نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رواية ملحمة تانيا الآثمة 79

ملحمة تانيا الآثمة 79

ملحمة تانيا الآثمة 79

رواية ملحمة تانيا الآثمة

– الفصل 79

 

’هذا هجوم إمبراطوري. اذاً هذا يعني…’ سرعان ما حاول أن يرى كيف يبدو المشهد تحت الدخان. و ما رآه من خلال صيغة الملاحظة التي بدأها جعله يلهث .

مع رؤية فيانتو أرين لهذا.

 

 

كان من المفترض أن تكون هناك خنادق على هذا الجانب من الأرض. مواقع دفاعية عبارة عن ثلاثة خنادق عميقة مع منشآت المدفعية وصناديق الدواء المتعددة لتوفير مواقع إطلاق النار المحمية.

لم يستوعب (م.ق) حتى الآن الوضع. و منزعجاً من الموقف المسترخي لمشغل الراديو ، ركز فيانتو عبر صيغة الملاحظة الخاصة به على مجموعة متحركة ، وفي اللحظة التالية ، اجهد أحباله الصوتية وهو يصرخ محذراً جميع الوحدات .

 

 

يجب أن يكونوا هناك .

 

 

حقاً ، كان هذا هو الوضع الذي كان من المفترض أن يمنعه ، و هذا الاستنتاج أدى إلى ارتفاع غضبه اتجاه وحدة سحر العدو التي هاجمة بحرية موقع القيادة في الخطوط الأمامة.

 

 

لكن ما رآه خو أرض قاحلة كبيرة فارغة مغطاة بالأنقاض وسحب من التراب .

تعليقاتكم تسعدنا ⁦^ __ ^

 

في تلك اللحظة ، جعلت التعليمات العادية والحاجة إلى تحذير الخطوط فيانتو يشعر بالغرابة بطريقة أو بأخرى.

 

رواية ملحمة تانيا الآثمة – الفصل 79  

تم محو جميع مواقعهم الدفاعية من الخريطة.

 

 

ارتجفت قبضته المشددة من الغضب وهو يقمع غضبه على ارتفاع قليل الأكسجين.

 

 

لقد اختفوا حرفياً.

هؤلاء الرجال لا يفوتون أي شيء. إنهم واقعيين مثاليين لأقصي الحدود. يجب أن يتجاوز تفانيهم لآلة الحرب حتى مصلحة الدولة العيا.

 

هذا المكان الذي ينبعث منه دخان أسود ، وغارق في الارتباك الذي لا يمكن إنقاذه .

“من (م.ق) لكلب الويسكي، ما الذي يحدث؟ ما كان ذلك الانفجار؟”

 

 

 

“… أختفى.”

 

 

 

تحدث فيانتو تقريباً دون وعي. “هاه؟ مقدم؟ آسف ، من فضلك كرر ما قلته”.

 

 

ولكن قبل أن يتمكن من الوصول لارتفاع كافي ، كان عليه أن يقوم بمناورات مراوغة غير منتظمة.

“كل شيء أختفي.”

’ اذاً فلماذا أترك القوات البرية كإغراء بينا أهرب؟’

 

وهكذا ، و على الرغم من أنه كان لا يزال مرتبك ، صاح فيانتو بالتحذيرات و أوامر الاعتراض وهو يشق طريقه عبر خليط من الجنود ، وبمجرد أن اقلع ، طار يائساً نحو المقر الخلفي بكل السرعة التي يمكنه حشدها.

صرخ بصوت يرتجف : “لقد انفجر إلى أشلاء! تم تفجير الجبهة بأكملها! اختفت الخطوط الأمامية!”

’لماذا أشعر بالغرابة؟’ سأل نفسه.

 

 

“اختفت؟ مقدم ، عليك أن تعذرني ، لكن هذا ليس … ”

 

 

 

لم يستوعب (م.ق) حتى الآن الوضع. و منزعجاً من الموقف المسترخي لمشغل الراديو ، ركز فيانتو عبر صيغة الملاحظة الخاصة به على مجموعة متحركة ، وفي اللحظة التالية ، اجهد أحباله الصوتية وهو يصرخ محذراً جميع الوحدات .

 

 

’مما يعني انه…’ المقر الذي طار منه للتو سيتعرض للقصف.

” هاااه! رصد العدو! مجموعة مركبة من الوحدات المدرعة والمشاة! المقياس … انهم في كل مكان … ”

” سأقوم بإيصال هذه الرسالة .”

 

 

” ماذا؟!”

رواية ملحمة تانيا الآثمة – الفصل 79  

 

 

للحظة ، ظل (م.ق) صامتا.

 

 

“… المقدم..؟”

” حا- حذروا الخطوط الأمامية!” أضاف عامل الراديو كما لو أنه تذكر أخيراً .

 

 

أعضاء الفرقة العاشرة … كانوا مستعدين للموت. تماماً مثل هوراتيوس ، سيحمون الوطن كحراس.

في تلك اللحظة ، جعلت التعليمات العادية والحاجة إلى تحذير الخطوط فيانتو يشعر بالغرابة بطريقة أو بأخرى.

” هممم. مفهوم. سأطير إلى مقر الجيش على الفور!”

 

 

 

 

’لماذا أشعر بالغرابة؟’ سأل نفسه.

حقاً ، كان هذا هو الوضع الذي كان من المفترض أن يمنعه ، و هذا الاستنتاج أدى إلى ارتفاع غضبه اتجاه وحدة سحر العدو التي هاجمة بحرية موقع القيادة في الخطوط الأمامة.

 

ولهذا السبب ، مدفوعاً بنفاد صبره ، استمر في الاتصال بمقر مجموعة جيش الراين على الرغم من أنهم لم يردوا. بالطبع كان يعرف الوضع هناك.

’أوهه’.

’أوهه’.

 

لا بد أنهم واقعين بفوضى مطلقة .

انتشرت ابتسامة ساخرة على وجهه المنهك .

أهذا المكان …؟

 

بدأ تسونامي من المشاعر التي لا توصف بالتدفق بداخله ، لكنه قمع كل ذلك وركز تماماً على الطيران باقصي قوته نحو الخطوط الخلفية – لأنها كانت مهمته ، من أجل تجنب انهيار الجبهة ، فحتى لو اضطر للتضحية بكل شيء , يجب عليه أكمالها.

 

-+-

’لا تحتاج لإرسال تحذير بعد الآن. لم يتبق أحد لتحذره.’

 

 

 

“من كلب الويسكي إلى (م.ق) . أنا أشك في ضرورة ذلك”.

صرخ بصوت يرتجف : “لقد انفجر إلى أشلاء! تم تفجير الجبهة بأكملها! اختفت الخطوط الأمامية!”

 

” لقد رأيت ذلك. خنادق الخطوط الأمامية – خطوطنا الأمامية – تتطاير في السماء. كل شىء. تحول لحفرة ضخمة الآن!”

“سيدي؟” قالت نبرة الصوت: “ما الذي تتحدث عنه؟”

 

 

 

’آه ، ما زال لم يفهم الأمر’ ، فكر فيانتو بينما قال “لا ، الآن ، أنا في خط المقدمة. تم القضاء على الخطوط الأمامية”.

 

 

كان من المفترض أن تكون هناك خنادق على هذا الجانب من الأرض. مواقع دفاعية عبارة عن ثلاثة خنادق عميقة مع منشآت المدفعية وصناديق الدواء المتعددة لتوفير مواقع إطلاق النار المحمية.

“… المقدم..؟”

 

 

 

” لقد رأيت ذلك. خنادق الخطوط الأمامية – خطوطنا الأمامية – تتطاير في السماء. كل شىء. تحول لحفرة ضخمة الآن!”

 

 

للحظة ، ظل (م.ق) صامتا.

هذا هو الخط الأول. تم اختراق الخطوط الدفاعية لجيشنا في هذه اللحظة بالذات ، و على نطاق غير مسبوق.

 

 

 

مع رؤية فيانتو أرين لهذا.

“… المقر الرئيسي ، اجب. المقر الرئيسي؟ آه ، اللعنة ، لن يتصل. ما الذي يفعله مراقبو الدفاع الجوي عندما أحتاج إليهم؟”

 

 

لم يستطع من سوى الشعور برعشة عبر عموده الفقري.

 

 

” اهذا هو المقر؟ من بين كل … ”

 

” استميحك عذراً يا سيدي ، ولكن لماذا؟!”

” أنا قادم! اتصل بالقيادة! بسرعة! ليس لدينا وقت لنضيعه!”

لقد اختفوا حرفياً.

 

 

بمجرد تشغيل الآلة العسكرية الإمبراطورية ، فلن يكون من السهل إيقافها. لقد تعلم ذلك في أرين .

 

 

 

هؤلاء الرجال لا يفوتون أي شيء. إنهم واقعيين مثاليين لأقصي الحدود. يجب أن يتجاوز تفانيهم لآلة الحرب حتى مصلحة الدولة العيا.

-+-

 

يجب أن يكونوا هناك .

“اتصل بسرعة بمقر مجموعة جيش الراين! إذا لم يرسلوا كل وحدة متنقلة احتياطية واستراتيجية موجودة هنا ، فلن نتمكن من سد هذه الثغرة! بسرعة!”

عندما هرع للخروج من قيادة الخطوط الأمامية ونشر صيغة طيران ، بدأ صدره ينفجر بعاطفة عنيفة. لم يستطع تحمل ترك زملائه الجنود هكذا ، هارباً بشكل أساسي ، لكن إحساسه بالواجب أخبره : ’حذر الآخرين من هذه الأزمة!’

 

 

لقد نقل تقريير الأزمة في حالة ذعر عبر اللاسلكي أثناء هبوطه. و عندما هرع إلى منطقة القيادة ، رأي الضيق مكتوب على وجه الضابط الذي ينتظره .

تعليقاتكم تسعدنا ⁦^ __ ^

 

الجنود يركضون جيئة وذهاباً على الأرض لإجراء عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق يرتدون الزي الجمهوري .

 

كان من المفترض أن تكون هناك خنادق على هذا الجانب من الأرض. مواقع دفاعية عبارة عن ثلاثة خنادق عميقة مع منشآت المدفعية وصناديق الدواء المتعددة لتوفير مواقع إطلاق النار المحمية.

” قائد الفيلق ميشاليس ، الفرقة العاشرة. ايها المقدم اذهب الى مقر مجموعة الجيش حالاً! عليك أن تحذر الآخرين!”

 

 

 

” استميحك عذراً يا سيدي ، ولكن لماذا؟!”

 

 

 

’لماذا تتكبد عناء إرسال رسول؟’ لكن قائد الفرقة قاطعه.

 

 

” لقد رأيت ذلك. خنادق الخطوط الأمامية – خطوطنا الأمامية – تتطاير في السماء. كل شىء. تحول لحفرة ضخمة الآن!”

” المقدم ، لقد فقدنا كل وسائل الاتصال ، لاسلكية و غيرها!لا شيء يصلنا بهم!”

كانت هذه مجموعة المنشآت التي كانت تُعرف باسم مقر مجموعة جيش الراين .

 

 

لا اتصالات …؟ هذا يعني…

” استميحك عذراً يا سيدي ، ولكن لماذا؟!”

 

 

“… ماذا؟!”

رواية ملحمة تانيا الآثمة – الفصل 79  

 

تحدث فيانتو تقريباً دون وعي. “هاه؟ مقدم؟ آسف ، من فضلك كرر ما قلته”.

هذا يعني أنه لم يتلقي أحد تحذيري!

ولكن قبل أن يتمكن من الوصول لارتفاع كافي ، كان عليه أن يقوم بمناورات مراوغة غير منتظمة.

 

بينما كان يحاول فهم الأمر بحالة ذهول ، لم يكن لديه خيار سوى الشعور باليأس … فمع طمس الخندق الاحتياطي ، هل ستمتلك قيادة الخطوط الأمامية فرقة واحدة للعمل؟

بينما كان يحاول فهم الأمر بحالة ذهول ، لم يكن لديه خيار سوى الشعور باليأس … فمع طمس الخندق الاحتياطي ، هل ستمتلك قيادة الخطوط الأمامية فرقة واحدة للعمل؟

“سيدي؟” قالت نبرة الصوت: “ما الذي تتحدث عنه؟”

 

 

مهما كان لديهم ، سيتعين عليهم استخدامهم للدفاع عن الجبهة التي يحميها الجيش بأكمله. كانوا بحاجة إلى التعزيزات في أسرع وقت ممكن.

عندما هرع للخروج من قيادة الخطوط الأمامية ونشر صيغة طيران ، بدأ صدره ينفجر بعاطفة عنيفة. لم يستطع تحمل ترك زملائه الجنود هكذا ، هارباً بشكل أساسي ، لكن إحساسه بالواجب أخبره : ’حذر الآخرين من هذه الأزمة!’

 

لا يعرف المقر الرئيسي ما يحدث. لذلك لم يرسلوا تعزيزات. ربما لم يدركوا حتى أن العدو على وشك اختراق خطوطنا.

” المقدم ، العدو يسير بهذا الاتجاه ، أليس كذلك؟”

 

 

 

’بحق الجحيم؟’ فكر فيانتو وأومأ برأسه بيأس واستمر في تقريره.

 

 

 

لا يعرف المقر الرئيسي ما يحدث. لذلك لم يرسلوا تعزيزات. ربما لم يدركوا حتى أن العدو على وشك اختراق خطوطنا.

-+-

 

 

” الشرح بسيط. من أجل اسقاطنا ، لم يقم هؤلاء الأوغاد الإمبراطوريون بالتشويش فحسب ، بل ذهبوا إلى حد قطع أسلاكنا في مؤخرة الجيش.

 

 

 

“انها خطة بحذر جنوني ، لكنها بالتأكيد فعالة للغاية”.

 

 

الجنود يركضون جيئة وذهاباً على الأرض لإجراء عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق يرتدون الزي الجمهوري .

” هممم. مفهوم. سأطير إلى مقر الجيش على الفور!”

 

 

كانوا على دراية بمدى شمولية خطط الإمبراطورية ، ومع ذلك فهم الان بعمق الحدث. لن يكون هناك وقت للانغماس في الإحباط. كان على شخص ما دق ناقوس الخطر.

كانوا على دراية بمدى شمولية خطط الإمبراطورية ، ومع ذلك فهم الان بعمق الحدث. لن يكون هناك وقت للانغماس في الإحباط. كان على شخص ما دق ناقوس الخطر.

“انها خطة بحذر جنوني ، لكنها بالتأكيد فعالة للغاية”.

 

 

وأسرع شخص في هذه الحالة هو ظابط من السحرة.

 

 

 

” إنها خربشات ، لكنني كتبت لك ملاحظة. أنا أعتمد عليك – يرجى تنبيه المقر الرئيسي! وبهذا المعدل ، فالجبهة … حتى هوراتيوس لم يستطع الدفاع عن الجسر بمفرده. التعزيزات – نحن بحاجة إلى تعزيزات الآن!”

 

 

لا اتصالات …؟ هذا يعني…

**** هوراتيوس من الأسطورة الرومانية ، “هوراتيوس علي الجسر.” تقول القصة أن هوراتيوس ورفاقه منعوا العدو الذي كان يحاول دخول المدينة بينما الآخرين ينزلون الجسر.

” ماذا؟!”

 

 

 

لا يعرف المقر الرئيسي ما يحدث. لذلك لم يرسلوا تعزيزات. ربما لم يدركوا حتى أن العدو على وشك اختراق خطوطنا.

في اللحظة التي فهم فيها فيانتو كل شيء ، ألقى حقيبة ظهره المليئة بالزجاجات والملاحظات التي كان لا يزال يحملها. فشعر بالخفة ، وأخذ المغلف من القائد ، ولفه بقطعة قماش ، ووضعه بعيداً في جيب صدره. ثم صافح القائد و تعهد له.

ولكن قبل أن يتمكن من الوصول لارتفاع كافي ، كان عليه أن يقوم بمناورات مراوغة غير منتظمة.

 

” أنا آسف … تبا! لماذا … لماذا حدث هذا؟”

” سأقوم بإيصال هذه الرسالة .”

“اختفت؟ مقدم ، عليك أن تعذرني ، لكن هذا ليس … ”

 

“انها خطة بحذر جنوني ، لكنها بالتأكيد فعالة للغاية”.

لم يكن هناك شيء آخر يحتاج أن يقوله .

 

 

ولكن قبل أن يتمكن من الوصول لارتفاع كافي ، كان عليه أن يقوم بمناورات مراوغة غير منتظمة.

عندما هرع للخروج من قيادة الخطوط الأمامية ونشر صيغة طيران ، بدأ صدره ينفجر بعاطفة عنيفة. لم يستطع تحمل ترك زملائه الجنود هكذا ، هارباً بشكل أساسي ، لكن إحساسه بالواجب أخبره : ’حذر الآخرين من هذه الأزمة!’

’لماذا تتكبد عناء إرسال رسول؟’ لكن قائد الفرقة قاطعه.

 

لا يعرف المقر الرئيسي ما يحدث. لذلك لم يرسلوا تعزيزات. ربما لم يدركوا حتى أن العدو على وشك اختراق خطوطنا.

 

 

أعضاء الفرقة العاشرة … كانوا مستعدين للموت. تماماً مثل هوراتيوس ، سيحمون الوطن كحراس.

كانت هذه مجموعة المنشآت التي كانت تُعرف باسم مقر مجموعة جيش الراين .

 

لا بد أنهم واقعين بفوضى مطلقة .

’ولهذا السبب ، فبغض النظر عما يتطلبه الأمر ، يجب علي استدعاء التعزيزات أثناء شرائهم للوقت. إذا كان قد فات الأوان ، فخدمة هؤلاء الأبطال ستكون كلها بلا فائدة. يجب أن أطير.’

” المقدم ، العدو يسير بهذا الاتجاه ، أليس كذلك؟”

 

 

وهكذا ، و على الرغم من أنه كان لا يزال مرتبك ، صاح فيانتو بالتحذيرات و أوامر الاعتراض وهو يشق طريقه عبر خليط من الجنود ، وبمجرد أن اقلع ، طار يائساً نحو المقر الخلفي بكل السرعة التي يمكنه حشدها.

 

 

 

ولكن قبل أن يتمكن من الوصول لارتفاع كافي ، كان عليه أن يقوم بمناورات مراوغة غير منتظمة.

لا بد أنهم واقعين بفوضى مطلقة .

 

” المقدم ، لقد فقدنا كل وسائل الاتصال ، لاسلكية و غيرها!لا شيء يصلنا بهم!”

لا يمكن أن تأتي صيغ القنص البصري التي تمطر عليه من أكثر من سحرة شائعين. لكن حجم الهجوم لن يكون شيئ مقارنة بحقيقة أن السحرة الإمبراطوريين قد توغلوا إلى هذا الحد في أراضيهم – لذلك أطلق لعنة.

 

 

” المقدم ، لقد فقدنا كل وسائل الاتصال ، لاسلكية و غيرها!لا شيء يصلنا بهم!”

أم هل كان يجب أن يندهش من مهارتهم؟ إنهم يجيدون الحرب لدرجة تجعلني أشعر بالمرض.

’لماذا أشعر بالغرابة؟’ سأل نفسه.

 

” حا- حذروا الخطوط الأمامية!” أضاف عامل الراديو كما لو أنه تذكر أخيراً .

” هممم! اللعنة ، أيها الأوغاد , يا مجموعة البطاطا الفاسدة!” بصق وهو يستخدم سلسلة من صيغ الخداع البصري ليس لصد العدو ولكن لتساعده على الهروب.

” ماذا؟!”

 

 

في الوقت نفسه ، احتاج لتجنب المطاردة ، لذلك و على الرغم من أن وعيه كان مهدد بالتلاشي ، فقد أراد أن يظل مرتبط بهذا العالم(يتماسك) فاثقل علي رئتيه المتعذبتين ، وصعد إلى ارتفاع 8500 .

“… أختفى.”

 

” إنها خربشات ، لكنني كتبت لك ملاحظة. أنا أعتمد عليك – يرجى تنبيه المقر الرئيسي! وبهذا المعدل ، فالجبهة … حتى هوراتيوس لم يستطع الدفاع عن الجسر بمفرده. التعزيزات – نحن بحاجة إلى تعزيزات الآن!”

بعد ذلك مباشرةً ، أطلق الأعداء الذين بدوا وكأنهم سيتبعونه عدة صيغ من نوع الانفجار ، غير المنضبطة ، ربما كتسلية ، ثم استداروا وتركوه .

“… المقر الرئيسي ، اجب. المقر الرئيسي؟ آه ، اللعنة ، لن يتصل. ما الذي يفعله مراقبو الدفاع الجوي عندما أحتاج إليهم؟”

 

انتشرت ابتسامة ساخرة على وجهه المنهك .

كانت بينهم مسافة ليست بالطويلة الآن ، ولكن لابد ان القضاء على الجميع في مرافق المقر الرئيسي هو التأكيد أولوية أعلى لقيادة العدو من اسقاطهم لفيانتو.

” قائد الفيلق ميشاليس ، الفرقة العاشرة. ايها المقدم اذهب الى مقر مجموعة الجيش حالاً! عليك أن تحذر الآخرين!”

 

في تلك اللحظة ، جعلت التعليمات العادية والحاجة إلى تحذير الخطوط فيانتو يشعر بالغرابة بطريقة أو بأخرى.

إن العقلانية اللابشرية لإحساسهم الواضح بشكل مثير للاشمئزاز بالهدف جعله يرتجف.

لذلك فهذا هو المكان الذي كان يوجد فيه مقر مجموعة جيش الراين .

 

 

’مما يعني انه…’ المقر الذي طار منه للتو سيتعرض للقصف.

” سأقوم بإيصال هذه الرسالة .”

 

أم هل كان يجب أن يندهش من مهارتهم؟ إنهم يجيدون الحرب لدرجة تجعلني أشعر بالمرض.

تصادم ارتياح الهروب من المطاردة مع عار التضحية بزملائه الجنود للفرار – كانت ظروفه الحالية مثيرة للغضب؛ لكنه لم يملك شيء لفعله .

-+-

 

 

” أنا آسف … تبا! لماذا … لماذا حدث هذا؟”

مع رؤية فيانتو أرين لهذا.

 

 

ارتجفت قبضته المشددة من الغضب وهو يقمع غضبه على ارتفاع قليل الأكسجين.

 

 

” حا- حذروا الخطوط الأمامية!” أضاف عامل الراديو كما لو أنه تذكر أخيراً .

حقاً ، كان هذا هو الوضع الذي كان من المفترض أن يمنعه ، و هذا الاستنتاج أدى إلى ارتفاع غضبه اتجاه وحدة سحر العدو التي هاجمة بحرية موقع القيادة في الخطوط الأمامة.

 

 

“اختفت؟ مقدم ، عليك أن تعذرني ، لكن هذا ليس … ”

’ اذاً فلماذا أترك القوات البرية كإغراء بينا أهرب؟’

 

 

” حا- حذروا الخطوط الأمامية!” أضاف عامل الراديو كما لو أنه تذكر أخيراً .

بدا الأمر مثير للشفقة و مهين جداً .

 

 

أهذا المكان …؟

بدأ تسونامي من المشاعر التي لا توصف بالتدفق بداخله ، لكنه قمع كل ذلك وركز تماماً على الطيران باقصي قوته نحو الخطوط الخلفية – لأنها كانت مهمته ، من أجل تجنب انهيار الجبهة ، فحتى لو اضطر للتضحية بكل شيء , يجب عليه أكمالها.

 

 

’لا تحتاج لإرسال تحذير بعد الآن. لم يتبق أحد لتحذره.’

“… المقر الرئيسي ، اجب. المقر الرئيسي؟ آه ، اللعنة ، لن يتصل. ما الذي يفعله مراقبو الدفاع الجوي عندما أحتاج إليهم؟”

لا بد أنهم واقعين بفوضى مطلقة .

 

 

ولهذا السبب ، مدفوعاً بنفاد صبره ، استمر في الاتصال بمقر مجموعة جيش الراين على الرغم من أنهم لم يردوا. بالطبع كان يعرف الوضع هناك.

 

 

’ اذاً فلماذا أترك القوات البرية كإغراء بينا أهرب؟’

لا بد أنهم واقعين بفوضى مطلقة .

“سيدي؟” قالت نبرة الصوت: “ما الذي تتحدث عنه؟”

 

’أوهه’.

لكن فيانتو شعرت ببعض الازدراء. ’كيف سمحوا للسحرة الإمبراطوريين بالتغلغل بأراضينا حتى الآن دون تحذيرنا؟ هل كان مراقبي الدفاع الجوي يأخذون قيلولة أم ماذا؟’

 

 

 

العاطفة الوحيدة التي يمكنه أن يشعر بها اتجاههم هي الاشمئزاز. خاصة لأنه بمجرد تأخير الاعتراض الأولي ، سيصبح اعتراض العدو غير منظم .

 

 

 

“… نداء لمقر مجموعة جيش الراين. مقر مجموعة جيش الراين ، اجيبو! أكرر، مقر مجموعة جيش الراين. مقر مجموعة جيش الراين ، يرجى الرد!”

 

 

 

’هل الترددات لا تصل إليهم لأنني ما زلت بعيد؟’ غاضباً من الفكرة ، واصل الاتصال عبر الجرم الحسابي ، لكن مع عدم وجودرد, زاد احباطه.

 

 

“… المقدم..؟”

’لماذا يجب أن يحدث هذا الآن؟’ كل ما يمكنه فعله الان هو الطيران بينما يحترق بفراغ صبره.

لم يستطع من سوى الشعور برعشة عبر عموده الفقري.

 

” استميحك عذراً يا سيدي ، ولكن لماذا؟!”

” آخ ، اللعنة! هل مشغلي الراديو نأمين؟ اليس هذا الوقت سيء نوعاً ما!”

 

 

 

لذلك استمر في إطلاق العنان لغضبه نحو المقر الرئيسي حيث طار بقوة حتي وصل للحد الأقصى لسرعة القتال. ثم رآه.

 

 

 

“… ما هذا ؟”

 

 

-+-

أرض محطمة. منشآت المقر تطلق اعمدة دخان ، جميعها مشتعلة.

 

 

أهذا المكان …؟

كانت هذه مجموعة المنشآت التي كانت تُعرف باسم مقر مجموعة جيش الراين .

 

 

هذا هو الخط الأول. تم اختراق الخطوط الدفاعية لجيشنا في هذه اللحظة بالذات ، و على نطاق غير مسبوق.

الجنود يركضون جيئة وذهاباً على الأرض لإجراء عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق يرتدون الزي الجمهوري .

 

 

 

لذلك فهذا هو المكان الذي كان يوجد فيه مقر مجموعة جيش الراين .

تعليقاتكم تسعدنا ⁦^ __ ^

 

 

هذا المكان…

” أنا آسف … تبا! لماذا … لماذا حدث هذا؟”

 

“… نداء لمقر مجموعة جيش الراين. مقر مجموعة جيش الراين ، اجيبو! أكرر، مقر مجموعة جيش الراين. مقر مجموعة جيش الراين ، يرجى الرد!”

هذا المكان الذي ينبعث منه دخان أسود ، وغارق في الارتباك الذي لا يمكن إنقاذه .

 

 

 

أهذا المكان …؟

 

 

” اهذا هو المقر؟ من بين كل … ”

” اهذا هو المقر؟ من بين كل … ”

الجنود يركضون جيئة وذهاباً على الأرض لإجراء عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق يرتدون الزي الجمهوري .

 

 

-+-

“انها خطة بحذر جنوني ، لكنها بالتأكيد فعالة للغاية”.

فصول مثل هذا دائما تعجبني….

 

 

لا بد أنهم واقعين بفوضى مطلقة .

 

 

تعليقاتكم تسعدنا ⁦^ __ ^

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط