نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 132

132

“… سأمنحك شهرين.” “سيدي؟”

لذلك، فإن التفاوض على وقف إطلاق النار في وقت مبكر هو خيال كامل. أعتقد أنه حتى المفاوضات الصغيرة على الخطوط الأمامية ستكون صعبة للغاية “.

بالمعنى الدقيق للكلمة، كانت هذه الخطوة ضرورة عسكرية. يمكنك القول إنه من أجل الدفاع عن الشرق، كان هذا عملاً لا غنى عنه. لكن هل كان السعر مرتفعًا جدًا؟

 

لعل زيتور قادر على السيطرة على غضبه لأنه اعتبر ذلك. بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج ، استعد ليرجن واستعاد العزم على اعتبارها شخصًا عقلانيًا.

“وجهة نظرك حول الصعوبة منطقية. لكن ألا تعتقد أن هجوم موسكفا هو الذي جعل المفاوضات مستحيلة بسبب فقدان ماء الوجه؟ ”

بالطبع ، كان شخصًا واحدًا فقط ، لذلك لم يعتقد حقًا أنه يمكنه فهم الأمر تمامًا.

 

… كان هناك شيء غريب للغاية. ومع ذلك ، كانت هناك ، كما لو كانت أكثر الأشياء طبيعية في العالم. هل هذا هو الشكل النهائي للجندي المثالي للأمة؟

عمليا كل عملهم قد طمس بسبب ذلك الهجوم.

أراد أن يصدق أن هذا لم يكن صحيحًا.

بالمعنى الدقيق للكلمة، كانت هذه الخطوة ضرورة عسكرية. يمكنك القول إنه من أجل الدفاع عن الشرق، كان هذا عملاً لا غنى عنه. لكن هل كان السعر مرتفعًا جدًا؟

لا يزال الجميع يتذكر. لقد تذكروا عدد زملائهم وأسلافهم الذين أجبروا على “الاعتراف” بارتكاب “جرائم معادية للثورة” ووقعوا ضحية لعملية التطهير الكبرى منذ عدة سنوات.

الآن بعد أن تم ركل شرفه، وداسه، وسحقه، لم يستطع الاتحاد التراجع. ومع ارتفاع الروح القتالية للإمبراطورية، لن يتمكن الجيش من إنهاء الحرب بهذه السهولة. كان الشعب حريصًا على النصر وتحقيق المزيد من النتائج.

“نعم ، وهو الأحدث! التصدير عندما لا نلبي الطلب المحلي حتى، سيكون قليلاً … ”

ألم يكن الدافع وراء كل تصرفات ديجوريشاف؟ بالتأكيد، يقع جزء من المسؤولية على الأقل عليها.

بمعنى آخر ، هل تفهم المنطق الملتوي في هذا العالم المشوش؟

“لا، جنرال.”

الواقع جنوني. مما يعني في هذا الواقع المجنون ، أنها …

 

3 أبريل ، السنة الموحدة 1926 ، في مكان ما في العاصمة الاتحادية ، موفيسكو

سؤال زيتور ، بغض النظر عن منطقه ، كان سؤالًا أثار فضول ليرجن إلى حد ما أيضًا ، على المستوى العاطفي.

“هل يمكنك على الأقل اختيار موديل أقدم؟ لدينا الكثير من هؤلاء في المخزون “.

هل ينبغي وصفها بأنها نوع من التحذير من غرائزه ، التي عرفت مدى شذوذ ديجوريشاف؟ سيكون ردها هراء. الغريب أن ليرجن كان قادرًا على التنبؤ بهذا القدر.

والأكثر من ذلك ، أن مجموعة الهجوم الرئيسية التابعة للجيش المهاجم غربًا قوبلت بهجوم إمبراطوري مضاد ، وتكبدت خسائر فادحة ، وكانت تنهار. مع وجود الجيش الفيدرالي تحت رحمة الجيش الإمبراطوري بهذه الطريقة ، كان الحل السياسي المعتدل ميؤوسًا منه تقريبًا.

“حسنًا … أخبرني أيها الرائد ، ما رأيك؟”

ثم خرج نظير الرجل ، وهو مهندس من جمعية شكنك، بابتسامة، وتمكن جون من إجراء استشارة ممتعة معه. كان القيام بالأعمال التجارية أسهل بكثير عندما كان البائع ودودًا وعلى دراية جيدة بالتكنولوجيا.

للحظة ، لم يسعه إلا أن يشعر أن سؤال زيتور كان مثل يد تصل إلى صندوق باندورا. لقد كان عاطفة غير معروفة له. أراد أن يسأل بشدة ، ومع ذلك صرخت عواطفه بأن لا يفعل. كان يعتقد أنه كان مستعدًا للقتال من أجل أمته منذ انضمامه إلى الجيش.

“الرائد فون ديجوريشاف ، أنت تقول إنك ترغب في الخدمة في الخلف وأنت تعلم أننا في أزمة حاليًا. سوف أسألك مباشرة: ماذا تريد أن تفعل؟ ”

“جنرال ، يرى الاتحاد العالم بطريقة مختلفة عما نراه نحن. إنها أمة تميل إلى أن تكون إقصائية ومصابة بجنون العظمة “.

في مصنع معين في بلد معين …

“…و؟”

“حرب إبادة؟”

لذا فإن القيم التي تحكم سلوكها ربما تؤكد على البقاء. إنها خائفة من الإمبراطورية. أو خائفة من التعرض للهجوم. إذا افترضت أنها قد أخذت زمام المبادرة للهجوم لهذا السبب، فسيبدأ الخيار في أن يكون منطقيًا “.

كان واثقًا جدًا من أن هذه الأفكار استحوذت على الجميع.

لكن ما هذا؟ ديجوريشاف يعطي إجابة هادئة أمام عينيه؟

 

 

بذل ليرجن قصارى جهده لتنظيم الأفكار المضطربة في عقله المشوش. انها الرائد تانيا فون ديجوريشاف. إنها ضابطة سحر وقد أكملت أيضًا تعليمها كضابط هيئة أركان عامة. كما انها طفلة.

بذل ليرجن قصارى جهده لتنظيم الأفكار المضطربة في عقله المشوش. انها الرائد تانيا فون ديجوريشاف. إنها ضابطة سحر وقد أكملت أيضًا تعليمها كضابط هيئة أركان عامة. كما انها طفلة.

“بشكل عام ، وجود الإمبراطورية هو سبب للخوف الذي لم يعد بإمكان الاتحاد تحمله. إذا كان هذا هو الحال ، فإن الاتحاد سوف يلقي سيوفه فقط عندما يتم تدميرنا “. ابتسم زيتور بسخرية. انا أرى. الخوف؟ كان صامتًا للحظة ، ويبدو أنه اختار كلماته بعناية ، ثم قال . “أفهم ، ولكن لدي سؤال.” “ماذا يمكن أن يكون ذلك يا سيدي؟”

… كان هناك شيء غريب للغاية. ومع ذلك ، كانت هناك ، كما لو كانت أكثر الأشياء طبيعية في العالم. هل هذا هو الشكل النهائي للجندي المثالي للأمة؟

“نعم ، الرفيق الأمين العام. وطننا في أزمة. على هذا النحو ، يجب أن نتحد. نحن أمة واحدة وحزب واحد وعلينا أن نكافح من أجل نصر واحد “.

كانت زاوية تحليلها واضحة. على الأقل ، تم ترسيخ سمعتها داخل هيئة الأركان العامة كخبيرة في النظرة الفريدة للاتحاد.

 

أو ربما كانت عبارة “كخبير استراتيجي” أكثر دقة؟ لقد طغت على هيئة الأركان العامة بمفهومها الجديد للحرب الشاملة والمخاوف اللوجستية المصاحبة لها. كانت استراتيجيتها لتدمير الدول المعادية عن طريق الاستنزاف ، والتضحية بكل من الشرف والإنسانية ، فعالة بشكل رهيب.

“لذا فإن ما نحتاجه هو تضامن الناس.” “… الرفيق لوريا ، هل قلت” تضامن “للتو؟”

إن مشاهدة إبادة جيش الجمهورية الميداني والانهيار اللاحق لجيش الجمهورية الذي ترافق مع إراقة الدماء جعله عاجزًا عن الكلام. أثبتت نجاحتها في تكتيكات قطع الرأس وأدائها على جبهة نهر الراين أنها لم تكن فقط استراتيجيًا ماهرًا ولكنها كانت ضابطة ميدانية بارزة أيضًا.

“العقيد فون ليرجن ، هذه كلها مجرد فرضية. لكن كما أراها ، كان هذا أمرًا لا مفر منه. إنهم يائسون من أجل البقاء. أعتقد أنهم عازمون على القتال حتى يسقط الاتحاد أو الإمبراطورية “.

“للمضي قدما – المشاعر. جنرال ، السبب الرئيسي لأفعالهم هو الخوف. الأعمال العسكرية ليست استثناء “.

“أوه؟ هل من العبث أن أقول إنني أريد شراء “أحدث جرار” لشركتك؟ ”

هذه الضابطة التي يمكنها قراءة ساحة المعركة بشكل لا مثيل له … هذه الموهبة تتجول على عباقرة الجيش بعينيها الشديدة على الإستراتيجية …

كيف تبتسم؟ كيف يمكنها أن تبتسم لي بهدوء؟

حتى لو كانت في متناول الحقيقة ، ماذا سنفعل بعد ذلك؟

… كان هناك شيء غريب للغاية. ومع ذلك ، كانت هناك ، كما لو كانت أكثر الأشياء طبيعية في العالم. هل هذا هو الشكل النهائي للجندي المثالي للأمة؟

“ماذا تحاولي ان تقولي؟”

 

“بشكل عام ، وجود الإمبراطورية هو سبب للخوف الذي لم يعد بإمكان الاتحاد تحمله. إذا كان هذا هو الحال ، فإن الاتحاد سوف يلقي سيوفه فقط عندما يتم تدميرنا “. ابتسم زيتور بسخرية. انا أرى. الخوف؟ كان صامتًا للحظة ، ويبدو أنه اختار كلماته بعناية ، ثم قال . “أفهم ، ولكن لدي سؤال.” “ماذا يمكن أن يكون ذلك يا سيدي؟”

كان من الطبيعي أن تكون جهة اتصال جون غير راغبة في التفاوض.

“انه بسيط. لماذا لم يطعننا الاتحاد في الظهر ونحن نحارب الجمهورية؟ إذا كانت الإمبراطورية هي موضوع خوفهم ، فماذا كانوا ينتظرون؟ ”

 

أومأ ليرجن برأسه متسائلاً نفس الشيء. لكن ديجوريشاف ابتسم كما لو كان يقول ، هذا سؤال جيد جدًا ، لكن …

واصل الرفيق لوريا اقتراحه الذي لم يتوقعه أحد. فاجأت ملاحظاته حتى الأمين العام جوزيف.

“أنت على حق بالفعل؛ ومع ذلك ، هذا قرار عقلاني في المجال العسكري. عام ، ماذا لو كان الاتحاد خائفًا من نية الإمبراطورية بالذهاب إلى أبعد من ذلك لتدمير الجمهورية؟ ”

مع استمرار لوريا من مفوضية الشؤون الداخلية ، اندهش الجميع.

بعبارة اخرى …

لكن ملاحظة لوريا المتوترة طمس أي وقت إضافي كان عليهم التفكير فيه.

عندما اصطدمت أفكار ليرجن باحتمال رهيب لم يستطع إنكاره ، اضطر أخيرًا للتدخل. “الجنرال فون زيتور ، سامحني المقاطعة.”

“حسنًا، ماذا أفعل؟ أنت لا تتعامل مع “ساعات الجيب الثمينة”، أليس كذلك؟”

عندما أجاب رئيسه أنه لا يمانع ، استغل ليرجن فرصته لطرح سؤال.

كان رد عضو الحزب الذي بالكاد تمكن من إخفاء محنته العقلية ردًا أيديولوجيًا. على الأقل ، لم يكن يريد أن يعتقد أي شخص أنه كان يصرخ لأنه كان يخطط لشيء ما. ولحسن الحظ ، بالنسبة للحضور الآخرين ، شكلت ملاحظاته نقطة انطلاق لأدمغتهم.

“تقصد أن تقول إن الاتحاد كان خائفًا جدًا من قتالنا لدرجة أنهم وقفوا مكتوفي الأيدي بينما دمرنا الجمهورية ثم لم يتمكنوا من تحمل فكرة مواجهة إمبراطورية عملاقة بمفردهم ؟! أي نوع من المنطق العبثي هذا ؟! ”

“العين بالعين والسن بالسن. يجب أن نُري للأوغاد الذين تسببوا في هذا الوضع غضب الناس “.

“العقيد فون ليرجن ، هذه كلها مجرد فرضية. لكن كما أراها ، كان هذا أمرًا لا مفر منه. إنهم يائسون من أجل البقاء. أعتقد أنهم عازمون على القتال حتى يسقط الاتحاد أو الإمبراطورية “.

عندما كان الجميع مستعدًا لتوبيخ الخونة والجناة ، قالت لوريا شيئًا لم يتوقعه أحد.

“إذن لا توجد طريقة للتوصل إلى تفاهمات سلمية؟”

إذا – إذا لم يكونوا في حضور الرفيق الأمين العام جوزيف كان الجميع قد التفتوا إلى الشخص الذي بجانبهم بنظرة تقول ، هل فقد عقله؟ كان هذا غريبًا وصادمًا.

حرب ضخمة. حرب ضخمة ستزداد اتساعا.

لحسن الحظ ، كان لديهم أكثر من مخزون وافر. كانت الإنتاجية جيدة ، حتى يتمكنوا من تصنيع المزيد. إذا تمكنوا من تحريك خطوط الإنتاج ، فهذا بحد ذاته خبر سار – على الأقل بالنسبة للبائع.

السؤال عن سبب ابتسامة الرائد أمام عينيه بابتسامة بريئة على وجهها خطرت بباله.

 

كيف تبتسم؟ كيف يمكنها أن تبتسم لي بهدوء؟

حرب ضخمة ومروعة. هل سنخلق جحيمًا آخر مثل نهر الراين؟

“لا، عقيد.”

هي ، الرائد المجنون فون ديجوريشاف ، قد تكون العقلانية.

كان الأمر كما لو كانت تقول ، أنا سعيد لأنك رأيت الأشياء على طريقي.

يجب استخدام القوة العسكرية بشكل صحيح. أريد أن أتأكد من أننا عندما نحتاج إلى طرق للمساهمة في مثل هذا الاستخدام السليم ، فنحن سنمتلكها “.

أراد أن يصدق أن هذا لم يكن صحيحًا.

لعل زيتور قادر على السيطرة على غضبه لأنه اعتبر ذلك. بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج ، استعد ليرجن واستعاد العزم على اعتبارها شخصًا عقلانيًا.

حرب ضخمة ومروعة. هل سنخلق جحيمًا آخر مثل نهر الراين؟

“العقيد فون ليرجن ، هذه كلها مجرد فرضية. لكن كما أراها ، كان هذا أمرًا لا مفر منه. إنهم يائسون من أجل البقاء. أعتقد أنهم عازمون على القتال حتى يسقط الاتحاد أو الإمبراطورية “.

“إن تحقيق السلام على الإطلاق يبدو مستحيلاً. إما أن ننهار أو ينهار – أحدهما أو ذاك “.

“بشكل عام ، وجود الإمبراطورية هو سبب للخوف الذي لم يعد بإمكان الاتحاد تحمله. إذا كان هذا هو الحال ، فإن الاتحاد سوف يلقي سيوفه فقط عندما يتم تدميرنا “. ابتسم زيتور بسخرية. انا أرى. الخوف؟ كان صامتًا للحظة ، ويبدو أنه اختار كلماته بعناية ، ثم قال . “أفهم ، ولكن لدي سؤال.” “ماذا يمكن أن يكون ذلك يا سيدي؟”

“حرب إبادة؟”

“أوه؟ هل من العبث أن أقول إنني أريد شراء “أحدث جرار” لشركتك؟ ”

“أليس هذا ما تعنية الحرب الشاملة في المقام الأول؟” أجابت دون توقف ، ناهيك عن عدم اليقين.

حتى لو كانت في متناول الحقيقة ، ماذا سنفعل بعد ذلك؟

في تأكيدها ، كان الاقتناع التام بهذه الطريقة خاصًا بالأشخاص الذين يقولون شيئًا بديهيًا. إذا استطاعت الرد على ذلك بثقة ، إذن …انا قد أخطأت في قراءتها.

“حسنًا … أخبرني أيها الرائد ، ما رأيك؟”

يجب أن تكون إما أحمق قصير النظر أو مجنونًا مناسبًا لهذا الواقع المجنون.

كل ما يمكنهم فعله هو الموافقة على خطة تحرير المتمردين الذين وضعوهم في المعسكرات ، الرعاع الذين نددوا بهم كأعداء للدولة ، من أجل جعلهم يقاتلون تهديدًا خارجيًا. إذا لم يفعلوا ذلك ، فمن المحتمل – لا ، بشكل شبه مؤكد – أن يتم تطهيرهم باعتباره الشخص الذي أساء إلى الجيش.

بعد التفكير كثيرًا ، أصبح ليرجن خائفًا حقًا.

“وجهة نظرك حول الصعوبة منطقية. لكن ألا تعتقد أن هجوم موسكفا هو الذي جعل المفاوضات مستحيلة بسبب فقدان ماء الوجه؟ ”

الواقع جنوني. مما يعني في هذا الواقع المجنون ، أنها …

“وجهة نظرك حول الصعوبة منطقية. لكن ألا تعتقد أن هجوم موسكفا هو الذي جعل المفاوضات مستحيلة بسبب فقدان ماء الوجه؟ ”

هي ، الرائد المجنون فون ديجوريشاف ، قد تكون العقلانية.

“انه بسيط. لماذا لم يطعننا الاتحاد في الظهر ونحن نحارب الجمهورية؟ إذا كانت الإمبراطورية هي موضوع خوفهم ، فماذا كانوا ينتظرون؟ ”

بمعنى آخر ، هل تفهم المنطق الملتوي في هذا العالم المشوش؟

عندما اصطدمت أفكار ليرجن باحتمال رهيب لم يستطع إنكاره ، اضطر أخيرًا للتدخل. “الجنرال فون زيتور ، سامحني المقاطعة.”

لعل زيتور قادر على السيطرة على غضبه لأنه اعتبر ذلك. بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج ، استعد ليرجن واستعاد العزم على اعتبارها شخصًا عقلانيًا.

في مصنع معين في بلد معين …

لقد تخلى عن أفكاره المسبقة وحاول ببساطة أن يفهمها.

 

بالطبع ، كان شخصًا واحدًا فقط ، لذلك لم يعتقد حقًا أنه يمكنه فهم الأمر تمامًا.

 

بالرغم من ذلك. يمكن القول إن قدرته على فهم هذا العالم حيث كان كل جزء من النموذج مختلفًا هو مظهر ناجح لمرونته الفكرية كجندي إمبراطوري رفيع المستوى.

لحسن الحظ ، كان لديهم أكثر من مخزون وافر. كانت الإنتاجية جيدة ، حتى يتمكنوا من تصنيع المزيد. إذا تمكنوا من تحريك خطوط الإنتاج ، فهذا بحد ذاته خبر سار – على الأقل بالنسبة للبائع.

أوه ، أوه ، يا إلهي. كيف يمكنك ترك هذا يحدث؟

“أنا لا أقول أعطهم لنا مجانًا. سأدفع بشكل صحيح. إن فيلادلفيا تشتري. لا يوجد دفع أكثر موثوقية من ذلك ، أليس كذلك؟ ”

“الرائد فون ديجوريشاف ، أنت تقول إنك ترغب في الخدمة في الخلف وأنت تعلم أننا في أزمة حاليًا. سوف أسألك مباشرة: ماذا تريد أن تفعل؟ ”

“لا، عقيد.”

يجب استخدام القوة العسكرية بشكل صحيح. أريد أن أتأكد من أننا عندما نحتاج إلى طرق للمساهمة في مثل هذا الاستخدام السليم ، فنحن سنمتلكها “.

الآن بعد أن تم ركل شرفه، وداسه، وسحقه، لم يستطع الاتحاد التراجع. ومع ارتفاع الروح القتالية للإمبراطورية، لن يتمكن الجيش من إنهاء الحرب بهذه السهولة. كان الشعب حريصًا على النصر وتحقيق المزيد من النتائج.

“… سأمنحك شهرين.” “سيدي؟”

في تلك المرحلة ، كان المفوضون السياسيون الحاضرين قد استعدوا. يمكنك القول أنه ليس لديهم خيار آخر.

“سأضعك على الجبهة الغربية تحت سلطتي. لن تكون في المؤخرة تمامًا ، ولكن على الخطوط الغربية ، ستتمكن من العمل على أبحاث المهارات القتالية وتطبيق طاقاتك لاستقصاء الدروس التي تعلمناها في العمل. بعد شهرين، اكتب كل ما يدور في ذهنك وقم بتحويله إلى مكتب البحوث الاستراتيجية. سنقرر مهمتك بناءً على ذلك “.

الواقع جنوني. مما يعني في هذا الواقع المجنون ، أنها …

آه ، اللعنة ، فكر ليرجن وهو يقرأ نوايا رئيسه. حتى لو كانت عينها على الإستراتيجية مشوشة ، فهي قوية. لذلك انه يريد ان يعرف بالتأكيد كيف يحلل هذا المجنون هذا العالم المجنون ويقرر ما يجب فعله معها بناءً على ذلك.

لكن ما هذا؟ ديجوريشاف يعطي إجابة هادئة أمام عينيه؟

 

بالرغم من ذلك. يمكن القول إن قدرته على فهم هذا العالم حيث كان كل جزء من النموذج مختلفًا هو مظهر ناجح لمرونته الفكرية كجندي إمبراطوري رفيع المستوى.

 

كان الأمر كما لو كانت تقول ، أنا سعيد لأنك رأيت الأشياء على طريقي.

 

بالنسبة للحاضرين ، الذين كانوا يشعرون بمزيج من التصميم الكئيب والاستقالة ، كان وجود الرفيق العام جوزيف غاضباً كافياً لإعادة كوابيسهم. ولكن الأمر الأكثر رعبا هو وجود لوريا، منفذة التطهير المبتسمة.

3 أبريل ، السنة الموحدة 1926 ، في مكان ما في العاصمة الاتحادية ، موفيسكو

 

أومأ ليرجن برأسه متسائلاً نفس الشيء. لكن ديجوريشاف ابتسم كما لو كان يقول ، هذا سؤال جيد جدًا ، لكن …

في اجتماع عُقد في مخبأ تحت موسكفا، اجتمع الأعضاء المتميزون من النواة الحقيقية للحزب. ولكن ، ربما ينبغي أن يقال ، على الرغم من القوة والسلطة التي كانت تمتلكها هذه الأسماء ، إلا أن جميعهم باستثناء واحد منهم كانوا متنكرين في هيئة البيض(لون بشرة) ، ويجلسون في حالة من الرعب.

“هيا ، أيها الرفيق … هذا لهزيمة الإمبراطورية. يجب عليك استخدام أي وسيلة ضرورية “.

لقد أدى حادث كبير في نظام الحزب الواحد إلى جر شرف دكتاتورهم العظيم وأعضاء الحزب في الوحل. من المؤكد أن تعرض موسكفا للهجوم المباشر … لن ينفجر مثل مجرد عاصفة.

هذه خدمة عملاء جيدة. صفق جون لجمعية شكنك في رأسه. كان ينوي بالفعل منحهم مراجعة جيدة في التقرير الذي سيعيد إرساله إلى وطنهم.

والأكثر من ذلك ، أن مجموعة الهجوم الرئيسية التابعة للجيش المهاجم غربًا قوبلت بهجوم إمبراطوري مضاد ، وتكبدت خسائر فادحة ، وكانت تنهار. مع وجود الجيش الفيدرالي تحت رحمة الجيش الإمبراطوري بهذه الطريقة ، كان الحل السياسي المعتدل ميؤوسًا منه تقريبًا.

يجب أن تكون إما أحمق قصير النظر أو مجنونًا مناسبًا لهذا الواقع المجنون.

لا يزال الجميع يتذكر. لقد تذكروا عدد زملائهم وأسلافهم الذين أجبروا على “الاعتراف” بارتكاب “جرائم معادية للثورة” ووقعوا ضحية لعملية التطهير الكبرى منذ عدة سنوات.

 

عندما كانت الحادثة بهذا الحجم ، كان من المؤكد أن شخصًا ما سيكون كبش فداء ، سواء أخطأ أم لا.

واصل الرفيق لوريا اقتراحه الذي لم يتوقعه أحد. فاجأت ملاحظاته حتى الأمين العام جوزيف.

 

كان الجميع على يقين من أنه سيقول أنه يجب أن يكون هناك تطهير ، أو عقوبة ، أو إعدام ، عندما كانوا جميعًا خائفين من أن يتم إلقاء اللوم عليهم …

كان هناك الكثير من كبار شؤون الجيش الاتحادي والدفاع الوطني الذين ودعوا عائلاتهم قبل مجيئهم.

“الرفيق الأمين العام جوزيف ، ما رأيك؟ أود أن أسأل رفاقنا عن رأيهم … ”

بالنسبة للحاضرين ، الذين كانوا يشعرون بمزيج من التصميم الكئيب والاستقالة ، كان وجود الرفيق العام جوزيف غاضباً كافياً لإعادة كوابيسهم. ولكن الأمر الأكثر رعبا هو وجود لوريا، منفذة التطهير المبتسمة.

 

“الرفيق الأمين العام ، الإذن بالتحدث ، من فضلك.” “نعم ، ماذا تريد؟”

كان الجميع على يقين من أنه سيقول أنه يجب أن يكون هناك تطهير ، أو عقوبة ، أو إعدام ، عندما كانوا جميعًا خائفين من أن يتم إلقاء اللوم عليهم …

“العين بالعين والسن بالسن. يجب أن نُري للأوغاد الذين تسببوا في هذا الوضع غضب الناس “.

هل هذه كلمات رجل كان ضباطه السياسيون يوجهون الاتهامات؟ من أرسل معظم السحرة إلى معسكرات الاعتقال في سيلدبيريا او أطلق عليهم الرصاص؟ كان الأمر كما لو كان يقول ، لماذا تسأل شيئًا واضحًا جدًا؟ كان لا يسبر غوره.

تمامًا كما تحسر أحدهم على مصيره تأوهًا …

لكن إجابة الرفيق لوريا كانت واضحة. كانت فكرة واضحة قدمت دون تردد.

عندما كان الجميع مستعدًا لتوبيخ الخونة والجناة ، قالت لوريا شيئًا لم يتوقعه أحد.

 

“لذا فإن ما نحتاجه هو تضامن الناس.” “… الرفيق لوريا ، هل قلت” تضامن “للتو؟”

“حسنًا، ماذا أفعل؟ أنت لا تتعامل مع “ساعات الجيب الثمينة”، أليس كذلك؟”

“نعم ، الرفيق الأمين العام. وطننا في أزمة. على هذا النحو ، يجب أن نتحد. نحن أمة واحدة وحزب واحد وعلينا أن نكافح من أجل نصر واحد “.

في الاتحاد ، الأمور بسيطة وواضحة للغاية. في الاتحاد اطع او تقتل ، كان هذان الخياران الوحيدان.

كان الجميع على يقين من أنه سيقول أنه يجب أن يكون هناك تطهير ، أو عقوبة ، أو إعدام ، عندما كانوا جميعًا خائفين من أن يتم إلقاء اللوم عليهم …

“السيد. جونسون ، أخشى أن يكون ذلك غير عادل “.

واصل الرفيق لوريا اقتراحه الذي لم يتوقعه أحد. فاجأت ملاحظاته حتى الأمين العام جوزيف.

بالنسبة للحاضرين ، الذين كانوا يشعرون بمزيج من التصميم الكئيب والاستقالة ، كان وجود الرفيق العام جوزيف غاضباً كافياً لإعادة كوابيسهم. ولكن الأمر الأكثر رعبا هو وجود لوريا، منفذة التطهير المبتسمة.

“نحن نسعى وراء فكرة. ربما ، إذن ، ينبغي أن نعطي فرصة للتكفير عن رفاقنا السابقين الذين تعرضوا للعار ، والذين ينبغي أن يسعوا وراء ذلك معنا. يجب أن نتغلب على خلافاتنا الصغيرة ومواجهة هذه الأزمة من أجل وطننا الأم ، وحزبنا الأم ، وانتصار الحزب “.

“حسنًا، ماذا أفعل؟ أنت لا تتعامل مع “ساعات الجيب الثمينة”، أليس كذلك؟”

مع استمرار لوريا من مفوضية الشؤون الداخلية ، اندهش الجميع.

في اجتماع عُقد في مخبأ تحت موسكفا، اجتمع الأعضاء المتميزون من النواة الحقيقية للحزب. ولكن ، ربما ينبغي أن يقال ، على الرغم من القوة والسلطة التي كانت تمتلكها هذه الأسماء ، إلا أن جميعهم باستثناء واحد منهم كانوا متنكرين في هيئة البيض(لون بشرة) ، ويجلسون في حالة من الرعب.

“العين بالعين والسن بالسن. لذلك ، أوصي من أجل الوصول إلى هذا الهدف ، أن نستخدم السحرة المعتقلين حاليًا بسبب جرائمهم ضد النظام السابق. يجب علينا أيضًا إعادة الضباط المسجونين إلى وظائفهم وإعادة سلطاتهم إليهم “.

بصراحة لم يشعروا بأي تردد على الإطلاق. هل يمكن أن تكون هذه أيضًا إرادة الرفيق العام؟ هل يسمح لك حتى بإبداء رأيك الخاص بهذا الشكل في هذه الديكتاتورية؟

للحظة، اذهلت الاقتراحات الجميع حتى انها اذهلت الأمين العام، لم يكن تطهيرًا ولا حكمًا على المسؤولين بل كان اقتراحًا بناءً في الواقع. من لوريا ، من بين كل الناس!

أو ربما كانت عبارة “كخبير استراتيجي” أكثر دقة؟ لقد طغت على هيئة الأركان العامة بمفهومها الجديد للحرب الشاملة والمخاوف اللوجستية المصاحبة لها. كانت استراتيجيتها لتدمير الدول المعادية عن طريق الاستنزاف ، والتضحية بكل من الشرف والإنسانية ، فعالة بشكل رهيب.

قدم الرجل الذي اعتقد زميله المفوض السياسي أنه شخص متوحش – لوريا – قدم عرضًا بناء. كان تعابير جميع الأشخاص الأخرين متفاجئة على الرغم من وجودهم في مكان عام الا ان الامر كان خارجاً عن المألوف.

في اجتماع عُقد في مخبأ تحت موسكفا، اجتمع الأعضاء المتميزون من النواة الحقيقية للحزب. ولكن ، ربما ينبغي أن يقال ، على الرغم من القوة والسلطة التي كانت تمتلكها هذه الأسماء ، إلا أن جميعهم باستثناء واحد منهم كانوا متنكرين في هيئة البيض(لون بشرة) ، ويجلسون في حالة من الرعب.

إذا – إذا لم يكونوا في حضور الرفيق الأمين العام جوزيف كان الجميع قد التفتوا إلى الشخص الذي بجانبهم بنظرة تقول ، هل فقد عقله؟ كان هذا غريبًا وصادمًا.

لا ، في الواقع ، انت محظوظًا جدًا إذا كان لديك خيار.

“… الرفيق لوريا ، هل انت متأكد من ذلك؟ إنهم أعداء للثورة! ”

هل هذه…

كان رد عضو الحزب الذي بالكاد تمكن من إخفاء محنته العقلية ردًا أيديولوجيًا. على الأقل ، لم يكن يريد أن يعتقد أي شخص أنه كان يصرخ لأنه كان يخطط لشيء ما. ولحسن الحظ ، بالنسبة للحضور الآخرين ، شكلت ملاحظاته نقطة انطلاق لأدمغتهم.

كانت زاوية تحليلها واضحة. على الأقل ، تم ترسيخ سمعتها داخل هيئة الأركان العامة كخبيرة في النظرة الفريدة للاتحاد.

“فكر في الأمر ، رغم ذلك. سيكون لدينا فقط أعداء الثورة يقتلون بعضهم البعض. بالطبع ، موارد الأشخاص هي مواردنا لاستخدامها ، ولكن يمكننا تقليل استهلاكنا الرصاص بهذه الطريقة “.

كيف تبتسم؟ كيف يمكنها أن تبتسم لي بهدوء؟

لكن إجابة الرفيق لوريا كانت واضحة. كانت فكرة واضحة قدمت دون تردد.

كيف تبتسم؟ كيف يمكنها أن تبتسم لي بهدوء؟

بصراحة لم يشعروا بأي تردد على الإطلاق. هل يمكن أن تكون هذه أيضًا إرادة الرفيق العام؟ هل يسمح لك حتى بإبداء رأيك الخاص بهذا الشكل في هذه الديكتاتورية؟

لكن ملاحظة لوريا المتوترة طمس أي وقت إضافي كان عليهم التفكير فيه.

كان واثقًا جدًا من أن هذه الأفكار استحوذت على الجميع.

 

 

3 أبريل ، السنة الموحدة 1926 ، في مكان ما في العاصمة الاتحادية ، موفيسكو

“لكنك لا تعرف أبدًا متى سيخونوننا!”

 

أليس هذا ما يشرف عليه المسؤولون السياسيون؟ أعتقد أن رفاقنا من الضباط السياسيين يقفون بشجاعة وبقوة في وجه تلك الأنواع من المؤامرات الرجعية “.

عندما كانت الحادثة بهذا الحجم ، كان من المؤكد أن شخصًا ما سيكون كبش فداء ، سواء أخطأ أم لا.

هل هذه…

كان هناك الكثير من كبار شؤون الجيش الاتحادي والدفاع الوطني الذين ودعوا عائلاتهم قبل مجيئهم.

هل هذه كلمات رجل كان ضباطه السياسيون يوجهون الاتهامات؟ من أرسل معظم السحرة إلى معسكرات الاعتقال في سيلدبيريا او أطلق عليهم الرصاص؟ كان الأمر كما لو كان يقول ، لماذا تسأل شيئًا واضحًا جدًا؟ كان لا يسبر غوره.

لكنه أراد أيضًا متابعة موضوع آخر للمناقشة بالتوازي. على سبيل المثال ، كانت هناك حاجة ملحة إلى “ساعات الجيب الثمينة”، والتي يمكن أن تكلف أكثر من دبابة أو طائرة رئيسية ، حتى يتمكنوا من المضي قدمًا في ذلك أولاً.

“… لا ، أنا ضد هذا الامر. انه خطر للغاية.”

الواقع جنوني. مما يعني في هذا الواقع المجنون ، أنها …

عندما تمتم أحد الحاضرين… هذا سيعيد عقارب الساعة إلى الوراء. كانت مخاطرة كبيرة على الاتحاد والحزب الشيوعي.

لا يزال الجميع يتذكر. لقد تذكروا عدد زملائهم وأسلافهم الذين أجبروا على “الاعتراف” بارتكاب “جرائم معادية للثورة” ووقعوا ضحية لعملية التطهير الكبرى منذ عدة سنوات.

ما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا؟

إذا لزم الأمر ، يمكنه التفكير في تسوية “الجرارات المتوسطة” القديمة بدلاً من “الجرارات الثقيلة” في أسوأ الحالات.

في تلك المرحلة ، كانوا جميعًا عالقين في اختيار جانب. لكنهم لم يتمكنوا من اختيار الخطأ.

… إذا رفضوا ، فسيتم تكليفهم بالدفاع عن موسكفا بقواتهم الحالية. ولكن إذا كان ذلك ممكنًا ، فمن المحتمل أن يكون سبب الحادث الذي حدث بالفعل هو الإهمال. في هذه الحالة ، فإن القول بأنهم يستطيعون فعل ذلك ثم عدم قدرتهم على ذلك سيعتبر أمرًا غير مسؤول. أفضل ما يمكن أن ينتظرهم كان معسكر اعتقال.

استياء الرفيق الأمين العام جوزيف قد يعني نهاية حياتهم. على أقل تقدير ، لن يكونوا قادرين على تجنب الخراب. كيف يجب أن نفكر؟ لا ، نحن بحاجة لمعرفة ما كان يفكر فيه الرفيق لوريا في المقام الأول. بماذا هو – لا، بماذا يفكر الأمين العام؟

“لا ، جمعية شكنك تفعل ذلك.”

“خطير للغاية؟ لقد قلت للتو إنه خطير للغاية ، لكن هل يمكنك منع الضربة التالية؟ ”

لم تكن هذه حالة بيع مخزون لم يكن جيش الولايات بحاجة إليه – بل لم يتم تلبية احتياجات الجيش حتى الآن. في ظل هذه الظروف ، سيكون من الصعب بيع “الجرارات” إلى دولة “محايدة”.

“…ماذا؟”

بعبارة اخرى …

هل تقصد أن تقول إن رفاقنا المسؤولين عن الدفاع لديهم بالفعل قوة قتالية كافية؟ إذن من يجب أن أحمل المسؤولية لعدم منع هذه الإضراب؟ ”

“لكنك لا تعرف أبدًا متى سيخونوننا!”

لكن ملاحظة لوريا المتوترة طمس أي وقت إضافي كان عليهم التفكير فيه.

… أو يمكن أن يكون هناك شخص ما كان الهدف. “إنه بالإجماع.”

… إذا رفضوا ، فسيتم تكليفهم بالدفاع عن موسكفا بقواتهم الحالية. ولكن إذا كان ذلك ممكنًا ، فمن المحتمل أن يكون سبب الحادث الذي حدث بالفعل هو الإهمال. في هذه الحالة ، فإن القول بأنهم يستطيعون فعل ذلك ثم عدم قدرتهم على ذلك سيعتبر أمرًا غير مسؤول. أفضل ما يمكن أن ينتظرهم كان معسكر اعتقال.

هل هذه…

“الرفيق الأمين العام جوزيف ، ما رأيك؟ أود أن أسأل رفاقنا عن رأيهم … ”

 

“هيا ، أيها الرفيق … هذا لهزيمة الإمبراطورية. يجب عليك استخدام أي وسيلة ضرورية “.

“تقصد أن تقول إن الاتحاد كان خائفًا جدًا من قتالنا لدرجة أنهم وقفوا مكتوفي الأيدي بينما دمرنا الجمهورية ثم لم يتمكنوا من تحمل فكرة مواجهة إمبراطورية عملاقة بمفردهم ؟! أي نوع من المنطق العبثي هذا ؟! ”

في تلك المرحلة ، كان المفوضون السياسيون الحاضرين قد استعدوا. يمكنك القول أنه ليس لديهم خيار آخر.

في مصنع للأمة يستحق أن يُطلق عليه أعلى معبد للرأسمالية ، كان جون يبذل طاقاته في رحلة تسوق – يا لها من متعة! بطبيعة الحال ، لم يكن يدفع مقابل أي شيء من جيبه الخاص.

كل ما يمكنهم فعله هو الموافقة على خطة تحرير المتمردين الذين وضعوهم في المعسكرات ، الرعاع الذين نددوا بهم كأعداء للدولة ، من أجل جعلهم يقاتلون تهديدًا خارجيًا. إذا لم يفعلوا ذلك ، فمن المحتمل – لا ، بشكل شبه مؤكد – أن يتم تطهيرهم باعتباره الشخص الذي أساء إلى الجيش.

لقد تخلى عن أفكاره المسبقة وحاول ببساطة أن يفهمها.

… أو يمكن أن يكون هناك شخص ما كان الهدف. “إنه بالإجماع.”

 

في ذلك اليوم…

ولكن في كتالوج جون ، كان هذا النموذج في قائمة “لا تشتري”. وفقًا للخبراء ، لم يكونوا فقط ناعمين ، لكنهم لم يتمكنوا من توجيه ضربة ، أيضًا.

قرر المكتب السياسي للاتحاد بالإجماع إطلاق سراح الضباط والجنود السحريين الذين اعتبروهم في السابق أعداء للدولة ودمجهم في الجيش.

“… لا ، أنا ضد هذا الامر. انه خطر للغاية.”

حتى أنهم قاموا بتحريف المبادئ الكامنة وراء أفعالهم ، و “سياساتهم” ، من أجل مقاومة الإمبراطورية. حسنًا ، المبادئ والقواعد تخضع للأولويات.

لقد أدى حادث كبير في نظام الحزب الواحد إلى جر شرف دكتاتورهم العظيم وأعضاء الحزب في الوحل. من المؤكد أن تعرض موسكفا للهجوم المباشر … لن ينفجر مثل مجرد عاصفة.

في الاتحاد ، الأمور بسيطة وواضحة للغاية. في الاتحاد اطع او تقتل ، كان هذان الخياران الوحيدان.

132

لا ، في الواقع ، انت محظوظًا جدًا إذا كان لديك خيار.

في مصنع للأمة يستحق أن يُطلق عليه أعلى معبد للرأسمالية ، كان جون يبذل طاقاته في رحلة تسوق – يا لها من متعة! بطبيعة الحال ، لم يكن يدفع مقابل أي شيء من جيبه الخاص.

بعد كل شيء ، في حالة معظم مواطني الاتحاد ، تم اتخاذ القرار نيابة عنهم.

أوه ، أوه ، يا إلهي. كيف يمكنك ترك هذا يحدث؟

 

 

يوم في ابريل، السنة الموحدة 1926، في مكان ما في احد البلدان.

لحسن الحظ ، كان لديهم أكثر من مخزون وافر. كانت الإنتاجية جيدة ، حتى يتمكنوا من تصنيع المزيد. إذا تمكنوا من تحريك خطوط الإنتاج ، فهذا بحد ذاته خبر سار – على الأقل بالنسبة للبائع.

 

“هيا ، أيها الرفيق … هذا لهزيمة الإمبراطورية. يجب عليك استخدام أي وسيلة ضرورية “.

في مصنع معين في بلد معين …

“…و؟”

 

بذل ليرجن قصارى جهده لتنظيم الأفكار المضطربة في عقله المشوش. انها الرائد تانيا فون ديجوريشاف. إنها ضابطة سحر وقد أكملت أيضًا تعليمها كضابط هيئة أركان عامة. كما انها طفلة.

في مصنع للأمة يستحق أن يُطلق عليه أعلى معبد للرأسمالية ، كان جون يبذل طاقاته في رحلة تسوق – يا لها من متعة! بطبيعة الحال ، لم يكن يدفع مقابل أي شيء من جيبه الخاص.

في مصنع للأمة يستحق أن يُطلق عليه أعلى معبد للرأسمالية ، كان جون يبذل طاقاته في رحلة تسوق – يا لها من متعة! بطبيعة الحال ، لم يكن يدفع مقابل أي شيء من جيبه الخاص.

كان صديقه فيلادل يغطيه. حسنًا ، ستذهب الفاتورة إلى الدولة ، لذلك لا يمكنه إنفاق الكثير. ومع ذلك ، كانت المشتريات الضرورية مشتريات ضرورية.

… إذا رفضوا ، فسيتم تكليفهم بالدفاع عن موسكفا بقواتهم الحالية. ولكن إذا كان ذلك ممكنًا ، فمن المحتمل أن يكون سبب الحادث الذي حدث بالفعل هو الإهمال. في هذه الحالة ، فإن القول بأنهم يستطيعون فعل ذلك ثم عدم قدرتهم على ذلك سيعتبر أمرًا غير مسؤول. أفضل ما يمكن أن ينتظرهم كان معسكر اعتقال.

على سبيل المثال ، أحدث “جرار”. كان يزن 41.9 طنًا ، لكن خمسمائة حصان لم تكن سيئة. على الرغم من أنه كان يفكر أيضًا في بعض النماذج الأسرع ، الكومنولث غالبًا ما يشارك في معارك دفاعية ، لذلك سعى إلى المتانة على السرعة.

بعبارة اخرى …

“السيد. جونسون ، أخشى أن يكون ذلك غير عادل “.

قدم الرجل الذي اعتقد زميله المفوض السياسي أنه شخص متوحش – لوريا – قدم عرضًا بناء. كان تعابير جميع الأشخاص الأخرين متفاجئة على الرغم من وجودهم في مكان عام الا ان الامر كان خارجاً عن المألوف.

ولكن حتى في الولايات المتحدة ، لمجرد قوله إنه يريد شراء شيء لا يعني أن لديهم مخزونًا للبيع. كان الإنتاج على النموذج الجديد قد بدأ للتو. بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لأنها كانت جديدة جدًا ، فقد احتوت على كومة من الأسرار الصناعية.

لكن ما هذا؟ ديجوريشاف يعطي إجابة هادئة أمام عينيه؟

كان من الطبيعي أن تكون جهة اتصال جون غير راغبة في التفاوض.

“… لا ، أنا ضد هذا الامر. انه خطر للغاية.”

“أوه؟ هل من العبث أن أقول إنني أريد شراء “أحدث جرار” لشركتك؟ ”

“لذا فإن ما نحتاجه هو تضامن الناس.” “… الرفيق لوريا ، هل قلت” تضامن “للتو؟”

“نعم ، وهو الأحدث! التصدير عندما لا نلبي الطلب المحلي حتى، سيكون قليلاً … ”

 

لم تكن هذه حالة بيع مخزون لم يكن جيش الولايات بحاجة إليه – بل لم يتم تلبية احتياجات الجيش حتى الآن. في ظل هذه الظروف ، سيكون من الصعب بيع “الجرارات” إلى دولة “محايدة”.

كيف تبتسم؟ كيف يمكنها أن تبتسم لي بهدوء؟

“أنا لا أقول أعطهم لنا مجانًا. سأدفع بشكل صحيح. إن فيلادلفيا تشتري. لا يوجد دفع أكثر موثوقية من ذلك ، أليس كذلك؟ ”

لكن ما هذا؟ ديجوريشاف يعطي إجابة هادئة أمام عينيه؟

“هل يمكنك على الأقل اختيار موديل أقدم؟ لدينا الكثير من هؤلاء في المخزون “.

بالطبع ، كان شخصًا واحدًا فقط ، لذلك لم يعتقد حقًا أنه يمكنه فهم الأمر تمامًا.

بالطبع ، لم يكن البائع يعرف متى يستسلم. كان لدى جون جيوب عميقة. ليس عليك حتى أن تكون رأسماليًا حتى ترغب في البيع إذا كان لدى شخص ما احتياجات.

حرب ضخمة ومروعة. هل سنخلق جحيمًا آخر مثل نهر الراين؟

اقترح شراء جرارات أقدم قليلاً كخطوة تجارية.

 

لحسن الحظ ، كان لديهم أكثر من مخزون وافر. كانت الإنتاجية جيدة ، حتى يتمكنوا من تصنيع المزيد. إذا تمكنوا من تحريك خطوط الإنتاج ، فهذا بحد ذاته خبر سار – على الأقل بالنسبة للبائع.

“هيا ، أيها الرفيق … هذا لهزيمة الإمبراطورية. يجب عليك استخدام أي وسيلة ضرورية “.

“للأسف ، لقد سمعت أنه لا يمكن استخدامها في الصحاري أو المناخات الحارة والرطبة – والأسوأ من ذلك كله ، أنها ضعيفة.”

في تلك المرحلة ، كانوا جميعًا عالقين في اختيار جانب. لكنهم لم يتمكنوا من اختيار الخطأ.

ولكن في كتالوج جون ، كان هذا النموذج في قائمة “لا تشتري”. وفقًا للخبراء ، لم يكونوا فقط ناعمين ، لكنهم لم يتمكنوا من توجيه ضربة ، أيضًا.

“نعم ، وهو الأحدث! التصدير عندما لا نلبي الطلب المحلي حتى، سيكون قليلاً … ”

في النهاية ، استنكر بعضهم مثل هذا “الجرار” باعتباره ليس “جرارًا” على الإطلاق. من المؤكد أنها كانت سليمة ميكانيكياً ، لكن كونها فقط أربعمائة حصان كانت نقطة أخرى ضدها.

هل ينبغي وصفها بأنها نوع من التحذير من غرائزه ، التي عرفت مدى شذوذ ديجوريشاف؟ سيكون ردها هراء. الغريب أن ليرجن كان قادرًا على التنبؤ بهذا القدر.

“… هذا سيء للغاية بالنسبة لنا أيضًا.”

لذا فإن القيم التي تحكم سلوكها ربما تؤكد على البقاء. إنها خائفة من الإمبراطورية. أو خائفة من التعرض للهجوم. إذا افترضت أنها قد أخذت زمام المبادرة للهجوم لهذا السبب، فسيبدأ الخيار في أن يكون منطقيًا “.

حسنًا ، لنجرب شيئًا آخر.

أو ربما كانت عبارة “كخبير استراتيجي” أكثر دقة؟ لقد طغت على هيئة الأركان العامة بمفهومها الجديد للحرب الشاملة والمخاوف اللوجستية المصاحبة لها. كانت استراتيجيتها لتدمير الدول المعادية عن طريق الاستنزاف ، والتضحية بكل من الشرف والإنسانية ، فعالة بشكل رهيب.

إذا لزم الأمر ، يمكنه التفكير في تسوية “الجرارات المتوسطة” القديمة بدلاً من “الجرارات الثقيلة” في أسوأ الحالات.

لكنه أراد أيضًا متابعة موضوع آخر للمناقشة بالتوازي. على سبيل المثال ، كانت هناك حاجة ملحة إلى “ساعات الجيب الثمينة”، والتي يمكن أن تكلف أكثر من دبابة أو طائرة رئيسية ، حتى يتمكنوا من المضي قدمًا في ذلك أولاً.

لكنه أراد أيضًا متابعة موضوع آخر للمناقشة بالتوازي. على سبيل المثال ، كانت هناك حاجة ملحة إلى “ساعات الجيب الثمينة”، والتي يمكن أن تكلف أكثر من دبابة أو طائرة رئيسية ، حتى يتمكنوا من المضي قدمًا في ذلك أولاً.

لقد أدى حادث كبير في نظام الحزب الواحد إلى جر شرف دكتاتورهم العظيم وأعضاء الحزب في الوحل. من المؤكد أن تعرض موسكفا للهجوم المباشر … لن ينفجر مثل مجرد عاصفة.

“حسنًا، ماذا أفعل؟ أنت لا تتعامل مع “ساعات الجيب الثمينة”، أليس كذلك؟”

… كان هناك شيء غريب للغاية. ومع ذلك ، كانت هناك ، كما لو كانت أكثر الأشياء طبيعية في العالم. هل هذا هو الشكل النهائي للجندي المثالي للأمة؟

“لا ، جمعية شكنك تفعل ذلك.”

عندما أجاب رئيسه أنه لا يمانع ، استغل ليرجن فرصته لطرح سؤال.

ثم خرج نظير الرجل ، وهو مهندس من جمعية شكنك، بابتسامة، وتمكن جون من إجراء استشارة ممتعة معه. كان القيام بالأعمال التجارية أسهل بكثير عندما كان البائع ودودًا وعلى دراية جيدة بالتكنولوجيا.

“ماذا تحاولي ان تقولي؟”

هذه خدمة عملاء جيدة. صفق جون لجمعية شكنك في رأسه. كان ينوي بالفعل منحهم مراجعة جيدة في التقرير الذي سيعيد إرساله إلى وطنهم.

“العين بالعين والسن بالسن. لذلك ، أوصي من أجل الوصول إلى هذا الهدف ، أن نستخدم السحرة المعتقلين حاليًا بسبب جرائمهم ضد النظام السابق. يجب علينا أيضًا إعادة الضباط المسجونين إلى وظائفهم وإعادة سلطاتهم إليهم “.

“سأكون مباشرًا: كم عدد ساعات الجيب الثمينة المقاومة للماء من موديل 6F التي لديك؟”

في النهاية ، استنكر بعضهم مثل هذا “الجرار” باعتباره ليس “جرارًا” على الإطلاق. من المؤكد أنها كانت سليمة ميكانيكياً ، لكن كونها فقط أربعمائة حصان كانت نقطة أخرى ضدها.

أراد الرجال على القوارب 6F إذا كان ذلك ممكنًا. حسنًا ، لقد كانت شائعة جدًا.

لحسن الحظ ، كان لديهم أكثر من مخزون وافر. كانت الإنتاجية جيدة ، حتى يتمكنوا من تصنيع المزيد. إذا تمكنوا من تحريك خطوط الإنتاج ، فهذا بحد ذاته خبر سار – على الأقل بالنسبة للبائع.

في اجتماع عُقد في مخبأ تحت موسكفا، اجتمع الأعضاء المتميزون من النواة الحقيقية للحزب. ولكن ، ربما ينبغي أن يقال ، على الرغم من القوة والسلطة التي كانت تمتلكها هذه الأسماء ، إلا أن جميعهم باستثناء واحد منهم كانوا متنكرين في هيئة البيض(لون بشرة) ، ويجلسون في حالة من الرعب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط