نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 144

ملحمة تانيا الآثمة144

ملحمة تانيا الآثمة144

الفصل 0: رسالة الى المنزل
جدتي وامي العزيزة

ان يتم سحب الفرقة القتالية التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى هيئة الأركان العامة

كيف حالكما؟ ارجو أن تكونا بخير.

من ناحية أخرى، تانيا لديها عقلية الشكوى لأنها تتذمر لنفسها.

لقد انتهى الصيف، لذا فقد حان الوقت تقريبًا لبدء هبوب رياح الخريف الباردة. احرصا على عدم الإصابة بنزلة برد.

“… إذن، سيتم إعادة تعييننا؟”

أنا بخير.

لا تنزعجا، ولكن قائمة الأشياء التي لا يمكننا كتابتها تم تحديثها مرة أخرى قبل بضعة أيام!

لكن من فضلكما سامحوني لعدم تمكني من كتابة أي تفاصيل…ولا حتى التاريخ أو موقعي الحالي.

ومع ذلك، لم يحدث أي شيء كبير هنا، لذا من فضلك لا تقلق علي.

لقد أخبرتكم من قبل، ولكن… إنها القوانين.

“… إذن، سيتم إعادة تعييننا؟”

لا تنزعجا، ولكن قائمة الأشياء التي لا يمكننا كتابتها تم تحديثها مرة أخرى قبل بضعة أيام!

بالنظر إلى وضع خط الإمداد، قد يكون من المفاجئ أن يسمح كبار المسؤولين بعربة قطار من الدرجة الأولى. من المؤكد أن المرافق المتاحة للمسافرين على متن الطائرة مريعة. إنه شيء مختلف تمامًا عن عربة من الدرجة الأولى في الوطن. في نهاية شهر أغسطس، مع انتهاء فصل الصيف وبدء فصل الخريف، تصبح درجة الحرارة في الاتحاد باردة بدرجة كافية بحيث يصبح عدم وجود مكيفات هواء امرًا يحتمل.

لا نستطيع أن نقول ما هو نوع الخبز الذي نأكله!

لقد كانت كلمات عزاء صادقة بخصوص تانيا ونقل وحدتها. بصراحة، هذا ليس من النوع الذي يقوله ضباط الأركان الذين قاموا للتو بسحب القوات “فجأة” من صفوفهم.

لا يمكننا قول نوع اللحوم (لحم البقر، لحم الخنزير، الدجاج، لحم الضأن) الذي أكلناه!

“لست في وضع يسمح لي بالتعليق على السياسة الثقافية، ولكن… حسنًا؟”

لا يمكننا تحديد التاريخ الدقيق الذي تلقينا فيه رسائلك!

والمثير للدهشة أنه تم توفير صحيفة بعد الوجبة. عندما نظرت تانيا إلى التاريخ – لم تنزعج – تجد أنه 28 أغسطس؛ بمعنى آخر، إنها صحيفة اليوم.

هناك الكثير من القيود، ومن الصعب إبقائها كلها واضحة.

ومع ذلك، على الرغم من أنهم يطلقون عليها اسم “عربة النوم”، إلا أن الأثاث الوحيد المتضمن في المقصورة المتناثرة هو مقعد خشبي للاستلقاء عليه ومكتب قوي. والمقعد صغير جدًا لدرجة أنه إذا لم تكن قصيرًا مثلي، سيمكنك بالكاد الجلوس عليه.

أستطيع أن أقول إنني أفتقد فطيرة التفاح الخاصة بك، يا جدتي، ولكن إذا قلت ما إذا كنت قد أكلت فطيرة التفاح هنا أم لا ، فسيعتبر ذلك “تسريب أسرار عسكرية” أو شيء من هذا القبيل.

ومع ذلك، لم يحدث أي شيء كبير هنا، لذا من فضلك لا تقلق علي.

أحاول أن أكون حذره أثناء كتابتي، لكن من الممكن أن يتم حجب جزء منه من قبل الرقابة.

ولكن على الرغم من كل الاستعدادات (ربما ينبغي أن يقال)، لا يمكن تجاهل حقيقة كونها إعادة تكليف من الخطوط الأمامية. على سبيل المثال ، تفكر تانيا وهي تتنهد وتنظر حول عربة القطار من الدرجة الأولى.

ومع ذلك، لم يحدث أي شيء كبير هنا، لذا من فضلك لا تقلق علي.

من السهل أن تفهم فإذا كنت تتخيلنا كطبيب تخدير ماهر. فإن هيئة الأركان العامة هي مستشفى جامعي أرسلت طبيب التخدير بناء على طلب أحد المستشفيات الخاصة وهي مجموعة الجيش الشرقي. إذا أعلنت الجامعة للمستشفى الإقليمي الفقير الذي يعاني من نقص الموظفين أنها ستسحب طبيب التخدير… سيكون من الغريب ألا نواجه بعض الاحتجاجات، أليس كذلك؟

بصراحة، من المحبط عدم قدرتي على قول ما أريد قوله.

تم منحنا الدور الداعم المتمثل في مرافقة القوات الرئيسية أثناء تقدمها، ولكن مع دفعنا تدريجيًا شرقًا إلى أراضي الاتحاد، تلقت الفرقة القتالية الخاصة بي أمرًا جديدًا آخر.

في الوقت الحالي، تقوم وحدتي بالتدريب وإعادة التنظيم. إلى حد كبير قال ضابطي الأعلى (الذي أبلغني أنه غير مسموح لي بمشاركة أسمائهم) إنني أستطيع الكتابة، لذلك لا داعي للقلق.

“آعتذر، عليك الاستمرار في التحرك بهذه الطريقة، لكن ابذل قصارى جهدك.”

لا نعرف أين سيتم نشرنا بعد ذلك.

لا نعرف أين سيتم نشرنا بعد ذلك.

لذلك ليس لدي الكثير لأقوله.

لأكون صريحًا، الإمبراطورية تنتصر في الغرب في الوقت الحالي. لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نخسر في الشرق. كما كان الحال من قبل، ليس من الواضح الاتجاه الذي ستسير فيه هذه المعركة.

مع حبي من قاعدة في مكان لا أستطيع الإفصاح عنه، ماري سو.

على الرغم من أن الأمر قد لا يكون ذا صلة…المثال الجيد على ذلك هو أن مذاق الطعام جيد نسبيًا.

[الفصل1] التقدم السريع

تبادلنا المزاح الودي بينما نحيي بعضنا البعض.

28 أغسطس، السنة الموحدة 1926، الجبهة الشرقية، عربة الدرجة الاولى

“هذا جيّد. ادخلي.”

من القارة الجنوبية إلى مهمة استطلاع بعيدة المدى في أراضي الاتحاد. في ختام تلك الرحلة، كان هناك هجوم مباشر على موسكو، وعندما اعتقدت أنني سأتوجه إلى المؤخرة، تم نقلي للمشاركة في معركة جوية غرب جبهة الراين. في اللحظة التي اعتقدت فيها أن الأمور ستستقر قليلاً، أُمرت بتشكيل فرقة قتالية.

“هذا صحيح، كولونيل فون ديجوريتشاف. من المؤسف أن نخسرك أنت وفرقتك القتالية السلمندر، لكننا لا نستطيع الاحتفاظ بك عندما تنتمي إلى هيئة الأركان العامة.”

وبعد اتباع الأوامر التي سحبتني في كل مكان – جنوبًا وشرقًا وغربًا – انتهى بي الأمر بالانضمام إلى المعركة في الشرق.

يالا الشناعة.

تم منحنا الدور الداعم المتمثل في مرافقة القوات الرئيسية أثناء تقدمها، ولكن مع دفعنا تدريجيًا شرقًا إلى أراضي الاتحاد، تلقت الفرقة القتالية الخاصة بي أمرًا جديدًا آخر.

ومع ذلك، لم يحدث أي شيء كبير هنا، لذا من فضلك لا تقلق علي.

“… إذن، سيتم إعادة تعييننا؟”

قد يكون الوقت بعد الظهر الآن، لكن من الممكن تسليم صحيفة الصباح إلى الخطوط الأمامية.

“هذا صحيح، كولونيل فون ديجوريتشاف. من المؤسف أن نخسرك أنت وفرقتك القتالية السلمندر، لكننا لا نستطيع الاحتفاظ بك عندما تنتمي إلى هيئة الأركان العامة.”

“نعم أيها العقيد. إنها من هيئة الأركان العامة و…الشخص الذي استقل القطار للتو موجود هنا لرؤيتك.”

أخبرني ضابط رفيع المستوى في مجموعة الجيش الشرقي بابتسامة مستسلمة انه تم إرسالنا فجأة إلى مكان آخر. حسنًا، غالبًا ما تكون أوامر إعادة التعيين “مفاجئة” للأشخاص الموجودين على الأرض.

يالا الشناعة.

لكن تانيا شعرت بشيء غريب بعض الشيء.

ادركت تانيا شيئًا غريبًا وتجمدت.

“آعتذر، عليك الاستمرار في التحرك بهذه الطريقة، لكن ابذل قصارى جهدك.”

كانت التعليقات التي تلقتها من موظفي مجموعة الجيش الشرقي مع التربيت على الظهر حاسمة.

مع حبي من قاعدة في مكان لا أستطيع الإفصاح عنه، ماري سو.

لقد كانت كلمات عزاء صادقة بخصوص تانيا ونقل وحدتها. بصراحة، هذا ليس من النوع الذي يقوله ضباط الأركان الذين قاموا للتو بسحب القوات “فجأة” من صفوفهم.

هو ببساطة نتيجة للجيش الإمبراطوري الذي يعمل بشكل صحيح. ولا يمكن لأحد أن يعترض عليه. إن نقل وحدتها الخاصة من الخط A إلى الخط B هو من صلاحيات هيئة الأركان العامة.

ان يتم سحب الفرقة القتالية التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى هيئة الأركان العامة

“لقد جئت لأزعجك. عليك أن تسامحيني عندما أدخل مقصورة نوم سيدة.

هو ببساطة نتيجة للجيش الإمبراطوري الذي يعمل بشكل صحيح. ولا يمكن لأحد أن يعترض عليه. إن نقل وحدتها الخاصة من الخط A إلى الخط B هو من صلاحيات هيئة الأركان العامة.

من الطبيعي أن ترغب في معرفة ما ينتظرك على الطريق الذي تسير فيه، أليس كذلك؟ ماذا يوجد في نهاية النفق المظلم؟

ولكن إذا فكرت في الأمر بهذه الطريقة، فكل شيء منطقي.

“لست في وضع يسمح لي بالتعليق على السياسة الثقافية، ولكن… حسنًا؟”

من السهل أن تفهم فإذا كنت تتخيلنا كطبيب تخدير ماهر. فإن هيئة الأركان العامة هي مستشفى جامعي أرسلت طبيب التخدير بناء على طلب أحد المستشفيات الخاصة وهي مجموعة الجيش الشرقي. إذا أعلنت الجامعة للمستشفى الإقليمي الفقير الذي يعاني من نقص الموظفين أنها ستسحب طبيب التخدير… سيكون من الغريب ألا نواجه بعض الاحتجاجات، أليس كذلك؟

لكن تانيا لا تحاول إخفاء انزعاجها من المساحة الشاسعة من الأرض التي يبدو أنها ستستمر إلى الأبد، حتى عند رؤيتها من خلال منظارها.

ومع ذلك فإن الضباط هنا كانوا يمررون الأوامر بهدوء دون أي ضجة؟ وهذا يعني أنهم كانوا على علم بهذا منذ بعض الوقت.

“نعم أيها العقيد. إنها من هيئة الأركان العامة و…الشخص الذي استقل القطار للتو موجود هنا لرؤيتك.”

الوحيد الذي لم يدرك هو أنا. ربما يكون من الصحيح الشك في أنه تم إبلاغي في آخر لحظة ممكنة.

وكانت حرب الاستنزاف تلك قاتلة. في هذا العالم، لم تجف الموارد البشرية للإمبراطورية بعد. لكن عبارة ‘لم يجف بعد’ تنطبق فقط على الحاضر. إنها ليست ضمانة للمستقبل.

لقد تم الإسراع في عملية التسليم (نعم، كان هناك وقت للتسليم، لذلك كان هناك بالتأكيد بعض الاعتبارات المسبقة التي تم وضعها في هذه الخطة)، وقبل أن أعرف ذلك، كنت أتأرجح في بعض القطارات.

مع حبي من قاعدة في مكان لا أستطيع الإفصاح عنه، ماري سو.

كفاءة جميع الترتيبات تجعلها مريضة. صدرت أوامر إعادة التعيين هذه دون أي تأخير أو مشاكل أخرى، ولم يتم الرد على أي رسائل.

لا يمكننا قول نوع اللحوم (لحم البقر، لحم الخنزير، الدجاج، لحم الضأن) الذي أكلناه!

ولكن على الرغم من كل الاستعدادات (ربما ينبغي أن يقال)، لا يمكن تجاهل حقيقة كونها إعادة تكليف من الخطوط الأمامية. على سبيل المثال ، تفكر تانيا وهي تتنهد وتنظر حول عربة القطار من الدرجة الأولى.

“لو كنت في بيتي في الرايخ، لكنت أقسمت عليهم. “هل تعتقد أنك تنقل الماشية؟”

من المؤكد أن تذكرة القطار تقول “الدرجة الأولى”، ولكن هذه سيارة ركاب لقطار مصفح على خط للاستخدام العسكري لتوصيل الإمدادات والأفراد إلى الجبهة. “الدرجة الأولى” تعني أنك محظوظ بما يكفي للحصول على مقعد.

من الواضح أن إحدى الحكايات المضحكة التي يروونها في هذا البلد الشيوعي تقول إن وراء الظلام تكمن الآمال والأحلام.

بالنظر إلى وضع خط الإمداد، قد يكون من المفاجئ أن يسمح كبار المسؤولين بعربة قطار من الدرجة الأولى. من المؤكد أن المرافق المتاحة للمسافرين على متن الطائرة مريعة. إنه شيء مختلف تمامًا عن عربة من الدرجة الأولى في الوطن. في نهاية شهر أغسطس، مع انتهاء فصل الصيف وبدء فصل الخريف، تصبح درجة الحرارة في الاتحاد باردة بدرجة كافية بحيث يصبح عدم وجود مكيفات هواء امرًا يحتمل.

الكولونيل أوغر ليس من النوع الذي يمزح أو يلقي النكات بشكل طبيعي، ويبدو أنه أضاع فرصة تنمية حس كوميدي أفضل في ساحة المعركة.

ومع ذلك، على الرغم من أنهم يطلقون عليها اسم “عربة النوم”، إلا أن الأثاث الوحيد المتضمن في المقصورة المتناثرة هو مقعد خشبي للاستلقاء عليه ومكتب قوي. والمقعد صغير جدًا لدرجة أنه إذا لم تكن قصيرًا مثلي، سيمكنك بالكاد الجلوس عليه.

يعد توفير الورق والحفاظ على الأسرار العسكرية أمرًا مهمًا، لكن الصحف الموجودة في الخلف بعيدة جدًا عن العالم الحقيقي. ما يبدو أنه ردود فعل القراء على العمود الذي يحمل عنوانًا مثيرًا للسخرية “حياة الجنود الشجعان على الخطوط الأمامية” على وجه الخصوص، يثير غضب تانيا.

“لو كنت في بيتي في الرايخ، لكنت أقسمت عليهم. “هل تعتقد أنك تنقل الماشية؟”

بصراحة، من المحبط عدم قدرتي على قول ما أريد قوله.

في الواقع، من الصعب إنكار احتمال أن يكون بعض المخططين قد طلبوا سيارة فعلية لنقل الماشية. على أية حال، إن وصفها بالدرجة الأولى أمر سخيف. وفي الوقت نفسه، حتى مع كل هذه الأخطاء، هناك حقيقة لا ينبغي التغاضي عنها: أحد قطاراتنا يعمل بالقرب من الخطوط الأمامية بشكل لا يصدق. لا بد أن قواتنا قد أجرت صيانة سريعة للسكك الحديدية في أراضي العدو المحتلة، وهو دليل على أن كلاً من فيلق الخدمة وإدارة السكك الحديدية يبذلان قصارى جهدهما. يمكنك القول أنه من الممكن إلقاء نظرة على حالة الامدادات في هذه الرحلة.

الكولونيل أوغر ليس من النوع الذي يمزح أو يلقي النكات بشكل طبيعي، ويبدو أنه أضاع فرصة تنمية حس كوميدي أفضل في ساحة المعركة.

على الرغم من أن الأمر قد لا يكون ذا صلة…المثال الجيد على ذلك هو أن مذاق الطعام جيد نسبيًا.

كيف حالكما؟ ارجو أن تكونا بخير.

عندما تم تقديم شطيرة مع الخبز الذي لم يكن قديمًا والقهوة لتناول طعام الغداء، كانت تانيا مبتهجة إلى درجة محرجة.

الوحيد الذي لم يدرك هو أنا. ربما يكون من الصحيح الشك في أنه تم إبلاغي في آخر لحظة ممكنة.

والمثير للدهشة أنه تم توفير صحيفة بعد الوجبة. عندما نظرت تانيا إلى التاريخ – لم تنزعج – تجد أنه 28 أغسطس؛ بمعنى آخر، إنها صحيفة اليوم.

“كالعادة، فهي تخضع لرقابة شديدة ومليئة بالدعاية. لا يسعني إلا أن أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نقول للجبهة الداخلية ما هو الواقع على الخطوط الأمامية.

قد يكون الوقت بعد الظهر الآن، لكن من الممكن تسليم صحيفة الصباح إلى الخطوط الأمامية.

لا نعرف أين سيتم نشرنا بعد ذلك.

وهذا في حد ذاته يتحدث كثيرًا عن تصميم فيلق الخدمة الإمبراطورية في خوض المعركة اللوجستية.

“نعم أيها العقيد. إنها من هيئة الأركان العامة و…الشخص الذي استقل القطار للتو موجود هنا لرؤيتك.”

من ناحية أخرى، تانيا لديها عقلية الشكوى لأنها تتذمر لنفسها.

تانيا لا تستطيع إلا أن تتنهد. للأسف، هنا في الشرق، الجواب هو نفسه دائمًا. مؤمنًا بالآمال والأحلام، تمر عبر النفق وتجد بلدًا ثلجيًا . لو كان هذا عملاً أدبيًا مناخيًا، لكان بالتأكيد اكتشافًا مبهجًا.

“أفهم أن هذه تغطية لزمن الحرب، لكن يا لهذا الهراء…”

صحيح أننا نستطيع أن نقول، حسنًا، هذه هي الحرب ونترك الأمر عند هذا الحد، لكنني حقًا لا أحب هذه النظرة غير المؤكدة. ضباب الحرب هو عبارة مناسبة للوضع الحالي.

يعد توفير الورق والحفاظ على الأسرار العسكرية أمرًا مهمًا، لكن الصحف الموجودة في الخلف بعيدة جدًا عن العالم الحقيقي. ما يبدو أنه ردود فعل القراء على العمود الذي يحمل عنوانًا مثيرًا للسخرية “حياة الجنود الشجعان على الخطوط الأمامية” على وجه الخصوص، يثير غضب تانيا.

إن رؤية أعمال الآخرين القذرة أمر مزعج بشكل غريب. عندما تنظر من النافذة دون أن تفعل شيئًا، ترى أرضًا قاحلة شاسعة.

“كالعادة، فهي تخضع لرقابة شديدة ومليئة بالدعاية. لا يسعني إلا أن أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نقول للجبهة الداخلية ما هو الواقع على الخطوط الأمامية.

هو ببساطة نتيجة للجيش الإمبراطوري الذي يعمل بشكل صحيح. ولا يمكن لأحد أن يعترض عليه. إن نقل وحدتها الخاصة من الخط A إلى الخط B هو من صلاحيات هيئة الأركان العامة.

هذا الهراء يسمونه المشاعر الوطنية في شكل رسائل من تلاميذ المدارس. حقيقة أن لديهم الكثير من الكتابات… حسنًا، ربما لا تكون هذه طريقة سيئة لتعزيز الروح القتالية. ولكن على ما يبدو،

من ناحية أخرى، تانيا لديها عقلية الشكوى لأنها تتذمر لنفسها.

يعرف تلاميذ المدارس هذه الأيام جميع الاختصارات واللغة العامية التي تستخدمها القوات في الخطوط الأمامية.

أستطيع أن أقول إنني أفتقد فطيرة التفاح الخاصة بك، يا جدتي، ولكن إذا قلت ما إذا كنت قد أكلت فطيرة التفاح هنا أم لا ، فسيعتبر ذلك “تسريب أسرار عسكرية” أو شيء من هذا القبيل.

معرفتهم شاملة بما يكفي لدرجة أنني أريد أن أنفجر من الضحك أثناء القراءة.

لكن تانيا شعرت بشيء غريب بعض الشيء.

“هل ستنشر ردود أفعال على هذه الأخبار المزيفة؟ حسنا إذا.”

“هذا جيّد. ادخلي.”

كلما قرأت أكثر، كلما بدا الأمر أكثر شكًا. يبدو الأمر كما لو أنهم لا يحاولون حتى إخفاء حقيقة أن شخصًا واحدًا فقط هو الذي كتب كل هذه الكلمات، وهذا واضح عندما يستخدم مجموعة من الأولاد والبنات نفس الصيغة بالضبط. لكن الجزء الأكثر دلالة هو أن الافتتاحيات تمت كتابتها منذ فترة طويلة وفقًا لقالب. هذه طريقة مهملة للغاية لخوض حرب المعلومات.

“لقد جئت لأزعجك. عليك أن تسامحيني عندما أدخل مقصورة نوم سيدة.

“… ربما يكون الاتحاد والكومنولث أفضل في هذا النوع من الأمور.”

هناك الكثير من القيود، ومن الصعب إبقائها كلها واضحة.

حسنًا، أعتقد أنه لا توجد طريقة جيدة للتغلب على الكاذبين في لعبتهم الخاصة. ارتشفت تانيا القهوة من الكوب الزائف للاستخدام العسكري وتنهدت. من الجيد أن الجيش الإمبراطوري يدرك مدى أهمية حرب المعلومات.

حسنًا، أعتقد أنه لا توجد طريقة جيدة للتغلب على الكاذبين في لعبتهم الخاصة. ارتشفت تانيا القهوة من الكوب الزائف للاستخدام العسكري وتنهدت. من الجيد أن الجيش الإمبراطوري يدرك مدى أهمية حرب المعلومات.

لكن إذا كانت الطريقة التي يختارونها تفتقر إلى التطور، فلن يؤدي ذلك إلا إلى نتائج عكسية.

الفصل 0: رسالة الى المنزل جدتي وامي العزيزة

“شيش، قضاء الوقت بين يديك هو سم لشخص يعيش ليعمل”.

من المؤكد أن تذكرة القطار تقول “الدرجة الأولى”، ولكن هذه سيارة ركاب لقطار مصفح على خط للاستخدام العسكري لتوصيل الإمدادات والأفراد إلى الجبهة. “الدرجة الأولى” تعني أنك محظوظ بما يكفي للحصول على مقعد.

ليس غريباً أن تشكو تانيا.

يالا الشناعة.

إن رؤية أعمال الآخرين القذرة أمر مزعج بشكل غريب. عندما تنظر من النافذة دون أن تفعل شيئًا، ترى أرضًا قاحلة شاسعة.

هذا الهراء يسمونه المشاعر الوطنية في شكل رسائل من تلاميذ المدارس. حقيقة أن لديهم الكثير من الكتابات… حسنًا، ربما لا تكون هذه طريقة سيئة لتعزيز الروح القتالية. ولكن على ما يبدو،

إنه حاليًا نهاية شهر أغسطس. تشرق الشمس بلطف، مما يجعل الطقس مريحًا للغاية بحيث لا يمكن ربط الشرق بالطين.

تانيا على وشك فتح الظرف عندما يشق الصوت المألوف طريقه إلى الداخل؛ أدركت تانيا من هو، قفزت على قدميها.

لكن تانيا لا تحاول إخفاء انزعاجها من المساحة الشاسعة من الأرض التي يبدو أنها ستستمر إلى الأبد، حتى عند رؤيتها من خلال منظارها.

“هذا جيّد. ادخلي.”

لتبكي بصوت عال. إذا حاولنا الاستيلاء على هذه المساحة الشاسعة من الأرض، فسوف يستنفد الجيش. وعلى الرغم من حشد غالبية قواتنا على هذه الجبهة، إلا أننا لا نملك القوة البشرية اللازمة لتغطية كل ذلك.

“عفوا أيها الكولونيل. لقد تلقينا رسالة من الوطن عبر المحطة.

هذا يشبه الاندفاع إلى نفق دون معرفة ما إذا كان هناك مخرج أم لا… بعد أن فكرت في هذا الحد، ابتسمت الكولونيل تانيا فون ديجوريتشاف بسخرية، على الرغم من أن ذلك لا يتناسب مع طبيعتها.

من الطبيعي أن ترغب في معرفة ما ينتظرك على الطريق الذي تسير فيه، أليس كذلك؟ ماذا يوجد في نهاية النفق المظلم؟

أعتقد أن المنظر من نافذة القطار يدعو الناس إلى التفكير بطريقة متعرجة وغير عادية.

صحيح أننا نستطيع أن نقول، حسنًا، هذه هي الحرب ونترك الأمر عند هذا الحد، لكنني حقًا لا أحب هذه النظرة غير المؤكدة. ضباب الحرب هو عبارة مناسبة للوضع الحالي.

ومع ذلك، ينتهي الأمر بتانيا بالتفكير في نقطة معينة على أي حال.

“هل ستنشر ردود أفعال على هذه الأخبار المزيفة؟ حسنا إذا.”

كانت هناك فكرة مشتعلة بداخلها لفترة من الوقت الآن.

من السهل أن تفهم فإذا كنت تتخيلنا كطبيب تخدير ماهر. فإن هيئة الأركان العامة هي مستشفى جامعي أرسلت طبيب التخدير بناء على طلب أحد المستشفيات الخاصة وهي مجموعة الجيش الشرقي. إذا أعلنت الجامعة للمستشفى الإقليمي الفقير الذي يعاني من نقص الموظفين أنها ستسحب طبيب التخدير… سيكون من الغريب ألا نواجه بعض الاحتجاجات، أليس كذلك؟

في كتب تاريخ الأرض التي أعرفها، كان مقدرًا للجيش الألماني أن يذوب على الجبهة الشرقية. كان السبب بسيطًا: لقد تكبدوا الكثير من الخسائر في كل مركز على طول خطوطهم الممتدة.

لذلك ليس لدي الكثير لأقوله.

وكانت حرب الاستنزاف تلك قاتلة. في هذا العالم، لم تجف الموارد البشرية للإمبراطورية بعد. لكن عبارة ‘لم يجف بعد’ تنطبق فقط على الحاضر. إنها ليست ضمانة للمستقبل.

تانيا على وشك فتح الظرف عندما يشق الصوت المألوف طريقه إلى الداخل؛ أدركت تانيا من هو، قفزت على قدميها.

ومع ذلك، هذا على افتراض أن الأحداث هنا تتطابق مع ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية. في الحرب العالمية الأولى التي أتذكرها، انتصرت ألمانيا في الشرق، وتمكنت من دفع الخطوط إلى الأمام.

هذا يشبه الاندفاع إلى نفق دون معرفة ما إذا كان هناك مخرج أم لا… بعد أن فكرت في هذا الحد، ابتسمت الكولونيل تانيا فون ديجوريتشاف بسخرية، على الرغم من أن ذلك لا يتناسب مع طبيعتها.

لأكون صريحًا، الإمبراطورية تنتصر في الغرب في الوقت الحالي. لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نخسر في الشرق. كما كان الحال من قبل، ليس من الواضح الاتجاه الذي ستسير فيه هذه المعركة.

لا تنزعجا، ولكن قائمة الأشياء التي لا يمكننا كتابتها تم تحديثها مرة أخرى قبل بضعة أيام!

من الناحية الموضوعية، لا تزال لدينا فرصة حاسمة لتحقيق النصر. وبطبيعة الحال، يمكن أن نخسر أيضا.

ومع ذلك، لم يحدث أي شيء كبير هنا، لذا من فضلك لا تقلق علي.

“…أفترض أنني يجب أن أعترف بأنني لا أعرف.”

“هذه ليست طريقة لتحية زميل دراسة قديم، الكولونيل فون ديجوريتشاف”.

صحيح أننا نستطيع أن نقول، حسنًا، هذه هي الحرب ونترك الأمر عند هذا الحد، لكنني حقًا لا أحب هذه النظرة غير المؤكدة. ضباب الحرب هو عبارة مناسبة للوضع الحالي.

تانيا لا تستطيع إلا أن تتنهد. للأسف، هنا في الشرق، الجواب هو نفسه دائمًا. مؤمنًا بالآمال والأحلام، تمر عبر النفق وتجد بلدًا ثلجيًا . لو كان هذا عملاً أدبيًا مناخيًا، لكان بالتأكيد اكتشافًا مبهجًا.

لا بد أن الحكماء الذين سبقوني لعنوا هذا الضباب حقًا.

أخبرني ضابط رفيع المستوى في مجموعة الجيش الشرقي بابتسامة مستسلمة انه تم إرسالنا فجأة إلى مكان آخر. حسنًا، غالبًا ما تكون أوامر إعادة التعيين “مفاجئة” للأشخاص الموجودين على الأرض.

ومع ذلك، سيكون من الرائع لو تمكنت من الرؤية من خلاله.

لكن إذا كانت الطريقة التي يختارونها تفتقر إلى التطور، فلن يؤدي ذلك إلا إلى نتائج عكسية.

من الطبيعي أن ترغب في معرفة ما ينتظرك على الطريق الذي تسير فيه، أليس كذلك؟ ماذا يوجد في نهاية النفق المظلم؟

إنه حاليًا نهاية شهر أغسطس. تشرق الشمس بلطف، مما يجعل الطقس مريحًا للغاية بحيث لا يمكن ربط الشرق بالطين.

من الواضح أن إحدى الحكايات المضحكة التي يروونها في هذا البلد الشيوعي تقول إن وراء الظلام تكمن الآمال والأحلام.

لا يمكننا قول نوع اللحوم (لحم البقر، لحم الخنزير، الدجاج، لحم الضأن) الذي أكلناه!

تانيا لا تستطيع إلا أن تتنهد. للأسف، هنا في الشرق، الجواب هو نفسه دائمًا. مؤمنًا بالآمال والأحلام، تمر عبر النفق وتجد بلدًا ثلجيًا . لو كان هذا عملاً أدبيًا مناخيًا، لكان بالتأكيد اكتشافًا مبهجًا.

ومع ذلك، لم يحدث أي شيء كبير هنا، لذا من فضلك لا تقلق علي.

لكن الواقع ليس جميلاً. غالبًا ما تعمل الأعمال الفنية على سلاسة العيوب. في الحياة الحقيقية، لا يوجد مشهد رائع يمكن رؤيته. بلدة الثلوج الموحلة فقط.

أنا بخير.

هذا هو المستنقع الذي يغوص فيه الجيش الإمبراطوري دون وعي.

[الفصل1] التقدم السريع

إنه مشهد غير سار. إذا عرفنا الطريق إلى الأمام، فلن نضطر إلى المعاناة كثيرًا. نحن في حالة من الظلام لدرجة أنه من الصعب معرفة ما يمكن توقعه.

“لو كنت في بيتي في الرايخ، لكنت أقسمت عليهم. “هل تعتقد أنك تنقل الماشية؟”

يالا الشناعة.

أنا بخير.

“همم؟ أوه، أعتقد أننا على وشك الوصول الى المحطة. والمثير للدهشة أنهم بنوا واحدة في منتصف الجبهة الشرقية الضخمة. تقوم إدارة السكك الحديدية بعمل شامل للغاية.

وبعد اتباع الأوامر التي سحبتني في كل مكان – جنوبًا وشرقًا وغربًا – انتهى بي الأمر بالانضمام إلى المعركة في الشرق.

تتعجب تانيا من الصوت الذي يشير إلى تباطؤها والصافرة عالية النبرة، وتلتقط الصحيفة وتبدأ في القراءة مرة أخرى. ربما بسبب الحرب الحالية، تبدو جودة الورقة منخفضة للغاية، لكنها لا تزال ليست سيئة مثل المحتوى.

أعتقد أن المنظر من نافذة القطار يدعو الناس إلى التفكير بطريقة متعرجة وغير عادية.

وبغض النظر عن السياسة والمجتمع، لاحظت تانيا أنه حتى القسم الثقافي في الصحيفة يركز على رفع الروح المعنوية من خلال ميزة تتعلق بالحفلات الموسيقية الخيرية. ربما لا يكون جمع الناس معًا وغناء الأغاني الوطنية طريقة سيئة لزيادة شعورهم بالانتماء إلى المجموعة، ولكن…أود أن أرى استمرار الحفلات الموسيقية الفعلية أيضًا.

لكن تانيا شعرت بشيء غريب بعض الشيء.

وهذا هو السبب الذي يجعل وسائل الإعلام الأجنبية تغطي بشكل لاذع “الحفلات الموسيقية في الإمبراطورية” وتشير إلى أنها “اتفاقيات وطنية” وليست أماكن لتقدير الموسيقى.

ومع ذلك، هذا على افتراض أن الأحداث هنا تتطابق مع ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية. في الحرب العالمية الأولى التي أتذكرها، انتصرت ألمانيا في الشرق، وتمكنت من دفع الخطوط إلى الأمام.

“لست في وضع يسمح لي بالتعليق على السياسة الثقافية، ولكن… حسنًا؟”

…هل اكتسب شخص لم يكن من النوع الذي يطلق النكات حس الفكاهة؟ حتى لو كانت رديئة؟ هذه ليست علامة جيدة على الإطلاق.

قبل أن تعود تانيا إلى أفكارها مباشرة، سمعت طرقًا دقيقًا على الباب.

هناك الكثير من القيود، ومن الصعب إبقائها كلها واضحة.

“الملازم الأول سيريبرياكوف، يطلب الإذن بالدخول، سيدتي”.

“عفوا أيها الكولونيل. لقد تلقينا رسالة من الوطن عبر المحطة.

“هذا جيّد. ادخلي.”

أستطيع أن أقول إنني أفتقد فطيرة التفاح الخاصة بك، يا جدتي، ولكن إذا قلت ما إذا كنت قد أكلت فطيرة التفاح هنا أم لا ، فسيعتبر ذلك “تسريب أسرار عسكرية” أو شيء من هذا القبيل.

“عفوا أيها الكولونيل. لقد تلقينا رسالة من الوطن عبر المحطة.

تدخل الملازم سيريبرياكوف إلى المقصورة بحركات سريعة. وفي يدها أحد المظاريف السميكة التي تميل هيئة الأركان العامة إلى استخدامها للبريد المختوم.

تدخل الملازم سيريبرياكوف إلى المقصورة بحركات سريعة. وفي يدها أحد المظاريف السميكة التي تميل هيئة الأركان العامة إلى استخدامها للبريد المختوم.

والمثير للدهشة أنه تم توفير صحيفة بعد الوجبة. عندما نظرت تانيا إلى التاريخ – لم تنزعج – تجد أنه 28 أغسطس؛ بمعنى آخر، إنها صحيفة اليوم.

“من الوطن؟”

تانيا على وشك فتح الظرف عندما يشق الصوت المألوف طريقه إلى الداخل؛ أدركت تانيا من هو، قفزت على قدميها.

“نعم أيها العقيد. إنها من هيئة الأركان العامة و…الشخص الذي استقل القطار للتو موجود هنا لرؤيتك.”

أحاول أن أكون حذره أثناء كتابتي، لكن من الممكن أن يتم حجب جزء منه من قبل الرقابة.

“شخص ما هنا؟ لرؤيتي؟”

على الرغم من أن الأمر قد لا يكون ذا صلة…المثال الجيد على ذلك هو أن مذاق الطعام جيد نسبيًا.

“هذه ليست طريقة لتحية زميل دراسة قديم، الكولونيل فون ديجوريتشاف”.

كفاءة جميع الترتيبات تجعلها مريضة. صدرت أوامر إعادة التعيين هذه دون أي تأخير أو مشاكل أخرى، ولم يتم الرد على أي رسائل.

تانيا على وشك فتح الظرف عندما يشق الصوت المألوف طريقه إلى الداخل؛ أدركت تانيا من هو، قفزت على قدميها.

“يا لها من مفاجأة. لم أتوقع أبدًا أن يقتحمني زميلي الموقر الكولونيل أوجر. ألا تعلم أن هناك آداب عند زيارة غرفة المرأة؟ إذا علمت زوجتك أن لديك مثل هذه الأخلاق السيئة، فإنها بالتأكيد ستصاب بخيبة أمل.

كم هو جميل أن ترى وجهًا قديمًا. يقف الرجل في مدخل المقصورة مبتسمًا ليخفي مدى إرهاقه الشديد.

أنا بخير.

“لقد جئت لأزعجك. عليك أن تسامحيني عندما أدخل مقصورة نوم سيدة.

“هذا جيّد. ادخلي.”

“يا لها من مفاجأة. لم أتوقع أبدًا أن يقتحمني زميلي الموقر الكولونيل أوجر. ألا تعلم أن هناك آداب عند زيارة غرفة المرأة؟ إذا علمت زوجتك أن لديك مثل هذه الأخلاق السيئة، فإنها بالتأكيد ستصاب بخيبة أمل.

ليس غريباً أن تشكو تانيا.

“يا إلهي، لاعتقد أنني سأزعج زوجتي وطفلي الحبيب. يا لها من مهام عسكرية مزعجة. ولكن يجب اتباع الأوامر، ولا يسعني إلا أن ألعن سوء حظي.”

وبغض النظر عن السياسة والمجتمع، لاحظت تانيا أنه حتى القسم الثقافي في الصحيفة يركز على رفع الروح المعنوية من خلال ميزة تتعلق بالحفلات الموسيقية الخيرية. ربما لا يكون جمع الناس معًا وغناء الأغاني الوطنية طريقة سيئة لزيادة شعورهم بالانتماء إلى المجموعة، ولكن…أود أن أرى استمرار الحفلات الموسيقية الفعلية أيضًا.

تبادلنا المزاح الودي بينما نحيي بعضنا البعض.

لقد أخبرتكم من قبل، ولكن… إنها القوانين.

لكن كان من المفترض أن يضحك بجرأة. لسوء الحظ، لا يبدو أن العقيد أوجر يتمتع بروح الدعابة المناسبة. ربما لم يخدم وقتًا كافيًا في الخطوط الأمامية.

لتبكي بصوت عال. إذا حاولنا الاستيلاء على هذه المساحة الشاسعة من الأرض، فسوف يستنفد الجيش. وعلى الرغم من حشد غالبية قواتنا على هذه الجبهة، إلا أننا لا نملك القوة البشرية اللازمة لتغطية كل ذلك.

الكولونيل أوغر ليس من النوع الذي يمزح أو يلقي النكات بشكل طبيعي، ويبدو أنه أضاع فرصة تنمية حس كوميدي أفضل في ساحة المعركة.

قد يكون الوقت بعد الظهر الآن، لكن من الممكن تسليم صحيفة الصباح إلى الخطوط الأمامية.

“ها ها ها ها. آمل أن يكون هذا تعويضًا كافيًا لتتظاهر بأن هذا لم يحدث أبدًا.

“يا إلهي، لاعتقد أنني سأزعج زوجتي وطفلي الحبيب. يا لها من مهام عسكرية مزعجة. ولكن يجب اتباع الأوامر، ولا يسعني إلا أن ألعن سوء حظي.”

ادركت تانيا شيئًا غريبًا وتجمدت.

وهذا في حد ذاته يتحدث كثيرًا عن تصميم فيلق الخدمة الإمبراطورية في خوض المعركة اللوجستية.

…هل اكتسب شخص لم يكن من النوع الذي يطلق النكات حس الفكاهة؟ حتى لو كانت رديئة؟ هذه ليست علامة جيدة على الإطلاق.

الوحيد الذي لم يدرك هو أنا. ربما يكون من الصحيح الشك في أنه تم إبلاغي في آخر لحظة ممكنة.

ومع ذلك، ينتهي الأمر بتانيا بالتفكير في نقطة معينة على أي حال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط