نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 64

 

” أيها القائد، يرجى إعادة النظر في هذا!. إذا… إذا قمنا بإزالتهم… “.

كل ما تبقى هو حملهم على تولي زمام الأمور. إذا إستسلم العدو، فهذا عظيم. إذا لم يفعل، فإن القصف سيضع حدًا لذلك. هذا كل شيئ. حسنًا، أعلم أن هذا ليس نوع العدو الذي يستسلم بخنوع، لذا فهو عمليًا نتيجة مفروضة، ولكن لا زلنا سنجعلها تصبح مبررًا لنا.

” هل تريدون الحماية؟ “.

” من المقر الرئيسي إلى جميع الوحدات المشاركة، الإنتقال إلى التنظيف. تخلصوا من الجيش الجمهوري “.

” الفرقة الثانية، أنتم دعم مباشر “.

” مركز القيادة، أنا أرسل الفيديو. أطلب الإذن لبدء الإنقاذ الفوري “.

ومع ذلك، فإن الأفضل هو إصدار تحذير. إذا كنت منطقية، فهناك فرصة غير معدومة أن يختاروا الإستسلام. إذا أصدرنا تحذيرًا أولاً، فسيكون ذلك أسهل بكثير من الناحية العاطفية. والأهم من ذلك، إذا هناك محاكمة، فيمكن إستخدام الأمر كدليل في دفاعي.

” حسنًا، هيا نتصل بهم “.

قبل أن يدرك ذلك – لم يكن بإمكانه تصديق ذلك بنفسه – إنه يعطي رأيه لرئيسه. شعر أن وجهه شاحب بشكل مميت. لقد إرتكب العصيان عمليا. إنه يجادل ضد أمر نزل من القيادة. لم يكن هذا هو الشيء الذي يمكن لمجرد ملازم ثان أن يقوله لقائد كتيبة. بالإضافة إلى ذلك، تمرد بشكل أساسي على الأوامر.

نحن لن نفقد أي شيء بتحذيرهم. في هذه الحالة، سيكون عدم فعل ذلك خيانة للرأسمالية. نحن نعلم تمامًا أنهم سيرفضون عرضنا، لكنني قد أخبرتهم بصدق لأسباب خاصة بي. بالتأكيد يستحق كل هذا العناء. في الواقع، سأكون ممتنة حقًا إذا إستسلموا في هذه المرحلة. الوقت والذخيرة ثمينان. حسنًا، في الواقع، سيكون إستسلام الكثير منهم هو العبء الأكبر على اللوجستيات. كبار الضباط لا يتوقع منهم أن يستسلموا، لذا فهم يفترضون بالفعل أنه ستكون هناك معركة للقضاء عليهم. أعتقد أنه يجب علينا التحوط، ولكن بما أن خفض التكاليف مهم أيضًا، فلا يمكنني لومهم على إستنتاجهم. حسنًا، ليس هناك سبب يجعلنا نفكر في هذا الحد بعيدًا. أعتقد أنني يجب أن أجعل الأمور تتدحرج.

في هذه الأثناء، تانيا الضابطة الرئيسية للوحدة، راضية عما تنظر إليه مع تقدم عملية التنظيف بسلاسة إلى حد ما. إستخدموا مواد شديدة الإنفجار لتحطيم أسطح المباني الحجرية. بمجرد ظهور العناصر القابلة للإشتعال بالداخل، قاموا بإلقاء قنابل حارقة. لمنع إندلاع الحرائق، إستخدموا المزيد من المتفجرات شديدة الإنفجار لتحطيم المباني وخلق هبوب رياح للمساعدة في إنتشار الحريق، ثم المزيد من القنابل الحارقة. أدى هذا التكرار إلى إشتعال النيران في أرين بالكامل في غضون ساعات قليلة. الحاجز الذي أقامه المدنيون لا يعني شيئًا. ليس فقط هذا، لكن السحرة الجمهوريين ربما إنتهى بهم الأمر بالتحمص في النيران. بالتأكيد، تبدو المدينة بالفعل أشبه بالجحيم أكثر من تلك اللوحات البوذية التي يُفترض أنها تصوره. في هذه النقطة، فإن مشاعر تانيا بسيطة. يجب أن يكون الإله منزعجًا جدًا من هذا – إن كان موجودًا. على أي حال، يبدو أن الكيان X ليس لطيفًا بما يكفي للمساعدة في هذا النوع من الكارثة. حسنا، ماذا يمكنك أن تفعل؟ البشر هم الوحيدون الذين يستطيعون إنقاذ البشر. يجب أن يكون نسيان ذلك والتشبث بالدين ضعفنا. ومع ذلك، تعتقد تانيا أن مثل هذا الضعف قد أحدث تغييرات هائلة في تاريخ البشرية. لهذا السبب، تحافظ على نظافة يديها، وتنقذ الموظفين العسكريين المسجونين. إنها تتخذ الإجراءات التي يريدها الوعي الجماعي لأولئك الضعفاء منها، وتثني على نفسها لكونها واقعية ولا تهمل خلق أعذار للمستقبل.

أطلقوا سراح الأفراد غير المنتسبين إلى عامة السكان على الفور. لا يمكننا السماح بإستمرار مذبحتكم. نطالب بالإفراج عن المواطنين الإمبراطوريين وفقًا للمادة 26 الفقرة 3 من قواعد الحرب البرية، طلب رمزي للإفراج عن مدنيين. ومع ذلك، فإن المواطنين الإمبراطوريين الوحيدين الذين سيكونون في أرين التي هي مدينة جمهورية، هم جنود أو أفراد من الجيش المدني.
على الأغلب قُتلوا أو أعدموا هناك عندما بدأت الثورة. حتى لو هناك ناجون، لا أتخيل أنهم سيسمحون لهم بالذهاب بطاعة. هناك فرصة أكبر للتخلص من أي ناج. على الرغم من ذلك، لا أصدق أنهم أرادوا هذا السيناريو بالفعل. إنه مثل الإختلاف الهائل بين الحديث عن نهاية العالم النووية في رواية خيال علمي، وبين شن حرب نووية بالفعل.

أطلقوا سراح الأفراد غير المنتسبين إلى عامة السكان على الفور. لا يمكننا السماح بإستمرار مذبحتكم. نطالب بالإفراج عن المواطنين الإمبراطوريين وفقًا للمادة 26 الفقرة 3 من قواعد الحرب البرية، طلب رمزي للإفراج عن مدنيين. ومع ذلك، فإن المواطنين الإمبراطوريين الوحيدين الذين سيكونون في أرين التي هي مدينة جمهورية، هم جنود أو أفراد من الجيش المدني. على الأغلب قُتلوا أو أعدموا هناك عندما بدأت الثورة. حتى لو هناك ناجون، لا أتخيل أنهم سيسمحون لهم بالذهاب بطاعة. هناك فرصة أكبر للتخلص من أي ناج. على الرغم من ذلك، لا أصدق أنهم أرادوا هذا السيناريو بالفعل. إنه مثل الإختلاف الهائل بين الحديث عن نهاية العالم النووية في رواية خيال علمي، وبين شن حرب نووية بالفعل.

” أنت تشاهد، أليس كذلك؟ ترى أي شيء؟ “.

ظل المدنيون الجمهوريون مليئين بالقتال، ومن منظور مفاهيمي، يقصدون بالتأكيد خوض معركة مع الإمبراطورية. لقد وقفوا بوعي لحماية الجمهورية، وأوضحت جثث موظفي الجيش المسترد نيتهم في ​​إلحاق الأذى بكل وضوح. لكن هذا لا يعني أن غرانتز يمكنه الإستمتاع بالمشهد أمام عينيه.

” نعم، أطلقوا النار على شخص ما. هَا هُوَ الْفِيدْيُو “.

ظل المدنيون الجمهوريون مليئين بالقتال، ومن منظور مفاهيمي، يقصدون بالتأكيد خوض معركة مع الإمبراطورية. لقد وقفوا بوعي لحماية الجمهورية، وأوضحت جثث موظفي الجيش المسترد نيتهم في ​​إلحاق الأذى بكل وضوح. لكن هذا لا يعني أن غرانتز يمكنه الإستمتاع بالمشهد أمام عينيه.

كما هو متوقع، تطلق الميليشيا النار على شخص ما، وتصرخ بشيء فاحش. حسنًا، هذا هو نوع الشيء الذي من المحتمل أن تفعله ميليشيا غير منضبطة في أي عصر. هذا هو السبب في أن الجيش السليم والميليشيا، هما شيئان مختلفان. المقاتلون من أجل الحرية، كلهم ​​بخير وجيدون، لكن الحرية بدون نظام، تنتهي بصراع داخلي كبير، وهو نوع من المخاطر البيئية. هؤلاء الرجال ميؤوس منهم. بإمكانهم فعل ذلك بأنفسهم، لكن بدلاً من ذلك، عليهم إشراك المواطنين المنخرطين في نشاط إقتصادي مفيد. نعم، في هذا السياق، من المحتمل أنهم يصرخون (إذهبوا إلى الجحيم أيها الأوغاد الإمبراطوريون!) أو شيئ مثل هذا. حسنًا، هكذا يميل الأشخاص الذين لم يعتادوا على الحرب إلى التصرف. قد يؤمنون ببعض المبادئ النبيلة، لكن طالما أنهم غير مدربين فهم عبيد للعاطفة. لذلك، أفترض أن هذا هو بالضبط ما سيحدث عندما يكون لدى منظمة غير منضبطة من المدنيين أسلحة. تمامًا مثل أي عضو فعال في المجتمع، فإن الجندي حتى في الزي العسكري، لا فائدة منه دون تدريب، ومن الواضح أنك لا تتوقع الكثير من الميليشيات. بعبارة أخرى، يؤكد هذا إدعاء النظرية الإقتصادية بأن رأس المال البشري مهم للغاية.

لكن يبدو أن القيادة لم ترغب في ترك مجموعة “الأعداء” تذهب. بالطبع، كانوا جيشًا. عرف غرانتز في رأسه أنهم جيش، لكن عواطفه صرخت: هل هم حقًا كذلك؟ هل حقا ستدع ذلك يحدث؟ لكن رئيسه لم يعبر عن أي إعتراضات على الإطلاق. أوامر التخلص من الخصوم الباقين الذين يحاولون نشر صيغ وقائية للدفاع عن الناس من الرائد فون ديغوريشاف من المدفعية – الأوامر للتخلص من السحرة الذين يحاولون مساعدة الناس على الهروب. لكن غرانتز علم أن قائده سيصدر مثل هذه الأوامر بشكل واقعي دون أي أثر للعاطفة. هذه هي الطريقة الصحيحة للجندي. هي ليست مخطئة…. هي ليست… مخطئة…

” مركز القيادة، أنا أرسل الفيديو. أطلب الإذن لبدء الإنقاذ الفوري “.

” من المقر الرئيسي إلى جميع الوحدات المشاركة، الإنتقال إلى التنظيف. تخلصوا من الجيش الجمهوري “.

في نفس الوقت، هذه فرصة كبيرة. إسميا، لقد أوفينا بواجبنا في إصدار تحذير. كل ما تبقى هو الإنضمام إلى الإبادة، لكن إذا أمكن، أود تجنب ذلك مراعاة لموقفي السياسي المستقبلي. إنه سبب بسيط، ويمكن لأي شخص إعفائي من المسؤولية. هذه هي الفرصة المثالية. إن القضية العادلة الرائعة لحماية مواطني بلدي موجودة هنا أمامي. أي جيش يمكن أن يوبخ جنديا لإنقاذ مدنييه؟ على الأقل، إن إنقاذ الرعايا الإمبراطوريين الذين تم أسرهم هو عمل سياسي نظيف. ربما ليس لها معنى كبير من وجهة النظر العسكرية، لكن كل ما تبقى الآن هو مرحلة الإبادة. إذن، هذه هي المرحلة التي يكون فيها سلوكك السياسي مهمًا. إن حقيقة أنني لم أشارك بشكل مباشر خلال المعركة، ولكني كنت منخرطة في إنقاذ زملائي المواطنين، يجب أن تعمل كبطاقة خروج من السجن بحرية. على الأقل، يجب أن يكون ذلك مبررًا.

في نفس الوقت، هذه فرصة كبيرة. إسميا، لقد أوفينا بواجبنا في إصدار تحذير. كل ما تبقى هو الإنضمام إلى الإبادة، لكن إذا أمكن، أود تجنب ذلك مراعاة لموقفي السياسي المستقبلي. إنه سبب بسيط، ويمكن لأي شخص إعفائي من المسؤولية. هذه هي الفرصة المثالية. إن القضية العادلة الرائعة لحماية مواطني بلدي موجودة هنا أمامي. أي جيش يمكن أن يوبخ جنديا لإنقاذ مدنييه؟ على الأقل، إن إنقاذ الرعايا الإمبراطوريين الذين تم أسرهم هو عمل سياسي نظيف. ربما ليس لها معنى كبير من وجهة النظر العسكرية، لكن كل ما تبقى الآن هو مرحلة الإبادة. إذن، هذه هي المرحلة التي يكون فيها سلوكك السياسي مهمًا. إن حقيقة أنني لم أشارك بشكل مباشر خلال المعركة، ولكني كنت منخرطة في إنقاذ زملائي المواطنين، يجب أن تعمل كبطاقة خروج من السجن بحرية. على الأقل، يجب أن يكون ذلك مبررًا.

” مركز القيادة، علم. قومي بإنجاز ذلك”.

التحذير بالإستسلام، ومحاولة فصل المدنيين عن الميليشيا كانت قبل فترة قصيرة فقط. من الناحية الفنية، ربما هذا إجراء للسماح لهم بالنظر في ميليشيا المدنيين. على أي حال، بمجرد أن لم يتم تعريف المدنيين على أنهم غير مقاتلين، بدأت الإمبراطورية هجومًا لا يرحم على المدينة. لحسن الحظ، إنه يشارك في مهمة إنقاذ الأسرى للجيش الإمبراطوري. بدا غريباً بالنسبة له أن الرائد فون ديغوريشاف تهتم بالحلفاء على العدو، لكن هذا الشعور ذهب في لحظة. ربما تقرر فقط وفقًا للأولوية. أي أن الجنود هم دروع شعب الأمة، لذا إذا كان السؤال هو هل القضاء على العدو أو إجراء الإنقاذ له أولوية قصوى، فيجب أن يكون الإنقاذ. على ما يبدو إنها مسألة معايير. القيمة، بعبارة أخرى، هي بصراحة لا تمانع في مقايضة حياة العدو بحياة مواطنيها. بفضل ذلك، حتى لو كان ذلك خلال فترة قصيرة فقط قبل بدء القصف، فقد تمكنوا من إنقاذ بعض الأشخاص المحتجزين في المدينة.

” الجنية 01، علم. سأبدأ على الفور “.

كجزء من تدريبه، تم تعيينه في فرقة المقر. إن الفكرة القائلة بأن القائد يعتقد أن لديه إمكانات جعلته سعيدًا، لكن تلك السذاجة خطأ فادح… ما يعني أن عليه أن يسمع أسوأ الأخبار، وأن يعتقد أنه من المفترض أن يتعلم أسلوبها في القيادة!. باتباع نظرة الرائد فون ديغوريشاف، بإمكانه بالفعل رؤية مجموعة منظمة إلى حد ما من الناس. كانوا على مسافة مرئية – لم يكن هناك خطأ بينهم. وكان صحيحًا أن مع إحضار المؤخرة كان هناك مجموعة من الزملاء الذين يشبهون سحرة الجيش الجمهوري، وإن كانوا مغطين بالجروح. لكن المنظر الفريد للسحرة مع صيغة مراقبة معززة، أخبره أن الناس خارج السحرة هم أشخاص فقط. نعم، الأشخاص الذين لم يتخيلهم قادرين على القتال، الغضب والخوف على وجوههم بالإضافة إلى اليأس، وأقل أمل في أن يتمكنوا من الهروب. بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، كان غرانتز نفسه غارقًا بشكل غير متوقع في شعور يصعب فهمه. هل سنقوم حقًا بنهب الحماية الأخيرة لهؤلاء الأشخاص؟.

” بعد القضاء على الدرع الخلفي، الخطة للمدفعية للقضاء على الأعداء المتبقين. نطلب منكم ألا تستغرقوا أكثر من عشر دقائق “.

حسنًا، إنقاذ الناس. لنقم بعمل جيد لنفسي. القائل، إن الخير الذي تفعله للآخرين سيعود إليك دائمًا، لديه طريقة بالكلمات. بالنسبة لغرانتز وفيشا، هذه مذبحة تم رسمها على أنها تطهير.
لا، لقد تعاملت فيشا بشكل أفضل قليلاً لأنها تعرف الحبال. لقد فهمت على الأقل خطورة التردد في ساحة المعركة.
بالنسبة لغرانتز، الأمر بمثابة مطهر، أو ربما مجرد جحيم.

” إذا لم تطلق النار على العدو، فسوف يطلق النار عليك. علينا أن نطلق النار على الأقل حتى يخبرنا أحدهم بعدم القيام بذلك. إنه أمر بعد كل شيء “.

” من المقر الرئيسي إلى جميع الوحدات المشاركة، الإنتقال إلى التنظيف. تخلصوا من الجيش الجمهوري “.

في هذه الأثناء، بالنسبة لغرانتز الذي لم يكن لديه ما يكفي لتخمين الأفكار الداخلية لرئيسته، فإن الشيء الوحيد الذي يحافظ على عقله هو يديه النقيتان. يمكنه الدفاع عن نفسه بالقول إنه نجح في ذلك دون إطلاق النار على أي غير مقاتل، وينقذ الناس وليس يذبحهم. في ساحة المعركة هذه، هذا مجرد نوع من الخيال، ولكن طالما أنه قادر على الحفاظ عليذى ذلك، فقد قدم العزاء. لسوء الحظ، أدى تحذير قائد الكتيبة الرائد فون ديغوريشاف بالإستسلام والميليشيا التي رفضته إلى إنهيار خياله إلى أجزاء صغيرة في لمح البصر. كتيبتهم هي الطليعة. في هذه المعركة الآن عليه هو ووحدته كتيبة السحرة الجوية 203، أداء مهمتهم الأصلية.

أضاف اللهب الأحمر اللون إلى العالم الأسود والرمادي، ثم كل ما يمكن رؤيته هو وميض خافت. سجل وعيه المشتت ضوضاء قادمة من مكان ما. إنها أوامر إلى المسرح بأكمله من المقر الرئيسي. الصوت في الراديو مستوي لدرجة أنه صُدم بمدى عدم واقعية ذلك، لكن أهمية الأمر هي الأوامر. نعم، أوامر الفرد غرانتز في هذا المكان. بناءً على أوامر جئت إلى هنا، وضغطت على الزناد، وقتلت العدو. لا، ما قتلته هو شخص، ويمكنه التعرف على الوخز الغريب في أنفه الذي بدأ منذ بعض الوقت. على الرغم من أنه إعتاد على رائحة ساحة المعركة، إلا أن الرائحة الكريهة تزعجه أنها رائحة حرق اللحم البشري. جثة متفحمة حديثًا لم تحجب رائحتها برائحة التسوس. الهواء لزج بالبروتين، وكريه الرائحة. تأكد من أنه لا يستطيع التقيؤ، ومع ذلك، فقد فعل كل ما في وسعه لمنع أي حمض من أن ينفث من فمه. ربما يعتاد على القتال الفعلي. حقيقة أن الملازم الثاني غرانتز لديه القدرة على محاولة فهم الموقف، تعني أنه لديه بالفعل بعض الذهن.

التحذير بالإستسلام، ومحاولة فصل المدنيين عن الميليشيا كانت قبل فترة قصيرة فقط. من الناحية الفنية، ربما هذا إجراء للسماح لهم بالنظر في ميليشيا المدنيين.
على أي حال، بمجرد أن لم يتم تعريف المدنيين على أنهم غير مقاتلين، بدأت الإمبراطورية هجومًا لا يرحم على المدينة. لحسن الحظ، إنه يشارك في مهمة إنقاذ الأسرى للجيش الإمبراطوري. بدا غريباً بالنسبة له أن الرائد فون ديغوريشاف تهتم بالحلفاء على العدو، لكن هذا الشعور ذهب في لحظة. ربما تقرر فقط وفقًا للأولوية. أي أن الجنود هم دروع شعب الأمة، لذا إذا كان السؤال هو هل القضاء على العدو أو إجراء الإنقاذ له أولوية قصوى، فيجب أن يكون الإنقاذ. على ما يبدو إنها مسألة معايير. القيمة، بعبارة أخرى، هي بصراحة لا تمانع في مقايضة حياة العدو بحياة مواطنيها. بفضل ذلك، حتى لو كان ذلك خلال فترة قصيرة فقط قبل بدء القصف، فقد تمكنوا من إنقاذ بعض الأشخاص المحتجزين في المدينة.

بعد أن إستردت الكتيبة الأسرى الإمبراطوريين بسرعة وبشكل سليم أعادت تجميع صفوفها وإنتظرت أوامرها التالية. ما يعرفه الجميع دون أن يسمعوه، هو أنها ستكون المهمة التي من المفترض القيام بها، أي الهجوم. ذكرها الجميع بعبارات غامضة، ولكن بشكل لا يصدق، قصدت الرائد فون ديغوريشاف على ما يبدو المشاركة في الشيء الرهيب الذي يحدث في أرين… ما إذا كان أهل أرين لديهم حتى الوسائل للبقاء على قيد الحياة، ناهيك عن القتال، ظل هذا موضع شك. لكن لا قيادة الجيش الإمبراطوري، ولا قيادة الكتيبة، ولا القادة الفرديين يمكن أن يكونوا راضين حتى الآن. طالما هؤلاء الناس موجودون أمامهم، سيكرسون كل جهدهم للمهمة، ولن يقبلوا أي بدائل. لم يعرفوا أي طريقة أخرى لحل الموقف. الجميع متردد في قول ذلك، ولكن إذا سئلوا رسميًا، عليهم الإعتراف بوجود أوامر لمعركة مطاردة. قائدتهم تتبادل الرسائل مع المقر الرئيسي بنبرة صوتها المعتادة، وتخبرهم أنهم أعادوا تجميع صفوفهم، وتضغط عليهم للحصول على أوامر الوحدة التالية.

” لقد سحقنا بالفعل كل مقاومة منظمة معادية. الآن فقط، قوموا بإخراج ما تبقى من المعاقل! “.

ظل المدنيون الجمهوريون مليئين بالقتال، ومن منظور مفاهيمي، يقصدون بالتأكيد خوض معركة مع الإمبراطورية. لقد وقفوا بوعي لحماية الجمهورية، وأوضحت جثث موظفي الجيش المسترد نيتهم في ​​إلحاق الأذى بكل وضوح. لكن هذا لا يعني أن غرانتز يمكنه الإستمتاع بالمشهد أمام عينيه.

” إذا لم تطلق النار على العدو، فسوف يطلق النار عليك. علينا أن نطلق النار على الأقل حتى يخبرنا أحدهم بعدم القيام بذلك. إنه أمر بعد كل شيء “.

” لقد سحقنا بالفعل كل مقاومة منظمة معادية. الآن فقط، قوموا بإخراج ما تبقى من المعاقل! “.

في هذه الأثناء، تانيا الضابطة الرئيسية للوحدة، راضية عما تنظر إليه مع تقدم عملية التنظيف بسلاسة إلى حد ما. إستخدموا مواد شديدة الإنفجار لتحطيم أسطح المباني الحجرية. بمجرد ظهور العناصر القابلة للإشتعال بالداخل، قاموا بإلقاء قنابل حارقة. لمنع إندلاع الحرائق، إستخدموا المزيد من المتفجرات شديدة الإنفجار لتحطيم المباني وخلق هبوب رياح للمساعدة في إنتشار الحريق، ثم المزيد من القنابل الحارقة. أدى هذا التكرار إلى إشتعال النيران في أرين بالكامل في غضون ساعات قليلة. الحاجز الذي أقامه المدنيون لا يعني شيئًا. ليس فقط هذا، لكن السحرة الجمهوريين ربما إنتهى بهم الأمر بالتحمص في النيران. بالتأكيد، تبدو المدينة بالفعل أشبه بالجحيم أكثر من تلك اللوحات البوذية التي يُفترض أنها تصوره. في هذه النقطة، فإن مشاعر تانيا بسيطة. يجب أن يكون الإله منزعجًا جدًا من هذا – إن كان موجودًا. على أي حال، يبدو أن الكيان X ليس لطيفًا بما يكفي للمساعدة في هذا النوع من الكارثة. حسنا، ماذا يمكنك أن تفعل؟ البشر هم الوحيدون الذين يستطيعون إنقاذ البشر. يجب أن يكون نسيان ذلك والتشبث بالدين ضعفنا. ومع ذلك، تعتقد تانيا أن مثل هذا الضعف قد أحدث تغييرات هائلة في تاريخ البشرية. لهذا السبب، تحافظ على نظافة يديها، وتنقذ الموظفين العسكريين المسجونين. إنها تتخذ الإجراءات التي يريدها الوعي الجماعي لأولئك الضعفاء منها، وتثني على نفسها لكونها واقعية ولا تهمل خلق أعذار للمستقبل.

لذا قبل أن يعرف ذلك، طُرح أرضًا، وشعر بالأوساخ في فمه. حسنًا، أشبه بالطين. إشتكى وجهه من الألم في المكان الذي تعرض فيه للضرب، لكنه عانى من ضيق في الوعي. ربما قررت مسح قدميها من تحته بدلاً من إعطائه ركلة نابعة من اللطف؟.

نعم، ربما تعابيرهم مليئة بالإشمئزاز. مما لا شك فيه – وبلا شك – أن الجمهورية ستكتسب جنودًا متحمسين جددًا من صفوفهم. نظرًا لأنهم يكرهون الإمبراطورية، فلن يواجه الجيش أي مشكلة في إرادتهم للقتال. إذن تخبريننا أن نقتلهم؟ أنت تخبريننا أن نقتل شخصًا قد يكون عدواً؟ ربما أدركت صراعه، أو ربما قالت ذلك بدون سبب، لكن الرائد فون ديغوريشاف أضافت نقطة مهمة في النهاية.

في هذه الأثناء، بالنسبة لغرانتز الذي لم يكن لديه ما يكفي لتخمين الأفكار الداخلية لرئيسته، فإن الشيء الوحيد الذي يحافظ على عقله هو يديه النقيتان. يمكنه الدفاع عن نفسه بالقول إنه نجح في ذلك دون إطلاق النار على أي غير مقاتل، وينقذ الناس وليس يذبحهم. في ساحة المعركة هذه، هذا مجرد نوع من الخيال، ولكن طالما أنه قادر على الحفاظ عليذى ذلك، فقد قدم العزاء. لسوء الحظ، أدى تحذير قائد الكتيبة الرائد فون ديغوريشاف بالإستسلام والميليشيا التي رفضته إلى إنهيار خياله إلى أجزاء صغيرة في لمح البصر. كتيبتهم هي الطليعة. في هذه المعركة الآن عليه هو ووحدته كتيبة السحرة الجوية 203، أداء مهمتهم الأصلية.

” الجنية 01، علم. سأبدأ على الفور “.

” الجنية 01 حول، طلب الهدف “.

” الجنية 01، علم. سأبدأ على الفور “.

بعد أن إستردت الكتيبة الأسرى الإمبراطوريين بسرعة وبشكل سليم أعادت تجميع صفوفها وإنتظرت أوامرها التالية. ما يعرفه الجميع دون أن يسمعوه، هو أنها ستكون المهمة التي من المفترض القيام بها، أي الهجوم. ذكرها الجميع بعبارات غامضة، ولكن بشكل لا يصدق، قصدت الرائد فون ديغوريشاف على ما يبدو المشاركة في الشيء الرهيب الذي يحدث في أرين… ما إذا كان أهل أرين لديهم حتى الوسائل للبقاء على قيد الحياة، ناهيك عن القتال، ظل هذا موضع شك. لكن لا قيادة الجيش الإمبراطوري، ولا قيادة الكتيبة، ولا القادة الفرديين يمكن أن يكونوا راضين حتى الآن. طالما هؤلاء الناس موجودون أمامهم، سيكرسون كل جهدهم للمهمة، ولن يقبلوا أي بدائل. لم يعرفوا أي طريقة أخرى لحل الموقف. الجميع متردد في قول ذلك، ولكن إذا سئلوا رسميًا، عليهم الإعتراف بوجود أوامر لمعركة مطاردة. قائدتهم تتبادل الرسائل مع المقر الرئيسي بنبرة صوتها المعتادة، وتخبرهم أنهم أعادوا تجميع صفوفهم، وتضغط عليهم للحصول على أوامر الوحدة التالية.

” أراهم … لا مشكلة. نحن نستطيع فعلها “.

” من المقر الرئيسي إلى كتيبة الجنية، يعمل السحرة الأعداء الباقون كحرس خلفي أثناء إنسحابهم. هل يمكنكم القضاء عليهم؟ “.

قبل أن يدرك ذلك – لم يكن بإمكانه تصديق ذلك بنفسه – إنه يعطي رأيه لرئيسه. شعر أن وجهه شاحب بشكل مميت. لقد إرتكب العصيان عمليا. إنه يجادل ضد أمر نزل من القيادة. لم يكن هذا هو الشيء الذي يمكن لمجرد ملازم ثان أن يقوله لقائد كتيبة. بالإضافة إلى ذلك، تمرد بشكل أساسي على الأوامر.

” أراهم … لا مشكلة. نحن نستطيع فعلها “.

نحن لن نفقد أي شيء بتحذيرهم. في هذه الحالة، سيكون عدم فعل ذلك خيانة للرأسمالية. نحن نعلم تمامًا أنهم سيرفضون عرضنا، لكنني قد أخبرتهم بصدق لأسباب خاصة بي. بالتأكيد يستحق كل هذا العناء. في الواقع، سأكون ممتنة حقًا إذا إستسلموا في هذه المرحلة. الوقت والذخيرة ثمينان. حسنًا، في الواقع، سيكون إستسلام الكثير منهم هو العبء الأكبر على اللوجستيات. كبار الضباط لا يتوقع منهم أن يستسلموا، لذا فهم يفترضون بالفعل أنه ستكون هناك معركة للقضاء عليهم. أعتقد أنه يجب علينا التحوط، ولكن بما أن خفض التكاليف مهم أيضًا، فلا يمكنني لومهم على إستنتاجهم. حسنًا، ليس هناك سبب يجعلنا نفكر في هذا الحد بعيدًا. أعتقد أنني يجب أن أجعل الأمور تتدحرج.

–+–

كجزء من تدريبه، تم تعيينه في فرقة المقر. إن الفكرة القائلة بأن القائد يعتقد أن لديه إمكانات جعلته سعيدًا، لكن تلك السذاجة خطأ فادح… ما يعني أن عليه أن يسمع أسوأ الأخبار، وأن يعتقد أنه من المفترض أن يتعلم أسلوبها في القيادة!.
باتباع نظرة الرائد فون ديغوريشاف، بإمكانه بالفعل رؤية مجموعة منظمة إلى حد ما من الناس. كانوا على مسافة مرئية – لم يكن هناك خطأ بينهم. وكان صحيحًا أن مع إحضار المؤخرة كان هناك مجموعة من الزملاء الذين يشبهون سحرة الجيش الجمهوري، وإن كانوا مغطين بالجروح. لكن المنظر الفريد للسحرة مع صيغة مراقبة معززة، أخبره أن الناس خارج السحرة هم أشخاص فقط. نعم، الأشخاص الذين لم يتخيلهم قادرين على القتال، الغضب والخوف على وجوههم بالإضافة إلى اليأس، وأقل أمل في أن يتمكنوا من الهروب. بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، كان غرانتز نفسه غارقًا بشكل غير متوقع في شعور يصعب فهمه. هل سنقوم حقًا بنهب الحماية الأخيرة لهؤلاء الأشخاص؟.

نحن لن نفقد أي شيء بتحذيرهم. في هذه الحالة، سيكون عدم فعل ذلك خيانة للرأسمالية. نحن نعلم تمامًا أنهم سيرفضون عرضنا، لكنني قد أخبرتهم بصدق لأسباب خاصة بي. بالتأكيد يستحق كل هذا العناء. في الواقع، سأكون ممتنة حقًا إذا إستسلموا في هذه المرحلة. الوقت والذخيرة ثمينان. حسنًا، في الواقع، سيكون إستسلام الكثير منهم هو العبء الأكبر على اللوجستيات. كبار الضباط لا يتوقع منهم أن يستسلموا، لذا فهم يفترضون بالفعل أنه ستكون هناك معركة للقضاء عليهم. أعتقد أنه يجب علينا التحوط، ولكن بما أن خفض التكاليف مهم أيضًا، فلا يمكنني لومهم على إستنتاجهم. حسنًا، ليس هناك سبب يجعلنا نفكر في هذا الحد بعيدًا. أعتقد أنني يجب أن أجعل الأمور تتدحرج.

” بعد القضاء على الدرع الخلفي، الخطة للمدفعية للقضاء على الأعداء المتبقين. نطلب منكم ألا تستغرقوا أكثر من عشر دقائق “.

ربما هذا هو سبب تردده، لكنه ما زال يعترض. ظل غرانتز مرتبكًا للغاية لدرجة أنه لم يفهم ما يحدث بنفسه، لكنه تحدث ليحاول إيقاف الرائد فون ديغوريشاف التي بقيت غير منزعجة.

لكن يبدو أن القيادة لم ترغب في ترك مجموعة “الأعداء” تذهب. بالطبع، كانوا جيشًا. عرف غرانتز في رأسه أنهم جيش، لكن عواطفه صرخت: هل هم حقًا كذلك؟ هل حقا ستدع ذلك يحدث؟ لكن رئيسه لم يعبر عن أي إعتراضات على الإطلاق. أوامر التخلص من الخصوم الباقين الذين يحاولون نشر صيغ وقائية للدفاع عن الناس من الرائد فون ديغوريشاف من المدفعية – الأوامر للتخلص من السحرة الذين يحاولون مساعدة الناس على الهروب. لكن غرانتز علم أن قائده سيصدر مثل هذه الأوامر بشكل واقعي دون أي أثر للعاطفة. هذه هي الطريقة الصحيحة للجندي. هي ليست مخطئة…. هي ليست… مخطئة…

” أنت تشاهد، أليس كذلك؟ ترى أي شيء؟ “.

” من مقر القيادة إلى كتيبة الجنية، هذا كل شيء “.

” لكن هذا… “.

رغبات الرئيس الذي أغلق الإرسال لا تزيد ولا تقل عن ذلك.
قالوا أقتلوهم.
بمجرد ذهابهم، ستختفي الصيغ الواقية على الفور. بعد ذلك، لم يكن لدى غرانتز شك في أن المدفعية ستسحق الناس. لن تعرف المدفعية الهوية الحقيقية لـ “الأعداء”، لذا من الطبيعي أن يقوموا بعمل رائع. على الأقل، نحن نحارب السحرة فقط. لن نطلق النار على الأشخاص الذين يقفون خلفهم .لكن لا يزال بإمكانه تخمين ما سيحدث بعد ذلك. لا، يعلم جيدًا ما سيحدث، نحن ندمر درعهم الأخير.

أطلقوا سراح الأفراد غير المنتسبين إلى عامة السكان على الفور. لا يمكننا السماح بإستمرار مذبحتكم. نطالب بالإفراج عن المواطنين الإمبراطوريين وفقًا للمادة 26 الفقرة 3 من قواعد الحرب البرية، طلب رمزي للإفراج عن مدنيين. ومع ذلك، فإن المواطنين الإمبراطوريين الوحيدين الذين سيكونون في أرين التي هي مدينة جمهورية، هم جنود أو أفراد من الجيش المدني. على الأغلب قُتلوا أو أعدموا هناك عندما بدأت الثورة. حتى لو هناك ناجون، لا أتخيل أنهم سيسمحون لهم بالذهاب بطاعة. هناك فرصة أكبر للتخلص من أي ناج. على الرغم من ذلك، لا أصدق أنهم أرادوا هذا السيناريو بالفعل. إنه مثل الإختلاف الهائل بين الحديث عن نهاية العالم النووية في رواية خيال علمي، وبين شن حرب نووية بالفعل.

” كتيبة الجنية، علم. نحن سوف نبذل قصارى جهدنا “.

أطلقوا سراح الأفراد غير المنتسبين إلى عامة السكان على الفور. لا يمكننا السماح بإستمرار مذبحتكم. نطالب بالإفراج عن المواطنين الإمبراطوريين وفقًا للمادة 26 الفقرة 3 من قواعد الحرب البرية، طلب رمزي للإفراج عن مدنيين. ومع ذلك، فإن المواطنين الإمبراطوريين الوحيدين الذين سيكونون في أرين التي هي مدينة جمهورية، هم جنود أو أفراد من الجيش المدني. على الأغلب قُتلوا أو أعدموا هناك عندما بدأت الثورة. حتى لو هناك ناجون، لا أتخيل أنهم سيسمحون لهم بالذهاب بطاعة. هناك فرصة أكبر للتخلص من أي ناج. على الرغم من ذلك، لا أصدق أنهم أرادوا هذا السيناريو بالفعل. إنه مثل الإختلاف الهائل بين الحديث عن نهاية العالم النووية في رواية خيال علمي، وبين شن حرب نووية بالفعل.

في اللحظة التي يتم فيها القضاء على السحرة، سيتم تفجير هؤلاء الناس أيضًا بنيران المدفعية المركزة. في أرض مقفرة منبسطة بالكاد بها أنقاض، ناهيك عن الخنادق، من الغريب الإعتقاد بأنهم سينجون. وفوق كل شيء… لماذا تفتح المدفعية النار على المدنيين الذين لا يعرفون كيف يعيشون في ظل القصف؟ هذا جنون.

” كتيبة الجنية، علم. نحن سوف نبذل قصارى جهدنا “.

” أيها القائد، يرجى إعادة النظر في هذا!. إذا… إذا قمنا بإزالتهم… “.

” لكن هذا… “.

قبل أن يدرك ذلك – لم يكن بإمكانه تصديق ذلك بنفسه – إنه يعطي رأيه لرئيسه. شعر أن وجهه شاحب بشكل مميت. لقد إرتكب العصيان عمليا. إنه يجادل ضد أمر نزل من القيادة. لم يكن هذا هو الشيء الذي يمكن لمجرد ملازم ثان أن يقوله لقائد كتيبة. بالإضافة إلى ذلك، تمرد بشكل أساسي على الأوامر.

أضاف اللهب الأحمر اللون إلى العالم الأسود والرمادي، ثم كل ما يمكن رؤيته هو وميض خافت. سجل وعيه المشتت ضوضاء قادمة من مكان ما. إنها أوامر إلى المسرح بأكمله من المقر الرئيسي. الصوت في الراديو مستوي لدرجة أنه صُدم بمدى عدم واقعية ذلك، لكن أهمية الأمر هي الأوامر. نعم، أوامر الفرد غرانتز في هذا المكان. بناءً على أوامر جئت إلى هنا، وضغطت على الزناد، وقتلت العدو. لا، ما قتلته هو شخص، ويمكنه التعرف على الوخز الغريب في أنفه الذي بدأ منذ بعض الوقت. على الرغم من أنه إعتاد على رائحة ساحة المعركة، إلا أن الرائحة الكريهة تزعجه أنها رائحة حرق اللحم البشري. جثة متفحمة حديثًا لم تحجب رائحتها برائحة التسوس. الهواء لزج بالبروتين، وكريه الرائحة. تأكد من أنه لا يستطيع التقيؤ، ومع ذلك، فقد فعل كل ما في وسعه لمنع أي حمض من أن ينفث من فمه. ربما يعتاد على القتال الفعلي. حقيقة أن الملازم الثاني غرانتز لديه القدرة على محاولة فهم الموقف، تعني أنه لديه بالفعل بعض الذهن.

” سوف يزول أعداء الإمبراطورية. هذا جيد “.

في هذه الأثناء، تانيا الضابطة الرئيسية للوحدة، راضية عما تنظر إليه مع تقدم عملية التنظيف بسلاسة إلى حد ما. إستخدموا مواد شديدة الإنفجار لتحطيم أسطح المباني الحجرية. بمجرد ظهور العناصر القابلة للإشتعال بالداخل، قاموا بإلقاء قنابل حارقة. لمنع إندلاع الحرائق، إستخدموا المزيد من المتفجرات شديدة الإنفجار لتحطيم المباني وخلق هبوب رياح للمساعدة في إنتشار الحريق، ثم المزيد من القنابل الحارقة. أدى هذا التكرار إلى إشتعال النيران في أرين بالكامل في غضون ساعات قليلة. الحاجز الذي أقامه المدنيون لا يعني شيئًا. ليس فقط هذا، لكن السحرة الجمهوريين ربما إنتهى بهم الأمر بالتحمص في النيران. بالتأكيد، تبدو المدينة بالفعل أشبه بالجحيم أكثر من تلك اللوحات البوذية التي يُفترض أنها تصوره. في هذه النقطة، فإن مشاعر تانيا بسيطة. يجب أن يكون الإله منزعجًا جدًا من هذا – إن كان موجودًا. على أي حال، يبدو أن الكيان X ليس لطيفًا بما يكفي للمساعدة في هذا النوع من الكارثة. حسنا، ماذا يمكنك أن تفعل؟ البشر هم الوحيدون الذين يستطيعون إنقاذ البشر. يجب أن يكون نسيان ذلك والتشبث بالدين ضعفنا. ومع ذلك، تعتقد تانيا أن مثل هذا الضعف قد أحدث تغييرات هائلة في تاريخ البشرية. لهذا السبب، تحافظ على نظافة يديها، وتنقذ الموظفين العسكريين المسجونين. إنها تتخذ الإجراءات التي يريدها الوعي الجماعي لأولئك الضعفاء منها، وتثني على نفسها لكونها واقعية ولا تهمل خلق أعذار للمستقبل.

” لكن هذا… “.

” حسنًا، هيا نتصل بهم “.

ربما هذا هو سبب تردده، لكنه ما زال يعترض. ظل غرانتز مرتبكًا للغاية لدرجة أنه لم يفهم ما يحدث بنفسه، لكنه تحدث ليحاول إيقاف الرائد فون ديغوريشاف التي بقيت غير منزعجة.

لكن يبدو أن القيادة لم ترغب في ترك مجموعة “الأعداء” تذهب. بالطبع، كانوا جيشًا. عرف غرانتز في رأسه أنهم جيش، لكن عواطفه صرخت: هل هم حقًا كذلك؟ هل حقا ستدع ذلك يحدث؟ لكن رئيسه لم يعبر عن أي إعتراضات على الإطلاق. أوامر التخلص من الخصوم الباقين الذين يحاولون نشر صيغ وقائية للدفاع عن الناس من الرائد فون ديغوريشاف من المدفعية – الأوامر للتخلص من السحرة الذين يحاولون مساعدة الناس على الهروب. لكن غرانتز علم أن قائده سيصدر مثل هذه الأوامر بشكل واقعي دون أي أثر للعاطفة. هذه هي الطريقة الصحيحة للجندي. هي ليست مخطئة…. هي ليست… مخطئة…

” الملازم غرانتز، يمكن للعدو الذي تركته يهرب أن يحمل السلاح مرة أخرى – ليطلق النار علينا “.

 

نعم، ربما تعابيرهم مليئة بالإشمئزاز. مما لا شك فيه – وبلا شك – أن الجمهورية ستكتسب جنودًا متحمسين جددًا من صفوفهم. نظرًا لأنهم يكرهون الإمبراطورية، فلن يواجه الجيش أي مشكلة في إرادتهم للقتال.
إذن تخبريننا أن نقتلهم؟ أنت تخبريننا أن نقتل شخصًا قد يكون عدواً؟ ربما أدركت صراعه، أو ربما قالت ذلك بدون سبب، لكن الرائد فون ديغوريشاف أضافت نقطة مهمة في النهاية.

أضاف اللهب الأحمر اللون إلى العالم الأسود والرمادي، ثم كل ما يمكن رؤيته هو وميض خافت. سجل وعيه المشتت ضوضاء قادمة من مكان ما. إنها أوامر إلى المسرح بأكمله من المقر الرئيسي. الصوت في الراديو مستوي لدرجة أنه صُدم بمدى عدم واقعية ذلك، لكن أهمية الأمر هي الأوامر. نعم، أوامر الفرد غرانتز في هذا المكان. بناءً على أوامر جئت إلى هنا، وضغطت على الزناد، وقتلت العدو. لا، ما قتلته هو شخص، ويمكنه التعرف على الوخز الغريب في أنفه الذي بدأ منذ بعض الوقت. على الرغم من أنه إعتاد على رائحة ساحة المعركة، إلا أن الرائحة الكريهة تزعجه أنها رائحة حرق اللحم البشري. جثة متفحمة حديثًا لم تحجب رائحتها برائحة التسوس. الهواء لزج بالبروتين، وكريه الرائحة. تأكد من أنه لا يستطيع التقيؤ، ومع ذلك، فقد فعل كل ما في وسعه لمنع أي حمض من أن ينفث من فمه. ربما يعتاد على القتال الفعلي. حقيقة أن الملازم الثاني غرانتز لديه القدرة على محاولة فهم الموقف، تعني أنه لديه بالفعل بعض الذهن.

” إذا لم تطلق النار على العدو، فسوف يطلق النار عليك. علينا أن نطلق النار على الأقل حتى يخبرنا أحدهم بعدم القيام بذلك. إنه أمر بعد كل شيء “.

كل ما تبقى هو حملهم على تولي زمام الأمور. إذا إستسلم العدو، فهذا عظيم. إذا لم يفعل، فإن القصف سيضع حدًا لذلك. هذا كل شيئ. حسنًا، أعلم أن هذا ليس نوع العدو الذي يستسلم بخنوع، لذا فهو عمليًا نتيجة مفروضة، ولكن لا زلنا سنجعلها تصبح مبررًا لنا.

لذا قبل أن يعرف ذلك، طُرح أرضًا، وشعر بالأوساخ في فمه. حسنًا، أشبه بالطين.
إشتكى وجهه من الألم في المكان الذي تعرض فيه للضرب، لكنه عانى من ضيق في الوعي. ربما قررت مسح قدميها من تحته بدلاً من إعطائه ركلة نابعة من اللطف؟.

قبل أن يدرك ذلك – لم يكن بإمكانه تصديق ذلك بنفسه – إنه يعطي رأيه لرئيسه. شعر أن وجهه شاحب بشكل مميت. لقد إرتكب العصيان عمليا. إنه يجادل ضد أمر نزل من القيادة. لم يكن هذا هو الشيء الذي يمكن لمجرد ملازم ثان أن يقوله لقائد كتيبة. بالإضافة إلى ذلك، تمرد بشكل أساسي على الأوامر.

” سأتظاهر أنني لم أسمع ذلك. هذا أمر، إلتقط بندقيتك. حان وقت العمل “.

ظل المدنيون الجمهوريون مليئين بالقتال، ومن منظور مفاهيمي، يقصدون بالتأكيد خوض معركة مع الإمبراطورية. لقد وقفوا بوعي لحماية الجمهورية، وأوضحت جثث موظفي الجيش المسترد نيتهم في ​​إلحاق الأذى بكل وضوح. لكن هذا لا يعني أن غرانتز يمكنه الإستمتاع بالمشهد أمام عينيه.

نعم، إنه أمر. أعلم أنني يجب أن أفعل أي شيء أمرت به لأنه أمر…

” أنت تشاهد، أليس كذلك؟ ترى أي شيء؟ “.

اللعنة، قطارات المسافات الطويلة ليست مريحة جدًا أليس كذلك؟ الدرجة الأولى أفضل كثيرًا، لكنها أكيدة بما فيه الكفاية. في زمن الحرب، إنها حقًا “أفضل” فقط.
علاوة على ذلك، بما أن مدافع السكك الحديدية، وقطارات الإمداد للجيش تحظى بالأولوية، فإن الجداول الزمنية متوقفة بشكل خطير. كل ما يجب أن أفعله في هذه الحالة هو مراجعة المستندات، أو إحتساء القهوة (رغم أنها باردة). لأغراض السرية، لا يقتصر الأمر على التشويش على أجهزة الراديو، ولكن لا يمكنني حتى ترك سيارات الدرجة الأولى. ما هذا؟ نعم الطعام لائق نسبيًا، حيث يتم توفيره بواسطة القطار. ومع ذلك، لا يمكنك الإسترخاء والإستمتاع بوجبة بهذه الحالة المزاجية. علاوة على ذلك، فإن الطبق الرئيسي في القائمة هو يخنة اللحم البقري. نعم، عادةً ما أكون سعيدة جدًا بتناول الحساء، لكن في الوقت الحالي، لا أفضل ذلك. أعني، إنه جيد وكل شيء. إنه لذيذ، لكنني رأيت للتو الكثير من الأشياء المروعة في ساحة المعركة التي جئت منها لتوي، لذا فهو ثقيل بعض الشيء. أنا أقر بأنه لذيذ رغم ذلك. نعم، لا أعتقد أن دوريا اللحم ستجعله يسقط في حلقي. تذمرت تانيا بسخرية.

لكن يبدو أن القيادة لم ترغب في ترك مجموعة “الأعداء” تذهب. بالطبع، كانوا جيشًا. عرف غرانتز في رأسه أنهم جيش، لكن عواطفه صرخت: هل هم حقًا كذلك؟ هل حقا ستدع ذلك يحدث؟ لكن رئيسه لم يعبر عن أي إعتراضات على الإطلاق. أوامر التخلص من الخصوم الباقين الذين يحاولون نشر صيغ وقائية للدفاع عن الناس من الرائد فون ديغوريشاف من المدفعية – الأوامر للتخلص من السحرة الذين يحاولون مساعدة الناس على الهروب. لكن غرانتز علم أن قائده سيصدر مثل هذه الأوامر بشكل واقعي دون أي أثر للعاطفة. هذه هي الطريقة الصحيحة للجندي. هي ليست مخطئة…. هي ليست… مخطئة…

نقاش قانوني ممتع للغاية، وتطبيق هذه الأفكار في الواقع هما شيئان مختلفان! على سبيل المثال، ما الهدف من الإقتراحات السخيفة القائلة بأنه ربما لا يوجد أي مدنيين لأن جميع مواطني أمتك جنود بسبب التجنيد الشامل، أو الحرب الشاملة، أو أي شيء آخر؟ عادة، شيء من هذا القبيل لن يتحقق أبدا. المشكلة هي أن الخطط التي لن يتم إستخدامها منطقيًا، وضغوط الضرورة كلاهما موجودان في الواقع. يا له من عصر شائن نعيش فيه، يستغل الناس أقاربهم ويطرحونهم بعيدًا كما لو أنهم ليسوا بشرًا. إذا كانوا يستخدمونها على الأقل بطريقة ذكية، فسيكون لديهم مجال للنقاش، لكن هذا عشوائي تمامًا. نفايات لا تُغتفر، وفوق كل ذلك، لم يتم تطوير فكرة إعادة التدوير لإستخدام الموارد بكفاءة… لا، إنهم يتجاهلون ذلك عمليا بكل صراحه.

أضاف اللهب الأحمر اللون إلى العالم الأسود والرمادي، ثم كل ما يمكن رؤيته هو وميض خافت. سجل وعيه المشتت ضوضاء قادمة من مكان ما. إنها أوامر إلى المسرح بأكمله من المقر الرئيسي. الصوت في الراديو مستوي لدرجة أنه صُدم بمدى عدم واقعية ذلك، لكن أهمية الأمر هي الأوامر. نعم، أوامر الفرد غرانتز في هذا المكان. بناءً على أوامر جئت إلى هنا، وضغطت على الزناد، وقتلت العدو. لا، ما قتلته هو شخص، ويمكنه التعرف على الوخز الغريب في أنفه الذي بدأ منذ بعض الوقت. على الرغم من أنه إعتاد على رائحة ساحة المعركة، إلا أن الرائحة الكريهة تزعجه أنها رائحة حرق اللحم البشري. جثة متفحمة حديثًا لم تحجب رائحتها برائحة التسوس. الهواء لزج بالبروتين، وكريه الرائحة. تأكد من أنه لا يستطيع التقيؤ، ومع ذلك، فقد فعل كل ما في وسعه لمنع أي حمض من أن ينفث من فمه. ربما يعتاد على القتال الفعلي. حقيقة أن الملازم الثاني غرانتز لديه القدرة على محاولة فهم الموقف، تعني أنه لديه بالفعل بعض الذهن.

–+–

التحذير بالإستسلام، ومحاولة فصل المدنيين عن الميليشيا كانت قبل فترة قصيرة فقط. من الناحية الفنية، ربما هذا إجراء للسماح لهم بالنظر في ميليشيا المدنيين. على أي حال، بمجرد أن لم يتم تعريف المدنيين على أنهم غير مقاتلين، بدأت الإمبراطورية هجومًا لا يرحم على المدينة. لحسن الحظ، إنه يشارك في مهمة إنقاذ الأسرى للجيش الإمبراطوري. بدا غريباً بالنسبة له أن الرائد فون ديغوريشاف تهتم بالحلفاء على العدو، لكن هذا الشعور ذهب في لحظة. ربما تقرر فقط وفقًا للأولوية. أي أن الجنود هم دروع شعب الأمة، لذا إذا كان السؤال هو هل القضاء على العدو أو إجراء الإنقاذ له أولوية قصوى، فيجب أن يكون الإنقاذ. على ما يبدو إنها مسألة معايير. القيمة، بعبارة أخرى، هي بصراحة لا تمانع في مقايضة حياة العدو بحياة مواطنيها. بفضل ذلك، حتى لو كان ذلك خلال فترة قصيرة فقط قبل بدء القصف، فقد تمكنوا من إنقاذ بعض الأشخاص المحتجزين في المدينة.

في نفس الوقت، هذه فرصة كبيرة. إسميا، لقد أوفينا بواجبنا في إصدار تحذير. كل ما تبقى هو الإنضمام إلى الإبادة، لكن إذا أمكن، أود تجنب ذلك مراعاة لموقفي السياسي المستقبلي. إنه سبب بسيط، ويمكن لأي شخص إعفائي من المسؤولية. هذه هي الفرصة المثالية. إن القضية العادلة الرائعة لحماية مواطني بلدي موجودة هنا أمامي. أي جيش يمكن أن يوبخ جنديا لإنقاذ مدنييه؟ على الأقل، إن إنقاذ الرعايا الإمبراطوريين الذين تم أسرهم هو عمل سياسي نظيف. ربما ليس لها معنى كبير من وجهة النظر العسكرية، لكن كل ما تبقى الآن هو مرحلة الإبادة. إذن، هذه هي المرحلة التي يكون فيها سلوكك السياسي مهمًا. إن حقيقة أنني لم أشارك بشكل مباشر خلال المعركة، ولكني كنت منخرطة في إنقاذ زملائي المواطنين، يجب أن تعمل كبطاقة خروج من السجن بحرية. على الأقل، يجب أن يكون ذلك مبررًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط