الفصل 102
“وحتى بدون ذلك ، فمعلوماتنا غير مكتملة .”
لكن الجهاز ألتقط ضوضاء … المنطقة المحيطة بمقرهم تتعرض بالفعل لتشويش شديد ، لذلك تم حظر إشاراتهم .
وبغض النظر عن هذه المشكلات ، اضطرت تانيا إلى الإشارة ، وفقاً لالتزاماتها كضابط ، إلى أن المشكلة الأكثر تعقيداً هي مجال الرؤية المحدود لتلك الطائرات.
قامت الوحدات الجوية باستطلاع المنطقة المجاورة. لكن المشاكل بهذا كانت الوقود والأراضي الموجودة تحت سيطرة القوات الجوية للعدو.
لكن يجب ألا تكون هذه خطتهم. كان هدفنا هو مهاجمة العدو المنقسم قبل أن تتركز قواته، ولكن بالطريقة التي تسير بها الأمور ، فهناك فرصة جيدة لأنهم قد تركزوا بالفعل الآن. و يمكن أن يكونوا قد اتخذوا تشكيل المعركة بالفعل.
’إجراء تقدم لامركزي في السر هي خطوة منطقية. و هذا يعني أننا يجب أن ننتبه أكثر.’
لذا ف’بغض النظر عن مدى إخلاصهم ، و بغض النظر عن مدى جديتهم في تنفيذ مهامهم ، ستظل هناك قيود ، أليس كذلك؟’ يجب أن يقال هذا.
وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.
أكثر من أي شيء آخر – كتمت ضحكاتها ، وفكرت مرة أخرى في مدى صعوبة عملهم على جبهة الراين – ’أنا سعيدة فقط لأنه ليس استطلاع بالقوة.’
“و بالنظر إلى هذه المخاوف ، أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا اتخاذ الاحتياطات المناسبة.”
’الآن ، الأمر المهم هنا هو كيف يمكنني الهروب دون الإضرار بسجلي العسكري.’
باختصار ، حتى لو كانت مجرد حجة خارجية ، فلا يمكن تجاهل هذه المشكلات بهذه السهولة. وصب اقتراحها في مصلحة القائد أيضاً. لذا فخرت تانيا بتمكنها من تقديم عرض يربح فيه الجميع.
’رائع.’ راضية عن أدائه ، نبهته بأنهم سيقومون بالفرز. و بعد أن طلبت استعدادات دقيقة ، اسرعت عبر الرمال عائدة إلى خيمتها الخاصة .
“… حسناً. تم منحك الإذن.”
في الوقت الحالي ، من المستحيل أن يواجه الجيش الإمبراطوري قوة كبيرة في الصحراء. و ليس لديهم ما يكفي من الماء.
“من الجنية 01 الي اعضاء كتيبة الجنية.”
“لك امتناني. سأخرج كتيبتي على الفور “.
“وحتى بدون ذلك ، فمعلوماتنا غير مكتملة .”
شكرته وخرجت من الخيمة. ثم استدعت كتيبتها على الفور. و منذ أن كان الملازم الأول وايس على أهبة الاستعداد للاستجابة السريعة ، فقد أجاب بعد نداء واحد.
“الم تتصل بالمقر حتى الآن؟!”
’رائع.’ راضية عن أدائه ، نبهته بأنهم سيقومون بالفرز. و بعد أن طلبت استعدادات دقيقة ، اسرعت عبر الرمال عائدة إلى خيمتها الخاصة .
’أوه؟ لا ، هذا كل شيء .’
استطلاع ليلي بعيد المدى. وفي الصحراء، كبداية. فهم بحاجة إلى إعادة التحقق من أدوات ملاحتهم. فيجب أن يكونوا مستعدين لاحتمال حدوث عاصفة رملية تقطع اتصالاتهم. لذا جهزوا جميع الاستعدادات للعمل كوحدة منفردة في المناخ الفريد للبيئة الصحراوية.
وهكذا ، و في تلك الليلة ، صعدت تانيا إلى السماء بحالة ذهنية مسترخية نسبياً.
هذه مصيدة. يجب أن يكون فخ نصبه الجيش الجمهوري.”لقد خدعونا! العدو ليس هنا!”, ’أين هم؟ هذا واضح.’
عند وصولها إلى خيمتها، ألقت تانيا نظرة على خريطة الملاحة بمساعدة مساعدتها الملازم الثاني سيريبرياكوف ، وتشاورت مع وايس للتخطيط للمكان الذي يجب أن يبحثوا فيه عن العدو. و بالنظر إلى إمكانية حدوث مواجهات غير متوقعة مع القوات المستعادة ، انقسموا إلى فرق. ستنتشر أربع فرق لتشكيل خط ، وبعد البحث ، سيعودون إلى نقطة التقاء محددة. طريقة تقليدية ، ولكن بالنظر إلى الموقف ، يجب أن تكون مفيدة .
وبالنظر إلى أننا في صحراء ، فخيار التحصن في الموقف الدفاعي المؤقت الذي أنشأه فريق المهندسين الميدانيين وانتظار تغيير الوضع هو خيار ميؤوس منه. ففي الصحراء ، الماء ثمين. ربما يكون ثمين مثل البنزين. و ربما لو كنا بالقرب من مصدر للمياه ، فسيكون الأمر مختلف ، ولكن في أي موقع آخر في الحقل ، يكفي حصار يومين لجعلنا نتلوى من العطش. لذا فإن الدفاع عن نقطة ثابتة حيث لا يوجد ماء أمر خطير للغاية .
من أجل مقاومة القوات الجمهورية خلال تقدمها اللامركزي ، فتحديد مواقعهم أمر ضروري .
إذا حددت مكان العدو في وقت مبكر بحجة كونها ضابط استطلاع ، فستقلل من خطر مواجهة معركة. كما و انها بالتأكيد لم تعارض العمل خلف الكواليس لتقليل الخطر مقدماً. بل يسعدها أن تقوم بعمل موثوق وشامل.
“… هذا غريب.”
أكثر من أي شيء آخر – كتمت ضحكاتها ، وفكرت مرة أخرى في مدى صعوبة عملهم على جبهة الراين – ’أنا سعيدة فقط لأنه ليس استطلاع بالقوة.’
باختصار ، يعتقد الجيش الجمهوري الذي يتظاهر بالتقدم اللامركزي أن القوات الإمبراطورية متركزة.
يعني الاستطلاع بالقوة أنه يتعين عليهم التقدم بينما يتم اطلاق النار عليهم ، في حين أن الاستطلاع المنتظم يعني أن كل ما يجب عليهم فعله هو استعادة المعلومات.
“فكري ، فكري … ما منطق العدو؟”
وحتى لو كان عليهم أن يكونوا مستعدين لإطلاق النار عليهم، فالطيران سيكون أكثر راحة عندما لا يكون تعرضهم لأطلاق النار هو الوضع الافتراضي.
فبعد كل شيء ، لقد تقدمت قواتنا بالفعل ، حيث تم أغائهم بعسل تدمير قوات العدو المنقسمة. لن تتمكن الجيوش من التوقف بسهولة بمجرد أن تبدأ. حتى لو قرر المقر الرئيسي الانسحاب ، فلن يدع العدو قرار المقر يوقفهم – سيتبعوهم عن كثب(سيطاردوهم). و إذا حدث ذلك ، سيتم قطع خطوط الاتصال قبل أن تتمكن القوات الإمبراطورية الرئيسية حتى من بناء خطوط مقاومة ، وسيتم ادراج الجبهة الجنوبية في التاريخ باعتبارها هزيمة كبرى.
“… يمكننا مقابلة دورية معادية أو وحدات الكوماندوز في أي وقت الآن. احرصوا علي الانتباه اكثر للأرض”.
بالطبع ، لم تنسي أنهم في ساحة معركة حيث توجد جميع المخاطر. و في مهمة الاستطلاع ، هناك دائماً خطر أن العدو سيلاحقهم ، وتفهمت ذلك. لكن في الوقت الحالي ، لم يتلقوا أي تقارير عن حدوث احتكاكات مع العدو في المنطقة بأكملها .
“من قائد الكتيبة لجميع الفرق . اعتباراً من هذه اللحظة ، أجهضوا مهماتكم. اجتمعوا على الفور. أكرر ، اجتمعوا على الفور!”
في هذه الحالة ، يجب أن تكون هذه رحلة ممتعة جداً ، وهناك أيضاً خيار اكتشاف مواقع القيادة الصغيرة وضربها.
أن تكون آمن هو أمر رائع دون قيد أو شرط. كما أن الحصول على النتائج المرجوة بأمان هو شعور أكثر روعة. و النقطة المهمة الأخرى هي أنه في الوضع المعاكس – أي إذا تصاعدت المخاطر فجأة إلى مستوى مقبول – فكل ما يجب علي كتيبتها فعله هو أن تستدير وتنفصل.
وإذا كانت قواتهم مركزة ، فاي مقارنة بسيطة للقوة القتالية ستظهر أننا غارقين. و بالنظر إلى تقدم المعركة ، فخياراتنا لدعم القوى الأساسية محدودة أيضاً .
وهكذا ، و في تلك الليلة ، صعدت تانيا إلى السماء بحالة ذهنية مسترخية نسبياً.
يجب أن يكونوا قد استوفوا قاعدة تركيز القوات. و قاموا باستخدام مواردهم بفاعلية. و من المحتمل أنهم, و في هذه اللحظة بالذات, يسخرون من توقعاتنا الساذجة.
بالطبع ، حتى الصحراء تصبح شديدة البرودة في الظلام ، لكنها كانت صامتة وهادئة ، ولهذا فالرحلة كانت رحلة ليلية ممتعة. و كشخص لديه خبرة في خطوط نهر الراين وفي الشمال ، ونظراً لقلة التدافع الليلي و وحدات العدو الكبيرة التي تأتي للهجوم ، وجدت أن مهمتهم هي مسألة بسيطة تتمثل في الطيران عبر السماء الهادئة.
لذلك لم يرتكب الجنرال فون روميل خطأ بجعلنا نخرج لتدميرهم قبل أن يتمكنوا من محاصرة قاعدة توروس البحرية .
ومع ذلك ، ففي حين أنها-في البداية-كانت سعيدة برحلتها السلسة ، فمع مرور الوقت وابتعادهم عن موقع قواتهم، بدأ الشعور بعدم الارتياح يرتفع تدريجياً.
في هذه الحالة ، يجب أن تكون هذه رحلة ممتعة جداً ، وهناك أيضاً خيار اكتشاف مواقع القيادة الصغيرة وضربها.
’رائع.’ راضية عن أدائه ، نبهته بأنهم سيقومون بالفرز. و بعد أن طلبت استعدادات دقيقة ، اسرعت عبر الرمال عائدة إلى خيمتها الخاصة .
’الوضع هادئ للغاية.’
“الم تتصل بالمقر حتى الآن؟!”
العدو يعتقد أنه خدعنا ، فما هي خطوته المنطقية التالية ؟
“… يمكننا مقابلة دورية معادية أو وحدات الكوماندوز في أي وقت الآن. احرصوا علي الانتباه اكثر للأرض”.
باختصار ، حتى لو كانت مجرد حجة خارجية ، فلا يمكن تجاهل هذه المشكلات بهذه السهولة. وصب اقتراحها في مصلحة القائد أيضاً. لذا فخرت تانيا بتمكنها من تقديم عرض يربح فيه الجميع.
“نعم سيدتي .”
“جميع الوحدات ، حافظوا على حذركم من السماء والأرض على حد سواء. نحن بالفعل قريبين من موقع العدو المتوقع. ابحثوا عن الدوريات أو وحدات الكوماندوز. انتبهوا جيداً للكثبان الرملية. و لا تفوت أي مصادر للضوء”.
“… هذا غريب.”
وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.
من الممكن تماماً أن يكون العدو منتبه لإمكانية ارسال قوات استطلاع.
وبغض النظر عن هذه المشكلات ، اضطرت تانيا إلى الإشارة ، وفقاً لالتزاماتها كضابط ، إلى أن المشكلة الأكثر تعقيداً هي مجال الرؤية المحدود لتلك الطائرات.
’إجراء تقدم لامركزي في السر هي خطوة منطقية. و هذا يعني أننا يجب أن ننتبه أكثر.’
’لكننا نطير منذ فترة ولم نلتقي بأي عدو. و بغض النظر عن المسافة التي نقطعها ، فنحن لم نلاحظ حتى أي أشكال حياة أخرى غيرنا، ناهيك عن الاعداء.’
“من الجنية 01 الي اعضاء كتيبة الجنية.”
حتى لو انسحبوا إلى قاعدة توروس البحرية ، فدون قيادة البحر ، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن يضطروا إلى الاستسلام.
’عادةً ، ستكون ساحة المعركة الفارغة مصدر ترحيب. فلا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يريدون التسبب في مشاكل لأنفسهم. لذلك ففي العادة ، يجب أن نكون سعداء لأن العدو غير موجود في أي مكان.’
المشكلة هي كيف ستعتني بالامر .
“من قائد الكتيبة لجميع الفرق . اعتباراً من هذه اللحظة ، أجهضوا مهماتكم. اجتمعوا على الفور. أكرر ، اجتمعوا على الفور!”
ومع ذلك ، هناك عدد، وإن كان قليلاً ، من الاستثناءات المهمة. على سبيل المثال ، ليس جيداً إذا لم يكن هناك شيء في الفضاء أو المنطقة حيث من المفترض أن يكون هناك شيء ما. و هذا ليس الامر هنا ، هناك شيئ افتقده.’
*** قانون لانكستر: هي مجموعة معادلات تفاضلية تستعمل في ميدان التكتيك العسكري لحساب الخسائر في حالات قتالية معينة.
“القادة ، قدموا تقاريركم.”
“الفريق الثاني ، لا يوجد احتكاك. لم نرصد أي شيء “.
باختصار ، يعتقد الجيش الجمهوري الذي يتظاهر بالتقدم اللامركزي أن القوات الإمبراطورية متركزة.
وهكذا ، و في تلك الليلة ، صعدت تانيا إلى السماء بحالة ذهنية مسترخية نسبياً.
“الفريق الثالث ، لا شيء بجانبنا هنا .”
وسيكون من السخرية الرهيبة أن تعاني من العطش في قاعدة توروس البحرية المطلة على البحر. ’لا شكراُ.’
بالطبع ، حتى الصحراء تصبح شديدة البرودة في الظلام ، لكنها كانت صامتة وهادئة ، ولهذا فالرحلة كانت رحلة ليلية ممتعة. و كشخص لديه خبرة في خطوط نهر الراين وفي الشمال ، ونظراً لقلة التدافع الليلي و وحدات العدو الكبيرة التي تأتي للهجوم ، وجدت أن مهمتهم هي مسألة بسيطة تتمثل في الطيران عبر السماء الهادئة.
“الفريق الرابع ، لا شيئ هنا.”
لذا فعدم وجود حدث متوقع هي علامة على انه موقف مقلق للغاية .
لكن ماذا لو كانت هذه الفرضية حقيقة؟
كيف يمكن أن نقلل من ذكاء العدو؟ يا له من خطأ. خطأ اتباع السابقة لأننا توقفنا عن التفكير يشير إلى تفكير غير مرن ونقص في الابتكار. و عندما انتشرنا في الجنوب ، فكرنا في مواجهة الجيش الاستعماري بطريقة منحازة عن غير قصد ، وهو ما كان له أثره حتي الان.
“… هذا غريب.”
“من الجنية 01 الي اعضاء كتيبة الجنية.”
أن تكون آمن هو أمر رائع دون قيد أو شرط. كما أن الحصول على النتائج المرجوة بأمان هو شعور أكثر روعة. و النقطة المهمة الأخرى هي أنه في الوضع المعاكس – أي إذا تصاعدت المخاطر فجأة إلى مستوى مقبول – فكل ما يجب علي كتيبتها فعله هو أن تستدير وتنفصل.
بل سخيف بعض الشيء.
“الفريق الثاني ، لا يوجد احتكاك. لم نرصد أي شيء “.
يجب أن يكونوا قد استوفوا قاعدة تركيز القوات. و قاموا باستخدام مواردهم بفاعلية. و من المحتمل أنهم, و في هذه اللحظة بالذات, يسخرون من توقعاتنا الساذجة.
’العدو ليس هنا. و من المفترض أن يكونوا هنا ، لكنهم ليسوا هنا. إذا أختفوا من موقع واحد ، فستكون مجرد صدفة ، ولكن إذا اختفو من كل موقع ، فستبدأ في الشعور وكأنك تطارد اشباح. و سيبدو الأمر كما لو أن تقدمهم اللامركزي هو وهم رملي(سراب).
“لك امتناني. سأخرج كتيبتي على الفور “.
باختصار ، يعتقد الجيش الجمهوري الذي يتظاهر بالتقدم اللامركزي أن القوات الإمبراطورية متركزة.
… وهم؟
من الممكن تماماً أن يكون العدو منتبه لإمكانية ارسال قوات استطلاع.
العدو يعتقد أنه خدعنا ، فما هي خطوته المنطقية التالية ؟
هذه فرضية .
وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.
لكن ماذا لو كانت هذه الفرضية حقيقة؟
… وهم؟
الخطة هي القضاء على كل مجموعة فردية من الأعداء الذين يقتربون بطريقة لامركزية. أرى, سيكون من الصعب التعامل معهم إذا تركزو ، ولكن إذا تم تقسيمهم إلى ثلاثة ، فيمكننا التغلب عليهم سواء كمياً او نوعياً .
… وهم؟
لذلك لم يرتكب الجنرال فون روميل خطأ بجعلنا نخرج لتدميرهم قبل أن يتمكنوا من محاصرة قاعدة توروس البحرية .
كقائد مشارك في مهمة استطلاع ، عرفت تانيا بالضبط ما يعنيه هذا. لهذا أعطت الأمر بالاتصال بالمقر على الفور .
على الأقل ، ليس إذا كان العدو ينوي تنفيذ تقدم لامركزي حقاً.
لكن يجب ألا تكون هذه خطتهم. كان هدفنا هو مهاجمة العدو المنقسم قبل أن تتركز قواته، ولكن بالطريقة التي تسير بها الأمور ، فهناك فرصة جيدة لأنهم قد تركزوا بالفعل الآن. و يمكن أن يكونوا قد اتخذوا تشكيل المعركة بالفعل.
’الآن ، الأمر المهم هنا هو كيف يمكنني الهروب دون الإضرار بسجلي العسكري.’
لكن الآن، لازال مقرنا الرئيسي عاجز عن تحديد موقعهم. و إذا هوجمنا في ظل هذه الظروف من قبل قوة معادية ضعف حجمنا ، فماذا سيحدث؟ من الواضح أننا سننتهي على الجانب السيئ من قانون لانكستر. إذا كان العدو منقسم ، فيمكننا الانتصار ، لكن إذا تم تركيزهم ، فلن نتمكن من التعامل معهم.
“لك امتناني. سأخرج كتيبتي على الفور “.
*** قانون لانكستر: هي مجموعة معادلات تفاضلية تستعمل في ميدان التكتيك العسكري لحساب الخسائر في حالات قتالية معينة.
الحقيقة هي أن قوات جيش العدو الميداني تجمعت معاً. و لا يمكننا أن نتوقع أن تسري مهام الحظر مثل عرقلة حركة المرور أو قطع خطوط الإمداد قبل هجوم القوات.
“صلني بالمقر الرئيسي! بسرعة! اسرع ، إنها حالة طارئة!”, ’كنا نظن أننا سنهزمهم بسبب تقدمهم المنقسم. بدلا من ذلك ، فقد توقعونا. لا ، ربما كان الجيش الإمبراطوري متعجرف.’ رفعت صوتها وهي تشعر بالندم .
*** قانون لانكستر: هي مجموعة معادلات تفاضلية تستعمل في ميدان التكتيك العسكري لحساب الخسائر في حالات قتالية معينة.
هذه مصيدة. يجب أن يكون فخ نصبه الجيش الجمهوري.”لقد خدعونا! العدو ليس هنا!”, ’أين هم؟ هذا واضح.’
“كان الجيش الإمبراطوري مغرور جداً!”
لذا ف’بغض النظر عن مدى إخلاصهم ، و بغض النظر عن مدى جديتهم في تنفيذ مهامهم ، ستظل هناك قيود ، أليس كذلك؟’ يجب أن يقال هذا.
كيف يمكن أن نقلل من ذكاء العدو؟ يا له من خطأ. خطأ اتباع السابقة لأننا توقفنا عن التفكير يشير إلى تفكير غير مرن ونقص في الابتكار. و عندما انتشرنا في الجنوب ، فكرنا في مواجهة الجيش الاستعماري بطريقة منحازة عن غير قصد ، وهو ما كان له أثره حتي الان.
هذه مصيدة. يجب أن يكون فخ نصبه الجيش الجمهوري.”لقد خدعونا! العدو ليس هنا!”, ’أين هم؟ هذا واضح.’
في هذه الحالة ، يجب أن تكون هذه رحلة ممتعة جداً ، وهناك أيضاً خيار اكتشاف مواقع القيادة الصغيرة وضربها.
يجب أن يكونوا قد استوفوا قاعدة تركيز القوات. و قاموا باستخدام مواردهم بفاعلية. و من المحتمل أنهم, و في هذه اللحظة بالذات, يسخرون من توقعاتنا الساذجة.
لذا فعدم وجود حدث متوقع هي علامة على انه موقف مقلق للغاية .
لأن قوات العدو المركزة ملتزمة بالتأكيد بساحة المعركة الرئيسية .
“وحتى بدون ذلك ، فمعلوماتنا غير مكتملة .”
“من قائد الكتيبة لجميع الفرق . اعتباراً من هذه اللحظة ، أجهضوا مهماتكم. اجتمعوا على الفور. أكرر ، اجتمعوا على الفور!”
لكن بالكاد. بالكاد تمكنوا من الحصول على اتصال متقطع. فأمرت تانيا سيريبرياكوف بشرح الموقف بينما حاولت التوصل إلى تدابير مضادة .
كقائد مشارك في مهمة استطلاع ، عرفت تانيا بالضبط ما يعنيه هذا. لهذا أعطت الأمر بالاتصال بالمقر على الفور .
“الم تتصل بالمقر حتى الآن؟!”
كقائد مشارك في مهمة استطلاع ، عرفت تانيا بالضبط ما يعنيه هذا. لهذا أعطت الأمر بالاتصال بالمقر على الفور .
لكن الجهاز ألتقط ضوضاء … المنطقة المحيطة بمقرهم تتعرض بالفعل لتشويش شديد ، لذلك تم حظر إشاراتهم .
عند وصولها إلى خيمتها، ألقت تانيا نظرة على خريطة الملاحة بمساعدة مساعدتها الملازم الثاني سيريبرياكوف ، وتشاورت مع وايس للتخطيط للمكان الذي يجب أن يبحثوا فيه عن العدو. و بالنظر إلى إمكانية حدوث مواجهات غير متوقعة مع القوات المستعادة ، انقسموا إلى فرق. ستنتشر أربع فرق لتشكيل خط ، وبعد البحث ، سيعودون إلى نقطة التقاء محددة. طريقة تقليدية ، ولكن بالنظر إلى الموقف ، يجب أن تكون مفيدة .
كيف يمكن أن نقلل من ذكاء العدو؟ يا له من خطأ. خطأ اتباع السابقة لأننا توقفنا عن التفكير يشير إلى تفكير غير مرن ونقص في الابتكار. و عندما انتشرنا في الجنوب ، فكرنا في مواجهة الجيش الاستعماري بطريقة منحازة عن غير قصد ، وهو ما كان له أثره حتي الان.
لكن بالكاد. بالكاد تمكنوا من الحصول على اتصال متقطع. فأمرت تانيا سيريبرياكوف بشرح الموقف بينما حاولت التوصل إلى تدابير مضادة .
’عادةً ، ستكون ساحة المعركة الفارغة مصدر ترحيب. فلا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يريدون التسبب في مشاكل لأنفسهم. لذلك ففي العادة ، يجب أن نكون سعداء لأن العدو غير موجود في أي مكان.’
“… ماذا سنفعل الآن؟”
وسيكون من السخرية الرهيبة أن تعاني من العطش في قاعدة توروس البحرية المطلة على البحر. ’لا شكراُ.’
المشكلة هي كيف ستعتني بالامر .
الحقيقة هي أن قوات جيش العدو الميداني تجمعت معاً. و لا يمكننا أن نتوقع أن تسري مهام الحظر مثل عرقلة حركة المرور أو قطع خطوط الإمداد قبل هجوم القوات.
أكثر من أي شيء آخر – كتمت ضحكاتها ، وفكرت مرة أخرى في مدى صعوبة عملهم على جبهة الراين – ’أنا سعيدة فقط لأنه ليس استطلاع بالقوة.’
وإذا كانت قواتهم مركزة ، فاي مقارنة بسيطة للقوة القتالية ستظهر أننا غارقين. و بالنظر إلى تقدم المعركة ، فخياراتنا لدعم القوى الأساسية محدودة أيضاً .
فبعد كل شيء ، لقد تقدمت قواتنا بالفعل ، حيث تم أغائهم بعسل تدمير قوات العدو المنقسمة. لن تتمكن الجيوش من التوقف بسهولة بمجرد أن تبدأ. حتى لو قرر المقر الرئيسي الانسحاب ، فلن يدع العدو قرار المقر يوقفهم – سيتبعوهم عن كثب(سيطاردوهم). و إذا حدث ذلك ، سيتم قطع خطوط الاتصال قبل أن تتمكن القوات الإمبراطورية الرئيسية حتى من بناء خطوط مقاومة ، وسيتم ادراج الجبهة الجنوبية في التاريخ باعتبارها هزيمة كبرى.
كيف يمكن أن نقلل من ذكاء العدو؟ يا له من خطأ. خطأ اتباع السابقة لأننا توقفنا عن التفكير يشير إلى تفكير غير مرن ونقص في الابتكار. و عندما انتشرنا في الجنوب ، فكرنا في مواجهة الجيش الاستعماري بطريقة منحازة عن غير قصد ، وهو ما كان له أثره حتي الان.
وبالنظر إلى أننا في صحراء ، فخيار التحصن في الموقف الدفاعي المؤقت الذي أنشأه فريق المهندسين الميدانيين وانتظار تغيير الوضع هو خيار ميؤوس منه. ففي الصحراء ، الماء ثمين. ربما يكون ثمين مثل البنزين. و ربما لو كنا بالقرب من مصدر للمياه ، فسيكون الأمر مختلف ، ولكن في أي موقع آخر في الحقل ، يكفي حصار يومين لجعلنا نتلوى من العطش. لذا فإن الدفاع عن نقطة ثابتة حيث لا يوجد ماء أمر خطير للغاية .
حتى لو انسحبوا إلى قاعدة توروس البحرية ، فدون قيادة البحر ، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن يضطروا إلى الاستسلام.
“… حسناً. تم منحك الإذن.”
على الأقل ، ليس إذا كان العدو ينوي تنفيذ تقدم لامركزي حقاً.
’الآن ، الأمر المهم هنا هو كيف يمكنني الهروب دون الإضرار بسجلي العسكري.’
تحت وجهها الساخط، فكرت الرائد تانيا فون ديغوريشاف بعمق. إذا لم تُرد أن يخسر الجيش الإمبراطوري ، فلا يمكنها نفي إمكانية العودة لدعم الآخرين. لذا وللحظة ، فكرت بجدية في الفكرة ، لكنها توصلت لأنها مستحيلة. ففي هذه المرحلة ، انتصار الإمبراطورية غير وارد.
إذا حددت مكان العدو في وقت مبكر بحجة كونها ضابط استطلاع ، فستقلل من خطر مواجهة معركة. كما و انها بالتأكيد لم تعارض العمل خلف الكواليس لتقليل الخطر مقدماً. بل يسعدها أن تقوم بعمل موثوق وشامل.
لأن قوات العدو المركزة ملتزمة بالتأكيد بساحة المعركة الرئيسية .
نحن نواجه عدو متفوق بشكل ساحق. إذا لم نتمكن من اسقاطهم ، فلن تكون هناك فرصة للفوز .
وبالنظر إلى أننا في صحراء ، فخيار التحصن في الموقف الدفاعي المؤقت الذي أنشأه فريق المهندسين الميدانيين وانتظار تغيير الوضع هو خيار ميؤوس منه. ففي الصحراء ، الماء ثمين. ربما يكون ثمين مثل البنزين. و ربما لو كنا بالقرب من مصدر للمياه ، فسيكون الأمر مختلف ، ولكن في أي موقع آخر في الحقل ، يكفي حصار يومين لجعلنا نتلوى من العطش. لذا فإن الدفاع عن نقطة ثابتة حيث لا يوجد ماء أمر خطير للغاية .
“الم تتصل بالمقر حتى الآن؟!”
“الماء ، الماء. بدون ماء ، لا يمكننا خوض حرب … تبا ، هذا هو السبب في أنني أكره الصحراء ، “تمسكت تانيا، بنفسها, لكنها لا تتوقف عن التفكير.’
يمكن أن تفتخر كتيبتها بكونها واحدة من أفضل الكتائب، لكنها لازالت مجرد كتيبة سحرة جويين واحدة فقط.
في الوقت الحالي ، من المستحيل أن يواجه الجيش الإمبراطوري قوة كبيرة في الصحراء. و ليس لديهم ما يكفي من الماء.
“… حسناً. تم منحك الإذن.”
لكن إذا تراجعوا ، فإالعدو سيتبعهم إلى الأبد. و حتى لو واجهوهم ، فإذا لم يتمكنوا من هزيمتهم تماماً ، فسوف ينفد منهم الماء ويموتون من الجفاف .
“القادة ، قدموا تقاريركم.”
وسيكون من السخرية الرهيبة أن تعاني من العطش في قاعدة توروس البحرية المطلة على البحر. ’لا شكراُ.’
عند وصولها إلى خيمتها، ألقت تانيا نظرة على خريطة الملاحة بمساعدة مساعدتها الملازم الثاني سيريبرياكوف ، وتشاورت مع وايس للتخطيط للمكان الذي يجب أن يبحثوا فيه عن العدو. و بالنظر إلى إمكانية حدوث مواجهات غير متوقعة مع القوات المستعادة ، انقسموا إلى فرق. ستنتشر أربع فرق لتشكيل خط ، وبعد البحث ، سيعودون إلى نقطة التقاء محددة. طريقة تقليدية ، ولكن بالنظر إلى الموقف ، يجب أن تكون مفيدة .
في ظل هذه الظروف ، فما سيفعلونه للمساهمة في انتصار الامبراطورية قد يستمر بينما سيموتون في معركتهن ضد جيش العدو الضخم. ’من المستحيل أن أقوم بأي مهام انتحارية كهذه.’
باختصار ، يعتقد الجيش الجمهوري الذي يتظاهر بالتقدم اللامركزي أن القوات الإمبراطورية متركزة.
“حسناً ، في هذه الحالة الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو ضرب ماء العدو!”
أن تكون آمن هو أمر رائع دون قيد أو شرط. كما أن الحصول على النتائج المرجوة بأمان هو شعور أكثر روعة. و النقطة المهمة الأخرى هي أنه في الوضع المعاكس – أي إذا تصاعدت المخاطر فجأة إلى مستوى مقبول – فكل ما يجب علي كتيبتها فعله هو أن تستدير وتنفصل.
لذا ضيقت تانيا من خياراتها إلى التحرك الواقعي الداعم المتمثل في ضرب خطوط إمداد العدو ، فبعد كل شيء. يجب أن يكون هناك نوع من الدعم العسكري ، وإلا سيتم القضاء على جميع قواتهم الصديقة. وهذا من شأنه أن يحمي مسيرتها العسكرية أيضاً. ولكن. ندمت فجأة على هذه الفكرة.
“… هذا غريب.”
يمكن أن تفتخر كتيبتها بكونها واحدة من أفضل الكتائب، لكنها لازالت مجرد كتيبة سحرة جويين واحدة فقط.
بغض النظر عن قدراتهم ، سيتم التفوق عليهم عددياً بشكل يائس. حتى لو كانوا سيدعمون انسحاب القوات، فسيكون ذلك مستحيل عملياً بالطرق التقليدية. اما عن فكرة الاختراق بعيد المدى في المجال الجوي الفعلي للعدو لضرب خطوط نقل مياهم فهي أمر غير معقول. وفيما يتعلق بتأمين مياهم ، لم تكن علي الخرائط الإمبراطورية أي معلومات تقريباً حول الواحات القريبة. ’هل يجب أن نعتمد على التواصل الودي مع البدو المحليين؟ لكن إذا لم ينجح الأمر ، سأعاني من العطش. وأنا بالتأكيد لست مهتمة بذلك أيضاً.’
“فكري ، فكري … ما منطق العدو؟”
“الفريق الثالث ، لا شيء بجانبنا هنا .”
’لكننا نطير منذ فترة ولم نلتقي بأي عدو. و بغض النظر عن المسافة التي نقطعها ، فنحن لم نلاحظ حتى أي أشكال حياة أخرى غيرنا، ناهيك عن الاعداء.’
العدو يعتقد أنه خدعنا ، فما هي خطوته المنطقية التالية ؟
أكثر من أي شيء آخر – كتمت ضحكاتها ، وفكرت مرة أخرى في مدى صعوبة عملهم على جبهة الراين – ’أنا سعيدة فقط لأنه ليس استطلاع بالقوة.’
باختصار ، يعتقد الجيش الجمهوري الذي يتظاهر بالتقدم اللامركزي أن القوات الإمبراطورية متركزة.
العدو يعتقد أنه خدعنا ، فما هي خطوته المنطقية التالية ؟
’أوه؟ لا ، هذا كل شيء .’
على الأقل ، ليس إذا كان العدو ينوي تنفيذ تقدم لامركزي حقاً.
“من الجنية 01 الي اعضاء كتيبة الجنية.”
’الآن ، الأمر المهم هنا هو كيف يمكنني الهروب دون الإضرار بسجلي العسكري.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
