نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 121

الفصل 121

“التستر سيكون عديم الجدوى. كل حانة تعج بالفعل بالأخبار التي تفيد بأن موسكفا قد تم دهسها تحت أحذية الجيش الإمبراطوري. ”

’يبدو أن لديهم الكثير من القوة القتالية للدفاع.’ تنهد اللورد الأول للأدميرالية رغماً عنه ، ممثلاً انزعاج جميع المسؤولين المتزايد.

“… ليس هناك شك في أنه نجاح كبير. ربما يستحق الهجوم المباشر على عاصمة العدو أمر من الدرجة الأولى من هيئة الأركان العامة ، لكن من الواضح أن كتيبة السحرة الجوية 203 قد تجاوزت الحدود. إنهم أكفاء، لكنهم أيضا مثيرو شغب لا يمكن إصلاحهم”.

على الرغم من أنه كان من المنطقي أن تكون تلك الوحدات في العاصمة ، إلا أنهم لم يتمكنوا من المساعدة في التأسف على وجودهم وتسائلوا لماذا يجب أن يكون الواقع هكذا.

على سبيل المثال: حلق الجيش الإمبراطوري بهدوء في السماء فوق موسكفا وهو يغني النشيد الإمبراطوري ورفع علمه منتصراً.

“يمكننا أن نفترض أن وحدة المدربين سيكون لهم كفاءة حقيقية. بغض النظر عما سيحدث إذا قابلنا المجندين، إذا اعترضتنا وحدة المدربين، فلن نتمكن من الاختراق بأعداد متساوية”.

“هذه هي الحقيقة. لكن مسألة من يجب يخبره تظل أمر محبط”.

علاوة على ذلك ، جاء مسمار الاستخبارات في التابوت. فمما ذكرته التقارير، كانت وحدة المدربين تتألف من نخبة النخبة. و على الرغم من أنها لم تظهر على الخطوط الأمامية في كثير من الأحيان ، إلا أن أعضاءها كانوا جميعا من قدامى المحاربين ذوي الخبرة ، لذلك اعتادوا على القتال.

في النهاية، كل ما كان يمكن أن يفعله الكومنولث هو شراء الوقت وبناء قوته لشن هجوم مضاد. لم يرغبوا في الاعتراف بذلك ، ولكن إذا لم تسحق الإمبراطورية والاتحاد بعضهما البعض ، فقد لا يحصل الكومنولث على فرصة هجوم لفترة طويلة. و يمكنك القول إن وضعهم لن يكون جيد إلى حد ما.

على العكس من ذلك ، نظراً لأنها لم تكن مستنفدة ، فقد أشار التحليل إلى أنها ستكون أقوى من أي وحدة عشوائية.

من المؤكد أن دولة استبدادية مثل الاتحاد لن تسمح بحدوث نفس الشيء مرتين. فمن شأن ذلك أن يلحق ضرر كبير بالسلطة السياسية والعسكرية في البلاد.

“أليس هذا هو السبب في أننا سنجعله هجوم متسلل؟”

إنها حقاً كلب مجنون. لا، أسد مجنون.

كان الوقت متأخرا بعض الشيء في المناقشة ، لكن وزير الخزانة أثار سؤال. ومن المؤكد أن هذا كان الهدف من الهجوم المتسلل. بما أن هجوم الإمبراطورية على الاتحاد يمكن تصنيفه على نطاق واسع على أنه شيء أقرب إلى هجوم تسلل ، فالأمر محتمل ، أليس كذلك؟

نعم، لو كان هذا كل شيء.

وهذا هو جوهر السؤال.

على سبيل المثال: داهم الجيش الإمبراطوري مركزا لتوزيع الأفلام وأحرق جميع الأعلام الحمراء كانتقام.

ومع ذلك ، كان التعليق من مدني.

وبعد تلقي التقرير، بدا الفريق فون زيتور على ما يرام. لا ، ربما يكون من الأدق القول إنه بدا شاحب بشكل قاتل. وبالتفكير في الأمر، أشار إلى أنها كانت دائماً معادية بشدة للاتحاد.

“بسبب معركة الراين ، فلدى الإمبراطورية بالفعل خطوط تحذير مضادة للجو على جبهة الراين السابقة. سيكون من الصعب للغاية المرور عبر ستار الاعتراض خاصتهم دون أن يتم اكتشافهم”.

و هذا هو السبب في أن هيئة الأركان العامة كانت مذهولة ومضطربة من كل شيء.

إذا كنت تعرف ولو القليل عن معركة الراين – وبعبارة أخرى، إذا كنت تعتبر أن أي جندي سيعرف عن المواقع الدفاعية بتلك الجبهات – فستعرف أنه سيكون من الصعب شن هجوم متسلل.

ليس ذلك فحسب، بل كانت واحدة من أولئك الذين يدقون ناقوس الخطر التقليدي للحرب على الجبهتين. كانت عقيدتها واضحة: إذا كانت هناك فرصة لسحقهم جانب واحد ، فيجب سحق الجانب الآخر تماماً. كانت استراتيجية الخطوط الداخلية والاستراتيجية التي أطلق عليها الرائد فون ديغوريشاف اسم “الجذب والإبادة” فعالة للغاية ضد الجمهورية.

كانت ستائر التحذير على نهر الراين ضيقة للغاية لدرجة أنه حتى الجيش الإمبراطوري اضطر إلى استخدام القوة الغاشمة للتقدم بدلاً من الهجوم المتسلل. و كون ان الإمبراطورية فازت بالفعل على جبهة الراين لم يعني أنهم مطالبين بالتخلي عن المواقع الدفاعية.

“أشعر بالسوء اتجاه الجنرال دي لوغو ، لكن من الواضح أنه يجب علينا إعطاء الأولوية للدفاع عن البر الرئيسي. فمع هذا التغيير في الوضع، لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به”.

إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أنهم تمسكوا بسرعة بخطوط التحذير تلك.

لقد أخذوا خصماَ يقدر الشرف فوق كل شيء آخر ولم يجعلهم يفقد ماء وجهه فحسب ، بل داسوا علي كرامته تحت أقدامهم.

أجرى الجنرال هابرغرام بالفعل عمليات تفتيش متكررة ولم يعثر أبدا على ثقب. و في هذه الحالة ، سيكون من المستحيل تقريبا المرور دون أن يتم اكتشافهم.

وبعبارة أخرى، تم تحويل القوات الموالية والمختصة بشكل لائق من مكان لآخر.  والتي فضل الكومنولث أن يكونوا على الخطوط الرئيسية لقاتل الجيش الإمبراطوري حتى الموت.

عند هذه النقطة، قد يكون من المفيد في الواقع إشراك خطوط التحذير عمداً في هجوم تحرش. يمكنهم الحصول على الدعم من البحرية وإرسال السحرة البحريين ، لكن فرصة النجاح منخفضة.

“… حسنًا. كيف يجب أن نتعامل مع الاتحاد؟”

وعلى أية حال، كان من غير الوارد إخضاع الأسطول للتفوق الجوي للعدو في أراضي العدو. وبالنظر إلى مدى قيمة السحرة البحريين ، فذلك خطر كبير للغاية.

غارة على عاصمة بلد.

حسنا ، لم يكن عليهم حتى التفكير في ذلك ، لأنه لم توجد طريقة يمكنهم من خلالها سحب البحرية من الخطوط الأمامية على أي حال.

“طلب الإذن بالهجوم مراعاة للعوامل السياسية”.

“اذاً فهو استنتاج كل خدمة أنه سيكون من الصعب جداً علينا الهجوم”.

في النهاية، كل ما كان يمكن أن يفعله الكومنولث هو شراء الوقت وبناء قوته لشن هجوم مضاد. لم يرغبوا في الاعتراف بذلك ، ولكن إذا لم تسحق الإمبراطورية والاتحاد بعضهما البعض ، فقد لا يحصل الكومنولث على فرصة هجوم لفترة طويلة. و يمكنك القول إن وضعهم لن يكون جيد إلى حد ما.

كانوا جميعا يثنون على الجيش الإمبراطوري لهذا العمل التاريخي العظيم. وأعربوا عن تأييدهم للعمل الجريء المتمثل في دهس عاصمة العدو انتقاماً من إعلان الحرب من جانب واحد.

“… حسنًا. كيف يجب أن نتعامل مع الاتحاد؟”

في كلتا الحالتين ، ليس لدينا العديد من الخيارات.

ولكن في هذه الحالة، فحرب الاستنزاف بين الإمبراطورية والاتحاد ضرورة مطلقة. ومن المزعج أن الإمبراطورية قد سببت اضطراب كبير بالفعل بهجومها على عاصمة الاتحاد. وبهذا سيتعين على الاتحاد نشر العديد من القوات للدفاع عن العاصمة ، مما يعني أن أنشطتهم على الخطوط الرئيسية ضد الإمبراطورية ستكون محدودة.

“… ليس هناك شك في أنه نجاح كبير. ربما يستحق الهجوم المباشر على عاصمة العدو أمر من الدرجة الأولى من هيئة الأركان العامة ، لكن من الواضح أن كتيبة السحرة الجوية 203 قد تجاوزت الحدود. إنهم أكفاء، لكنهم أيضا مثيرو شغب لا يمكن إصلاحهم”.

و هذا هو السبب الأكبر الذي جعل الكومنولث لا يستطيع أن يسعد بسوء حظ الاتحاد.

صاح رعايا الإمبراطورية بالهتافات ، ولكن حتى التصفيق أعطى هيئة الأركان العامة صداع. فلم يكن هذا مزاج مناسب للحديث عن السلام. حتى أن بعض الأصوات دعتهم إلى إجبار الاتحاد على الاستسلام.

“يبدو أنهم أعادوا بالفعل تعيين وحدات للدفاع عن العاصمة”.

نعم. لقد أجبروا على السير في طريق لا عودة منه. من المؤكد أن الإمبراطورية ستدفع ثمن باهظ مقابل هذا النصر الصغير.

وبعبارة أخرى، تم تحويل القوات الموالية والمختصة بشكل لائق من مكان لآخر.  والتي فضل الكومنولث أن يكونوا على الخطوط الرئيسية لقاتل الجيش الإمبراطوري حتى الموت.

أولئك الذين ينتمون إلى أقصى اليمين، الذين عادةً ما يصرخون بشأن لين ولطافة القوات التابعة للجيش، أشادوا بهم إلى السماء. وفي الوقت نفسه، في أقصى اليسار، أصبح أولئك الذين ينتقدون الجيش عادةً عاجزين عن الكلام بسبب هذا الإنجاز العظيم.

“الوحدات الإمبراطورية التي شاركت في الهجوم انسحبت بالفعل”.

على سبيل المثال: داهم الجيش الإمبراطوري مركزا لتوزيع الأفلام وأحرق جميع الأعلام الحمراء كانتقام.

وأضاف “الاتحاد غامض لكن يبدو أن الوحدات التي أرسلوها للمطاردة إما هُزمت أو أُسقطت”.

“… لكن قضي الأمر”.

“لدينا من نفس الرأي. و توصلت الاستخبارات إلى أن الاتصال قد انقطع”.

وعلى أية حال، كان من غير الوارد إخضاع الأسطول للتفوق الجوي للعدو في أراضي العدو. وبالنظر إلى مدى قيمة السحرة البحريين ، فذلك خطر كبير للغاية.

وحقيقة أن الوحدات التي شاركت في الهجوم تراجعت بأمان تشير إلى إمكانية تكرار حدوث الهجوم. لذا ظل هناك خوف من أن تضرب نخب الجيش الإمبراطوري العاصمة مرة أخرى.

كانوا جميعاً يعرفون ذلك.

من المؤكد أن دولة استبدادية مثل الاتحاد لن تسمح بحدوث نفس الشيء مرتين. فمن شأن ذلك أن يلحق ضرر كبير بالسلطة السياسية والعسكرية في البلاد.

وبجوار الرجال المنغمسين في رثائهم، وبمزاج يتناقض تماماً مع مزاجهم الجدي، كان الناس يهتفون بجنون.

من المؤكد أنهم لم يتخيلوا أن الضباط العسكريين الاتحاديين كانوا يتوقون إلى إرسال الرؤوس تتدحرج حرفياً. وبطبيعة الحال، سيكونون مثقلين بالقيود التشغيلية وينتهي بهم المطاف بأطنان من الجنود العاطلين.

هل سيكون من المضلل القول إن هذا هو مدى الاستخفاف الذي تعاملوا معها به؟ على أي حال ، كان أكثر ما تصوروه هو التظاهر بالطيران. و كان لدى نصف الموظفين شكوك في أنه سيكون من الممكن حتى ان تغزو العاصمة.

علاوة على ذلك ، فإن الأخبار التي تفيد بأن الجيش الإمبراطوري هاجم موسكفا ثم عاد على مهل إلى القاعدة من شأنه أن يعزز الروح المعنوية للإمبراطورية دون أدنى شك. وبالنظر إلى أنه لا توجد طريقة لرفع الروح المعنوية للكومنولث، فهذا شيء آخر يجب توخي الحذر منه.

مع هذه الأفكار في ذهنه ، نظر ليرغن بحزن إلى اقتراحه الذي تمت الموافقة عليه للتو.

“هل يمكننا التحكم في المعلومات؟”

في النهاية، كل ما كان يمكن أن يفعله الكومنولث هو شراء الوقت وبناء قوته لشن هجوم مضاد. لم يرغبوا في الاعتراف بذلك ، ولكن إذا لم تسحق الإمبراطورية والاتحاد بعضهما البعض ، فقد لا يحصل الكومنولث على فرصة هجوم لفترة طويلة. و يمكنك القول إن وضعهم لن يكون جيد إلى حد ما.

“التستر سيكون عديم الجدوى. كل حانة تعج بالفعل بالأخبار التي تفيد بأن موسكفا قد تم دهسها تحت أحذية الجيش الإمبراطوري. ”

“… حسنًا. كيف يجب أن نتعامل مع الاتحاد؟”

لقد أحدثت القصة بالفعل تأثير كبير جداً لمحاولة قمع وتنظيم المعلومات الآن. كان الرجال الذين أرسلهم هابرغرام إلى الحانات يبلغون عن جميع أنواع القصص حول كيفية غزو الإمبراطورية للأتحاد.

“يبدو أنهم أعادوا بالفعل تعيين وحدات للدفاع عن العاصمة”.

على سبيل المثال: حلق الجيش الإمبراطوري بهدوء في السماء فوق موسكفا وهو يغني النشيد الإمبراطوري ورفع علمه منتصراً.

لقد كان مشهد أعاد إلى الأذهان حزن الوطنيين الذين أُبلغوا بأن بلادهم قد هُزمت. بدا الأمر أشبه بالرثاء السلمي للجنود الذين تحطمت أحلامهم. لذلك يمكن للمرء أن يبكي تقريباً.

على سبيل المثال: قام الجيش الإمبراطوري بركل العلم الأحمر على الأرض التي احتفلت بذكرى الثورة وزرع علما الأمبراطورية بدلاً منه.

“يبدو أنهم أعادوا بالفعل تعيين وحدات للدفاع عن العاصمة”.

على سبيل المثال: داهم الجيش الإمبراطوري مركزا لتوزيع الأفلام وأحرق جميع الأعلام الحمراء كانتقام.

أوه ، ولكن على ما يبدو ، لوحت الرائد فون ديغوريشاف بكاميرا وصنعت فيلم تذكاري. ربما فقط من حيث المظهر ، فإن فتاة صغيرة تحمل كاميرا سيعتبر مشهد يدفئ الصدر ، ولكن لأسباب لا يمكن قولها ، لم يجد أي من ضباط هيئة الأركان العامة قلوبهم دافئة بعض الشيء.

على سبيل المثال: صرخ الجيش الإمبراطوري بأنه يعارض عبادة الشخصية وفجر قبر القادة الثوريين.

علاوة على ذلك ، فإن الأخبار التي تفيد بأن الجيش الإمبراطوري هاجم موسكفا ثم عاد على مهل إلى القاعدة من شأنه أن يعزز الروح المعنوية للإمبراطورية دون أدنى شك. وبالنظر إلى أنه لا توجد طريقة لرفع الروح المعنوية للكومنولث، فهذا شيء آخر يجب توخي الحذر منه.

على سبيل المثال: دمر الجيش الإمبراطوري الشرطة السرية والعبادة الشخصية لتجنب ثورة أخرى.

هجوم مباشر على عاصمة دولة معادية. هذا بالإضافة إلى رفع العلم الإمبراطوري مؤقتاً على أراضيها هو إنجاز عسكري من الدرجة الأولى. وشامل لدرجة أن قائد الكتيبة أخذت كاميرا لتوثيق ما فعلوه.

على سبيل المثال: الجيش الإمبراطوري ينسحب “إلى الأمام” و ذيله بين ساقيه ، كما ذكرت وسائل اعلام الاتحاد.

جادلت بقوة أكثر من أي شخص آخر عندما يتعلق الأمر بالحرب الشاملة بأنه يجب القضاء على الشيوعيين والحذر منهم.

على سبيل المثال: حتى أن الجيش الإمبراطوري التقط صورة تذكارية في الكرملين.

“بسبب معركة الراين ، فلدى الإمبراطورية بالفعل خطوط تحذير مضادة للجو على جبهة الراين السابقة. سيكون من الصعب للغاية المرور عبر ستار الاعتراض خاصتهم دون أن يتم اكتشافهم”.

على سبيل المثال: يخطط الجيش الإمبراطوري لعرض فيلم “إنهم لا يؤمنون بالدموع” كشكل من أشكال التبادل الثقافي أو شيء من هذا القبيل.

“هذا غير وارد تماماً. هذا وحده من شأنه أن يتسبب في انهيار خطوط الإمدادات”.

عند الاستفسار ، اتضح أن الشائعات الأخيرة كانت مقولة ساخرة: “لن يساعدك أحد حتى لو كنت تبكي”. وبعبارة أخرى، كانت سخرية الإمبراطورية من نكبة الاتحاد و بكبريائه المهزوم أو شيئ كهذا.

“هذا غير وارد تماماً. هذا وحده من شأنه أن يتسبب في انهيار خطوط الإمدادات”.

على ما يبدو ، كانت غارة الإمبراطورية رائعة بما يكفي لترك طعم مر في فم الجنرال هابرغرام. و بحلول الغد ، ستكون هناك نكات تدور حول القوات الإمبراطورية والاتحادية. وغني عن القول ، فمواطني الكومنولث لن يغفروا لهم أبدا إذا اختلطوا في مثل هذا الموقف الأحمق.

في كلتا الحالتين ، ليس لدينا العديد من الخيارات.

كانوا جميعاً يعرفون ذلك.

“التستر سيكون عديم الجدوى. كل حانة تعج بالفعل بالأخبار التي تفيد بأن موسكفا قد تم دهسها تحت أحذية الجيش الإمبراطوري. ”

كان على الدفاع عن البر الرئيسي أن يأتي قبل التعاون مع حلفائهم.

عندما ذكرت بأنهم أحرقوا أعلاماً حمراء متعددة سعياً وراء بضع لقطات لائقة ، لم يفهموا ما تعنيه.

“… احضر لي مفوض الشؤون الخارجية للجمهورية الحرة. وفي كلتا الحالتين، نحتاج إلى النظر في كيفية التعامل مع هذا الأمر”.

“اذاً فهو استنتاج كل خدمة أنه سيكون من الصعب جداً علينا الهجوم”.

كان رئيس الوزراء هو الذي تحدث. ومن المؤكد أن إدراكه لمسؤوليته واستعداده لاتخاذ المبادرة أظهر ثباته. كانت روحه المولودة لتحمل المسؤولية كمسؤول تتطلب منه ذلك.

حسنا ، لم يكن عليهم حتى التفكير في ذلك ، لأنه لم توجد طريقة يمكنهم من خلالها سحب البحرية من الخطوط الأمامية على أي حال.

“أشعر بالسوء اتجاه الجنرال دي لوغو ، لكن من الواضح أنه يجب علينا إعطاء الأولوية للدفاع عن البر الرئيسي. فمع هذا التغيير في الوضع، لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به”.

من المؤكد أنهم لم يتخيلوا أن الضباط العسكريين الاتحاديين كانوا يتوقون إلى إرسال الرؤوس تتدحرج حرفياً. وبطبيعة الحال، سيكونون مثقلين بالقيود التشغيلية وينتهي بهم المطاف بأطنان من الجنود العاطلين.

إذا كان لديهم قوات للدفاع عن القناة ، فعندئذ سيكون لديهم قوات لإرسالها إلى وطنهم. ومن المؤكد أن هذا القرار سيولد معارضة في الجمهورية الحرة. ولكن إذا لم يفعلوا ذلك ، فالبر الرئيسي للكومنولث سيكون عرضة للهجوم. وإذا حدث ذلك، فالحرب ستنتهي.

المركز السياسي، و مقر الشرطة السرية، و الرمز السياسي – كلها سحقت أو تضررت بطريقة او بأخرى. و رًفع علم أمتهم كانتصار. وعلاوة على ذلك، غنوا النشيد الوطني في عاصمة العدو، تلي ذلك ثلاثة هتافات، وحتى انهم التقطوا صورة تذكارية بمعدات قاموا بأخذها من مكان ما.

“هذه هي الحقيقة. لكن مسألة من يجب يخبره تظل أمر محبط”.

حرب لن تكبر إلا لتكبر أكثر. و ارتجف من فكرة أنهم قد هرعوا للتو إلى الفصل الثاني من الحرب.

“… حسنا ، نعم ، سيشعر الدبلوماسي المكلف بتوصيل الرسالة بالسوء الشديد. على الأقل، بالنسبة لدبلوماسيي الكومنولث، فالأمر أشبه بذرة متاعب.

“… هل تعتقد أنه من الممكن المصالحة في ظل هذه الظروف؟ القيادة العليا تتذمر من أن وزارة الخارجية لن تتمكن حتى من مقابلتهم في بلد محايد”.

هناك بالطبع أيضاً وجهة نظر عقلانية مفادها أن العلاقة الجميلة والقائمة على الثقة بين البلدين لا يمكن أن تنتهي بسبب هذا الحادث التافه. وبعبارة اخري فلطالما كأن الأمور هكذا.

اظهر الرجال تعبيرات متألمة.

 

الفصل 121

18 مارس ، السنة الموحدة 1926 ، مكتب الأركان العامة للجيش الإمبراطوري

“التستر سيكون عديم الجدوى. كل حانة تعج بالفعل بالأخبار التي تفيد بأن موسكفا قد تم دهسها تحت أحذية الجيش الإمبراطوري. ”

اظهر الرجال تعبيرات متألمة.

ولكن هذا هو بالضبط السبب … إذا لم يكن هناك استراتيجيين، فماذا يجب أن تفعل الإمبراطورية؟ وإذا كُلفت بالإجابة على هذا السؤال، فلا شك في أن الرائد فون ديغوريشاف ستشن هجوم شامل على الاتحاد. ولكن ينبغي القول إنها تحققت من المخاوف السياسية.

تحدثت قبضاتهم المشدودة وتعبيراتهم الحزنية بوضوح عن المخاوف الشديدة التي تعذبهم داخلياً. حيث كان الجميع يواجهون صعوبات بالغة في فهم كيف يمكن أن يحدث هذا.

18 مارس ، السنة الموحدة 1926 ، مكتب الأركان العامة للجيش الإمبراطوري

لقد كان مشهد أعاد إلى الأذهان حزن الوطنيين الذين أُبلغوا بأن بلادهم قد هُزمت. بدا الأمر أشبه بالرثاء السلمي للجنود الذين تحطمت أحلامهم. لذلك يمكن للمرء أن يبكي تقريباً.

لقد أحدثت القصة بالفعل تأثير كبير جداً لمحاولة قمع وتنظيم المعلومات الآن. كان الرجال الذين أرسلهم هابرغرام إلى الحانات يبلغون عن جميع أنواع القصص حول كيفية غزو الإمبراطورية للأتحاد.

و…

إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أنهم تمسكوا بسرعة بخطوط التحذير تلك.

وبجوار الرجال المنغمسين في رثائهم، وبمزاج يتناقض تماماً مع مزاجهم الجدي، كان الناس يهتفون بجنون.

“من العمليات ، أتصور أن الأوضاع على الخطوط الرئيسية ستهدأ إلى حد ما ، لكننا سنواجه مقاومة شرسة للغاية بمجرد اختراقهم”.

كانوا جميعا يثنون على الجيش الإمبراطوري لهذا العمل التاريخي العظيم. وأعربوا عن تأييدهم للعمل الجريء المتمثل في دهس عاصمة العدو انتقاماً من إعلان الحرب من جانب واحد.

“لدينا من نفس الرأي. و توصلت الاستخبارات إلى أن الاتصال قد انقطع”.

أولئك الذين ينتمون إلى أقصى اليمين، الذين عادةً ما يصرخون بشأن لين ولطافة القوات التابعة للجيش، أشادوا بهم إلى السماء. وفي الوقت نفسه، في أقصى اليسار، أصبح أولئك الذين ينتقدون الجيش عادةً عاجزين عن الكلام بسبب هذا الإنجاز العظيم.

وهذا هو جوهر السؤال.

“هاجمت وحدة العمليات الخاصة للإمبراطورية, العاصمة موسكفا”.

هذا التقرير جعل الناس يجنون. لا ، كان الانجاز نفسه مًسكر.

هذا التقرير جعل الناس يجنون. لا ، كان الانجاز نفسه مًسكر.

على الرغم من أنه كان من المنطقي أن تكون تلك الوحدات في العاصمة ، إلا أنهم لم يتمكنوا من المساعدة في التأسف على وجودهم وتسائلوا لماذا يجب أن يكون الواقع هكذا.

و هذا هو السبب في أن هيئة الأركان العامة كانت مذهولة ومضطربة من كل شيء.

لكن وفي الوقت نفسه، لا يمكن وصف تصرفات الرائد فون ديغوريشاف إلا بأنها مدمرة. حيث دخلت كتيبتها المجال الجوي فوق العاصمة. وهذا وحده من شأنه أن يعطي الاتحاد قضايا سياسية داخلية كبيرة. حسناً ، لو كان هذا هو كل شيء ، لكانت دعاية جيدة لهم ، و ذلك سيكون نهاية الأمر.

“طلب الإذن بالهجوم مراعاة للعوامل السياسية”.

“… هل تعتقد أنه من الممكن المصالحة في ظل هذه الظروف؟ القيادة العليا تتذمر من أن وزارة الخارجية لن تتمكن حتى من مقابلتهم في بلد محايد”.

وكان هناك اختلاف حاسم في فهم هذه الكلمات بين الرائد فون ديغوريشاف وهيئة الأركان العامة. وعندما أعطتها هيئة الأركان العامة الإذن، كان أقصى ما يدور في ذهنهم هو تهديد الاتحاد.

أولئك الذين ينتمون إلى أقصى اليمين، الذين عادةً ما يصرخون بشأن لين ولطافة القوات التابعة للجيش، أشادوا بهم إلى السماء. وفي الوقت نفسه، في أقصى اليسار، أصبح أولئك الذين ينتقدون الجيش عادةً عاجزين عن الكلام بسبب هذا الإنجاز العظيم.

فبعد كل شيء ، كانت هذه عاصمة الاتحاد. و كهدف لغارة مشتتة للانتباه، كانت أكثر أهمية من غيرها. فلماذا لا نفعل ذلك كخدعة؟

جادلت بقوة أكثر من أي شخص آخر عندما يتعلق الأمر بالحرب الشاملة بأنه يجب القضاء على الشيوعيين والحذر منهم.

هل سيكون من المضلل القول إن هذا هو مدى الاستخفاف الذي تعاملوا معها به؟ على أي حال ، كان أكثر ما تصوروه هو التظاهر بالطيران. و كان لدى نصف الموظفين شكوك في أنه سيكون من الممكن حتى ان تغزو العاصمة.

“أليس هذا هو السبب في أننا سنجعله هجوم متسلل؟”

لكن وفي الوقت نفسه، لا يمكن وصف تصرفات الرائد فون ديغوريشاف إلا بأنها مدمرة. حيث دخلت كتيبتها المجال الجوي فوق العاصمة. وهذا وحده من شأنه أن يعطي الاتحاد قضايا سياسية داخلية كبيرة. حسناً ، لو كان هذا هو كل شيء ، لكانت دعاية جيدة لهم ، و ذلك سيكون نهاية الأمر.

“الاستخبارات توافق. بالإضافة إلى ذلك، انخفض نفوذ الفصيل الصديق للإمبراطورية بشكل كبير، وهو يعيق قدرتنا على جمع المعلومات الاستخبارية”.

نعم، لو كان هذا كل شيء.

على سبيل المثال: داهم الجيش الإمبراطوري مركزا لتوزيع الأفلام وأحرق جميع الأعلام الحمراء كانتقام.

غارة على عاصمة بلد.

عند الاستفسار ، اتضح أن الشائعات الأخيرة كانت مقولة ساخرة: “لن يساعدك أحد حتى لو كنت تبكي”. وبعبارة أخرى، كانت سخرية الإمبراطورية من نكبة الاتحاد و بكبريائه المهزوم أو شيئ كهذا.

المركز السياسي، و مقر الشرطة السرية، و الرمز السياسي – كلها سحقت أو تضررت بطريقة او بأخرى. و رًفع علم أمتهم كانتصار. وعلاوة على ذلك، غنوا النشيد الوطني في عاصمة العدو، تلي ذلك ثلاثة هتافات، وحتى انهم التقطوا صورة تذكارية بمعدات قاموا بأخذها من مكان ما.

عند الاستفسار ، اتضح أن الشائعات الأخيرة كانت مقولة ساخرة: “لن يساعدك أحد حتى لو كنت تبكي”. وبعبارة أخرى، كانت سخرية الإمبراطورية من نكبة الاتحاد و بكبريائه المهزوم أو شيئ كهذا.

عندما ذكرت بأنهم أحرقوا أعلاماً حمراء متعددة سعياً وراء بضع لقطات لائقة ، لم يفهموا ما تعنيه.

“اذاً فهو استنتاج كل خدمة أنه سيكون من الصعب جداً علينا الهجوم”.

أوه ، ولكن على ما يبدو ، لوحت الرائد فون ديغوريشاف بكاميرا وصنعت فيلم تذكاري. ربما فقط من حيث المظهر ، فإن فتاة صغيرة تحمل كاميرا سيعتبر مشهد يدفئ الصدر ، ولكن لأسباب لا يمكن قولها ، لم يجد أي من ضباط هيئة الأركان العامة قلوبهم دافئة بعض الشيء.

كانوا جميعاً يعرفون ذلك.

بدلا من ذلك ، شعروا بشيء يصعب وصفه – كما لو أن الكاميرا قد تم تسليحها.

لم يعد هناك أمل في الصداقة مع الاتحاد.

“… لم أتوقع منها أبدا أن تذهب إلى هذا الحد. أو أن بأمكانها فعل كل هذا ، يجب أن أقول …”

إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أنهم تمسكوا بسرعة بخطوط التحذير تلك.

وبعد تلقي التقرير، بدا الفريق فون زيتور على ما يرام. لا ، ربما يكون من الأدق القول إنه بدا شاحب بشكل قاتل. وبالتفكير في الأمر، أشار إلى أنها كانت دائماً معادية بشدة للاتحاد.

غارة على عاصمة بلد.

جادلت بقوة أكثر من أي شخص آخر عندما يتعلق الأمر بالحرب الشاملة بأنه يجب القضاء على الشيوعيين والحذر منهم.

نعم. لقد أجبروا على السير في طريق لا عودة منه. من المؤكد أن الإمبراطورية ستدفع ثمن باهظ مقابل هذا النصر الصغير.

ليس ذلك فحسب، بل كانت واحدة من أولئك الذين يدقون ناقوس الخطر التقليدي للحرب على الجبهتين. كانت عقيدتها واضحة: إذا كانت هناك فرصة لسحقهم جانب واحد ، فيجب سحق الجانب الآخر تماماً. كانت استراتيجية الخطوط الداخلية والاستراتيجية التي أطلق عليها الرائد فون ديغوريشاف اسم “الجذب والإبادة” فعالة للغاية ضد الجمهورية.

ولكن هذا هو بالضبط السبب … إذا لم يكن هناك استراتيجيين، فماذا يجب أن تفعل الإمبراطورية؟ وإذا كُلفت بالإجابة على هذا السؤال، فلا شك في أن الرائد فون ديغوريشاف ستشن هجوم شامل على الاتحاد. ولكن ينبغي القول إنها تحققت من المخاوف السياسية.

إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أنهم تمسكوا بسرعة بخطوط التحذير تلك.

وبفضل ذلك ، نفذت دمار جامح ، وضربت فخر الاتحاد في صميمه ودفنته.

وأضاف “الاتحاد غامض لكن يبدو أن الوحدات التي أرسلوها للمطاردة إما هُزمت أو أُسقطت”.

باختصار ، لقد بالغت في ذلك.

“التستر سيكون عديم الجدوى. كل حانة تعج بالفعل بالأخبار التي تفيد بأن موسكفا قد تم دهسها تحت أحذية الجيش الإمبراطوري. ”

“… ليس هناك شك في أنه نجاح كبير. ربما يستحق الهجوم المباشر على عاصمة العدو أمر من الدرجة الأولى من هيئة الأركان العامة ، لكن من الواضح أن كتيبة السحرة الجوية 203 قد تجاوزت الحدود. إنهم أكفاء، لكنهم أيضا مثيرو شغب لا يمكن إصلاحهم”.

“هل لدينا خطة للمصالحة؟”

هجوم مباشر على عاصمة دولة معادية. هذا بالإضافة إلى رفع العلم الإمبراطوري مؤقتاً على أراضيها هو إنجاز عسكري من الدرجة الأولى. وشامل لدرجة أن قائد الكتيبة أخذت كاميرا لتوثيق ما فعلوه.

تحدثت قبضاتهم المشدودة وتعبيراتهم الحزنية بوضوح عن المخاوف الشديدة التي تعذبهم داخلياً. حيث كان الجميع يواجهون صعوبات بالغة في فهم كيف يمكن أن يحدث هذا.

على الأقل حققوا بالتأكيد أهدافهم الأصلية المتمثلة في رفع الروح المعنوية وتوفير الإلهاء للخطوط الامامية.

وأضاف “الاتحاد غامض لكن يبدو أن الوحدات التي أرسلوها للمطاردة إما هُزمت أو أُسقطت”.

“هل لدينا خطة للمصالحة؟”

اظهر الرجال تعبيرات متألمة.

“… هل تعتقد أنه من الممكن المصالحة في ظل هذه الظروف؟ القيادة العليا تتذمر من أن وزارة الخارجية لن تتمكن حتى من مقابلتهم في بلد محايد”.

“أراهن علي هذا.”

“أراهن علي هذا.”

على سبيل المثال: يخطط الجيش الإمبراطوري لعرض فيلم “إنهم لا يؤمنون بالدموع” كشكل من أشكال التبادل الثقافي أو شيء من هذا القبيل.

بالنسبة لهيئة الأركان العامة، التي كانت تأمل في نهاية سريعة، كانت هذه أسوأ الأخبار الممكنة. ليس ذلك فحسب، بل إن أي فرصة للتفاوض من أجل إنهاء حربهم مع الجيش الاتحادي، الذي كانت تربطه بهم علاقة وثيقة في السابق، قد طُمست تماماً في بضعة أيام فقط.

“الوحدات الإمبراطورية التي شاركت في الهجوم انسحبت بالفعل”.

لقد أخذوا خصماَ يقدر الشرف فوق كل شيء آخر ولم يجعلهم يفقد ماء وجهه فحسب ، بل داسوا علي كرامته تحت أقدامهم.

كانت ستائر التحذير على نهر الراين ضيقة للغاية لدرجة أنه حتى الجيش الإمبراطوري اضطر إلى استخدام القوة الغاشمة للتقدم بدلاً من الهجوم المتسلل. و كون ان الإمبراطورية فازت بالفعل على جبهة الراين لم يعني أنهم مطالبين بالتخلي عن المواقع الدفاعية.

صاح رعايا الإمبراطورية بالهتافات ، ولكن حتى التصفيق أعطى هيئة الأركان العامة صداع. فلم يكن هذا مزاج مناسب للحديث عن السلام. حتى أن بعض الأصوات دعتهم إلى إجبار الاتحاد على الاستسلام.

من المحتمل أن يتم اقتلاع الفصيل الصديق للإمبراطورية الذي كان ينمو باطراد وتطهيره بالكامل.

وما كان يمكن أن يكون بالفعل مفاوضات صعبة أصبح الآن هدف يستحيل تحقيقه. و من حيث الشطرنج ، بدا الأمر أشبه بكش ملك من البداية.

من المؤكد أنهم لم يتخيلوا أن الضباط العسكريين الاتحاديين كانوا يتوقون إلى إرسال الرؤوس تتدحرج حرفياً. وبطبيعة الحال، سيكونون مثقلين بالقيود التشغيلية وينتهي بهم المطاف بأطنان من الجنود العاطلين.

“متحدثا باسم الاستخبارات ، أعتقد أن فرص السلام في المستقبل المنظور غير موجودة”.

على سبيل المثال: داهم الجيش الإمبراطوري مركزا لتوزيع الأفلام وأحرق جميع الأعلام الحمراء كانتقام.

مع الشعور بأنها متأخرة قليل في المناقشة ، ولكن بدت مستقلة إلى حد ما ، أنهت الاستخبارات تحليلها للوضع. وبذلك، فكل العمل الشاق الذي قام به الدبلوماسيين الذين طلبوا منهم التركيز على الاحتفاظ بالحدود أثناء محاولتهم إيجاد حل , اصبحت بلا قيمة من الأساس – على الرغم من أن الجيش كان يكرر، حتى اليوم التالي، تأكيده على أنه سيدافع عن الحدود.

وكان هناك اختلاف حاسم في فهم هذه الكلمات بين الرائد فون ديغوريشاف وهيئة الأركان العامة. وعندما أعطتها هيئة الأركان العامة الإذن، كان أقصى ما يدور في ذهنهم هو تهديد الاتحاد.

“من العمليات ، أتصور أن الأوضاع على الخطوط الرئيسية ستهدأ إلى حد ما ، لكننا سنواجه مقاومة شرسة للغاية بمجرد اختراقهم”.

وبفضل ذلك ، نفذت دمار جامح ، وضربت فخر الاتحاد في صميمه ودفنته.

وأضاف “فيلق الخدمة مجبر على القلق من أن يتزايد ضغط الاتحاد على الدول المحايدة”.

مع الشعور بأنها متأخرة قليل في المناقشة ، ولكن بدت مستقلة إلى حد ما ، أنهت الاستخبارات تحليلها للوضع. وبذلك، فكل العمل الشاق الذي قام به الدبلوماسيين الذين طلبوا منهم التركيز على الاحتفاظ بالحدود أثناء محاولتهم إيجاد حل , اصبحت بلا قيمة من الأساس – على الرغم من أن الجيش كان يكرر، حتى اليوم التالي، تأكيده على أنه سيدافع عن الحدود.

من الناحية التكتيكية البحتة ، فهذا نجاح كبير. و كان بالتأكيد أكثر من كافي لدعم الخطوط الرئيسية. ولكن من وجهة نظر استراتيجية، انتهى الأمر بهيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري إلى التذمر من نتيجة غارة أذنوا بها بأنفسهم.

“الوحدات الإمبراطورية التي شاركت في الهجوم انسحبت بالفعل”.

سيتعامل الجيش الاتحادي مع هذه الحرب كما لو أن شرفه يعتمد عليها. لا، أمتهم كلها ستفعل ذلك. و بطريقة ما ، اصبحوا جبهة آخري كاملة بينما كانت الإمبراطورية تقاتل بالفعل بقايا الجمهورية والكومنولث.

لقد أحدثت القصة بالفعل تأثير كبير جداً لمحاولة قمع وتنظيم المعلومات الآن. كان الرجال الذين أرسلهم هابرغرام إلى الحانات يبلغون عن جميع أنواع القصص حول كيفية غزو الإمبراطورية للأتحاد.

“الاستخبارات توافق. بالإضافة إلى ذلك، انخفض نفوذ الفصيل الصديق للإمبراطورية بشكل كبير، وهو يعيق قدرتنا على جمع المعلومات الاستخبارية”.

وبفضل ذلك ، نفذت دمار جامح ، وضربت فخر الاتحاد في صميمه ودفنته.

من المحتمل أن يتم اقتلاع الفصيل الصديق للإمبراطورية الذي كان ينمو باطراد وتطهيره بالكامل.

لقد كان مشهد أعاد إلى الأذهان حزن الوطنيين الذين أُبلغوا بأن بلادهم قد هُزمت. بدا الأمر أشبه بالرثاء السلمي للجنود الذين تحطمت أحلامهم. لذلك يمكن للمرء أن يبكي تقريباً.

لم يعد هناك أمل في الصداقة مع الاتحاد.

“أشعر بالسوء اتجاه الجنرال دي لوغو ، لكن من الواضح أنه يجب علينا إعطاء الأولوية للدفاع عن البر الرئيسي. فمع هذا التغيير في الوضع، لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به”.

“… إذا، ماذا سنفعل؟ لا أستطيع أن أتخيل أن هناك خطة لمهاجمتهم؟”

فبعد كل شيء ، كانت هذه عاصمة الاتحاد. و كهدف لغارة مشتتة للانتباه، كانت أكثر أهمية من غيرها. فلماذا لا نفعل ذلك كخدعة؟

وبطبيعة الحال، سيكون الحل هو ضرب الاتحاد. ولكن كيف سيفعلون ذلك؟ ان الاتحاد واسع لدرجة أن أي موظف محترم سيضطر إلى النظر في الخدمات اللوجستية.

“طلب الإذن بالهجوم مراعاة للعوامل السياسية”.

كان المكان ممتلئ بالقوميين المعارضين للإمبراطورية.  ومن ناحية آخري كان الجيش الإمبراطوري عرضة للنزيف لمجرد محاولة تأمين إمداداته.

على سبيل المثال: داهم الجيش الإمبراطوري مركزا لتوزيع الأفلام وأحرق جميع الأعلام الحمراء كانتقام.

“هذا غير وارد تماماً. هذا وحده من شأنه أن يتسبب في انهيار خطوط الإمدادات”.

“هل يمكننا التحكم في المعلومات؟”

ولخصت تلك الملاحظة اتفاق آراء جميع الموظفين الحاضرين. هذا هو بالضبط السبب في أنهم لم يرغبوا في الدخول بحرب مع الاتحاد في المقام الأول. حتى أنهم حذروا جميع الجيوش الإقليمية من التحلي بالحكمة وعدم القيام بأي شيء لاستفزازه.

على سبيل المثال: الجيش الإمبراطوري ينسحب “إلى الأمام” و ذيله بين ساقيه ، كما ذكرت وسائل اعلام الاتحاد.

“… لكن قضي الأمر”.

على العكس من ذلك ، نظراً لأنها لم تكن مستنفدة ، فقد أشار التحليل إلى أنها ستكون أقوى من أي وحدة عشوائية.

نعم. لقد أجبروا على السير في طريق لا عودة منه. من المؤكد أن الإمبراطورية ستدفع ثمن باهظ مقابل هذا النصر الصغير.

 

“أفترض أننا يجب أن نحاول تطويقهم وإبادتهم في الشرق أيضاً. ماذا يمكننا أن نفعل أيضا؟”

على سبيل المثال: يخطط الجيش الإمبراطوري لعرض فيلم “إنهم لا يؤمنون بالدموع” كشكل من أشكال التبادل الثقافي أو شيء من هذا القبيل.

’عندما تعود ديغوريشاف ، سأخنقها.’ تعهد العقيد فون ليرغين داخلياً بينما كان يتطلع إلى الجنرال فون زيتور لاتخاذ قرار.

“بسبب معركة الراين ، فلدى الإمبراطورية بالفعل خطوط تحذير مضادة للجو على جبهة الراين السابقة. سيكون من الصعب للغاية المرور عبر ستار الاعتراض خاصتهم دون أن يتم اكتشافهم”.

في كلتا الحالتين ، ليس لدينا العديد من الخيارات.

الفصل 121

إنها حقاً كلب مجنون. لا، أسد مجنون.

“بسبب معركة الراين ، فلدى الإمبراطورية بالفعل خطوط تحذير مضادة للجو على جبهة الراين السابقة. سيكون من الصعب للغاية المرور عبر ستار الاعتراض خاصتهم دون أن يتم اكتشافهم”.

مع هذه الأفكار في ذهنه ، نظر ليرغن بحزن إلى اقتراحه الذي تمت الموافقة عليه للتو.

“أشعر بالسوء اتجاه الجنرال دي لوغو ، لكن من الواضح أنه يجب علينا إعطاء الأولوية للدفاع عن البر الرئيسي. فمع هذا التغيير في الوضع، لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به”.

حرب ضخمة…

“لدينا من نفس الرأي. و توصلت الاستخبارات إلى أن الاتصال قد انقطع”.

حرب لن تكبر إلا لتكبر أكثر. و ارتجف من فكرة أنهم قد هرعوا للتو إلى الفصل الثاني من الحرب.

وبعبارة أخرى، تم تحويل القوات الموالية والمختصة بشكل لائق من مكان لآخر.  والتي فضل الكومنولث أن يكونوا على الخطوط الرئيسية لقاتل الجيش الإمبراطوري حتى الموت.

من الناحية التكتيكية البحتة ، فهذا نجاح كبير. و كان بالتأكيد أكثر من كافي لدعم الخطوط الرئيسية. ولكن من وجهة نظر استراتيجية، انتهى الأمر بهيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري إلى التذمر من نتيجة غارة أذنوا بها بأنفسهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط