نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 62

– يوم غير معروف.

بذل قصارى جهده لعدم النظر مباشرة إلى الوحش وهي تقوم بتصويب وضعيتها أمامه. وافق قائد فيلق الجيش على أن ذلك من أجل العمل وإلتقى بها. بقدر ما يمكن أن يخبرك من منظور الشخص العادي، السحرة أكثر من مجرد غرباء. إنهم بشر يمكنهم الطيران بقوتهم الخاصة وإستخدام السحر للتدخل في العالم. حتى لو فهمهم بشكل منطقي، عندما يلتقي بأحدهم وجهاً لوجه، لم تستطع عواطفه المواكبة. لكن يمكنه أن يقول بثقة: من المستحيل فهم المبادئ الكامنة وراء تصرفات هذه الرائد أمامه بإستخدام منطق أو عواطف أي شخص. أجبرته عيناها غير العضويتان على الإستنتاج أن أفكارها وأطرها وطريقتها في الوجود كلها مشوهة. ربما لديها عيون زرقاء ووجه جميل مما قد يعطي إنطباعًا لطيفًا، لكن المشاعر في تلك العيون قالت كل شيء وجعلتها تبدو مختلفة.

لحسن الحظ، فإن إستدعاء قائد فيلق الجيش لمجرد رائد نادر للغاية، لكن ربما واجه قائد فيلق الجيش صعوبة في أن يكون سعيدًا بقلة التكرار. على الرغم من أنه إستثنائي، إلا أن هذا يعني أن هناك فرصة أنه قد يضطر إلى إستدعاء هذا الوحش مرة أخرى يومًا ما. إخباره أنه مجرد إحتمال لن يجعله يشعر بأي تحسن.

وفقًا للأوامر، يجب أن نكون سريعين ونستخدم أي وسيلة ضرورية للقضاء على العدو، هذا هو الخطاب من رئيس رئيس رئيسي. بعد أن لفت رأسها حول الموقف بطريقتها الخاصة، لا يبدو الأمر صعبًا للغاية. موقفها بإختصار يشبه أن يُطلب منها سحق ربيع براغ. يبدو أن سحرة العدو ينضمون إلى ميليشيا بحجم كتيبة. لذا فهو أمر بسيط لرعاية الإنتفاضة مع دباباتهم – السحرة – مع مدفعيتنا. إذا كان الأمر هو سحق هؤلاء الغوغاء، فإن تانيا تشعر بالملل تقريبًا، وتعرف التاريخ ومدى شيوع مثل هذه الأوامر.

” إبتهجي أيتها الرائد فون ديغوريشاف “.

” معركة الإستيلاء على مدينة هي معركة ضد الوقت “.

” سيدي المحترم “.

” لا ينبغي لأحد أن يكون جنديًا على الإطلاق “.

بذل قصارى جهده لعدم النظر مباشرة إلى الوحش وهي تقوم بتصويب وضعيتها أمامه. وافق قائد فيلق الجيش على أن ذلك من أجل العمل وإلتقى بها. بقدر ما يمكن أن يخبرك من منظور الشخص العادي، السحرة أكثر من مجرد غرباء. إنهم بشر يمكنهم الطيران بقوتهم الخاصة وإستخدام السحر للتدخل في العالم. حتى لو فهمهم بشكل منطقي، عندما يلتقي بأحدهم وجهاً لوجه، لم تستطع عواطفه المواكبة.
لكن يمكنه أن يقول بثقة: من المستحيل فهم المبادئ الكامنة وراء تصرفات هذه الرائد أمامه بإستخدام منطق أو عواطف أي شخص. أجبرته عيناها غير العضويتان على الإستنتاج أن أفكارها وأطرها وطريقتها في الوجود كلها مشوهة. ربما لديها عيون زرقاء ووجه جميل مما قد يعطي إنطباعًا لطيفًا، لكن المشاعر في تلك العيون قالت كل شيء وجعلتها تبدو مختلفة.

“عليك القضاء على الفور على وحدة سحرة العدو التي توغلت في مؤخرة مدينة أرين. بعد ذلك، إنضمي إلى التعزيزات وإقمعي المدينة. هذا كل شيء “.

” لديك مهمة خاصة من القيادة الإقليمية “.

” كم هذا مروع “.

تم تكليفها قبل أن يصل عمرها إلى رقمين. عندما سمع ذلك، ضحك وقال:

‘ آمل ألا يلاحظ أحد أنني جفلت للتو ‘.ظن قائد فيلق الجيش مستشعرًا أنه يخاف منها بشكل واضح.

” طفل جندي أسطوري إذن؟ “.

“عليك القضاء على الفور على وحدة سحرة العدو التي توغلت في مؤخرة مدينة أرين. بعد ذلك، إنضمي إلى التعزيزات وإقمعي المدينة. هذا كل شيء “.

لكن عندما إلتقى بها فإن إنطباعه الأول هو آلة قتالية. قام على الفور بتصحيح تصوره لها، لكنه لم يبدأ في التفكير في أنه فهمها. يجب أن تكون السمعة التي سبقتها – بالنسبة لمتلقي شارة هجوم الأجنحة الفضية، وكأنها جنية. رغم أنها ولدت للقتال – صادقة تمامًا. ربما سماتها متناسقة، لكنها بدت وكأنها من النوع الذي قد يطلق عليه مصاص دماء خلف ظهرها.

مع هذا، بالنسبة للمسؤول، ربما لم يكن هناك موت أكثر إثارة للغثيان.

” ستصدر الأوامر في 14:22 “.

” المدينة بالفعل تحت سيطرة العدو أليس كذلك؟ لذا لا يمكننا وضع النفايات في كتل كاملة؟ “.

عندما أُمرت بالقيام ببعض التدريب الميداني البسيط، قامت بشكل لا يصدق بأخذ مجنديها في غارة ليلية ضد خندق موقع للعدو. ومع ذلك، نسبة خسارة الوحدة منخفضة بشكل مدهش.
على الرغم من أنهم قاتلوا بشجاعة وحققوا نتائج، إلا أن نسب الخسارة لديهم أقل من جميع الوحدات الأخرى. بصراحة، لو أن هذا كل شيء لأصبحت جنديًا عظيمًا. إنها مثالية للغاية. لا يوجد شيء ينتقدها. إنها منطقية جدًا، وقد حققت الكثير. لذلك لا يمكن لأحد أن يمنعها. من المنطقي أن المقدم الكولونيل فون ليرجن فشل عندما حاول القضاء عليها.

لم تكن هذه هي (وجهات نظرك اللافتة للنظر).

حسنًا، من المحتمل أن يكون المتخصصون القانونيون الذين سمحوا لها بالرحيل وإستسلام وزارة الخارجية عاملين أكبر.

بالنسبة للملازم الثاني غرانتز، بدا الأمر كما هو معتاد.

“عليك القضاء على الفور على وحدة سحرة العدو التي توغلت في مؤخرة مدينة أرين. بعد ذلك، إنضمي إلى التعزيزات وإقمعي المدينة. هذا كل شيء “.

هذا صحيح أيتها الرائد السحري فون ديغوريشاف. لكن ربما لا يوجد شخص ملائم لكونه جنديًا أكثر منك. ربما تشعرين بأنك في بيتك في الجحيم على جبهة الراين.

السحرة الجمهوريون قد سقطوا في مدينة أرين في العمق بطريقة ما، وتفوقوا تمامًا على المراقبين الإمبراطوريين. علاوة على ذلك، أعمال الشغب الحزبية تتزايد. إذا لم يتمكنوا من قمع أرين، فلن يتمكنوا من إستخدام السكة الحديدية. إذا لم يتمكنوا من إستخدام السكك الحديدية، فسوف تنقطع الخدمات اللوجستية.

تم تكليفها قبل أن يصل عمرها إلى رقمين. عندما سمع ذلك، ضحك وقال:

وبعد ذلك، خلص قائد فيلق الجيش بطريقة ساخرة إلى حد ما، إلى أنه إذا تم قطع الخدمات اللوجستية فسوف يتضورون جوعا. بهذا المعدل، حتى الطفل سيكون قادرًا على فهم إلى أين تتجه الحرب.

ليس الأمر كما لو أنهم يتصرفون تحت راية الديمقراطية أو أي شيء آخر. بعبارة أخرى، يمكن يمكن للتاريخ أن يدينها. بعد كل شيء، تدعو هذه الخطة إلى إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر لحجر المباني بإستخدام صيغ شديدة الإنفجار. عسكريا، إنها فكرة رائعة وستكشف عن الأجزاء الداخلية القابلة للإشتعال في المباني. بعد ذلك، أعتقد أننا نسقط بشكل أساسي قنابل حارقة؟. ربما يمكننا حرق الأشياء بشكل جيد بقنابل المدفعية الموقوتة. إذا ركزت جميع وحدات الجيش الإمبراطوري المجمعة هنا نيرانها، سينتهي الأمر بإمتلاك أرين لشيء مشترك مع دريسدن. … ستكون مجزرة حتى لو لم نفشل. لكننا في الأساس سنستبدل المدفعية بقصف السجاد. لذلك الأمر كما حدث في إنتفاضة وارسو، إنه ضمن عالم النموذجي. أحد الأشياء المؤسفة هو المنطقة الرمادية. حيث ستكون تلك التفجيرات شريرة للبلد الذي سيخسر، لكن تلك التي نفذتها الدولة الفائزة لا يتم الاستجواب عنها. حتى ناهيك عن شطبها نتيجة لإستجواب غير موجود. خطوة واحدة خاطئة وقد ينتهي بي الأمر بترشيحي كمجرمة حرب. أنا أرفض أن أعرض نفسي لمثل هذا الخطر. لكن مهلا، هذا لن يحدث إلا إذا خسرت الإمبراطورية. مما يعني أننا لن نخسر. إذا رفضت إتباع الأوامر في هذه المرحلة فسوف يتم إطلاق النار علي بسبب العصيان والفرار أمام العدو وما إلى ذلك.

لهذا السبب بالضبط، لم يكن كبار الضباط يتلاعبون. لا، ربما إستعدوا بالفعل. يمكن الشعور بتصميمهم في الأوامر. على ما يبدو إذا لم تكن هناك طريقة أخرى، فلن يمتنعوا عند تحويل أرين إلى رماد. وصدرت بالفعل أوامر إخلاء في هذه المرحلة، بالإضافة إلى حظر تجول لمنع الناس من الخروج ليلاً مصحوبة بتحذير شديد. إذا سارت الأمور وفقًا للخطة التي أعطيت له ولم يستسلم المتمردون بطاعة، فسيتم “التعامل مع المدينة بأكملها بشكل مناسب”.

” أيتها الرائد؟ “.

ولقد ظلت على ثقة كبيرة في إنجاز الأمور لدرجة أنها ستساعد. حسنًا، إنها قادرة بشكل مخيف.

على الأقل إذا استغرقت المعركة بعض الوقت لتتكشف، فربما يمكنني أن أسحب لكماتي دون أن يفكر أحد بشكل سيء في قدراتي. إذا كان هذا سيحدث، ربما علي أن أكون أكثر فهمًا للمجندين. همم؟ لكن القائد هو المسؤول. ماذا سيحدث إذا أطلق أحد المجندين الجدد النار على مدني بطريق الخطأ؟. وغني عن البيان أنني قائدتهم. سأواجه المحاكمة، لكني أعتقد أنه إذا إنتصرت الإمبراطورية فلن تكون المحكمة بهذا السوء. إذا كنت محظوظة، يمكنني توقع تبرئتي. بالطبع أستطيع. إنها مسألة مقدار المسؤولية التي يمكن أن أتوقع أن أتحملها لهؤلاء المبتدئين. لكن إذا خسرنا، فربما ينتهي بي الأمر ضحية للإنتقام. هذا سيكون سيئا. إعتقدت أن هذه فكرة جيدة، ولكن يبدو الآن أنها لن تنجح للحظة. فكرت في طريقة لإخفاء الأمر. هل يجب أن أقضي على كل الشهود؟ لكنها على الفور وضعت غطاءً على طيشها. حتى المجازر لها شهود ناجون. ما يقارب الصفر ليس صفرا. وبإلقاء نظرة على التاريخ، يمكنك أن ترى أنه يمكن إنشاء أي عدد من الشهود. كم عدد الدول التي ستتردد في إنشاء شاهد حيث لم يكن هناك شيء؟.

” أي أسئلة؟ ”

أعطاني الجنرال فون زيتور من فيلق الخدمة كل التفاصيل، لكنني لم أعتقد أبدًا أنني سأندم على أخذها بهذا القدر. هذا اللقيط يجب أن يكون أكثر مراعاة لمعدة رئيسه.

” إذا أمكنك أن تخبرني، ما هو حجم قوة العدو المتوقعة… ”

ستكون الطليعة كتيبة السحرة الجوية 203. سيتم إرسالهم للقضاء على السحرة الذين يعرقلون القمع الإمبراطوري للمدينة. حقًا، بدا أن الرتب العليا مترددة في حرق أرين. لا بد أنهم يفكرون في أن حل الوضع دون حرقها سيكون أفضل.

” كتيبة على الأقل ”

عندما أُمرت بالقيام ببعض التدريب الميداني البسيط، قامت بشكل لا يصدق بأخذ مجنديها في غارة ليلية ضد خندق موقع للعدو. ومع ذلك، نسبة خسارة الوحدة منخفضة بشكل مدهش. على الرغم من أنهم قاتلوا بشجاعة وحققوا نتائج، إلا أن نسب الخسارة لديهم أقل من جميع الوحدات الأخرى. بصراحة، لو أن هذا كل شيء لأصبحت جنديًا عظيمًا. إنها مثالية للغاية. لا يوجد شيء ينتقدها. إنها منطقية جدًا، وقد حققت الكثير. لذلك لا يمكن لأحد أن يمنعها. من المنطقي أن المقدم الكولونيل فون ليرجن فشل عندما حاول القضاء عليها.

ستكون الطليعة كتيبة السحرة الجوية 203. سيتم إرسالهم للقضاء على السحرة الذين يعرقلون القمع الإمبراطوري للمدينة. حقًا، بدا أن الرتب العليا مترددة في حرق أرين. لا بد أنهم يفكرون في أن حل الوضع دون حرقها سيكون أفضل.

” أي أسئلة؟ ”

صدرت أوامر للمدفعية والوحدات الجوية بالإستعداد للهجوم. لذا لم يكونوا مستعدين للقيام بذلك في أي لحظة. إذن هل هو ذريعة أنهم سيصدرون تحذيرًا بالإستسلام بعد أن تقضي كتيبة السحرة الجوية 203 على السحرة؟

” الرائد، يمكنك إختيار النصر أو فالهالا. أيهما تريدين؟ “.

المشكلة أنه إذا لم يفقد شعب أرين إرادتهم للقتال مع ذلك، فلن تكون هناك خيارات متبقية للجيش الإمبراطوري.

حسنًا، أستطيع أن أرى كيف يمكن تفسيره بهذه الطريقة. التسبب في دمار واسع النطاق نظريًا بدون قيود قانونية. هل هناك طريقة أخرى للفوز؟. يبدو الأمر كما لو أننا نطلب حمام دم. لن يكون هناك قتال حتى لو كنت تعتقدين أن تفسير الكلية الحربية للقوانين صحيح. تم تصميم هذه الخطة بوضوح مع وضع المجزرة في الإعتبار. وسمعت شائعات بأنها متورطة في الخطة. هذا التعبير وهذا الهدوء، ربما الشائعات صحيحة أنها غير إنسانية.

” أي نوع من القوات؟ ”

“عليك القضاء على الفور على وحدة سحرة العدو التي توغلت في مؤخرة مدينة أرين. بعد ذلك، إنضمي إلى التعزيزات وإقمعي المدينة. هذا كل شيء “.

” بصرف النظر عن عدد قليل من السحرة الجمهوريين، فهم من الميليشيا، لكن العديد من مواطني أرين أصبحوا ضحايا بالفعل ”

” ستصدر الأوامر في 14:22 “.

ولكن هناك حقيقة مروعة أخرى. بجواره قدم الرائد السحري أمام عينيه وجهات نظر ملفتة حول القانون الدولي في الكلية الحربية.

السحرة الجمهوريون قد سقطوا في مدينة أرين في العمق بطريقة ما، وتفوقوا تمامًا على المراقبين الإمبراطوريين. علاوة على ذلك، أعمال الشغب الحزبية تتزايد. إذا لم يتمكنوا من قمع أرين، فلن يتمكنوا من إستخدام السكة الحديدية. إذا لم يتمكنوا من إستخدام السكك الحديدية، فسوف تنقطع الخدمات اللوجستية.

لم تكن هذه هي (وجهات نظرك اللافتة للنظر).

نعم، فقط للحيطة. تتحقق فقط للتأكد من أن عدوهم هو الجيش الجمهوري. من يفعل ذلك؟ الضابط العادي لن يتساءل. حتى على خطوط نهر الراين، كلمة (العدو) تعني (الجيش الجمهوري).

في المتوسط للتحدث في أقصى الحدود، لديها عقل شيطاني بما يكفي للتنبؤ بوضع اليوم والتوصل إلى حل. بعد كل شيء، أنا أعلم أنها من توصلت إلى مبرر للتضحية بأهل أرين في هذه العملية.

في المتوسط للتحدث في أقصى الحدود، لديها عقل شيطاني بما يكفي للتنبؤ بوضع اليوم والتوصل إلى حل. بعد كل شيء، أنا أعلم أنها من توصلت إلى مبرر للتضحية بأهل أرين في هذه العملية.

أعطاني الجنرال فون زيتور من فيلق الخدمة كل التفاصيل، لكنني لم أعتقد أبدًا أنني سأندم على أخذها بهذا القدر. هذا اللقيط يجب أن يكون أكثر مراعاة لمعدة رئيسه.

” أنت محق في ذلك، ولكن لا يمكن للجميع أن يعيشوا الحياة التي يريدونها “.

” كم هذا محزن. بالمناسبة، سمعت طائرًا صغيرًا يغرد عن الحزبيين… ”

” معركة الإستيلاء على مدينة هي معركة ضد الوقت “.

” إنها مشكلة بالنسبة لي إذا كنت تسمعين جيدًا. لا بد أنك أخطأت في بعض الأصوات الأخرى “.

على الأقل إذا استغرقت المعركة بعض الوقت لتتكشف، فربما يمكنني أن أسحب لكماتي دون أن يفكر أحد بشكل سيء في قدراتي. إذا كان هذا سيحدث، ربما علي أن أكون أكثر فهمًا للمجندين. همم؟ لكن القائد هو المسؤول. ماذا سيحدث إذا أطلق أحد المجندين الجدد النار على مدني بطريق الخطأ؟. وغني عن البيان أنني قائدتهم. سأواجه المحاكمة، لكني أعتقد أنه إذا إنتصرت الإمبراطورية فلن تكون المحكمة بهذا السوء. إذا كنت محظوظة، يمكنني توقع تبرئتي. بالطبع أستطيع. إنها مسألة مقدار المسؤولية التي يمكن أن أتوقع أن أتحملها لهؤلاء المبتدئين. لكن إذا خسرنا، فربما ينتهي بي الأمر ضحية للإنتقام. هذا سيكون سيئا. إعتقدت أن هذه فكرة جيدة، ولكن يبدو الآن أنها لن تنجح للحظة. فكرت في طريقة لإخفاء الأمر. هل يجب أن أقضي على كل الشهود؟ لكنها على الفور وضعت غطاءً على طيشها. حتى المجازر لها شهود ناجون. ما يقارب الصفر ليس صفرا. وبإلقاء نظرة على التاريخ، يمكنك أن ترى أنه يمكن إنشاء أي عدد من الشهود. كم عدد الدول التي ستتردد في إنشاء شاهد حيث لم يكن هناك شيء؟.

” إذاً، عدونا هو الجيش الجمهوري؟ ”

” سيدي المحترم “.

نعم، فقط للحيطة. تتحقق فقط للتأكد من أن عدوهم هو الجيش الجمهوري. من يفعل ذلك؟ الضابط العادي لن يتساءل. حتى على خطوط نهر الراين، كلمة (العدو) تعني (الجيش الجمهوري).

كنت أتساءل لماذا تم إستدعائي من مخبأ الإستعداد على الخط الأمامي إلى مخبأ الأمر الآمن بعيدًا في ظل أوامر الأولوية القصوى. الآن لدي مهمة للقضاء على سحرة العدو الذين يغزون موقعًا رئيسيًا في الخلف. محاربة السحرة الأعداء مهمة عادية تمامًا، الفرق هذه المرة هو أن (الحقل) سيكون مدينة. ليس فقط أي مدينة، ولكن أرين، عقدة مهمة في شبكة النقل بالسكك الحديدية في الإمبراطورية.

” أليس هذا معطى؟ إنهم لا يتبعون إتفاقية حرب الأرض. نحن بحاجة للدخول هناك وحماية غير المقاتلين “.

” لا ينبغي لأحد أن يكون جنديًا على الإطلاق “.

لكنه إستطاع أن يرى سبب إعادة تأكيد تعريفاتها. لم تكن هذه مهمة يمكنك القيام بها إذا لم تكن تعرف ما يعنيه العدو.

في المتوسط للتحدث في أقصى الحدود، لديها عقل شيطاني بما يكفي للتنبؤ بوضع اليوم والتوصل إلى حل. بعد كل شيء، أنا أعلم أنها من توصلت إلى مبرر للتضحية بأهل أرين في هذه العملية.

” إذن سنقوم بإستعراض عضلاتنا. هل تقصد أنه يجب علينا شراء الوقت بمرح على الرغم من نقصنا العددي القاتل؟ “.

” معركة الإستيلاء على مدينة هي معركة ضد الوقت “.

” الرائد، يمكنك إختيار النصر أو فالهالا. أيهما تريدين؟ “.

” إذا كان المدنيون هناك فسيقيدوننا، لكن إذا تم إجتياح المدينة، فلا داعي للقلق “.

” هل هذا أمر بالقضاء عليهم والفوز يا سيدي؟ “.

” إذا أمكنك أن تخبرني، ما هو حجم قوة العدو المتوقعة… ”

حسنًا، أستطيع أن أرى كيف يمكن تفسيره بهذه الطريقة.
التسبب في دمار واسع النطاق نظريًا بدون قيود قانونية. هل هناك طريقة أخرى للفوز؟.
يبدو الأمر كما لو أننا نطلب حمام دم. لن يكون هناك قتال حتى لو كنت تعتقدين أن تفسير الكلية الحربية للقوانين صحيح. تم تصميم هذه الخطة بوضوح مع وضع المجزرة في الإعتبار. وسمعت شائعات بأنها متورطة في الخطة. هذا التعبير وهذا الهدوء، ربما الشائعات صحيحة أنها غير إنسانية.

” إذن سنقوم بإستعراض عضلاتنا. هل تقصد أنه يجب علينا شراء الوقت بمرح على الرغم من نقصنا العددي القاتل؟ “.

” نعم، وبالأمس في الساعة 11:00، تم تحذير أرين بالإخلاء. لذلك يمكنك أن تفترضي أن المدينة بأكملها قد تم الإستيلاء عليها بالفعل “.

عندما أُمرت بالقيام ببعض التدريب الميداني البسيط، قامت بشكل لا يصدق بأخذ مجنديها في غارة ليلية ضد خندق موقع للعدو. ومع ذلك، نسبة خسارة الوحدة منخفضة بشكل مدهش. على الرغم من أنهم قاتلوا بشجاعة وحققوا نتائج، إلا أن نسب الخسارة لديهم أقل من جميع الوحدات الأخرى. بصراحة، لو أن هذا كل شيء لأصبحت جنديًا عظيمًا. إنها مثالية للغاية. لا يوجد شيء ينتقدها. إنها منطقية جدًا، وقد حققت الكثير. لذلك لا يمكن لأحد أن يمنعها. من المنطقي أن المقدم الكولونيل فون ليرجن فشل عندما حاول القضاء عليها.

” ما يعني؟ “.

كنت أتساءل لماذا تم إستدعائي من مخبأ الإستعداد على الخط الأمامي إلى مخبأ الأمر الآمن بعيدًا في ظل أوامر الأولوية القصوى. الآن لدي مهمة للقضاء على سحرة العدو الذين يغزون موقعًا رئيسيًا في الخلف. محاربة السحرة الأعداء مهمة عادية تمامًا، الفرق هذه المرة هو أن (الحقل) سيكون مدينة. ليس فقط أي مدينة، ولكن أرين، عقدة مهمة في شبكة النقل بالسكك الحديدية في الإمبراطورية.

” كبار المسؤولين يقولون أن علينا القضاء على كل شيء. من الناحية القانونية فقط، وحدات الجيش الجمهوري موجودة “.

لكن عندما إلتقى بها فإن إنطباعه الأول هو آلة قتالية. قام على الفور بتصحيح تصوره لها، لكنه لم يبدأ في التفكير في أنه فهمها. يجب أن تكون السمعة التي سبقتها – بالنسبة لمتلقي شارة هجوم الأجنحة الفضية، وكأنها جنية. رغم أنها ولدت للقتال – صادقة تمامًا. ربما سماتها متناسقة، لكنها بدت وكأنها من النوع الذي قد يطلق عليه مصاص دماء خلف ظهرها.

سأكون صريحا فقط. ليس هناك حقًا أي سبب لإخفائه بعد كل شيء. الشيء الوحيد الذي يحتاجه جندي آلة الحرب هو الإذن والأوامر. إنها تلتزم بالقواعد. أي أنها لا تفعل أي شيء يتجاوزها. فيما يبدو، هي تقيد نفسها بطريقة غريبة.

” أنا لست حريصة على هذا “.تمتمت تانيا، لأن هذا كل ما يمكنها فعله في هذا الموقف. لم يتبق الكثير من الوقت حتى الهجمة الجوية. وحدتها الموهوبة عبارة عن مجموعة من مجانين الحرب. عندما سمعوا أن هناك هجمة جوية قاموا بالتجمع على الفور. ربما يمكننا بالفعل الإنتقال إلى الإستعداد للهجمة الجوية. إذا كان هذا سيحدث، فلا ينبغي أن أجعلهم يستعدون في وقت مبكر. مع عيون مثل سمكة ميتة وملامحها اللطيفة المشوهة، لدى تانيا مشاعر مختلطة وهي تشاهد مرؤوسيها بينما يعدون أنفسهم بنشوة مزعجة. تساءلت ما يجب أن تفعله. قد يعتقد الناس أنني إمبراطورية متشددة فقط لأنني تلقيت تلك الزخرفة السطحية. لا يجب عليهم ذلك. إذا كان هذا هو الحال، فإن الحياة التي تنتظرني ستكون مزعجة للغاية. ألق نظرة على ألمانيا، لم يلق أي شخص نازي متحمس خلال الحرب نهاية طيبة. لا يزال الناس يمنحون قوات الأمن الخاصة وقتًا عصيبًا. الطيارون البارعون هم الوحيدون الذين حصلوا على معاملة لائقة. ومع ذلك، بعد الحرب، وإن لفترة وجيزة، إعتقل الشيوعيون العديد منهم. ألا توجد ثغرة؟ لا يمكنني أن أتدرب مثل هارتمان – لا مهلا، هناك رجل واحد. هناك جندي إسمه روديل أو شيء من هذا القبيل كان متشددًا – نتحدث عن الخرسانة المسلحة – معادًيا للشيوعية ومؤيدًا للنازية. لكن بعد الحرب تمكن حتى من الإستمتاع بحياته بشكل جيد. لذا سأحاكي ما فعله!.

” كم هذا مروع “.

على الأقل إذا استغرقت المعركة بعض الوقت لتتكشف، فربما يمكنني أن أسحب لكماتي دون أن يفكر أحد بشكل سيء في قدراتي. إذا كان هذا سيحدث، ربما علي أن أكون أكثر فهمًا للمجندين. همم؟ لكن القائد هو المسؤول. ماذا سيحدث إذا أطلق أحد المجندين الجدد النار على مدني بطريق الخطأ؟. وغني عن البيان أنني قائدتهم. سأواجه المحاكمة، لكني أعتقد أنه إذا إنتصرت الإمبراطورية فلن تكون المحكمة بهذا السوء. إذا كنت محظوظة، يمكنني توقع تبرئتي. بالطبع أستطيع. إنها مسألة مقدار المسؤولية التي يمكن أن أتوقع أن أتحملها لهؤلاء المبتدئين. لكن إذا خسرنا، فربما ينتهي بي الأمر ضحية للإنتقام. هذا سيكون سيئا. إعتقدت أن هذه فكرة جيدة، ولكن يبدو الآن أنها لن تنجح للحظة. فكرت في طريقة لإخفاء الأمر. هل يجب أن أقضي على كل الشهود؟ لكنها على الفور وضعت غطاءً على طيشها. حتى المجازر لها شهود ناجون. ما يقارب الصفر ليس صفرا. وبإلقاء نظرة على التاريخ، يمكنك أن ترى أنه يمكن إنشاء أي عدد من الشهود. كم عدد الدول التي ستتردد في إنشاء شاهد حيث لم يكن هناك شيء؟.

قالت الرائد فون ديغوريشاف ببرود. لكن لماذا تبتسم بسعادة بالغة؟ ما تلك الإبتسامة المبهجة التي تتوهج على خديك؟! ما تلك الأنياب التي تطل من فمك؟! لماذا أنت سعيدة بما يكفي لتبتسمي؟ … أنت مصاصة دماء.

” بصرف النظر عن عدد قليل من السحرة الجمهوريين، فهم من الميليشيا، لكن العديد من مواطني أرين أصبحوا ضحايا بالفعل ”

” معركة الإستيلاء على مدينة هي معركة ضد الوقت “.

‘ آمل ألا يلاحظ أحد أنني جفلت للتو ‘.ظن قائد فيلق الجيش مستشعرًا أنه يخاف منها بشكل واضح.

قالت الرائد فون ديغوريشاف ببرود. لكن لماذا تبتسم بسعادة بالغة؟ ما تلك الإبتسامة المبهجة التي تتوهج على خديك؟! ما تلك الأنياب التي تطل من فمك؟! لماذا أنت سعيدة بما يكفي لتبتسمي؟ … أنت مصاصة دماء.

” المدينة بالفعل تحت سيطرة العدو أليس كذلك؟ لذا لا يمكننا وضع النفايات في كتل كاملة؟ “.

” إذا أمكنك أن تخبرني، ما هو حجم قوة العدو المتوقعة… ”

” أيتها الرائد؟ “.

لكن عندما إلتقى بها فإن إنطباعه الأول هو آلة قتالية. قام على الفور بتصحيح تصوره لها، لكنه لم يبدأ في التفكير في أنه فهمها. يجب أن تكون السمعة التي سبقتها – بالنسبة لمتلقي شارة هجوم الأجنحة الفضية، وكأنها جنية. رغم أنها ولدت للقتال – صادقة تمامًا. ربما سماتها متناسقة، لكنها بدت وكأنها من النوع الذي قد يطلق عليه مصاص دماء خلف ظهرها.

” إذا كان المدنيون هناك فسيقيدوننا، لكن إذا تم إجتياح المدينة، فلا داعي للقلق “.

” أليس هذا معطى؟ إنهم لا يتبعون إتفاقية حرب الأرض. نحن بحاجة للدخول هناك وحماية غير المقاتلين “.

لا أقلق بشأن ماذا؟ أراد بشدة أن يسأل عما تخطط للقيام به، لكنه تراجع وقال لنفسه أنه من الأفضل بالتأكيد عدم معرفة ذلك.

” إذن سنقوم بإستعراض عضلاتنا. هل تقصد أنه يجب علينا شراء الوقت بمرح على الرغم من نقصنا العددي القاتل؟ “.

” لكن هذا حقا سيء للغاية “.

المشكلة أنه إذا لم يفقد شعب أرين إرادتهم للقتال مع ذلك، فلن تكون هناك خيارات متبقية للجيش الإمبراطوري.

مع هذا، بالنسبة للمسؤول، ربما لم يكن هناك موت أكثر إثارة للغثيان.

“عليك القضاء على الفور على وحدة سحرة العدو التي توغلت في مؤخرة مدينة أرين. بعد ذلك، إنضمي إلى التعزيزات وإقمعي المدينة. هذا كل شيء “.

” نعم، إنه أمر مروع حقًا، لكننا جنود. إذا كان هذا أمرًا فعلينا أن نحرق حتى مدينة أرين الجميلة “.

حسنًا، أستطيع أن أرى كيف يمكن تفسيره بهذه الطريقة. التسبب في دمار واسع النطاق نظريًا بدون قيود قانونية. هل هناك طريقة أخرى للفوز؟. يبدو الأمر كما لو أننا نطلب حمام دم. لن يكون هناك قتال حتى لو كنت تعتقدين أن تفسير الكلية الحربية للقوانين صحيح. تم تصميم هذه الخطة بوضوح مع وضع المجزرة في الإعتبار. وسمعت شائعات بأنها متورطة في الخطة. هذا التعبير وهذا الهدوء، ربما الشائعات صحيحة أنها غير إنسانية.

أنت شيطان. زيتور ورودرسدورف، أيها الرجال الأشرار.
على ما يبدو، سيفعلون أي شيء لكسب الحرب. إنهم يفعلون أي شيء وكل شيء حرفيًا. إنهم يقصدون كسب هذه الحرب بأي وسيلة ضرورية حتى لو أصيبوا بالجنون. قد يكونون جنودًا، لكنهم معطوبون.

” إذن سنقوم بإستعراض عضلاتنا. هل تقصد أنه يجب علينا شراء الوقت بمرح على الرغم من نقصنا العددي القاتل؟ “.

” لا ينبغي لأحد أن يكون جنديًا على الإطلاق “.

نعم، فقط للحيطة. تتحقق فقط للتأكد من أن عدوهم هو الجيش الجمهوري. من يفعل ذلك؟ الضابط العادي لن يتساءل. حتى على خطوط نهر الراين، كلمة (العدو) تعني (الجيش الجمهوري).

” أنت محق في ذلك، ولكن لا يمكن للجميع أن يعيشوا الحياة التي يريدونها “.

” إبتهجي أيتها الرائد فون ديغوريشاف “.

هذا صحيح أيتها الرائد السحري فون ديغوريشاف. لكن ربما لا يوجد شخص ملائم لكونه جنديًا أكثر منك. ربما تشعرين بأنك في بيتك في الجحيم على جبهة الراين.

تم تكليفها قبل أن يصل عمرها إلى رقمين. عندما سمع ذلك، ضحك وقال:

ولقد ظلت على ثقة كبيرة في إنجاز الأمور لدرجة أنها ستساعد. حسنًا، إنها قادرة بشكل مخيف.

كنت أتساءل لماذا تم إستدعائي من مخبأ الإستعداد على الخط الأمامي إلى مخبأ الأمر الآمن بعيدًا في ظل أوامر الأولوية القصوى. الآن لدي مهمة للقضاء على سحرة العدو الذين يغزون موقعًا رئيسيًا في الخلف. محاربة السحرة الأعداء مهمة عادية تمامًا، الفرق هذه المرة هو أن (الحقل) سيكون مدينة. ليس فقط أي مدينة، ولكن أرين، عقدة مهمة في شبكة النقل بالسكك الحديدية في الإمبراطورية.

‘ آمل ألا يلاحظ أحد أنني جفلت للتو ‘.ظن قائد فيلق الجيش مستشعرًا أنه يخاف منها بشكل واضح.

وفقًا للأوامر، يجب أن نكون سريعين ونستخدم أي وسيلة ضرورية للقضاء على العدو، هذا هو الخطاب من رئيس رئيس رئيسي. بعد أن لفت رأسها حول الموقف بطريقتها الخاصة، لا يبدو الأمر صعبًا للغاية. موقفها بإختصار يشبه أن يُطلب منها سحق ربيع براغ. يبدو أن سحرة العدو ينضمون إلى ميليشيا بحجم كتيبة. لذا فهو أمر بسيط لرعاية الإنتفاضة مع دباباتهم – السحرة – مع مدفعيتنا. إذا كان الأمر هو سحق هؤلاء الغوغاء، فإن تانيا تشعر بالملل تقريبًا، وتعرف التاريخ ومدى شيوع مثل هذه الأوامر.

في المتوسط للتحدث في أقصى الحدود، لديها عقل شيطاني بما يكفي للتنبؤ بوضع اليوم والتوصل إلى حل. بعد كل شيء، أنا أعلم أنها من توصلت إلى مبرر للتضحية بأهل أرين في هذه العملية.

بالطبع، بالنظر إلى أن خطوط الإمداد في خطر، فهي ليست مهمة تافهة. تدرك تانيا ذلك جيدًا، ولكن هذا كل شيء. إذا بدأت أعمال شغب، فقط أعطيت الأمر بإخمادها. لقد قامت بالفحص مرتين عدة مرات لأنها شعرت بالدهشة من أن قائد فيلق الجيش المحلي إضطر إلى الإتصال بها، ضابطة في الخطوط الأمامية، لمناقشة الأمر. بمجرد أن أدركت أن الأوامر ببساطة هي التعامل مع الغوغاء، بالكاد تمكنت من منع نفسها من الإبتسام.
لن يكون هذا صعبًا جدًا. إنها فرصة عظيمة للإبتعاد عن الخطوط الأمامية.
بعد أن توصلت إلى هذا الإستنتاج، إندفعت إلى مقر كتيبتها لبدء الإستعداد منذ فترة قصيرة. ثم أدركت أخيرًا أن هناك شيئًا يزعجها بشأن الأوامر المكتوبة التي تلقتها. نحن من الناحية القانونية في حالة فوضى، ولكن لماذا يلمحون لإحتمال القصف الإستراتيجي العشوائي؟. إذا لم تستسلم القوات المتبقية بعد القضاء على سحرة العدو، فإن الخطوات التالية ستكون مرعبة. عندما أدركت تانيا ذلك، دفعت دماغها إلى حالة تأهب قصوى. نعم، منظمة معاهدة وارسو. من سحق ربيع براغ هي منظمة معاهدة وارسو.

” الرائد، يمكنك إختيار النصر أو فالهالا. أيهما تريدين؟ “.

ليس الأمر كما لو أنهم يتصرفون تحت راية الديمقراطية أو أي شيء آخر. بعبارة أخرى، يمكن يمكن للتاريخ أن يدينها. بعد كل شيء، تدعو هذه الخطة إلى إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر لحجر المباني بإستخدام صيغ شديدة الإنفجار. عسكريا، إنها فكرة رائعة وستكشف عن الأجزاء الداخلية القابلة للإشتعال في المباني. بعد ذلك، أعتقد أننا نسقط بشكل أساسي قنابل حارقة؟. ربما يمكننا حرق الأشياء بشكل جيد بقنابل المدفعية الموقوتة. إذا ركزت جميع وحدات الجيش الإمبراطوري المجمعة هنا نيرانها، سينتهي الأمر بإمتلاك أرين لشيء مشترك مع دريسدن.
… ستكون مجزرة حتى لو لم نفشل. لكننا في الأساس سنستبدل المدفعية بقصف السجاد. لذلك الأمر كما حدث في إنتفاضة وارسو، إنه ضمن عالم النموذجي. أحد الأشياء المؤسفة هو المنطقة الرمادية. حيث ستكون تلك التفجيرات شريرة للبلد الذي سيخسر، لكن تلك التي نفذتها الدولة الفائزة لا يتم الاستجواب عنها. حتى ناهيك عن شطبها نتيجة لإستجواب غير موجود. خطوة واحدة خاطئة وقد ينتهي بي الأمر بترشيحي كمجرمة حرب. أنا أرفض أن أعرض نفسي لمثل هذا الخطر. لكن مهلا، هذا لن يحدث إلا إذا خسرت الإمبراطورية. مما يعني أننا لن نخسر. إذا رفضت إتباع الأوامر في هذه المرحلة فسوف يتم إطلاق النار علي بسبب العصيان والفرار أمام العدو وما إلى ذلك.

صدرت أوامر للمدفعية والوحدات الجوية بالإستعداد للهجوم. لذا لم يكونوا مستعدين للقيام بذلك في أي لحظة. إذن هل هو ذريعة أنهم سيصدرون تحذيرًا بالإستسلام بعد أن تقضي كتيبة السحرة الجوية 203 على السحرة؟

بعد كل شيء، الطلبات هي أوامر. وفي هذه المرحلة، لا حرج في تلك التي تلقيتها. ليس لدي أسباب لرفضها، ولا داعي للقلق. لا أعرف حتى ما إذا كان رؤسائي سيستمعون إلي إذا حاولت التحدث معهم. حسنًا، قد لا يكون هناك وقت لذلك على أي حال. من ناحية أخرى، بإمكاني تكريس نفسي للإجراءات دون مشاكل قانونية الآن. ولكن نظرًا لأن القوانين تم إنفاذها بأثر رجعي في المحكمة العسكرية للشرق الأقصى، سأحتاج بالتأكيد إلى أن أكون إنسانية. وعلاوة على ذلك، يجب أن أتصرف بطريقة لا تتهمني بها مجموعة من الناس فيما بعد؟. تقصد أن علي التظاهر بأنني لطيفة؟ في هذه الحالة، فإن إطاعة القوانين بأفضل ما أستطيع لن يقطع ذلك. ياللهول؟ لكن أعتقد أن حياتي في خطر ما لم أتصرف بطريقة إنسانية؟ أود أن آخذ الأمور بسهولة مع الناس، لكن القيام بذلك بدون سبب والإنتهاء من تحقيق إنجازات منخفضة سيكون مشكلة… لا مهلا، لدي سبب، لدي مجموعة من المجندين الجدد المرهقين معي أليس كذلك؟. مع إبطائي، من المحتمل أن تصل الوحدات الأخرى بحلول الوقت الذي ننتهي فيه من القضاء على سحرة العدو. في هذه المرحلة، يمكننا القول إن لدينا ضحايا وإنسحبنا ثم لا يجب أن تتسخ يدي.

نعم، فقط للحيطة. تتحقق فقط للتأكد من أن عدوهم هو الجيش الجمهوري. من يفعل ذلك؟ الضابط العادي لن يتساءل. حتى على خطوط نهر الراين، كلمة (العدو) تعني (الجيش الجمهوري).

على الأقل إذا استغرقت المعركة بعض الوقت لتتكشف، فربما يمكنني أن أسحب لكماتي دون أن يفكر أحد بشكل سيء في قدراتي. إذا كان هذا سيحدث، ربما علي أن أكون أكثر فهمًا للمجندين.
همم؟ لكن القائد هو المسؤول. ماذا سيحدث إذا أطلق أحد المجندين الجدد النار على مدني بطريق الخطأ؟. وغني عن البيان أنني قائدتهم. سأواجه المحاكمة، لكني أعتقد أنه إذا إنتصرت الإمبراطورية فلن تكون المحكمة بهذا السوء. إذا كنت محظوظة، يمكنني توقع تبرئتي. بالطبع أستطيع. إنها مسألة مقدار المسؤولية التي يمكن أن أتوقع أن أتحملها لهؤلاء المبتدئين. لكن إذا خسرنا، فربما ينتهي بي الأمر ضحية للإنتقام. هذا سيكون سيئا. إعتقدت أن هذه فكرة جيدة، ولكن يبدو الآن أنها لن تنجح للحظة. فكرت في طريقة لإخفاء الأمر. هل يجب أن أقضي على كل الشهود؟ لكنها على الفور وضعت غطاءً على طيشها. حتى المجازر لها شهود ناجون.
ما يقارب الصفر ليس صفرا. وبإلقاء نظرة على التاريخ، يمكنك أن ترى أنه يمكن إنشاء أي عدد من الشهود. كم عدد الدول التي ستتردد في إنشاء شاهد حيث لم يكن هناك شيء؟.

السحرة الجمهوريون قد سقطوا في مدينة أرين في العمق بطريقة ما، وتفوقوا تمامًا على المراقبين الإمبراطوريين. علاوة على ذلك، أعمال الشغب الحزبية تتزايد. إذا لم يتمكنوا من قمع أرين، فلن يتمكنوا من إستخدام السكة الحديدية. إذا لم يتمكنوا من إستخدام السكك الحديدية، فسوف تنقطع الخدمات اللوجستية.

” أنا لست حريصة على هذا “.تمتمت تانيا، لأن هذا كل ما يمكنها فعله في هذا الموقف.
لم يتبق الكثير من الوقت حتى الهجمة الجوية. وحدتها الموهوبة عبارة عن مجموعة من مجانين الحرب. عندما سمعوا أن هناك هجمة جوية قاموا بالتجمع على الفور. ربما يمكننا بالفعل الإنتقال إلى الإستعداد للهجمة الجوية. إذا كان هذا سيحدث، فلا ينبغي أن أجعلهم يستعدون في وقت مبكر. مع عيون مثل سمكة ميتة وملامحها اللطيفة المشوهة، لدى تانيا مشاعر مختلطة وهي تشاهد مرؤوسيها بينما يعدون أنفسهم بنشوة مزعجة. تساءلت ما يجب أن تفعله. قد يعتقد الناس أنني إمبراطورية متشددة فقط لأنني تلقيت تلك الزخرفة السطحية. لا يجب عليهم ذلك. إذا كان هذا هو الحال، فإن الحياة التي تنتظرني ستكون مزعجة للغاية. ألق نظرة على ألمانيا، لم يلق أي شخص نازي متحمس خلال الحرب نهاية طيبة. لا يزال الناس يمنحون قوات الأمن الخاصة وقتًا عصيبًا. الطيارون البارعون هم الوحيدون الذين حصلوا على معاملة لائقة. ومع ذلك، بعد الحرب، وإن لفترة وجيزة، إعتقل الشيوعيون العديد منهم. ألا توجد ثغرة؟ لا يمكنني أن أتدرب مثل هارتمان – لا مهلا، هناك رجل واحد. هناك جندي إسمه روديل أو شيء من هذا القبيل كان متشددًا – نتحدث عن الخرسانة المسلحة – معادًيا للشيوعية ومؤيدًا للنازية. لكن بعد الحرب تمكن حتى من الإستمتاع بحياته بشكل جيد. لذا سأحاكي ما فعله!.

” لديك مهمة خاصة من القيادة الإقليمية “.

” أي أسئلة؟ ”

بالنسبة للملازم الثاني غرانتز، بدا الأمر كما هو معتاد.

في المتوسط للتحدث في أقصى الحدود، لديها عقل شيطاني بما يكفي للتنبؤ بوضع اليوم والتوصل إلى حل. بعد كل شيء، أنا أعلم أنها من توصلت إلى مبرر للتضحية بأهل أرين في هذه العملية.

” حسنًا أيتها الكتيبة، نحن ذاهبون في نزهة! “.

ولقد ظلت على ثقة كبيرة في إنجاز الأمور لدرجة أنها ستساعد. حسنًا، إنها قادرة بشكل مخيف.

–+–

” الرائد، يمكنك إختيار النصر أو فالهالا. أيهما تريدين؟ “.

مع هذا، بالنسبة للمسؤول، ربما لم يكن هناك موت أكثر إثارة للغثيان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط