نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 129

نفس اليوم في تيجنهوف

رد الجيش البري للعدو المروع محدود ، لذلك من السهل عليها ايجاد القائد من خلال مشاهدة الجنود المرتبكين. أعضاء سريتها جهزوا اصدافهم الدفاعية البراقة ، ويتساءلون متى يمكنهم إطلاق الرصاص المعتمد على الصيغة ، الآن؟ الآن؟ – ويرتفع صوت تانيا كما لو كانت تنقل رسالة من السماء. “صوبوا! أظهروا الصيغ المتفجرة الخاصة بكمخ! الهجوم مضاد….. الآن! “

“ال- الرائد!” استيقظت تانيا حرفيًا على يد الملازمة سيريبرياكوف ، التي تقيم في نفس البليت الذي تعيش فيه في تيجينهوف.

لقد فزنا.

“الملازم سيريبرياكوف؟ ما الامر؟”

“الملازم سيريبرياكوف؟ ما الامر؟”

”هجوم! جيش الاتحاد في طريقه إلى التحرك! ” انطلاقا من مدى شحوبها ، فمن الواضح أن هذه ليست حركة صغيرة. مستشعرة بالأزمة ، تانيا تقذف بطانيتها وتقفز من السرير.

لاحظت الكتيبة فرقًا أرضية جديدة للعدو، لكنها لم تقابل أبدًا أي قوات جوية أو سحرة للعدو.

لحسن الحظ ، أو ربما للأسف ، لم يكن هناك بيجاما للأطفال في أي مكان يمكن العثور عليها ، لذلك هي تنام بزيها العسكري. انخفاض ضغط الدم عند الاستيقاظ مزعج ، لكن ليس لديها وقت للقلق بشأن أشياء من هذا القبيل الآن.

“هل أنت متأكد؟ أمرتنا هيئة الأركان بأن نكون طليعة المعركة المتنقلة. إذا استخدمنا طاقتنا في تأخير القتال هنا ، فإن الخطة الأصلية ستنهار “.

تبتلع تانيا قهوتها الباردة وتطرح بعض الأسئلة السريعة للتعرف على وضعهم.

هذه واحدة من تلك الأوقات التي يجب على المدير أن يتدخل فيها وأن يكون مراعيا للأمر . حسنا . هزت تانيا كتفيها واستدعته بتكتم. “نائب القائد ، هل أنت من الذين يعتقدون أنه يجب علينا إعادة فتح النار؟”

“كم عدد؟”

“لديك عزم ، لكن هذه الخطة تبدو مكثفة للغاية.”

“… وفقًا للأسطول الجوي ، تتكون من ثمانية فرق على الأقل.”

“أنا أفهم ما تقصدينه ، لكن ايتها الرائد … أنا لا أكتشف أي شيء. هل تفعلين؟ ” أجابت “لا” ، لكنها مندهشة لدرجة أن الكلمة تفتقر إلى القوة.

  “ماذا؟ ثمانية على الأقل؟ “

“يمكن أن يكون فخًا ، أليس كذلك؟ نحن نتحدث عن هؤلاء الشيوعيين. لا يمكننا استبعاد احتمال أنه بينما نلعب مع القسم المسؤول عن التعرض للضرب ، فإنهم  لاحقا قد يرسلون المقاتلين الحقيقيين “.

إنه هجوم ، مع أكثر التقديرات تفاؤلاً ، بأربعة أضعاف فواتها.

“أنا أفهم ما تقصدينه ، لكن ايتها الرائد … أنا لا أكتشف أي شيء. هل تفعلين؟ ” أجابت “لا” ، لكنها مندهشة لدرجة أن الكلمة تفتقر إلى القوة.

كانت تانيا متأكدة من أن هجومهم سيتم تنفيذه بدرجة معينة من الأرقام ، ولكن  هذا لا يمكن تصديقه.

بغض النظر عن الجودة ، فإنه يستخدم قوات جوية ، وكانت هناك تقارير من وحدات مختلفة أنها كانت صعبة إلى حد ما. “هل قرأت التقارير القتالية من الأسطول الجوي المنتشر في الشرق؟ يقولون إنهم يقاتلون حاليًا من أجل التفوق الجوي مع القوات الجوية للاتحاد ، بما في ذلك وحدات السحرة! “

هذا كثير جدا. تشك في صحة تقرير طائرة الاستطلاع للحظة لكنها تهز رأسها.

\لذا فهو يعتقد أننا يجب أن نضرب الشيوعييين الآن أيضًا.

لا.

بهذا المعدل ، سندافع من داخل المدينة. لقد تم إجلاء غالبية المدنيين ، ولكن مع ذلك ، سيكون من المتعب مواجهة الهجمات المستمرة للجيش الفيدرالي مع حماية البقيا.

”هجوم كبير؟ إذا أرسلوا هذا العدد الكبير من القوات في طريقنا في هذه المرحلة ، فيمكنهم بالتأكيد حماية أجنحتهم ، لكن … هل رأوا من خلال خطط المناورة لدينا؟ “

“إذا شعرت أنه ضروري ، يمكنك الهجوم دون انتظار تعليماتي. لكن ضع في اعتبارك الدفاع عن المدينة عند الحكم على المدى البعيد. نحن نهدف للسيطرة على السماء ، لكن لا نريد أكثر من الاعتراض. لا أريد أن تتكبد الكتيبة أي خسائر لا طائل من ورائها “.

إذا كان العدو يغير تحركاته ، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك. بقدر ما تعرف تانيا ، فإن صلابة الفكر الشيوعي وسلسلة القيادة أسطورية.

“إذا شعرت أنه ضروري ، يمكنك الهجوم دون انتظار تعليماتي. لكن ضع في اعتبارك الدفاع عن المدينة عند الحكم على المدى البعيد. نحن نهدف للسيطرة على السماء ، لكن لا نريد أكثر من الاعتراض. لا أريد أن تتكبد الكتيبة أي خسائر لا طائل من ورائها “.

إن تخليهم عن اختراقهم المتهور على الخطوط المركزية وشن هجوم كبير على تيجينهوف، بعيدًا عن الجانب ، أمر غير متوقع تمامًا.

ومع ذلك ، لا بد أن سيريبرياكوف ، بنظرة غامضة على وجهها ، تشعر بنفس الشعور. بغض النظر عن الكيفية التي سيجري بها الأمر إذا كانوا يغزون المناطق الخلفية للعدو ، فإنهم يهاجمونهم وجهاً لوجه بهدف إضافي يتمثل في إعادة القوة.

“هذا سيترك هجومهم المركزي ميتًا في الماء … هل يجب أن نفترض أنه إذا كانوا ينقلون هذا العدد الكبير من القوات ، كان هناك تسرب استخباراتي؟ حسنًا ، لكنهم يسيرون ببطء شديد. لا بد أنهم اكتشفوا ما نقوم به ويتحركون ردا على ذلك “.

لا.

حتى لو كان هناك تسرب ، فإن اقتراح تانيا بمناورات مع تيجينهوف كقاعدة تم تبنيها للتو. … لابد أنهم شعروا بأنهم في خطر أن يحاصروا.

نتيجة لذلك ، تم تعطيل العديد من الاحتياطيات المتاحة لجيش الاتحاد. ”رائع! عظيم!” كان على يقين من أنهم سينتصرون.

يا رجل ، التقليل من أهمية الجيش الفيدرالي باعتباره حفنة من الذين يتحركون وفقًا لهيكل قيادتهم غير المرنة مثل الجيش الأحمر كان خطأً تامًا.

تركت ملاحظة سيريبرياكوف تانيا في حالة ذهول للحظة. جيش الاتحاد ليس لديه قوات سحرة جوية؟ إنها تضحك، احتمالية مستحيلة.

إذا كان بإمكان الشيوعيين الرد بسرعة … لن تكون هذه الحرب مباشرة.

إذا كان الاتحاد لا يهتم حقًا بخسارة ثمانية فرق ، فأنا أتساءل عن مدى انتشار قوات الاحتياط. كم عددهم هناك ، حتى في هذه المنطقة التي نغطيها فقط؟

“نغغ، لا وقت للتفكير في ذلك. كيف ترى بقية القوات حالة العدو؟ “

حتى لو أعادوا شن الهجمات الآن ، فقد تم ارهاق وحدتها تمامًا ، وهذا وصف متفائل. إذا دفعتهم بشدة ، فلن يتمكنوا من إظهار قدراتهم الكاملة حتى لو كان هذا ممكنا. يرفض حساب تانيا المنطقي للإيجابيات والسلبيات رفضًا قاطعًا إغراء النخب مثل فرقة السحرة الجوية 203 بكتلة من الأعداء كتضحية لا معنى لها.

“لقد خلص مقر كلا الفرقتين إلى أن هناك مؤشرات على هجوم كبير. الكابتن وايس ينتظر في الخارج … “

لم يكن هناك سوى شيء واحد لفعله الآن.

“… كم هذا مدروس منه.”

هذا كثير جدا. تشك في صحة تقرير طائرة الاستطلاع للحظة لكنها تهز رأسها.

إن حقيقة أن مرؤوسي لديهم حساسية تجاه الفروق بين الجنسين أمر مفاجئ بعض الشيء. ومع ذلك ، من المهم التصرف عندما يحين الوقت.

“هل أنت متأكد؟ أمرتنا هيئة الأركان بأن نكون طليعة المعركة المتنقلة. إذا استخدمنا طاقتنا في تأخير القتال هنا ، فإن الخطة الأصلية ستنهار “.

“اسف تاخرت عليك!” قفزت من غرفتها ورأت وايس مجهزا بالكامل ، استوعبت تانيا دورها تمامًا. “لقد تم إبلاغي بالوضع.

علاوة على ذلك ، فإن الاتحاد ليس من الدول الموقعة على العديد من المعاهدات الدولية. قانون الحرب لا ينطبق هنا. “… لذا فإن كتيبتنا تتقدم للدفاع عن المدينة.

في الوقت الحالي ، سأذهب إلى مقر القيادة المشتركة. في ظل هذه الظروف ، أحتاج إلى تأكيد خطط قادة الفرق “.

في الوقت الحالي ، سأذهب إلى مقر القيادة المشتركة. في ظل هذه الظروف ، أحتاج إلى تأكيد خطط قادة الفرق “.

تعزيزات تانيا وقواتها وصلت لتوها. في الأصل ، كانت كتيبة تانيا تخطط لدعم الفرقتين فقط في تيجينهوف حتى ظهور المزيد من التعزيزات.

تركت ملاحظة سيريبرياكوف تانيا في حالة ذهول للحظة. جيش الاتحاد ليس لديه قوات سحرة جوية؟ إنها تضحك، احتمالية مستحيلة.

لذلك إذا لم تعرف ما هي تحركات الجميع ، فلن تحدث هذه الحرب. إنه أمر مزعج ، ولكن كان من خطأ تانيا أن تعتقد أن جيش العدو لن يتصرف بهذه السرعة.

“هل أنت متأكد؟ أمرتنا هيئة الأركان بأن نكون طليعة المعركة المتنقلة. إذا استخدمنا طاقتنا في تأخير القتال هنا ، فإن الخطة الأصلية ستنهار “.

يمكنها فقط أن تطحن أسنانها على سذاجتها ، وتضحك على ميل الشيوعيين لأن يكونوا حمقى. “الكابتن وايس ، بينما أفعل ذلك ، سأترك الوحدة لك! استعد للنشر على الفور وكن مستعدًا للقفز على طليعة العدو من السماء! “

إنها تربت على كتف جرانتز. بفضله ، وجدت بقية الوحدة بعض الفكاهة التي تضحك على الرغم من حقيقة أنهم على وشك مواجهة جيش الاتحاد الضخم بشكل ساحق. من الجيد أن يكون لديك مساحة كبيرة للمناورة العاطفية. خاصة بالنسبة للوظيفة الصعبة ، من الأفضل أن يكون لديك درجة توتر مناسبة مقترنة بدرجة مناسبة من الهدوء. الذعر دائما يسبب الاخطاء.

“نعم، سيدتي. “.

تعزيزات تانيا وقواتها وصلت لتوها. في الأصل ، كانت كتيبة تانيا تخطط لدعم الفرقتين فقط في تيجينهوف حتى ظهور المزيد من التعزيزات.

“إذا شعرت أنه ضروري ، يمكنك الهجوم دون انتظار تعليماتي. لكن ضع في اعتبارك الدفاع عن المدينة عند الحكم على المدى البعيد. نحن نهدف للسيطرة على السماء ، لكن لا نريد أكثر من الاعتراض. لا أريد أن تتكبد الكتيبة أي خسائر لا طائل من ورائها “.

إذا كان الاتحاد لا يهتم حقًا بخسارة ثمانية فرق ، فأنا أتساءل عن مدى انتشار قوات الاحتياط. كم عددهم هناك ، حتى في هذه المنطقة التي نغطيها فقط؟

“فهمت أيها الرائد!”

“فهمت أيها الرائد!”

تركت له عبارة “أنا أعتمد عليك” ، تندفع تانيا إلى مقر القيادة المشتركة للفرقتين الثالثة والثانية- والثلاثين وهي عالقة في الصدمة مرة أخرى بمجرد وصولها.

“اسف تاخرت عليك!” قفزت من غرفتها ورأت وايس مجهزا بالكامل ، استوعبت تانيا دورها تمامًا. “لقد تم إبلاغي بالوضع.

يظهر الاستطلاع الجوي وحدات عدو متعددة تتكون من فرق مشاة. والمثير للدهشة أن الاتحاد لم يهتم حتى بالمعدات الثقيلة ويتجرأ على مداهمة المدينة بوحدات خفيفة.

حتى لو كان هناك تسرب ، فإن اقتراح تانيا بمناورات مع تيجينهوف كقاعدة تم تبنيها للتو. … لابد أنهم شعروا بأنهم في خطر أن يحاصروا.

لكن المشكلة الخطيرة هي أن الجانب المدافع لديه فرقتان فقط. هناك فرقان غير مأهولتين في منتصف التراجع ، أي. بالنظر إلى أنهم تم قطعهم عمليا حتى وصول كتيبة السحرة الجوية 203 ، فإن الظروف قاسية للغاية. أولاً ، سيكون من المستحيل توقع أن يكون لديهم تركيز القوة لمنع الاقتراب من جميع الاتجاهات.

حتى لو كان هناك تسرب ، فإن اقتراح تانيا بمناورات مع تيجينهوف كقاعدة تم تبنيها للتو. … لابد أنهم شعروا بأنهم في خطر أن يحاصروا.

بهذا المعدل ، سندافع من داخل المدينة. لقد تم إجلاء غالبية المدنيين ، ولكن مع ذلك ، سيكون من المتعب مواجهة الهجمات المستمرة للجيش الفيدرالي مع حماية البقيا.

“هذا سيترك هجومهم المركزي ميتًا في الماء … هل يجب أن نفترض أنه إذا كانوا ينقلون هذا العدد الكبير من القوات ، كان هناك تسرب استخباراتي؟ حسنًا ، لكنهم يسيرون ببطء شديد. لا بد أنهم اكتشفوا ما نقوم به ويتحركون ردا على ذلك “.

علاوة على ذلك ، فإن الاتحاد ليس من الدول الموقعة على العديد من المعاهدات الدولية. قانون الحرب لا ينطبق هنا. “… لذا فإن كتيبتنا تتقدم للدفاع عن المدينة.

سوف نجذب العدو ونشارك في تأخير القتال في ضواحي تيجينهوف “.

سوف نجذب العدو ونشارك في تأخير القتال في ضواحي تيجينهوف “.

“دعونا نضربهم بقدر ما نستطيع! يجب أن نهاجم مرة أخرى! “

وهكذا ، عند عودتها إلى كتيبتها ، على الرغم من إحباطها ، تشرح تانيا خطة الاعتراض التي لا مفر منها لوايس وسيريبرياكوف وغرانتز. بالطبع ، ليس الأمر كما لو أنهم يستوعبون وضع العدو جيد بما يكفي للقيام بمناورات معقدة بشكل رهيب.

“لكن ايتها الملازم سيريبرياكوف ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. إنهم من بادر بالهجوم.

سيتقدمون ويكسبون الوقت عندما يتعاملون مع الأمور. تتولى كتيبة السحرة الحديثة دور سلاح الفرسان الخفيف التقليدي – يبدو الأمر صحيحًا.

\لذا فهو يعتقد أننا يجب أن نضرب الشيوعييين الآن أيضًا.

“هل أنت متأكد؟ أمرتنا هيئة الأركان بأن نكون طليعة المعركة المتنقلة. إذا استخدمنا طاقتنا في تأخير القتال هنا ، فإن الخطة الأصلية ستنهار “.

تبتلع تانيا قهوتها الباردة وتطرح بعض الأسئلة السريعة للتعرف على وضعهم.

“نحن لا نتحدث فقط عن خرق – القاعدة المتقدمة بأكملها على جناحنا على وشك الابتلاع. ليس لدينا خيار سوى الاعتراض. أعتقد أن هيئة الأركان العامة ستفهم ذلك “.

مع وجود الفرقتين فقط في تيجينهوف ، ربما تكون المدينة قد سقطت … ولكن على ما يبدو ، في النهاية ، استخدمت ديجوريشاف دفاعًا متنقلًا مثاليًا.

ناهيك عن. تانيا تضع ابتسامة التحدي. “يمكننا أيضًا قراءة هذا على أنه إرسال العدو لبقية احتياطياته. إذا تجاوزنا هذا ، فكل ما تبقى هو عمل قصير للجيش الفدرالي مطروحًا منه دعمهم “.

“حسنًا ، كتيبة. كالعادة ، سوف نعترض طريق العدو. لقد تعلمت هذا في المدرسة – الجزء المتعلق بالقيام بأشياء عدوانية يكرهها خصمك “.

“لديك عزم ، لكن هذه الخطة تبدو مكثفة للغاية.”

“حسنًا ، دعنا نواصل إجراء البحث والتدمير. آمل فقط أن تسير الأمور على ما يرام “.

“قف ، قف ، الملازم جرانتز. هل نسيت جبهة الراين؟ لقد انفصلت عن فيلق بأكمله ، انسى الانقسامات! هذا ليس مستحيلاً. إذا كنت ستحاول الخروج منه بالقول إنه شديد للغاية ، فأنا لا أمانع في توجيهك ضدهم بمفردك — فماذا عن ذلك؟ “

ومع ذلك ، لا بد أن سيريبرياكوف ، بنظرة غامضة على وجهها ، تشعر بنفس الشعور. بغض النظر عن الكيفية التي سيجري بها الأمر إذا كانوا يغزون المناطق الخلفية للعدو ، فإنهم يهاجمونهم وجهاً لوجه بهدف إضافي يتمثل في إعادة القوة.

“أيها القائد ، إذا كنت تستطيعين من فضلك التوقف عن العبث معي …”

سوف نجذب العدو ونشارك في تأخير القتال في ضواحي تيجينهوف “.

“شيش ، الملازم جرانتز. يكون الامر ألم في المؤخرة في مكان ماعدا هنا، ليس في ساحة المعركة. أنت بحاجة إلى تعلم بعض أخلاقيات العمل “.

لم يكن هناك سوى شيء واحد لفعله الآن.

إنها تربت على كتف جرانتز. بفضله ، وجدت بقية الوحدة بعض الفكاهة التي تضحك على الرغم من حقيقة أنهم على وشك مواجهة جيش الاتحاد الضخم بشكل ساحق. من الجيد أن يكون لديك مساحة كبيرة للمناورة العاطفية. خاصة بالنسبة للوظيفة الصعبة ، من الأفضل أن يكون لديك درجة توتر مناسبة مقترنة بدرجة مناسبة من الهدوء. الذعر دائما يسبب الاخطاء.

… طُرد اللواء فون رودرسدورف من السرير مع أنباء عن اقتراب قوات الاتحاد من تيجينهوف.

“حسنًا ، كتيبة. كالعادة ، سوف نعترض طريق العدو. لقد تعلمت هذا في المدرسة – الجزء المتعلق بالقيام بأشياء عدوانية يكرهها خصمك “.

أقرت سيريبرياكوف ، وينسينج ، وغرانتز ، بخيبة أمل ، بالأوامر. يبدو أن جرانتز لديه فعلا حقًا شيء مع الخمر. هذا ليس جيدًا ، تتأمل تانيا. الإفراط في تناول الكحول أمر غير أخلاقي ، وعلى الرغم من أنها مسألة تفضيل شخصي ، تانيا على وشك إخباره أنه ربما ينبغي عليه إيلاء المزيد من الاهتمام لصحته عندما أصيبت بصدمة. هل كنت على وشك التدخل في الحريات الشخصية لشخص ما؟

بعد كل ذلك. ابتسمت تانيا قبل أن تكمل ، “أنا فتاة جيدة ، كما تعلمون. بطبيعة الحال ، أنا أخذ زمام المبادرة لفعل ما يكرهه الآخرون “.

“نحن لا نتحدث فقط عن خرق – القاعدة المتقدمة بأكملها على جناحنا على وشك الابتلاع. ليس لدينا خيار سوى الاعتراض. أعتقد أن هيئة الأركان العامة ستفهم ذلك “.

“هاهاهاها. لقد فك برغي من رأسك ، سيدتي “.

تبتلع تانيا قهوتها الباردة وتطرح بعض الأسئلة السريعة للتعرف على وضعهم.

“؟ حسنًا ، الكابتن وايس. هذه العملية سارية. إن خصومنا في جيش الاتحاد أكثر مرونة مما كنا نظن. الآن بعد ذلك ، هل سنرى ما يمكنهم فعله؟ “

تبدأ الوحدة التي تم تجميعها بهدوء غوصًا حادًا بناءً على أوامرها. استعدادًا للجزء الأكثر خطورة – الانسحاب بعد النزول – وضعت تانيا وحدتها خلفها ، وهي أساسًا جدار من اللحم. وجود القائد في المقدمة أمر رائع. تانيا تضحك عندما ينخفض ​​ارتفاعها ، وعندما تصل إلى مدى قريب – حيث يمكنها رؤية عيون أعدائها – تنتهز الفرصة التي كانت تنتظرها.

الشيوعيون خصوم بارزون. لذا لا إهمال ولا أفكار غريبة – علينا قتلهم ، حتى لا نتضايقهم مرة أخرى ونجعل الأمر آمنًا إلى صباح الغد. هؤلاء الرجال يقتلون بسبب أيديولوجيتهم.

“؟ حسنًا ، الكابتن وايس. هذه العملية سارية. إن خصومنا في جيش الاتحاد أكثر مرونة مما كنا نظن. الآن بعد ذلك ، هل سنرى ما يمكنهم فعله؟ “

لا يمكننا أن نخسر أمام الحمقى الذين لا يعرفون مبدأ الضرر. بحماس متجدد ، تقلع كتيبة ماجى الجوية 203 وتتقدم لتلبي وحدات الاتحاد التي تقترب. لم يمض وقت طويل على ظهور وحدة تبدو وكأنها الطليعة ، لكن تانيا مرتبكة بشكل لا يصدق.

“كما هو متوقع ، كانت واحدة جديدة ، وليست واحدة من السبعة التي ضربناها بالفعل … أعتقد أننا يجب أن نأخذ استطلاع الأسطول الجوي على محمل الجد.”

“ماذا-؟ لقد اقتربنا ، وما زالوا لم يرسلوا وحدات السحرة الجوية الخاصة بهم؟ ” تذمرها يلخص السبب. عندما التفت إلى مساعدتها ، سيريبرياكوف ، التي تقوم بواجب المراقبة ، هزت رأسها في الإجابة.

وهي وحدة ساحرة جوية. مع الأجرام السماوية الحسابية وحدها ، لديهم عدد من خيارات الضربات المضادة – لا يتعين عليهم حتى استخدام الرصاص المقوى. لقد كانت تقمع الحدود أكثر مع استمرارهم في القتال ، لكن … مرؤوسوها يقتربون حقًا من مستويات خطيرة من الإرهاق ، ناهيك عن نفاد الذخيرة.

“ملازم ، نحن لسنا في داسيا ، كما تعلمين!”

“؟ حسنًا ، الكابتن وايس. هذه العملية سارية. إن خصومنا في جيش الاتحاد أكثر مرونة مما كنا نظن. الآن بعد ذلك ، هل سنرى ما يمكنهم فعله؟ “

“أنا أفهم ما تقصدينه ، لكن ايتها الرائد … أنا لا أكتشف أي شيء. هل تفعلين؟ ” أجابت “لا” ، لكنها مندهشة لدرجة أن الكلمة تفتقر إلى القوة.

“حسنًا ، كتيبة. كالعادة ، سوف نعترض طريق العدو. لقد تعلمت هذا في المدرسة – الجزء المتعلق بالقيام بأشياء عدوانية يكرهها خصمك “.

ومع ذلك ، لا بد أن سيريبرياكوف ، بنظرة غامضة على وجهها ، تشعر بنفس الشعور. بغض النظر عن الكيفية التي سيجري بها الأمر إذا كانوا يغزون المناطق الخلفية للعدو ، فإنهم يهاجمونهم وجهاً لوجه بهدف إضافي يتمثل في إعادة القوة.

كانت تانيا متأكدة من أن هجومهم سيتم تنفيذه بدرجة معينة من الأرقام ، ولكن  هذا لا يمكن تصديقه.

نظرًا لأن الأمر يتعلق بإعادة القوة ، والمقصود كله هو معرفة كيفية تعامل العدو معهم ، فقد كانوا مستعدين لمحاربة السحرة الجويين للاتحاد ، ولكن هذا ما يحصلون عليه. حتى تانيا لم تتخيل أنه لن يكون هناك من يقابلهم.

“حسنًا ، دعنا نواصل إجراء البحث والتدمير. آمل فقط أن تسير الأمور على ما يرام “.

“لا يزال يتعين علينا توخي الحذر من الكمين ، لكن … هل يحاولون جذبنا؟ هذا هو جيش الاتحاد! هل سيقومون حقًا بشن هجمات مضادة للسطح بدون دفاع مثل داسيا وافتقاره إلى القوات الجوية أو السحرية؟ “

“الجنية 01 لجميع الوحدات! استعد للانسحاب! نحن نسحب! انسحب مع سرياك. بمجرد أن نعيد تجميع صفوفنا ، سوف نمضي بجانب خطوط العدو. اجعلوا البحث عن قوى السحرة وتدميرها على رأس أولوياتكم! “

وهم من يهاجمون. اعتقدت تانيا أنه بالنظر إلى قوتهم الضئيلة من المدفعية الثقيلة ، فإنهم سيرمون كل القوات الجوية والقوات السحرية التي كان عليهم تعويضها.

“نعم، سيدتي. “.

هذا ما تفعله عادة ، وبدون السيطرة على السماء ، ستكون هذه المعركة مجزرة من جانب واحد. كان السبب الرئيسي وراء قرار تانيا الاشتباك واستكشاف قوتهم هو معرفة حجم وتصميم قواتهم.

في الوقت الحالي ، سأذهب إلى مقر القيادة المشتركة. في ظل هذه الظروف ، أحتاج إلى تأكيد خطط قادة الفرق “.

لكن هذا مضيعة. حتى لو حاولوا تمييز كيف يفكر العدو ، أو إذا كانت تانيا ستصدر أحكامها بنفسها ، فليس من المحتمل أن يكون أي اتصال مع سحرة العدو قاتلاً لأي من الهدفين. لا توجد طريقة للتنبؤ بتكتيكاتهم.

حتى لو أعادوا شن الهجمات الآن ، فقد تم ارهاق وحدتها تمامًا ، وهذا وصف متفائل. إذا دفعتهم بشدة ، فلن يتمكنوا من إظهار قدراتهم الكاملة حتى لو كان هذا ممكنا. يرفض حساب تانيا المنطقي للإيجابيات والسلبيات رفضًا قاطعًا إغراء النخب مثل فرقة السحرة الجوية 203 بكتلة من الأعداء كتضحية لا معنى لها.

“نحن نطير هنا في العراء! إذا لم يتم اعتراضنا ، إذن … ابقوا على حذر من الكمائن والهجمات المضادة المعدة. دعونا نستبعد احتمال وجود أي أعداء في الانتظار “.

“لكن ايتها الملازم سيريبرياكوف ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. إنهم من بادر بالهجوم.

كل ما يمكننا فعله هو احداث إضراب بحذر ولكن بدون تردد. تفكر تانيا في عدد من الطرق للتعامل مع الأعداء المحتملين وتعد نفسها للرد سواء كانوا حاضرين أم لا.

التقرير التالي ، أن كتيبة السحرة الجوية 203 اعترضت طريقها وشقت طريقها معهم ، جعلته يبتسم. قام السحرة بضرب ثمانية فرق معادية.

“هنا الجنية 01 مع إشعار للكتيبة! اقيموا هجمات مضادة للسرايا! لا تنسوا مشاهدة اجنحتكم. ادعموا بعضكم البعض وراقبوا الهواء المحيط بكم! “

“هل أنت متأكد؟ أمرتنا هيئة الأركان بأن نكون طليعة المعركة المتنقلة. إذا استخدمنا طاقتنا في تأخير القتال هنا ، فإن الخطة الأصلية ستنهار “.

هذا نوع من مثل لعب “اضرب الخلد” بمطرقة مزدوجة بيد واحدة مقيدة خلف ظهرك. ها نحن! تصرخ تانيا وتلوح بيدها الممسكة ببندقيتها للإشارة إلى الجميع ليكونوا على استعداد. “ابدأو تشكيل الإضراب! أعضاء السرية، اتبعوني! “

“… الرائد ، نحن متعبون جدًا.”

تبدأ الوحدة التي تم تجميعها بهدوء غوصًا حادًا بناءً على أوامرها. استعدادًا للجزء الأكثر خطورة – الانسحاب بعد النزول – وضعت تانيا وحدتها خلفها ، وهي أساسًا جدار من اللحم. وجود القائد في المقدمة أمر رائع. تانيا تضحك عندما ينخفض ​​ارتفاعها ، وعندما تصل إلى مدى قريب – حيث يمكنها رؤية عيون أعدائها – تنتهز الفرصة التي كانت تنتظرها.

يظهر الاستطلاع الجوي وحدات عدو متعددة تتكون من فرق مشاة. والمثير للدهشة أن الاتحاد لم يهتم حتى بالمعدات الثقيلة ويتجرأ على مداهمة المدينة بوحدات خفيفة.

رد الجيش البري للعدو المروع محدود ، لذلك من السهل عليها ايجاد القائد من خلال مشاهدة الجنود المرتبكين. أعضاء سريتها جهزوا اصدافهم الدفاعية البراقة ، ويتساءلون متى يمكنهم إطلاق الرصاص المعتمد على الصيغة ، الآن؟ الآن؟ – ويرتفع صوت تانيا كما لو كانت تنقل رسالة من السماء. “صوبوا! أظهروا الصيغ المتفجرة الخاصة بكمخ! الهجوم مضاد….. الآن! “

”هجوم كبير؟ إذا أرسلوا هذا العدد الكبير من القوات في طريقنا في هذه المرحلة ، فيمكنهم بالتأكيد حماية أجنحتهم ، لكن … هل رأوا من خلال خطط المناورة لدينا؟ “

قامت بحساب الصيغة مع جرم النوع 97 الخاص بها وتظهرها في الإحداثيات المناسبة. مع التوقيت المثالي ، إن الصيغة طارت بشكل صحيح ، في منتصف مشاة العدو ، مما أدى حرفيًا إلى تدمير منطقة كانت بالكاد تحافظ على الانضباط. تومض صيغة تانيا ودويها ، متبوعة بسلسلة من صيغ الانفجار التي أطلقتها سريتها والتي تتساقط نموذجيا – يمكنك حتى أن تقول الكثافة المثالية.

بذلك ، تطلب من قواتها أن تتبع وتتسلل في هجمات متكررة مضادة على ما يبدو أنه طريق هجوم للجيش الاتحاد. هذا ما يعنيه تحقيق نجاح كبير – وضد حشود افتراضية من الأعداء.

نظرًا للانفجارات الثانوية والشظايا المتطايرة ، لا تحتاج إلى أن تطلب من المراقبين أن يعرفوا أنهم حصلوا على بعض النتائج … يتم سحق الأعداء بسهولة بالغة. يهرب الجنود في حالة ذعر على الأرض ، تمامًا مثل جنود داتشيان الذين انشقوا عن صفوفهم وفروا. إنها حقًا تعيدني إلى تلك اللعبة أحادية الجانب في داسيا.

يجب أن تكون كتيبة السحرة الجوية 203 قد اعتادت على اعتراض الاتحاد في الهواء. حلقوا لبضع دقائق على حافة مدى البنادق ، وعندما بدأت قوات الاتحاد في إطلاق النار في حالة من الذعر ، راقب السحرة أهدافهم بهدوء. هل هذا فقط كيف يفعلون الأشياء؟

لكن. هناك تمارس تانيا ضبط النفس وتصرخ عبر اللاسلكي أنه حان وقت الانسحاب. “انسحبوا! انسحبوا!” “08 إلى 01. نيرانهم المضادة للطائرات محدودة! طلب الإذن بضربة ثانية! “

“نحن لا نتحدث فقط عن خرق – القاعدة المتقدمة بأكملها على جناحنا على وشك الابتلاع. ليس لدينا خيار سوى الاعتراض. أعتقد أن هيئة الأركان العامة ستفهم ذلك “.

”مرفوض ، 08! لسنا هنا لزيادة مكاسبنا! استعدوا للانسحاب! ” يأتي اقتراح من مرؤوسها لتحقيق المزيد من الطيران عبر اللاسلكي. ليس من السيئ أن تستمتع بفرحة ركل الحمار الشيوعي في القتال ، لكن ساحة المعركة لم تكن مخصصة للسعي وراء السعادة الفردية.

نظرًا للانفجارات الثانوية والشظايا المتطايرة ، لا تحتاج إلى أن تطلب من المراقبين أن يعرفوا أنهم حصلوا على بعض النتائج … يتم سحق الأعداء بسهولة بالغة. يهرب الجنود في حالة ذعر على الأرض ، تمامًا مثل جنود داتشيان الذين انشقوا عن صفوفهم وفروا. إنها حقًا تعيدني إلى تلك اللعبة أحادية الجانب في داسيا.

“رئيسي؟!”

“لديك عزم ، لكن هذه الخطة تبدو مكثفة للغاية.”

“دعونا نضربهم بقدر ما نستطيع! يجب أن نهاجم مرة أخرى! “

رد الجيش البري للعدو المروع محدود ، لذلك من السهل عليها ايجاد القائد من خلال مشاهدة الجنود المرتبكين. أعضاء سريتها جهزوا اصدافهم الدفاعية البراقة ، ويتساءلون متى يمكنهم إطلاق الرصاص المعتمد على الصيغة ، الآن؟ الآن؟ – ويرتفع صوت تانيا كما لو كانت تنقل رسالة من السماء. “صوبوا! أظهروا الصيغ المتفجرة الخاصة بكمخ! الهجوم مضاد….. الآن! “

أنا أفهم شعورهم ، لكن لا يمكننا الخلط بين هدفنا وطريقتنا. تانيا لديها ما يكفي لابتسامة ساخرة. لأي سبب من الأسباب ، فإن أعضاء كتيبة السحرة الجوية 203 هم بالفعل دعاة حرب. بمجرد أن يكتشفوا عدوًا ، كل ما يمكنهم التفكير فيه هو إغراق أسنانهم فيه وعدم تركه.

“دعونا نضربهم بقدر ما نستطيع! يجب أن نهاجم مرة أخرى! “

“الجنية 01 لجميع الوحدات! استعد للانسحاب! نحن نسحب! انسحب مع سرياك. بمجرد أن نعيد تجميع صفوفنا ، سوف نمضي بجانب خطوط العدو. اجعلوا البحث عن قوى السحرة وتدميرها على رأس أولوياتكم! “

… طُرد اللواء فون رودرسدورف من السرير مع أنباء عن اقتراب قوات الاتحاد من تيجينهوف.

صرخت عليهم ألا يستديروا فقدكانت تبحث عن أي شخص يلاحقهم ، وعندما اجتمعوا في الهواء ، تحققت من معدات الجميع. على الرغم من أن الجميع أعاد تجميع صفوفهم بكفاءة ، إلا أن تانيا وجدت أن وايس يركز بشدة على الأرض.

في الوقت الحالي ، سأذهب إلى مقر القيادة المشتركة. في ظل هذه الظروف ، أحتاج إلى تأكيد خطط قادة الفرق “.

\لذا فهو يعتقد أننا يجب أن نضرب الشيوعييين الآن أيضًا.

تبدأ الوحدة التي تم تجميعها بهدوء غوصًا حادًا بناءً على أوامرها. استعدادًا للجزء الأكثر خطورة – الانسحاب بعد النزول – وضعت تانيا وحدتها خلفها ، وهي أساسًا جدار من اللحم. وجود القائد في المقدمة أمر رائع. تانيا تضحك عندما ينخفض ​​ارتفاعها ، وعندما تصل إلى مدى قريب – حيث يمكنها رؤية عيون أعدائها – تنتهز الفرصة التي كانت تنتظرها.

هل هو متحمس للغاية للقتال؟ شجاع؟ في كلتا الحالتين ، وايس شخص عاقل يجد صعوبة في الاعتراض على ضباطه الأعلى مباشرة.

رد الجيش البري للعدو المروع محدود ، لذلك من السهل عليها ايجاد القائد من خلال مشاهدة الجنود المرتبكين. أعضاء سريتها جهزوا اصدافهم الدفاعية البراقة ، ويتساءلون متى يمكنهم إطلاق الرصاص المعتمد على الصيغة ، الآن؟ الآن؟ – ويرتفع صوت تانيا كما لو كانت تنقل رسالة من السماء. “صوبوا! أظهروا الصيغ المتفجرة الخاصة بكمخ! الهجوم مضاد….. الآن! “

هذه واحدة من تلك الأوقات التي يجب على المدير أن يتدخل فيها وأن يكون مراعيا للأمر . حسنا . هزت تانيا كتفيها واستدعته بتكتم. “نائب القائد ، هل أنت من الذين يعتقدون أنه يجب علينا إعادة فتح النار؟”

ومع ذلك ، لا بد أن سيريبرياكوف ، بنظرة غامضة على وجهها ، تشعر بنفس الشعور. بغض النظر عن الكيفية التي سيجري بها الأمر إذا كانوا يغزون المناطق الخلفية للعدو ، فإنهم يهاجمونهم وجهاً لوجه بهدف إضافي يتمثل في إعادة القوة.

“… هل لي أن أخبرك ما هو رأيي أيتها الرائد؟ من المحتمل أن تكون هذه هي الوحدات الوحيدة بدون غطاء هوائي. إذا لم نضربهم الآن ، فإن قواتنا ستعاني لاحقًا “.

أقرت سيريبرياكوف ، وينسينج ، وغرانتز ، بخيبة أمل ، بالأوامر. يبدو أن جرانتز لديه فعلا حقًا شيء مع الخمر. هذا ليس جيدًا ، تتأمل تانيا. الإفراط في تناول الكحول أمر غير أخلاقي ، وعلى الرغم من أنها مسألة تفضيل شخصي ، تانيا على وشك إخباره أنه ربما ينبغي عليه إيلاء المزيد من الاهتمام لصحته عندما أصيبت بصدمة. هل كنت على وشك التدخل في الحريات الشخصية لشخص ما؟

عندما سألت تانيا وايس مباشرة عما إذا كان غير راضٍ عن الانسحاب ، حيث قدم حجة. وفعلا ما يقوله صحيح. الأمر ليس كما لو أن تانيا لم تعتبر أن خصمهم قد أسقط الكرة.

بغض النظر عن الجودة ، فإنه يستخدم قوات جوية ، وكانت هناك تقارير من وحدات مختلفة أنها كانت صعبة إلى حد ما. “هل قرأت التقارير القتالية من الأسطول الجوي المنتشر في الشرق؟ يقولون إنهم يقاتلون حاليًا من أجل التفوق الجوي مع القوات الجوية للاتحاد ، بما في ذلك وحدات السحرة! “

وهذا لأنها اتبعت نفس مسار الفكر الذي تنسحب فيه الكتيبة.

“… هذا منطقي ، لكن … لا ، أنت على حق.” في هذه الحالة ، أعتقد أنني أخطأت في قراءة الموقف. تانيا تأسف لوجود مثل هذه التوقعات السخية.

“يمكن أن يكون فخًا ، أليس كذلك؟ نحن نتحدث عن هؤلاء الشيوعيين. لا يمكننا استبعاد احتمال أنه بينما نلعب مع القسم المسؤول عن التعرض للضرب ، فإنهم  لاحقا قد يرسلون المقاتلين الحقيقيين “.

صرخت عليهم ألا يستديروا فقدكانت تبحث عن أي شخص يلاحقهم ، وعندما اجتمعوا في الهواء ، تحققت من معدات الجميع. على الرغم من أن الجميع أعاد تجميع صفوفهم بكفاءة ، إلا أن تانيا وجدت أن وايس يركز بشدة على الأرض.

 

لا يمكننا أن نخسر أمام الحمقى الذين لا يعرفون مبدأ الضرر. بحماس متجدد ، تقلع كتيبة ماجى الجوية 203 وتتقدم لتلبي وحدات الاتحاد التي تقترب. لم يمض وقت طويل على ظهور وحدة تبدو وكأنها الطليعة ، لكن تانيا مرتبكة بشكل لا يصدق.

حتى البحرية الأمريكية استخدمت سفن الاعتصام الرادارية مثل أهداف الضرب تقريبًا ؛ كان استخدامها للدفاع عن الأسطول حقيقة واقعة. طالما أن الخصوم من الشيوعيين ، فإن احتمال استخدامهم لبعض الوحدات العشوائية كشراك ثم الهجوم بقواتهم الحقيقية لا يمكن استبعاده.

“شيش ، الملازم جرانتز. يكون الامر ألم في المؤخرة في مكان ماعدا هنا، ليس في ساحة المعركة. أنت بحاجة إلى تعلم بعض أخلاقيات العمل “.

“حسنًا ، دعنا نواصل إجراء البحث والتدمير. آمل فقط أن تسير الأمور على ما يرام “.

لقد ذهبت إلى حد إرسال تقرير اعتذرت فيه عن التصرف لإغراء سحراء العدو وإدراكها بعد فوات الأوان أنه لم يكن هناك أيا ياي ، لكن … فقط في سبيل سعيها إلى الكمال.

بذلك ، تطلب من قواتها أن تتبع وتتسلل في هجمات متكررة مضادة على ما يبدو أنه طريق هجوم للجيش الاتحاد. هذا ما يعنيه تحقيق نجاح كبير – وضد حشود افتراضية من الأعداء.

هذا صحيح. تومئ تانيا برأسها. على الرغم من أن الحرب تسير لصالحهم ، إلا أنها تسمع أن المعارك الجوية صعبة. بعد كل شيء ، يتمركز العديد من السحرة الإمبراطوريين في نقاط مهمة في الغرب ، ويخوضون مسابقة تحديق مع الكومنولث.

لاحظت الكتيبة فرقًا أرضية جديدة للعدو، لكنها لم تقابل أبدًا أي قوات جوية أو سحرة للعدو.

“أنا أفهم ما تقصدينه ، لكن ايتها الرائد … أنا لا أكتشف أي شيء. هل تفعلين؟ ” أجابت “لا” ، لكنها مندهشة لدرجة أن الكلمة تفتقر إلى القوة.

كانت الخطة هي البحث والتدمير ، لجذب العدو مثل فخ الضوء العنيف ، ولكن على الرغم من أنهم ينزلون العقاب على الأرض ، فإن العدو لا يظهر أبدًا.

“الملازم سيريبرياكوف؟ ما الامر؟”

عند الإبلاغ للفرقة الثالثة والثانية – والثلاثين المتحصنة في تيجينهوف ، اكتشفت تانيا ما يبدو وكأنه دفعة جديدة من القوات البرية. لا يزال هناك المزيد؟ لقد فقدت صبرها عمليا الآن.

كانت الخطة هي البحث والتدمير ، لجذب العدو مثل فخ الضوء العنيف ، ولكن على الرغم من أنهم ينزلون العقاب على الأرض ، فإن العدو لا يظهر أبدًا.

”المزيد من القوات الجديدة؟ ما الذي تفكرون فيه حتى في هذه المرحلة يا حمقى الاتحاد؟ هل ستكشفون عن كل هذه الموارد القتالية كأهداف لهجمات مضادة للسطوح؟ انا لا افهم.”

“دعونا نضربهم بقدر ما نستطيع! يجب أن نهاجم مرة أخرى! “

إذا كان الاتحاد لا يهتم حقًا بخسارة ثمانية فرق ، فأنا أتساءل عن مدى انتشار قوات الاحتياط. كم عددهم هناك ، حتى في هذه المنطقة التي نغطيها فقط؟

“شيش ، الملازم جرانتز. يكون الامر ألم في المؤخرة في مكان ماعدا هنا، ليس في ساحة المعركة. أنت بحاجة إلى تعلم بعض أخلاقيات العمل “.

لا ، في هيد المرحلة، تانيا تبدل التروس وتضرب جسدها المنهك بالشكل المناسب لضربة أخرى مضادة للسطح. كما لو كانت نيتها طوال الوقت ، قامت بتنفيذ هجوم على الوحدة الثامنة من أجل مواصلة البحث عن السحرة. النتائج هي نفسها.

إذا كان الاتحاد لا يهتم حقًا بخسارة ثمانية فرق ، فأنا أتساءل عن مدى انتشار قوات الاحتياط. كم عددهم هناك ، حتى في هذه المنطقة التي نغطيها فقط؟

يجب أن تكون كتيبة السحرة الجوية 203 قد اعتادت على اعتراض الاتحاد في الهواء. حلقوا لبضع دقائق على حافة مدى البنادق ، وعندما بدأت قوات الاتحاد في إطلاق النار في حالة من الذعر ، راقب السحرة أهدافهم بهدوء. هل هذا فقط كيف يفعلون الأشياء؟

“… الرائد ، نحن متعبون جدًا.”

في حين أنهم يظهرون ضبط النفس غير المتوقع في عدم إطلاق النار بشكل أعمى عندما يكون السحر, خارج نطاقهم ، فإنهم يميلون إلى إطلاق النار بكل ما لديهم في اللحظة التي ندخل فيها بالكاد. إذا كنت تتذكر هذه الأنواع من الخصائص الغريبة عن جيوش العدو ، فهي مفيدة بشكل مدهش.

رد الجيش البري للعدو المروع محدود ، لذلك من السهل عليها ايجاد القائد من خلال مشاهدة الجنود المرتبكين. أعضاء سريتها جهزوا اصدافهم الدفاعية البراقة ، ويتساءلون متى يمكنهم إطلاق الرصاص المعتمد على الصيغة ، الآن؟ الآن؟ – ويرتفع صوت تانيا كما لو كانت تنقل رسالة من السماء. “صوبوا! أظهروا الصيغ المتفجرة الخاصة بكمخ! الهجوم مضاد….. الآن! “

بتدوين ملاحظة ذهنية ، أومأت تانيا برأسها إلى تقرير سيريبرياكوف المرهق بأن الكتيبة أعادت تجميع صفوفها ولم يفقد أحد. “عمل جيد ، الملازم سيريبرياكوف. لا خسائر ، ولكن ماذا عن التعب؟ “

“… وفقًا للأسطول الجوي ، تتكون من ثمانية فرق على الأقل.”

“… الرائد ، نحن متعبون جدًا.”

لا يعني ذلك وجود عدد قليل جدًا في الشرق ، ولكن … الاضطرار إلى التعامل مع جيش الاتحاد بأكمله وجهاً لوجه أمر مكثف. “لقد تركونا وشأننا طوال هذا الوقت … أعني ، لقد حاولت التفكير في وجهات نظر مختلفة قد تكون لدى الاتحاد ، لكن لا يمكنني التوصل إلى أي أسباب لذلك إلى جانب غياب القوات”.

سيريبرياكوف تقريبًا لا تشكو أبدًا ، لكنها تعترف الآن بأنها منهكة. أعتقد أنه هذا الوقت. تانيا مجبرة على قبول أنه حتى كتيبتها لها حدود عندما يتعلق الأمر بقدرتها على الحفاظ على قتال عنيد. نظرًا لأنهم يقومون بإعادة القوة ، فهم يحملون أسلحة وذخيرة على افتراض أنه سيكون هناك قتال.

يمكنها فقط أن تطحن أسنانها على سذاجتها ، وتضحك على ميل الشيوعيين لأن يكونوا حمقى. “الكابتن وايس ، بينما أفعل ذلك ، سأترك الوحدة لك! استعد للنشر على الفور وكن مستعدًا للقفز على طليعة العدو من السماء! “

وهي وحدة ساحرة جوية. مع الأجرام السماوية الحسابية وحدها ، لديهم عدد من خيارات الضربات المضادة – لا يتعين عليهم حتى استخدام الرصاص المقوى. لقد كانت تقمع الحدود أكثر مع استمرارهم في القتال ، لكن … مرؤوسوها يقتربون حقًا من مستويات خطيرة من الإرهاق ، ناهيك عن نفاد الذخيرة.

عندما سألت تانيا وايس مباشرة عما إذا كان غير راضٍ عن الانسحاب ، حيث قدم حجة. وفعلا ما يقوله صحيح. الأمر ليس كما لو أن تانيا لم تعتبر أن خصمهم قد أسقط الكرة.

“ماذا هذا الانقسام الآن؟”

لقد فزنا.

“كما هو متوقع ، كانت واحدة جديدة ، وليست واحدة من السبعة التي ضربناها بالفعل … أعتقد أننا يجب أن نأخذ استطلاع الأسطول الجوي على محمل الجد.”

لا يعني ذلك وجود عدد قليل جدًا في الشرق ، ولكن … الاضطرار إلى التعامل مع جيش الاتحاد بأكمله وجهاً لوجه أمر مكثف. “لقد تركونا وشأننا طوال هذا الوقت … أعني ، لقد حاولت التفكير في وجهات نظر مختلفة قد تكون لدى الاتحاد ، لكن لا يمكنني التوصل إلى أي أسباب لذلك إلى جانب غياب القوات”.

“إذن هذه ثمانية أقسام؟”

“هذا سيترك هجومهم المركزي ميتًا في الماء … هل يجب أن نفترض أنه إذا كانوا ينقلون هذا العدد الكبير من القوات ، كان هناك تسرب استخباراتي؟ حسنًا ، لكنهم يسيرون ببطء شديد. لا بد أنهم اكتشفوا ما نقوم به ويتحركون ردا على ذلك “.

بالحديث مع سيريبرياكوف ومواجهة حقيقة أن تقدير ثمانية فرق لا يمكن أن ينخفض ​​، لا يزال يتعين على تانيا ، كونها تانيا ، التذمر ، “أنا لا أفهم ذلك ، أتساءل أين توجد قواتهم الجوية. السؤال يصيبني بالصداع “.

صرخت عليهم ألا يستديروا فقدكانت تبحث عن أي شخص يلاحقهم ، وعندما اجتمعوا في الهواء ، تحققت من معدات الجميع. على الرغم من أن الجميع أعاد تجميع صفوفهم بكفاءة ، إلا أن تانيا وجدت أن وايس يركز بشدة على الأرض.

“… أستميحك عذرا ايتها الرائد، لكن إذا لم يخرجوا بعد أن هاجمناهم كثيرا ، ربما … ربما … ليس هناك أي شيء هنا؟”

لكن المشكلة الخطيرة هي أن الجانب المدافع لديه فرقتان فقط. هناك فرقان غير مأهولتين في منتصف التراجع ، أي. بالنظر إلى أنهم تم قطعهم عمليا حتى وصول كتيبة السحرة الجوية 203 ، فإن الظروف قاسية للغاية. أولاً ، سيكون من المستحيل توقع أن يكون لديهم تركيز القوة لمنع الاقتراب من جميع الاتجاهات.

تركت ملاحظة سيريبرياكوف تانيا في حالة ذهول للحظة. جيش الاتحاد ليس لديه قوات سحرة جوية؟ إنها تضحك، احتمالية مستحيلة.

يمكنها فقط أن تطحن أسنانها على سذاجتها ، وتضحك على ميل الشيوعيين لأن يكونوا حمقى. “الكابتن وايس ، بينما أفعل ذلك ، سأترك الوحدة لك! استعد للنشر على الفور وكن مستعدًا للقفز على طليعة العدو من السماء! “

“لكن ايتها الملازم سيريبرياكوف ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. إنهم من بادر بالهجوم.

لا ، في هيد المرحلة، تانيا تبدل التروس وتضرب جسدها المنهك بالشكل المناسب لضربة أخرى مضادة للسطح. كما لو كانت نيتها طوال الوقت ، قامت بتنفيذ هجوم على الوحدة الثامنة من أجل مواصلة البحث عن السحرة. النتائج هي نفسها.

“وإلى جانب …” ، تواصل تانيا الشرح. على عكس جيش داسيا القديم ، قد يكون الجيش الفيدرالي شيوعًا ، لكن الاتحاد لا يزال قادرًا على اعتباره قوة عظمى.

هذا نوع من مثل لعب “اضرب الخلد” بمطرقة مزدوجة بيد واحدة مقيدة خلف ظهرك. ها نحن! تصرخ تانيا وتلوح بيدها الممسكة ببندقيتها للإشارة إلى الجميع ليكونوا على استعداد. “ابدأو تشكيل الإضراب! أعضاء السرية، اتبعوني! “

بغض النظر عن الجودة ، فإنه يستخدم قوات جوية ، وكانت هناك تقارير من وحدات مختلفة أنها كانت صعبة إلى حد ما. “هل قرأت التقارير القتالية من الأسطول الجوي المنتشر في الشرق؟ يقولون إنهم يقاتلون حاليًا من أجل التفوق الجوي مع القوات الجوية للاتحاد ، بما في ذلك وحدات السحرة! “

“أنا أفهم ما تقصدينه ، لكن ايتها الرائد … أنا لا أكتشف أي شيء. هل تفعلين؟ ” أجابت “لا” ، لكنها مندهشة لدرجة أن الكلمة تفتقر إلى القوة.

“نعم رائد. لكن هذا يعني أن جيش الاتحاد يفهم أهمية التفوق الجوي “

“هنا الجنية 01 مع إشعار للكتيبة! اقيموا هجمات مضادة للسرايا! لا تنسوا مشاهدة اجنحتكم. ادعموا بعضكم البعض وراقبوا الهواء المحيط بكم! “

هذا صحيح. تومئ تانيا برأسها. على الرغم من أن الحرب تسير لصالحهم ، إلا أنها تسمع أن المعارك الجوية صعبة. بعد كل شيء ، يتمركز العديد من السحرة الإمبراطوريين في نقاط مهمة في الغرب ، ويخوضون مسابقة تحديق مع الكومنولث.

لا يعني ذلك وجود عدد قليل جدًا في الشرق ، ولكن … الاضطرار إلى التعامل مع جيش الاتحاد بأكمله وجهاً لوجه أمر مكثف. “لقد تركونا وشأننا طوال هذا الوقت … أعني ، لقد حاولت التفكير في وجهات نظر مختلفة قد تكون لدى الاتحاد ، لكن لا يمكنني التوصل إلى أي أسباب لذلك إلى جانب غياب القوات”.

وهكذا ، عند عودتها إلى كتيبتها ، على الرغم من إحباطها ، تشرح تانيا خطة الاعتراض التي لا مفر منها لوايس وسيريبرياكوف وغرانتز. بالطبع ، ليس الأمر كما لو أنهم يستوعبون وضع العدو جيد بما يكفي للقيام بمناورات معقدة بشكل رهيب.

“… هذا منطقي ، لكن … لا ، أنت على حق.” في هذه الحالة ، أعتقد أنني أخطأت في قراءة الموقف. تانيا تأسف لوجود مثل هذه التوقعات السخية.

إذا كان بإمكان الشيوعيين الرد بسرعة … لن تكون هذه الحرب مباشرة.

بدلاً من القلق بشأن البحث ، كان يجب أن نركز جهودنا على الضربات المضادة. بعد فوات الأوان، يزعجها أنها أضاعت هذه الفرصة.

لا يمكننا أن نخسر أمام الحمقى الذين لا يعرفون مبدأ الضرر. بحماس متجدد ، تقلع كتيبة ماجى الجوية 203 وتتقدم لتلبي وحدات الاتحاد التي تقترب. لم يمض وقت طويل على ظهور وحدة تبدو وكأنها الطليعة ، لكن تانيا مرتبكة بشكل لا يصدق.

حتى لو أعادوا شن الهجمات الآن ، فقد تم ارهاق وحدتها تمامًا ، وهذا وصف متفائل. إذا دفعتهم بشدة ، فلن يتمكنوا من إظهار قدراتهم الكاملة حتى لو كان هذا ممكنا. يرفض حساب تانيا المنطقي للإيجابيات والسلبيات رفضًا قاطعًا إغراء النخب مثل فرقة السحرة الجوية 203 بكتلة من الأعداء كتضحية لا معنى لها.

 

إنه لأمر مخزٍ فظيع ، لكنهم بحاجة إلى الراحة والإمدادات. “سننسحب … اسأل تيجينهوف عن الراحة والإمدادات. سنترك مهمة مهاجمة القوات البرية لوحدة سحرة أخرى. أوه ، “تانيا تواصل. “أخبر الرائد هوفن من كتيبة السحرة رقم 213 برفضنا عرضه للمشروبات.”

\لذا فهو يعتقد أننا يجب أن نضرب الشيوعييين الآن أيضًا.

أقرت سيريبرياكوف ، وينسينج ، وغرانتز ، بخيبة أمل ، بالأوامر. يبدو أن جرانتز لديه فعلا حقًا شيء مع الخمر. هذا ليس جيدًا ، تتأمل تانيا. الإفراط في تناول الكحول أمر غير أخلاقي ، وعلى الرغم من أنها مسألة تفضيل شخصي ، تانيا على وشك إخباره أنه ربما ينبغي عليه إيلاء المزيد من الاهتمام لصحته عندما أصيبت بصدمة. هل كنت على وشك التدخل في الحريات الشخصية لشخص ما؟

لقد ذهبت إلى حد إرسال تقرير اعتذرت فيه عن التصرف لإغراء سحراء العدو وإدراكها بعد فوات الأوان أنه لم يكن هناك أيا ياي ، لكن … فقط في سبيل سعيها إلى الكمال.

… وعلى أسس أخلاقية مشكوك فيها؟ 29 مارس ، العام الموحد 1926 ، مكتب الادارة العام للجيش الإمبراطوري في نفس الوقت تقريبًا كانت الرائد تانيا فون ديجوريشاف تعاني من بعض الخلاف الداخلي حول حالتها العقلية وتعيد وحدتها إلى تيجينهوف

  “ماذا؟ ثمانية على الأقل؟ “

… طُرد اللواء فون رودرسدورف من السرير مع أنباء عن اقتراب قوات الاتحاد من تيجينهوف.

لم يكن هناك سوى شيء واحد لفعله الآن.

التقرير التالي ، أن كتيبة السحرة الجوية 203 اعترضت طريقها وشقت طريقها معهم ، جعلته يبتسم. قام السحرة بضرب ثمانية فرق معادية.

“يمكن أن يكون فخًا ، أليس كذلك؟ نحن نتحدث عن هؤلاء الشيوعيين. لا يمكننا استبعاد احتمال أنه بينما نلعب مع القسم المسؤول عن التعرض للضرب ، فإنهم  لاحقا قد يرسلون المقاتلين الحقيقيين “.

مع وجود الفرقتين فقط في تيجينهوف ، ربما تكون المدينة قد سقطت … ولكن على ما يبدو ، في النهاية ، استخدمت ديجوريشاف دفاعًا متنقلًا مثاليًا.

“لكن ايتها الملازم سيريبرياكوف ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. إنهم من بادر بالهجوم.

لقد ذهبت إلى حد إرسال تقرير اعتذرت فيه عن التصرف لإغراء سحراء العدو وإدراكها بعد فوات الأوان أنه لم يكن هناك أيا ياي ، لكن … فقط في سبيل سعيها إلى الكمال.

لم يكن هناك سوى شيء واحد لفعله الآن.

حتى أن رودرسدورف ضحك على هذا الاعتذار الغريب. لقد قادت جيشًا ضخمًا ، وأثارت غضبهم لدرجة أنهم يواجهون صعوبة في التقدم ، وأثبتت عدم وجود قوات ساحرة للعدو.

لقد ذهبت إلى حد إرسال تقرير اعتذرت فيه عن التصرف لإغراء سحراء العدو وإدراكها بعد فوات الأوان أنه لم يكن هناك أيا ياي ، لكن … فقط في سبيل سعيها إلى الكمال.

نتيجة لذلك ، تم تعطيل العديد من الاحتياطيات المتاحة لجيش الاتحاد. ”رائع! عظيم!” كان على يقين من أنهم سينتصرون.

“يمكن أن يكون فخًا ، أليس كذلك؟ نحن نتحدث عن هؤلاء الشيوعيين. لا يمكننا استبعاد احتمال أنه بينما نلعب مع القسم المسؤول عن التعرض للضرب ، فإنهم  لاحقا قد يرسلون المقاتلين الحقيقيين “.

لقد فزنا.

لكن هذا مضيعة. حتى لو حاولوا تمييز كيف يفكر العدو ، أو إذا كانت تانيا ستصدر أحكامها بنفسها ، فليس من المحتمل أن يكون أي اتصال مع سحرة العدو قاتلاً لأي من الهدفين. لا توجد طريقة للتنبؤ بتكتيكاتهم.

لم يكن هناك سوى شيء واحد لفعله الآن.

… وعلى أسس أخلاقية مشكوك فيها؟ 29 مارس ، العام الموحد 1926 ، مكتب الادارة العام للجيش الإمبراطوري في نفس الوقت تقريبًا كانت الرائد تانيا فون ديجوريشاف تعاني من بعض الخلاف الداخلي حول حالتها العقلية وتعيد وحدتها إلى تيجينهوف

أرسل سيلًا من الجنود ، كل الرجال الذين يمكن للإمبراطورية حشدهم، لضرب نقاط ضعف جيش الاتحاد المنهكة.  

تعزيزات تانيا وقواتها وصلت لتوها. في الأصل ، كانت كتيبة تانيا تخطط لدعم الفرقتين فقط في تيجينهوف حتى ظهور المزيد من التعزيزات.

“هنا الجنية 01 مع إشعار للكتيبة! اقيموا هجمات مضادة للسرايا! لا تنسوا مشاهدة اجنحتكم. ادعموا بعضكم البعض وراقبوا الهواء المحيط بكم! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط