نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 99

الفصل 99

الفصل 99

“من الكتيبة 44 إلى مركز التحكم . القائد كارلوس هنا ، لقد توليت القيادة”.
كما قدرت أنه يسأل عما إذا كانت مصابة. فلا يمكن للقائد أن يترك أي شكوى تسقط في ظل هذه الظروف ، لذلك حتى لو تعرضت للأذى ، فكل ما يمكنها فعله هو التعامل بهدوء.
القادة ، و حتى الضباط من الرتب الدنيا في الجيش الإمبراطوري لديهم الشجاعة. آاااه، تانيا اضافة في رأسها ، فجأة شعرت بالراحة ، ’هذا ممتع. فبعد كل شيء ، إذا دخل أي شخص في حالة هستيرية ، فالشيء الوحيد الذي يجب فعله هو إطلاق النار عليه “عن طريق الخطأ طبعاً”، لذلك لا شيء يساعد أكثر من وجود ضباط أقوياء.
وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى حقيقة أنه ليس في حالة ذعر تام ، على الرغم من أن قائده قد أصيب للتو. و بالطبع ، حتى حياة الشركة ستكون افضل مع هذا النوع من المرؤوسين.
بالتفكير في كل المشاكل والارتباك الذي ينطوي عليه تدريب الخلفاء ، أشعر أن هناك الكثير يمكن للشركات أن تتعلمه من الجيش. يجب أن أكتب كتاب عن هذا لمديري الشركات.
كتاب أعمال حول إستراتيجية الإدارة القائمة على الإستراتيجيات العسكرية سيكون مفيد بالتأكيد ؛ انهم يحتاجونه بالتأكيد هناك.
“القائد كارلوس ، هنا الرائد فون ديغوريشاف. استقبالكم سيء. هل يمكنك تحسينه؟”
المشكلة هي الاشارة. لديها اتصال ولكن عبر الموجة القصيرة ، وفي ساحة المعركة ، كان هذه الجودة سيئة للغاية .
“اعتذاري. هذا أفضل ما يمكنني فعله. قام قناص من العدو بتدمير جميع الآلات”.
“أعتقد أن هذا هو ما يتعين علينا العمل معه إذاً. حسناً ، دعنا نبدأ العمل”.
كانت الرحلة جنوباً على متن القارب ممتعة للغاية. و ربما كان ذلك لأن من نقلتهم كانت سفينة شحن تم تحويلها من قبل الترسانة. و بالنسبة لكونها سفينة تنقل القوات ، فقد كانت مريحة بشكل ملحوظ .
و بالتفكير في الأمر ، ربما كانت المعاملة الجيدة هي ما خفف عنهم كثيراً .
لكن لم يكن هناك شيء يمكنها القيام به حيال ذلك. فبعد أن استمتعوا للتو بغداء الضباط الذي كانت البحرية فخورة به ، شعر جرانتز والآخرين أنهم حصلوا على وجبة مناسبة لأول مرة منذ فترة طويلة. و حتى قائد الكتيبة كانت سعيدة بما يكفي لتعطيهم علامات المرور.
بعد قولي هذا ، إنها غلطتها أننا هنا في المقام الأول .
… لقد حاولت تجاوز سلطتها قبل وقف إطلاق النار مباشرة. و عادةً ، فهذا نوع الشرارة التي يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة.
فبعد كل شيء ، كان الأمر بمثابة غضب – وأقرب لمقاومة الأوامر أكثر من كونه تجاوز لسلطتها. تم رفض العملية بالإجراء العادي ، ثم تم رفض استئنافها. لا بأس بكل هذا. ولكن بمجرد أن أمسكت بتلابيب صدرية قائد القاعدة وهددته بشكل أساسي ، اصبح من المستحيل التستر علي الحادث.
لقد كانوا على وشك القيام بطلعة جوية بعد أن عارضة جهوده لإيقافها. نعم ، لقد حدث ذلك من قبل قائد كتيبتهم الصادقة وصاحبة الضمير. كان ذلك كافي لجعل الملازم الأول وايس ، مساعدها المقرب منذ فترة طويلة ، يتسائل بخيبة أمل عما إذا كانت ستتم محاكمتها عسكرياً. و لفترة من الوقت ، ظل الأمر يبدو وكأن استدعائها سيصل باي وقت.
لكن من المفارقات أن وصول تهديد خارجي أزال كل هذه المشاكل. تدخل الكومنولث …
اسمياً ، طلبت الجمهورية من الكومنولث التوسط في مفاوضات السلام .
ولكن بعد ذلك عرض المفاوضين نفس الشروط التي تم رفضها في “الإشعار” الذي أرسلوه من قبل – بافتراض أنهم سيرفضوه مرة أخرى .
على هذا النحو ، يمكن لأي شخص أن يرى أن الكومنولث لم ينوي التوسط في محادثات السلام. فقد كانت الشروط متحيزة للغاية. حتى أنهم أرسلو “إشعار نهائي” من جانب واحد .
بالطبع ، رفضت الإمبراطورية إنذار الكومنولث. و كما توقع الجميع ، تم رفضه بشكل قاطع في الحال.
لكن ما لم تتوقعه الإمبراطورية هو إعلان الحكومة الجمهورية المقاومة الكاملة. كانت الإمبراطورية تتفاوض من أجل السلام مع الجمهورية على افتراض استسلام الجمهورية المشروط. وبدلاً من ذلك ، أعلن الجنرال دي لوغو ، الذي يقود فلول الجيش الفارين ، المقاومة كنائب لوزير الدفاع وبدأ في الادعاء بأنه ومؤيديه هم الحكومة الجمهورية الحقيقية.
رسمياً ، بالطبع ، كانت الحكومة في العاصمة التي احتلتها الإمبراطورية ، لكن القوات ومعظم المستعمرات انحازوا إلى دي لوغو .
على عكس معتقداتهم بأنه كان دمية للكومنولث ، أعلن دي لوغو الجمهورية الحرة. وحشد المستعمرات في القارة الجنوبية ودعا إلى مواصلة الحرب ضد الإمبراطورية .
كما أن القوات الجمهورية المتمركزة في القارة الجنوبية المضطربة سياسياً كانت مجهزة بشكل كبير جداً بحيث لا يمكن تسميتها بوحدات دوريات اقليمية. السحرة المتمركزين هناك مع التركيز على مواجهة الكومنولث أو مملكة إلدوا لم يشكلوا تهديد صغير.
لذا لا داعي للقول بأن هيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري كانت مرتبكة للغاية.
كانت الجمهورية الحرة ، التي تحالفت مع الكومنولث ، قادرة على حشد كل ذلك ضد الإمبراطورية. و كانت حيلتهم هي ترك أكثر من عدد معين من القوات في البر الرئيسي مع الاهتمام بالوضع في القارة الجنوبية ؛ و في مواجهة هذا التحدي ، يبدو أن الرؤساء الأعلى قرروا أنهم بحاجة إلى قائد الكتيبة جرانتز ، على الرغم من أنها كانت تميل إلى تولي زمام الأمور بنفسها.
لكنهم ألغوا جميع طلبات اوسمتها من جبهة الراين. من ناحية كان لا يمكن الدفاع عنها بالكامل. ومن ناحية أخرى ، كان ذلك اقصي مدي وصل اليه حنقهم.
عندما يتعلق الأمر بالقيادة ، فتلك المعاملة تبدو متكافئة بالنسبة للتقادم.
ولكن نتيجة لذلك ، انتهى الأمر بالناس إلى إدراك مدى أهمية امتلاك قوة ساحرة قوية. تفاجأ جرانتز والآخرون وسعدوا بالأجور المحسّنة التي حصلوا عليها في نهاية المطاف .
المشكلة الوحيدة هي أنه على الرغم من الزيادة ، ففي الأراضي الجنوبية المغطاة بالصحراء ، لم يكن هناك حقاً طريقة لصرف رواتبهم بأي شكل.
اشتهرت القارة الجنوبية بمناخها القاسي ، لذا يمكنهم قبول مصيرهم إلى حد ما ، لكن لم يسعهم سوي التذمروا من مدى اشتياقهم لشرب البيرة مثلجة.
بخلاف ذلك ، فقد تبنوا استراتيجية ضرب الكومنولث والمستعمرات الجمهورية لسحب قدرتهم على مواصلة القتال .
القمع هو استراتيجية جيدة .
وافق الملازم وايس والقائد بشكل أساسي على هذه النقطة.
لكن المشكلة ان نوعية القوات التي تم نشرها في الجنوب. كانت بلا شك وحدات من الدرجة الثانية. و كانت الاحتياطيات والتجديدات التي جُمعت معاً تفتقر بشدة إلى التدريب.
لقد كانوا سيئين للغاية لدرجة أنهم جعلوا حتى جرانتز ، الذي عومل ككتكوت لا يزال يرتدي قشر البيض على جبهة نهر الراين ، يبدو وكأنه جندي لائق تماماً. و من المؤكد أن هذا هو السبب في أنهم رأوا مدي قيمة استخدام وحدة عُمدت بالحديد على نهر الراين.
وضع القدامى الثرثارين رهاناتهم على انفجار الجنرال فون روميل قائد الفيلق. و بالمناسبة ، كان الرهان الأكثر شعبية هو أنه فقد عقله بالفعل.
وهكذا اصبحت الكتيبة موضع ترحيب كبير لجميع المحاربين القدامى .
كانت نظرة واحدة على سفينة النقل كافية لترى كيف رحب بهم القائد فون روميل من صميم قلبه. ’من الواضح أنه توقع الكثير منا’.
’و وجود أشياء متوقعة منك ليس بالأمر السيئ.
… أريد أن ألكم نفسي في الماضي لأنني فكرت في ذلك.’
أعطى الملازم الساحر الثاني وارن جرانتز اشارة ضوئية ثم تحرك للتركيز على الموقف أمامه.
كانت المهمة بسيطة.
كانت مهمة لمواجهة القناصة. و في هذه المنطقة الصحراوية المتدحرجة التي لا حدود لها مع عدم وجود أماكن للاختباء ، كان عليهم العثور على القناصين المموهين.
ولان العدو ذكي و لن يتم العثور عليه بسهولة. فقد كان الخيار الوحيد لجرانتز ووحداته هو تفجير المنطقة بأكملها باستخدام صيغ الانفجار ، لكن هذه الطريقة تسببت في مشاكلها الخاصة. فلم يكن لدى أي شخص أي فكرة عن كيفية تأكيد ما إذا قتلوهم أم لا .
“من القيادة لجميع الوحدات. أكرر ، من القيادة الي جميع الوحدات “.
علاوة على ذلك ، فإن الغبار الصحراوي أوقف بنادق المشاة المتينة. بينما كانت الآلات الأخرى ميؤوس منها. ورغم ان الأجرام السماوية الحسابية تعمل بشكل جيد ، لكن الرصاص المستخدم في الصيغ يتطلب فحوصات متكررة, و في ساحة المعركة هذه. بغض النظر عن مدى موثوقية الجرم السماوي الجديد من النموذج 97 ، فإذا لم تكن الرصاصات السحرية الحاسمة مستقرة ، فمن المستحيل تقريباً أن تعمل.
لكن المسؤولين الكبار لم يأخذوا ذلك في الاعتبار. أو بالأحرى لم يستطيعوا ذلك. فبعد كل شيء ، كان علي القائد فون روميل ان يخوض معارك المناورة بغض النظر عن مدى جنون البيئة.
جاء الإعلان وقال إنه لا توجد تغييرات في أوامرهم.”إغلاق الأجنحة! أكرر ، أغلق الأجنحة!”ستبدأ حرب المناورة لحظة هبوطهم.
بدأ الجميع يهاجمون العدو بينما كانوا على أهبة الاستعداد ، معتقدين أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يتمكنوا من تجميع خطوط الإمداد وغيرها من الخدمات اللوجستية معاً .
“من الجنية 01 الي مجموعة القتال السابعة. الوضع تماماً كما سمعنا. سندفع الخطوط إلى الأمام “.
” من سيربيروس 01 إلى مجموعة القتال الثالثة. سنتابع مجموعة القتال السابعة. كونوا مستعدين لدعم الاختراق!”
تكمن المشكلة في التاف الجانبين حولهم للتطويق والقضاء عليهم بينما يقوم المركز بقمع العدو. كان الرجال على جانب البحر أفضل قليلاً ، لكن لم يستطع أحد تحمل الأوامر للقيام بمناورة التفاف في الرمال.
مسيرة طويلة في الصحراء، و بالكاد يمكنهم ان يروا أي معالم …
وقد فعلوا ذلك بسرعة قتالية. فمجرد التفكير في مستوى تدريب مجموعة القتال السابعة و السادسة جعلهم يرغبون في العودة إلى البر الرئيسي أو الشواطئ في بريست .
“استعد لتشكيلة الطيران! ابقوا في مركزكم!”
“تحقق من مرشدكم. أتبعوا قائد الكتيبة مباشرةً!”
أوامر تشكيل الطيران …
لقد اتبعوا أوامر نقطة التحكم وفحصوا أجهزة أستقبالهم.
مع تأكدهم بما فيه الكفاية. والقاء قائد الكتيبة للمنارة. فعلى ما يبدو ، ستحتل الرائد فون ديغوريشاف الصدارة وتقود رحلتهم.
تفاجأ الرجال من مجموعة القتال ، فما كانت تفعله صعب حقاً .
لكي تقود القتال أثناء قيادتها لرحلتهم. فيجب أن يتمتع دماغها بقوة معالجة خارقة. ’كنت لاحاصر في الملاحة ولاصبحت بلا قيمة تماماً كقائد.’
على الرغم من أن هذه الأفكار كانت تدور في ذهنه ، إلا أن جرانتز أعد نفسه بحركات تمرن عليها. كانت هذه أول معاركه المتنقلة في الصحراء ، لكن الأساسيات ظلت كما هي دائماً.
لم يقضى وقت طويل في ذلك ، ولكن من خلال التكرار اتقن وضع نظرة غير عاطفية والاستعداد بكفاءة.
“إذا كنت لا تريد أن تصاب بالعمى ، فتحقق من نظاراتك الواقية!”
في الوقت نفسه ، كان ضابط شاب مرن وقابل للتكيف. كان من أوائل الأشخاص الذين فهموا سبب قيام الرائد فون ديغوريشاف بإخراج نظارات طيران أكبر للقتال في الصحراء.
اشتكى الكثير من الناس من النظارات الواقية الجديدة كبيرة و ثقيلة ، لكن جرانتز حرص على ان يرتديها مرؤوسيه .
يمكن لهذه النظارات تخفيف الضوء إلى حد ما وتوفير حماية من الرمال. لذا فهم غريزياً أنهم يحتاجوهم للقتال في البيئة القاسية في القارة الجنوبية.
” من الجنية 01 الي مجموعة القتال السابعة. ابدأ التقدم!”
“حسناً ، لنبدأ!”
مع كونهم جاهزين ، سيخوضون الحرب. لا يهم أين هم أو كيف هي البيئة – فهذه إرادة كل من بلد الملازم الثاني جرانتز والبلدان الأخرى .
لذلك كان على الجنود أن يقاتلوا.

في نفس اليوم.. اجتماع دفاع الجمهورية الوطنية الحرة المؤقته

في نفس اليوم.. اجتماع دفاع الجمهورية الوطنية الحرة المؤقته

باقي فصل من الدعم وسيعود الرفع فصلين في الاسبوع

يحتفل الجانب الذي يحقق مكاسب في المعركة بالتأكيد. وفي هذه الاثناء ، سيرى الجانب الذي يعاني من الخسائر أنه وضع لا يطاق .
بعد أن انزل كوب الشاي الشاي بحسرة ، نظر الجنرال دي لوغو إلى السقف بتعبير ممتلئ بالسئم على وجهه. بينما كانت لعبة إلقاء اللوم السيئة مستعرة أمامه بلا نهاية تلوح في الأفق. فألقى نظرة خاطفة على المشاركين بها قبل أن يضع عينيه على الوثائق على الطاولة.
كان مجرد الحصول على تقرير قتالي واحد يحتاج للكثير من الجهد. وقد أدت صياغة تقرير واحد إلى استنفاده كثيراً.
التقط الأوراق. و بدلاً من ان ينقلوا مسار المعركة ضد الجيش الإمبراطوري ، فقد كانت معظم التقارير تتكون أساساً من انتقاد الزملاء وثنائهم على انفسهم.
يبدو أن القوات الاستعمارية(اي قوات المستعمرات) لا تزال تأخذ الشرف والشجاعة والفروسية على محمل الجد واعتقدوتا أنه من واجبهم تكريس معظم صفحات تقاريرهم لهذه الموضوعات. وهي حالة مؤسفة عفا عليها الزمن حقاً.
سخر سراً ، معتقداً أن الاجتماع من أجل الاجتماع هي طريقة رائعة لوصف الوضع. انهم عرضة لتدمير أنفسهم قبل أن يتمكنوا من استعادة الوطن الأم. كما و اقترب استياء القوات التي تبعته من البر الرئيسي من نقطة الانهيار.
’… لكن. لا ، الآن يمكنني فعلاً التحرك.’
ولأنه رأى الفرصة ، ظل دي لوغو يسير بصبر مع هذه المهزلة. فهو احتاج إلى الصمود في الوقت المناسب.
“دعونا نفكر في عملية لاستعادة توروس.”بعد أن قرر أن الوقت قد حان ، تجاهل القائد الأعلى الاضطرابات في الغرفة وأصدر تصريحه.
قبل الهروب ، كان دي لوغو لواء. وهي رتبة عالية بشكل فظيع بالنسبة لسنه ، لكن كان هناك الكثير ممن وصلوا إليها قبله.
وفي الواقع ، كان أصغر جنرال في الغرفة، وكان من الأسرع احتسابه من حيث الرتبة من أسفل. و في العادة ، كان أحد الجنرالات الذين يجب أن يخضعوا للضباط الأعلى رتبة.
ومع ذلك ، جلس على رأس المائدة بسبب الواجب البحت. و شغل منصب نائب وزير الدفاع والقوات المسلحة. وبسبب سلطته بتولي قيادة الجيش في حالة الطوارئ ، تمكن من قيادة القوات الجمهورية الآن.

في نفس اليوم.. اجتماع دفاع الجمهورية الوطنية الحرة المؤقته

-+-

يحتفل الجانب الذي يحقق مكاسب في المعركة بالتأكيد. وفي هذه الاثناء ، سيرى الجانب الذي يعاني من الخسائر أنه وضع لا يطاق . بعد أن انزل كوب الشاي الشاي بحسرة ، نظر الجنرال دي لوغو إلى السقف بتعبير ممتلئ بالسئم على وجهه. بينما كانت لعبة إلقاء اللوم السيئة مستعرة أمامه بلا نهاية تلوح في الأفق. فألقى نظرة خاطفة على المشاركين بها قبل أن يضع عينيه على الوثائق على الطاولة. كان مجرد الحصول على تقرير قتالي واحد يحتاج للكثير من الجهد. وقد أدت صياغة تقرير واحد إلى استنفاده كثيراً. التقط الأوراق. و بدلاً من ان ينقلوا مسار المعركة ضد الجيش الإمبراطوري ، فقد كانت معظم التقارير تتكون أساساً من انتقاد الزملاء وثنائهم على انفسهم. يبدو أن القوات الاستعمارية(اي قوات المستعمرات) لا تزال تأخذ الشرف والشجاعة والفروسية على محمل الجد واعتقدوتا أنه من واجبهم تكريس معظم صفحات تقاريرهم لهذه الموضوعات. وهي حالة مؤسفة عفا عليها الزمن حقاً. سخر سراً ، معتقداً أن الاجتماع من أجل الاجتماع هي طريقة رائعة لوصف الوضع. انهم عرضة لتدمير أنفسهم قبل أن يتمكنوا من استعادة الوطن الأم. كما و اقترب استياء القوات التي تبعته من البر الرئيسي من نقطة الانهيار. ’… لكن. لا ، الآن يمكنني فعلاً التحرك.’ ولأنه رأى الفرصة ، ظل دي لوغو يسير بصبر مع هذه المهزلة. فهو احتاج إلى الصمود في الوقت المناسب. “دعونا نفكر في عملية لاستعادة توروس.”بعد أن قرر أن الوقت قد حان ، تجاهل القائد الأعلى الاضطرابات في الغرفة وأصدر تصريحه. قبل الهروب ، كان دي لوغو لواء. وهي رتبة عالية بشكل فظيع بالنسبة لسنه ، لكن كان هناك الكثير ممن وصلوا إليها قبله. وفي الواقع ، كان أصغر جنرال في الغرفة، وكان من الأسرع احتسابه من حيث الرتبة من أسفل. و في العادة ، كان أحد الجنرالات الذين يجب أن يخضعوا للضباط الأعلى رتبة. ومع ذلك ، جلس على رأس المائدة بسبب الواجب البحت. و شغل منصب نائب وزير الدفاع والقوات المسلحة. وبسبب سلطته بتولي قيادة الجيش في حالة الطوارئ ، تمكن من قيادة القوات الجمهورية الآن.

باقي فصل من الدعم وسيعود الرفع فصلين في الاسبوع

في نفس اليوم.. اجتماع دفاع الجمهورية الوطنية الحرة المؤقته

الفصل 99

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط