نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 124

الفصل برعاية تركي

كان جاداً عندما قال إنه يريدها أن تسير في النهاية على طريق عضو مناسب في هيئة الأركان العامة.

“… أعتقد أن هناك شيئ يجب أن أخبرك به”.

“اسحب الجميع من السرير! خمسة عشر دقيقة! لتجمع الكل في خمس عشرة دقيقة!

“ما هذا؟”

“… الرائد فون ديغوريشاف! إرسال من الجيوش الشرقية – إنه أمر عاجل “.

“يقول العديد من الأشخاص في الحكومة إن كتيبة السحرة الجويين 203 الخاصة بك ذهبت إلى البحر(تمادت) في موسكفا. احترس من منتقديك في الخلف(يقصد الخطوط الخلفية)”.

“نعم ، هذا يجعلك تتسائل عما إذا كان الشيوعيون ينمون على الأشجار. ومع ذلك ، فقد تمكنوا بالتأكيد من تجميع كومة من الجنود”.

وهذا هو السبب في أنه لم يفهم تماماً خطورة ما يقوله رودرسدورف.

ولكن يأتي رسول بالأمر.

“آه ، صحيح.”

وهكذا حلموا بالسلام في أسرتهم المريحة … أو بالأحرى ، كان من المفترض أن يفعلوا ذلك. نوم عميق في سرير دافئ … استغرق الأمر نصف يوم فقط حتى يتحطم هذا السلام –

“همم؟ هل كنت تعرف؟”

“فهمت!”

“لا ، لكن العقيد فون ليرغن قال شيئ مشابه.”

“الملازم سيريبرياكوف ، اتصال الطوارئ من الحكومة. أريدك أن تلتقطي الوثائق من مجموعة الجيش الشرقي. إذا أعطيتهم هذا، فعليهم تسليمهم”.

انها موهوبة اكثر من اللازم قليلاً لتون ضابط ساحر ، لكنه ما زال لا يستطيع أن يفهم حقا ما يقصدوه. أجاب زيتور بابتسامة ساخرة وإيماءة. ’أستطيع أن أتفهم قلقك عليها ، و رغم ذلك.”

“نعم سيدتي.”

“أنا لا أنكر أن أفعالها يمكن ان تبدو مفرطة.”

أريد أن أرفض طلب الإنقاذ ، ولكن إذا كانت هناك مهمة قتالية تنتظر من هيئة الأركان العامة ، فالسؤال المهم هو ما إذا كان يمكن استخدام عملية الإنقاذ كذريعة للخروج من مهمة أكثر صعوبة. إذا كنت سأركض وأتعب في كلتا الحالتين ، فقد أختار الحد الأدنى.

وهنا ، أشار إلى أنها غير مبالية إلى حد ما بكيفية تفسير الناس لأفعالها.

لكن من الواضح أن جرانتز يعاني من نقطة ضعف. إنه ضابط، لكنه كان نائم وبحضنه زجاجة الشراب . حتى لو كان هذا هو المكان الذي أغمي عليه بعد الاستمتاع باحتفال النصر … فلابد انه وقح للغاية إذا كان لا يزال متمسكاً بهذا الأمر كسبب.

الرائد فون ديغورشاف ، للأفضل أو للأسوأ ، معتادة بشكل مفرط على الطريقة العسكرية. فلا عجب أن الآخرين يجدون صعوبة في فهم طريقة تفكيرها – على الرغم من صغر سنها ، إلا أن الجيش يشكل مجموع واغلب تجربة حياتها.

“وبعد ذلك بمجرد أن لا يستطيع العملاق مقيد الذراعين والساقين الرؤية ، سنقتله؟”

“الرائد فون ديغوريشاف هي بطبيعتها ضابط ساحر لامعة وضابطة أركان عبقرية. إذا رأت شيئ ضروري ، فأنا أثق تماماً بأنها ستقوم باستخدام القوة العسكرية بشكل مناسب. أنت تعرف كم هي موهوبة رودرسدورف “.

“يبدو أنك تعطيها تقييم عالي للغاية.”

“في المجال العسكري ، نعم.”

لكن من الواضح أن جرانتز يعاني من نقطة ضعف. إنه ضابط، لكنه كان نائم وبحضنه زجاجة الشراب . حتى لو كان هذا هو المكان الذي أغمي عليه بعد الاستمتاع باحتفال النصر … فلابد انه وقح للغاية إذا كان لا يزال متمسكاً بهذا الأمر كسبب.

“هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها”

الآن هذا هو السؤال: هل إنقاذ القوات المحاصرة في تيغونهوف سبب جيد بما يكفي لتخطي المهمة المتنقلة؟

“ما الذي يدغدغك فجأة يا زيتور ؟”

“… هاها ها ها ، القائد وايس. أنت جندي ممتاز، ولكن لأنك جندي ممتاز يبدو أنك تنسى شيئ مهم”. بمواجهة نظرته الحائرة ، أجابت تانيا ، “أنا لا ألومك على عدم معرفة هذا. لكن يجب أن تتذكره ، قائد : الرجال الذين يجلبون المشاكل من الخلف إلى ساحة المعركة ليس لديهم فرصة للفوز. في الإمبراطورية ، تحافظ هيئة الأركان العامة والحكومة على مسافة بين بعضهما البعض ، لذلك يميل جيشنا إلى نسيان ذلك ، لكن الجندي لا علاقة له بالسياسة الداخلية”.

“فكرت في نفس الشيء. بأنها مجنونة. لكن الآن أعتقد أن تخصصها هو في الواقع هة الاستراتيجية. إنها تفهم السياسة ويمكنها أيضاً استخدام القوة العسكرية بطريقة عقلانية. حقاُ ، إنها ضابط أركان مثالي”. تمتم ، “انتظر ، هذا ليس كل شيء” ، ثم وأضاف ، “أو بالأحرى ، بقدر ما تستخدم العنف بشكل صحيح ، فهي مخلصة دائماً لسبب وجودها ، لذا فالرائد فون ديغوريشاف مثالية. و في غضون عشر سنوات أخرى ، من المحتمل أن أقوم بإعداد منصب رئيس قسم في فيلق الخدمة حتى لا يتم اختطافها من قبل قسم العمليات”.

هذا هو المكان الذي كان يتجه إليه هذا. أومأ زيتور برأسه ، مقتنعا بأنه فهم. سيطلب مني أن أقرضهم مرة أخرى.

في الواقع ، بالنسبة لطفلة لا تعرف شيئ سوى الجيش ، كانت ذكية بشكل مدهش. ربما كانت قادرة جداً لدرجة أن بإمكانه ترك الأمور لها والأسترخاء. و أكثر من أي شيء آخر ، فثروتها من الخبرة القتالية بالإضافة إلى انشغالها الطبيعي بالفوز والخسارة على المستوى الاستراتيجي بدلا من المستوى التكتيكي جعلوها مثالية كضابط أركان عامة.

“جميع الوحدات ، استيقظوا واصطفوا!”

كان جاداً عندما قال إنه يريدها أن تسير في النهاية على طريق عضو مناسب في هيئة الأركان العامة.

تنادي نحو المدخل الذي يجب أن يدخل منه ، ويخبرها الجندي الرسول أن جرانتز قد انتهى من تجميع القوات. فترد تانيا ب “جيد” وتأمر بجعلهم يستعدون لطلعة جوية. ’أنا سعيدة لأن الأمور تسير بسلاسة’ ، لكنها تظل تتذمر لنفسها.

“يبدو أنك تعطيها تقييم عالي للغاية.”

“آه ، صحيح.”

“لأنها تظهر الكثير من المواهب. ألم توصي بها بشدة لكلية الحرب في ذلك الوقت؟”

“اعتقدت أنها كانت جندية قادرة. وكنت أعرف أن لديك رأي كبير بها … أوه ، لماذا لا نرى ما إذا كان بإمكان الفرقة 203 توضيح سوء الفهم هذا من اجلنا؟”

عادة ما تطلب الرائد فون ديغوريشاف الالتزام باللوائح الصارمة للغاية كما لو كانت القواعد حية. لكن بعد اقتراح النخب كإجراء شكلي ، وافقت بسهولة ، مدعية أنها شعرت فجأة ب”توعك”.

هذا هو المكان الذي كان يتجه إليه هذا. أومأ زيتور برأسه ، مقتنعا بأنه فهم. سيطلب مني أن أقرضهم مرة أخرى.

“اعتقدت أنها كانت جندية قادرة. وكنت أعرف أن لديك رأي كبير بها … أوه ، لماذا لا نرى ما إذا كان بإمكان الفرقة 203 توضيح سوء الفهم هذا من اجلنا؟”

“أريد أن أحاول تكليفهم بمهمة متنقلة – كطليعة طبعاً.”

“جيد، أعمل بسرعة. حسنا ، سأذهب لأخبر إدارة السكك الحديدية أن تفعل المستحيل ، حتى تجد لي علبة حلوى أو شيء من هذا القبيل”.

“لا أمانع ، لكن النظرية تملي عليك اختيار وحدة تعرف وضع الأرض. ألن يكون من الأفضل اختيار واحدة من مجموعة الجيش الشرقي من التي تمركزت على الحدود لفترة طويلة؟

“… الحدود الشرقية بالتأكيد فوضى”.

“تميل وحدات الجيش في الشرق إلى الافتقار إلى الخبرة ، لذلك لست متأكد مما إذا كان بإمكانهم التعامل مع اختراق” ، بصق رودرسدورف عملياً.

“أريد أن أحاول تكليفهم بمهمة متنقلة – كطليعة طبعاً.”

و وافق زيتور على ذلك، “هذا صحيح”.

انها موهوبة اكثر من اللازم قليلاً لتون ضابط ساحر ، لكنه ما زال لا يستطيع أن يفهم حقا ما يقصدوه. أجاب زيتور بابتسامة ساخرة وإيماءة. ’أستطيع أن أتفهم قلقك عليها ، و رغم ذلك.”

«مع هذا، ستكون الكتيبة 203 قد عملت على جميع الجبهات، أليس كذلك؟ أنا حقا أقدر هذا ، الجنرال فون زيتور. أدرك أنها القوة المتنقلة لهيئة الأركان العامة ، لكن هذه الوحدة التي شكلتموها من خلال مساعيكم الحميدة سهلة الاستخدام للغاية”.

عادة ما تطلب الرائد فون ديغوريشاف الالتزام باللوائح الصارمة للغاية كما لو كانت القواعد حية. لكن بعد اقتراح النخب كإجراء شكلي ، وافقت بسهولة ، مدعية أنها شعرت فجأة ب”توعك”.

“إن أمل فيلق الخدمة القوي هو أن يتمكن الجميع من الاستمتاع بسحب القوات التي يحتاجونها بمرونة. في المستقبل، أود إنشاء مجموعة احتياطية من هيئة الأركان العامة يمكن استخدامها كاحتياطيات استراتيجية”.

“فكرت في نفس الشيء. بأنها مجنونة. لكن الآن أعتقد أن تخصصها هو في الواقع هة الاستراتيجية. إنها تفهم السياسة ويمكنها أيضاً استخدام القوة العسكرية بطريقة عقلانية. حقاُ ، إنها ضابط أركان مثالي”. تمتم ، “انتظر ، هذا ليس كل شيء” ، ثم وأضاف ، “أو بالأحرى ، بقدر ما تستخدم العنف بشكل صحيح ، فهي مخلصة دائماً لسبب وجودها ، لذا فالرائد فون ديغوريشاف مثالية. و في غضون عشر سنوات أخرى ، من المحتمل أن أقوم بإعداد منصب رئيس قسم في فيلق الخدمة حتى لا يتم اختطافها من قبل قسم العمليات”.

“يمكن أن تجعل هذا هو مشروعك التالي.”

وهكذا حلموا بالسلام في أسرتهم المريحة … أو بالأحرى ، كان من المفترض أن يفعلوا ذلك. نوم عميق في سرير دافئ … استغرق الأمر نصف يوم فقط حتى يتحطم هذا السلام –

“صحيح. إذن ما رأيك في فكرة ضرب المجموعتين (ا)  و )ب)على التوالي؟”

“الرائد فون ديغوريشاف هي بطبيعتها ضابط ساحر لامعة وضابطة أركان عبقرية. إذا رأت شيئ ضروري ، فأنا أثق تماماً بأنها ستقوم باستخدام القوة العسكرية بشكل مناسب. أنت تعرف كم هي موهوبة رودرسدورف “.

“لا تشوبها شائبة. و بطريقة ما ، إنها عنصرنا. تم بالفعل وضع خطة خطوط داخلية بعناية فائقة. حتى ان طلبات الجدول الزمني للسكك الحديدية جاهزة!”

“الرائد فون ديغوريشاف! لدي أوامر لكي من هيئة الأركان العامة! استعدي لمهمة متنقلة واستعد لطلعة بعيدة المدى!”

رداً على حديث رودرسدورف المختصر ب”اتركه لي” ، أعطاه زيتور  إيماءة طفيفة تعني ، “أنا أعتمد عليك”. كان الأصدقاء القدامى ملزمين بالاعتقاد إذا كان بإمكان أياً منهم فعلها ، فيمكنه ذلك. لم تكن هناك كلمات أخرى ضرورية.

“اسحب الجميع من السرير! خمسة عشر دقيقة! لتجمع الكل في خمس عشرة دقيقة!

“جيد، أعمل بسرعة. حسنا ، سأذهب لأخبر إدارة السكك الحديدية أن تفعل المستحيل ، حتى تجد لي علبة حلوى أو شيء من هذا القبيل”.

“انتظري ثانية ، الملازم سيريبرياكوف.”

 

لكن قطار تفكيرها فيما يتعلق بالوثائق المطروحة توقف عندما عادت سيريبرياكوف عملياً وهي تصرخ بالتقرير.

26 مارس ، السنة الموحدة 1926 ، الجيش الإمبراطوري, مجموعة الجيش الشرقي, المعسكر المؤقت 21

كان القائد وايس ، بإحساسه المعتاد بضبط النفس كضابط ، في الخدمة … مما يعني أنه ، بصراحة ، استمتع جميع الضباط بجانبه بكل إخلاص بلم شملهم مع محبوبتهم “البيرة”.

بعد غارة موسكفا ، أمضت كتيبة السحرة الجويين 203 حوالي عشرة أيام في قتال غير تقليدي ، ثم عادت منتصرة إلى منطقة تحت سيطرة صديقة – عودة الابطال.

“ما هذا؟”

في اللحظة التي وصلوا فيها إلى القاعدة ، أعطاهم الأفراد الخلفيون الذين ينتظرونهم نخباً وارتفعت هتافات تصم الآذان.

“على الفور! عذراً!”

كان الاحتفال بالنصر رائع ، لدرجة أن احد القادة الأساسيين قدم احدى زجاجاته المفضلة. لكن ما أسعد أعضاء الكتيبة أكثر من أي شيء آخر هو أن رئيستهم وافق ضمنياً على احتفالهم.

هذا هو المكان الذي كان يتجه إليه هذا. أومأ زيتور برأسه ، مقتنعا بأنه فهم. سيطلب مني أن أقرضهم مرة أخرى.

عادة ما تطلب الرائد فون ديغوريشاف الالتزام باللوائح الصارمة للغاية كما لو كانت القواعد حية. لكن بعد اقتراح النخب كإجراء شكلي ، وافقت بسهولة ، مدعية أنها شعرت فجأة ب”توعك”.

“اعتقدت أنني أعرف ذلك ، لكن -”

وأعلنت بهدوء: “سيأخذ هذا بالتأكيد أكثر من أربع وعشرين ساعة للتعافي منه” ، مضيفة ، “لا توقظني لأي شيء ليس عمل عسكري”.

“… الحدود الشرقية بالتأكيد فوضى”.

انتهزت الكتيبة الفرصة لشرب نخب صحة قائدتهم … واستنزفوا زجاجة بعد زجاجة.

“الملازم جرانتز! اعتقدت أنني دربتك على جبهة الراين ، لكن يبدو أن ذلك لا يكفي! ستتم إعادة تدريبك!”

كان القائد وايس ، بإحساسه المعتاد بضبط النفس كضابط ، في الخدمة … مما يعني أنه ، بصراحة ، استمتع جميع الضباط بجانبه بكل إخلاص بلم شملهم مع محبوبتهم “البيرة”.

“الفرقتان الثالثة والثانية والثلاثين – الحراس الخلفيين للقتال التراجع للجيوش الشرقية – محاصرين في تيغونهوف ويحتاجون لمساعدة للتحرر!”

وهكذا حلموا بالسلام في أسرتهم المريحة … أو بالأحرى ، كان من المفترض أن يفعلوا ذلك. نوم عميق في سرير دافئ … استغرق الأمر نصف يوم فقط حتى يتحطم هذا السلام –

“جميع الوحدات ، استيقظوا واصطفوا!”

“جميع الوحدات ، استيقظوا واصطفوا!”

ولكن يأتي رسول بالأمر.

– من خلال صوت البوق وهذا الصوت الرائع والمخيف الذي اعتاد عليه جميع أعضاء كتيبة السحرة الجويين 203 في غضون أيام قليلة من الانضمام.

“نعم ، سيدي!”

قفز زملاء الرائد فون ديغوريشاف منذ فترة طويلة كالقائد وايس والملازم الأول سيريبرياكوف ، وهم يمسكون بمعداتهم ، ويترنجون إلى مقر الكتيبة ، حيث تستعد الوحدة للقتال سواء كانوا جائعين أو مضطربين.

في الواقع ، بالنسبة لطفلة لا تعرف شيئ سوى الجيش ، كانت ذكية بشكل مدهش. ربما كانت قادرة جداً لدرجة أن بإمكانه ترك الأمور لها والأسترخاء. و أكثر من أي شيء آخر ، فثروتها من الخبرة القتالية بالإضافة إلى انشغالها الطبيعي بالفوز والخسارة على المستوى الاستراتيجي بدلا من المستوى التكتيكي جعلوها مثالية كضابط أركان عامة.

“كتيبة ، تجمعوا! لتتجمع كل القوات!”

“الرائد فون ديغوريشاف! لدي أوامر لكي من هيئة الأركان العامة! استعدي لمهمة متنقلة واستعد لطلعة بعيدة المدى!”

“القائد وايس …؟ ما كل هذا الضجيج؟”

“هذا ما يقصدونه عندما يقولون أن تطغى على خصمك بالاستراتيجية من خلال جعل الأرقام هي تكتيكاتك. جيش الاتحاد أفضل بكثير مما كنا نتخيل. يا له من ألم” ، علق وايس بعبوس.

“ها أنت – رائع ، الملازم جرانتز! اجمع الكتيبة بسرعة!

الرائد فون ديغورشاف ، للأفضل أو للأسوأ ، معتادة بشكل مفرط على الطريقة العسكرية. فلا عجب أن الآخرين يجدون صعوبة في فهم طريقة تفكيرها – على الرغم من صغر سنها ، إلا أن الجيش يشكل مجموع واغلب تجربة حياتها.

“لكن …”

“أنا لا أنكر أن أفعالها يمكن ان تبدو مفرطة.”

عند رؤية جرانتز ، الذي لا يزال نصف نائم ، و وايس ، الذي لا بد وأنه تم سحبه من السرير ، بدت تانيا غاضبة من حالة ضباطها.

عندها فقط ، يطلب صوت مرؤوس الإذن بالدخول ، وتفكر تانيا بصوت ’أوه؟’

صحيح أنها أخبرتهم أنه يمكنهم الشرب بقدر ما يريدون.

“يبدو أنك تعطيها تقييم عالي للغاية.”

لكن من الواضح أن جرانتز يعاني من نقطة ضعف. إنه ضابط، لكنه كان نائم وبحضنه زجاجة الشراب . حتى لو كان هذا هو المكان الذي أغمي عليه بعد الاستمتاع باحتفال النصر … فلابد انه وقح للغاية إذا كان لا يزال متمسكاً بهذا الأمر كسبب.

“ما الذي يدغدغك فجأة يا زيتور ؟”

“الملازم جرانتز! اعتقدت أنني دربتك على جبهة الراين ، لكن يبدو أن ذلك لا يكفي! ستتم إعادة تدريبك!”

“اسحب الجميع من السرير! خمسة عشر دقيقة! لتجمع الكل في خمس عشرة دقيقة!

“إيه ، إم رائد؟!”

“سأترك الأمر لك أيها الملازم.”

“اسحب الجميع من السرير! خمسة عشر دقيقة! لتجمع الكل في خمس عشرة دقيقة!

“اسحب الجميع من السرير! خمسة عشر دقيقة! لتجمع الكل في خمس عشرة دقيقة!

“نعم ، سيدي!”

يهرب جرانتز في حالة من الذعر ، وتركض سيريبرياكوف بخفة. حسناً ، لقد نموا ليصبح أشخاصاً يمكنني استخدامهم.

لا بد أن نظرة الرعب الثاقبة في عينيها قد نبهته إلى أن هذا لم يكن وضع طبيعي. و على الرغم من أنه ظل يترنح ، لكنه وجد ارادة كافية ليقفز واقفاً علي قدميه مؤكداً الأمر.

هذا هو المكان الذي كان يتجه إليه هذا. أومأ زيتور برأسه ، مقتنعا بأنه فهم. سيطلب مني أن أقرضهم مرة أخرى.

“سأترك الأمر لك أيها الملازم.”

في اللحظة التي وصلوا فيها إلى القاعدة ، أعطاهم الأفراد الخلفيون الذين ينتظرونهم نخباً وارتفعت هتافات تصم الآذان.

“فهمت!”

“إن أمل فيلق الخدمة القوي هو أن يتمكن الجميع من الاستمتاع بسحب القوات التي يحتاجونها بمرونة. في المستقبل، أود إنشاء مجموعة احتياطية من هيئة الأركان العامة يمكن استخدامها كاحتياطيات استراتيجية”.

“الملازم سيريبرياكوف ، اتصال الطوارئ من الحكومة. أريدك أن تلتقطي الوثائق من مجموعة الجيش الشرقي. إذا أعطيتهم هذا، فعليهم تسليمهم”.

“يجب علينا قبل أن تنفصل العلاقات”.

“على الفور! عذراً!”

ولكن يأتي رسول بالأمر.

يهرب جرانتز في حالة من الذعر ، وتركض سيريبرياكوف بخفة. حسناً ، لقد نموا ليصبح أشخاصاً يمكنني استخدامهم.

“… هاها ها ها ، القائد وايس. أنت جندي ممتاز، ولكن لأنك جندي ممتاز يبدو أنك تنسى شيئ مهم”. بمواجهة نظرته الحائرة ، أجابت تانيا ، “أنا لا ألومك على عدم معرفة هذا. لكن يجب أن تتذكره ، قائد : الرجال الذين يجلبون المشاكل من الخلف إلى ساحة المعركة ليس لديهم فرصة للفوز. في الإمبراطورية ، تحافظ هيئة الأركان العامة والحكومة على مسافة بين بعضهما البعض ، لذلك يميل جيشنا إلى نسيان ذلك ، لكن الجندي لا علاقة له بالسياسة الداخلية”.

لا يمكنك تربية أشخاص موهوبين بين عشية وضحاها.

“نعم ، سيدي!”

ولهذا السبب علينا أن نتجاوز هذه الأزمة مع من لدينا …

… بصرف النظر عن الأرقام والقوة النارية ، لا يوجد شيء مخيف للغاية في هؤلاء الرجال. بالطبع ، هذان الأمران يتطلبان منا أن نكون على أهبة الاستعداد ، ولكن لا يزال.

أنا متأكدة من أن حظي سيئ مع الناس الذين يلقون بمشاكلهم علي.

و وافق زيتور على ذلك، “هذا صحيح”.

لقد تلقينا إخطار عام بشأن الوضع في الشرق ، بالإضافة إلى أوامر احتياطية من هيئة الأركان العامة.

“تميل وحدات الجيش في الشرق إلى الافتقار إلى الخبرة ، لذلك لست متأكد مما إذا كان بإمكانهم التعامل مع اختراق” ، بصق رودرسدورف عملياً.

تتطابق مشاعر تانيا الداخلية وهي تتصفح الخريطة مع وايس ، وهي تحتسي القهوة في مقر الكتيبة ، تماما مع تعبيرها.

في اللحظة التي وصلوا فيها إلى القاعدة ، أعطاهم الأفراد الخلفيون الذين ينتظرونهم نخباً وارتفعت هتافات تصم الآذان.

منذ بدء الحرب ، تحولوا من تأخير الدفاع في الشرق إلى معركة تراجع ، بحثاً عن فرصة للهجوم المضاد. لذا فتراجع الخطوط الأمامية … خطة جيدة بما فيه الكفاية.

“كتيبة ، تجمعوا! لتتجمع كل القوات!”

لكن المشكلة تكمن في السرعة والوتيرة. إذا سألتني عما إذا كان يجب أن تتراجع الخطوط الأمامية تماما بقدر ما يتم دفعهم ، فسأضطر حقا إلى التسائل.

“الملازم جرانتز! اعتقدت أنني دربتك على جبهة الراين ، لكن يبدو أن ذلك لا يكفي! ستتم إعادة تدريبك!”

“… الحدود الشرقية بالتأكيد فوضى”.

عند رؤية جرانتز ، الذي لا يزال نصف نائم ، و وايس ، الذي لا بد وأنه تم سحبه من السرير ، بدت تانيا غاضبة من حالة ضباطها.

“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. من الطبيعي أنه حتى مجموعة الجيش الشرقي ستضطر إلى التراجع في مواجهة هذا التفاوت الكمي بين الجيشين . كانت لدي فكرة عن هذا من قبل ، لكن جيش الاتحاد ضخم حقاً…

انها موهوبة اكثر من اللازم قليلاً لتون ضابط ساحر ، لكنه ما زال لا يستطيع أن يفهم حقا ما يقصدوه. أجاب زيتور بابتسامة ساخرة وإيماءة. ’أستطيع أن أتفهم قلقك عليها ، و رغم ذلك.”

“نعم ، هذا يجعلك تتسائل عما إذا كان الشيوعيون ينمون على الأشجار. ومع ذلك ، فقد تمكنوا بالتأكيد من تجميع كومة من الجنود”.

تنادي نحو المدخل الذي يجب أن يدخل منه ، ويخبرها الجندي الرسول أن جرانتز قد انتهى من تجميع القوات. فترد تانيا ب “جيد” وتأمر بجعلهم يستعدون لطلعة جوية. ’أنا سعيدة لأن الأمور تسير بسلاسة’ ، لكنها تظل تتذمر لنفسها.

تتذمر هي و وايس من التقرير عن الوضع الحالي للحرب الذي وصل للتو. على حد علمنا ، فإن النسبة بين جيش الإمبراطورية إلى الاتحاد على الجبهة الشرقية هي حالياً واحد إلى اثنين.

“نعم سيدتي.”

“هذا ما يقصدونه عندما يقولون أن تطغى على خصمك بالاستراتيجية من خلال جعل الأرقام هي تكتيكاتك. جيش الاتحاد أفضل بكثير مما كنا نتخيل. يا له من ألم” ، علق وايس بعبوس.

“همم؟ هل كنت تعرف؟”

لكن تانيا تنفجر ضاحكة. هذا ما يعنيه أن تضحك من مخاوفك عندما تكون قلق للغاية.

“نعم سيدتي.”

“… هاها ها ها ، القائد وايس. أنت جندي ممتاز، ولكن لأنك جندي ممتاز يبدو أنك تنسى شيئ مهم”. بمواجهة نظرته الحائرة ، أجابت تانيا ، “أنا لا ألومك على عدم معرفة هذا. لكن يجب أن تتذكره ، قائد : الرجال الذين يجلبون المشاكل من الخلف إلى ساحة المعركة ليس لديهم فرصة للفوز. في الإمبراطورية ، تحافظ هيئة الأركان العامة والحكومة على مسافة بين بعضهما البعض ، لذلك يميل جيشنا إلى نسيان ذلك ، لكن الجندي لا علاقة له بالسياسة الداخلية”.

في اللحظة التي وصلوا فيها إلى القاعدة ، أعطاهم الأفراد الخلفيون الذين ينتظرونهم نخباً وارتفعت هتافات تصم الآذان.

“اعتقدت أنني أعرف ذلك ، لكن -”

“شكراً ، فهمت.” مع هذا الرد الموجز ، تنتزع تانيا الرسالة ، وتدير عينيها عبرها ، وتدرك أنها عالقة بين صخرة ومنزلق.

«الاتحاد عملاق, لكن بتقييد ذراعيه وأرجله. فوخزه في عينيه سيكون سهل للغاية”.

يهرب جرانتز في حالة من الذعر ، وتركض سيريبرياكوف بخفة. حسناً ، لقد نموا ليصبح أشخاصاً يمكنني استخدامهم.

يشرف المفوضين السياسيين على الأمور ، ويقدمون تقاريرهم إلى الخلف ، لذا فهيكل القيادة الرهيب هذا هو المكان الذي لا يريد فيه أحد الاعتراف بالهزيمة. فما مدى سوء ذلك؟ ربما يكون قاسي كالقتال تحت قيادة تسوجين في الجيش الإمبراطوري القديم أو التواجد في وحدة تقدم تقاريرها إلى الجنرال جوتشي المقرف.

“هذا ما يقصدونه عندما يقولون أن تطغى على خصمك بالاستراتيجية من خلال جعل الأرقام هي تكتيكاتك. جيش الاتحاد أفضل بكثير مما كنا نتخيل. يا له من ألم” ، علق وايس بعبوس.

… بصرف النظر عن الأرقام والقوة النارية ، لا يوجد شيء مخيف للغاية في هؤلاء الرجال. بالطبع ، هذان الأمران يتطلبان منا أن نكون على أهبة الاستعداد ، ولكن لا يزال.

كان الاحتفال بالنصر رائع ، لدرجة أن احد القادة الأساسيين قدم احدى زجاجاته المفضلة. لكن ما أسعد أعضاء الكتيبة أكثر من أي شيء آخر هو أن رئيستهم وافق ضمنياً على احتفالهم.

“وبعد ذلك بمجرد أن لا يستطيع العملاق مقيد الذراعين والساقين الرؤية ، سنقتله؟”

الفصل برعاية تركي

“يجب علينا قبل أن تنفصل العلاقات”.

كان الاحتفال بالنصر رائع ، لدرجة أن احد القادة الأساسيين قدم احدى زجاجاته المفضلة. لكن ما أسعد أعضاء الكتيبة أكثر من أي شيء آخر هو أن رئيستهم وافق ضمنياً على احتفالهم.

عندها فقط ، يطلب صوت مرؤوس الإذن بالدخول ، وتفكر تانيا بصوت ’أوه؟’

يشرف المفوضين السياسيين على الأمور ، ويقدمون تقاريرهم إلى الخلف ، لذا فهيكل القيادة الرهيب هذا هو المكان الذي لا يريد فيه أحد الاعتراف بالهزيمة. فما مدى سوء ذلك؟ ربما يكون قاسي كالقتال تحت قيادة تسوجين في الجيش الإمبراطوري القديم أو التواجد في وحدة تقدم تقاريرها إلى الجنرال جوتشي المقرف.

تنادي نحو المدخل الذي يجب أن يدخل منه ، ويخبرها الجندي الرسول أن جرانتز قد انتهى من تجميع القوات. فترد تانيا ب “جيد” وتأمر بجعلهم يستعدون لطلعة جوية. ’أنا سعيدة لأن الأمور تسير بسلاسة’ ، لكنها تظل تتذمر لنفسها.

“هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها”

بينما تشاهد الرسول يلتف ويغادر ، ينصب تركيز تانيا على فهم الموقف بحلول الوقت الذي تأتي فيه الأوامر من هيئة الأركان العامة. عند محاربة الشيوعيين ، فمن الأفضل أن تكون مستعد.

 

“… الرائد فون ديغوريشاف! إرسال من الجيوش الشرقية – إنه أمر عاجل “.

“الملازم جرانتز! اعتقدت أنني دربتك على جبهة الراين ، لكن يبدو أن ذلك لا يكفي! ستتم إعادة تدريبك!”

لكن قطار تفكيرها فيما يتعلق بالوثائق المطروحة توقف عندما عادت سيريبرياكوف عملياً وهي تصرخ بالتقرير.

“سأترك الأمر لك أيها الملازم.”

“ما هذا؟”

“لا ، لكن العقيد فون ليرغن قال شيئ مشابه.”

“الفرقتان الثالثة والثانية والثلاثين – الحراس الخلفيين للقتال التراجع للجيوش الشرقية – محاصرين في تيغونهوف ويحتاجون لمساعدة للتحرر!”

“اسحب الجميع من السرير! خمسة عشر دقيقة! لتجمع الكل في خمس عشرة دقيقة!

“أعطني الخريطة. أريد أن أتحقق من وضع الحرب”.

“ما هذا؟”

ولكن يأتي رسول بالأمر.

“يبدو أنك تعطيها تقييم عالي للغاية.”

“الرائد فون ديغوريشاف! لدي أوامر لكي من هيئة الأركان العامة! استعدي لمهمة متنقلة واستعد لطلعة بعيدة المدى!”

“صحيح. إذن ما رأيك في فكرة ضرب المجموعتين (ا)  و )ب)على التوالي؟”

“شكراً ، فهمت.” مع هذا الرد الموجز ، تنتزع تانيا الرسالة ، وتدير عينيها عبرها ، وتدرك أنها عالقة بين صخرة ومنزلق.

 

“انتظري ثانية ، الملازم سيريبرياكوف.”

بينما تشاهد الرسول يلتف ويغادر ، ينصب تركيز تانيا على فهم الموقف بحلول الوقت الذي تأتي فيه الأوامر من هيئة الأركان العامة. عند محاربة الشيوعيين ، فمن الأفضل أن تكون مستعد.

“نعم سيدتي.”

“… الرائد فون ديغوريشاف! إرسال من الجيوش الشرقية – إنه أمر عاجل “.

امام مرؤوستها الهادئة ، تنظر تانيا بصمت في الموقف وأوراقها.

الرائد فون ديغورشاف ، للأفضل أو للأسوأ ، معتادة بشكل مفرط على الطريقة العسكرية. فلا عجب أن الآخرين يجدون صعوبة في فهم طريقة تفكيرها – على الرغم من صغر سنها ، إلا أن الجيش يشكل مجموع واغلب تجربة حياتها.

أريد أن أرفض طلب الإنقاذ ، ولكن إذا كانت هناك مهمة قتالية تنتظر من هيئة الأركان العامة ، فالسؤال المهم هو ما إذا كان يمكن استخدام عملية الإنقاذ كذريعة للخروج من مهمة أكثر صعوبة. إذا كنت سأركض وأتعب في كلتا الحالتين ، فقد أختار الحد الأدنى.

26 مارس ، السنة الموحدة 1926 ، الجيش الإمبراطوري, مجموعة الجيش الشرقي, المعسكر المؤقت 21

الآن هذا هو السؤال: هل إنقاذ القوات المحاصرة في تيغونهوف سبب جيد بما يكفي لتخطي المهمة المتنقلة؟

“اسحب الجميع من السرير! خمسة عشر دقيقة! لتجمع الكل في خمس عشرة دقيقة!

 

“ها أنت – رائع ، الملازم جرانتز! اجمع الكتيبة بسرعة!

“ما هذا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط