوا في الاعتراف بذلك .

 تشمل سجلاتها تجربتها في قيادة فرقة بدون أخطاء.

[ لجنة القبول في كلية الحرب الإمبراطورية ]

 حسنًا ، إن لم تستطع حتى قيادة فرقة ، فلن يكون هناك أي فائدة من تدريبها كضابط ؛ هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يتعثرون عند نقاط كهذه .

 ومع ذلك ، يُعامل الاثنان الآن على أنهما عباقرة ويُؤتمن عليهما مستقبل الجيش ، لدرجة أنهما عضوان في لجنة القبول.

 ومع ذلك وفي هذه المرحلة ، مع الأخذ في الاعتبار توصية وحدتها ، لن يكون من الصواب التعبير عن الشكوك فيما يتعلق بقدرتها على القيادة.

 حتى المخابرات والشرطة العسكرية ، اللذان عادة ما يكونان متحفظين جدا ، أدلوا بأعلى تقدير . كم مرة حدث هذا من قبل؟

 “إنها ضابطة من برنامج التدريب السريع . قد تكون معرفتها التكتيكية متخصصة للغاية . ربما يكون من الأفضل لها أن تلج تعليم الضباط المتقدم أولاً “.

 يعتبر الجنرال مولتك العظيم قائدًا رائعًا لدرجة أن المراجع الذي اختاره قال إن أعظم إنجاز في حياته العسكرية كان “اكتشاف مولتك العظيم” ، لكنه لا يزال يتلقى انتقادات شديدة .

 ظل بعض الجنرالات يثيرون الشكوك . لقد سلكت طريقًا سريعًا ، بعد كل شيء . حتى لو تمكنت استخدمت ما تعرفه في القتال الفعلي ، فقد يكون لديها ثغرات في معرفتها . بغض النظر عما إذا استطاعت إعطاء تعليمات بسيطة على المستوى التكتيكي ، هل لديها المهارات المناسبة لإعطاء الأوامر التي تأخذ المواقف المعقدة في الاعتبار؟ من المنطقي فقط أن نتساءل .

 “إليكم سؤالاً . يبدو أن المرشحة تلقت سابقًا توصية للتقدم إلى الكلية الحربية من الجنرال فون فالكوف أثناء تدريبها الميداني كطالبة ، لكن هيئة الأفراد رفضوها ، هل يستطيع أحد أن يشرح ما حدث؟ “

 لكن المراجعين الذين صنفوها بدرجة عالية جدًا أثناء الفحص المجهول تمسكوا بموقفهم .

 لم يستطيع ليرجن التخلص من الشعور السيئ الذي يشعر به تجاهها ، تجربته في تقييم العديد من الضباط تخبره أن هناك شيئًا ما به خلل .

“كانت أطروحة تخرجها هي «لوجستيات النشر السريع » “

 يتكون الفحص الأول من عدة مراجعين يقومون بفحص المستندات التي تم حذف جميع المعلومات الشخصية المتعلقة بالمرشحين منها ، حيث يتم إعطاء المراجعين قائمة بإنجازات المرشحين وتقييماتهم من مستشاريهم الأكاديميين وذكائهم فقط ، هذا يلغي أي تحيز ، مما يجعل من الممكن فحص المرشحين أكثر دقة .

 اعتبارًا لهذا ، يوجد دليل بالفعل على قدرتها على مناقشة القضايا الإستراتيجية – اطروحتها تلك .

 يعتبر الجنرال مولتك العظيم قائدًا رائعًا لدرجة أن المراجع الذي اختاره قال إن أعظم إنجاز في حياته العسكرية كان “اكتشاف مولتك العظيم” ، لكنه لا يزال يتلقى انتقادات شديدة .

انه لمن النادر بالنسبة للطالب أن يكتب عن مثل هذا الموضوع المبهم ؛ عادة ما يفضلون شيئًا أكثر إثارة .

 هذا سبب كون الجميع في حيرة من أمرهم .

بالنظر إلى النتائج التي حققتها في ساحة المعركة ، إن الأمر أكثر غرابة هو خلال المراجعة المجهولة ، اعتقد الجميع أن المرشح يجب أن يكون شخصًا يتمتع بخبرة واسعة في العمليات الميدانية إذا أمكنه كتابة تحليل لوجستي مثل هذا.

 “إذا اقصينا هذا المرشح ، فلن نتمكن من قبول أي طلاب جدد هذا العام.”

  أي احد

 “لقد قررت إجراء استثناء والكشف عن هوية المرشح هذه المرة . تفقدوا هذا “

 يقرأه سيفترض أنه كتب من قبل خبير ولا يفكر في الأمر أكثر من ذلك . وعندما قرأها الخبراء في اللوجستيات ، تأثروا بالكتابة ووجهة النظر المتفوقة ، حتى لو لم يرغبوا في الاعتراف بذلك .

 تشمل سجلاتها تجربتها في قيادة فرقة بدون أخطاء.

تحتوي المقالة على خطوط عريضة بسيطة وواضحة . وشددت على جمع الموارد وقالت إن خطوط الإمداد يجب تأمينها من خلال تنظيم المستودعات وعملية توزيع موحدة .

بشكل مسلي إلى حد ما ، الجنرال فون رودرسدورف طرح السؤال الذي كان في أذهان الجميع : لماذا؟

 وجادلت بأن الكفاءة يجب أن تكون أولوية قصوى بهدف القضاء على جميع عمليات التخزين طويلة الأجل ، باستثناء مؤن طوارئ.

 في الواقع ، قام عدد من الموظفين الميدانيين المهرة بمراجعة الورقة وأشادوا بها كثيرًا . قالوا إن أي شخص شن هجومًا من الخطوط الأمامية ونفدت إمداداته يستطيع فهم ما تتحدث عنه .

 بعد انتقادها لتكديس الموارد في عمق الميدان ، اقترحت طريقة لإدارة العتاد الأساسي الذي من شأنه أن يدعم القتال المستمر على الخطوط الأمامية .

 في الواقع ، قام عدد من الموظفين الميدانيين المهرة بمراجعة الورقة وأشادوا بها كثيرًا . قالوا إن أي شخص شن هجومًا من الخطوط الأمامية ونفدت إمداداته يستطيع فهم ما تتحدث عنه .

على ما يبدو ، كان من المعروف في مجال الخدمات اللوجستية أن إدارة السكك الحديدية قرأته وأحبته وتوسلت عمليًا أن يتم تعيينها في الفريق .

 إذا كان بإمكانها مناقشة مواضيع في مجال الخدمات اللوجستية ، فمن الصعب وصفها بمحدودة النظر .

 في الواقع ، قام عدد من الموظفين الميدانيين المهرة بمراجعة الورقة وأشادوا بها كثيرًا . قالوا إن أي شخص شن هجومًا من الخطوط الأمامية ونفدت إمداداته يستطيع فهم ما تتحدث عنه .

 بعد كل شيء ، تتطلب توصية من وحدة قتالية التميز في كل من الشخصية والمهارات.

 لم يكن رودرسدورف ، الذي عرف دائمًا بقلقه بشأن لوجستيات العمليات ، استثناءً . لن يفكر أي شخص يقوم بتقييم المرشحة المجهولة أنها في الحادية عشرة من عمرها فقط .

 لهذا السبب ، تتم مناقشة القبول في الكليات الحربية كمسألة مرتبطة مباشرة بالاستراتيجية والدفاع الوطنيين . وبطبيعة الحال ، فهم لا يدخرون أي جهد لاكتشاف المرشحين المثاليين ، مع الأخذ في الاعتبار خيارات التوظيف المستقبلية المتعددة أثناء العملية.

 “المعذرة ، لدي ما يدور في ذهني . لم أفكر كثيرًا في من كتبه ، لأن المعلومات المتعلقة بالكاتب سرية … لكنه لم يكن تقريرًا بحثيًا من الكلية الحربية؟ “

” لكن الرائد لديه اعتراضات وقد طلب إعادة تقييم . سنجري هذه المراجعة ردًا على هذا الطلب “

 “لا ، لقد كتبته في الأكاديمية .”

 بعبارة أخرى ، حتى العميد فون رودرسدورف ، الذي يفتخر بأنه مختلف ، يجد صعوبة في فهم سبب الشك في مثل هذا المرشح العظيم ، إذا لم يكن طلب إعادة التقييم من أحد كبار النخب في شؤون الموظفين ، والذي هو معروف بعدم تحمله للعيوب ، لكان الجميع قد صرخوا عليه.

 “معذرة ، هل تعتقدون حقًا أن الأمر يلزم إجراء مزيد من المداولات؟ لا أستطيع أن أرى الحاجة لذلك بنفسي “

 بعبارة أخرى ، حتى العميد فون رودرسدورف ، الذي يفتخر بأنه مختلف ، يجد صعوبة في فهم سبب الشك في مثل هذا المرشح العظيم ، إذا لم يكن طلب إعادة التقييم من أحد كبار النخب في شؤون الموظفين ، والذي هو معروف بعدم تحمله للعيوب ، لكان الجميع قد صرخوا عليه.

 إذا كان بإمكانها مناقشة مواضيع في مجال الخدمات اللوجستية ، فمن الصعب وصفها بمحدودة النظر .

 إذا كان بإمكانها مناقشة مواضيع في مجال الخدمات اللوجستية ، فمن الصعب وصفها بمحدودة النظر .

 رودرسدورف ضغط على رأسه ، كلما طالت مدة المناقشة ، كلما أصبح مظهر المرشحة أفضل ، وقلت أسباب الشك في بقائها.

 “لقد جاء في المرتبة الثانية في فصله ، ولم يسبب أي مشكلة للشرطة العسكرية ، ووفقًا للمخابرات ، فهو وطني. وهم يضمنون أنه يمكنه الحفاظ على السرية . حتى أنه حصل على توصية من وحدته القتالية! “

 ثم ، وربما بشكل متوقع ، خرج الجنرال فون زيتور من صمته ، بدا وكأنه لم يعد قادرا على الوقوف جانبا ، إنه لم يرفع صوته بشكل خاص ، لكن نبرته غير راضية بالتأكيد.

بينما تم انتقاد الثاني وعلى الرغم من اعترافهم به على أنه ” يقظ وديناميكي” بسبب “ميله إلى التوهم “.

 “إليكم سؤالاً . يبدو أن المرشحة تلقت سابقًا توصية للتقدم إلى الكلية الحربية من الجنرال فون فالكوف أثناء تدريبها الميداني كطالبة ، لكن هيئة الأفراد رفضوها ، هل يستطيع أحد أن يشرح ما حدث؟ “

 تم قبول كلاهما بعد إبداء تلك الملاحظات .

 حسب ما يرى زيتور ، بصرف النظر عن عمرها ، فإن الملازمة الأول ديغوريشاف هي مرشحة ممتازة وتناسب القانون دون أي مشكلة . حتى أنها تلقت تقييمات عالية من بعض الضباط بينما كانت لا تزال طالبة .

 ومع ذلك وفي هذه المرحلة ، مع الأخذ في الاعتبار توصية وحدتها ، لن يكون من الصواب التعبير عن الشكوك فيما يتعلق بقدرتها على القيادة.

أعجب فالكوف بأدائها في منطقة الصراع لدرجة أنه أوصى بها للالتحاق بكلية الحرب . على الرغم من أن زيتور التقى به شخصيًا بضع مرات فقط ، فقد شعر بذكاء الرجل خلال تلك المحادثات ، من الصعب عليه أن يتخيل أن فالكوف سوف يقدم توصية خاطئة .

 بالطبع ، ستجتاز كلا من التقييم النفسي وتقييم المخابرات . ليس هذا فحسب ، بل قد تكون متدينة بما يكفي ليثني عليها من قبل كاهن على تقواها – معظم الجنود لن يطلبوا من الرب المغفرة في خضم القتال . ومع ذلك ، هذا يعني فقط أنه لم يتمكن أحد من اكتشاف تشوهاتها .

 علاوة على ذلك و بقدر ما يستطيع أن يستنتج ، فقد حظيت بتقدير كبير طوال حياتها المهنية ، وقدراتها لم تكن موضع شك من قبل.

 حسب ما يرى زيتور ، بصرف النظر عن عمرها ، فإن الملازمة الأول ديغوريشاف هي مرشحة ممتازة وتناسب القانون دون أي مشكلة . حتى أنها تلقت تقييمات عالية من بعض الضباط بينما كانت لا تزال طالبة .

 “لماذا لم تتم مراجعتها في تلك المرحلة؟ من رفضها؟ “

 “هل تشكك في نتائج الاختبارات؟”

“… رفضتها لسنها وقلة الإنجازات”

 لكن مراجعيها رفضوا هذه المخاوف .

 أومأ زيتور برأسه وكأنه يتوقع إجابة ليرجن ووجه عينه الصارمة إليه.

 “سنبدأ بالطلب المقدم من الرائد فون ليرجن من هيئة الأفراد لإعادة تقييم المرشح الذي اجتاز في الجولة الأولى “

 “الرائد فون ليرجن.”

  بسبب مثل هذه الحالات ، يُقال إن المرشحين الذين ينجحون في الاختبار الأول ، بمعاييره العامة جدًا ، سيكونون شيئا عظيما.

 “نعم ، ماذا يمكنني أن أفعل لك يا سيدي؟”

 “أثناء الفحص الأول الذي يتم إجراؤه دون الكشف عن أي هوية لضمان الحيادية ، حصل المرشح للمراجعة على تصنيف «متفوق»”

 “لا أريد الخوض في استجواب ملموس بشأن حياديتك ، لذا ضع جانبًا الرفض الأولي ، لماذا طلبت هذا التقييم؟”

 كانت الخلافات السابقة بشأن مدى ملاءمة قبول المرشحين في الجولة الأولى محل خلاف دائم مع كون هؤلاء المتقدمين عاديين ، لهذا السبب ليس من المستغرب أن يبدو المدرب متشككًا . عدد قليل جدًا من الضباط حصلوا على درجات «ممتازة» في تقييماتهم المجهولة ، ناهيك عن «متفوق»- الميجور فون ليرجن يثير الشكوك حول هذا المرشح .

 اعتراض ليرجن إشكالي للغاية حيث وضع إنصافه كمحل شك . زيتور لم يقول ذلك صراحة ، لكن الجميع يتساءلون عن نفس الشيء ، لديها الكثير من المواهب ، والعديد من الإنجازات . هي ضابطة بارزة ، كيف يمكن أن يشك بها؟

أعجب فالكوف بأدائها في منطقة الصراع لدرجة أنه أوصى بها للالتحاق بكلية الحرب . على الرغم من أن زيتور التقى به شخصيًا بضع مرات فقط ، فقد شعر بذكاء الرجل خلال تلك المحادثات ، من الصعب عليه أن يتخيل أن فالكوف سوف يقدم توصية خاطئة .

 “لأن لدي مخاوف جدية بشأن شخصية الملازمة ديجوريشاف “

 تم قبول كلاهما بعد إبداء تلك الملاحظات .

على ما يبدو ، كان من المعروف في مجال الخدمات اللوجستية أن إدارة السكك الحديدية قرأته وأحبته وتوسلت عمليًا أن يتم تعيينها في الفريق .

 لم يستطيع ليرجن التخلص من الشعور السيئ الذي يشعر به تجاهها ، تجربته في تقييم العديد من الضباط تخبره أن هناك شيئًا ما به خلل .

 “… تقصد أن طفلاً فعل كل هذه الأشياء؟” عمرها يكفي ليذهل حتى رودرسدورف . عند هذه النقطة ، يبدو أن الجميع فهم مدى شذوذ هذا الأمر . سقطت الغرفة فجأة في جو من الإرتباك والدهشة.

 وقد ترسخ هذا القلق وتحول إلى انعدام ثقة عميق . إنه مصمم على عدم السماح لهذه الفتاة غير الطبيعية بالتعيين في قلب الجيش الإمبراطوري.

 “نعم . قد تكون ضابطة سحرية كفؤ ، لكن ما إذا كان يمكننا استخدامها كقائدة هو سؤال مختلف “

 “هل تقول ذلك على الرغم من معرفتك بأنها حصلت على درجات عالية للغاية في كل من تقييمها النفسي واختبار الذكاء لقدرتها على الحفاظ على السرية؟”

أعجب فالكوف بأدائها في منطقة الصراع لدرجة أنه أوصى بها للالتحاق بكلية الحرب . على الرغم من أن زيتور التقى به شخصيًا بضع مرات فقط ، فقد شعر بذكاء الرجل خلال تلك المحادثات ، من الصعب عليه أن يتخيل أن فالكوف سوف يقدم توصية خاطئة .

 “نعم.”

بينما تم انتقاد الثاني وعلى الرغم من اعترافهم به على أنه ” يقظ وديناميكي” بسبب “ميله إلى التوهم “.

 بالطبع ، ستجتاز كلا من التقييم النفسي وتقييم المخابرات . ليس هذا فحسب ، بل قد تكون متدينة بما يكفي ليثني عليها من قبل كاهن على تقواها – معظم الجنود لن يطلبوا من الرب المغفرة في خضم القتال . ومع ذلك ، هذا يعني فقط أنه لم يتمكن أحد من اكتشاف تشوهاتها .

 إذا كان بإمكانها مناقشة مواضيع في مجال الخدمات اللوجستية ، فمن الصعب وصفها بمحدودة النظر .

 “هل تشكك في نتائج الاختبارات؟”

 يقدّر الجيش التنوّع ، لذا تجري اللجنة جولتين ثانية وثالثة من المراجعة مع أعضاء مختلفين لصالح المرشحين الذين لا ينجحون . ستكون خسارة فادحة للإمبراطورية إذا تم استبعاد مرشح استثنائي باعتباره غير كفؤ .

 “هذا صحيح ، لكني لا أشك في الاختبارات نفسها. أقر بأن النتائج كافية “

 لا ، الكفاءة العالية للضابط لا تجعله بالضرورة متفوقًا . ليس كل الرياضيين المشهورين يصبحون مدربين عظماء . تختلف الصفات المطلوبة للقادة عن متطلبات الآس .

‘ أنا متأكد من أن جميع الاختبارات جاءت بالأرقام الصحيحة – وهذا ليس شيئًا غير طبيعي عنها. حسنًا ، أنا أفهم المشكلة على أي حال. يهدف هذا التقييم النفسي إلى اختبار المحترفين العسكريين البالغين ، وليس الغرباء مثلها. لذلك أنا متأكد من أن هذه الأرقام هي نتيجة اختبار عادل تم إجراؤه بعناية.’

 وبالتالي ، فإن بعض الضباط فسروا شك ليرجن على أنه استجابة لعمر الفتاة ومستوى قدرتها . من هذه الزوايا ، هناك بالفعل مجال للنقاش .

 وهذا بالضبط ما هو غير طبيعي.

 اعتراض ليرجن إشكالي للغاية حيث وضع إنصافه كمحل شك . زيتور لم يقول ذلك صراحة ، لكن الجميع يتساءلون عن نفس الشيء ، لديها الكثير من المواهب ، والعديد من الإنجازات . هي ضابطة بارزة ، كيف يمكن أن يشك بها؟

 إنه لا يعرف ليرجن جيدًا ، لكنه يريد على الأقل مساعدته ، حتى لو فعل هذا أساسًا بحسن نية للحفاظ على مهنة الرائد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط