الفصل [43]
– في نفس اليوم : الجمهورية.
إذا أرادوا الحفاظ على ثمارها السياسية التي لا تقدر بثمن، فعليهم التصرف بشكل أساسي الآن.
– قناة القيادة.
” مهلا لحظة ”
بعد كل شيء، عملاء المخابرات قد أحصوا دجاجاتهم قبل أن تفقس، وأشاروا إلى أن السبب هو أن داسيا إنهارت بسهولة لدرجة أن الجمهورية وتحالف الوفاق لديهم المزيد من الوقت لبناء خطوط ثالثة. لقد إعتقدوا أن هذا هو الوقت المناسب لتخليص أنفسهم.
وخصمهم في هذه الحالة هو الإمبراطورية التي تشن الحرب بجدية كقوة عالمية. لم يستطع تخيل أن الذكاء الإمبراطوري يتراخى، لذلك إذا كان هؤلاء الأشخاص يحاولون تنفيذ عملية لجوء سرية فمن المحتمل أن يتقدموا بحذر أكبر.
” تنبيه من خط الإنذار المبكر! “.
– موقع غير معلن.
وحدات المراقبة على طول خط التحذير لديها تنبيه. ما يعنيه ذلك واضح: الأسطول الإمبراطوري في حالة تحرك.
بالطبع، شعروا جميعًا أنهم تعرضوا لضرب في مؤخرة الرأس عندما فهموا. بعد كل شيء، هذا أسوأ تطور ممكن للجمهورية. إنه أسوأ كابوس لهم منذ أن إنهار أحد أركان الحصار، داسيا – لذا خافوا من أن تحالف الوفاق سينهار أيضًا.
هذه فرصة لمعركة بحرية يأملون فيها.
لقد بلغ التوتر في القيادة ذروته دفعة واحدة.
حتى لو أن ليتول سريعة حقا، تبقى لها حدودها. وبالنظر إلى إحتمال وجود السحرة أو الطائرات البحرية، من المستحيل تحديد ما إذا كان بإمكانها توفير ملاذ نظيف للمضي قدمًا… هل كانت السفينة حقًا أفضل وسيلة نقل في هذه الحالة؟
” هذا استدعى حالة الاستعداد الدفاعي 1. إذن فهم خرجوا أخيرًا ”
من مكان آخر، جاء إقتراح للتعامل بحذر مع الوضع. بعد كل شيء، الطرادات التجارية المسلحة تنتهك بالفعل القانون الدولي وكذلك قوانين الدول المختلفة.
كنا ننتظر… هذا عمليا ما يقوله القائد. وقد شاركه جميع أعضاء بحرية الجمهورية الآخرين في مشاعره. بينما الجيش يخوض معركة شاقة على خطوط الراين، سخروا من البحرية على أنهم كسالى، وهذه فرصة لتبرئة إسمهم.
” مهلا لحظة ”
إنهم يتطلعون إلى هذه الفرصة لدعم قواتهم.
بعد تسريح جميع الحاضرين، تأكد من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار ثم قدم تقريره.
” لديهم… سفن نقل معهم؟ لماذ؟! “.
حتى لو حصلوا على تعزيزات من تحالف الوفاق، فمن المحتمل ألا يساعد ذلك كثيرًا. في هذه الأثناء ربما أسطول بحر الشمال صغير لكنه ظهر بمجموعة من الطرز الجديدة نسبيًا.
لكن حركات العدو التي يتوقون إليها خانت توقعاتهم تمامًا. أشار آخر تحديث للأسطول الإمبراطوري إلى أنه على عكس آمالهم، لم يكن لديه نية للإنخراط في معركة بحرية.
هذا هو مدى فهم الرجل المسؤول للقضايا هنا، لكن هذا لن يحدث إلا إذا نجح طلب اللجوء. أما إذا فشل، فالمخاطر السياسية والدبلوماسية ضخمة. بالإضافة إلى ذلك التداعيات بعيدة المدى لدرجة أن هذه المسألة أعلى بكثير مما يمكن للجنرال هابرغرام أن يقررها بمفرده.
مناورة الأسطول التي توقعوها لم تحدث، لكن السفن الحربية غادرت الميناء برفقة عدة سفن نقل. ما لم تكن الحركة طويلة، من الصعب تخيل وحدة من البوارج تبحر ببطء مع سفن النقل الضعيفة – وهذا بالضبط هو السبب في أن الأشخاص الأذكياء بينهم فور سماعهم عن تلك السفن تكهنوا على الفور بما قد يكون بداخلها.
مناورة الأسطول التي توقعوها لم تحدث، لكن السفن الحربية غادرت الميناء برفقة عدة سفن نقل. ما لم تكن الحركة طويلة، من الصعب تخيل وحدة من البوارج تبحر ببطء مع سفن النقل الضعيفة – وهذا بالضبط هو السبب في أن الأشخاص الأذكياء بينهم فور سماعهم عن تلك السفن تكهنوا على الفور بما قد يكون بداخلها.
… ماذا يمكن أن تحوي؟ قد تقول الفطرة السليمة الفحم والنفط والغذاء للقوات والذخيرة وقطع الغيار وما إلى ذلك – أشياء ستحتاجها الوحدة في عملية طويلة.
” الأدميرال ماير يضمن ذلك. على أي حال، نحن بحاجة للتشاور مع سرب الغواصات “.
ولكن لم يكن هناك من طريقة لتقوم البحرية الإمبراطورية برحلة بحرية ممتعة حول العالم في الوقت الحالي.
يجب أن تكون هذه هي أسوأ طريقة للقيام بذلك إذا طلبت المساعدة دون تمييز فستخرج الكلمة بالتأكيد بطريقة ما. كلما علم المزيد من الناس سرًا فإن خطر تسريبه يزداد بإطراد.
في هذه الحالة، لابد أن السفن لأخذ شيئً مهم إلى حيث هناك حاجة إليه.
إنه شخص يعرف مدى سلطته، وقد فهم جيدًا. ما لم يكن وفقًا لتقديره هذا بالضبط سبب إختياره لقيادة زمام الأمور.
إنتظر أفراد القيادة جميعًا التقرير التالي بفارغ الصبر. لذا فالجو متوتر لدرجة أن عدم إرتياحهم يحرقهم من الداخل.
“والغواصة؟ ألدينا واحدة يمكننا إستخدامها؟ ”
” سبايك 04 إلى المقر الرئيسي. الأسطول الإمبراطوري يتجه نحو الشمال. أكرر، إلى الشمال! ”
لكن حركات العدو التي يتوقون إليها خانت توقعاتهم تمامًا. أشار آخر تحديث للأسطول الإمبراطوري إلى أنه على عكس آمالهم، لم يكن لديه نية للإنخراط في معركة بحرية.
” كلا!!! عملية برمائية!؟!؟ ”
إذا حدث ذلك فستضطر الإمبراطورية إلى ربط القوات في أراضي تحالف الوفاق على عكس داسيا.
بالطبع، شعروا جميعًا أنهم تعرضوا لضرب في مؤخرة الرأس عندما فهموا. بعد كل شيء، هذا أسوأ تطور ممكن للجمهورية. إنه أسوأ كابوس لهم منذ أن إنهار أحد أركان الحصار، داسيا – لذا خافوا من أن تحالف الوفاق سينهار أيضًا.
” هذا استدعى حالة الاستعداد الدفاعي 1. إذن فهم خرجوا أخيرًا ”
وحتى وهم يرون مجموعة الجيش الإمبراطوري الشمالي تخطط لشن هجوم، فإن القوات الرئيسية لتحالف الوفاق مقيدة على الجبهة… إذا تم الإستيلاء على القاعدة اللوجستية الخلفية في عملية هبوط فهذا يعني أنهم فشلوا في تجنب حادث داسيا أخرى.
وحتى وهم يرون مجموعة الجيش الإمبراطوري الشمالي تخطط لشن هجوم، فإن القوات الرئيسية لتحالف الوفاق مقيدة على الجبهة… إذا تم الإستيلاء على القاعدة اللوجستية الخلفية في عملية هبوط فهذا يعني أنهم فشلوا في تجنب حادث داسيا أخرى.
لم يعد من الممكن خوض الحرب مع القوات البرية المتفوقة وحدها، وإذا تم قطع خطوط الإمداد الخلفية فسيكون مصير الجيش مأساة.
وحتى وهم يرون مجموعة الجيش الإمبراطوري الشمالي تخطط لشن هجوم، فإن القوات الرئيسية لتحالف الوفاق مقيدة على الجبهة… إذا تم الإستيلاء على القاعدة اللوجستية الخلفية في عملية هبوط فهذا يعني أنهم فشلوا في تجنب حادث داسيا أخرى.
في مؤخرة أذهانهم، تذكر عدد قليل من كبار الضباط خطط العملية البرمائية للجيش الإمبراطوري التي تم تسليمها في سرية تامة من الكومنولث. إذا سقط تحالف الوفاق مثل داسيا، فكم من شأنه أن يزيد العبء على وطنهم الحبيب؟.
إن المشكلة هي كيفية نقلهم؟ كيف يمكن نقلهم إلى أراضي الكومنولث؟ حتى لو أن ليتول متخفية فإنها لا تزال واضحة بلا شك.
” فليستعد الأسطول وسحرة البحرية للقيام بفرز مزدوج! إنهم يخططون للهبوط في المنطقة الخلفية لتحالف الوفاق “.
قد يكون الطاقم مكونًا من سحرة، لكن هذا قرار يمكن للشركة إتخاذه بحرية. بعد كل شيء، الكومنولث دولة حرة. ولكن إذا تم القبض عليهم وهم يساعدون في الحصول على حق اللجوء من بلد في حالة حرب فإن الأمور ستصبح صعبة.
جاء تقرير حالة عدو آخر. وبغضب متزايد أبلغهم القائد أنه يجب عليهم الإسراع وإرسال الأسطول، لكن تقرير واحد جعلهم جميعًا يتجمدون وكل الصخب تلاشى في لحظة وتبدد.
” ليس هناك خطأ! الغواصات وسحرة العدو يشكلون خطًا تقييديًا! “.
” هل أنت متأكد؟ “.
في مؤخرة أذهانهم، تذكر عدد قليل من كبار الضباط خطط العملية البرمائية للجيش الإمبراطوري التي تم تسليمها في سرية تامة من الكومنولث. إذا سقط تحالف الوفاق مثل داسيا، فكم من شأنه أن يزيد العبء على وطنهم الحبيب؟.
” ليس هناك خطأ! الغواصات وسحرة العدو يشكلون خطًا تقييديًا! “.
“إذن في هذه المرحلة، لن تحدث شحنة إضافية صغيرة فرقًا كبيرًا. من هي الشخصية المهمة؟ ”
المهمة الأساسية لأسطول قناة الجمهورية هي مواجهة وإبادة أسطول أعالي البحار الإمبراطوري. لكن بينما إضطرت الجمهورية إلى تقسيم قواتها الرئيسية بين الشمال والجنوب، يمكن للإمبراطورية تركيز قوتها البحرية في الشمال.
لم تكن مسألة حيادية إلى حد كبير. الكومنولث ببساطة قلق من التورط في قتال. لذلك، القوارب الوحيدة الموجودة في الموانئ الآن هي العبارات العادية ذات الرحلات المجدولة مسبقًا.
مع إتحاد أساطيل البحر الشمالي وأعالي البحار، سيضطر أسطول القناة الجمهورية إلى وضع غير مؤات. المعركة التي كانت في يوم من الأيام سبعة ضد سبعة قد إنضمت إليها للتو ثلاثة تعزيزات للعدو. لم يكن القتال في معركة من عشرة إلى سبعة أمرًا مستحيلًا لكنه بعيد عن الأرقام التي يرغبون في رؤيتها. .
مناورة الأسطول التي توقعوها لم تحدث، لكن السفن الحربية غادرت الميناء برفقة عدة سفن نقل. ما لم تكن الحركة طويلة، من الصعب تخيل وحدة من البوارج تبحر ببطء مع سفن النقل الضعيفة – وهذا بالضبط هو السبب في أن الأشخاص الأذكياء بينهم فور سماعهم عن تلك السفن تكهنوا على الفور بما قد يكون بداخلها.
حتى لو حصلوا على تعزيزات من تحالف الوفاق، فمن المحتمل ألا يساعد ذلك كثيرًا. في هذه الأثناء ربما أسطول بحر الشمال صغير لكنه ظهر بمجموعة من الطرز الجديدة نسبيًا.
لقد فهم مشغل الراديو شكوك الضابط الأعلى رتبة على الفور، فهو لديه نفس الشكوك. ومع ذلك، عليه أن يقدم شرحًا موجزًا حتى للجنرال هابرغرام الذي يكره إضاعة الوقت.
بارجته الرئيسية هيلغولاند الأولى من فئة هيلغولاند الأكثر حداثة. من حيث السفن سيكون أسطول القناة غارقا إذا إختارتهم الإمبراطورية في ظل هذه الظروف خصمًا لها.
جاء تقرير حالة عدو آخر. وبغضب متزايد أبلغهم القائد أنه يجب عليهم الإسراع وإرسال الأسطول، لكن تقرير واحد جعلهم جميعًا يتجمدون وكل الصخب تلاشى في لحظة وتبدد.
حتى لو إنتهى بهم الأمر إلى قطع الطريق في هذه العملية، فمن المحتمل أن يكونوا قد أحبطوا أهدافها. لكن هذا الأمل ممكن فقط إذا إختار الأسطول الإمبراطوري مقابلتهم في معركة بالسكاكين.
على الرغم من أنهم يتشاركون في نفس الفكرة، إلا أن فكرة القائد مختلفة نوعًا ما. بعد كل شيء، هم يعرفون قليلاً أكثر من الآخرين – المخابرات تعمل بشكل إستباقي لتطهير سمعتهم السيئة بعد داسيا، وتعلمت العديد من الأشياء المثيرة للإهتمام.
بدلاً من ذلك، الأمر غير مجدٍ لأن سفن العدو لم تكن تهتم بهم وتتجه في إتجاه مختلف بينما يرافقون على مهل سفن النقل شمالاً.
إذا تم الكشف عن أوامرهم بجمع المعلومات وتعطيل التجارة، ستكون هناك ضجة. إن تمويه السفن المسلحة كسفن تجارية لإدخالها إلى الميناء مشكلة قانونية.
من المؤكد – تمامًا – أنه إذا هبطوا بنجاح فسوف يسقط تحالف الوفاق. لذلك، الوقت الوحيد للمخاطرة هو الآن. إنهم محظوظون لإكتشافهم في وقت مبكر جدًا.
ولكن لم يكن هناك من طريقة لتقوم البحرية الإمبراطورية برحلة بحرية ممتعة حول العالم في الوقت الحالي.
إذا خرجوا بسذاجة لتحديهم في معركة بحرية على حين غرة، فمن المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا للهجوم المتسلل ويجبروا على الفرار في حالة من الذعر. لذا، إن إكتشافهم أولاً حظ جيد حقًا. المشكلة الآن هي كيفية التعامل مع الوضع.
حتى لو أن ليتول سريعة حقا، تبقى لها حدودها. وبالنظر إلى إحتمال وجود السحرة أو الطائرات البحرية، من المستحيل تحديد ما إذا كان بإمكانها توفير ملاذ نظيف للمضي قدمًا… هل كانت السفينة حقًا أفضل وسيلة نقل في هذه الحالة؟
” أطلب دعما من سحرة الجيش! أرسلوا زوارق الدورية وافعلوا أي شيء ضروري لغلق الطريق المؤدي إلى سفينة العاصمة! “.
” ها هي، يبدو أن البقية مجرد عبّارات عادية ”
هل سنقوم بذلك؟
في الواقع، في حالة داسيا، حدثت الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن فكرة الحكومة في المنفى لم تنجح. مع هذا الفشل وراءهم عرفوا أن هذه القضية تتطلب إستجابة سريعة. لقد تلقوا الرسالة بشكل صحيح، عندما شعروا بشدة بالحاجة إلى لعب ورقة.
لم يدم الأمر سوى لحظة، لكن الشك الذي ثار في أذهان أفراد قيادة أسطول القناة جاد جدا. سواء أكان كابوس الجمهورية بإنهيار تحالف الوفاق قد تحقق أم لا، هذا يتوقف على تدخلهم في الوقت المناسب.
” هابرغرام هنا. هل لورد الأدميرالية الأول موجود؟ ”
علينا فعل ذلك فقط
” سبايك 04 إلى المقر الرئيسي. الأسطول الإمبراطوري يتجه نحو الشمال. أكرر، إلى الشمال! ”
“أرسلوا كل سفينة متوفرة! لنواجههم بقوة كاملة! ”
بعد كل شيء، عملاء المخابرات قد أحصوا دجاجاتهم قبل أن تفقس، وأشاروا إلى أن السبب هو أن داسيا إنهارت بسهولة لدرجة أن الجمهورية وتحالف الوفاق لديهم المزيد من الوقت لبناء خطوط ثالثة. لقد إعتقدوا أن هذا هو الوقت المناسب لتخليص أنفسهم.
للأسف لم يحالفهم الحظ عندما رفعوا قبضاتهم وكانوا على وشك التقدم نحو العدو، تلقوا أخبارًا سيئة من الملحق العسكري في تحالف الوفاق وفهموا الأمر.
برزت السفينة كثيرًا ومكتب الأدميرالية يفكر في إرسال دبلوماسي للذهاب لإستعادة المعلومات الإستخباراتية.
لقد فات الأوان، ولذا أقسموا بكل قوتهم أنه في المرة القادمة…
حتى لو أن ليتول سريعة حقا، تبقى لها حدودها. وبالنظر إلى إحتمال وجود السحرة أو الطائرات البحرية، من المستحيل تحديد ما إذا كان بإمكانها توفير ملاذ نظيف للمضي قدمًا… هل كانت السفينة حقًا أفضل وسيلة نقل في هذه الحالة؟
‘في المرة القادمة سننال منهم’
– 4 ديسمبر السنة الموحدة 1924.
—
لم يكونوا بالتأكيد نقطة إتصال. في الواقع، لقد أرادوا تجنب أي أعمال يمكن أن تعرض جمع المعلومات الإستخباراتية للخطر قدر الإمكان. بصراحة إنهم يكرهون المشاركة.
– 4 ديسمبر السنة الموحدة 1924.
بدلاً من ذلك، الأمر غير مجدٍ لأن سفن العدو لم تكن تهتم بهم وتتجه في إتجاه مختلف بينما يرافقون على مهل سفن النقل شمالاً.
– الكومنولث
” حسنا سننقلهم إلى غواصة على الماء ”
– لوندينيوم.
” سيدي، حدث شيء لا أستطيع التعامل معه وفقًا لتقديري وحده ”
– موقع غير معلن.
هذا هو مدى فهم الرجل المسؤول للقضايا هنا، لكن هذا لن يحدث إلا إذا نجح طلب اللجوء. أما إذا فشل، فالمخاطر السياسية والدبلوماسية ضخمة. بالإضافة إلى ذلك التداعيات بعيدة المدى لدرجة أن هذه المسألة أعلى بكثير مما يمكن للجنرال هابرغرام أن يقررها بمفرده.
بعد التقرير الصادم بأن البحرية الإمبراطورية قد أخذت قوة برمائية إلى مضيق أوس وأطلقت عملية إنزال حاسمة، أصبح الجو في الغرفة مريرًا بشكل لا يطاق.
إذا تم الكشف عن أوامرهم بجمع المعلومات وتعطيل التجارة، ستكون هناك ضجة. إن تمويه السفن المسلحة كسفن تجارية لإدخالها إلى الميناء مشكلة قانونية.
معاناة الوضع المتدهور فظيعة لدرجة أنها حطمت كل أمل في إقتراب إجازة عيد الميلاد. على عكس رغبة الكومنولث غير المجدية في أن تقوم الإمبراطورية والجمهورية وتحالف الوفاق بتدمير بعضهما البعض إستمرت الإمبراطورية في تكديس الإنتصارات.
– قناة القيادة.
بحكم وجهة نظرهم المشتركة حول الوضع، فإن مجموعة الأشخاص المرتبطين بوكالة إستخبارات الكومنولث قد سقطت في الظلام، لكن المكتب نفسه لم يكن خارج الخدمة.
بعد أن أكد الضابط المناوب بعض الأشياء، تم إحضار الجنرال إلى المكتب وبمجرد أن ركض إلى الداخل طلب من الجميع المغادرة.
عدم الرضا عن الموقف كان بسبب المزاج السيئ لشاغل المكتب الرئيسي، الجنرالات دونالد هابرغرام، الذي أصبح يتغلغل في الغرفة إلى حد غير معقول.
كم يوما مر منذ أن كاد يركض هكذا لإبلاغ رئيسه؟ منذ سقوط داسيا؟ بالطبع، نظرًا لأن هذه وظيفته، لا يمكن أن يتأثر بالإعجابات أو الكراهية. لكن صحيح أنه لم يكن هناك شيء يكرهه أكثر من الإبلاغ عن الأخبار السيئة.
لديه شخصية صعبة المراس من البداية، وهو الآن منزعج بشكل خاص. الرؤوس ستتدحرج عند أول ملاحظة مهملة. مشغل الراديو الذي شاهد الإشعار التالي الذي وصل محظوظ حقًا.
المهمة الأساسية لأسطول قناة الجمهورية هي مواجهة وإبادة أسطول أعالي البحار الإمبراطوري. لكن بينما إضطرت الجمهورية إلى تقسيم قواتها الرئيسية بين الشمال والجنوب، يمكن للإمبراطورية تركيز قوتها البحرية في الشمال.
في العادة تقديم التقرير مرهق للأعصاب مثل دفعه في حقل ألغام، لكن هذه المرة الأمر مختلف.
من الناحية السياسية، إنشاء الحكومة في المنفى والوقوف في طريق الإمبراطورية خيار واعد، ولكن كانت صعوبة المهمة التي يفكر فيها وبالتالي يسأل عنها.
لأكون صريحًا – لم تكن أخبارًا سيئة!
لم يدم الأمر سوى لحظة، لكن الشك الذي ثار في أذهان أفراد قيادة أسطول القناة جاد جدا. سواء أكان كابوس الجمهورية بإنهيار تحالف الوفاق قد تحقق أم لا، هذا يتوقف على تدخلهم في الوقت المناسب.
كم يوما مر منذ أن كاد يركض هكذا لإبلاغ رئيسه؟ منذ سقوط داسيا؟ بالطبع، نظرًا لأن هذه وظيفته، لا يمكن أن يتأثر بالإعجابات أو الكراهية. لكن صحيح أنه لم يكن هناك شيء يكرهه أكثر من الإبلاغ عن الأخبار السيئة.
إنهم يتطلعون إلى هذه الفرصة لدعم قواتهم.
” رسالة عاجلة من السفينة المساعدة ليتول ”
من المؤكد أن المتصل يحاول حظه، ومع ذلك في هذه الحالة يتعاملون مع أحد الهواة المزعجين.
” لنستمع إليها ”
مناورة الأسطول التي توقعوها لم تحدث، لكن السفن الحربية غادرت الميناء برفقة عدة سفن نقل. ما لم تكن الحركة طويلة، من الصعب تخيل وحدة من البوارج تبحر ببطء مع سفن النقل الضعيفة – وهذا بالضبط هو السبب في أن الأشخاص الأذكياء بينهم فور سماعهم عن تلك السفن تكهنوا على الفور بما قد يكون بداخلها.
دون أن يتردد في النبرة الساخطة، نقل الحقائق بطريقة مباشرة. لقد تلقوا تقارير من سفن جمع المعلومات الإستخبارية الخاصة بهم المتنكرة كسفن مدنية وكذلك طراداتهم التجارية المسلحة.
لم يكن بالأمر الهين أن يتم تعيين سياسي على مستوى وزير الدولة كحكومة في المنفى من قبل الحكومة السابقة ذات السلطة المناسبة.
ولكن من بين جميع الرسائل، تم إرسال هذه السفينة بأولوية أعلى مستوى للطوارئ. حتى بإستخدام منصة لمرة واحدة. إعتقد أنها ستكون أخبارًا مروعة بشكل إستثنائي، لكن عندما فتحها ولدهشته، لم يكن الأمر سيئًا على الأقل. حسنًا لم يكن متأكدًا مما إذا كان هناك شيء يسعده جدًا ولكن على أي حال.
—
” تحالف الوفاق يطلب نقل شخصية مهمة ”
في مؤخرة أذهانهم، تذكر عدد قليل من كبار الضباط خطط العملية البرمائية للجيش الإمبراطوري التي تم تسليمها في سرية تامة من الكومنولث. إذا سقط تحالف الوفاق مثل داسيا، فكم من شأنه أن يزيد العبء على وطنهم الحبيب؟.
محتوى الطلب هو نقل شخصية بالغة الأهمية. وبشكل أكثر تحديدًا، الشخص المعني هو أحد أعضاء مجلس الدولة العشرة الذين من الناحية العملية يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في الأمة.
قدرته على إصدار أحكام هادئة وعدم الخروج عن القضبان تم تقديره. في الواقع، سبب إلقاء شخص سام للغاية هناك هو جعل القسم تحت السيطرة، لذا قام بسرعة بإعداد وثيقة وأخذها.
في الأساس، تحالف الوفاق الذي لم يعد مهتمًا بالمظاهر تخلى عن اللياقة من أجل تشكيل حكومة في المنفى. ذلك أفضل بكثير من إستسلام البلاد بطاعة للإمبراطورية، ولم يكن بالضرورة تطورًا سيئًا تمامًا من حيث المصالح الوطنية للكومنولث أيضًا.
كم يوما مر منذ أن كاد يركض هكذا لإبلاغ رئيسه؟ منذ سقوط داسيا؟ بالطبع، نظرًا لأن هذه وظيفته، لا يمكن أن يتأثر بالإعجابات أو الكراهية. لكن صحيح أنه لم يكن هناك شيء يكرهه أكثر من الإبلاغ عن الأخبار السيئة.
” أليس هذا من أعمال وزارة الخارجية؟ ”
وحدات المراقبة على طول خط التحذير لديها تنبيه. ما يعنيه ذلك واضح: الأسطول الإمبراطوري في حالة تحرك.
ولكن بالنسبة إلى الشخص الذي يتلقى الرسالة، بدا الأمر وكأن الأمر خارج نطاق إختصاصه. فوظيفة قسم الإستراتيجية الخارجية هي التخطيط والتحليل.
” هل إكتشفونا؟ إذا كان الأمر كذلك كل ما يمكنني التفكير فيه هو أن لدينا تسريبًا أمنيًا ضخمًا في مكان ما ”
لم يكونوا بالتأكيد نقطة إتصال. في الواقع، لقد أرادوا تجنب أي أعمال يمكن أن تعرض جمع المعلومات الإستخباراتية للخطر قدر الإمكان. بصراحة إنهم يكرهون المشاركة.
إذا تم الكشف عن أوامرهم بجمع المعلومات وتعطيل التجارة، ستكون هناك ضجة. إن تمويه السفن المسلحة كسفن تجارية لإدخالها إلى الميناء مشكلة قانونية.
عادة وزارة الخارجية هي التي تقبل الطلبات الدبلوماسية. في حالة تحالف الوفاق، القناة الرسمية عبر السفارة الموجودة على الأرض هناك.
لم يعد من الممكن خوض الحرب مع القوات البرية المتفوقة وحدها، وإذا تم قطع خطوط الإمداد الخلفية فسيكون مصير الجيش مأساة.
هل سيحاول رؤساء الدول حقًا التفاوض بشأن اللجوء مباشرة مع غرفة في قسم الإستراتيجيات بوكالة الإستخبارات؟. لم يكن من المستبعد أن نفترض أنهم إتصلوا للتو بالمكان الخطأ.
علينا فعل ذلك فقط
لقد فهم مشغل الراديو شكوك الضابط الأعلى رتبة على الفور، فهو لديه نفس الشكوك. ومع ذلك، عليه أن يقدم شرحًا موجزًا حتى للجنرال هابرغرام الذي يكره إضاعة الوقت.
إذا تم الكشف عن أوامرهم بجمع المعلومات وتعطيل التجارة، ستكون هناك ضجة. إن تمويه السفن المسلحة كسفن تجارية لإدخالها إلى الميناء مشكلة قانونية.
” أجرى شخص من بحرية تحالف الوفاق الإتصال شخصيًا ”
من الناحية السياسية، إنشاء الحكومة في المنفى والوقوف في طريق الإمبراطورية خيار واعد، ولكن كانت صعوبة المهمة التي يفكر فيها وبالتالي يسأل عنها.
” هل إكتشفونا؟ إذا كان الأمر كذلك كل ما يمكنني التفكير فيه هو أن لدينا تسريبًا أمنيًا ضخمًا في مكان ما ”
حسنًا، ربما لم يكن يتوقع الكثير من حكومة تحالف الوفاق وهي الآن في حالة ذعر وإختلال وظيفي. حتى لو لم يكونوا يخططون للقيام بذلك في الخفاء، فإن حقيقة أن رؤساء الحكومات يستعدون للفرار ستؤدي بلا شك إلى إحباط معنويات المواطنين… على الرغم من أنهم قد يتحولون إلى المقاومة القومية، لذلك من الممكن أيضًا تخيل وجود حصيلة متفائلة.
” لا… يبدو أنهم إتصلوا بجميع سفننا ”
السبب واضح تمامًا. أي إنجاز سياسي كبير أتى دون المخاطرة هو حلم. في حين أن الحكومة في المنفى ستكون وسيلة ممتازة لمضايقة الإمبراطورية. إن إخراج الأعضاء الأساسيين من البلاد سرًا ثم نقلهم من الوطن إلى بلد يفترض أنه محايد أمر صعب للغاية لدرجة أن وصفها بأنها “مشعرة” بدا رافضًا.
لم يطلبوا سفينة من وكالة إستخبارات الكومنولث بل السفينة تصادف أن تكون السفينة المساعدة ليتول. في الواقع لقد جربوا كل سفينة تتوقف عند تحالف الوفاق.
من المؤكد أن المتصل يحاول حظه، ومع ذلك في هذه الحالة يتعاملون مع أحد الهواة المزعجين.
على الرغم من أنهم قلقون للغاية بشأن إحتمال حدوث تسرب إستخباراتي. في هذه الحالة، الطلب ببساطة النتيجة الطبيعية.
إذا حدث ذلك فستضطر الإمبراطورية إلى ربط القوات في أراضي تحالف الوفاق على عكس داسيا.
من المؤكد أن المتصل يحاول حظه، ومع ذلك في هذه الحالة يتعاملون مع أحد الهواة المزعجين.
إذن ماذا سيحدث إذا جعل الطاقم يحارب وحدة الصعود الإمبراطوري؟ الجواب واضح، سيأتي للدغهم في المؤخرة.
” لا إعتبار للمظاهر؟ يا لها من خطوة سيئة. هل لديك القائمة؟ ”
إذا حدث ذلك فستضطر الإمبراطورية إلى ربط القوات في أراضي تحالف الوفاق على عكس داسيا.
” ها هي، يبدو أن البقية مجرد عبّارات عادية ”
في أسوأ السيناريوهات سيتم الإعلان عن جميع أفراد الطاقم وإعتقالهم. حتى لو لم يزعج خرق القانون الدولي ضميرهم، فإن كل منظمة شريرة تحتاج إلى تردد محسوب على أساس الأرباح والخسائر.
يجب أن تكون هذه هي أسوأ طريقة للقيام بذلك إذا طلبت المساعدة دون تمييز فستخرج الكلمة بالتأكيد بطريقة ما. كلما علم المزيد من الناس سرًا فإن خطر تسريبه يزداد بإطراد.
يجب أن يكون هذا هو السبب وراء إتخاذ اللورد الأول للأدميرالية قرارًا جريئًا. يمكن أن تغرق السفينة بالتأكيد، أو يمكن مهاجمة أماكن المعيشة، لكن إذا إستخدموا سفينة يمكنها العمل تحت الماء فيمكنهم البقاء مختبئين.
وخصمهم في هذه الحالة هو الإمبراطورية التي تشن الحرب بجدية كقوة عالمية. لم يستطع تخيل أن الذكاء الإمبراطوري يتراخى، لذلك إذا كان هؤلاء الأشخاص يحاولون تنفيذ عملية لجوء سرية فمن المحتمل أن يتقدموا بحذر أكبر.
بعد تسريح جميع الحاضرين، تأكد من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار ثم قدم تقريره.
حسنًا، ربما لم يكن يتوقع الكثير من حكومة تحالف الوفاق وهي الآن في حالة ذعر وإختلال وظيفي. حتى لو لم يكونوا يخططون للقيام بذلك في الخفاء، فإن حقيقة أن رؤساء الحكومات يستعدون للفرار ستؤدي بلا شك إلى إحباط معنويات المواطنين… على الرغم من أنهم قد يتحولون إلى المقاومة القومية، لذلك من الممكن أيضًا تخيل وجود حصيلة متفائلة.
هذه مسألة تتطلب مزيدًا من الإهتمام بالسرية، وهكذا أخذ بعض المرافقين معه وغادر على الفور إلى مكتب الأدميرالية.
التوقيت دقيق نظرًا لأنهم يتوقعون هجومًا إمبراطوريًا واسع النطاق على الخطوط الشمالية في أي لحظة تقريبًا.
بصراحة، إذا إنتشرت هذه الكلمة الآن فقد تضعف مقاومة تحالف الوفاق لكن إذا صمدوا ببطولة ودعوا الحكومة إلى المقاومة فقد يكون لهم فرصة.
بصراحة، إذا إنتشرت هذه الكلمة الآن فقد تضعف مقاومة تحالف الوفاق لكن إذا صمدوا ببطولة ودعوا الحكومة إلى المقاومة فقد يكون لهم فرصة.
ولكن من بين جميع الرسائل، تم إرسال هذه السفينة بأولوية أعلى مستوى للطوارئ. حتى بإستخدام منصة لمرة واحدة. إعتقد أنها ستكون أخبارًا مروعة بشكل إستثنائي، لكن عندما فتحها ولدهشته، لم يكن الأمر سيئًا على الأقل. حسنًا لم يكن متأكدًا مما إذا كان هناك شيء يسعده جدًا ولكن على أي حال.
إذا حدث ذلك فستضطر الإمبراطورية إلى ربط القوات في أراضي تحالف الوفاق على عكس داسيا.
” كلا!!! عملية برمائية!؟!؟ ”
” ماذا علينا ان نفعل سيدي المحترم؟ إذا كنا سنقبل فعلينا الإسراع ”
– لوندينيوم.
في الواقع، في حالة داسيا، حدثت الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن فكرة الحكومة في المنفى لم تنجح. مع هذا الفشل وراءهم عرفوا أن هذه القضية تتطلب إستجابة سريعة. لقد تلقوا الرسالة بشكل صحيح، عندما شعروا بشدة بالحاجة إلى لعب ورقة.
” أعتقد أنه على وشك الإنتهاء… ”
طرح أحد ضباط العمليات سؤالاً وأخذ زمام المبادرة ليقترح أنه لن يكون من الحكمة تمرير هذا المنعطف.
وحتى وهم يرون مجموعة الجيش الإمبراطوري الشمالي تخطط لشن هجوم، فإن القوات الرئيسية لتحالف الوفاق مقيدة على الجبهة… إذا تم الإستيلاء على القاعدة اللوجستية الخلفية في عملية هبوط فهذا يعني أنهم فشلوا في تجنب حادث داسيا أخرى.
” ألا يجب أن نتحرك؟ ”
محتوى الطلب هو نقل شخصية بالغة الأهمية. وبشكل أكثر تحديدًا، الشخص المعني هو أحد أعضاء مجلس الدولة العشرة الذين من الناحية العملية يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في الأمة.
” أنا أعارض، لا أعتقد أن أي شيء جيد سيأتي من لفت الإنتباه إلى سفينتنا التجارية المسلحة ”
” لديهم… سفن نقل معهم؟ لماذ؟! “.
من مكان آخر، جاء إقتراح للتعامل بحذر مع الوضع. بعد كل شيء، الطرادات التجارية المسلحة تنتهك بالفعل القانون الدولي وكذلك قوانين الدول المختلفة.
” هل أنت متأكد؟ “.
إذا تم الكشف عن أوامرهم بجمع المعلومات وتعطيل التجارة، ستكون هناك ضجة. إن تمويه السفن المسلحة كسفن تجارية لإدخالها إلى الميناء مشكلة قانونية.
المهمة الأساسية لأسطول قناة الجمهورية هي مواجهة وإبادة أسطول أعالي البحار الإمبراطوري. لكن بينما إضطرت الجمهورية إلى تقسيم قواتها الرئيسية بين الشمال والجنوب، يمكن للإمبراطورية تركيز قوتها البحرية في الشمال.
في أسوأ السيناريوهات سيتم الإعلان عن جميع أفراد الطاقم وإعتقالهم. حتى لو لم يزعج خرق القانون الدولي ضميرهم، فإن كل منظمة شريرة تحتاج إلى تردد محسوب على أساس الأرباح والخسائر.
جاء تقرير حالة عدو آخر. وبغضب متزايد أبلغهم القائد أنه يجب عليهم الإسراع وإرسال الأسطول، لكن تقرير واحد جعلهم جميعًا يتجمدون وكل الصخب تلاشى في لحظة وتبدد.
لم يكن من المفترض أن تخرق المعاهدات بل من المفترض أن تجبر الطرف الآخر على كسرها. على الأقل الجنرال هابرغرام يعتزم السير في خط يمكنه من أن يفلت من حدود القانون الدولي.
محتوى الطلب هو نقل شخصية بالغة الأهمية. وبشكل أكثر تحديدًا، الشخص المعني هو أحد أعضاء مجلس الدولة العشرة الذين من الناحية العملية يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في الأمة.
” أريد تجنب الصعود على متن الطائرة في كلتا الحالتين. كيف يجري التحميل؟ ”
لذلك استمر دون أن يقول إن تفتيش تلك السفينة سيكون سيئًا. بعد قول هذا، لديهم بالفعل الكثير من البضائع الخطرة لدرجة أن إضافة شيء جديد لن يفعل أي شيء.
على الرغم من أنهم يتشاركون في نفس الفكرة، إلا أن فكرة القائد مختلفة نوعًا ما. بعد كل شيء، هم يعرفون قليلاً أكثر من الآخرين – المخابرات تعمل بشكل إستباقي لتطهير سمعتهم السيئة بعد داسيا، وتعلمت العديد من الأشياء المثيرة للإهتمام.
لديه شخصية صعبة المراس من البداية، وهو الآن منزعج بشكل خاص. الرؤوس ستتدحرج عند أول ملاحظة مهملة. مشغل الراديو الذي شاهد الإشعار التالي الذي وصل محظوظ حقًا.
” أعتقد أنه على وشك الإنتهاء… ”
قدم تفسيرات أكثر تفصيلاً حسب الضرورة لمساعدته على الفهم. على أي حال، كل ثانية تحسب. لا يمكن أن يكون هناك أي تردد، لكن في نفس الوقت لا يستطيعون التصرف بلا تفكير.
“إذن في هذه المرحلة، لن تحدث شحنة إضافية صغيرة فرقًا كبيرًا. من هي الشخصية المهمة؟ ”
حسنًا، ربما لم يكن يتوقع الكثير من حكومة تحالف الوفاق وهي الآن في حالة ذعر وإختلال وظيفي. حتى لو لم يكونوا يخططون للقيام بذلك في الخفاء، فإن حقيقة أن رؤساء الحكومات يستعدون للفرار ستؤدي بلا شك إلى إحباط معنويات المواطنين… على الرغم من أنهم قد يتحولون إلى المقاومة القومية، لذلك من الممكن أيضًا تخيل وجود حصيلة متفائلة.
بعد كل شيء، عملاء المخابرات قد أحصوا دجاجاتهم قبل أن تفقس، وأشاروا إلى أن السبب هو أن داسيا إنهارت بسهولة لدرجة أن الجمهورية وتحالف الوفاق لديهم المزيد من الوقت لبناء خطوط ثالثة. لقد إعتقدوا أن هذا هو الوقت المناسب لتخليص أنفسهم.
” كلا!!! عملية برمائية!؟!؟ ”
إن جمع المعلومات وتحليلها يسير بخطى رائعة على الخطوط الشمالية، وهم يحققون النتائج بالفعل. المعلومات الإستخباراتية التي إكتسبتها السفينة المساعدة بسرعة كبيرة والآلات التي إستخدموها على متنها سراً، حتى أنهم علموا أن البحرية الإمبراطورية تخطط لعملية إنزال .
مع إتحاد أساطيل البحر الشمالي وأعالي البحار، سيضطر أسطول القناة الجمهورية إلى وضع غير مؤات. المعركة التي كانت في يوم من الأيام سبعة ضد سبعة قد إنضمت إليها للتو ثلاثة تعزيزات للعدو. لم يكن القتال في معركة من عشرة إلى سبعة أمرًا مستحيلًا لكنه بعيد عن الأرقام التي يرغبون في رؤيتها. .
لذلك استمر دون أن يقول إن تفتيش تلك السفينة سيكون سيئًا. بعد قول هذا، لديهم بالفعل الكثير من البضائع الخطرة لدرجة أن إضافة شيء جديد لن يفعل أي شيء.
بحكم وجهة نظرهم المشتركة حول الوضع، فإن مجموعة الأشخاص المرتبطين بوكالة إستخبارات الكومنولث قد سقطت في الظلام، لكن المكتب نفسه لم يكن خارج الخدمة.
لم يكن يعتقد أن إلقاء شحنة أكثر إشكالية من شأنه أن يغير وضعهم كثيرًا.
بعد أن أكد الضابط المناوب بعض الأشياء، تم إحضار الجنرال إلى المكتب وبمجرد أن ركض إلى الداخل طلب من الجميع المغادرة.
” مستشار ”
مرر إلى اللورد الأول الملخص الذي أعده. في الوقت نفسه، قدم له الخطوط العريضة شفهيًا بينما يراقب نظرة رئيسه على المستند.
أحد أعضاء مجلس الدولة العشرة الذين شكلوا حكومة في المنفى داخل الكومنولث محفوف بالآثار السياسية.
” ها هي، يبدو أن البقية مجرد عبّارات عادية ”
لا يمكن للضباط العمل في المخابرات إلا إذا كان لديهم أنف لفهم السياسة، لذلك هذا واضح لهم جميعًا. ربما ذهب ذلك لأي ضابط أركان متميز.
على الرغم من أنهم قلقون للغاية بشأن إحتمال حدوث تسرب إستخباراتي. في هذه الحالة، الطلب ببساطة النتيجة الطبيعية.
لم يكن بالأمر الهين أن يتم تعيين سياسي على مستوى وزير الدولة كحكومة في المنفى من قبل الحكومة السابقة ذات السلطة المناسبة.
بعد التقرير الصادم بأن البحرية الإمبراطورية قد أخذت قوة برمائية إلى مضيق أوس وأطلقت عملية إنزال حاسمة، أصبح الجو في الغرفة مريرًا بشكل لا يطاق.
والجنرال هابرغرام بعيد عن كونه غير كفء – ولهذا تردد.
” لا إعتبار للمظاهر؟ يا لها من خطوة سيئة. هل لديك القائمة؟ ”
” مهلا لحظة ”
لقد فات الأوان، ولذا أقسموا بكل قوتهم أنه في المرة القادمة…
صحيح أنهم إذا نجحوا في منحه اللجوء فإن هذا الإنجاز سيطغى على فشلهم السابق. فقد يكونون قادرين على منع الإمبراطورية من بناء المنظمات الحكومية بسلاسة في تحالف الوفاق كما فعلت في داسيا.
” أليس هذا من أعمال وزارة الخارجية؟ ”
هذا هو مدى فهم الرجل المسؤول للقضايا هنا، لكن هذا لن يحدث إلا إذا نجح طلب اللجوء. أما إذا فشل، فالمخاطر السياسية والدبلوماسية ضخمة. بالإضافة إلى ذلك التداعيات بعيدة المدى لدرجة أن هذه المسألة أعلى بكثير مما يمكن للجنرال هابرغرام أن يقررها بمفرده.
” أطلب دعما من سحرة الجيش! أرسلوا زوارق الدورية وافعلوا أي شيء ضروري لغلق الطريق المؤدي إلى سفينة العاصمة! “.
إنه شخص يعرف مدى سلطته، وقد فهم جيدًا. ما لم يكن وفقًا لتقديره هذا بالضبط سبب إختياره لقيادة زمام الأمور.
في الأساس، تحالف الوفاق الذي لم يعد مهتمًا بالمظاهر تخلى عن اللياقة من أجل تشكيل حكومة في المنفى. ذلك أفضل بكثير من إستسلام البلاد بطاعة للإمبراطورية، ولم يكن بالضرورة تطورًا سيئًا تمامًا من حيث المصالح الوطنية للكومنولث أيضًا.
قدرته على إصدار أحكام هادئة وعدم الخروج عن القضبان تم تقديره. في الواقع، سبب إلقاء شخص سام للغاية هناك هو جعل القسم تحت السيطرة، لذا قام بسرعة بإعداد وثيقة وأخذها.
” هل لديك موعد؟ ”
هذه مسألة تتطلب مزيدًا من الإهتمام بالسرية، وهكذا أخذ بعض المرافقين معه وغادر على الفور إلى مكتب الأدميرالية.
وخصمهم في هذه الحالة هو الإمبراطورية التي تشن الحرب بجدية كقوة عالمية. لم يستطع تخيل أن الذكاء الإمبراطوري يتراخى، لذلك إذا كان هؤلاء الأشخاص يحاولون تنفيذ عملية لجوء سرية فمن المحتمل أن يتقدموا بحذر أكبر.
” هابرغرام هنا. هل لورد الأدميرالية الأول موجود؟ ”
هل سيحاول رؤساء الدول حقًا التفاوض بشأن اللجوء مباشرة مع غرفة في قسم الإستراتيجيات بوكالة الإستخبارات؟. لم يكن من المستبعد أن نفترض أنهم إتصلوا للتو بالمكان الخطأ.
رجل شرطة عسكري يقف وهو يحرس المكتب. على هابرغرام أن يتحمل نظرة الضابط المناوب المشبوهة بالنظر إلى وظيفة الرجل.
إذن ماذا سيحدث إذا جعل الطاقم يحارب وحدة الصعود الإمبراطوري؟ الجواب واضح، سيأتي للدغهم في المؤخرة.
هو نفسه كان دائمًا متوترًا بشكل رهيب عندما يضطر إلى إيقاف ضباط من رتبة أعلى عندما كان أصغر سناً.
” هل أنت متأكد؟ “.
مع وضع ذلك في الإعتبار، قام بتدوين ملاحظة عقلية مفادها أن هذا الضابط يجب أن يكون شابًا شديد التفكير.
إنتظر أفراد القيادة جميعًا التقرير التالي بفارغ الصبر. لذا فالجو متوتر لدرجة أن عدم إرتياحهم يحرقهم من الداخل.
” هل لديك موعد؟ ”
هو نفسه كان دائمًا متوترًا بشكل رهيب عندما يضطر إلى إيقاف ضباط من رتبة أعلى عندما كان أصغر سناً.
” هناك أمر عاجل أود أن أسأله عنه ”
في العادة تقديم التقرير مرهق للأعصاب مثل دفعه في حقل ألغام، لكن هذه المرة الأمر مختلف.
بعد أن أكد الضابط المناوب بعض الأشياء، تم إحضار الجنرال إلى المكتب وبمجرد أن ركض إلى الداخل طلب من الجميع المغادرة.
على الرغم من أنهم قلقون للغاية بشأن إحتمال حدوث تسرب إستخباراتي. في هذه الحالة، الطلب ببساطة النتيجة الطبيعية.
بعد تسريح جميع الحاضرين، تأكد من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار ثم قدم تقريره.
لم يعد من الممكن خوض الحرب مع القوات البرية المتفوقة وحدها، وإذا تم قطع خطوط الإمداد الخلفية فسيكون مصير الجيش مأساة.
” جنرال، أنا على ثقة من أنه يمكنك جعل هذا سريعًا ”
قد يكون الطاقم مكونًا من سحرة، لكن هذا قرار يمكن للشركة إتخاذه بحرية. بعد كل شيء، الكومنولث دولة حرة. ولكن إذا تم القبض عليهم وهم يساعدون في الحصول على حق اللجوء من بلد في حالة حرب فإن الأمور ستصبح صعبة.
” سيدي، حدث شيء لا أستطيع التعامل معه وفقًا لتقديري وحده ”
مع وضع ذلك في الإعتبار، قام بتدوين ملاحظة عقلية مفادها أن هذا الضابط يجب أن يكون شابًا شديد التفكير.
مرر إلى اللورد الأول الملخص الذي أعده. في الوقت نفسه، قدم له الخطوط العريضة شفهيًا بينما يراقب نظرة رئيسه على المستند.
” يمكن أن تتحرك ليتول في مقطع سريع إلى حد ما، ولكن هل يمكنها تجاوز زوارق الدورية الإمبراطورية؟ “.
قدم تفسيرات أكثر تفصيلاً حسب الضرورة لمساعدته على الفهم. على أي حال، كل ثانية تحسب. لا يمكن أن يكون هناك أي تردد، لكن في نفس الوقت لا يستطيعون التصرف بلا تفكير.
لم يطلبوا سفينة من وكالة إستخبارات الكومنولث بل السفينة تصادف أن تكون السفينة المساعدة ليتول. في الواقع لقد جربوا كل سفينة تتوقف عند تحالف الوفاق.
هذا هو السبب في ضرورة تقديم أساس القرار، التقرير، في أسرع وقت ممكن. تحالف الوفاق ينهار مع كل لحظة تمر، بدأت حياة البلد التي تقاس بالساعة الرملية تتدفق بعيدًا.
يجب أن تكون هذه هي أسوأ طريقة للقيام بذلك إذا طلبت المساعدة دون تمييز فستخرج الكلمة بالتأكيد بطريقة ما. كلما علم المزيد من الناس سرًا فإن خطر تسريبه يزداد بإطراد.
إذا أرادوا الحفاظ على ثمارها السياسية التي لا تقدر بثمن، فعليهم التصرف بشكل أساسي الآن.
بارجته الرئيسية هيلغولاند الأولى من فئة هيلغولاند الأكثر حداثة. من حيث السفن سيكون أسطول القناة غارقا إذا إختارتهم الإمبراطورية في ظل هذه الظروف خصمًا لها.
” أحد أعضاء مجلس تحالف الوفاق يطلب النقل عبر سفينتنا المساعدة ”
حسنًا، ربما لم يكن يتوقع الكثير من حكومة تحالف الوفاق وهي الآن في حالة ذعر وإختلال وظيفي. حتى لو لم يكونوا يخططون للقيام بذلك في الخفاء، فإن حقيقة أن رؤساء الحكومات يستعدون للفرار ستؤدي بلا شك إلى إحباط معنويات المواطنين… على الرغم من أنهم قد يتحولون إلى المقاومة القومية، لذلك من الممكن أيضًا تخيل وجود حصيلة متفائلة.
” يا لها من حالة مشعرة. ألا توجد أي سفن مدنية تحمل جنسية الكومنولث راسية في المنطقة؟ ”
يجب أن يكون هذا هو السبب وراء إتخاذ اللورد الأول للأدميرالية قرارًا جريئًا. يمكن أن تغرق السفينة بالتأكيد، أو يمكن مهاجمة أماكن المعيشة، لكن إذا إستخدموا سفينة يمكنها العمل تحت الماء فيمكنهم البقاء مختبئين.
من الناحية السياسية، إنشاء الحكومة في المنفى والوقوف في طريق الإمبراطورية خيار واعد، ولكن كانت صعوبة المهمة التي يفكر فيها وبالتالي يسأل عنها.
“أرسلوا كل سفينة متوفرة! لنواجههم بقوة كاملة! ”
السبب واضح تمامًا. أي إنجاز سياسي كبير أتى دون المخاطرة هو حلم. في حين أن الحكومة في المنفى ستكون وسيلة ممتازة لمضايقة الإمبراطورية. إن إخراج الأعضاء الأساسيين من البلاد سرًا ثم نقلهم من الوطن إلى بلد يفترض أنه محايد أمر صعب للغاية لدرجة أن وصفها بأنها “مشعرة” بدا رافضًا.
–+–
إن المشكلة هي كيفية نقلهم؟ كيف يمكن نقلهم إلى أراضي الكومنولث؟ حتى لو أن ليتول متخفية فإنها لا تزال واضحة بلا شك.
بعد كل شيء لم يتم تسجيلها كعبّارة ولكن فقط كسفينة شحن ركاب. لن يكون من الغريب أن يتصلوا بأي منفذ، لكن أي شخص يشاهد فم الخليج سيلاحظ ذلك بالتأكيد. إنها مخاطرة كبيرة أن تحمل شخصًا مهمًا جدًا في مثل هذه السفينة.
في العادة تقديم التقرير مرهق للأعصاب مثل دفعه في حقل ألغام، لكن هذه المرة الأمر مختلف.
” أربعة أو خمسة، لكنهم جميعًا ذوي رحلات منتظمة. أنا متأكد من أن الإمبراطورية تراقبهم ”
مع إتحاد أساطيل البحر الشمالي وأعالي البحار، سيضطر أسطول القناة الجمهورية إلى وضع غير مؤات. المعركة التي كانت في يوم من الأيام سبعة ضد سبعة قد إنضمت إليها للتو ثلاثة تعزيزات للعدو. لم يكن القتال في معركة من عشرة إلى سبعة أمرًا مستحيلًا لكنه بعيد عن الأرقام التي يرغبون في رؤيتها. .
المشكلة أن معظم السفن التي تحمل جنسية الكومنولث تتجنب التوقف في موانئ إتحاد الوفاق. وبصورة أدق، منذ بداية الحرب أي شيء يحاول الإتصال في مرافق خليج إتحاد الوفاق يتم تفجيره من المياه.
إن جمع المعلومات وتحليلها يسير بخطى رائعة على الخطوط الشمالية، وهم يحققون النتائج بالفعل. المعلومات الإستخباراتية التي إكتسبتها السفينة المساعدة بسرعة كبيرة والآلات التي إستخدموها على متنها سراً، حتى أنهم علموا أن البحرية الإمبراطورية تخطط لعملية إنزال .
لم تكن مسألة حيادية إلى حد كبير. الكومنولث ببساطة قلق من التورط في قتال. لذلك، القوارب الوحيدة الموجودة في الموانئ الآن هي العبارات العادية ذات الرحلات المجدولة مسبقًا.
ولكن من بين جميع الرسائل، تم إرسال هذه السفينة بأولوية أعلى مستوى للطوارئ. حتى بإستخدام منصة لمرة واحدة. إعتقد أنها ستكون أخبارًا مروعة بشكل إستثنائي، لكن عندما فتحها ولدهشته، لم يكن الأمر سيئًا على الأقل. حسنًا لم يكن متأكدًا مما إذا كان هناك شيء يسعده جدًا ولكن على أي حال.
لكنها ممتلئة بالكامل تقريبًا بالمواطنين العاديين الذين يحاولون الإخلاء والحصول على حق اللجوء. بصرف النظر عن أقلية ضئيلة من السفن المستأجرة، لم تكن هناك سفن أخرى راسية إلى جانب العبارات.
من المؤكد – تمامًا – أنه إذا هبطوا بنجاح فسوف يسقط تحالف الوفاق. لذلك، الوقت الوحيد للمخاطرة هو الآن. إنهم محظوظون لإكتشافهم في وقت مبكر جدًا.
سيكون الأمر أكثر غرابة إذا لم تبرز السفينة المساعدة. لم يكن يتخيل أن الإمبراطورية تبالغ في المراقبة. حتى لو لم يتعمدوا المراقبة، فهي سفينة من الكومنولث – سيجد البحارة في الميناء مشهدًا نادرًا، وسيكون المدنيون الآملون يتوسلون حرفياً للصعود على متنها.
بالطبع، شعروا جميعًا أنهم تعرضوا لضرب في مؤخرة الرأس عندما فهموا. بعد كل شيء، هذا أسوأ تطور ممكن للجمهورية. إنه أسوأ كابوس لهم منذ أن إنهار أحد أركان الحصار، داسيا – لذا خافوا من أن تحالف الوفاق سينهار أيضًا.
الإمبراطورية ستسمع عنها بطريقة ما.
” مستشار ”
برزت السفينة كثيرًا ومكتب الأدميرالية يفكر في إرسال دبلوماسي للذهاب لإستعادة المعلومات الإستخباراتية.
حسنًا، ربما لم يكن يتوقع الكثير من حكومة تحالف الوفاق وهي الآن في حالة ذعر وإختلال وظيفي. حتى لو لم يكونوا يخططون للقيام بذلك في الخفاء، فإن حقيقة أن رؤساء الحكومات يستعدون للفرار ستؤدي بلا شك إلى إحباط معنويات المواطنين… على الرغم من أنهم قد يتحولون إلى المقاومة القومية، لذلك من الممكن أيضًا تخيل وجود حصيلة متفائلة.
على الأقل لم تكن ليتول مسلحة بطريقة واضحة، لكنها تتحرك بسرعة 29.5 عقدة، وهو أسرع مما عليه سفينة شحن ركاب عاديا.
وفوق ذلك، تحمل سرا طائرة مائية إسميا لرحلات مشاهدة معالم المدينة، وقوة نارية مختبئة في هيئة خراطيم ومعدات ترفيهية على الأقل.
هذه مسألة تتطلب مزيدًا من الإهتمام بالسرية، وهكذا أخذ بعض المرافقين معه وغادر على الفور إلى مكتب الأدميرالية.
إذا لم يكن الأمر يتعلق بالمواد السرية، حتى لو تم الصعود على متن السفينة، فلن تكون هناك أية مشكلات بموجب القانون الدولي.
الفصل [43] – في نفس اليوم : الجمهورية.
قد يكون الطاقم مكونًا من سحرة، لكن هذا قرار يمكن للشركة إتخاذه بحرية. بعد كل شيء، الكومنولث دولة حرة. ولكن إذا تم القبض عليهم وهم يساعدون في الحصول على حق اللجوء من بلد في حالة حرب فإن الأمور ستصبح صعبة.
حسنًا، ربما لم يكن يتوقع الكثير من حكومة تحالف الوفاق وهي الآن في حالة ذعر وإختلال وظيفي. حتى لو لم يكونوا يخططون للقيام بذلك في الخفاء، فإن حقيقة أن رؤساء الحكومات يستعدون للفرار ستؤدي بلا شك إلى إحباط معنويات المواطنين… على الرغم من أنهم قد يتحولون إلى المقاومة القومية، لذلك من الممكن أيضًا تخيل وجود حصيلة متفائلة.
قد تثير مسألة ما إذا كان ينبغي عليهم التخلي عن اللاجئ دون مقاومة… ربما يريد تحالف الوفاق أن يتم حراسته. سيكون غاضبًا إذا سلموه للتو.
إذا لم يكن الأمر يتعلق بالمواد السرية، حتى لو تم الصعود على متن السفينة، فلن تكون هناك أية مشكلات بموجب القانون الدولي.
إذن ماذا سيحدث إذا جعل الطاقم يحارب وحدة الصعود الإمبراطوري؟ الجواب واضح، سيأتي للدغهم في المؤخرة.
” هناك أمر عاجل أود أن أسأله عنه ”
” يمكن أن تتحرك ليتول في مقطع سريع إلى حد ما، ولكن هل يمكنها تجاوز زوارق الدورية الإمبراطورية؟ “.
من المؤكد أن المتصل يحاول حظه، ومع ذلك في هذه الحالة يتعاملون مع أحد الهواة المزعجين.
حتى لو أن ليتول سريعة حقا، تبقى لها حدودها. وبالنظر إلى إحتمال وجود السحرة أو الطائرات البحرية، من المستحيل تحديد ما إذا كان بإمكانها توفير ملاذ نظيف للمضي قدمًا… هل كانت السفينة حقًا أفضل وسيلة نقل في هذه الحالة؟
– لوندينيوم.
” حسنا سننقلهم إلى غواصة على الماء ”
في أسوأ السيناريوهات سيتم الإعلان عن جميع أفراد الطاقم وإعتقالهم. حتى لو لم يزعج خرق القانون الدولي ضميرهم، فإن كل منظمة شريرة تحتاج إلى تردد محسوب على أساس الأرباح والخسائر.
يجب أن يكون هذا هو السبب وراء إتخاذ اللورد الأول للأدميرالية قرارًا جريئًا. يمكن أن تغرق السفينة بالتأكيد، أو يمكن مهاجمة أماكن المعيشة، لكن إذا إستخدموا سفينة يمكنها العمل تحت الماء فيمكنهم البقاء مختبئين.
” هل لديك موعد؟ ”
“والغواصة؟ ألدينا واحدة يمكننا إستخدامها؟ ”
” هذا استدعى حالة الاستعداد الدفاعي 1. إذن فهم خرجوا أخيرًا ”
” الأدميرال ماير يضمن ذلك. على أي حال، نحن بحاجة للتشاور مع سرب الغواصات “.
على الرغم من أنهم يتشاركون في نفس الفكرة، إلا أن فكرة القائد مختلفة نوعًا ما. بعد كل شيء، هم يعرفون قليلاً أكثر من الآخرين – المخابرات تعمل بشكل إستباقي لتطهير سمعتهم السيئة بعد داسيا، وتعلمت العديد من الأشياء المثيرة للإهتمام.
–+–
بعد تسريح جميع الحاضرين، تأكد من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار ثم قدم تقريره.
في الواقع، في حالة داسيا، حدثت الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن فكرة الحكومة في المنفى لم تنجح. مع هذا الفشل وراءهم عرفوا أن هذه القضية تتطلب إستجابة سريعة. لقد تلقوا الرسالة بشكل صحيح، عندما شعروا بشدة بالحاجة إلى لعب ورقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
