نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Youjo Senki 38

رواية ملحمة تانيا الآثمة

المجلد الثاني

الفصل الثالث

[ الفصل 38 ]

عندما يتعلق الأمر بذلك تانيا هي جزء من الجيش المركزي وتخدم مباشرة تحت قيادة هيئة الأركان العامة، لذلك ليس لها مكان في سلسلة قيادة مجموعة جيش الشمال.

– في نفس اليوم، في مكان ما في مقر الجيش الإمبراطوري في نوردن.

إنه إقتراح بالتراجع حتى لا نضع ضغطًا كبيرًا على خطوط الإمداد. إذا إقترح ضابط عادي هذه الخطة، يجب أن يكون مستعدًا لسلسلة فورية من الألقاب أسوأ من الجبان.

 

” هناك عالم لا يستطيع أن يفهمه أمثالك! لم تكن في ساحة المعركة تلك! “. صرخ وهو يرفس كرسيه بعيدًا كما لو أن التحدث إلينا مهين.

تحث قشعريرة نوردن الناس بطبيعة الحال على الإستعداد لها بقلق شديد. ومع ذلك، إنه شيء لطيف، تُعد النيران المشتعلة في الموقد والدفء الذي يملأ الغرفة ميزة لا غنى عنها لشتاء نوردن الهادئ.

” مرحبا بكم في نوردن، أو يفترض أن أقول أهلا بكم من جديد؟ نحن سعداء بوجودك، الرائد فون ديغوريشاف “.

أكثر من أي شيء آخر، هناك عدد غير عادي من الضحايا على الجبهة الغربية. لا يمكنك القول أن الشذوذ أصبح هو القاعدة. مثل بُعد آخر هناك، لن يكون من المستغرب معرفة أن الشيطان في حالة هياج وهكذا لم يصل نقاشنا إلى أي مكان.

” نعم، العودة إلى ساحة المعركة هذه تعيد الذكريات. أنا حريصة على الخدمة تحت قيادتك، الجنرال فون رودرسدورف “.

” هناك عالم لا يستطيع أن يفهمه أمثالك! لم تكن في ساحة المعركة تلك! “. صرخ وهو يرفس كرسيه بعيدًا كما لو أن التحدث إلينا مهين.

كان هناك شيء ما حول ضباط الأركان العامة حيث ان تعبيراتهم  كانت بالغة الخطورة أثناء قيامهم بهذا التبادل. بالطبع، حكم كل من الجنرال فون رودرسدورف والرائد فون ديغوريشاف ببساطة أنه من الأسهل التحدث بطريقة عملية مع بعضهما البعض.

حقًا لم أقصد التدخل كثيرًا في البداية. فرودرسدورف هناك من قسم العمليات في هيئة الأركان العامة – كنت أحسب أن يكون الدافع هو وظيفته.

” والآن إذن، إسمحي لي أن أخبرك كم هو عمل رائع الذي تقومين به قبل ان تدخلي البوابة. سمعت من الكولونيل فون ليرجن – إنه إنجاز حقيقي “.

” جديد تماما؟ “.

” يشرفني سيدي “.

ديغوريشاف كانت غير منزعجة تمامًا من كل العيون عليها، بل أعطت حجة مضادة.

” لكني لم أتوقع أقل من ذلك. كنت أعلم أن إرسال زيتور لك إلى هنا هو الخطوة الصحيحة “.

المرسوم على الخريطة هو الجيش الإمبراطوري المتراجع، وبطبيعة الحال، فمن يشن مطاردة يمكن التنبؤ بها هو جيش العدو.

إن العلاقة التعاونية بين هذين العبقريين داخل هيئة الأركان العامة شيء يستمر السراء والضراء.

” لا بأس – إعملي بجد عندما يحين الوقت ”

الشخص الوحيد الذي يمكنه شق طريقه مع نائب مدير فيلق الخدمة هو جماعته أو رئيسه. نظرًا لأنه لا بد من إقناع زيتور بإيفادها فقد إستعدت داخليًا لتعمل حتى النخاع تحت نائب مدير العمليات.

لقد فهموا جيدًا أنه ليس لديهم ما يكفي من العتاد. يعلمون أيضًا أنه حتى لو أن الفوضى ناتجة عن خطأ من جانب المركز فإن أولئك الذين إرتكبوا الخطأ في المقام الأول قد تم طردهم بالفعل.

” نود منك أن تؤدي هنا أيضًا “.

أراد أن يعرف ما الذي يسعى إليه الرجل حقًا.

” سأفعل كل ما بوسعي، رغم أنه قد لا يكون كثيرًا ”

بدأنا نتساءل: هل الآلهة الحادية عشرة إنسان؟ أم أنه مصطلح متخصص؟ يعتبر رأي جيفري في هذه النقطة أمرًا بسيطًا : جحيم الموارد “Supply hell” هي أحد عشر حرفًا بالضبط عندما تقوم بتضمين الفراغ.

” هذا جيد. إذًا دعينا ننتقل إلى الأوامر العليا ”

إنه يشعر بالإرتياح لأنه بعد أن سفكوا بعض دماء العدو لابد أن تتوقف الغارات، لكنه في الوقت نفسه قلق بنفس القدر بشأن مشكلات الإمداد في الخطوط الأمامية.

” نعم سيدي “.

” لا بأس – إعملي بجد عندما يحين الوقت ”

” هل تمتلك وحدتك خبرة في تنفيذ مهام هجومية على مواقع العدو؟ “.

ليس من الواضح ما إذا كان لدى الجيش الإمبراطوري ما يكفي من الإمدادات للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء. الإمدادات موجودة، لكن يجب إدارتها بعناية، ويمكن إستخدام ذلك الوقت لإعادة تنظيم الخطوط.

” حفنة من أعضائنا الأساسيين لديهم بعض الخبرة من جبهة الراين، لكن هذا كل شيء. في داسيا قمنا بشكل أساسي بغارات جوية، وحتى في ذلك الوقت لم تكن كثيرة “.

ديغوريشاف كانت غير منزعجة تمامًا من كل العيون عليها، بل أعطت حجة مضادة.

” إذن فإن الأمر تقريبا مثلنا كنت أخشى… لكنك على الأقل تفهمين كيف يتم ذلك من الناحية النظرية، أليس كذلك؟ “.

” هل هذا شيء يخجل منه الجيش؟ “.

” نعم سيدي، تعلمت مع السرية 205 على جبهة الراين “.

إن العلاقة التعاونية بين هذين العبقريين داخل هيئة الأركان العامة شيء يستمر السراء والضراء.

” حسنًا سأكون صريحًا. أريدك أن تفكري في هذا على أنه عملية جوية. أيتهاً الرائد، من المحتمل أن تستولي وحدتك على خط دفاع العدو “.

لكن تانيا التي تجاهلت الجو العام عن عمد وصرحت بأفكارها في هذا الشأن، جلست بهدوء وتصرفت كأنها أنهت تقريرها.

” تقصد دفعهم للوراء؟ مهما كانت طلباتك أود أن أبدأ على الفور “.

لكن جعل الرائدة فون ديغوريشاف، المنطلق من المركز، هو من الأمور الأخرى.

” هذا أمر مدروس للغاية بالنسبة لك، لكني أتخيل أنك ستحتاجين إلى إتخاذ إستعدادات دقيقة. أود أن تركزي على التدريب لبعض الوقت ”

لا أعرف من أي عصر لكن رجل عظيم حذرنا ذات مرة أن ” النصر مثل المخدرات ” فالإنتصار العسكري يجلب مجدًا مشعًا وسكرًا أروع للأمة.

” شكرا لك! لكن هل أنت متأكد من أن هذا لا بأس به؟ “.

ديغوريشاف كانت غير منزعجة تمامًا من كل العيون عليها، بل أعطت حجة مضادة.

” لا بأس – إعملي بجد عندما يحين الوقت ”

على أي حال، يجب عليهم إخفاء اي نوع من الفشل التنظيمي. بإختصار، يفترض جيفري أن الإلهة الحادية عشرة لم تكن شخصًا بل ظاهرة.

” نعم سيدي، أعدك أننا سنكون مستعدين بكل طريقة ممكنة ”

الرومانسية العسكرية لها تأثير عنيف على البلدان، لهذا السبب لا أحد يحب الجنود البراغماتيين. إنهم محظوظون لأن يطلق عليهم جبناء.

وإذا كان رئيس المجموعة المرسلة من المركز سيغلق فمه، فإن دور كبش الفداء يقع على عاتقي، فأنا شخص آخر ينحدر من المركز لديه إنجازات ميدانية للتمهيد.

– الحاضر : على الورق –

ومع ذلك هناك أيضًا أوقات يتعين فيها على شخص ما أن يقف ويتحمل وطأة الإحباط المكبوت لدى الأغلبية الصامتة.

“لوندينيوم تايمز” أخبرنا المراسل الخاص جيفري عن نظرية لديه بشأن الإلهة الحادية عشرة.

موقفها يقول أنها تؤمن تمامًا أن هذا خيارهم الوحيد. لم تستطع أن تستمع إلى إقتراحات ضباط العمليات الذين أرادوا الهروب من هذه المرحلة من الحرب من خلال إنهاءها بسرعة.

بشكل عام، يعتقد أن فكرة وجودها له يحمل بعض الحقيقة. على الرغم من أنه لم يكن إحتمالًا ممتعًا للغاية، إلا أنه إعتبر أن الإحتمال مرتفع بشكل معقول. أردت اليوم أن أرى ما إذا كانت مجرد شائعة في ساحة المعركة، أو هي حقيقة

تم تقديم إقتراحها مع وضع ظروفهم في الإعتبار. بالطبع، لهذا السبب إقترحت تقليص خطوطهم، لكنها لم تصل إلى هذا الحل بالتلمّس في الظلام.

جميع الأشخاص الذين سألناهم عن الإلهة الحادية عشرة رفضوا التعليق على وجودها. في العادة ينكر معظم الناس أو يؤكدون لكن لا أحد يريد التحدث عن ذلك على الإطلاق، إن الرفض حازم جدًا.

” هاه؟ “.

” هل هذا شيء يخجل منه الجيش؟ “.

إستمرت العمليات ونقل التفاصيل الداخلية لمعارك قوى الشمال وقد أعرب القائد راجينو من مجموعة جيش الشمال عن موافقته بإيماءة، حينها شعر شرايز أن بعض التوتر يخرج من كتفيه.

عندما طرحنا هذا السؤال قام جنرال متقاعد ظل صامتًا حتى ذلك الحين بضرب الطاولة بقوة كافية لكسرها. وقف على قدميه وجعله التكشير على وجهه يبدو وكأنه غول.

” لكني لم أتوقع أقل من ذلك. كنت أعلم أن إرسال زيتور لك إلى هنا هو الخطوة الصحيحة “.

لقد تقلصنا على الرغم منا. إن غضب الجنرال المتقاعد فظيع.

من أجل تفادي الإتهامات بإنتهاك القانون الدولي، تألفت القوة في الغالب من ضباط وجنود متقاعدين تطوعوا “بشكل مستقل وتجمعوا “بناءً على سلطتهم”.

” هناك عالم لا يستطيع أن يفهمه أمثالك! لم تكن في ساحة المعركة تلك! “. صرخ وهو يرفس كرسيه بعيدًا كما لو أن التحدث إلينا مهين.

” لكني لم أتوقع أقل من ذلك. كنت أعلم أن إرسال زيتور لك إلى هنا هو الخطوة الصحيحة “.

والغريب أن الضباط المتقاعدين الآخرين الموجودين وقفوا جميعًا في نفس الوقت.

” هل تمتلك وحدتك خبرة في تنفيذ مهام هجومية على مواقع العدو؟ “.

كما لو أنهم جميعًا ينقلون موافقتهم بالإجماع عن طريق صمتهم. أعترف أن الأمور أصبحت محرجة جدًا بعد ذلك. لكن إذا إعتمدنا فقط على ما رأيناه شخصيًا للتحدث عن الحقيقة، فلن نتعلم أي شيء جديد.

عدم رضاهم المستمر يعني أن ظهور ديغوريشاف يؤثر على حكمهم، لا أحد يريد أن يكون من هذا النوع من البالغين الذين يصطادون طفلًا صغيرًا. إذن عرف رودرسدورف ذلك وجعل تانيا تتحدث عن هذا السبب. فإن الرجل ماكر تمامًا، لكن على الرغم من أن موظفي العمليات كانوا يقيدون أنفسهم إلا أن أقنعتهم بدأت تتشقق مما يدل على حدود تحملهم.

لهذا السبب أود مناقشة البيانات والنظرية التي قدمها لنا جيفري.

القضية المطروحة هي أن الإمبراطورية مذعورة، والعدو يستغل ذلك فالشتاء في طريقه بالفعل ولأن مجموعة الجيش الشمالي التابعة للجيش الإمبراطوري تفتقر إلى الإمدادات التي تحتاجها للتغلب على برد نوردن أصبحت تحركات الإمبراطورية محدودة للغاية.

يقول جيفري إن المرة الأولى التي رصد فيها الكومنولث الإلهة الحادية عشرة لم تكن في الغرب، بل في الشمال… كيف؟ حتى عملية الهجوم المضاد الكبيرة في الشمال التي أصبحت نهاية الحرب، ركز الكومنولث جهوده على حدود النزاع الغربية.

رواية ملحمة تانيا الآثمة المجلد الثاني الفصل الثالث [ الفصل 38 ]

فكيف رأى الكومنولث الإلهة الحادية عشرة في الشمال، بينما ينبغي أن تكون في الغرب؟ الجواب حسب جيفري بسيط.

دمرنا فوجًا وأسقطنا قاذفاتهم، يمكننا أن نفخر بالضربة الخطيرة التي وجهناها للعدو.

قبل إنضمام الكومنولث رسميًا إلى الحرب أرسلوا وحدة إستكشافية إلى تحالف وفاق لاغادونيا في سرية تامة. نعم، ساعد الكومنولث في القتال قبل إعلان الحرب رسميًا.

نفذت كتيبتها مهمتها وعادت بالفعل إلى ثكنتها في الوقت الحالي. إنها حاضرة فقط لأن اللواء فون رودرسدورف أمرها بالحضور منذ أن لديها الوقت.

لطالما همس الناس بالشائعات. لكن يبدو أن هذا صحيح. لدينا الوثائق التي تثبت ذلك. إن الأرشيف الوطني خصم هائل، لكنهم وافقوا بالفعل على نشر المواد… ما الذي حدث في ذلك الوقت؟ إكتشفنا هذه الحقيقة أثناء سعينا لإجابة هذا السؤال.

لديه جلد أكثر سمكا مما كنت أعتقد لكني أفترض أن المركز لا يستطيع الخروج وقول إن خطوط الإمداد مفرط بها بشكل خطير.

يبدو أن الكومنولث قد قرر التدخل بينما كانت الجمهورية والإمبراطورية مشغولين في الإشتباك. أوصت لجنة الدفاع الوطني بجمع المعلومات الإستخبارية في القتال الفعلي من أجل فهم أفضل للعدو في المستقبل. رداً على ذلك، تم إرسال “جيش متطوع” يتكون بشكل أساسي من عدد صغير من وحدات السحرة إلى لاغادونيا.

” هل تمتلك وحدتك خبرة في تنفيذ مهام هجومية على مواقع العدو؟ “.

من أجل تفادي الإتهامات بإنتهاك القانون الدولي، تألفت القوة في الغالب من ضباط وجنود متقاعدين تطوعوا “بشكل مستقل وتجمعوا “بناءً على سلطتهم”.

” نعم سيدي، تعلمت مع السرية 205 على جبهة الراين “.

لا تزال المحفوظات ترفض الكشف عن التفاصيل. في الوقت الحالي ما نعرفه من التحدث مع المتورطين هو أنه تم نشر مجموعة من السحرة بحجم فوج، ربما لهذا علاقة به.

” نعم سيدي، تعلمت مع السرية 205 على جبهة الراين “.

في ذلك الوقت، كان الكومنولث دولة محايدة. حتى لو أن النقص المتزايد في السحرة لم يصبح بعد إعتبارًا رئيسيًا كما حدث خلال منتصف الحرب فإن حقيقة أن الكثير ذهبوا تعتبر مفاجئة.

والغريب أن الضباط المتقاعدين الآخرين الموجودين وقفوا جميعًا في نفس الوقت.

هذا “الجيش المتطوع” كبير بكل المقاييس. بطبيعة الحال يمكننا أن نرى أن هناك خلافات سياسية، وعلى ما يبدو، تم إبادة المتطوعين بوحشية. هذا هو أسوأ جزء. بعد المعاناة من فقدان السحرة القتاليين الثمينين، إضطروا إلى دفن التدخل السري.

يبدو أن الكومنولث قد قرر التدخل بينما كانت الجمهورية والإمبراطورية مشغولين في الإشتباك. أوصت لجنة الدفاع الوطني بجمع المعلومات الإستخبارية في القتال الفعلي من أجل فهم أفضل للعدو في المستقبل. رداً على ذلك، تم إرسال “جيش متطوع” يتكون بشكل أساسي من عدد صغير من وحدات السحرة إلى لاغادونيا.

هذا هو المكان الذي نبدأ فيه رؤية إشارات إلى الإلهة الحادية عشرة. في تقريره قال قائد الجيش المتطوع إن هذا هو سبب حصولهم عليها.

بالطبع كانت ستعود إلى هذا من منظور هجوم وحدتها المحمولة جواً في هجوم الربيع.

بدأنا نتساءل: هل الآلهة الحادية عشرة إنسان؟ أم أنه مصطلح متخصص؟ يعتبر رأي جيفري في هذه النقطة أمرًا بسيطًا : جحيم الموارد “Supply hell” هي أحد عشر حرفًا بالضبط عندما تقوم بتضمين الفراغ.

” إقتراح الرائد فون ديغوريشاف جديد تمامًا… ما هو رأي مجموعة جيش الشمال بشأن الخدمات اللوجستية المعنية؟ “.

بعبارات أخرى هي طريقة ملطفة للشكوى من إدارة القيادة في موقف لم يكن من الممكن فيه التسامح مع تعليق أكثر إنفتاحًا.

” الخدمات اللوجستية لا تتحمل ذلك”.

سيكون هذا بالتأكيد شيئًا يخجل منه الجيش، أليس كذلك؟ مرة أخرى سينجح “التمرد الجماعي” أيضًا.

والغريب أن الضباط المتقاعدين الآخرين الموجودين وقفوا جميعًا في نفس الوقت.

على أي حال، يجب عليهم إخفاء اي نوع من الفشل التنظيمي. بإختصار، يفترض جيفري أن الإلهة الحادية عشرة لم تكن شخصًا بل ظاهرة.

” نود منك أن تؤدي هنا أيضًا “.

بصراحة أنا ببساطة لا أستطيع أن أوافق.

” نعم سيدي، أعدك أننا سنكون مستعدين بكل طريقة ممكنة ”

كنت جزءًا من الجبهة الغربية، ومما أتذكر، الإمدادات كانت تأتي كما هو متوقع. ويبدو الإنضباط جيدًا مما يمكنني رؤيته. بالطبع أنا مراسل واحد فقط لكنني كنت في ذلك لفترة طويلة، لذا يجب أن أكون قادرًا على معرفة ذلك.

بعبارات أخرى هي طريقة ملطفة للشكوى من إدارة القيادة في موقف لم يكن من الممكن فيه التسامح مع تعليق أكثر إنفتاحًا.

أكثر من أي شيء آخر، هناك عدد غير عادي من الضحايا على الجبهة الغربية. لا يمكنك القول أن الشذوذ أصبح هو القاعدة. مثل بُعد آخر هناك، لن يكون من المستغرب معرفة أن الشيطان في حالة هياج وهكذا لم يصل نقاشنا إلى أي مكان.

حسنًا، تعمل صحيفة “لوندينيوم تايمز” كجهة رقيب تراقب الحكومة. (أ.ع.ي) متخصصة في تقديم الأخبار من الخارج، لذلك ربما لدينا فقط وجهات نظر مختلفة. على أي حال أود أن نستمر في التحقيق في هذا الأمر. أخيرًا، أود أيضًا أن أقول كم أنا محظوظ أن يكون لدي مثل هذه الزوجة المتفهمة… حسنًا حتى الأسبوع المقبل.

أراد أن يعرف ما الذي يسعى إليه الرجل حقًا.

* أندرو مراسل خاص لشبكة (أ.ع.ي) *

بطبيعة الحال، إن تحالف الوفاق في موطنه لذا فإن قوات الكوماندوز التابعة له تسيطر وتشن هجمات حرب العصابات بإستمرار على قواعد الإمداد بالإمبراطورية.

عندما طرحنا هذا السؤال قام جنرال متقاعد ظل صامتًا حتى ذلك الحين بضرب الطاولة بقوة كافية لكسرها. وقف على قدميه وجعله التكشير على وجهه يبدو وكأنه غول.

– 16 نوفمبر العام الموحد 1924.

إذا كان هناك عيب تكتيكي كنا بحاجة إلى إصلاحه، فسيظل لدى القادة مجال للعمل.

– قيادة مجموعة الجيش الشمالي.

إستمرت العمليات ونقل التفاصيل الداخلية لمعارك قوى الشمال وقد أعرب القائد راجينو من مجموعة جيش الشمال عن موافقته بإيماءة، حينها شعر شرايز أن بعض التوتر يخرج من كتفيه.

– قاعة إجتماعات الموظفين.

يمكنه أن يرى أنه على الرغم من إنسحاب قوتها الرئيسية، الجيش العظيم والدونية العددية المحلية لسحرتها إلا أن الإمبراطورية لا تزال تتمتع بميزة واضحة على تحالف الوفاق.

لا أعرف من أي عصر لكن رجل عظيم حذرنا ذات مرة أن ” النصر مثل المخدرات ” فالإنتصار العسكري يجلب مجدًا مشعًا وسكرًا أروع للأمة.

لديه جلد أكثر سمكا مما كنت أعتقد لكني أفترض أن المركز لا يستطيع الخروج وقول إن خطوط الإمداد مفرط بها بشكل خطير.

لهذا السبب، عندما يكون الناس في حالة سكر من النصر فإنهم لا يفكرون إلا في الحصول على المزيد. قريباً، لا يُسمح لأحد أن يسأل ما هو النصر.

تم تقديم إقتراحها مع وضع ظروفهم في الإعتبار. بالطبع، لهذا السبب إقترحت تقليص خطوطهم، لكنها لم تصل إلى هذا الحل بالتلمّس في الظلام.

الرومانسية العسكرية لها تأثير عنيف على البلدان، لهذا السبب لا أحد يحب الجنود البراغماتيين. إنهم محظوظون لأن يطلق عليهم جبناء.

حسنًا، تعمل صحيفة “لوندينيوم تايمز” كجهة رقيب تراقب الحكومة. (أ.ع.ي) متخصصة في تقديم الأخبار من الخارج، لذلك ربما لدينا فقط وجهات نظر مختلفة. على أي حال أود أن نستمر في التحقيق في هذا الأمر. أخيرًا، أود أيضًا أن أقول كم أنا محظوظ أن يكون لدي مثل هذه الزوجة المتفهمة… حسنًا حتى الأسبوع المقبل.

” وبالتالي، أعتقد أن تجنب وتقليل الخسائر إلى الحد الأدنى أمر مرغوب فيه “.

جميع الأشخاص الذين سألناهم عن الإلهة الحادية عشرة رفضوا التعليق على وجودها. في العادة ينكر معظم الناس أو يؤكدون لكن لا أحد يريد التحدث عن ذلك على الإطلاق، إن الرفض حازم جدًا.

المرسوم على الخريطة هو الجيش الإمبراطوري المتراجع، وبطبيعة الحال، فمن يشن مطاردة يمكن التنبؤ بها هو جيش العدو.

لذلك إعتقدت أنني سأستمع إليه بأدب وهو يتحدث.

إنه إقتراح بالتراجع حتى لا نضع ضغطًا كبيرًا على خطوط الإمداد. إذا إقترح ضابط عادي هذه الخطة، يجب أن يكون مستعدًا لسلسلة فورية من الألقاب أسوأ من الجبان.

” هل تمتلك وحدتك خبرة في تنفيذ مهام هجومية على مواقع العدو؟ “.

تجمدت غرفة الإجتماعات للحظة، مع عدم وجود فكرة عن موعد إنفجار الجنرال فون وراجيل من مقعده على رأس الطاولة.

كان هناك شيء ما حول ضباط الأركان العامة حيث ان تعبيراتهم  كانت بالغة الخطورة أثناء قيامهم بهذا التبادل. بالطبع، حكم كل من الجنرال فون رودرسدورف والرائد فون ديغوريشاف ببساطة أنه من الأسهل التحدث بطريقة عملية مع بعضهما البعض.

كان الملازم الجنرال ورئيس الأركان فون شريز منزعجًا داخليًا، ولكن في الوقت نفسه كان الجو متوترًا للغاية لدرجة أنه أراد دفن رأسه في يده.

كانت هناك جميع أنواع التعبيرات حول الطاولة. ولكن بشكل عام الجميع ينتظرون ليروا ما سيحدث. موظفو العمليات على وجه الخصوص يتطلعون إلى شرايز لفهم نية رئيسهم الذي أومأ برأسه وضغطوا على وجهة انظارهم.

” من خلال إعادة الخطوط، أعتقد أنه يمكننا تقليل العبء الحتمي للمسافة على الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى تبسيط الخطط لهجوم الربيع “.

” يشرفني سيدي “.

لكن تانيا التي تجاهلت الجو العام عن عمد وصرحت بأفكارها في هذا الشأن، جلست بهدوء وتصرفت كأنها أنهت تقريرها.

عندما يتعلق الأمر بذلك تانيا هي جزء من الجيش المركزي وتخدم مباشرة تحت قيادة هيئة الأركان العامة، لذلك ليس لها مكان في سلسلة قيادة مجموعة جيش الشمال.

إن وجهها غير العاطفي، كان غير قابل للقراءة بينما تتجاهل تمامًا تحديق الموظفين.

 

فعلا بغض النظر عن مدى العاصفة في غرفة إجتماعات مجموعة الجيش الشمالي، لا يمكن ببساطة أن يرى بجدية على أنه شيء له علاقة بتانيا.

رواية ملحمة تانيا الآثمة المجلد الثاني الفصل الثالث [ الفصل 38 ]

نفذت كتيبتها مهمتها وعادت بالفعل إلى ثكنتها في الوقت الحالي. إنها حاضرة فقط لأن اللواء فون رودرسدورف أمرها بالحضور منذ أن لديها الوقت.

بدأنا نتساءل: هل الآلهة الحادية عشرة إنسان؟ أم أنه مصطلح متخصص؟ يعتبر رأي جيفري في هذه النقطة أمرًا بسيطًا : جحيم الموارد “Supply hell” هي أحد عشر حرفًا بالضبط عندما تقوم بتضمين الفراغ.

عندما يتعلق الأمر بذلك تانيا هي جزء من الجيش المركزي وتخدم مباشرة تحت قيادة هيئة الأركان العامة، لذلك ليس لها مكان في سلسلة قيادة مجموعة جيش الشمال.

في الوقت نفسه صرخ جزء منه ظل هادئًا وعقلانيًا في ذهنه حول مدى سوء هذا الأمر.

لهذا السبب بالتحديد إقترحت على سبيل النصيحة أن يستغلوا هذا الوقت لتقصير وتوحيد خطوطهم.

في ذلك الوقت، كان الكومنولث دولة محايدة. حتى لو أن النقص المتزايد في السحرة لم يصبح بعد إعتبارًا رئيسيًا كما حدث خلال منتصف الحرب فإن حقيقة أن الكثير ذهبوا تعتبر مفاجئة.

حقًا لم أقصد التدخل كثيرًا في البداية. فرودرسدورف هناك من قسم العمليات في هيئة الأركان العامة – كنت أحسب أن يكون الدافع هو وظيفته.

” الرائدة فون ديغوريشاف، أود تأكيد شيء ما “.

جنرال في هيئة الأركان العامة يعمل كرئيس قسم له تأثير أكبر بكثير مما تشير إليه الرتبة.

” شكرا لك! لكن هل أنت متأكد من أن هذا لا بأس به؟ “.

لذلك إعتقدت أنني سأستمع إليه بأدب وهو يتحدث.

إذا كنت ترغب في كسب الوقت مع الهجمات المستفزة، فإن العمليات المحمولة جواً هي خيار فعال. لكن تانيا (أنا) ليست على دراية جيدة عندما يتعلق الأمر بالنفسية البشرية العادية.

ولكن بعد ذلك، قبل الإجتماع أعلن أنه يود سماع آراء الضباط من الميدان وتم إختيار العديد من الرائدين للتعليق.

كان هناك شيء ما حول ضباط الأركان العامة حيث ان تعبيراتهم  كانت بالغة الخطورة أثناء قيامهم بهذا التبادل. بالطبع، حكم كل من الجنرال فون رودرسدورف والرائد فون ديغوريشاف ببساطة أنه من الأسهل التحدث بطريقة عملية مع بعضهما البعض.

ربما لم تقنعه تقاريرهم؟ على الرغم من أنه سيكون من الأسهل العد إلى مرتبتها من الأسفل، فقد تم تمرير الكرة إليها.

حقيقة أن شخصًا ما يجب إجباره على هذا الدور الذي يذكرنا بالسفينة التي تجذب النيران بعيدًا عن بقية الأسطول هي مشكلة ستبتلي بها بلا شك جميع المنظمات إلى الأبد.

في هذه الحالة، شعرت أنه يجب علي على الأرجح أن أظهر لهؤلاء الحمقى المتلعثمين الذين لا يستطيعون الإدلاء بملاحظة مباشرة كيف يتم ذلك.

بالتأكيد، إنه يفهم أن حرق القواعد التي تغذي الخطوط الأمامية بما في ذلك المستودعات الصغيرة بمثابة شوكة في جنبه.

الأشخاص الوحيدون الذين لا يدلون بآرائهم في الإجتماعات هم الأغبياء أو الحمقى القلقون للغاية بشأن ما يعتقده الآخرون.

” هاه؟ “.

ومع ذلك هناك أيضًا أوقات يتعين فيها على شخص ما أن يقف ويتحمل وطأة الإحباط المكبوت لدى الأغلبية الصامتة.

نفذت كتيبتها مهمتها وعادت بالفعل إلى ثكنتها في الوقت الحالي. إنها حاضرة فقط لأن اللواء فون رودرسدورف أمرها بالحضور منذ أن لديها الوقت.

حقيقة أن شخصًا ما يجب إجباره على هذا الدور الذي يذكرنا بالسفينة التي تجذب النيران بعيدًا عن بقية الأسطول هي مشكلة ستبتلي بها بلا شك جميع المنظمات إلى الأبد.

والغريب أن الضباط المتقاعدين الآخرين الموجودين وقفوا جميعًا في نفس الوقت.

وإذا كان رئيس المجموعة المرسلة من المركز سيغلق فمه، فإن دور كبش الفداء يقع على عاتقي، فأنا شخص آخر ينحدر من المركز لديه إنجازات ميدانية للتمهيد.

ليس الأمر كما لو أنه لم يكن على علم بالفعل بالمشكلات.

إنه أمر مشدد ولكنه حقيقي.

” هل تمتلك وحدتك خبرة في تنفيذ مهام هجومية على مواقع العدو؟ “.

في البداية صددت هجومًا بحجم فوج، هذا عمل فذ لا يمكن لأحد أن ينكره. بالإضافة إلى ذلك فإن إنجازاتي الكبيرة في داسيا كأخصائي هجوم متنقل يجب أن تعطي بعض الوزن لتعليقي.

تجمدت غرفة الإجتماعات للحظة، مع عدم وجود فكرة عن موعد إنفجار الجنرال فون وراجيل من مقعده على رأس الطاولة.

فقد بذلت كتيبتي قصارى جهدها. إنهم مجموعة حقيقية من مجانين الحرب، لكنهم قدموا كل ما لديهم.

” ستحل السنة الجديدة قريبًا لا نريد حربا طويلة ولا نريد إستنفاذ الإمدادات ولا يمكننا الإستمرار في تقييد القوات هنا “.

دمرنا فوجًا وأسقطنا قاذفاتهم، يمكننا أن نفخر بالضربة الخطيرة التي وجهناها للعدو.

عدم رضاهم المستمر يعني أن ظهور ديغوريشاف يؤثر على حكمهم، لا أحد يريد أن يكون من هذا النوع من البالغين الذين يصطادون طفلًا صغيرًا. إذن عرف رودرسدورف ذلك وجعل تانيا تتحدث عن هذا السبب. فإن الرجل ماكر تمامًا، لكن على الرغم من أن موظفي العمليات كانوا يقيدون أنفسهم إلا أن أقنعتهم بدأت تتشقق مما يدل على حدود تحملهم.

” إقتراح الرائد فون ديغوريشاف جديد تمامًا… ما هو رأي مجموعة جيش الشمال بشأن الخدمات اللوجستية المعنية؟ “.

بالتأكيد، إنه يفهم أن حرق القواعد التي تغذي الخطوط الأمامية بما في ذلك المستودعات الصغيرة بمثابة شوكة في جنبه.

” جديد تماما؟ “.

” هذا أمر مدروس للغاية بالنسبة لك، لكني أتخيل أنك ستحتاجين إلى إتخاذ إستعدادات دقيقة. أود أن تركزي على التدريب لبعض الوقت ”

لديه جلد أكثر سمكا مما كنت أعتقد لكني أفترض أن المركز لا يستطيع الخروج وقول إن خطوط الإمداد مفرط بها بشكل خطير.

بعبارات أخرى هي طريقة ملطفة للشكوى من إدارة القيادة في موقف لم يكن من الممكن فيه التسامح مع تعليق أكثر إنفتاحًا.

أسلافنا المنبوذون الآن الذين يحلمون بتحطيم الحصار، حشدوا الجيش العظيم بالعتاد المناسب للقتال في الشمال فقط لكي ينتشروا على عجل في جبهة الراين.

لا يتعلق الأمر بالجنرال فون رودرسدورف فقط – فلا أحد يستطيع أن يسأل عن خطأ خطوط الإمداد الفوضوية، لأن اللوم يقع على أخطاء أسلافهم الفادحة.

لا يتعلق الأمر بالجنرال فون رودرسدورف فقط – فلا أحد يستطيع أن يسأل عن خطأ خطوط الإمداد الفوضوية، لأن اللوم يقع على أخطاء أسلافهم الفادحة.

فقد قال التعبير على وجهها الرقيق إنها تعتقد أن خطتهم غبية.

من ناحية أخرى، إذا كان الأمر مجرد فشل تنظيمي، فلا ينبغي أن تتطلب المشكلة من المركز التعامل معها بحذر شديد.

في البداية صددت هجومًا بحجم فوج، هذا عمل فذ لا يمكن لأحد أن ينكره. بالإضافة إلى ذلك فإن إنجازاتي الكبيرة في داسيا كأخصائي هجوم متنقل يجب أن تعطي بعض الوزن لتعليقي.

القضية المطروحة هي أن الإمبراطورية مذعورة، والعدو يستغل ذلك فالشتاء في طريقه بالفعل ولأن مجموعة الجيش الشمالي التابعة للجيش الإمبراطوري تفتقر إلى الإمدادات التي تحتاجها للتغلب على برد نوردن أصبحت تحركات الإمبراطورية محدودة للغاية.

ولكن هذا هو السبب في أنني إذا كنت هنا، يجب أن أدق ناقوس الخطر بشأن إستعدادات إمداداتنا الشتوية – وأعلن أن السعي إلى إنهاء سريع للحرب يمثل مخاطرة كبيرة للغاية.

بطبيعة الحال، إن تحالف الوفاق في موطنه لذا فإن قوات الكوماندوز التابعة له تسيطر وتشن هجمات حرب العصابات بإستمرار على قواعد الإمداد بالإمبراطورية.

الأمن في المستودعات الصغيرة بالفعل في حالة من الفوضى ويصعب الحفاظ عليه، لكن الجنود لا يزالون بحاجة إلى الخبز إذا كانوا سينتقلون إلى القاعدة اللوجستية للعدو.

الأمن في المستودعات الصغيرة بالفعل في حالة من الفوضى ويصعب الحفاظ عليه، لكن الجنود لا يزالون بحاجة إلى الخبز إذا كانوا سينتقلون إلى القاعدة اللوجستية للعدو.

 

إذا كان هناك عيب تكتيكي كنا بحاجة إلى إصلاحه، فسيظل لدى القادة مجال للعمل.

ومع ذلك هناك أيضًا أوقات يتعين فيها على شخص ما أن يقف ويتحمل وطأة الإحباط المكبوت لدى الأغلبية الصامتة.

أو إذا كان القتال الجاد يمكن أن يحل الأمور ببساطة. لكن الإمدادات في المستودع المحترق لا يمكن إستردادها. الإستنتاج الذي توصلت إليه بسيط.

–+–

ليس من الواضح ما إذا كان لدى الجيش الإمبراطوري ما يكفي من الإمدادات للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء. الإمدادات موجودة، لكن يجب إدارتها بعناية، ويمكن إستخدام ذلك الوقت لإعادة تنظيم الخطوط.

ليس الأمر كما لو أنه لم يكن على علم بالفعل بالمشكلات.

لهذا السبب إقترح عليّ أن أقوم بإستعدادات دقيقة قبل الهجوم الجوي على العدو.

إذا كان هناك عيب تكتيكي كنا بحاجة إلى إصلاحه، فسيظل لدى القادة مجال للعمل.

إذا كنت ترغب في كسب الوقت مع الهجمات المستفزة، فإن العمليات المحمولة جواً هي خيار فعال. لكن تانيا (أنا) ليست على دراية جيدة عندما يتعلق الأمر بالنفسية البشرية العادية.

جميع الأشخاص الذين سألناهم عن الإلهة الحادية عشرة رفضوا التعليق على وجودها. في العادة ينكر معظم الناس أو يؤكدون لكن لا أحد يريد التحدث عن ذلك على الإطلاق، إن الرفض حازم جدًا.

بالطبع كانت ستعود إلى هذا من منظور هجوم وحدتها المحمولة جواً في هجوم الربيع.

بالتأكيد، إنه يفهم أن حرق القواعد التي تغذي الخطوط الأمامية بما في ذلك المستودعات الصغيرة بمثابة شوكة في جنبه.

ولكن هذا هو السبب في أنني إذا كنت هنا، يجب أن أدق ناقوس الخطر بشأن إستعدادات إمداداتنا الشتوية – وأعلن أن السعي إلى إنهاء سريع للحرب يمثل مخاطرة كبيرة للغاية.

عندما يتعلق الأمر بذلك تانيا هي جزء من الجيش المركزي وتخدم مباشرة تحت قيادة هيئة الأركان العامة، لذلك ليس لها مكان في سلسلة قيادة مجموعة جيش الشمال.

الجنرال جيكوف فون شرايز بالكاد منع نفسه من فقدان أعصابه وهو يراجع بدقة الخطة كرئيس أركان لمجموعة الجيش الشمالي.

” في الوقت الحالي لا يمكننا صيانة خطوط الإمداد، نحن لسنا ملزمين بإرضاء العدو من خلال إضاعة العتاد والرجال في هجوم لا طائل من ورائه “.

في الوقت نفسه صرخ جزء منه ظل هادئًا وعقلانيًا في ذهنه حول مدى سوء هذا الأمر.

– 16 نوفمبر العام الموحد 1924.

حقًا هذا الإقتراح ليس سوى اقتراح ولا شيء أكثر من ذلك. بمعنى آخر إنه ببساطة خيار واحد ممكن.

– قيادة مجموعة الجيش الشمالي.

الجنرال فون شرايز هو أحد المحاربين المخضرمين الذي شق طريقه بجدارة في الجيش الإمبراطوري.

ديغوريشاف كانت غير منزعجة تمامًا من كل العيون عليها، بل أعطت حجة مضادة.

يمكنه أن يرى أنه على الرغم من إنسحاب قوتها الرئيسية، الجيش العظيم والدونية العددية المحلية لسحرتها إلا أن الإمبراطورية لا تزال تتمتع بميزة واضحة على تحالف الوفاق.

” في الوقت الحالي لا يمكننا صيانة خطوط الإمداد، نحن لسنا ملزمين بإرضاء العدو من خلال إضاعة العتاد والرجال في هجوم لا طائل من ورائه “.

بالتأكيد، إنه يفهم أن حرق القواعد التي تغذي الخطوط الأمامية بما في ذلك المستودعات الصغيرة بمثابة شوكة في جنبه.

حقًا هذا الإقتراح ليس سوى اقتراح ولا شيء أكثر من ذلك. بمعنى آخر إنه ببساطة خيار واحد ممكن.

إنه يشعر بالإرتياح لأنه بعد أن سفكوا بعض دماء العدو لابد أن تتوقف الغارات، لكنه في الوقت نفسه قلق بنفس القدر بشأن مشكلات الإمداد في الخطوط الأمامية.

” من خلال إعادة الخطوط، أعتقد أنه يمكننا تقليل العبء الحتمي للمسافة على الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى تبسيط الخطط لهجوم الربيع “.

ليس الأمر كما لو أنه لم يكن على علم بالفعل بالمشكلات.

 

لكن جعل الرائدة فون ديغوريشاف، المنطلق من المركز، هو من الأمور الأخرى.

ومع ذلك هناك أيضًا أوقات يتعين فيها على شخص ما أن يقف ويتحمل وطأة الإحباط المكبوت لدى الأغلبية الصامتة.

” الرائدة فون ديغوريشاف، أود تأكيد شيء ما “.

” حفنة من أعضائنا الأساسيين لديهم بعض الخبرة من جبهة الراين، لكن هذا كل شيء. في داسيا قمنا بشكل أساسي بغارات جوية، وحتى في ذلك الوقت لم تكن كثيرة “.

بعد لحظة تحدث ضابط اللوجستيات.

” ستحل السنة الجديدة قريبًا لا نريد حربا طويلة ولا نريد إستنفاذ الإمدادات ولا يمكننا الإستمرار في تقييد القوات هنا “.

” هل تريديننا أن نحفر ثم ننتظر الشتاء؟ “.

هذا “الجيش المتطوع” كبير بكل المقاييس. بطبيعة الحال يمكننا أن نرى أن هناك خلافات سياسية، وعلى ما يبدو، تم إبادة المتطوعين بوحشية. هذا هو أسوأ جزء. بعد المعاناة من فقدان السحرة القتاليين الثمينين، إضطروا إلى دفن التدخل السري.

” نعم “.

” شكرا لك! لكن هل أنت متأكد من أن هذا لا بأس به؟ “.

أجابت بهدوء ونبرتها هي بالأحرى حقيقة.

” الخدمات اللوجستية لا تتحمل ذلك”.

” في الوقت الحالي لا يمكننا صيانة خطوط الإمداد، نحن لسنا ملزمين بإرضاء العدو من خلال إضاعة العتاد والرجال في هجوم لا طائل من ورائه “.

إنه يشعر بالإرتياح لأنه بعد أن سفكوا بعض دماء العدو لابد أن تتوقف الغارات، لكنه في الوقت نفسه قلق بنفس القدر بشأن مشكلات الإمداد في الخطوط الأمامية.

نظر شرايز في اللوجستيات وموظفي العمليات. كما هو متوقع، اللوجستيات تقاوم الرغبة في الصراخ عليها بإستياء واضح، وتعبيراتهم واضح أنها تبدي رفضهم لخطتها.

وإذا كان رئيس المجموعة المرسلة من المركز سيغلق فمه، فإن دور كبش الفداء يقع على عاتقي، فأنا شخص آخر ينحدر من المركز لديه إنجازات ميدانية للتمهيد.

بعد كل شيء، حتى أدنى أفراد القوات الخاصة يعلمون أنه لا توجد إمدادات كافية – لم تكن بحاجة حتى إلى تصريح أمني لإدراك ذلك.

الإنتقاد الموجه إلى مجموعة جيش الشمال: “لا يزالون يقاتلون هناك” يزداد حدة مع مرور كل يوم.

لم يكن الأمر كما لو أن طاقم اللوجستيات هذا يتمتع بمهارات غير عادية، لكنهم كانوا قادرين على التعامل مع الإمدادات بحس سليم.

لا تزال المحفوظات ترفض الكشف عن التفاصيل. في الوقت الحالي ما نعرفه من التحدث مع المتورطين هو أنه تم نشر مجموعة من السحرة بحجم فوج، ربما لهذا علاقة به.

لقد فهموا جيدًا أنه ليس لديهم ما يكفي من العتاد. يعلمون أيضًا أنه حتى لو أن الفوضى ناتجة عن خطأ من جانب المركز فإن أولئك الذين إرتكبوا الخطأ في المقام الأول قد تم طردهم بالفعل.

– 16 نوفمبر العام الموحد 1924.

عدم رضاهم المستمر يعني أن ظهور ديغوريشاف يؤثر على حكمهم، لا أحد يريد أن يكون من هذا النوع من البالغين الذين يصطادون طفلًا صغيرًا. إذن عرف رودرسدورف ذلك وجعل تانيا تتحدث عن هذا السبب. فإن الرجل ماكر تمامًا، لكن على الرغم من أن موظفي العمليات كانوا يقيدون أنفسهم إلا أن أقنعتهم بدأت تتشقق مما يدل على حدود تحملهم.

في البداية صددت هجومًا بحجم فوج، هذا عمل فذ لا يمكن لأحد أن ينكره. بالإضافة إلى ذلك فإن إنجازاتي الكبيرة في داسيا كأخصائي هجوم متنقل يجب أن تعطي بعض الوزن لتعليقي.

لم يكن هذا مفاجئًا لأحد لكن غرضهم مختلف عن هدف اللوجستيات. كل يوم مجموعات الجيش الأخرى تضغط عليهم، وتسألهم إلى أي مدى سوف يطيلون الصراع. بعد كل شيء، داسيا مع نفس العدد من القوات الملتزمة بالمسرح، قد سقطت في ستة أسابيع.

 

الإنتقاد الموجه إلى مجموعة جيش الشمال: “لا يزالون يقاتلون هناك” يزداد حدة مع مرور كل يوم.

” هل هذا شيء يخجل منه الجيش؟ “.

” الرائدة فون ديغوريشاف، إذا فعلنا ذلك فسنخسر الوقت “.

تم تقديم إقتراحها مع وضع ظروفهم في الإعتبار. بالطبع، لهذا السبب إقترحت تقليص خطوطهم، لكنها لم تصل إلى هذا الحل بالتلمّس في الظلام.

” هاه؟ “.

يمكنه أن يرى أنه على الرغم من إنسحاب قوتها الرئيسية، الجيش العظيم والدونية العددية المحلية لسحرتها إلا أن الإمبراطورية لا تزال تتمتع بميزة واضحة على تحالف الوفاق.

كانت هناك جميع أنواع التعبيرات حول الطاولة. ولكن بشكل عام الجميع ينتظرون ليروا ما سيحدث. موظفو العمليات على وجه الخصوص يتطلعون إلى شرايز لفهم نية رئيسهم الذي أومأ برأسه وضغطوا على وجهة انظارهم.

المرسوم على الخريطة هو الجيش الإمبراطوري المتراجع، وبطبيعة الحال، فمن يشن مطاردة يمكن التنبؤ بها هو جيش العدو.

” ستحل السنة الجديدة قريبًا لا نريد حربا طويلة ولا نريد إستنفاذ الإمدادات ولا يمكننا الإستمرار في تقييد القوات هنا “.

لقد تقلصنا على الرغم منا. إن غضب الجنرال المتقاعد فظيع.

إستمرت العمليات ونقل التفاصيل الداخلية لمعارك قوى الشمال وقد أعرب القائد راجينو من مجموعة جيش الشمال عن موافقته بإيماءة، حينها شعر شرايز أن بعض التوتر يخرج من كتفيه.

” نعم سيدي، أعدك أننا سنكون مستعدين بكل طريقة ممكنة ”

على ما يبدو، لم تكن الرغبة في وضع حد سريع للحرب مجرد رغبة في العمليات بل وجهة نظر مشتركة مع القيادة العليا أيضًا.

” من خلال إعادة الخطوط، أعتقد أنه يمكننا تقليل العبء الحتمي للمسافة على الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى تبسيط الخطط لهجوم الربيع “.

لا بد أن هذا يعني أن القوات الشمالية وافقت على أن يكون الوقت هو الامر الشاغل على الأقل. هذا هو السبب في تحديق رودرسدورف بوقاحة وإستمتاع إلى مناظرتهم بإبتسامة على وجهه.

لهذا السبب إقترح عليّ أن أقوم بإستعدادات دقيقة قبل الهجوم الجوي على العدو.

أراد أن يعرف ما الذي يسعى إليه الرجل حقًا.

عندما يتعلق الأمر بذلك تانيا هي جزء من الجيش المركزي وتخدم مباشرة تحت قيادة هيئة الأركان العامة، لذلك ليس لها مكان في سلسلة قيادة مجموعة جيش الشمال.

” العدو يواجه نفس الظروف ”

بعبارات أخرى هي طريقة ملطفة للشكوى من إدارة القيادة في موقف لم يكن من الممكن فيه التسامح مع تعليق أكثر إنفتاحًا.

أثار قسم العمليات إعتراضاتهم في حالة من الذعر تقريبًا، لكن ردها كان هادئا وباردًا.

لكن جعل الرائدة فون ديغوريشاف، المنطلق من المركز، هو من الأمور الأخرى.

ديغوريشاف كانت غير منزعجة تمامًا من كل العيون عليها، بل أعطت حجة مضادة.

لهذا السبب بالتحديد إقترحت على سبيل النصيحة أن يستغلوا هذا الوقت لتقصير وتوحيد خطوطهم.

” بدلاً من إهدار مواردنا في أراضي العدو يجب أن ننتظر فرصة لتسويته بضربة حاسمة واحدة “.

فكيف رأى الكومنولث الإلهة الحادية عشرة في الشمال، بينما ينبغي أن تكون في الغرب؟ الجواب حسب جيفري بسيط.

” الخدمات اللوجستية لا تتحمل ذلك”.

سيكون هذا بالتأكيد شيئًا يخجل منه الجيش، أليس كذلك؟ مرة أخرى سينجح “التمرد الجماعي” أيضًا.

تم تقديم إقتراحها مع وضع ظروفهم في الإعتبار. بالطبع، لهذا السبب إقترحت تقليص خطوطهم، لكنها لم تصل إلى هذا الحل بالتلمّس في الظلام.

” نعم سيدي “.

موقفها يقول أنها تؤمن تمامًا أن هذا خيارهم الوحيد. لم تستطع أن تستمع إلى إقتراحات ضباط العمليات الذين أرادوا الهروب من هذه المرحلة من الحرب من خلال إنهاءها بسرعة.

ليس الأمر كما لو أنه لم يكن على علم بالفعل بالمشكلات.

فقد قال التعبير على وجهها الرقيق إنها تعتقد أن خطتهم غبية.

–+–

” في اللحظة التي تتأرجح فيها، ستكون قد قطعت بالفعل أبعد ما تستطيع “.

بصراحة أنا ببساطة لا أستطيع أن أوافق.

بالضغط برفق على صدغه الأيمن، حدق شرايز في فريق الخدمات اللوجستية.

عدم رضاهم المستمر يعني أن ظهور ديغوريشاف يؤثر على حكمهم، لا أحد يريد أن يكون من هذا النوع من البالغين الذين يصطادون طفلًا صغيرًا. إذن عرف رودرسدورف ذلك وجعل تانيا تتحدث عن هذا السبب. فإن الرجل ماكر تمامًا، لكن على الرغم من أن موظفي العمليات كانوا يقيدون أنفسهم إلا أن أقنعتهم بدأت تتشقق مما يدل على حدود تحملهم.

لقد ضمنوا أن الإمدادات ستغطي هجومًا قصيرًا. المشكلة أن الضمان متاح وهذا هو الحال، لم يقدم له أحد خطة مضمونة لتسليم تلك الإمدادات فعليًا إلى الوحدات التي ستتقدم على حافة الخطوط الأمامية.

” مرحبا بكم في نوردن، أو يفترض أن أقول أهلا بكم من جديد؟ نحن سعداء بوجودك، الرائد فون ديغوريشاف “.

 

كانت هناك جميع أنواع التعبيرات حول الطاولة. ولكن بشكل عام الجميع ينتظرون ليروا ما سيحدث. موظفو العمليات على وجه الخصوص يتطلعون إلى شرايز لفهم نية رئيسهم الذي أومأ برأسه وضغطوا على وجهة انظارهم.

–+–

” إذن فإن الأمر تقريبا مثلنا كنت أخشى… لكنك على الأقل تفهمين كيف يتم ذلك من الناحية النظرية، أليس كذلك؟ “.

تدقيق AbdouDZ

إنه أمر مشدد ولكنه حقيقي.

ترجمة ozy

كانت هناك جميع أنواع التعبيرات حول الطاولة. ولكن بشكل عام الجميع ينتظرون ليروا ما سيحدث. موظفو العمليات على وجه الخصوص يتطلعون إلى شرايز لفهم نية رئيسهم الذي أومأ برأسه وضغطوا على وجهة انظارهم.

القضية المطروحة هي أن الإمبراطورية مذعورة، والعدو يستغل ذلك فالشتاء في طريقه بالفعل ولأن مجموعة الجيش الشمالي التابعة للجيش الإمبراطوري تفتقر إلى الإمدادات التي تحتاجها للتغلب على برد نوردن أصبحت تحركات الإمبراطورية محدودة للغاية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط