نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Youjo Senki 18

[ الكلية الحربية 2 ]

[ الكلية الحربية 2 ]

 “الرائد فون ليرجن ، أود أن أغتنم هذه الفرصة لتذكيرك بأن كل ما تقوله سيتم تسجيله ، لذا أطلب منك تأكيد شيء ما.”

غير هذا ، هي تستغل وقت فراغها لتفكيك بندقيتها وتنظيفها جيدًا ، تصر أسنانها دون وعي من حين لآخر ، وتحلم باللحظة التي ستقتل فيها الكيان X .

 “نعم سيدي.”

 “… أليست مسؤولية كبار الضباط تأطير المتمردين؟”

 بالنسبة إلى ليرجن ، فإن كلا من التسجيل وإلحاق أضرار جسيمة بحياته المهنية هي احتمالات مخيفة ، بجدية ، كواحد من أفضل المتسابقين على مسار النخبة ، فإنه يفضل تجنب هذه الأنواع من العوائق .

 “ما قصدت حقًا هو أنها كادت تشق رأسه . إذا لم يوقفها المدرب ، لكانت قد حولت جنديًا مقتدرًا إلى شخص معاق “

 لكن عليه أن يقول شيئًا – فقد استحوذت عليه الرغبة. جسده بالكامل ، روحه ، تحذره من شيء مثل عدو طبيعي له ككائن بشري – شيء غريب ، شذوذ لا يمكن السماح له بالوجود.

 ‘طالما يمكنني استخدام نظرياتي لرفع قيمتي كبشرية فعالة و مهمة ، فلا فرق بين الاثنين . ليس هذا فقط ، على ما يبدو كلية الحرب أفضل من الجامعة العادية من بعض النواحي ‘

 “لماذا تشك في شخصية الملازم ديجوريشاف؟”

 نعم ، ساحة معركتها في كل مكان الآن .

“لقد رأيتها ثلاث مرات”

‘ سوف نتأكد من حقيقة هذا الأمر ‘ هذا ما يعنيه رئيس مجلس الإدارة ، لكنه مقتنع بالفعل . هذا سبب كون كل شيء غير منطقي بالنسبة له .

 في المرة الأولى ، اعتقد أنها كانت مرشحة ضابطة بارزة.

‘ إنها مجرد آلة متقنة. إنها تأخذ الأوامر وتنفذها حرفيا – ضابطة مثالية ، على الرغم من ذلك ، فهي تتفهم الواقع – لم أسمعها أبدًا تتحدث عن أي نظريات لا طائل من ورائها. أنا فقط لا أصدق أنها طبيعية . ‘

 في المرة الثانية ، اعتقد أنها كانت ضابطة مرشحة

 “…شكرا لك.”

 مرعبة.

 “لماذا تشك في شخصية الملازم ديجوريشاف؟”

  في المرة الثالثة ، تأكد من أنها مرشحة ضابطة مجنونة .

 “لماذا تشك في شخصية الملازم ديجوريشاف؟”

 “بصفة رسمية أو خاصة؟”

غير هذا ، هي تستغل وقت فراغها لتفكيك بندقيتها وتنظيفها جيدًا ، تصر أسنانها دون وعي من حين لآخر ، وتحلم باللحظة التي ستقتل فيها الكيان X .

 جاءت هذه المرات الثلاث بسبب واجباتي العسكرية.

 ومع ذلك وفي مرحلة ما ، بدأت تشعر بأنها غير مكتملة بدون معداتها بقربها . هي لا تعرف أبدًا متى ستكون لها فرصة لإطلاق النار على العالم المجنون الذي اصبح مؤمنا مسعورا أو حتى متى يأتي الموت يطرق بابها .

“رأيتها ثلاث مرات خلال عمليات تفتيش الكلية الحربية “

 بالنسبة إلى تانيا ، فإن الكلية الحربية والجامعة هما في الأساس نفس الشيء .

 ربما لا يوجد طالب عسكري ترك انطباعًا أعمق عندي ، وربما لن يكون هناك أبدًا . إنها على الأقل غير طبيعية بما يكفي لأستطيع قول ذلك . رصينة ومنطقية ، وطنية تؤمنة بالمساواة ، متدنية متعصبة لكنها ليبيرالية . على الرغم من أن كل هذه صفات جديرة بالثناء يجب أن يمتلكها الشخص ، إلا أنها مشوهة . شيء غريب عنها وملتوي.

 لن يغيروا رأيهم في هذه المرحلة . يمكن للجميع الاتفاق على وجود مشكلة تتعلق بعمرها ، تعنيفها المجند الجديد كما علق الرائد ربما كان مبالغة ، لكنه لا يزال ضمن حدود المسموح به . ليس الأمر كما لو أنهم لا يفهمون مخاوفه بشأن قدرتها غير العادية.

 “هل تدعي أنها ارتكبت خطأ ما؟ أم أنها قالت شيئًا؟ “

 إنها ليست طريقة لطيفة لقول ذلك ، لكن إذا كانت اللجنة ستعاقبها على ذلك ، فإن ما يقرب من نصف الجيش يستحق نوعًا من النقد المماثل .

 “يرجى إلقاء نظرة على ملاحظات مدربيها . عبارة «غير طبيعي» مكتوبة في الأعلى “

 “إنها غير طبيعية. لم أر قط ضابطاً مرشحًا يتمتع بشخصية مكتملة التكوين ومنظور ينظر إلى الأشخاص على أنهم أشياء “

 ترك مستشارها الأكاديمي ، الذي كان أكثر تفاعلاً معها ، مذكرة شيقة . على الرغم من أنه أعطاها درجات ممتازة في كل مجال ، فقد كتب عبارة “غير طبيعية” كملاحظة شخصية ، هل كانت شخصيتها هي التي جعلته غير مرتاح؟ غالبًا ما يشير المعلمون إلى أوجه القصور لدى الطلاب ، لكن الكتابة غير الطبيعية تبدو غير واردة.

 وهكذا كرست طالبة الكلية الحربية الجديدة الملازمة الأولى تانيا ديجوريشاف نفسها للدراسة ، على الرغم من أن حقيبة المدرسة الابتدائية أكثر ملاءمة لشخص في مثل حالتها ، إلا أنها مرتاحة بشكل غريب في زيها العسكري حاملة حقيبة الضابط .

 “… حسنًا ، أهناك سبب؟ يرجى توضيح “

 “… تقصد أثناء تدريبها الميداني ؟!”

 حتى زيتور خفف من موقفه الاتهامي وأظهر أنه على استعداد للاستماع – على الرغم من أن هذا فقط لأنه يشعر أنه من الضروري تأكيد الحقائق من وجهة نظر محايدة.

 عمر الملازمة الأولى تانيا ديجوريشاف أحد عشر عامًا ظاهريا ، سيكون لديها فرصة ثانية للاستمتاع بحياة طالبة جامعية ، بالنسبة للعالم ، ستبدوا وكأنها قد تخطت بعض المراحل ، ولكن في الواقع …

 “إنها غير طبيعية. لم أر قط ضابطاً مرشحًا يتمتع بشخصية مكتملة التكوين ومنظور ينظر إلى الأشخاص على أنهم أشياء “

 على الرغم من كل الجدل والتحفظات ، لا يزال من الممكن قبولها .

‘ إنها مجرد آلة متقنة. إنها تأخذ الأوامر وتنفذها حرفيا – ضابطة مثالية ، على الرغم من ذلك ، فهي تتفهم الواقع – لم أسمعها أبدًا تتحدث عن أي نظريات لا طائل من ورائها. أنا فقط لا أصدق أنها طبيعية . ‘

 لكن الجزء الذي جعلها منتشية هو الإشعار المصاحب بأنه تم قبولها في الكلية الحربية .

‘ ولهذا اصبحت نظرتي لها هكذا عندما رأيتها للمرة الثالثة ‘

 “ما قصدت حقًا هو أنها كادت تشق رأسه . إذا لم يوقفها المدرب ، لكانت قد حولت جنديًا مقتدرًا إلى شخص معاق “

 “هل فكرتم يومًا أنه قد يكون هناك شيء ما خلف عقل عبقري؟”

 منطقة نزاع حدودية … مكان خطير إلى حد ما بالنسبة لمرشح ضابط للقيام بتدريب ميداني ، لكن … حسنًا ، ربما لا يزال هذا في المعقول … لكن التدريب على الاختراق بعيد المدى يجعل حتى أكثر الجنود يصرخون – وهم يفعلون ذلك في أرض العدو الفعلية؟

 “إنها بالتأكيد عبقرية في القتال . في الواقع ، أوصياها الجنرال فون فالكوف والمخابرات بالاشتراك في فئة الصليب الحديدي من الدرجة الثانية “.

 “… حسنًا ، أهناك سبب؟ يرجى توضيح “

من كل النواحي ، يبدو أن شيئًا ما عن هذه الطفلة كضابطة حديثة خاطئ . مارس ليرجن سلطته الكاملة للتحقيق ووجدت مؤشرات على أنها شاركت في القتال الفعلي حتى قبل تكليفها برتبة ملازم ثان.

 بالنسبة للإشعار نفسه ، فإن الحصول على ترشيح للالتحاق بالكلية الحربية هو شرف كبير ، الامر كحلم يتحقق ، أن تكون مؤهلاً يعني أن تكون ملازما أولاً على الأقل ، بمعنى أنها لم تكن مؤهلة حتى وقت قريب .

 كانت هناك القليل من القرائن ، ولكن عندما جمعها معًا ، تعمقت شكوكه في تورطها في عملية استخباراتية ، ربما تم رفض التوصية أثناء مرحلة معالجة الطلب ، لكنهم لم يكونوا ليُرشحوها إلى فئة الصليب الحديدي من الدرجة الثانية بدون سبب .

 “سوف أتحقق من ذلك . و؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأنا متأكد من أنها مجرد ضابطة بارزة “

 “… تقصد أثناء تدريبها الميداني ؟!”

 و أيضا…

 هذا فاجئ الجميع ، وأحدث ضجة في الغرفة . من الصعب تصديق كل هذا ، لكن النمو السريع في حياتها المهنية خلال مثل هذا الوقت القصير يمنحها مصداقية.

لذلك شعرت أنه من الضروري أن تفكر في كل مكان على أنه ساحة معركة وتستعد لاغتنام أي فرصة ، اي شيء آخر غير مقبول

 أثناء تدريبها الميداني – بمعنى آخر عندما كانت في التاسعة من عمرها – شاهدت هذه الطفلة أفعالًا وخرجت منه بترشيح لجائزة؟ إذا سمعوا ذلك

 في المرة الثانية ، اعتقد أنها كانت ضابطة مرشحة

في أي مكان آخر ، كانوا ليمرروه على أنها مزحة سيئة.

 بشكل غير مباشر وبالرغم من أن القانون العسكري يحظر إعطاء العقوبات بأيادي الجنود ، إلا أن هناك قواعد غير مكتوبة . على سبيل المثال ، الإصابات التي تحدث أثناء التدريب هي “حوادث” وهي تحدث بشكل شائع في مباريات السجال ضد زملاء الدراسة .

 لكن هذا الهراء الذي ظهر خلال مراجعة المرشحين الذين قد يؤتمن مستقبل الجيش على أكتافهم ، شذوذ يجب التعامل معه .

 فيما يتعلق بمستقبل تانيا المهني ، فهي لا تدفع حتى رسومًا دراسية ، وانما تحصل على أموال من الدولة لتخطو على مسارها الوضيفي

 “عندما استجوبت المخابرات ، ألمحوا إلى أنهم ربما أشركوها في نوع من العمليات السرية للغاية .”

حدس ليرجن أخبره أن طلب الميدالية قد تم سحبه بعد أن أدركوا متأخرًا أن تانيا كانت مجرد مرشح ضابط .

 منطقة نزاع حدودية … مكان خطير إلى حد ما بالنسبة لمرشح ضابط للقيام بتدريب ميداني ، لكن … حسنًا ، ربما لا يزال هذا في المعقول … لكن التدريب على الاختراق بعيد المدى يجعل حتى أكثر الجنود يصرخون – وهم يفعلون ذلك في أرض العدو الفعلية؟

 في الواقع هذه مراعات ، فعصيان الضباط يعاقب في المحاكمة العسكرية بالإعدام رميا بالرصاص في اسوء الحالات .

 مسيرة بمعدات قتالية كاملة في منتصف الليل إلى قاعدة صديقة معزولة زحفا عبر أراضي العدو مع البرابرة – لن تتوقع أبدًا أن يقود طالب عسكري هذا النوع من العمليات . انتزع ليرجن المعلومات من أحد معارفه من المخابرات ، حتى هو افترض أن العملية أديرت من قبل ضابط أمر تم اختباره في المعركة .

 “… أليست مسؤولية كبار الضباط تأطير المتمردين؟”

 حسنًا ، كان ذلك منطقيًا . كان من الطبيعي أن تتطلع المخابرات إلى مثل هذا القائد المقتدر للمساعدة . ربما لم يحلموا أبدًا بأنها كانت طالبة تدريب ميداني .

  إنه يعلم أنه لا يمكن لأحد أن يفهم ما لم يكن هناك .

حدس ليرجن أخبره أن طلب الميدالية قد تم سحبه بعد أن أدركوا متأخرًا أن تانيا كانت مجرد مرشح ضابط .

لذلك شعرت أنه من الضروري أن تفكر في كل مكان على أنه ساحة معركة وتستعد لاغتنام أي فرصة ، اي شيء آخر غير مقبول

 “… هل تقصد أن تقول إن طالبة متدربة شاركت في عملية ميدانية قادت المخابرات للتقدم بطلب حصولها على وسام ؟”

 “… هل تقصد أن تقول إن طالبة متدربة شاركت في عملية ميدانية قادت المخابرات للتقدم بطلب حصولها على وسام ؟”

 حتى الآن ، لا يمكن لأحد أن يتجاهل كم هي حالة شاذة . قابل ضباط المخابرات النظرات عن طريق هز رؤوسهم وكأنهم لا يعرفون شيئاً عنها ، ولكن من المعروف أن اليد اليمنى للاستخبارات لا تعرف ما تفعله اليد اليسرى.

‘ سوف نتأكد من حقيقة هذا الأمر ‘ هذا ما يعنيه رئيس مجلس الإدارة ، لكنه مقتنع بالفعل . هذا سبب كون كل شيء غير منطقي بالنسبة له .

 هم يعرفون أنهم سيخرجون بشيء ما إذا حققوا – فأصبحت وجوههم شاحبة بشكل رهيب منذ لحظات قليلة.

 نعم ، ربما يكون هذا كافياً لترك انطباع قوي . بالتالي لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى ينظر الجميع إلى الملازمة الأولى تانيا ديجوريشاف على أنها جندية عائدة من الخطوط الأمامية أكثر من كونها طفلة – أي أنهم سيعاملون زميلتهم في الفصل كمقاتلة مخيفة يمكن الاعتماد عليها .

 “إن أمكن ، أود رفع السرية عن هذه المعلومات”

في أي مكان آخر ، كانوا ليمرروه على أنها مزحة سيئة.

 “سوف أتحقق من ذلك . و؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأنا متأكد من أنها مجرد ضابطة بارزة “

 مرعبة.

‘ سوف نتأكد من حقيقة هذا الأمر ‘ هذا ما يعنيه رئيس مجلس الإدارة ، لكنه مقتنع بالفعل . هذا سبب كون كل شيء غير منطقي بالنسبة له .

 في المرة الثانية ، اعتقد أنها كانت ضابطة مرشحة

 لماذا ليرجن متشكك للغاية بشأن الضابطة التي -بصرف النظر عن عمرها- ليس لديهم مشاكل معها ، ليس مع الإنجازات أو الأداء أو أي شيء آخر؟

  في المرة الثالثة ، تأكد من أنها مرشحة ضابطة مجنونة .

 “أثناء إلتحاقها بالأكاديمية ، سحبت نصلا في وجه شخص ما بسب العصيان “

 “ما قصدت حقًا هو أنها كادت تشق رأسه . إذا لم يوقفها المدرب ، لكانت قد حولت جنديًا مقتدرًا إلى شخص معاق “

 “… أليست مسؤولية كبار الضباط تأطير المتمردين؟”

لحسن الحظ . أكد لها الملازم الأول شواركوبف أنه و بالنظر إلى القدرة القتالية المثبتة للعريف سيريبرياكوف ، فإنه سيوصي بها كضابط حتى تتمكن تانيا من الذهاب إلى الكلية الحربية دون أي قلق .

 بشكل غير مباشر وبالرغم من أن القانون العسكري يحظر إعطاء العقوبات بأيادي الجنود ، إلا أن هناك قواعد غير مكتوبة . على سبيل المثال ، الإصابات التي تحدث أثناء التدريب هي “حوادث” وهي تحدث بشكل شائع في مباريات السجال ضد زملاء الدراسة .

 “عمل جيد ، الرائد فون ليرجن . لن نعيد تقييمها ، لكننا سنتحدث إلى المخابرات مرة أخرى “.

 إنها ليست طريقة لطيفة لقول ذلك ، لكن إذا كانت اللجنة ستعاقبها على ذلك ، فإن ما يقرب من نصف الجيش يستحق نوعًا من النقد المماثل .

في الجيش ليس من النادر رؤية تعليمات تخالف تمامًا قيمة الطالب كإنسان .

 “ما قصدت حقًا هو أنها كادت تشق رأسه . إذا لم يوقفها المدرب ، لكانت قد حولت جنديًا مقتدرًا إلى شخص معاق “

غير هذا ، هي تستغل وقت فراغها لتفكيك بندقيتها وتنظيفها جيدًا ، تصر أسنانها دون وعي من حين لآخر ، وتحلم باللحظة التي ستقتل فيها الكيان X .

 ليرجن قمع رغبته في الصراخ ‘ لا ، هذا مختلف ! ‘

 “نعم سيدي.”

  إنه يعلم أنه لا يمكن لأحد أن يفهم ما لم يكن هناك .

 “الرائد فون ليرجن ، أود أن أغتنم هذه الفرصة لتذكيرك بأن كل ما تقوله سيتم تسجيله ، لذا أطلب منك تأكيد شيء ما.”

 “الرائد ، لو صدقنا كل ما يقوله المدربون ، لكان الجيش بحرا من الجثث بحلول الآن”

“بالنظر إلى عمرها ، يمكنك القول إنها تتمتع بضبط كبير في النفس “

 إن إلقاء المدربين لكلمات قاسية بشكل مفرط على المجندين الجدد بمثابة تقليد معتاد في الجيش . من بين الإساءات اللفظية من مشاة البحرية وضباط السحر الجوي التي تلقى على المجندين أثناء التدريبات هي «سأقتلك!» وهذا لا يزال على الجانب اللطيف .

 لماذا ليرجن متشكك للغاية بشأن الضابطة التي -بصرف النظر عن عمرها- ليس لديهم مشاكل معها ، ليس مع الإنجازات أو الأداء أو أي شيء آخر؟

في الجيش ليس من النادر رؤية تعليمات تخالف تمامًا قيمة الطالب كإنسان .

 هذا فاجئ الجميع ، وأحدث ضجة في الغرفة . من الصعب تصديق كل هذا ، لكن النمو السريع في حياتها المهنية خلال مثل هذا الوقت القصير يمنحها مصداقية.

 لا أحد يهتم عند تهديدات مثل «سأشق رأسك!» «وسافجر رأس اليقطينة خاصتك!» اصداء تهديدات فارغة كهذه تسمع باستمرار في ساحات التدريب . حتى العقاب البدني لهو امر شائع .

 يعكس التقييم الذي أجرته المخابرات نوعًا من العمليات السرية في الماضي. بالتأكيد في هذه الحالة من الممكن أن يكون ذلك جزئيًا سهوًا من جانبه ، لكن كشف ذلك سيعمل لصالحه. وبدلاً من ملاحقته ، سينتهي الأمر بالمخابرات إلى إصدار اعتذار.

 “حتى لو أنها تميل إلى التطرف ، فهذا نوعا ما تقييم لئيم “

 جاءت هذه المرات الثلاث بسبب واجباتي العسكرية.

“بالنظر إلى عمرها ، يمكنك القول إنها تتمتع بضبط كبير في النفس “

 لكن هذا الهراء الذي ظهر خلال مراجعة المرشحين الذين قد يؤتمن مستقبل الجيش على أكتافهم ، شذوذ يجب التعامل معه .

 لو أنها مجرد كلمات وبعض التهديدات . بصراحة ، لو أن هذا هو كل شيء ، فسيقوم معظمهم بما يرونه منطقي ويعتقدون أن هذا لطف منها ، لكنهم لم يروها بأعينهم .

مع تلطخها بالطين والدم تشبثت رائحة دخان البندقية ليس فقط بشعرها ولكن بجسدها بالكامل .

 في الواقع هذه مراعات ، فعصيان الضباط يعاقب في المحاكمة العسكرية بالإعدام رميا بالرصاص في اسوء الحالات .

 “بصفة رسمية أو خاصة؟”

 بمعنى مختلف ، يعتقدون أنه من اللطف نحو المجندين الجدد و الذين لربما ليس لديهم حكم جيد ، تعنيفهم بدلاً من إعدامهم .

 لكن الجزء الذي جعلها منتشية هو الإشعار المصاحب بأنه تم قبولها في الكلية الحربية .

 “حسنًا ، إذا كانت مخاوفك تتعلق بعمرها وقدرتها على ضبط النفس ، أفترض أنني أتفهم ذلك .”

“بالنظر إلى عمرها ، يمكنك القول إنها تتمتع بضبط كبير في النفس “

 لن يغيروا رأيهم في هذه المرحلة . يمكن للجميع الاتفاق على وجود مشكلة تتعلق بعمرها ، تعنيفها المجند الجديد كما علق الرائد ربما كان مبالغة ، لكنه لا يزال ضمن حدود المسموح به . ليس الأمر كما لو أنهم لا يفهمون مخاوفه بشأن قدرتها غير العادية.

 لكن في الواقع ، من خلال وضعها في الكلية الحربية ، يمكنهم تقديم تعليم لها في المجالات التي تفتقر إليها وتنميتها لتصبح ضابطة رائعة ومختصة . اعتقدوا أن هذا الأمر مؤكد .

 بعبارة أخرى ، الشيء الرئيسي الذي من شأنه أن يسجل للأفراد هو أن رئيس قسم شؤون الموظفين قام بواجبه . في الأساس ، تمكن من البقاء محايدًا أثناء التشكيك في سرية المخابرات.

 “الرائد فون ليرجن ، آرائك شخصية للغاية ، نعم ، يجب أن أقول إنك تفتقر إلى الموضوعية “.

 لا أحد يهتم عند تهديدات مثل «سأشق رأسك!» «وسافجر رأس اليقطينة خاصتك!» اصداء تهديدات فارغة كهذه تسمع باستمرار في ساحات التدريب . حتى العقاب البدني لهو امر شائع .

 على الرغم من كل الجدل والتحفظات ، لا يزال من الممكن قبولها .

” قد أضطر إلى القتال بحياتي على المحك مع هذه المعدات في أي لحظة ، لذلك لا يمكنني الاسترخاء إلا إذا كانت معي . بمعنى أبسط : لأنني جبانة “

 “أدرك كم انك تحاول أن تكون منصفا . أنا مندهش من أن شخصًا مثلك سينشغل بمثل هذه الانطباعات السطحية “.

 “…شكرا لك.”

 “حسنًا ، تحقيق جيد . سيتعين علينا استجواب المخابرات “

 “الرائد ، لو صدقنا كل ما يقوله المدربون ، لكان الجيش بحرا من الجثث بحلول الآن”

 لا أحد يفهم أنه يراها على أنها مشكلة بكل جدية.

 لن يغيروا رأيهم في هذه المرحلة . يمكن للجميع الاتفاق على وجود مشكلة تتعلق بعمرها ، تعنيفها المجند الجديد كما علق الرائد ربما كان مبالغة ، لكنه لا يزال ضمن حدود المسموح به . ليس الأمر كما لو أنهم لا يفهمون مخاوفه بشأن قدرتها غير العادية.

 يعتقد معظم أعضاء اللجنة أنه اتخذ هذا النهج كطريقة غير مباشرة لانتقاد المخابرات . مع الطريقة التي تعمل بها سياسة الجيش ، لا يمكن لرئيس قسم الأفراد أن يوجه اللوم عليهم بشكل علني .

 الظاهر أن بعض الشخصيات الجديرة بالثناء رشحتها عندما أوصي بها لإنجازاتها …على اي حال قامت بشكر الموظفين على أعمالهم الغامضة ، وقبلت بشكل طبيعي التسجيل ، مما يعني أنها ستنتقل إلى حيث الأمان في الخطوط الخلفية .

 الجميع على يقين ، على الرغم من أنهم لا يصرحون بذلك ، هو طلب إعادة التقييم هذه لإثارة هذا العمل الغامض الذي اكتشفه أثناء إجراء مراجعته للمرشح.

 لن يغيروا رأيهم في هذه المرحلة . يمكن للجميع الاتفاق على وجود مشكلة تتعلق بعمرها ، تعنيفها المجند الجديد كما علق الرائد ربما كان مبالغة ، لكنه لا يزال ضمن حدود المسموح به . ليس الأمر كما لو أنهم لا يفهمون مخاوفه بشأن قدرتها غير العادية.

 يعكس التقييم الذي أجرته المخابرات نوعًا من العمليات السرية في الماضي. بالتأكيد في هذه الحالة من الممكن أن يكون ذلك جزئيًا سهوًا من جانبه ، لكن كشف ذلك سيعمل لصالحه. وبدلاً من ملاحقته ، سينتهي الأمر بالمخابرات إلى إصدار اعتذار.

 حتى الآن ، لا يمكن لأحد أن يتجاهل كم هي حالة شاذة . قابل ضباط المخابرات النظرات عن طريق هز رؤوسهم وكأنهم لا يعرفون شيئاً عنها ، ولكن من المعروف أن اليد اليمنى للاستخبارات لا تعرف ما تفعله اليد اليسرى.

 بعبارة أخرى ، الشيء الرئيسي الذي من شأنه أن يسجل للأفراد هو أن رئيس قسم شؤون الموظفين قام بواجبه . في الأساس ، تمكن من البقاء محايدًا أثناء التشكيك في سرية المخابرات.

… تمت ترقيتها إلى ملازم أول .

 “عمل جيد ، الرائد فون ليرجن . لن نعيد تقييمها ، لكننا سنتحدث إلى المخابرات مرة أخرى “.

 “هل تدعي أنها ارتكبت خطأ ما؟ أم أنها قالت شيئًا؟ “

 “…شكرا لك.”

 بالنسبة إلى تانيا ، فإن الكلية الحربية والجامعة هما في الأساس نفس الشيء .

 وهكذا ، على عكس نوايا ليرجن ، لا أحد حاول إيقاف قبول المرشح.

 مرعبة.

 لكن في الواقع ، من خلال وضعها في الكلية الحربية ، يمكنهم تقديم تعليم لها في المجالات التي تفتقر إليها وتنميتها لتصبح ضابطة رائعة ومختصة . اعتقدوا أن هذا الأمر مؤكد .

إستمرت أيام تانيا على الخط الأمامي لجبهة الراين في الغرب – يتم إيقاظها في أي وقت وإلقائها نحو مهام اعتراض …

 “… حسنًا ، أهناك سبب؟ يرجى توضيح “

مع تلطخها بالطين والدم تشبثت رائحة دخان البندقية ليس فقط بشعرها ولكن بجسدها بالكامل .

 في المرة الأولى ، اعتقد أنها كانت مرشحة ضابطة بارزة.

… تمت ترقيتها إلى ملازم أول .

 و أيضا…

‘الزيادة في الراتب الأساسي جيدة ، رغم أنها قليلة ‘

 منطقة نزاع حدودية … مكان خطير إلى حد ما بالنسبة لمرشح ضابط للقيام بتدريب ميداني ، لكن … حسنًا ، ربما لا يزال هذا في المعقول … لكن التدريب على الاختراق بعيد المدى يجعل حتى أكثر الجنود يصرخون – وهم يفعلون ذلك في أرض العدو الفعلية؟

 لكن الجزء الذي جعلها منتشية هو الإشعار المصاحب بأنه تم قبولها في الكلية الحربية .

‘ ولهذا اصبحت نظرتي لها هكذا عندما رأيتها للمرة الثالثة ‘

لحسن الحظ . أكد لها الملازم الأول شواركوبف أنه و بالنظر إلى القدرة القتالية المثبتة للعريف سيريبرياكوف ، فإنه سيوصي بها كضابط حتى تتمكن تانيا من الذهاب إلى الكلية الحربية دون أي قلق .

 لا أحد يفهم أنه يراها على أنها مشكلة بكل جدية.

إنها سعيدة لأنها استطاعت أن تفلت من الامر دون أن تتصرف كما لو كانت تهتم بمرؤوسها .

لحسن الحظ . أكد لها الملازم الأول شواركوبف أنه و بالنظر إلى القدرة القتالية المثبتة للعريف سيريبرياكوف ، فإنه سيوصي بها كضابط حتى تتمكن تانيا من الذهاب إلى الكلية الحربية دون أي قلق .

 بالنسبة للإشعار نفسه ، فإن الحصول على ترشيح للالتحاق بالكلية الحربية هو شرف كبير ، الامر كحلم يتحقق ، أن تكون مؤهلاً يعني أن تكون ملازما أولاً على الأقل ، بمعنى أنها لم تكن مؤهلة حتى وقت قريب .

‘ ولهذا اصبحت نظرتي لها هكذا عندما رأيتها للمرة الثالثة ‘

 الظاهر أن بعض الشخصيات الجديرة بالثناء رشحتها عندما أوصي بها لإنجازاتها …على اي حال قامت بشكر الموظفين على أعمالهم الغامضة ، وقبلت بشكل طبيعي التسجيل ، مما يعني أنها ستنتقل إلى حيث الأمان في الخطوط الخلفية .

 “ما قصدت حقًا هو أنها كادت تشق رأسه . إذا لم يوقفها المدرب ، لكانت قد حولت جنديًا مقتدرًا إلى شخص معاق “

 و أيضا…

 نعم ، ربما يكون هذا كافياً لترك انطباع قوي . بالتالي لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى ينظر الجميع إلى الملازمة الأولى تانيا ديجوريشاف على أنها جندية عائدة من الخطوط الأمامية أكثر من كونها طفلة – أي أنهم سيعاملون زميلتهم في الفصل كمقاتلة مخيفة يمكن الاعتماد عليها .

 عمر الملازمة الأولى تانيا ديجوريشاف أحد عشر عامًا ظاهريا ، سيكون لديها فرصة ثانية للاستمتاع بحياة طالبة جامعية ، بالنسبة للعالم ، ستبدوا وكأنها قد تخطت بعض المراحل ، ولكن في الواقع …

 إن إلقاء المدربين لكلمات قاسية بشكل مفرط على المجندين الجدد بمثابة تقليد معتاد في الجيش . من بين الإساءات اللفظية من مشاة البحرية وضباط السحر الجوي التي تلقى على المجندين أثناء التدريبات هي «سأقتلك!» وهذا لا يزال على الجانب اللطيف .

‘ هذه هي جولتي الثانية في الكلية . حسب ما أضن لن يكون من الصعب جدًا التأقلم ‘

 “حسنًا ، إذا كانت مخاوفك تتعلق بعمرها وقدرتها على ضبط النفس ، أفترض أنني أتفهم ذلك .”

 بالطبع ، تختلف الكلية الحربية تمامًا عن الجامعة النموذجية من حيث الهدف والمنهج الدراسي . لكن من وجهة نظر تانيا ، هذا يعني فقط أنها ستدرس في الخلف ، تنعم بثلاث وجبات ساخنة يوميًا وحمام ساخن لتنغمس فيه . يا لها من حياة مريحة مقارنة بالخطوط الأمامية .

 ربما لا يوجد طالب عسكري ترك انطباعًا أعمق عندي ، وربما لن يكون هناك أبدًا . إنها على الأقل غير طبيعية بما يكفي لأستطيع قول ذلك . رصينة ومنطقية ، وطنية تؤمنة بالمساواة ، متدنية متعصبة لكنها ليبيرالية . على الرغم من أن كل هذه صفات جديرة بالثناء يجب أن يمتلكها الشخص ، إلا أنها مشوهة . شيء غريب عنها وملتوي.

 بالنسبة إلى تانيا ، فإن الكلية الحربية والجامعة هما في الأساس نفس الشيء .

 يعتقد معظم أعضاء اللجنة أنه اتخذ هذا النهج كطريقة غير مباشرة لانتقاد المخابرات . مع الطريقة التي تعمل بها سياسة الجيش ، لا يمكن لرئيس قسم الأفراد أن يوجه اللوم عليهم بشكل علني .

 ‘طالما يمكنني استخدام نظرياتي لرفع قيمتي كبشرية فعالة و مهمة ، فلا فرق بين الاثنين . ليس هذا فقط ، على ما يبدو كلية الحرب أفضل من الجامعة العادية من بعض النواحي ‘

 “حسنًا ، إذا كانت مخاوفك تتعلق بعمرها وقدرتها على ضبط النفس ، أفترض أنني أتفهم ذلك .”

 فيما يتعلق بمستقبل تانيا المهني ، فهي لا تدفع حتى رسومًا دراسية ، وانما تحصل على أموال من الدولة لتخطو على مسارها الوضيفي

 الظاهر أن بعض الشخصيات الجديرة بالثناء رشحتها عندما أوصي بها لإنجازاتها …على اي حال قامت بشكر الموظفين على أعمالهم الغامضة ، وقبلت بشكل طبيعي التسجيل ، مما يعني أنها ستنتقل إلى حيث الأمان في الخطوط الخلفية .

 وهكذا كرست طالبة الكلية الحربية الجديدة الملازمة الأولى تانيا ديجوريشاف نفسها للدراسة ، على الرغم من أن حقيبة المدرسة الابتدائية أكثر ملاءمة لشخص في مثل حالتها ، إلا أنها مرتاحة بشكل غريب في زيها العسكري حاملة حقيبة الضابط .

 “يرجى إلقاء نظرة على ملاحظات مدربيها . عبارة «غير طبيعي» مكتوبة في الأعلى “

….

 بالنسبة للإشعار نفسه ، فإن الحصول على ترشيح للالتحاق بالكلية الحربية هو شرف كبير ، الامر كحلم يتحقق ، أن تكون مؤهلاً يعني أن تكون ملازما أولاً على الأقل ، بمعنى أنها لم تكن مؤهلة حتى وقت قريب .

 منذ تجربتها في مناطق الحرب ، لا يمكنها الذهاب إلى أي مكان بدون بندقيتها ذات الإصدار القياسي والجرم الحسابي ، لذلك بعد الانتهاء من بعض المهام الروتينية ، تمسك بهما وتتوجه ليوم آخر في الكلية . بالطبع هي تعلم أنه من المفترض أن تحضر أدوات الكتابة إلى الحرم الجامعي ، وليس بندقيتها …

حدس ليرجن أخبره أن طلب الميدالية قد تم سحبه بعد أن أدركوا متأخرًا أن تانيا كانت مجرد مرشح ضابط .

 ومع ذلك وفي مرحلة ما ، بدأت تشعر بأنها غير مكتملة بدون معداتها بقربها . هي لا تعرف أبدًا متى ستكون لها فرصة لإطلاق النار على العالم المجنون الذي اصبح مؤمنا مسعورا أو حتى متى يأتي الموت يطرق بابها .

حدس ليرجن أخبره أن طلب الميدالية قد تم سحبه بعد أن أدركوا متأخرًا أن تانيا كانت مجرد مرشح ضابط .

لذلك شعرت أنه من الضروري أن تفكر في كل مكان على أنه ساحة معركة وتستعد لاغتنام أي فرصة ، اي شيء آخر غير مقبول

 “حسنًا ، تحقيق جيد . سيتعين علينا استجواب المخابرات “

 نعم ، ساحة معركتها في كل مكان الآن .

 هذا بالضبط سبب قبول الكلية الحربية لطفل متخلف عن عدة صفوف مثلها بشكل طبيعي ، بالرغم أن ظهورها بصورة صارمة لم يكن متعمداً ، فسيبقى إلقاء الضوء بعيداً عن ضابط عاد من الميدان يرتدي شارة الأجنحة الفضية يقاتل باستمرار في التوتر المستمر لساحة المعركة كأنه لا شيء .

 “… أليست مسؤولية كبار الضباط تأطير المتمردين؟”

غير هذا ، هي تستغل وقت فراغها لتفكيك بندقيتها وتنظيفها جيدًا ، تصر أسنانها دون وعي من حين لآخر ، وتحلم باللحظة التي ستقتل فيها الكيان X .

 في الواقع هذه مراعات ، فعصيان الضباط يعاقب في المحاكمة العسكرية بالإعدام رميا بالرصاص في اسوء الحالات .

و عندما يلاحظها ضابط آخر ويسألها عن سبب كون بندقيتها مرافقها الوحيد ، ترد وهي تحمل تعبيرا غريبا مناسب لعمرها :

 منطقة نزاع حدودية … مكان خطير إلى حد ما بالنسبة لمرشح ضابط للقيام بتدريب ميداني ، لكن … حسنًا ، ربما لا يزال هذا في المعقول … لكن التدريب على الاختراق بعيد المدى يجعل حتى أكثر الجنود يصرخون – وهم يفعلون ذلك في أرض العدو الفعلية؟

” قد أضطر إلى القتال بحياتي على المحك مع هذه المعدات في أي لحظة ، لذلك لا يمكنني الاسترخاء إلا إذا كانت معي . بمعنى أبسط : لأنني جبانة “

لحسن الحظ . أكد لها الملازم الأول شواركوبف أنه و بالنظر إلى القدرة القتالية المثبتة للعريف سيريبرياكوف ، فإنه سيوصي بها كضابط حتى تتمكن تانيا من الذهاب إلى الكلية الحربية دون أي قلق .

 “… تقصدين أنك لا تشعرين بالأمان إلا إذا كانت بقربك؟”

 “الرائد فون ليرجن ، آرائك شخصية للغاية ، نعم ، يجب أن أقول إنك تفتقر إلى الموضوعية “.

 “نعم سيدي ، شيء من هذا القبيل . يرجى اعتبارها عادة طفولية ، الأمر مشابه لطفل لن يتخلى عن بطانيته المفضلة “

‘ ولهذا اصبحت نظرتي لها هكذا عندما رأيتها للمرة الثالثة ‘

 نعم ، ربما يكون هذا كافياً لترك انطباع قوي . بالتالي لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى ينظر الجميع إلى الملازمة الأولى تانيا ديجوريشاف على أنها جندية عائدة من الخطوط الأمامية أكثر من كونها طفلة – أي أنهم سيعاملون زميلتهم في الفصل كمقاتلة مخيفة يمكن الاعتماد عليها .

 لا أحد يفهم أنه يراها على أنها مشكلة بكل جدية.

  هي ترى نفسها من الآن تناقش قضية الدفاع الوطني ، وتجادل حول أفضل السبل للقضاء على قوات العدو.

 منطقة نزاع حدودية … مكان خطير إلى حد ما بالنسبة لمرشح ضابط للقيام بتدريب ميداني ، لكن … حسنًا ، ربما لا يزال هذا في المعقول … لكن التدريب على الاختراق بعيد المدى يجعل حتى أكثر الجنود يصرخون – وهم يفعلون ذلك في أرض العدو الفعلية؟

 وهكذا كرست طالبة الكلية الحربية الجديدة الملازمة الأولى تانيا ديجوريشاف نفسها للدراسة ، على الرغم من أن حقيبة المدرسة الابتدائية أكثر ملاءمة لشخص في مثل حالتها ، إلا أنها مرتاحة بشكل غريب في زيها العسكري حاملة حقيبة الضابط .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط