“في حالة وقوع هجوم من قبل الإتحاد فسلامة هذه الطائرة غير مضمونة على الإطلاق”.
من الصعب التعايش مع الشر في هذا العالم خاصةً بالنسبة لمواطن نموذجي مثلي لكن هذا بديهي.
ماذا سيحدث إذا تم إعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو السحرة؟، حسناً هؤلاء هم الأشخاص الذين حولوا الميدان الأحمر إلى مطار دولي لذلك من الممكن تماماً أن يفوتوا هدفهم ولكن لازال هؤلاء هم الشيوعيين، إنهم يسقطون حتى الطائرات المدنية لذا من المحتمل أنهم سيتعاملون مع الأمور بطريقة بيروقراطية كما لو أن الديمقراطية والحرية والعمل الخيري سقطوا كلهم عبر ثقب ما في رؤوسهم، أود أن أفترض أن الطائرة ستكون آمنة لكن هل يستخدم الشيوعيين المنطق؟.
‘إذا لم نتمكن من تكريم تضحياتهم فلن نستحق أن نعلن أنفسنا كمقاتلين من أجل الحرية’.
“لا تنسوا لطفهم وإحترموا أولئك الذين وقفوا معكم في ساحة المعركة، كونوا شاكرين لتضحيات إخوانكم في السلاح وضعوا في إعتباركم توقعات الوطن بأننا سنفي بواجبنا”.
“من قائد الكتيبة لجميع الوحدات! إسقاط! إسقاط!”.
‘أنا حقا أكره الحرب وأعتقد أن قتل الآخرين هو أسوأ عمل في تاريخ البشرية، من الناحية المنطقية فهي مضيعة لا مبرر لها على الإطلاق للموارد ورأس المال البشري ومع ذلك بالنسبة لهذه المعركة أود أن أقول هذا: المجد لمناضلي الحرية!.
كل شخص لديه مظلته على ظهره ولا أحد في كتيبتي تردد في القفز من الطائرة، بإدراك أن أخطر جزء في الإنزال الجوي هو السقوط بدأت الوحدة في القفز بسرعة ومهارة مع إنضباط رائع وبدون تذمر.
“بعبارة أخرى أتوقع منكم إكمال مهامكم كالمعتاد، أبذلوا كل ما لديكم من أجل وطنكم الأم وصاحب الجلالة – المجد للإمبراطورية!”.
سلمها وايس الذي وصل للتو التقرير الذي تنتظره.
“المجد للإمبراطورية!”.
إذا كان هذا كله خدعة فالإتحاد بالتأكيد يمشي على الحبل المشدود (يخاطر).
بالنسبة إلى أحد الهواة ربما تبدو هذه المهمة متهورة، كتيبة واحدة من السحرة يتظاهرون بأنهم من جنود المظلات، سيكون من الأفضل من الناحية الفنية أن يتسلل المتخصصين من جنود المظلات.
أومأت تانيا برأسها.
تتطلب هذه المهمة منا -السحرة- القتال بإستخدام قبضة يدنا بدلاً من السحر – وبدون وقت تقريباً للإستعداد.
“حافظوا على صمت الراديو حتى آخر ثانية ممكنة، قم بإعداد التقرير لأرساله في اللحظة التي يطلقون فيها مدافع السكك الحديدية هذه في إتجاه الإمبراطورية”.
متهورة بشكل لا يصدق لكننا ضد الشيوعيين.
“النائب وايس الرائد هو من يقود علاوة على ذلك فهم ليسوا العدو بعد”.
حتى لو أن ذلك غير معقول علينا أن ننفذه بطريقة ما.
قام وايس الذي حمل الراديو المشفر بعيد المدى بتوصيله بالشبكة اللاسلكية… إنه يستخدم للأرسال لمرة واحدة مما يعني أنه حتى لو إعترض شخص ما إشارتنا فطالما أنه لم يفك تشفير الرسالة ففرصة كشف مواقعنا منخفضة.
المدرسة الفكرية التي تدعو إلى اللاعنف ستعمل فقط ضد الدول المتحضرة، نعم قد تكون خيار ضد الأشخاص الذين قد يترددون في توجيه مسدس إلى شخص لا يقاومهم.
“حان وقت الذهاب للعمل دعونا نفعل ذلك بسرعة وبهدوء”.
للأسف الشيوعيون سيطلقون النار بكل سعادة.
“حسناً النائب وايس… لا أعتقد أن هناك أي شيء عن البداية الوشيكة للحرب؟”.
كفرد حر ليس لدي أي مصلحة في أن يتم آسري من قبل دولة إستبدادية قمعية تقتل بسعادة اي مقاومة تواجهها بل وحتى أولئك الذين لا يقاومون لذا ليس لدي خيار سوى القتال.
‘إن قلقه عليّ في هذه المرحلة لن يؤدي إلا إلى المشاكل… حسناً إذا كان كوني عذراء حساسة يمكن أن يمنحني موقعاً في الخطوط الخلفية فستكون الأمور مختلفة’.
بعد دقائق قليلة من نقل عزيمة تانيا لرجالها حان الوقت.
‘إذا لم نتمكن من تكريم تضحياتهم فلن نستحق أن نعلن أنفسنا كمقاتلين من أجل الحرية’.
” الرائد لقد وصلنا إلى منطقة العمليات”.
إذا كان على مرؤوسيها أن يتقدموا عن مواقعهم ويبدئوا القتال فستكون بلا شك هي المسؤولة، هذا هو مدى مسؤوليات القائد وفي هذه الحالة الذهاب بنفسها هو الخيار الوحيد.
أخبرها القبطان أنهم وصلوا إلى وجهتهم، من الآن فصاعداً سيستمر هو وطاقمه في إنتهاك المجال الجوي للإتحاد دون مرافقتهم.
المدرسة الفكرية التي تدعو إلى اللاعنف ستعمل فقط ضد الدول المتحضرة، نعم قد تكون خيار ضد الأشخاص الذين قد يترددون في توجيه مسدس إلى شخص لا يقاومهم.
‘إذا لم نتمكن من تكريم تضحياتهم فلن نستحق أن نعلن أنفسنا كمقاتلين من أجل الحرية’.
إما أن تعطيني حريتي أو موتي… هذه حرب مقدسة لتأمين الحرية والدفاع عنها وحمايتها، إذا كان هناك واجب لا يمكننا التنصل منه فمحاربة الشيوعيين للدفاع عن عالمنا الحر نسبياً هو بالتأكيد هذا الواجب، لا أريد الحرب لكن التعامل بود مع دولة شيوعية تتسم بوحشية لا مثيل لها وتحاول قتل جيرانها سيكون أمرا صعب.
“الرائد أنظري إلى ذلك!”.
من الصعب التعايش مع الشر في هذا العالم خاصةً بالنسبة لمواطن نموذجي مثلي لكن هذا بديهي.
هزت تانيا برأسها كما لو تقول إنه أمر طبيعي.
“من قائد الكتيبة لجميع الوحدات! إسقاط! إسقاط!”.
“مفهوم!”.
‘يجب ألا نتراجع أمام الظلام’.
إذا كان هذا كله خدعة فالإتحاد بالتأكيد يمشي على الحبل المشدود (يخاطر).
فتحت تانيا الباب وصرخت بأعلى رئتيها بينما تحث سيريبيراكوف على القفز.
“مقارنة بشكل الوحدة العادية فإن كتيبتنا ليست مكونة من أطفال يحتاجون إلى أن يتم امساك أيديهم أثناء القيام بدوريات…”.
“إذا سمحتي لي!”.
أومأت تانيا برأسها.
“إجتمعوا معاً في مجموعة! سأتظاهر بأنني لم أري السكاكين لإسكات أي شهود… هذه العملية ستبدأ! أكرر العملية ستبدأ!”.
“الرائد أنظري إلى ذلك!”.
كل شخص لديه مظلته على ظهره ولا أحد في كتيبتي تردد في القفز من الطائرة، بإدراك أن أخطر جزء في الإنزال الجوي هو السقوط بدأت الوحدة في القفز بسرعة ومهارة مع إنضباط رائع وبدون تذمر.
إما أن تعطيني حريتي أو موتي… هذه حرب مقدسة لتأمين الحرية والدفاع عنها وحمايتها، إذا كان هناك واجب لا يمكننا التنصل منه فمحاربة الشيوعيين للدفاع عن عالمنا الحر نسبياً هو بالتأكيد هذا الواجب، لا أريد الحرب لكن التعامل بود مع دولة شيوعية تتسم بوحشية لا مثيل لها وتحاول قتل جيرانها سيكون أمرا صعب.
أنزلت تانيا أيضاً رأسها وقفزت من الطائرة مع الحرص على الحفاظ على مسافة مناسبة من الآخرين أثناء سقوطها، ليس هناك وقت للإستمتاع بالسقوط عبر ظلام سماء الليل الهادئة – سرعان ما هبطت في ما يبدو أنه برية مناسبة، في هذا الإمتداد الواسع لا توجد علامة على وجود الناس لكن الأرض لم تكن مستنقعية أيضاً.
“نحتاج إلى أن نكون مستعدين للإنسحاب على الفور في حالة ما إذا كانت تعبئة الإتحاد لقواته مجرد خدعة، الملازمة سيريبيراكوف تحققي للتأكد تماماً من أننا لم نفقد أي مظلات أو معدات أخرى”.
إستعادت مظلتها بسرعة وإلتقت بأقرب القوات التي هبطت أمامها، تولت مسؤولية المجموعة بينما تركت الإعداد الخفي لهم لحسن الحظ لا يوجد أي أعداء إنفصلوا عن المجموعة وضلوا طريقهم، نظراً لأن هؤلاء جميعهم نخب لم توجد مشكلة يمكن التحدث عنها والأمور سارت وفقاً للخطة، إنطلاقاً من سلسلة الأحداث هذه فإن إعادة التجميع سارت بسلاسة.
من الصعب التعايش مع الشر في هذا العالم خاصةً بالنسبة لمواطن نموذجي مثلي لكن هذا بديهي.
‘هذا يرقى إلى مستوى تربيتة على ظهري لكن مهارة كل ضابط تستحق الذكر’.
تمسكت تانيا بنفسها – وعملت إستثناء بالذهاب للإستطلاع مع الضباط فقط.
بشكل خاص سيريبيراكوف وغرانتز الذين أرسلتهما أمامي فقد توليا قيادة الوحدات وأسسوا دفاع حول محيطنا.
“يا أخي هل هذا ما يدور حوله كل هذا؟ ليس الأمر كما لو أنني لا أثق بك أيضاً”.
هناك شيء يمكن أن يقال هنا.
ردت تانيا ورغم أنه خيار صعب إلا أنها إتخذت قرارها بالفعل داخلياً، في هذا المنعطف الدقيق حيث أنهم على شفا الحرب مع الإتحاد عليها أن تذهب بنفسها.
“التدريب ثم المزيد من التدريب وأخيراً إجتياز معموديتك في القتال”.
“حسناً عد إلى المهمة سنذهب لمراقبة جيش الإتحاد وأود إستخدام الإجراء القياسي للإستطلاع الليلي”.
مع من مروا بكل هذا نجحت الكتيبة في إعادة تجميع صفوفها بسرعة وبدون أي إرتباك رغم الظلام ثم إستعدوا.
بعد دقائق قليلة من نقل عزيمة تانيا لرجالها حان الوقت.
‘كل ما أحتاج إلى التفكير به أنا ونائب القائد وايس هو كيفية تقييم الموقف وتكتيكاتنا، يجب الإشادة بالوحدة التي تضع فيها القيادة تفكيرها بالموقع المناسب بينما يفعل من تحتهم ببساطة ما يُقال لهم كنموذج للكفاءة’.
هزت تانيا برأسها كما لو تقول إنه أمر طبيعي.
“الملازمة سيريبيراكوف أبلغي عن وضعنا”.
كل شخص لديه مظلته على ظهره ولا أحد في كتيبتي تردد في القفز من الطائرة، بإدراك أن أخطر جزء في الإنزال الجوي هو السقوط بدأت الوحدة في القفز بسرعة ومهارة مع إنضباط رائع وبدون تذمر.
“نعم سيدتي، إكتملت إعادة تجميع ما بعد الإنزال لا خسائر، وحدة الملازم غرانتز تراقب المحيط وفي الوقت الحالي لم نر أي شخص ينتمي إلى الإتحاد بما في ذلك المدنيين”.
تتطلب هذه المهمة منا -السحرة- القتال بإستخدام قبضة يدنا بدلاً من السحر – وبدون وقت تقريباً للإستعداد.
“عمل جيد، هل هناك منازل أو أي شيء؟”.
ذاك القول عن أن “الطريق إلى الجحيم مرصوف بالنوايا الحسنة” يبدو حقيقياً للغاية الان.
“لقد وجدنا بعض مصادر الضوء لكن جميعها تتركز في المنطقة التي كان من المفترض أن تكون نقطة إنطلاق، لم نر أي علامة على وجود مدنيين في دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات”.
“يبدو أنك بدأتي حقاً بالثقة في فيشا كنائب يا رائد”.
“جيد”.
“لا، أنا أقدر ذلك”.
أومأت تانيا برأسها.
“جيد”.
سلمها وايس الذي وصل للتو التقرير الذي تنتظره.
‘أوه’.
“آسف على المقاطعة لقد إكتمل الإعداد اللاسلكي بعيد المدى ووظائف المراقبة طبيعية”.
للأسف الشيوعيون سيطلقون النار بكل سعادة.
“حسناً النائب وايس… لا أعتقد أن هناك أي شيء عن البداية الوشيكة للحرب؟”.
“من سيكون في وحدة الكشافة؟”.
“لا شيء في الوقت الحاضر، نحن نسكتشف فقط الخطوط الأولية لعمليات إرسال الإتحاد”.
متهورة بشكل لا يصدق لكننا ضد الشيوعيين.
“أي شيء من الوطن؟”.
أخبرها القبطان أنهم وصلوا إلى وجهتهم، من الآن فصاعداً سيستمر هو وطاقمه في إنتهاك المجال الجوي للإتحاد دون مرافقتهم.
“ليس بعد يا رائد لم تتحدث الإمبراطورية حتى الآن عن بدء الحرب، بالمناسبة الإشارة واضحة ونحن بالتأكيد لم نعاني من أي نوع من التشويش”.
الآن يمكننا أن نطلق على مهمتنا الإستكشافية الصغيرة “مكتملة”.
أومأت تانيا برأسها مجددا.
للأسف الشيوعيون سيطلقون النار بكل سعادة.
‘إذا فهي لم تبدأ بعد’.
كل شخص لديه مظلته على ظهره ولا أحد في كتيبتي تردد في القفز من الطائرة، بإدراك أن أخطر جزء في الإنزال الجوي هو السقوط بدأت الوحدة في القفز بسرعة ومهارة مع إنضباط رائع وبدون تذمر.
“نحتاج إلى أن نكون مستعدين للإنسحاب على الفور في حالة ما إذا كانت تعبئة الإتحاد لقواته مجرد خدعة، الملازمة سيريبيراكوف تحققي للتأكد تماماً من أننا لم نفقد أي مظلات أو معدات أخرى”.
‘إذا فهي لم تبدأ بعد’.
إن تأكيد سيريبيراكوف على إستعدادنا للإنسحاب هي فرصتنا للنجاة إذا كنا محظوظين بما يكفي.
–+– ترجمة : Ozy.
“مفهوم!”.
إذا كان هذا كله خدعة فالإتحاد بالتأكيد يمشي على الحبل المشدود (يخاطر).
ركضت مساعدة تانيا لفحص العتاد مرة أخرى.
“يا أخي هل هذا ما يدور حوله كل هذا؟ ليس الأمر كما لو أنني لا أثق بك أيضاً”.
‘رغم أن علينا أن نعانق فخذ سيدة الحظ لكني متأكدة من أن سيريبيراكوف لن تفوت أي شيء’.
‘أنا حقا أكره الحرب وأعتقد أن قتل الآخرين هو أسوأ عمل في تاريخ البشرية، من الناحية المنطقية فهي مضيعة لا مبرر لها على الإطلاق للموارد ورأس المال البشري ومع ذلك بالنسبة لهذه المعركة أود أن أقول هذا: المجد لمناضلي الحرية!.
“يبدو أنك بدأتي حقاً بالثقة في فيشا كنائب يا رائد”.
“أريدك أن تبقى سآخذ سيريبيراكوف وربما إثنين آخرين”.
علق وايس من خلف تانيا وهو يراقب سيريبيراكوف تختفي.
‘هذا يرقى إلى مستوى تربيتة على ظهري لكن مهارة كل ضابط تستحق الذكر’.
هزت تانيا برأسها كما لو تقول إنه أمر طبيعي.
بشكل خاص سيريبيراكوف وغرانتز الذين أرسلتهما أمامي فقد توليا قيادة الوحدات وأسسوا دفاع حول محيطنا.
“لقد أظهرت لي الملازمة سيريبيراكوف أنها تستحق وكسبت ثقتي، أنا أؤمن بمن يستحقها لذا لا أعتقد حقاً أن هناك أكثر أو أقل من ذلك…”.
هناك شيء يمكن أن يقال هنا.
“نعم هذا تماماً كما تقولين… يا رائد أدرك أنها غطرسة مني لكن هل تسمحين لي بقيادة التقدم نحو منطقة إنطلاق العدو؟”.
” تحليل الوضع: إن 437 محق يبدو أنه قد فات الأوان”.
“يا أخي هل هذا ما يدور حوله كل هذا؟ ليس الأمر كما لو أنني لا أثق بك أيضاً”.
“التدريب ثم المزيد من التدريب وأخيراً إجتياز معموديتك في القتال”.
أشارت تانيا بلطف للخلف.
‘حتى لو كان هذا تدريب للذخيرة الحية أود أن أسألهم أين بالضبط يعتقدون أنهم يتدربون’.
“النائب وايس الرائد هو من يقود علاوة على ذلك فهم ليسوا العدو بعد”.
ماذا سيحدث إذا تم إعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو السحرة؟، حسناً هؤلاء هم الأشخاص الذين حولوا الميدان الأحمر إلى مطار دولي لذلك من الممكن تماماً أن يفوتوا هدفهم ولكن لازال هؤلاء هم الشيوعيين، إنهم يسقطون حتى الطائرات المدنية لذا من المحتمل أنهم سيتعاملون مع الأمور بطريقة بيروقراطية كما لو أن الديمقراطية والحرية والعمل الخيري سقطوا كلهم عبر ثقب ما في رؤوسهم، أود أن أفترض أن الطائرة ستكون آمنة لكن هل يستخدم الشيوعيين المنطق؟.
“رائد أدرك أنني ما زلت متغطرس لكنني آمل أن تعيدي النظر”.
حتى لو أن ذلك غير معقول علينا أن ننفذه بطريقة ما.
“ما هي المشكلة التي تحاول إثارتها؟”.
“النائب وايس الرائد هو من يقود علاوة على ذلك فهم ليسوا العدو بعد”.
“أعتقد أنني أفضل تجهيزاً للتعامل مع الضغوط الجسدية لمسيرة غير سحرية إذا كنت لا تمانعين هذا كل شيء”.
هزت تانيا برأسها كما لو تقول إنه أمر طبيعي.
‘أوه’.
أومأت تانيا برأسها مجددا.
أدركت تانيا أخيراً سبب كل هذا.
‘يجب ألا نتراجع أمام الظلام’.
بإختصار الدافع وراء ذلك هو ما حدث سابقاً، أنا نادمة على صوتي الهادئ فعلى ما يبدو عندما تركت شرح العملية لوايس تذكر أخيراً التباين بين أجسادنا، يجب أن يكون قد أدرك أنه في مسابقة القوة الخالصة التي لا تنطوي على السحر فالرائد تانيا فون ديغوريشاف مجرد طفلة صغيرة هشة.
حتى لو أن ذلك غير معقول علينا أن ننفذه بطريقة ما.
“يجب أن أكون سعيدة لوجود مثل هذا الرجل الطيب تحت قيادتي لكن ليست هناك حاجة لك لفعل كل هذا”.
ماذا سيحدث إذا تم إعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو السحرة؟، حسناً هؤلاء هم الأشخاص الذين حولوا الميدان الأحمر إلى مطار دولي لذلك من الممكن تماماً أن يفوتوا هدفهم ولكن لازال هؤلاء هم الشيوعيين، إنهم يسقطون حتى الطائرات المدنية لذا من المحتمل أنهم سيتعاملون مع الأمور بطريقة بيروقراطية كما لو أن الديمقراطية والحرية والعمل الخيري سقطوا كلهم عبر ثقب ما في رؤوسهم، أود أن أفترض أن الطائرة ستكون آمنة لكن هل يستخدم الشيوعيين المنطق؟.
‘إن قلقه عليّ في هذه المرحلة لن يؤدي إلا إلى المشاكل… حسناً إذا كان كوني عذراء حساسة يمكن أن يمنحني موقعاً في الخطوط الخلفية فستكون الأمور مختلفة’.
“حان وقت الذهاب للعمل دعونا نفعل ذلك بسرعة وبهدوء”.
بصفتي ساحرة لم يكن لدي خيار سوى إختيار الأكاديمية العسكرية أو التجنيد لا يمكنني أن أقبل التراجع عن موقفي الآن، حتى لو قدم عرضه بحسن نية بنسبة 100% من السهل تخيل ما قد يحدث بعد ذلك.
أراد وايس أن يكون في فريق الإستطلاع وإقتراحه يستحق التفكير فهؤلاء هم جنود كتيبة السحرة الجويين 203 الذين نفذوا تقدم منفصل في وحدات مستقلة أثناء القتال على الجبهة الجنوبية، إنهم ليسوا مجموعة من المجندين الجدد الذين قد ينتابهم الذعر لمجرد غياب قائدهم.
ذاك القول عن أن “الطريق إلى الجحيم مرصوف بالنوايا الحسنة” يبدو حقيقياً للغاية الان.
هناك شيء يمكن أن يقال هنا.
“أعتذر عن التجاوز”.
‘حتى لو كان هذا تدريب للذخيرة الحية أود أن أسألهم أين بالضبط يعتقدون أنهم يتدربون’.
“لا، أنا أقدر ذلك”.
تتطلب هذه المهمة منا -السحرة- القتال بإستخدام قبضة يدنا بدلاً من السحر – وبدون وقت تقريباً للإستعداد.
ردت تانيا حتى وهي تقرر داخلياً أنها بحاجة إلى إظهار قوتها، من الناحية المنطقية من الحماقة أن يظهر القائد شجاعة غاشمة لكن هذه الوحدة هي كتيبة معززة من أصحاب الخبرة لا يوجد قانون ينص على أن القائد لا يمكنه متابعة التفاصيل، بالنظر إلى أنها تحاول حالياً إكتشاف طريقة لفعل المستحيل فقد يتم الإشادة بها في الواقع لدعمها تقاليد الجيش الإمبراطوري بالإستمرار في التقدم.
“المجد للإمبراطورية!”.
“حسناً عد إلى المهمة سنذهب لمراقبة جيش الإتحاد وأود إستخدام الإجراء القياسي للإستطلاع الليلي”.
‘رغم أن علينا أن نعانق فخذ سيدة الحظ لكني متأكدة من أن سيريبيراكوف لن تفوت أي شيء’.
“من سيكون في وحدة الكشافة؟”.
” الرائد لقد وصلنا إلى منطقة العمليات”.
“أريدك أن تبقى سآخذ سيريبيراكوف وربما إثنين آخرين”.
قام وايس الذي حمل الراديو المشفر بعيد المدى بتوصيله بالشبكة اللاسلكية… إنه يستخدم للأرسال لمرة واحدة مما يعني أنه حتى لو إعترض شخص ما إشارتنا فطالما أنه لم يفك تشفير الرسالة ففرصة كشف مواقعنا منخفضة.
ردت تانيا ورغم أنه خيار صعب إلا أنها إتخذت قرارها بالفعل داخلياً، في هذا المنعطف الدقيق حيث أنهم على شفا الحرب مع الإتحاد عليها أن تذهب بنفسها.
إما أن تعطيني حريتي أو موتي… هذه حرب مقدسة لتأمين الحرية والدفاع عنها وحمايتها، إذا كان هناك واجب لا يمكننا التنصل منه فمحاربة الشيوعيين للدفاع عن عالمنا الحر نسبياً هو بالتأكيد هذا الواجب، لا أريد الحرب لكن التعامل بود مع دولة شيوعية تتسم بوحشية لا مثيل لها وتحاول قتل جيرانها سيكون أمرا صعب.
إذا كان على مرؤوسيها أن يتقدموا عن مواقعهم ويبدئوا القتال فستكون بلا شك هي المسؤولة، هذا هو مدى مسؤوليات القائد وفي هذه الحالة الذهاب بنفسها هو الخيار الوحيد.
“يبدو أنك بدأتي حقاً بالثقة في فيشا كنائب يا رائد”.
“مقارنة بشكل الوحدة العادية فإن كتيبتنا ليست مكونة من أطفال يحتاجون إلى أن يتم امساك أيديهم أثناء القيام بدوريات…”.
بصفتي ساحرة لم يكن لدي خيار سوى إختيار الأكاديمية العسكرية أو التجنيد لا يمكنني أن أقبل التراجع عن موقفي الآن، حتى لو قدم عرضه بحسن نية بنسبة 100% من السهل تخيل ما قد يحدث بعد ذلك.
أراد وايس أن يكون في فريق الإستطلاع وإقتراحه يستحق التفكير فهؤلاء هم جنود كتيبة السحرة الجويين 203 الذين نفذوا تقدم منفصل في وحدات مستقلة أثناء القتال على الجبهة الجنوبية، إنهم ليسوا مجموعة من المجندين الجدد الذين قد ينتابهم الذعر لمجرد غياب قائدهم.
“جيد”.
تمسكت تانيا بنفسها – وعملت إستثناء بالذهاب للإستطلاع مع الضباط فقط.
“حسناً النائب وايس… لا أعتقد أن هناك أي شيء عن البداية الوشيكة للحرب؟”.
“حان وقت الذهاب للعمل دعونا نفعل ذلك بسرعة وبهدوء”.
ركضت مساعدة تانيا لفحص العتاد مرة أخرى.
تقدمت تانيا وبقية ضباط كتيبة السحرة الجويين 203 على الفور – دون الإعتماد على السحر – للقيام ببعض الإستكشاف، إقتربوا لأقرب مسافة ممكنة سيراً على الأقدام لكن لا يتعين عليهم حتى المخاطرة بفهم الوضع، يكفي إلقاء نظرة من خلال المنظار للكشف عن كميات هائلة من الإمدادات والجنود والكثير من الذخيرة الحية للتمرين.
“لا تنسوا لطفهم وإحترموا أولئك الذين وقفوا معكم في ساحة المعركة، كونوا شاكرين لتضحيات إخوانكم في السلاح وضعوا في إعتباركم توقعات الوطن بأننا سنفي بواجبنا”.
” تحليل الوضع: إن 437 محق يبدو أنه قد فات الأوان”.
“جيد”.
حتى من مسافة بعيدة يمكنها رؤية عدد لا يحصى من الثكنات وسط فورة من النشاط على الرغم من حقيقة أن الشمس قد غربت منذ وقت طويل.
“يبدو أنك بدأتي حقاً بالثقة في فيشا كنائب يا رائد”.
علاوة على ذلك ما يقوله الناس عادةً في هذا النوع من المواقف أفترض… هناك العديد من فرق الدبابات هنا والتي ليس من المفترض حتى أن تتمركز في هذه المنطقة وفقاً للمعاهدة، وكتتويج للكعكة فمدافع السكك الحديدية الخاصة بهم في وضع أمامي بالفعل.
تقدمت تانيا وبقية ضباط كتيبة السحرة الجويين 203 على الفور – دون الإعتماد على السحر – للقيام ببعض الإستكشاف، إقتربوا لأقرب مسافة ممكنة سيراً على الأقدام لكن لا يتعين عليهم حتى المخاطرة بفهم الوضع، يكفي إلقاء نظرة من خلال المنظار للكشف عن كميات هائلة من الإمدادات والجنود والكثير من الذخيرة الحية للتمرين.
(مدافع السكك الحديدية هي في الأساس مدفعية بحرية مثبته علي عربة قطار)
“لا، أنا أقدر ذلك”.
لا تهتم بالتفكير في مداها – فإمتلاك مدافع سكك حديدية في هذه المنطقة عمل شائن يعادل إعلان الحرب على الامبراطورية، على الرغم من أن المكان مظلم لكن بنظرة فاحصة يمكنها أن ترى أن فوهات المدافع مصوبة بإتجاه الامبراطورية، بالنظر إلى مقدار الوقت المستغرق لمحاذات مدافع السكك الحديدية بشكل صحيح لابد أنهم يستعدون للهجوم، مدافع السكك الحديدية هي إعلان حرب في الاساس لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي سبب آخر لتشغيلها بهذه الجدية.
“ما هي المشكلة التي تحاول إثارتها؟”.
‘حتى لو كان هذا تدريب للذخيرة الحية أود أن أسألهم أين بالضبط يعتقدون أنهم يتدربون’.
‘رغم أن علينا أن نعانق فخذ سيدة الحظ لكني متأكدة من أن سيريبيراكوف لن تفوت أي شيء’.
“الرائد أنظري إلى ذلك!”.
“إذا سمحتي لي!”.
عندما نظرت تانيا من خلال منظارها في الإتجاه الذي أشار إليه غرانتز بصرخة مخنوقة رآت بوضوح أكوام من الوقود والقذائف، أثناء مراقبتهم بدأ الجنود الذين خرجوا من الثكنات بالصعود على متن شاحنات على ما يبدو بناءً على أوامر من الضابط.
المدرسة الفكرية التي تدعو إلى اللاعنف ستعمل فقط ضد الدول المتحضرة، نعم قد تكون خيار ضد الأشخاص الذين قد يترددون في توجيه مسدس إلى شخص لا يقاومهم.
إذا كان هذا كله خدعة فالإتحاد بالتأكيد يمشي على الحبل المشدود (يخاطر).
إما أن تعطيني حريتي أو موتي… هذه حرب مقدسة لتأمين الحرية والدفاع عنها وحمايتها، إذا كان هناك واجب لا يمكننا التنصل منه فمحاربة الشيوعيين للدفاع عن عالمنا الحر نسبياً هو بالتأكيد هذا الواجب، لا أريد الحرب لكن التعامل بود مع دولة شيوعية تتسم بوحشية لا مثيل لها وتحاول قتل جيرانها سيكون أمرا صعب.
“حافظوا على صمت الراديو حتى آخر ثانية ممكنة، قم بإعداد التقرير لأرساله في اللحظة التي يطلقون فيها مدافع السكك الحديدية هذه في إتجاه الإمبراطورية”.
ردت تانيا ورغم أنه خيار صعب إلا أنها إتخذت قرارها بالفعل داخلياً، في هذا المنعطف الدقيق حيث أنهم على شفا الحرب مع الإتحاد عليها أن تذهب بنفسها.
“مفهوم سأفعل”.
تقدمت تانيا وبقية ضباط كتيبة السحرة الجويين 203 على الفور – دون الإعتماد على السحر – للقيام ببعض الإستكشاف، إقتربوا لأقرب مسافة ممكنة سيراً على الأقدام لكن لا يتعين عليهم حتى المخاطرة بفهم الوضع، يكفي إلقاء نظرة من خلال المنظار للكشف عن كميات هائلة من الإمدادات والجنود والكثير من الذخيرة الحية للتمرين.
قام وايس الذي حمل الراديو المشفر بعيد المدى بتوصيله بالشبكة اللاسلكية… إنه يستخدم للأرسال لمرة واحدة مما يعني أنه حتى لو إعترض شخص ما إشارتنا فطالما أنه لم يفك تشفير الرسالة ففرصة كشف مواقعنا منخفضة.
“جيد”.
الآن يمكننا أن نطلق على مهمتنا الإستكشافية الصغيرة “مكتملة”.
“التدريب ثم المزيد من التدريب وأخيراً إجتياز معموديتك في القتال”.
–+–
ترجمة : Ozy.
“من سيكون في وحدة الكشافة؟”.
ماذا سيحدث إذا تم إعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو السحرة؟، حسناً هؤلاء هم الأشخاص الذين حولوا الميدان الأحمر إلى مطار دولي لذلك من الممكن تماماً أن يفوتوا هدفهم ولكن لازال هؤلاء هم الشيوعيين، إنهم يسقطون حتى الطائرات المدنية لذا من المحتمل أنهم سيتعاملون مع الأمور بطريقة بيروقراطية كما لو أن الديمقراطية والحرية والعمل الخيري سقطوا كلهم عبر ثقب ما في رؤوسهم، أود أن أفترض أن الطائرة ستكون آمنة لكن هل يستخدم الشيوعيين المنطق؟.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
