الفصل برعاية تركي
لا يمكنك الدفاع عن العالم إذا خسرت هذا الرفض العنيد بان لا تتراجع لخطوة واحدة ضد الشيوعيين.
الفصل 125:
“آسفة لتركك تنتظرين.”
للحظة ، يتم إغرائها … ولكن بعد التفكير في الأمر أكثر ، تهز تانيا رأسها. استنتاجها هو أنه، هذا غير ممكن. إذا كان الأمر يتعلق بإنقاذ الجيش بأكمله ، فهي تعلم أن هناك صديقين لن يمتنعوا عن أمر كتيبتها بالعودة للقيام بعملية الإنقاذ الأكبر.
“رائد ، ما الذي تبحثين عنه؟”
“إنقاذ أصدقائنا في تيغونهوف مهم أيضاً …”
“لقد بذل الجنرال فون زيتور جهود مضنية لترتيبهم لنا ، لكن ظللنا نفتقر في كثير من الأحيان إلى القوة النارية. دعونا نرى ما إذا كان جيش الاتحاد قادر على دفع المدفعية الثقيلة للحاق بتقدم المشاة”. بعد العبوس في الخرائط لبعض الوقت ، تحدثت تانيا مرة أخرى كما لو كانت تقول ، ’كنت محقة!’ “يبدو أن مدفعية العدو متأخرة … هناك دليلان هنا يدعمان ذلك: لا أستطيع رؤية أي مدفعية ثقيلة في الصور الجوية، ولا توجد تقارير من قواتنا بأنهم تعرضوا للقصف”.
“نعم ، رائد. لكن هيئة الأركان العامة أمرتنا بالاستعداد للعملية والطلعة الجوية في أقرب وقت ممكن”.
“لقد بذل الجنرال فون زيتور جهود مضنية لترتيبهم لنا ، لكن ظللنا نفتقر في كثير من الأحيان إلى القوة النارية. دعونا نرى ما إذا كان جيش الاتحاد قادر على دفع المدفعية الثقيلة للحاق بتقدم المشاة”. بعد العبوس في الخرائط لبعض الوقت ، تحدثت تانيا مرة أخرى كما لو كانت تقول ، ’كنت محقة!’ “يبدو أن مدفعية العدو متأخرة … هناك دليلان هنا يدعمان ذلك: لا أستطيع رؤية أي مدفعية ثقيلة في الصور الجوية، ولا توجد تقارير من قواتنا بأنهم تعرضوا للقصف”.
سواء كان ذلك الفريق فون زيتور أو الفريق فون رودرسدورف ، قد يحاول جنرالات هيئة الأركان العامة تجنب تبني سياسة تقليل الضرر ، لكنهم ليسوا من النوع الذي يتجنب هذه الفكرة بنشاط. السبب في ترددهم في قبول الخسائر هو سبب أخلاقي ، وهم ليسوا من النوع الذي سيصبح عاطفي لدرجة أن الأخلاق ستتفوق عنده على احتياجات الواقع. وبالتأكيد ، أنا محظوظة لأنهم ليسوا من نوع الرؤساء الذين يخلطون أولوياتهم.
كل كلمة قالها وايس كانت صحيحة تماماً ، ابتسمت تانيا وقالت له ، “بالطبع لا”. ان يكون عدوك أحمق وان تتوقع أنه أحمق هما شيئان مختلفان. حتى لو بدوا متشابهين ، فمن الخطير للغاية التقليل من شأن عدو محتمل.”
لكن لا يمكنني الخروج من هذه المهمة بحجة إنقاذ القوات الصديقة.
تيغونهوف هي مدينة يسهل الدفاع عنها لأنها تقع على نهر … وهي أيضا بالقرب من البحر ، وهي مفيدة. علاوة على ذلك ، فهي بالقرب من الحدود وهي قريبة للغاية من مركز النقل ، و يجب أن تكون على طريق تجاري كمدينة ساحلية.
“إنه أمر سيء للغاية ، لكن … سيتعين على حلفائنا في تيغونهوف ببساطة …” يبدو وايس عابس لكنه يصرح بالاستنتاج الصعب للتخلي عن زملائهم الجنود ، بينما قاطعته تانيا ، “انتظر!”
“لكن الموقع ليس سيئ. الملازم سيريبرياكوف ، ابحثي لي عن خريطة مفصلة للمدينة. ولا تنسي تبلغي الملازم جرانتز”.
إذا كان هذا ما تأمر به هيئة الأركان العامة ، فإما أن نتجاهل طلب مجموعة الجيش الشرقي لإنقاذ الفرقتين أو نرفضه. و التفكير بمسؤولية ، فربما يكون الاختيار الأخير هو الانسب.
“لكن الموقع ليس سيئ. الملازم سيريبرياكوف ، ابحثي لي عن خريطة مفصلة للمدينة. ولا تنسي تبلغي الملازم جرانتز”.
لكن هناك شيء واحد يزعجها: موقع تيغونهوف. بقدر ما تستطيع أن تستنتج من الخريطة ، فإن المدينة التي تتحصن فيها الفرقتين في مكان مثير للاهتمام للغاية. و كلما نظرت إليها ، كلما بدت وكأنها تضاريس رئيسية.
… عندما تكون رؤوسهم منخفضة ، من السهل أن نفهم لماذا تعطينا الجيوش الشرقية مثل هذه المواد. يجب أن يكونوا يائسين لمساعدتهم في عملية الإنقاذ هذه.
****** التضاريس الرئيسية: هي قطعة مهمة من الأرض يريد الجغرافيون العسكريون أخذها بأي ثمن. على سبيل المثال ، جبل تينوشان في معركة يامازاكي ، والتل 203 أمتار في حصار ميناء آرثر. إذا تم الاستيلاء على هذه المواقع ، لخسروا المعركة
“لا أقصد الاستخفاف بالمبدأ الأساسي للاستعداد للأسوأ والتحرك بتفاؤل. أوافق على أننا يجب أن نفترض أنها لن تنجح. لكن …،” واصلت تانيا اقتناعه، “… إذا أطلعت علي ذكرياتنا الجميلة لمعركتنا لإخضاع الجيش الجمهوري ، ألم نكن تحت أوامر صارمة لنفترض أنه ليس لدينا مدفعية ثقيلة؟ يميل الجيش الإمبراطوري إلى نسيان هذا ، لأننا فزنا ، لكن … المدفعية الثقيلة بطيئة بشكل ميؤوس منه. إنهم لا يحضرون أبدا في الوقت المحدد”.
“الملازم سيريبرياكوف، اطلبي من وحدتك أن تأخذ أكبر عدد ممكن من الإمدادات الطبية. نحن نخطط لتقدم بعيد المدى ، لكننا قد نضطر إلى إسقاطهم جواً ، لذا علقيهم بالمظلات”.
“حسنا ، هذا الموقع مثير للاهتمام بالتأكيد.”
تنطلق سيريبرياكوف بعد الرد ب”نعم ، سيدتي” ، وبينما تجلب مساعداها ما طلب منها ، تعود تانيا إلى الخريطة لمحاولة الحصول على فهم أفضل للموقف.
“… لكنه معزول جداً عن كل شيء”.
“هذا ما تراه هنا ، القائد وايس. طالما أن هيئة الأركان العامة لا تنوي جعل هذه معركة انسحاب كاملة ، ألا تعتقد أن تيغونهوف ستصبح موقع حياة أو موت؟
“تيغونهوف معزولة بعض الشيء ، أليس كذلك؟”
****** التضاريس الرئيسية: هي قطعة مهمة من الأرض يريد الجغرافيون العسكريون أخذها بأي ثمن. على سبيل المثال ، جبل تينوشان في معركة يامازاكي ، والتل 203 أمتار في حصار ميناء آرثر. إذا تم الاستيلاء على هذه المواقع ، لخسروا المعركة
ملاحظة وايس صحيحة. تيغونهوف هي مدينة بالخلف تصادف أن القوات المنسحبة من الحدود الشرقية قد اختبأت فيها. حسنا ، لقد تم دفع الخطوط للخف أبعد من خطة الدفاع الأصلية ، لذلك ربما كان من المستحيل توقع إنشاء نقطة انطلاق هناك.
“لكن الموقع ليس سيئ. الملازم سيريبرياكوف ، ابحثي لي عن خريطة مفصلة للمدينة. ولا تنسي تبلغي الملازم جرانتز”.
“إذاً فهم لم يتقدموا بنية معركة حصار ، أليس كذلك؟”
تنطلق سيريبرياكوف بعد الرد ب”نعم ، سيدتي” ، وبينما تجلب مساعداها ما طلب منها ، تعود تانيا إلى الخريطة لمحاولة الحصول على فهم أفضل للموقف.
“اعذريني يا رائد ، لكن ماذا تقصدين بذلك؟”
“هذا ما تراه هنا ، القائد وايس. طالما أن هيئة الأركان العامة لا تنوي جعل هذه معركة انسحاب كاملة ، ألا تعتقد أن تيغونهوف ستصبح موقع حياة أو موت؟
“إنه مشغول حاليا بمناشدات ضابط الاتصالات في الجيش الشرقي التي لا نهاية لها لنا لإنقاذ تلك القوات. إذا لزم الأمر ، يمكنني طلبه …”
“… أنتِ محقة. ولكن على افتراض أنها تخضع بالفعل لحصار شديد، سيكون من الصعب إنقاذ تلك القوات”.
“آسفة لتركك تنتظرين.”
تيغونهوف هي مدينة يسهل الدفاع عنها لأنها تقع على نهر … وهي أيضا بالقرب من البحر ، وهي مفيدة. علاوة على ذلك ، فهي بالقرب من الحدود وهي قريبة للغاية من مركز النقل ، و يجب أن تكون على طريق تجاري كمدينة ساحلية.
لا يمكنك الدفاع عن العالم إذا خسرت هذا الرفض العنيد بان لا تتراجع لخطوة واحدة ضد الشيوعيين.
هكذا ، سيكون من السهل على المدينة تلقي الدعم البحري … وهذا من شأنه أن يجعلها مركز نقل سيتدافع الجميع من أجله في معركة متنقلة.
يتوق ضباط تانيا المرؤوسين للقتال كالمعتاد ، وهي سعيدة لأنها تعرف أنه يمكنها الاعتماد عليهم حتى في المواقف الصعبة.
“لا أستطيع أن أجعلك تنسى أن مواطنينا محاصرين هناك. الجنود الإمبراطوريون وكذلك المدنيين. تيغونهوف ليست مدينة اتحادية ، كما تعلم!”
“لا أستطيع أن أجعلك تنسى أن مواطنينا محاصرين هناك. الجنود الإمبراطوريون وكذلك المدنيين. تيغونهوف ليست مدينة اتحادية ، كما تعلم!”
“أنا آسف.”
تعلن تانيا أنهم ذاهبين لإنقاذ قواتهم.
“من الناحية العملية ، القائد وايس ، أنت توضح نقطة صحيحة. هم بالتأكيد محاصرين. لكن اسمح لي أن أشير إلى شيء آخر: تيغونهوف لم تسقط بعد”.
لكن لا يمكنني الخروج من هذه المهمة بحجة إنقاذ القوات الصديقة.
تستطيع الفرقتان توقع درجة معينة من الدعم من الخلف ، و بالنظر إلى أن مدينة في بلدهم تحت الحصار. فحتى المدنيين يمكنهم إبداء بعض المقاومة في معركة حضرية. حسناً, إذا قررت المدفعية الثقيلة حرق المدينة بأكملها ، فستكون مقاومة غير مجدية، لكن لا يزال.
“سمعت أن مدفعية الجيش الاتحادي تعمل كمجموعة … لذلك من المشكوك فيه أن وحدات الخطوط الأمامية لديها مراقبين اذاً”.
حتى مع قيام الجنرال فون زيتور بالترتيبات ، فمن المستحيل استخدام المدفعية الثقيلة في التقدم ضد الجمهورية. دائما ما تصبح بنادق الحصار متاحة بمجرد أن تهدأ الأمور.
“رائد ، ما الذي تبحثين عنه؟”
“آسفة لتركك تنتظرين.”
“نعم ، رائد. لكن هيئة الأركان العامة أمرتنا بالاستعداد للعملية والطلعة الجوية في أقرب وقت ممكن”.
“شكرا ، فيشا … آه، ما كل هذا؟”
لكن لا يمكنني الخروج من هذه المهمة بحجة إنقاذ القوات الصديقة.
“أعطاني الجيش الشرقي هذه الصور الجوية مع الخريطة يا كابتن. يريدوننا أن نفهم الوضع الذي تعيشه القوات المحاصرة”.
الفصل 125:
للإجابة على سؤال وايس ، تحمل سيريبرياكوف حزمة من الوثائق المصنفة والملصقة بجميع أنواع الملصقات.
“إنه مشغول حاليا بمناشدات ضابط الاتصالات في الجيش الشرقي التي لا نهاية لها لنا لإنقاذ تلك القوات. إذا لزم الأمر ، يمكنني طلبه …”
… عندما تكون رؤوسهم منخفضة ، من السهل أن نفهم لماذا تعطينا الجيوش الشرقية مثل هذه المواد. يجب أن يكونوا يائسين لمساعدتهم في عملية الإنقاذ هذه.
“… أنتِ محقة. ولكن على افتراض أنها تخضع بالفعل لحصار شديد، سيكون من الصعب إنقاذ تلك القوات”.
“شكراً. ماذا عن الملازم جرانتز؟”
تيغونهوف هي مدينة يسهل الدفاع عنها لأنها تقع على نهر … وهي أيضا بالقرب من البحر ، وهي مفيدة. علاوة على ذلك ، فهي بالقرب من الحدود وهي قريبة للغاية من مركز النقل ، و يجب أن تكون على طريق تجاري كمدينة ساحلية.
“إنه مشغول حاليا بمناشدات ضابط الاتصالات في الجيش الشرقي التي لا نهاية لها لنا لإنقاذ تلك القوات. إذا لزم الأمر ، يمكنني طلبه …”
لا يمكنك الدفاع عن العالم إذا خسرت هذا الرفض العنيد بان لا تتراجع لخطوة واحدة ضد الشيوعيين.
“انتظري لحظة فقط.”
“قائد وايس ، هل تشعر بنفس الطريقة؟”
إنقاذ قوات الحلفاء… ليست وظيفتنا حقاً. لكن يجب أن نكون مخلصين لزملائنا المقاتلين من أجل الاحرار الذين يواجهون شر الشيوعية. الليبرالي الذي يتخلى عن المحاربين الذين يقاتلون من أجل الحرية والسوق ليس بليبرالي على الإطلاق.
“لا أستطيع أن أجعلك تنسى أن مواطنينا محاصرين هناك. الجنود الإمبراطوريون وكذلك المدنيين. تيغونهوف ليست مدينة اتحادية ، كما تعلم!”
لا يمكنك الدفاع عن العالم إذا خسرت هذا الرفض العنيد بان لا تتراجع لخطوة واحدة ضد الشيوعيين.
“رائد ، ما الذي تبحثين عنه؟”
’إذا كان الأمر كذلك…’ تانيا صممة.
للإجابة على سؤال وايس ، تحمل سيريبرياكوف حزمة من الوثائق المصنفة والملصقة بجميع أنواع الملصقات.
“قائد وايس ، رتب جميع الصور الجوية واسترجع النتائج. دعونا نلقي نظرة أيضاً على التقارير الكاملة من الفرقتين الثالثة والثانية والثلاثين”.
في اللحظة التي أومأ فيها وايس ، وهو عابس أيضا نحو الخريطة, معتقداً أنه يمكنهم فعل ذلك ، تمتمت تانيا بموافقتها.
إذا كانت هناك فرصة لنجاح عملية الإنقاذ ، فيجب إنقاذ تيغونهوف. طالبت تانيا سيريبرياكوف و وايس بالنظر إلى الخريطة. “دعونا نفكر في المنطقة المحيطة بتيغونهوف كما لو كنا سنقوم بعملية الإنقاذ.”
“أنا آسف.”
على الأقل ، هذه هي الطريقة التي عمل بها المعسكر الليبرالي الذي عرفته تانيا. الآن ، مع عدم وجود تهديد بحرب نووية – حان الوقت الآن للأشخاص الطيبين لحمل السلاح و وضع أجسادهم على المحك للقضاء على الشيوعية في مهدها. بالطبع ، هناك أسباب محدودة فقط لتانيا للتطوع شخصياً. سيكون من الجيد لها أن تدعم من الخلف.
“نعم ، رائد. لكن هيئة الأركان العامة أمرتنا بالاستعداد للعملية والطلعة الجوية في أقرب وقت ممكن”.
لكن الوقوف مكتوف الأيدي بينما انت وضع يسمح لك بمد يد العون, هو أمر لا يغتفر. طالما أن هذا ممكن ، فمن واجبك المساعدة إذا استطعت.
لكن لا يمكنني الخروج من هذه المهمة بحجة إنقاذ القوات الصديقة.
“رائد ، ما الذي تبحثين عنه؟”
على الرغم من أنهم يفتقرون إلى تقدم القوات المدفعية ، لكن لديهم مدي القصف الواسع لمدافع السكك الحديدية. لذا فتعليق سيريبرياكوف بأننا قد ندخله بالكاد صحيح.
“المدفعية الثقيلة, قائد وايس. إنه شيء تعلمناه على نهر الراين … دائما ما تتأخر المدافع الكبيرة المرسلة إلى الخطوط الأمامية من المواقع بالخلف. أتوقع أن جيش الاتحاد ليس أفضل حالاً منا”.
الفصل برعاية تركي
“مع كل الاحترام الواجب ، رائد فون ديغوريشاف ، لا أعتقد أن عمليتنا يجب أن تعتمد كثيراً على ارتكاب العدو لخطأ”.
“لذا ، إذا كان الأمر كذلك ، قائد وايس ، ألن تكون تيغونهوف مركز هجوم أفضل مما كنا نعتقد؟”
كل كلمة قالها وايس كانت صحيحة تماماً ، ابتسمت تانيا وقالت له ، “بالطبع لا”. ان يكون عدوك أحمق وان تتوقع أنه أحمق هما شيئان مختلفان. حتى لو بدوا متشابهين ، فمن الخطير للغاية التقليل من شأن عدو محتمل.”
“لا أقصد الاستخفاف بالمبدأ الأساسي للاستعداد للأسوأ والتحرك بتفاؤل. أوافق على أننا يجب أن نفترض أنها لن تنجح. لكن …،” واصلت تانيا اقتناعه، “… إذا أطلعت علي ذكرياتنا الجميلة لمعركتنا لإخضاع الجيش الجمهوري ، ألم نكن تحت أوامر صارمة لنفترض أنه ليس لدينا مدفعية ثقيلة؟ يميل الجيش الإمبراطوري إلى نسيان هذا ، لأننا فزنا ، لكن … المدفعية الثقيلة بطيئة بشكل ميؤوس منه. إنهم لا يحضرون أبدا في الوقت المحدد”.
تنطلق سيريبرياكوف بعد الرد ب”نعم ، سيدتي” ، وبينما تجلب مساعداها ما طلب منها ، تعود تانيا إلى الخريطة لمحاولة الحصول على فهم أفضل للموقف.
دائما ما يتأخر المدفعيين البطيئين عن الاوقات الحاسمة. إنهم رصيد للدفاع ، و رغم انهم يساهمون في الهجوم ، لكن … قواتهم لا تنجح أبدا في الوصول بالوقت المناسب في المعارك الحرجة.
بمعنى آخر ، تقول تانيا لنفسها. “أعتقد أننا يجب أن نجرب اظهار بعض اللطف.”
“لقد بذل الجنرال فون زيتور جهود مضنية لترتيبهم لنا ، لكن ظللنا نفتقر في كثير من الأحيان إلى القوة النارية. دعونا نرى ما إذا كان جيش الاتحاد قادر على دفع المدفعية الثقيلة للحاق بتقدم المشاة”. بعد العبوس في الخرائط لبعض الوقت ، تحدثت تانيا مرة أخرى كما لو كانت تقول ، ’كنت محقة!’ “يبدو أن مدفعية العدو متأخرة … هناك دليلان هنا يدعمان ذلك: لا أستطيع رؤية أي مدفعية ثقيلة في الصور الجوية، ولا توجد تقارير من قواتنا بأنهم تعرضوا للقصف”.
“إنه مشغول حاليا بمناشدات ضابط الاتصالات في الجيش الشرقي التي لا نهاية لها لنا لإنقاذ تلك القوات. إذا لزم الأمر ، يمكنني طلبه …”
إن افتراض غياب مدفعية العدو الثقيلة هو مجرد تمني.
“… لكنه معزول جداً عن كل شيء”.
لكن في هذه الحالة ، فهناك احتمال حقيقي بأنها متأخرة. على أي حال ، يمكننا أن نكون واثقين من أنه لم يتم اكتشافها بعد.
يميل الشيوعيون إلى أن يغتروا بجيوشهم التي تتمتع بالكثير من القوة النارية ، لكن هذه المرة لم يحضروا حتي المدفعية الثقيلة التي يفخرون بها. في الحرب ، إذا كان تخصص الجانب الآخر ، المدفعية ، مفقودا و هناك موارد كافية لشن معارك متنقلة وهي تخصص جانبنا ، فسيكون الامر سهل. نحن سنجبر أعداءنا على فعل ما لا يمكنهم فعله وما نُجيد فعله.
“إذاً فهم لم يتقدموا بنية معركة حصار ، أليس كذلك؟”
“أوه نعم ، الآن بعد أن ذكرتي ذلك … لقد اعتبرتها أمر مفروغ منه وافترضت أن القصف غير المباشر يمكن أن يحدث في أي وقت”.
في اللحظة التي أومأ فيها وايس ، وهو عابس أيضا نحو الخريطة, معتقداً أنه يمكنهم فعل ذلك ، تمتمت تانيا بموافقتها.
يميل الشيوعيون إلى أن يغتروا بجيوشهم التي تتمتع بالكثير من القوة النارية ، لكن هذه المرة لم يحضروا حتي المدفعية الثقيلة التي يفخرون بها. في الحرب ، إذا كان تخصص الجانب الآخر ، المدفعية ، مفقودا و هناك موارد كافية لشن معارك متنقلة وهي تخصص جانبنا ، فسيكون الامر سهل. نحن سنجبر أعداءنا على فعل ما لا يمكنهم فعله وما نُجيد فعله.
هكذا ، سيكون من السهل على المدينة تلقي الدعم البحري … وهذا من شأنه أن يجعلها مركز نقل سيتدافع الجميع من أجله في معركة متنقلة.
“لذا ، إذا كان الأمر كذلك ، قائد وايس ، ألن تكون تيغونهوف مركز هجوم أفضل مما كنا نعتقد؟”
تيغونهوف هي مدينة يسهل الدفاع عنها لأنها تقع على نهر … وهي أيضا بالقرب من البحر ، وهي مفيدة. علاوة على ذلك ، فهي بالقرب من الحدود وهي قريبة للغاية من مركز النقل ، و يجب أن تكون على طريق تجاري كمدينة ساحلية.
” تقصدين بالنسبة للمهمة المتنقلة؟ إذا ، كما قلتي ، لم تتقدم مدفعية العدو الثقيلة حقاً…
… المهمة المتنقلة وإنقاذ الفرقتين الثالثة والثانية والثلاثين ليست في الواقع أهداف متضاربة. لقد طغت هجمات موجة العدو على الفرقتين في موقع معزول ، ولكن … يمكن استخدام هذا الموقف كنقطة انطلاق لمهاجمة خطوط العدو الخلفية.
تناقشت تانيا و وايس بشأن قدرتهم علي ضرب المدينة ، ولكن بعد ذلك تحدثت سيريبرياكوف ، التي لم يعيراها أي اهتمام ، بينما ركزت انتباهها بصمت على الخريطة ، بحجة الحذر.
الفصل 125:
“يرجى الانتظار. بالتأكيد ، هذه هي الطريقة التي يبدو أن قواتهم مجهزة بها ، ولكن هل يمكننا حقا استبعاد هذا الاحتمال؟ على سبيل المثال ، هناك عدد من التحركات على طول الحدود. يرجى النظر في فرصة نشرهم لوحدات بعيدة المدى, بما في ذلك مدافع السكك الحديدية”.
للحظة ، يتم إغرائها … ولكن بعد التفكير في الأمر أكثر ، تهز تانيا رأسها. استنتاجها هو أنه، هذا غير ممكن. إذا كان الأمر يتعلق بإنقاذ الجيش بأكمله ، فهي تعلم أن هناك صديقين لن يمتنعوا عن أمر كتيبتها بالعودة للقيام بعملية الإنقاذ الأكبر.
“الملازم سيريبرياكوف ، أجد صعوبة في تخيل تقدم مدافع السكك الحديدية. هل تعتقدين حقاً أن أعداءنا أغبياء بما يكفي لنقل هذه المعدات الكبيرة عبر منطقة لا يتمتعون فيها بتفوق جوي؟”
تنطلق سيريبرياكوف بعد الرد ب”نعم ، سيدتي” ، وبينما تجلب مساعداها ما طلب منها ، تعود تانيا إلى الخريطة لمحاولة الحصول على فهم أفضل للموقف.
“أنا لا أتحدث عن نواياهم يا سيدتي. يرجى النظر لقدراتهم”.
بمعنى آخر ، تقول تانيا لنفسها. “أعتقد أننا يجب أن نجرب اظهار بعض اللطف.”
وقد وضع الجيش الاتحادي بالفعل عدد من مدافع السكك الحديدية على طول الحدود. كانت الوحدة التي حاربتها كتيبة السحرة الجويين 203 – أو أشبه بسحقتهم – في وقت سابق هي مدافع السكك الحديدية للاتحاد. “و” ، تواصل سيريبرياكوف بنظرة خطيرة على وجهها.
لكن الوقوف مكتوف الأيدي بينما انت وضع يسمح لك بمد يد العون, هو أمر لا يغتفر. طالما أن هذا ممكن ، فمن واجبك المساعدة إذا استطعت.
“حتى على نهر الراين ، كانت مدافع السكك الحديدية للعدو بالخلف تشكل تهديد خطير. يرجى الأخذ في الاعتبار أنه مع مواقع المدفعية فحتي الخنادق المتصلة المحصنة بالخرسانة لا يمكنها أن تتلقى ضربة مباشرة من مدفع السكك الحديدية”.
بالتأكيد ، لم تستطع تانيا ولا وايس إنكار ذلك. ربما تذكر وايس وقته على نهر الراين ، حيث ارتسمت المرارة علي وجهه ، بينما تتذكر تانيا كيف احتدمت دورا في وارسو.
“الملازم سيريبرياكوف، اطلبي من وحدتك أن تأخذ أكبر عدد ممكن من الإمدادات الطبية. نحن نخطط لتقدم بعيد المدى ، لكننا قد نضطر إلى إسقاطهم جواً ، لذا علقيهم بالمظلات”.
“الرائد ، تيغونهوف لديها دفاعات أضعف بكثير من دفعاتنا على نهر الراين. وإذا كان هذا التقدير لموقع مدافع السكك الحديدية صحيح ، فهناك فرصة جيدة لأن نكون نطاقهم”.
“اعذريني يا رائد ، لكن ماذا تقصدين بذلك؟”
على الرغم من أنهم يفتقرون إلى تقدم القوات المدفعية ، لكن لديهم مدي القصف الواسع لمدافع السكك الحديدية. لذا فتعليق سيريبرياكوف بأننا قد ندخله بالكاد صحيح.
تناقشت تانيا و وايس بشأن قدرتهم علي ضرب المدينة ، ولكن بعد ذلك تحدثت سيريبرياكوف ، التي لم يعيراها أي اهتمام ، بينما ركزت انتباهها بصمت على الخريطة ، بحجة الحذر.
للحظة ، تخشى تانيا من أن ندرة قوة مدفعية العدو التي ستستند إليها عملية الإنقاذ قد تكون قصيرة الأجل ، لكنها تدرك أخيرا – ’أوه’.
في اللحظة التي أومأ فيها وايس ، وهو عابس أيضا نحو الخريطة, معتقداً أنه يمكنهم فعل ذلك ، تمتمت تانيا بموافقتها.
“الملازم سيريبرياكوف، أنتي محقة في الإشارة إلى احتمال وجود مدفعية ثقيلة للعدو، لكنني لا أعتقد أنها ستشكل تهديد كبير. أنتي تدعين تجربتك في نهر الراين تؤثر على تفكيرك أكثر من اللازم”.
“المدفعية الثقيلة, قائد وايس. إنه شيء تعلمناه على نهر الراين … دائما ما تتأخر المدافع الكبيرة المرسلة إلى الخطوط الأمامية من المواقع بالخلف. أتوقع أن جيش الاتحاد ليس أفضل حالاً منا”.
“اعذريني يا رائد ، لكن ماذا تقصدين بذلك؟”
إذا كانت هناك فرصة لنجاح عملية الإنقاذ ، فيجب إنقاذ تيغونهوف. طالبت تانيا سيريبرياكوف و وايس بالنظر إلى الخريطة. “دعونا نفكر في المنطقة المحيطة بتيغونهوف كما لو كنا سنقوم بعملية الإنقاذ.”
“قائد وايس ، هل تشعر بنفس الطريقة؟”
إنقاذ قوات الحلفاء… ليست وظيفتنا حقاً. لكن يجب أن نكون مخلصين لزملائنا المقاتلين من أجل الاحرار الذين يواجهون شر الشيوعية. الليبرالي الذي يتخلى عن المحاربين الذين يقاتلون من أجل الحرية والسوق ليس بليبرالي على الإطلاق.
تبتسم تانيا بسخرية. لقد تعلموا الكثير من تجاربهم.
“قائد وايس ، رتب جميع الصور الجوية واسترجع النتائج. دعونا نلقي نظرة أيضاً على التقارير الكاملة من الفرقتين الثالثة والثانية والثلاثين”.
“الأمر بسيط. يمكن القصف غير المباشر فقط من خلال العمل الجماعي الذي لا يضاهى. تذكري أنه على جبهة الراين ، كان لدى كل من الإمبراطورية والجمهورية كشافة مدفعية متمركزين على الخطوط الأمامية أو سحرة جويين مثلنا يطيرون كمراقبين لجمع البيانات وتحديد الأماكن التي سيتم قصفها, عندها فقط سيكون قصف المدفعية بعيدة المدي فعال”.
****** التضاريس الرئيسية: هي قطعة مهمة من الأرض يريد الجغرافيون العسكريون أخذها بأي ثمن. على سبيل المثال ، جبل تينوشان في معركة يامازاكي ، والتل 203 أمتار في حصار ميناء آرثر. إذا تم الاستيلاء على هذه المواقع ، لخسروا المعركة
اما اذا أطلقت المدافع بشكل عشوائي … فلن تجد بصماتها(لن تؤثر). بدون كشاف لإعطائك تعديلات ومراقبة تأثيرات الهجمات ، فأنت تهدر قذائف المدافع فقط. إذا كان هناك استثناء ، فهو عندما تريد قصف مدينة كبيرة على الخريطة ، مثل باريس ، بحيث يكون الأمر جيد طالما أن قذائفك تهبط بداخلها بغض النظر عن المكان.
تيغونهوف هي مدينة يسهل الدفاع عنها لأنها تقع على نهر … وهي أيضا بالقرب من البحر ، وهي مفيدة. علاوة على ذلك ، فهي بالقرب من الحدود وهي قريبة للغاية من مركز النقل ، و يجب أن تكون على طريق تجاري كمدينة ساحلية.
“أوه نعم ، الآن بعد أن ذكرتي ذلك … لقد اعتبرتها أمر مفروغ منه وافترضت أن القصف غير المباشر يمكن أن يحدث في أي وقت”.
للإجابة على سؤال وايس ، تحمل سيريبرياكوف حزمة من الوثائق المصنفة والملصقة بجميع أنواع الملصقات.
“هذا ما أتحدث عنه ، القائد وايس. إذا قرأت تقارير الخطوط الأمامية عن كثب ، فإلأمر الأكثر رعبا بالنسبة للقوات البرية – الكشافة المراقبين- لم يتم رصدهم”.
“الرائد ، تيغونهوف لديها دفاعات أضعف بكثير من دفعاتنا على نهر الراين. وإذا كان هذا التقدير لموقع مدافع السكك الحديدية صحيح ، فهناك فرصة جيدة لأن نكون نطاقهم”.
“سمعت أن مدفعية الجيش الاتحادي تعمل كمجموعة … لذلك من المشكوك فيه أن وحدات الخطوط الأمامية لديها مراقبين اذاً”.
“هذا ما تراه هنا ، القائد وايس. طالما أن هيئة الأركان العامة لا تنوي جعل هذه معركة انسحاب كاملة ، ألا تعتقد أن تيغونهوف ستصبح موقع حياة أو موت؟
أومأ وايس برأسه – الأمر تماماً كما تقول ، الرائد – وتبدو سيريبرياكوف كما لو أنها تفهم. فبدت تانيا راضية عن أنها تمكنت من تذكيرهم بأن أولوية الكتيبة هي القضاء على مراقبي العدو في حالة ظهورهم.
سواء كان ذلك الفريق فون زيتور أو الفريق فون رودرسدورف ، قد يحاول جنرالات هيئة الأركان العامة تجنب تبني سياسة تقليل الضرر ، لكنهم ليسوا من النوع الذي يتجنب هذه الفكرة بنشاط. السبب في ترددهم في قبول الخسائر هو سبب أخلاقي ، وهم ليسوا من النوع الذي سيصبح عاطفي لدرجة أن الأخلاق ستتفوق عنده على احتياجات الواقع. وبالتأكيد ، أنا محظوظة لأنهم ليسوا من نوع الرؤساء الذين يخلطون أولوياتهم.
… المهمة المتنقلة وإنقاذ الفرقتين الثالثة والثانية والثلاثين ليست في الواقع أهداف متضاربة. لقد طغت هجمات موجة العدو على الفرقتين في موقع معزول ، ولكن … يمكن استخدام هذا الموقف كنقطة انطلاق لمهاجمة خطوط العدو الخلفية.
لكن الوقوف مكتوف الأيدي بينما انت وضع يسمح لك بمد يد العون, هو أمر لا يغتفر. طالما أن هذا ممكن ، فمن واجبك المساعدة إذا استطعت.
“أقول إن إنقاذ هاتين الفرقتين يساهم في تحقيق أهداف هيئة الأركان العامة بالمهمة المتنقلة. أنا أطلب الإذن”.
“شكراً. ماذا عن الملازم جرانتز؟”
إذا كان بإمكانك التفكير في المخاطر والعوائد وما زلت تقرر أنها تستحق المخاطرة ، فلا داعي للتوقف.
“إنقاذ أصدقائنا في تيغونهوف مهم أيضاً …”
تعلن تانيا أنهم ذاهبين لإنقاذ قواتهم.
في اللحظة التي أومأ فيها وايس ، وهو عابس أيضا نحو الخريطة, معتقداً أنه يمكنهم فعل ذلك ، تمتمت تانيا بموافقتها.
حقيقة أن وايس وسيريبرياكوف يوافقان بسعادة هي مؤشر جيد على أن رأي الكتيبة ليس منقسم.
“أنا لا أتحدث عن نواياهم يا سيدتي. يرجى النظر لقدراتهم”.
يتوق ضباط تانيا المرؤوسين للقتال كالمعتاد ، وهي سعيدة لأنها تعرف أنه يمكنها الاعتماد عليهم حتى في المواقف الصعبة.
“الملازم سيريبرياكوف ، أجد صعوبة في تخيل تقدم مدافع السكك الحديدية. هل تعتقدين حقاً أن أعداءنا أغبياء بما يكفي لنقل هذه المعدات الكبيرة عبر منطقة لا يتمتعون فيها بتفوق جوي؟”
تقريبا كفكرة لاحقة ، توجهت سيريبرياكوف لإعداد إمدادات الإسعافات الأولية.
” تقصدين بالنسبة للمهمة المتنقلة؟ إذا ، كما قلتي ، لم تتقدم مدفعية العدو الثقيلة حقاً…
“الملازم سيريبرياكوف، اطلبي من وحدتك أن تأخذ أكبر عدد ممكن من الإمدادات الطبية. نحن نخطط لتقدم بعيد المدى ، لكننا قد نضطر إلى إسقاطهم جواً ، لذا علقيهم بالمظلات”.
إذا كانت هناك فرصة لنجاح عملية الإنقاذ ، فيجب إنقاذ تيغونهوف. طالبت تانيا سيريبرياكوف و وايس بالنظر إلى الخريطة. “دعونا نفكر في المنطقة المحيطة بتيغونهوف كما لو كنا سنقوم بعملية الإنقاذ.”
بمعنى آخر ، تقول تانيا لنفسها. “أعتقد أننا يجب أن نجرب اظهار بعض اللطف.”
“… لكنه معزول جداً عن كل شيء”.
إن افتراض غياب مدفعية العدو الثقيلة هو مجرد تمني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
