الفصل الاول
الفصل الاول :
-” ارجوك ، دعني اعيش ”
إنعكس الشكل الهندسي الفريد في يده على قزحية عينيها المتصغرة برعب ، ارتجفت ، حركت عينيها الى الارض ، حيث توجد بركة من الدماء المتسربة من جروح الشخصين اعلاها ، كان الاثنين رجل و امرأة ، يحتضن الرجل الامرأة في وضع بدا كما لو انه يحميها ، خرجت شهقة من فاه الناظرة ، كما نبض قلبها بعنف يقصف قفصها الصدري اثناء تذكر ابتسامة مشرقة غرقت في الدم ، ابعدت عينيها عن هذا المشهد الدموي اثناء ارتجافها ، متناسية ان المتسبب بهذه الكارثة الدموية لازال موجودًا ينظر لها بخبث.
ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت
غارقة في صدمتها ، خوفها و عجزها ، شعرت بإنقلاب معدتها ، تصاعدت المرارة من معدتها على طول بلعومها بنية الخروج ، تزمنًا مع شعورها بان الهوء انفض منها ، تنفست بعنف ، شهيق ، زفير، اثناء محاولة تهدئة نفسها قسرًا ، رفعت عينيها اخيرًا اليه ، المتسبب الرئيسي بهذا الموقف ، ممسكا مسدسه بتراخٍ ، يجلس القرفصاء بجوار الجثتين مادًا يده للتأكد من ان نبضهم إنتهى ، أثناء الهمهمة بشئ ما ، اشتعلت نيران الكره في عينيها بغضب.
-” للاسف يجب التخلص من كل الاعشاب الضارة ~”
لم يعد جسدها يتحمل ، اجتمع الغضب مع الكره مع الاشمئزاز و الخوف ثم التفتت و بدأت تتقئ ، اخرجت الطعام الذي تناولته للتو ، بفضل ذلك لقد وجه انتباهه اليها بعدما كان يتجاهلها ، اطلق ضحكة مستفزة اثناء النظر اليها من خلف قناعه ، انتهت ، رفعت يديه و مسحت فمها اثناء النظر اليه ، لم تستطع رؤية عينيه و لكن رغم تعبها اشمئزازها و ارتجاف جسدها ، ظلت تنظر له بعند و استفهام.
نهضت والدتها بفزع و صرخت
لماذا ؟!
فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة
لماذا فعل هذا ؟!
انزلقت دموعها اثناء شعورها بالاهانة المخفية في كلماته ، لكنها كانت لاتزال تفتح فمها وتنطق بكلمات مشمئزة مغلفة بخوف مطلق
لماذا دمر حياتها هكذا ؟!
-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”
لا ، الاهم من ذلك ، كيف فعلها ؟!
لم يعد جسدها يتحمل ، اجتمع الغضب مع الكره مع الاشمئزاز و الخوف ثم التفتت و بدأت تتقئ ، اخرجت الطعام الذي تناولته للتو ، بفضل ذلك لقد وجه انتباهه اليها بعدما كان يتجاهلها ، اطلق ضحكة مستفزة اثناء النظر اليها من خلف قناعه ، انتهت ، رفعت يديه و مسحت فمها اثناء النظر اليه ، لم تستطع رؤية عينيه و لكن رغم تعبها اشمئزازها و ارتجاف جسدها ، ظلت تنظر له بعند و استفهام.
كيف دخل منزلها ذا الحراسة المشددة ؟!
نظر لها دون النطق بحرف لفترة ، تجاهل كلمتها و تكلم بطريقة لعوبة ليسخر
كيف بحق الله دخل لهذا الحي الراقي دون اي شبهة ؟!
توترت ، كانت على وشك تكرار كلماتها عندما استوعبت حقيقة مرة بكل المقاييس ، رأت ما لا يجب عليها رؤيته ..
ارتجفت شفتيها ، كانت بالتأكيد تريد ان تسأله ، ان تلعنه ، لكنها ترددت ، خافت بمجرد رؤيتها لذلك الشيطان المعدني المرعب في يديه ، شحب وجهها و اذداد ارتجافها عند رؤيتها له يقترب ، توترت اكثر و اذداد اضطراب تنفسها عندما اقترب منها بخطى بطيئة ، استطاعت رؤية شبح ابتسامته خلف القناع القماشي ، نبض قلبها برعب يحذرها بخطورة الامر ، لكن قدميها ارتجفت لدرجة عجزها عن الوقوف بشكل صحيح.
نظر والدها نحو القاتل ، كان علي وشك قول شئ ما ، لكن صوت اطلاق الرصاص الذي صدح في الغرفة كان من الرصاصة التي استهدفته ، كانت بوسط جبينه تماما ، سرعان ما سقطت الجثتين ارضا اثناء تفرغ دمهما لصنع بركة دماء قرمزية تحيطهما.
مدت يدها نحو الستائر و امسكتها بضعف ، كانت بالكاد تقف بينما ترتجف ، وجد مظهرها مسلي بالنسبة له ، فتح فمه
-” ادعك تعيشين ؟ ”
-” هاهاها ، انه محق ”
كان بالتأكيد يقصد موت والديها !!
” لا شك يوجد لكل شخص اربعون اخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط ”
-” في حالتك المزاج يختلف ، هه ”
نظرت له بعدم فهم ، لكنها وجدت الشجاعة لتقول
-” ستكونين ملطخة ~ ”
-” ار- ارجوك دع- دعني اعيش ”
-” جسد حي افضل من جثة ملطخة !”
نظر لها دون النطق بحرف لفترة ، تجاهل كلمتها و تكلم بطريقة لعوبة ليسخر
إنعكس الشكل الهندسي الفريد في يده على قزحية عينيها المتصغرة برعب ، ارتجفت ، حركت عينيها الى الارض ، حيث توجد بركة من الدماء المتسربة من جروح الشخصين اعلاها ، كان الاثنين رجل و امرأة ، يحتضن الرجل الامرأة في وضع بدا كما لو انه يحميها ، خرجت شهقة من فاه الناظرة ، كما نبض قلبها بعنف يقصف قفصها الصدري اثناء تذكر ابتسامة مشرقة غرقت في الدم ، ابعدت عينيها عن هذا المشهد الدموي اثناء ارتجافها ، متناسية ان المتسبب بهذه الكارثة الدموية لازال موجودًا ينظر لها بخبث.
-” في حالتك المزاج يختلف ، هه ”
-” ارجوك ، دعني اعيش ”
انزلقت دموعها اثناء شعورها بالاهانة المخفية في كلماته ، لكنها كانت لاتزال تفتح فمها وتنطق بكلمات مشمئزة مغلفة بخوف مطلق
-” ايا سيدتي المحظوظة ~ ”
-” دعني اعيش ”
عدد كلمات الفصل 1381 كلمة
لكنه فقط نظر لها فقط مطولا ، لقد فكر بشأن شئ و عندما حسم امره عاد ليتقدم منها بخطى ثابتة ، بحركة منه لم تجد نفسها الا مضغوطة باتجاه الحائط ، لامس خدها الحائط البارد و لازالت تتوسل
-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”
-” دعني اعيش ”
لقد تجاهل كلماتها و اقترب منها ، اغلق عينيه واخذ نفسا عميقا قربها جعل من روحه تهتز ، اذداد ارتعاشها ، سقطت دموعها بكثافة اكبر و توسلت اكثر بصوت مكتوم
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لكنه فقط نظر لها فقط مطولا ، لقد فكر بشأن شئ و عندما حسم امره عاد ليتقدم منها بخطى ثابتة ، بحركة منه لم تجد نفسها الا مضغوطة باتجاه الحائط ، لامس خدها الحائط البارد و لازالت تتوسل
-” ارجوك ، دعني اعيش ”
-” هذا …”
فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة
-” لك- لكن لازلت … ساعيش ليوم اضافي ”
-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ ”
ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت
توترت ، كانت على وشك تكرار كلماتها عندما استوعبت حقيقة مرة بكل المقاييس ، رأت ما لا يجب عليها رؤيته ..
-” ارجوك ، دعني اعيش ”
كان بالتأكيد يقصد موت والديها !!
كانت قد بدأت بالفعل تشعر بالندم لكنها أومأت له ، ردا عليها ابعد يده من اسفل تيشرتها ، لازال يمسك مسدسه لكنه ابتعد عنها ، قام بجعلها تواجهه اخيرا و قال
بتلك الفكرة ، اعيد تشغيل هذا الكابوس الحي ، عندما كانت لا تزال تتذمر من والدها الذي يضحك عليها و والدتها التي كانت تبتسم برقي ، عندما قفز احدهم بشكل مجنون من الباب الزجاجي المتصل بحديقتهم الخلفية ، كانت لا تزال تستوعب الموقف عندما ..
نظر والدها نحو القاتل ، كان علي وشك قول شئ ما ، لكن صوت اطلاق الرصاص الذي صدح في الغرفة كان من الرصاصة التي استهدفته ، كانت بوسط جبينه تماما ، سرعان ما سقطت الجثتين ارضا اثناء تفرغ دمهما لصنع بركة دماء قرمزية تحيطهما.
نهضت والدتها بفزع و صرخت
-” د- دعن- دعني اع- اعيش ”
-” اهربِ ”
يتبع ~
بدا كما لو ان الخيط في عقلها انقطع ، نهضت بقوة ، لكن والدتها التي ارادتها ان تهرب بسرعة دفعتها ناحية النافذة بقوة ، عندما عادت لرشدها ، كان ذلك مباشرة بعدما اطلق القاتل الرصاص ناحية والدتها التي كانت تتحرك في المكان بنشاط ، كان والدها الذي احتضن والدتها هادئ جدا حتي بالرغم من كون دموعه تنزلق بصمت .
-” ادعك تعيشين ؟ ”
نظر والدها نحو القاتل ، كان علي وشك قول شئ ما ، لكن صوت اطلاق الرصاص الذي صدح في الغرفة كان من الرصاصة التي استهدفته ، كانت بوسط جبينه تماما ، سرعان ما سقطت الجثتين ارضا اثناء تفرغ دمهما لصنع بركة دماء قرمزية تحيطهما.
-” ارجوك ..”
-” للاسف يجب التخلص من كل الاعشاب الضارة ~”
” هاهاهاهاها ”
اعادتها هذه النبرة المستفزة الى رشدها ، ثم لإدركها لحقيقة انه قاتل ، قتل بالفعل والديها امامها ، شعرت بروحها تخرج قبل فعله حتي لأي شئ ، استجمعت انفاسها و قالت بتلعثم نتج عن خوف اكبر من سابقه
يتبع ~
-” د- دعن- دعني اع- اعيش ”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لكنه فقط نظر لها فقط مطولا ، لقد فكر بشأن شئ و عندما حسم امره عاد ليتقدم منها بخطى ثابتة ، بحركة منه لم تجد نفسها الا مضغوطة باتجاه الحائط ، لامس خدها الحائط البارد و لازالت تتوسل
تجاهل كلماتها ، رفع مسدسه الاسود و كابوسها الحي ، وضع الفوهة علي عنقها ، باعد بين خصلاتها الحمراء النارية ، ظل يحدق في شعرها ذا اللون الفريد لفترة من الوقت مثل المعجب لكنه ترك تلك الخصلات بلا مبالاة
غارقة في صدمتها ، خوفها و عجزها ، شعرت بإنقلاب معدتها ، تصاعدت المرارة من معدتها على طول بلعومها بنية الخروج ، تزمنًا مع شعورها بان الهوء انفض منها ، تنفست بعنف ، شهيق ، زفير، اثناء محاولة تهدئة نفسها قسرًا ، رفعت عينيها اخيرًا اليه ، المتسبب الرئيسي بهذا الموقف ، ممسكا مسدسه بتراخٍ ، يجلس القرفصاء بجوار الجثتين مادًا يده للتأكد من ان نبضهم إنتهى ، أثناء الهمهمة بشئ ما ، اشتعلت نيران الكره في عينيها بغضب.
ضغط المسدس اكثر و قال
-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”
-” هل من امنية اخيرة ؟؟ ”
-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”
اللمسة الساخنة من المعدن البارد من الطلقتين السابقتين ، جعلت قشعريرة تنتشرمن اسفل عمودها الفقري حتي باقي جسدها دابة الرعب في قلبها الخائف اكثر مما هو متخوف ، في ظل الظروف الحالية ، الدموية و المأساوية ، اجبرت نفسها علي ابتلاع اذلالها ، غضبها ، حيرتها و اشمئزازها و اعادة كلماتها المتوسلة مجددا للمرة السادسة لهذه الساعة
-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”
-” ارجوك ..”
-” دعني اعيش ”
” … دعني اعيش ”
-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ ”
همهم قليلا ثم كرر كلماتها
صرخت فجاة و عندما لف وجهه نحوها شحب وجهها و نظرت للارض ثم قالت بصوت منخفض
-” ادعك تعيشين ؟ ”
-” دعني اعيش ”
” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك ”
عندما كان لا يزال مترددا في اخذها او ابقائها ، تعالت صفارات الانذار من سيارات الشرطة ، وضع ابتسامة جنبية و قال
” هاهاهاهاها ”
لا ، الاهم من ذلك ، كيف فعلها ؟!
” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتللك ؟! ”
ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت
ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت
فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة
-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”
مكررة نفس الطلب للمرة السابعة ، متمنية انه سيوافق هذه المرة ، و الذي ربما استجابت امنيتها ، فقد ازاح عنها المسدس اخيرا ، لكن و قبل حتي ان تتنفس الصعداء ، قام بإدخال يده اسفل تيشرتها ، كان القفاز البارد الذي يرتديه يتحرك علي خلايا جسدها جاعلا ملايين الشحنات الكهربية تسري عبر جسدها و الذي انتهى في النهاية بقشعريرة لها اسفل عمودها الفقري ، فتح فمه بعد فترة من الصمت وقال
مكررة نفس الطلب للمرة السابعة ، متمنية انه سيوافق هذه المرة ، و الذي ربما استجابت امنيتها ، فقد ازاح عنها المسدس اخيرا ، لكن و قبل حتي ان تتنفس الصعداء ، قام بإدخال يده اسفل تيشرتها ، كان القفاز البارد الذي يرتديه يتحرك علي خلايا جسدها جاعلا ملايين الشحنات الكهربية تسري عبر جسدها و الذي انتهى في النهاية بقشعريرة لها اسفل عمودها الفقري ، فتح فمه بعد فترة من الصمت وقال
-” هذا …”
-” اي شئ ؟ هل انت واثقة ؟! ”
-” للاسف يجب التخلص من كل الاعشاب الضارة ~”
كانت قد بدأت بالفعل تشعر بالندم لكنها أومأت له ، ردا عليها ابعد يده من اسفل تيشرتها ، لازال يمسك مسدسه لكنه ابتعد عنها ، قام بجعلها تواجهه اخيرا و قال
” … دعني اعيش ”
-” ستموتين على اي حال ، ان لم يكن اليوم سيكون الغد ”
” … دعني اعيش ”
-” لك- لكن لازلت … ساعيش ليوم اضافي ”
-” هاهاها ، انه محق ”
رفع حاجبه ، أومأ برسأه فجاة و غمغم بشئ ما ، عندما وجدته غير مقتنع قامت بعض شفتيها ، احمرت عينيها و هددت بذرف الدموع ، لكنها بذلت قصارى جهدها ان تظل هادئة ، كي لا يسحب الذناد و يفجر راسها كوالدها ، لكن كل هذا الصبر اختفى عندما سمعته يتمتم
-” ارجوك ، دعني اعيش ”
-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”
-” ادعك تعيشين ؟ ”
-” هذا …”
” لدي ضغينة ، لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق ”
صرخت فجاة و عندما لف وجهه نحوها شحب وجهها و نظرت للارض ثم قالت بصوت منخفض
اعادتها هذه النبرة المستفزة الى رشدها ، ثم لإدركها لحقيقة انه قاتل ، قتل بالفعل والديها امامها ، شعرت بروحها تخرج قبل فعله حتي لأي شئ ، استجمعت انفاسها و قالت بتلعثم نتج عن خوف اكبر من سابقه
-” ل- لا تقتلني ، خذني كخادمة او اي شئ ”
-” في حالتك المزاج يختلف ، هه ”
وضعت يدها علي صدرها و صرخت
الفصل الاول :
-” بالنسبة لي حياتي هي اهم شئ ”
اعادتها هذه النبرة المستفزة الى رشدها ، ثم لإدركها لحقيقة انه قاتل ، قتل بالفعل والديها امامها ، شعرت بروحها تخرج قبل فعله حتي لأي شئ ، استجمعت انفاسها و قالت بتلعثم نتج عن خوف اكبر من سابقه
كانت تردد في داخلها ، بالتأكيد الانتقام منك مهم ايضا ، ومض ضوء الكراهية في عينيها لم يفلت منها مما جعله مستمتعا و قال
-” هل من امنية اخيرة ؟؟ ”
-” ستكونين ملطخة ~ ”
-” دعني اعيش ”
-” جسد حي افضل من جثة ملطخة !”
” هاهاهاهاها ”
عندما كان لا يزال مترددا في اخذها او ابقائها ، تعالت صفارات الانذار من سيارات الشرطة ، وضع ابتسامة جنبية و قال
مدت يدها نحو الستائر و امسكتها بضعف ، كانت بالكاد تقف بينما ترتجف ، وجد مظهرها مسلي بالنسبة له ، فتح فمه
-” ايا سيدتي المحظوظة ~ ”
-” ارجوك ، دعني اعيش ”
” لدي ضغينة ، لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق ”
-” في حالتك المزاج يختلف ، هه ”
لم تكن حتى استوعبت لموقف بالكامل عندما قام برفع يده و ضرب عنقها بشدة ، كانت في ثانية تحاول بشدة الحفاظ علي حياتها وفي الثانية الاخرى اسودت الدنيا حولها وبدأت تترنح فاقدة للوعي ، مد يده و امسكها بحرص ، نظر للسيارة السوداء المركونة في الحديقة الخلفية ، ثم ابتسم من تحت القناع
بدا كما لو ان الخيط في عقلها انقطع ، نهضت بقوة ، لكن والدتها التي ارادتها ان تهرب بسرعة دفعتها ناحية النافذة بقوة ، عندما عادت لرشدها ، كان ذلك مباشرة بعدما اطلق القاتل الرصاص ناحية والدتها التي كانت تتحرك في المكان بنشاط ، كان والدها الذي احتضن والدتها هادئ جدا حتي بالرغم من كون دموعه تنزلق بصمت .
-” سيكون هذا مثيرا للأهتمام ~ ”
انزلقت دموعها اثناء شعورها بالاهانة المخفية في كلماته ، لكنها كانت لاتزال تفتح فمها وتنطق بكلمات مشمئزة مغلفة بخوف مطلق
يتبع ~
” … دعني اعيش ”
عدد كلمات الفصل 1381 كلمة
-” هاهاها ، انه محق ”
اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^
بقلم : رغد سالم
-” دعني اعيش ”
-” ل- لا تقتلني ، خذني كخادمة او اي شئ ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
