نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 67

 

اللعنة، من الممكن أن تستمتعوا بإستراحة لطيفة في المؤخرة، لكنكم أتيتم لتحدينا؟ شخصيًا من الصعب عليّ أن أمدح هذا الموقف لأنني أعرف أن العمل الإضافي غير المدفوع لا يساهم كثيرًا في إنتاجية العمل. لماذا تدخل بشكل إستباقي في معركة مزعجة؟ أنا شخص محب للسلام، لذلك يؤلمني هذا. بالتأكيد، لا يوجد من يحب البشر أكثر مني، لكن من النادر أن يُطلب منك قتلهم كثيرًا مثلي. كشخص عقلاني ومفكر، سيكون من المحرج أن ألعن قدري. ما زلت أشعر ببعض العبث. يبدو الأمر كما لو أن الوجه المغرور للكيان X على وشك الظهور في مؤخرة ذهني بكل نرجسية كوجود متسامي. الإله، إذا كنت موجودًا فأنت بالتأكيد لقيط فاسد. الأشياء في الحقيقة لا تسير بالطريقة التي تريدها. أنا فقط أريد أن أعيش حياة هادئة، لا شيء يبدو مختلفًا بشكل خاص. في ذلك اليوم، سيقول أي شخص هذا: لقد كان يومًا عاديًا، لا، لقد كانت ساحة معركة عادية. إذا ظل أي شيء خارجًا عن المألوف فهو أن هناك عددًا قليلاً من المراقبين العسكريين الزائرين من الكومنولث لتعزيز العلاقات الودية.

إذا فشلت حيلة الاستطلاع بالقوة في تغطية الإنسحاب، فسيتعين على الحرس الخلفي الصمود وكسب الوقت حتى النهاية. إذا فشلنا في كسب الوقت، فهذا كل شيء. ما هو الآن إنسحاب منظم للقوات البرية، سوف ينحدر إلى الفوضى، ويمكن أن يتم سحقهم. لهذا السبب، يجب أن نتردد حتى في نقل هذا النوع من المحادثات حتى لو كانت مشفرة. خيار تانيا الوحيد هو جعلهم يتحركون في أسرع وقت ممكن. من المحتمل أن يأمر الجانب الذي يعطي الأوامر الحرس الخلفي بكسب الوقت، حتى لو إضطروا إلى القضاء عليه فعليًا عند القيام بذلك. إذا كنت في الجانب الذي أعطي الأوامر، فلن أتردد في القيام بذلك. بهذه الطريقة أيضًا إنه منطقي. إذا ظهرت مشكلة في هذه الخطة، فأنا في الجانب المتلقي.
اللعنة بحق الجحيم. إن التهرب من هذه الكتيبة فقط لكي تلاحقها كل وحدة جمهورية على جبهة الراين سيكون غريباً. بعبارة أخرى، بالنظر إلى المخاطر، فإن البقاء هنا هو كل ما يمكننا فعله. أنا لست من النوع الذي لا يعرف حماقة عدم الإستثمار لأنك خائف من مخاطرة صغيرة، ما يهم أكثر هو العوائد.

فرقتان من السحرة الإمبراطوريين مقابل فرقتين من الطليعة الجمهورية، لكن الأخيرة جُردت من قيادتها تمامًا، لذا لم يكن لديها حتى دعم; في تلك الحالة المنعزلة، السحرة الجمهوريون كانوا هدفا سهلا. نتيجة لذلك، إنقلب التوازن العددي بين الجانبين. كانت أيدي الحرس الخلفي مشغولة في الدفاع عن نفسه عندما تقرر مصير الطليعة بشق سريع. عادة، تم منع السحرة الإمبراطوريين من الإقتراب من نيران الجيش الجمهوري البغيضة والمنضبطة. في هذه الأثناء، وبعد هجومهم المساند، سيتمكن الجمهوريون من وقف إختراق بقايا العدو. لكن هذه المرة، عندما إلتقى الجانبان، تمكن السحرة الإمبراطوريون من تحرير غضبهم المكبوت وقطع الجمهوريين.

” بما أننا لا نستطيع أن نجعلهم يكتشفون حتى تنتهي المرحلة الثالثة، فإن الخيار الوحيد لدينا هو إخراج وحدة الإعتراض هذه ومواصلة مهمتنا “.

” من هم الغزاة؟ “.

” فهمت، سأجعلهم يتحركون بأسرع ما يمكن “.

” شكرا، ليحفظك الرب “.

” من الواضح أن النيران المضادة للطائرات عالقة في الإعتماد على الأدوات البصرية، لذا إحترس – ربما تعمل قوة العدو بشكل جيد “.

في النهاية، شعرت بالإرتياح لأن مركز القيادة يتعاون.
بصراحة، هذا صعب للغاية. الآن، من أجل البقاء على قيد الحياة، يجب أن أكون شجاعة وأن أبذل قصارى جهدي حتى لا أخسر في هذا العالم غير الطبيعي. ليس لدي أي نية للتضحية بنفسي بسبب أمر الإستمرار في الطيران بعد أن لم يعد بإمكاني التركيز وكادت إرادتي تكسر، بل أنا أقاتل من أجل حياتي، وهذا كل شيء.

الكلمات من وحدة التحكم في القتال على الرغم من كونها خطيرة إلى حد ما، إلا أنها تفيض بالثقة في أن الأمور ستنجح بطريقة ما. إذا قامت فرقة أو فوج من السحرة بشق طريقهم أو تسللوا للهجوم، فقد يكون الأمر مختلفًا. لكن صد كتيبة تقوم بالإستطلاع بالقوة لن يكون بهذه الصعوبة. بعد كل شيء، على الرغم من “القوة” التي تسببها، إلا أنه في الأساس “إستطلاع”. ربما ينسحبون عند إجراء الإتصال. حسنًا، علي حقًا أن أسلمها إلى الرجال الذين سيندفعون في ذلك اليوم، على الرغم من أنهم بالفعل يقومون بذلك. يتطلب الأمر الكثير من التصميم للوصول إلى أبعد ما وصلوا إليه، وإستنادًا إلى حجم الوحدة، فإنهم سيحدثون ضجة كبيرة بهجمات المضايقة، لذلك علينا أن نظل يقظين… الأرقام مشكلة في أي عصر.

” حسنًا، إنتباه لكل الأيدي. نحن نتجه إلى معركة مضادة. دعونا نعلم الحمقى الذين يتحدوننا درسا “.

” فهمت، سأجعلهم يتحركون بأسرع ما يمكن “.

اللعنة، من الممكن أن تستمتعوا بإستراحة لطيفة في المؤخرة، لكنكم أتيتم لتحدينا؟ شخصيًا من الصعب عليّ أن أمدح هذا الموقف لأنني أعرف أن العمل الإضافي غير المدفوع لا يساهم كثيرًا في إنتاجية العمل. لماذا تدخل بشكل إستباقي في معركة مزعجة؟ أنا شخص محب للسلام، لذلك يؤلمني هذا. بالتأكيد، لا يوجد من يحب البشر أكثر مني، لكن من النادر أن يُطلب منك قتلهم كثيرًا مثلي. كشخص عقلاني ومفكر، سيكون من المحرج أن ألعن قدري. ما زلت أشعر ببعض العبث. يبدو الأمر كما لو أن الوجه المغرور للكيان X على وشك الظهور في مؤخرة ذهني بكل نرجسية كوجود متسامي. الإله، إذا كنت موجودًا فأنت بالتأكيد لقيط فاسد. الأشياء في الحقيقة لا تسير بالطريقة التي تريدها. أنا فقط أريد أن أعيش حياة هادئة، لا شيء يبدو مختلفًا بشكل خاص. في ذلك اليوم، سيقول أي شخص هذا: لقد كان يومًا عاديًا، لا، لقد كانت ساحة معركة عادية. إذا ظل أي شيء خارجًا عن المألوف فهو أن هناك عددًا قليلاً من المراقبين العسكريين الزائرين من الكومنولث لتعزيز العلاقات الودية.

