نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 92

الفصل 92

لهذا السبب ، فكرت تانيا بشكل قاتم ، أنها ترى نقطة الاختلاف بين الحقيقة التي تعرفها والنتيجة التي توصل إليها المنطق الواقعي.

 

ولكن حتى مع أخذ ذلك في الاعتبار ، ومن الناحية الموضوعية ، فالوضع الحالي يمثل انتصار عظيم. سيوافق أي شخص على فوز الإمبراطورية .

في اليوم التالي ، قام ضباط الأركان ، الذين شربوا مثل السمك لأول مرة منذ فترة طويلة ، عالجوا اثار ما بعد الشرب. لقد مر وقت طويل جداً ، وكان الأمر اشبه بالشوق تقريباً للتنافس لمعرفة من يمكنه التظاهر بالحياة الطبيعية بأكبر قدر من المهارة ، حتى وصلت إلى مكتب الأركان العامة الرائد تانيا فون ديغوريشاف بمسيرتها الشرسة.

على الرغم من أنه شعر أن هناك شيئاً ما لم تقله ، فحتى زيتور لم يستشعر بأنها استسلمت.

“جنرال ، اسمح لي ، ولكن …”

انضمت فلول الجيش الجمهوري التي هربت من البر الرئيسي إلى فلول جيش تحالف الوفاق ، واستقروا معاً في مستعمرات الجمهورية في الخارج وأعلنوا أنهم سيواصلون الحرب ضد الإمبراطورية. و أطلقوا على أنفسهم اسم الجمهورية الحرة ، وكانت معارضتهم تشكل بالفعل تحدي للحكومة العسكرية التي كان الجيش الإمبراطوري يؤسسها في البر الرئيسي.

لقد عقدت العزم على التحدث مباشرة إلى الجنرال فون زيتور ، وسط هيئة الأركان العامة ، ومعرفة القصة كاملة.

لقد نشأت بين أناس فروا من تحالف الوفاق على أمل السلام من مكان آمن. و بالنسبة لغالبية اللاجئين ، فحقيقة انسحاب الجمهورية من القتال كانت خيبة أمل كبيرة .

“أوه ، الرائد. سمعت عن الأسطول. و قائد القاعدة. لكن استنتاجي هو أن كلاكما أخطأ في أداء واجباتكم”. لكن ما هذا بحق الجحيم الآن ؟

ربما كان يعتقد أن أي قتال إضافي لن يكون عديم الفائدة للجمهورية فحسب ، بل سيكون ضار لها. وإذا لم يعد شن الحرب مفيد لهم ، فالحرب ستنتهي بالتأكيد .

“طالما أنكما على صواب ، فإن الأمر يتعلق فقط بتوبيخ كليكما لممارسة المزيد من ضبط النفس. بعد قولي هذا ، رائد ، يبدو أنك تماديتي قليلاً هذه المرة”.

قرر انتظارها حتى تأتي إليه مرة أخرى ولجأ إلى الأوراق التي لا تعد ولا تحصى التي يحتاج إلى الموافقة عليها. فبعد كل شيء ، هو نائب مدير فيلق الخدمة ، لذلك لديه جبل من العمل المهم للقيام به.

الجواب الذي حصلت عليه خاطئ تماماً ، لذا وجدت نفسها تحدق به ، و على الرغم من إدراكها أنها وقحة. ’ماذا بحق الجحيم حدث لجميع رؤسائى؟’

ربما كان يعتقد أن أي قتال إضافي لن يكون عديم الفائدة للجمهورية فحسب ، بل سيكون ضار لها. وإذا لم يعد شن الحرب مفيد لهم ، فالحرب ستنتهي بالتأكيد .

“ماذا؟ لا تقلقي يا رائد”. لكنه واصل إدهاشها .

ولكن ، كما هو الحال دائماً ، يستلزم ذلك تحذير: “ما دام يمكن أن يؤمنوا قيادة البحر”. وعندما سُئلت عن احتمالات تأمين قيادة البحر ، أجابت قيادة الأسطول فقط أنه قد يكون ذلك ممكن إذا خاطروا بدمارهم التام.

“ضربناهم حتي الصميم. لن ينزعج أحد منكي الآن مع اقتراب نهاية الحرب “.

لقد نشأت بين أناس فروا من تحالف الوفاق على أمل السلام من مكان آمن. و بالنسبة لغالبية اللاجئين ، فحقيقة انسحاب الجمهورية من القتال كانت خيبة أمل كبيرة .

لكنها تجمدت عند سماع صوت “نهاية الحرب”. هذه الكلمات يمكن أن تسبب الكثير من الضرر. على ما يبدو ، فتانيا هي الوحيدة التي تعرف. لن يحدث ذلك .

“عفوا سيدي … هل حدث شيء؟ لقد رآيت نظرة غريبة على وجه الرائد فون ديغوريشاف الآن”.

ثم ، بعد أن واجهت صعوبة في الاحتفاظ بتعابير وجهها ،التفت بعينيها إلى النافذة وأدركت أنها كانت مخطئة .

ولكن حتى مع أخذ ذلك في الاعتبار ، ومن الناحية الموضوعية ، فالوضع الحالي يمثل انتصار عظيم. سيوافق أي شخص على فوز الإمبراطورية .

الموظفين الذين يذهبون ذهاباً وإياباً في المكتب بدوا منتشين للغاية. لأحظتهم من زاوية عينها ، لقد سئموا من الحزن. لذا فهم جميعاً متحمسون جداً للنصر العظيم .

“هل أعاود الاتصال بها؟”

إنهم جميعاً يتذوقون طعم انتصارهم على جبهة الراين والاستيلاء على باريزي. لقد اجتاحتهم النشوة ، وهم يعيشون في لحظة سعيدة للغاية لدرجة أنهم ذهبوا إلى قاعة البيرة للسماح لأنفسهم بالسكر فرحاً لمرة واحدة .

لكن في اللحظة التالية ، تسائلت تانيا بموضوعية عما إذا كانت قد فقدت الأمل فقط لأنها تعرف نتيجة حدوث دونكيركيد.

آه. فهمت تانيا.

“ماذا؟ لا تقلقي يا رائد”. لكنه واصل إدهاشها .

اللواء فون زيتور ضابط بارز على الجبهتين السياسية والعسكرية. علاوة على ذلك ، فهو براغماتي يرى الأشياء بموضوعية ، وعند الضرورة ، كأرقام أو إحصائيات. لكن حتى هو سكران بالنصر الجميل.

“أوه ، المقدم فون ليرغن. ماذا تقصد ، “غريب “؟”

… ربما أقنع نفسه بالنصر ببراعته المنطقية.

… ربما أقنع نفسه بالنصر ببراعته المنطقية.

ربما كان يعتقد أن أي قتال إضافي لن يكون عديم الفائدة للجمهورية فحسب ، بل سيكون ضار لها. وإذا لم يعد شن الحرب مفيد لهم ، فالحرب ستنتهي بالتأكيد .

ولكن حتى مع أخذ ذلك في الاعتبار ، ومن الناحية الموضوعية ، فالوضع الحالي يمثل انتصار عظيم. سيوافق أي شخص على فوز الإمبراطورية .

… لابد ان الجنرال فون زيتور لا يفهم أن الجمهوريين سيستمرون في المقاومة دون اعتبار للاحتمالات أو منطق الربح أو الخسارة .

على الرغم من أنه شعر أن هناك شيئاً ما لم تقله ، فحتى زيتور لم يستشعر بأنها استسلمت.

لكن في اللحظة التالية ، تسائلت تانيا بموضوعية عما إذا كانت قد فقدت الأمل فقط لأنها تعرف نتيجة حدوث دونكيركيد.

في اليوم التالي ، قام ضباط الأركان ، الذين شربوا مثل السمك لأول مرة منذ فترة طويلة ، عالجوا اثار ما بعد الشرب. لقد مر وقت طويل جداً ، وكان الأمر اشبه بالشوق تقريباً للتنافس لمعرفة من يمكنه التظاهر بالحياة الطبيعية بأكبر قدر من المهارة ، حتى وصلت إلى مكتب الأركان العامة الرائد تانيا فون ديغوريشاف بمسيرتها الشرسة.

البقايا التي تركوها تهرب هي بذور مقاومة ، و إذا جاز التعبير. فالبعض سيفشل. و يمكن القضاء على بعضها تحت أحذية الجيش الإمبراطوري ، بينما يمكن اقتلاع البعض الآخر بهجمات القوات الجوية.

“لا ، سأتحدث معها ع هذا في الفرصة التالية.”

كثير منهم لن يكون لديهم اعضاء كافيين وبالتالي سوف يجفون تماماً ولن يتمكنوا من إنتاج برعم مقاومة. ولكن إذا زرعت هذه البذور في التربة الرخوة لمستعمرة ما، فستؤتي في النهاية ثمار قادرة على شن هجوم مضاد. و هذا سيصبح تهديد حقيقي .

ولم يقتصر الأمر على اللاجئين فقط. رفع شباب كل أمة أصواتهم في حالة جنون. يجب أن ننضم إلى جيش الكومنولث في مواجهة الإمبراطورية والقتال!

ولكن حتى مع أخذ ذلك في الاعتبار ، ومن الناحية الموضوعية ، فالوضع الحالي يمثل انتصار عظيم. سيوافق أي شخص على فوز الإمبراطورية .

الموظفين الذين يذهبون ذهاباً وإياباً في المكتب بدوا منتشين للغاية. لأحظتهم من زاوية عينها ، لقد سئموا من الحزن. لذا فهم جميعاً متحمسون جداً للنصر العظيم .

على الرغم من تدخل الكومنولث والإنذار النهائي ، قامت الإمبراطورية بهذا العمل الفذ في وقت قصير للغاية.

وبالقرب من ماري سو ، كان الناس معاديين للإمبراطورية وخائفين .

قُتلت الجمهورية في غمضة عين، وتم وضع تحالف الوفاق تحت حكومة عسكرية إمبراطورية ، وحكم داسيا يسير بخطى سريعة. و يمكن للعالم فقط ان يشاهد بذهول انتصار الإمبراطورية ومجدها حقيقي في هذه اللحظة.

الموظفين الذين يذهبون ذهاباً وإياباً في المكتب بدوا منتشين للغاية. لأحظتهم من زاوية عينها ، لقد سئموا من الحزن. لذا فهم جميعاً متحمسون جداً للنصر العظيم .

لهذا السبب ، فكرت تانيا بشكل قاتم ، أنها ترى نقطة الاختلاف بين الحقيقة التي تعرفها والنتيجة التي توصل إليها المنطق الواقعي.

لكن في اللحظة التالية ، تسائلت تانيا بموضوعية عما إذا كانت قد فقدت الأمل فقط لأنها تعرف نتيجة حدوث دونكيركيد.

الموقف الذي اتخذه من الجنرال فون زيتور – وهو التفكير بعقلانية بان هذا هو المكان الذي ننهي فيه الحرب – صحيح. فبعد كل شيء ، نجحت الإمبراطورية في القضاء على القوى الجمهورية الرئيسية. وهو انتصار سيذكره التاريخ العسكري بالتأكيد. لقد حققت الإمبراطورية نصراً ساحقاً في الميدان وتبقي لديها القليل من الأشياء التي تقلق بشأنها .

“لا ، سأتحدث معها ع هذا في الفرصة التالية.”

’النصر ، كم أنت ساحر. اكتسبت الإمبراطورية الحق في أن تشرب من نبيذك الحلو.’

او ربما ينبغي أن يقال …

“أنا مرتاحة لسماع ذلك ، سيدي. آمل فقط أن تكون هناك فرصة للتعويض عن المشكلة التي سببتها “.

“أوه ، المقدم فون ليرغن. ماذا تقصد ، “غريب “؟”

“هذا جيد. اذاً إلى النصر”.

ولهذا ، فالجميع يهتف من قلبه للقوات المتبقية من الجيش الجمهوري ، الذين أعلنوا مطمئنين, أنهم سيستمرون في مقاومة الإمبراطورية كجيش جمهوري حر.

“إلى النصر”.

لا تزال ماري تتذكر الصوت اللطيف لوالدها وهو يخبرها بان ألا تحد من خياراتها. لقد شجعها على السير في طريقها وقال دائماً إنه سيدعم أي مستقبل تختاره. و هذا بالضبط سبب تصميمها.

كبحت عواطفها بضبط النفس التام ، وبادلته التحية ، وحافظت على الأخلاق اللائقة عند خروجها من الغرفة.

قُتلت الجمهورية في غمضة عين، وتم وضع تحالف الوفاق تحت حكومة عسكرية إمبراطورية ، وحكم داسيا يسير بخطى سريعة. و يمكن للعالم فقط ان يشاهد بذهول انتصار الإمبراطورية ومجدها حقيقي في هذه اللحظة.

ولكن حتى الرائد الساحرة تانيا فون ديغوريشاف كانت إنسان. لذلك عندما مر بها المقدم فون ليرغن في طريقه للحصول على موافقة الجنرال فون زيتور على بعض الوثائق ، لاحظ أن تعبيرها ملتوي أكثر مما رآه من قبل.

اللواء فون زيتور ضابط بارز على الجبهتين السياسية والعسكرية. علاوة على ذلك ، فهو براغماتي يرى الأشياء بموضوعية ، وعند الضرورة ، كأرقام أو إحصائيات. لكن حتى هو سكران بالنصر الجميل.

“عفوا سيدي … هل حدث شيء؟ لقد رآيت نظرة غريبة على وجه الرائد فون ديغوريشاف الآن”.

لقد عقدت العزم على التحدث مباشرة إلى الجنرال فون زيتور ، وسط هيئة الأركان العامة ، ومعرفة القصة كاملة.

لكنه تردد في القول إن الأمر بدا وكأنها تكشيرة حزن تقمع الدموع وهو تعبير يليق بفتاة في سنها. فبعد كل شيء ، فالرائد فون ديغوريشاف معروفة بتعبيرها المظلم. لذلك لن يكون القلق مفيد.

في هذه الأثناء ، كانت الإمبراطورية على مضض تتقبل استمرار الحرب وتستعد للمطالبة بنصر عظيم آخر.

“أوه ، المقدم فون ليرغن. ماذا تقصد ، “غريب “؟”

قُتلت الجمهورية في غمضة عين، وتم وضع تحالف الوفاق تحت حكومة عسكرية إمبراطورية ، وحكم داسيا يسير بخطى سريعة. و يمكن للعالم فقط ان يشاهد بذهول انتصار الإمبراطورية ومجدها حقيقي في هذه اللحظة.

“حسناً ، بدا لي أنها كئيبة للغاية للحظة …”

الجواب الذي حصلت عليه خاطئ تماماً ، لذا وجدت نفسها تحدق به ، و على الرغم من إدراكها أنها وقحة. ’ماذا بحق الجحيم حدث لجميع رؤسائى؟’

“هممم؟ أوه لا. ربما لديها بعض النصائح لي”.

ثم ، بعد أن واجهت صعوبة في الاحتفاظ بتعابير وجهها ،التفت بعينيها إلى النافذة وأدركت أنها كانت مخطئة .

لذلك لن يعرف زيتور الحقيقة أبداً – أنها بدت وكأنها على وشك البكاء من اليأس.

لقد نشأت بين أناس فروا من تحالف الوفاق على أمل السلام من مكان آمن. و بالنسبة لغالبية اللاجئين ، فحقيقة انسحاب الجمهورية من القتال كانت خيبة أمل كبيرة .

على الرغم من أنه شعر أن هناك شيئاً ما لم تقله ، فحتى زيتور لم يستشعر بأنها استسلمت.

انضمت فلول الجيش الجمهوري التي هربت من البر الرئيسي إلى فلول جيش تحالف الوفاق ، واستقروا معاً في مستعمرات الجمهورية في الخارج وأعلنوا أنهم سيواصلون الحرب ضد الإمبراطورية. و أطلقوا على أنفسهم اسم الجمهورية الحرة ، وكانت معارضتهم تشكل بالفعل تحدي للحكومة العسكرية التي كان الجيش الإمبراطوري يؤسسها في البر الرئيسي.

“هل أعاود الاتصال بها؟”

في ذلك الوقت ، كان الجميع يؤمنون بان الحرب ستنتهي وانه انتصار الإمبراطورية .

“لا ، سأتحدث معها ع هذا في الفرصة التالية.”

أعلن الكومنولث أيضاً أنهم سيقاومون الإمبراطورية حتى النهاية ، وتوقع الجميع الكثير من رئيس وزرائهم الجديد ، الدوق مارلبورو ، وقيادته الحربية. وبالمثل ، شعروا أنه يجب عليهم القتال تحت القيادة المذكورة وبدأوا في توحيد قواهم.

قرر انتظارها حتى تأتي إليه مرة أخرى ولجأ إلى الأوراق التي لا تعد ولا تحصى التي يحتاج إلى الموافقة عليها. فبعد كل شيء ، هو نائب مدير فيلق الخدمة ، لذلك لديه جبل من العمل المهم للقيام به.

 

في ذلك الوقت ، كان الجميع يؤمنون بان الحرب ستنتهي وانه انتصار الإمبراطورية .

أعلن الكومنولث أيضاً أنهم سيقاومون الإمبراطورية حتى النهاية ، وتوقع الجميع الكثير من رئيس وزرائهم الجديد ، الدوق مارلبورو ، وقيادته الحربية. وبالمثل ، شعروا أنه يجب عليهم القتال تحت القيادة المذكورة وبدأوا في توحيد قواهم.

لكنه لم يكن مستقبل يسعد الباقين للترحيب به ، ولهذا السبب صرخت العديد من الدول ، و الكومنولث في الطليعة ، بأنها ستقاوم حتى النهاية لتجنب هذا الكابوس .

ربما كان يعتقد أن أي قتال إضافي لن يكون عديم الفائدة للجمهورية فحسب ، بل سيكون ضار لها. وإذا لم يعد شن الحرب مفيد لهم ، فالحرب ستنتهي بالتأكيد .

انضمت فلول الجيش الجمهوري التي هربت من البر الرئيسي إلى فلول جيش تحالف الوفاق ، واستقروا معاً في مستعمرات الجمهورية في الخارج وأعلنوا أنهم سيواصلون الحرب ضد الإمبراطورية. و أطلقوا على أنفسهم اسم الجمهورية الحرة ، وكانت معارضتهم تشكل بالفعل تحدي للحكومة العسكرية التي كان الجيش الإمبراطوري يؤسسها في البر الرئيسي.

“عفوا سيدي … هل حدث شيء؟ لقد رآيت نظرة غريبة على وجه الرائد فون ديغوريشاف الآن”.

وبالقرب من ماري سو ، كان الناس معاديين للإمبراطورية وخائفين .

كبحت عواطفها بضبط النفس التام ، وبادلته التحية ، وحافظت على الأخلاق اللائقة عند خروجها من الغرفة.

لقد نشأت بين أناس فروا من تحالف الوفاق على أمل السلام من مكان آمن. و بالنسبة لغالبية اللاجئين ، فحقيقة انسحاب الجمهورية من القتال كانت خيبة أمل كبيرة .

لكن في اللحظة التالية ، تسائلت تانيا بموضوعية عما إذا كانت قد فقدت الأمل فقط لأنها تعرف نتيجة حدوث دونكيركيد.

لقد توقعوا سقوط الإمبراطورية. و هذا هو السبب في أنهم كانوا سعداء للغاية لرؤية هجوم الجمهورية. لذلك عندما رأوا المأزق و تذوقوا اليأس , صدموا جميعاً لرؤية انهيار الجيش الجمهوري.

“لا ، سأتحدث معها ع هذا في الفرصة التالية.”

الا يمكن لأحد أن يوقف شر الإمبراطورية؟

ولهذا ، فالجميع يهتف من قلبه للقوات المتبقية من الجيش الجمهوري ، الذين أعلنوا مطمئنين, أنهم سيستمرون في مقاومة الإمبراطورية كجيش جمهوري حر.

لكنهم لم يستطيعوا قبول ذلك. لذلك رفض اللاجئين على الفور شكوكهم ضعيفة الإرادة .

ولهذا ، فالجميع يهتف من قلبه للقوات المتبقية من الجيش الجمهوري ، الذين أعلنوا مطمئنين, أنهم سيستمرون في مقاومة الإمبراطورية كجيش جمهوري حر.

لا يمكن أن يحدث, إيماناً منهم بأن العدل لن يغض الطرف عن هذا الخطأ ، تمنوا وصلوا. و انضم العديد من اللاجئين إلى أصواتهم واحتجوا على التوسع الإضافي للإمبراطورية المرعبة.

“حسناً ، بدا لي أنها كئيبة للغاية للحظة …”

“سنقاتل أيضاً.”

الموقف الذي اتخذه من الجنرال فون زيتور – وهو التفكير بعقلانية بان هذا هو المكان الذي ننهي فيه الحرب – صحيح. فبعد كل شيء ، نجحت الإمبراطورية في القضاء على القوى الجمهورية الرئيسية. وهو انتصار سيذكره التاريخ العسكري بالتأكيد. لقد حققت الإمبراطورية نصراً ساحقاً في الميدان وتبقي لديها القليل من الأشياء التي تقلق بشأنها .

منجذبين بهذا الابتهاج ، أو ربما مخمورين ، بدأ الناس في التطوع للجيش. وتأثرت هذه الدول بشغفهم وبدأت تقبلهم.

إذا انخرطت في معركة بحرية ، فربما يمكنها القضاء على مقاومة الكومنولث أو التحقق منها لفترة كافية فقط لإرسال القوات إلى البر الرئيسي.

ولم يقتصر الأمر على اللاجئين فقط. رفع شباب كل أمة أصواتهم في حالة جنون. يجب أن ننضم إلى جيش الكومنولث في مواجهة الإمبراطورية والقتال!

على الرغم من تدخل الكومنولث والإنذار النهائي ، قامت الإمبراطورية بهذا العمل الفذ في وقت قصير للغاية.

في الوقت نفسه ، بدأت الصحف في طباعة مقالات افتتاحية تحذر من ولادة إمبراطورية كبيرة جداً ، مكتملة بتعليقات الخبراء ، وحتى في الولايات المتحدة ، أطلق البعض أجراس تحذير مفادها أنه لم يتم إزالت الامبراطورية بشكل رهيب من الوضع في القارة .

“أنا مرتاحة لسماع ذلك ، سيدي. آمل فقط أن تكون هناك فرصة للتعويض عن المشكلة التي سببتها “.

كان على الجميع ، سواء أرادوا ذلك أم لا ، أن يفهموا أن هناك فترة من الاضطرابات العنيفة في ميزان القوى قد وصلت. فبدأت نغمة النقاش النابعة من هذا القلق في النهاية بالتحول بشكل طبيعي إلى حث البلدان على الاستعداد ، من أجل سلامهم ، لمواجهة الإمبراطورية .

“أوه ، المقدم فون ليرغن. ماذا تقصد ، “غريب “؟”

ولهذا ، فالجميع يهتف من قلبه للقوات المتبقية من الجيش الجمهوري ، الذين أعلنوا مطمئنين, أنهم سيستمرون في مقاومة الإمبراطورية كجيش جمهوري حر.

“أنا مرتاحة لسماع ذلك ، سيدي. آمل فقط أن تكون هناك فرصة للتعويض عن المشكلة التي سببتها “.

أعلن الكومنولث أيضاً أنهم سيقاومون الإمبراطورية حتى النهاية ، وتوقع الجميع الكثير من رئيس وزرائهم الجديد ، الدوق مارلبورو ، وقيادته الحربية. وبالمثل ، شعروا أنه يجب عليهم القتال تحت القيادة المذكورة وبدأوا في توحيد قواهم.

… ربما أقنع نفسه بالنصر ببراعته المنطقية.

ان لديها القوة.

لا تزال ماري تتذكر الصوت اللطيف لوالدها وهو يخبرها بان ألا تحد من خياراتها. لقد شجعها على السير في طريقها وقال دائماً إنه سيدعم أي مستقبل تختاره. و هذا بالضبط سبب تصميمها.

أي أن لديها قدرات سحرية ورثتها عن والدها أنسون. وقد كانت هدية وضعتها في مستوي اخر. لو لم تكن هناك حرب ، لما كانت موهبتها مفيدة كثيراً ، لذلك ربما كانت ستبقى مخفية.

ولم يقتصر الأمر على اللاجئين فقط. رفع شباب كل أمة أصواتهم في حالة جنون. يجب أن ننضم إلى جيش الكومنولث في مواجهة الإمبراطورية والقتال!

في الواقع ، أوضح أنسون دائماً لعائلته أنه لمجرد أنهم يتمتعون بالكفاءة ، فهذا لا يعني أنه يجب عليهم أن يصبحوا سحرة.

ولهذا ، فالجميع يهتف من قلبه للقوات المتبقية من الجيش الجمهوري ، الذين أعلنوا مطمئنين, أنهم سيستمرون في مقاومة الإمبراطورية كجيش جمهوري حر.

لا تزال ماري تتذكر الصوت اللطيف لوالدها وهو يخبرها بان ألا تحد من خياراتها. لقد شجعها على السير في طريقها وقال دائماً إنه سيدعم أي مستقبل تختاره. و هذا بالضبط سبب تصميمها.

لكنها تجمدت عند سماع صوت “نهاية الحرب”. هذه الكلمات يمكن أن تسبب الكثير من الضرر. على ما يبدو ، فتانيا هي الوحيدة التي تعرف. لن يحدث ذلك .

في هذه الأثناء ، كانت الإمبراطورية على مضض تتقبل استمرار الحرب وتستعد للمطالبة بنصر عظيم آخر.

أعلن الكومنولث أيضاً أنهم سيقاومون الإمبراطورية حتى النهاية ، وتوقع الجميع الكثير من رئيس وزرائهم الجديد ، الدوق مارلبورو ، وقيادته الحربية. وبالمثل ، شعروا أنه يجب عليهم القتال تحت القيادة المذكورة وبدأوا في توحيد قواهم.

او ربما ينبغي أن يقال …

“لا ، سأتحدث معها ع هذا في الفرصة التالية.”

على عكس الدول الأخرى التي واجهتها الإمبراطورية ، لم يستطع الجيش تجنب عبور البحر لخوض معركة مع الكومنولث. و بالطبع ، كانت هذه هي الإمبراطورية التي قطعت خطوط إمداد تحالف الوفاق من خلال إجراء عملية هبوط في المنطقة الخلفية للعدو ، لذلك لم يكن الأمر كما لو أن خيار العملية البرمائية لم يكن مطروح على الطاولة .

لا تزال ماري تتذكر الصوت اللطيف لوالدها وهو يخبرها بان ألا تحد من خياراتها. لقد شجعها على السير في طريقها وقال دائماً إنه سيدعم أي مستقبل تختاره. و هذا بالضبط سبب تصميمها.

ولكن ، كما هو الحال دائماً ، يستلزم ذلك تحذير: “ما دام يمكن أن يؤمنوا قيادة البحر”. وعندما سُئلت عن احتمالات تأمين قيادة البحر ، أجابت قيادة الأسطول فقط أنه قد يكون ذلك ممكن إذا خاطروا بدمارهم التام.

“هذا جيد. اذاً إلى النصر”.

لذلك فالإمبراطورية تواجه معضلة خطيرة .

لذلك فالإمبراطورية تواجه معضلة خطيرة .

إذا انخرطت في معركة بحرية ، فربما يمكنها القضاء على مقاومة الكومنولث أو التحقق منها لفترة كافية فقط لإرسال القوات إلى البر الرئيسي.

انضمت فلول الجيش الجمهوري التي هربت من البر الرئيسي إلى فلول جيش تحالف الوفاق ، واستقروا معاً في مستعمرات الجمهورية في الخارج وأعلنوا أنهم سيواصلون الحرب ضد الإمبراطورية. و أطلقوا على أنفسهم اسم الجمهورية الحرة ، وكانت معارضتهم تشكل بالفعل تحدي للحكومة العسكرية التي كان الجيش الإمبراطوري يؤسسها في البر الرئيسي.

ولكن إذا تم القضاء على أسطول الإمبراطورية ، فلن يمتلكوا ما يكفي لخوض معركة بحرية أخرى. و في تلك المرحلة ، فبغض النظر عن عدد الوحدات التي هبطت ، فستكون كلها بلا فائدة, لأن إمداداتهم ستنقطع ، وسيتم القضاء عليهم تماماً مثل قوات الجمهورية الرئيسية.

لكن في اللحظة التالية ، تسائلت تانيا بموضوعية عما إذا كانت قد فقدت الأمل فقط لأنها تعرف نتيجة حدوث دونكيركيد.

ومع ذلك ، فترك البر الرئيسي للكومنولث سيكون بمثابة تجاهل للقاعدة الإستراتيجية القوية للعدو. بالطبع كان لجيش الكومنولث عدد محدود من الجنود ، لذلك لم يمثل تهديد مباشر مقلق للغاية ، ولكن … بالمعدل الذي تتقدم به الأمور ، لن تكون هناك نهاية لهذا التعادل.

لكنه لم يكن مستقبل يسعد الباقين للترحيب به ، ولهذا السبب صرخت العديد من الدول ، و الكومنولث في الطليعة ، بأنها ستقاوم حتى النهاية لتجنب هذا الكابوس .

-+-

“طالما أنكما على صواب ، فإن الأمر يتعلق فقط بتوبيخ كليكما لممارسة المزيد من ضبط النفس. بعد قولي هذا ، رائد ، يبدو أنك تماديتي قليلاً هذه المرة”.

NERO 

ولكن حتى مع أخذ ذلك في الاعتبار ، ومن الناحية الموضوعية ، فالوضع الحالي يمثل انتصار عظيم. سيوافق أي شخص على فوز الإمبراطورية .

فصل برعاية الأخ سوسو

لقد عقدت العزم على التحدث مباشرة إلى الجنرال فون زيتور ، وسط هيئة الأركان العامة ، ومعرفة القصة كاملة.

ولكن حتى مع أخذ ذلك في الاعتبار ، ومن الناحية الموضوعية ، فالوضع الحالي يمثل انتصار عظيم. سيوافق أي شخص على فوز الإمبراطورية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط