نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 61

 

” خاصة؟ “.

– 13 أبريل، العام الموحد 1924.

–+–

– غرفة الأبحاث 17.

قالت يوغوسلافيا السابقة إن جميع مواطنيها جنود. لذا إذا أصبح الجميع جنودا، فيمكننا تفجيرهم، ولن تكون جريمة حرب، ستكون النهاية المنطقية لهذا التفسير.

– (إجتماع بحثي حول الإستراتيجية المشتركة عقد في كلية الحرب الإمبراطورية).

إذا كان لدي إذن بالمتابعة فسأفعل ذلك. حسنًا، النقاش القانوني هو نصف سفسطة، ونصف توجيه لأصابع الإتهام.

” كما ترون، مع تغير وضع الحرب، ستصبح فرص القتال في المدينة عالية للغاية ”

” لكننا تمكنا من القيام بذلك ضد تحالف الوفاق “.

إنتهى المدرب من شرحه أمام خريطة حرب منتشرة على المكتب.

التقدم تقدم حتى في الخطوات الصغيرة. إنه لأمر عظيم أننا إنتقلنا من التعرض للغزو إلى القدرة على التخطيط لهجوم مضاد. لهذا السبب، في هذه المرحلة الجديدة بدأت جميع أشكال القتال في الأراضي الجمهورية تبدو أكثر واقعية حسب اعتقاد تانيا. سوف يعود ذلك إلى حرب المدن، من الصعب تخيل أن الجمهورية تتجاهل ببساطة المدن الإستراتيجية الرئيسية التي تعمل كمحطات نقل. لسوء الحظ، يجب أن يعيش الكثير من المدنيين في المناطق الحضرية. من المؤكد أن بعضهم قد لجأوا إلى مأوى أو تم إجلائهم، لكن علينا أن نفترض أن عددًا كافيًا من الناس سيبقون في الخلف للحفاظ على عمل المدينة.

هذا إستعراض لحالة الحرب التي تطرقت إلى كيفية عودة الجيش الإمبراطوري شيئًا فشيئًا على جبهة نهر الراين. لا يزال الجيشان يتنافسان على قطعة أرض قاحلة، لكن الجيش الإمبراطوري يتقدم تدريجياً.

تأسفت تانيا لذلك، لكنهم لم يعودوا في وضع يسمح لهم بمراعاة القوانين الدولية والقتال بقلق على المدنيين. حتى مع وجود قاعدة صناعية يمكنها تصنيع كمية هائلة من العتاد، فإن خطوط الإمداد صاخبة والأشخاص المسؤولون عن الخدمات اللوجستية في المؤخرة يتخبطون في محاولة لمنع نقص الغذاء والمواد الإستهلاكية الأخرى.

التقدم تقدم حتى في الخطوات الصغيرة. إنه لأمر عظيم أننا إنتقلنا من التعرض للغزو إلى القدرة على التخطيط لهجوم مضاد. لهذا السبب، في هذه المرحلة الجديدة بدأت جميع أشكال القتال في الأراضي الجمهورية تبدو أكثر واقعية حسب اعتقاد تانيا. سوف يعود ذلك إلى حرب المدن، من الصعب تخيل أن الجمهورية تتجاهل ببساطة المدن الإستراتيجية الرئيسية التي تعمل كمحطات نقل. لسوء الحظ، يجب أن يعيش الكثير من المدنيين في المناطق الحضرية. من المؤكد أن بعضهم قد لجأوا إلى مأوى أو تم إجلائهم، لكن علينا أن نفترض أن عددًا كافيًا من الناس سيبقون في الخلف للحفاظ على عمل المدينة.

بعد كل شيء، أي قانون لديه مجال للتفسير كمسألة. بالطبع، هذا هو السبب في وجود العديد من الفرص للحمقى لتحريفها لتناسب أهدافهم وإزعاج السوق العقلاني. يمكن للإنتهازيين القانونيين الإستفادة من شيء يستغرق وقتًا طويلاً مثل تقاضي براءات الإختراع… لهذا السبب في مجتمعات التقاضي مثل الولايات المتحدة، هناك الكثير من المحامين الذين يخوضون معارك قانونية كبيرة. في الأساس، ما يمكنك وما لا يمكنك فعله بموجب القانون يتغير أي عدد من المرات إعتمادًا على كيفية تفسيره وإنفاذه – لدرجة أن بعض الدول الجزرية المسالمة يمكن أن تكون دولة غريبة تقول إنه ليس لديها جيش أثناء تجهيزها بكل أنواع الأسلحة الرائعة. حسنًا، هذه فكرة أفضل من التخلي عن فكرة الجيش تمامًا، لكنها تظهر فقط إلى أي مدى يمكن تفسير القوانين على نطاق واسع. ما الخطأ في قيام الإمبراطورية الجادة بإعادة تفسير جدية للقانون؟ بالنسبة لتانيا، هذا ليس سوى مسار طبيعي تمامًا للأحداث. بالطبع، يتم تفسير القوانين المحلية في نهاية المطاف من قبل صاحب الحقوق السيادية جلالة الإمبراطور، ويمنع التعدي على سلطته… لكن الجيش يدرس القوانين الدولية. إنهم آمنون تمامًا. تانيا تصدق بلا شك، أن اللون الرمادي أبيض.

” لذلك، كلفتنا هيئة الأركان العامة بإيجاد طرق للتعامل مع حرب المدن”

” لا أقصد أن أكون وقحة، ولكن هل هذه المناقشة ضرورية حقًا؟ “.

كما توقعت تانيا فإن المهمة التي كلفها بها المدرب هي التخطيط لإجراءات مضادة لمثل هذه المعركة. ينتقد قانون الحرب بشدة إشراك غير المقاتلين في معارك المدن. لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، ولكن من المفترض أن هناك بندًا أساسيًا يسمح بفرض عقوبات إقتصادية غير محدودة على البلدان التي تهاجم عمداً غير المقاتلين. في الواقع، سيكون الإحتجاج بالبند أمرًا متروكًا لكل بلد على حدة، لكنه لا يزال شرطًا مزعجًا من وجهة نظر الإمبراطورية. لهذا السبب تم تقديم هذا الطلب – من الضروري الإستيلاء على مدينة دون إعطاء القوى الكبرى قضية حاشدة. بالطبع، حتى لو فعلنا ذلك فسيوفر لنا الوقت فقط. بعد كل شيء، من الناحية الجيوسياسية، تمتلك القوى الأخرى الكثير من الأسباب للتدخل… حسنًا، لهذا السبب يجب أن نحاول منعهم من التدخل لفترة أطول قليلاً.

صحيح أنه لا توجد العديد من الخيارات الواقعية إلى جانب تجويعهم لإجبارهم على الخضوع. إنها تفهم ذلك، لكن هذه مشكلة يدركها الجميع. لم نجتمع هنا لمناقشة شيء مفهوم جيدًا. إذا لم تتمكن من تبادل الأفكار، فمن الأفضل البحث عن ثغرة قانونية. بغض النظر عن الجدوى، فإن الفشل في النظر في كل الإحتمالات سيكون خطأً كبيراً. كفرد يمر بالتعليم الفكري، سيكون خطأً لا يغتفر. لذلك، تانيا مقتنعة ببساطة أنه حتى لو كان مجرد نقاش من أجل النقاش، يجب أن يحاولوا التعامل مع المشكلة بطريقة مختلفة. بصفتك شخصًا بطريقة ما على دراية بحرب المدن كحقيقة تاريخية، فإن السؤال هو كيفية خوض معركة حضرية.

” لأكون صريحًا فإن الخيار الوحيد المتاح لنا إذا لم نشرك غير المقاتلين، هو تطويقهم وتجويعهم لإجبارهم على الخضوع “.

المفاهيم مفاهيم، والقوانين السيئة ما زالت قوانين. في المقام الأول، هذا هو العالم حيث إله أو شيطان – هذا الكيان X – يشق طريقه. إذا كنت تريد التفكير بجدية في مسألة ماهية العدالة، فربما يكون الشخص الذي ينص على أن العالم يجب أن يكون في حالة حرب هو الشخص الشرير. بعبارة أخرى، أنا مجرد شخص جيد يؤدي واجبه.

يعرف كل الحاضرين مدى عدم واقعية الطلب، لكن على الرغم من معرفة حجم المشكلة فهم يفهمون جيدًا بما يكفي للعن إلى الجحيم مدى أهميتها من الناحية الإستراتيجية. لهذا السبب نستخدم تعبيرًا غير مباشر. يكتنفها الخطاب للقول: لا تأمرنا بفعل المستحيل! البكاء على هذا النحو هو كل ما هو ممكن تحت الضغط السياسي. قال إنه يجب تطويقهم وتجويعهم لإخضاعهم، لكن سيكون من الصعب للغاية إبقائهم محاصرين حتى تسقط المدينة أخيرًا. حتى إرسال قوة العدو ثلاث مرات سيضع عبئًا لا يمكن تصوره على اللوجستيات.

” ماذا؟ “.

” أعتقد أنه يمكننا تحرير أنفسنا من هذا النوع من القضايا من خلال ترك الخطوط الأمامية حيث هي، وتكريس أنفسنا للدفاع حتى لا يستطيع العدو التحمل بعد الآن “.

ومع ذلك، إذا تابعت هذا النوع من التفسير إلى أقصى الحدود، فمن الممكن أن تحريف السبب نفسه. لذلك بالطبع، العدل والإنصاف مشوهان أيضًا. نعم، وماذا في ذلك؟

من حيث مبدأ تركيز القوة البحتة، من الأفضل الدفاع عن الغزو. على الرغم من أن هذا ليس سوى واحد من الإفتراضات التي تم وضعها داخليًا، يفكر الكثير من الضباط بهذه الطريقة. حتى أنهم يريدون الفوز. مثل تانيا، ضباط الجيش الإمبراطوري ليسوا متحمسين بما يكفي للإعتقاد بأنهم يستطيعون خوض حرب بأذرع وأرجل مقيدة.

” إنها مشكلة تفسير فقط. أي شيء لا تحظره القوانين الدولية صراحة يقتصر فقط على تفسير المرء “.

” لكننا تمكنا من القيام بذلك ضد تحالف الوفاق “.

” فهمت. وثم؟ “.

” فكر في مدى قوتنا من فضلك. علاوة على ذلك، القيام بذلك بهذه الطريقة هو سبب وجود الكثير من القوات عالقة هناك الآن “.

” تفرض المحكمة على الجيوش واجب الحماية وإتخاذ القرار النهائي، ولكن الطريقة التي تفسر بها كل دولة القانون لها تأثير كبير على القضايا القانونية الدولية. وفقًا لقانون الحرب، يقع على عاتقنا واجب حماية غير المقاتلين. لذلك يُتوقع منا أن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك. ويعتمد ذلك على طريقة عملكم، لكنني أعتقد أنه يمكننا إستخدامه. على سبيل المثال، ماذا سيحدث لو تسللت وحدة صغيرة إلى منطقة يعيش فيها مدنيون وتعرضنا للهجوم؟. إذا كانت هناك طلقة طائشة واحدة أطلقت في طريقنا، فيمكننا تحويلها إلى تبرير. حسنًا، هذه طريقة متطرفة. هناك طريقة أكثر شرعية للقيام بذلك. إذا جعلناهم يخبروننا أنه لا يوجد غير مقاتلين، فسيتم رفع القيد على الفور “.

على الرغم من أنها تستمع إلى النقاش الدائر أمامها، فقد قبلت تانيا بالفعل حقيقة أنه من المستحيل مراعاة المدنيين في حرب المدن. حتى الجيش الأمريكي حاول شن حرب مدن بلطف مع المدنيين وهو الآن عالق في معاناة شديدة.

 

في عصر الحرب الشاملة هذا، لا خيار أمام تانيا سوى التخلي عن اللطف إتجاه المدنيين، والأسوأ من ذلك أن معظم القوات الفائضة مقيدة في الشمال والغرب. لقد تجاوز العبء على خطوط الإمداد تقديرات ما قبل الحرب إلى حد بعيد. نحن نواجه قوى صغيرة نتغلب عليها من حيث العضلات والسكان، وهذا هو المكان الذي نحن فيه. ستتطلب حرب ضخمة بين اللاعبين الرئيسيين القوة الكاملة حتى لا تؤكل حياً بهذا المعدل. سيكون ذلك مستحيلا.

” نعم سيدي. تطويق العدو وتجويعه هو تكتيك من العصور الوسطى، أو في أحسن الأحوال، حقبة سابقة على وجه التحديد. حصار العثمانيين لفيينا أو حملة نابليون في إيطاليا. لا يمكن للجيش الذي يخوض حربًا حديثة أن يستخدم تكتيكات من فترة سابقة لم تكن فيها حتى خطوط سكك حديدية موجودة. إذا كنت ستنتهي بإستخدام هذه الإستراتيجية، فمن الأفضل ألا تقاتل “.

تأسفت تانيا لذلك، لكنهم لم يعودوا في وضع يسمح لهم بمراعاة القوانين الدولية والقتال بقلق على المدنيين. حتى مع وجود قاعدة صناعية يمكنها تصنيع كمية هائلة من العتاد، فإن خطوط الإمداد صاخبة والأشخاص المسؤولون عن الخدمات اللوجستية في المؤخرة يتخبطون في محاولة لمنع نقص الغذاء والمواد الإستهلاكية الأخرى.

” فهمت. وثم؟ “.

” لا أقصد أن أكون وقحة، ولكن هل هذه المناقشة ضرورية حقًا؟ “.

” ديغوريشاف، ألم تتعلمي عن قانون الحرب في فصولك الدراسية؟ “.

لهذا السبب قاطعت. إنها تدرك أنها ليست لطيفة جدًا، فهي تتحدث بهدوء وبنبرة مسطحة بشكل متعمد. عادة سوف يتم توبيخك لمثل هذا التعليق، لكن تانيا لم تعتقد أنها ستواجه أي مشاكل.

” ألا يجب أن نحاول التفكير في طريقة لجعل القتال في المدينة قانونيًا؟ “.

” هذه ملاحظة جريئة من الطالبة ديغوريشاف. أخبرينا بما تقصدينه “.

” فهمت. وثم؟ “.

” نعم سيدي. تطويق العدو وتجويعه هو تكتيك من العصور الوسطى، أو في أحسن الأحوال، حقبة سابقة على وجه التحديد. حصار العثمانيين لفيينا أو حملة نابليون في إيطاليا. لا يمكن للجيش الذي يخوض حربًا حديثة أن يستخدم تكتيكات من فترة سابقة لم تكن فيها حتى خطوط سكك حديدية موجودة. إذا كنت ستنتهي بإستخدام هذه الإستراتيجية، فمن الأفضل ألا تقاتل “.

” هذه ملاحظة جريئة من الطالبة ديغوريشاف. أخبرينا بما تقصدينه “.

” إذن… “.

من حيث مبدأ تركيز القوة البحتة، من الأفضل الدفاع عن الغزو. على الرغم من أن هذا ليس سوى واحد من الإفتراضات التي تم وضعها داخليًا، يفكر الكثير من الضباط بهذه الطريقة. حتى أنهم يريدون الفوز. مثل تانيا، ضباط الجيش الإمبراطوري ليسوا متحمسين بما يكفي للإعتقاد بأنهم يستطيعون خوض حرب بأذرع وأرجل مقيدة.

صحيح أنه لا توجد العديد من الخيارات الواقعية إلى جانب تجويعهم لإجبارهم على الخضوع. إنها تفهم ذلك، لكن هذه مشكلة يدركها الجميع. لم نجتمع هنا لمناقشة شيء مفهوم جيدًا. إذا لم تتمكن من تبادل الأفكار، فمن الأفضل البحث عن ثغرة قانونية. بغض النظر عن الجدوى، فإن الفشل في النظر في كل الإحتمالات سيكون خطأً كبيراً. كفرد يمر بالتعليم الفكري، سيكون خطأً لا يغتفر. لذلك، تانيا مقتنعة ببساطة أنه حتى لو كان مجرد نقاش من أجل النقاش، يجب أن يحاولوا التعامل مع المشكلة بطريقة مختلفة. بصفتك شخصًا بطريقة ما على دراية بحرب المدن كحقيقة تاريخية، فإن السؤال هو كيفية خوض معركة حضرية.

قالت يوغوسلافيا السابقة إن جميع مواطنيها جنود. لذا إذا أصبح الجميع جنودا، فيمكننا تفجيرهم، ولن تكون جريمة حرب، ستكون النهاية المنطقية لهذا التفسير.

” ألا يجب أن نحاول التفكير في طريقة لجعل القتال في المدينة قانونيًا؟ “.

” خاصة؟ “.

حرب المدن مقيدة بالقوانين الدولية؟ إن البحث عن طريقة لإلحاق الهزيمة بهم إلى جانب حرب المدن يشبه اللعب وفقًا لقواعدهم. إنه مثل التفاوض على صفقة مهمة في مكتب الطرف الآخر. لن تفوز بهذه الطريقة أبدًا. ما عليك فعله هو قلب الموقف حتى يأتوا للتفاوض معك. بمعنى آخر، أليس من الممكن تغيير وجهة نظرنا ونسأل كيف نجعل حرب المدن قانونية؟ بالطبع، بعد أن رأيت العراق وأفغانستان أرفض فعلاً فعل ذلك. بعد أن فكرت في ذلك أدركت، ولكن إذا تمكنا من التخلص من كتل كاملة كما فعلوا في وارسو سيكون هذا الشيء الحربي في المدن أمرًا صعبًا. حتى أنها بدأت في الحساب. سيكون من المؤلم الدخول في حرب شاملة، لكنها بالتأكيد إحتمال.

قالت يوغوسلافيا السابقة إن جميع مواطنيها جنود. لذا إذا أصبح الجميع جنودا، فيمكننا تفجيرهم، ولن تكون جريمة حرب، ستكون النهاية المنطقية لهذا التفسير.

” ديغوريشاف، ألم تتعلمي عن قانون الحرب في فصولك الدراسية؟ “.

” خاصة؟ “.

” نعم، لقد أكملت الموضوع. إنه ممتع للغاية “.

” إذن… “.

لم أدرس القوانين منذ أن كنت طالبًا يدرس الفقه (بما في ذلك النظرية الدستورية) والقانون المدني A و B. لقد تعلمت القليل عن نظرية العلاقات الدولية والإدارة الدولية والقانون الدولي. بهذا المعنى، الحصول على فرصة لدراسة القانون، حاكم الحضارة، كان أمرًا ممتعًا حقًا. ولهذا السبب يمكنها تقديم تصريحها بثقة. حتى من حيث الأساس القانوني، لا حرج في فكرتها ولا تتعارض مع أي مبادئ قانونية.

المفاهيم مفاهيم، والقوانين السيئة ما زالت قوانين. في المقام الأول، هذا هو العالم حيث إله أو شيطان – هذا الكيان X – يشق طريقه. إذا كنت تريد التفكير بجدية في مسألة ماهية العدالة، فربما يكون الشخص الذي ينص على أن العالم يجب أن يكون في حالة حرب هو الشخص الشرير. بعبارة أخرى، أنا مجرد شخص جيد يؤدي واجبه.

” إذن أنت تقولين هذا مع وضع تلك التجربة في الإعتبار؟ “.

” ألا يجب أن نحاول التفكير في طريقة لجعل القتال في المدينة قانونيًا؟ “.

” نعم “.

كما توقعت تانيا فإن المهمة التي كلفها بها المدرب هي التخطيط لإجراءات مضادة لمثل هذه المعركة. ينتقد قانون الحرب بشدة إشراك غير المقاتلين في معارك المدن. لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، ولكن من المفترض أن هناك بندًا أساسيًا يسمح بفرض عقوبات إقتصادية غير محدودة على البلدان التي تهاجم عمداً غير المقاتلين. في الواقع، سيكون الإحتجاج بالبند أمرًا متروكًا لكل بلد على حدة، لكنه لا يزال شرطًا مزعجًا من وجهة نظر الإمبراطورية. لهذا السبب تم تقديم هذا الطلب – من الضروري الإستيلاء على مدينة دون إعطاء القوى الكبرى قضية حاشدة. بالطبع، حتى لو فعلنا ذلك فسيوفر لنا الوقت فقط. بعد كل شيء، من الناحية الجيوسياسية، تمتلك القوى الأخرى الكثير من الأسباب للتدخل… حسنًا، لهذا السبب يجب أن نحاول منعهم من التدخل لفترة أطول قليلاً.

بعد كل شيء، أي قانون لديه مجال للتفسير كمسألة. بالطبع، هذا هو السبب في وجود العديد من الفرص للحمقى لتحريفها لتناسب أهدافهم وإزعاج السوق العقلاني. يمكن للإنتهازيين القانونيين الإستفادة من شيء يستغرق وقتًا طويلاً مثل تقاضي براءات الإختراع… لهذا السبب في مجتمعات التقاضي مثل الولايات المتحدة، هناك الكثير من المحامين الذين يخوضون معارك قانونية كبيرة. في الأساس، ما يمكنك وما لا يمكنك فعله بموجب القانون يتغير أي عدد من المرات إعتمادًا على كيفية تفسيره وإنفاذه – لدرجة أن بعض الدول الجزرية المسالمة يمكن أن تكون دولة غريبة تقول إنه ليس لديها جيش أثناء تجهيزها بكل أنواع الأسلحة الرائعة. حسنًا، هذه فكرة أفضل من التخلي عن فكرة الجيش تمامًا، لكنها تظهر فقط إلى أي مدى يمكن تفسير القوانين على نطاق واسع. ما الخطأ في قيام الإمبراطورية الجادة بإعادة تفسير جدية للقانون؟ بالنسبة لتانيا، هذا ليس سوى مسار طبيعي تمامًا للأحداث. بالطبع، يتم تفسير القوانين المحلية في نهاية المطاف من قبل صاحب الحقوق السيادية جلالة الإمبراطور، ويمنع التعدي على سلطته… لكن الجيش يدرس القوانين الدولية. إنهم آمنون تمامًا.
تانيا تصدق بلا شك، أن اللون الرمادي أبيض.

التقدم تقدم حتى في الخطوات الصغيرة. إنه لأمر عظيم أننا إنتقلنا من التعرض للغزو إلى القدرة على التخطيط لهجوم مضاد. لهذا السبب، في هذه المرحلة الجديدة بدأت جميع أشكال القتال في الأراضي الجمهورية تبدو أكثر واقعية حسب اعتقاد تانيا. سوف يعود ذلك إلى حرب المدن، من الصعب تخيل أن الجمهورية تتجاهل ببساطة المدن الإستراتيجية الرئيسية التي تعمل كمحطات نقل. لسوء الحظ، يجب أن يعيش الكثير من المدنيين في المناطق الحضرية. من المؤكد أن بعضهم قد لجأوا إلى مأوى أو تم إجلائهم، لكن علينا أن نفترض أن عددًا كافيًا من الناس سيبقون في الخلف للحفاظ على عمل المدينة.

” إنها مشكلة تفسير فقط. أي شيء لا تحظره القوانين الدولية صراحة يقتصر فقط على تفسير المرء “.

” لكننا تمكنا من القيام بذلك ضد تحالف الوفاق “.

” خاصة؟ “.

– (إجتماع بحثي حول الإستراتيجية المشتركة عقد في كلية الحرب الإمبراطورية).

” هذا مثال واحد فقط، ولكن هناك بند يقول يُحظر على الجيوش مهاجمة المناطق التي يوجد بها غير مقاتلين بشكل عشوائي “.

” ماذا؟ “.

يبدو أنه لا يمكنك القتال في مدينة. يعيش هناك أطنان من غير المقاتلين، لكن فكر في الأمر بالمقلوب. العدو محدود بنفس الطريقة. بعد كل شيء، على الجيوش واجب الحماية.

ومع ذلك، إذا تابعت هذا النوع من التفسير إلى أقصى الحدود، فمن الممكن أن تحريف السبب نفسه. لذلك بالطبع، العدل والإنصاف مشوهان أيضًا. نعم، وماذا في ذلك؟

” في لمحة، يبدو أنه بند يقيد الجانب المهاجم، ولكن بطبيعة الحال، فإنه يحد أيضًا من الجانب المدافع. من الممكن مطالبتهم بحماية أولئك الموجودين في الملاجئ وفقًا للقانون. بعبارة أخرى، إذا لم يأخذوا الأشخاص الذين تم إجلائهم وإنسحبوا… فمن الممكن تفسير ذلك على أنه يعني عدم وجود مدنيين “.

المفاهيم مفاهيم، والقوانين السيئة ما زالت قوانين. في المقام الأول، هذا هو العالم حيث إله أو شيطان – هذا الكيان X – يشق طريقه. إذا كنت تريد التفكير بجدية في مسألة ماهية العدالة، فربما يكون الشخص الذي ينص على أن العالم يجب أن يكون في حالة حرب هو الشخص الشرير. بعبارة أخرى، أنا مجرد شخص جيد يؤدي واجبه.

” فهمت. وثم؟ “.

” إنها مشكلة تفسير فقط. أي شيء لا تحظره القوانين الدولية صراحة يقتصر فقط على تفسير المرء “.

إذا كان لدي إذن بالمتابعة فسأفعل ذلك. حسنًا، النقاش القانوني هو نصف سفسطة، ونصف توجيه لأصابع الإتهام.

التقدم تقدم حتى في الخطوات الصغيرة. إنه لأمر عظيم أننا إنتقلنا من التعرض للغزو إلى القدرة على التخطيط لهجوم مضاد. لهذا السبب، في هذه المرحلة الجديدة بدأت جميع أشكال القتال في الأراضي الجمهورية تبدو أكثر واقعية حسب اعتقاد تانيا. سوف يعود ذلك إلى حرب المدن، من الصعب تخيل أن الجمهورية تتجاهل ببساطة المدن الإستراتيجية الرئيسية التي تعمل كمحطات نقل. لسوء الحظ، يجب أن يعيش الكثير من المدنيين في المناطق الحضرية. من المؤكد أن بعضهم قد لجأوا إلى مأوى أو تم إجلائهم، لكن علينا أن نفترض أن عددًا كافيًا من الناس سيبقون في الخلف للحفاظ على عمل المدينة.

” تفرض المحكمة على الجيوش واجب الحماية وإتخاذ القرار النهائي، ولكن الطريقة التي تفسر بها كل دولة القانون لها تأثير كبير على القضايا القانونية الدولية. وفقًا لقانون الحرب، يقع على عاتقنا واجب حماية غير المقاتلين. لذلك يُتوقع منا أن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك. ويعتمد ذلك على طريقة عملكم، لكنني أعتقد أنه يمكننا إستخدامه. على سبيل المثال، ماذا سيحدث لو تسللت وحدة صغيرة إلى منطقة يعيش فيها مدنيون وتعرضنا للهجوم؟. إذا كانت هناك طلقة طائشة واحدة أطلقت في طريقنا، فيمكننا تحويلها إلى تبرير. حسنًا، هذه طريقة متطرفة. هناك طريقة أكثر شرعية للقيام بذلك. إذا جعلناهم يخبروننا أنه لا يوجد غير مقاتلين، فسيتم رفع القيد على الفور “.

يعرف كل الحاضرين مدى عدم واقعية الطلب، لكن على الرغم من معرفة حجم المشكلة فهم يفهمون جيدًا بما يكفي للعن إلى الجحيم مدى أهميتها من الناحية الإستراتيجية. لهذا السبب نستخدم تعبيرًا غير مباشر. يكتنفها الخطاب للقول: لا تأمرنا بفعل المستحيل! البكاء على هذا النحو هو كل ما هو ممكن تحت الضغط السياسي. قال إنه يجب تطويقهم وتجويعهم لإخضاعهم، لكن سيكون من الصعب للغاية إبقائهم محاصرين حتى تسقط المدينة أخيرًا. حتى إرسال قوة العدو ثلاث مرات سيضع عبئًا لا يمكن تصوره على اللوجستيات.

” ماذا؟ “.

” لا أقصد أن أكون وقحة، ولكن هل هذه المناقشة ضرورية حقًا؟ “.

” إذا قالوا إن كل شخص حتى آخر مدني سيقاومنا، وفسرنا ذلك على أنه يعني أن كل مدني آخر هو ميليشيا، إذن لا يتعين علينا الإعتراف بحقوق أي سجين ”

” ماذا؟ “.

قالت يوغوسلافيا السابقة إن جميع مواطنيها جنود. لذا إذا أصبح الجميع جنودا، فيمكننا تفجيرهم، ولن تكون جريمة حرب، ستكون النهاية المنطقية لهذا التفسير.

” نعم سيدي. تطويق العدو وتجويعه هو تكتيك من العصور الوسطى، أو في أحسن الأحوال، حقبة سابقة على وجه التحديد. حصار العثمانيين لفيينا أو حملة نابليون في إيطاليا. لا يمكن للجيش الذي يخوض حربًا حديثة أن يستخدم تكتيكات من فترة سابقة لم تكن فيها حتى خطوط سكك حديدية موجودة. إذا كنت ستنتهي بإستخدام هذه الإستراتيجية، فمن الأفضل ألا تقاتل “.

ومع ذلك، إذا تابعت هذا النوع من التفسير إلى أقصى الحدود، فمن الممكن أن تحريف السبب نفسه. لذلك بالطبع، العدل والإنصاف مشوهان أيضًا. نعم، وماذا في ذلك؟

” لذلك، كلفتنا هيئة الأركان العامة بإيجاد طرق للتعامل مع حرب المدن”

المفاهيم مفاهيم، والقوانين السيئة ما زالت قوانين. في المقام الأول، هذا هو العالم حيث إله أو شيطان – هذا الكيان X – يشق طريقه. إذا كنت تريد التفكير بجدية في مسألة ماهية العدالة، فربما يكون الشخص الذي ينص على أن العالم يجب أن يكون في حالة حرب هو الشخص الشرير. بعبارة أخرى، أنا مجرد شخص جيد يؤدي واجبه.

–+–

–+–

” هذا مثال واحد فقط، ولكن هناك بند يقول يُحظر على الجيوش مهاجمة المناطق التي يوجد بها غير مقاتلين بشكل عشوائي “.

” إنها مشكلة تفسير فقط. أي شيء لا تحظره القوانين الدولية صراحة يقتصر فقط على تفسير المرء “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط