نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 63

 

” غني عن القول، لكن إطلاق النار على غير المقاتلين ممنوع منعا باتا. ومع ذلك، نظرًا لأننا مُنحنا الإذن بالتسبب في أضرار بالممتلكات فلن يتم إحتساب ذلك “.

من مستوى الإستعداد الثاني، تم تجميعهم، وظل يركض حتى لا يتأخر.

” ومع ذلك… لن تكون سهلة. أنا لا أتطلع إلى هذه المعركة “.

عندما وصل، قابل القائد. عبوس وغضب منتشران على وجهها بالكامل. لم تكن فقط منزعجة، بل غاضبة. على ما يبدو ليس لديها مكان للتنفيس عن غضبها. لا يمكن أن يكون هذا جيدًا. في اليوم الآخر تم إجبارهم على إتباع وحدة من السحرة الأعداء على بعد خمسين كيلومترًا من خطوط العدو فيما يسمى المطاردة الموازية.
عليه أن يكون مستعدًا على الأقل للخروج إلى خنادق العدو ليلًا.

” ماذا؟ “.

” هؤلاء الأغبياء في الهواء تركوا سحرة الأعداء يمرون، وقد قاموا بغزو أرين “.

” كل ما علينا فعله هو طردهم. بمجرد دفعهم بعيدًا، سنصدر تحذيرًا بالإستسلام “.

لكن الكلمات التي خرجت من فمها ستضربه بشدة. حتى لو توقعها. لقد سمع الشائعات، لكن تأكيدها من قبل ضابط أعلى محبط. الحقيقة المحبطة هي أن نقطة نقل الإمدادات الرئيسية قد إنخفضت. أي شخص يعلم أن القطارات التي تجلب له طعامه لن تعمل بعد اليوم التالي، يمكنه أن يفهم مدى التأثير الهائل على الخدمات اللوجستية. حتى الجندي يمكنه أن يدرك أن الحرب بدون إمدادات هي كابوس إستراتيجي. بات الموقف متوترًا لدرجة أن الرائد فون ديغوريشاف التي دائمًا غير مباليةٍ لم تستطع إخفاء مزاجها السيئ. بعد كل شيء، صُدم غرانتز نفسه لسماع إشاعة مفادها أن سحرة العدو قد غزوا المؤخرة عن طريق الإنزال الجوي.

ومع ذلك، ما ملأ ذهني فجأة هو الخوف من فقدان مساعدي القدير. على الرغم من كونه مجنون حرب، فهو واحد من ذوي الفطرة السليمة. وأكثر من أي شيء آخر، من المؤلم بشكل خاص أن تتأثر سلسلة القيادة بشكل كبير في خضم المعركة. لكن تانيا قامت بالفعل بتبديل موقفها لأنها تعلم أنها بحاجة إلى النظر ليس فقط في الإهتمامات الحالية، ولكن في حلول المشكلات المستقبلية. كأكثر العقلاء بين رجالها، يبدو أن الملازم الأول الجيد وايس لديه بعض الأفكار حول هذه العملية. إذا نزل من ساحة المعركة، فهذا يعني أن أحد سحرتها فوق المتوسط ​​كاد أن يُسقط. عادة سيكون وايس من نوع الساحر الذي يصل إلى مستوى أفضل ورقة بين الأوراق الرابحة. إذا لم يكن الأمر صدفة، فإن الجمهوريين يتمتعون بقدرات فظيعة على الإعتراض.

” كيف يمكن أن نفقد طائرات النقل وهي تحلق في مجالنا الجوي؟ يبدو أنهم إنضموا إلى الميليشيا. أرين سقطت في براثن الجيش الجمهوري “.

” أنت تفكر كثيرا. لقد ترددت، أليس كذلك؟ أنت غبي كبير. عندما أعود ستفهم “.

تلك أنباء سيئة، لكن بصراحة، ماذا يعني ذلك في الواقع؟ للحظة، لم يستطع غرانتز وبعض السحرة الآخرين فهم خطورة الموقف. نموذج ساحة المعركة لا يتطلب أي تفكير في الماضي. إقضي على العدو. بعبارة أخرى، على حد علم غرانتز والآخرين، سيتم حل الوضع إذا قضوا على الميليشيات والسحرة. ربما لم يكن الدفاع عن مدينة بأكملها ممكنًا مع السحرة والميليشيات فقط. مع عدم وجود دعم المشاة، الإحتلال يظل حلمًا. يمكن للميليشيا أن تعوض إلى حد ما بالأرقام، لكنه لا يعتقد أنها يمكن أن تصمد في قتال منظم حقيقي. في المقابل، كتيبة السحرة الجوية 203 في السراء والضراء من أبناء الحرب الذين تعلموا القتال في الخطوط الأمامية، وجعلوا تحقيق النتائج هو المعيار.

كما هو متوقع، إستجابة الإمبراطورية سريعة بالمعنى الدقيق للكلمة. أرسلوا كتيبة من السحرة في غضون ساعات!.على ما يبدو إنهم يأخذون الأمر على محمل الجد. أعتقد أن ألم إسقاط الهواء يستحق كل هذا العناء؟. قائد سحرة السرية الثانية لقوات العمليات الخاصة للجمهورية، المقدم فيانتو، مرتاح إلى حد ما لإيجاد بعض المعنى في العملية التي لم يكن حريصًا عليها بشدة. على الرغم من أنه متوتر، إلا أنه فعل ذلك. لديه أخيرًا ما يكفي لإلقاء نظرة على يديه القاسيتين المزعجتين. الجمهورية في موقف صعب إلى حد ما، وتتطلع إلى مشاركة داسيا في الحرب فقط للحصول على نتيجة عكسية. على الجمهوريين أن يشدوا أسنانهم ويشاهدوا إنهيار تحالف الوفاق بعد أن حاول الأسطول منع عملية الهبوط، لكنه لم ينجح في الوقت المناسب. هذا الكابوس ينهكهم ببطء. إن إتصال الجمهورية تحت السطح مع الكومنولث سرًا مكشوف، لكن الكومنولث يعمل من أجل رفاهيته الوطنية. كشرط للحصول على المساعدة، أصبحت الجمهورية عرضة لخسارة جميع مصالحها الخارجية. نظرًا لخطورة تعريض صوتها كقوة كبرى للخطر، شعرت الجمهورية بالحاجة إلى حل الأمور بمفردها إلى أقصى حد ممكن. نحن بحاجة إلى دفعهم للخلف قدر الإمكان قبل أن ينضم الكومنولث إلى القتال. لهذا السبب السياسي، ظل فيانتو ينفذ هذا الغزو الخلفي الجنوني (بالنسبة له) لا أصدق أنهم سحبوا ما يسمى ببطاقة سبب الوجود.

” بطبيعة الحال، سنستعيدها “.

‘ ماذا يمكن أن يكون بحق الجحيم؟ ‘ إستعد غرانتز قليلا وإنتظر.

قالت تانيا لنفسها، مقتنعة بأنها نتيجة شرعية كافية. إن الإستعادة هي الخيار الوحيد. إنها ساحة معركة أقتل أو تقتل. كل ما سيفعلونه هو تغيير المواقف. بالمقارنة مع رعب قطع الإمدادات، فإن أوامر الطلعات الجوية مألوفة إلى حد ما. إتجه كل من غرانتز وتانيا إلى أنماط التفكير المضطربة، لذلك شعروا أن الهجوم هو بالضبط ما فعلته في ساحة المعركة.

بعبارة أخرى، إن مهمتنا هي مواجهة كمائن السحرة على أطراف المدينة، لا شيء أبعد من ذلك. بمعنى آخر، إذا قاموا بإزالة أي سحرة من المناطق القابلة للهجوم حول أطراف المدينة، فسيتم إنجاز مهمة تانيا في الغالب. بإختصار، إذا دفعوا الأعداء إلى مواقع لم يتمكنوا فيه من الوصول إلى القاذفات أو المدفعية فإن دورهم سينتهي.

” الآن، هذا هو الجزء الصعب “.

إذا لم ينجح الأمر فلا بأس بذلك. لم تكن هناك توقعات عالية بشكل رهيب للقتال المترابط، لذلك لم يكن هناك مشكلة. ربما خط نار مشتتة؟ الهدف هو إجبارهم على الهروب وإرهاقهم وتفكيك تشكيلاتهم.

على الرغم من أنها نقلت دائمًا أهداف عملياتهم البسيطة دون إضاعة أي وقت، إلا أنها أخذت نفسًا متعمدًا. وعندما نظر حوله، وجد أن وجوه الضباط الآخرين متوترة أيضًا.

” أرين محتلة الآن من قبل الجيش الجمهوري. لإستعادة المدينة، نحتاج إلى القضاء على جميع الجنود الجمهوريين “.

‘ ماذا يمكن أن يكون بحق الجحيم؟ ‘ إستعد غرانتز قليلا وإنتظر.

هؤلاء السحرة مدربون للبعثات الخاصة تم إرسال فرقتين منهم. إن إحتواء شيطان الراين أحد أهدافهم فقط، لكن مساعده لم يكن يتحدث بالهراء.

” أرين… “.

” حاضر “.

كلماتها التالية كانت في حالة من عدم اليقين، لكنها أدركت بعد ذلك شيئًا ما بصدمة وقالت “أرين” وهي غير متأكدة من كيفية الإستمرار. الضابط الذي يأمر بلا مبالاة بالإنطلاق إلى الجحيم متردد، وقد نفضت شيئًا ما، وتفعل شيئًا يصعب تحمله. مهما ظلت قاتمة وظالمة، الوحدة صامتة تمامًا، ولم يُصدر أي شيء صوتًا. هناك شيء خاطئ. بدأ الجنود الذين صرفوا إنتباههم بالطلعة الوشيكة يتساءلون عما يجري.
ثم، كما لو كانت تقاطع أفكارهم، تمكنت من الإستمرار.

” حاضر “.

” أرين محتلة الآن من قبل الجيش الجمهوري. لإستعادة المدينة، نحتاج إلى القضاء على جميع الجنود الجمهوريين “.

تلك أنباء سيئة، لكن بصراحة، ماذا يعني ذلك في الواقع؟ للحظة، لم يستطع غرانتز وبعض السحرة الآخرين فهم خطورة الموقف. نموذج ساحة المعركة لا يتطلب أي تفكير في الماضي. إقضي على العدو. بعبارة أخرى، على حد علم غرانتز والآخرين، سيتم حل الوضع إذا قضوا على الميليشيات والسحرة. ربما لم يكن الدفاع عن مدينة بأكملها ممكنًا مع السحرة والميليشيات فقط. مع عدم وجود دعم المشاة، الإحتلال يظل حلمًا. يمكن للميليشيا أن تعوض إلى حد ما بالأرقام، لكنه لا يعتقد أنها يمكن أن تصمد في قتال منظم حقيقي. في المقابل، كتيبة السحرة الجوية 203 في السراء والضراء من أبناء الحرب الذين تعلموا القتال في الخطوط الأمامية، وجعلوا تحقيق النتائج هو المعيار.

‘ هاه؟ هذا يبدو واضحًا تمامًا. إذا إنضم السحرة الجمهوريون إلى الميليشيا لإحتلال المدينة، فسيكون ذلك خطيرًا للغاية إذا لم نقضي على جميع السحرة. أليس هذا واضحا؟ هل سيكون من الصعب حتى؟ ‘ لم يفهم غرانتز حقًا ‘ لا، في الواقع لم يرى معظم البدلاء أي شيء مختلف عن الطلبات العادية. سيُطلب منهم الذهاب كما هو الحال دائمًا. وبعد ذلك سيفعلون. هذا ما إعتقدوا ‘.

حتى بالنسبة لقوات النخبة الخاصة، فإن قتال شيطان نهر الراين عن بعد سيكون صعبًا. لقد توقعوا القيام بأكثر من مجرد ضرب العدو.

على أمل معرفة ما إذا كان أي شخص يعرف ما يجري، ألقى غرانتز نظرة على وايس. وجه الملازم الأول قاس بعض الشيء. بدا ذلك غريبا لأنه متوتر ويرتجف بشكل واضح. ثم أخذ نفسا عميقا كما لو يحاول تقوية نفسه. يقوي نفسه ضد ماذا؟ ما الذي كان مروعًا للغاية لدرجة أنه يمكن أن يزعج محنكًا قديمًا في جبهة الراين يتمتع بخبرة كبيرة لدرجة أنه يمكن أن يطلق عليه لقب مخضرم؟.

” قائد تشارلي إلى التحكم القتالي. هل تخبروننا أن نحارب تلك الكتيبة في مرمى البصر؟ “.

” غني عن القول، لكن إطلاق النار على غير المقاتلين ممنوع منعا باتا. ومع ذلك، نظرًا لأننا مُنحنا الإذن بالتسبب في أضرار بالممتلكات فلن يتم إحتساب ذلك “.

” كل ما علينا فعله هو طردهم. بمجرد دفعهم بعيدًا، سنصدر تحذيرًا بالإستسلام “.

وأكدت على قواعد الإشتباك. إن قواعد حقوق الملكية الخاصة بهم عادية تمامًا. إذا ظل هناك أي شيء ملحوظ فهو الإعفاء من المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات. لكن حتى الحصول على هذا الإعفاء هو جزء من الإجراءات العادية.

” لقد أرسلوا كتيبة كاملة على الفور. إنهم يتخذون قرارات سريعة تتجاهل التأثير على الجبهة في وقت أقرب مما كنت أتوقع “.

” وعلاوة على ذلك، قبل الإشتباك مع سحرة العدو وبعد القضاء عليهم، سنصدر تحذيرات بالإستسلام “.

” سيدتي، إعتذاري “.

هل أنا… هل فاتني شيء؟ لفه قلق غامض ومربك.

حول هذا الجزء، أنا غيورة. أنتِ تلك التي تكرهين المشاركة في مذبحة؟. حسنًا، لا أحب ذلك. لقد سخرت من نفسها، لكن الظروف تستدعي موت أنصار أرين. أنا أشارك فقط بمعنى واسع. أنا لا أفعل شيئًا مثل تلك القرود الثلاثة الحكيمة – لا أرى شرًا ولا أسمع شرًا. لا تتكلم بالشر في القانون المعاصر. إنه إغفال، لكنني لست الموضوع المباشر للفعل. بعبارة أخرى، القضية هي ما إذا كان من واجبي الإبلاغ عنها أم لا. حتى روديل قصف أطنانًا من الدبابات والسفن والطائرات المقاتلة والقطارات المدرعة السوفيتية، ولم يكن مضطرًا إلى الذهاب إلى السجن. في الأساس، كل ما فعله كان طلعة جوية، وهذا في حد ذاته لم يكن مشكلة. إذا كنت أقوم بواجبي فقط كجندي واحد، فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشكلات حقيقية. القوانين رائعة.

” تأكدوا من وقف القتال مؤقتًا أثناء إصدار التحذيرات “.

بقيت تعطيهم نفس التعليمات مثل أي طلعة جوية. الإختلاف الوحيد هو أنها ستكون معركة مدينة. بالطبع، بعض القيود ستكون مختلفة. ولكن حتى مع هذه التعديلات فإن الهدف الأساسي المتمثل في القضاء على سحرة العدو لن يتغير.
.. على الأقل لا ينبغي ذلك.
إذا فكر مليًا في الأمر، ربما التحذيرات؟ لكن من الواضح أن معركة حضرية سيكون لها خسائر أقل إذا إستسلم العدو بدلاً من القضاء عليهم. وإذا رفضوا، فأنت تقوم فقط بمعركة بغيضة معتدلة للتخلص منهم.

هؤلاء السحرة مدربون للبعثات الخاصة تم إرسال فرقتين منهم. إن إحتواء شيطان الراين أحد أهدافهم فقط، لكن مساعده لم يكن يتحدث بالهراء.

” إذا قبلوا التحذير فهذا رائع. إذا لم يفعلوا ذلك فإننا سننتقل إلى القضاء عليهم. هذا كل شيء “.

” أعرف. هاهم قد جاءوا. إستعدوا لكمين! “.

في الواقع، نبرة صوت رئيسه مسطحة تمامًا، تخفي عواطفها كما هو الحال دائمًا. إذا إستسلموا فهذا رائع. إذا لم ينجح الأمر فسوف ينتقلون إلى القضاء عليهم كالمعتاد – طبيعي تمامًا.
إذا تم الضغط، عليه أن يعترف أن هناك شيء غريب. لقد شعر بنوع من التنافر، شيء لم يكن صحيحًا. بعد قولي هذا، هل يجب أن أتشتت إنتباهي حقًا قبل القيام بالطلعة الجوية؟. بعد أن توصل إلى هذا الإستنتاج، بدأ في إجراء فحوصات ما قبل الفرز النهائي على الجرم الحسابي والبندقية. بدلاً من عدم قدرته على إستخدام أسلحته في ساحة المعركة بسبب عدم كفاية الصيانة، من الأفضل نسيان أفكاره الأخرى. المجندون إعتبروا أن التعلم هو الخطوة الأولى نحو البقاء على قيد الحياة. ومع كل يوم يمر أصبحوا أكثر دراية بالحرب. الشيء التالي الذي عرفوه، أنهم في ساحة المعركة التي قادتهم لها الرائد فون ديغوريشاف كما هو مخطط له.

لكن يجب أن أنجو من هذا أولاً. إنه أمر مزعج، ولست متحمسة، لكن عليّ أن أسحق الزملاء المؤيدين للجمهورية المتحصنين في أرين. كشخص، ليس من الجيد جدًا القيام بذلك. منطقيا، من الأسهل القضاء عليهم، لكن لن يثني عليك أحد لإنتهاك حقوق الإنسان. نعم أنا محبة للخير، وعلى هذا النحو، لا أريد أن يتورط الأبرياء في هذا الأمر. على الرغم من عدم وجود مشاكل من الناحية القانونية، إلا أن هناك شيئًا ما أعطى وايس وقفة جيدة وواعية. بمعنى أن التردد أعاق مناوراته، ونتيجة لذلك تعرض للضرب. حسنًا، ليس الأمر كما لو أنني لا أفهم. لكن لأقول شيئًا واحدًا، إذا كنت في نفس موقعه، كنت سأرغب في التنصل من المسؤولية بنفس الطريقة.

” غني عن القول، لكن إطلاق النار على غير المقاتلين ممنوع منعا باتا. ومع ذلك، نظرًا لأننا مُنحنا الإذن بالتسبب في أضرار بالممتلكات فلن يتم إحتساب ذلك “.

” برافو إلى القيادة لمكافحة السيطرة، إنه الملقب! إرسال البيانات يتم الآن. يرجى التأكيد “.

” إذا قبلوا التحذير فهذا رائع. إذا لم يفعلوا ذلك فإننا سننتقل إلى القضاء عليهم. هذا كل شيء “.

كما هو متوقع، إستجابة الإمبراطورية سريعة بالمعنى الدقيق للكلمة. أرسلوا كتيبة من السحرة في غضون ساعات!.على ما يبدو إنهم يأخذون الأمر على محمل الجد. أعتقد أن ألم إسقاط الهواء يستحق كل هذا العناء؟. قائد سحرة السرية الثانية لقوات العمليات الخاصة للجمهورية، المقدم فيانتو، مرتاح إلى حد ما لإيجاد بعض المعنى في العملية التي لم يكن حريصًا عليها بشدة. على الرغم من أنه متوتر، إلا أنه فعل ذلك. لديه أخيرًا ما يكفي لإلقاء نظرة على يديه القاسيتين المزعجتين. الجمهورية في موقف صعب إلى حد ما، وتتطلع إلى مشاركة داسيا في الحرب فقط للحصول على نتيجة عكسية. على الجمهوريين أن يشدوا أسنانهم ويشاهدوا إنهيار تحالف الوفاق بعد أن حاول الأسطول منع عملية الهبوط، لكنه لم ينجح في الوقت المناسب. هذا الكابوس ينهكهم ببطء. إن إتصال الجمهورية تحت السطح مع الكومنولث سرًا مكشوف، لكن الكومنولث يعمل من أجل رفاهيته الوطنية. كشرط للحصول على المساعدة، أصبحت الجمهورية عرضة لخسارة جميع مصالحها الخارجية. نظرًا لخطورة تعريض صوتها كقوة كبرى للخطر، شعرت الجمهورية بالحاجة إلى حل الأمور بمفردها إلى أقصى حد ممكن. نحن بحاجة إلى دفعهم للخلف قدر الإمكان قبل أن ينضم الكومنولث إلى القتال. لهذا السبب السياسي، ظل فيانتو ينفذ هذا الغزو الخلفي الجنوني (بالنسبة له) لا أصدق أنهم سحبوا ما يسمى ببطاقة سبب الوجود.

بعد قولي هذا، تمامًا كما أنه من الصعب الفوز بمئات من المئات من المعارك، يبدو أن الإختراق سالمًا سيكون مستحيلًا. نيران المدفعية كثيفة لدرجة أن تانيا مندهشة. لقد عاد تاريخهم في التغلب على لا شيء سوى قوات من الدرجة الثانية في داسيا ونوردن لعضهم. من الجيد أن يتمكن الجميع من التهرب من هجوم مضاد على نطاق لم يتوقعوه. في هذه العملية، على الرغم من ذلك، أصبح تشكيل الهجوم الخاص بهم غير منظم إلى حد ما – على الرغم من أن التشكيل تم تصميمه لمواجهة نيران الجمهورية المنضبطة. إنها مجبرة على الإعتراف بالإدراك المؤلم بأنهم لن يتمكنوا من تجاوز مواقع إطلاق النار للعدو بالسرعة والمناورة المنتشرة وحدهم. فكرة أن السرعة هي درع، لها بالتأكيد بعض العيوب. ما زلنا بخير حتى الآن، ولكن في مواجهة المؤمنين الكبار بقوة النيران مثل الحمر، قد نكون في مأزق.

” المعطيات مؤكدة… شيطان الراين؟ لقد أخرجوا الأسلحة الكبيرة “.

“حاضر “.

ولكن على ما يبدو عندما يتعلق الأمر بمبرر الوجود، فقم بإحصاء الدجاج قبل أن يفقس. لقد نجحوا في سحب الملقب المجهول الهوية المعروف لكل جندي على جبهة الراين من الخطوط الرئيسية. هي التي برعت في حرب المناورة العالية وإطلاق النار بعيد المدى كما فعلت وحدة النخبة التي تتولى قيادتها. إنهم مجموعة مزعجة. كوحدة متنقلة في الجيش الإمبراطوري دافعت عن منطقة كبيرة، إن إخراجهم أولوية عالية. هذه الوحدة قادرة حتى على الدفاع المتنقل. سحبهم بعيدًا عن الخطوط الأمامية أكثر أهمية من سحب أي كتيبة سحرة أخرى.
تحويل هذه الوحدة مع ملقب مخضرم يمكنه ضرب نقاط ضعفهم، له تأثير مهم على ساحة المعركة لا يمكن قياسه بالأرقام.

” إتصلوا بالمدفعية والقاذف. أخبروهم أننا سنصدر تحذير الإستسلام “.

” ومع ذلك… لن تكون سهلة. أنا لا أتطلع إلى هذه المعركة “.

يتطلب الإستيلاء على مدينة بحجم أرين عدة فرق من القوات البرية. الأمر متروك لهيئة الأركان العامة للإمبراطورية فيما إذا كانت تريد التخلص منهم بعيدًا عن الخطوط الأمامية أو تعبئة التعزيزات، ولكن يبدو أنهم قد شاركوا جميعًا. لو قللوا من شأننا وأرسلوا القوات بشكل تدريجي، على أي حال، إذا تمكنوا من الإحتفاظ بمحطة النقل هذه، فستجف خطوط إمداد الإمبراطورية في أقل من أسبوع. مما يعني أنهم سيحصلون بالتأكيد على نتائج إذا تمكنوا من إعاقة تعزيزات العدو لبضعة أيام فقط. إنهم يأملون فقط أن القوات الموجودة على الجبهة يمكن أن تؤدي إلى هجوم مضاد كبير خلال ذلك الوقت.

“حاضر “.

” قائد تشارلي إلى التحكم القتالي. هل تخبروننا أن نحارب تلك الكتيبة في مرمى البصر؟ “.

بعبارة أخرى، إن مهمتنا هي مواجهة كمائن السحرة على أطراف المدينة، لا شيء أبعد من ذلك. بمعنى آخر، إذا قاموا بإزالة أي سحرة من المناطق القابلة للهجوم حول أطراف المدينة، فسيتم إنجاز مهمة تانيا في الغالب. بإختصار، إذا دفعوا الأعداء إلى مواقع لم يتمكنوا فيه من الوصول إلى القاذفات أو المدفعية فإن دورهم سينتهي.

حتى بالنسبة لقوات النخبة الخاصة، فإن قتال شيطان نهر الراين عن بعد سيكون صعبًا. لقد توقعوا القيام بأكثر من مجرد ضرب العدو.

بشكل مهين، واجبهم في الأساس تنفيذ هذه العملية بأمانة لجعل المدنيين دروعًا لهم. عندما قيل لهم إنه سيجعل الفوز في الحرب ممكناً، لم يكن لديهم خيار آخر. لكن لم تكن هناك عملية تضع سبب وجوده كجندي موضع تساؤل أكثر من هذه. كجنود جمهوريين، بالنسبة للجمهورية – موت المواطنين الجمهوريين عمل فاسدً.

” لا توجد تغييرات على العملية. القتال بعيد المدى فقط من أجل تشتيت إنتباههم. على أي حال، إعملوا على تأخيرهم “.

ولكن على ما يبدو عندما يتعلق الأمر بمبرر الوجود، فقم بإحصاء الدجاج قبل أن يفقس. لقد نجحوا في سحب الملقب المجهول الهوية المعروف لكل جندي على جبهة الراين من الخطوط الرئيسية. هي التي برعت في حرب المناورة العالية وإطلاق النار بعيد المدى كما فعلت وحدة النخبة التي تتولى قيادتها. إنهم مجموعة مزعجة. كوحدة متنقلة في الجيش الإمبراطوري دافعت عن منطقة كبيرة، إن إخراجهم أولوية عالية. هذه الوحدة قادرة حتى على الدفاع المتنقل. سحبهم بعيدًا عن الخطوط الأمامية أكثر أهمية من سحب أي كتيبة سحرة أخرى. تحويل هذه الوحدة مع ملقب مخضرم يمكنه ضرب نقاط ضعفهم، له تأثير مهم على ساحة المعركة لا يمكن قياسه بالأرقام.

إذا لم ينجح الأمر فلا بأس بذلك. لم تكن هناك توقعات عالية بشكل رهيب للقتال المترابط، لذلك لم يكن هناك مشكلة. ربما خط نار مشتتة؟ الهدف هو إجبارهم على الهروب وإرهاقهم وتفكيك تشكيلاتهم.

” أنت تفكر كثيرا. لقد ترددت، أليس كذلك؟ أنت غبي كبير. عندما أعود ستفهم “.

” على أي حال فإن إبطائها أمر بالغ الأهمية. الوقت في صالحنا “.

” بطبيعة الحال، سنستعيدها “.

“حاضر “.

من مستوى الإستعداد الثاني، تم تجميعهم، وظل يركض حتى لا يتأخر.

بدأوا على الفور مناوراتهم وفقا للخطة. فتح بعض السحرة الكامنين في المباني نيران مضايقة. لم يكن من المحتمل جدًا أن تتصل تلك الطلقات بطريقة رئيسية، ولكن من ناحية أخرى، لم يكن بإمكانهم ببساطة التخلي عنها نظرًا لأن عدوهم ملقب. بعد كل شيء، النيران المنضبطة من إختصاص الجيش الجمهوري. إذا طار العدو ببطء، يمكن أن يسجل ضربات مباشرة.

حتى بالنسبة لقوات النخبة الخاصة، فإن قتال شيطان نهر الراين عن بعد سيكون صعبًا. لقد توقعوا القيام بأكثر من مجرد ضرب العدو.

” سحرة العدو ينكسرون. إنهم يتهربون من القنص “.

” بمجرد بدء الهجوم المضاد على الجبهة، سينخفض ​​ضغط العدو. الأهم من ذلك، يجب أن تكون القوات قادرة على إختراق مواقعها الدفاعية بمجرد قطع الإمدادات، ألا تعتقد ذلك؟ “.

لكن يبدو أنهم يتفادون الهجمات. حسنًا، سيكون هذا هو الشيء الطبيعي الذي يجب فعله، لكن فيانتو يأمل في إحداث ضرر بسيط على الأقل… سنفعل القليل فقط أو بالكاد نفعل أي شيء.

” نحن نحتوي شيطان الراين مع فرقتين. ماذا يمكن ان نفعل أيضا؟ “.

” لقد أرسلوا كتيبة كاملة على الفور. إنهم يتخذون قرارات سريعة تتجاهل التأثير على الجبهة في وقت أقرب مما كنت أتوقع “.

ومع ذلك، طالما أن هناك مشكلات على الإطلاق، فلن أكون متحمسة لها. بالطبع أنا متأكدة من أنه لا توجد أي عمليات عسكرية يمكنك أن تصرخ فيها وتخدم بحماسة. إنتهى بي الأمر أتساءل لماذا لدينا حروب؟ حتى اليوم – لماذا أقوم بهذه العملية اللاعقلانية؟ لقد وصلت تانيا حقًا إلى نهاية الفهم، لكنها لا تتوق للموت بما يكفي لتفقد نفسها في التفكير في وسط ساحة المعركة. قامت بتبديل التروس للتركيز على التعامل مع المهمة المطروحة.

إستجابوا بشكل أسرع مما سمعنا أنهم سيفعلون، وهذا أمر مزعج. مع خططه المنهارة، أراد فيانتو سحب شعره. حتى لو كان من الجيد أنهم تمكنوا من إضعاف الهجوم الأمامي للعدو. إذا ظلت الإمبراطورية ترسل كتيبة من نخبة السحرة دون تردد، عليه ورجاله أن يكونوا مستعدين لوصول قوات برية أكثر بكثير وفي وقت أقرب بكثير مما هو متوقع. يجب أن يرغبوا في إستعادة أرين في أقرب وقت ممكن في أسوأ الحالات عندما يكونون مستعدين للإنسحاب من الخطوط يمكن أن تصبح الأمور مشعرة.

 

” نحن نحتوي شيطان الراين مع فرقتين. ماذا يمكن ان نفعل أيضا؟ “.

حول هذا الجزء، أنا غيورة. أنتِ تلك التي تكرهين المشاركة في مذبحة؟. حسنًا، لا أحب ذلك. لقد سخرت من نفسها، لكن الظروف تستدعي موت أنصار أرين. أنا أشارك فقط بمعنى واسع. أنا لا أفعل شيئًا مثل تلك القرود الثلاثة الحكيمة – لا أرى شرًا ولا أسمع شرًا. لا تتكلم بالشر في القانون المعاصر. إنه إغفال، لكنني لست الموضوع المباشر للفعل. بعبارة أخرى، القضية هي ما إذا كان من واجبي الإبلاغ عنها أم لا. حتى روديل قصف أطنانًا من الدبابات والسفن والطائرات المقاتلة والقطارات المدرعة السوفيتية، ولم يكن مضطرًا إلى الذهاب إلى السجن. في الأساس، كل ما فعله كان طلعة جوية، وهذا في حد ذاته لم يكن مشكلة. إذا كنت أقوم بواجبي فقط كجندي واحد، فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشكلات حقيقية. القوانين رائعة.

هؤلاء السحرة مدربون للبعثات الخاصة تم إرسال فرقتين منهم. إن إحتواء شيطان الراين أحد أهدافهم فقط، لكن مساعده لم يكن يتحدث بالهراء.

كلماتها التالية كانت في حالة من عدم اليقين، لكنها أدركت بعد ذلك شيئًا ما بصدمة وقالت “أرين” وهي غير متأكدة من كيفية الإستمرار. الضابط الذي يأمر بلا مبالاة بالإنطلاق إلى الجحيم متردد، وقد نفضت شيئًا ما، وتفعل شيئًا يصعب تحمله. مهما ظلت قاتمة وظالمة، الوحدة صامتة تمامًا، ولم يُصدر أي شيء صوتًا. هناك شيء خاطئ. بدأ الجنود الذين صرفوا إنتباههم بالطلعة الوشيكة يتساءلون عما يجري. ثم، كما لو كانت تقاطع أفكارهم، تمكنت من الإستمرار.

” إذن حرب المدن هي المفتاح؟ “.

” المعطيات مؤكدة… شيطان الراين؟ لقد أخرجوا الأسلحة الكبيرة “.

لكننا لن نبقى حتى أسبوعين! إذا ظل العدو يركز عليهم بالفعل أكثر مما توقع، فسيكون هذا فظيعًا. في البداية، إعتقدوا أنها ستكون رسومًا بسيطة، أو ربما تكون هناك فرقة من السحرة على الأكثر. إذا ظلوا يواجهون كتيبة معززة فجأة، فإن عدوهم مصمم، وأكبر صداع لفيانتو هو إستعدادهم لإرسال الملقبين.

” اشتباك! إنهم سريعون! إنهم يعرفون ما يفعلونه! “.

” بمجرد بدء الهجوم المضاد على الجبهة، سينخفض ​​ضغط العدو. الأهم من ذلك، يجب أن تكون القوات قادرة على إختراق مواقعها الدفاعية بمجرد قطع الإمدادات، ألا تعتقد ذلك؟ “.

” الأمر لا يهدد حياته، لكنني أعتقد أنه سيكون من الصعب عليه مواصلة القتال “.

” هذا مجرد تمني. آمل أن ننجح، لكن الأمر سيكون صعبًا “.

” ألم تلاحظ؟! دعنا نصلح هذه الإصابة! بسرعة! “.

لدينا دعم ودود، وإلتقينا بالميليشيات الحزبية، لكن ماذا سيحدث عندما تظهر قوات برية حقيقية؟. سيكون لديهم دعم سحرة، وللإمبراطورية قوة نيران أكثر من الجمهورية على المستوى الأساسي. فيما يتعلق بالذخيرة، لدى جميع الجمهوريين منها بإستثناء كمية صغيرة من الإمدادات التي تم إسقاطها جواً من مخزونات محلية و كانت لدى كل ساحر. لن يكونوا قادرين على الإستمرار لفترة طويلة، وربما سيتسببون في خسائر فادحة. الأسوأ من ذلك، ربما ينتهي بنا المطاف بالقتال مع المدنيين كدروع لنا – وهو أمر يجب أن نخجل منه كجنود. حتى أن بعض المؤمنين بمبرر الوجود، إعتقدوا أنه في أسوأ السيناريوهات يمكنهم دفع الثوار إلى الأرض لكسب الوقت. ذلك منطقي، لكنه جانب قبيح من أمتهم.

في الواقع، نبرة صوت رئيسه مسطحة تمامًا، تخفي عواطفها كما هو الحال دائمًا. إذا إستسلموا فهذا رائع. إذا لم ينجح الأمر فسوف ينتقلون إلى القضاء عليهم كالمعتاد – طبيعي تمامًا. إذا تم الضغط، عليه أن يعترف أن هناك شيء غريب. لقد شعر بنوع من التنافر، شيء لم يكن صحيحًا. بعد قولي هذا، هل يجب أن أتشتت إنتباهي حقًا قبل القيام بالطلعة الجوية؟. بعد أن توصل إلى هذا الإستنتاج، بدأ في إجراء فحوصات ما قبل الفرز النهائي على الجرم الحسابي والبندقية. بدلاً من عدم قدرته على إستخدام أسلحته في ساحة المعركة بسبب عدم كفاية الصيانة، من الأفضل نسيان أفكاره الأخرى. المجندون إعتبروا أن التعلم هو الخطوة الأولى نحو البقاء على قيد الحياة. ومع كل يوم يمر أصبحوا أكثر دراية بالحرب. الشيء التالي الذي عرفوه، أنهم في ساحة المعركة التي قادتهم لها الرائد فون ديغوريشاف كما هو مخطط له.

” إذا في أسوأ الأحوال نستمر في التأخير ومحاولة إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر؟ “.

” وعلاوة على ذلك، قبل الإشتباك مع سحرة العدو وبعد القضاء عليهم، سنصدر تحذيرات بالإستسلام “.

” هذا هو خيارنا الوحيد. في كلتا الحالتين، الجندي شيء فاسد “.

لكن يبدو أنهم يتفادون الهجمات. حسنًا، سيكون هذا هو الشيء الطبيعي الذي يجب فعله، لكن فيانتو يأمل في إحداث ضرر بسيط على الأقل… سنفعل القليل فقط أو بالكاد نفعل أي شيء.

بشكل مهين، واجبهم في الأساس تنفيذ هذه العملية بأمانة لجعل المدنيين دروعًا لهم. عندما قيل لهم إنه سيجعل الفوز في الحرب ممكناً، لم يكن لديهم خيار آخر. لكن لم تكن هناك عملية تضع سبب وجوده كجندي موضع تساؤل أكثر من هذه. كجنود جمهوريين، بالنسبة للجمهورية – موت المواطنين الجمهوريين عمل فاسدً.

” ماذا؟ حسنًا، ما باليد حيلة. وايس، تراجع “.

” طليعة العدو دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي! إنهم يقتربون بسرعة من المدينة! “.

كلماتها التالية كانت في حالة من عدم اليقين، لكنها أدركت بعد ذلك شيئًا ما بصدمة وقالت “أرين” وهي غير متأكدة من كيفية الإستمرار. الضابط الذي يأمر بلا مبالاة بالإنطلاق إلى الجحيم متردد، وقد نفضت شيئًا ما، وتفعل شيئًا يصعب تحمله. مهما ظلت قاتمة وظالمة، الوحدة صامتة تمامًا، ولم يُصدر أي شيء صوتًا. هناك شيء خاطئ. بدأ الجنود الذين صرفوا إنتباههم بالطلعة الوشيكة يتساءلون عما يجري. ثم، كما لو كانت تقاطع أفكارهم، تمكنت من الإستمرار.

” مفهوم “.

لكن حتى هو أنه جندي، إنه يعلم أنه في حين أن التفكير يمكن أن يكون ذا معنى، إلا أن هناك وقتًا ومكانًا لذلك. إذا لم يفعل، لمات منذ فترة طويلة.

‘ ماذا يمكن أن يكون بحق الجحيم؟ ‘ إستعد غرانتز قليلا وإنتظر.

” أيها القائد، إذن يجب علينا… “.

من مستوى الإستعداد الثاني، تم تجميعهم، وظل يركض حتى لا يتأخر.

” أعرف. هاهم قد جاءوا. إستعدوا لكمين! “.

‘ ماذا يمكن أن يكون بحق الجحيم؟ ‘ إستعد غرانتز قليلا وإنتظر.

بمجرد إقتراب العدو، لا بد من تأجيل أفكاره المتضاربة إتجاه مهمته إلى وقت لاحق. سيفعل كل ما في وسعه للبقاء على قيد الحياة – لأن الندم إمتياز مخصص للأحياء. هل سبق لك أن أمرت بالقضاء على عدو شجاع يهاجم منطقة في العمق؟ ليس حتى الآن. وهكذا، بينما أنا سعيد لأنني إستمتعت بهذا الحظ الجيد سابقًا، أود أن أتحسر على وضعي الحالي. لكني أريد أن أقوم بعمل مناسب دون أن أترك أي شيء يقف في طريقي. أدركت مؤخرًا أنني من النوع الذي يعيش من أجل العمل. أريد أن أكون فخوراً بنفسي لكوني شخصًا متوازنًا يمكنه التفكير بالفطرة السليمة.

لكن هذه الخطة صُممت مع وضع فكرة أن الأعداء سيقومون بطلعة جوية لإعتراضنا.

هذا هو الشيء الذي تفكر فيه تانيا، حيث تتظاهر بالضيق من كم هي حقبة حزينة عندما يتم إعتراض المرء لمجرد التحليق في السماء، حيث تتجنب ببراعة النيران المنضبطة بعيدة المدى التي يفخر بها الجيش الجمهوري. حتى لو لم تكن الحزم أقوى من أشعة الليزر التي تم إطلاقها بواسطة بعض وحدات إستعادة الموارد العضوية المعادية للجنس البشري، فإن معدل الإصابة أقل بكثير بسبب حقيقة أن البشر يكتشفون. حسنًا، أنا أراوغهم على محمل الجد، لأنه إذا أصابني أحدهم فسيكون قويًا بما يكفي لإختراق غلافي الواقي والصدفة الخارجية، ويسبب لي السقوط. ربما إذا صببت المانا في النوع 95 بكل ما أوتي من قوة أستطيع تحملها، لكن هذا سيكون إنتحارا نفسيًا. لذلك أتردد في القيام بذلك. في هذه الحالة، أفضل شيء تفعله هو التهرب.

” لا تهتم. ألغوا الهجمة . فقط إستمروا في الضغط “.

” اشتباك! إنهم سريعون! إنهم يعرفون ما يفعلونه! “.

” طليعة العدو دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي! إنهم يقتربون بسرعة من المدينة! “.

بعد قولي هذا، تمامًا كما أنه من الصعب الفوز بمئات من المئات من المعارك، يبدو أن الإختراق سالمًا سيكون مستحيلًا. نيران المدفعية كثيفة لدرجة أن تانيا مندهشة. لقد عاد تاريخهم في التغلب على لا شيء سوى قوات من الدرجة الثانية في داسيا ونوردن لعضهم. من الجيد أن يتمكن الجميع من التهرب من هجوم مضاد على نطاق لم يتوقعوه. في هذه العملية، على الرغم من ذلك، أصبح تشكيل الهجوم الخاص بهم غير منظم إلى حد ما – على الرغم من أن التشكيل تم تصميمه لمواجهة نيران الجمهورية المنضبطة. إنها مجبرة على الإعتراف بالإدراك المؤلم بأنهم لن يتمكنوا من تجاوز مواقع إطلاق النار للعدو بالسرعة والمناورة المنتشرة وحدهم. فكرة أن السرعة هي درع، لها بالتأكيد بعض العيوب. ما زلنا بخير حتى الآن، ولكن في مواجهة المؤمنين الكبار بقوة النيران مثل الحمر، قد نكون في مأزق.

” أعرف. هاهم قد جاءوا. إستعدوا لكمين! “.

” الملازمة سيريبرياكوف، آسفة، لكنني متعبة بشكل غريب… هل يمكنني الحصول على منشط؟ “.

كما هو متوقع، إستجابة الإمبراطورية سريعة بالمعنى الدقيق للكلمة. أرسلوا كتيبة من السحرة في غضون ساعات!.على ما يبدو إنهم يأخذون الأمر على محمل الجد. أعتقد أن ألم إسقاط الهواء يستحق كل هذا العناء؟. قائد سحرة السرية الثانية لقوات العمليات الخاصة للجمهورية، المقدم فيانتو، مرتاح إلى حد ما لإيجاد بعض المعنى في العملية التي لم يكن حريصًا عليها بشدة. على الرغم من أنه متوتر، إلا أنه فعل ذلك. لديه أخيرًا ما يكفي لإلقاء نظرة على يديه القاسيتين المزعجتين. الجمهورية في موقف صعب إلى حد ما، وتتطلع إلى مشاركة داسيا في الحرب فقط للحصول على نتيجة عكسية. على الجمهوريين أن يشدوا أسنانهم ويشاهدوا إنهيار تحالف الوفاق بعد أن حاول الأسطول منع عملية الهبوط، لكنه لم ينجح في الوقت المناسب. هذا الكابوس ينهكهم ببطء. إن إتصال الجمهورية تحت السطح مع الكومنولث سرًا مكشوف، لكن الكومنولث يعمل من أجل رفاهيته الوطنية. كشرط للحصول على المساعدة، أصبحت الجمهورية عرضة لخسارة جميع مصالحها الخارجية. نظرًا لخطورة تعريض صوتها كقوة كبرى للخطر، شعرت الجمهورية بالحاجة إلى حل الأمور بمفردها إلى أقصى حد ممكن. نحن بحاجة إلى دفعهم للخلف قدر الإمكان قبل أن ينضم الكومنولث إلى القتال. لهذا السبب السياسي، ظل فيانتو ينفذ هذا الغزو الخلفي الجنوني (بالنسبة له) لا أصدق أنهم سحبوا ما يسمى ببطاقة سبب الوجود.

كما إعتقدت، جاء صوت الملازم وايس المنهك عبر الراديو، فإستهزأت تانيا بغير وعي. متعب؟ نائب القائد الذي وضع في طاحونة على نهر الراين ونوردن متعب بعد هذا بالضبط؟. ألقت تانيا على الفور لمساعدها بعض الكحول – وقود الجندي – حيث طلبت منها إلقاء نظرة، وتم توضيح سؤالها عندما جاءت صرخة سيريبرياكوف المذعورة عبر الراديو.

” هل أنت متأكدة؟ “.

” الملازم وايس، لقد تم إطلاق النار عليك! هيا، أوقف النزيف! “.

” ماذا؟ “.

” ماذا؟ “.

بقيت تعطيهم نفس التعليمات مثل أي طلعة جوية. الإختلاف الوحيد هو أنها ستكون معركة مدينة. بالطبع، بعض القيود ستكون مختلفة. ولكن حتى مع هذه التعديلات فإن الهدف الأساسي المتمثل في القضاء على سحرة العدو لن يتغير. .. على الأقل لا ينبغي ذلك. إذا فكر مليًا في الأمر، ربما التحذيرات؟ لكن من الواضح أن معركة حضرية سيكون لها خسائر أقل إذا إستسلم العدو بدلاً من القضاء عليهم. وإذا رفضوا، فأنت تقوم فقط بمعركة بغيضة معتدلة للتخلص منهم.

” ألم تلاحظ؟! دعنا نصلح هذه الإصابة! بسرعة! “.

” أنت تفكر كثيرا. لقد ترددت، أليس كذلك؟ أنت غبي كبير. عندما أعود ستفهم “.

من مناقشة الإسعافات الأولية وحث سيريبرياكوف وايس على ذلك، أدركت تانيا أن الأول على حق وتنهدت. بدلاً من المرؤوسين الذين ليس لديهم ما يكفي من الروح القتالية، لديّ هائجون ينتابهم الكثير من الأدرينالين لتسجيل أنهم أصيبوا. هناك شيء محبط غامض بشأن ذلك، لم أعطه حتى الميث وهذا ما يبدو عليه. من الصعب معرفة ما إذا كان عليّ أن أبتهج لأن لديّ أفضل الجنود، أم أني أشعر بالأسى لأنني جمعت مجموعة من مدمني الحرب.

بدأوا على الفور مناوراتهم وفقا للخطة. فتح بعض السحرة الكامنين في المباني نيران مضايقة. لم يكن من المحتمل جدًا أن تتصل تلك الطلقات بطريقة رئيسية، ولكن من ناحية أخرى، لم يكن بإمكانهم ببساطة التخلي عنها نظرًا لأن عدوهم ملقب. بعد كل شيء، النيران المنضبطة من إختصاص الجيش الجمهوري. إذا طار العدو ببطء، يمكن أن يسجل ضربات مباشرة.

” كيف حال المغفل الذي لم يدرك حتى أنه أصيب؟ “.

” مفهوم “.

” الأمر لا يهدد حياته، لكنني أعتقد أنه سيكون من الصعب عليه مواصلة القتال “.

” مفهوم “.

” ماذا؟ حسنًا، ما باليد حيلة. وايس، تراجع “.

” سيدتي، إعتذاري “.

ومع ذلك، ما ملأ ذهني فجأة هو الخوف من فقدان مساعدي القدير. على الرغم من كونه مجنون حرب، فهو واحد من ذوي الفطرة السليمة. وأكثر من أي شيء آخر، من المؤلم بشكل خاص أن تتأثر سلسلة القيادة بشكل كبير في خضم المعركة. لكن تانيا قامت بالفعل بتبديل موقفها لأنها تعلم أنها بحاجة إلى النظر ليس فقط في الإهتمامات الحالية، ولكن في حلول المشكلات المستقبلية. كأكثر العقلاء بين رجالها، يبدو أن الملازم الأول الجيد وايس لديه بعض الأفكار حول هذه العملية. إذا نزل من ساحة المعركة، فهذا يعني أن أحد سحرتها فوق المتوسط ​​كاد أن يُسقط. عادة سيكون وايس من نوع الساحر الذي يصل إلى مستوى أفضل ورقة بين الأوراق الرابحة. إذا لم يكن الأمر صدفة، فإن الجمهوريين يتمتعون بقدرات فظيعة على الإعتراض.

” كيف حال المغفل الذي لم يدرك حتى أنه أصيب؟ “.

” لكن أيتها الرائد… “.

تلك أنباء سيئة، لكن بصراحة، ماذا يعني ذلك في الواقع؟ للحظة، لم يستطع غرانتز وبعض السحرة الآخرين فهم خطورة الموقف. نموذج ساحة المعركة لا يتطلب أي تفكير في الماضي. إقضي على العدو. بعبارة أخرى، على حد علم غرانتز والآخرين، سيتم حل الوضع إذا قضوا على الميليشيات والسحرة. ربما لم يكن الدفاع عن مدينة بأكملها ممكنًا مع السحرة والميليشيات فقط. مع عدم وجود دعم المشاة، الإحتلال يظل حلمًا. يمكن للميليشيا أن تعوض إلى حد ما بالأرقام، لكنه لا يعتقد أنها يمكن أن تصمد في قتال منظم حقيقي. في المقابل، كتيبة السحرة الجوية 203 في السراء والضراء من أبناء الحرب الذين تعلموا القتال في الخطوط الأمامية، وجعلوا تحقيق النتائج هو المعيار.

” أنت مجرد شخص واحد، سنكون بخير. بدلاً من إبطائنا، قم بتجميع الآخرين الذين أصيبوا وعد إلى القاعدة”.

” لا تهتم. ألغوا الهجمة . فقط إستمروا في الضغط “.

من الرائع أن تكون جادًا. ولكن إذا غادر هؤلاء الموظفون الجادون، فهذه مشكلة. مع عدم وجود أشخاص آخرين موثوق بهم، أنا الوحيدة المتبقية. أنا الشخص العاقل من بين كل هؤلاء المجانين بالحرب. تحدث عن كابوس.
وغني عن القول أنني سأكون منهكة جسديًا وعقليًا. الأشخاص الذين يمكنهم أن يظلوا عاقلين خلال مثل هذا الشذوذ مثل الحرب هم ذوو قيمة كبيرة للغاية. من الصعب إبقاء وحدة فقدت شخصًا كهذا تحت السيطرة.
الناس العاقلون – هم عمومًا يحفظون رؤوسهم في أزمة. هؤلاء الأفراد المعاصرون الذين يقدرون قيمة العقل والسوق هم الذين سيدعمون المجتمع الرأسمالي القادم. إن تبديدهم على هذا الهدر الذي يسمى الحرب أمر مروع حقًا. كيف سيكون إقتصاد الإمبراطورية بعد الحرب إذا تخلصت من أفضل ما لديها وألمعهم بهذا الشكل؟. لا أريد حتى التفكير في الأمر. هل يجب علي تحويل كل راتبي إلى ذهب وسلع وأنا لا أزال أستطيع ذلك؟ لدي شعور بأن مستقبل الإمبراطورية لن يكون مشرقًا للغاية.

” لا تهتم. ألغوا الهجمة . فقط إستمروا في الضغط “.

” فهمت… أتمنى لك التوفيق “.

” هذه ليست وظيفتنا على الأقل. مهمتنا هي مواجهة السحرة، إنها لا تشمل حرب المدن “.

” أنت تفكر كثيرا. لقد ترددت، أليس كذلك؟ أنت غبي كبير. عندما أعود ستفهم “.

” فهمت… أتمنى لك التوفيق “.

لكن يجب أن أنجو من هذا أولاً. إنه أمر مزعج، ولست متحمسة، لكن عليّ أن أسحق الزملاء المؤيدين للجمهورية المتحصنين في أرين. كشخص، ليس من الجيد جدًا القيام بذلك.
منطقيا، من الأسهل القضاء عليهم، لكن لن يثني عليك أحد لإنتهاك حقوق الإنسان. نعم أنا محبة للخير، وعلى هذا النحو، لا أريد أن يتورط الأبرياء في هذا الأمر.
على الرغم من عدم وجود مشاكل من الناحية القانونية، إلا أن هناك شيئًا ما أعطى وايس وقفة جيدة وواعية. بمعنى أن التردد أعاق مناوراته، ونتيجة لذلك تعرض للضرب.
حسنًا، ليس الأمر كما لو أنني لا أفهم. لكن لأقول شيئًا واحدًا، إذا كنت في نفس موقعه، كنت سأرغب في التنصل من المسؤولية بنفس الطريقة.

بشكل مهين، واجبهم في الأساس تنفيذ هذه العملية بأمانة لجعل المدنيين دروعًا لهم. عندما قيل لهم إنه سيجعل الفوز في الحرب ممكناً، لم يكن لديهم خيار آخر. لكن لم تكن هناك عملية تضع سبب وجوده كجندي موضع تساؤل أكثر من هذه. كجنود جمهوريين، بالنسبة للجمهورية – موت المواطنين الجمهوريين عمل فاسدً.

حول هذا الجزء، أنا غيورة. أنتِ تلك التي تكرهين المشاركة في مذبحة؟. حسنًا، لا أحب ذلك. لقد سخرت من نفسها، لكن الظروف تستدعي موت أنصار أرين.
أنا أشارك فقط بمعنى واسع. أنا لا أفعل شيئًا مثل تلك القرود الثلاثة الحكيمة – لا أرى شرًا ولا أسمع شرًا. لا تتكلم بالشر في القانون المعاصر. إنه إغفال، لكنني لست الموضوع المباشر للفعل. بعبارة أخرى، القضية هي ما إذا كان من واجبي الإبلاغ عنها أم لا. حتى روديل قصف أطنانًا من الدبابات والسفن والطائرات المقاتلة والقطارات المدرعة السوفيتية، ولم يكن مضطرًا إلى الذهاب إلى السجن. في الأساس، كل ما فعله كان طلعة جوية، وهذا في حد ذاته لم يكن مشكلة. إذا كنت أقوم بواجبي فقط كجندي واحد، فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشكلات حقيقية. القوانين رائعة.

من الرائع أن تكون جادًا. ولكن إذا غادر هؤلاء الموظفون الجادون، فهذه مشكلة. مع عدم وجود أشخاص آخرين موثوق بهم، أنا الوحيدة المتبقية. أنا الشخص العاقل من بين كل هؤلاء المجانين بالحرب. تحدث عن كابوس. وغني عن القول أنني سأكون منهكة جسديًا وعقليًا. الأشخاص الذين يمكنهم أن يظلوا عاقلين خلال مثل هذا الشذوذ مثل الحرب هم ذوو قيمة كبيرة للغاية. من الصعب إبقاء وحدة فقدت شخصًا كهذا تحت السيطرة. الناس العاقلون – هم عمومًا يحفظون رؤوسهم في أزمة. هؤلاء الأفراد المعاصرون الذين يقدرون قيمة العقل والسوق هم الذين سيدعمون المجتمع الرأسمالي القادم. إن تبديدهم على هذا الهدر الذي يسمى الحرب أمر مروع حقًا. كيف سيكون إقتصاد الإمبراطورية بعد الحرب إذا تخلصت من أفضل ما لديها وألمعهم بهذا الشكل؟. لا أريد حتى التفكير في الأمر. هل يجب علي تحويل كل راتبي إلى ذهب وسلع وأنا لا أزال أستطيع ذلك؟ لدي شعور بأن مستقبل الإمبراطورية لن يكون مشرقًا للغاية.

” سيدتي، إعتذاري “.

ومع ذلك، طالما أن هناك مشكلات على الإطلاق، فلن أكون متحمسة لها. بالطبع أنا متأكدة من أنه لا توجد أي عمليات عسكرية يمكنك أن تصرخ فيها وتخدم بحماسة. إنتهى بي الأمر أتساءل لماذا لدينا حروب؟ حتى اليوم – لماذا أقوم بهذه العملية اللاعقلانية؟ لقد وصلت تانيا حقًا إلى نهاية الفهم، لكنها لا تتوق للموت بما يكفي لتفقد نفسها في التفكير في وسط ساحة المعركة. قامت بتبديل التروس للتركيز على التعامل مع المهمة المطروحة.

إذا لم ينجح الأمر فلا بأس بذلك. لم تكن هناك توقعات عالية بشكل رهيب للقتال المترابط، لذلك لم يكن هناك مشكلة. ربما خط نار مشتتة؟ الهدف هو إجبارهم على الهروب وإرهاقهم وتفكيك تشكيلاتهم.

” لا بأس، لا يمكنك إلا أن تكون أنت. حسنًا، الملازم كونيغ، تولى قيادة الملازم وايس “.

” المعطيات مؤكدة… شيطان الراين؟ لقد أخرجوا الأسلحة الكبيرة “.

” حاضر “.

 

ليس لدي خيار لذلك أعدت تنظيم الأمر حسب تقديري. في كلتا الحالتين، مهمتنا هي القتال المضاد مع بعض الإحتواء على الأكثر. إذا كان هناك سحرة أعداء أصحاء، فعلينا التغلب عليهم إلى حد ما.

” هذه ليست وظيفتنا على الأقل. مهمتنا هي مواجهة السحرة، إنها لا تشمل حرب المدن “.

” كل الأيدي، استعدوا للإنقضاض في قتال قريب، وإحترسوا من الكمائن. هؤلاء الرجال قادرون. إذا أخذتوهم بإستخفاف فأنتم عرضة للإصابة بحروق “.

” طليعة العدو دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي! إنهم يقتربون بسرعة من المدينة! “.

“أيها القائد، سحرة العدو ينسحبون! سوف يحصنون أنفسهم في المدينة! “.

” ماذا؟ حسنًا، ما باليد حيلة. وايس، تراجع “.

لكن هذه الخطة صُممت مع وضع فكرة أن الأعداء سيقومون بطلعة جوية لإعتراضنا.

هؤلاء السحرة مدربون للبعثات الخاصة تم إرسال فرقتين منهم. إن إحتواء شيطان الراين أحد أهدافهم فقط، لكن مساعده لم يكن يتحدث بالهراء.

” لا تهتم. ألغوا الهجمة . فقط إستمروا في الضغط “.

ومع ذلك، طالما أن هناك مشكلات على الإطلاق، فلن أكون متحمسة لها. بالطبع أنا متأكدة من أنه لا توجد أي عمليات عسكرية يمكنك أن تصرخ فيها وتخدم بحماسة. إنتهى بي الأمر أتساءل لماذا لدينا حروب؟ حتى اليوم – لماذا أقوم بهذه العملية اللاعقلانية؟ لقد وصلت تانيا حقًا إلى نهاية الفهم، لكنها لا تتوق للموت بما يكفي لتفقد نفسها في التفكير في وسط ساحة المعركة. قامت بتبديل التروس للتركيز على التعامل مع المهمة المطروحة.

بعبارة أخرى، إن مهمتنا هي مواجهة كمائن السحرة على أطراف المدينة، لا شيء أبعد من ذلك. بمعنى آخر، إذا قاموا بإزالة أي سحرة من المناطق القابلة للهجوم حول أطراف المدينة، فسيتم إنجاز مهمة تانيا في الغالب. بإختصار، إذا دفعوا الأعداء إلى مواقع لم يتمكنوا فيه من الوصول إلى القاذفات أو المدفعية فإن دورهم سينتهي.

” هذه ليست وظيفتنا على الأقل. مهمتنا هي مواجهة السحرة، إنها لا تشمل حرب المدن “.

” القائد؟ “.

ومع ذلك، طالما أن هناك مشكلات على الإطلاق، فلن أكون متحمسة لها. بالطبع أنا متأكدة من أنه لا توجد أي عمليات عسكرية يمكنك أن تصرخ فيها وتخدم بحماسة. إنتهى بي الأمر أتساءل لماذا لدينا حروب؟ حتى اليوم – لماذا أقوم بهذه العملية اللاعقلانية؟ لقد وصلت تانيا حقًا إلى نهاية الفهم، لكنها لا تتوق للموت بما يكفي لتفقد نفسها في التفكير في وسط ساحة المعركة. قامت بتبديل التروس للتركيز على التعامل مع المهمة المطروحة.

” كل ما علينا فعله هو طردهم. بمجرد دفعهم بعيدًا، سنصدر تحذيرًا بالإستسلام “.

بقيت تعطيهم نفس التعليمات مثل أي طلعة جوية. الإختلاف الوحيد هو أنها ستكون معركة مدينة. بالطبع، بعض القيود ستكون مختلفة. ولكن حتى مع هذه التعديلات فإن الهدف الأساسي المتمثل في القضاء على سحرة العدو لن يتغير. .. على الأقل لا ينبغي ذلك. إذا فكر مليًا في الأمر، ربما التحذيرات؟ لكن من الواضح أن معركة حضرية سيكون لها خسائر أقل إذا إستسلم العدو بدلاً من القضاء عليهم. وإذا رفضوا، فأنت تقوم فقط بمعركة بغيضة معتدلة للتخلص منهم.

” هل أنت متأكدة؟ “.

“أيها القائد، سحرة العدو ينسحبون! سوف يحصنون أنفسهم في المدينة! “.

هذا على وجه التحديد لأنهم يفهمون ما يعنيه ذلك. إن العديد من أعضاء الفرقة أعربوا عن ترددهم. بالطبع هذه ليست الأنواع التي تتردد في مهاجمتها بمجرد أن ينتقلوا إلى التطهير، لكن الأمر ليس كما لو أنهم لا يستطيعون التنبؤ بما سيحدث.

” بمجرد بدء الهجوم المضاد على الجبهة، سينخفض ​​ضغط العدو. الأهم من ذلك، يجب أن تكون القوات قادرة على إختراق مواقعها الدفاعية بمجرد قطع الإمدادات، ألا تعتقد ذلك؟ “.

” هذه ليست وظيفتنا على الأقل. مهمتنا هي مواجهة السحرة، إنها لا تشمل حرب المدن “.

كما إعتقدت، جاء صوت الملازم وايس المنهك عبر الراديو، فإستهزأت تانيا بغير وعي. متعب؟ نائب القائد الذي وضع في طاحونة على نهر الراين ونوردن متعب بعد هذا بالضبط؟. ألقت تانيا على الفور لمساعدها بعض الكحول – وقود الجندي – حيث طلبت منها إلقاء نظرة، وتم توضيح سؤالها عندما جاءت صرخة سيريبرياكوف المذعورة عبر الراديو.

لكن تانيا إتخذت بالفعل موقفًا عمليًا. نظرًا لأنها تركز على كيفية إبقاء الأوساخ على يديها عند الحد الأدنى، فلا شيء أفضل من الخروج من هناك بعد إصدار دعوة للإستسلام. هذه مهمة سهلة. حتى لو مات شخص ما نتيجة لذلك، فلن يكون ذلك بيدي في هذه الحالة…

حتى بالنسبة لقوات النخبة الخاصة، فإن قتال شيطان نهر الراين عن بعد سيكون صعبًا. لقد توقعوا القيام بأكثر من مجرد ضرب العدو.

” مفهوم “.

بعبارة أخرى، إن مهمتنا هي مواجهة كمائن السحرة على أطراف المدينة، لا شيء أبعد من ذلك. بمعنى آخر، إذا قاموا بإزالة أي سحرة من المناطق القابلة للهجوم حول أطراف المدينة، فسيتم إنجاز مهمة تانيا في الغالب. بإختصار، إذا دفعوا الأعداء إلى مواقع لم يتمكنوا فيه من الوصول إلى القاذفات أو المدفعية فإن دورهم سينتهي.

على الرغم من ترددهم، لا أحد يستمر في الإعتراض – في السراء والضراء. بعبارة أخرى، بغض النظر عما يريدون قوله، فإنهم جميعًا ناضجون بما يكفي لإبتلاعه. العمل هو في الأساس رزانة. الترفيه أو تسريح العمال، أو رئيس لا يمكنك تحمله – هناك الكثير من الأشياء التي يجب ببساطة تحملها. لذلك، إذا كان بإمكانك تجنبها فلا توجد أسباب كثيرة للتردد. وإذا كنت جنديًا، فالأوامر هي عذر عظيم.

” ماذا؟ “.

” إتصلوا بالمدفعية والقاذف. أخبروهم أننا سنصدر تحذير الإستسلام “.

كلماتها التالية كانت في حالة من عدم اليقين، لكنها أدركت بعد ذلك شيئًا ما بصدمة وقالت “أرين” وهي غير متأكدة من كيفية الإستمرار. الضابط الذي يأمر بلا مبالاة بالإنطلاق إلى الجحيم متردد، وقد نفضت شيئًا ما، وتفعل شيئًا يصعب تحمله. مهما ظلت قاتمة وظالمة، الوحدة صامتة تمامًا، ولم يُصدر أي شيء صوتًا. هناك شيء خاطئ. بدأ الجنود الذين صرفوا إنتباههم بالطلعة الوشيكة يتساءلون عما يجري. ثم، كما لو كانت تقاطع أفكارهم، تمكنت من الإستمرار.

–+–

” إتصلوا بالمدفعية والقاذف. أخبروهم أننا سنصدر تحذير الإستسلام “.

” لا بأس، لا يمكنك إلا أن تكون أنت. حسنًا، الملازم كونيغ، تولى قيادة الملازم وايس “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط