[ الكتيبة التجريبية 2 ]
الفــصــ23ــل
لكن كلمة واحدة من البحرية غيرت نغمة الجميع .
إنها تجعل من المنطقي أن نسميها ملازمة أولى على تسميتها فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا .
**” شارع كلوغل ، المنطقة الثالثة ، مقهى زولكا**
أنا بالكاد أعرف ما أحاول قوله . أنا فقط أعطي صوتًا للمشاعر التي تغمرني .
“إذن يجب إعادتها إلى وحدة التدريب أو إرسالها لإجراء البحوث . إنها طفلة ألا تعرفون كم يمكن للأطفال ان يكونوا قساة ببراءتهم؟ ”
بجدية ، الوقت الذي تقضيه متعلما في الكلية الحربية هو الأثمين .
“تبدين كعضو في هيئة الأركان العامة.”
..لذا نعم ..أيًا كان الذي دعا إلى الدفاع عن قضيتك عندما يكون خصمك ضعيفًا عاطفياً فهو عبقري شيطاني.
لهذا السبب يتم تدريس العديد من الموضوعات بطريقة مجملة فقط أثناء الحرب ، وبهذا يصبح المنهج أكثر عملية . حتى أن بعض الناس يشعرون أن هذا تحسن .
“أوه ، لقد سمعت أنك تأكلين هنا ، هل لديك لحظة؟”
فالمسار الذي يستغرق عادةً عامين لإكماله تم تقليصه إلى أقل من عام واحد ، ولكنه أكثر كثافة .
لو لم تكن أكثر من ساحرة موهوبة ، لكانت خياراتها محدودة أكثر .
باعتباري شخصًا سجل نفسه في هذا ، أجد ذلك أيضًا تحسنًا.
أود أن أعتقد أن مواهبي ليست بأي حال أدنى من مواهب زملائي في الفصل ، لكن الجلوس جنبًا إلى جنب مع العديد من الأبطال المستقبليين جعلني أدرك كم هو مكان شاسع هذا العالم . ما زلت للآن أشعر بأنني محظوظ .
ومع ذلك ، استمر إحساسه بعدم الارتياح.
“إذن يجب إعادتها إلى وحدة التدريب أو إرسالها لإجراء البحوث . إنها طفلة ألا تعرفون كم يمكن للأطفال ان يكونوا قساة ببراءتهم؟ ”
لم يجبرني والداي على أن أكون جنديًا ، لكن عندما تخرجت من الأكاديمية العسكرية ، شعروا بالفخر كما لو أنهم تخرجوا بأنفسهم . أنا أعتبر لقاء زوجتي التي بالكاد أستحقها أعظم سعادتي .
ابنتي ، التي ولدت لتوها في ذلك اليوم ثمينة للغاية.
ربما إن كوني أبًا جديدًا هو الذي جعلني أرغب في السؤال عن شيء لم أهتم به كثيرًا من قبل.
سأكون أكثر حزما قليلا مع العلم ان الحظ لن يكون دائما بجانبي ، لذلك علي أن أكون حذرا .
…
مجرد التفكير في إرسال طفلتي حديثة الولادة إلى ساحة المعركة كاد يجعلني أشعر بالجنون . من المؤكد أن والد الملازمة ديجوريشاف ، الذي خاطر بحياته من أجل الإمبراطورية لن يرغب في ذلك أيضًا .
كنت في مقهى هادئ بالقرب من كنيسة القديس غريغوريوس . تمامًا كما سمعت وضعت فتاة صغيرة بندقيتها وجرمها الحسابي على الطاولة وطلبت الغداء .
ليس لدي حجة مضادة في الحقية ، بالفعل أنا أعارض الفكرة لكن ليس لدي طريقة أخرى للتعبير عن هذا . هذه الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا صدمتني تمامًا . تركتني بلا كلمات .
أعلمني أحد أفراد الشرطة العسكرية بأنها تأكل هنا كل يوم أحد.
كانت نظريته أنه ليس هناك مقاهي أخرى بجوار الكنيسة تسمح بإدخال أسلاحة .
“الكابتن أوجر ، يا لها من مفاجأة أن أراك هنا ”
لابد أنها اشتبهت في شيء من مخاوفي . إنها تحقق مع بقائها حريصة على أن تظل مهذبة . أجد أنه أمر لا يطاق تقريبا .
فجأة ، وجدت أن نظرة الملازمة الأولى ديجوريشاف تبعت النادل نحوي .
أعطتني تحية رائعة فرددت عليها بأخرى واقتربت من مقعدها ، وطلبت شيئًا أو غيره من النادل .
المكتب العام للموظفين ، غرفة الطعام 1 (الجيش)
غادر بسرعة ليوفر لنا القليل من الوقت بمفردنا ، لن تمر هذه محادثة بأريحية مع الكثير من الناس من حولك .
ما قالته الملازمة ديجوريشاف بعد ذلك صدمني أكثر حتى “آه ، أنا أحسدك حقًا اليتيم ببساطة ليس لديه خيارات . كل ما يمكن أن أفعله هو شق طريقي بصعوبة يومًا بعد يوم “
سألتني بوجه شاحب ، هي تخبرني بكل بساطة أنني ذهبت بعيداً . لقد أخطأت ولو عن غير قصد في إظهار الشفقة لجندي .
“أوه ، لقد سمعت أنك تأكلين هنا ، هل لديك لحظة؟”
“كابتن ، العيش هو معركة في حد ذاته. يمكنك القتال لإبعاد ابنتك عن المعركة ”
“بالتأكيد . أرجو أن تنضم إلي ”
عندما عرضت علي مقعدا لاحظت مدى تشددها لارتداء الزي الرسمي، بصراحة إنه يناسبها تماما ، لدرجة أنني إذا رأيتها بملابس مدنية فلن أتعرف عليها .
**” شارع كلوغل ، المنطقة الثالثة ، مقهى زولكا**
إنها تجعل من المنطقي أن نسميها ملازمة أولى على تسميتها فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا .
لم يعد من الممكن الإنسحاب وجعل ما قلته مزحة أو كذبة .
يبدو أن كل متعلقاتها الشخصية منحتها لها الحكومة . ربما حتى يمكننا تضمين الصحيفة على الطاولة وعدد خاص من صحيفة «اوقات لوندونيوم» و «أ.ع. ي» المليئة بالملاحظات .
“فل يكن . لننتقل إلى الموضوع التالي ”
أه نعم لقد شجعتنا الكلية الحربية على تعلم لغات الدول المجاورة ، تنتمي صحيفة «أوقات لوندونيوم» ومجلة «أ.ع. ي» الى المناطق المحايدة وهي من بين ابسط المواد وافضلها التي يسهل الحصول عليها . ولكن ربما يكون من المبالغة تسمية ممتلكات شخصية .
لدى الكابتن أوجر ما يكفي من اللباقة لعدم الاحتجاج على الضربة التي تلقتها سمعته عندما طلب نشره في الخط الخلفي .
سأكون قادرًا على الاستفادة من تجربتي في الكلية الحربية للحصول على وظيفة .
“هل تأتي إلى هنا كثيرًا ، كابتن؟”
لقد حاول اتخاذ مسار مختلف . لطالما رحبت هيئة الأركان العامة بالنقاش ، اعتقادًا منها أن تنوع وجهات النظر تقلل من الأخطاء.
توقفت عن قرائة الجريدة ونظرت إلي . على الرغم من أنني أشك في أنها قصدت ذلك ، إلا أنني احسست برجفة تنزل عبر العمود الفقري .
هذه الفتاة الصغيرة هي واحدة من أشهر السحرة في الجيش الإمبراطوري ، آس الآس . مع ذلك ، بصفتي أبًا لإبنة هناك شيء يجب أن أعرفه.
استنتجوا أن افعالها لم تكن من غير قصد .
…
“آنسة ديجوريشاف ، عذرا مقدما على سسؤالي الوقح ، لكن لماذا أصبحتي جندية ؟”
…
ليس لدي حجة مضادة في الحقية ، بالفعل أنا أعارض الفكرة لكن ليس لدي طريقة أخرى للتعبير عن هذا . هذه الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا صدمتني تمامًا . تركتني بلا كلمات .
“هاه؟”
” لكنك التحقت إلى الأكاديمية العسكرية . بالتأكيد هذا يعني أنه بإمكانك اختيار مدرسة عليا عادية ”
فكرت في ما سأسألها مليا وقد قررت أنه لا جدوى من اللف والدوران .إن هذا السؤال الفظ هو ما ابحث عنه ، لكنه الآن بدا مبسطا بشكل مفرط بحيث لم تفهم ما أحاول طرحه.
بدا أنني أحاول الدفاع عن نفسي لكنني أعني ذلك فعلا .
لم أعتقد مطلقًا ولا حتى بعد خلال مليون سنة أني سأرى الملازمة ديجوريشاف مرتبكة . يقال إنها ترتدي قناعًا حديديًا لكن يبدو أنها تمتلك بعض التعابير ، ليس الكثير منهم على الأرجح .
إنها تجعل من المنطقي أن نسميها ملازمة أولى على تسميتها فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا .
على الرغم من ان قول هذا فظ ، إلا أني أشعر بالارتياح لإيجاد شيء بشري بشئنها .
كان عليه على الأقل أن يعلن معارضته . لم يستطع الهروب من واجبه كجندي ، حتى لو أضر ذلك بمسيرته.
“إيه ، من فضلك لا تفكري في الأمر على أنه سؤال من فرد أعلى رتبة ، بل من مجرد طالب زميل فضولي ” لا أريدها أن تقول ما تعتقد أن ضابطا أعلى يريد سماعه . أنا مهتم بما تشعر به حقًا.
في ذهنها ، يبدو أنها تذكرت الأوقات التي جاعت فيها.
تقرر بالفعل . ليس من الممكن أن تتعثر في قيادة سرية ؛ هي تستحق كتيبة ”
“مع موهبتك ، لابد أنك تملكين العديد من الخيارات . اذن لماذا الجيش؟ ”
لو لم تكن أكثر من ساحرة موهوبة ، لكانت خياراتها محدودة أكثر .
لو لم تكن أكثر من ساحرة موهوبة ، لكانت خياراتها محدودة أكثر .
الجيش متعطش للسحرة الأكفاء ويقتنص أي شخص يتمتع بالكفاءة دون الكثير من الاهتمام بالعمر ، لذلك لن يكون مفاجئًا للغاية إذا تم تجنيدها على الرغم من صغر سنها . فلو إن هذا كل شيء لاستخدمت فقط كأي سلاح آخر
قالوا إنه حتى في ظل أقسى الظروف أثناء الرحلة ، استمررت في البحث في صالح القوات وتجنب الخسائر .
“لن يسمحوا بذلك أبدًا ”
ومع ذلك ينبغي أن يكون هناك وقت قبل أن يجندوها فعلا . من الجدير بالذكر أنها التحقت بالكلية الحربية على أساس الجدارة وحدها . وفي سن الحادية عشرة فقط أصبحت عضوًا في «الاثني عشر فارسا» للكلية الحربية .
“…افهم . أنت على حق بالطبع ”
لو أن لديها تقارب سحري فقط لإعتبرت مجرد سلاح ، لكن بموهبتها كان المجال امامها لتصبح باحثة أو مهندسة – او أي شيء على الإطلاق .
الجيش متعطش للسحرة الأكفاء ويقتنص أي شخص يتمتع بالكفاءة دون الكثير من الاهتمام بالعمر ، لذلك لن يكون مفاجئًا للغاية إذا تم تجنيدها على الرغم من صغر سنها . فلو إن هذا كل شيء لاستخدمت فقط كأي سلاح آخر
تسمح الكلية الامبراطورية بالدخول المبكر، وهي لا تقدم فقط الرسوم الدراسية للطلاب المتفوقين، بل تمنحهم رواتب أيضا .
ليس لدي حجة مضادة في الحقية ، بالفعل أنا أعارض الفكرة لكن ليس لدي طريقة أخرى للتعبير عن هذا . هذه الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا صدمتني تمامًا . تركتني بلا كلمات .
ليس لدي حجة مضادة في الحقية ، بالفعل أنا أعارض الفكرة لكن ليس لدي طريقة أخرى للتعبير عن هذا . هذه الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا صدمتني تمامًا . تركتني بلا كلمات .
لابد أن كل الطرق مفتوحة لها.
“… كان والدي في الجيش.”
بدا أنني أحاول الدفاع عن نفسي لكنني أعني ذلك فعلا .
“عندما أنظر إليك ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما سيحصل لو ذهبت ابنتي إلى الحرب ”
“كان؟ إذن فهو … أنا آسف ”
ومع ذلك ينبغي أن يكون هناك وقت قبل أن يجندوها فعلا . من الجدير بالذكر أنها التحقت بالكلية الحربية على أساس الجدارة وحدها . وفي سن الحادية عشرة فقط أصبحت عضوًا في «الاثني عشر فارسا» للكلية الحربية .
ما قالته الملازمة ديجوريشاف بعد ذلك صدمني أكثر حتى “آه ، أنا أحسدك حقًا اليتيم ببساطة ليس لديه خيارات . كل ما يمكن أن أفعله هو شق طريقي بصعوبة يومًا بعد يوم “
“كولونيل فون ليرجن أنا أحترم رأيك كثيرًا ، لكن يجب أن تكون أكثر موضوعية.”
كانت الكلمة موجهة لي ، وسرعان ما أدركت المعنى الضمني . إنها قصة شائعة فالموت ليس بعيدًا أبدًا عن اي فرد في الجيش الإمبراطوري يمكن لأي شخص أن يموت في أي وقت.
“هل تعنين ذلك حقا ”
وكل جندي ميت لديه منزل ، عائلة تركها ورائه .
يبدو أنها تجسد معنى أن تكون جنديًا فهذه ليست مجرد واجهة . بدا الأمر كما لو أنها فقدت القدرة على اختيار مسار آخر ، فقد بنت ادراكا حول ماهية كيانها وذاتها الحقيقة .
“من فضلك لا تدع ذلك يزعجك . أنا بالكاد وحيدة هذه الأيام ”
ابتسمت الملازم ديجوريشاف ، ولم تظهر أي علامة على الضيق ، كما لو أنها تقول « لقد اعتدت بالفعل » لكن إيقاف نفسي عن التفكير .
مجرد التفكير في إرسال طفلتي حديثة الولادة إلى ساحة المعركة كاد يجعلني أشعر بالجنون . من المؤكد أن والد الملازمة ديجوريشاف ، الذي خاطر بحياته من أجل الإمبراطورية لن يرغب في ذلك أيضًا .
“بالطبع لا! لا يسعني إلا الشعور بأنه من الخطأ أن تذهب طفلة مثلك إلى الحرب ”
ان تفهم الكثير في مثل هذا العمر لهو أمر مأساوي . هل التحقت بالجيش من أجل الانتقام؟
“تبدين كعضو في هيئة الأركان العامة.”
“ليس هناك خيارات أخرى ليتيمة مثلي . لدينا القليل من مما يمكننا اختياره في العالم ”
لكن إجابتها لم تكن شيء تخيلته أبدًا .
“بالفعل لديها شهوة للمعارك ، لكنها تحتفظ بعقلها سليما وتتجنب أي نوع من الخسائر”
” لكنك التحقت إلى الأكاديمية العسكرية . بالتأكيد هذا يعني أنه بإمكانك اختيار مدرسة عليا عادية ”
لقد تغلبت على الكثير من العقبات ، وفي سنها أعرف بالفعل بعضًا ممن يسعدهم أن يدعموا عجائب مثلها . لماذا قالت ليس لديها خيار؟
لقد تغلبت على الكثير من العقبات ، وفي سنها أعرف بالفعل بعضًا ممن يسعدهم أن يدعموا عجائب مثلها . لماذا قالت ليس لديها خيار؟
“هذا قرار هيئة الأركان العامة . أعتقد أنك تعرف ماذا يعني ذلك ”
“كابتن ، اعذرني لقولي هذا ولكني أعتقد أن عائلتك ميسورة الحال.”
“ليس صحيحا . سعيدة نعم ، لكنها عائلة عادية”
بالنظر إلى أن روحي القتالية أصبحت موضع تساؤل فإن وضعي الحالي يبدو مناسبًا .
كان والدي بيروقراطيًا متوسط المستوى ، ووالدتي من أسرة عادية . ليس لدينا روابط مع أي مكانة أعلى.
سأكون أكثر حزما قليلا مع العلم ان الحظ لن يكون دائما بجانبي ، لذلك علي أن أكون حذرا .
كان جدي من جانب والدي في البحرية ، لذلك سعد الجميع عندما أعربت عن رغبتي في دخول القوات المسلحة ، لكن كان الأمر يتعلق بذلك.
أود أن أعتقد أن مواهبي ليست بأي حال أدنى من مواهب زملائي في الفصل ، لكن الجلوس جنبًا إلى جنب مع العديد من الأبطال المستقبليين جعلني أدرك كم هو مكان شاسع هذا العالم . ما زلت للآن أشعر بأنني محظوظ .
ما قالته الملازمة ديجوريشاف بعد ذلك صدمني أكثر حتى “آه ، أنا أحسدك حقًا اليتيم ببساطة ليس لديه خيارات . كل ما يمكن أن أفعله هو شق طريقي بصعوبة يومًا بعد يوم “
“لا ، كابتن لديك تفكري عقلاني لذا اسمح لي أن اسدي لك نصيحة كطالبة زميلة : على الأقل انتقل إلى الخلف قبل ان يبدأ الجنون الحقيقي ”
في ذهنها ، يبدو أنها تذكرت الأوقات التي جاعت فيها.
على الرغم من أنها لا تقول أي شيء ، إلا أن جسدها كله نضج بهالة تخبرنا كيف كانت ظروفها مروعة.
أصبح الجو ثقيلًا ، وقبل أن أعرف ذلك اصطدم ظهري بظهر كرسيي . أدركت فعلا أن من أمامي فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا.
“ولكن إذا كان والدك في الجيش … بالتأكيد ، يجب أن يكون هناك معاش تقاعدي.”
يبدو أن كل متعلقاتها الشخصية منحتها لها الحكومة . ربما حتى يمكننا تضمين الصحيفة على الطاولة وعدد خاص من صحيفة «اوقات لوندونيوم» و «أ.ع. ي» المليئة بالملاحظات .
“كابتن ، أنا طفلة غير شرعية لا أستطيع حتى تذكر وجه والدتي . لولا دار الأيتام لكنت ميتة في الشوارع الآن ”
حتى لو لم تستطع المغادرة في وسط الحرب ، فلا ينبغي لها أن تتخلى عن اي فرص مستقبلية محتملة .
“ليس هناك الكثير من الوقت . يجب أن تقرر قريبًا ”
إحدى دور الأيتام في الكنسية … هذا يفسر الكثير على الرغم من أنها بداية صعبة ، إلا أنها أنقذت من قبل الكنيسة . ربما لهذا السبب تصلي بحرارة ؟
“…سأفكر بهذا الشأن ”
ولكن حتى لو أن هذا صحيح …
“أوه ، طعامنا وصل لنأكل معا “.
“لكنك تعلمين . كيف أصيغ هذا؟ انت ما زلت طفلة . يجب عليك ترك الجيش ”
في ذهنها ، يبدو أنها تذكرت الأوقات التي جاعت فيها.
حتى لو لم تستطع المغادرة في وسط الحرب ، فلا ينبغي لها أن تتخلى عن اي فرص مستقبلية محتملة .
وكل جندي ميت لديه منزل ، عائلة تركها ورائه .
فتلك المخلوقات التي تسمى جنوداً هم في الأساس عاطلون عن العمل بحكم الضرورة . ومع ذلك عندما يحين الوقت يكونوا مستعدين للموت .
…
أن يختار طفل مثلها هذه المهنة لهو مأساة.
لقد تخلى عن حذره ، معتقدًا أنه لا يزال من الممكن وضعها في وحدة التكنولوجيا أو التدريب .
“… الكابتن أوجر هل تشك في قدرتي؟”
سألتني بوجه شاحب ، هي تخبرني بكل بساطة أنني ذهبت بعيداً . لقد أخطأت ولو عن غير قصد في إظهار الشفقة لجندي .
قد تكون صغيرة نعم لكنها رغم ذلك تتمتع بفخر وشرف
لدى الكابتن أوجر ما يكفي من اللباقة لعدم الاحتجاج على الضربة التي تلقتها سمعته عندما طلب نشره في الخط الخلفي .
“بالطبع لا! لا يسعني إلا الشعور بأنه من الخطأ أن تذهب طفلة مثلك إلى الحرب ”
“لكنك تعلمين . كيف أصيغ هذا؟ انت ما زلت طفلة . يجب عليك ترك الجيش ”
بدا أنني أحاول الدفاع عن نفسي لكنني أعني ذلك فعلا .
فجأة ، وجدت أن نظرة الملازمة الأولى ديجوريشاف تبعت النادل نحوي .
“العقيد فون ليرجن سنسمعك نعم . لكن هذا الأمر قد تم تقريره بالفعل ”
تحدتني عيناها ، لكنها لا تزال طفلة .. طفلة صغيرة ينبغي حمايتها. من يريد إرسال ابنته إلى الحرب؟
“زوجتي انجبت طفل . سمعت أنها فتاة ”
مجرد التفكير في إرسال طفلتي حديثة الولادة إلى ساحة المعركة كاد يجعلني أشعر بالجنون . من المؤكد أن والد الملازمة ديجوريشاف ، الذي خاطر بحياته من أجل الإمبراطورية لن يرغب في ذلك أيضًا .
بصفتي أبًا أنا اعرف هذا .
هذه الفتاة الصغيرة هي واحدة من أشهر السحرة في الجيش الإمبراطوري ، آس الآس . مع ذلك ، بصفتي أبًا لإبنة هناك شيء يجب أن أعرفه.
“هذا واجبي و طالما أنني جندية لا يمكنني تجنب ذلك ”
كان ردها هادئًا وإعلانًا ثابتًا .
يبدو أنها تجسد معنى أن تكون جنديًا فهذه ليست مجرد واجهة . بدا الأمر كما لو أنها فقدت القدرة على اختيار مسار آخر ، فقد بنت ادراكا حول ماهية كيانها وذاتها الحقيقة .
أعلمني أحد أفراد الشرطة العسكرية بأنها تأكل هنا كل يوم أحد.
عضو في الجيش . هذه هي ذاتها الحقيقية؟
“هل تعنين ذلك حقا ”
إحدى دور الأيتام في الكنسية … هذا يفسر الكثير على الرغم من أنها بداية صعبة ، إلا أنها أنقذت من قبل الكنيسة . ربما لهذا السبب تصلي بحرارة ؟
هكذا انتهى بي المطاف بطرح مثل هذا السؤال الذي لا معنى له . لكنها نظرت بنظرة جادة لدرجة أنني أعلم أنها لم تخطأ فهم نيتي .
لم يعد من الممكن الإنسحاب وجعل ما قلته مزحة أو كذبة .
علاوة على ذلك لديها الكثير من الخبرة القتالية . لم يكن بيانها بيانا فارغا لشخص لم يشهد معركة من قبل . لقد كان لا يتزعزع مغلفا بالرصاص ودخان الأسلحة .
فالمسار الذي يستغرق عادةً عامين لإكماله تم تقليصه إلى أقل من عام واحد ، ولكنه أكثر كثافة .
“كابتن ، هل هناك شيء خاطئ؟”
“لكنك تعلمين . كيف أصيغ هذا؟ انت ما زلت طفلة . يجب عليك ترك الجيش ”
لابد أنها اشتبهت في شيء من مخاوفي . إنها تحقق مع بقائها حريصة على أن تظل مهذبة . أجد أنه أمر لا يطاق تقريبا .
“زوجتي انجبت طفل . سمعت أنها فتاة ”
“تبدين كعضو في هيئة الأركان العامة.”
“هذه أخبار رائعة.”
بالنظر إلى أن روحي القتالية أصبحت موضع تساؤل فإن وضعي الحالي يبدو مناسبًا .
هنأتني ولكن من باب الأدب . حتى أنها بدت حزينة إلى حد ما . لقد تتحدث بلا عاطفة وليس من باب الحب للطفل بل لأن التهاني هي ما يتطلبه الامر في مثل هذا الموقف .
“…نعم لنفعل.”
بدا الأمر كما لو أن هذا العالم لا علاقة له بها.
“لن يسمحوا بذلك أبدًا ”
“عندما أنظر إليك ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما سيحصل لو ذهبت ابنتي إلى الحرب ”
إن لهذا وزن حاسم في هيئة الأركان العامة التي كانت تتألف من خريجي كليات الحرب .
لقد تأثرت بالفعل قليلا . حتى أنني أعتقد أنها شاركت مشاعرها الحقيقية . لكن لخيبة أملي ما زلت أواجه حاجزًا من التناقض والقلق.
سأكون قادرًا على الاستفادة من تجربتي في الكلية الحربية للحصول على وظيفة .
“هناك شيء خاطئ في مجتمع يرسل أطفالًا صغارًا لطفاء للمعركة ، ألا تعتقدين ذلك؟”
أنا بالكاد أعرف ما أحاول قوله . أنا فقط أعطي صوتًا للمشاعر التي تغمرني .
“…افهم . أنت على حق بالطبع ”
أستطيع أن أرى أنها تفحصني . بصراحة لم أكن أتوقع أن أفقد نفسي إلى هذا الحد . ولكن بمجرد قول الكلمات لن يكون هناك رجوع عنها . بعد أن فحصتني مطولاً الملازمة ديجوريشاف ردت عمدًا ، مثل عذراء ضريح تسلم رسالة إلهية :
“كابتن ، أنت رجل عاقل أقترح عليك الاستقالة ” .
“هل تأتي إلى هنا كثيرًا ، كابتن؟”
“سلوكها ليس نتيجة التعليم – إنها شخصيتها الفعلية!
بدا الأمر كما لو أن مواقفنا قد انعكست
…
“لا أعرف أبدًا لماذا تقول هذا . كيف يمكنك أن تخبرني بالمغادرة في حين أنه من المهم للغاية بالنسبة لنا وضع حد لهذه الحرب حتى لا تستمر للجيل القادم؟ ”
بدا الأمر كما لو أن مواقفنا قد انعكست
“بالفعل لديها شهوة للمعارك ، لكنها تحتفظ بعقلها سليما وتتجنب أي نوع من الخسائر”
“أنت رجل يتمتع بحكم سليم ويعرف حقائق ساحة المعركة . قد تكون استقالتك في الواقع ميزة ”
شدت قبضتها الصغيرة على الطاولة للتأكيد على وجهة نظرها : يجب عليك المغادرة .
تسمح الكلية الامبراطورية بالدخول المبكر، وهي لا تقدم فقط الرسوم الدراسية للطلاب المتفوقين، بل تمنحهم رواتب أيضا .
“أنا جندي أيضًا لا أعرف ماذا قد أكون غير هذا ”
“لا ، كابتن لديك تفكري عقلاني لذا اسمح لي أن اسدي لك نصيحة كطالبة زميلة : على الأقل انتقل إلى الخلف قبل ان يبدأ الجنون الحقيقي ”
ربما إن كوني أبًا جديدًا هو الذي جعلني أرغب في السؤال عن شيء لم أهتم به كثيرًا من قبل.
سأكون أكثر حزما قليلا مع العلم ان الحظ لن يكون دائما بجانبي ، لذلك علي أن أكون حذرا .
“لن يسمحوا بذلك أبدًا ”
الفــصــ23ــل
لا بد أنني لم أفكر بشكل صحيح . إن إخبار طالب زميل في الكلية الحربية أنه يبدو وكأنه ضابط أركان عام لا معنى له . هذا هو بالضبط نوع الدور الذي يتم إعدادنا له.
انها الحرب . لقد ولت الأيام السهلة للقيام بعمل خلف مكتب . وأصلا كيف يمكنني الانسحاب بمفردي بشكل مخجل ، وترك أصدقائي وزملائي في الصف وإخوتي في السلاح؟ تعهدنا بالقتال معا . لا يمكنني التخلي عنهم ابدا
هكذا انتهى بي المطاف بطرح مثل هذا السؤال الذي لا معنى له . لكنها نظرت بنظرة جادة لدرجة أنني أعلم أنها لم تخطأ فهم نيتي .
“كابتن ، العيش هو معركة في حد ذاته. يمكنك القتال لإبعاد ابنتك عن المعركة ”
..لذا نعم ..أيًا كان الذي دعا إلى الدفاع عن قضيتك عندما يكون خصمك ضعيفًا عاطفياً فهو عبقري شيطاني.
لابد أنها اشتبهت في شيء من مخاوفي . إنها تحقق مع بقائها حريصة على أن تظل مهذبة . أجد أنه أمر لا يطاق تقريبا .
“…سأفكر بهذا الشأن ”
إذا أُعطيت كتيبة ، من الممكن أن يموت كل أفرادها بأيديها قبل مواجهة العدو . كجندي لم يستطع السماح بذلك.
كادت عيناه أن تخرجان من محجريهما عندما فتح الرسالة . لن يقبل هذا أبدا ، كان قد أنجز القليل من العمل في الصباح وبالكاد لمس طعامه .
ليس لدي حجة مضادة في الحقية ، بالفعل أنا أعارض الفكرة لكن ليس لدي طريقة أخرى للتعبير عن هذا . هذه الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا صدمتني تمامًا . تركتني بلا كلمات .
“لن يسمحوا بذلك أبدًا ”
كنت في مقهى هادئ بالقرب من كنيسة القديس غريغوريوس . تمامًا كما سمعت وضعت فتاة صغيرة بندقيتها وجرمها الحسابي على الطاولة وطلبت الغداء .
“ليس هناك الكثير من الوقت . يجب أن تقرر قريبًا ”
لو كانت سبب أي مشكلة في الكلية الحربية لكانت تقييماتها سيئة . لكنها بدلاً من ذلك تخرجت بمرتبة الشرف وتم اختيارها كفارسة . ببساطة هي بلا أي شائبة .
“تبدين كعضو في هيئة الأركان العامة.”
“إنه التعليم الوحيد الذي تلقيته.”
عكس ذلك ، بمجرد انتهاء النقاش لن يتم التسامح مع أي معارضة أخرى . لقد شجعوا على مناقشة شاملة ، ولكن بمجرد تقرير شيء ما ، هم يسعون إلى تنفيذه بجبهة موحدة وبدون عقبات . يعني عدم الالتزام بالطرد من هيئة الأركان العامة.
أنا بالكاد أعرف ما أحاول قوله . أنا فقط أعطي صوتًا للمشاعر التي تغمرني .
لا بد أنني لم أفكر بشكل صحيح . إن إخبار طالب زميل في الكلية الحربية أنه يبدو وكأنه ضابط أركان عام لا معنى له . هذا هو بالضبط نوع الدور الذي يتم إعدادنا له.
“الإمبراطورية لا تستطيع أن تترك جندي متمكن يضعف. يجب عليك ان تعرف هذا ”
الفــصــ23ــل
إذا كان هناك أي شيء ، فإن ما قلته هو مجاملة – لقد استخدمت هذه الجملة بأكثر الطرق غير الصحيحة الممكنة . جعلني هذا أدرك مدى اهتزازي بشدة.
غادر بسرعة ليوفر لنا القليل من الوقت بمفردنا ، لن تمر هذه محادثة بأريحية مع الكثير من الناس من حولك .
أنا بالكاد أعرف ما أحاول قوله . أنا فقط أعطي صوتًا للمشاعر التي تغمرني .
“…افهم . أنت على حق بالطبع ”
…
أنت على حق . هذا كل ما يمكنني ايجاده.
لقد فوجئت بمدى افتقاري للكلمات.
لدى الكابتن أوجر ما يكفي من اللباقة لعدم الاحتجاج على الضربة التي تلقتها سمعته عندما طلب نشره في الخط الخلفي .
عكس ذلك ، بمجرد انتهاء النقاش لن يتم التسامح مع أي معارضة أخرى . لقد شجعوا على مناقشة شاملة ، ولكن بمجرد تقرير شيء ما ، هم يسعون إلى تنفيذه بجبهة موحدة وبدون عقبات . يعني عدم الالتزام بالطرد من هيئة الأركان العامة.
“أوه ، طعامنا وصل لنأكل معا “.
الفــصــ23ــل
“…نعم لنفعل.”
المكتب العام للموظفين ، غرفة الطعام 1 (الجيش)
…
…
عندما قابلت الكابتن أوجر على الغداء ، بدا مضطربًا بسبب ولادة ابنته . حسنًا أنا أتفق بالتأكيد مع فكرة أن كونك أبًا يؤدي إلى تغييرات نفسية كبيرة .
الفــصــ23ــل
على أي حال ، سينسحب الكابتن أوجر الآن من مسار الترقية في الكلية الحربية .
لدى الكابتن أوجر ما يكفي من اللباقة لعدم الاحتجاج على الضربة التي تلقتها سمعته عندما طلب نشره في الخط الخلفي .
علق أحدهم : “من المؤكد أن الجيش يعرف كيف يهدر الموارد – حتى في صالات طعامهم ”
..لذا نعم ..أيًا كان الذي دعا إلى الدفاع عن قضيتك عندما يكون خصمك ضعيفًا عاطفياً فهو عبقري شيطاني.
“هذه أخبار رائعة.”
كنت في مقهى هادئ بالقرب من كنيسة القديس غريغوريوس . تمامًا كما سمعت وضعت فتاة صغيرة بندقيتها وجرمها الحسابي على الطاولة وطلبت الغداء .
لدى الكابتن أوجر ما يكفي من اللباقة لعدم الاحتجاج على الضربة التي تلقتها سمعته عندما طلب نشره في الخط الخلفي .
“نعم لقد سمعنا اعتراضاتك ، لكن المدربين في الكلية الحربية يقولون إنها تحب جنودها”
ومع ذلك ، استمر إحساسه بعدم الارتياح.
بابعاده عن الطريق بالكاد يمكنني أن أصبح ضمن أفضل اثني عشر طالبًا من بين مائة طالب في الكلية . بفضل ذلك سأتمكن من إضافة « فون » إلى اسمي ، حتى لو لجيل واحد فقط وأصبح عضوًا في هيئة الأركان العامة .
بعد كل شيء إن هذا جزء من التحسينات التكتيكية التي إنتظرها . لم يكن من المتوقع أن يستسلم بهذه السهولة . لكن بالنسبة إلى ليرجن الذي اختبر الوضع في الميدان بأم عينيه ، كان الاقتراح خطيرًا للغاية.
سأكون قادرًا على الاستفادة من تجربتي في الكلية الحربية للحصول على وظيفة .
هكذا انتهى بي المطاف بطرح مثل هذا السؤال الذي لا معنى له . لكنها نظرت بنظرة جادة لدرجة أنني أعلم أنها لم تخطأ فهم نيتي .
ستكون هناك مشكلة لاحقًا إذا ترقيت إلى مستوى عالٍ جدًا ، ولكن إذا كانت رتبتي منخفضة أيضا فلن أتمكن من التصرف بحرية.
بهذا المعنى ، فإن الحصول على تصنيفات “متفوقة” والحصول على لقب فارس كلية الحرب يبدو أمرًا صائبا . إنها مجرد مسألة دراسة والتوافق مع المدربين .
بالنظر إلى أن روحي القتالية أصبحت موضع تساؤل فإن وضعي الحالي يبدو مناسبًا .
سأكون أكثر حزما قليلا مع العلم ان الحظ لن يكون دائما بجانبي ، لذلك علي أن أكون حذرا .
أستطيع أن أرى أنها تفحصني . بصراحة لم أكن أتوقع أن أفقد نفسي إلى هذا الحد . ولكن بمجرد قول الكلمات لن يكون هناك رجوع عنها . بعد أن فحصتني مطولاً الملازمة ديجوريشاف ردت عمدًا ، مثل عذراء ضريح تسلم رسالة إلهية :
اليوم على الأقل حصلت على فرصة . ومع الكابتن أوجر معلقا باصبعي الصغير . لقد دُعيت لتناول العشاء في مكتب الأركان العامة الليلة ، لذلك أنا متأكد من حدوث شيء ما.
أعطتني تحية رائعة فرددت عليها بأخرى واقتربت من مقعدها ، وطلبت شيئًا أو غيره من النادل .
سمعت ان الطعام في الكافيتريا الخاصة بهم ليس جيدا مثل ما لدى البحرية ، لكنه مقبول لذا سوف أتطلع إلى ذلك.
ليس لدي حجة مضادة في الحقية ، بالفعل أنا أعارض الفكرة لكن ليس لدي طريقة أخرى للتعبير عن هذا . هذه الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا صدمتني تمامًا . تركتني بلا كلمات .
المكتب العام للموظفين ، غرفة الطعام 1 (الجيش)
بعد جولته الاستطلاعية على الجبهتين الشمالية والغربية . لقد اعتاد على مثل هذه المؤتمرات – لكن مواضيع المناقشة هي التي أزعجه .
بينما كان اثنان من زملاء الدراسة من الكلية الحربية يناقشون حياتهم المهنية في مطعم ما في مكان ما في المدينة ، كانت محادثة مماثلة تجري أثناء تناول وجبة في غرفة الطعام 1 في مكتب الأركان العامة – الفرق أن هذا الأخير مقيد بالآداب والتقاليد .
في مرحلة ما ، شيد الجيش الإمبراطوري غرفة طعام فخمة في مكتب الأركان العامة . لم يهتم أحد بذلك كثيرًا ؛ اعتبرها الجنود إهدارًا مطلقًا ، واشتكى الضباط من أنها أمر غير ملائم .
لكن كلمة واحدة من البحرية غيرت نغمة الجميع .
علق أحدهم : “من المؤكد أن الجيش يعرف كيف يهدر الموارد – حتى في صالات طعامهم ”
ضحكت البحرية ، لكن الجيش رد بقوة حيث قالوا أنه إفراط أقل من بناء السفن الحربية ، مشيرين الى إنهم لا يمكنهم فهم أولئك الأشخاص الذين يذهبون إلى الحرب في “فنادق عائمة” .
“كابتن ، أنا طفلة غير شرعية لا أستطيع حتى تذكر وجه والدتي . لولا دار الأيتام لكنت ميتة في الشوارع الآن ”
الآن اصبح الجيش متحدًا جدًا بشأن هذه القضية ، بحيث أن أي انتقاد لقاعة المأدبة يعتبر خيانة .
“مع موهبتك ، لابد أنك تملكين العديد من الخيارات . اذن لماذا الجيش؟ ”
“غير ذلك هي صغيرة جدًا ، وترتيبها منخفض جدًا!”
اجتماعات المآدب ستعقد هناك فقط لإثبات أن الجيش يستخدم المكان فعلا …. وصلت الأخبار بأن المكان الفخم سيكون موقع عقد اجتماع مأدبة آخر إلى الكولونيل فون ليرجن بينما كان يضع حقيبته على مكتبه في قسم العمليات .
بعد جولته الاستطلاعية على الجبهتين الشمالية والغربية . لقد اعتاد على مثل هذه المؤتمرات – لكن مواضيع المناقشة هي التي أزعجه .
…
“ليس صحيحا . سعيدة نعم ، لكنها عائلة عادية”
“أنا ضد الأمر . أنا أعارض تماما ”
“سلوكها ليس نتيجة التعليم – إنها شخصيتها الفعلية!
كادت عيناه أن تخرجان من محجريهما عندما فتح الرسالة . لن يقبل هذا أبدا ، كان قد أنجز القليل من العمل في الصباح وبالكاد لمس طعامه .
كان صحيحًا أن بعض المعلمين في الأكاديمية أيدوا وجهة نظر ليرجن . قالوا إنها كانت مولعة جدًا بالقتال.
بصفته صوت المعارضة الوحيد بين كبار الضباط الجالسين على الطاولة ، قاتل بضراوة للدفاع عن رأيه .
بصفته صوت المعارضة الوحيد بين كبار الضباط الجالسين على الطاولة ، قاتل بضراوة للدفاع عن رأيه .
“كولونيل فون ليرجن أنا أحترم رأيك كثيرًا ، لكن يجب أن تكون أكثر موضوعية.”
لسوء الحظ ، رئيسه المباشر العميد فون رودرسدورف ، نائب مدير العمليات في هيئة الأركان العامة ، لم يدعم وجهة نظره .
بعد كل شيء إن هذا جزء من التحسينات التكتيكية التي إنتظرها . لم يكن من المتوقع أن يستسلم بهذه السهولة . لكن بالنسبة إلى ليرجن الذي اختبر الوضع في الميدان بأم عينيه ، كان الاقتراح خطيرًا للغاية.
” إن إعطائها قيادة كتيبة الرد السريع أمر غير وارد . إنها من النوع الذي لن يتوقف عن التقدم حتى يموت الجميع . انتم ترمون سحرتكم لهلاكهم ! ”
لم يتخيل أبدًا أن كبار الضباط سينشئون كتيبة تجريبية تحت قيادتها المباشرة .
” لكنك التحقت إلى الأكاديمية العسكرية . بالتأكيد هذا يعني أنه بإمكانك اختيار مدرسة عليا عادية ”
تمت ترقية الملازمة الأولى فون ديجوريشاف إلى رتبة نقيب عند تخرجها من الكلية الحربية . لقد كان خائفًا من هذا ، لكن لا يزال هناك متسع من الوقت لتغيير الأمور .
* إذن ، لقد قرروا بالفعل؟ * تدلت أكتاف ليرجن . بالنسبة له ، لم يكن هناك يوم أبدت فيه هيئة الأركان العامة قرارا بغيضًا جدًا . كان بإمكانه التحكم في نفسه. في الواقع من حيث المبدأ لم يكن من المعقول أن يهاجم القيادة هكذا .
لقد تخلى عن حذره ، معتقدًا أنه لا يزال من الممكن وضعها في وحدة التكنولوجيا أو التدريب .
لهذا السبب يتم تدريس العديد من الموضوعات بطريقة مجملة فقط أثناء الحرب ، وبهذا يصبح المنهج أكثر عملية . حتى أن بعض الناس يشعرون أن هذا تحسن .
لم يتخيل أبدًا أن كبار الضباط سينشئون كتيبة تجريبية تحت قيادتها المباشرة .
هنأتني ولكن من باب الأدب . حتى أنها بدت حزينة إلى حد ما . لقد تتحدث بلا عاطفة وليس من باب الحب للطفل بل لأن التهاني هي ما يتطلبه الامر في مثل هذا الموقف .
يا إلهي! هذا ليس أسوء من كابوس . انها خطيرة جدا و تعرض تلك الورقة طبيعتها الحقيقية.
“… الكابتن أوجر هل تشك في قدرتي؟”
“نعم لقد سمعنا اعتراضاتك ، لكن المدربين في الكلية الحربية يقولون إنها تحب جنودها”
كان صحيحًا أن بعض المعلمين في الأكاديمية أيدوا وجهة نظر ليرجن . قالوا إنها كانت مولعة جدًا بالقتال.
سألتني بوجه شاحب ، هي تخبرني بكل بساطة أنني ذهبت بعيداً . لقد أخطأت ولو عن غير قصد في إظهار الشفقة لجندي .
لكن المدربين في الكلية الحربية فكروا بشكلالحقيقية
كنت في مقهى هادئ بالقرب من كنيسة القديس غريغوريوس . تمامًا كما سمعت وضعت فتاة صغيرة بندقيتها وجرمها الحسابي على الطاولة وطلبت الغداء .
قالوا إنه حتى في ظل أقسى الظروف أثناء الرحلة ، استمررت في البحث في صالح القوات وتجنب الخسائر .
“في النهاية يمكننا القول أنها نضجت من خلال التعليم . لم تبلغ الكلية الحربية عن أي مشاكل . ”
“ألا تعتقد أنك أسير وبشكل مفرط لتحيزاتك؟”
استنتجوا أن افعالها لم تكن من غير قصد .
إن لهذا وزن حاسم في هيئة الأركان العامة التي كانت تتألف من خريجي كليات الحرب .
“ترقية الملازمة فون ديجوريشاف إلى قائدة
“بالفعل لديها شهوة للمعارك ، لكنها تحتفظ بعقلها سليما وتتجنب أي نوع من الخسائر”
بدا أنني أحاول الدفاع عن نفسي لكنني أعني ذلك فعلا .
باختصار ، لقد حكموا على شخصيتها بأنها متفوقة .
“هل تأتي إلى هنا كثيرًا ، كابتن؟”
“ألا تعتقد أنك أسير وبشكل مفرط لتحيزاتك؟”
“مع كل الاحترام ألم تروا التقارير من أيامها في الأكاديمية؟”
هكذا انتهى بي المطاف بطرح مثل هذا السؤال الذي لا معنى له . لكنها نظرت بنظرة جادة لدرجة أنني أعلم أنها لم تخطأ فهم نيتي .
غير راغب في الاستسلام ، وجد أكثر الوثائق إدانة عنها وقدمها للنظر فيها .
استنتجوا أن افعالها لم تكن من غير قصد .
لكن ليرجن نفسه كان موظفًا تخرج من الكلية الحربية ، عرف دون أن يفكر حتى أن أي حكم ستؤثر عليه الأغابية . إنها طريقة الجيش في الثقة بأولئك الأقرب إليك.
“في النهاية يمكننا القول أنها نضجت من خلال التعليم . لم تبلغ الكلية الحربية عن أي مشاكل . ”
“هذه أخبار رائعة.”
أصبح الجو ثقيلًا ، وقبل أن أعرف ذلك اصطدم ظهري بظهر كرسيي . أدركت فعلا أن من أمامي فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا.
“سلوكها ليس نتيجة التعليم – إنها شخصيتها الفعلية!
لو كانت سبب أي مشكلة في الكلية الحربية لكانت تقييماتها سيئة . لكنها بدلاً من ذلك تخرجت بمرتبة الشرف وتم اختيارها كفارسة . ببساطة هي بلا أي شائبة .
ربما إن كوني أبًا جديدًا هو الذي جعلني أرغب في السؤال عن شيء لم أهتم به كثيرًا من قبل.
“سلوكها ليس نتيجة التعليم – إنها شخصيتها الفعلية!
“إنه التعليم الوحيد الذي تلقيته.”
لا يمكننا أن نعهد إليها بكتيبة! ”
لو كانت سبب أي مشكلة في الكلية الحربية لكانت تقييماتها سيئة . لكنها بدلاً من ذلك تخرجت بمرتبة الشرف وتم اختيارها كفارسة . ببساطة هي بلا أي شائبة .
“حسنا. سيتم تشكيل كتيبة جديدة تحت قيادة النقيب فون ديغوريشاف ، كما هو مخطط ”
كان عليه على الأقل أن يعلن معارضته . لم يستطع الهروب من واجبه كجندي ، حتى لو أضر ذلك بمسيرته.
“لا ، كابتن لديك تفكري عقلاني لذا اسمح لي أن اسدي لك نصيحة كطالبة زميلة : على الأقل انتقل إلى الخلف قبل ان يبدأ الجنون الحقيقي ”
إذا أُعطيت كتيبة ، من الممكن أن يموت كل أفرادها بأيديها قبل مواجهة العدو . كجندي لم يستطع السماح بذلك.
ستكون هناك مشكلة لاحقًا إذا ترقيت إلى مستوى عالٍ جدًا ، ولكن إذا كانت رتبتي منخفضة أيضا فلن أتمكن من التصرف بحرية.
“غير ذلك هي صغيرة جدًا ، وترتيبها منخفض جدًا!”
غادر بسرعة ليوفر لنا القليل من الوقت بمفردنا ، لن تمر هذه محادثة بأريحية مع الكثير من الناس من حولك .
“مع كل الاحترام ألم تروا التقارير من أيامها في الأكاديمية؟”
“ترقية الملازمة فون ديجوريشاف إلى قائدة
لقد تغلبت على الكثير من العقبات ، وفي سنها أعرف بالفعل بعضًا ممن يسعدهم أن يدعموا عجائب مثلها . لماذا قالت ليس لديها خيار؟
تقرر بالفعل . ليس من الممكن أن تتعثر في قيادة سرية ؛ هي تستحق كتيبة ”
بهذا المعنى ، فإن الحصول على تصنيفات “متفوقة” والحصول على لقب فارس كلية الحرب يبدو أمرًا صائبا . إنها مجرد مسألة دراسة والتوافق مع المدربين .
“الإمبراطورية لا تستطيع أن تترك جندي متمكن يضعف. يجب عليك ان تعرف هذا ”
كانت نظريته أنه ليس هناك مقاهي أخرى بجوار الكنيسة تسمح بإدخال أسلاحة .
لقد اتخذ كبار المسؤولين قرارهم بالفعل . بمجرد أن سمع ليرجن رديسدروف يجادل ضد وجهة نظره ، علم أنه قد انتهى . إن هذا كان بعد كل شيء للمساعدة في حل المشكلة الملحة للاستجابة السريعة .
“هناك شيء خاطئ في مجتمع يرسل أطفالًا صغارًا لطفاء للمعركة ، ألا تعتقدين ذلك؟”
كبار الضباط على استعداد لغض بصرهم إذا كانت المشاكل بسيطة .
“إذن يجب إعادتها إلى وحدة التدريب أو إرسالها لإجراء البحوث . إنها طفلة ألا تعرفون كم يمكن للأطفال ان يكونوا قساة ببراءتهم؟ ”
“قم بإعداد ترقية لها الى رائد وأوامر تتعلق بقيادة الكتيبة بمجرد اكتمال تجميعها”
لا يمكننا أن نعهد إليها بكتيبة! ”
لقد حاول اتخاذ مسار مختلف . لطالما رحبت هيئة الأركان العامة بالنقاش ، اعتقادًا منها أن تنوع وجهات النظر تقلل من الأخطاء.
“بالطبع لا! لا يسعني إلا الشعور بأنه من الخطأ أن تذهب طفلة مثلك إلى الحرب ”
“العقيد فون ليرجن سنسمعك نعم . لكن هذا الأمر قد تم تقريره بالفعل ”
“هذا قرار هيئة الأركان العامة . أعتقد أنك تعرف ماذا يعني ذلك ”
عكس ذلك ، بمجرد انتهاء النقاش لن يتم التسامح مع أي معارضة أخرى . لقد شجعوا على مناقشة شاملة ، ولكن بمجرد تقرير شيء ما ، هم يسعون إلى تنفيذه بجبهة موحدة وبدون عقبات . يعني عدم الالتزام بالطرد من هيئة الأركان العامة.
” إن إعطائها قيادة كتيبة الرد السريع أمر غير وارد . إنها من النوع الذي لن يتوقف عن التقدم حتى يموت الجميع . انتم ترمون سحرتكم لهلاكهم ! ”
“تبدين كعضو في هيئة الأركان العامة.”
“… اعذرني يا سيدي ”
“الكابتن أوجر ، يا لها من مفاجأة أن أراك هنا ”
* إذن ، لقد قرروا بالفعل؟ * تدلت أكتاف ليرجن . بالنسبة له ، لم يكن هناك يوم أبدت فيه هيئة الأركان العامة قرارا بغيضًا جدًا . كان بإمكانه التحكم في نفسه. في الواقع من حيث المبدأ لم يكن من المعقول أن يهاجم القيادة هكذا .
بالنظر إلى أن روحي القتالية أصبحت موضع تساؤل فإن وضعي الحالي يبدو مناسبًا .
“هل تأتي إلى هنا كثيرًا ، كابتن؟”
ومع ذلك ، استمر إحساسه بعدم الارتياح.
ولكن حتى لو أن هذا صحيح …
“حسنا. سيتم تشكيل كتيبة جديدة تحت قيادة النقيب فون ديغوريشاف ، كما هو مخطط ”
الجيش متعطش للسحرة الأكفاء ويقتنص أي شخص يتمتع بالكفاءة دون الكثير من الاهتمام بالعمر ، لذلك لن يكون مفاجئًا للغاية إذا تم تجنيدها على الرغم من صغر سنها . فلو إن هذا كل شيء لاستخدمت فقط كأي سلاح آخر
“قم بإعداد ترقية لها الى رائد وأوامر تتعلق بقيادة الكتيبة بمجرد اكتمال تجميعها”
“كابتن ، هل هناك شيء خاطئ؟”
“فل يكن . لننتقل إلى الموضوع التالي ”
أنت على حق . هذا كل ما يمكنني ايجاده.
… هل سيمر هذا حقًا بخير؟
“ألا تعتقد أنك أسير وبشكل مفرط لتحيزاتك؟”
…
أنا بالكاد أعرف ما أحاول قوله . أنا فقط أعطي صوتًا للمشاعر التي تغمرني .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