” بما أننا لا نستطيع أن نجعلهم يكتشفون حتى تنتهي المرحلة الثالثة، فإن الخيار الوحيد لدينا هو إخراج وحدة الإعتراض هذه ومواصلة مهمتنا “.

لكن هذا لم يكن كافيًا للتسجيل على أنه إشارة عندما أصبحت مشاعر الجميع مرهقة للغاية. بعد الدردشة مع كبار الشخصيات على العشاء، قام أحد ضباطنا بإرشاد الزوار لبدء تفتيشهم. في السراء والضراء، لم يكن ذلك في مصلحة القوات. إنهم متعبون لدرجة أنهم لم يهتموا، فخرجوا عن وعيهم وخلدوا إلى النوم. في تلك المرحلة، كتيبة السحرة الثالثة التابعة للفرقة الثانية والعشرين للجيش الجمهوري قد بدأت بالفعل في الصعود. سواء كانوا نائمين على الأرض أو متجهين إلى السماء، الجنود مخلصون لواجباتهم. بالنسبة للسحرة الذين أقلعوا عند إستلام أمر التدافع، فحماية النوم السليم لزملائنا الجنود جزء من عملنا. المهمة هي القضاء على الكتيبة الجريئة لمحاولة إعادة القوة، وتوقعنا هدفًا ثانويًا لمساعدة القوات البرية. أكبر مشكلة هي عدم قدرة القوات على النوم بسبب مضايقة الهجمات المتسللة. لذلك، قد يكون من الصعب على شخص لم يكن في الخطوط الأمامية فهم أهمية مهمة إستعادة الهدوء.

حسنًا، بالتأكيد. إذا غيرت وجهة نظرك، فكل ما عليك فعله هو زيادة معدل نجاح الإختراق للسحرة. صحيح أن جعلهم يقومون بذلك بسرعة عالية من شأنه أن ينجز المهمة. المشكلة الوحيدة أنه لم يكن هناك أي سحرة يمكنهم العمل بهذه السرعات والإرتفاعات. الشخص الذي قدم هذا الحل وتساءل عن كيفية جعله ممكنًا هو عبقري واحد، أديلهيد فون شوغل. جوابه؟ أضف السرعة والإرتفاع بجهاز خارجي. الإنتقادات القائلة بأن فكرته لم تكن مختلفة كثيرًا عن فكرة فريق المدفع الفني الجوي ذهبت إلى حد بعيد. بعد كل شيء، الإرتفاع نتيجة ثانوية في خطته، والتي ركزت بشكل أساسي فقط على السرعة. ومن ثم، (جهاز تسريع إضافي)، لكن بدلاً من الحديث عن عبقريته، ربما يكون من الأسهل إلقاء نظرة على خطته. سيتم تجهيز الجهاز بوفرة من معززات وقود الهيدرازين الكبيرة جدًا. من بين جميع الطرق لتأمين رحلة مستقرة، إستخدم معززات متعددة الإستخدام مرة واحدة. وبمجرد إفراغها، ستنفصل مع خزان الوقود الخارجي، مما يؤدي إلى سرعة أعلى بالقرب من نهاية الرحلة.

” التحكم إلى جميع الأيدي، ضيوفنا اليوم جادون جدا. سوف يملئون أيديكم “.

الكلمات من وحدة التحكم في القتال على الرغم من كونها خطيرة إلى حد ما، إلا أنها تفيض بالثقة في أن الأمور ستنجح بطريقة ما. إذا قامت فرقة أو فوج من السحرة بشق طريقهم أو تسللوا للهجوم، فقد يكون الأمر مختلفًا. لكن صد كتيبة تقوم بالإستطلاع بالقوة لن يكون بهذه الصعوبة. بعد كل شيء، على الرغم من “القوة” التي تسببها، إلا أنه في الأساس “إستطلاع”. ربما ينسحبون عند إجراء الإتصال. حسنًا، علي حقًا أن أسلمها إلى الرجال الذين سيندفعون في ذلك اليوم، على الرغم من أنهم بالفعل يقومون بذلك. يتطلب الأمر الكثير من التصميم للوصول إلى أبعد ما وصلوا إليه، وإستنادًا إلى حجم الوحدة، فإنهم سيحدثون ضجة كبيرة بهجمات المضايقة، لذلك علينا أن نظل يقظين… الأرقام مشكلة في أي عصر.

الكلمات من وحدة التحكم في القتال على الرغم من كونها خطيرة إلى حد ما، إلا أنها تفيض بالثقة في أن الأمور ستنجح بطريقة ما. إذا قامت فرقة أو فوج من السحرة بشق طريقهم أو تسللوا للهجوم، فقد يكون الأمر مختلفًا. لكن صد كتيبة تقوم بالإستطلاع بالقوة لن يكون بهذه الصعوبة. بعد كل شيء، على الرغم من “القوة” التي تسببها، إلا أنه في الأساس “إستطلاع”. ربما ينسحبون عند إجراء الإتصال. حسنًا، علي حقًا أن أسلمها إلى الرجال الذين سيندفعون في ذلك اليوم، على الرغم من أنهم بالفعل يقومون بذلك. يتطلب الأمر الكثير من التصميم للوصول إلى أبعد ما وصلوا إليه، وإستنادًا إلى حجم الوحدة، فإنهم سيحدثون ضجة كبيرة بهجمات المضايقة، لذلك علينا أن نظل يقظين… الأرقام مشكلة في أي عصر.

” كتيبة معززة. لقد تجاوزوا بالفعل خط الدفاع الثالث. إنها مسألة وقت فقط حتى يخترقوا الرابع “.

” من هم الغزاة؟ “.

” من الواضح أن النيران المضادة للطائرات عالقة في الإعتماد على الأدوات البصرية، لذا إحترس – ربما تعمل قوة العدو بشكل جيد “.

” كتيبة معززة. لقد تجاوزوا بالفعل خط الدفاع الثالث. إنها مسألة وقت فقط حتى يخترقوا الرابع “.

على أي حال، المستقبل هو المستقبل. اليوم هو مهمة اليوم. وستكون أكثر كثافة من المهمات المعتادة. أدرك الجميع لأول مرة مدى القلق الذي عليه الوضع، وقد صدمنا. على عكس عندما نصد سحرة الأعداء المنهكين، هذه المرة، من الممكن أن نواجه قوة قادرة على الحفاظ على طاقتها بدرجة نسبية. حجاب الليل المزعج جعل الوضع الذي نواجهه أكثر صعوبة. نظرًا لأن مدافعنا المضادة للطائرات تعتمد على أدوات بصرية، فسيتعين علينا القلق بشأن النيران الصديقة أيضًا. بالنظر إلى مدى الإرتباك الذي يمكن أن يكون عليه إخبار صديق من عدو، لم يكن ذلك مستحيلًا.

عادةً ما تقوم مهمة إعادة القوات بالتعرف على مواقع الخط الدفاعي الأول أو الثاني، ثم تتراجع. في موقع الهجوم، يمكن أن يتوقعوا الدعم. ومن الخط الدفاعي الثاني، من السهل إلى حد ما العودة إلى قاعدتهم. إذا كان الأمر كذلك فسيكون له تأثير محدود على الخطوط الأمامية حيث أنهم مستعدون أكثر من أي شيء آخر. لم يكن شيئًا يستدعي إيقاظ الضباط النائمين في المؤخرة. إذا أيقظنا الجيش بأكمله على كل مشاجرة صغيرة مع هذه المهام الإستطلاعية المتكررة التي يتم إجرائها صراحة كخدعة أو لتشتيت إنتباهنا، فسيكون ذلك في أيديهم. الجميع يأمل فقط في أن يتم تنفيذ إشتباكات العدو بهدوء. المعارك الصغيرة بين الوحدات المعترضة والقوات المعترضة لدينا تحدث في كثير من الأحيان، حيث تم التعامل معها بسهولة كجزء من المشهد الليلي.

” حسنًا، إنتباه لكل الأيدي. نحن نتجه إلى معركة مضادة. دعونا نعلم الحمقى الذين يتحدوننا درسا “.

” إنهم سريعون للغاية. ماذا يفعل الرجال في الخطوط الدفاعية؟ “.

في تلك اللحظة، ذهب اللواء فون زيتور من هيئة الأركان العامة للزيارة. إستمر البحث نفسه تحت إشراف كبير المهندسين شوغل، لكن هيئة الأركان العامة طلبت تقارير مرحلية مفصلة إلى حد ما. عندما فهموا قيمة ذلك، شعروا بسعادة غامرة. إن مؤيدي حرب العصابات أصبحوا منتشين بشكل خاص، وإتخذوا خطوات لإعطاء الأولوية للمضي قدمًا في الخطة. تلقى المشروع نفوذًا فعليًا من هيئة الأركان العامة. بهذه المساعدة، تم الإنتهاء من نموذج أولي قبل أن يستولي الثوار مؤقتًا على أرين.

ربما لهذا السبب ترددنا في دخول هذا العدو بهذه السرعة. ذهب دون القول أن عليهم أن يكونوا متحمسين جدًا إذا تجاوزوا بالفعل خط الدفاع الثالث. هناك فرصة جيدة لأن يكونوا قد حددوا ملاجئنا وقيادة الخطوط الأمامية.
هناك شائعات عن هجوم إمبراطوري يائس. كنت متشككًا، لكن ما لم يتم تحديد العدو بشكل فظيع، فلن يتمكن عادةً من تجاوز الخطط الدفاعي الثالث. ما هو أكثر من ذلك، عادة، بمجرد المرور بالخط الثاني يتم خلط وحدة الإستعداد. تلقينا أوامر طلعة جوية فقط بعد إختراق الخط الثالث. من العدل أن نطلق على ذلك إستجابة بطيئة بشكل لا يصدق.

في النهاية، شعرت بالإرتياح لأن مركز القيادة يتعاون. بصراحة، هذا صعب للغاية. الآن، من أجل البقاء على قيد الحياة، يجب أن أكون شجاعة وأن أبذل قصارى جهدي حتى لا أخسر في هذا العالم غير الطبيعي. ليس لدي أي نية للتضحية بنفسي بسبب أمر الإستمرار في الطيران بعد أن لم يعد بإمكاني التركيز وكادت إرادتي تكسر، بل أنا أقاتل من أجل حياتي، وهذا كل شيء.

” لقد أدى إنتشار التشويش السحري إلى إصابة شبكة الكشافة بالشلل، لذلك تأخرت إستجابتنا كثيرًا “.

إذا فشلت حيلة الاستطلاع بالقوة في تغطية الإنسحاب، فسيتعين على الحرس الخلفي الصمود وكسب الوقت حتى النهاية. إذا فشلنا في كسب الوقت، فهذا كل شيء. ما هو الآن إنسحاب منظم للقوات البرية، سوف ينحدر إلى الفوضى، ويمكن أن يتم سحقهم. لهذا السبب، يجب أن نتردد حتى في نقل هذا النوع من المحادثات حتى لو كانت مشفرة. خيار تانيا الوحيد هو جعلهم يتحركون في أسرع وقت ممكن. من المحتمل أن يأمر الجانب الذي يعطي الأوامر الحرس الخلفي بكسب الوقت، حتى لو إضطروا إلى القضاء عليه فعليًا عند القيام بذلك. إذا كنت في الجانب الذي أعطي الأوامر، فلن أتردد في القيام بذلك. بهذه الطريقة أيضًا إنه منطقي. إذا ظهرت مشكلة في هذه الخطة، فأنا في الجانب المتلقي. اللعنة بحق الجحيم. إن التهرب من هذه الكتيبة فقط لكي تلاحقها كل وحدة جمهورية على جبهة الراين سيكون غريباً. بعبارة أخرى، بالنظر إلى المخاطر، فإن البقاء هنا هو كل ما يمكننا فعله. أنا لست من النوع الذي لا يعرف حماقة عدم الإستثمار لأنك خائف من مخاطرة صغيرة، ما يهم أكثر هو العوائد.

بالطبع، عكس صوت المراقب الوضع المحبط – كيف لا؟ الوضع غير واضح. لقد إنزعجنا قليلاً من الأمر العاجل بالإعتراض بعد أن طُلب منا مرارًا وتكرارًا الوقوف جانباً.
لا أصدق أننا عالقون في إضطرار لإيقافهم قبل أن يجتازوا آخر خط دفاعي. نحن نجازف بالضرر من هجمات التحرش، وكذلك أخذ المعلومات الإستخباراتية إلى المنزل. حتمًا هذا الوضع يشعر الجميع بالخجل. ربما تكون كتيبة من السحرة قد إخترقت الخطوط، لكن من المفترض أن يتمكن المقر العام في الراين من سحقها بسهولة. بالنظر إلى المعلومات الإستخباراتية التي لديهم، فإن هذا قد ينتهي بكارثة. أنا متأكد من أن رؤساء بعض الضباط رفيعي المستوى سوف يتدحرجون لأن الإستجابة للتشويش السحري الواسع قد تأخرت. من المؤكد أن مشغلي الراديو سوف يزحفون حول كابل غير ملفوف لتقوية إتصالاتنا. وأراهن أن مهمتنا هي تغطيتهم.

الكلمات من وحدة التحكم في القتال على الرغم من كونها خطيرة إلى حد ما، إلا أنها تفيض بالثقة في أن الأمور ستنجح بطريقة ما. إذا قامت فرقة أو فوج من السحرة بشق طريقهم أو تسللوا للهجوم، فقد يكون الأمر مختلفًا. لكن صد كتيبة تقوم بالإستطلاع بالقوة لن يكون بهذه الصعوبة. بعد كل شيء، على الرغم من “القوة” التي تسببها، إلا أنه في الأساس “إستطلاع”. ربما ينسحبون عند إجراء الإتصال. حسنًا، علي حقًا أن أسلمها إلى الرجال الذين سيندفعون في ذلك اليوم، على الرغم من أنهم بالفعل يقومون بذلك. يتطلب الأمر الكثير من التصميم للوصول إلى أبعد ما وصلوا إليه، وإستنادًا إلى حجم الوحدة، فإنهم سيحدثون ضجة كبيرة بهجمات المضايقة، لذلك علينا أن نظل يقظين… الأرقام مشكلة في أي عصر.

” من الواضح أن النيران المضادة للطائرات عالقة في الإعتماد على الأدوات البصرية، لذا إحترس – ربما تعمل قوة العدو بشكل جيد “.

” ماذا عن إرسال وحدة إلى مؤخرة موقع العدو؟ “.

” حاضر، لا تريد أن نقلل من شأن وحش مصاب. هل لديك المزيد من المعلومات عنهم؟ كل ما تعرفه جيد. هل لديك أي شيء؟ “.

لا يمكننا أن ندع موتهم يذهب سدى. محنة الجيش الإمبراطوري وخطوط الإمداد المحاصرة بسيطة بما يكفي للإمبراطورية لإصلاحها. لكن الضربة ما زالت تلسع. لذلك لم تتردد في إختيار المناورات العسكرية كطريقة للخروج من هذا الوضع الرهيب لتأمين الجبهة، لتأمين الإمبراطورية. ولكن هذا هو بالضبط سبب إعتقاد الناس من كلا الأمتين… لقد سئمنا من هذا الأمر. لذلك الإمبراطورية في نهاية الأمر بسبب خطوط إمدادها غير الموثوقة، ورأت فيها الجمهورية أملًا. الطيور الصغيرة تغرد عن تحركات الجيش الإمبراطوري، الشيء نفسه يدور في أذهان الجميع: الإمبراطورية ليست بخير مع الوضع الحالي، هذه هي الحقيقة المطلقة. أدركت هيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري أنهم إذا ركزوا على هزيمة الثوار المزعجين أثناء الإعتماد على نظام السكك الحديدية المتعرج للإمدادات، فإن الحفاظ على جبهة بلا هدف لا يستحق كل هذا العناء. لقد غذى هذا الواقع الموضوعي سوء فهم الجمهورية. إعتقد الجميع إعتقادا راسخًا أن المنظمة العسكرية القوية للإمبراطورية قد حلت المشاكل من خلال الهجمات الكبرى كما فعلت في داسيا ونوردن.

على أي حال، المستقبل هو المستقبل. اليوم هو مهمة اليوم. وستكون أكثر كثافة من المهمات المعتادة. أدرك الجميع لأول مرة مدى القلق الذي عليه الوضع، وقد صدمنا. على عكس عندما نصد سحرة الأعداء المنهكين، هذه المرة، من الممكن أن نواجه قوة قادرة على الحفاظ على طاقتها بدرجة نسبية. حجاب الليل المزعج جعل الوضع الذي نواجهه أكثر صعوبة. نظرًا لأن مدافعنا المضادة للطائرات تعتمد على أدوات بصرية، فسيتعين علينا القلق بشأن النيران الصديقة أيضًا. بالنظر إلى مدى الإرتباك الذي يمكن أن يكون عليه إخبار صديق من عدو، لم يكن ذلك مستحيلًا.

” ماذا عن إرسال وحدة إلى مؤخرة موقع العدو؟ “.

” بسبب التشويش الفظيع، لم نتمكن من التعرف عليهم، لكن رئيسنا يقول إنهم يبدون مثل النخبة. هناك أيضًا شائعات عن هجوم إمبراطوري واسع النطاق، إبق على أهبة الإستعداد! “.

بصرف النظر عن التأخير في بداية الحرب، فقد دافعت الإمبراطورية دائمًا عن أراضيها حتى النهاية. نعم، أراضيها. لن ينسحب أحد من أراضيه، هذا هو الإعتقاد الأحادي الجانب الذي لدى الجمهوريين. لكن بالنسبة لضباط الجيش الجمهوري الذين دفعوا ثمن قطعة أرض بالدم، هذه حقيقة بديهية. إنهم فخورون بالدفاع عن وطنهم بجبال الموتى، لذلك تساءلوا من سيفترق عن وطنه؟. هذا هو السبب في أنهم إنتهوا بالقراءة الخاطئة لنوايا آلة حرب الأركان العامة للجيش الإمبراطوري لدرجة سخيفة. ربما يمكنك القول إن الجنود الجمهوريين وقعوا في شرك مشاعرهم. في ذلك اليوم، ونتيجة لذلك، نجح الجيش الإمبراطوري في التخلي عن الجبهة دون أن يلاحظ الجيش الجمهوري. الآن حان الوقت للحديث عن بذرة إنتصار الإمبراطورية. بدأ كل شيء بواقع إجراء إعادة قوة لمواقع تخضع لحراسة مشددة. المعضلة خطيرة: خسائر كبيرة مقابل ضرورة تكتيكية. إن حقيقة أن التقديرات تشير إلى أنه حتى شيطان نهر الراين وقوات النخبة التابعة لها سيخسرون نصف أعدادهم على الأقل. يجب أن تتحدث عن خطر ذلك. لقد فهم ضباط القيادة والأركان جميعهم، وعانوا من معضلة أنه على الرغم من هذه الفرضية، هناك حاجة عسكرية ملحة لإعادة القوة. أدت الكتيبة المعززة التي تقوم بإعادة القوة إلى سقوط عدد كبير جدًا من الضحايا، لكن عددًا أقل من الجنود لن يكونوا قادرين على تحقيق هدفهم.

” أنا أقدر النصيحة. أيتها القوات، ضعوا وجوه اللعبة ودعونا نذهب! “.

علاوة على ذلك، فقد تخلى عن أكبر عقبة فنية، وهي تنظيم التعزيزات. بحسم كبير، تغلب على العقبة من خلال تحديد أن الشيء سيستمر ببساطة في التسارع. نعم، سيطلقونها في مسار مستقيم. بعبارة أخرى، أثناء تشغيلها، لن يكون الساحر قادراً على ضبط السرعة على الإطلاق. سيأتي الجهاز مع خزان من مادة البورون المضافة للتسريع في سماء العدو، لكن ذلك مختلف. إن مادة البورون المضافة التي قُدرت بأنها سامة بعشر مرات مثل سيانيد البوتاسيوم، مخصصة للتهرب في حالات الطوارئ. لمعالجة موجات الصدمة المخيفة والزيادة المفاجئة في سحب الموجة، سيتم ترك جميع مشكلات المرونة الهوائية للغلاف الواقي والصدفة الدفاعية للساحر. (تم الحكم على الخطة بأنها ممكنة فقط مع إستهلاك معزّز غير مقيد. بالتأكيد لن تعمل الطائرات). مع سرعة هدف لا تصدق تفوق سرعة الصوت، ماخ 1.5، سيكونون قادرين على ترك أي شيء في الغبار.

يخبرنا صوت قائدنا المشجع أن نستعد للتحدي. إن العزيمة والروح التي يمكن أن نسمعها تشير إلى المقدار المناسب من العصبية للمحارب اليقظ، لكن هذا فقط بعد فوات الأوان. إنهم مخطئون لم نكن بحاجة إلى وجوه اللعبة، ما كنا بحاجة إليه هو أن نكون مجنونين بما يكفي بشأن الموت لإيجاد طريقة للعيش فيه.

” حسنًا، إنتباه لكل الأيدي. نحن نتجه إلى معركة مضادة. دعونا نعلم الحمقى الذين يتحدوننا درسا “.

” كل الأيدي، هنا قائد كتيبتكم. لقد حددنا موقع العدو. إستعدوا للاشتباك “.

” لقد أدى إنتشار التشويش السحري إلى إصابة شبكة الكشافة بالشلل، لذلك تأخرت إستجابتنا كثيرًا “.

مجالات رؤية الجانبين أضيق بسبب الظلام الذي سبب لنا المتاعب. إكتشفنا بعضنا البعض في وقت واحد تقريبًا. إشتبك قادة الكتائب في نفس الوقت تقريبًا أيضًا. الأمر بسيط، عقيدة السحرة الجمهوريين هي العمل كمجموعة والتغلب على القوة الفردية للسحرة الإمبراطوريين بإستخدام القتال المنظم. في الأساس، معركة مواجهة غير متوقعة في منطقة إقترب منها العدو بالإضافة إلى ذلك التشويش القوي الناتج عن كثافة المانا العالية. حتى التقدير المتحفظ قد يقول إن هذه المعركة ستكون شيئًا لم نعتد عليه، وخصومنا يتكونون من وحدة سحرة مخضرمين. مع ثروة من الخبرة والموهبة للقتال عن قرب، لم يكن هناك من طريقة يمكن بها لوحدة عادية أن تتحمل وطأة هذا الهجوم الذي تم شحذه في داسيا ونوردن. إذا كانت الطليعة قد صمدت لفترة أطول قليلاً، فربما يكون الحرس الخلفي قد إبتعد، أو إذا كان هناك عدد قليل من السحرة في الحرس الخلفي، فقد تكون الطلقات غير المتوقعة قد أوقفت إقتراب العدو حتى تتمكن الطليعة من الهروب، لكن كل شيء إنخفض قليلاً.

” ماذا عن إرسال وحدة إلى مؤخرة موقع العدو؟ “.

النتائج كارثية. تسببت الصدمة في حدوث إرتباك. زادت عاصفة رصاص من الرشاش. تدهورت الأمور – كنا قد تعرضنا لها ولم يكن هناك طريقة لوقف الدم أو الضرر. صيغة الإنفجار التي أطلقها القائد الإمبراطوري على رأسه فتحت فجوة كبيرة في الطليعة. في نفس الوقت، ظهر الخرق. إنها صيغ الطلقة الضوئية المتعددة تهدف إلى سحق قادة كل فرقة. على هذا النحو، تم قطع رأس سلسلة القيادة الجمهورية. لكن القوات الجمهورية لا تزال قادرة ولو بالكاد على المقاومة بطريقة منظمة. بدأ الحرس الخلفي بإستخدام نيران قمعية. يعلمون أن عليهم سد الفجوة في الطليعة.

على أي حال، المستقبل هو المستقبل. اليوم هو مهمة اليوم. وستكون أكثر كثافة من المهمات المعتادة. أدرك الجميع لأول مرة مدى القلق الذي عليه الوضع، وقد صدمنا. على عكس عندما نصد سحرة الأعداء المنهكين، هذه المرة، من الممكن أن نواجه قوة قادرة على الحفاظ على طاقتها بدرجة نسبية. حجاب الليل المزعج جعل الوضع الذي نواجهه أكثر صعوبة. نظرًا لأن مدافعنا المضادة للطائرات تعتمد على أدوات بصرية، فسيتعين علينا القلق بشأن النيران الصديقة أيضًا. بالنظر إلى مدى الإرتباك الذي يمكن أن يكون عليه إخبار صديق من عدو، لم يكن ذلك مستحيلًا.

لفترة قصيرة، تمكن الحرس الخلفي من تغطية الطليعة لسد تلك الفتحة. لديهم ما يكفي من الطاقة لمحاولة إعادة تنظيم قوتهم، ونجحت مقاومتهم القوية في منع الهجوم، لكن نتيجة لذلك، لم يتمكنوا من إطلاق النار على الطليعة. إستخدموا قوتهم الكاملة لمنع إقتراب العدو، لكن لم يتبق لديهم بعد ذلك أي طاقة لحماية الطليعة. عندما أوقفت المقاومة الغاضبة الهجوم الإمبراطوري، حوّل السحرة أهدافهم فجأة إلى الجمهوريين المعزولين في الجبهة.

لا يمكننا أن ندع موتهم يذهب سدى. محنة الجيش الإمبراطوري وخطوط الإمداد المحاصرة بسيطة بما يكفي للإمبراطورية لإصلاحها. لكن الضربة ما زالت تلسع. لذلك لم تتردد في إختيار المناورات العسكرية كطريقة للخروج من هذا الوضع الرهيب لتأمين الجبهة، لتأمين الإمبراطورية. ولكن هذا هو بالضبط سبب إعتقاد الناس من كلا الأمتين… لقد سئمنا من هذا الأمر. لذلك الإمبراطورية في نهاية الأمر بسبب خطوط إمدادها غير الموثوقة، ورأت فيها الجمهورية أملًا. الطيور الصغيرة تغرد عن تحركات الجيش الإمبراطوري، الشيء نفسه يدور في أذهان الجميع: الإمبراطورية ليست بخير مع الوضع الحالي، هذه هي الحقيقة المطلقة. أدركت هيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري أنهم إذا ركزوا على هزيمة الثوار المزعجين أثناء الإعتماد على نظام السكك الحديدية المتعرج للإمدادات، فإن الحفاظ على جبهة بلا هدف لا يستحق كل هذا العناء. لقد غذى هذا الواقع الموضوعي سوء فهم الجمهورية. إعتقد الجميع إعتقادا راسخًا أن المنظمة العسكرية القوية للإمبراطورية قد حلت المشاكل من خلال الهجمات الكبرى كما فعلت في داسيا ونوردن.

فرقتان من السحرة الإمبراطوريين مقابل فرقتين من الطليعة الجمهورية، لكن الأخيرة جُردت من قيادتها تمامًا، لذا لم يكن لديها حتى دعم; في تلك الحالة المنعزلة، السحرة الجمهوريون كانوا هدفا سهلا.
نتيجة لذلك، إنقلب التوازن العددي بين الجانبين.
كانت أيدي الحرس الخلفي مشغولة في الدفاع عن نفسه عندما تقرر مصير الطليعة بشق سريع. عادة، تم منع السحرة الإمبراطوريين من الإقتراب من نيران الجيش الجمهوري البغيضة والمنضبطة.
في هذه الأثناء، وبعد هجومهم المساند، سيتمكن الجمهوريون من وقف إختراق بقايا العدو. لكن هذه المرة، عندما إلتقى الجانبان، تمكن السحرة الإمبراطوريون من تحرير غضبهم المكبوت وقطع الجمهوريين.

” كتيبة معززة. لقد تجاوزوا بالفعل خط الدفاع الثالث. إنها مسألة وقت فقط حتى يخترقوا الرابع “.

” إنتباه إلى كتيبة الجنية، إنخرطوا في السعي “.

المرحلة الأولى من العملية المسماة (الصدمة والرعب) كانت بسيطة. (مهاجمة مقرات العدو مباشرة للتسبب في إنهيار خطهم).

حدث الباقي بسهولة بالغة. بحلول الوقت الذي حاول فيه الحرس الخلفي فجأة التراجع بعد أن فقد درعه، كان الأوان قد فات. لم يكن لدى الجمهوريين مسافة أو سرعة كافية للتخلص من السحرة الإمبراطوريين الذين سارعوا للهجوم. سباقهم للهروب من المسرح لم يكن ليكون كذلك. في النهاية، تم القضاء على كتيبة السحرة الثالثة التابعة للفرقة الثانية والعشرين للجيش الجمهوري. من المفارقات أن الناجين الوحيدين هم قلة سقطوا في صيغة الإنفجار الأولية والذين نجوا بصعوبة من الموت.
إنتهى الجيش الجمهوري بتعبئة كتيبة السحرة المختارة في مقر قيادة الراين العام، لكنهم فشلوا في تحديد موقع الغزاة. على العكس من ذلك، سمحوا لهم بحرق العديد من مستودعات الإمداد.
في تلك المرحلة، حولت قيادة الجيش الجمهوري إنتباهها الكامل إلى الكتيبة الغازية. شائعات عن هجوم كبير، همسات من مصير أرين، لقد قاتلوا بشجاعة حتى آخر رجل. أقنعت أصداء الدعاية المثيرة للجمهورية أن الشعب ضحى بنفسه ووصل إلى نهاية مأساوية.

المرحلة الأولى من العملية المسماة (الصدمة والرعب) كانت بسيطة. (مهاجمة مقرات العدو مباشرة للتسبب في إنهيار خطهم).

لا يمكننا أن ندع موتهم يذهب سدى. محنة الجيش الإمبراطوري وخطوط الإمداد المحاصرة بسيطة بما يكفي للإمبراطورية لإصلاحها. لكن الضربة ما زالت تلسع. لذلك لم تتردد في إختيار المناورات العسكرية كطريقة للخروج من هذا الوضع الرهيب لتأمين الجبهة، لتأمين الإمبراطورية. ولكن هذا هو بالضبط سبب إعتقاد الناس من كلا الأمتين… لقد سئمنا من هذا الأمر.
لذلك الإمبراطورية في نهاية الأمر بسبب خطوط إمدادها غير الموثوقة، ورأت فيها الجمهورية أملًا.
الطيور الصغيرة تغرد عن تحركات الجيش الإمبراطوري، الشيء نفسه يدور في أذهان الجميع: الإمبراطورية ليست بخير مع الوضع الحالي، هذه هي الحقيقة المطلقة. أدركت هيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري أنهم إذا ركزوا على هزيمة الثوار المزعجين أثناء الإعتماد على نظام السكك الحديدية المتعرج للإمدادات، فإن الحفاظ على جبهة بلا هدف لا يستحق كل هذا العناء. لقد غذى هذا الواقع الموضوعي سوء فهم الجمهورية. إعتقد الجميع إعتقادا راسخًا أن المنظمة العسكرية القوية للإمبراطورية قد حلت المشاكل من خلال الهجمات الكبرى كما فعلت في داسيا ونوردن.

بالتأكيد، الأمر خطيرًا للغاية على الأفراد. سيكون من المستحيل تقريبا العودة،. إن جهاز تسارع إضافي لم يتمكن من العودة إلى القاعدة معيب كمركبة إستطلاع، لكن لماذا يقتصر إستخدامه على الإستطلاع؟. ستكون طريقة أكثر موثوقية لإيصال السحرة خلف خطوط العدو بدلاً من القفز بالمظلات، وسيمكنهم من تجاوزه أي أعداء معترضين. بعد كل شيء، فإن إطلاق الشيء ببساطة، سيرسله إلى إرتفاع أعلى من الإرتفاع العملي للنيران المضادة للطائرات. إعتمادًا على كيفية إستخدامه، يمكن للجيش أن يتوقع إرسال مجموعة من السحرة مباشرة إلى مقر العدو لقطع رأس عمليتهم.

بصرف النظر عن التأخير في بداية الحرب، فقد دافعت الإمبراطورية دائمًا عن أراضيها حتى النهاية. نعم، أراضيها. لن ينسحب أحد من أراضيه، هذا هو الإعتقاد الأحادي الجانب الذي لدى الجمهوريين. لكن بالنسبة لضباط الجيش الجمهوري الذين دفعوا ثمن قطعة أرض بالدم، هذه حقيقة بديهية. إنهم فخورون بالدفاع عن وطنهم بجبال الموتى، لذلك تساءلوا من سيفترق عن وطنه؟. هذا هو السبب في أنهم إنتهوا بالقراءة الخاطئة لنوايا آلة حرب الأركان العامة للجيش الإمبراطوري لدرجة سخيفة. ربما يمكنك القول إن الجنود الجمهوريين وقعوا في شرك مشاعرهم. في ذلك اليوم، ونتيجة لذلك، نجح الجيش الإمبراطوري في التخلي عن الجبهة دون أن يلاحظ الجيش الجمهوري. الآن حان الوقت للحديث عن بذرة إنتصار الإمبراطورية. بدأ كل شيء بواقع إجراء إعادة قوة لمواقع تخضع لحراسة مشددة. المعضلة خطيرة: خسائر كبيرة مقابل ضرورة تكتيكية. إن حقيقة أن التقديرات تشير إلى أنه حتى شيطان نهر الراين وقوات النخبة التابعة لها سيخسرون نصف أعدادهم على الأقل. يجب أن تتحدث عن خطر ذلك. لقد فهم ضباط القيادة والأركان جميعهم، وعانوا من معضلة أنه على الرغم من هذه الفرضية، هناك حاجة عسكرية ملحة لإعادة القوة. أدت الكتيبة المعززة التي تقوم بإعادة القوة إلى سقوط عدد كبير جدًا من الضحايا، لكن عددًا أقل من الجنود لن يكونوا قادرين على تحقيق هدفهم.

” إنهم سريعون للغاية. ماذا يفعل الرجال في الخطوط الدفاعية؟ “.

في مواجهة هذه المعضلة، طلب الجيش الإمبراطوري ترسانته الفنية للبحث عن سلاح جديد من شأنه أن يسمح بإختراق مواقع العدو الخاضعة لحراسة مشددة، ومن أجل درجة معينة من الإستطلاع. اقترح المهندسون مبدئيًا بعض الحلول التقنية للمشكلة، والحل الذي بدا واعدًا كان من شركة (Aerial Technical Arsenal). إقترحوا تطوير وحدة إستطلاع على إرتفاعات عالية للطيران خارج نطاق النيران المضادة للطائرات. إن الوحدات الجوية التي لديها فرق لمهام الإستطلاع الخاصة متفوقة في البداية بالنسبة للأقسام الأخرى. بغض النظر عن الإمكانات الكامنة في الإستطلاع الجوي، هناك سبب واحد يدعو للقلق: هل من الممكن بالفعل تحقيق المستوى التكنولوجي الحالي؟. ربما من السهل التحدث عن زيادة الإرتفاع، لكن المتطلبات الفنية لطائرة يمكنها الطيران على إرتفاعات عالية تمثل الكثير من العقبات، ولم يكونوا متأكدين من قدرتها على التعامل معها. تلك هي اللحظة التي إقترح فيها كبير المهندسين أديلهيد فون شوغل منهجية ومنهجًا من وجهة النظر السحرية.

النتائج كارثية. تسببت الصدمة في حدوث إرتباك. زادت عاصفة رصاص من الرشاش. تدهورت الأمور – كنا قد تعرضنا لها ولم يكن هناك طريقة لوقف الدم أو الضرر. صيغة الإنفجار التي أطلقها القائد الإمبراطوري على رأسه فتحت فجوة كبيرة في الطليعة. في نفس الوقت، ظهر الخرق. إنها صيغ الطلقة الضوئية المتعددة تهدف إلى سحق قادة كل فرقة. على هذا النحو، تم قطع رأس سلسلة القيادة الجمهورية. لكن القوات الجمهورية لا تزال قادرة ولو بالكاد على المقاومة بطريقة منظمة. بدأ الحرس الخلفي بإستخدام نيران قمعية. يعلمون أن عليهم سد الفجوة في الطليعة.

” ماذا عن جهاز خاص لتسريع إضافي أثناء إعادة القوة؟ “.

ربما لهذا السبب ترددنا في دخول هذا العدو بهذه السرعة. ذهب دون القول أن عليهم أن يكونوا متحمسين جدًا إذا تجاوزوا بالفعل خط الدفاع الثالث. هناك فرصة جيدة لأن يكونوا قد حددوا ملاجئنا وقيادة الخطوط الأمامية. هناك شائعات عن هجوم إمبراطوري يائس. كنت متشككًا، لكن ما لم يتم تحديد العدو بشكل فظيع، فلن يتمكن عادةً من تجاوز الخطط الدفاعي الثالث. ما هو أكثر من ذلك، عادة، بمجرد المرور بالخط الثاني يتم خلط وحدة الإستعداد. تلقينا أوامر طلعة جوية فقط بعد إختراق الخط الثالث. من العدل أن نطلق على ذلك إستجابة بطيئة بشكل لا يصدق.

أي لعنة هذه؟ الإجابة على السؤال الذي خطر في أذهان الجميع عندما رأوا الخطوط العريضة للمشكلة بسيطة بطريقة ما. تتطلب قوة الإستطلاع إختراق خطوط إعتراض العدو، لذلك إذا إفترض المرء هجومًا لأداء ضربة سريعة والإنسحاب، فإن إرسال وحدة سريعة مدججة بالسلاح سيكون أفضل. لذلك، كل ما إحتاجوا إلى القيام به هو الإسراع عبر مواقع العدو قبل أن يتمكن من الإعتراض. وفقًا لشوغل، فإن وضع السحرة في أجهزة تسريع إضافية من شأنه أن يحل كل شيء. من خلال القيام بذلك، سيكونون قادرين على قياس دفاعات العدو وقدرته على الإعتراض. لذا، فإن كل شيء سينجح في مهمة إعادة القوة أيضًا. الحجة القائلة بأنهم سيكونون قادرين على تحقيق أهدافهم إلى حد ما بإستخدام السحرة لإعادة القوة صحيحة. هذا هو السبب في إستخدام الجنود المشاة أو السحرة أكثر من الطائرات، لكن الخسائر تجاوزت الحد المسموح به. لهذا السبب، طلب الجيش من هذا الفني إبداء رأيه، وهذا هو الإستنتاج.

في النهاية، شعرت بالإرتياح لأن مركز القيادة يتعاون. بصراحة، هذا صعب للغاية. الآن، من أجل البقاء على قيد الحياة، يجب أن أكون شجاعة وأن أبذل قصارى جهدي حتى لا أخسر في هذا العالم غير الطبيعي. ليس لدي أي نية للتضحية بنفسي بسبب أمر الإستمرار في الطيران بعد أن لم يعد بإمكاني التركيز وكادت إرادتي تكسر، بل أنا أقاتل من أجل حياتي، وهذا كل شيء.

” حسنا، إجعلوا السحرة يهجمون بسرعة عالية “.

يخبرنا صوت قائدنا المشجع أن نستعد للتحدي. إن العزيمة والروح التي يمكن أن نسمعها تشير إلى المقدار المناسب من العصبية للمحارب اليقظ، لكن هذا فقط بعد فوات الأوان. إنهم مخطئون لم نكن بحاجة إلى وجوه اللعبة، ما كنا بحاجة إليه هو أن نكون مجنونين بما يكفي بشأن الموت لإيجاد طريقة للعيش فيه.

حسنًا، بالتأكيد. إذا غيرت وجهة نظرك، فكل ما عليك فعله هو زيادة معدل نجاح الإختراق للسحرة. صحيح أن جعلهم يقومون بذلك بسرعة عالية من شأنه أن ينجز المهمة. المشكلة الوحيدة أنه لم يكن هناك أي سحرة يمكنهم العمل بهذه السرعات والإرتفاعات. الشخص الذي قدم هذا الحل وتساءل عن كيفية جعله ممكنًا هو عبقري واحد، أديلهيد فون شوغل.
جوابه؟ أضف السرعة والإرتفاع بجهاز خارجي. الإنتقادات القائلة بأن فكرته لم تكن مختلفة كثيرًا عن فكرة فريق المدفع الفني الجوي ذهبت إلى حد بعيد. بعد كل شيء، الإرتفاع نتيجة ثانوية في خطته، والتي ركزت بشكل أساسي فقط على السرعة. ومن ثم، (جهاز تسريع إضافي)، لكن بدلاً من الحديث عن عبقريته، ربما يكون من الأسهل إلقاء نظرة على خطته. سيتم تجهيز الجهاز بوفرة من معززات وقود الهيدرازين الكبيرة جدًا. من بين جميع الطرق لتأمين رحلة مستقرة، إستخدم معززات متعددة الإستخدام مرة واحدة. وبمجرد إفراغها، ستنفصل مع خزان الوقود الخارجي، مما يؤدي إلى سرعة أعلى بالقرب من نهاية الرحلة.

” كل الأيدي، هنا قائد كتيبتكم. لقد حددنا موقع العدو. إستعدوا للاشتباك “.

علاوة على ذلك، فقد تخلى عن أكبر عقبة فنية، وهي تنظيم التعزيزات. بحسم كبير، تغلب على العقبة من خلال تحديد أن الشيء سيستمر ببساطة في التسارع. نعم، سيطلقونها في مسار مستقيم. بعبارة أخرى، أثناء تشغيلها، لن يكون الساحر قادراً على ضبط السرعة على الإطلاق. سيأتي الجهاز مع خزان من مادة البورون المضافة للتسريع في سماء العدو، لكن ذلك مختلف. إن مادة البورون المضافة التي قُدرت بأنها سامة بعشر مرات مثل سيانيد البوتاسيوم، مخصصة للتهرب في حالات الطوارئ. لمعالجة موجات الصدمة المخيفة والزيادة المفاجئة في سحب الموجة، سيتم ترك جميع مشكلات المرونة الهوائية للغلاف الواقي والصدفة الدفاعية للساحر. (تم الحكم على الخطة بأنها ممكنة فقط مع إستهلاك معزّز غير مقيد. بالتأكيد لن تعمل الطائرات). مع سرعة هدف لا تصدق تفوق سرعة الصوت، ماخ 1.5، سيكونون قادرين على ترك أي شيء في الغبار.

” فهمت، سأجعلهم يتحركون بأسرع ما يمكن “.

من منظور هندسي بحت، سيكون من الأسهل تحقيقه من طائرة إستطلاع جديدة. الأهم من ذلك، من المتوقع أن يكون جاهزًا للقتال الفعلي قريبًا.
لإضافة تعليق أخير مع ذلك: نظرًا لطبيعة الإستخدام الفردي لمعززاته، يمكن لجهاز التسارع الإضافي الطيران في خط مستقيم فقط. بعد إختراق موقع العدو، على السحرة العودة إلى القاعدة تحت قوتهم. بغض النظر عن الطريقة التي تم النظر بها إلى الأمر، إنه عبارة عن تذكرة ذهاب فقط إلى الجحيم. لا فائدة من الإستطلاع إذا لم تتمكن من العودة بعد أن تذهب وترى.
حتى لو ظل الأمر عمليًا من الناحية الفنية، فإن الشيء لا يصلح للإستخدام العملي ما لم يكن من الممكن إستخدامه، أليس كذلك؟. بطريقة ما، تتوقع من الناس أن يعبروا عن هذا القلق، ولكن عندما بدأت الهمسات… تمتم ضابط من وحدة محمولة جواً بفكرة بدت أنها جاءت من بُعد آخر.

أي لعنة هذه؟ الإجابة على السؤال الذي خطر في أذهان الجميع عندما رأوا الخطوط العريضة للمشكلة بسيطة بطريقة ما. تتطلب قوة الإستطلاع إختراق خطوط إعتراض العدو، لذلك إذا إفترض المرء هجومًا لأداء ضربة سريعة والإنسحاب، فإن إرسال وحدة سريعة مدججة بالسلاح سيكون أفضل. لذلك، كل ما إحتاجوا إلى القيام به هو الإسراع عبر مواقع العدو قبل أن يتمكن من الإعتراض. وفقًا لشوغل، فإن وضع السحرة في أجهزة تسريع إضافية من شأنه أن يحل كل شيء. من خلال القيام بذلك، سيكونون قادرين على قياس دفاعات العدو وقدرته على الإعتراض. لذا، فإن كل شيء سينجح في مهمة إعادة القوة أيضًا. الحجة القائلة بأنهم سيكونون قادرين على تحقيق أهدافهم إلى حد ما بإستخدام السحرة لإعادة القوة صحيحة. هذا هو السبب في إستخدام الجنود المشاة أو السحرة أكثر من الطائرات، لكن الخسائر تجاوزت الحد المسموح به. لهذا السبب، طلب الجيش من هذا الفني إبداء رأيه، وهذا هو الإستنتاج.

” ماذا عن إرسال وحدة إلى مؤخرة موقع العدو؟ “.

” من الواضح أن النيران المضادة للطائرات عالقة في الإعتماد على الأدوات البصرية، لذا إحترس – ربما تعمل قوة العدو بشكل جيد “.

بالتأكيد، الأمر خطيرًا للغاية على الأفراد. سيكون من المستحيل تقريبا العودة،. إن جهاز تسارع إضافي لم يتمكن من العودة إلى القاعدة معيب كمركبة إستطلاع، لكن لماذا يقتصر إستخدامه على الإستطلاع؟. ستكون طريقة أكثر موثوقية لإيصال السحرة خلف خطوط العدو بدلاً من القفز بالمظلات، وسيمكنهم من تجاوزه أي أعداء معترضين.
بعد كل شيء، فإن إطلاق الشيء ببساطة، سيرسله إلى إرتفاع أعلى من الإرتفاع العملي للنيران المضادة للطائرات. إعتمادًا على كيفية إستخدامه، يمكن للجيش أن يتوقع إرسال مجموعة من السحرة مباشرة إلى مقر العدو لقطع رأس عمليتهم.

النتائج كارثية. تسببت الصدمة في حدوث إرتباك. زادت عاصفة رصاص من الرشاش. تدهورت الأمور – كنا قد تعرضنا لها ولم يكن هناك طريقة لوقف الدم أو الضرر. صيغة الإنفجار التي أطلقها القائد الإمبراطوري على رأسه فتحت فجوة كبيرة في الطليعة. في نفس الوقت، ظهر الخرق. إنها صيغ الطلقة الضوئية المتعددة تهدف إلى سحق قادة كل فرقة. على هذا النحو، تم قطع رأس سلسلة القيادة الجمهورية. لكن القوات الجمهورية لا تزال قادرة ولو بالكاد على المقاومة بطريقة منظمة. بدأ الحرس الخلفي بإستخدام نيران قمعية. يعلمون أن عليهم سد الفجوة في الطليعة.

في تلك اللحظة، ذهب اللواء فون زيتور من هيئة الأركان العامة للزيارة. إستمر البحث نفسه تحت إشراف كبير المهندسين شوغل، لكن هيئة الأركان العامة طلبت تقارير مرحلية مفصلة إلى حد ما. عندما فهموا قيمة ذلك، شعروا بسعادة غامرة. إن مؤيدي حرب العصابات أصبحوا منتشين بشكل خاص، وإتخذوا خطوات لإعطاء الأولوية للمضي قدمًا في الخطة.
تلقى المشروع نفوذًا فعليًا من هيئة الأركان العامة. بهذه المساعدة، تم الإنتهاء من نموذج أولي قبل أن يستولي الثوار مؤقتًا على أرين.

” أنا أقدر النصيحة. أيتها القوات، ضعوا وجوه اللعبة ودعونا نذهب! “.

وقد حدث أن سلاح الجرم الحسابي الهجومي إيلينيوم نوع 97، قادر على صنع غلاف دفاعي بالغ الأهمية وغلاف واقي. وفقًا لأفراد الإختبار الذين شاركوا في التجارب، فإن الجرم يعمل تمامًا كما يأملون. نظرًا لضمان قدر من الموثوقية، تم طرح أول دفعة من عشرين نموذجًا للإنتاج الضخم على عجل. بهذا النجاح، أدخلت هيئة الأركان العامة تعديلاً طفيفًا ولكنه مهم على خطتهم القتالية الحاسمة. لقد كانًا نبأً عظيمًا لإستراتيجية العميد فون رودرسدورف لإغراء الجيش الجمهوري وتدميرهم. تمت كتابة الجهاز الذي رصده زيتور أثناء تطويره في أبحاث التقنيات في الخطة، كلاهما كانا مسرورين. سوف يحققون بطريقة ما حلم جميع ضباط الأركان العامة.

” ماذا عن جهاز خاص لتسريع إضافي أثناء إعادة القوة؟ “.

المرحلة الأولى من العملية المسماة (الصدمة والرعب) كانت بسيطة.
(مهاجمة مقرات العدو مباشرة للتسبب في إنهيار خطهم).

” التحكم إلى جميع الأيدي، ضيوفنا اليوم جادون جدا. سوف يملئون أيديكم “.

–+–

” ماذا عن إرسال وحدة إلى مؤخرة موقع العدو؟ “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط