نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Youjo Senki 31

[ حرب داسيا- الجزء الثاني ]

[ حرب داسيا- الجزء الثاني ]

youjo senki c31

“حقا؟ من الصعب تصديق ذلك”

الــفــصــ31ــل

“إلى أي مدى يعيشون في الماضي؟ هل هذا خطأ من نوع ما؟”

“شكرا خذي فرقتي وواصلوا الهجوم”

أو ربما منحتهم قوة أخرى نوعًا من الدعم أو تكنولوجيا جديدة؟

“أيها الملازم دعني أوضح شيئا، إذا وجدت لدينا أي سحرة سيتم إسقاطهم بسبب هذا الهراء فسوف أقتلهم قبل أن يحظى العدو بفرصة”

على الرغم من أن كل هذه السيناريوهات الغير المتوقعة التي تدور في ذهن تانيا، إلا أن أبسط حل يبقى التوقف عن القلق والهجوم لمراقبة رد فعلهم .

“أطلب من أحد المرافقين أخذ الجرحى والسجناء والإنسحاب يمكنك إختيار من تريد إرساله”

فبعد لحظة دهشت غريزيًا من المشهد الذي تكشف أمامها.

“لو فقط احضروا جوازات سفرهم …”

“وايس!! لماذا تهرب بعيدا؟!”

من الجيد أن الأمور تسير بسلاسة ليس هناك شك في ذلك، لكن في الحرب لا شيء يسير وفقًا للخطة هذا أمر مفروغ منه

لم تصدق عينيها في مواجهة ساحة مشاة العدو غيرت فرقة الملازم وايس مسارها على عجل بعيدا عن حيث تتجمع قوات داسيا .

هم مجرد – هم مجرد مجموعة من المشاة يقفون بالقرب من بعضهم البعض!

إنهم لا يفعلون شيئًا سوى التمسك بمواقعهم وإنتظار لحظة تفجيرهم بشجاعة، هؤلاء الأوغاد المساكين

لتوضيح الموقف غير المفهوم بكلمات واضحة: هل يهاجم جيش داسيا بالقوات البرية فقط ويرسل إتصالات غير آمنة من مقراتهم لصالح الجيش الإمبراطوري؟

إن الألم الناتج عن إساءة إستخدام هذا المورد البشري قد تبخر في لحظة، حيث أدركت أنها عمليا ترتجف من الغضب.

هل أنا متوترة من قيادة كتيبة لأول مرة؟

“لماذا تراجعت؟! لماذا تكسر تشكيل الهجوم؟!”

“هاه؟”

“كابتن!!”

“الدليل الميداني للقتال الجوي الثاني والعشرون”

أثار المشهد غضب تانيا لدرجة أن صراخ الملازمة سيريبيراكوف لم يكن له أي تأثير، ففرقة وايس كانت في وضع يمكنها من شن هجوم لكنهم سارعوا بالإبتعاد عن العدو كما لو أنهم خائفين.

“نعم لقد كانوا في تشكيل إطلاق نيران مكثفة لذلك أمرت فرقتي بتجنبهم”

على حد علم تانيا لم يكن هناك دليل على هجوم مضاد يمكن أن يستدعي مثل هذه الخطوة، لذا فإن شكوكها في أنهم يفرون أمام العدو – وهو أسوأ تفسير ممكن – طغت بسرعة على أي أفكار أخرى.
رجالها يتفرقون ويتراجعون في مواجهة مثل هذا الدفاع الرخو؟ إن الضعف الشديد أذهلها لدرجة أنها غير مدركة أن أسنانها تسطك ولم تعد تخفي حقيقة أنها فقدت أعصابها.

قام وايس في الواقع بإجراء تبادل جيد إلى حد ما بشأن أشياء مثل إدارة الوحدة وقد أصبحت تانيا تثق به خلال فترة وجوده في الحامية…. لا يستحق قادة الفرق في زمن السلم راتبهم ما لم يتمكنوا من قيادة مرؤوسيهم بشكل صحيح.

“الملازمة إذهبي وأحضري نائب القائد! إذا قاوم يمكنك إطلاق النار عليه!”.

“إذن أخبرني أيها الملازم لماذا تراجعت منذ لحظات؟ لماذا إستدرت؟”

“نعم سيدتي”.

“إذا لنترك التنظيف لهم، نحن سنتقدم”

طلبت من سيريبيراكوف أن تمسك الملازم وايس من مؤخرة رقبته وتسحبه بسبب ضعفه، لكن في نفس الوقت سيطر عليها إحساس ثقيل بالخيانة.

أريد على الأقل أن أطلق غضبي بدلاً من حبسه لذلك قمت بإغلاق صيغة إنفجار مركبة داخل رصاصة سحرية.

إعتقدت أنه سيمثل نائب قائد جيد وتابع عظيما، إذن لماذا؟

في الوقت الحالي يجب أن نتمتع بالمكافأت الخاصة بنا

كيف – يمكن أن يتراجع الآن؟ هذا سخيف! إن حقيقة فرار نائب قائد كتيبة السحرة الجوية 203 أمام هؤلاء الرعاع ستكون وصمة عار على مسيرتي المهنية وستطاردني لبقية حياتي

يجب أن يكون شكلاً أساسياً من أشكال التضليل حتى لو أنهم مذعورين فلا توجد طريقة حتى لأقل مشغل راديو ناهيك عن ضابط إتصالات من مقرهم الرئيسي لإرسال المعلومات دون تشفيرها.

أريد على الأقل أن أطلق غضبي بدلاً من حبسه لذلك قمت بإغلاق صيغة إنفجار مركبة داخل رصاصة سحرية.

من الآن فصاعدا سنتقدم! هذا هو سبب وجود كتيبة السحرة الجوية 203

شكرا عقليتهم القديمة، أن جيش داسيا لا يزال يكافح للحفاظ على الصف، اطلقت النار وسقطت الطلقة وأصابت بالضبط وسط تشكيل العدو وإنفجرت.

“إستمع «سيد منطقي» سأشرح هذا مرة واحدة فقط، هل تعتقد حقًا أن بنادق المشاة التي بالكاد يصل نطاقها الفعال اليكم يمكن أن تخترق درع دفاعي لساحر؟!”

بجدية هذا أسهل من أن يسمى معركة، إنه لأمر سخيف

حتى إذا بذل القائد التالي كل جهد ممكن لتوحيد الجيش مرة أخرى . فسيكون عليه مواجهة هذه الفوضى لإستعادة السيطرة، الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يأمل بها جيش داسيا الأقل شأنا في ضربنا بشدة هي شن هجوم متسلل بإستخدام تكتيكات حرب العصابات

“حضرة الرائدة جلبت الملازم وايس”

” آه صحيح”

الملازمة سيريبيراكوف أعطت تقريرها بأكبر قدر ممكن من الكفاءة تفاديا للصراع، حينها تقدمت تانيا بشكل عادي ليس لأنها فسرت الإيماءة بشكل إيجابي بل لأنها ببساطة لم تلاحظ.

الشيء الوحيد الغامض هو أن الملازم الأول وايس أظهر نفس الإبتسامة دون أن يدرك ذلك وهو يقدم تحيته .

“شكرا خذي فرقتي وواصلوا الهجوم”

“نعم سيدتي!”

اعتمادا على التفكير السليم ليس لدي أي شكوى بشأن جعل وايس يدي اليمنى، وأنا حريصة على جعله يساهم في جعلي آمنا… حسنًا أعتقد أنني يجب أن أستمر في إستخدامه وأرى كيف تسير الأمور

حتى التبادل اللفظي المستمر مزعج فبعد أن عهدت بفرقتها بشكل غير مسؤول إلى سيريبيراكوف إقتربت تانيا من وايسكما لو ستعضه.

إنها ضربة كبيرة للمعنويات ويمكننا أيضًا أن نلحق خسائر بأي عدد يأتي لإنقاذ موظفي المقر الرئيسي… عائد جيد جدًا مقابل إستثمار منخفض التكلفة للوقت والجهد

إنها غاضبة منه بشكل علني على الرغم أنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب إستدعائه فجأة.

–+– ترجمة : OZY تدقيق وتنسيق : NERO

“حسنًا أيها الملازم إذا عندك أي عذر فمن الأفضل أن تعطيه لي قبل أن أطلق النار عليك”

لتظن بأننا نستطيع إقتحام مقر جيش داسيا دون حتى أن نخرج من تشكيل الهجوم ولا نواجه أي مقاومة

“الرائدة فون ديغوريشاف ما العذر الذي ذي أحتاج لشرحه بالضبط؟”

“نعم أيتها الرائد… ماذا عن البقية؟”

“أنت مشتبه بهروبك أمام العدو أيها الملازم إذا لم تستطع أن تفسر ففي أفضل الأحوال يجب علينا إستجوابك في محاكمة عسكرية!”

يبدو أنه على وشك أن يسأل « هل نتخلص منهم؟»

ما زال وايس لم يكتشف سبب إستدعائه، بالطبع لن يفعل بعد كل شيء لا يتذكر إرتكاب أي أخطاء، لكن ليس من الطبيعي أن تبحث قائدة الكتيبة فقط عن سبب لإسقاطه كما لو أنه عدو وتستدعيه على الفور.

“حسنًا يمكننا الآن المضي قدمًا أيها الملازم!”

“حضرة الرائد أنا ورجالي لم نتخلى عن واجبنا…”

ما زلت أشك في ما قاله لكن عندما استخدما الجرم الخاص بي للإستماع إلى الإشارات، وجدت هناك بالفعل مجموعة ضخمة من الإرسالات الغير مشفرة تتجمع مكان واحد

هذه هي بالضبط اللحظة التي أدرك فيها أنه داس على لغم أرضي ضخم على الرغم من عدم فهمه للسبب.

“سيدتي إفترضت أن لمشاة العدو تشكيلًا مضادًا لذلك إتبعت تعليمات الكتاب وسحبت وحدتي إلى حافة نطاقه وأمرت بإطلاق نار لإحتواء وحدة العدو”

ماذا فعلت؟

لتظن بأننا نستطيع إقتحام مقر جيش داسيا دون حتى أن نخرج من تشكيل الهجوم ولا نواجه أي مقاومة

يمكنه أن يقسم بصدق أنه أراد فقط أداء واجبه، فضميره إتجاه وطنه طاهر وهذا هو السبب في أنه يجرؤ على مجادلة ضابط أعلى يبدو كمصاص دماء غاضب.

“سيدتي! إلى أين نتجه؟”

“إذن أخبرني أيها الملازم لماذا تراجعت منذ لحظات؟ لماذا إستدرت؟”

تم إحداث فجوات في تشكيلات جيش داسيا وتناثر الأفراد الذين تخلفوا عن الصفوف على الأرض، سيستغرق الأمر أكثر من بضع ساعات لإعادة تنظيم هذه الفوضى، بعد كل شيء لقد نجحوا في القضاء على أفراد القيادة المسؤولين عن تصعيد وتولي المسؤولية عن كل هذا.

“ماذا؟”

ستكون الوثائق وكبار الضباط وإن كان عددهم قليلًا هدايا تذكارية جيدة لهيئة الأركان العامة.

“إشرح لماذا تراجعتم وتفرقتم في وجه العدو!”

سواء استطاع العدو الدفاع أم لا بالتأكيد لديهم طريقة ما للرد – هذا ما تعتقده معظم قوات الجيش الإمبراطوري- ونظرًا لأن وايس جندي من هذا المعسكر فإن رؤية جنود داسيا الذين عانوا من متاعب التجميع بدون خطة يتم تفجيرهم هو مشهد جديد تمامًا حتى في ساحة المعركة.

الصيحات التي تنهمر عليه لم تأخذ دفاعه بعين الإعتبار، على الإطلاق بل على العكس ازداد الغضب والعداء في عينيها.

في الوقت نفسه قبل أن يدرك جنود داسيا غير المنظمين أن هناك شيئًا ما غير صحيح في مقرهم جعلت تانيا قواتها تترك هدية فراق صغيرة لهم أيضًا.

“سيدتي إفترضت أن لمشاة العدو تشكيلًا مضادًا لذلك إتبعت تعليمات الكتاب وسحبت وحدتي إلى حافة نطاقه وأمرت بإطلاق نار لإحتواء وحدة العدو”

“نعم لقد كانوا في تشكيل إطلاق نيران مكثفة لذلك أمرت فرقتي بتجنبهم”

“كتاب؟ أي كتاب؟”

لتظن بأننا نستطيع إقتحام مقر جيش داسيا دون حتى أن نخرج من تشكيل الهجوم ولا نواجه أي مقاومة

“الدليل الميداني للقتال الجوي الثاني والعشرون”

“إذن أخبرني أيها الملازم لماذا تراجعت منذ لحظات؟ لماذا إستدرت؟”

إستجابته خطيرة للغاية، من وجهة نظر وايس هو تصرف بمهارة وفقًا لتدريبه في مجموعة الجيش الشرقي وأجرى الحركة الصحيحة، لكني أريد أن أعلمه من خلال القتال الفعلي أن العودة إلى الدليل في كل خطوة أمر غير منطقي.

“ضع فخًا… نعم ليكن على هذا النحو”

بجدية هناك حد لما يغطيه الدليل، هذا هو السبب في أن الأمر يستغرق مني دقيقة لأتذكر… حسنًا تمت التوصية بهذا فعلا في القسم الخاص بالمناورات المضادة لتشكيلات إسقاط الأهداف الطائرة…

إنها غاضبة منه بشكل علني على الرغم أنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب إستدعائه فجأة.

بعد تذكر هذا ، حمل وجه تانيا تعبير إشمئزاز .

“سأمنحك فرصة لتبرئة إسمك حاول إطلاق صيغة مباشرة في منتصف هذا التشكيل”

“إنتظر لحظة وأنظر هناك! هؤلاء هم مشاة العدو! ألا تفهم أنني أمرتك فقط بالهجوم مباشرة ؟!”

“نعم”

“نعم لقد كانوا في تشكيل إطلاق نيران مكثفة لذلك أمرت فرقتي بتجنبهم”

من الواضح أنه من الصعب فهم ذلك بالنسبة لشخص لم يسبق له أن خاض قتالًا فعليًا، خاصة وأن الذخيرة الحية لا تستخدم في نطاق التمرين.

هم مجرد – هم مجرد مجموعة من المشاة يقفون بالقرب من بعضهم البعض!

مشاهدة كل تلك البنادق الموجهة إليه من تشكيل مشاة كثيف تميل إلى إثارة رد فعل لا إرادي لتغيير المسار، وكلما طالت مدة خدمة الشخص وتدريبه صار معتاداً أكثر .

أرادت أن تصرخ لكن تفسير وايس جاء مباشرة من الكتاب المدرسي.

إنها ضربة كبيرة للمعنويات ويمكننا أيضًا أن نلحق خسائر بأي عدد يأتي لإنقاذ موظفي المقر الرئيسي… عائد جيد جدًا مقابل إستثمار منخفض التكلفة للوقت والجهد

“أيها الملازم دعني أوضح شيئا، إذا وجدت لدينا أي سحرة سيتم إسقاطهم بسبب هذا الهراء فسوف أقتلهم قبل أن يحظى العدو بفرصة”

“حقا؟ من الصعب تصديق ذلك”

“لكن أيتها الرائد…”

إن إرسال مشاة بدون دعم لمهاجمة الإمبراطورية أمر غير كفء بما يكفي لجعل أي استراتيجي يتخبط في قبره ، إذا تمكن أي من ضباط داسيا من إعادة هذا الجيش إلى المسيرة بحلول يوم غد فإنهم يستحقون الميداليات

“إستمع «سيد منطقي» سأشرح هذا مرة واحدة فقط، هل تعتقد حقًا أن بنادق المشاة التي بالكاد يصل نطاقها الفعال اليكم يمكن أن تخترق درع دفاعي لساحر؟!”

” آه صحيح”

ليس الأمر كما لو أن سلاح الفرسان هذا سيسبب الإنهيار لتشكيلتنا بحرابهم وبنادقهم، هذا غباء مطلق!

إنهم لا يفعلون شيئًا سوى التمسك بمواقعهم وإنتظار لحظة تفجيرهم بشجاعة، هؤلاء الأوغاد المساكين

إن فتك أسلحتنا الجانبية وحده كاف لجعل دفاع المشاة عديم الفائدة، تثبت هذه النقطة نفسها عندما تنظر إلى جبهة الراين الحالية أو البشاعة الممتعة في الشرق الأقصى بين أكيتسوشيما والإتحاد

“سيدتي إفترضت أن لمشاة العدو تشكيلًا مضادًا لذلك إتبعت تعليمات الكتاب وسحبت وحدتي إلى حافة نطاقه وأمرت بإطلاق نار لإحتواء وحدة العدو”

من هنا وجدت تانيا صعوبة في إستيعاب فكرة أن مرؤوسيها قد تدربوا على عقيدة عفا عليها الزمن تمامًا.

من هنا وجدت تانيا صعوبة في إستيعاب فكرة أن مرؤوسيها قد تدربوا على عقيدة عفا عليها الزمن تمامًا.

إذا إجتمع المشاة للإنتحار فلماذا لا نساعدهم؟

في خضم كل هذا الإرتباك هاجمتهم فتاة صغيرة مسلحة بالكامل من حيث لا يدرون، وهي تشاركهم الآن في لعبة التظاهر بالتفتيش عن أوراق الهجرة.

من الواضح أنه من الصعب فهم ذلك بالنسبة لشخص لم يسبق له أن خاض قتالًا فعليًا، خاصة وأن الذخيرة الحية لا تستخدم في نطاق التمرين.

“لو فقط احضروا جوازات سفرهم …”

مشاهدة كل تلك البنادق الموجهة إليه من تشكيل مشاة كثيف تميل إلى إثارة رد فعل لا إرادي لتغيير المسار، وكلما طالت مدة خدمة الشخص وتدريبه صار معتاداً أكثر .

“سأمنحك فرصة لتبرئة إسمك حاول إطلاق صيغة مباشرة في منتصف هذا التشكيل”

ما زلت أشك في ما قاله لكن عندما استخدما الجرم الخاص بي للإستماع إلى الإشارات، وجدت هناك بالفعل مجموعة ضخمة من الإرسالات الغير مشفرة تتجمع مكان واحد

“هاه؟”

في الأعلى تنفست الصعداء حتى أنه فاتها ما سيأتي عبر التقارير الإذاعية لجزء من الثانية لذا أخذت تانيا نفسًا عميقًا وقمعت عواطفها التي تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة، الحقيقة هي أن التعليم والتدريب للوقائع الجديدة للحرب لا يصلان حتى إلى أفضل الجنود مما يعني للأسف أن عقيدة الجيش فشلت في مواجهة مواقف قتالية حقيقية.

“سأعطيك مثالا”

“الملازم وايس سأعتبر خطأك نتيجة تدريب غير مناسب أعتقد أنه لأمر جيد أن نقوم بهذا التمرين بالذخيرة الحية”.

قامت تانيا بتحميل رصاصة سحرية في بندقيتها وناورت بدقة للأسفل لمهاجمة منتصف التشكيل الطويل، إذا هرع ضابطه الأعلى نحو العدو فلا مجال ليجادل وايس.

يبدو أنه على وشك أن يسأل « هل نتخلص منهم؟»

كل ما يمكنه فعله هو المتابعة إنه مصمم بشكل كئيب بينما يندفع وراءها على عجل لأداء ما هو متأكد من أنه هجمة يائسة ومتهورة.

“حضرة الرائد أنا ورجالي لم نتخلى عن واجبنا…”

“لقد فجرتهم”

“هل يمكنني إرسال فصيلة واحدة من الفرقة الرابعة؟”

“لا كلمات الآن قم بواجبك!”

من هنا وجدت تانيا صعوبة في إستيعاب فكرة أن مرؤوسيها قد تدربوا على عقيدة عفا عليها الزمن تمامًا.

وضع الصيغة مباشرة في المنتصف حسب تدريبه، وجد الوقت حتى لمشاهدة أشلاء اللحم المتناثرة في كل الإتجاهات.

الشيء الوحيد الغامض هو أن الملازم الأول وايس أظهر نفس الإبتسامة دون أن يدرك ذلك وهو يقدم تحيته .

سواء استطاع العدو الدفاع أم لا بالتأكيد لديهم طريقة ما للرد – هذا ما تعتقده معظم قوات الجيش الإمبراطوري- ونظرًا لأن وايس جندي من هذا المعسكر فإن رؤية جنود داسيا الذين عانوا من متاعب التجميع بدون خطة يتم تفجيرهم هو مشهد جديد تمامًا حتى في ساحة المعركة.

“العاصمة؟”

“الرائد… خالص إعتذاري”.

“الملازمة إذهبي وأحضري نائب القائد! إذا قاوم يمكنك إطلاق النار عليه!”.

“الملازم وايس سأعتبر خطأك نتيجة تدريب غير مناسب أعتقد أنه لأمر جيد أن نقوم بهذا التمرين بالذخيرة الحية”.

قامت تانيا بتحميل رصاصة سحرية في بندقيتها وناورت بدقة للأسفل لمهاجمة منتصف التشكيل الطويل، إذا هرع ضابطه الأعلى نحو العدو فلا مجال ليجادل وايس.

“شكرا سيدتي”.

بالكاد تمكنت تانيا من السيطرة على نفسها ومنع نفسها من الضحك.

“لم أتوقع أبدًا أن تكون هناك مشاكل أثناء مثل هذا التمرين البسيط أطراف الجيش الإمبراطوري مهتزة بشكل غير متوقع كم هذا محزن”.

فبعد لحظة دهشت غريزيًا من المشهد الذي تكشف أمامها.

في الأعلى تنفست الصعداء حتى أنه فاتها ما سيأتي عبر التقارير الإذاعية لجزء من الثانية لذا أخذت تانيا نفسًا عميقًا وقمعت عواطفها التي تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة، الحقيقة هي أن التعليم والتدريب للوقائع الجديدة للحرب لا يصلان حتى إلى أفضل الجنود مما يعني للأسف أن عقيدة الجيش فشلت في مواجهة مواقف قتالية حقيقية.

ما زال وايس لم يكتشف سبب إستدعائه، بالطبع لن يفعل بعد كل شيء لا يتذكر إرتكاب أي أخطاء، لكن ليس من الطبيعي أن تبحث قائدة الكتيبة فقط عن سبب لإسقاطه كما لو أنه عدو وتستدعيه على الفور.

أنا مجبر على إدراك أن أولئك الموجودين في الخلف لا يفهمون تجربة الخطوط الأمامية أو ربما أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي أنهم فشلوا في الإعتراف بالتحول النموذجي؟، يكاد يكون من المؤكد أن معظم الضباط المسؤولين عن تدريب المجندين ما زالوا يفشلون في فهم الحرب ثلاثية الأبعاد، لقد كتب قدامى المحاربين في جبهتي نوردن والراين تقارير كافية عما تعلموه خلال القتال لإصابة أي شخص بالمرض لكن الناس الذين يقرئونها يفسرون المعلومات فقط من خلال نماذج الحرب القديمة، التداعيات محزنة حقًا والوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد لدرجة أنني أشعر بالإشمئزاز – هذا مأساوي، فشل الجيش الإمبراطوري بأكمله في التعلم حتى من المدرب الذي لا يمكن دفع رسومه الباهظة إلا بالدم والحديد: الخبرة، الآن أفهم لماذا إفترض الجنرال فون زيتور وسلطات فيلق الخدمة الأخرى أن حسابات القتال لا يمكن أن توفر تعليمات كافية للجيوش في الشرق والجنوب وأراد إنشاء وحدة على الفور تابعة لمكتب الأركان العامة جزئيًا فقط لتقديم المشورة لهم مباشرة، الحماقة المفرطة المتمثلة في خفض حذرك في المجال الجوي القتالي لتغرق في التفكير هذا النوع من التأمل ممكن فقط بسبب تفوقنا الجوي الساحق.

“إستمع «سيد منطقي» سأشرح هذا مرة واحدة فقط، هل تعتقد حقًا أن بنادق المشاة التي بالكاد يصل نطاقها الفعال اليكم يمكن أن تخترق درع دفاعي لساحر؟!”

“لقد وجدنا مركز قيادتهم”.

“إستمع «سيد منطقي» سأشرح هذا مرة واحدة فقط، هل تعتقد حقًا أن بنادق المشاة التي بالكاد يصل نطاقها الفعال اليكم يمكن أن تخترق درع دفاعي لساحر؟!”

“هذا سريع للغاية أليس مزيفًا؟”.

سواء إتضح أنه قائد فرقة لائق في زمن الحرب أم ل، سيعتمد كل هذا تجربته في المضي قدمًا وأنا فقط آمل أن ينمو، على أي حال إن واحدًا على الأقل من مجنوني الحرب الذين لدي لديه المهارات والروح المناسبة للمعركة.

تستمر الأشياء غير المعقولة في الحدوث واحدة تلو الأخرى حتى تانيا لم تتخيل أبدًا أنه سيأتي يوم لا تثق فيه كثيرًا بتقارير مرؤوسيها.

ببساطة لم يمض وقت طويل حتى تم الوصول إلى النتيجة التي ستتم طباعتها في كتب داسيا المدرسية.

نعم لدينا تفوق جوي ونستخدم تكتيكات قطع رأس القيادة لكن هل يعني ذلك أن قمة سلسلة قيادة العدو يمكن الكشف عنها بهذه السهولة؟.

على الرغم من أن النظرة على وجهه غير مصدقة إلا أنه يتحدث بصوت لا يمكن أن ينتمي إلا إلى الأشخاص الذين يفهمون وظيفتهم تمامًا.

“ليس هناك خطأ أيتها الرائدة”.

حتى لو إعتقدت أنه سيكون من السهل صد هؤلاء الغزاة، فأنا لم أحلم أبدًا بأن الأمور ستسير بشكل أفضل مما هو متوقع

“هل هو مقر قيادة الخطوط الأمامية؟”.

لو أن هذا هو كل ما نتعامل معه فسيبدو الأمر وكأنني أخضعتهم لتدريب جهنمي بدون سبب، بجدية هؤلاء الأعداء يجعلونني أبدوا كسادية

إذا تمكنوا من إكتشافه في هذه الفوضى فلا بد أن تكون إما فرقة أو مركز قيادة لواء.

يبدو أنه على وشك أن يسأل « هل نتخلص منهم؟»

“لا إنه مقر الجيش الغازي”.

فقط في حالة كونه فخًا سنتأكد من تأمين طريق للإنسحاب السريع، لدي فرقة الملازم وايس في وضع يمكنها من دعم تقدمنا ​​ومع المراقبة التي تغطي ظهورنا، لقد جعلت فرقتي تبدأ مناورات جوية للإستطلاع سارية المفعول.

“ماذا؟ هل أنت متأكد؟”.

بهذه الفكرة إبتسمت تانيا في تسلية إنها الإبتسامة التي جمدت الكولونيل فون ليرجن حتى العظم، إبتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن إحتفالا بتقدمهم المستمر.

للحظة يبدو أن الكلمات تعني شيئًا لا يمكن تصوره.

الصيحات التي تنهمر عليه لم تأخذ دفاعه بعين الإعتبار، على الإطلاق بل على العكس ازداد الغضب والعداء في عينيها.

مقر الجيش الغازي؟.

“حضرة الرائدة جلبت الملازم وايس”

“إعترضنا إرسال غير مشفر”.

“ماذا؟”

يجب أن يكون شكلاً أساسياً من أشكال التضليل حتى لو أنهم مذعورين فلا توجد طريقة حتى لأقل مشغل راديو ناهيك عن ضابط إتصالات من مقرهم الرئيسي لإرسال المعلومات دون تشفيرها.

“أيها الملازم هل لديك أي طلاء؟ أود صنع ختم للهجرة…”

“إذن يجب أن تكون رسالة مزيفة”.

ليس الأمر كما لو أن سلاح الفرسان هذا سيسبب الإنهيار لتشكيلتنا بحرابهم وبنادقهم، هذا غباء مطلق!

“لا أنا أفهم لماذا قد تقولين ذلك لكن… كل شيء نلتقطه في هذا المجال الجوي واضح”.

“إعترضنا إرسال غير مشفر”.

“حقا؟ من الصعب تصديق ذلك”

“حسنًا يمكننا الآن المضي قدمًا أيها الملازم!”

“لكنهم لا يحدون حتى من قوة الإشارة قد يبدو الأمر غير مرجح لكنه قد يكون حقيقيًا”

“الملازم وايس! هل وحدتك مجتمعة؟”

على الرغم من أن النظرة على وجهه غير مصدقة إلا أنه يتحدث بصوت لا يمكن أن ينتمي إلا إلى الأشخاص الذين يفهمون وظيفتهم تمامًا.

“الدليل الميداني للقتال الجوي الثاني والعشرون”

لتوضيح الموقف غير المفهوم بكلمات واضحة: هل يهاجم جيش داسيا بالقوات البرية فقط ويرسل إتصالات غير آمنة من مقراتهم لصالح الجيش الإمبراطوري؟

على حد علم تانيا لم يكن هناك دليل على هجوم مضاد يمكن أن يستدعي مثل هذه الخطوة، لذا فإن شكوكها في أنهم يفرون أمام العدو – وهو أسوأ تفسير ممكن – طغت بسرعة على أي أفكار أخرى. رجالها يتفرقون ويتراجعون في مواجهة مثل هذا الدفاع الرخو؟ إن الضعف الشديد أذهلها لدرجة أنها غير مدركة أن أسنانها تسطك ولم تعد تخفي حقيقة أنها فقدت أعصابها.

على الرغم من توبيخ تانيا للتو لأحد المرؤوسين لإعتماده كثيرًا على الفطرة السليمة إلا أنها إبتليت بها أيضًا بالطبع تم تحسين إحساسها الخاص ورفعه إلى مستوى آخر تمامًا.

“حسنًا أيها الملازم إذا عندك أي عذر فمن الأفضل أن تعطيه لي قبل أن أطلق النار عليك”

ما زلت أشك في ما قاله لكن عندما استخدما الجرم الخاص بي للإستماع إلى الإشارات، وجدت هناك بالفعل مجموعة ضخمة من الإرسالات الغير مشفرة تتجمع مكان واحد

“لكنهم لا يحدون حتى من قوة الإشارة قد يبدو الأمر غير مرجح لكنه قد يكون حقيقيًا”

“الملازم وايس أحضر وحدتك وإدعمني أما الملازمة سيريبيراكوف! جمعي الفرق وإتبعيني!”

رفعت تانيا صوتها قليلاً لتحذير جنودها الذين بدا أنهم إسترخوا مع وضوح الطريق إلى النصر… فهذه ليست لعبة للأطفال.

“حاضر!”

في ذلك الوقت صارت قائدة الكتيبة فون ديغوريشاف واثقة جدًا من أنها إنحرفت إلى درجة قريبة من الغطرسة .

فقط في حالة كونه فخًا سنتأكد من تأمين طريق للإنسحاب السريع، لدي فرقة الملازم وايس في وضع يمكنها من دعم تقدمنا ​​ومع المراقبة التي تغطي ظهورنا، لقد جعلت فرقتي تبدأ مناورات جوية للإستطلاع سارية المفعول.

“لا أنا أفهم لماذا قد تقولين ذلك لكن… كل شيء نلتقطه في هذا المجال الجوي واضح”.

بإفتراض أن العدو سيمطرنا بالرصاص قويت حاجزي الدفاعي ودخلت نطاق العدو، استعديت إلى تشغيل النوع 95 بالإضافة إلى النوع 97 في أسوأ سيناريو.

“إذن أخبرني أيها الملازم لماذا تراجعت منذ لحظات؟ لماذا إستدرت؟”

«سوف يتم إطلاق النار علي» مع كون هذا الإحتمال هو الأكثر ترجيحا ، تخيلت بطبيعة الحال عددًا من الطلقات من الأرض.

لو أن هذا هو كل ما نتعامل معه فسيبدو الأمر وكأنني أخضعتهم لتدريب جهنمي بدون سبب، بجدية هؤلاء الأعداء يجعلونني أبدوا كسادية

“ما هذه السخافات؟!”.

فبعد لحظة دهشت غريزيًا من المشهد الذي تكشف أمامها.

لهذا صرخت غير مصدقة، بالتأكيد حتى الجيش الأكثر قذارة يمكنه الدفاع عن مقره، فحتى في القصص نجد الطغاة والضباط والقادة الفاسدين يتأكدون بجد من حماية محيطهم المباشر، لكن هنا لا أحد أطلق النار علينا.

أرادت أن تصرخ لكن تفسير وايس جاء مباشرة من الكتاب المدرسي.

“يا لخيبة الأمل أيها السادة ألسنا في حالة حرب؟ هل هذا جيش حقيقي؟”

من الآن فصاعدا سنتقدم! هذا هو سبب وجود كتيبة السحرة الجوية 203

من الجيد أن الأمور تسير بسلاسة ليس هناك شك في ذلك، لكن في الحرب لا شيء يسير وفقًا للخطة هذا أمر مفروغ منه

حيث أجرت فرقتها من السحرة معركة عن قرب ضد أفراد مركز قيادة تابع لفرقة ما، وكما هو معروف إن مهاجمة السحرة من مسافة قريبة بالمسدسات هو إنتحار.

حتى لو إعتقدت أنه سيكون من السهل صد هؤلاء الغزاة، فأنا لم أحلم أبدًا بأن الأمور ستسير بشكل أفضل مما هو متوقع

“الدليل الميداني للقتال الجوي الثاني والعشرون”

لتظن بأننا نستطيع إقتحام مقر جيش داسيا دون حتى أن نخرج من تشكيل الهجوم ولا نواجه أي مقاومة

رفعت تانيا صوتها قليلاً لتحذير جنودها الذين بدا أنهم إسترخوا مع وضوح الطريق إلى النصر… فهذه ليست لعبة للأطفال.

“لم نهاجم بالخطأ مجموعة سياحية كانت تزور الإمبراطورية أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك فسيكون ذلك بمثابة فوضى كبيرة”

من هنا وجدت تانيا صعوبة في إستيعاب فكرة أن مرؤوسيها قد تدربوا على عقيدة عفا عليها الزمن تمامًا.

إن الوضع غير متوقع لدرجة أنني غمغمت بشيء سخيف بشكل غير معهود – لم يكن مضحكًا بما يكفي ليكون نكتة

“أيها الملازم دعني أوضح شيئا، إذا وجدت لدينا أي سحرة سيتم إسقاطهم بسبب هذا الهراء فسوف أقتلهم قبل أن يحظى العدو بفرصة”

“إعتذاري سيدتي”

“ماذا؟ هل أنت متأكد؟”.

“من الخطأ عدم التحقق من أوراق الهجرة أولاً في المرة القادمة سنتأكد من التشاور معهم”

رد وايس السريع دليل على أنه على الأقل جندي كفء إلى حد ما، يبدو أنه سيؤدي واجباته بإخلاص أكثر مما توقعت أنا بحاجة إلى إستخدامه جيدًا

بدأ أعضاء الكتيبة يتس الون بمهارة على طول الطريق ويحركون رؤوسهم للتعبير عن أسفهم

بإفتراض أن العدو سيمطرنا بالرصاص قويت حاجزي الدفاعي ودخلت نطاق العدو، استعديت إلى تشغيل النوع 95 بالإضافة إلى النوع 97 في أسوأ سيناريو.

لو أن هذا هو كل ما نتعامل معه فسيبدو الأمر وكأنني أخضعتهم لتدريب جهنمي بدون سبب، بجدية هؤلاء الأعداء يجعلونني أبدوا كسادية

أو ربما منحتهم قوة أخرى نوعًا من الدعم أو تكنولوجيا جديدة؟

لهذا السبب عندما توجهوا للإستيلاء على المقر الرئيسي للميدان رفرف علمهم بشكل بارز على الرغم من الخطر،

لهذا صرخت غير مصدقة، بالتأكيد حتى الجيش الأكثر قذارة يمكنه الدفاع عن مقره، فحتى في القصص نجد الطغاة والضباط والقادة الفاسدين يتأكدون بجد من حماية محيطهم المباشر، لكن هنا لا أحد أطلق النار علينا.

تانيا ارتبكت لدرجة أنها أطلقت لق نكتة أخرى نادرة.

“سأعطيك مثالا”

“معذرة هل أنت قائد الفرقة؟ تعتذر الإمبراطورية بكل تواضع عن المتاعب التي تسببنا فيها، بشكل محرج جدا إعتقدت دورية حدود الجيش الإمبراطوري أنكم جيش ما…”

بعد تذكر هذا ، حمل وجه تانيا تعبير إشمئزاز .

هي تتماشى مع الحركات الفكاهية لمرؤوسيها لذا خفضت رأسها ثم إنحنت قليلاً في إتجاه الأعداء المصابين بالذعر.

ليس الأمر كما لو أن سلاح الفرسان هذا سيسبب الإنهيار لتشكيلتنا بحرابهم وبنادقهم، هذا غباء مطلق!

سقط الصمت حيث أصبح كل من في الخيمة عاجزين عن الكلام لكن في اللحظة التالية قدمت فجأة بعض التحيات بإبتسامة مبهجة.

قضوا على أهدافهم دون عوائق وإمتلئت الخيمة بالجثث، ومثل عصابة من اللصوص قامت فرقة تانيا بإنتزاع كل مستند وجهاز يمكنهم العثور عليه وحشروه في حزمهم.

“مرحبًا بكم في الإمبراطورية! ماهو الغرض من زيارتكم؟ هل يمكنني رؤية جوازات سفركم؟”

حسنًا ليس الأمر كما لو كنت أفترض أنه هناك أي شيء، هل صرت أكثر مراعاة أم أن هذا بفعل العادة؟ على الرغم من أنني سأضطر في النهاية إلى الإعتراف بأنني كسولة التفكير قليلاً

ربما تجمد جنود داسيا الصامتون إستجابة للظروف الغريبة ولكن عندما بدأت أدمغتهم في إعادة التشغيل بدأوا أخيرًا في معالجة ما يجري.

“سيدتي إفترضت أن لمشاة العدو تشكيلًا مضادًا لذلك إتبعت تعليمات الكتاب وسحبت وحدتي إلى حافة نطاقه وأمرت بإطلاق نار لإحتواء وحدة العدو”

في خضم كل هذا الإرتباك هاجمتهم فتاة صغيرة مسلحة بالكامل من حيث لا يدرون، وهي تشاركهم الآن في لعبة التظاهر بالتفتيش عن أوراق الهجرة.

كيف – يمكن أن يتراجع الآن؟ هذا سخيف! إن حقيقة فرار نائب قائد كتيبة السحرة الجوية 203 أمام هؤلاء الرعاع ستكون وصمة عار على مسيرتي المهنية وستطاردني لبقية حياتي

“يا قطع الفضلات!”

–+– ترجمة : OZY تدقيق وتنسيق : NERO

كل الضباط يرتدون زخارف كثيرة لدرجة أن القناص لم يكن ليعرف على من يصوب في البداية…

من الجيد أن الأمور تسير بسلاسة ليس هناك شك في ذلك، لكن في الحرب لا شيء يسير وفقًا للخطة هذا أمر مفروغ منه

مدركا أن أحدهم يهاجم تانيا قام الملازم الأول وايس بالخروج من التشكيل وركله أرضًا حيث افقده وعيه، إنطلاقا من الأوسمة هو أعلى ضابط حاضر وبطريقة ما هذا هو في الواقع أول شيء لم يمر وفقًا للخطة.

“ضع فخًا… نعم ليكن على هذا النحو”

“ماذا عن البقية منكم؟ هل ترغبون في دخول الإمبراطورية كسجناء؟”

على الرغم من أن كل هذه السيناريوهات الغير المتوقعة التي تدور في ذهن تانيا، إلا أن أبسط حل يبقى التوقف عن القلق والهجوم لمراقبة رد فعلهم .

إذا إستسلموا فلن يكون أمام تانيا خيار سوى معاملتهم كأسرى حرب عاديين، فوفقًا للقانون من السهل طرد ثلاثة فرق لكن إطعام العديد من السجناء سيكون صعبًا حقًا.

“العاصمة؟”

مجرد التفكير في العبء الإضافي الذي ستضعه على عاتق اللوجستيات أمر مذهل ومع ذلك بما أن الذبح ليس من هواياتها فقد نصحتهم بالإستسلام…

“لنبتعد! لنبتعد كثيرا! فل نرى إلى أي مدى يمكننا أن نذهب! أنتم لن تعرفوا أبدًا حتى تحاولوا”

على الأقل هذا ما فعلته من وجهة نظرها.

إذا إستسلموا فلن يكون أمام تانيا خيار سوى معاملتهم كأسرى حرب عاديين، فوفقًا للقانون من السهل طرد ثلاثة فرق لكن إطعام العديد من السجناء سيكون صعبًا حقًا.

“غير معقول! كما لو أن جيش داسيا سيستسلم!”

“نعم أيتها الرائد… ماذا عن البقية؟”

“هذا مضيعة للوقت أطلقوا النار على الجميع بإستثناء ذلك الجنرال”

«سوف يتم إطلاق النار علي» مع كون هذا الإحتمال هو الأكثر ترجيحا ، تخيلت بطبيعة الحال عددًا من الطلقات من الأرض.

للأسف لم يفهموا نواياه الطيبة، لكنها سعيدة بإصدار الأمر بإطلاق النار فالباقي واضح ومباشر .

“كابتن!!”

حيث أجرت فرقتها من السحرة معركة عن قرب ضد أفراد مركز قيادة تابع لفرقة ما، وكما هو معروف إن مهاجمة السحرة من مسافة قريبة بالمسدسات هو إنتحار.

بهذه الفكرة إبتسمت تانيا في تسلية إنها الإبتسامة التي جمدت الكولونيل فون ليرجن حتى العظم، إبتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن إحتفالا بتقدمهم المستمر.

ببساطة لم يمض وقت طويل حتى تم الوصول إلى النتيجة التي ستتم طباعتها في كتب داسيا المدرسية.

“الملازم وايس! هل وحدتك مجتمعة؟”

قضوا على أهدافهم دون عوائق وإمتلئت الخيمة بالجثث، ومثل عصابة من اللصوص قامت فرقة تانيا بإنتزاع كل مستند وجهاز يمكنهم العثور عليه وحشروه في حزمهم.

“حقا؟ من الصعب تصديق ذلك”

ستكون الوثائق وكبار الضباط وإن كان عددهم قليلًا هدايا تذكارية جيدة لهيئة الأركان العامة.

على الأقل هذا ما فعلته من وجهة نظرها.

“ضع فخًا… نعم ليكن على هذا النحو”

“غير معقول! كما لو أن جيش داسيا سيستسلم!”

في الوقت نفسه قبل أن يدرك جنود داسيا غير المنظمين أن هناك شيئًا ما غير صحيح في مقرهم جعلت تانيا قواتها تترك هدية فراق صغيرة لهم أيضًا.

“كتاب؟ أي كتاب؟”

“أيتها الرائدة ذلك الضابط سوف ينفجر، ولا شك أنه سيكون فعالا للغاية ضد هؤلاء الرجال”

“شكرا سيدتي”.

خطوة بسيطة ولكنها كلاسيكية أيضًا، وقد تم إستخدام هذا التكتيك لفترة طويلة لأنه يعمل : تزييق جثة بمصيدة مفخخة

“لنبتعد! لنبتعد كثيرا! فل نرى إلى أي مدى يمكننا أن نذهب! أنتم لن تعرفوا أبدًا حتى تحاولوا”

إنها ضربة كبيرة للمعنويات ويمكننا أيضًا أن نلحق خسائر بأي عدد يأتي لإنقاذ موظفي المقر الرئيسي… عائد جيد جدًا مقابل إستثمار منخفض التكلفة للوقت والجهد

بجدية هذا أسهل من أن يسمى معركة، إنه لأمر سخيف

“لو فقط احضروا جوازات سفرهم …”

إذا إستسلموا فلن يكون أمام تانيا خيار سوى معاملتهم كأسرى حرب عاديين، فوفقًا للقانون من السهل طرد ثلاثة فرق لكن إطعام العديد من السجناء سيكون صعبًا حقًا.

“أيها الملازم هل لديك أي طلاء؟ أود صنع ختم للهجرة…”

إنها غاضبة منه بشكل علني على الرغم أنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب إستدعائه فجأة.

“مهلا لا تلعبوا بالجثث! خذوا هذه الحرب على محمل الجد!”

تم إحداث فجوات في تشكيلات جيش داسيا وتناثر الأفراد الذين تخلفوا عن الصفوف على الأرض، سيستغرق الأمر أكثر من بضع ساعات لإعادة تنظيم هذه الفوضى، بعد كل شيء لقد نجحوا في القضاء على أفراد القيادة المسؤولين عن تصعيد وتولي المسؤولية عن كل هذا.

رفعت تانيا صوتها قليلاً لتحذير جنودها الذين بدا أنهم إسترخوا مع وضوح الطريق إلى النصر… فهذه ليست لعبة للأطفال.

سقط الصمت حيث أصبح كل من في الخيمة عاجزين عن الكلام لكن في اللحظة التالية قدمت فجأة بعض التحيات بإبتسامة مبهجة.

يجب أن تظل قواتها يقظة، من المفهوم سبب إنخفاض التوتر لكن من الأفضل لهم البقاء على أصابع قدمهم.

“نعم الفرقة الجوية السابع في الطريق لابد أن تصل في لحظات”

إذا خسرت أي رجل في نكتة القتال هذه فستعد فاشلة، ومع ذلك عندما طارت تانيا لأعلى لتنظر إلى أسفل في المشهد شعرت شعرت بالرضا عما رأته .

عندما أشار إلى ذلك أدركت أنه من الصعب تخيل وقوع أي خسائر في هذا النوع من المعارك

بقي جيش الإمارة يسير في صفوف على الطريق . حيث هاجمتهم كتيبة السحرة الجوية 203 من كل إتجاه، أدت هشاشة الجيش بدون أي دعم جوي أو سحري إلى جانب الفجوة التي لا يمكن التغلب عليها تقريبًا بين التكنولوجيا العسكرية الحديثة والقديمة إلى إنجازات ممتازة للجيش الإمبراطوري.

في الوقت الحالي يجب أن نتمتع بالمكافأت الخاصة بنا

تم إحداث فجوات في تشكيلات جيش داسيا وتناثر الأفراد الذين تخلفوا عن الصفوف على الأرض، سيستغرق الأمر أكثر من بضع ساعات لإعادة تنظيم هذه الفوضى، بعد كل شيء لقد نجحوا في القضاء على أفراد القيادة المسؤولين عن تصعيد وتولي المسؤولية عن كل هذا.

يبدو أنه على وشك أن يسأل « هل نتخلص منهم؟»

حتى إذا بذل القائد التالي كل جهد ممكن لتوحيد الجيش مرة أخرى . فسيكون عليه مواجهة هذه الفوضى لإستعادة السيطرة، الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يأمل بها جيش داسيا الأقل شأنا في ضربنا بشدة هي شن هجوم متسلل بإستخدام تكتيكات حرب العصابات

“حسنًا أيها الملازم إذا عندك أي عذر فمن الأفضل أن تعطيه لي قبل أن أطلق النار عليك”

إن إرسال مشاة بدون دعم لمهاجمة الإمبراطورية أمر غير كفء بما يكفي لجعل أي استراتيجي يتخبط في قبره ، إذا تمكن أي من ضباط داسيا من إعادة هذا الجيش إلى المسيرة بحلول يوم غد فإنهم يستحقون الميداليات

“ماذا عن البقية منكم؟ هل ترغبون في دخول الإمبراطورية كسجناء؟”

“الملازم وايس! هل وحدتك مجتمعة؟”

على الرغم من توبيخ تانيا للتو لأحد المرؤوسين لإعتماده كثيرًا على الفطرة السليمة إلا أنها إبتليت بها أيضًا بالطبع تم تحسين إحساسها الخاص ورفعه إلى مستوى آخر تمامًا.

“نعم أيتها الرائد… ماذا عن البقية؟”

إذا تمكنوا من إكتشافه في هذه الفوضى فلا بد أن تكون إما فرقة أو مركز قيادة لواء.

يبدو أنه على وشك أن يسأل « هل نتخلص منهم؟»

بالكاد تمكنت تانيا من السيطرة على نفسها ومنع نفسها من الضحك.

” آه صحيح”

كل ما يريده هذا الرجل هو تحقيق الإنجازات على الرغم من أنه أنهى للتو معركته الأولى بالكامل من خلال الدليل إلا أنه حريص بما يكفي ليذكر ضرورة زيادة نجاحنا – إنه عينة ممتازة.

أثار المشهد غضب تانيا لدرجة أن صراخ الملازمة سيريبيراكوف لم يكن له أي تأثير، ففرقة وايس كانت في وضع يمكنها من شن هجوم لكنهم سارعوا بالإبتعاد عن العدو كما لو أنهم خائفين.

“اذا يجب أن ننتظر فرقنا الجوية أليس كذلك؟”

«سوف يتم إطلاق النار علي» مع كون هذا الإحتمال هو الأكثر ترجيحا ، تخيلت بطبيعة الحال عددًا من الطلقات من الأرض.

إن سبب كونها لطيفة عندما طرحت السؤال، هو أن مفتاح جعل الأمور تسير بسلاسة هو البحث عن الإيجابيات.

بعد تذكر هذا ، حمل وجه تانيا تعبير إشمئزاز .

من قبل كانت تنتقد أفعاله ولكن ليس بعد الآن، هذه هي الحيلة لإدارة الأفراد في الجيش.

“هل هو مقر قيادة الخطوط الأمامية؟”.

“نعم الفرقة الجوية السابع في الطريق لابد أن تصل في لحظات”

“أيها الملازم هل لديك أي طلاء؟ أود صنع ختم للهجرة…”

“إذا لنترك التنظيف لهم، نحن سنتقدم”

هم مجرد – هم مجرد مجموعة من المشاة يقفون بالقرب من بعضهم البعض!

“سيدتي! إلى أين نتجه؟”

“الملازم وايس! هل وحدتك مجتمعة؟”

رد وايس السريع دليل على أنه على الأقل جندي كفء إلى حد ما، يبدو أنه سيؤدي واجباته بإخلاص أكثر مما توقعت أنا بحاجة إلى إستخدامه جيدًا

من الواضح أنه من الصعب فهم ذلك بالنسبة لشخص لم يسبق له أن خاض قتالًا فعليًا، خاصة وأن الذخيرة الحية لا تستخدم في نطاق التمرين.

“العاصمة”

“الملازم وايس أحضر وحدتك وإدعمني أما الملازمة سيريبيراكوف! جمعي الفرق وإتبعيني!”

“العاصمة؟”

“حضرة الرائدة جلبت الملازم وايس”

“نعم”

كل الضباط يرتدون زخارف كثيرة لدرجة أن القناص لم يكن ليعرف على من يصوب في البداية…

شعرت تانيا بأنها قد إرتاحت قليلاً لأنها أعطته إيماءة مرحبة.

لو أن هذا هو كل ما نتعامل معه فسيبدو الأمر وكأنني أخضعتهم لتدريب جهنمي بدون سبب، بجدية هؤلاء الأعداء يجعلونني أبدوا كسادية

“أطلب من أحد المرافقين أخذ الجرحى والسجناء والإنسحاب يمكنك إختيار من تريد إرساله”

“أيها الملازم دعني أوضح شيئا، إذا وجدت لدينا أي سحرة سيتم إسقاطهم بسبب هذا الهراء فسوف أقتلهم قبل أن يحظى العدو بفرصة”

“نعم سيدتي لم يتعرض أحد حتى لإصابات طفيفة لذلك في هذه الحالة… ماذا تريدين مني أن أفعل؟”

“يا قطع الفضلات!”

” آه صحيح”

“حضرة الرائدة جلبت الملازم وايس”

عندما أشار إلى ذلك أدركت أنه من الصعب تخيل وقوع أي خسائر في هذا النوع من المعارك

“حقا؟ من الصعب تصديق ذلك”

حسنًا ليس الأمر كما لو كنت أفترض أنه هناك أي شيء، هل صرت أكثر مراعاة أم أن هذا بفعل العادة؟ على الرغم من أنني سأضطر في النهاية إلى الإعتراف بأنني كسولة التفكير قليلاً

“لا إنه مقر الجيش الغازي”.

هل أنا متوترة من قيادة كتيبة لأول مرة؟

“يا لخيبة الأمل أيها السادة ألسنا في حالة حرب؟ هل هذا جيش حقيقي؟”

إذا كان الأمر كذلك فأنا بحاجة إلى ضبط نفسي بشكل أفضل، لا ينبغي للقائد أن يفسد الحالة المزاجية بدون سبب

أنا مجبر على إدراك أن أولئك الموجودين في الخلف لا يفهمون تجربة الخطوط الأمامية أو ربما أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي أنهم فشلوا في الإعتراف بالتحول النموذجي؟، يكاد يكون من المؤكد أن معظم الضباط المسؤولين عن تدريب المجندين ما زالوا يفشلون في فهم الحرب ثلاثية الأبعاد، لقد كتب قدامى المحاربين في جبهتي نوردن والراين تقارير كافية عما تعلموه خلال القتال لإصابة أي شخص بالمرض لكن الناس الذين يقرئونها يفسرون المعلومات فقط من خلال نماذج الحرب القديمة، التداعيات محزنة حقًا والوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد لدرجة أنني أشعر بالإشمئزاز – هذا مأساوي، فشل الجيش الإمبراطوري بأكمله في التعلم حتى من المدرب الذي لا يمكن دفع رسومه الباهظة إلا بالدم والحديد: الخبرة، الآن أفهم لماذا إفترض الجنرال فون زيتور وسلطات فيلق الخدمة الأخرى أن حسابات القتال لا يمكن أن توفر تعليمات كافية للجيوش في الشرق والجنوب وأراد إنشاء وحدة على الفور تابعة لمكتب الأركان العامة جزئيًا فقط لتقديم المشورة لهم مباشرة، الحماقة المفرطة المتمثلة في خفض حذرك في المجال الجوي القتالي لتغرق في التفكير هذا النوع من التأمل ممكن فقط بسبب تفوقنا الجوي الساحق.

“حسنا إجعل الأشخاص الأكثر إرهاقًا يذهبون سيكون هذا تقدمًا طويلاً وأرسل بعض الضباط الجدد الذين خاضوا معركتهم الأولى للتو إلى القاعدة”

رد وايس السريع دليل على أنه على الأقل جندي كفء إلى حد ما، يبدو أنه سيؤدي واجباته بإخلاص أكثر مما توقعت أنا بحاجة إلى إستخدامه جيدًا

“هل يمكنني إرسال فصيلة واحدة من الفرقة الرابعة؟”

على الأقل هذا ما فعلته من وجهة نظرها.

“هذا يبدو معقولا سأترك الأمر لك”

“حسنًا أيها الملازم إذا عندك أي عذر فمن الأفضل أن تعطيه لي قبل أن أطلق النار عليك”

قام وايس في الواقع بإجراء تبادل جيد إلى حد ما بشأن أشياء مثل إدارة الوحدة وقد أصبحت تانيا تثق به خلال فترة وجوده في الحامية…. لا يستحق قادة الفرق في زمن السلم راتبهم ما لم يتمكنوا من قيادة مرؤوسيهم بشكل صحيح.

“لا أنا أفهم لماذا قد تقولين ذلك لكن… كل شيء نلتقطه في هذا المجال الجوي واضح”.

سواء إتضح أنه قائد فرقة لائق في زمن الحرب أم ل، سيعتمد كل هذا تجربته في المضي قدمًا وأنا فقط آمل أن ينمو، على أي حال إن واحدًا على الأقل من مجنوني الحرب الذين لدي لديه المهارات والروح المناسبة للمعركة.

مجرد التفكير في العبء الإضافي الذي ستضعه على عاتق اللوجستيات أمر مذهل ومع ذلك بما أن الذبح ليس من هواياتها فقد نصحتهم بالإستسلام…

اعتمادا على التفكير السليم ليس لدي أي شكوى بشأن جعل وايس يدي اليمنى، وأنا حريصة على جعله يساهم في جعلي آمنا… حسنًا أعتقد أنني يجب أن أستمر في إستخدامه وأرى كيف تسير الأمور

بجدية هناك حد لما يغطيه الدليل، هذا هو السبب في أن الأمر يستغرق مني دقيقة لأتذكر… حسنًا تمت التوصية بهذا فعلا في القسم الخاص بالمناورات المضادة لتشكيلات إسقاط الأهداف الطائرة…

“حسنًا يمكننا الآن المضي قدمًا أيها الملازم!”

لو أن هذا هو كل ما نتعامل معه فسيبدو الأمر وكأنني أخضعتهم لتدريب جهنمي بدون سبب، بجدية هؤلاء الأعداء يجعلونني أبدوا كسادية

“نعم سيدتي”

“العاصمة”

“لنبتعد! لنبتعد كثيرا! فل نرى إلى أي مدى يمكننا أن نذهب! أنتم لن تعرفوا أبدًا حتى تحاولوا”

“الملازم وايس! هل وحدتك مجتمعة؟”

في الوقت الحالي يجب أن نتمتع بالمكافأت الخاصة بنا

“حسنا إجعل الأشخاص الأكثر إرهاقًا يذهبون سيكون هذا تقدمًا طويلاً وأرسل بعض الضباط الجدد الذين خاضوا معركتهم الأولى للتو إلى القاعدة”

بهذه الفكرة إبتسمت تانيا في تسلية إنها الإبتسامة التي جمدت الكولونيل فون ليرجن حتى العظم، إبتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن إحتفالا بتقدمهم المستمر.

“حاضر!”

من الآن فصاعدا سنتقدم! هذا هو سبب وجود كتيبة السحرة الجوية 203

تم إحداث فجوات في تشكيلات جيش داسيا وتناثر الأفراد الذين تخلفوا عن الصفوف على الأرض، سيستغرق الأمر أكثر من بضع ساعات لإعادة تنظيم هذه الفوضى، بعد كل شيء لقد نجحوا في القضاء على أفراد القيادة المسؤولين عن تصعيد وتولي المسؤولية عن كل هذا.

الشيء الوحيد الغامض هو أن الملازم الأول وايس أظهر نفس الإبتسامة دون أن يدرك ذلك وهو يقدم تحيته .

 

قبل كل جندي الأوامر دون سؤال معتقدًا أنه من السهل على أي شخص شق طريقه إلى الأمام، ومع وصول الفرق الإحتياطية لمجموعة الجيش الشرقي – الجيش السابع عشر – وش الفرقة الجوية (التي إنقسمت في طريقهم) تم هدم خطوط جيش داسيا.

“حقا؟ من الصعب تصديق ذلك”

2000 من القتلى وعدد لا يحصى من السجناء في معركة بين 600 ألف مقابل 70 ألفًا انتهت بفوز الـ70 ألفا، الجانب الذي تفوق هو كتيبة السحرة الجوية 203 فهم أول من ضرب وسيطر على السماء فوق منطقة القتال، بعد تحقيق النصر قرروا مهاجمة العاصمة قبل الأسطول الجوي.

أرادت أن تصرخ لكن تفسير وايس جاء مباشرة من الكتاب المدرسي.

في ذلك الوقت صارت قائدة الكتيبة فون ديغوريشاف واثقة جدًا من أنها إنحرفت إلى درجة قريبة من الغطرسة .

“هذا يبدو معقولا سأترك الأمر لك”

“من لا يستطيع دهسهم؟”

“الملازم وايس سأعتبر خطأك نتيجة تدريب غير مناسب أعتقد أنه لأمر جيد أن نقوم بهذا التمرين بالذخيرة الحية”.

–+–
ترجمة : OZY
تدقيق وتنسيق : NERO

يمكنه أن يقسم بصدق أنه أراد فقط أداء واجبه، فضميره إتجاه وطنه طاهر وهذا هو السبب في أنه يجرؤ على مجادلة ضابط أعلى يبدو كمصاص دماء غاضب.

“نعم سيدتي!”

 

الملازمة سيريبيراكوف أعطت تقريرها بأكبر قدر ممكن من الكفاءة تفاديا للصراع، حينها تقدمت تانيا بشكل عادي ليس لأنها فسرت الإيماءة بشكل إيجابي بل لأنها ببساطة لم تلاحظ.

إن سبب كونها لطيفة عندما طرحت السؤال، هو أن مفتاح جعل الأمور تسير بسلاسة هو البحث عن الإيجابيات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط