نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 103

الفصل 103

بسيطة للغاية.

 

 

“فهمت. تتركز القوى الرئيسية بالتأكيد. فكيف نستخدم منطقهم ضدهم؟”

 

 

 

وبينما هي تتمتم ، واصلت التفكير. ’وماذا لو وقع العدو في نفس الانحياز الذي حوصر فيه الجيش الإمبراطوري حتى لحظات قليلة سابقة؟ سيعتقدون بالطبع بأنهم يقيدون كل وحداتنا.’

قال التقرير الذي تم تسليمه بصوت أجش من ضابط رفيع في الخطوط الأمامية إنهم تعرضوا للهجوم من قبل فوج من سحرة العدو. وهو خبر فظيع لدرجة أن دي لوغو أراد أن يصرخ ، هذه ليست مزحة!

 

أخيراً ، أبلغت قيادة الفرقة عن تحركات العدو. كان ضباط الأركان يفضلون إخطار أكثر هدوء ، لكن لسوء حظهم ، تبددت هذه الآمال .

وبطبيعة الحال ، يمكنها أن تتوقع أنه في ظل هذا الافتراض ، لن يهتم العدو كثيراً بإمكانية قيام وحدة قتالية قوية بالهجوم عليهم من الخلف. وبمعنى ما ، فهو احتمال نابع من تمنيهم. لكن في هذه الحالة ، فقد منحته لهم نفسية الإنسان المتعلقة بالأمل.

 

 

 

قالت “جيد”، ولكن حتى لو كانت هذه الفرضية صحيحة ، فهي لازالت تشعر بالضيق بشأن دورها. بالتأكيد ، قد يكون من الممكن ان تتسبب ببعض الارتباك المؤقت عن طريق ضربهم في الظهر ، ولكن …

حقيقة أن وحدتين قد تم إسقاطهما تعني أن هناك قوة معادية كبيرة بما يكفي للتغلب عليهم بلحظة.

 

في هذه الحالة ، سيتم إرسال مصيرها إلى فرقة الاعدام الصامت ، أو سيتم إطلاق النار عليها بعد إعادتها إلى الوطن ومحاكمتها عسكرياً ، أو إذا كانت محظوظة ، فسيقوم مرسال بتسليم مسدس وإخبارها بالانتحار. لن تحظي بالكثير من الخيارات.

’هل تستطيع الكتيبة الحفاظ على هذا الارتباك؟ لست متأكدة. و حتى لو تمكنوا من إحداث ثغرة في حصارهم ، فالاله وحده يعلم ما إذا كان بإمكانهم إبقاء الثغرة مفتوحة. بعبارة أخرى ، يمكنك وضع أكبر قدر ممكن من الثقة في تلك الخطة بقدر ما تستطيع الثقة في ذلك الوغد X.

ما الذي يجري؟ كان هذا هو المظهر الأساسي على وجه مشغل الراديو وهو يقدم تقريره مثل صارخاً بطلب المساعدة.

 

 

في الواقع ، كلما فكرت في الأمر ، كلما بدا الأمر أكثر خطورة. فإذا تمكنوا من إحداث ثغرة ، فالجيش سيأمرهم بلا شك بالتمسك بأرضهم لإبقائها مفتوحة لأطول فترة ممكنة.

في تلك اللحظة ، فهم فيانتو غريزياً الحقيقة المرعبة ، وتجمد عموده الفقري.

’ربما يجب أن أهرب فقط, ولكن هناك بالتأكيد محكمة عسكرية تنتظرها إذا فعلت ذلك. الفرار أمام العدو ، علاوة على ذلك ، التخلي عن القوات لكي تفعل ذلك…كانت متأكدة من أنه لا أحد سيحميها كما فعلوا عندما أخطأت امام سواحل نوردن.

سيهاجمون من حيث تم نقل الوحدات : المركز .

 

قال التقرير الذي تم تسليمه بصوت أجش من ضابط رفيع في الخطوط الأمامية إنهم تعرضوا للهجوم من قبل فوج من سحرة العدو. وهو خبر فظيع لدرجة أن دي لوغو أراد أن يصرخ ، هذه ليست مزحة!

في هذه الحالة ، سيتم إرسال مصيرها إلى فرقة الاعدام الصامت ، أو سيتم إطلاق النار عليها بعد إعادتها إلى الوطن ومحاكمتها عسكرياً ، أو إذا كانت محظوظة ، فسيقوم مرسال بتسليم مسدس وإخبارها بالانتحار. لن تحظي بالكثير من الخيارات.

 

 

وكان لكل جناح أيضاً عدد كافي من السحرة لإيقاف كتيبة من سحرة الاعداء ، فقط في حالة حدوث خطأ.

لا توجد طرق عديدة لتفسير الهروب من أمام العدو. لا ، يمكنك محاولة التستر عليها ، ولكن للأفضل أو للأسوأ ، فمن المتوقع أن يقاتل الجندي بشجاعة. و أي شخص يقوم بنزهة عندما يكون حلفائه في أزمة هو تماماً مثل الأدميرال بينج غير المحظوظ .

بمعنى آخر ، المنطق هو أننا إذا صدمنا العدو ثم غادرنا، الن نهرب أمام العدو؟

***الادميرال بينج هو ادميرال بريطاني خدم البحرية البريطانية ل 39 سنة ومع ذلك فبعد أمره بفتح ثغرة باسطول فرنسا الذي حاصر اسطول انجلترا بجزيرة منورقة كاد اسطوله ان ينتهي فقرر التراجع لأصلاحه بمضيق جبل طارق والعودة لدعمهم, لكن خلال هذه  الفترة اعطت القوات الفرنسية المقاومة الانجليزية فرصة للخروج مقابل الاستسلام وبعد عودتهم لأنجلترا تم استدعاء الادميرال بينج واعدامه بتهمة “عدم القيام باقصي ما يمكنه” باعتبار انه كان بامكانه ان يخترق قلب الاسطول الفرنسي اذا ضحي باسطوله باكمله

لم تكن المناورة تهدف حتى لايقاف التعزيزات. للحظة ، لم يكن اي منهم متأكد من هدف واتجاه العدو .

 

كان صحيح أن قواته السحرية الرئيسية كانت منخرطة مع ما اعتقدوا بأنها القوة الرئيسية للإمبراطورية. و قد تلقى للتو تقرير يفيد بأنه بسبب تفوقهم العددي ، ابقوا سحرة الامبراطية تحت السيطرة.

لا يوجد ضابط يريد نفس مصير الأدميرال بينج الذي “فشل في بذل اقصى ما يمكنه”. لكن رأت تانيا بأم عينيها أن هناك ضباط في الميدان يفضلون خوض معركة طائشة.

 

 

سيهاجمون من حيث تم نقل الوحدات : المركز .

بالطبع ، لم تحلم أبداً بأنها ستمر بهذا الموقف بنفسها. إذا كانت لديها أوامر رسمية بالمغادرة ، فستكون هذه قصة مختلفة ، ولكن نظراً لأنه من الحس العسكري السليم في الوضع الحالي ان تنقذ القوات الرئيسية ، فمن المؤكد أن الجنرال فون روميل سيصدر مثل هذا الأمر. و لا يمكنها تجاهل هذه الحقيقة.

 

لكن لم يكن هناك شيء منطقي بافعال عدوهم. حدث ذلك في اللحظة التي تم فيها سحب الوحدة وإرسالها.

’لذلك يجب أن أقاتل في ظل الظروف المحددة. كل ما يمكنني فعله هو القتال وإيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع في المستقبل.’

“تنبيه طارئ من قيادة الفرقة السابعة! هناك ما يبدو وكأنه وحدة بحجم فوج من سحرة الأعداء يهاجمون الجناح الأيمن!”

 

 

’أهم أولوياتي هي البقاء والحفاظ على حياتي. لذلك ، من الضروري ألا يبدو الأمر وكأنني تخليت عن زملائي في القوات ، لذا إذا كان ذلك ممكن ، فأود أن تكون إحدى نتائج أفعالي هي أن يتكبدوا أقل قدر ممكن من الضرر. لكن فقط بأقل قدر ممكن. و إذا تمكنت من إثبات بأنهم تعرضوا لضرر أقل بسببي ، فحقيقة أنني ساعدت في إنقاذهم ستقلل من النقد الذي سأتلقاه بسبب افتقاري إلى الدافع.’

“ياللغباء-! إذن من السحرة الذين يقاتلون في المركز؟!”

 

 

’حسناً ، كيف يمكنني الحفاظ على سمعتي مع تقليل الضرر الذي قد يلحق بالقوات وكذلك الهروب للعيش ليوم آخر؟ إذا نظرنا إلى الوراء عبر التاريخ ، سترى أنه لا يوجد شيء أكثر فظاعة من الانسحاب القتالي. و في هذه الحالة ، حتى لو تمكنت من البقاء على قيد الحياة ، فأنت لم تدافع حقاً عما كان من المفترض أن تدافع عنه.’

… لقد كانت خطة منطقية تماماً.

 

 

في ظل هذه الظروف ، من الخطر للغاية مطالبة القوات الرئيسية المحاصرة بشدة بالانسحاب بأقل عدد من الضحايا. لكن هناك أمثلة في التاريخ تم فيها الوفاء بالشرطين معاً. على سبيل المثال ، كمعركة سيكيغاهارا. ان نتائج الاشتباك بين الجيوش الشرقية والغربية مشهورة أليس كذلك؟ خيانة ، مؤامرة ، تردد؟ على أي حال ، هناك الكثير لنتعلمه منها.

لم تكن خطوة لتدمير تطويق الجناح الأيمن ، والذي بدا وكأنه في آخر ساقيه. لا. ولم تكن حتى خطوة لاعتراض الدعم القادم.

 

 

كانت الأيام الأخيرة للجيش المهزوم بائسة للغاية. و تم الاستيلاء على معظم أراضيهم أو التهام الكوكوداكا الهزيلة من محصول الأرز. في المقام الأول ، فشل الكثير منهم في مغادرة ساحة المعركة. ولكن كان هناك مجموعة من المجانين تقريباً ، على الرغم من مشاركتهم في المعركة ، لم يتمكنوا من إخراج جنرالاتهم فحسب ، بل أظهروا أيضاً حماستهم القتالية.

 

 

 

أسمائهم؟ أوني شيمازو.

 

 

’ربما يجب أن أهرب فقط, ولكن هناك بالتأكيد محكمة عسكرية تنتظرها إذا فعلت ذلك. الفرار أمام العدو ، علاوة على ذلك ، التخلي عن القوات لكي تفعل ذلك…كانت متأكدة من أنه لا أحد سيحميها كما فعلوا عندما أخطأت امام سواحل نوردن.

… عشيرة شيمازو؟

 

 

 

بمعنى آخر ، المنطق هو أننا إذا صدمنا العدو ثم غادرنا، الن نهرب أمام العدو؟

 

 

“من كتيبة السحرة الخامسة إلى المقر الرئيسى! يقترب سحرة العدو بسرعة!”

’لا ، لكن…’ تانيا شعرت بالتضارب إلى حد ما. لنكن صادقين. فهي صرخت بداخلها أن اختراق قوات العدو وإخراجهم مهمة مستحيلة.

’أهم أولوياتي هي البقاء والحفاظ على حياتي. لذلك ، من الضروري ألا يبدو الأمر وكأنني تخليت عن زملائي في القوات ، لذا إذا كان ذلك ممكن ، فأود أن تكون إحدى نتائج أفعالي هي أن يتكبدوا أقل قدر ممكن من الضرر. لكن فقط بأقل قدر ممكن. و إذا تمكنت من إثبات بأنهم تعرضوا لضرر أقل بسببي ، فحقيقة أنني ساعدت في إنقاذهم ستقلل من النقد الذي سأتلقاه بسبب افتقاري إلى الدافع.’

 

 

لست متأكد مما إذا كان الرجال الذين يمكنهم عرض المآثر التي تتطلب ذكراً خاصاً في التاريخ – أعتقد أن اتهامات كيليرمان – عاقلة. هذه حقبة صعبة لشخص عاقل مثلي .

في هذه الحالة ، سيتم إرسال مصيرها إلى فرقة الاعدام الصامت ، أو سيتم إطلاق النار عليها بعد إعادتها إلى الوطن ومحاكمتها عسكرياً ، أو إذا كانت محظوظة ، فسيقوم مرسال بتسليم مسدس وإخبارها بالانتحار. لن تحظي بالكثير من الخيارات.

 

“سخيف! هم لم يضربوا الوحدات؟!”

ولكن إذا كان يجب علي….

 

 

لكنهم كلهم ترددوا. فبالكاد يمكن أن يصدقوا ذلك.

إذا لم يكن لدي خيار ، فهذا واجبي.

 

 

 

في وقت مبكر من صباح 13 أكتوبر ، السنة الموحدة 1925 ، بمعسكر الجيش الجمهوري

لا يوجد ضابط يريد نفس مصير الأدميرال بينج الذي “فشل في بذل اقصى ما يمكنه”. لكن رأت تانيا بأم عينيها أن هناك ضباط في الميدان يفضلون خوض معركة طائشة.

 

إذا لم يكن لدي خيار ، فهذا واجبي.

“… يبدو أننا فزنا .”

 

 

 

“نعم ، جنرال.”

 

 

 

كان المشهد أمام أعينهم يمثل حرفياً انتقام الجمهورية من الإمبراطورية ، وهو ما كان يحلم به معظم الجنود الجمهوريين منذ انهيار جبهة الراين .

لذلك و بالنظر إلى التقارير والمعلومات التي حصلوا عليها مسبقاً ، فلا ينبغي أن يكون هناك أي وسيلة لعدوه لكي يمتلك فوج اخر من السحرة. لكن دي لوغو تأمل للحظة .

 

 

لقد استدرج العدو بتقارير كاذبة عن تقدم لامركزي. و الآن قام بتطويقهم بقواته المركزة وكان على وشك القضاء عليهم. هم سيفعلون بالإمبراطورية بالضبط ما فعلته بهم على جبهة الراين ، وقد أدى الفخر من فعلهم لهذا ليس لتنشيط الضباط فقط بل وحتي القوات أيضاً .

 

 

 

بالنسبة للجنرال دي لوغو ، كانت هذه الخطوة الأولى في هجومه المضاد الذي خططه واعده بكل طريقة ممكنة. بالطبع ، شعر بالارتياح أيضاً لأن الجهود التي بذلها حتى الآن مثمرة.

لست متأكد مما إذا كان الرجال الذين يمكنهم عرض المآثر التي تتطلب ذكراً خاصاً في التاريخ – أعتقد أن اتهامات كيليرمان – عاقلة. هذه حقبة صعبة لشخص عاقل مثلي .

 

 

لقد استغرق الأمر وقت طويل ، ولكن إذا تمكنوا من هزيمة الجيش الإمبراطوري هنا ، فيمكنهم تعزيز دفاعهم عن القارة الجنوبية. و يمكنهم استعادة القاعدة البحرية توروس وتحويلها إلى نقطة انطلاق قوية لشن هجوم مضاد على القارة.

ولكن إذا كان يجب علي….

 

ولكن إذا كان يجب علي….

كل شيء في النهاية اصبح بمتناول يده.

كان صحيح أن قواته السحرية الرئيسية كانت منخرطة مع ما اعتقدوا بأنها القوة الرئيسية للإمبراطورية. و قد تلقى للتو تقرير يفيد بأنه بسبب تفوقهم العددي ، ابقوا سحرة الامبراطية تحت السيطرة.

 

سيهاجمون من حيث تم نقل الوحدات : المركز .

وهذا السبب بانه…

على سبيل المثال ، ربما كانوا يستخدمون نوعاً من الخداع لجعلهم يعتقدون بأن فرقتهم بحجم فوج.

 

 

… جرس الإنذار كان يدق بشدة بأذنيه.

ما الذي يجري؟ كان هذا هو المظهر الأساسي على وجه مشغل الراديو وهو يقدم تقريره مثل صارخاً بطلب المساعدة.

 

 

“النجدة, هنا فرقة السحرة 228!”

 

 

لقد استغرق الأمر وقت طويل ، ولكن إذا تمكنوا من هزيمة الجيش الإمبراطوري هنا ، فيمكنهم تعزيز دفاعهم عن القارة الجنوبية. و يمكنهم استعادة القاعدة البحرية توروس وتحويلها إلى نقطة انطلاق قوية لشن هجوم مضاد على القارة.

ما الذي يجري؟ كان هذا هو المظهر الأساسي على وجه مشغل الراديو وهو يقدم تقريره مثل صارخاً بطلب المساعدة.

 

 

“ياللغباء-! إذن من السحرة الذين يقاتلون في المركز؟!”

“كتيبة السحرة ال12 التي تقدم دعم مباشر للجناح الأيمن تطلب أيضاً مساعدة عاجلة! يقولون أن العدو كاد أن يخترق حصارهم!”تمت إضافة التقارير الرهيبة المتعددة من الجهة اليمنى إلى الخريطة مع رموز توضح تقدم المعركة. فنظر الجميع إلى الوضع الجديد من زاوية عيونهم وصمتوا. كانوا يعلمون أن ذلك يعني أن الوحدات السحرية على الجانب الأيمن كانت بالكاد صامدة امام عدوهم.

 

 

 

لكنهم كلهم ترددوا. فبالكاد يمكن أن يصدقوا ذلك.

سيكون الأمر مختلف لو قاوموا وهزموا. ولكن إذا كان العدو أقوى من الهامش القياسي ، فلن تكون الرسالة الأولى من وحدة تقوم بالاتصال فوضوىة أبداً.

 

 

“تنبيه طارئ من قيادة الفرقة السابعة! هناك ما يبدو وكأنه وحدة بحجم فوج من سحرة الأعداء يهاجمون الجناح الأيمن!”

في تلك اللحظة ، فهم فيانتو غريزياً الحقيقة المرعبة ، وتجمد عموده الفقري.

 

 

“ماذا ؟! الم نطوقهم؟!”

“الجنرال دي لوغو ، فقدنا بالفعل وحدتين!”

 

’إذا كان ذلك ممكن. حسناً ، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ، ولكن … هل حصلنا علي تفوقنا العددي فقط لأن العدو سحب فوج من السحرة من قواته؟

أخيراً ، أبلغت قيادة الفرقة عن تحركات العدو. كان ضباط الأركان يفضلون إخطار أكثر هدوء ، لكن لسوء حظهم ، تبددت هذه الآمال .

 

 

في وقت مبكر من صباح 13 أكتوبر ، السنة الموحدة 1925 ، بمعسكر الجيش الجمهوري

قال التقرير الذي تم تسليمه بصوت أجش من ضابط رفيع في الخطوط الأمامية إنهم تعرضوا للهجوم من قبل فوج من سحرة العدو. وهو خبر فظيع لدرجة أن دي لوغو أراد أن يصرخ ، هذه ليست مزحة!

أو قد يكون الارتباك قد تسبب في سوء فهم الضباط للحجم العدو. لكن ماذا عن كل تلك التقارير من وحداته؟ كان يعرف ما يقصدونه. اما فكرة أن يقبله أم لا فهذه مشكلة أخرى.

 

وبينما هي تتمتم ، واصلت التفكير. ’وماذا لو وقع العدو في نفس الانحياز الذي حوصر فيه الجيش الإمبراطوري حتى لحظات قليلة سابقة؟ سيعتقدون بالطبع بأنهم يقيدون كل وحداتنا.’

كان يعتقد أنه طوقهم. و بما أن الخطة كانت تستهدف أجنحة العدو ، فقد تم تدريب القوات بشكل خاص على الهجمات المضادة البرية.

“من كتيبة السحرة الخامسة إلى المقر الرئيسى! يقترب سحرة العدو بسرعة!”

 

 

اما مهمة إيقاف سحرى الأعداء المزعجين , فهي مهمة السحرة المتركزين في المركز.

لقد أرسل للتو كتيبة السحرة الثانية والفوج المركب الأول الذي تم سحبه حديثاً إلى الجناح الأيمن.

وكان لكل جناح أيضاً عدد كافي من السحرة لإيقاف كتيبة من سحرة الاعداء ، فقط في حالة حدوث خطأ.

صرخة التحذير كانت من وحدة السحرة التي تمثل الدعم المباشر, ليس الجناح الأيمن, بل المركز.

 

 

ولكن إذا امتلك خصمهم فوج من السحرة… فهذا يعني أنه لم يتم تطويق أي من السحرة الإمبراطوريين في ساحة المعركة هذه تقريباً.

ثم إذا تحرك الجيش الإمبراطوري بناءً على إشارة التعزيزات الأتية لهم؟

 

ثم إذا تحرك الجيش الإمبراطوري بناءً على إشارة التعزيزات الأتية لهم؟

“ياللغباء-! إذن من السحرة الذين يقاتلون في المركز؟!”

سيهاجمون من حيث تم نقل الوحدات : المركز .

 

 

’لكن هذا لا يتوافق مع معلوماتنا!’ صمت دي لوغو وأخذ يحدق في الخريطة – تقديراتهم لقوة العدو القتالية والحجم الفعلي الحالي لوحدات سحرتهم. لا ينبغي أن يكون هناك مثل هذا الاختلاف الكبير بينهم.

 

 

ولكن إذا امتلك خصمهم فوج من السحرة… فهذا يعني أنه لم يتم تطويق أي من السحرة الإمبراطوريين في ساحة المعركة هذه تقريباً.

كان صحيح أن قواته السحرية الرئيسية كانت منخرطة مع ما اعتقدوا بأنها القوة الرئيسية للإمبراطورية. و قد تلقى للتو تقرير يفيد بأنه بسبب تفوقهم العددي ، ابقوا سحرة الامبراطية تحت السيطرة.

ضرب الجناح الأيمن كان مجرد أحد أهدافهم. و إذا تركهم الجيش الجمهوري، لاخترقوا الجناح الأيمن واليسار .

 

 

لذلك و بالنظر إلى التقارير والمعلومات التي حصلوا عليها مسبقاً ، فلا ينبغي أن يكون هناك أي وسيلة لعدوه لكي يمتلك فوج اخر من السحرة. لكن دي لوغو تأمل للحظة .

حقيقة أن وحدتين قد تم إسقاطهما تعني أن هناك قوة معادية كبيرة بما يكفي للتغلب عليهم بلحظة.

 

لقد أرسل للتو كتيبة السحرة الثانية والفوج المركب الأول الذي تم سحبه حديثاً إلى الجناح الأيمن.

’إذا كان ذلك ممكن. حسناً ، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ، ولكن … هل حصلنا علي تفوقنا العددي فقط لأن العدو سحب فوج من السحرة من قواته؟

لست متأكد مما إذا كان الرجال الذين يمكنهم عرض المآثر التي تتطلب ذكراً خاصاً في التاريخ – أعتقد أن اتهامات كيليرمان – عاقلة. هذه حقبة صعبة لشخص عاقل مثلي .

 

 

لكن هذا يعني أن لديهم لواء من السحرة في هذه المعركة. و احتمالية أن تكون شبكة معلوماتنا قد فوتت شيئ كهذا أكبر من الصفر ، ولكن … أنا واثق من تقيددنا حركة العدو.

 

 

لقد أرسل للتو كتيبة السحرة الثانية والفوج المركب الأول الذي تم سحبه حديثاً إلى الجناح الأيمن.

كان الاستنتاج الذي توصل إليه هو أن الجيش الإمبراطوري لديه فوج على الأكثر. و ينبغي أن يكون هذا الفوج هو كل ما لدى عدوه. فلم يكن من الممكن أن تزحف الاحتياطات العسكرية من اللامكان هكذا.

لكنه أُجبر على أن يدرك ، باحتقار مطلق ، أن سحرة العدو الذين كانوا يعمون فساداً بالجناح الأيمن, غيروا مسارهم .

 

 

“تأكد مما إذا كان فوج حقاً!”

’إذا كان ذلك ممكن. حسناً ، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ، ولكن … هل حصلنا علي تفوقنا العددي فقط لأن العدو سحب فوج من السحرة من قواته؟

 

 

لكن كان هناك جزء من عقله يشك فيما إذا كان هناك فوج حقاً.

 

 

 

على سبيل المثال ، ربما كانوا يستخدمون نوعاً من الخداع لجعلهم يعتقدون بأن فرقتهم بحجم فوج.

 

 

 

أو قد يكون الارتباك قد تسبب في سوء فهم الضباط للحجم العدو. لكن ماذا عن كل تلك التقارير من وحداته؟ كان يعرف ما يقصدونه. اما فكرة أن يقبله أم لا فهذه مشكلة أخرى.

 

 

 

“الجنرال دي لوغو ، فقدنا بالفعل وحدتين!”

إذا تم إصابة الوحدات الموجودة على الجناج الأيمن ، فلن يتمكنو من منع العدو من المغادرة ، لذلك احتاج الجناح الأيمن إلى تعزيزات.

 

 

والأهم من ذلك…

 

 

 

كانت النظرات المذهلة على وجوه الضباط افضل اثبات. لقد فهم دي لوغو عدم تصديقهم وحيرتهم جيداً.

 

 

كل شيء في النهاية اصبح بمتناول يده.

حقيقة أن وحدتين قد تم إسقاطهما تعني أن هناك قوة معادية كبيرة بما يكفي للتغلب عليهم بلحظة.

“همم. أرسل السحرة من المركز كدعم احتياطي! بهذا المعدل سيحطمون تطويقنا!”

سيكون الأمر مختلف لو قاوموا وهزموا. ولكن إذا كان العدو أقوى من الهامش القياسي ، فلن تكون الرسالة الأولى من وحدة تقوم بالاتصال فوضوىة أبداً.

 

 

قالت “جيد”، ولكن حتى لو كانت هذه الفرضية صحيحة ، فهي لازالت تشعر بالضيق بشأن دورها. بالتأكيد ، قد يكون من الممكن ان تتسبب ببعض الارتباك المؤقت عن طريق ضربهم في الظهر ، ولكن …

“إذا كانت الكتيبة الثانية عشرة على وشك ان يتم اختراقها ، فيجب أن تكون قوة العدو ضعف حجمها على الأقل.”

 

 

’ربما يجب أن أهرب فقط, ولكن هناك بالتأكيد محكمة عسكرية تنتظرها إذا فعلت ذلك. الفرار أمام العدو ، علاوة على ذلك ، التخلي عن القوات لكي تفعل ذلك…كانت متأكدة من أنه لا أحد سيحميها كما فعلوا عندما أخطأت امام سواحل نوردن.

وفوق ذلك كان هناك تقرير اشبه بالصراخ من الكتيبة المخصصة للدعم المباشر بانه قد تم اختراق تشكيلهم تقريباً أيضاً ، لذا فالدفاع على طول الجناح الأيمن بالكامل لم يكن يعمل كما يفترض. ’هل تخبرني أن هناك وحدة سحرة قوية للغاية ولا يمكننا إيقافها حتى لو حصلنا على دعم من كامل الجناح الأيمن؟’

ولكن إذا امتلك خصمهم فوج من السحرة… فهذا يعني أنه لم يتم تطويق أي من السحرة الإمبراطوريين في ساحة المعركة هذه تقريباً.

 

كانت الأيام الأخيرة للجيش المهزوم بائسة للغاية. و تم الاستيلاء على معظم أراضيهم أو التهام الكوكوداكا الهزيلة من محصول الأرز. في المقام الأول ، فشل الكثير منهم في مغادرة ساحة المعركة. ولكن كان هناك مجموعة من المجانين تقريباً ، على الرغم من مشاركتهم في المعركة ، لم يتمكنوا من إخراج جنرالاتهم فحسب ، بل أظهروا أيضاً حماستهم القتالية.

“همم. أرسل السحرة من المركز كدعم احتياطي! بهذا المعدل سيحطمون تطويقنا!”

ولكن إذا كان يجب علي….

 

بالنسبة للجنرال دي لوغو ، كانت هذه الخطوة الأولى في هجومه المضاد الذي خططه واعده بكل طريقة ممكنة. بالطبع ، شعر بالارتياح أيضاً لأن الجهود التي بذلها حتى الآن مثمرة.

كان عقل دي لوغو قد غرق في القلق بسبب هذا التحول الفظيع للأحداث ، لكن صراخ العقيد فيانتو أعاده للواقع.

“ماذا ؟! الم نطوقهم؟!”

 

ولكن إذا كان يجب علي….

تعافى فيانتو كان الأسرع من بين جميع ضباط الأركان الذين شلهم القلق مؤقتاً.

 

 

 

وعلى الرغم من أنهم افاقو متأخرين ، بدأ الباقين في فهم ما يجب عليهم فعله.

 

 

“نعم ، جنرال.”

إذا تم إصابة الوحدات الموجودة على الجناج الأيمن ، فلن يتمكنو من منع العدو من المغادرة ، لذلك احتاج الجناح الأيمن إلى تعزيزات.

بمعنى آخر ، المنطق هو أننا إذا صدمنا العدو ثم غادرنا، الن نهرب أمام العدو؟

 

 

… لقد كانت خطة منطقية تماماً.

لا يوجد ضابط يريد نفس مصير الأدميرال بينج الذي “فشل في بذل اقصى ما يمكنه”. لكن رأت تانيا بأم عينيها أن هناك ضباط في الميدان يفضلون خوض معركة طائشة.

 

الفصل 103

لكن لم يكن هناك شيء منطقي بافعال عدوهم. حدث ذلك في اللحظة التي تم فيها سحب الوحدة وإرسالها.

 

 

في تلك اللحظة ، فهم فيانتو غريزياً الحقيقة المرعبة ، وتجمد عموده الفقري.

“من كتيبة السحرة الخامسة إلى المقر الرئيسى! يقترب سحرة العدو بسرعة!”

“الجنرال دي لوغو ، فقدنا بالفعل وحدتين!”

 

كان المشهد أمام أعينهم يمثل حرفياً انتقام الجمهورية من الإمبراطورية ، وهو ما كان يحلم به معظم الجنود الجمهوريين منذ انهيار جبهة الراين .

صرخة التحذير كانت من وحدة السحرة التي تمثل الدعم المباشر, ليس الجناح الأيمن, بل المركز.

على سبيل المثال ، ربما كانوا يستخدمون نوعاً من الخداع لجعلهم يعتقدون بأن فرقتهم بحجم فوج.

 

“ماذا ؟! الم نطوقهم؟!”

“سخيف! هم لم يضربوا الوحدات؟!”

والأهم من ذلك…

 

 

لقد أرسل للتو كتيبة السحرة الثانية والفوج المركب الأول الذي تم سحبه حديثاً إلى الجناح الأيمن.

 

 

لست متأكد مما إذا كان الرجال الذين يمكنهم عرض المآثر التي تتطلب ذكراً خاصاً في التاريخ – أعتقد أن اتهامات كيليرمان – عاقلة. هذه حقبة صعبة لشخص عاقل مثلي .

لكنه أُجبر على أن يدرك ، باحتقار مطلق ، أن سحرة العدو الذين كانوا يعمون فساداً بالجناح الأيمن, غيروا مسارهم .

’لا ، لكن…’ تانيا شعرت بالتضارب إلى حد ما. لنكن صادقين. فهي صرخت بداخلها أن اختراق قوات العدو وإخراجهم مهمة مستحيلة.

 

“من كتيبة السحرة الخامسة إلى المقر الرئيسى! يقترب سحرة العدو بسرعة!”

لم تكن المناورة تهدف حتى لايقاف التعزيزات. للحظة ، لم يكن اي منهم متأكد من هدف واتجاه العدو .

لذلك و بالنظر إلى التقارير والمعلومات التي حصلوا عليها مسبقاً ، فلا ينبغي أن يكون هناك أي وسيلة لعدوه لكي يمتلك فوج اخر من السحرة. لكن دي لوغو تأمل للحظة .

 

لكن هذا يعني أن لديهم لواء من السحرة في هذه المعركة. و احتمالية أن تكون شبكة معلوماتنا قد فوتت شيئ كهذا أكبر من الصفر ، ولكن … أنا واثق من تقيددنا حركة العدو.

لم تكن خطوة لتدمير تطويق الجناح الأيمن ، والذي بدا وكأنه في آخر ساقيه. لا. ولم تكن حتى خطوة لاعتراض الدعم القادم.

قال التقرير الذي تم تسليمه بصوت أجش من ضابط رفيع في الخطوط الأمامية إنهم تعرضوا للهجوم من قبل فوج من سحرة العدو. وهو خبر فظيع لدرجة أن دي لوغو أراد أن يصرخ ، هذه ليست مزحة!

 

 

بل هجوم نحو القوات الجمهورية المركزية.

 

 

’لذلك يجب أن أقاتل في ظل الظروف المحددة. كل ما يمكنني فعله هو القتال وإيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع في المستقبل.’

“إنهم مثل الشياطين …”خرجت الحقيقة من فم فيانتو كشكوى.

 

 

لم تكن خطوة لتدمير تطويق الجناح الأيمن ، والذي بدا وكأنه في آخر ساقيه. لا. ولم تكن حتى خطوة لاعتراض الدعم القادم.

كان فيانتو أكثر دراية بالسحرة من أي شخص آخر حاضر ، و فهم نوايا العدو. أو ربما عرف أكثر من تجاربه السابقة ما يستهدفونه.

“إنهم مثل الشياطين …”خرجت الحقيقة من فم فيانتو كشكوى.

 

في الواقع ، كلما فكرت في الأمر ، كلما بدا الأمر أكثر خطورة. فإذا تمكنوا من إحداث ثغرة ، فالجيش سيأمرهم بلا شك بالتمسك بأرضهم لإبقائها مفتوحة لأطول فترة ممكنة.

ضرب الجناح الأيمن كان مجرد أحد أهدافهم. و إذا تركهم الجيش الجمهوري، لاخترقوا الجناح الأيمن واليسار .

والأهم من ذلك…

 

ما الذي يجري؟ كان هذا هو المظهر الأساسي على وجه مشغل الراديو وهو يقدم تقريره مثل صارخاً بطلب المساعدة.

لكن ماذا سيفعلون إذا فعل الجيش الجمهوري الشيء المعقول وعزز الجناح الأيمن؟

 

بسيطة للغاية.

’أهم أولوياتي هي البقاء والحفاظ على حياتي. لذلك ، من الضروري ألا يبدو الأمر وكأنني تخليت عن زملائي في القوات ، لذا إذا كان ذلك ممكن ، فأود أن تكون إحدى نتائج أفعالي هي أن يتكبدوا أقل قدر ممكن من الضرر. لكن فقط بأقل قدر ممكن. و إذا تمكنت من إثبات بأنهم تعرضوا لضرر أقل بسببي ، فحقيقة أنني ساعدت في إنقاذهم ستقلل من النقد الذي سأتلقاه بسبب افتقاري إلى الدافع.’

 

 

سيهاجمون من حيث تم نقل الوحدات : المركز .

سيكون الأمر مختلف لو قاوموا وهزموا. ولكن إذا كان العدو أقوى من الهامش القياسي ، فلن تكون الرسالة الأولى من وحدة تقوم بالاتصال فوضوىة أبداً.

 

 

لم يكن الأمر كما لو أن الوحدات ستؤخذ من اليسار لتنتقل إلى اليمين. فللتحقق من سحرة العدو على اليمين ، سيتم تحريك الوحدات الموجودة بالمركز. و لنفترض أن السحرة اندفعوا في خط مستقيم ، فالضوضاء والتشويش سيكونان مرعبين لدرجة أن قدرتهم على اكتشاف الأعداء ستصاب بالشلل المؤقت.

“كتيبة السحرة ال12 التي تقدم دعم مباشر للجناح الأيمن تطلب أيضاً مساعدة عاجلة! يقولون أن العدو كاد أن يخترق حصارهم!”تمت إضافة التقارير الرهيبة المتعددة من الجهة اليمنى إلى الخريطة مع رموز توضح تقدم المعركة. فنظر الجميع إلى الوضع الجديد من زاوية عيونهم وصمتوا. كانوا يعلمون أن ذلك يعني أن الوحدات السحرية على الجانب الأيمن كانت بالكاد صامدة امام عدوهم.

 

كان المشهد أمام أعينهم يمثل حرفياً انتقام الجمهورية من الإمبراطورية ، وهو ما كان يحلم به معظم الجنود الجمهوريين منذ انهيار جبهة الراين .

ثم إذا تحرك الجيش الإمبراطوري بناءً على إشارة التعزيزات الأتية لهم؟

لم تكن خطوة لتدمير تطويق الجناح الأيمن ، والذي بدا وكأنه في آخر ساقيه. لا. ولم تكن حتى خطوة لاعتراض الدعم القادم.

 

تعافى فيانتو كان الأسرع من بين جميع ضباط الأركان الذين شلهم القلق مؤقتاً.

في تلك اللحظة ، فهم فيانتو غريزياً الحقيقة المرعبة ، وتجمد عموده الفقري.

لقد أرسل للتو كتيبة السحرة الثانية والفوج المركب الأول الذي تم سحبه حديثاً إلى الجناح الأيمن.

 

لكن لم يكن هناك شيء منطقي بافعال عدوهم. حدث ذلك في اللحظة التي تم فيها سحب الوحدة وإرسالها.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط