نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 86

الفصل 86

 

 

“نعم ، إذا كنت تريد تقرير الحالة ، فقد عاد المقدم فون ليرغن لتوه من المراقبة بالميدان. لنجعله يملئه لنا”

 [ الفصل III ] : عملية الفلك

“ملازمى! استعدوا لهجوم مزدوج! سنأخذ كل الV-1s! احضريهم الى المدرج – الآن! واحضري لي الملازم وايس!”

 

  • 20 يونيو ، عام 1925
  •  الجيش الإمبراطوري : مكتب الاركان العام

 

شعر رودرسدورف أنه ربما ينبغي عليهم وضع شروط سلام ، لكن زيتور نصحه بأن القيام بذلك سيعد تجاوز لسلطتهم .

كالعادة ، كان اللواءن فون زيتور وفون رودرسدورف يقطعان كتل من الكرات التي بلا مذاق والتي يتردد معظمهم في وصفها بأنها طعام يحتوي على قهوة مبتذلة, بغرفة الطعام في مكتب الأركان العامة.

 فمن الصحيح أن الشخص الذي يتذمر هكذا سيحصل علي كومة من العمل للقيام به باعتباره المسؤول عن الادارة.

**** غيرنا فون رودرسدورف وفون زيتور الى رتبة اللواء بدل الجنرال / نفس الرتبة تقنيا…/ ****

 

لم يفعل المطبخ شيئا على الإطلاق لإثارة شهيتهم ، ولكن الأمر الأكثر إزعاجاً هو وضع مثل هذه الأجرة الفظيعة على الأطباق الجميلة .

“أسطول العدو يتركز في بريست. يعتقد الضباط أن هذا انسحاب الجمهورية كجزء من وقف إطلاق النار ، لكنني أقول إنه على الرغم من أنهم قد ينسحبون ، فإن ما يفعلونه هو الهروب سراً”. لكي أكون صريحة فإن ما يجهزون له هو دونكيركيد بشكل لا لبس فيه.

 

 

كانت أدوات المائدة باهظة الثمن على قدم المساواة مع ما قد تجده في عشاء في المحكمة ، ولكن نظراً لأن الوجبتان منحوتتان في كتل مما يمكن أن يسمى طعام (ولكن ربما لا) ، فقد تجاوز كليهما منذ فترة طويلة نقطة التضايق من الطعم

“بشكل أساسي ، نخطط لمطالبة كل دولة متحاربة بإنشاء حدود سلمية ودفع تعويضات. كما نخطط لمطالبة الجمهورية بتسليم بعض ممتلكاتها الاستعمارية والتخلي عن البعض الآخر”

 

 

 المفتاح هو عدم الانتباه لما تأكله.

“لكن …”

 

 

ورغم أنهم بذلوا قصارى جهدهم للنظر إلى بعضهم البعض بدلاً من اطباقهم ، فقد كان موضوع مناقشة اليوم مجرد فكرة مجردة.

تنهد رودرسدورف. فلا يزال يتعين عليه الحفاظ على قبضته محكمة(السيطر) والحد من الارتباك إلى أقصى حد ممكن.

 

 

بعد الأخبار السارة بقمع الجمهورية ، كان النقاش التالي هو تمهيد الطريق للتفاوض مع مملكة إلدوا .

 

 

تعليقاتكم تسعدنا ~~

“إذن؟ هل تعتقد أنه سيكون من الأفضل ترتيب شروط الاستسلام عبر مملكة إلدوا؟”

 

 

“جيد ، شكراً على حضورك ، نائب القائد. ليس لدينا الكثير من الوقت. سأبدأ العمل مباشرةً”. تحدثت تانيا في اللحظة التي القي فيها الملازم وايس تحيته وهو يدخل الغرفة بينما تتأمل في مخطط الملاحة بنظرة عذاب و مرارة.

“بالمعنى الدقيق للكلمة ، أيها اللواء فون رودرسدورف ، واجب الجيش هو حماية الإمبراطورية. الاستراتيجية الدبلوماسية خارجة نطاق اختصاصنا”.

 

 

 

“أوه ، حسناً ، هذا صحيح.”

تضمنت الرسالة بالتأكيد التفاصيل التي مفادها أنهم كانوا ينسحبون إلى بريست بناءً على أوامر اللواء دي لوغو. أوه ، يا أخي ، لا يمكنني أن أتصرف بعدم مسؤولية لمجرد أننا على وشك الفوز .

 

شعر رودرسدورف أنه ربما ينبغي عليهم وضع شروط سلام ، لكن زيتور نصحه بأن القيام بذلك سيعد تجاوز لسلطتهم .

“جيد ، شكراً على حضورك ، نائب القائد. ليس لدينا الكثير من الوقت. سأبدأ العمل مباشرةً”. تحدثت تانيا في اللحظة التي القي فيها الملازم وايس تحيته وهو يدخل الغرفة بينما تتأمل في مخطط الملاحة بنظرة عذاب و مرارة.

لا يزال الاثنان يحاولان إبقاء أعينهما بعيداً عن وجباتهما ، وكانا يناقشان السياسة ليس بصفتهما المسئولين ولكن كطرف ثالث – وهو أمر نادر الحدوث.

 المفتاح هو عدم الانتباه لما تأكله.

 

 

” يجب علينا احترام عملهم. وربما ينبغي أن نركز على مسؤولياتنا “

“بالمعنى الدقيق للكلمة ، أيها اللواء فون رودرسدورف ، واجب الجيش هو حماية الإمبراطورية. الاستراتيجية الدبلوماسية خارجة نطاق اختصاصنا”.

 

 التابع للقيادة العليا السامية للجيش الإمبراطوري  

“بعبارة أخرى ، المهام الإدارية المتعلقة بوقف إطلاق النار ، أليس كذلك؟”

 

 

 

ولهذا السبب عندما ذكّره زيتور بوظيفتهما ، رد رودرسدورف سريعاً. و على الرغم من أنها كانت مجرد مسألة إدارية ، إلا أن إدارة وقف إطلاق النار سيكون بمثابة تحدي صغير.

 لذلك ، عزمت تانيا أمرها. 

 فمن الصحيح أن الشخص الذي يتذمر هكذا سيحصل علي كومة من العمل للقيام به باعتباره المسؤول عن الادارة.

 فبعد كل شيء ، كانوا الان في فترة ما بعد الظهر بعد غزو الخطوط الدفاعية للجمهوريين, حيث انتهوا من مهمة الدعم المضادة للارض ، وبقدر ما يمكن أن تخمن فيشا ، بدت رسالة القيادة العليا وكأنها أخبار جيدة.

 

تنهد رودرسدورف. فلا يزال يتعين عليه الحفاظ على قبضته محكمة(السيطر) والحد من الارتباك إلى أقصى حد ممكن.

بدا محرجا بعض الشيء ، فقد قدم للاجتماع الخاص سرد صادق للأعمال التي تتم وراء الكواليس وأضاف أنه يدرك أن الوزارات الأخرى تضحك على تصرفاتها المتطرفة إلى حد ما.

 

 

“في الخارج حيث يطلقون النار على بعضهم البعض بالفعل ، قد تسبب هذه العقلية المتاعب ، كما تعلم. مع تزايد المشاعر ، فإننا نخاطر بحدوث خطأ. لماذا لا نحصل على فكرة على الأقل عن المسار الذي سنتخذه؟”

“بشكل أساسي ، نخطط لمطالبة كل دولة متحاربة بإنشاء حدود سلمية ودفع تعويضات. كما نخطط لمطالبة الجمهورية بتسليم بعض ممتلكاتها الاستعمارية والتخلي عن البعض الآخر”

 

 

“في الوقت الحالي ، دعنا نضع خطة لوقف إطلاق النار على الخطوط الأمامية. يجب أن يكون الإجراء الموحد لوقف إطلاق النار المحلي قابل للتطبيق ، لكن دعنا نتحقق فقط للتأكد. ثم علينا فقط عرضه على القضاء”.

 ……………………………

 

بالتفكير في الأمر ، إن القائدة شخص متمسك بالدقة الشديدة. أنا حقا مشوشة. إن إضافة وجهة نظري المتفائلة إلى تقرير مرسل لها لهو أمر غير مقبول. 

تعلم الطلاب العسكريين أساسيات إجبار الأعداء على الاستسلام وتطبيق وقف إطلاق النار في الأكاديمية ، لكن ذلك كان مجرد نظرة سريعة على المبادئ الأساسية.

هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات والمترجم NERO 

 

 

أما عندما يتعلق الأمر بالضباط في الجيش الإمبراطوري الذين لديهم خبرة في التعامل مع تداعيات صدام عسكري كبير بين الدول ، فلم يكن هناك سوى عدد قليل من المتخصصين القانونيين، إذا كانوا هناك أصلا.

 

 

 

“نعم ، إذا كنت تريد تقرير الحالة ، فقد عاد المقدم فون ليرغن لتوه من المراقبة بالميدان. لنجعله يملئه لنا”

 

 

 

كان من الواضح أن المعرفة التي سيجلبها ضباط الأركان من الخطوط الأمامية ستأتي باقتراحات قيّمة للغاية ، لا سيما عندما يكون الضابط المعني رجل مقتدر يمكن الوثوق بتقاريره.

كان حلمهم بنهاية الحرب وعودة السلام أمام أعينهم الان.

 

 

“سيكون ذلك رائع … علينا إنهاء هذا بشكل صحيح. سيعد ذلك إظهار للثقة التي وضعتها في القيادة العليا السامية. ليس لدي أي نية للفشل وأن ينتهي بي الامر كأضحوكة”

لابد أنه لم يفهم. قمع وايس تحفظه و أتخذ أمر الهجوم وهو محبط بشكل لا يصدق .

 

 

“هيا… الجميع يتحدث عن مدى مهارتك في التعامل مع الوضع. لقد أنقذتني حقاً عن طريق إدخال خطوط الإمداد إلى العاصمة. أنا ممتن”

 

 

 

تحول الخيط الرئيسي لمحادثة الاثنين من المسائل الدبلوماسية التي تقع خارج نطاق سلطتهما القضائية إلى الأمور العملية التي يحتاجان إلى التعامل معها. و كرجلي أعمال متمكنين ، عرف زيتور ورودرسدورف أن هناك جبل من القضايا العالقة فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية والخطوط الأمامية.

 

 

 المفتاح هو عدم الانتباه لما تأكله.

“هذا ما يفعله الأصدقاء. حسناً ، يمكنك أن تشكرني بحبوب البن “

 

 

تعليقاتكم تسعدنا ~~

“… بمجرد أن ينتهي هذا ، سأحضر لك كل القهوة المستوردة التي يمكنك شربها ، أيها الوغد الجشع.”

“نعم ، لكن القائد الرئيسي يناديك.”

 

 

وهكذا ، حتى أثناء المزاح ، كان الشيء الوحيد في أذهانهم هو إنجاز كل شيء بسلاسة لإنهاء الحرب.

 

 

“نعم رائد. إنها رسالة عامة لجميع القوات من الوطن. أمر القائد نائب الوزير اللواء دي لوغو البحرية الجمهورية بوقف القتال والتحرك. و الآن نهاية الحرب ليست سوى مسألة وقت “.

“أنت فقط جشع. سأجعلك تتذكر أن الجيش الإمبراطوري قد تم إنشاؤه ليعمل على طول الخطوط الداخلية. يرجى فهم مقدار المرارة التي سببتها لنا بفعل ما تراه مناسب”.

 

 

 

“أعرف. على أي حال ، هل يجب أن ننتهي من هذا الأمر؟”

 [ الفصل III ] : عملية الفلك

 

ثم انتقلوا بجد إلى موضوع المناقشة التالي .

“بالفعل. اتصل بالعقيد فون ليرغن”.

 

 

“في الوقت الحالي ، دعنا نضع خطة لوقف إطلاق النار على الخطوط الأمامية. يجب أن يكون الإجراء الموحد لوقف إطلاق النار المحلي قابل للتطبيق ، لكن دعنا نتحقق فقط للتأكد. ثم علينا فقط عرضه على القضاء”.

كانوا جنود شجعان مخلصين. ليس هذا فحسب ، بل إنه من العدل وصفهم بأنهم متميزون. ومع ذلك ، فقد عرّفوا أنفسهم بأنهم ضباط أركان يجب أن ينخرطوا باستمرار في الأعمال العسكرية. ان واجب الجنود هو التركيز على القتال .

“بالفعل. اتصل بالعقيد فون ليرغن”.

 ……………………………

كالعادة ، كان اللواءن فون زيتور وفون رودرسدورف يقطعان كتل من الكرات التي بلا مذاق والتي يتردد معظمهم في وصفها بأنها طعام يحتوي على قهوة مبتذلة, بغرفة الطعام في مكتب الأركان العامة.

لا يمكنها السماح لمنظمتها ، الجيش الإمبراطوري ، بالسير نحو هذا السيناريو الكابوسي.

  • في نفس اليوم بالمجلس الاستشاري للاستخبارات الخارجية


 

  •  التابع للقيادة العليا السامية للجيش الإمبراطوري

 

 

كانت غرفة الاجتماعات مليئة بالرجال العابسين ، و كل بدلة كانت رمادية فاتحة مثل البدلة التي تليها. 

 

في العادة ، سيكون الجو متوتر ومهيب للغاية لدرجة أن شاغلي الغرفة سيمتنعون عن التدخين ، ولكن الآن أصبح الجو مليئ بالدخان منذ فترة.

 

 

شعر رودرسدورف أنه ربما ينبغي عليهم وضع شروط سلام ، لكن زيتور نصحه بأن القيام بذلك سيعد تجاوز لسلطتهم .

كانت عملية الهجوم المضاد الرئيسية ناجحة. و أبلغهم الجيش أن القوات توغلت في العاصمة الجمهورية وأن وقف إطلاق النار قريب. و كلا هذين الأمرين يعني انتصار الإمبراطورية .

 

 

 

كان حلمهم بنهاية الحرب وعودة السلام أمام أعينهم الان.

 

 

“نعم ، إذا كنت تريد تقرير الحالة ، فقد عاد المقدم فون ليرغن لتوه من المراقبة بالميدان. لنجعله يملئه لنا”

“كيف يفكر وزير الخارجية في التعامل مع نهاية الحرب؟”

“قائد ، مع كل الاحترام الواجب ، سيُعلن وقف إطلاق النار الليلة . الهجوم الآن سيكون …”

 

 

لذا ، حتى البيروقراطيون الذين لا يد لهم بدوا يفيضون بالحماسة ، ويفكرون بالفعل في مهام ما بعد الحرب.

“في الخارج حيث يطلقون النار على بعضهم البعض بالفعل ، قد تسبب هذه العقلية المتاعب ، كما تعلم. مع تزايد المشاعر ، فإننا نخاطر بحدوث خطأ. لماذا لا نحصل على فكرة على الأقل عن المسار الذي سنتخذه؟”

 

 

استلزم انتهاء الصراع الكثير من العمل بعد حدوثه.

 

 

“بشكل أساسي ، نخطط لمطالبة كل دولة متحاربة بإنشاء حدود سلمية ودفع تعويضات. كما نخطط لمطالبة الجمهورية بتسليم بعض ممتلكاتها الاستعمارية والتخلي عن البعض الآخر”

منذ فترة وجيزة ، بدوا قلقين بشأن النفقات الهائلة ، خائفين من الأزمة التي أحاطت بفقدان منطقة الأراضي المنخفضة الصناعية ، لكنهم الآن تبادلوا ابتسامات واثقة وناقشوا نهاية الحرب.

 

 

 

“بشكل أساسي ، نخطط لمطالبة كل دولة متحاربة بإنشاء حدود سلمية ودفع تعويضات. كما نخطط لمطالبة الجمهورية بتسليم بعض ممتلكاتها الاستعمارية والتخلي عن البعض الآخر”

 

 

 

“أوه؟ وضع حدود مشددة … هاه  عفواً…”

كان وجهها وهي تحدق بصمت على الخريطة جاد جداً لدرجة أن الإهمال بدا لها اشبه بمفهوم غريب.

 

“أنت فقط جشع. سأجعلك تتذكر أن الجيش الإمبراطوري قد تم إنشاؤه ليعمل على طول الخطوط الداخلية. يرجى فهم مقدار المرارة التي سببتها لنا بفعل ما تراه مناسب”.

أثار الرد المعتدل غير المتوقع الذي قدمه وزير الخارجية غمغمة تفاجئ إلى حد ما في الغرفة. و بالنسبة لأولئك الذين كانوا يشتبهون في ظهور مطالب عدوانية بسبب موقفهم المتشدد ، فقد بدت الظروف واقعية للغاية.

لذلك لم تلاحظ فيشا أن رئيسها كان يعمل بجد بشكل لا يصدق للحفاظ على هذا الرتابة.

 

كان وجهها وهي تحدق بصمت على الخريطة جاد جداً لدرجة أن الإهمال بدا لها اشبه بمفهوم غريب.

“هممم؟ من الطريقة التي يتحدث بها البيروقراطيون الشباب ، اعتقدت أنهم سيأتون بمطالب أشد قسوة.”همس أحدهم . وكانت نبرته عالية بما يكفي لتصل إلى آذان وزير الخارجية .

“سيكون ذلك رائع … علينا إنهاء هذا بشكل صحيح. سيعد ذلك إظهار للثقة التي وضعتها في القيادة العليا السامية. ليس لدي أي نية للفشل وأن ينتهي بي الامر كأضحوكة”

 

 

“لا ، أنا أفهم ما تشعر به. لكننا نعرف ماذا سيحدث إذا كتبنا معاهدة السلام بعد أن شربنا ما يعادل حمام سباحة نخب هذا الانتصار الجميل”.

تنهد رودرسدورف. فلا يزال يتعين عليه الحفاظ على قبضته محكمة(السيطر) والحد من الارتباك إلى أقصى حد ممكن.

 

 

“ولهذا أقول …؟”

“جيد ، شكراً على حضورك ، نائب القائد. ليس لدينا الكثير من الوقت. سأبدأ العمل مباشرةً”. تحدثت تانيا في اللحظة التي القي فيها الملازم وايس تحيته وهو يدخل الغرفة بينما تتأمل في مخطط الملاحة بنظرة عذاب و مرارة.

 

 

“أشعر بالحرج من الاعتراف بأن المسؤولين الشباب فعلوا ذلك بالضبط. لذلك انتظرنا حتى قلت اثار ما بعد الشرب التي اصابتهم وجعلناهم يعيدون كتابتها”.

“في الخارج حيث يطلقون النار على بعضهم البعض بالفعل ، قد تسبب هذه العقلية المتاعب ، كما تعلم. مع تزايد المشاعر ، فإننا نخاطر بحدوث خطأ. لماذا لا نحصل على فكرة على الأقل عن المسار الذي سنتخذه؟”

 

“هممم؟ من الطريقة التي يتحدث بها البيروقراطيون الشباب ، اعتقدت أنهم سيأتون بمطالب أشد قسوة.”همس أحدهم . وكانت نبرته عالية بما يكفي لتصل إلى آذان وزير الخارجية .

بدا محرجا بعض الشيء ، فقد قدم للاجتماع الخاص سرد صادق للأعمال التي تتم وراء الكواليس وأضاف أنه يدرك أن الوزارات الأخرى تضحك على تصرفاتها المتطرفة إلى حد ما.

لذلك لم تلاحظ فيشا أن رئيسها كان يعمل بجد بشكل لا يصدق للحفاظ على هذا الرتابة.

 

لذا ، حتى البيروقراطيون الذين لا يد لهم بدوا يفيضون بالحماسة ، ويفكرون بالفعل في مهام ما بعد الحرب.

“في الخطة الحالية ، و مع التنازلات الهائلة وفاتورة التعويضات الكبيرة ، فنحن نتعامل معها بشكل أساسي كدولة تابعة. وبالطبع هذا ليس واقعي بأي شكل. لذا القيتها لهم لإعادة صياغتها!”

وإذا حدث ذلك ، فالطريق إلى الأمام سيؤدي بنا لمستنقع ، والطريق الوحيد للخروج من ذلك هو الدمار.

 

في العادة ، سيكون الجو متوتر ومهيب للغاية لدرجة أن شاغلي الغرفة سيمتنعون عن التدخين ، ولكن الآن أصبح الجو مليئ بالدخان منذ فترة.

ضحك بسخرية وهو يروي القصة من الداخل”آه ، معذرةً. كان هذا حادا قليلاً. يرجى شطبه من السجل “

“قائد ، مع كل الاحترام الواجب ، سيُعلن وقف إطلاق النار الليلة . الهجوم الآن سيكون …”

 

 

“هذا جيد. أيها الأمين افعل كما يقول “. أصدر الكتبة حكمهم بإخلاص و بإحسان لأولئك المتحررين بشطب خطأ الشاب.

“في الخارج حيث يطلقون النار على بعضهم البعض بالفعل ، قد تسبب هذه العقلية المتاعب ، كما تعلم. مع تزايد المشاعر ، فإننا نخاطر بحدوث خطأ. لماذا لا نحصل على فكرة على الأقل عن المسار الذي سنتخذه؟”

 

بدا محرجا بعض الشيء ، فقد قدم للاجتماع الخاص سرد صادق للأعمال التي تتم وراء الكواليس وأضاف أنه يدرك أن الوزارات الأخرى تضحك على تصرفاتها المتطرفة إلى حد ما.

“لدي سؤال. أممم ، كيف سيتم التعامل مع الاستسلام ؟”

“لكن …”

 

“… اللعنة! هؤلاء الحمقي الكبار! لماذا لم يدركوا الامر؟!”

“حسناً ، سيهتم الجيش بذلك. على الأقل لن يكون من الجيد وضع قيود على القيادة العسكرية قبل انتهاء الحرب. ما هو مهم بالنسبة لنا أن نقوم بعمل مناسب في مهمتنا، ألا تعتقد ذلك؟”

“بالفعل. اتصل بالعقيد فون ليرغن”.

 

ليس بعد أن عملوا كالأحصنة في هذه الحرب الشاملة. 

وكان الاستنتاج الذي توصلوا إليه هو أن يفعلوا ما في وسعهم للرد على طلبات الجيش. 

 

 

“… اللعنة! هؤلاء الحمقي الكبار! لماذا لم يدركوا الامر؟!”

ثم انتقلوا بجد إلى موضوع المناقشة التالي .

 قد يشكل الإشعار العام بوقف إطلاق النار المقبل عقبة كبيرة ، لكن بما أن وحدتها مسؤولة مباشرةً أمام هيئة الأركان العامة ، فيجب أن تكون لديها السلطة لفعل هذا.

 

“إذن؟ هل تعتقد أنه سيكون من الأفضل ترتيب شروط الاستسلام عبر مملكة إلدوا؟”

“والان ، فموضوع مناقشتنا التالي هو اتفاقية التجارة مع الاتحاد …”

**** غيرنا فون رودرسدورف وفون زيتور الى رتبة اللواء بدل الجنرال / نفس الرتبة تقنيا…/ ****

………………..

تحول الخيط الرئيسي لمحادثة الاثنين من المسائل الدبلوماسية التي تقع خارج نطاق سلطتهما القضائية إلى الأمور العملية التي يحتاجان إلى التعامل معها. و كرجلي أعمال متمكنين ، عرف زيتور ورودرسدورف أن هناك جبل من القضايا العالقة فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية والخطوط الأمامية.

 

  • نفس اليوم ، حامية سرية السحرة الجويين رقم 203

 

 

“ماذا؟ بحرية الجمهورية تنسحب؟”

 

 

وكان الاستنتاج الذي توصلوا إليه هو أن يفعلوا ما في وسعهم للرد على طلبات الجيش. 

أول استجابة للرائد تانيا فون ديغوريشاف علي هذه الأخبار خرجت بصوت رتيب.

 

 

 

لذلك لم تلاحظ فيشا أن رئيسها كان يعمل بجد بشكل لا يصدق للحفاظ على هذا الرتابة.

“أنت فقط جشع. سأجعلك تتذكر أن الجيش الإمبراطوري قد تم إنشاؤه ليعمل على طول الخطوط الداخلية. يرجى فهم مقدار المرارة التي سببتها لنا بفعل ما تراه مناسب”.

 

كالعادة ، كان اللواءن فون زيتور وفون رودرسدورف يقطعان كتل من الكرات التي بلا مذاق والتي يتردد معظمهم في وصفها بأنها طعام يحتوي على قهوة مبتذلة, بغرفة الطعام في مكتب الأركان العامة.

 فبعد كل شيء ، كانوا الان في فترة ما بعد الظهر بعد غزو الخطوط الدفاعية للجمهوريين, حيث انتهوا من مهمة الدعم المضادة للارض ، وبقدر ما يمكن أن تخمن فيشا ، بدت رسالة القيادة العليا وكأنها أخبار جيدة.

 

 

 

“نعم رائد. إنها رسالة عامة لجميع القوات من الوطن. أمر القائد نائب الوزير اللواء دي لوغو البحرية الجمهورية بوقف القتال والتحرك. و الآن نهاية الحرب ليست سوى مسألة وقت “.

“أعرف. على أي حال ، هل يجب أن ننتهي من هذا الأمر؟”

 

هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات والمترجم NERO 

إشعار بوقف إطلاق النار وكلمة تفيد بأن الجيش الجمهوري يتخلى عن موقعه ويتراجع – هذا يعني بالتأكيد أن حلم الإمبراطورية بالانتصار أصبح حقيقة .

“بالمعنى الدقيق للكلمة ، أيها اللواء فون رودرسدورف ، واجب الجيش هو حماية الإمبراطورية. الاستراتيجية الدبلوماسية خارجة نطاق اختصاصنا”.

 

 

“الملازمة سيريبرياكوف ، هل قالوا«نهاية الحرب»؟ ليس «وقف إطلاق النار»أو «الاستسلام » ؟”

 

 

لذا و للحظة ، لم تكن فيشا متأكدة من سبب مواجهة رئيستها لمشكلة مع الاعلان.

“الرائد؟”

نفس اليوم ، حامية سرية السحرة الجويين رقم 203  

لذا و للحظة ، لم تكن فيشا متأكدة من سبب مواجهة رئيستها لمشكلة مع الاعلان.

“هذا جيد. أيها الأمين افعل كما يقول “. أصدر الكتبة حكمهم بإخلاص و بإحسان لأولئك المتحررين بشطب خطأ الشاب.

 

“أشعر بالحرج من الاعتراف بأن المسؤولين الشباب فعلوا ذلك بالضبط. لذلك انتظرنا حتى قلت اثار ما بعد الشرب التي اصابتهم وجعلناهم يعيدون كتابتها”.

“هل هذه هي الكلمات التي استخدموها بالضبط؟«نهاية الحرب» ؟”

كالعادة ، كان اللواءن فون زيتور وفون رودرسدورف يقطعان كتل من الكرات التي بلا مذاق والتي يتردد معظمهم في وصفها بأنها طعام يحتوي على قهوة مبتذلة, بغرفة الطعام في مكتب الأركان العامة.

 

هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات والمترجم NERO 

“اعتذاري. لم أري تلك الكلمات مكتوبة هناك “

 

 

لذا وبينما كانت فيشا على وشك أن تسأل عما إذا كان ينبغي لها إحضار القهوة إذا كان الأمر سيستغرق بعض الوقت ، ضربت الرائد فون ديغوريشاف قبضتها على الطاولة ووقفت وهي ترتجف بالكامل.

بالتفكير في الأمر ، إن القائدة شخص متمسك بالدقة الشديدة. أنا حقا مشوشة. إن إضافة وجهة نظري المتفائلة إلى تقرير مرسل لها لهو أمر غير مقبول. 

لا يمكنها السماح لمنظمتها ، الجيش الإمبراطوري ، بالسير نحو هذا السيناريو الكابوسي.

بينما كانت فيشا تندم على حماقتها ، سألت الرائد فون ديغوريشاف بهدوء سؤال آخر :

 

 

 

“شيء اخر. قلتي أن هذا بأمر من اللواء دي لوغو؟إلى أين ينسحبون ؟”

 

“آه! يرجى معذرتي على الإغفال. على ما يبدو ، إنهم يتجمعون في قاعدة بريست البحرية”

“أوه؟ وضع حدود مشددة … هاه  عفواً…”

 

 

تضمنت الرسالة بالتأكيد التفاصيل التي مفادها أنهم كانوا ينسحبون إلى بريست بناءً على أوامر اللواء دي لوغو. أوه ، يا أخي ، لا يمكنني أن أتصرف بعدم مسؤولية لمجرد أننا على وشك الفوز .

“ملازمى! استعدوا لهجوم مزدوج! سنأخذ كل الV-1s! احضريهم الى المدرج – الآن! واحضري لي الملازم وايس!”

 

 

 عكست فيشا تعبيرا رسميا ، متأثرة باهتمام رئيستها بالتفاصيل. كنت اعتقد أنني أعرف كيف تشعر اتجاه التقارير المرسلة لها بعد ما مررت به معها بمعركة الراين. القاعدة بأكملها في مزاج احتفالي ، لذلك أعتقد أنني أصبحت متساهلة بعض الشيء أيضاً.ثم أنهت تفكيرها بقسم بأن تنتبه وتقتدي بحكمة رئيستها.

-+-

 

لا يمكننا ان نتركهم ينفذون دونكركيد. لا يمكننا السماح لهم بالهروب. لا يمكننا أن نضيع هذا النصر. إذا لم نقض عليه – دي لوغو – الآن ، فلن تنتهي الحرب. لا – لن نتمكن من إنهائها.

”قاعدة بريست البحرية؟ دي لوغو…؟ آسفة ، هل يمكنك الحصول على خريطة لي؟”

“لا ، أنا أفهم ما تشعر به. لكننا نعرف ماذا سيحدث إذا كتبنا معاهدة السلام بعد أن شربنا ما يعادل حمام سباحة نخب هذا الانتصار الجميل”.

بالتفكير في مدى دقة رئيستها المذهلة – حيث كانت على استعداد دائماً لإضافة المزيد إلى مخازن معرفتها – سحبت فيشا خريطة ونشرتها عبر الطاولة بحيث يمكن للقائدة رؤيتها جيداً.

“أيها الملازم ، وقف إطلاق النار ليس كنهاية الحرب. إنه شيء آخر تماماً. وحتى هذه اللحظة ، ما زلنا في حالة حرب”.

 

أول استجابة للرائد تانيا فون ديغوريشاف علي هذه الأخبار خرجت بصوت رتيب.

كان وجهها وهي تحدق بصمت على الخريطة جاد جداً لدرجة أن الإهمال بدا لها اشبه بمفهوم غريب.

 

 

 

لذا وبينما كانت فيشا على وشك أن تسأل عما إذا كان ينبغي لها إحضار القهوة إذا كان الأمر سيستغرق بعض الوقت ، ضربت الرائد فون ديغوريشاف قبضتها على الطاولة ووقفت وهي ترتجف بالكامل.

“الملازمة سيريبرياكوف ، هل قالوا«نهاية الحرب»؟ ليس «وقف إطلاق النار»أو «الاستسلام » ؟”

 

 

“… اللعنة! هؤلاء الحمقي الكبار! لماذا لم يدركوا الامر؟!”

 

 

 

“ال- الرائد؟”

 

 

 

“ملازمى! استعدوا لهجوم مزدوج! سنأخذ كل الV-1s! احضريهم الى المدرج – الآن! واحضري لي الملازم وايس!”

 

 

 

لم تترك الضراوة على وجهها و ارتفع صوتها تاركاً لا مجال للتشكيك في أمرها. عرفت فيشا أكثر من أي شخص آخر مدى حماقة معارضة الرائد فون ديغوريشاف عندما تتصرف هكذا .

كالعادة ، كان اللواءن فون زيتور وفون رودرسدورف يقطعان كتل من الكرات التي بلا مذاق والتي يتردد معظمهم في وصفها بأنها طعام يحتوي على قهوة مبتذلة, بغرفة الطعام في مكتب الأركان العامة.

 

“في الوقت الحالي ، دعنا نضع خطة لوقف إطلاق النار على الخطوط الأمامية. يجب أن يكون الإجراء الموحد لوقف إطلاق النار المحلي قابل للتطبيق ، لكن دعنا نتحقق فقط للتأكد. ثم علينا فقط عرضه على القضاء”.

لذلك بالكاد قامت بتحية وأكدت الأمر قبل الهروب. تماماً كما قيل لها ، نبهت الملازم وايس أنه تم استدعائه على وجه السرعة ، ثم توجهت مباشرة إلى حظائر V-1 لتجهيزها للانتشار.

إذا تحركنا الآن ، فلازال من الممكن منع هذا المصير. تانيا كانت متأكدة من أنها تستطيع الحصول على إذن للأستطلاع بالقوة.

 

 [ الفصل III ] : عملية الفلك

“معذرةً.”

“عفوا أيها الرائد!”

 

 

“جيد ، شكراً على حضورك ، نائب القائد. ليس لدينا الكثير من الوقت. سأبدأ العمل مباشرةً”. تحدثت تانيا في اللحظة التي القي فيها الملازم وايس تحيته وهو يدخل الغرفة بينما تتأمل في مخطط الملاحة بنظرة عذاب و مرارة.

 

 

 

“أسطول العدو يتركز في بريست. يعتقد الضباط أن هذا انسحاب الجمهورية كجزء من وقف إطلاق النار ، لكنني أقول إنه على الرغم من أنهم قد ينسحبون ، فإن ما يفعلونه هو الهروب سراً”. لكي أكون صريحة فإن ما يجهزون له هو دونكيركيد بشكل لا لبس فيه.

“إنهم ينوون انتزاع التنظيمات العسكرية التي مازالوا يمتلكوها لمواصلة القتال. إذا لم نهزمهم هنا ، فلن تنتهي الحرب “

 

 

“إنهم ينوون انتزاع التنظيمات العسكرية التي مازالوا يمتلكوها لمواصلة القتال. إذا لم نهزمهم هنا ، فلن تنتهي الحرب “

 

 

 

“قائد ، مع كل الاحترام الواجب ، سيُعلن وقف إطلاق النار الليلة . الهجوم الآن سيكون …”

“نعم رائد. إنها رسالة عامة لجميع القوات من الوطن. أمر القائد نائب الوزير اللواء دي لوغو البحرية الجمهورية بوقف القتال والتحرك. و الآن نهاية الحرب ليست سوى مسألة وقت “.

 

“قائد ، مع كل الاحترام الواجب ، سيُعلن وقف إطلاق النار الليلة . الهجوم الآن سيكون …”

“أيها الملازم ، وقف إطلاق النار ليس كنهاية الحرب. إنه شيء آخر تماماً. وحتى هذه اللحظة ، ما زلنا في حالة حرب”.

 

 

 فبعد كل شيء ، كانوا الان في فترة ما بعد الظهر بعد غزو الخطوط الدفاعية للجمهوريين, حيث انتهوا من مهمة الدعم المضادة للارض ، وبقدر ما يمكن أن تخمن فيشا ، بدت رسالة القيادة العليا وكأنها أخبار جيدة.

لابد أنه لم يفهم. قمع وايس تحفظه و أتخذ أمر الهجوم وهو محبط بشكل لا يصدق .

“بشكل أساسي ، نخطط لمطالبة كل دولة متحاربة بإنشاء حدود سلمية ودفع تعويضات. كما نخطط لمطالبة الجمهورية بتسليم بعض ممتلكاتها الاستعمارية والتخلي عن البعض الآخر”

 

-+-

لا يمكننا ان نتركهم ينفذون دونكركيد. لا يمكننا السماح لهم بالهروب. لا يمكننا أن نضيع هذا النصر. إذا لم نقض عليه – دي لوغو – الآن ، فلن تنتهي الحرب. لا – لن نتمكن من إنهائها.

 

 

 

وإذا حدث ذلك ، فالطريق إلى الأمام سيؤدي بنا لمستنقع ، والطريق الوحيد للخروج من ذلك هو الدمار.

“نعم ، لكن القائد الرئيسي يناديك.”

 

 

لا يمكنها أن تدع هذا المستقبل يأتي. 

كانوا جنود شجعان مخلصين. ليس هذا فحسب ، بل إنه من العدل وصفهم بأنهم متميزون. ومع ذلك ، فقد عرّفوا أنفسهم بأنهم ضباط أركان يجب أن ينخرطوا باستمرار في الأعمال العسكرية. ان واجب الجنود هو التركيز على القتال .

 

إشعار بوقف إطلاق النار وكلمة تفيد بأن الجيش الجمهوري يتخلى عن موقعه ويتراجع – هذا يعني بالتأكيد أن حلم الإمبراطورية بالانتصار أصبح حقيقة .

ليس بعد أن عملوا كالأحصنة في هذه الحرب الشاملة. 

 

 

 

لا يمكنها السماح لمنظمتها ، الجيش الإمبراطوري ، بالسير نحو هذا السيناريو الكابوسي.

تنهد رودرسدورف. فلا يزال يتعين عليه الحفاظ على قبضته محكمة(السيطر) والحد من الارتباك إلى أقصى حد ممكن.

 

 إن إفلاس صاحب العمل هو أسوء نتيجة ممكنة ، لذا يجب تجنبها بأي ثمن.

 إن إفلاس صاحب العمل هو أسوء نتيجة ممكنة ، لذا يجب تجنبها بأي ثمن.

لا يمكنها السماح لمنظمتها ، الجيش الإمبراطوري ، بالسير نحو هذا السيناريو الكابوسي.

 

تضمنت الرسالة بالتأكيد التفاصيل التي مفادها أنهم كانوا ينسحبون إلى بريست بناءً على أوامر اللواء دي لوغو. أوه ، يا أخي ، لا يمكنني أن أتصرف بعدم مسؤولية لمجرد أننا على وشك الفوز .

 لذلك ، عزمت تانيا أمرها. 

“… اللعنة! هؤلاء الحمقي الكبار! لماذا لم يدركوا الامر؟!”

 

 فبعد كل شيء ، كانوا الان في فترة ما بعد الظهر بعد غزو الخطوط الدفاعية للجمهوريين, حيث انتهوا من مهمة الدعم المضادة للارض ، وبقدر ما يمكن أن تخمن فيشا ، بدت رسالة القيادة العليا وكأنها أخبار جيدة.

“لكن …”

 

“ملازم ، سيُظهر السجل أنك قدمت اعتراضا، الآن يجب أن تتحرك. الان وقت العمل فقط”

“أشعر بالحرج من الاعتراف بأن المسؤولين الشباب فعلوا ذلك بالضبط. لذلك انتظرنا حتى قلت اثار ما بعد الشرب التي اصابتهم وجعلناهم يعيدون كتابتها”.

 

 

قد يعترضون ، لكننا سنتحرك. سأفسد مسيرتي العسكرية إذا كان هذا سيمنعنا من الوقوع بدونكيركيد.

 

 

في العادة ، سيكون الجو متوتر ومهيب للغاية لدرجة أن شاغلي الغرفة سيمتنعون عن التدخين ، ولكن الآن أصبح الجو مليئ بالدخان منذ فترة.

إذا تحركنا الآن ، فلازال من الممكن منع هذا المصير. تانيا كانت متأكدة من أنها تستطيع الحصول على إذن للأستطلاع بالقوة.

“شيء اخر. قلتي أن هذا بأمر من اللواء دي لوغو؟إلى أين ينسحبون ؟”

 

بينما كانت فيشا تندم على حماقتها ، سألت الرائد فون ديغوريشاف بهدوء سؤال آخر :

 قد يشكل الإشعار العام بوقف إطلاق النار المقبل عقبة كبيرة ، لكن بما أن وحدتها مسؤولة مباشرةً أمام هيئة الأركان العامة ، فيجب أن تكون لديها السلطة لفعل هذا.

لا يمكننا ان نتركهم ينفذون دونكركيد. لا يمكننا السماح لهم بالهروب. لا يمكننا أن نضيع هذا النصر. إذا لم نقض عليه – دي لوغو – الآن ، فلن تنتهي الحرب. لا – لن نتمكن من إنهائها.

في أسوأ الحالات ، ستكون فرقة سحرة واحدة كافية لإنجاز المهمة. يمكنها أن تجرهم للخارج بحجة انه استطلاع عسكري.

وكان الاستنتاج الذي توصلوا إليه هو أن يفعلوا ما في وسعهم للرد على طلبات الجيش. 

 

 المفتاح هو عدم الانتباه لما تأكله.

و بمجرد أن يبتعدوا عن الأرض ، لن يتمكن أحد من مضايقتهم. سيكون صمت الراديو داخل طائرات V-1 التي تطير بأقصى سرعة هو العذر المثالي. 

أول استجابة للرائد تانيا فون ديغوريشاف علي هذه الأخبار خرجت بصوت رتيب.

 

 

يجب أن نقتل دي لوغو على الأقل مع سفينته الرئيسية بدلاً من ركل أنفسنا بالسماح لهم بالفرار.

“والان ، فموضوع مناقشتنا التالي هو اتفاقية التجارة مع الاتحاد …”

 

 

“عفوا أيها الرائد!”

 

 

لا يمكنها السماح لمنظمتها ، الجيش الإمبراطوري ، بالسير نحو هذا السيناريو الكابوسي.

“هل الوحدة جاهزة؟”

 

 

 

“نعم ، لكن القائد الرئيسي يناديك.”

” يجب علينا احترام عملهم. وربما ينبغي أن نركز على مسؤولياتنا “

-+-

 التابع للقيادة العليا السامية للجيش الإمبراطوري  

هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات والمترجم NERO 

 

 

 

تعليقاتكم تسعدنا ~~

 

 

“هممم؟ من الطريقة التي يتحدث بها البيروقراطيون الشباب ، اعتقدت أنهم سيأتون بمطالب أشد قسوة.”همس أحدهم . وكانت نبرته عالية بما يكفي لتصل إلى آذان وزير الخارجية .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط