نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Youjo Senki 36

 

” ماذا؟ يمكنها ضربنا من هناك! “.

– القيادة الطوعية للجيش التطوعي.

” إذاً للجمهورية والكومنولث وتحالف الوفاق جميعهم طرق قتالية مختلفة أليس كذلك؟ “.

” ملقب! إنه ملقب شوهد ناحية الغرب! لدينا خصم فردي- إنها شيطان الراين! ”

تلك هي مشاعرهم الحقيقية بشأن هذه المسألة، وأمل ضعيف في أن يجهد العدو نفسه في رعاية قاذفات القنابل، في تلك اللحظة لعب القدر خدعة عليهم.

صرخ المراقب بدهشة وركز عليه المقر بأكمله، للحظة ظهر الملقب الذي لم يكونوا متأكدين من وجوده.

–+– ترجمة: ozy

الشخص الذي طار بشكل عرضي عبر منطقة الموت وذلك من ذبح فرقة بمفرده، ويمكنه أن يستخدم صيغ تداخل قوية لدرجة أنها تشوه الفضاء.

تلك هي مشاعرهم الحقيقية بشأن هذه المسألة، وأمل ضعيف في أن يجهد العدو نفسه في رعاية قاذفات القنابل، في تلك اللحظة لعب القدر خدعة عليهم.

عندما أعطاهم إتصالهم في الجيش الجمهوري المعلومات الإستخباراتية سخروا منها معتقدين أن الوقت مبكر جدًا لكذبة أبريل، بالإضافة إلى أنهم كانوا مخمورين .

– القيادة الطوعية للجيش التطوعي.

صحيح أن الإمبراطورية لديها تقنيات وتكتيكات فائقة، لكنهم إعتقدوا أن هذا مستحيل.

قام عدد قليل من الضباط بركل الحمقى الذين أنكروا غريزيًا ضرورة التحذير وركضوا إلى المخبأ قبل أن يتم تفجيرهم، وبعد لحظة لاحقا تم تفجيرهم.

قال محللوهم إنها نوع من أساطير ساحة المعركة على الرغم من أنهم إحترموا الجمهوريين وأرادوا تجنب إنكار هذا الإدعاء تمامًا. فقد إعتقدوا أنه شبح على الأكثر بسبب فوضى ساحة المعركة.

” إحتموا! إحتموا! “.

قام الضباط الثرثارون بالهمس بهذا النوع من الأشياء متسائلين عما إذا كان هذا الملقّب موجودًا، ولكن الآن بما أن مراقبهم إكتشفه، فهم يحتاجون إلى إعادة تقييم البيانات التي حاولوا نسيانها مثل مزحة سيئة على فنجان شاي لطيف.

قلق رجال الكومنولث أكثر من إحتمال أنهم حتى لو وحدوا قواهم فلن يكونوا قادرين على التعاون بشكل جيد.

” هل هي حقيقية؟ إعتقدت أن الجمهوريين يختلقون هذا فقط ”

إبتسم الجميع. حتى لو تم نشرهم في الشمال المتجمد، لم يفقدوا إحساسهم المقدس بروح الدعابة السوداء، فكل منهم لم يكونوا بحاجة لأن يقال لهم إنهم تعرضوا لضغوط كبيرة في هذه الحرب.

لم يكن سوء الفهم غير شائع إذا أخذت تقرير كل جندي مرتبك بمحمل الجد فإنك ستنضم إلى صفوف المجانين بجنون الارتياب.

هذا هو الجواب الذي توقعه. حتى لو لم يتمكنوا من فك شفرتها عن طريق إعتراض وتسجيل الأطوال الموجية سيكونون قادرين على فهم التسلسل الهرمي لوحدة العدو والحركة، ولكن إذا كانت جميع السجلات التي بحوزتهم لا تحتوي على هذا الرمز أو البروتوكول، فمن هذا العدو الجديد؟ لقد شعر بخيبة أمل شديدة لأن داسيا سقطت بهذه السرعة، ساروا بسرعة كبيرة، فلا عجب أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي بيانات من الصراع، لكنه لا يزال يتمنى المستحيل.

وهكذا كان على ضباط الكومنولث الذين إعتبروا التقرير إما كاذبًا أو لا أو في أسوأ الأحوال نوعًا من الهلوسة الجماعية أن يقفزوا إلى أجهزتهم، قفز البعض إلى أجهزة الإستقبال لإيقاظ فريق المحللين، وأبلغ آخرون القيادة العليا على الفور.

وهكذا كان على ضباط الكومنولث الذين إعتبروا التقرير إما كاذبًا أو لا أو في أسوأ الأحوال نوعًا من الهلوسة الجماعية أن يقفزوا إلى أجهزتهم، قفز البعض إلى أجهزة الإستقبال لإيقاظ فريق المحللين، وأبلغ آخرون القيادة العليا على الفور.

” لقد حددنا الملقب، ليس هناك خطأ، إنها تتجه بهذا الطريق ”

لم يكن يعرف من، لكن شخص ما قال إن الداسيين لا يمكنهم حتى الوقوف في وجه الكشافة لذلك من المؤكد أن الجيش الإمبراطوري الملقب لن يواجه مشكلة في تفجيرهم بعيدًا، من المنطقي الإعتقاد بأنهم إذا كانوا أحرارًا فسيتم إرسالهم لرعاية فريق قيادة تحالف الوفاق الوقح وهيجانه.

نجح العديد من المراقبين في التعرف عليها. لقد كان نصفهم متسائلين عما إذا كان حقيقيًا. لكن الآن لديهم تطابق.

يمكن للمراقب الأكثر هدوءًا من الطرف الثالث أن يرى أن الإمبراطورية دون أن تجعل هذه الجبهة محور تركيزها الرئيسي قد دفعت بتحالف الوفاق إلى الإنهيار. إن تحالف الوفاق مثل مريض طريح الفراش يعاني من مرض خطير بالكاد يتشبث بالحياة، إذا تغير الوضع بشكل طفيف فستحدث نوبة ويتنفس في الأخير.

قد يخطئ الفرد في الإبلاغ لكن الإستنتاج الذي توصلت إليه العديد من الملاحظات الدقيقة التي يدلي بها العديد من المراقبين لم يكن من المحتمل أن يخطأ.

قد يخطئ الفرد في الإبلاغ لكن الإستنتاج الذي توصلت إليه العديد من الملاحظات الدقيقة التي يدلي بها العديد من المراقبين لم يكن من المحتمل أن يخطأ.

في هذه المرحلة عليهم الإعتراف بأنها حقيقية.

تحدث ضابط المخابرات، لكنه كان يحدق في البيانات طوال الوقت.

” تعزيزات العدو هي مجموعة بحجم كتيبة ليس لدينا سجل لهذه الوحدة ”

” صحيح… ربما ينبغي أن نكون أكثر قلقًا بشأن ما إذا كنا سنتمكن من الإنسحاب بمعداتنا في قطعة واحدة “.

أضف إلى ذلك إشارة مجموعة تحتوي على العديد من الإشارات غير المعروفة. إنطلاقا من الحجم، يجب أن تكون كتيبة – ربما كتيبة معززة.

” إحتموا! إحتموا! “.

إذا كانت توقيعات المانا لا تشبه أي سجلات موجودة فهذا يعني أن الإمبراطورية قد نشرت سحرة جدد.

” ماذا؟ بصدق؟! ليس هناك خطأ؟! “.

حقيقة أنه لم يكن هناك تقريبًا أي تداخل مع مكتبة الجمهورية من جبهة الراين يجب أن يشير إلى أن الإمبراطورية لديها العديد من الإحتياطيات كما الحال دائمًا.

لقد إستولوا على مركز سيطرة جيش تحالف الوفاق البسيط والمخفي المستخدم لمراقبة خط الجبهة على بعد عشرين كيلومترًا إلى الأمام وقاموا بإعطاء التوجيه، لكنهم نسوا شيئًا. لقد نسوا أن 20 كيلومترًا لم تكن مسافة كبيرة على الإطلاق لساحر.

على ما يبدو على الرغم من الفوضى لا يزال بإمكانهم إنتاج وحدة جديدة يقودها ملقب.

” رغم ذلك، لدينا الأرقام لكننا وحدة مركبة… قد يكون ذلك صعبًا “.

” أنا مندهش من إرسال وحدة جديدة في حين أنهم يمارسون بالفعل الكثير من الضغط على تحالف الوفاق ”

تلك هي مشاعرهم الحقيقية بشأن هذه المسألة، وأمل ضعيف في أن يجهد العدو نفسه في رعاية قاذفات القنابل، في تلك اللحظة لعب القدر خدعة عليهم.

” هل تعتقد أنها الوحدة من داسيا؟ معظم القتال انتهى هناك، لذا ربما يمكنهم تحمل تكاليف نقلها”

” ربما يجب أن نكون مستعدين لنحو نصف ما سمعناه “.

لم يكن يعرف من، لكن شخص ما قال إن الداسيين لا يمكنهم حتى الوقوف في وجه الكشافة لذلك من المؤكد أن الجيش الإمبراطوري الملقب لن يواجه مشكلة في تفجيرهم بعيدًا، من المنطقي الإعتقاد بأنهم إذا كانوا أحرارًا فسيتم إرسالهم لرعاية فريق قيادة تحالف الوفاق الوقح وهيجانه.

” ملقب! إنه ملقب شوهد ناحية الغرب! لدينا خصم فردي- إنها شيطان الراين! ”

” سنأخذ البيانات هل تشغل المسجلات؟ ”

” أعتقد أنه في أسوأ الأحوال سوف نحطم الموقع بإستخدام قاذفات القنابل فقط؟ “.

” إذا كان هذا صحيحا، إنها وحش يمكنه إسقاط فرقة كاملة بمفرده. لا تفوتوا أي شيء ”

” هذا ليس جيدا، إنهم يستخدمون رمزًا وبروتوكولًا غير معروفين، على الأقل ليس في المكتبة “.

تحدث ضابط المخابرات، لكنه كان يحدق في البيانات طوال الوقت.

 

لهذه الوحدة ميل مانا لم يسبق له مثيل من قبل، وأكثر من أي شيء آخر لم يستطع تجاهل الوجود الفعلي للشائعات للملقبين من التقارير غير المؤكدة في الغرب،

” ماذا؟ بصدق؟! ليس هناك خطأ؟! “.

إذا كان لديهم القليل من المعلومات عن كتيبة يقودها وحش من هذا العيار فلا بد أن يكون ذلك بسبب فشل تجسسهم على الإمبراطورية، لذلك أدرك أنه حتى لو لم يرغب في ذلك، فما مدى أهمية المراقبة الموضوعية لهذا العدو الجديد.

” هذا ليس جيدا، إنهم يستخدمون رمزًا وبروتوكولًا غير معروفين، على الأقل ليس في المكتبة “.

” هل التقطتم أي عمليات إرسال؟ “.

إذا كانت بمفردها فربما لم تكن لتواجه مثل هذه المشكلة، لكن لا يمكننا تجاهل الكتيبة، يجب أن يكونوا مدربين تدريباً عالياً إذا أتوا بهذه السرعة.

” هذا ليس جيدا، إنهم يستخدمون رمزًا وبروتوكولًا غير معروفين، على الأقل ليس في المكتبة “.

تلك هي مشاعرهم الحقيقية بشأن هذه المسألة، وأمل ضعيف في أن يجهد العدو نفسه في رعاية قاذفات القنابل، في تلك اللحظة لعب القدر خدعة عليهم.

هذا هو الجواب الذي توقعه. حتى لو لم يتمكنوا من فك شفرتها عن طريق إعتراض وتسجيل الأطوال الموجية سيكونون قادرين على فهم التسلسل الهرمي لوحدة العدو والحركة، ولكن إذا كانت جميع السجلات التي بحوزتهم لا تحتوي على هذا الرمز أو البروتوكول، فمن هذا العدو الجديد؟ لقد شعر بخيبة أمل شديدة لأن داسيا سقطت بهذه السرعة، ساروا بسرعة كبيرة، فلا عجب أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي بيانات من الصراع، لكنه لا يزال يتمنى المستحيل.

صحيح أن الإمبراطورية لديها تقنيات وتكتيكات فائقة، لكنهم إعتقدوا أن هذا مستحيل.

” أيها القائد من شبه المؤكد أنهم وحدة جديدة مع الإمبراطورية. بالكاد لا توجد أوجه شبه مع السجلات الحالية لمجموعات الجيش الشمالية والغربية “.

تحدث ضابط المخابرات، لكنه كان يحدق في البيانات طوال الوقت.

” حسنًا، يا إلهي، أود حقًا إرسال وحدة تحكم “.

” في هذه الحالة نحتاج إلى القضاء على السحرة الأعداء بطريقة ما “.

إبتسم الجميع. حتى لو تم نشرهم في الشمال المتجمد، لم يفقدوا إحساسهم المقدس بروح الدعابة السوداء، فكل منهم لم يكونوا بحاجة لأن يقال لهم إنهم تعرضوا لضغوط كبيرة في هذه الحرب.

على ما يبدو على الرغم من الفوضى لا يزال بإمكانهم إنتاج وحدة جديدة يقودها ملقب.

من الواضح أن الكومنولث يتصارع مع القيود السياسية في الداخل، والتي حدت من جيشه بطرق لا يمكن للجنود الأفراد فعل أي شيء حيالها، بدا أن الإله والشيطان متورطان بطريقة ما. لذلك بعد جولة من اللعنات لكل منهما قبل الضباط في الموقع ظروفهم على مضض وإستسلموا لمصيرهم.

” هذا ليس جيدا، إنهم يستخدمون رمزًا وبروتوكولًا غير معروفين، على الأقل ليس في المكتبة “.

” نعم، لا يمكننا إرسال طائرة “.

بطبيعة الحال لم يرغب جيش الكومنولث التطوعي – المليء بالجنود الذين سجلوا أنفسهم – في الإختراق إذا كان ذلك يعني عددًا كبيرًا من الضحايا، بعد كل شيء عليهم شراء الوقت الذي لا غنى عنه لبلدهم الأصلي للإنتقال إلى نظام زمن الحرب، على الرغم من أنهم يتمتعون بتفوق عددي إلا أنهم لم يريدوا أبدًا القتال وجهاً لوجه في ساحة المعركة حيث كان أحد الملقبين قادمًا لمقابلتهم.

” صحيح… ربما ينبغي أن نكون أكثر قلقًا بشأن ما إذا كنا سنتمكن من الإنسحاب بمعداتنا في قطعة واحدة “.

–+– ترجمة: ozy

إن الضغط على جيش تحالف الوفاق يتزايد تدريجياً لم ينهاروا تمامًا بعد لكن هذا كل شيء – الطريقة الوحيدة لوصف الوضع الحالي هي لم ينهاروا بعد.

” الجمهورية جربت ذلك بالفعل وأُحرقت، لذا فأنا ضده “.

يمكن للمراقب الأكثر هدوءًا من الطرف الثالث أن يرى أن الإمبراطورية دون أن تجعل هذه الجبهة محور تركيزها الرئيسي قد دفعت بتحالف الوفاق إلى الإنهيار. إن تحالف الوفاق مثل مريض طريح الفراش يعاني من مرض خطير بالكاد يتشبث بالحياة، إذا تغير الوضع بشكل طفيف فستحدث نوبة ويتنفس في الأخير.

من الواضح أن الكومنولث يتصارع مع القيود السياسية في الداخل، والتي حدت من جيشه بطرق لا يمكن للجنود الأفراد فعل أي شيء حيالها، بدا أن الإله والشيطان متورطان بطريقة ما. لذلك بعد جولة من اللعنات لكل منهما قبل الضباط في الموقع ظروفهم على مضض وإستسلموا لمصيرهم.

” حسنًا في الوقت الحالي قم بتنبيه الخطوط الأمامية “.

” هذا بعيد عن ما تتوقعه، ربما يحتاج الجهاز إلى ضبط بعد كل شيء؟ “.

” حاضر “.

لقد تظاهروا بالقلق على القاذفات من أجل الظهور، حقًا عليهم فقط الإدلاء بملاحظات للتسجيل. فبعد كل شيء، الجميع يعرف أن القاذفات “عالية السرعة” التي قدموها بطيئة. المسألة قدرة الملقب والكتيبة المجهولة.

لكن ضباط (م.ق) أزالوا هذه الأفكار عن وعيهم من أذهانهم وركزوا على المهام التي تنتظرهم وهم يصرخون بالتعليمات في أجهزة الإستقبال، تحديد إحصائيات العدو مهمة إشتملت على العديد من العناصر الصعبة، ولكن على الأقل الفريق الموجود في الموقع عبارة عن مجموعة من قدامى المحاربين في جمع المعلومات الإستخبارية، لقد تم إرسالهم مع التركيز على القتال في المستقبل مع الإمبراطورية. نظرًا لأن الكومنولث يأمل في أن يكتسبوا جميع أنواع الخبرة وأن يتعلموا الكثير في القتال، من وجهة نظر الدفاع الوطني فهو يراعي أفراده وقد جهزهم جيدًا.

إبتسم الجميع. حتى لو تم نشرهم في الشمال المتجمد، لم يفقدوا إحساسهم المقدس بروح الدعابة السوداء، فكل منهم لم يكونوا بحاجة لأن يقال لهم إنهم تعرضوا لضغوط كبيرة في هذه الحرب.

” لكنني مندهش. من كان يظن أن كتيبة يمكن أن تطير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة؟ “.

إعتقد معظم ضباط الأركان أن هذا الملقّب لا يمكن أن يكون موجودًا لكنه كذلك. بعبارات أخرى، لم تكن وهمًا لساحة المعركة ولكنها كابوس حقيقي، لم يكن الأمر مضحكا لكن التوقعات المأخوذة بعيدة كل البعد عن القتال الفعلي قد أخطأت بالفعل، ومن المفارقات أن ثمرة الإنتصارات الدبلوماسية للكومنولث تعاني ندرة مزعجة في الخبرة القتالية، يمكن للمتخصصين فقط إجراء التحليل اللازم للتمييز بين التغييرات الطفيفة في حالة الحرب، فشلهم في قراءة الوضع مزعج، ففي العمل الإستخباري لم يكن هناك أي شخص يمكنه تعليم هذا المعنى الأساسي – عليك تطويره من خلال تجربتك الخاصة، بالطبع لم تكن هناك كتب مدرسية متخصصة وحتى لو كانت موجودة فلن تكون ذات فائدة كبيرة.

” هذا بعيد عن ما تتوقعه، ربما يحتاج الجهاز إلى ضبط بعد كل شيء؟ “.

إبتسم الجميع. حتى لو تم نشرهم في الشمال المتجمد، لم يفقدوا إحساسهم المقدس بروح الدعابة السوداء، فكل منهم لم يكونوا بحاجة لأن يقال لهم إنهم تعرضوا لضغوط كبيرة في هذه الحرب.

من المتوقع أن يتعلم هؤلاء الرجال الذين تم إختيارهم من جميع جيوش الكومنولث من الجيش الإمبراطوري، وإتقان تكتيكاتهم، لكن حتى هؤلاء الجنود الواعدين لم يكن لديهم الكثير من الخبرة القتالية، وفوق ذلك الإفتراضات التي تم إعطائها لهم كلها عقيدة ما قبل الحرب، حقيقة ساحة المعركة بعيدة كل البعد عن الخبرات والتقنيات التي جمعوها خلال أوقات السلم، وبالتالي إذا لم يتعلموا شيئًا أو شيئين قبل أن تغلف بلادهم في الحرب فإنهم سيدفعون ثمن ذلك بلحمهم ودمهم.

إذا كان لديهم القليل من المعلومات عن كتيبة يقودها وحش من هذا العيار فلا بد أن يكون ذلك بسبب فشل تجسسهم على الإمبراطورية، لذلك أدرك أنه حتى لو لم يرغب في ذلك، فما مدى أهمية المراقبة الموضوعية لهذا العدو الجديد.

إعتقد معظم ضباط الأركان أن هذا الملقّب لا يمكن أن يكون موجودًا لكنه كذلك. بعبارات أخرى، لم تكن وهمًا لساحة المعركة ولكنها كابوس حقيقي، لم يكن الأمر مضحكا لكن التوقعات المأخوذة بعيدة كل البعد عن القتال الفعلي قد أخطأت بالفعل، ومن المفارقات أن ثمرة الإنتصارات الدبلوماسية للكومنولث تعاني ندرة مزعجة في الخبرة القتالية، يمكن للمتخصصين فقط إجراء التحليل اللازم للتمييز بين التغييرات الطفيفة في حالة الحرب، فشلهم في قراءة الوضع مزعج، ففي العمل الإستخباري لم يكن هناك أي شخص يمكنه تعليم هذا المعنى الأساسي – عليك تطويره من خلال تجربتك الخاصة، بالطبع لم تكن هناك كتب مدرسية متخصصة وحتى لو كانت موجودة فلن تكون ذات فائدة كبيرة.

” ملقب! إنه ملقب شوهد ناحية الغرب! لدينا خصم فردي- إنها شيطان الراين! ”

” ربما يجب أن نكون مستعدين لنحو نصف ما سمعناه “.

” سيكون أمرا رائعا إذا كان المفجرون قادرين على الإعتناء بهم… “.

لهذا السبب تم إختيار معظم الضباط الذين تم إيفادهم حتى يكتسبوا الخبرة. بالطبع لم يتم إخبار معظمهم أنه تم إختيارهم لأغراض تعليمية بحتة، لكن الأشخاص الذين لم يتمكنوا من معرفة ذلك أُعيدوا قسراً إلى منازلهم كمضيعة للوقت والموارد.

” في هذه الحالة نحتاج إلى القضاء على السحرة الأعداء بطريقة ما “.

في هذه الحالة ذهب الباقي لإجراء تحليل موضوعي جيد التركيز. ولهذا السبب على وجه التحديد، وبسبب حصافتهم السريعة شعروا أنهم يواجهون أزمة. حتى لو تم المبالغة في كل القصص، هذا ملقب من الإمبراطورية وتألفت التعزيزات من كتيبة – على الأرجح كتيبة معززة، حتى لو أخذنا أبسط صورة فهو هجوم على نطاق كتيبة. لم يكن هناك ما يدعو للتفاؤل.

الجمهورية والكومنولث تقاتلان سرا سويًا. ولكن طالما هناك معلومات إستخباراتية لا يمكن مشاركتها، فستكون هناك خسائر فادحة، لقد خرجت الجمهورية (التي بكى لها تحالف الوفاق والتي تطلب المساعدة بنفسها الآن) والكومنولث (الذي يجمع المعلومات الإستخبارية للحرب مع وجود الإمبراطورية في ذهنه) بعيدًا جدًا. اليوم هم أكثر وعيًا بهذه الحقيقة.

” إذن ماذا لو أن الملقب يمكن أن يفجر فرقة بأكملها على الفور؟ من المستحيل أن يأخذ الوغد كتيبتين، أليس كذلك؟ “.

ومع ذلك هناك أمل في مكان ما في أذهانهم.

ومع ذلك هناك أمل في مكان ما في أذهانهم.

لهذا السبب تم إختيار معظم الضباط الذين تم إيفادهم حتى يكتسبوا الخبرة. بالطبع لم يتم إخبار معظمهم أنه تم إختيارهم لأغراض تعليمية بحتة، لكن الأشخاص الذين لم يتمكنوا من معرفة ذلك أُعيدوا قسراً إلى منازلهم كمضيعة للوقت والموارد.

دعنا نقول فقط إفتراضيًا أن هناك ملقّبًا يمكن أن يقاتل ضد فرقة. ومع ذلك، يمكن للأرقام أن تطغى على القوة – لذلك لا يزال لديهم فرصة.

إذا كان لديهم القليل من المعلومات عن كتيبة يقودها وحش من هذا العيار فلا بد أن يكون ذلك بسبب فشل تجسسهم على الإمبراطورية، لذلك أدرك أنه حتى لو لم يرغب في ذلك، فما مدى أهمية المراقبة الموضوعية لهذا العدو الجديد.

إذا كانت بمفردها فربما لم تكن لتواجه مثل هذه المشكلة، لكن لا يمكننا تجاهل الكتيبة، يجب أن يكونوا مدربين تدريباً عالياً إذا أتوا بهذه السرعة.

” سيكون أمرا رائعا إذا كان المفجرون قادرين على الإعتناء بهم… “.

” رغم ذلك، لدينا الأرقام لكننا وحدة مركبة… قد يكون ذلك صعبًا “.

دعنا نقول فقط إفتراضيًا أن هناك ملقّبًا يمكن أن يقاتل ضد فرقة. ومع ذلك، يمكن للأرقام أن تطغى على القوة – لذلك لا يزال لديهم فرصة.

من وجهة نظر الأرقام، كتيبة العدو الجديدة تمثل تهديدًا خطيرًا.

من الواضح أن الكومنولث يتصارع مع القيود السياسية في الداخل، والتي حدت من جيشه بطرق لا يمكن للجنود الأفراد فعل أي شيء حيالها، بدا أن الإله والشيطان متورطان بطريقة ما. لذلك بعد جولة من اللعنات لكل منهما قبل الضباط في الموقع ظروفهم على مضض وإستسلموا لمصيرهم.

لم يكن هناك شك في حقيقة أن كتيبة جديدة ستكون معركة صعبة لكتيبتين متعبتين. على العكس من ذلك، يمكنك القول أن القتال الشرس صعب لأبعد الحدود. هذا ما يفكرون فيه.

بغض النظر عما فعله تحالف الجمهورية والوفاق، كره الكومنولث التخلي عن وضعه المحايد. حتى عندما إنضم إلى الحرب فعل ذلك بحذر، قد يسيء تحالف الجمهورية والوفاق للكومنولث قائلين إن لديه ميلًا للحفاظ على القوة أو أنه قاتل فقط لإختبار سلاح جديد في قتال حقيقي، لكن هل تلك إهانات حقًا؟ على الضباط أن يتساءلوا، فقد أرادت الدولة تقليل عدد الضحايا إلى الحد الأدنى.

” إذاً للجمهورية والكومنولث وتحالف الوفاق جميعهم طرق قتالية مختلفة أليس كذلك؟ “.

” حاضر “.

قلق رجال الكومنولث أكثر من إحتمال أنهم حتى لو وحدوا قواهم فلن يكونوا قادرين على التعاون بشكل جيد.

” إذا تعطل تنسيقنا فقد نضطر إلى الإنقسام “.

الجمهورية والكومنولث تقاتلان سرا سويًا. ولكن طالما هناك معلومات إستخباراتية لا يمكن مشاركتها، فستكون هناك خسائر فادحة، لقد خرجت الجمهورية (التي بكى لها تحالف الوفاق والتي تطلب المساعدة بنفسها الآن) والكومنولث (الذي يجمع المعلومات الإستخبارية للحرب مع وجود الإمبراطورية في ذهنه) بعيدًا جدًا. اليوم هم أكثر وعيًا بهذه الحقيقة.

” إذا تعطل تنسيقنا فقد نضطر إلى الإنقسام “.

” سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكن الكتيبة المعاد تنظيمها قد تكون قادرة على تقديم المساعدة “.

بغض النظر عما فعله تحالف الجمهورية والوفاق، كره الكومنولث التخلي عن وضعه المحايد. حتى عندما إنضم إلى الحرب فعل ذلك بحذر، قد يسيء تحالف الجمهورية والوفاق للكومنولث قائلين إن لديه ميلًا للحفاظ على القوة أو أنه قاتل فقط لإختبار سلاح جديد في قتال حقيقي، لكن هل تلك إهانات حقًا؟ على الضباط أن يتساءلوا، فقد أرادت الدولة تقليل عدد الضحايا إلى الحد الأدنى.

” نحن لدينا الكثير لنكسبه من ذلك. أعتقد أنه ليس لدينا خيار.

” سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكن الكتيبة المعاد تنظيمها قد تكون قادرة على تقديم المساعدة “.

” إذا كان هذا صحيحا، إنها وحش يمكنه إسقاط فرقة كاملة بمفرده. لا تفوتوا أي شيء ”

بطبيعة الحال لم يرغب جيش الكومنولث التطوعي – المليء بالجنود الذين سجلوا أنفسهم – في الإختراق إذا كان ذلك يعني عددًا كبيرًا من الضحايا، بعد كل شيء عليهم شراء الوقت الذي لا غنى عنه لبلدهم الأصلي للإنتقال إلى نظام زمن الحرب، على الرغم من أنهم يتمتعون بتفوق عددي إلا أنهم لم يريدوا أبدًا القتال وجهاً لوجه في ساحة المعركة حيث كان أحد الملقبين قادمًا لمقابلتهم.

فجأة قفز ضابط (م.ق) في مهمة المراقبة وصرخ في الراديو. وبعد لحظة وقف عدد من الضباط الآخرين بوجه غير دموي.

بينما لديها وحدة تابعة للجيش الإمبراطوري كدعم، حان الوقت للبدء في التفكير في الإنسحاب. لكنهم لا يستطيعون تجاهل حقيقة أنهم قد ضحوا بالكثير لتعطيل الخدمات اللوجستية للعدو.

هذا هو الجواب الذي توقعه. حتى لو لم يتمكنوا من فك شفرتها عن طريق إعتراض وتسجيل الأطوال الموجية سيكونون قادرين على فهم التسلسل الهرمي لوحدة العدو والحركة، ولكن إذا كانت جميع السجلات التي بحوزتهم لا تحتوي على هذا الرمز أو البروتوكول، فمن هذا العدو الجديد؟ لقد شعر بخيبة أمل شديدة لأن داسيا سقطت بهذه السرعة، ساروا بسرعة كبيرة، فلا عجب أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي بيانات من الصراع، لكنه لا يزال يتمنى المستحيل.

” أعتقد أنه في أسوأ الأحوال سوف نحطم الموقع بإستخدام قاذفات القنابل فقط؟ “.

صحيح أن الإمبراطورية لديها تقنيات وتكتيكات فائقة، لكنهم إعتقدوا أن هذا مستحيل.

لذا فإن تحقيق الحد الأدنى من الهدف سيعتمد على القاذفات، فهي تقصف مستودعا للوقود.

” سيكون أمرا رائعا إذا كان المفجرون قادرين على الإعتناء بهم… “.

حتى عدد قليل من الهجمات الناجحة يمكن أن يحقق لهم نتائج رائعة، وإذا فشلوا فإن الطائرات التي يأجرونها لتحالف الوفاق هي نماذج قديمة لن يستخدمها الكومنولث بأي حال من الأحوال – وهو شيء لا يستطيعون قوله.

من المتوقع أن يتعلم هؤلاء الرجال الذين تم إختيارهم من جميع جيوش الكومنولث من الجيش الإمبراطوري، وإتقان تكتيكاتهم، لكن حتى هؤلاء الجنود الواعدين لم يكن لديهم الكثير من الخبرة القتالية، وفوق ذلك الإفتراضات التي تم إعطائها لهم كلها عقيدة ما قبل الحرب، حقيقة ساحة المعركة بعيدة كل البعد عن الخبرات والتقنيات التي جمعوها خلال أوقات السلم، وبالتالي إذا لم يتعلموا شيئًا أو شيئين قبل أن تغلف بلادهم في الحرب فإنهم سيدفعون ثمن ذلك بلحمهم ودمهم.

” أنا ضد ذلك، إذا تم إعتراض الطائرات المقاتلة فنحن معرضون لضرر أكبر مما يمكننا التخلص منه “.

قال محللوهم إنها نوع من أساطير ساحة المعركة على الرغم من أنهم إحترموا الجمهوريين وأرادوا تجنب إنكار هذا الإدعاء تمامًا. فقد إعتقدوا أنه شبح على الأكثر بسبب فوضى ساحة المعركة.

” ألا تستطيع القاذفات عالية السرعة التخلص منها؟ “.

” سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكن الكتيبة المعاد تنظيمها قد تكون قادرة على تقديم المساعدة “.

” الجمهورية جربت ذلك بالفعل وأُحرقت، لذا فأنا ضده “.

لقد تظاهروا بالقلق على القاذفات من أجل الظهور، حقًا عليهم فقط الإدلاء بملاحظات للتسجيل. فبعد كل شيء، الجميع يعرف أن القاذفات “عالية السرعة” التي قدموها بطيئة. المسألة قدرة الملقب والكتيبة المجهولة.

” في هذه الحالة نحتاج إلى القضاء على السحرة الأعداء بطريقة ما “.

الجمهورية والكومنولث تقاتلان سرا سويًا. ولكن طالما هناك معلومات إستخباراتية لا يمكن مشاركتها، فستكون هناك خسائر فادحة، لقد خرجت الجمهورية (التي بكى لها تحالف الوفاق والتي تطلب المساعدة بنفسها الآن) والكومنولث (الذي يجمع المعلومات الإستخبارية للحرب مع وجود الإمبراطورية في ذهنه) بعيدًا جدًا. اليوم هم أكثر وعيًا بهذه الحقيقة.

” نحن لدينا الكثير لنكسبه من ذلك. أعتقد أنه ليس لدينا خيار.

إذا كان لديهم القليل من المعلومات عن كتيبة يقودها وحش من هذا العيار فلا بد أن يكون ذلك بسبب فشل تجسسهم على الإمبراطورية، لذلك أدرك أنه حتى لو لم يرغب في ذلك، فما مدى أهمية المراقبة الموضوعية لهذا العدو الجديد.

لقد تظاهروا بالقلق على القاذفات من أجل الظهور، حقًا عليهم فقط الإدلاء بملاحظات للتسجيل. فبعد كل شيء، الجميع يعرف أن القاذفات “عالية السرعة” التي قدموها بطيئة. المسألة قدرة الملقب والكتيبة المجهولة.

” حاضر “.

” سيكون أمرا رائعا إذا كان المفجرون قادرين على الإعتناء بهم… “.

” أيها القائد من شبه المؤكد أنهم وحدة جديدة مع الإمبراطورية. بالكاد لا توجد أوجه شبه مع السجلات الحالية لمجموعات الجيش الشمالية والغربية “.

تلك هي مشاعرهم الحقيقية بشأن هذه المسألة، وأمل ضعيف في أن يجهد العدو نفسه في رعاية قاذفات القنابل، في تلك اللحظة لعب القدر خدعة عليهم.

” لقد حددنا الملقب، ليس هناك خطأ، إنها تتجه بهذا الطريق ”

لقد إستولوا على مركز سيطرة جيش تحالف الوفاق البسيط والمخفي المستخدم لمراقبة خط الجبهة على بعد عشرين كيلومترًا إلى الأمام وقاموا بإعطاء التوجيه، لكنهم نسوا شيئًا. لقد نسوا أن 20 كيلومترًا لم تكن مسافة كبيرة على الإطلاق لساحر.

 

” ماذا؟ بصدق؟! ليس هناك خطأ؟! “.

صرخ المراقب بدهشة وركز عليه المقر بأكمله، للحظة ظهر الملقب الذي لم يكونوا متأكدين من وجوده.

فجأة قفز ضابط (م.ق) في مهمة المراقبة وصرخ في الراديو. وبعد لحظة وقف عدد من الضباط الآخرين بوجه غير دموي.

” أنا مندهش من إرسال وحدة جديدة في حين أنهم يمارسون بالفعل الكثير من الضغط على تحالف الوفاق ”

” هنا الكتيبة ألفا! هذا عاجل! ماذا-؟! أوصي بالإحتماء! “.

” الجمهورية جربت ذلك بالفعل وأُحرقت، لذا فأنا ضده “.

” أوقفوا الطاقة! يتم تعقبنا! “.

صرخ المراقب بدهشة وركز عليه المقر بأكمله، للحظة ظهر الملقب الذي لم يكونوا متأكدين من وجوده.

صرخ الجميع عمليا في نفس الوقت.

لقد إستولوا على مركز سيطرة جيش تحالف الوفاق البسيط والمخفي المستخدم لمراقبة خط الجبهة على بعد عشرين كيلومترًا إلى الأمام وقاموا بإعطاء التوجيه، لكنهم نسوا شيئًا. لقد نسوا أن 20 كيلومترًا لم تكن مسافة كبيرة على الإطلاق لساحر.

” حصلت على إشارة مانا قوية من الملقّب! إنها تنشر بسرعة صيغة القصف السحري! “.

من الواضح أن الكومنولث يتصارع مع القيود السياسية في الداخل، والتي حدت من جيشه بطرق لا يمكن للجنود الأفراد فعل أي شيء حيالها، بدا أن الإله والشيطان متورطان بطريقة ما. لذلك بعد جولة من اللعنات لكل منهما قبل الضباط في الموقع ظروفهم على مضض وإستسلموا لمصيرهم.

بدأ المراقب بالصراخ وتصاعد الذعر.

AbdouDZ

” نحن يتم تتبعنا؟ تحذير بالإحتماء من كتيبة ألفا…؟ إشارة مانا قوية؟ “.

بغض النظر عما فعله تحالف الجمهورية والوفاق، كره الكومنولث التخلي عن وضعه المحايد. حتى عندما إنضم إلى الحرب فعل ذلك بحذر، قد يسيء تحالف الجمهورية والوفاق للكومنولث قائلين إن لديه ميلًا للحفاظ على القوة أو أنه قاتل فقط لإختبار سلاح جديد في قتال حقيقي، لكن هل تلك إهانات حقًا؟ على الضباط أن يتساءلوا، فقد أرادت الدولة تقليل عدد الضحايا إلى الحد الأدنى.

” ماذا؟ يمكنها ضربنا من هناك! “.

لكن ضباط (م.ق) أزالوا هذه الأفكار عن وعيهم من أذهانهم وركزوا على المهام التي تنتظرهم وهم يصرخون بالتعليمات في أجهزة الإستقبال، تحديد إحصائيات العدو مهمة إشتملت على العديد من العناصر الصعبة، ولكن على الأقل الفريق الموجود في الموقع عبارة عن مجموعة من قدامى المحاربين في جمع المعلومات الإستخبارية، لقد تم إرسالهم مع التركيز على القتال في المستقبل مع الإمبراطورية. نظرًا لأن الكومنولث يأمل في أن يكتسبوا جميع أنواع الخبرة وأن يتعلموا الكثير في القتال، من وجهة نظر الدفاع الوطني فهو يراعي أفراده وقد جهزهم جيدًا.

” إحتموا! إحتموا! “.

إذا كان لديهم القليل من المعلومات عن كتيبة يقودها وحش من هذا العيار فلا بد أن يكون ذلك بسبب فشل تجسسهم على الإمبراطورية، لذلك أدرك أنه حتى لو لم يرغب في ذلك، فما مدى أهمية المراقبة الموضوعية لهذا العدو الجديد.

قام عدد قليل من الضباط بركل الحمقى الذين أنكروا غريزيًا ضرورة التحذير وركضوا إلى المخبأ قبل أن يتم تفجيرهم، وبعد لحظة لاحقا تم تفجيرهم.

من المتوقع أن يتعلم هؤلاء الرجال الذين تم إختيارهم من جميع جيوش الكومنولث من الجيش الإمبراطوري، وإتقان تكتيكاتهم، لكن حتى هؤلاء الجنود الواعدين لم يكن لديهم الكثير من الخبرة القتالية، وفوق ذلك الإفتراضات التي تم إعطائها لهم كلها عقيدة ما قبل الحرب، حقيقة ساحة المعركة بعيدة كل البعد عن الخبرات والتقنيات التي جمعوها خلال أوقات السلم، وبالتالي إذا لم يتعلموا شيئًا أو شيئين قبل أن تغلف بلادهم في الحرب فإنهم سيدفعون ثمن ذلك بلحمهم ودمهم.

–+–
ترجمة: ozy

” حسنًا في الوقت الحالي قم بتنبيه الخطوط الأمامية “.

AbdouDZ

” نحن لدينا الكثير لنكسبه من ذلك. أعتقد أنه ليس لدينا خيار.

حقيقة أنه لم يكن هناك تقريبًا أي تداخل مع مكتبة الجمهورية من جبهة الراين يجب أن يشير إلى أن الإمبراطورية لديها العديد من الإحتياطيات كما الحال دائمًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط