نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 100

“هل قواتنا متمركزة؟”.

سيظل لديهم خيار الإنسحاب إلى مملكة إلدوا… ولكن ربما من الآمن إعتبار ذلك غير مقبول سياسياً.

“أستميحك عذراً الجنرال دي لوغو ولكن ماذا قلت للتو؟”.

صار الجنرالات الإستعماريين محاصرين تماماً بمصالحهم الخاصة، أراد جعل الشرطة العسكرية تكشفهم بل وحتى يكشفهم شخصياً لكن الحرب قائمة والعدو أمامهم، لذا أولى أولوياته هي عزل الجنرالات غير الأكفاء من التسلسل القيادي وفي ظل هذه الظروف لم يهتم حتى إذا كان ذلك يعني بعض المظلات الذهبية*.

بالطبع على الرغم من أنه يتمتع بالسلطة فكل ذلك على الورق فقط.

في هذه الحالة يمكن لأي شخص أن يفهم الإستنتاج القائل بأن ضرب الوحدات قبل تمركزها هي الخطوة الوحيدة التي يمكن للجيش الإمبراطوري القيام بها.

على الرغم من أن الجنرالات الذين تم إرسالهم إلى قوات الدفاع الإستعمارية سقطوا عن مسار الترقية لكنهم لازالو يعدون كبار دي لوغو.

عندما أخبره رئيس الخدمات اللوجستية بهدوء أنهم لا يعرفون من أين يحصلون على الوقود إضطر دي لوغو إلى تجاوز حدود صبره وأراد أن يصرخ في وجهه.

لم يكونوا على وشك الإستماع بخضوع لجنرال أصغر منهم بكثير ممن تخرجوا من الأكاديمية مؤخراً.

علاوة على ذلك وبشكل لا يصدق تم تخصيص بعض الوحدات لحماية مصالح الجنرالات الخاصة، هذا هو ما حصلوا عليه لأنهم أخذوا الحمقى الذين إعتقدوا أن الخدمة الإستعمارية هي وقت فراغ وتركوهم لقيادة قواتهم الخاصة، إمتلك الجنرالات مصالح في العديد من الأصول الإستعمارية لدرجة أن القوات لم تعد قادرة على التحرك بحرية لذلك إتخذ دي لوغو قراره.

‘ناهيك عن ذلك…’ أضاف دي لوغو في عقله ‘بالنظر إلى الموقف بموضوعية ربما لا يعتقد هؤلاء الجنرالات الذين تم إرسالهم إلى الجيوش الإستعمارية بأن هناك أي شيئ مميز بالشخص الذي بقي على المسار الصحيح في العاصمة’.

“حسناً إذاً!”.

عرف دي لوغو أكثر من أي شخص آخر أنه على الرغم من أنهم جُمِعوا إسمياً لإستعادة الوطن الأم لكن الوضع داخل الجمهورية الحرة فوضوي إلى حد ما، على الرغم من ذلك من حسن الحظ أن الجيش الإستعماري تقبل قيادته – على الأقل تقبلوها من الناحية التنظيمية.

حسناً يمكن للمرء أيضاً أن يقول أنه بدلاً من الموافقة على قيادته لم يكن لدى القادة الإستعماريين أي تحركات أخرى و لهذا لم يعترضوا، ومع ذلك دي لوغو هو الأكثر كفاءة بينهم وهو محظوظ لإمتلاكه لوحدات الوطن للإعتماد عليها، في حين أن بعض القوات التي أحضرها معه تفتقر إلى الخبرة القتالية الفعلية إلا أن البعض منهم ممن قاتلوا علي خطوط الراين وآخرون في منتصف ترقية معداتهم بوسط المدينة لذا هم بالعموم أقوياء للغاية.

“لا يمكننا الموافقة على هذا النوع من العمليات”.

منذ أن تم بناء هيكل قيادتهم حول دي لوغو صارت القوات متماسكة ومنضبطة جيداً، حتى لو كانت هناك بعض مشكلات الإمدادات فالقوات التي هربت من الوطن ما زالت الأفضل تجهيزاً بينهم، على الاقل أفضل من الجنود الذين ظلوا في المستعمرات لفترة طويلة وهذا بحد ذاته أكد علي معايير القوات الإستعمارية، قبل كل شيء من الواضح أن نخب السحرة من الوطن أعلى درجة من القوات التي إنضموا إليها لكن دي لوغو حذر نفسه.

لقد حدد بالفعل مناصب مكتبية لهم جميعاً وفي الخارج الضباط ذوو الرتب المتوسطة من الشباب يسيطرون على الوحدات في الميدان ويدعمونه جميعاً، لقد مارس سلطته على الأفراد وأجبرهم على إجراء التعديل القيادي على وجه التحديد لأنه يمكن أن يحل المشكلة دون أن تتطور إلى معركة داخلية.

‘هذا أقصى ما يمكنني’.

على الرغم من أن الجنرالات الذين تم إرسالهم إلى قوات الدفاع الإستعمارية سقطوا عن مسار الترقية لكنهم لازالو يعدون كبار دي لوغو.

ظلوا يعتمدون على الجيش الإستعماري لصلتهم بالإدارة والدعم اللوجستي، علاوة على ذلك حتى لو تم إرسالهم إلى هنا فقط للإحتفاظ بهم في كشوف المرتبات ولا شيء آخر فهناك عدد أكبر بكثير من الجنرالات بين القوات الإستعمارية مقارنة بقوات البر الرئيسي التي جلبها، نتيجة لذلك علاقتهم محرجة وبدلاً من الإنخراط في القتال كمنظمة واحدة ظلوا يتصرفون بشكل أو بآخر كقوات مستقلة.

تدقيق : Ozy.

“هممم لكنني أعارض”.

“حسناً إذاً!”.

ظل موقف دي لوغو غامض ودفعه هذا للتعرض للكثير من الروتين والمساومة، فقد واجه معارضة من البيروقراطيين الإستعماريين السلبيين الذين يفضلون ان لا يفعلوا أي شيء، حتى لو قال أي شيء في الإجتماع الجنرالات الآخرين سيتجادلوا بهدوء و هذا كل شيء.

“نعم من الضروري أن ندافع عن المواقع الرئيسية”.

“{قيمنا} التي عفا عليها الزمن هي تعبير عن روحنا الشجاعة التي تدعم الشرف وإحترام الذات”.

عندما أخبره رئيس الخدمات اللوجستية بهدوء أنهم لا يعرفون من أين يحصلون على الوقود إضطر دي لوغو إلى تجاوز حدود صبره وأراد أن يصرخ في وجهه.

ظلوا يقولون هذا بتعبيرات جدية تماماً لكن دي لوغو عرف أنهم في النهاية يقاومونه فقط لكي لا يتحكم بهم وهذه هي المشكلة الحقيقية.

حتى اليوم ظلوا يعارضون تقدم الجيش الذي جمعه لإستعادة توروس وإستمر الوضع هكذا مثل سكب نبيذ جديد في زقان* قديم.

حتى اليوم ظلوا يعارضون تقدم الجيش الذي جمعه لإستعادة توروس وإستمر الوضع هكذا مثل سكب نبيذ جديد في زقان* قديم.

محافظاً على نبرة صوته الهادئة والجادة شرع دي لوغو في الخطة التي تخيلها.

(الزقان هي جرابات النبيذ المصنوعة من الجلد)

المستشار في الحكومة الإستعمارية في القارة الجنوبية بصراحة وعملياً مكانة مؤمنة لتدفئة مقاعد مكتب الحكومة، تُمنح عادةً للأشخاص المفقودين أثناء العمل حتى يتم العثور عليهم هذا طبعاً ما لم يتم الإعلان عن وفاتهم، هذا تصريح واضح بأن وجودكم أو عدم وجودكم لا يهم بعبارة أخرى الامر أشبه بمنصبك الذي غبت عنه، بالطبع هذا يعني أنه أزال كل سلطتهم الحقيقية تماماً – وهو أمر طبيعي فقط لأنه من المفترض أن يملئ منصب الشخص المجتهد في العمل.

من المفترض أن تدعم الوحدات دفاع الكومنولث ولكن عندما طلب الكومنولث التعزيزات عليه أن يخبرهم أنه ليس لديهم وقود.

“الجنرال دي لوغو هل تقصد أن تقول أنك تفهم؟”.

‘ربما لا نتوافق لكن هذا خطأ غبي’.

عندما أخبره رئيس الخدمات اللوجستية بهدوء أنهم لا يعرفون من أين يحصلون على الوقود إضطر دي لوغو إلى تجاوز حدود صبره وأراد أن يصرخ في وجهه.

عندما أخبره رئيس الخدمات اللوجستية بهدوء أنهم لا يعرفون من أين يحصلون على الوقود إضطر دي لوغو إلى تجاوز حدود صبره وأراد أن يصرخ في وجهه.

‘ولكن’.

‘كم سنة كنتم تحكمون هذه المستعمرة؟!’.

‘كل ما علي فعله هو طرد هؤلاء الرجال’.

علاوة على ذلك وبشكل لا يصدق تم تخصيص بعض الوحدات لحماية مصالح الجنرالات الخاصة، هذا هو ما حصلوا عليه لأنهم أخذوا الحمقى الذين إعتقدوا أن الخدمة الإستعمارية هي وقت فراغ وتركوهم لقيادة قواتهم الخاصة، إمتلك الجنرالات مصالح في العديد من الأصول الإستعمارية لدرجة أن القوات لم تعد قادرة على التحرك بحرية لذلك إتخذ دي لوغو قراره.

ترجمة : Nero.

إذا كان زقانك قديم فما عليك سوى الحصول على واحد جديد.

“{قيمنا} التي عفا عليها الزمن هي تعبير عن روحنا الشجاعة التي تدعم الشرف وإحترام الذات”.

“عفوا هل تعارضونني جميعاً؟”.

“هل قواتنا متمركزة؟”.

‘إلى جانب ذلك بمجرد أن يصدر الأمر لا يمكنكم معارضته فمن أين تحصلون على الجرأة للمقاومة؟’.

وقف قادة القتال وحيوه حيث يتكونون من ضباطه الكبار من الوطن بالإضافة إلى أولئك من المستعمرات، كلهم من الجيش الجمهوري الحر الذين من أجل القيام بقتال منظم إختاروا دعم دي لوغو.

ظل يفكر في ذلك لبعض الوقت لكنه لم يتحدث به حتى اليوم.

‘إلى جانب ذلك بمجرد أن يصدر الأمر لا يمكنكم معارضته فمن أين تحصلون على الجرأة للمقاومة؟’.

“نعم من الضروري أن ندافع عن المواقع الرئيسية”.

“تم ترتيب طلباتكم والآن إذا سمحتم لي لدي عملية لقيادتها، قد لا يعني ذلك الكثير لكنني آمل أن تجدوا النجاح في مساعيكم الجديدة”.

“لا يمكننا الموافقة على هذا النوع من العمليات”.

“كل شيء يسير وفقاً للخطة الجيش الإمبراطوري في حالة تحرك”.

صار الجنرالات الإستعماريين محاصرين تماماً بمصالحهم الخاصة، أراد جعل الشرطة العسكرية تكشفهم بل وحتى يكشفهم شخصياً لكن الحرب قائمة والعدو أمامهم، لذا أولى أولوياته هي عزل الجنرالات غير الأكفاء من التسلسل القيادي وفي ظل هذه الظروف لم يهتم حتى إذا كان ذلك يعني بعض المظلات الذهبية*.

“تم ترتيب طلباتكم والآن إذا سمحتم لي لدي عملية لقيادتها، قد لا يعني ذلك الكثير لكنني آمل أن تجدوا النجاح في مساعيكم الجديدة”.

(يقصد أن يدفع لهم تعويضات مقابل ان يقبلو عزلهم)

ستنتهي الأمور بسرعة وبحلول الوقت الذي يدرك فيه معظم الجنرالات أن الامر إنتهى عليه أن يكون جاهزا ولهذا السبب لعب دي لوغو ورقته الرابحة: “السيطرة على الأفراد”.

بالطبع بمجرد أن قرر إجراء تعديل قيادي إستعد بعناية فالوحدات التي قادوها بالفعل تحت سيطرته بحكم الأمر الواقع، لقد قضى على إمكانية المقاومة العسكرية في مهدها حيث أن ضباط الصف وضباط الصف الأدنى هم أول من غير، الآن عليه ببساطة أن يغير الهيكل القيادي للجيش الإستعماري المجمع لكن وبغض النظر عن الجنرالات هناك في الواقع الكثير من ضباط الصف والجنود العظماء من الرتب الأدنى في المستعمرات.

الخدمة الإستعمارية عبارة عن تناوب من عام إلى عامين وحقيقة أن معظمهم إتبع أوامر العاصمة لم تكن نعمة صغيرة، بالإضافة إلى ذلك دي لوغو يحكم قبضته على زمام الوحدات الهاربة والآن بعد أن تأكد من أنه يستطيع إجراء التعديل القيادي وتوحيد سلسلة القيادة لم يعد هناك سبب للتردد.

حتى الطفل يعرف أنه لا يمكنه مواجهة كل القوات الجمهورية في القارة الجنوبية بفيلق واحد وبمعنى آخر سيكون من السهل على أي شخص إدراك حاجته إلى حل هذا الموقف، ربما يمكنهم أيضاً إدراك أن الجنود الأكفاء في الجيش الإمبراطوري سيكون لديهم بعض الحلول وإن لم يفكروا كثيراً، سيقترحون على سبيل المثال الإنسحاب وطالما لم يشعر العدو بالحاجة إلى الدفاع عن تلك القاعدة حتى وفاته فيمكنه التراجع إلى منطقة إلدوانيين.

‘كل ما علي فعله هو طرد هؤلاء الرجال’.

“أستميحك عذراً الجنرال دي لوغو ولكن ماذا قلت للتو؟”.

محافظاً على نبرة صوته الهادئة والجادة شرع دي لوغو في الخطة التي تخيلها.

لم يكونوا على وشك الإستماع بخضوع لجنرال أصغر منهم بكثير ممن تخرجوا من الأكاديمية مؤخراً.

“أعتقد أنني أدركت الموقف إذا كنتم تعارضون العملية بشدة فليس لدي خيار”.

‘ناهيك عن ذلك…’ أضاف دي لوغو في عقله ‘بالنظر إلى الموقف بموضوعية ربما لا يعتقد هؤلاء الجنرالات الذين تم إرسالهم إلى الجيوش الإستعمارية بأن هناك أي شيئ مميز بالشخص الذي بقي على المسار الصحيح في العاصمة’.

“الجنرال دي لوغو هل تقصد أن تقول أنك تفهم؟”.

‘ولكن’.

“نعم إنه أمر سيء للغاية ولكن من المحتمل أن يكون من الصعب قيادة عملية تعارضوها بشدة ولن أرغب أبداً في الضغط عليكم لفعل هذا”.

‘لكن…’.

ستنتهي الأمور بسرعة وبحلول الوقت الذي يدرك فيه معظم الجنرالات أن الامر إنتهى عليه أن يكون جاهزا ولهذا السبب لعب دي لوغو ورقته الرابحة: “السيطرة على الأفراد”.

عرف دي لوغو أكثر من أي شخص آخر أنه على الرغم من أنهم جُمِعوا إسمياً لإستعادة الوطن الأم لكن الوضع داخل الجمهورية الحرة فوضوي إلى حد ما، على الرغم من ذلك من حسن الحظ أن الجيش الإستعماري تقبل قيادته – على الأقل تقبلوها من الناحية التنظيمية.

“لقد وجدت وظائف أخرى أكثر ملاءمة لكم جميعاً، يمكنكم الإنتقال لها لذا يرجى العمل في المكتب الحكومي كمستشارين”.

لم يكونوا على وشك الإستماع بخضوع لجنرال أصغر منهم بكثير ممن تخرجوا من الأكاديمية مؤخراً.

المستشار في الحكومة الإستعمارية في القارة الجنوبية بصراحة وعملياً مكانة مؤمنة لتدفئة مقاعد مكتب الحكومة، تُمنح عادةً للأشخاص المفقودين أثناء العمل حتى يتم العثور عليهم هذا طبعاً ما لم يتم الإعلان عن وفاتهم، هذا تصريح واضح بأن وجودكم أو عدم وجودكم لا يهم بعبارة أخرى الامر أشبه بمنصبك الذي غبت عنه، بالطبع هذا يعني أنه أزال كل سلطتهم الحقيقية تماماً – وهو أمر طبيعي فقط لأنه من المفترض أن يملئ منصب الشخص المجتهد في العمل.

“هممم لكنني أعارض”.

وهنا لم يتوقع أحد من أي شخص أن ينجز أي عمل.

تدقيق : Ozy.

“الجنرال دي لوغو؟!”.

“{قيمنا} التي عفا عليها الزمن هي تعبير عن روحنا الشجاعة التي تدعم الشرف وإحترام الذات”.

أثار الجنرالات ضجة بمجرد أن أدركوا أخيراً ما يحدث لكن دي لوغو لم يكن لديه أي نية لإعارتهم آذانه*.

بما أنه من الصعب من الناحية اللوجستية تحريك جيش مركز في الصحراء فالإمدادات تعتبر عامل مقيد رئيسي في حالتهم، لا يمكن أبداً تجاهل مشكلة مكان الحصول على المياه عند تحريك جيش كبير ولابد من إعطاء الأولوية للمياه على كل شيء آخر في الصحراء، لا يمكن أن يخاطروا بتحول تقدمهم العاجل ولو مرة واحدة إلى أزمة إمداد مياه فالجنود بدون زيت سيضطرون ببساطة للمشي لكن الجنود بلا ماء سيموتون من العطش قبل أن يقاتلو أي شخص، من ناحية أخرى يمكن للقوات الإمبريالية – فيلق واحد فقط – أن يتقدموا جميعاً معاً، بالطبع سيضطرون للتعامل مع مشكلة المياه ولكن نظراً لقلة عددهم سيكون الأمر أسهل بالتأكيد، من الطبيعي أن يتوقع دي لوغو أنه إذا تقدموا بشكل منفصل فالقوات الإمبراطورية ستدمرهم جزء بجزء.

(الإستماع لهم)

هذا هو السبب في أنه أحدث الكثير من الضجيج حول إستعادة أراضيهم المفقودة، لديه شكوك جدية فيما إذا كان هؤلاء الجنرالات يستطيعون الحفاظ على سرية الأمر لذلك أكد ذلك، خلق وهم بأنهم ينفذون هذه الخطوة حيث جمع الكثير من الإمدادات وألقى نظرة في نفس الوقت على الطرق المختلفة للوصول إلى هناك، من المؤكد أن القوات الإمبراطورية بعيدة كل البعد عن كونها غير كفؤة بمجرد أن عرفوا أن الجمهوريين أرادوا الإستيلاء على قاعدتهم، وفقاً لمخابرات دي لوغو التي تلقاها عبر الكومنولث بدأوا بالفعل يبنون خطوط دفاعية في توروس.

لقد حدد بالفعل مناصب مكتبية لهم جميعاً وفي الخارج الضباط ذوو الرتب المتوسطة من الشباب يسيطرون على الوحدات في الميدان ويدعمونه جميعاً، لقد مارس سلطته على الأفراد وأجبرهم على إجراء التعديل القيادي على وجه التحديد لأنه يمكن أن يحل المشكلة دون أن تتطور إلى معركة داخلية.

“حسناً ما وضعنا؟”.

“تم ترتيب طلباتكم والآن إذا سمحتم لي لدي عملية لقيادتها، قد لا يعني ذلك الكثير لكنني آمل أن تجدوا النجاح في مساعيكم الجديدة”.

“أستميحك عذراً الجنرال دي لوغو ولكن ماذا قلت للتو؟”.

ترك لهم ذلك بصوت يقول أن قراره نهائي ثم وقف بخشونة ومد يده نحو الباب للمغادرة، شعر بالإنتعاش مع إختفاء نيته في الإستماع إلى مزيج صيحات الحزن التي أتت من ورائه.

محافظاً على نبرة صوته الهادئة والجادة شرع دي لوغو في الخطة التي تخيلها.

‘لقد أخبرتهم بالتأكيد’.

“حسناً ما وضعنا؟”.

لن يُسمح لهم بإحداث أي فوضى في الجيش بعد الآن أو بالأحرى لن يدع أي شخص يقف في طريقه، بعد أن ترك القادة السابقين يصيحون إنتقل دي لوغو مباشرةً إلى غرفة أخرى حيث الآخرون على أهبة الإستعداد.

هو يعلم أن هذا هو السبب في تمكنه من توحيد سلسلة القيادة بهذه السرعة.

“أيها السادة آسف لجعلكم تنتظرون لنبدأ هذه العملية”.

الخدمة الإستعمارية عبارة عن تناوب من عام إلى عامين وحقيقة أن معظمهم إتبع أوامر العاصمة لم تكن نعمة صغيرة، بالإضافة إلى ذلك دي لوغو يحكم قبضته على زمام الوحدات الهاربة والآن بعد أن تأكد من أنه يستطيع إجراء التعديل القيادي وتوحيد سلسلة القيادة لم يعد هناك سبب للتردد.

وقف قادة القتال وحيوه حيث يتكونون من ضباطه الكبار من الوطن بالإضافة إلى أولئك من المستعمرات، كلهم من الجيش الجمهوري الحر الذين من أجل القيام بقتال منظم إختاروا دعم دي لوغو.

قدرته على تحريك القوات بسرعة وبطريقة منظمة عبر الصحراء تستحق الإعجاب وهذا أظهر مدي كفاءة الرجل التنظيمية مما جعل دي لوغو يشعر بالصداع، إذا كان خصمهم بارع عسكرياً فمواجهته وجهاً لوجه هي مخاطرة كبيرة بطبيعة الحال سيدرك جنرال العدو أنه على الرغم من أن المدينة عند مصب الخليج إلا أنه سيكون من المستحيل الدفاع عنها إذا ما تم حصارها.

هو يعلم أن هذا هو السبب في تمكنه من توحيد سلسلة القيادة بهذه السرعة.

“تم ترتيب طلباتكم والآن إذا سمحتم لي لدي عملية لقيادتها، قد لا يعني ذلك الكثير لكنني آمل أن تجدوا النجاح في مساعيكم الجديدة”.

“حسناً ما وضعنا؟”.

“تم ترتيب طلباتكم والآن إذا سمحتم لي لدي عملية لقيادتها، قد لا يعني ذلك الكثير لكنني آمل أن تجدوا النجاح في مساعيكم الجديدة”.

ربما هي محاصرة لكن الجمهورية ما زالت بالكاد تُعتبر قوة عظمى وفي محاولتهم للعودة إلى المستعمرات أخذوا معهم أكثر من موهبة صغيرة بين صفوفهم، إحتفظت الجمهورية بهيئة أركانها وبجنودها المخضرمين وبهيكل جيشها يمكن لجنرالاتها ذوي الخبرة القتالية الصمود عندما يتعلق الأمر بتحليل البيانات اللازمة وعمليات التخطيط.

محافظاً على نبرة صوته الهادئة والجادة شرع دي لوغو في الخطة التي تخيلها.

لن يكون من الصعب على الإطلاق ذبح فرقتي الإمبراطورية إذا إشتبكوا بشكل صحيح وعرف دي لوغو مدى أهمية التفكير في خطة للإشتباك بهذه الطريقة، جنرال العدو “روميل” قضى على قوات الكومنولث في المعارك المتحركة بشكل مدهش قبل حتي أن يتمكنوا من التجمع لذلك إمتلكوا فهم مشترك بأن التقدم اللامركزي للهجوم مساو للطيشان التام.

إبتسم.

بما أنه من الصعب من الناحية اللوجستية تحريك جيش مركز في الصحراء فالإمدادات تعتبر عامل مقيد رئيسي في حالتهم، لا يمكن أبداً تجاهل مشكلة مكان الحصول على المياه عند تحريك جيش كبير ولابد من إعطاء الأولوية للمياه على كل شيء آخر في الصحراء، لا يمكن أن يخاطروا بتحول تقدمهم العاجل ولو مرة واحدة إلى أزمة إمداد مياه فالجنود بدون زيت سيضطرون ببساطة للمشي لكن الجنود بلا ماء سيموتون من العطش قبل أن يقاتلو أي شخص، من ناحية أخرى يمكن للقوات الإمبريالية – فيلق واحد فقط – أن يتقدموا جميعاً معاً، بالطبع سيضطرون للتعامل مع مشكلة المياه ولكن نظراً لقلة عددهم سيكون الأمر أسهل بالتأكيد، من الطبيعي أن يتوقع دي لوغو أنه إذا تقدموا بشكل منفصل فالقوات الإمبراطورية ستدمرهم جزء بجزء.

“{قيمنا} التي عفا عليها الزمن هي تعبير عن روحنا الشجاعة التي تدعم الشرف وإحترام الذات”.

“كل شيء يسير وفقاً للخطة الجيش الإمبراطوري في حالة تحرك”.

المستشار في الحكومة الإستعمارية في القارة الجنوبية بصراحة وعملياً مكانة مؤمنة لتدفئة مقاعد مكتب الحكومة، تُمنح عادةً للأشخاص المفقودين أثناء العمل حتى يتم العثور عليهم هذا طبعاً ما لم يتم الإعلان عن وفاتهم، هذا تصريح واضح بأن وجودكم أو عدم وجودكم لا يهم بعبارة أخرى الامر أشبه بمنصبك الذي غبت عنه، بالطبع هذا يعني أنه أزال كل سلطتهم الحقيقية تماماً – وهو أمر طبيعي فقط لأنه من المفترض أن يملئ منصب الشخص المجتهد في العمل.

هذا هو السبب في أنه أحدث الكثير من الضجيج حول إستعادة أراضيهم المفقودة، لديه شكوك جدية فيما إذا كان هؤلاء الجنرالات يستطيعون الحفاظ على سرية الأمر لذلك أكد ذلك، خلق وهم بأنهم ينفذون هذه الخطوة حيث جمع الكثير من الإمدادات وألقى نظرة في نفس الوقت على الطرق المختلفة للوصول إلى هناك، من المؤكد أن القوات الإمبراطورية بعيدة كل البعد عن كونها غير كفؤة بمجرد أن عرفوا أن الجمهوريين أرادوا الإستيلاء على قاعدتهم، وفقاً لمخابرات دي لوغو التي تلقاها عبر الكومنولث بدأوا بالفعل يبنون خطوط دفاعية في توروس.

وهنا لم يتوقع أحد من أي شخص أن ينجز أي عمل.

أظهر الوضع أن العدو يفكر بالضبط فيما أرادهم دي لوغو أن يفكروا به.

هذا هو السبب في أنه أحدث الكثير من الضجيج حول إستعادة أراضيهم المفقودة، لديه شكوك جدية فيما إذا كان هؤلاء الجنرالات يستطيعون الحفاظ على سرية الأمر لذلك أكد ذلك، خلق وهم بأنهم ينفذون هذه الخطوة حيث جمع الكثير من الإمدادات وألقى نظرة في نفس الوقت على الطرق المختلفة للوصول إلى هناك، من المؤكد أن القوات الإمبراطورية بعيدة كل البعد عن كونها غير كفؤة بمجرد أن عرفوا أن الجمهوريين أرادوا الإستيلاء على قاعدتهم، وفقاً لمخابرات دي لوغو التي تلقاها عبر الكومنولث بدأوا بالفعل يبنون خطوط دفاعية في توروس.

“حسناً إذاً!”.

‘لكن…’.

أثار الجنرالات ضجة بمجرد أن أدركوا أخيراً ما يحدث لكن دي لوغو لم يكن لديه أي نية لإعارتهم آذانه*.

إبتسم.

‘ناهيك عن ذلك…’ أضاف دي لوغو في عقله ‘بالنظر إلى الموقف بموضوعية ربما لا يعتقد هؤلاء الجنرالات الذين تم إرسالهم إلى الجيوش الإستعمارية بأن هناك أي شيئ مميز بالشخص الذي بقي على المسار الصحيح في العاصمة’.

رد كل شخص حاضر علي إبتسامته بنظرة خبيثة فهذا الموقف هو بالضبط ما سعوا إليه، إن الجنرال فون روميل قائد إستثنائي وأي ضابط سيرى سجلات حربه سيعترف بذلك، الرجل يعتبر أعلى سلطة في حرب المناورة بجيله حتي دي لوغو إضطر للثناء عليه على الرغم من كونه عدوه، بعد كل شيء فهم الجميع مدي الصعوبات التي سيواجهها القادة بالمعارك المتنقلة في الصحراء ما مدي صعوبة تحقيق تقدم في الوقت المناسب عبر الرمال حيث تكون عرضة لفقدان موقفك!.

‘ربما لا نتوافق لكن هذا خطأ غبي’.

قدرته على تحريك القوات بسرعة وبطريقة منظمة عبر الصحراء تستحق الإعجاب وهذا أظهر مدي كفاءة الرجل التنظيمية مما جعل دي لوغو يشعر بالصداع، إذا كان خصمهم بارع عسكرياً فمواجهته وجهاً لوجه هي مخاطرة كبيرة بطبيعة الحال سيدرك جنرال العدو أنه على الرغم من أن المدينة عند مصب الخليج إلا أنه سيكون من المستحيل الدفاع عنها إذا ما تم حصارها.

ظلوا يعتمدون على الجيش الإستعماري لصلتهم بالإدارة والدعم اللوجستي، علاوة على ذلك حتى لو تم إرسالهم إلى هنا فقط للإحتفاظ بهم في كشوف المرتبات ولا شيء آخر فهناك عدد أكبر بكثير من الجنرالات بين القوات الإستعمارية مقارنة بقوات البر الرئيسي التي جلبها، نتيجة لذلك علاقتهم محرجة وبدلاً من الإنخراط في القتال كمنظمة واحدة ظلوا يتصرفون بشكل أو بآخر كقوات مستقلة.

حتى الطفل يعرف أنه لا يمكنه مواجهة كل القوات الجمهورية في القارة الجنوبية بفيلق واحد وبمعنى آخر سيكون من السهل على أي شخص إدراك حاجته إلى حل هذا الموقف، ربما يمكنهم أيضاً إدراك أن الجنود الأكفاء في الجيش الإمبراطوري سيكون لديهم بعض الحلول وإن لم يفكروا كثيراً، سيقترحون على سبيل المثال الإنسحاب وطالما لم يشعر العدو بالحاجة إلى الدفاع عن تلك القاعدة حتى وفاته فيمكنه التراجع إلى منطقة إلدوانيين.

في هذه الحالة يمكن لأي شخص أن يفهم الإستنتاج القائل بأن ضرب الوحدات قبل تمركزها هي الخطوة الوحيدة التي يمكن للجيش الإمبراطوري القيام بها.

‘ولكن’.

صار الجنرالات الإستعماريين محاصرين تماماً بمصالحهم الخاصة، أراد جعل الشرطة العسكرية تكشفهم بل وحتى يكشفهم شخصياً لكن الحرب قائمة والعدو أمامهم، لذا أولى أولوياته هي عزل الجنرالات غير الأكفاء من التسلسل القيادي وفي ظل هذه الظروف لم يهتم حتى إذا كان ذلك يعني بعض المظلات الذهبية*.

إبتسم دي لوغو بداخله.

“الجنرال دي لوغو؟!”.

لم يكن لدى الجيش الإمبراطوري أي خيارات، كقوة إستكشافية حتى لو أرادوا التراجع سيحتاجون إلى تأمين مرافق الموانئ تماماً، مرافق الموانئ الوحيدة التي سيمكنهم إستخدامها في ذلك الوقت هي الموجودة في توروس.

في هذه الحالة يمكن لأي شخص أن يفهم الإستنتاج القائل بأن ضرب الوحدات قبل تمركزها هي الخطوة الوحيدة التي يمكن للجيش الإمبراطوري القيام بها.

سيظل لديهم خيار الإنسحاب إلى مملكة إلدوا… ولكن ربما من الآمن إعتبار ذلك غير مقبول سياسياً.

“لقد وجدت وظائف أخرى أكثر ملاءمة لكم جميعاً، يمكنكم الإنتقال لها لذا يرجى العمل في المكتب الحكومي كمستشارين”.

في هذه الحالة يمكن لأي شخص أن يفهم الإستنتاج القائل بأن ضرب الوحدات قبل تمركزها هي الخطوة الوحيدة التي يمكن للجيش الإمبراطوري القيام بها.

“حسناً إذاً!”.

–+–

بما أنه من الصعب من الناحية اللوجستية تحريك جيش مركز في الصحراء فالإمدادات تعتبر عامل مقيد رئيسي في حالتهم، لا يمكن أبداً تجاهل مشكلة مكان الحصول على المياه عند تحريك جيش كبير ولابد من إعطاء الأولوية للمياه على كل شيء آخر في الصحراء، لا يمكن أن يخاطروا بتحول تقدمهم العاجل ولو مرة واحدة إلى أزمة إمداد مياه فالجنود بدون زيت سيضطرون ببساطة للمشي لكن الجنود بلا ماء سيموتون من العطش قبل أن يقاتلو أي شخص، من ناحية أخرى يمكن للقوات الإمبريالية – فيلق واحد فقط – أن يتقدموا جميعاً معاً، بالطبع سيضطرون للتعامل مع مشكلة المياه ولكن نظراً لقلة عددهم سيكون الأمر أسهل بالتأكيد، من الطبيعي أن يتوقع دي لوغو أنه إذا تقدموا بشكل منفصل فالقوات الإمبراطورية ستدمرهم جزء بجزء.

ترجمة : Nero.

لم يكن لدى الجيش الإمبراطوري أي خيارات، كقوة إستكشافية حتى لو أرادوا التراجع سيحتاجون إلى تأمين مرافق الموانئ تماماً، مرافق الموانئ الوحيدة التي سيمكنهم إستخدامها في ذلك الوقت هي الموجودة في توروس.

تدقيق : Ozy.

بالطبع بمجرد أن قرر إجراء تعديل قيادي إستعد بعناية فالوحدات التي قادوها بالفعل تحت سيطرته بحكم الأمر الواقع، لقد قضى على إمكانية المقاومة العسكرية في مهدها حيث أن ضباط الصف وضباط الصف الأدنى هم أول من غير، الآن عليه ببساطة أن يغير الهيكل القيادي للجيش الإستعماري المجمع لكن وبغض النظر عن الجنرالات هناك في الواقع الكثير من ضباط الصف والجنود العظماء من الرتب الأدنى في المستعمرات.

عندما أخبره رئيس الخدمات اللوجستية بهدوء أنهم لا يعرفون من أين يحصلون على الوقود إضطر دي لوغو إلى تجاوز حدود صبره وأراد أن يصرخ في وجهه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط