” نعم سيدي، إنها خطة من قبل لجنة أبحاث الإستراتيجية بالكلية الحربية مع فكرة القضاء على وحدات العدو التي تبني خطوطًا دفاعية في بيئة حضرية بما في ذلك السحرة، في فترة زمنية قصيرة للغاية “.
– 4 ماي عام 1925.
‘ فقط قولي ‘.
– جبهة الراين.
” تمت كتابة الخطة على إفتراض، من وجهة نظر عسكرية بحتة، أنه لا يوجد غير مقاتلين في المدينة، فقط قوات معادية “.
” كرئيس للموظفين، هل تعلم أن هذا قد يحدث؟ ”
” ليس لدينا وقت لهذا. قولي لي ما هو “.
تظاهر قائد الفيلق بسخاء بالسؤال محاولاً إخفاء الإرتجاف في صوته من خطورة الموقف. في الواقع، على الرغم من أنه يتحكم في تعابيره إلا أنه يغلي داخليًا. تحرك الجيش الجمهوري بسرعة أكبر بكثير مما توقعته الإمبراطورية. وردت أنباء تفيد بأن التعزيزات السحرية وإن كان عددًا صغيرًا منها، قد دخلت أرين على عكس توقعاتهم تمامًا. من المحتمل أن تزداد دفاعات أرين قوة مع مرور الوقت. في غضون ذلك، فشلت خطتنا تمامًا. تم أخيرًا السيطرة على الإرتباك الأولي وكانوا يدركون الموقف، لكنه أراد أن يحمي عينيه من المشهد المثير للشفقة للقوات الهلعة. هل هذا حقًا جيشنا الإمبراطوري؟
” الشرطة العسكرية وبعض القوات الموجودة هناك يبذلون قصارى جهدهم للسيطرة على المنطقة، ولكن يبدو أن الأمور تزداد سوءًا بسرعة ”
حتى وحدة القمع التي وعدتهم هيئة الأركان المركزية بها تم تعطيلها، لكن هذه هي النتيجة. لقد أراد أن يمضغ قسم السكك الحديدية المسؤول عن إدارة الجداول الزمنية، وأن يسأل عما يفعلونه بحق الجحيم. لكن ضرورة وجود مثل هذه الشكاوى أظهرت مدى سوء الوضع في أرين.
‘ كن دائمًا هادئًا ومكتسبًا ‘.
إذا كانت القطارات التي تمر هناك مشلولة حتى ليوم واحد، فإن خط الإمداد الذي ينقل عشرات الآلاف من الأطنان من الذخيرة والمواد الغذائية إلى الجبهة سيتعطل جسديًا.
” الآن؟! “.
ما لم ترسل كل فرقة ما لا يقل عن 500 – بل 1000 طن إن أمكن – من الإمدادات، فإن جنود الخطوط الأمامية سيجدون رتبهم تتضاءل. تلك الإحصائية في الأساس كابوس لهيئة الأركان العامة. ومما زاد الطين بلة، هو أنه لم يكن هناك خط بديل. أرين نقطة تتابع رئيسية بها حتى ساحة تبديل، وهناك خطوط فرعية، لكن فيما يتعلق بما إذا بإمكانهم خدمة الجبهة أم لا… قالت الوجوه الباهتة اليائسة لأعضاء إدارة السكك الحديدية كل شيء. الجيش الإمبراطوري يدرك مرة أخرى حجم مشكلة كعب أخيل اللوجستية عند الغزو – خاصة بعد قطع أعدائه في الشمال. لذا للحظة، ما ظهر في أذهان القادة هو التوبيخ الغاضب الذي سيطلقونه على قوات الشرطة لأنهم فشلوا في إخماد شرارات التمرد، ولم يكن قائد فيلق الجيش هو الوحيد الذي يسخر بهدوء.
–+–
” أنتم لا تصلحون لشيء “.
” هذا سيء. لا يمكننا السماح لهم بتأمين رأس الجسر “.
لم يكن يعرف أين تغفوا قوات الشرطة الثمينة والتابعة للشرطة العسكرية لكنه تحدث عن الكسل. إذا لديك عادة القيلولة فقم بإعادة حميرك إلى الريف. رغم أنه لم يقلها أحد بصوت عالٍ، تأوهوا جميعًا وبصقوا على الأرض. الظروف مؤسفة للغاية لدرجة أن شخصًا ما تمتم.
” هل سمعت من قبل عن عاصفة نارية؟ “.
” بإمكاننا تجنب هذا إذا كان لدينا واحدة من الفرق السحرية الشجاعة والمخلصة “.
” ماذا؟ هل هي قابلة للإستخدام حقًا؟ “.
تدهور الوضع بسرعة. لم يسعهم إلا الخوف من الأسوأ.
أعمال شغب في الخلف. بفضل ذلك، الوحدات عالقة.
إذا تحركنا للجبهة، ألن ترد الجمهورية؟
” هذا ليس جيدا. هل يمكنهم وضعها جانبا؟ ”
طالما بقي هذا القلق، عليهم الحفاظ على حركة القوات عند الحد الأدنى، ولكن إذا إنقطعت الإمدادات لبضعة أيام، فسوف يفقدون القدرة على القتال قريبًا. لذلك لا بد من القضاء على التهديد في أرين. حسنًا، من السهل قول ذلك. سيكون من الصعب للغاية التخلص من المتمردين بسرعة الآن بعد أن إنضم السحرة الجمهوريون إليهم.
” هجوم حريق؟ حسنًا، هذا كلاسيكي، لكن مع السحرة؟ “.
” نعم سيدي، هناك فكرة. العمليات، يرجى التوضيح “.
” هل سمعت من قبل عن عاصفة نارية؟ “.
لكن كما هو متوقع، يمكنك القول أنه لم يستغرق فريق العمل وقتًا طويلاً لجمع تحليلاتهم لسيناريو كهذا. قد لا تكون الخطط الموضوعة مسبقًا هي كل شيء، لكنها يمكن أن تساعدك في معالجة مشاكلك.
” ما الذي يفترض أن يعنيه هذا؟ كيف يمكننا إستخدام شيء ما بناءً على مثل هذا الإفتراض غير المحتمل؟ “.
” سيدي المحترم، لدينا خطة وضعت من وجهة نظر عسكرية بحتة لتحقيق هدف محدود للغاية. تم إنشائها كجزء من البحث الإستراتيجي”.
” تم إقتراحها بعد التحقق من الفكرة من خلال النظر في حرائق الماضي على نطاق واسع “.
” ماذا؟ هل هي قابلة للإستخدام حقًا؟ “.
– 4 ماي عام 1925.
القضية الوحيدة هي ما إذا كان ما توصلوا إليه مفيدًا أم لا. بعد كل شيء، الوضع سيئً، ومخطط نصف جاهز لن يحله. سيقبل أي شيء طالما أنه يحل مشكلته بحركة واحدة…. لكن من صوتها، لم يكن يتوقع الكثير.
‘ فقط قولي ‘.
” حسنًا، ستحقق بالتأكيد نتائج معينة، لكنها تتطلب قرارًا مهمًا للغاية ليتم إتخاذه… “.
” الرائد فون ديغوريشاف. أبلغي مكتب القائد على الفور ”
‘ فقط قولي ‘.
” الرائد فون ديغوريشاف. أبلغي مكتب القائد على الفور ”
منع نفسه من الصراخ.
ما لم ترسل كل فرقة ما لا يقل عن 500 – بل 1000 طن إن أمكن – من الإمدادات، فإن جنود الخطوط الأمامية سيجدون رتبهم تتضاءل. تلك الإحصائية في الأساس كابوس لهيئة الأركان العامة. ومما زاد الطين بلة، هو أنه لم يكن هناك خط بديل. أرين نقطة تتابع رئيسية بها حتى ساحة تبديل، وهناك خطوط فرعية، لكن فيما يتعلق بما إذا بإمكانهم خدمة الجبهة أم لا… قالت الوجوه الباهتة اليائسة لأعضاء إدارة السكك الحديدية كل شيء. الجيش الإمبراطوري يدرك مرة أخرى حجم مشكلة كعب أخيل اللوجستية عند الغزو – خاصة بعد قطع أعدائه في الشمال. لذا للحظة، ما ظهر في أذهان القادة هو التوبيخ الغاضب الذي سيطلقونه على قوات الشرطة لأنهم فشلوا في إخماد شرارات التمرد، ولم يكن قائد فيلق الجيش هو الوحيد الذي يسخر بهدوء.
” ليس لدينا وقت لهذا. قولي لي ما هو “.
لقد تصوروا أن الإستيلاء السريع على مدينة والقضاء على المقاومة سيكون صعبًا بدون إستخدام الغاز أو المدفعية الثقيلة. بالطبع لن يُسمح بالغاز في المدينة، وحتى هيئة الأركان العامة ربما لم يكن لديها خطة للدفاع ضد الغاز.
” نعم سيدي، إنها خطة من قبل لجنة أبحاث الإستراتيجية بالكلية الحربية مع فكرة القضاء على وحدات العدو التي تبني خطوطًا دفاعية في بيئة حضرية بما في ذلك السحرة، في فترة زمنية قصيرة للغاية “.
القضية الوحيدة هي ما إذا كان ما توصلوا إليه مفيدًا أم لا. بعد كل شيء، الوضع سيئً، ومخطط نصف جاهز لن يحله. سيقبل أي شيء طالما أنه يحل مشكلته بحركة واحدة…. لكن من صوتها، لم يكن يتوقع الكثير.
بقدر ما يمكن لقائد فيلق الجيش المشكوك فيه أن يقول، بدا الأمر وكأنها خطة فعالة. إذا كانت لجنة أبحاث الإستراتيجية في الكلية الحربية قد قدمتها، فهذا يعني أنهم أقروا بفعالية العملية. إذا بإمكانهم حقًا إستخدامها للتخلص بسرعة من السحرة والدفاعات الأخرى في بيئة حضرية، فستكون الخطة لا تقدر بثمن في مأزقهم الحالي.
” تمت كتابة الخطة على إفتراض، من وجهة نظر عسكرية بحتة، أنه لا يوجد غير مقاتلين في المدينة، فقط قوات معادية “.
” هذا أمر غير مسبوق، أليس كذلك؟ لماذا لم يتم تمريرها إلى كل الجيوش؟ “.
” حسنًا، ستحقق بالتأكيد نتائج معينة، لكنها تتطلب قرارًا مهمًا للغاية ليتم إتخاذه… “.
‘ إذا كانت مفيدة جدًا، فلماذا لا يشاركونها؟ ‘.
” لا تهتم بالنظرية. هل تم وضعها موضع التنفيذ؟ ”
” هل تنتهك إتفاقية وورم؟ “.
” هجوم حريق؟ حسنًا، هذا كلاسيكي، لكن مع السحرة؟ “.
ربما يتساءل رئيس الأركان عن الأمر نفسه، حيث أعرب عن قلق محتمل – معاهدة دولية.
تقرير مرعب أو إقتراح من الجحيم. الشخص الذي فكر في هذا إما محام ماكر حتى يدعوه الشيطان للإنضمام إلى القوات أو مجرم. طريقة التفكير هذه غير إنسانية عمليا. فقط الشيطان الذي نسي عقله وضميره في بطن أمه يمكن أن يأتي بمثل هذا التكتيك. شخص ما قد يساوي بين إمتلاكه للقدرات التقنية للعملية والقيام بذلك بالفعل… هل هم مشوشون؟.
لقد تصوروا أن الإستيلاء السريع على مدينة والقضاء على المقاومة سيكون صعبًا بدون إستخدام الغاز أو المدفعية الثقيلة. بالطبع لن يُسمح بالغاز في المدينة، وحتى هيئة الأركان العامة ربما لم يكن لديها خطة للدفاع ضد الغاز.
لوضعها بشكل جيد، يمكنك تسميتها بالبساطة. للتعبير عنها بشكل سلبي، يمكنك القول إن الجيش لديه خط مناهض للفكر. لذلك لم يكونوا معتادين على تفسيرات المبادئ القانونية، لكن من وجهة نظر الجندي، قواعد الإشتباك بديهية إلى حد ما.
” لا. يقول المتخصصون القانونيون أنها لا تتعارض مع أي معاهدات قائمة “.
نعم، وكلما طالت مدة قمعهم ستسوء الأمور. لا نعرف عدد السحرة الذين أرسلوا، ولكن إذا أخذنا في الإعتبار كم سيستغرق تنظيم المقاومة، فيمكننا الحصول على فكرة. بعد كل شيء، الجيش الإمبراطوري رائد في هذا التكتيك. نحن نفهمهم حتى لو كنا لا نريد ذلك.
” هذا أفضل. إذا ما هي المشكلة؟ “.
” سوف نستخدم طريقة بسيطة ومباشرة لإحراق المدينة “.
لا ينبغي أن يكون هناك أي سبب للتردد إذا كان ذلك قانونيًا. بصراحة، ليس لدينا ثانية لنضيعها. لم يكن لديهم الوقت للمناقشة مع المتخصصين القانونيين.
” نعم، الآن سيدتي ”
قام قائد الفيلق بضرب الطاولة غاضبًا، وحث الموظف المتردد بعيونه.
– جبهة الراين.
” تمت كتابة الخطة على إفتراض، من وجهة نظر عسكرية بحتة، أنه لا يوجد غير مقاتلين في المدينة، فقط قوات معادية “.
قام قائد الفيلق بضرب الطاولة غاضبًا، وحث الموظف المتردد بعيونه.
” ما الذي يفترض أن يعنيه هذا؟ كيف يمكننا إستخدام شيء ما بناءً على مثل هذا الإفتراض غير المحتمل؟ “.
متوقع – وليس فقط تأمين التفوق في السماء. نتيجة لذلك، فإن الخطة التي تم وضعها قبل بدء الحرب لا تعني شيئًا على الإطلاق عندما تلبي واقع الوحدات الجوية التي تعمل فوق الحدود والتي يتم حشدها للقيام بمهام لم تكن تتوقعها.
كاد يصرخ أنه غبي. لا توجد أي مدن يعيش فيها جنود العدو فقط، معظم المدن فيها مدنيون، على الأكثر مدنيون بينهم مليشيات. أكدوا ذلك عندما إحتلوا أرين، العديد من المدنيين يعيشون هناك.
منع نفسه من الصراخ.
” حسنًا سنخلق هذه الشروط بإتباع إجراء قانوني “.
ما يحدث لي هو القيادة الجمهورية. قطع المؤخرة. إنهيار الخدمات اللوجستية. إذا حدث ذلك، فقد يتم إرسال جيشنا بأكمله للفرار في حالة من الذعر غير المنضبط. حتى الطفل يمكن أن يتخيل ذلك القدر. تكثف الحركة الحزبية عند نقطة إستراتيجية في العمق، بينما يتم تثبيت القوات الرئيسية للجيش الإمبراطوري؟ لا توجد طريقة لن يسكب الجمهوريون بها الزيت على تلك النار الصغيرة. وبعد هذه الإراقة، لا توجد طريقة لن يصاب الثوار ببعض الهوس بالحريق. المنطق بديهي. لا شك أن حريقًا هائلًا على وشك أن يبدأ في الإشتعال. تميل المواقف الضارة إلى النزول بسرعة. لا يوجد سوى عدد قليل من الإستثناءات.
تحدث كل من المجيب والطالب بصوت رتيب لإخفاء مشاعرهم. بإختصار إنه نوع من الخداع.
لكن هذه الأفكار إنهارت على الفور. هذا هو مدى صدمة الأخبار… النبأ القائل “تم قطع الخطوط الخلفية”…
” وفقًا للمتخصصين القانونيين فإن الخطة صالحة فقط عند إستبعاد وجود غير المقاتلين، لذلك سنحرص فقط على عدم وجود أي منهم ”
تدهور الوضع بسرعة. لم يسعهم إلا الخوف من الأسوأ. أعمال شغب في الخلف. بفضل ذلك، الوحدات عالقة. إذا تحركنا للجبهة، ألن ترد الجمهورية؟
” إذا، نقتل الجميع بغض النظر عن الجنس أو العمر؟ ”
لا ينبغي أن يكون هناك أي سبب للتردد إذا كان ذلك قانونيًا. بصراحة، ليس لدينا ثانية لنضيعها. لم يكن لديهم الوقت للمناقشة مع المتخصصين القانونيين.
هذا واضح بشكل لا لبس فيه. ظهرت معركة حضرية في رؤوس الجميع. نعم، مذبحة دموية تحت ستار معركة حضرية. لقد فهم الجميع أنه إذا طُلب منهم أن يأخذوا هذه المعركة الفاسدة على محمل الجد، فلن يتمكنوا من عناء العمل القانوني.
” ما هو الوضع؟ ”
” سوف نستخدم طريقة بسيطة ومباشرة لإحراق المدينة “.
القضية الوحيدة هي ما إذا كان ما توصلوا إليه مفيدًا أم لا. بعد كل شيء، الوضع سيئً، ومخطط نصف جاهز لن يحله. سيقبل أي شيء طالما أنه يحل مشكلته بحركة واحدة…. لكن من صوتها، لم يكن يتوقع الكثير.
أريد فقط أن أنتهي. هذا ما بدا أن لهجة ضابط العمليات تقوله بينما يواصل التفسير المطلوب، ولم يكن الشخص الوحيد الذي تمنى ألا يستمر شيء.
إذا كانت القطارات التي تمر هناك مشلولة حتى ليوم واحد، فإن خط الإمداد الذي ينقل عشرات الآلاف من الأطنان من الذخيرة والمواد الغذائية إلى الجبهة سيتعطل جسديًا.
” هجوم حريق؟ حسنًا، هذا كلاسيكي، لكن مع السحرة؟ “.
” وفقًا للمتخصصين القانونيين فإن الخطة صالحة فقط عند إستبعاد وجود غير المقاتلين، لذلك سنحرص فقط على عدم وجود أي منهم ”
” هل سمعت من قبل عن عاصفة نارية؟ “.
– جبهة الراين.
تقرير مرعب أو إقتراح من الجحيم. الشخص الذي فكر في هذا إما محام ماكر حتى يدعوه الشيطان للإنضمام إلى القوات أو مجرم. طريقة التفكير هذه غير إنسانية عمليا. فقط الشيطان الذي نسي عقله وضميره في بطن أمه يمكن أن يأتي بمثل هذا التكتيك. شخص ما قد يساوي بين إمتلاكه للقدرات التقنية للعملية والقيام بذلك بالفعل… هل هم مشوشون؟.
إذا كانت القطارات التي تمر هناك مشلولة حتى ليوم واحد، فإن خط الإمداد الذي ينقل عشرات الآلاف من الأطنان من الذخيرة والمواد الغذائية إلى الجبهة سيتعطل جسديًا.
” لا، إنها المرة الأولى التي أسمع فيها بذلك “.
نعم، وكلما طالت مدة قمعهم ستسوء الأمور. لا نعرف عدد السحرة الذين أرسلوا، ولكن إذا أخذنا في الإعتبار كم سيستغرق تنظيم المقاومة، فيمكننا الحصول على فكرة. بعد كل شيء، الجيش الإمبراطوري رائد في هذا التكتيك. نحن نفهمهم حتى لو كنا لا نريد ذلك.
” تم إقتراحها بعد التحقق من الفكرة من خلال النظر في حرائق الماضي على نطاق واسع “.
كاد يصرخ أنه غبي. لا توجد أي مدن يعيش فيها جنود العدو فقط، معظم المدن فيها مدنيون، على الأكثر مدنيون بينهم مليشيات. أكدوا ذلك عندما إحتلوا أرين، العديد من المدنيين يعيشون هناك.
حرب المدن لها العديد من القيود القانونية المختلفة. إن موضوع البحث هو كيف يجب أن يتعامل الجيش معها لكن لم يفكر أحد في البحث عن خطة لإزالتها. للأفضل أو للأسوأ، خارج الإختصاصيين لم يشعر أي جندي برغبة في مواجهة القوانين على الإطلاق.
” هذا ليس جيدا. هل يمكنهم وضعها جانبا؟ ”
لوضعها بشكل جيد، يمكنك تسميتها بالبساطة. للتعبير عنها بشكل سلبي، يمكنك القول إن الجيش لديه خط مناهض للفكر. لذلك لم يكونوا معتادين على تفسيرات المبادئ القانونية، لكن من وجهة نظر الجندي، قواعد الإشتباك بديهية إلى حد ما.
” نعم سيدي، إنها خطة من قبل لجنة أبحاث الإستراتيجية بالكلية الحربية مع فكرة القضاء على وحدات العدو التي تبني خطوطًا دفاعية في بيئة حضرية بما في ذلك السحرة، في فترة زمنية قصيرة للغاية “.
إطلاق النار العشوائي على المدنيين مثل تلمس الشرطة لإيجاد حل لأزمة الرهائن، وإتخاذ قرار بإطلاق النار على جميع الرهائن جنبًا إلى جنب مع المجرم. بالتأكيد، سيكون القبض على الجاني أولوية قصوى، لكن هل ستصل إلى خطة للقضاء على الرهائن بدلاً من إنقاذهم؟
أريد فقط أن أنتهي. هذا ما بدا أن لهجة ضابط العمليات تقوله بينما يواصل التفسير المطلوب، ولم يكن الشخص الوحيد الذي تمنى ألا يستمر شيء.
الأفكار التي لا يمكن تصورها تمامًا بالنسبة لشخص عادي هي الفطرة السليمة للجندي. بالطبع، هناك قضية حساسة في الحكمة العسكرية وهي أن الأخلاق تميل إلى أن تكون قديمة الطراز بسبب الإشارة الحتمية إلى حروب الحقبة السابقة لمعاييرها. ومع ذلك ،طريقة تفكير الجندي عقلانية بشكل عام، وطريقة التفكير هذه سعي أحادي للعقلانية الهادفة لدرجة أنها شاذة.
كاد يصرخ أنه غبي. لا توجد أي مدن يعيش فيها جنود العدو فقط، معظم المدن فيها مدنيون، على الأكثر مدنيون بينهم مليشيات. أكدوا ذلك عندما إحتلوا أرين، العديد من المدنيين يعيشون هناك.
” يبدو أنهم قد توصلوا إلى نتيجة واحدة، وهي أنه من الناحية المثالية يجب أن يتم تنفيذ العملية بواسطة سحرة بهجمات نارية “.
هذا هو سبب أهمية السحرة الذين يساعدون في الدفاع عن المدينة. من المحتمل أن تكون فرقة مشاة واحدة تم إنتزاعها من القوات الإحتياطية كافية لقمع حشد مسلح حتى لو إستغرق الأمر بعض الوقت. مع القوة البشرية للشرطة ووزارة الداخلية، ربما يكونون قادرين على قمعهم حتى لو إضطروا إلى إراقة بعض الدماء للقيام بذلك. ولكن بمجرد أن يكون السحرة هم المدافعون عن المدينة، فإن الأمر يختلف عن الإعتراض على أرض مستوية أو من مواقع دفاعية، والتدخل العسكري مطلوب. ولكن حتى ذلك الحين، فإن مجرد إلقاء الكثير من العتاد عليهم لن يكون فعالاً للغاية. تحتاج إلى تجاهل أي ضرر حرفيًا والإستيلاء على منطقة المدينة حسب المنطقة. لهذا السبب يجب إيقاف السحرة بنقطة ضعفهم، القتال الجوي، ويجب أن تكون هناك شبكة دفاع جوي تغطي 360 درجة. هكذا من المفترض أن يكون.
” لا تهتم بالنظرية. هل تم وضعها موضع التنفيذ؟ ”
” ما الذي يفترض أن يعنيه هذا؟ كيف يمكننا إستخدام شيء ما بناءً على مثل هذا الإفتراض غير المحتمل؟ “.
” عندما تمت المحاولة على أساس تدريبات الجيش، تحققت ظاهرة تقترب من النتائج المتوقعة. إذا تم تنسيق الهجمات النارية من مواقع متعددة، فمن الممكن تحقيقها كثيرًا “.
ما لم ترسل كل فرقة ما لا يقل عن 500 – بل 1000 طن إن أمكن – من الإمدادات، فإن جنود الخطوط الأمامية سيجدون رتبهم تتضاءل. تلك الإحصائية في الأساس كابوس لهيئة الأركان العامة. ومما زاد الطين بلة، هو أنه لم يكن هناك خط بديل. أرين نقطة تتابع رئيسية بها حتى ساحة تبديل، وهناك خطوط فرعية، لكن فيما يتعلق بما إذا بإمكانهم خدمة الجبهة أم لا… قالت الوجوه الباهتة اليائسة لأعضاء إدارة السكك الحديدية كل شيء. الجيش الإمبراطوري يدرك مرة أخرى حجم مشكلة كعب أخيل اللوجستية عند الغزو – خاصة بعد قطع أعدائه في الشمال. لذا للحظة، ما ظهر في أذهان القادة هو التوبيخ الغاضب الذي سيطلقونه على قوات الشرطة لأنهم فشلوا في إخماد شرارات التمرد، ولم يكن قائد فيلق الجيش هو الوحيد الذي يسخر بهدوء.
عندما فهم، خاف قائد الفيلق من الخطة التي تلقاها جيشه…
” هجوم حريق؟ حسنًا، هذا كلاسيكي، لكن مع السحرة؟ “.
‘ يا إلهي، لماذا يجب أن أفعل مثل هذا الشيء؟ لماذا يجب أن أُؤمر بتنفيذ خطة تصورها الشيطان؟ ‘.
” حسنًا، ستحقق بالتأكيد نتائج معينة، لكنها تتطلب قرارًا مهمًا للغاية ليتم إتخاذه… “.
—
صرخات من مركز القيادة. إذا كانوا مجرد متمردين مسلحين بدون سحرة فسيكون من الصعب إخمادهم، لكن هناك إحتمال أن تكون قوة الشرطة كافية، أو ربما يمكن حلها بفرقة من المشاة. ولكن في القتال في المناطق الحضرية ضد السحرة، حتى المشاة الثقيلون يجب أن يستعدوا لخسائر مجنونة. بعد كل شيء، المدينة هي ساحة معركة ثلاثية الأبعاد مليئة بالغطاء والعقبات. لا يقال ذلك من فوق أسطح المنازل، لكن يقال إن السحرة يقومون بعملهم الأفضل في المعارك الحضرية، لذلك يجب أن تكون هذه معركة جادة.
‘ عندما أجبت على الإستدعاء الفوري، قابلني ضابط مخابرات برتبة نقيب. بعبارة أخرى، أنا متأكدة من أنه يحمل الأخبار السيئة ‘
” عندما تمت المحاولة على أساس تدريبات الجيش، تحققت ظاهرة تقترب من النتائج المتوقعة. إذا تم تنسيق الهجمات النارية من مواقع متعددة، فمن الممكن تحقيقها كثيرًا “.
بعد أن توصلت إلى هذا الاستنتاج، أخذت تانيا نفسًا عميقًا لتستعد.
تظاهر قائد الفيلق بسخاء بالسؤال محاولاً إخفاء الإرتجاف في صوته من خطورة الموقف. في الواقع، على الرغم من أنه يتحكم في تعابيره إلا أنه يغلي داخليًا. تحرك الجيش الجمهوري بسرعة أكبر بكثير مما توقعته الإمبراطورية. وردت أنباء تفيد بأن التعزيزات السحرية وإن كان عددًا صغيرًا منها، قد دخلت أرين على عكس توقعاتهم تمامًا. من المحتمل أن تزداد دفاعات أرين قوة مع مرور الوقت. في غضون ذلك، فشلت خطتنا تمامًا. تم أخيرًا السيطرة على الإرتباك الأولي وكانوا يدركون الموقف، لكنه أراد أن يحمي عينيه من المشهد المثير للشفقة للقوات الهلعة. هل هذا حقًا جيشنا الإمبراطوري؟
‘ كن دائمًا هادئًا ومكتسبًا ‘.
” هل هناك من يعترضهم؟ “.
لكن هذه الأفكار إنهارت على الفور. هذا هو مدى صدمة الأخبار… النبأ القائل “تم قطع الخطوط الخلفية”…
أريد فقط أن أنتهي. هذا ما بدا أن لهجة ضابط العمليات تقوله بينما يواصل التفسير المطلوب، ولم يكن الشخص الوحيد الذي تمنى ألا يستمر شيء.
قدم لي أحد أسلافي نصيحة: “المهم عند تلقي أخبار سيئة هو ما إذا أمكنك العثور على الجانب المشرق أم لا ” منذ ذلك الحين ظللت مخلصة لها.
الأفكار التي لا يمكن تصورها تمامًا بالنسبة لشخص عادي هي الفطرة السليمة للجندي. بالطبع، هناك قضية حساسة في الحكمة العسكرية وهي أن الأخلاق تميل إلى أن تكون قديمة الطراز بسبب الإشارة الحتمية إلى حروب الحقبة السابقة لمعاييرها. ومع ذلك ،طريقة تفكير الجندي عقلانية بشكل عام، وطريقة التفكير هذه سعي أحادي للعقلانية الهادفة لدرجة أنها شاذة.
على سبيل المثال، في الوقت الحالي، لدي فنجان من القهوة الحقيقية في يدي، ومعاملة من المقر الخلفي، وأنا سعيدة لأنني لا أشربه، لأن القيام بالبصاق أو الإختناق عليه سيكون بمثابة إهدار رهيب من هذه السلعة القيمة.… من بين كل الأشياء، الخطوط الخلفية مقطوعة؟ خطوط الامداد؟.
” بإمكاننا تجنب هذا إذا كان لدينا واحدة من الفرق السحرية الشجاعة والمخلصة “.
” نعم أيتها الرائد فون ديغوريشاف، إنها إنتفاضة حزبية “.
إطلاق النار العشوائي على المدنيين مثل تلمس الشرطة لإيجاد حل لأزمة الرهائن، وإتخاذ قرار بإطلاق النار على جميع الرهائن جنبًا إلى جنب مع المجرم. بالتأكيد، سيكون القبض على الجاني أولوية قصوى، لكن هل ستصل إلى خطة للقضاء على الرهائن بدلاً من إنقاذهم؟
” الآن؟! “.
‘ فقط قولي ‘.
ما يحدث لي هو القيادة الجمهورية. قطع المؤخرة. إنهيار الخدمات اللوجستية. إذا حدث ذلك، فقد يتم إرسال جيشنا بأكمله للفرار في حالة من الذعر غير المنضبط. حتى الطفل يمكن أن يتخيل ذلك القدر. تكثف الحركة الحزبية عند نقطة إستراتيجية في العمق، بينما يتم تثبيت القوات الرئيسية للجيش الإمبراطوري؟ لا توجد طريقة لن يسكب الجمهوريون بها الزيت على تلك النار الصغيرة. وبعد هذه الإراقة، لا توجد طريقة لن يصاب الثوار ببعض الهوس بالحريق. المنطق بديهي. لا شك أن حريقًا هائلًا على وشك أن يبدأ في الإشتعال. تميل المواقف الضارة إلى النزول بسرعة. لا يوجد سوى عدد قليل من الإستثناءات.
” تمت كتابة الخطة على إفتراض، من وجهة نظر عسكرية بحتة، أنه لا يوجد غير مقاتلين في المدينة، فقط قوات معادية “.
” نعم، الآن سيدتي ”
” حسنًا سنخلق هذه الشروط بإتباع إجراء قانوني “.
أريد أن أقول لهذا الموقف أن يأكل الفضلات.
رد فعل تانيا الطبيعي للأخبار هو توتر عضلات وجهها. يرتدي جميع أفراد القيادة تعبيرات عن الضيق المتأمل. من المحتمل أن يكون لدي نفس النظرة على وجهي أيضًا. لاحظت تانيا بطريقة هادئة إلى حد ما مع مسحة من السخرية الذاتية. ربما لا ينبغي أن أنظر بهذه الطريقة أمام أتباعي، لكن كل ما يمكنني فعله هو التمني. كل الضباط الذين سمعوا الخبر حصلوا على نفس النظرة على وجوههم، وربما يكونون على نفس القدر من الوعي.
بمجرد إرسال الوحدات الجوية، بدأ الجيش في فهم ضرورة أنواع المهام التي يمكنهم القيام بها. يدرك الجيش مدى أهمية السيطرة على السماء أكثر مما عليه قبل بدء الحرب. داسيا، حيث أولئك الذين حلقوا في السماء يحكمون كل شيء، تم أخذها كقضية نموذجية. لهذا السبب وحده ربما يمكنك القول؟ أو على وجه التحديد بسبب ذلك؟ – وضع الأسطول الجوي الإمبراطوري كل قواته في تأمين القيادة الجوية بالقرب من الخطوط الأمامية. نتيجة لذلك، نجحوا في تثبيت جبهة القتال وتمكنوا من إرساء درجة من التفوق في السماء. ومن المفارقات إلى حد ما أن يفتقروا إلى القوة اللازمة لمنع هجوم التسلل في العمق… هذا عمليًا مثل نوردن مع عكس الهجوم والدفاع.
” ما هو الوضع؟ ”
” هذا أمر غير مسبوق، أليس كذلك؟ لماذا لم يتم تمريرها إلى كل الجيوش؟ “.
” الشرطة العسكرية وبعض القوات الموجودة هناك يبذلون قصارى جهدهم للسيطرة على المنطقة، ولكن يبدو أن الأمور تزداد سوءًا بسرعة ”
بطريقة ما، إنه سيء كما توقعت. أخطأت الشرطة العسكرية، لذلك تم القبض عليهم عندما إصطدمت الدهون بالنار. إذا تركناهم وشأنهم فسيتم حرق المؤخرة، لكن إذا أطفأنا النار فسوف تُداس خطوطنا الأمامية. خطوة واحدة خاطئة وستكون حرب الخنادق بدون ذخيرة أو طعام. بغض النظر عن مدى تفاؤلك في هذا الأمر، فمن المحتم أن تكون كارثة مطلقة مع أكوام من الجثث. يجب أن نكون مستعدين حتى لكسر الخطوط.
” هذا ليس جيدا. هل يمكنهم وضعها جانبا؟ ”
” كرئيس للموظفين، هل تعلم أن هذا قد يحدث؟ ”
بطريقة ما، إنه سيء كما توقعت. أخطأت الشرطة العسكرية، لذلك تم القبض عليهم عندما إصطدمت الدهون بالنار. إذا تركناهم وشأنهم فسيتم حرق المؤخرة، لكن إذا أطفأنا النار فسوف تُداس خطوطنا الأمامية. خطوة واحدة خاطئة وستكون حرب الخنادق بدون ذخيرة أو طعام. بغض النظر عن مدى تفاؤلك في هذا الأمر، فمن المحتم أن تكون كارثة مطلقة مع أكوام من الجثث. يجب أن نكون مستعدين حتى لكسر الخطوط.
ما لم ترسل كل فرقة ما لا يقل عن 500 – بل 1000 طن إن أمكن – من الإمدادات، فإن جنود الخطوط الأمامية سيجدون رتبهم تتضاءل. تلك الإحصائية في الأساس كابوس لهيئة الأركان العامة. ومما زاد الطين بلة، هو أنه لم يكن هناك خط بديل. أرين نقطة تتابع رئيسية بها حتى ساحة تبديل، وهناك خطوط فرعية، لكن فيما يتعلق بما إذا بإمكانهم خدمة الجبهة أم لا… قالت الوجوه الباهتة اليائسة لأعضاء إدارة السكك الحديدية كل شيء. الجيش الإمبراطوري يدرك مرة أخرى حجم مشكلة كعب أخيل اللوجستية عند الغزو – خاصة بعد قطع أعدائه في الشمال. لذا للحظة، ما ظهر في أذهان القادة هو التوبيخ الغاضب الذي سيطلقونه على قوات الشرطة لأنهم فشلوا في إخماد شرارات التمرد، ولم يكن قائد فيلق الجيش هو الوحيد الذي يسخر بهدوء.
” لا أدري، لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون مستعدين للرد ”
” أنتم لا تصلحون لشيء “.
” بالتأكيد… يرجى إعطاء أوامر الإستعداد. تأكدوا من قدرتنا على التحرك بمجرد أن تصلنا الكلمة “.
—
ما آمله وما أوده هو أن يستقر هذا الوضع من تلقاء نفسه، لكن تخميني المتفائل بأن الحريق قد يتلاشى لا يرقى إلى الصواب. في الواقع، أمنيتي لا تعني شيئًا والوضع يتدهور بسرعة. تم تأكيد علامات هجوم جمهوري وتضطر القيادة إلى إتخاذ قرار. نتيجة لذلك، ينتهي بنا المطاف في السعي وراء منطق عسكري بحت ولا شيء آخر. العامل الحاسم هو تقرير عن إنضمام تعزيزات للجيش الجمهوري إلى الثوار. في هذه المرحلة يصل الجيش إلى نتيجة واضحة تمامًا. طالما يوجد خط لا يمكن تجاوزه، يجب إعطاء الأولوية للإحتفاظ به.
” إنزال جوي؟! خشن! إنهم سحرة الجيش الجمهوري ينفذون عملية محمولة جوا! يبدو أنهم يجتمعون مع المتمردين! “.
بعد أن توصلت إلى هذا الاستنتاج، أخذت تانيا نفسًا عميقًا لتستعد.
صرخات من مركز القيادة. إذا كانوا مجرد متمردين مسلحين بدون سحرة فسيكون من الصعب إخمادهم، لكن هناك إحتمال أن تكون قوة الشرطة كافية، أو ربما يمكن حلها بفرقة من المشاة. ولكن في القتال في المناطق الحضرية ضد السحرة، حتى المشاة الثقيلون يجب أن يستعدوا لخسائر مجنونة. بعد كل شيء، المدينة هي ساحة معركة ثلاثية الأبعاد مليئة بالغطاء والعقبات. لا يقال ذلك من فوق أسطح المنازل، لكن يقال إن السحرة يقومون بعملهم الأفضل في المعارك الحضرية، لذلك يجب أن تكون هذه معركة جادة.
” لا تهتم بالنظرية. هل تم وضعها موضع التنفيذ؟ ”
” هل هناك من يعترضهم؟ “.
إطلاق النار العشوائي على المدنيين مثل تلمس الشرطة لإيجاد حل لأزمة الرهائن، وإتخاذ قرار بإطلاق النار على جميع الرهائن جنبًا إلى جنب مع المجرم. بالتأكيد، سيكون القبض على الجاني أولوية قصوى، لكن هل ستصل إلى خطة للقضاء على الرهائن بدلاً من إنقاذهم؟
هذا هو سبب أهمية السحرة الذين يساعدون في الدفاع عن المدينة. من المحتمل أن تكون فرقة مشاة واحدة تم إنتزاعها من القوات الإحتياطية كافية لقمع حشد مسلح حتى لو إستغرق الأمر بعض الوقت. مع القوة البشرية للشرطة ووزارة الداخلية، ربما يكونون قادرين على قمعهم حتى لو إضطروا إلى إراقة بعض الدماء للقيام بذلك. ولكن بمجرد أن يكون السحرة هم المدافعون عن المدينة، فإن الأمر يختلف عن الإعتراض على أرض مستوية أو من مواقع دفاعية، والتدخل العسكري مطلوب. ولكن حتى ذلك الحين، فإن مجرد إلقاء الكثير من العتاد عليهم لن يكون فعالاً للغاية. تحتاج إلى تجاهل أي ضرر حرفيًا والإستيلاء على منطقة المدينة حسب المنطقة. لهذا السبب يجب إيقاف السحرة بنقطة ضعفهم، القتال الجوي، ويجب أن تكون هناك شبكة دفاع جوي تغطي 360 درجة. هكذا من المفترض أن يكون.
طالما بقي هذا القلق، عليهم الحفاظ على حركة القوات عند الحد الأدنى، ولكن إذا إنقطعت الإمدادات لبضعة أيام، فسوف يفقدون القدرة على القتال قريبًا. لذلك لا بد من القضاء على التهديد في أرين. حسنًا، من السهل قول ذلك. سيكون من الصعب للغاية التخلص من المتمردين بسرعة الآن بعد أن إنضم السحرة الجمهوريون إليهم.
” لم يتمكنوا من الوصول في الوقت المناسب وتم تحويلهم “.
” هذا أمر غير مسبوق، أليس كذلك؟ لماذا لم يتم تمريرها إلى كل الجيوش؟ “.
لكن هناك فجوة صارخة بين الخطة ووضعنا الحالي. ينبغي أن يكون هناك بعض الفسحة في دوران القوات الجوية، لكن تم كسرها منذ فترة. الأسطول الجوي الإمبراطوري في الأساس بكامل قوته كل يوم ويواجه مشكلة في تعويض الخسائر في معركة الراين الجوية. الوحدات الجوية لديها أنواع من المهام أكثر مما هودنش
بعد أن توصلت إلى هذا الاستنتاج، أخذت تانيا نفسًا عميقًا لتستعد.
متوقع – وليس فقط تأمين التفوق في السماء. نتيجة لذلك، فإن الخطة التي تم وضعها قبل بدء الحرب لا تعني شيئًا على الإطلاق عندما تلبي واقع الوحدات الجوية التي تعمل فوق الحدود والتي يتم حشدها للقيام بمهام لم تكن تتوقعها.
” حسنًا، ستحقق بالتأكيد نتائج معينة، لكنها تتطلب قرارًا مهمًا للغاية ليتم إتخاذه… “.
بمجرد إرسال الوحدات الجوية، بدأ الجيش في فهم ضرورة أنواع المهام التي يمكنهم القيام بها. يدرك الجيش مدى أهمية السيطرة على السماء أكثر مما عليه قبل بدء الحرب. داسيا، حيث أولئك الذين حلقوا في السماء يحكمون كل شيء، تم أخذها كقضية نموذجية. لهذا السبب وحده ربما يمكنك القول؟ أو على وجه التحديد بسبب ذلك؟ – وضع الأسطول الجوي الإمبراطوري كل قواته في تأمين القيادة الجوية بالقرب من الخطوط الأمامية. نتيجة لذلك، نجحوا في تثبيت جبهة القتال وتمكنوا من إرساء درجة من التفوق في السماء. ومن المفارقات إلى حد ما أن يفتقروا إلى القوة اللازمة لمنع هجوم التسلل في العمق… هذا عمليًا مثل نوردن مع عكس الهجوم والدفاع.
ما يحدث لي هو القيادة الجمهورية. قطع المؤخرة. إنهيار الخدمات اللوجستية. إذا حدث ذلك، فقد يتم إرسال جيشنا بأكمله للفرار في حالة من الذعر غير المنضبط. حتى الطفل يمكن أن يتخيل ذلك القدر. تكثف الحركة الحزبية عند نقطة إستراتيجية في العمق، بينما يتم تثبيت القوات الرئيسية للجيش الإمبراطوري؟ لا توجد طريقة لن يسكب الجمهوريون بها الزيت على تلك النار الصغيرة. وبعد هذه الإراقة، لا توجد طريقة لن يصاب الثوار ببعض الهوس بالحريق. المنطق بديهي. لا شك أن حريقًا هائلًا على وشك أن يبدأ في الإشتعال. تميل المواقف الضارة إلى النزول بسرعة. لا يوجد سوى عدد قليل من الإستثناءات.
” هذا سيء. لا يمكننا السماح لهم بتأمين رأس الجسر “.
بمجرد إرسال الوحدات الجوية، بدأ الجيش في فهم ضرورة أنواع المهام التي يمكنهم القيام بها. يدرك الجيش مدى أهمية السيطرة على السماء أكثر مما عليه قبل بدء الحرب. داسيا، حيث أولئك الذين حلقوا في السماء يحكمون كل شيء، تم أخذها كقضية نموذجية. لهذا السبب وحده ربما يمكنك القول؟ أو على وجه التحديد بسبب ذلك؟ – وضع الأسطول الجوي الإمبراطوري كل قواته في تأمين القيادة الجوية بالقرب من الخطوط الأمامية. نتيجة لذلك، نجحوا في تثبيت جبهة القتال وتمكنوا من إرساء درجة من التفوق في السماء. ومن المفارقات إلى حد ما أن يفتقروا إلى القوة اللازمة لمنع هجوم التسلل في العمق… هذا عمليًا مثل نوردن مع عكس الهجوم والدفاع.
” إذن، ستكون معركة سحرة مضادة؟ ضد سحرة مستعدين لنا وينتظروننا؟ ”
نعم، وكلما طالت مدة قمعهم ستسوء الأمور. لا نعرف عدد السحرة الذين أرسلوا، ولكن إذا أخذنا في الإعتبار كم سيستغرق تنظيم المقاومة، فيمكننا الحصول على فكرة. بعد كل شيء، الجيش الإمبراطوري رائد في هذا التكتيك. نحن نفهمهم حتى لو كنا لا نريد ذلك.
ما يحدث لي هو القيادة الجمهورية. قطع المؤخرة. إنهيار الخدمات اللوجستية. إذا حدث ذلك، فقد يتم إرسال جيشنا بأكمله للفرار في حالة من الذعر غير المنضبط. حتى الطفل يمكن أن يتخيل ذلك القدر. تكثف الحركة الحزبية عند نقطة إستراتيجية في العمق، بينما يتم تثبيت القوات الرئيسية للجيش الإمبراطوري؟ لا توجد طريقة لن يسكب الجمهوريون بها الزيت على تلك النار الصغيرة. وبعد هذه الإراقة، لا توجد طريقة لن يصاب الثوار ببعض الهوس بالحريق. المنطق بديهي. لا شك أن حريقًا هائلًا على وشك أن يبدأ في الإشتعال. تميل المواقف الضارة إلى النزول بسرعة. لا يوجد سوى عدد قليل من الإستثناءات.
” الرائد فون ديغوريشاف. أبلغي مكتب القائد على الفور ”
هذا واضح بشكل لا لبس فيه. ظهرت معركة حضرية في رؤوس الجميع. نعم، مذبحة دموية تحت ستار معركة حضرية. لقد فهم الجميع أنه إذا طُلب منهم أن يأخذوا هذه المعركة الفاسدة على محمل الجد، فلن يتمكنوا من عناء العمل القانوني.
حينئذ، تحدث الأشياء دون أن يتخذ أي شخص قرارًا محددًا. التاريخ إلى حد مدهش هو سلسلة من الحسابات الخاطئة.
” هل هناك من يعترضهم؟ “.
–+–
” إذا، نقتل الجميع بغض النظر عن الجنس أو العمر؟ ”
” بإمكاننا تجنب هذا إذا كان لدينا واحدة من الفرق السحرية الشجاعة والمخلصة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
