نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 52

المجلد الثاني- الفصل الخامس – [ الفصل 52 ]

 

‘لقد تقدم هؤلاء الرجال عبر الوحل، ولم يسمحوا لأنفسهم أن يثبطوا عزيمتهم بسبب الديدان أو الوحل أو القذائف التي تتساقط … مغطين بالعفن والموت دون غطاء لائق.’

– اليوم الحالي، في مكان ما.

‘ عزز المشغل الإشارة إلى أعلى درجة ممكنة، والإجابة من مخبأ الراديو هي أسعد صوت سمعته على الإطلاق. تدفق الكلمات التي تخرج من راديو فرقة الرشاشات سيبقى إلى الأبد محفورًا في طبلة أذني.’ 

 

‘ لم يكونوا مصممين على سحق النقالة السريعة، بل الرشاشات. بفضل ذلك، تم إمطارنا بنيران مركزة. خفضت رأسي دون تفكير، غير قادر على تحمل كل إنفجارات الغبار التي تملأ الهواء من الضربات القريبة.’

– مارس، السنة الموحدة 1925.

” إذن، متى ستصل وحدة الدعم هذه إلى هنا؟ “

 

 

إنه حلم مألوف للرجل العجوز الذي عاش عبر ميدان الراين، سيكون لديه نفس الحلم مرة أخرى الليلة. كواحد من الجنود الذين خدموا في الحرب العظمى، فقد كل شيء في ذهنه. 

AbdouDz 

 

 

في ذلك الوقت، بالعودة إلى هناك – بطريقة ما، المكان الذي تم فيه صياغة بقية حياتهم. حتى الآن تتردد أصداء إطلاق النار المتواصل في رأسه مثل سجل مكسور. 

 

 

 

قبل أن يعرف ذلك، عادت أفكاره إلى ساحة المعركة المليئة بالذكريات. حتى بعد الحرب، فإن المشاهد والأصوات في ذهنه راسخة للغاية بحيث لا يمكن أن تتلاشى.

‘ بدا الضباط في ذلك الوقت مقتنعين بأنه يمكننا إختراق دفاع العدو بالرصاص البشري. كم عدد الأرواح التي يظنون أن هذه هذه الأرض الموحلة تستحقها؟!’

 

 

 إنه شيء من الماضي، لكن يمكنه تذكر ذلك العالم بوضوح. ساحة المعركة اللعينة تلك. أفظع شيء خلقه الجنس البشري على الإطلاق. 

 

 

” أريد التعزيزات، ويفضل أن يكون ذلك قبل أن نموت “

ااه، تلك المعركة حيث ساد الطين والذباب. إن ميدان الراين هي بوابات الجحيم فعلا.

AbdouDz 

 

 

 الرجل العجوز حلم بهذا الحلم مرارًا وتكرارًا، وتم تذكيره باستمرار، ربما لن ينسى هذا أبدًا.

 

 

‘على عكس الأشخاص الذين يعملون في وظائف أسهل في المؤخرة، إذا كان هناك جندي زميل يحتاجهم فإنهم دائمًا ما يتجهون نحو وابل الرصاص، حتى نحن نرفض ذلك.’

‘ أتذكر أحداث ذلك اليوم بالتفصيل. بينما القذائف تتقاطع فوق رؤوسنا، كنت أنا وبقية أفراد الفرقة G نتقدم بثبات بموجب أوامر بالإنتقال إلى موقع هجوم جديد.’

‘ حتى عندما تم تفجيرهم بتأثير مؤلم، المزيد منهم كانوا على إستعداد للخروج خلف زملائهم الذين سقطوا. هذا دليل على شجاعتهم، إنهم الوحيدون الذين أحترمهم حقًا والوحيدون الذين يمكننا الوثوق بهم مهما حدث. ما زلت أشعر بهذه الطريقة.’

 

 

‘ من بين الأفواج الخمسة المكونة للخط الأمامي، الفرقة E شهدت أشد قتال، ومهمتنا هي دعم جناحهم. كنت في فرقة رشاشات. مهمتنا ببساطة إعداد المدافع في الخندق الذي حفرته وحدة الطليعة وإنشاء موقع لإطلاق النار.’

 

 

 

‘من المفترض أن يقوم الجيش الإمبراطوري بقمع الجيش الجمهوري جيدًا في تلك المنطقة، لكن الخطوط نفسها كانت معقدة كما هو الحال دائمًا. كانوا شبه مائعين. بعبارة أخرى، ساحة المعركة كانت عبارة عن خليط دموي وفوضوي منا ومنهم. ‘

‘أطلق شخص ما تأوهًا مرددا مشاعر الفرقة بأكملها. من المفترض أن نرفع الصفوف في أماكن خاضعة لتفوق جوي محلي. هكذا من المفترض أن تعمل العملية. ‘.

 

 

‘لقد أدى القصف إلى تدمير جميع الأشجار بإستثناء شجرة واحدة. في هذا الوحل – نوع المكان الذي يتم فيه إهدار الموارد، جرى الدم كالأنهار، وعندما تلقي نظرة خاطفة على الخندق لترى ما يمكنك رؤيته، سيكون كل شيء دخان مدفعية.’

 

 

– اليوم الحالي، في مكان ما.

‘ مع ذلك، لم يُظهر رجال مدفعية العدو أي شيء كالتصويب المروع، وقصفونا بإستمرار بوتيرة متفاوتة.’

 

 

 

‘ ردت فرقة الهاون التابعة لفرقتنا بإطلاق النار، لكنهم بالكاد أحدثوا أي تأثير. على الرغم من الدخان الذي يحجب ساحة المعركة، يمكننا أن نرى عددًا من ومضات المدافع من مواقع الجيش الجمهوري. ‘

‘ إذا نظرنا إلى الوراء الآن، فقد كانت هذه تصرفات خارقة من قبل قلة صعدوا في زاوية واحدة من ساحة المعركة القاسية. ‘

 

 

‘أتذكر كم كافحنا مع قذائف الهاون. لم يكن لديهم مكان ثابت للإطلاق منه لأن ألواح الخشب كانت تغرق في الوحل. الظروف سيئة للغاية بالنسبة للمدافع الرشاشة. حتى المدفعيون المدربون تدريباً عالياً لم يتمكنوا من التحكم في خطوط نيرانهم.’

المجلد الثاني- الفصل الخامس – [ الفصل 52 ]  

 

“أدركت فجأة أن نذلًا سيئ الحظ قد تعرض لرصاصة طائشة أو قناص. نظرًا لأنه لم يتم تفجير الخندق بالكامل ولم تكن هناك طلقات متابعة لابد من وجود قناص.’

‘ أتذكر أنه بقدر ما تراه العين، أصبح الجنود مغطين بالطين، وفعلوا كل شيء في حدود القوة البشرية لتأمين مواقع هجومهم.’

‘ لطالما ضحكنا على الرموز السخيفة التي توصلوا إليها، ومشغلوا الراديو على وجه الخصوص سخروا منهم، لكن هذه المرة أعتقد أننا جميعًا قد قدمنا مواساتنا حقًا.’

 

‘ أتذكر جيدًا كيف إعتقد الناس أن العامل أصيب باجنون، ورمقوه بتظرات شفقة، لكن بعد ذلك رأينا شيئًا يصعب علينا تصديقه، لذا لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك، أو بالأحرى سمعناه.’

‘ أتذكر ذلك اليوم جيدًا. الأسلحة الميدانية التي تم وضعها في الخندق حاولت إخماد بعض النيران المرصودة، والرماة المعينون حفروا الخنادق بكل قوتهم.’

‘ في تلك اللحظة صرنا سعداء بالتعليمات عبر الراديو من قائد كتيبتنا، لكن إحساسنا بالعجز كان يكبر. لم يكن لدى كتيبتنا نقص في القوات البديلة. ‘

 

‘ المشغلون هم الأشخاص الذين يراقبون عمليات إرسال العدو، ويتأكدون من أنهم لم يحددونا. عادة ما كانوا مليئين بالأخبار السيئة، لكن لاحقًا كنت أفكر مرارًا وتكرارًا كيف أن لديهم في بعض الأحيان شيئًا جيدًا لنا.’

‘ إذا نظرنا إلى الوراء الآن، فقد كانت هذه تصرفات خارقة من قبل قلة صعدوا في زاوية واحدة من ساحة المعركة القاسية. ‘

‘ لقد صدمنا رؤوسنا معتقدين أنه الدعم، لكننا لم نسمع أشياء، ولم نكن مجانين. شخص ما ردد هذه الكلمات حقًا باللغة الرسمية للإمبراطورية. كلمة المرور التي تستخدم مرة واحدة لإظهار أنهم أصدقاء وليسوا أعداء!’

 

 

‘لقد تقدم هؤلاء الرجال عبر الوحل، ولم يسمحوا لأنفسهم أن يثبطوا عزيمتهم بسبب الديدان أو الوحل أو القذائف التي تتساقط … مغطين بالعفن والموت دون غطاء لائق.’

‘من المفترض أن يقوم الجيش الإمبراطوري بقمع الجيش الجمهوري جيدًا في تلك المنطقة، لكن الخطوط نفسها كانت معقدة كما هو الحال دائمًا. كانوا شبه مائعين. بعبارة أخرى، ساحة المعركة كانت عبارة عن خليط دموي وفوضوي منا ومنهم. ‘

 

 

‘ أصيبوا باشياء كثيرة كالرجل المفرودة، لكن شجاعتهم إحترقت من خلال جفونهم، بصدق بدت إلهية. أحترم هؤلاء الرجال حتى يومنا هذا من أعماق قلبي. إنها صورة مروعة من عالم لا يمكنك فهمه إلا إذا كنت قد إختبرت ذلك. لا يمكنك أن تفهم إلا من خلال التواجد هناك. ‘

‘ لم يكن من المستغرب أننا تساءلنا للحظة عما إذا قد أصابنا الجنون أيضًا. بدت هذه الظاهرة غير واقعية. 

 

” قلت لك أليس كذلك؟ يمكني المراهنة على الديك الرومي في عيد الفصح. إنه وعد فارغ “

” لا أستطيع أن أصدق هذا. تلك الضفادع لابد أنها تحب الطين حقًا! “

” الدعم الجوي ما زال غير موجود؟! فل توقفوا أسلحة العدو بالفعل! “

 

‘ غيوم الغبار سادت السماء، وبدا أن الطين يبتلع كل شيء في ساحة المعركة، لكن الصوت الذي إنطلق فوق الفوضى كان هادئًا بشكل مدهش.’

” نعم، المدفعيون يريدون تحويل هذه الأرض إلى مستنقع والقفز مباشرة “

‘ مع ذلك، لم يُظهر رجال مدفعية العدو أي شيء كالتصويب المروع، وقصفونا بإستمرار بوتيرة متفاوتة.’

 

 

” لكن الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم هم الفرقة H. أشعر بالأسى إتجاههم “

ااه، تلك المعركة حيث ساد الطين والذباب. إن ميدان الراين هي بوابات الجحيم فعلا.

 

 

“مزاح الفريق خفف أعصابنا إلى حد ما، لكن الثرثرة من الرجال في حفرة قريبة ذكرتنا بالواقع. الأشخاص الذين تعرضوا لإطلاق النار هم الفرقة H التي تقدمت أمامنا بشكل محبط.’

‘ لن أنسى أبدًا هؤلاء الحمالة الأربعة الذين يتسابقون تحت غطاء النيران في محاولة لإيصال شقيقهم المصاب إلى الخلف’

 

‘أتذكر أنني كنت قادرًا على سماع لسبب ما أصوات شخص ما في مخبأ مجاور ينهار على الأرض، وأصدقائه في حالة من الذعر حتى فوق هدير ساحة المعركة. ‘

‘ بدا الضباط في ذلك الوقت مقتنعين بأنه يمكننا إختراق دفاع العدو بالرصاص البشري. كم عدد الأرواح التي يظنون أن هذه هذه الأرض الموحلة تستحقها؟!’

 

 

 

” الدعم الجوي ما زال غير موجود؟! فل توقفوا أسلحة العدو بالفعل! “

‘ من بين الأفواج الخمسة المكونة للخط الأمامي، الفرقة E شهدت أشد قتال، ومهمتنا هي دعم جناحهم. كنت في فرقة رشاشات. مهمتنا ببساطة إعداد المدافع في الخندق الذي حفرته وحدة الطليعة وإنشاء موقع لإطلاق النار.’

 

 

‘أطلق شخص ما تأوهًا مرددا مشاعر الفرقة بأكملها. من المفترض أن نرفع الصفوف في أماكن خاضعة لتفوق جوي محلي. هكذا من المفترض أن تعمل العملية. ‘.

 

 

 

‘قال هؤلاء الضباط البغيضون إنه سيكون لدينا دعم جوي كامل، لكننا أردنا الصراخ بأن لا بد أنهم عنوا نقصًا تامًا في الدعم الجوي. ‘

 سرعان ما إنحرفنا إلى الأسفل ورشتنا نيران مضايقة في كل مكان بدا أنه يمكن أن يتربص فيه. لا نريد الموت. 

 

 

” قلت لك أليس كذلك؟ يمكني المراهنة على الديك الرومي في عيد الفصح. إنه وعد فارغ “

 

 

“مزاح الفريق خفف أعصابنا إلى حد ما، لكن الثرثرة من الرجال في حفرة قريبة ذكرتنا بالواقع. الأشخاص الذين تعرضوا لإطلاق النار هم الفرقة H التي تقدمت أمامنا بشكل محبط.’

تقاطعت المتفجرات شديدة الإنفجار في ساحة المعركة. الضربة القريبة من أحدها كافية لتفجير جسم بشري إلى أجزاء صغيرة. 

 

 

 

في مثل هذا الموقف، الدعم الوثيق والكامل يعتب حلمًا بعيد المنال. لذلك، لا أعتقد أننا كنا نتوقع الكثير في المقام الأول.

 

 

 

 بغض النظر عن كيفية إندفاع المجندين الجدد خلال التدريب، عرفت القوات المخضرمة أنه لا يوجد وعد أقل موثوقية من تلك التي يقدمها كبار الضباط. 

 

 

 

إنتهى الأمر بالجميع على هذا النحو. الجنود الذين تعرضوا لنداء القصف العنيف وواجهوا الألم الذي لا مفر منه والضغط النفسي لساعات طويلة تحت النار، لم يتمكنوا من منع شكهم الأبدي.

 

 

-+-

 إذا لم يفعلوا، الواقع المروع سيقتل عقولهم بضربة واحدة، وسيصاب الجنود بالجنون. من أجل النجاة من الحرب المروعة، لا يمكنك الإعتماد كثيرًا على الأمل.

 

 

 

” اللعنة! أُصبت! اللعنة! “

 

 

 

” نحتاج مسعف! نحتاج مسعف! “

 

 

‘لقد تقدم هؤلاء الرجال عبر الوحل، ولم يسمحوا لأنفسهم أن يثبطوا عزيمتهم بسبب الديدان أو الوحل أو القذائف التي تتساقط … مغطين بالعفن والموت دون غطاء لائق.’

‘أتذكر أنني كنت قادرًا على سماع لسبب ما أصوات شخص ما في مخبأ مجاور ينهار على الأرض، وأصدقائه في حالة من الذعر حتى فوق هدير ساحة المعركة. ‘

‘ لم يكن من المستغرب أننا تساءلنا للحظة عما إذا قد أصابنا الجنون أيضًا. بدت هذه الظاهرة غير واقعية. 

 

” ضعوا ستارا من الدخان! “

“أدركت فجأة أن نذلًا سيئ الحظ قد تعرض لرصاصة طائشة أو قناص. نظرًا لأنه لم يتم تفجير الخندق بالكامل ولم تكن هناك طلقات متابعة لابد من وجود قناص.’

 

 

‘ أطلقت فرقة الهاون قذائف الدخان، وألقى المسلحون المعينون قنابل يدوية، ووضعنا ستارة من النار. كان النقالة مشهداً للعيون المؤلمة، عندما يظهر أصدقائنا الجديرون بالثقة بشجاعتهم الرائعة. لابد من حماية سانيس.’

 سرعان ما إنحرفنا إلى الأسفل ورشتنا نيران مضايقة في كل مكان بدا أنه يمكن أن يتربص فيه. لا نريد الموت. 

‘ عزز المشغل الإشارة إلى أعلى درجة ممكنة، والإجابة من مخبأ الراديو هي أسعد صوت سمعته على الإطلاق. تدفق الكلمات التي تخرج من راديو فرقة الرشاشات سيبقى إلى الأبد محفورًا في طبلة أذني.’ 

 

” قنابل يدوية! ألقوا كل ما لديكم! “.

” أرسلوا نقالة! قوموا بتغطيتهم! “

 

 

‘ لذلك أردنا حقًا التعزيزات في أسرع وقت ممكن. ‘

‘ لن أنسى أبدًا هؤلاء الحمالة الأربعة الذين يتسابقون تحت غطاء النيران في محاولة لإيصال شقيقهم المصاب إلى الخلف’

 

 

 

‘ هم ايقونة الشجاعة والنزاهة. المسعفون هم الوحيدون الذين يمكن أن يعتمد عليهم الذين توجهوا منا بعيدًا عن ساحة المعركة. لأن المسعفين الذين يطلق عليهم اسم سانيس، كانوا معنا، فقد حصلنا على بعض الإنسانية في ذلك العالم الجهنمي.’

‘ من بين الأفواج الخمسة المكونة للخط الأمامي، الفرقة E شهدت أشد قتال، ومهمتنا هي دعم جناحهم. كنت في فرقة رشاشات. مهمتنا ببساطة إعداد المدافع في الخندق الذي حفرته وحدة الطليعة وإنشاء موقع لإطلاق النار.’

 

‘ إذا نظرنا إلى الوراء الآن، فقد كانت هذه تصرفات خارقة من قبل قلة صعدوا في زاوية واحدة من ساحة المعركة القاسية. ‘

‘على عكس الأشخاص الذين يعملون في وظائف أسهل في المؤخرة، إذا كان هناك جندي زميل يحتاجهم فإنهم دائمًا ما يتجهون نحو وابل الرصاص، حتى نحن نرفض ذلك.’

“مزاح الفريق خفف أعصابنا إلى حد ما، لكن الثرثرة من الرجال في حفرة قريبة ذكرتنا بالواقع. الأشخاص الذين تعرضوا لإطلاق النار هم الفرقة H التي تقدمت أمامنا بشكل محبط.’

 

 

‘ حتى عندما تم تفجيرهم بتأثير مؤلم، المزيد منهم كانوا على إستعداد للخروج خلف زملائهم الذين سقطوا. هذا دليل على شجاعتهم، إنهم الوحيدون الذين أحترمهم حقًا والوحيدون الذين يمكننا الوثوق بهم مهما حدث. ما زلت أشعر بهذه الطريقة.’

” حراس ميدان الراين! أنتم مخلصون!”

 

‘ في مواجهة خندقنا بآذاننا في حالة تأهب، إبتسمنا بضعف عند التفكير في عدد رجال المدفعية الجمهوريين الذين يجب أن يتعاملوا معنا بالقذائف، لكن هذا الهدوء الغريب لم يستمر طويلا.’

” ضعوا ستارا من الدخان! “

‘ لطالما ضحكنا على الرموز السخيفة التي توصلوا إليها، ومشغلوا الراديو على وجه الخصوص سخروا منهم، لكن هذه المرة أعتقد أننا جميعًا قد قدمنا مواساتنا حقًا.’

 

 

” قنابل يدوية! ألقوا كل ما لديكم! “.

– مارس، السنة الموحدة 1925.

 

 

‘ أطلقت فرقة الهاون قذائف الدخان، وألقى المسلحون المعينون قنابل يدوية، ووضعنا ستارة من النار. كان النقالة مشهداً للعيون المؤلمة، عندما يظهر أصدقائنا الجديرون بالثقة بشجاعتهم الرائعة. لابد من حماية سانيس.’

 

 

 

‘ إذا لم يكن هناك أي شخص آخر، كانوا الوحيدين الذين سينقذوننا. في الوقت نفسه، أعتقد أنه يمكنك القول بسبب نيران التغطية، بدا أن الجمهوريين المنتشرين على الجانب الآخر منا يتذكرون الهدف الذي من المفترض أن يعطوه الأولوية. ‘

 

 

‘ في تلك اللحظة صرنا سعداء بالتعليمات عبر الراديو من قائد كتيبتنا، لكن إحساسنا بالعجز كان يكبر. لم يكن لدى كتيبتنا نقص في القوات البديلة. ‘

‘ لم يكونوا مصممين على سحق النقالة السريعة، بل الرشاشات. بفضل ذلك، تم إمطارنا بنيران مركزة. خفضت رأسي دون تفكير، غير قادر على تحمل كل إنفجارات الغبار التي تملأ الهواء من الضربات القريبة.’

 

 

 

‘ في مواجهة خندقنا بآذاننا في حالة تأهب، إبتسمنا بضعف عند التفكير في عدد رجال المدفعية الجمهوريين الذين يجب أن يتعاملوا معنا بالقذائف، لكن هذا الهدوء الغريب لم يستمر طويلا.’

في مثل هذا الموقف، الدعم الوثيق والكامل يعتب حلمًا بعيد المنال. لذلك، لا أعتقد أننا كنا نتوقع الكثير في المقام الأول.

 

 

‘ بعد أزيز شيء يقطع الهواء، جاء دوي ضخم وثقيل لم نكن معتادين عليه. لقد أرسل قشعريرة في عمودنا الفقري . لم تكن تلك قذائف من عيار 128 مم، لقد أحضروا أسلحتهم الميدانية الثمينة عيار 180 ملم.’

 

 

AbdouDz 

” إسمعوا أيها الجنود! التعزيزات في طريقها! دعونا نلتزم بهذا! “

‘ بدا الضباط في ذلك الوقت مقتنعين بأنه يمكننا إختراق دفاع العدو بالرصاص البشري. كم عدد الأرواح التي يظنون أن هذه هذه الأرض الموحلة تستحقها؟!’

 

 

‘ في تلك اللحظة صرنا سعداء بالتعليمات عبر الراديو من قائد كتيبتنا، لكن إحساسنا بالعجز كان يكبر. لم يكن لدى كتيبتنا نقص في القوات البديلة. ‘

 

 

 إنه شيء من الماضي، لكن يمكنه تذكر ذلك العالم بوضوح. ساحة المعركة اللعينة تلك. أفظع شيء خلقه الجنس البشري على الإطلاق. 

‘ مدنا نفقد إرادتنا للقتال، لذا أعتقد أنهم يرموننا بخيط للتشبث به. ربما سيعمل هذا الخيط على الرجال الذين لم يعرفوا كم كان هذا غير موثوق به، لكننا فهمنا جيدًا كيف سيصمد هذا الوهم.”

 

 

‘ حتى عندما تم تفجيرهم بتأثير مؤلم، المزيد منهم كانوا على إستعداد للخروج خلف زملائهم الذين سقطوا. هذا دليل على شجاعتهم، إنهم الوحيدون الذين أحترمهم حقًا والوحيدون الذين يمكننا الوثوق بهم مهما حدث. ما زلت أشعر بهذه الطريقة.’

” إذن، متى ستصل وحدة الدعم هذه إلى هنا؟ “

‘ في تلك اللحظة صرنا سعداء بالتعليمات عبر الراديو من قائد كتيبتنا، لكن إحساسنا بالعجز كان يكبر. لم يكن لدى كتيبتنا نقص في القوات البديلة. ‘

 

 

‘ عبّر شخص ما في طاقم المدفع الرشاش عما كنا جميعًا فس ذهننا. لقد إحتجنا حقًا إلى تعزيزات. بالطريقة التي تسير بها الأمور، تصورنا أنه سيتعين علينا جميعًا أن نموت دفاعًا عن هذا المستنقع مغطين بالوحل.’

” قنابل يدوية! ألقوا كل ما لديكم! “.

 

 

‘ لذلك أردنا حقًا التعزيزات في أسرع وقت ممكن. ‘

‘ هل أنا من تمت بهذا؟ أو الرفيق بجواري؟ ما زلت لا أعرف، لكنني متأكد من أن شخصًا ما فعل ذلك. كان ذلك عندما بدأ مشغل الراديو القريب بالصراخ بأعلى رئتيه.’

 

 

” أريد التعزيزات، ويفضل أن يكون ذلك قبل أن نموت “

‘ مدنا نفقد إرادتنا للقتال، لذا أعتقد أنهم يرموننا بخيط للتشبث به. ربما سيعمل هذا الخيط على الرجال الذين لم يعرفوا كم كان هذا غير موثوق به، لكننا فهمنا جيدًا كيف سيصمد هذا الوهم.”

 

 

‘ هل أنا من تمت بهذا؟ أو الرفيق بجواري؟ ما زلت لا أعرف، لكنني متأكد من أن شخصًا ما فعل ذلك. كان ذلك عندما بدأ مشغل الراديو القريب بالصراخ بأعلى رئتيه.’

 

 

 

‘ المشغلون هم الأشخاص الذين يراقبون عمليات إرسال العدو، ويتأكدون من أنهم لم يحددونا. عادة ما كانوا مليئين بالأخبار السيئة، لكن لاحقًا كنت أفكر مرارًا وتكرارًا كيف أن لديهم في بعض الأحيان شيئًا جيدًا لنا.’

 

 

 بغض النظر عن كيفية إندفاع المجندين الجدد خلال التدريب، عرفت القوات المخضرمة أنه لا يوجد وعد أقل موثوقية من تلك التي يقدمها كبار الضباط. 

” التعزيزات! التعزيزات هنا! “

‘ أتذكر أحداث ذلك اليوم بالتفصيل. بينما القذائف تتقاطع فوق رؤوسنا، كنت أنا وبقية أفراد الفرقة G نتقدم بثبات بموجب أوامر بالإنتقال إلى موقع هجوم جديد.’

 

‘ هل أنا من تمت بهذا؟ أو الرفيق بجواري؟ ما زلت لا أعرف، لكنني متأكد من أن شخصًا ما فعل ذلك. كان ذلك عندما بدأ مشغل الراديو القريب بالصراخ بأعلى رئتيه.’

‘ أتذكر جيدًا كيف إعتقد الناس أن العامل أصيب باجنون، ورمقوه بتظرات شفقة، لكن بعد ذلك رأينا شيئًا يصعب علينا تصديقه، لذا لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك، أو بالأحرى سمعناه.’

تقاطعت المتفجرات شديدة الإنفجار في ساحة المعركة. الضربة القريبة من أحدها كافية لتفجير جسم بشري إلى أجزاء صغيرة. 

 

 

” يا وطني الحبيب، كن في سلام “

 

 

 

‘ في كل قناة على مساحة واسعة، تم بث الكلمات بقوة، حتى أن جنديًا عاديًا لا يتمتع بقدرة سحرية يمكنه سماعها. ‘

 

 

 

‘ غيوم الغبار سادت السماء، وبدا أن الطين يبتلع كل شيء في ساحة المعركة، لكن الصوت الذي إنطلق فوق الفوضى كان هادئًا بشكل مدهش.’

 

 

‘ إذا لم يكن هناك أي شخص آخر، كانوا الوحيدين الذين سينقذوننا. في الوقت نفسه، أعتقد أنه يمكنك القول بسبب نيران التغطية، بدا أن الجمهوريين المنتشرين على الجانب الآخر منا يتذكرون الهدف الذي من المفترض أن يعطوه الأولوية. ‘

‘ لم يكن من المستغرب أننا تساءلنا للحظة عما إذا قد أصابنا الجنون أيضًا. بدت هذه الظاهرة غير واقعية. 

‘ أتذكر أحداث ذلك اليوم بالتفصيل. بينما القذائف تتقاطع فوق رؤوسنا، كنت أنا وبقية أفراد الفرقة G نتقدم بثبات بموجب أوامر بالإنتقال إلى موقع هجوم جديد.’

كان رمزًا لوحدة التعزيزات. ‘

 

 

 

‘ لقد صدمنا رؤوسنا معتقدين أنه الدعم، لكننا لم نسمع أشياء، ولم نكن مجانين. شخص ما ردد هذه الكلمات حقًا باللغة الرسمية للإمبراطورية. كلمة المرور التي تستخدم مرة واحدة لإظهار أنهم أصدقاء وليسوا أعداء!’

 

 

” قنابل يدوية! ألقوا كل ما لديكم! “.

” حراس ميدان الراين! أنتم مخلصون!”

قبل أن يعرف ذلك، عادت أفكاره إلى ساحة المعركة المليئة بالذكريات. حتى بعد الحرب، فإن المشاهد والأصوات في ذهنه راسخة للغاية بحيث لا يمكن أن تتلاشى.

 

” نعم، المدفعيون يريدون تحويل هذه الأرض إلى مستنقع والقفز مباشرة “

‘ عزز المشغل الإشارة إلى أعلى درجة ممكنة، والإجابة من مخبأ الراديو هي أسعد صوت سمعته على الإطلاق. تدفق الكلمات التي تخرج من راديو فرقة الرشاشات سيبقى إلى الأبد محفورًا في طبلة أذني.’ 

‘ هل أنا من تمت بهذا؟ أو الرفيق بجواري؟ ما زلت لا أعرف، لكنني متأكد من أن شخصًا ما فعل ذلك. كان ذلك عندما بدأ مشغل الراديو القريب بالصراخ بأعلى رئتيه.’

 

 

‘ لطالما ضحكنا على الرموز السخيفة التي توصلوا إليها، ومشغلوا الراديو على وجه الخصوص سخروا منهم، لكن هذه المرة أعتقد أننا جميعًا قد قدمنا مواساتنا حقًا.’

كان رمزًا لوحدة التعزيزات. ‘

 

 

‘ التدخل الواسع النطاق يمكن أن يستخدمه السحرة فقط من الممكن فقط أن يكونوا نخبة السحرة في الجيش الإمبراطوري. لذا فمن حسن حظنا ان العدو لم يعرف- أن منقذينا وتعزيزاتنا، يمكن أن تجلب دمارًا تامًا لحلفائهم.’ 

 

 

إنتهى الأمر بالجميع على هذا النحو. الجنود الذين تعرضوا لنداء القصف العنيف وواجهوا الألم الذي لا مفر منه والضغط النفسي لساعات طويلة تحت النار، لم يتمكنوا من منع شكهم الأبدي.

‘ من المفترض أنها إلى جانبنا، لكن حتى ضباط الجيش الإمبراطوري عاملوها كحاصدي الأرواح. لقد كانت كتيبة من مجانين حرب وصلوا إلى ساحة المعركة.’

AbdouDz 

 

“أدركت فجأة أن نذلًا سيئ الحظ قد تعرض لرصاصة طائشة أو قناص. نظرًا لأنه لم يتم تفجير الخندق بالكامل ولم تكن هناك طلقات متابعة لابد من وجود قناص.’

-+-

 

OZY

 

AbdouDz 

 

 

‘ التدخل الواسع النطاق يمكن أن يستخدمه السحرة فقط من الممكن فقط أن يكونوا نخبة السحرة في الجيش الإمبراطوري. لذا فمن حسن حظنا ان العدو لم يعرف- أن منقذينا وتعزيزاتنا، يمكن أن تجلب دمارًا تامًا لحلفائهم.’ 

” يا وطني الحبيب، كن في سلام “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط