” إذاً فهي الحرب”.
من النظرة المرتبكة على وجهه إكتشفت أنه لا يستطيع أن يفهم لماذا تطلب منه أن يفعل ذلك، حسناً من المحتمل أنه قادر على التغاضي عن عقدة تانيا أو ربما يمكنك قول “عارها”.
“عذراً أيها الرائد لكن هذا كله لا يزال تكهنات وبالنظر إلى الحقائق فهي فرضية ذات إحتمالية كبيرة أن تكون صحيحة، لا يوجد شيء يقول بشكل قاطع أن الإتحاد سينضم إلى الحرب فليس لديهم حتى سبب لذلك!”.
“عذراً أيها الرائد لكن هذا كله لا يزال تكهنات وبالنظر إلى الحقائق فهي فرضية ذات إحتمالية كبيرة أن تكون صحيحة، لا يوجد شيء يقول بشكل قاطع أن الإتحاد سينضم إلى الحرب فليس لديهم حتى سبب لذلك!”.
أشار وايس بعبوس بعد زفير تانيا فالدافع وراء مشاركة الإتحاد هو بالتأكيد لغز… لا، تانيا فقط لديها فكرة عن الدافع.
بالحديث من وجهة نظر هومينت يتمتع الشيوعيين بسمعة طيبة في إختراق هياكل السلطة لكسب المتعاطفين بغض النظر عن الموقف.
“إذا كان الإتحاد سيخرج بقبضاته لنسق مع الجمهورية، لا أستطيع التفكير في سبب لبدء شيء ما بعد عودة القوات الإمبراطورية الرئيسية إلى الوطن بالفعل، هل يمكن أن يكون نوعاً من التمثيلية؟ خدعة دبلوماسية؟”.
كيف بدأت الحروب التي مرت بها البشرية؟ يمكن العثور على الجواب على ذلك في أي كتاب للتاريخ، تبدأ كل حرب تقريباً بحماقة ناتجة عن القصور الذاتي أو بعض الهراء الآخر – وبشكل أساسي فهي إخفاقات عقلية ما.
إبتسمت تانيا بسخرية رداً على إقتراح وايس بأنها خدعة، يبدو أنه لا يصدق الأمر تماماً ويمكنها أن تشكك في عدم اليقين على وجهه ولكن بدلاً من ذلك وبما أنها تعرف أن نائبها رجل يتمتع بالفطرة السليمة تفضلت بقبول رأيه.
فكرت تانيا لكنها تأسفت على الفور.
كيف بدأت الحروب التي مرت بها البشرية؟ يمكن العثور على الجواب على ذلك في أي كتاب للتاريخ، تبدأ كل حرب تقريباً بحماقة ناتجة عن القصور الذاتي أو بعض الهراء الآخر – وبشكل أساسي فهي إخفاقات عقلية ما.
للأسف لم تستطع تانيا إستخدام صيغة لتضخيم صوتها كما هو مقترح في دليل القتال الجوي لأنها تجنبت أي نشاط سحري.
“توقع الأسوأ سنذهب بإفتراض أننا نتجه إلى القتال”.
قال ذلك بلا تردد تحت أنظار الرجال والضباط المركزين الذين عقدوا العزم على عدم تفويت أي كلمة.
“الرائد؟!”.
للأسف لم تستطع تانيا إستخدام صيغة لتضخيم صوتها كما هو مقترح في دليل القتال الجوي لأنها تجنبت أي نشاط سحري.
طلب منها صوت مكبوت وبلباقة إعادة النظر لكن تانيا تنهدت وربتت على كتفه قبل المتابعة.
ومع ذلك فكل هذا يعني أن لديه شيئاً لا تملكه.
“من الواضح أن المهمة هي ضرب أراضي العدو سنؤكد بدء الحرب والهجوم في نفس الوقت، النية الحقيقية للوطن هي الإستطلاع في أراضي العدو ولكن بالنظر إلى مواقعنا فالطبيعة الحقيقية لأوامرنا هي الإستعداد للهجوم، في كلتا الحالتين إذا تم إعلان الحرب فمن المتوقع أن نتصرف وفقاً لتقديرنا الخاص ويجب أن نكون مستعدين”.
إختتم وايس الشرح.
بعد أن أعربت بمرارة عن أفكارها أدركت تانيا أنهم بحاجة إلى شرح الموقف لمرؤوسيهم فأضافت.
‘لا يسعني إلا أن أحب قدرته على طرح الموضوع هكذا بداخلي مهما كان سطحي، إنه لأمر مثالي كيف يتمتع بهذه الإنسانية وكذلك بضبط النفس الإحترافي’.
“حسناً قائد وايس إذا لم يكن لديك أي إعتراضات فهل تتفضل بتجميع القوات؟”.
“إذن فهذا يحدث أخيراً؟”.
“أنا سيدتي؟”.
“إنتباه!”.
من النظرة المرتبكة على وجهه إكتشفت أنه لا يستطيع أن يفهم لماذا تطلب منه أن يفعل ذلك، حسناً من المحتمل أنه قادر على التغاضي عن عقدة تانيا أو ربما يمكنك قول “عارها”.
نبرة وايس مقيدة بشكل غريب لأنه يخبرهم ضمنياً بأن هذه حرب.
‘أشعر بالغيرة من أنه يستطيع أن يسمع صوته’.
“أيتها القوات كشفت قائد كتيبتنا الخطوط العريضة لمهمتنا”.
“لسوء الحظ يا قائد لا يمكنني التحدث بصوت عالي جداً… لن يصل صوتي إلى كل شخص في هذه الطائرة الصاخبة”.
‘بعبارة أخرى للعودة إلى الوطن احياء يجب أن نتعامل بدقة مع التهديد الشيوعي، إنه أمر صعب لكن ليس لدي خيار عندما يتعلق الأمر بالقتال من أجل البقاء’.
الحقيقة المربكة في الأمر هي أنه حتى لو رفعت صوتها فالمحرك سيغطي عليه، كان عليها بالفعل أن تصرخ بأعلى صوتها أثناء محادثتها مع وايس.
“لا تقلق بشأن ذلك، أنا آسفة لإزعاجك قائد وايس لكنني سأكون ممتنة لو قدمت التفسير”.
لا، ليس الأمر أن هناك خطأ بها حتى الرجل البالغ سيواجه صعوبة في سماع صوته في مؤخرة الطائرة لذلك فمن المنطقي أن الطفل سيؤذي حلقه وهو يحاول.
لوصف الوضع في الشرق بكلمات مثل: مقلق وتوتر على وشك الإنهيار.
للأسف لم تستطع تانيا إستخدام صيغة لتضخيم صوتها كما هو مقترح في دليل القتال الجوي لأنها تجنبت أي نشاط سحري.
بعد التفكير في الأحداث إعتبرت تانيا أن مرؤوسيها فهموا جميعاً لذا تنهدت مرة أخرى.
الوحدة في مهمة لإختراق أراضي العدو لذا سيكون إستخدام صيغة تضخيم الصوت بمثابة إطلاق إشارات المانا كالألعاب النارية، قد تعلن أيضاً لشبكة تحذير العدو أن المتسللين قد وصلوا.
ليس هناك شك في أن السرية مهمة لكن السرية حصولها على المعلومات التي تحتاجها هما مسألتان يجب النظر فيهم بشكل منفصل.
‘علينا عبور الحدود على الأقل قبل أن نُكتشف’.
في اللحظة التي إرتفع فيها صوته تفاعلت سيريبيراكوف وغرانتز بسرعة ورددا.
“آه حسناً… أنا آسف يا رائد”.
“أنا سيدتي؟”.
“لا تقلق بشأن ذلك، أنا آسفة لإزعاجك قائد وايس لكنني سأكون ممتنة لو قدمت التفسير”.
بعبارة أخرى لا يمكنها أن تثق إلا بالوحدة التي تعرفها جيداً.
“بالطبع يجب أن أفعل هذا في الأساس، أتمنى ألا تكوني غاضبة مني”.
“أنا سيدتي؟”.
هل وضعت تانيا دون وعي وجه منزعج؟ إن تعبير مرؤوسها المذنب جعلها تشعر بأنها مدينة له ببعض الإعتبار، بسبب عدم قدرتها على فعل أي شيء آخر فقد ربتت على كتفه مرة أخرى وبعد ذلك وبوجه شاكر طلبت منه أن يبدأ.
كمفتاح ميكانيكي تم قلبه أصبحت ردود أفعال الضباط والرجال الآخرين الذين ظلوا حتى تلك اللحظة منشغلين في فحص معداتهم مثالية أيضاً حيث توقف الجميع عما يفعلونه بلحظة إصدار الأمر.
وكما يتسم وايس بالكفاءة فقد بدأ العمل مباشرةً، يبدو أنه منزعج بشكل متوقع من الطائرة الضيقة نظر لحجم جسده الكبير.
للأسف لم تستطع تانيا إستخدام صيغة لتضخيم صوتها كما هو مقترح في دليل القتال الجوي لأنها تجنبت أي نشاط سحري.
“إنتباه لجميع الوحدات!”.
مدعوم….
في اللحظة التي إرتفع فيها صوته تفاعلت سيريبيراكوف وغرانتز بسرعة ورددا.
من المحتمل أن يكون لدى وايس بعض الأشياء التي يود أن يقولها للرؤساء حول هذا الأمر المفاجئ والمهمة المستحيلة التي تم فرضها على الكتيبة، تانيا نفسها لم تكن متأكدة مما إذا كان ينبغي تقدير كل هذه السرية من هيئة الأركان العامة.
“إنتباه!”.
“كانوا يقفون على أهبة الإستعداد للإستجابة السريعة ضد الإتحاد في خط الإنذار الأول عندما أطلقوا ناقوس الخطر وأبلغوا عبر إشارة مشفرة أن وحدة إتحادية ذات نطاق غير واضح تتحرك”.
كمفتاح ميكانيكي تم قلبه أصبحت ردود أفعال الضباط والرجال الآخرين الذين ظلوا حتى تلك اللحظة منشغلين في فحص معداتهم مثالية أيضاً حيث توقف الجميع عما يفعلونه بلحظة إصدار الأمر.
لا تسمح القوات عادة لنظراتهم المهتزة وهمهماتهم بالظهور ولكن في ظل هذه الظروف ليس من المستغرب أن تراها.
الطريقة التي إلتفتوا بها لمواجهة تانيا ووايس في إنسجام تام دون أي زقزقة محادثة خاصة لا يمكن وصفها إلا بأنها رائعة.
‘في الوقت الحالي يجب أن أؤدي واجباتي كقائد بالخطوط الأمامية’.
هذا ما تسميه نموذج الإنضباط والنظام.
تمتلك قوات تانيا الموثوقة فهم رائع لهذه النقطة.
“أيتها القوات كشفت قائد كتيبتنا الخطوط العريضة لمهمتنا”.
إحتفظ وايس بتفسيره في غاية الواقعية كأي محترف ولأنه على وجه التحديد محترف فعواطفه تجعل من الصعب عليه الحفاظ على صوته ثابت دون بذل بعض الجهد.
قال ذلك بلا تردد تحت أنظار الرجال والضباط المركزين الذين عقدوا العزم على عدم تفويت أي كلمة.
من المحتمل أن يكون لدى وايس بعض الأشياء التي يود أن يقولها للرؤساء حول هذا الأمر المفاجئ والمهمة المستحيلة التي تم فرضها على الكتيبة، تانيا نفسها لم تكن متأكدة مما إذا كان ينبغي تقدير كل هذه السرية من هيئة الأركان العامة.
“بسبب حادث مؤسف أثناء تدريباتنا سنقوم بالإستطلاع عبر الحدود في أراضي الإتحاد”.
‘مهما حدث دعونا لا نعطي الشيوعيين فرصة لأخذنا أسرى’.
هذه العبارات غير متطابقة بشكل لا يصدق لكن لا أحد من السحرة المستمعين بهدوء غير كفؤ بما يكفي لمقاطعته، فالأشخاص الذين يسيئون الفهم – وليس فقط الأطفال الذين لم يتعلموا الدرس – غالباً ما يجعلون أنفسهم حمقى.
لا، ليس الأمر أن هناك خطأ بها حتى الرجل البالغ سيواجه صعوبة في سماع صوته في مؤخرة الطائرة لذلك فمن المنطقي أن الطفل سيؤذي حلقه وهو يحاول.
تمتلك قوات تانيا الموثوقة فهم رائع لهذه النقطة.
‘بعبارة أخرى للعودة إلى الوطن احياء يجب أن نتعامل بدقة مع التهديد الشيوعي، إنه أمر صعب لكن ليس لدي خيار عندما يتعلق الأمر بالقتال من أجل البقاء’.
“كله وفقاً لتعليمات هيئة الأركان العامة وهذه المهمة هي تخصصنا: الإستكشاف بعيد المدى، ومع ذلك فقواعد الإشتباك هذه المرة مميزة للغاية… أيتها القوات هذا عنصر حاسم”.
من المحتمل أن يكون لدى وايس بعض الأشياء التي يود أن يقولها للرؤساء حول هذا الأمر المفاجئ والمهمة المستحيلة التي تم فرضها على الكتيبة، تانيا نفسها لم تكن متأكدة مما إذا كان ينبغي تقدير كل هذه السرية من هيئة الأركان العامة.
بدا وايس أكثر توتراً من أي وقت مضى لكن صوته الطبيعي لازال مرتفع بما يكفي لملء الجزء الداخلي من الطائرة – وهو ما يكفي لإثارة حسد تانيا.
تمتلك قوات تانيا الموثوقة فهم رائع لهذه النقطة.
ومع ذلك فكل هذا يعني أن لديه شيئاً لا تملكه.
“هذا صحيح لقد تم حشدنا في الأصل كوحدة واحدة معنية بالتسلل والتحقيق لكن الوضع تغير بشكل كبير، هذا الصباح قبل الفجر تلقت هيئة الأركان العامة إشارة إستغاثة من فصيلة الإستطلاع التكتيكية الخاصة رقم 437 التابعة لمجموعة الجيش الشرقي”.
كل شيء يتعلق بكيفية الإستعانة بمصادر خارجية للعمل، هناك خيارات أكثر من المستوى الفرعي الذي تحصل عليه ما تدفع مقابله، إن قول “كل رجل في تجارته” صحيح بنفس الطريقة مثل صياغة ريكاردي للميزة النسبية وصوت تانيا الهادئ هو عذر جيد لتفويض هذه الوظيفة.
فكرت تانيا لكنها تأسفت على الفور.
(الصياغة الريكاردية للميزة النسبية تُعرف أيضاً بإسم نظرية مقارنة التكلفة وهي أساس نظرية التجارة – لتوضيحها بعبارات بسيطة للغاية فهي تقول أن كل شخص يجب أن يصنع ما يجيده ويتاجر به)
مع هذا التعليق يبدو أن الهواء في الطائرة تجمد.
“قبل شرح المهمة سأعطيكم فكرة عن الوضع في الشرق، منذ بضعة أيام أبلغت مصادر متعددة عن سلوك مشبوه في المنطقة”.
‘بعبارة أخرى للعودة إلى الوطن احياء يجب أن نتعامل بدقة مع التهديد الشيوعي، إنه أمر صعب لكن ليس لدي خيار عندما يتعلق الأمر بالقتال من أجل البقاء’.
بينما يشرح وايس الخلفية بكفاءة يبدو أن الرجال يفهمون الآثار المترتبة على ذلك وأولئك الذين لديهم غرائز جيدة نظروا بالفعل في إتجاه الإتحاد.
الوحدة في مهمة لإختراق أراضي العدو لذا سيكون إستخدام صيغة تضخيم الصوت بمثابة إطلاق إشارات المانا كالألعاب النارية، قد تعلن أيضاً لشبكة تحذير العدو أن المتسللين قد وصلوا.
يعلم الجميع أن مجموعة الجيش الشرقي بقيت منذ فترة طويلة في مركزها التقليدي على الحدود وهو موقع حاسم حيث ركزوا بالكامل على الإتحاد بإعتباره خصمهم المحتمل.
بعبارة أخرى لا يمكنها أن تثق إلا بالوحدة التي تعرفها جيداً.
“إذن فهذا يحدث أخيراً؟”.
بعبارة أخرى لا يمكنها أن تثق إلا بالوحدة التي تعرفها جيداً.
“لا أرى كيف يمكن أن يعني هذا أي شيء آخر…”.
من المحتمل أن يكون لدى وايس بعض الأشياء التي يود أن يقولها للرؤساء حول هذا الأمر المفاجئ والمهمة المستحيلة التي تم فرضها على الكتيبة، تانيا نفسها لم تكن متأكدة مما إذا كان ينبغي تقدير كل هذه السرية من هيئة الأركان العامة.
لا تسمح القوات عادة لنظراتهم المهتزة وهمهماتهم بالظهور ولكن في ظل هذه الظروف ليس من المستغرب أن تراها.
“لدي المزيد من الأخبار السيئة بعد التقرير الأصلي من 437 لم تتم عمليات إرسال إضافية، للأسف سقطت عدة وحدات إستطلاع تكتيكية خاصة أخرى وصرخ الكناري محذراً لمرة واحدة ثم توقف”.
غالباً ما تنتقد مجموعات الجيش الشمالية والغربية والجنوبية – التي تتعامل مع المعارك المحتدمة في السنوات الأخيرة – مجموعة الجيش الشرقي لوقوفهم وحصولهم على غداء مجاني لكن القيادة العليا لم تبالي بهذا وأبقت هؤلاء الجنود في مكانهم الصحيح، إن التهديد الذي تشكله تلك القوات ليس بالشيء الذي يمكن للإتحاد أن يتعامل معه بإستخفاف، حتى داخل الإمبراطورية أيضاً فالأشخاص الذين يحثون على الحذر من الإتحاد ليسوا بأقلية.
إختتم وايس الشرح.
الجنود الإمبراطوريون لايمكنهم نسيان الإتحاد، كلمة واحدة عن المشاكل في الشرق والجميع فهم ماذا يعني ذلك.
“حسناً قائد وايس إذا لم يكن لديك أي إعتراضات فهل تتفضل بتجميع القوات؟”.
“هذا صحيح لقد تم حشدنا في الأصل كوحدة واحدة معنية بالتسلل والتحقيق لكن الوضع تغير بشكل كبير، هذا الصباح قبل الفجر تلقت هيئة الأركان العامة إشارة إستغاثة من فصيلة الإستطلاع التكتيكية الخاصة رقم 437 التابعة لمجموعة الجيش الشرقي”.
من المحتمل أن يكون لدى وايس بعض الأشياء التي يود أن يقولها للرؤساء حول هذا الأمر المفاجئ والمهمة المستحيلة التي تم فرضها على الكتيبة، تانيا نفسها لم تكن متأكدة مما إذا كان ينبغي تقدير كل هذه السرية من هيئة الأركان العامة.
مع هذا التعليق يبدو أن الهواء في الطائرة تجمد.
“لدي المزيد من الأخبار السيئة بعد التقرير الأصلي من 437 لم تتم عمليات إرسال إضافية، للأسف سقطت عدة وحدات إستطلاع تكتيكية خاصة أخرى وصرخ الكناري محذراً لمرة واحدة ثم توقف”.
هذه هي اللحظة المحددة ليتحول سؤال (أيمكن أن يكون؟) إلى يقين (إذاً فهذا صحيح).
“كانوا يقفون على أهبة الإستعداد للإستجابة السريعة ضد الإتحاد في خط الإنذار الأول عندما أطلقوا ناقوس الخطر وأبلغوا عبر إشارة مشفرة أن وحدة إتحادية ذات نطاق غير واضح تتحرك”.
رداً على ردود أفعال مرؤوسيها المتوترة أومأت تانيا برأسها تأكيداً.
“إنتباه لجميع الوحدات!”.
الوضع بسيط.
“عذراً أيها الرائد لكن هذا كله لا يزال تكهنات وبالنظر إلى الحقائق فهي فرضية ذات إحتمالية كبيرة أن تكون صحيحة، لا يوجد شيء يقول بشكل قاطع أن الإتحاد سينضم إلى الحرب فليس لديهم حتى سبب لذلك!”.
تم إرسال إنذار من قبل الدوريات المضادة للإتحاد في الشرق، لا يوجد سبب آخر لفصيلة الإستطلاع التكتيكية الخاصة (أي الوحدة التي تنتهك الحدود بشكل غير قانوني في مهام إستطلاعية عميقة) لتحقق فيه، الوحدة 437 هي وحدة تخفي عالية تواجه مشكلة التظاهر مثل بعض الرفاق السيباريين أو الدبلوماسيين أو غيرهم من أجل التسلل، لا يُعرف أي شيء آخر عن الوحدة غير أنها تقدم تقاريرها مباشرةً إلى قسم الإستطلاع الإستراتيجي التابع لقسم عمليات هيئة الأركان العامة.
تم إرسال إنذار من قبل الدوريات المضادة للإتحاد في الشرق، لا يوجد سبب آخر لفصيلة الإستطلاع التكتيكية الخاصة (أي الوحدة التي تنتهك الحدود بشكل غير قانوني في مهام إستطلاعية عميقة) لتحقق فيه، الوحدة 437 هي وحدة تخفي عالية تواجه مشكلة التظاهر مثل بعض الرفاق السيباريين أو الدبلوماسيين أو غيرهم من أجل التسلل، لا يُعرف أي شيء آخر عن الوحدة غير أنها تقدم تقاريرها مباشرةً إلى قسم الإستطلاع الإستراتيجي التابع لقسم عمليات هيئة الأركان العامة.
“كانوا يقفون على أهبة الإستعداد للإستجابة السريعة ضد الإتحاد في خط الإنذار الأول عندما أطلقوا ناقوس الخطر وأبلغوا عبر إشارة مشفرة أن وحدة إتحادية ذات نطاق غير واضح تتحرك”.
هل وضعت تانيا دون وعي وجه منزعج؟ إن تعبير مرؤوسها المذنب جعلها تشعر بأنها مدينة له ببعض الإعتبار، بسبب عدم قدرتها على فعل أي شيء آخر فقد ربتت على كتفه مرة أخرى وبعد ذلك وبوجه شاكر طلبت منه أن يبدأ.
مع الأخذ في الإعتبار مسار رحلتهم وكذلك تفسير وايس فقط المجند الجديد سيظل مرتبك بشأن طبيعة مهمتهم الحالية.
بعد التفكير في الأحداث إعتبرت تانيا أن مرؤوسيها فهموا جميعاً لذا تنهدت مرة أخرى.
“لدي المزيد من الأخبار السيئة بعد التقرير الأصلي من 437 لم تتم عمليات إرسال إضافية، للأسف سقطت عدة وحدات إستطلاع تكتيكية خاصة أخرى وصرخ الكناري محذراً لمرة واحدة ثم توقف”.
وكما يتسم وايس بالكفاءة فقد بدأ العمل مباشرةً، يبدو أنه منزعج بشكل متوقع من الطائرة الضيقة نظر لحجم جسده الكبير.
لوصف الوضع في الشرق بكلمات مثل: مقلق وتوتر على وشك الإنهيار.
من النظرة المرتبكة على وجهه إكتشفت أنه لا يستطيع أن يفهم لماذا تطلب منه أن يفعل ذلك، حسناً من المحتمل أنه قادر على التغاضي عن عقدة تانيا أو ربما يمكنك قول “عارها”.
حتى المتفائل سيعترف أنه مع هذا القدر الكبير من الأدلة الظرفية فإحتمال أن كل هذا مجرد سوء فهم منخفض بشكل لا يصدق.
بدا وايس أكثر توتراً من أي وقت مضى لكن صوته الطبيعي لازال مرتفع بما يكفي لملء الجزء الداخلي من الطائرة – وهو ما يكفي لإثارة حسد تانيا.
قام الإتحاد الشيوعي بتحرك ما وأطلق حراسنا نداء إستغاثة ثم صمتوا، لهذا السبب سنرى ما يحدث – على ما يبدو من خلال إنتهاك حدود دولة محايدة.
مع الأخذ في الإعتبار مسار رحلتهم وكذلك تفسير وايس فقط المجند الجديد سيظل مرتبك بشأن طبيعة مهمتهم الحالية.
بعد التفكير في الأحداث إعتبرت تانيا أن مرؤوسيها فهموا جميعاً لذا تنهدت مرة أخرى.
في اللحظة التي إرتفع فيها صوته تفاعلت سيريبيراكوف وغرانتز بسرعة ورددا.
‘مهما حدث دعونا لا نعطي الشيوعيين فرصة لأخذنا أسرى’.
غالباً ما تنتقد مجموعات الجيش الشمالية والغربية والجنوبية – التي تتعامل مع المعارك المحتدمة في السنوات الأخيرة – مجموعة الجيش الشرقي لوقوفهم وحصولهم على غداء مجاني لكن القيادة العليا لم تبالي بهذا وأبقت هؤلاء الجنود في مكانهم الصحيح، إن التهديد الذي تشكله تلك القوات ليس بالشيء الذي يمكن للإتحاد أن يتعامل معه بإستخفاف، حتى داخل الإمبراطورية أيضاً فالأشخاص الذين يحثون على الحذر من الإتحاد ليسوا بأقلية.
إذا كان الإتحاد بلد يحترم حقوق الإنسان حتى لو لم يكن مثيراً للإعجاب مثل الولايات المتحدة فذلك شيء واحد… لكن بغض النظر عما يحدث لقوات الخطوط الأمامية فالجنود الذين ينزلون بعمق أراضي العدو هناك فرصة حقيقية جداً لأن يتم القبض عليهم.
“حسناً قائد وايس إذا لم يكن لديك أي إعتراضات فهل تتفضل بتجميع القوات؟”.
إذا كنا ضد الأمريكيين المشاكسين فأمتهم على الأقل متحضرة وطالما أن الشرطة العسكرية موجودة لا داعي للقلق بشأن عمليات الإعدام بإجراءات موجزة للغاية لكننا نواجه الشيوعيين.
عندما نبه تانيا بأنه إنتهى أفاقت، غالباً ما تميل أفكارها إلى إتباع مسارات ملتوية إلى عوالم لا علاقة لها بالعملية الحالية لذا إحتفظت بهم لوقت لاحق.
من الممكن بالفعل رؤية المستقبل الرهيب الذي ينتظرنا بمجرد وصولنا من خلال النظر إلى مصير الألمان الذين تم أسرهم في نهاية الحرب، تانيا لم تكن بعجلة من أمرها للتضحية بنفسها فلا يوجد سبب للمساهمة في دراسة علم نفس ساحة المعركة من خلال إجراء تجارب إعادة التمثيل شخصياً.
بعبارة أخرى لا يمكنها أن تثق إلا بالوحدة التي تعرفها جيداً.
‘بعبارة أخرى للعودة إلى الوطن احياء يجب أن نتعامل بدقة مع التهديد الشيوعي، إنه أمر صعب لكن ليس لدي خيار عندما يتعلق الأمر بالقتال من أجل البقاء’.
“الرائد؟!”.
إذا كان هناك شيء واحد جيد فهو أن… تانيا تفتخر بالإله الذي لا تؤمن به حتى بشأن توزيع الورق اللائق.
(الصياغة الريكاردية للميزة النسبية تُعرف أيضاً بإسم نظرية مقارنة التكلفة وهي أساس نظرية التجارة – لتوضيحها بعبارات بسيطة للغاية فهي تقول أن كل شخص يجب أن يصنع ما يجيده ويتاجر به)
“مهمتنا هي إلى حد كبير ما تتوقعونه”.
الطريقة التي إلتفتوا بها لمواجهة تانيا ووايس في إنسجام تام دون أي زقزقة محادثة خاصة لا يمكن وصفها إلا بأنها رائعة.
نبرة وايس مقيدة بشكل غريب لأنه يخبرهم ضمنياً بأن هذه حرب.
ومع ذلك فكل هذا يعني أن لديه شيئاً لا تملكه.
راقبت تانيا الجميع وهم يحافظون على هدوئهم: قادة الوحدة والقائد وايس والملازمان سيريبيراكوف وغرانتز وبقية مرؤوسيها.
إذا كنا ضد الأمريكيين المشاكسين فأمتهم على الأقل متحضرة وطالما أن الشرطة العسكرية موجودة لا داعي للقلق بشأن عمليات الإعدام بإجراءات موجزة للغاية لكننا نواجه الشيوعيين.
‘إنهم نخب ربما من بين الأفضل في الجيش الإمبراطوري بأكمله’.
تم إرسال إنذار من قبل الدوريات المضادة للإتحاد في الشرق، لا يوجد سبب آخر لفصيلة الإستطلاع التكتيكية الخاصة (أي الوحدة التي تنتهك الحدود بشكل غير قانوني في مهام إستطلاعية عميقة) لتحقق فيه، الوحدة 437 هي وحدة تخفي عالية تواجه مشكلة التظاهر مثل بعض الرفاق السيباريين أو الدبلوماسيين أو غيرهم من أجل التسلل، لا يُعرف أي شيء آخر عن الوحدة غير أنها تقدم تقاريرها مباشرةً إلى قسم الإستطلاع الإستراتيجي التابع لقسم عمليات هيئة الأركان العامة.
“نعبر الحدود ونستعد للأسوأ وأثناء مراقبة جيش الإتحاد سنطلق ناقوس الخطر إذا لزم الأمر، وغني عن القول أنه وإلى أن يصدر خصمنا إعلان الحرب فهذا يعتبر من الناحية الفنية إنتهاك لحدود دولة محايدة لذا سنتحرك بحذر شديد”.
ليس هناك شك في أن السرية مهمة لكن السرية حصولها على المعلومات التي تحتاجها هما مسألتان يجب النظر فيهم بشكل منفصل.
إحتفظ وايس بتفسيره في غاية الواقعية كأي محترف ولأنه على وجه التحديد محترف فعواطفه تجعل من الصعب عليه الحفاظ على صوته ثابت دون بذل بعض الجهد.
‘أشعر بالغيرة من أنه يستطيع أن يسمع صوته’.
‘لا يسعني إلا أن أحب قدرته على طرح الموضوع هكذا بداخلي مهما كان سطحي، إنه لأمر مثالي كيف يتمتع بهذه الإنسانية وكذلك بضبط النفس الإحترافي’.
‘إنهم نخب ربما من بين الأفضل في الجيش الإمبراطوري بأكمله’.
من المحتمل أن يكون لدى وايس بعض الأشياء التي يود أن يقولها للرؤساء حول هذا الأمر المفاجئ والمهمة المستحيلة التي تم فرضها على الكتيبة، تانيا نفسها لم تكن متأكدة مما إذا كان ينبغي تقدير كل هذه السرية من هيئة الأركان العامة.
“لسوء الحظ يا قائد لا يمكنني التحدث بصوت عالي جداً… لن يصل صوتي إلى كل شخص في هذه الطائرة الصاخبة”.
ليس هناك شك في أن السرية مهمة لكن السرية حصولها على المعلومات التي تحتاجها هما مسألتان يجب النظر فيهم بشكل منفصل.
لا، ليس الأمر أن هناك خطأ بها حتى الرجل البالغ سيواجه صعوبة في سماع صوته في مؤخرة الطائرة لذلك فمن المنطقي أن الطفل سيؤذي حلقه وهو يحاول.
‘بالكاد أعتقد أن هناك أي شيوعيين في كتيبة السحرة الجويين 203…’.
غالباً ما تنتقد مجموعات الجيش الشمالية والغربية والجنوبية – التي تتعامل مع المعارك المحتدمة في السنوات الأخيرة – مجموعة الجيش الشرقي لوقوفهم وحصولهم على غداء مجاني لكن القيادة العليا لم تبالي بهذا وأبقت هؤلاء الجنود في مكانهم الصحيح، إن التهديد الذي تشكله تلك القوات ليس بالشيء الذي يمكن للإتحاد أن يتعامل معه بإستخفاف، حتى داخل الإمبراطورية أيضاً فالأشخاص الذين يحثون على الحذر من الإتحاد ليسوا بأقلية.
فكرت تانيا لكنها تأسفت على الفور.
‘في الوقت الحالي يجب أن أؤدي واجباتي كقائد بالخطوط الأمامية’.
بالحديث من وجهة نظر هومينت يتمتع الشيوعيين بسمعة طيبة في إختراق هياكل السلطة لكسب المتعاطفين بغض النظر عن الموقف.
من المحتمل أن يكون لدى وايس بعض الأشياء التي يود أن يقولها للرؤساء حول هذا الأمر المفاجئ والمهمة المستحيلة التي تم فرضها على الكتيبة، تانيا نفسها لم تكن متأكدة مما إذا كان ينبغي تقدير كل هذه السرية من هيئة الأركان العامة.
(وجهة نظر هومينت بإختصار هي جمع المعلومات الإستخبارية من المحادثات الشخصية ووسائل الإعلام – كانت هناك ذات مرة حقبة أصبحت الشيوعية خلالها جذابة بشكل مميز وأصبح هناك شيوعيين في كل مكان وصار توظيفهم سهل للغاية!)
حتى المتفائل سيعترف أنه مع هذا القدر الكبير من الأدلة الظرفية فإحتمال أن كل هذا مجرد سوء فهم منخفض بشكل لا يصدق.
بعبارة أخرى لا يمكنها أن تثق إلا بالوحدة التي تعرفها جيداً.
بعبارة أخرى لا يمكنها أن تثق إلا بالوحدة التي تعرفها جيداً.
الشك هو علامة فارقة في الطريق إلى جنون العظمة (البارانويا) لكن ليس هناك ما يضمن عدم وجود أي شيوعي بين أولئك الذين يمكنهم الوصول إلى جدول عمليات كتيبتها، إنهم مثل مجموعة من حيوانات الراكون والثعالب الماكرة التي تحاول خداع بعضها البعض.
هل وضعت تانيا دون وعي وجه منزعج؟ إن تعبير مرؤوسها المذنب جعلها تشعر بأنها مدينة له ببعض الإعتبار، بسبب عدم قدرتها على فعل أي شيء آخر فقد ربتت على كتفه مرة أخرى وبعد ذلك وبوجه شاكر طلبت منه أن يبدأ.
“نحن نتجه إلى أراضي العدو ونتوقع تماماً بدء الحرب، إذا نجحنا في تجنب ذلك من خلال الحظ فربما سننسحب على الفور ولكن بصفتنا وحدة ذات خبرة يجب أن نكون مستعدين للأسوأ، يجب عليكم جميعاً الإستعداد لخوض معركة مع الإتحاد هذا كل شيء!”.
غالباً ما تنتقد مجموعات الجيش الشمالية والغربية والجنوبية – التي تتعامل مع المعارك المحتدمة في السنوات الأخيرة – مجموعة الجيش الشرقي لوقوفهم وحصولهم على غداء مجاني لكن القيادة العليا لم تبالي بهذا وأبقت هؤلاء الجنود في مكانهم الصحيح، إن التهديد الذي تشكله تلك القوات ليس بالشيء الذي يمكن للإتحاد أن يتعامل معه بإستخفاف، حتى داخل الإمبراطورية أيضاً فالأشخاص الذين يحثون على الحذر من الإتحاد ليسوا بأقلية.
“شكراً قائد وايس”.
فكرت تانيا لكنها تأسفت على الفور.
إختتم وايس الشرح.
إذا كان الإتحاد بلد يحترم حقوق الإنسان حتى لو لم يكن مثيراً للإعجاب مثل الولايات المتحدة فذلك شيء واحد… لكن بغض النظر عما يحدث لقوات الخطوط الأمامية فالجنود الذين ينزلون بعمق أراضي العدو هناك فرصة حقيقية جداً لأن يتم القبض عليهم.
عندما نبه تانيا بأنه إنتهى أفاقت، غالباً ما تميل أفكارها إلى إتباع مسارات ملتوية إلى عوالم لا علاقة لها بالعملية الحالية لذا إحتفظت بهم لوقت لاحق.
“نعبر الحدود ونستعد للأسوأ وأثناء مراقبة جيش الإتحاد سنطلق ناقوس الخطر إذا لزم الأمر، وغني عن القول أنه وإلى أن يصدر خصمنا إعلان الحرب فهذا يعتبر من الناحية الفنية إنتهاك لحدود دولة محايدة لذا سنتحرك بحذر شديد”.
‘في الوقت الحالي يجب أن أؤدي واجباتي كقائد بالخطوط الأمامية’.
“لسوء الحظ يا قائد لا يمكنني التحدث بصوت عالي جداً… لن يصل صوتي إلى كل شخص في هذه الطائرة الصاخبة”.
–+–
“من الواضح أن المهمة هي ضرب أراضي العدو سنؤكد بدء الحرب والهجوم في نفس الوقت، النية الحقيقية للوطن هي الإستطلاع في أراضي العدو ولكن بالنظر إلى مواقعنا فالطبيعة الحقيقية لأوامرنا هي الإستعداد للهجوم، في كلتا الحالتين إذا تم إعلان الحرب فمن المتوقع أن نتصرف وفقاً لتقديرنا الخاص ويجب أن نكون مستعدين”.
ترجمة : Ozy.
“لسوء الحظ يا قائد لا يمكنني التحدث بصوت عالي جداً… لن يصل صوتي إلى كل شخص في هذه الطائرة الصاخبة”.
مدعوم….
الجنود الإمبراطوريون لايمكنهم نسيان الإتحاد، كلمة واحدة عن المشاكل في الشرق والجميع فهم ماذا يعني ذلك.
لا تسمح القوات عادة لنظراتهم المهتزة وهمهماتهم بالظهور ولكن في ظل هذه الظروف ليس من المستغرب أن تراها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
