نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 106

الفصل 106

الفصل 106

لا أريد أن أفسد سجلي ، كما تعتقد ، لكن عندما تستدير لتنظر لهم ، فيبدو الأعداء متشوقين للسقوط. فكرت لمدة دقيقة ، من يدري ما الذي سيفعله هؤلاء الحلزونات إذا سمحت لهم باتباعها لمنزلها. ’يا له من صداع.’

تمتمت بها لنفسها .

علاوة على ذلك ، يبدو أن الوحدات الذين يطاردونا يعرفون ما يفعلونه.

ما الذي يمكن أن تكسبه الإمبراطورية من خلال الاستيلاء على المستعمرات الجمهورية السابقة في الصحراء؟ هل امتدت الإرادة لقتال أي عدو تجده في ساحة المعركة حتي وصلت إلى السياسيين في الوطن، الذين من المفترض أن يحافظوا على هدوئهم ويفكروا في بشكل استراتيجي؟

كما أنه من الأمور المزعجة أننا لا نستطيع التخلص منهم على الرغم من أننا اقتربنا من الحد الأقصى من التسارع. أود أن أقترح قانوناً ضد الملاحقين ، لكن مثل هذا القانون لن يتم تطبيقه في ساحة المعركة بأي حال، لذلك أعتقد أنه علينا فقط إنقاذ انفسنا.

تمتمت بها لنفسها .

“حسناً ، لنلعب معهم. السادة ، تسورينوبوشي. لنرفه عن ضيوفنا!”

لذلك تحدث ، وتطرق إلى الطريقة التي تغيرت بها الحرب.

***همم وقت الشرح مرة اخري…التسورينوبوشي هو تكتيك عسكري قديم يتم فيه تقسيم الجيش لجناحين وقلب ويهاجم القلب ويتراجع لاغراء العدو بينما يتبعه الجناحية من الجهتين الاخرتين وفي النهاية يستدير المركز للهجوم وايقاع العدو بحصار ثلاثي, وغالباً ما يستخدم عندما تواجه قوة صغيرى قوة اكبر منها.

“حسناً ، أيها السادة. حان الوقت لمنح هؤلاء الصغار درس قصير!”

 

لذا ، لنستعير من هذا المثال ، سوف يتظاهرون بأنهم لا يستطيعون الوقوف في وجه هجوم العدو ويبدأون انسحاب غير منظم. سيكون لديها وحدتان هما الرأس وستتم مطاردتهما بينما تتظاهر الوحدات الأخرى بالفرار أمام العدو ومحاولة وضع مسافة بينهم.

أريد أن نصب كميناً لهذه الزحف حتى نتمكن من الإفلات. نحن بالفعل في وضع شيماشو الزائف ، لذلك اليس من الجيد أخذ صفحة من كتابهم هنا؟.

’إنهم من يلاحقونا. كنت لأفضل الطريقة المتحضرة لإجراء محادثة سلمية’، تانيا تتذمر في رأسها. ’لكن بمجرد أن يهاجمك العدو ، فلا يوجد لديك خيار آخر سوى ذبحهم ، الست محقة؟’

***يوشيهيسا شيماشو هو صاحب تكتيك التسورينوبوشي

“ولسوء الحظ ، يجب أن أبلغكم أيضاً أنهم يعتزمون الهجوم. لكن اسمحوا لي أن أقول هذا: آمل أن يكون ذلك جزء من العزاء البسيط الذي أعدكم به نيابة عن الكومنولث ، سيكون من المستحيل عليهم القدوم عن طريق البحر”.

 

وعلى العكس من ذلك ، فإننا نهدر سياراتنا على هذا العدو المثير للشفقة ونضع ضغط كبير على خطوط امداداتنا.

’إنهم من يلاحقونا. كنت لأفضل الطريقة المتحضرة لإجراء محادثة سلمية’، تانيا تتذمر في رأسها. ’لكن بمجرد أن يهاجمك العدو ، فلا يوجد لديك خيار آخر سوى ذبحهم ، الست محقة؟’

هذه الحرب قاسية وستتطلب مقدرا طويل من الاحتمال. و سيتعين علينا على الأرجح القتال حتى ننهار نحن أو ان ينهار عدونا.

“”يااااارغاه! دعونا نعطيهم سيلاً من الاحضان!”(تقصد عملية حصارهم)

و بالتظاهر بأنهم فقدوا الرغبة في القتال ، سينتشرون على الجانبين. ثم كل ما عليهم فعله هو الانتظار في الموقع الأمثل وإغراء هؤلاء الحمقي الذين يعرفون فقط كيفية الاندفاع.

 

 

واستجاب مرؤوسيها لأمرها بحيوية تماماً كما توقعت.

“ولكن حتى جدراننا الخشبية، التي تم الإشادة بها منذ فترة طويلة ، ستجد العدو الشرير الذي نواجهه حالياً, اختبار كبير لها. لم تعد الحرب كما كانت من قبل”.

’القوات متعطشة للمعركة وهذا شيء عظيم.’ هذا يعني أنها لن تواجه أي مشكلة في جعل المتطوعين يلعبون الدور الصعب للغاية والممتع للطعم: الجنود الإمبراطوريين الذين يفرون مهزومين. ’حسناً ، هذا يعني فقط أنهم من النوع السيئ الذي يحب مضايقة الجراء الصغيرة.’

’القوات متعطشة للمعركة وهذا شيء عظيم.’ هذا يعني أنها لن تواجه أي مشكلة في جعل المتطوعين يلعبون الدور الصعب للغاية والممتع للطعم: الجنود الإمبراطوريين الذين يفرون مهزومين. ’حسناً ، هذا يعني فقط أنهم من النوع السيئ الذي يحب مضايقة الجراء الصغيرة.’

“من الجنية 01 إلى 02 و 05. أنتم الطُعم يا رفاق. تراجعو للخلف. و عندما يهاجم هؤلاء المهرجين، تظاهروا بالانهيار في حالة من الفوضى واهربوا”.

أريد أن نصب كميناً لهذه الزحف حتى نتمكن من الإفلات. نحن بالفعل في وضع شيماشو الزائف ، لذلك اليس من الجيد أخذ صفحة من كتابهم هنا؟.

أولاً ، لديها وحدتان تتظاهران بأنهما الحرس الخلفي لهم. و الهدف هو لفت انتباه العدو. غالباً ما يكون العدو المتشوق للقتال اقرب لثور غاضب سيهاجم اي رداء أحمر. ’ورغم ان مرؤوسي ليسوا حمر ، لكنني سمعت أن الثور سيهاجم أي شيء يلوح أمامهم.’

 

لذا ، لنستعير من هذا المثال ، سوف يتظاهرون بأنهم لا يستطيعون الوقوف في وجه هجوم العدو ويبدأون انسحاب غير منظم. سيكون لديها وحدتان هما الرأس وستتم مطاردتهما بينما تتظاهر الوحدات الأخرى بالفرار أمام العدو ومحاولة وضع مسافة بينهم.

واستجاب مرؤوسيها لأمرها بحيوية تماماً كما توقعت.

و بالتظاهر بأنهم فقدوا الرغبة في القتال ، سينتشرون على الجانبين. ثم كل ما عليهم فعله هو الانتظار في الموقع الأمثل وإغراء هؤلاء الحمقي الذين يعرفون فقط كيفية الاندفاع.

تانيا تسائلت فجأة لماذا لا يزالون يقاتلون ويتأوهون دون وعي. و حتى دون أن تلاحظ نظرة استجواب الملازم الأول وايس ، غرقت في التفكير بينما تعود الوحدة إلى القاعدة. وبعد التفكير في الأمور لفترة ، أجبرت على الاعتراف بالواقع الصادم.

“البقية انقسموا. بعد استدراج العدو إلى المجال الجوي D-3، سنهاجمه من ثلاث جهات”.

 

في اللحظة التي تقود فيها وحدات الطعم العدو إلى D-3 ، ستعود بقية الوحدات ، الذين من المفترض أنهم كانوا يفرون في حالة من الفوضى ، ليهاجمون. سيشكلون جميعاً شكل مخروطي ويطلقون نيرانهم ، مع الحرص على عدم ضرب بعضهم البعض .

لذلك تحدث ، وتطرق إلى الطريقة التي تغيرت بها الحرب.

’في اللحظة التي يجتمع فيها هذا التكوين، سيكون العدو كالفأر الذي وقع بالمصيدة.’

 

“حسناً ، أيها السادة. حان الوقت لمنح هؤلاء الصغار درس قصير!”

’القوات متعطشة للمعركة وهذا شيء عظيم.’ هذا يعني أنها لن تواجه أي مشكلة في جعل المتطوعين يلعبون الدور الصعب للغاية والممتع للطعم: الجنود الإمبراطوريين الذين يفرون مهزومين. ’حسناً ، هذا يعني فقط أنهم من النوع السيئ الذي يحب مضايقة الجراء الصغيرة.’

صاحت تانيا أنها ستعلمهم أن كونك محاصر أمر فظيع في السماء كما هو الحال على الأرض. للأسف ، فقدرتهم علي استخدام ما سيتعلمونه أم لا هي أمر يتعلق ببعد آخر.

… من الآن فصاعداً؟

وعندما سيطلق السحرة الإمبراطوريون كل تلط الصيغ في ذلك المجال الجوي الضيق، فالسحرة الجمهوريين الذين طاردوهم بحماس سينتهي أمرهم وسيسقطون واحداً تلو الآخر. و لا يجب أن تكون تانيا لتتعرف على هذا باعتباره انتصار سلس للغاية ومعزز للروح المعنوية .

وهكذا انتهي المجلد الثالث من ملحمة تانيا, والذي لم يفعل شيئ سوي جعل فضولي يزداد اتجاه ما سيحدث تالياً

بالإضافة إلى ذلك ، ستحصل الرائد تانيا فون ديغوريشاف على درجاتها ، بدون الكثير من الجهد. إنها وظيفة رائعة ستؤدي إلى مكاسب سهلة ومثيرة.

“ولكن حتى جدراننا الخشبية، التي تم الإشادة بها منذ فترة طويلة ، ستجد العدو الشرير الذي نواجهه حالياً, اختبار كبير لها. لم تعد الحرب كما كانت من قبل”.

“هاهاهاها! لا أستطيع التوقف عن الضحك!”

أريد أن نصب كميناً لهذه الزحف حتى نتمكن من الإفلات. نحن بالفعل في وضع شيماشو الزائف ، لذلك اليس من الجيد أخذ صفحة من كتابهم هنا؟.

وهذا هو السبب في أنها ، في حدث نادر ، بدت سعيدة للغاية لدرجة أنها قهقهة.

… من الآن فصاعداً؟

كادت تقول ، ’سيكون من الرائع أن يبقى الأمر بهذه السهولة من الآن فصاعداً’ ، لكنها تجمدت عندما ادركت الآثار الضمنية لكلماتها.

“لكن في الوقت الحالي ، آمل ببساطة أنه في الكومنولث و بعد ألف عام من اليوم ، سيقرأ أحفاد أطفالنا في كتاب تاريخ كتبه أحدنا والذي عاش الآن، عن ان هذه اللحظة ، أفضل فترات للإمبراطورية.”

نعم ، كلمات ’من الآن فصاعداً’.

لذلك تحدث ، وتطرق إلى الطريقة التي تغيرت بها الحرب.

… من الآن فصاعداً؟

’بالتأكيد ، نحن نفوز بسهولة في الوقت الحاضر.’ حتى الآن فقط قاموا بإسقاط السحرة الجمهوريين كما لو كان يصطادون الديكة الرومية. لكن الحرب ليست هكذا.

هذا ما يعنيه أن تكون سعيد جداً بحيث تعود إلى الحزن. تتوقف أفكارها للحظة ، وبعد ذلك يتسبب هاجس مرعب من المستقبل في ارتجاف عمودها الفقري. و بعد ان استعادة رباطة جأشها ، تذكرت تانيا بشكل موضوعي الموقف الذي تعيش فيه. ثم بعد التفكير للحظة ، هزت رأسها بتعبير مرير واضح على وجهها.

علاوة على ذلك ، يبدو أن الوحدات الذين يطاردونا يعرفون ما يفعلونه.

’بالتأكيد ، نحن نفوز بسهولة في الوقت الحاضر.’ حتى الآن فقط قاموا بإسقاط السحرة الجمهوريين كما لو كان يصطادون الديكة الرومية. لكن الحرب ليست هكذا.

“رعايا الكومنولث ، أبلغكم أن اليوم عندما تجلب الإمبراطورية ، تلك الدولة العسكرية المرعبة ، قوتها للتأثير علينا, يقترب اكثر فأكثر.”

وجودها بهذه السهولة سيدمرك. من المؤكد أن القضاء على رعاع الأعداء يؤدي إلى انتصار مباشر ، ولكن سيكون من الخطأ توقع أن تكون كل معاركك هكذا.

“حسناً ، لنلعب معهم. السادة ، تسورينوبوشي. لنرفه عن ضيوفنا!”

حتى قبل ذلك ، إذا كانت لدينا مثل هذه الميزة ، ألا يجب أن نتحرك اذاً لإنهاء الحرب؟

نعم ، كلمات ’من الآن فصاعداً’.

“… هممم؟”

نعم ، سواء سياسياً وعسكرياً، فهذه أفضل أوقاتنا .

تانيا تسائلت فجأة لماذا لا يزالون يقاتلون ويتأوهون دون وعي. و حتى دون أن تلاحظ نظرة استجواب الملازم الأول وايس ، غرقت في التفكير بينما تعود الوحدة إلى القاعدة. وبعد التفكير في الأمور لفترة ، أجبرت على الاعتراف بالواقع الصادم.

 

عندما عادوا إلى قاعدتهم الصحراوية ، نزعت معداتها وصرفت القوات. وشربت كوباً من الماء البارد من الخزان بتعبير ضائغ ، وهي تنظر إلى القطار اللامتناهي من المركبات العسكرية الإمبراطورية القادمة والذاهبة عبر الصحراء.

“ولكن حتى جدراننا الخشبية، التي تم الإشادة بها منذ فترة طويلة ، ستجد العدو الشرير الذي نواجهه حالياً, اختبار كبير لها. لم تعد الحرب كما كانت من قبل”.

الإمدادات من الوطن وشاحنات النقل. كل هذه الأشياء تخوض معركة يائسة ضد الرمال للمساعدة في انتصارهم. لم تكن متأكدة من الذي أتى بهذه الفكرة ، لكنهم استخدموا الجمال بحكمة بدلاً من الخيول لنقل بعض البضائع، مما زاد من الكفاءة على الأرجح .

عندما عادوا إلى قاعدتهم الصحراوية ، نزعت معداتها وصرفت القوات. وشربت كوباً من الماء البارد من الخزان بتعبير ضائغ ، وهي تنظر إلى القطار اللامتناهي من المركبات العسكرية الإمبراطورية القادمة والذاهبة عبر الصحراء.

لذا فعملهم الشاق يؤتي ثماره. في الوقت الحالي، الأمور على ما يرام.

لا أريد أن أفسد سجلي ، كما تعتقد ، لكن عندما تستدير لتنظر لهم ، فيبدو الأعداء متشوقين للسقوط. فكرت لمدة دقيقة ، من يدري ما الذي سيفعله هؤلاء الحلزونات إذا سمحت لهم باتباعها لمنزلها. ’يا له من صداع.’

أعداؤهم الوحيدون هم بقايا الجمهوريين ، الذين بالكاد يشكلون تهديد كبير ، وقوات الكومنولث الاستكشافية. و بغض النظر عن الأرقام ، فالجيش الإمبراطوري جعلهم يتفوقون من حيث التدريب، لذا فأي قتال هو انتصار مضمون.

***يوشيهيسا شيماشو هو صاحب تكتيك التسورينوبوشي

وعلى العكس من ذلك ، فإننا نهدر سياراتنا على هذا العدو المثير للشفقة ونضع ضغط كبير على خطوط امداداتنا.

أولاً ، لديها وحدتان تتظاهران بأنهما الحرس الخلفي لهم. و الهدف هو لفت انتباه العدو. غالباً ما يكون العدو المتشوق للقتال اقرب لثور غاضب سيهاجم اي رداء أحمر. ’ورغم ان مرؤوسي ليسوا حمر ، لكنني سمعت أن الثور سيهاجم أي شيء يلوح أمامهم.’

… بالتأكيد ، من حيث فكرة الجنرال فون زيتور عن كونه انتشار سياسي بحت للضغط على الجمهورية وتوسيع نفوذنا على مملكة إلدوا، فإن إحدى الإجابات هي قوة استطلاعية في القارة الجنوبية.

“رعايا الكومنولث ، أبلغكم أن اليوم عندما تجلب الإمبراطورية ، تلك الدولة العسكرية المرعبة ، قوتها للتأثير علينا, يقترب اكثر فأكثر.”

لكن … الكلمات على طرف لسانها ، لكنها لا تستطيع إخراجها، فتنهدت.

وجودها بهذه السهولة سيدمرك. من المؤكد أن القضاء على رعاع الأعداء يؤدي إلى انتصار مباشر ، ولكن سيكون من الخطأ توقع أن تكون كل معاركك هكذا.

إن خطة الفريق فون رودرسدورف للقضاء على فلول الجيش الجمهوري والخطة السياسية للجنرال فون زيتور هي خيارات تفترض أن عدد اللاعبين الرئيسيين في الحرب لا يرتفع. ولقد جعلوا القوة الاستكشافية حقيقة واقعة باستخدام كل الوسائل الممكنة على الرغم من الوضع الصعب والقوى المحدودة التي يمكنهم حشدها.

… من الآن فصاعداً؟

تانيا كانت مضطرة للقلق. فبالنظر إلى الوضع المالي ، ’ربما تأخذنا هذه الخطة بعيداً عن طريقنا على الجليد الرقيق(تقصد مخاطرة).’

 

كان ينبغي أن يكون هناك عدد من الطرق للتقدم. كان من الممكن أن يتخذ أسطول أعالي البحار موقف ناجح أو متقطع اتجاه القيادة البحرية للكومنولث ، و حتى لو انتهى الأمر بتدمير الأسطولين البحريين. لكان بإمكانهم إنشاء حكومة دمية في الجمهورية ولصنعوا السلام.

 

ولكن بقدر ما يمكن أن ترا تانيا ، فالأسطول الإمبراطوري يلجأ إلى استراتيجية الأسطول المتمثلة في تجنب المخاطر العسكرية والحفاظ على قواته. في حين أنها لا تستطيع أن تنكر أن لهذه الإستراتيجية منطقها الخاص، فهي بالتأكيد ليست الاستراتيجية التي ستهزم أعدائها.

وعندما سيطلق السحرة الإمبراطوريون كل تلط الصيغ في ذلك المجال الجوي الضيق، فالسحرة الجمهوريين الذين طاردوهم بحماس سينتهي أمرهم وسيسقطون واحداً تلو الآخر. و لا يجب أن تكون تانيا لتتعرف على هذا باعتباره انتصار سلس للغاية ومعزز للروح المعنوية .

وهذا هو سبب نشرها في المستعمرات الجمهورية غير الضرورية في القارة الجنوبية لملاحقة وتدمير فلول الجيش الجمهوري. و حتى مع استبعاد التفكير الدبلوماسي اتجاه مملكة إلدوا ، فهذا التحرك لازال اشبه بوضع العربة أمام الحصان.

حتى قبل ذلك ، إذا كانت لدينا مثل هذه الميزة ، ألا يجب أن نتحرك اذاً لإنهاء الحرب؟

قد تكون الإمبراطورية كذلك تشع بضعف قدراتها القتالية المتفوقة. في هذه المعارك الصغيرة المنفصلة، لن يخسر الجنرالات الإمبراطوريون. إنهم مسيطرين على المستوى التكتيكي. بينما تقوم هيئة الأركان العامة بإدارة التنقل والانتشار بنجاح على المستوى التشغيلي، سواء كانت مناورة الحرب أو اختراق التطويق، او حتي مشكلات الإمدادات.

وجودها بهذه السهولة سيدمرك. من المؤكد أن القضاء على رعاع الأعداء يؤدي إلى انتصار مباشر ، ولكن سيكون من الخطأ توقع أن تكون كل معاركك هكذا.

ومن الناحية العسكرية ، فممارسة الضغط العسكري والسياسي على فلول الجمهورية والكومنولث من خلال الوضع في القارة الجنوبية والتخطيط للتعاون مع  مملكة إلدوا ليسوا بخطأ فادح.

نعم ، سواء سياسياً وعسكرياً، فهذه أفضل أوقاتنا .

لكن هذا فقط من وجهة نظر عسكرية بحتة. أو … تانيا لديها أفكار ثانية وتراجع استنتاجها. ’ربما كانت هيئة الأركان تقترح سياسات من وجهة نظر عسكرية فقط منذ البداية ، والباقي يتركونه للحكومة ، ولا يريدون أن يطأوا أقدام الإدارة.

 

ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فسيتعين على تانيا أن تدفن رأسها بين يديها.

 

 

“… ما فائدة توسيع الجبهة أكثر من هذا ؟”

“اما بالنسبة لنا ، فهذه الفترة حقاً أسوأ الفترات ؛ انها كئيبة كما ينبغي أن يقال. و في الوقت نفسه ، بالنسبة للإمبراطورية ، فهي أفضل أوقاتهم”.

ما الذي يمكن أن تكسبه الإمبراطورية من خلال الاستيلاء على المستعمرات الجمهورية السابقة في الصحراء؟ هل امتدت الإرادة لقتال أي عدو تجده في ساحة المعركة حتي وصلت إلى السياسيين في الوطن، الذين من المفترض أن يحافظوا على هدوئهم ويفكروا في بشكل استراتيجي؟

لذا ، لنستعير من هذا المثال ، سوف يتظاهرون بأنهم لا يستطيعون الوقوف في وجه هجوم العدو ويبدأون انسحاب غير منظم. سيكون لديها وحدتان هما الرأس وستتم مطاردتهما بينما تتظاهر الوحدات الأخرى بالفرار أمام العدو ومحاولة وضع مسافة بينهم.

وبينما كانت تتبع قطار الأفكار هذا ، ارتجفت من رؤيتها الرهيبة للمستقبل .

نعم ، كلمات ’من الآن فصاعداً’.

“اذاً… اذاً كيف…؟ كيف سيقرر السياسيون في الوطن أنهاء الحرب؟”

كادت تقول ، ’سيكون من الرائع أن يبقى الأمر بهذه السهولة من الآن فصاعداً’ ، لكنها تجمدت عندما ادركت الآثار الضمنية لكلماتها.

تمتمت بها لنفسها .

وجودها بهذه السهولة سيدمرك. من المؤكد أن القضاء على رعاع الأعداء يؤدي إلى انتصار مباشر ، ولكن سيكون من الخطأ توقع أن تكون كل معاركك هكذا.

لكن هذا الشعور جعلها ترتجف بالكامل ، وكأنها اصيبة بلعنة. هل السياسيون الإمبراطوريين قادرين على إنهاء الحرب؟

… بالتأكيد ، من حيث فكرة الجنرال فون زيتور عن كونه انتشار سياسي بحت للضغط على الجمهورية وتوسيع نفوذنا على مملكة إلدوا، فإن إحدى الإجابات هي قوة استطلاعية في القارة الجنوبية.

نحن ، الجيش الإمبراطوري ، ننتصر في الميدان. و لدينا أيضا المبادرة. لهذا السبب نحن نستمتع بهذه الأوقات الجيدة الآن.

 

نعم ، سواء سياسياً وعسكرياً، فهذه أفضل أوقاتنا .

’بالتأكيد ، نحن نفوز بسهولة في الوقت الحاضر.’ حتى الآن فقط قاموا بإسقاط السحرة الجمهوريين كما لو كان يصطادون الديكة الرومية. لكن الحرب ليست هكذا.

… إذا كانت هذه أفضل اوقاتنا ، إذاً …؟

تانيا كانت مضطرة للقلق. فبالنظر إلى الوضع المالي ، ’ربما تأخذنا هذه الخطة بعيداً عن طريقنا على الجليد الرقيق(تقصد مخاطرة).’

يا لها من خسارة ، إن تجلس هنا حزينة وتشتكي من متاعب المستقبل. ’إنها أفضل أوقاتنا ، لكن الإمبراطورية لازالت تنهك قوتها الوطنية في حرب بلا نهاية قريبة.’

“”يااااارغاه! دعونا نعطيهم سيلاً من الاحضان!”(تقصد عملية حصارهم)

 

“من الجنية 01 إلى 02 و 05. أنتم الطُعم يا رفاق. تراجعو للخلف. و عندما يهاجم هؤلاء المهرجين، تظاهروا بالانهيار في حالة من الفوضى واهربوا”.

 

“هاهاهاها! لا أستطيع التوقف عن الضحك!”

 

نعم ، كلمات ’من الآن فصاعداً’.

1 نوفمبر ، عام 1925 ، مجلس العموم بالكومنولث

“لكن في الوقت الحالي ، آمل ببساطة أنه في الكومنولث و بعد ألف عام من اليوم ، سيقرأ أحفاد أطفالنا في كتاب تاريخ كتبه أحدنا والذي عاش الآن، عن ان هذه اللحظة ، أفضل فترات للإمبراطورية.”

 

 

“رعايا الكومنولث ، أبلغكم أن اليوم عندما تجلب الإمبراطورية ، تلك الدولة العسكرية المرعبة ، قوتها للتأثير علينا, يقترب اكثر فأكثر.”

“”يااااارغاه! دعونا نعطيهم سيلاً من الاحضان!”(تقصد عملية حصارهم)

صوت رئيس الوزراء وهو يتحدث إلى جميع أبناء الكومنولث عبر الإذاعة كان ينقل واقعهم القاسي.

“البقية انقسموا. بعد استدراج العدو إلى المجال الجوي D-3، سنهاجمه من ثلاث جهات”.

“ولسوء الحظ ، يجب أن أبلغكم أيضاً أنهم يعتزمون الهجوم. لكن اسمحوا لي أن أقول هذا: آمل أن يكون ذلك جزء من العزاء البسيط الذي أعدكم به نيابة عن الكومنولث ، سيكون من المستحيل عليهم القدوم عن طريق البحر”.

لمن لم يفهم النهاية فرئيس الوزراء يتحدث باعتبار انه في المستقبل ستكون الامبراطورية ماضي انتهي بينما هم سيبقون حتي يقصوا ما حدث

على عكس محتوى خطابه ، احتوت نبرته على لمحة من المزاح.

واستجاب مرؤوسيها لأمرها بحيوية تماماً كما توقعت.

“ولكن حتى جدراننا الخشبية، التي تم الإشادة بها منذ فترة طويلة ، ستجد العدو الشرير الذي نواجهه حالياً, اختبار كبير لها. لم تعد الحرب كما كانت من قبل”.

… من الآن فصاعداً؟

لذلك تحدث ، وتطرق إلى الطريقة التي تغيرت بها الحرب.

هذه الحرب قاسية وستتطلب مقدرا طويل من الاحتمال. و سيتعين علينا على الأرجح القتال حتى ننهار نحن أو ان ينهار عدونا.

“في هذه المرحلة ، يجب أن نعترف بصراحة ، و دون أن نفقد قلوبنا ، أننا ندخل عصر مرعب.”

وهذا هو السبب في أنها ، في حدث نادر ، بدت سعيدة للغاية لدرجة أنها قهقهة.

أدرك كل من يستمع جيداً أنه كان يقصد أنها ستكون مواجهة صعبة.

لا أريد أن أفسد سجلي ، كما تعتقد ، لكن عندما تستدير لتنظر لهم ، فيبدو الأعداء متشوقين للسقوط. فكرت لمدة دقيقة ، من يدري ما الذي سيفعله هؤلاء الحلزونات إذا سمحت لهم باتباعها لمنزلها. ’يا له من صداع.’

هذه الحرب قاسية وستتطلب مقدرا طويل من الاحتمال. و سيتعين علينا على الأرجح القتال حتى ننهار نحن أو ان ينهار عدونا.

“من الجنية 01 إلى 02 و 05. أنتم الطُعم يا رفاق. تراجعو للخلف. و عندما يهاجم هؤلاء المهرجين، تظاهروا بالانهيار في حالة من الفوضى واهربوا”.

انه قتال سيأخذ كل جزء من القوة التي يتمتع بها وطننا الأم”. جنبا إلى جنب مع تنبؤاته ، أدلى بتصريح.

علاوة على ذلك ، يبدو أن الوحدات الذين يطاردونا يعرفون ما يفعلونه.

“لكني أعدكم بوطني الحبيب.” خرجت كل كلمة من فمه واضحة وضوح الشمس .

 

“يوماً ما، سندمرهم.”

“ولسوء الحظ ، يجب أن أبلغكم أيضاً أنهم يعتزمون الهجوم. لكن اسمحوا لي أن أقول هذا: آمل أن يكون ذلك جزء من العزاء البسيط الذي أعدكم به نيابة عن الكومنولث ، سيكون من المستحيل عليهم القدوم عن طريق البحر”.

صرخ شخص ما في الحانة ، “أراهن أننا سنفعل!”وأومأ العديد من الأشخاص بالموافقة .

… بالتأكيد ، من حيث فكرة الجنرال فون زيتور عن كونه انتشار سياسي بحت للضغط على الجمهورية وتوسيع نفوذنا على مملكة إلدوا، فإن إحدى الإجابات هي قوة استطلاعية في القارة الجنوبية.

“لكن في الوقت الحالي ، آمل ببساطة أنه في الكومنولث و بعد ألف عام من اليوم ، سيقرأ أحفاد أطفالنا في كتاب تاريخ كتبه أحدنا والذي عاش الآن، عن ان هذه اللحظة ، أفضل فترات للإمبراطورية.”

 

كان هذا هو التاريخ الذي من واجبهم صنعه.

لذا فعملهم الشاق يؤتي ثماره. في الوقت الحالي، الأمور على ما يرام.

“اما بالنسبة لنا ، فهذه الفترة حقاً أسوأ الفترات ؛ انها كئيبة كما ينبغي أن يقال. و في الوقت نفسه ، بالنسبة للإمبراطورية ، فهي أفضل أوقاتهم”.

أولاً ، لديها وحدتان تتظاهران بأنهما الحرس الخلفي لهم. و الهدف هو لفت انتباه العدو. غالباً ما يكون العدو المتشوق للقتال اقرب لثور غاضب سيهاجم اي رداء أحمر. ’ورغم ان مرؤوسي ليسوا حمر ، لكنني سمعت أن الثور سيهاجم أي شيء يلوح أمامهم.’

حتى أنه كان واثق بغطرسة من أنهم سيبقون إلى الأبد بعد ألف عام.

“حسناً ، أيها السادة. حان الوقت لمنح هؤلاء الصغار درس قصير!”

“و الآن , وبعد قولي لهذا, أيها السيدات والسادة ، نخب أسوأ الأوقات. ألا نريد أن يقولها أحفادنا؟ ألا نريدهم أن يقولوا أن هذه الأوقات كانت أفضل أوقات الإمبراطورية؟ حتى الآن ، في أسوأ الأوقات لوطننا الأبدي – نخبكم!”

***همم وقت الشرح مرة اخري…التسورينوبوشي هو تكتيك عسكري قديم يتم فيه تقسيم الجيش لجناحين وقلب ويهاجم القلب ويتراجع لاغراء العدو بينما يتبعه الجناحية من الجهتين الاخرتين وفي النهاية يستدير المركز للهجوم وايقاع العدو بحصار ثلاثي, وغالباً ما يستخدم عندما تواجه قوة صغيرى قوة اكبر منها.

 

“في هذه المرحلة ، يجب أن نعترف بصراحة ، و دون أن نفقد قلوبنا ، أننا ندخل عصر مرعب.”

……………………………………….

صاحت تانيا أنها ستعلمهم أن كونك محاصر أمر فظيع في السماء كما هو الحال على الأرض. للأسف ، فقدرتهم علي استخدام ما سيتعلمونه أم لا هي أمر يتعلق ببعد آخر.

لمن لم يفهم النهاية فرئيس الوزراء يتحدث باعتبار انه في المستقبل ستكون الامبراطورية ماضي انتهي بينما هم سيبقون حتي يقصوا ما حدث

إن خطة الفريق فون رودرسدورف للقضاء على فلول الجيش الجمهوري والخطة السياسية للجنرال فون زيتور هي خيارات تفترض أن عدد اللاعبين الرئيسيين في الحرب لا يرتفع. ولقد جعلوا القوة الاستكشافية حقيقة واقعة باستخدام كل الوسائل الممكنة على الرغم من الوضع الصعب والقوى المحدودة التي يمكنهم حشدها.

 

“هاهاهاها! لا أستطيع التوقف عن الضحك!”

وهكذا انتهي المجلد الثالث من ملحمة تانيا, والذي لم يفعل شيئ سوي جعل فضولي يزداد اتجاه ما سيحدث تالياً

كادت تقول ، ’سيكون من الرائع أن يبقى الأمر بهذه السهولة من الآن فصاعداً’ ، لكنها تجمدت عندما ادركت الآثار الضمنية لكلماتها.

’إنهم من يلاحقونا. كنت لأفضل الطريقة المتحضرة لإجراء محادثة سلمية’، تانيا تتذمر في رأسها. ’لكن بمجرد أن يهاجمك العدو ، فلا يوجد لديك خيار آخر سوى ذبحهم ، الست محقة؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط