نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 87

الفصل 87

 

 

 لا ، لقد كان صوتها أشبه بعويل شخص يائس من الانقاذ.

حتى مع حدوث ذلك أمام أعينهم ، فإن أي جندي إمبراطوري عاقل سيجد صعوبة في تصديق ذلك.

 

أو ربما يصعب مشاهدة الأمر.

تم الدفاع عن هذه القاعدة بإحكام في ظل الظروف العادية ، ولكن مع مدافع الأسطول الإضافية ، فلا بد من أن تكون قنفذ حقيقي.

 

 

“من فضلك دعنا نذهب! سأفعل أي شيء! فقط دعني – دع وحدتي تذهب!”

وعندما صدمتهم صدفتها الواقية ، أدركوا أخيراً مدى جدية صراخها الغير طبيعي.

 

 

كانت صرخاتها المؤلمة أشبه بلعنة 

 

 

 

“اسمح لنا ، حتى لوحدتي فقط ، بالقيام بطلعة جوية! من فضلك!”

كانت قاعدة بريست البحرية ، إحدى القواعد الرئيسية للبحرية الجمهورية ، واحدة من الأماكن التي كان من المتوقع أن تُركز فيها الجمهورية أسطولها قبل وقف إطلاق النار .

كانت الأيدي التي تمسك بطية صدره قوية وصغيرة في نفس الوقت.

“التدمير الذاتي؟ لا ، لن يدمروا انفسهم! إنهم – لا ، هو يحاول تسهيل هروب بعض قواته! لا يمكننا أن ندع ذلك يحدث!”

 

 

كان التعبير المشوه ونبرة الصوت الواضحة بمثابة التماس لتجنب الدمار.

 

 

 

 لا ، لقد كان صوتها أشبه بعويل شخص يائس من الانقاذ.

 

 

“من خلال السلطة التي خصصتها لي هيئة الأركان العامة ، فأنا أتقدم بمهمة استطلاع بالقوة”

وكان الشخص الذي يتصرف بهذه الطريقة ، دون أي اعتبار للمظاهر ، هو ضابط الجيش الإمبراطوري القدير الذي قيل إنها حافظة على رباطة جأش لا مثيل لها خلال معركة الراين .

الوحيدين الذين يمكنهم اختيار قتال ساحر يرتدي جرم حسابي هم السحرة الآخرين المجهزين بنفس الاسلحة.

 

“من فضلك لا تحاول إيقافي. أيها القائد، يجب أن أحصل علي الأذن بالهجوم”.

“أحداث هذه الساعة – هذه اللحظة الوجيزة – ستحدد ما إذا كانت الإمبراطورية ستكسب العالم أم تخسر كل شيء !”

“الآن! يجب أن نتحرك الآن! من فضلك من فضلك! أعطني القوات لقمع الجيش الجمهوري في بريست. اسمح لي ، دع وحدتي تذهب!”

“أرجوك”.

 

 

 

“من فضلك دعنا نذهب.”

 

 

قلة من الناس حاولوا التفكير. لكن رغم قسوة الأمر ، فقد فات الأوان.

الرائد تانيا فون ديغوريشاف تخلت عن القواعد والمعايير واللوائح ، وكل هذا من أجل التماسها .

 

 

“لكن ألا يدمرون أنفسهم فقط؟ أليس هذا كل ما سيحدث؟”

نعم ، الشخص الذي أُعلن أنه جندي نموذجي من قبل الجميع ، اعترف الضابط فون ليرغن بالخوف على المستوى الغريزي. 

 

 

ومع ذلك ، كانت هناك عملياً بجانبه ، مصرة على خطة هجوم يمكن أن تفسد المفاوضات لإنهاء الحرب.

لقد ألقت كل ذلك دون تردد تحت أنظار كل من حولها وأمسكت بطيات ضابط كبير. و كانت تهدده عملياً بصراخها.

كان أعضاء البرلمان قد تدربوا وتباهوا بقدر لا بأس به من القوة ، ولكن مع تحذيرها – بالتأكيد سيوافقون – لأن خصومهم بشر عاديين .

وهذا هو السبب الذي جعل كل الحاضرين مرتبكين لدرجة أنهم وقفوا هناك ببساطة غير متأكدين مما يجب عليهم فعله.

 

 

 

حتى مرؤوسوها ، على الرغم من وقوفهم في صفوف صامتة تماماً ، فقد اظهروا تعبيرات تقول إنهم ارتجفوا حتي الصميم بسبب ضجيج رؤسائهم غير المفهوم.

نعم ، الشخص الذي أُعلن أنه جندي نموذجي من قبل الجميع ، اعترف الضابط فون ليرغن بالخوف على المستوى الغريزي. 

 

 

كانت قائدة ميدانية مخضرمة ، و ضابطة بارعة اجتازت كل تحدي مستحيل بدون ان تظهر ادني منزعج ، ساحرة شجاعة يمكنها اختراق الدفاعات الجوية لأي أسطول ، و محترفة قتال ليلي زحفت تحت ستار الظلام كما لو كانت تملك ساحة المعركة.

 

 

 

من بين جميع الأشخاص في العالم ، ربما كانت أكثر الأشخاص الذين لم يألفوا مشاعر الخوف ، ومع ذلك كانت الان تصرخ بوجه شاحب لا لبس فيه.

أو ربما يصعب مشاهدة الأمر.

 

“هذه النظرية ليس لديها ما يدعمها! من المنطقي اعتبار الوحدات مدافعين بديلين أو مهاجمين مضادين”.

لم يكن أمام مرؤوسيها خيار سوى الوقوف مرتبكين.

الرائد تانيا فون ديغوريشاف تخلت عن القواعد والمعايير واللوائح ، وكل هذا من أجل التماسها .

 

 

“فقط – خمسمائة كيلومتر فقط! هذا كل ما لدينا للتقدم! مفتاح هذه الحرب ، لمستقبل هذا العالم ، انه قريب جداً!”

لا أريد الهجوم بمفردي ، لكن يبدو أنها الطريقة الوحيدة. للأفضل أو للأسوأ ، إذا استخدمنا V-1s ، فيمكننا اختراق بريست دون عوائق.

 

إن ميدالياتها ، التي تكفي لتبرير وصفها بأنها سلاح بشري ، لم تكن مجرد زينة. حتى في مؤخرة الجيش ، أطلقوا عليها اسم “الفضة البيضاء” تقديراً لإنجازاتها، بينما أطلقت عليها أصوات أخرى اسم “الفضة الصدئة” بدافع الخوف.

أشارت يدها اليمنى إلى الخريطة المعلقة على السبورة. كانت تشير إلى موقع استراتيجي للجيش الجمهوري حيث تجمعت مجموعة من سفن النقل المشبوهة وفقاً لتقرير تلقوه للتو: قاعدة بريست البحرية.

 

 

هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات والمترجم NERO 

كانت قاعدة بريست البحرية ، إحدى القواعد الرئيسية للبحرية الجمهورية ، واحدة من الأماكن التي كان من المتوقع أن تُركز فيها الجمهورية أسطولها قبل وقف إطلاق النار .

 

 

 

وهذا هو السبب في أن الجميع في الجيش الإمبراطوري فسروا تجمع الأسطول الجمهوري هناك كاستعداد لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب. بالطبع و من الناحية القانونية ، لم تنتهي الحرب بعد .

 

 

“من خلال السلطة التي خصصتها لي هيئة الأركان العامة ، فأنا أتقدم بمهمة استطلاع بالقوة”

ومع ذلك ، اضطر الجميع إلى القول ، و بالتأكيد، أنه من المستحيل على الجمهورية أن تواصل القتال الآن بعد أن فقدوا عاصمتهم. وان نهاية الحرب ليست سوى مسألة وقت .

 

 

كانت قاعدة بريست البحرية ، إحدى القواعد الرئيسية للبحرية الجمهورية ، واحدة من الأماكن التي كان من المتوقع أن تُركز فيها الجمهورية أسطولها قبل وقف إطلاق النار .

ثم جاء هذا الطلب – لا ، بل أشبه بالتوسل – للحصول على إذن بمهاجمة الأسطول الجمهوري .

كان الرد على تلك الصيحات مختلف تماماً عما توقعه المصطدم .

تم الدفاع عن هذه القاعدة بإحكام في ظل الظروف العادية ، ولكن مع مدافع الأسطول الإضافية ، فلا بد من أن تكون قنفذ حقيقي.

 

 

كان التعبير المشوه ونبرة الصوت الواضحة بمثابة التماس لتجنب الدمار.

 ان أي شخص يريد الذهاب إلى هناك لابد وان هناك مشكلة ما في رأسه. 

“سقوط بريست ليس سوى مسألة وقت. لا نحتاج لأرهاق قواتنا بلا جدوى! رائد! لا يمكنني السماح لكِ بإفساد وقف إطلاق النار!”

 

أي قائد عاقل سيتردد بالاقتراب من هذا المكان.

أي قائد عاقل سيتردد بالاقتراب من هذا المكان.

نعم ، بلا شك ، كانت تتوسل وكأنها تخاف من شيء ما .

 

إذا كانت عدو ، فلن يرغبوا في الاقتراب منها. بل و حتى كحلفاء ، لم يرغبوا في اعتراض طريقها.

ومع ذلك ، كانت هناك عملياً بجانبه ، مصرة على خطة هجوم يمكن أن تفسد المفاوضات لإنهاء الحرب.

وكان الشخص الذي يتصرف بهذه الطريقة ، دون أي اعتبار للمظاهر ، هو ضابط الجيش الإمبراطوري القدير الذي قيل إنها حافظة على رباطة جأش لا مثيل لها خلال معركة الراين .

 

فقد عرف كل من رآها عرف أنها كانت تطلب شيئاً ما ، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما تطلبه.

“الآن! يجب أن نتحرك الآن! من فضلك من فضلك! أعطني القوات لقمع الجيش الجمهوري في بريست. اسمح لي ، دع وحدتي تذهب!”

“الآن! يجب أن نتحرك الآن! من فضلك من فضلك! أعطني القوات لقمع الجيش الجمهوري في بريست. اسمح لي ، دع وحدتي تذهب!”

“رائد! فون ديغوريشاف! من فضلك اهدئِي أيتها يا الرائد!”

 

 

 

“أيها المقدم ، من فضلك! الرجاء ارسال بعض القوات! إذا سمحنا لهم بالفرار ، فسيصبحون أصل كل مشاكل الإمبراطورية!”

نعم ، الشخص الذي أُعلن أنه جندي نموذجي من قبل الجميع ، اعترف الضابط فون ليرغن بالخوف على المستوى الغريزي. 

 

 

كان من الصعب أن نتخيل كيف جاء انفجر كل هذا الغضب من هذا الجسد الصغير حيث سحبت قائد القاعدة إلى مستوي وجهها من طيات صدره.

إذا كانت عدو ، فلن يرغبوا في الاقتراب منها. بل و حتى كحلفاء ، لم يرغبوا في اعتراض طريقها.

 

“الرائد فون ديغوريشاف! من فضلك يا رائد!”

“أيتها الائد ، معذرةً!”

كم هذا سخيف. الفضة الصدئة ؟ خائفة؟

 

كانت الأيدي التي تمسك بطية صدره قوية وصغيرة في نفس الوقت.

حاول احد الضباط الذين لم يستطعوا تحمل المشاهدة بعد الآن أن يفصلوا بين الاثنين ، ولكن ديغوريشاف استمرت في الصراخ غضباً ، و منعت كل المحاولات لقمعها .

“من فضلك دعنا نذهب.”

“مقدم! من فضلك ، دعني أتحدث إلى مكتب الأركان العام!”من المحتمل أن يكون الأسد الجريح اي شيئ اقل من حذر.

 

 

“يقصدون الهروب في الخفاء والتخلي عن وطنهم مثل الجرذان!”… وماذا بهذا؟

كان أعضاء البرلمان قد تدربوا وتباهوا بقدر لا بأس به من القوة ، ولكن مع تحذيرها – بالتأكيد سيوافقون – لأن خصومهم بشر عاديين .

هم فقط لم يفهموا بعد.

 

“أحداث هذه الساعة – هذه اللحظة الوجيزة – ستحدد ما إذا كانت الإمبراطورية ستكسب العالم أم تخسر كل شيء !”

إذا كانت أي مهمة تحتاج لأعادة التفكير ، فهي قتال السحرة, ان كل جندي لديه إحساس عميق بمدى صعوبة مواجهة السحرة. 

 

 

“هذه النظرية ليس لديها ما يدعمها! من المنطقي اعتبار الوحدات مدافعين بديلين أو مهاجمين مضادين”.

الوحيدين الذين يمكنهم اختيار قتال ساحر يرتدي جرم حسابي هم السحرة الآخرين المجهزين بنفس الاسلحة.

 

و خصمهم في هذه الحالة … الحاصل على شارة هجوم الأجنحة الفضية – و فوق كل ذلك شخص حي.

ما الذي تخاف منه؟ ذبح جيش وحيد ليس بالأمر الصعب!

 

كانت قائدة ميدانية مخضرمة ، و ضابطة بارعة اجتازت كل تحدي مستحيل بدون ان تظهر ادني منزعج ، ساحرة شجاعة يمكنها اختراق الدفاعات الجوية لأي أسطول ، و محترفة قتال ليلي زحفت تحت ستار الظلام كما لو كانت تملك ساحة المعركة.

إن ميدالياتها ، التي تكفي لتبرير وصفها بأنها سلاح بشري ، لم تكن مجرد زينة. حتى في مؤخرة الجيش ، أطلقوا عليها اسم “الفضة البيضاء” تقديراً لإنجازاتها، بينما أطلقت عليها أصوات أخرى اسم “الفضة الصدئة” بدافع الخوف.

 لا ، لقد كان صوتها أشبه بعويل شخص يائس من الانقاذ.

 

حتى مرؤوسوها ، على الرغم من وقوفهم في صفوف صامتة تماماً ، فقد اظهروا تعبيرات تقول إنهم ارتجفوا حتي الصميم بسبب ضجيج رؤسائهم غير المفهوم.

إذا كانت عدو ، فلن يرغبوا في الاقتراب منها. بل و حتى كحلفاء ، لم يرغبوا في اعتراض طريقها.

ما الذي تخاف منه؟ ذبح جيش وحيد ليس بالأمر الصعب!

 

 

لكن الجنود الإمبراطوريين تذكروا واجبهم واوقفوها.

 

 

ثم جاء هذا الطلب – لا ، بل أشبه بالتوسل – للحصول على إذن بمهاجمة الأسطول الجمهوري .

على الرغم من أن ملابسهم ابتلت بالعرق البارد واجسادهم ارتجفت من الخوف ، إلا أنهم ظلوا مخلصين لواجبهم طوال الوقت.

لكن حتى قائد القاعدة كان جندي إمبراطوري. إذا كان بالإمكان إجباره من قبل قائد متمركز تحت قيادته ، فلن يكون لائق لتولي المسؤولية .

 

“إذا تركناهم يهربون ، فانتصار الإمبراطورية سيتعرض للخطر! سننهار في النهاية!”

“الرائد فون ديغوريشاف! من فضلك يا رائد!”

 

ربما كانت طفلة صغيرة ، لكنها لا تزال ساحرة. بعد أن صقلوا عزمهم ، قفزوا عليها جميعاً في الحال. 

 

وعندما صدمتهم صدفتها الواقية ، أدركوا أخيراً مدى جدية صراخها الغير طبيعي.

كانت قاعدة بريست البحرية ، إحدى القواعد الرئيسية للبحرية الجمهورية ، واحدة من الأماكن التي كان من المتوقع أن تُركز فيها الجمهورية أسطولها قبل وقف إطلاق النار .

 

سوف يتعرض انتصار الإمبراطورية للخطر. الإمبراطورية ستنهار في النهاية .

“المقدم ، أتوسل إليك. من فضلك ، يرجى إعادة النظر في هذا. من أجل مستقبل الأمبراطورية ، يجب أن نتحرك الآن!”

 

 

 و اتبع معظم الجنود هذا التحليل وخلصوا إلى أنه ربما ينبغي عليهم البحث عن عملية إنزال مضادة بدلاً من ذلك.

“… نغااه. الرائد فون ديغوريشاف ، عليك أن تهدئي!”

 

لكن حتى قائد القاعدة كان جندي إمبراطوري. إذا كان بالإمكان إجباره من قبل قائد متمركز تحت قيادته ، فلن يكون لائق لتولي المسؤولية .

 

 

وهذا هو السبب في أن الجميع في الجيش الإمبراطوري فسروا تجمع الأسطول الجمهوري هناك كاستعداد لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب. بالطبع و من الناحية القانونية ، لم تنتهي الحرب بعد .

“سقوط بريست ليس سوى مسألة وقت. لا نحتاج لأرهاق قواتنا بلا جدوى! رائد! لا يمكنني السماح لكِ بإفساد وقف إطلاق النار!”

 

 

“مقدم! من فضلك ، دعني أتحدث إلى مكتب الأركان العام!”من المحتمل أن يكون الأسد الجريح اي شيئ اقل من حذر.

“إطلاق النار لم يُعلن بعد! لازال بإمكاننا إنقاذ جيشنا إذا تحركنا الآن!”

-+-

 

 

“الرائد فون ديغوريشاف! لقد تمت هزيمة هذا الأسطول بالفعل. لم يعد يشكل خطر على جيشنا!”

أو ربما يصعب مشاهدة الأمر.

 

“أرجوك”.

بإلقاء نظرة على الملازمين المترددين ، رفع القادة أصواتهم لمنعها. لم يعتقدوا أنهم يستطيعون إقناعها بالعضلات ، لكنهم اعتقدوا أنها إذا كانت جندية ، فيمكن إقناعها بالكلمات.

 

 

ربما كانت طفلة صغيرة ، لكنها لا تزال ساحرة. بعد أن صقلوا عزمهم ، قفزوا عليها جميعاً في الحال. 

لذلك حاولوا اقناعها بالكلمات.

“أيتها الائد ، معذرةً!”

 

 

“آه ، من فضلك ، عليك أن تفهم. الوقت هو المشكلة. ليس هناك وقت! المقدم!”

 

 

 

ولكن على الرغم من أن الرائد فون ديغوريتشاف كانت دائماً بجانب الكلمات المعقولة, الان انها لم تهتم بكلماتهم باي شكل ، لقد تمسكت بموقفها بعناد. ليس هذا فقط ، بل أصرت ، بفراغ الصبر و علناً ، على أن يهاجموا بكل ما لديهم.

 

 

 

بدا الأمر كما لو …

 

نعم ، بلا شك ، كانت تتوسل وكأنها تخاف من شيء ما .

لم يكن أمام مرؤوسيها خيار سوى الوقوف مرتبكين.

 

 

كم هذا سخيف. الفضة الصدئة ؟ خائفة؟

هم فقط لم يفهموا بعد.

 

و خصمهم في هذه الحالة … الحاصل على شارة هجوم الأجنحة الفضية – و فوق كل ذلك شخص حي.

’لا يمكن أن يحدث ذلك’ ، هكذا فكر العديد من المتفرجين .

 

 

لكن بصراحة ، سيكون من الخطر محاولة التقاطنا فوق الماء دون ترتيب الأمور في وقت مبكر. و بالنظر إلى احتمالية عدم العثور على بعضنا البعض ، ربما يكون من الأكثر أماناً عدم الاعتماد عليهم من البداية .

هم فقط لم يفهموا بعد.

“من فضلك دعنا نذهب! سأفعل أي شيء! فقط دعني – دع وحدتي تذهب!”

 

“أرجوك”.

“يقصدون الهروب في الخفاء والتخلي عن وطنهم مثل الجرذان!”… وماذا بهذا؟

 

 

 

برز السؤال في رؤوس الظباط بشكل غريزي ، ولم يكونوا مخطئين. فالحقيقة أن الجيوش أكلت الكثير حتى في أوقات السلم. نظراً لأنه سيكون هناك معدة جائعة لكل رجل ، كانت النتيجة واضحة. مصير مأساوي ينتظر الجيش المنقطع عن خطوط الإمداد.

“التدمير الذاتي؟ لا ، لن يدمروا انفسهم! إنهم – لا ، هو يحاول تسهيل هروب بعض قواته! لا يمكننا أن ندع ذلك يحدث!”

 

بعد كل شيء ، قد تكون الفتاة الصغيرة فقدت عملياً قبضتها على عقلانيتها(فقدت هدوئها) لكن يمكن لكل عيونهم الاعتراف علناً بذكائها الممتاز .

وفوق كل شيء ، كان انهيار جيش بلا قاعدة هي مسألة وقت فقط .

بنظرة واحدة على الضباط المجتمعين في اجتماع طارئ عند القيادة ،فكرت تانيا في نفسها.

 

هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات والمترجم NERO 

إذا اعتبر المرء ذلك ، فالقوات المتجمعة في قاعدة بريست البحرية كانت بالتأكيد وحدات لإعادة بناء الخطوط الدفاعية.

“أيها المقدم ، من فضلك! الرجاء ارسال بعض القوات! إذا سمحنا لهم بالفرار ، فسيصبحون أصل كل مشاكل الإمبراطورية!”

 

أشعر بخيبة أمل شديدة لأن القائد لا يفهم هذا. للأسف ، يجب أن أساعد نفسي إذا أردت إنهاء الحرب. إذن كيف يجب أن نهاجم بمفردنا؟

 و اتبع معظم الجنود هذا التحليل وخلصوا إلى أنه ربما ينبغي عليهم البحث عن عملية إنزال مضادة بدلاً من ذلك.

لنفترض أننا نهاجم. قبل فترة وجيزة ، فكرت بأفضل ما يمكنني ، لكن الان لم أعد في وضع يسمح لي بتلقي الدعم الرسمي.

 

 

 فبالطبع سيكون الامر صعب إذا فعلوا نفس الشيء مثلنا وهددوا خطوط الإمداد لدينا من خلال الهبوط في المؤخرة.

كانت قاعدة بريست البحرية ، إحدى القواعد الرئيسية للبحرية الجمهورية ، واحدة من الأماكن التي كان من المتوقع أن تُركز فيها الجمهورية أسطولها قبل وقف إطلاق النار .

“لكن ألا يدمرون أنفسهم فقط؟ أليس هذا كل ما سيحدث؟”

“أيتها الائد ، معذرةً!”

 

 

ما الذي تخاف منه؟ ذبح جيش وحيد ليس بالأمر الصعب!

إذا كانت عدو ، فلن يرغبوا في الاقتراب منها. بل و حتى كحلفاء ، لم يرغبوا في اعتراض طريقها.

 

 

لكن لم يكن الأمر كما لو ان الجميع كانوا مرتاحين تماماً.

“اسمح لنا ، حتى لوحدتي فقط ، بالقيام بطلعة جوية! من فضلك!”

 

 

بعد كل شيء ، قد تكون الفتاة الصغيرة فقدت عملياً قبضتها على عقلانيتها(فقدت هدوئها) لكن يمكن لكل عيونهم الاعتراف علناً بذكائها الممتاز .

 

 

 

عرفها الناس على أنها عبقرية الكلية الحربية أو حتى من محبوبي هيئة الأركان العامة أو خبيرة استراتيجية ولم يكن اي من هذا أقل من قيمتها الحقيقية.

 

“التدمير الذاتي؟ لا ، لن يدمروا انفسهم! إنهم – لا ، هو يحاول تسهيل هروب بعض قواته! لا يمكننا أن ندع ذلك يحدث!”

 

 

“رائد! فون ديغوريشاف! من فضلك اهدئِي أيتها يا الرائد!”

تردد صدى صيحاتها بصوت عالي بشكل مدهش فوق مدرج القاعدة. ومع ذلك ، لازال لا أحد يفهم ما الذي جعلها تستمر في الصراخ هكذا ، رغم أنها كانت تلهث. 

 

 

كان منطق قائد القاعدة واضح تماماً. عملها من شأنه أن يعرض وقف إطلاق النار للخطر. لكن اصرار الرائد فون ديغوريشاف كان واضح أيضاً: أنا لا أهتم.

فقد عرف كل من رآها عرف أنها كانت تطلب شيئاً ما ، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما تطلبه.

 

 

نعم ، بلا شك ، كانت تتوسل وكأنها تخاف من شيء ما .

لما هي مصرة جداً؟ كيف توصلت إلى هذا الاستنتاج؟

 

 

“غير مسموح , رائد!”

“هذه النظرية ليس لديها ما يدعمها! من المنطقي اعتبار الوحدات مدافعين بديلين أو مهاجمين مضادين”.

 

“إذا تركناهم يهربون ، فانتصار الإمبراطورية سيتعرض للخطر! سننهار في النهاية!”

 

 

ربما كانت طفلة صغيرة ، لكنها لا تزال ساحرة. بعد أن صقلوا عزمهم ، قفزوا عليها جميعاً في الحال. 

قلة من الناس حاولوا التفكير. لكن رغم قسوة الأمر ، فقد فات الأوان.

 

 

 

سوف يتعرض انتصار الإمبراطورية للخطر. الإمبراطورية ستنهار في النهاية .

 

 

“مقدم! من فضلك ، دعني أتحدث إلى مكتب الأركان العام!”من المحتمل أن يكون الأسد الجريح اي شيئ اقل من حذر.

كان الرد على تلك الصيحات مختلف تماماً عما توقعه المصطدم .

 

 

و خصمهم في هذه الحالة … الحاصل على شارة هجوم الأجنحة الفضية – و فوق كل ذلك شخص حي.

“حسناً ، استمروا في قمعها! رائد ، هذا يكفي!”

الوحيدين الذين يمكنهم اختيار قتال ساحر يرتدي جرم حسابي هم السحرة الآخرين المجهزين بنفس الاسلحة.

 

“من فضلك دعنا نذهب.”

وكأن صبر الجميع قد نفد ، صدر الأمر للسيطرة عليها. و شرع النواب و وحدتها على مضض في ابعادها عن القائد ، لكن مقاومة ديغوريشاف كانت شرسة بشكل غير عادي. و على الرغم من أنه كان هناك خمسة رجال يسحبون فتاة صغيرة ، إلا أن الأمر احتاج لكل قوتهم لسحبها بعيداً .

بطريقة ما ، كان هذا اشبه بالاستيلاء العدائي على شركة صاعدة جديدة. نحن بحاجة إلى تثبيت براءات الاختراع والأصول الخاصة بنا والقضاء على أي تهديد مستقبلي لشركتنا – إنه أمر منطقي فقط. 

 

“آه ، من فضلك ، عليك أن تفهم. الوقت هو المشكلة. ليس هناك وقت! المقدم!”

“المقدم ، من فضلك! من فضلك!”

 

 

لكن حتى قائد القاعدة كان جندي إمبراطوري. إذا كان بالإمكان إجباره من قبل قائد متمركز تحت قيادته ، فلن يكون لائق لتولي المسؤولية .

ظلت صرخاتها باقية في أذانهم.

 

 

إذا كانت أي مهمة تحتاج لأعادة التفكير ، فهي قتال السحرة, ان كل جندي لديه إحساس عميق بمدى صعوبة مواجهة السحرة. 

“غير مسموح , رائد!”

و خصمهم في هذه الحالة … الحاصل على شارة هجوم الأجنحة الفضية – و فوق كل ذلك شخص حي.

 

حتى مع حدوث ذلك أمام أعينهم ، فإن أي جندي إمبراطوري عاقل سيجد صعوبة في تصديق ذلك.

“يجب علينا تدميرهم في قاعدة بريست البحرية! هذا العدو تهديد للإمبراطورية! علينا القضاء عليه هنا والآن! من فضلك ، عليك أن تفهم – يجب أن أقوم بواجبي كجندي! هذا ليس ما أريده ، لكنني أعرف أنه يجب علينا تدمير قاعدة بريست البحرية!”

’لا يمكن أن يحدث ذلك’ ، هكذا فكر العديد من المتفرجين .

“الرائد ، هذا لن يحدث!”

“غير مسموح , رائد!”

 

 

لازال المقدم يتجاهل عويلها الذي يشبه الصلاة.

حتى مرؤوسوها ، على الرغم من وقوفهم في صفوف صامتة تماماً ، فقد اظهروا تعبيرات تقول إنهم ارتجفوا حتي الصميم بسبب ضجيج رؤسائهم غير المفهوم.

 

ما الذي تخاف منه؟ ذبح جيش وحيد ليس بالأمر الصعب!

“… هل تسمح لي بالذهاب من فضلك؟”

 

 

 

“أنسي الأمر!”

 

 

 

“رائد!”

من بين جميع الأشخاص في العالم ، ربما كانت أكثر الأشخاص الذين لم يألفوا مشاعر الخوف ، ومع ذلك كانت الان تصرخ بوجه شاحب لا لبس فيه.

 

 

“من فضلك لا تحاول إيقافي. أيها القائد، يجب أن أحصل علي الأذن بالهجوم”.

كان الرد على تلك الصيحات مختلف تماماً عما توقعه المصطدم .

 

 

كان منطق قائد القاعدة واضح تماماً. عملها من شأنه أن يعرض وقف إطلاق النار للخطر. لكن اصرار الرائد فون ديغوريشاف كان واضح أيضاً: أنا لا أهتم.

أشارت يدها اليمنى إلى الخريطة المعلقة على السبورة. كانت تشير إلى موقع استراتيجي للجيش الجمهوري حيث تجمعت مجموعة من سفن النقل المشبوهة وفقاً لتقرير تلقوه للتو: قاعدة بريست البحرية.

 

“اسمح لنا ، حتى لوحدتي فقط ، بالقيام بطلعة جوية! من فضلك!”

“من خلال السلطة التي خصصتها لي هيئة الأركان العامة ، فأنا أتقدم بمهمة استطلاع بالقوة”

 

 

كان الرد على تلك الصيحات مختلف تماماً عما توقعه المصطدم .

ثم ، وبشكل لا يصدق ، أدارت ظهرها للمقدم صارخة بصوتها الأجش في محاولة للسيطرة عليه وهرعت بعزم إلى وحدتها .

الفصل 87

 

عرفها الناس على أنها عبقرية الكلية الحربية أو حتى من محبوبي هيئة الأركان العامة أو خبيرة استراتيجية ولم يكن اي من هذا أقل من قيمتها الحقيقية.

استعد النواب بأنفسهم ، معتقدين أنهم يجب أن يوقفوها ، لكن النظرة في عينيها جمدتهم بقوة.

 

 

 

 و في الأيام اللاحقة ، كانوا يتحدثون فيما بينهم عن تلك العيون: “إذا وقفنا في طريقها ، لكانت قد «قضت علينا» …”

لا أستطيع أن أتحمل فكرة أن التاريخ سيسخر منا بسبب ترددنا غير المنطقي عندما وجب علينا التدخل.

بنظرة واحدة على الضباط المجتمعين في اجتماع طارئ عند القيادة ،فكرت تانيا في نفسها.

 

 

 فبالطبع سيكون الامر صعب إذا فعلوا نفس الشيء مثلنا وهددوا خطوط الإمداد لدينا من خلال الهبوط في المؤخرة.

اللواء دي لوغو … هذا اسم شرير. يمكنك حتى تسميته اسم شرير للغاية. إنه نوع الاسماء الذي تتوقع من صاحبه إجراء تجارب أسلحة نووية أو الانسحاب من الناتو . **** اتفق****

تردد صدى صيحاتها بصوت عالي بشكل مدهش فوق مدرج القاعدة. ومع ذلك ، لازال لا أحد يفهم ما الذي جعلها تستمر في الصراخ هكذا ، رغم أنها كانت تلهث. 

 

 

لدي شعور مشؤوم حقاً أنه قد يبدأ في إعلان الجمهورية الحرة أو شيء من هذا القبيل. لا يمكننا السماح لرجل مثله بالهروب.

لما هي مصرة جداً؟ كيف توصلت إلى هذا الاستنتاج؟

 

 

أشعر بخيبة أمل شديدة لأن القائد لا يفهم هذا. للأسف ، يجب أن أساعد نفسي إذا أردت إنهاء الحرب. إذن كيف يجب أن نهاجم بمفردنا؟

 

 

لازال المقدم يتجاهل عويلها الذي يشبه الصلاة.

إذا لم أفعل أي شيء ، فلن تكون هناك أي مشكلة ، لكن هذا يفتقد إلى الهدف تماماً. فكر في روديل – لا ينبغي أن أُومئ لمهاجمة دولة معادية. بعبارة أخرى ، إذا لم أُعرض في نهاية المطاف أمام محكمة بعد الحرب ، إذن … فهذه مخاطرة مسموح بها.

بعد كل شيء ، قد تكون الفتاة الصغيرة فقدت عملياً قبضتها على عقلانيتها(فقدت هدوئها) لكن يمكن لكل عيونهم الاعتراف علناً بذكائها الممتاز .

لنفترض أننا نهاجم. قبل فترة وجيزة ، فكرت بأفضل ما يمكنني ، لكن الان لم أعد في وضع يسمح لي بتلقي الدعم الرسمي.

 

 

“غير مسموح , رائد!”

ربما تكون جهة الاتصال الوحيدة التي أمتلكها في هذه المرحلة هي الغواصة التي عملنا معها عندما استخدمنا V-1s. ربما أقاموا خط دورية.

 

 

كانت قائدة ميدانية مخضرمة ، و ضابطة بارعة اجتازت كل تحدي مستحيل بدون ان تظهر ادني منزعج ، ساحرة شجاعة يمكنها اختراق الدفاعات الجوية لأي أسطول ، و محترفة قتال ليلي زحفت تحت ستار الظلام كما لو كانت تملك ساحة المعركة.

لكن بصراحة ، سيكون من الخطر محاولة التقاطنا فوق الماء دون ترتيب الأمور في وقت مبكر. و بالنظر إلى احتمالية عدم العثور على بعضنا البعض ، ربما يكون من الأكثر أماناً عدم الاعتماد عليهم من البداية .

 

لا أريد الهجوم بمفردي ، لكن يبدو أنها الطريقة الوحيدة. للأفضل أو للأسوأ ، إذا استخدمنا V-1s ، فيمكننا اختراق بريست دون عوائق.

 

 

 

اذاً ، و على الأقل ، سأجعل الجنرال دي لوغو يستريح من هذا العالم.

 

 

“حسناً ، استمروا في قمعها! رائد ، هذا يكفي!”

بطريقة ما ، كان هذا اشبه بالاستيلاء العدائي على شركة صاعدة جديدة. نحن بحاجة إلى تثبيت براءات الاختراع والأصول الخاصة بنا والقضاء على أي تهديد مستقبلي لشركتنا – إنه أمر منطقي فقط. 

-+-

 

ثم ، وبشكل لا يصدق ، أدارت ظهرها للمقدم صارخة بصوتها الأجش في محاولة للسيطرة عليه وهرعت بعزم إلى وحدتها .

سيكون لدينا وقت أسهل بكثير إذا أسقطناه الآن .

 

 

 

لا أستطيع أن أتحمل فكرة أن التاريخ سيسخر منا بسبب ترددنا غير المنطقي عندما وجب علينا التدخل.

“إذا تركناهم يهربون ، فانتصار الإمبراطورية سيتعرض للخطر! سننهار في النهاية!”

-+-

إذا كانت أي مهمة تحتاج لأعادة التفكير ، فهي قتال السحرة, ان كل جندي لديه إحساس عميق بمدى صعوبة مواجهة السحرة. 

هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات والمترجم NERO 

 

 

“لكن ألا يدمرون أنفسهم فقط؟ أليس هذا كل ما سيحدث؟”

تعليقاتكم تسعدنا ~~

أشارت يدها اليمنى إلى الخريطة المعلقة على السبورة. كانت تشير إلى موقع استراتيجي للجيش الجمهوري حيث تجمعت مجموعة من سفن النقل المشبوهة وفقاً لتقرير تلقوه للتو: قاعدة بريست البحرية.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط