نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 58

 

 

– 28 أبريل، العام الموحد 1925.

– 28 أبريل، العام الموحد 1925.

– مكتب الموظفين العام للجيش الإمبراطوري.

في ذلك الوقت كل ما كنت أفكر فيه هو العودة. لذا فإن ذكرياتي قبل أن أصل إلى مسار طيران آمن ضبابية حقًا.

– الإجتماع المشترك لفيلق الخدمة والعمليات.

بشكل شبه مؤكد تم تقرير مستقبلنا.

” حسنًا إنها الساعة المحددة، لذا أود أن أبدأ الإجتماع المشترك بين فيلق الخدمة والعمليات حول إيجابيات وسلبيات خطة هجوم الراين “.

” لا تفكر ملياً يا ملازم، ركز فقط على البقاء على قيد الحياة “.

تحدث الضابط الذي ترأس الإجتماع لكن لم يتبعه أحد وساد الصمت. على النقيض من المظهر الخارجي الرائع للمبنى، ظلت تعابير الرجال ذوي الرتب العالية في غرفة الاجتماعات قاسية.

صحيح أنه يموت الناس بسهولة في ساحة المعركة. الأشخاص الذين تأكل معهم العشاء في الليل يختفون في وجبة الإفطار. بوقت قصير قتلت الناس وقتل أصدقائي.

بعض الضباط سيمزقون شعرهم بقلق مستمر غير متأكدين مما يجب عليهم فعله ومن بينهم اللواء فون زيتور، تغير الوضع من لحظة لأخرى.

لم أصدق أن البشر قادرون على ذلك. في هذه المعركة كنت أعتقد أنني فهمت أن كل أنواع الأشياء الوحشية واللاإنسانية التي سترتكب.

إن مجرد التعامل مع ما يحدث أمر صعب للغاية، علاوة على ذلك، الإمبراطورية تتعلم من كومة الجثث المتصاعدة، من باب المجاملة للجمهوريين، كيف أن الإختراق الأمامي في حرب الخنادق مستحيل بشكل أساسي.

بشكل شبه مؤكد تم تقرير مستقبلنا.

هذا هو ثمن الهجوم الأمامي على الخنادق. من ناحية أخرى، فإن هجوم القوة النارية واسع النطاق من شأنه أن يضع ضغطًا كبيرًا على خطوط الإمداد.

لديه العزيمة الواضحة للجندي : إذا كان بإمكانهم السيطرة على الخسائر والفوز فلماذا لا يفعلون ذلك؟

لقد قاموا للتو بتحسين السكك القطار الحديدية لخط الإمداد إلى الأمام، ولكن هناك بالفعل طلبات من كل مركز للتعزيزات قادمة يومًا بعد يوم.

الخلاصة: إستنزاف العدو.

لقد حل العبء على الإمدادات من خلال تقديرات ما قبل الحرب منذ فترة طويلة. إن تحالف الوفاق ينهار بشكل أساسي، ومن الضروري تخصيص بعض القوة العسكرية للمنطقة لفترة قصيرة لضمان ذلك. هذا الأمر الذي أثقل أيضًا اللوجستيات.

منذ تأسيس الأمة، حصل الرايخ العظيم على أراضيه التاريخية، ولكنه مطارد بسبب النزاعات الإقليمية، لذلك لم يكن هناك أي نقص في شرارات الحرب القادمة.

حتى مجموعة الجيش المحلي وحدها كافية لتأمين تفوق ساحق للجيش الإمبراطوري في الشمال، لكن طقس الشتاء القاسي أعاقهم.

فكرت تانيا بينما لا تنفر من الإستعداد لأي إحتمال.

لم يكونوا في وضع يمكنهم فيه تجنيب القوات لتعزيز خطوط القتال الرئيسية على جبهة الراين، من المحتمل أن يتم تجميد هذه الخطوط حتى الربيع المقبل.

” إنتظر لحظة ماذا حدث؟ “.

بعبارة أخرى، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتوقعوا أي تخفيف في عبء خط الإمداد من الشمال. في هذه الأثناء، البحرية في طريقها إلى تحقيق التفوق في القناة ضد الجمهورية لكن البحرية والجيش إختلفا حول ما إذا كان هذا أمرًا جيدًا أم لا.

” تغيير أهدافه؟ ”

القوات الجوية والسحرية مستعدة لدعم أي من الجانبين إذا طُلب منها ذلك، لكن مخاوف الجيش والبحرية مختلفة تمامًا. يبدو أن البحرية لم تستطع الإنتظار لإختراق القناة.

في الأساس سيكون إما غبيًا أو مزعجًا وسخيفا تمامًا.

بعد كل شيء، طموحهم هو القضاء على الأسطول الجمهوري في معركة سفن حربية. حتى أنهم إقترحوا القيام بعملية برمائية بعد ذلك كما حدث مع تحالف الوفاق لتدمير البلاد بالكامل. بقدر ما يمكن أن يرى زيتور، يبدو أن تولي قيادة البحر من أجل عملية إنزال من المرجح أن يبقي الخسائر أقل فاعلية بكثير من التقدم عن طريق إختراق الخنادق.

” يجب أن يكون الأمر التالي أسهل كثيرًا “. قامت الملازمة سيريبرياكوف بنفخ خديها كما لو أنها غاضبة حقًا.

القضية هي سلامة الطريق إذا ذهبوا عن طريق البحر. فإذا إقتحموا القناة بين الجمهورية والكومنولث، عليهم القلق بشأن رد فعل الكومنولث المحايد (بشكل سطحي).

إذا حدث ذلك فإن المخاوف التي دارت حول المكتب في “تنبؤات شكل وإتجاه الحرب الحالية” و “نظرية الحرب الشاملة” ستتحقق.

هل سيقف بهدوء؟ لقد ناقش بالفعل هذه الأسئلة مع اللواء فون رودرسدورف. إضطر كلاهما إلى إستنتاج أنه إذا دخلوا القناة، فمن المحتمل أن يتدخل الكومنولث للحفاظ على توازن القوى.

” تغيير أهدافه؟ ”

إذا حدث ذلك فإن المخاوف التي دارت حول المكتب في “تنبؤات شكل وإتجاه الحرب الحالية” و “نظرية الحرب الشاملة” ستتحقق.

إنزلقت أفكاري الداخلية من فمي من تلقاء نفسها. متكئًا على الحوض، تمكنت للتو من كبح الغثيان المتزايد ثم نظرت إلى السماء.

نعم، الحرب العالمية، سيكون توسع الحرب بمثابة رد فعل متسلسل لا ينتهي ولن يتمكنوا من تجنبه. إذا حدث ذلك، فقد ينتهي بهم الأمر بسيناريو يشبه جبهة الراين على كل الجبهات.

يجب أن يكون الملازم وايس قد فهم لماذا كنت في حيرة من أمري، وأدركت أخيرًا بعد أن قال شيئًا.

إن الجيش الجمهوري محتشد على خطوط الراين في بشكل كبير، لكن إذا كانت فقط الجمهورية فلا يزال لديهم فرصة للفوز.

” ماذا؟… لا بأس ”

ولكن ماذا سيحدث إذا ظهرت بعض الوحدات من الكومنولث؟ يمكن أن يجدوا أنفسهم في عكس موقعهم الحالي.

فكرت تانيا بينما لا تنفر من الإستعداد لأي إحتمال.

طالما من المشكوك فيه أن تتمكن البحرية الإمبراطورية من إيقاف بحرية الكومنولث مع إنضمام بقايا البحرية الجمهورية، فسيكون كل ما يمكن أن يفعله الأسطول الإمبراطوري هو حماية نفسه.

‘ يا إلهي، لماذا تركت هذه الأشياء؟ ‘

بالطبع لم يتمكنوا من تلويث إبهامهم لفترة طويلة أيضًا، فإذا إنتظروا التصرف، حتى الإمبراطورية ستفقد قوتها. بعد ذلك سيفقدون الآثار الإستراتيجية لإسقاط داسيا وتحالف الوفاق.

” أنا آكل أيها الملازم وايس ”

ولن يتمكنوا من تحمل فكرة تعرضهم للضرب من جانب الكومنولث أو بعض القوى المتطفلة الأخرى. ماذا يمكننا أن نفعل حيال هذه المعضلة؟

“إذن، سنضرب جنود العدو وإمداداتهم. أطلب أن نضع خطة هجومية بهذه الأهداف، وهذا كل ما أود قوله في هذا الوقت “.

أصبح من الواضح أنهم إذا تحملوا الوضع الحالي فإن أي شيء سيؤثر على خطوط الإمداد يمكن أن يؤدي إلى كارثة. ذلك هو مأزقهم المزعج.

لا يهم، علي أن أهرب. مع وضع ذلك في ذهني، نسيت الدعم تمامًا وقمت بالهرب. هذا عندما حدث ذلك، سواء من خلال خدعة القدر أو من عمل الشيطان، رأيت قائدة الكتيبة تتقدم بوتيرة غاضبة.

منذ تأسيس الأمة، حصل الرايخ العظيم على أراضيه التاريخية، ولكنه مطارد بسبب النزاعات الإقليمية، لذلك لم يكن هناك أي نقص في شرارات الحرب القادمة.

يتم قبول الطلب الذي يستغرق عادةً أسابيع للوفاء به في محاولة واحدة، ويتم تسليم الإمدادات على الفور. إلى أي مدى يمكن أن يكون هذا مرعبًا؟

وهنا تكمن محنتهم. لا أحد يعاني من حل بسيط لمشكلة ما للأفضل أو للأسوأ، هناك أشخاص حاضرون يعرفون الخطة.

مندهشة تمامًا، لا خيار أمام تانيا سوى توخي الحذر من هذه الكفاءة غير المتوقعة. بعد كل شيء، تعمل عمليات التفتيش على الموارد والأوراق على القواعد الحديدية السابقة وليس أرجحة القارب.

عرف زيتور.

بالطبع لم يتمكنوا من تلويث إبهامهم لفترة طويلة أيضًا، فإذا إنتظروا التصرف، حتى الإمبراطورية ستفقد قوتها. بعد ذلك سيفقدون الآثار الإستراتيجية لإسقاط داسيا وتحالف الوفاق.

إنه يعلم أن كل ما عليهم فعله هو ألا يخسروا.

أتساءل عما إذا كانوا يريدون إرسالي إلى الخلف بالفعل بسبب التنبيه الذي ربما أعطيته للسياسة الخارجية فيما يتعلق بالكومنولث.

هذه معرفة مفاجئة إلى حد ما، بالنسبة لأحد أفراد الجيش لم تكن هناك حاجة له لشن الهجوم. ببساطة، الوضع الراهن كان جيدًا.

” نقوم بإراقة الدماء بشكل شامل وسحق قدرة العدو على مواصلة القتال “- ملاحظة ديغوريشاف.

رودرسدورف على علم بذلك أيضًا. فهو يعلم أنه ليست هناك حاجة لهم لشن هجمات خطيرة على الخنادق. على عكس زيتور، لم يستطع قبول فكرة أن حرب الإستنزاف هذه جيدة.

” أنا موافق، من الواضح أننا يجب أن نركز على القضاء على جيش العدو الميداني “.

لديه العزيمة الواضحة للجندي : إذا كان بإمكانهم السيطرة على الخسائر والفوز فلماذا لا يفعلون ذلك؟

” لدي فكرة. فلنتقدم… بعبارة أخرى، أعتقد أن أفضل خطة هي الإسراع إلى الأمام! ”

أخيرًا، إتخذ كل منهما قراره وحصل على إذن بالتحدث.

” إنتظر لحظة ماذا حدث؟ “.

” أشعر أنه يجب علينا تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى هذه المشكلة ”

لم يعتبر زيتور نفسه خجولًا، ولكن نظرًا لأهمية ما سيقوله، حتى هو بقي متوترًا. هناك القليل من التصلب في صوته وهو ضعيف جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص تقريبًا إلتقاطه، لكنه تحدث بهدوء قدر الإمكان.

” حسنًا، عمل رائع. مع هذا، بإعتبارها أول تجربة قتالية لك، يجب أن تكون تجربتك التالية أسهل بكثير ”

خطته السرية لفك تشابك هذه الخيوط في ضربة واحدة ستكون دموية.

أخيرًا، إتخذ كل منهما قراره وحصل على إذن بالتحدث.

السيف الحاد حاد ولا يهم من يقطعه.

” بصراحة، كنت في نشوة. قبل أن أعرف ذلك، عدت إلى القاعدة ”

” مع وجود عقيدتنا وقيمنا ربما لن ننجح. نحن بحاجة إلى نقلة نوعية ”

 

أصبح تحقيق النصر بمهاجمة قلعة العدو وإجبارهم على التوقيع على إستسلام أمرًا مستحيلًا الآن. سيكون من الصعب المطالبة بإستسلام كامل خارج حالات مثل الإمبراطورية وداسيا أو تحالف الوفاق حيث هناك فجوة هائلة في القوة الوطنية.

ولن يتمكنوا من تحمل فكرة تعرضهم للضرب من جانب الكومنولث أو بعض القوى المتطفلة الأخرى. ماذا يمكننا أن نفعل حيال هذه المعضلة؟

بالنظر إلى الحرب الرهيبة الحالية، يبدو أن إراقة الدماء يجب أن تستمر حتى لا تستطيع إحدى القوى الأخرى تحمل المزيد.

” يجب أن يكون الأمر التالي أسهل كثيرًا “. قامت الملازمة سيريبرياكوف بنفخ خديها كما لو أنها غاضبة حقًا.

” لا تهدف إلى النصر وتجنب الهزيمة، إذا لم نفعل ذلك فسيكون من الصعب جدًا أن نكون آخر من يقف ”

أعتقد أن الصدمة من الليلة الماضية كبيرة جدًا لدرجة أنه لم يتم تسجيل أي شيء أخبرونا به. لقد أوضح الملازم وايس أنه بعد عودتنا حصلنا على إذن بالراحة.

” الجنرال فون زيتور، تقصد أنك تعارض الهجوم؟ ”

“إذن، سنضرب جنود العدو وإمداداتهم. أطلب أن نضع خطة هجومية بهذه الأهداف، وهذا كل ما أود قوله في هذا الوقت “.

سأله أحد أعضاء العمليات في حيرة. هذا قدر ما وصل إليه تفكيره.

على الرغم من حجاب الليل المظلم، ظلت تغني ترنيمة بصوت نشيط .

لا، ربما هذه هي الفطرة السليمة. بالنسبة لهم، الهجوم هو الطريقة التي سيتغلبون بها على العدو ويدوسونه وينهون الحرب، لكنهم مخطئون.

بعبارة أخرى، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتوقعوا أي تخفيف في عبء خط الإمداد من الشمال. في هذه الأثناء، البحرية في طريقها إلى تحقيق التفوق في القناة ضد الجمهورية لكن البحرية والجيش إختلفا حول ما إذا كان هذا أمرًا جيدًا أم لا.

“أنا أؤيد الهجوم على هذا النحو، لكنني أعتقد أنه يجب علينا تعديل أهدافه ”

بعد تفريغ محتويات معدته بما في ذلك كل ما أكله في الليلة السابقة، الملازم الثاني وارن غرانتز سأل السماء في ركن من مسكنه.

” تغيير أهدافه؟ ”

” إعتذاري، لكن الأمر عاجل للغاية ”

إستمر — لا توقف… قد يعني السؤال هذين الأمرين. أجاب زيتور بإلقاء قنبلة بعبارات واضحة.

” يجب أن يكون الأمر التالي أسهل كثيرًا “. قامت الملازمة سيريبرياكوف بنفخ خديها كما لو أنها غاضبة حقًا.

” الهدف من العملية لا ينبغي أن يكون الإختراق. يجب أن ينزف العدو. بعبارة أخرى، يجب أن تتمثل خطتنا الهجومية في إنهاك أكبر عدد ممكن من جنود العدو ”

حتى مجموعة الجيش المحلي وحدها كافية لتأمين تفوق ساحق للجيش الإمبراطوري في الشمال، لكن طقس الشتاء القاسي أعاقهم.

الخلاصة: إستنزاف العدو.

أخيرًا، إتخذ كل منهما قراره وحصل على إذن بالتحدث.

” نقوم بإراقة الدماء بشكل شامل وسحق قدرة العدو على مواصلة القتال “- ملاحظة ديغوريشاف.

لا يزال يتذكر كل كلمة قالتها له الجندية الشابة في مكتبة الكلية الحربية. من الصعب نسيان صدمة سماعها وهي تتحدث بتجرد عن مثل هذا العالم الرهيب، والآن بعد أن كان كل شيء يسير كما قالت، تفاجأ أكثر.

في الأساس سيكون إما غبيًا أو مزعجًا وسخيفا تمامًا.

كم توقعت تلك الفتاة ديغوريشاف؟ من الصعب للغاية توقع مستقبل الحرب. القاعدة الوحيدة الثابتة هي أن الفطرة السليمة يمكن أن تتغير في لحظة، ويمكن لمبدأ جديد للحرب أن يغزو ساحة المعركة. لا يوجد الكثير من الجنود الذين يمكنهم التكيف مع هذه التغييرات، لذا فإن الإعتقاد بوجود شخص يمكنه التنبؤ بها هو…!.

” ماذا؟… لا بأس ”

” بعبارة أخرى، ينزف العدو حتى ينهار. هذه هي الطريقة الوحيدة لحل هذا ”

إنه الذنب – الأمر كما لو أنني أصبحت فجأة مجرمًا وبجوارنا مباشرة بدأ كبار الضباط في إستجواب السجناء بهدوء.

تحرك شخص ما دون وعي وبدا صرير الكرسي مرتفعًا جدًا في الغرفة الهادئة. شعر زيتور بالهدوء في مواجهة ذلك. بالمعنى الدقيق للكلمة، إنه يتعاطف مع ديغوريشاف. لقد شعر الآن أنها قادرة على التحدث بهدوء شديد في المكتبة لأنها فهمت.

لم أصدق ما كنت أراه، لكني بقيت خائفا من أنها ستهرب بمفردها وتتركني ورائها، لذلك حاولت أن أتبعها. لا أريد أن أتخلف عن الركب، ذلك ما كنت أفكر فيه عندما بدأت بالصعود.

لقد فهمت أن تكلفة الإختراق ستكون باهظة للغاية. حتى لو تمكنوا من تحقيق ذلك، فإن خسائرهم ستكون فادحة. وإذا قرر الكومنولث القلق بشأن حالة الحرب المتدهورة، فالتدخل سيتم إعادته إلى الوراء. ستكون هذه أسوأ نتيجة ممكنة للإمبراطورية. إذا أراقوا كل هذا الدم ليس من أجل لا شيء سوى الدفع في الإتجاه الخاطئ، فإن إرادة الجنود للقتال سوف تنهار.

” مع وجود عقيدتنا وقيمنا ربما لن ننجح. نحن بحاجة إلى نقلة نوعية ”

لم أستطع على الأقل إعادة رجال في هذه الحالة للإختراق مرة أخرى، وإعطاء الأمر لن يؤدي إلا إلى المزيد من الهدر، فلماذا لا ندع العدو يرتكب هذا الخطأ؟ سننتظر فقط حتى تغرق الجمهورية في دمائها. خمن زيتور أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق للجيش الإمبراطوري. بعبارة أخرى، لا تتعلق الحرب في النهاية بالأبطال أو بالتعبير عن الفروسية بل تتعلق بكفاءة قتل أعدائك. بعبارة أخرى، لا مفر من أن يتحول هذا الصراع إلى حرب شاملة.

في الأساس سيكون إما غبيًا أو مزعجًا وسخيفا تمامًا.

“إذن، سنضرب جنود العدو وإمداداتهم. أطلب أن نضع خطة هجومية بهذه الأهداف، وهذا كل ما أود قوله في هذا الوقت “.

في اليوم التالي…

بشكل شبه مؤكد تم تقرير مستقبلنا.

من المحتمل أن نحتفظ بأسمائنا في التاريخ كقادة عصابة. إذا كان الأمر كذلك فلنحسّن الوضع قليلاً على الأقل من خلال وضع حد للحرب بأيدينا.

إن التعبيرات المجمدة على وجوه زملائه ومرؤوسيه تتحدث عن ذلك، وأظهرت جملة: أنت مجنون.
العملية التي إقترحها مناقضة لفكرة أي شخص تقريبًا عن الفطرة السليمة.

لم أكن أريد أن أموت، لذلك ركزت تمامًا في إتخاذ الإجراءات. إذا سألتني عما فعلته بالفعل فإن ذكرياتي ضبابية. يبدو الأمر محرج، لكنني كنت صادقًا معهم.

ترك جزء من منطقتنا بدون دفاع والتركيز على القضاء على جيش العدو الميداني. وإنهاءهم بباب دوار؟ هل سيكون لديك الجيش الموجود للدفاع عن الوطن ينفذ هذه العملية؟

ولذلك قدمت إقتراحًا خاليًا من العقلانية: خوض الحرب التي لا تستهدف الأرض، بل تستهدف الجيش…

لا أحد يستطيع إلا أن يفكر في هذه الأشياء، لكن عاجلاً أم آجلاً سيدرك الموظفون الجالسون هناك – لم يكن هناك طريقة آخرى. لم يكن يعرف متى، لكنه يعلم أنهم سيأتون إلى الخطة لمزاياها العسكرية في كل شيء ما عدا عاطفياً.

” نعم، هذا هو الحال على ما أعتقد ”

” أنا موافق، من الواضح أننا يجب أن نركز على القضاء على جيش العدو الميداني “.

على الرغم من تردد الآخرين، أعلن رودرسدورف بوضوح عن دعمه القوي لفكرة زيتور. إنه يدرك أن الأجيال القادمة ستحكم عليهم بقسوة، لكنه إتخذ قراره وأعلن موقفه بثقة.

لكن يبدو أن الضباط لا يلومونني حقًا. في الأكاديمية، كنت سأكون ممضوغًا – أبق رأسك مشدودًا هناك! هم أكثر واقعية على الخطوط الأمامية. لقد أدركوا أنني نجوت. لقد كانوا في الواقع لطيفين معي كما لو أن المراعاة هي القاعدة.

إنه عالم مجنون حيث يتنافس الشباب الواعدون مع بعضهم البعض في معارك حتى الموت لمعرفة من يمكنه سحب أكبر قدر من الدماء.

يتم إستخدام الأصفار القصيرة عندما لا تكون بحاجة إلى إرسالها أو لا يمكن ذلك.

من المحتمل أن نحتفظ بأسمائنا في التاريخ كقادة عصابة. إذا كان الأمر كذلك فلنحسّن الوضع قليلاً على الأقل من خلال وضع حد للحرب بأيدينا.

” أنا الرجل الثاني في القيادة، لذا لا يمكنني الطيران معها ”

” لدي فكرة. فلنتقدم… بعبارة أخرى، أعتقد أن أفضل خطة هي الإسراع إلى الأمام! ”

ضربت جنديًا جمهوريًا لا أعرف إسمه فوق رأسه بمجرفتي وواصلت الهجوم كالمجنون ثم أعادتني الأوامر إلى الواقع، وبعد ذلك بقليل أُمرنا بالمغادرة.

ولذلك قدمت إقتراحًا خاليًا من العقلانية: خوض الحرب التي لا تستهدف الأرض، بل تستهدف الجيش…

” أصبحت الملازمة سيريبرياكوف أكثر صلابة بمجرد الطيران وراءها ”

” نقوم بإراقة الدماء بشكل شامل وسحق قدرة العدو على مواصلة القتال “- ملاحظة ديغوريشاف.

‘ يا إلهي، لماذا تركت هذه الأشياء؟ ‘

تأخرت ردود أفعال الثنائي من الفصيلة السابعة لمجرد لحظات، لكنهم دفعوا ثمن ذلك بحياتهم. لحظة واحدة مهملة لكنها تعني الكثير. في المرة الثانية وصلت إلى القاعدة الخلفية وعاد الإحساس بضرب رأس شخص ما إلى يدي. شعرت بالمرض ولم أكن وحدي، شعر جميع المجندين بنفس الطريقة.

بعد تفريغ محتويات معدته بما في ذلك كل ما أكله في الليلة السابقة، الملازم الثاني وارن غرانتز سأل السماء في ركن من مسكنه.

بالطبع لم يتمكنوا من تلويث إبهامهم لفترة طويلة أيضًا، فإذا إنتظروا التصرف، حتى الإمبراطورية ستفقد قوتها. بعد ذلك سيفقدون الآثار الإستراتيجية لإسقاط داسيا وتحالف الوفاق.

حتى أن تذكر ما قد إختبره للتو أرعبه.

” يجب أن يكون الأمر التالي أسهل كثيرًا “. قامت الملازمة سيريبرياكوف بنفخ خديها كما لو أنها غاضبة حقًا.

ضربت جنديًا جمهوريًا لا أعرف إسمه فوق رأسه بمجرفتي وواصلت الهجوم كالمجنون ثم أعادتني الأوامر إلى الواقع، وبعد ذلك بقليل أُمرنا بالمغادرة.

اليوم سيكون بالتأكيد مشكلة. مقتنعة بهذا، جهزت تانيا نفسها. ستعطي أوامر صارمة للقوات في الخنادق بالحذر. سيكون لديها وحدتها في مستوى الإستعداد القتالي الثاني، وستراقب العدو وتتخذ الإستعدادات لضمان إمكانية الرد السريع. ولسبب ما، لم يحدث شيء، وحان وقت الغداء.

صببت المانا في الجرم الحسابي كما لو أن حياتي تعتمد عليه حتى أتمكن من الطيران عبر السماء.

ولكن ماذا سيحدث إذا ظهرت بعض الوحدات من الكومنولث؟ يمكن أن يجدوا أنفسهم في عكس موقعهم الحالي.

بمجرد أن أقلعت، بدأت عدة رشاشات في إطلاق النار نحوي. لقد شكلت بشكل محموم صدفتي الدفاعية والغلاف الواقي.

يتم قبول الطلب الذي يستغرق عادةً أسابيع للوفاء به في محاولة واحدة، ويتم تسليم الإمدادات على الفور. إلى أي مدى يمكن أن يكون هذا مرعبًا؟

لا يهم، علي أن أهرب. مع وضع ذلك في ذهني، نسيت الدعم تمامًا وقمت بالهرب. هذا عندما حدث ذلك، سواء من خلال خدعة القدر أو من عمل الشيطان، رأيت قائدة الكتيبة تتقدم بوتيرة غاضبة.

– الإجتماع المشترك لفيلق الخدمة والعمليات.

على الرغم من حجاب الليل المظلم، ظلت تغني ترنيمة بصوت نشيط .

خطته السرية لفك تشابك هذه الخيوط في ضربة واحدة ستكون دموية.

لم أصدق ما كنت أراه، لكني بقيت خائفا من أنها ستهرب بمفردها وتتركني ورائها، لذلك حاولت أن أتبعها. لا أريد أن أتخلف عن الركب، ذلك ما كنت أفكر فيه عندما بدأت بالصعود.

إن الجيش الجمهوري محتشد على خطوط الراين في بشكل كبير، لكن إذا كانت فقط الجمهورية فلا يزال لديهم فرصة للفوز.

لكن في تلك اللحظة، بدا الملازم الأول وايس وكأنه خرج من العدم ليمسك بذراعي ويسحبني إلى أسفل. عندما عدنا إلى القاعدة، قضى عليّ – لماذا تقترب من القائد بينما تتصرف كطعم من أجلنا؟

نبرتها لا تنحرف إلى النقد، لكن إستياءها مسموع بصوت ضعيف. سيتردد معظم المرؤوسين إذا تحدث إليهم رئيسهم بهذا الصوت. لا أحد يريد أن يثير غضب رئيسه، لكن في ظروف غير عادية لا يستسلمون. وهذه واحدة من تلك الحالات النادرة.

هل أنت مجنون؟ – لكن إذا لم ينقذني لكنت قد تحولت إلى لحم مفروم مثل هذين الرجلين الآخرين اللذين جاءا إلى المقدمة في نفس الوقت الذي أتى فيه.

رودرسدورف على علم بذلك أيضًا. فهو يعلم أنه ليست هناك حاجة لهم لشن هجمات خطيرة على الخنادق. على عكس زيتور، لم يستطع قبول فكرة أن حرب الإستنزاف هذه جيدة.

في ذلك الوقت كل ما كنت أفكر فيه هو العودة. لذا فإن ذكرياتي قبل أن أصل إلى مسار طيران آمن ضبابية حقًا.

لديه العزيمة الواضحة للجندي : إذا كان بإمكانهم السيطرة على الخسائر والفوز فلماذا لا يفعلون ذلك؟

بالنظر إلى المشاهد المسجلة على الجرم الحسابي، أود أن أشكر الإله على أنني تمكنت بطريقة ما من الهرب من مثل هذا المطر الكثيف من النار.

” لدي فكرة. فلنتقدم… بعبارة أخرى، أعتقد أن أفضل خطة هي الإسراع إلى الأمام! ”

تأخرت ردود أفعال الثنائي من الفصيلة السابعة لمجرد لحظات، لكنهم دفعوا ثمن ذلك بحياتهم. لحظة واحدة مهملة لكنها تعني الكثير. في المرة الثانية وصلت إلى القاعدة الخلفية وعاد الإحساس بضرب رأس شخص ما إلى يدي. شعرت بالمرض ولم أكن وحدي، شعر جميع المجندين بنفس الطريقة.

هل مقابلة محصل أو مدقق ديون مبتسم سيشعرك بمزيد من الواقعية؟ – لا.

إنه الذنب – الأمر كما لو أنني أصبحت فجأة مجرمًا وبجوارنا مباشرة بدأ كبار الضباط في إستجواب السجناء بهدوء.

هل مقابلة محصل أو مدقق ديون مبتسم سيشعرك بمزيد من الواقعية؟ – لا.

” قل الحقيقه. إذا لم تفعل، فقد تنزلق يدي “.

” حسنًا إنها الساعة المحددة، لذا أود أن أبدأ الإجتماع المشترك بين فيلق الخدمة والعمليات حول إيجابيات وسلبيات خطة هجوم الراين “.

” لا تقلق نحن نتبع قانون الحرب. إذا أدى زملائك عهد السجناء، فستحصل على حقوقك ”

” لا يمكنني أن أتأخر “.

” لا تقلق نحن لسنا معذبين، نحن بشر جيدون وعقلانيون ”

لا أحد يستطيع إلا أن يفكر في هذه الأشياء، لكن عاجلاً أم آجلاً سيدرك الموظفون الجالسون هناك – لم يكن هناك طريقة آخرى. لم يكن يعرف متى، لكنه يعلم أنهم سيأتون إلى الخطة لمزاياها العسكرية في كل شيء ما عدا عاطفياً.

لم أصدق أن البشر قادرون على ذلك. في هذه المعركة كنت أعتقد أنني فهمت أن كل أنواع الأشياء الوحشية واللاإنسانية التي سترتكب.

” بصراحة، كنت في نشوة. قبل أن أعرف ذلك، عدت إلى القاعدة ”

أنا جندي بنفسي. إعتقدت أنني طالما أنا في الجيش فلن أتردد في أداء واجبي… الكلمة الرئيسية: الفكر. لكن ما هذا؟ هل هذا واجب الجندي؟ ما الذي يجب القيام به لحماية الوطن؟ واجبي؟

” قل الحقيقه. إذا لم تفعل، فقد تنزلق يدي “.

لم أستطع تحمل الشعور. إنه إحساس غريب وكأنني أفقد نفسي إلى الأبد. لم أكن أريد أن أتذكر أول مرة. المرة الأولى التي قتلت فيها شخصًا بيدي.

أصبح تحقيق النصر بمهاجمة قلعة العدو وإجبارهم على التوقيع على إستسلام أمرًا مستحيلًا الآن. سيكون من الصعب المطالبة بإستسلام كامل خارج حالات مثل الإمبراطورية وداسيا أو تحالف الوفاق حيث هناك فجوة هائلة في القوة الوطنية.

صحيح أنه يموت الناس بسهولة في ساحة المعركة. الأشخاص الذين تأكل معهم العشاء في الليل يختفون في وجبة الإفطار. بوقت قصير قتلت الناس وقتل أصدقائي.

” نعم، هذا هو الحال على ما أعتقد ”

إن جبهة الراين جحيم حقًا. لقد ظهرت رغبة الجري في ذهني، ولكن بعد ذلك – جاء المرسالون ليخبرونا أن الإفطار جاهز. بما أننا كنا في قاعدة خلفية، كضابط، لي الحق في إستخدام فوضى الضباط المؤقتين.

في الأساس سيكون إما غبيًا أو مزعجًا وسخيفا تمامًا.

بعبارة أخرى، يجب أن آكل في فوضى الضباط. بينما أنظف فمي، قمت بتسريح الزي الرسمي. عكست المرآة وجهي المتهالك. في يوم واحد فقط تحولت إلى وحش. لم أصدق أنه أنا.

لقد قاموا للتو بتحسين السكك القطار الحديدية لخط الإمداد إلى الأمام، ولكن هناك بالفعل طلبات من كل مركز للتعزيزات قادمة يومًا بعد يوم.

” الآن رأيت الحرب “. بهدوء.

فكرت تانيا بينما لا تنفر من الإستعداد لأي إحتمال.

إنزلقت أفكاري الداخلية من فمي من تلقاء نفسها. متكئًا على الحوض، تمكنت للتو من كبح الغثيان المتزايد ثم نظرت إلى السماء.

هاته المجموعة من الأفراد الذين خلقوا هذا الجو السلمي هنا هم المحاربين القدامى الذين يعملون بجهد شديد في ذلك اليوم. شعرت فجأة وكأنني قد أتنهد من الراحة.

‘ حقًا، كيف يمكن للجميع التصرف بشكل طبيعي في عالم الحرب المجنون هذا؟ ‘

نبرتها لا تنحرف إلى النقد، لكن إستياءها مسموع بصوت ضعيف. سيتردد معظم المرؤوسين إذا تحدث إليهم رئيسهم بهذا الصوت. لا أحد يريد أن يثير غضب رئيسه، لكن في ظروف غير عادية لا يستسلمون. وهذه واحدة من تلك الحالات النادرة.

إشتد الشعور في اللحظة التي دخلت فيها إلى المكان المزدحم بالضباط. من كتيبتي، سمعت أن القائد قد أكل وكان بالفعل في العمل. أخذ الضباط وقتهم وتحدثوا.
على الرغم مما حدث للتو، حتى أنني سمعت ضحكًا.

لكن في تلك اللحظة، بدا الملازم الأول وايس وكأنه خرج من العدم ليمسك بذراعي ويسحبني إلى أسفل. عندما عدنا إلى القاعدة، قضى عليّ – لماذا تقترب من القائد بينما تتصرف كطعم من أجلنا؟

الجميع يبتسم ويتحدث مسترخين. شيء ما حول الفجوة بين الجنون الذي يخيم على ساحة المعركة وهذا المشهد أثار إشمئزازي. إنتظرني المرسال وخرج طعامي، لكن كيف يمكن أن يكون لدي شهية؟ ومع ذلك، ما زلت أمتلك العادة التي تعلمتها في مسيرتي العسكرية لإجبار الطعام على دخول حلقي إذا إضطررت لذلك. إستخدمت القهوة لكسر البسكويت الصلب وجعلت نفسي أتناولها مع بعض لحم الخنزير المقدد. لم تكن هناك طريقة لتسجيل النكهات، لكنني إعتقدت أن جسدي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة، لذلك إبتلعتها. يجب على البشر أن يأكلوا حتى في مثل هذه الأوقات.

أصبح من الواضح أنهم إذا تحملوا الوضع الحالي فإن أي شيء سيؤثر على خطوط الإمداد يمكن أن يؤدي إلى كارثة. ذلك هو مأزقهم المزعج.

إنه مثل إجبار الطعام على دخول حلقي عندما كنت منهكا في الأكاديمية. هذا ما قلته لنفسي، لكن الأمر إستغرق وقتًا طويلاً للغاية حتى أنتهي من وجبتي، ثم وجدت نفسي متوجهًا إلى القاعة الصغيرة لحضور الجلسة الصباحية المعتادة. عقليتي هي إتباع الأوامر بسبب قوة العادة من التكرار المحفور في ذهني. حتى في مثل هذه الأوقات عندما لم يكن لدي قوة إرادة، لا أزال جنديًا. ثم أدركت أنني أريد أن أنفجر من الضحك.

بعد تفريغ محتويات معدته بما في ذلك كل ما أكله في الليلة السابقة، الملازم الثاني وارن غرانتز سأل السماء في ركن من مسكنه.

” إنتظر لحظة ماذا حدث؟ “.

يجب أن يكون الملازم وايس قد فهم لماذا كنت في حيرة من أمري، وأدركت أخيرًا بعد أن قال شيئًا.

أستطيع الضحك. هذا إكتشاف مذهل ومنعش. أعتقد أنني لم أتوقع ذلك بسبب وضعي. على ما يبدو فإن الروح البشرية مرنة بشكل يبعث على السخرية.

على الرغم من حجاب الليل المظلم، ظلت تغني ترنيمة بصوت نشيط .

” لا يمكنني أن أتأخر “.

” لا تقلق نحن نتبع قانون الحرب. إذا أدى زملائك عهد السجناء، فستحصل على حقوقك ”

إستغرقت وقتًا طويلاً لتناول الإفطار على الرغم من أن الجنود الذين تم الإشادة بهم على يقظتهم المتواصلة من المفترض أن يتخلصوا من ذلك بسرعة. نتيجة لذلك، لم يكن لدي وقت أضيعه في ذلك الصباح. إذا وقفت ضائعًا في التفكير فلن أحضر المحاضرة في الوقت المحدد، وعندما أدركت الوقت إندفعت إلى القاعة.

هذا هو ثمن الهجوم الأمامي على الخنادق. من ناحية أخرى، فإن هجوم القوة النارية واسع النطاق من شأنه أن يضع ضغطًا كبيرًا على خطوط الإمداد.

” الملازم الثاني غرانتز قادم ”

يجب أن يكون الملازم وايس قد فهم لماذا كنت في حيرة من أمري، وأدركت أخيرًا بعد أن قال شيئًا.

” غرانتز؟ بالتأكيد، تعال ”

ضربت جنديًا جمهوريًا لا أعرف إسمه فوق رأسه بمجرفتي وواصلت الهجوم كالمجنون ثم أعادتني الأوامر إلى الواقع، وبعد ذلك بقليل أُمرنا بالمغادرة.

لكن عندما وصلت هناك، كانت المكاتب فارغة بإستثناء عدد قليل من قادة الفرق والضباط الرئيسيين الذين ينظرون لي بالحيرة.

” الجنرال فون زيتور، تقصد أنك تعارض الهجوم؟ ”

‘ هل تأخرت؟ ‘

منذ تأسيس الأمة، حصل الرايخ العظيم على أراضيه التاريخية، ولكنه مطارد بسبب النزاعات الإقليمية، لذلك لم يكن هناك أي نقص في شرارات الحرب القادمة.

ساد القلق في ذهني، لكن عندما نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط كنت قد نجحت للتو بخمس دقائق. من المفترض أن يكون الجميع هناك بحلول ذلك الوقت. في العادة، لن أكون الوحيد الذي يندفع إلى هنا.

“أنا أؤيد الهجوم على هذا النحو، لكنني أعتقد أنه يجب علينا تعديل أهدافه ”

” ما هذا؟ من المفترض أن ترتاحوا اليوم يا رفاق ”

أستطيع الضحك. هذا إكتشاف مذهل ومنعش. أعتقد أنني لم أتوقع ذلك بسبب وضعي. على ما يبدو فإن الروح البشرية مرنة بشكل يبعث على السخرية.

يجب أن يكون الملازم وايس قد فهم لماذا كنت في حيرة من أمري، وأدركت أخيرًا بعد أن قال شيئًا.

” بعبارة أخرى، ينزف العدو حتى ينهار. هذه هي الطريقة الوحيدة لحل هذا ”

” سيدي، هذا محرج. إعتقدت أن لدينا فصلًا دراسيًا اليوم ”

إن جبهة الراين جحيم حقًا. لقد ظهرت رغبة الجري في ذهني، ولكن بعد ذلك – جاء المرسالون ليخبرونا أن الإفطار جاهز. بما أننا كنا في قاعدة خلفية، كضابط، لي الحق في إستخدام فوضى الضباط المؤقتين.

أعتقد أن الصدمة من الليلة الماضية كبيرة جدًا لدرجة أنه لم يتم تسجيل أي شيء أخبرونا به. لقد أوضح الملازم وايس أنه بعد عودتنا حصلنا على إذن بالراحة.

” تغيير أهدافه؟ ”

مع رأسي المليء بأشياء أخرى، إستيقظت بشكل غير مستقر هذا الصباح، لكن يبدو أنهم إعتقدوا أنني كنت آخذ وقتي مع وجبة الإفطار للإستمتاع بها. بعبارة أخرى، إعتقد كبار الضباط أنني أتناول فطورًا مريحًا في يوم إجازتي لذا لم يفحصوني. وجب أن أدرك ذلك.

أصبح من الواضح أنهم إذا تحملوا الوضع الحالي فإن أي شيء سيؤثر على خطوط الإمداد يمكن أن يؤدي إلى كارثة. ذلك هو مأزقهم المزعج.

” أنا اسف ”

“أنا أؤيد الهجوم على هذا النحو، لكنني أعتقد أنه يجب علينا تعديل أهدافه ”

” ماذا؟… لا بأس ”

إستغرقت وقتًا طويلاً لتناول الإفطار على الرغم من أن الجنود الذين تم الإشادة بهم على يقظتهم المتواصلة من المفترض أن يتخلصوا من ذلك بسرعة. نتيجة لذلك، لم يكن لدي وقت أضيعه في ذلك الصباح. إذا وقفت ضائعًا في التفكير فلن أحضر المحاضرة في الوقت المحدد، وعندما أدركت الوقت إندفعت إلى القاعة.

قال الملازم وايس مشيرًا إلى أحد المقاعد.

هذا هو ثمن الهجوم الأمامي على الخنادق. من ناحية أخرى، فإن هجوم القوة النارية واسع النطاق من شأنه أن يضع ضغطًا كبيرًا على خطوط الإمداد.

” أثناء وجودك هنا، أخبرني برأيك في الغارة ”

– 28 أبريل، العام الموحد 1925.

لا يبدو أن الضباط الآخرين يمانعون، لذلك قررت الإنضمام إليهم… حسنًا، هذه فرصة جيدة. أنت تحصد ما تزرعه بعد كل شيء.

” نعم، هذا هو الحال على ما أعتقد ”

” بصراحة، كنت في نشوة. قبل أن أعرف ذلك، عدت إلى القاعدة ”

الخلاصة: إستنزاف العدو.

لم أكن أريد أن أموت، لذلك ركزت تمامًا في إتخاذ الإجراءات. إذا سألتني عما فعلته بالفعل فإن ذكرياتي ضبابية. يبدو الأمر محرج، لكنني كنت صادقًا معهم.

فكرت تانيا بينما لا تنفر من الإستعداد لأي إحتمال.

” نعم، هذا هو الحال على ما أعتقد ”

حتى مجموعة الجيش المحلي وحدها كافية لتأمين تفوق ساحق للجيش الإمبراطوري في الشمال، لكن طقس الشتاء القاسي أعاقهم.

” حسنًا، عمل رائع. مع هذا، بإعتبارها أول تجربة قتالية لك، يجب أن تكون تجربتك التالية أسهل بكثير ”

رودرسدورف على علم بذلك أيضًا. فهو يعلم أنه ليست هناك حاجة لهم لشن هجمات خطيرة على الخنادق. على عكس زيتور، لم يستطع قبول فكرة أن حرب الإستنزاف هذه جيدة.

لكن يبدو أن الضباط لا يلومونني حقًا. في الأكاديمية، كنت سأكون ممضوغًا – أبق رأسك مشدودًا هناك! هم أكثر واقعية على الخطوط الأمامية. لقد أدركوا أنني نجوت. لقد كانوا في الواقع لطيفين معي كما لو أن المراعاة هي القاعدة.

الجميع يبتسم ويتحدث مسترخين. شيء ما حول الفجوة بين الجنون الذي يخيم على ساحة المعركة وهذا المشهد أثار إشمئزازي. إنتظرني المرسال وخرج طعامي، لكن كيف يمكن أن يكون لدي شهية؟ ومع ذلك، ما زلت أمتلك العادة التي تعلمتها في مسيرتي العسكرية لإجبار الطعام على دخول حلقي إذا إضطررت لذلك. إستخدمت القهوة لكسر البسكويت الصلب وجعلت نفسي أتناولها مع بعض لحم الخنزير المقدد. لم تكن هناك طريقة لتسجيل النكهات، لكنني إعتقدت أن جسدي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة، لذلك إبتلعتها. يجب على البشر أن يأكلوا حتى في مثل هذه الأوقات.

” على الجميع أن يديروا هذا التحدي. حسنًا، إذا نجوت من تدريب القائدة فإعتبر نفسك جيدا تقريباً ”

” ما هذا؟ من المفترض أن ترتاحوا اليوم يا رفاق ”

” أصبحت الملازمة سيريبرياكوف أكثر صلابة بمجرد الطيران وراءها ”

هاته المجموعة من الأفراد الذين خلقوا هذا الجو السلمي هنا هم المحاربين القدامى الذين يعملون بجهد شديد في ذلك اليوم. شعرت فجأة وكأنني قد أتنهد من الراحة.

” حسنًا، نعم، هذا صحيح… هل يرغب أي شخص في التبادل معي؟ “.

إنه الذنب – الأمر كما لو أنني أصبحت فجأة مجرمًا وبجوارنا مباشرة بدأ كبار الضباط في إستجواب السجناء بهدوء.

” أنا الرجل الثاني في القيادة، لذا لا يمكنني الطيران معها ”

” قل الحقيقه. إذا لم تفعل، فقد تنزلق يدي “.

” لن يكون الأمر مفيدًا لقادة السرايا أن يتجمعوا، لذا لسوء الحظ، إن واقع واجباتي يمنعني من التبادل معك يا ملازمة ”

” همم؟ إنها ليست أوامر؟ ”

” إنه حقا سيئ للغاية ”

هل أنت مجنون؟ – لكن إذا لم ينقذني لكنت قد تحولت إلى لحم مفروم مثل هذين الرجلين الآخرين اللذين جاءا إلى المقدمة في نفس الوقت الذي أتى فيه.

” يجب أن يكون الأمر التالي أسهل كثيرًا “. قامت الملازمة سيريبرياكوف بنفخ خديها كما لو أنها غاضبة حقًا.

الجميع يبتسم ويتحدث مسترخين. شيء ما حول الفجوة بين الجنون الذي يخيم على ساحة المعركة وهذا المشهد أثار إشمئزازي. إنتظرني المرسال وخرج طعامي، لكن كيف يمكن أن يكون لدي شهية؟ ومع ذلك، ما زلت أمتلك العادة التي تعلمتها في مسيرتي العسكرية لإجبار الطعام على دخول حلقي إذا إضطررت لذلك. إستخدمت القهوة لكسر البسكويت الصلب وجعلت نفسي أتناولها مع بعض لحم الخنزير المقدد. لم تكن هناك طريقة لتسجيل النكهات، لكنني إعتقدت أن جسدي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة، لذلك إبتلعتها. يجب على البشر أن يأكلوا حتى في مثل هذه الأوقات.

هاته المجموعة من الأفراد الذين خلقوا هذا الجو السلمي هنا هم المحاربين القدامى الذين يعملون بجهد شديد في ذلك اليوم. شعرت فجأة وكأنني قد أتنهد من الراحة.

” ما هذا؟ من المفترض أن ترتاحوا اليوم يا رفاق ”

حتى قبل لحظة كنت أرتعش للغاية، لكنني بدأت أهدأ قليلاً. لم يقل أحد ذلك، لكنني متأكد من أنهم جميعًا مستائون في المرة الأولى التي أطلقوا فيها النار على أحدهم وقتلوه. لكن الآن لديهم تلك الذكريات وهم غير منزعجين منها.

لا يهم، علي أن أهرب. مع وضع ذلك في ذهني، نسيت الدعم تمامًا وقمت بالهرب. هذا عندما حدث ذلك، سواء من خلال خدعة القدر أو من عمل الشيطان، رأيت قائدة الكتيبة تتقدم بوتيرة غاضبة.

” لا تفكر ملياً يا ملازم، ركز فقط على البقاء على قيد الحياة “.

إذا حدث ذلك فإن المخاوف التي دارت حول المكتب في “تنبؤات شكل وإتجاه الحرب الحالية” و “نظرية الحرب الشاملة” ستتحقق.

ربت أحدهم على كتفي وسمحوا لي بالرحيل. هذا دليل على أن الضباط الأكثر خبرة قبلوني بأنني أفضل قليلاً من كتكوت فقس حديثًا.

” لا تقلق نحن نتبع قانون الحرب. إذا أدى زملائك عهد السجناء، فستحصل على حقوقك ”

هذا هو ثمن الهجوم الأمامي على الخنادق. من ناحية أخرى، فإن هجوم القوة النارية واسع النطاق من شأنه أن يضع ضغطًا كبيرًا على خطوط الإمداد.

في اليوم التالي…

” الجنرال فون زيتور، تقصد أنك تعارض الهجوم؟ ”

بالنسبة لتانيا مع المبتدئين، كل شيء يسير على ما يرام. فعندما تستيقظ، الفطور والقهوة تم إعدادهما بشكل جيد لها. لا يوجد قصف مضايقات ولا أعداء يتجولون في أجوائهم، لذلك بعد تناول الطعام بسلام تسير مهامها الإدارية الأولى في اليوم بسلاسة فظيعة.

” أصبحت الملازمة سيريبرياكوف أكثر صلابة بمجرد الطيران وراءها ”

يتم قبول الطلب الذي يستغرق عادةً أسابيع للوفاء به في محاولة واحدة، ويتم تسليم الإمدادات على الفور. إلى أي مدى يمكن أن يكون هذا مرعبًا؟

” بصراحة، كنت في نشوة. قبل أن أعرف ذلك، عدت إلى القاعدة ”

البخل هو عمل ضابط الإمداد، لكنهم يسلمون الرصاص الخاص للتحميل بصيغ التداخل والصواعق المصبوبة بإبتسامة.

اليوم سيكون بالتأكيد مشكلة. مقتنعة بهذا، جهزت تانيا نفسها. ستعطي أوامر صارمة للقوات في الخنادق بالحذر. سيكون لديها وحدتها في مستوى الإستعداد القتالي الثاني، وستراقب العدو وتتخذ الإستعدادات لضمان إمكانية الرد السريع. ولسبب ما، لم يحدث شيء، وحان وقت الغداء.

هل مقابلة محصل أو مدقق ديون مبتسم سيشعرك بمزيد من الواقعية؟ – لا.

” الملازم الثاني غرانتز قادم ”

في الواقع كلهم ​​لا يمكن تصورهم. هذه هي المرة الأولى التي يسير فيها كل شيء وفقًا للإجراء. لم أكن أتخيل أبدًا أن تسليم الموارد وفحص الأوراق يمكن أن يتم بشكل ودي.

مندهشة تمامًا، لا خيار أمام تانيا سوى توخي الحذر من هذه الكفاءة غير المتوقعة. بعد كل شيء، تعمل عمليات التفتيش على الموارد والأوراق على القواعد الحديدية السابقة وليس أرجحة القارب.

لم أستطع على الأقل إعادة رجال في هذه الحالة للإختراق مرة أخرى، وإعطاء الأمر لن يؤدي إلا إلى المزيد من الهدر، فلماذا لا ندع العدو يرتكب هذا الخطأ؟ سننتظر فقط حتى تغرق الجمهورية في دمائها. خمن زيتور أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق للجيش الإمبراطوري. بعبارة أخرى، لا تتعلق الحرب في النهاية بالأبطال أو بالتعبير عن الفروسية بل تتعلق بكفاءة قتل أعدائك. بعبارة أخرى، لا مفر من أن يتحول هذا الصراع إلى حرب شاملة.

بمعنى آخر، يمكنك وصفها عمليًا على أنها ظاهرة تحدث بشكل طبيعي. إذا كانوا يتصرفون بشكل غير عادي، فيجب أن يكون ذلك علامة على وجود ظروف غير طبيعية. أعتقد أنني يجب أن أتجنب الخروج لبعض الوقت إذا لم أضطر لذلك.

إستغرقت وقتًا طويلاً لتناول الإفطار على الرغم من أن الجنود الذين تم الإشادة بهم على يقظتهم المتواصلة من المفترض أن يتخلصوا من ذلك بسرعة. نتيجة لذلك، لم يكن لدي وقت أضيعه في ذلك الصباح. إذا وقفت ضائعًا في التفكير فلن أحضر المحاضرة في الوقت المحدد، وعندما أدركت الوقت إندفعت إلى القاعة.

فكرت تانيا بينما لا تنفر من الإستعداد لأي إحتمال.

“أنا أؤيد الهجوم على هذا النحو، لكنني أعتقد أنه يجب علينا تعديل أهدافه ”

اليوم سيكون بالتأكيد مشكلة. مقتنعة بهذا، جهزت تانيا نفسها.
ستعطي أوامر صارمة للقوات في الخنادق بالحذر. سيكون لديها وحدتها في مستوى الإستعداد القتالي الثاني، وستراقب العدو وتتخذ الإستعدادات لضمان إمكانية الرد السريع. ولسبب ما، لم يحدث شيء، وحان وقت الغداء.

في اليوم التالي…

تم تقديم الطعام. إنها شريحة لحم حقيقية مع مخلل الملفوف. حتى أن هناك عصير راوند للتحلية. كل ذلك وصل للتو عبر خطوط إمداد غير عادية تعمل بسلاسة.

قال الملازم وايس مشيرًا إلى أحد المقاعد.

أكل جميع أعضاء وحدتها بحماس، لكنها ما زالت لا تصدق ذلك، وفحصت الطعام قليلاً قبل تناوله. أشعر بالغيرة من الرجل الذي أصاب الذهب بحالة البطاطس تلك وعاد إلى منطقة آمنة.

بعد كل شيء، طموحهم هو القضاء على الأسطول الجمهوري في معركة سفن حربية. حتى أنهم إقترحوا القيام بعملية برمائية بعد ذلك كما حدث مع تحالف الوفاق لتدمير البلاد بالكامل. بقدر ما يمكن أن يرى زيتور، يبدو أن تولي قيادة البحر من أجل عملية إنزال من المرجح أن يبقي الخسائر أقل فاعلية بكثير من التقدم عن طريق إختراق الخنادق.

أتساءل عما إذا كانوا يريدون إرسالي إلى الخلف بالفعل بسبب التنبيه الذي ربما أعطيته للسياسة الخارجية فيما يتعلق بالكومنولث.

لم يعتبر زيتور نفسه خجولًا، ولكن نظرًا لأهمية ما سيقوله، حتى هو بقي متوترًا. هناك القليل من التصلب في صوته وهو ضعيف جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص تقريبًا إلتقاطه، لكنه تحدث بهدوء قدر الإمكان.

إذا أصبت بتسمم غذائي فسيضحون بي بسعادة، لذلك لا يمكنني أن أمرض بلا مبالاة. بالطبع، مشاهدة مرؤوسي يتذمرون من اللحم هو تعذيب. كونك الشخص الوحيد الذي يتعين عليه الإنتظار هو أمر محزن لا يمكن وصفه.

أصبح تحقيق النصر بمهاجمة قلعة العدو وإجبارهم على التوقيع على إستسلام أمرًا مستحيلًا الآن. سيكون من الصعب المطالبة بإستسلام كامل خارج حالات مثل الإمبراطورية وداسيا أو تحالف الوفاق حيث هناك فجوة هائلة في القوة الوطنية.

إذا تبين أنه لا شيء خاطئ. لا أستطيع تحمله بعد الآن. موازنة العقل بالرغبة على مضض، على وشك البدء في أكل اللحم، أتاني الملازم وايس مسرعًا ببرقية، وانتهى الأمر بضياع فرصة تناول الطعام.

هل أنت مجنون؟ – لكن إذا لم ينقذني لكنت قد تحولت إلى لحم مفروم مثل هذين الرجلين الآخرين اللذين جاءا إلى المقدمة في نفس الوقت الذي أتى فيه.

” إلى الرائدة من القيادة ”

إشتد الشعور في اللحظة التي دخلت فيها إلى المكان المزدحم بالضباط. من كتيبتي، سمعت أن القائد قد أكل وكان بالفعل في العمل. أخذ الضباط وقتهم وتحدثوا. على الرغم مما حدث للتو، حتى أنني سمعت ضحكًا.

مع عدم وجود خيار سوى وضع السكين والشوكة لتبادل التحية، شعرت تانيا بالإستياء.

هل أنت مجنون؟ – لكن إذا لم ينقذني لكنت قد تحولت إلى لحم مفروم مثل هذين الرجلين الآخرين اللذين جاءا إلى المقدمة في نفس الوقت الذي أتى فيه.

‘ إذا لم يكن عاقلًا جدًا لكنت طردته. الآن على الأقل قم بقراءة الوضع. من الأفضل أن تكون مهمة للغاية. إذا كنت تعيق فرصتي لتناول وجبة رائعة في الخطوط الأمامية حيث ليس لدينا ما نتطلع إليه تقريبًا… ‘.

بالنظر إلى المشاهد المسجلة على الجرم الحسابي، أود أن أشكر الإله على أنني تمكنت بطريقة ما من الهرب من مثل هذا المطر الكثيف من النار.

غاضبة بشكل لا يصدق، لا يسعها إلا الرد بقلق رغم أنها تعلم أنه رد فعل عاطفي.

إستغرقت وقتًا طويلاً لتناول الإفطار على الرغم من أن الجنود الذين تم الإشادة بهم على يقظتهم المتواصلة من المفترض أن يتخلصوا من ذلك بسرعة. نتيجة لذلك، لم يكن لدي وقت أضيعه في ذلك الصباح. إذا وقفت ضائعًا في التفكير فلن أحضر المحاضرة في الوقت المحدد، وعندما أدركت الوقت إندفعت إلى القاعة.

” أنا آكل أيها الملازم وايس ”

” لن يكون الأمر مفيدًا لقادة السرايا أن يتجمعوا، لذا لسوء الحظ، إن واقع واجباتي يمنعني من التبادل معك يا ملازمة ”

نبرتها لا تنحرف إلى النقد، لكن إستياءها مسموع بصوت ضعيف. سيتردد معظم المرؤوسين إذا تحدث إليهم رئيسهم بهذا الصوت. لا أحد يريد أن يثير غضب رئيسه، لكن في ظروف غير عادية لا يستسلمون. وهذه واحدة من تلك الحالات النادرة.

البخل هو عمل ضابط الإمداد، لكنهم يسلمون الرصاص الخاص للتحميل بصيغ التداخل والصواعق المصبوبة بإبتسامة.

” إعتذاري، لكن الأمر عاجل للغاية ”

قال الملازم وايس مشيرًا إلى أحد المقاعد.

ومن حقيقة أنه لا يقدم رسالة بل مجرد شفرة قصيرة، فإنها تشم المتاعب.

ساد القلق في ذهني، لكن عندما نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط كنت قد نجحت للتو بخمس دقائق. من المفترض أن يكون الجميع هناك بحلول ذلك الوقت. في العادة، لن أكون الوحيد الذي يندفع إلى هنا.

” همم؟ إنها ليست أوامر؟ ”

نعم، الحرب العالمية، سيكون توسع الحرب بمثابة رد فعل متسلسل لا ينتهي ولن يتمكنوا من تجنبه. إذا حدث ذلك، فقد ينتهي بهم الأمر بسيناريو يشبه جبهة الراين على كل الجبهات.

عادة ما تأتي الطلبات عن طريق التلغراف. طالما أنها موجهة إلى القائد، فلا أحد يستطيع قراءتها أمامه بإستثناء مشغل الراديو.

” حسنًا، عمل رائع. مع هذا، بإعتبارها أول تجربة قتالية لك، يجب أن تكون تجربتك التالية أسهل بكثير ”

يتم إستخدام الأصفار القصيرة عندما لا تكون بحاجة إلى إرسالها أو لا يمكن ذلك.

” غرانتز؟ بالتأكيد، تعال ”

في الأساس سيكون إما غبيًا أو مزعجًا وسخيفا تمامًا.

أصبح من الواضح أنهم إذا تحملوا الوضع الحالي فإن أي شيء سيؤثر على خطوط الإمداد يمكن أن يؤدي إلى كارثة. ذلك هو مأزقهم المزعج.

” لا، لقد تم إستدعائك للمثول على الفور ”

” لن يكون الأمر مفيدًا لقادة السرايا أن يتجمعوا، لذا لسوء الحظ، إن واقع واجباتي يمنعني من التبادل معك يا ملازمة ”

” إستدعيت للمثول على الفور؟ فهمت ”

بالنظر إلى المشاهد المسجلة على الجرم الحسابي، أود أن أشكر الإله على أنني تمكنت بطريقة ما من الهرب من مثل هذا المطر الكثيف من النار.

‘ يا له من يوم. سيكون الأمر مروعًا ‘

” نعم، هذا هو الحال على ما أعتقد ”

–+–

أكل جميع أعضاء وحدتها بحماس، لكنها ما زالت لا تصدق ذلك، وفحصت الطعام قليلاً قبل تناوله. أشعر بالغيرة من الرجل الذي أصاب الذهب بحالة البطاطس تلك وعاد إلى منطقة آمنة.

عادة ما تأتي الطلبات عن طريق التلغراف. طالما أنها موجهة إلى القائد، فلا أحد يستطيع قراءتها أمامه بإستثناء مشغل الراديو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط