نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 6

الفصل السادس - الفصل الأخير

الفصل السادس - الفصل الأخير

الفصل السادس :

مثير ، هل لديها طبيعة انانية جدا بدرجة مرعبة ؟

نظرت لي بعيون شخص توقع الموت ، كنت ارتجف ، خائف جداً ، مكسور اكثر ، رغم ذلك ظللت ممسكا بالوحش المعدني الساخن في يدي ، سالب الارواح البريئة و المذنبة بلا استثناء ، كنت خائفا جداً على غرارها هي ، من تواجه فوهة المسدس و ربما الموت ، لكن الى النهاية ظلت هادئة ، حتى انها تطوعت بسخاء لترسم ابتسامة على وجهها ، امالت رأسها قليلا و قالت بلغتها الروسية المتقنة.

-” حسنا انا اعرف ~ “

-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت

خرجت من هذا المنزل و دخلت منزل هدف المهمة بأريحية ، من الباب الأمامي ، تقدمت بثقة كأنني أتيت للزيارة ، ثم نظرت للأسرة الصغيرة من الباب الزجاجي، ثلاثة افراد يجلسون باريحية و يتنولون الطعام في جو دافئ ، وضعت ابتسامة جانبية ، استعددت لبدأ المهمة عندما وقعت عيني على الإمرأة ذات الشعر الاحمر بجانبه ، نبض قلبي بعنف و تمتمت

هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته

لا ، ان الامر يصبح مشوق !

او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا

الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي

رغم ان تلك الجمل كانت جمل شخص يستعد لمواجهة الموت الا انني شعرت بالرعب المحفور في عظامي يهتز ليذكرني بكم ان الشخص امامي بطبع اسوء من الشياطين ، اذداد ارتجافي و لم استطع حتى نطق كلمة واحدة لها ، تجلس بفخامة واضعة ساق فوق الاخري و لا تحمل أي سلاح ، كلماتها سلاح ينغرس بعقلي ليعيد ذكريات لسنوات طوال احاول التحرر من اغلالها.

-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت ، لكن يا للأسف طوال تلك ال 13 سنة من التدريب و لا زال قلبك ضعيف “

-” هل تسمعني ؟! “

بعد فترة استيقظت بفزع ، كانت محتارة جدا لدرجة انها صرخت علي بغضب

فتحت عيني بسرعة ، نظرت حولي بتهديد مطلقا نية قتل ، عندما ادركت موقعي اطلقت نفسا مرتاح ، ارخيت جسدي و اجبت

-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “

-” اجل ، لا تقلق

جنون ؟

علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي

ايام لم تفارق الابتسامة وجهي لكن ..

لصديقك هذا .. سأقوم بطلبه

سوء الحظ كان من نصيبي

لقد خرجت من ذلك الجحر الجحيمي حيث كنت فأر تجارب ، الآن انا فأر شوارع ثري ، هه

ابتسمت مظهرة اسنانها

-” حسنا ، هل لازلت على قرارك ؟

مجددا اطلقت بلا تردد ، اطلقت تأوها مكتوم و نظرت لها بصعوبة ، حاولت اخذ انفاسي ، كانت هذه الطلقة في نفس الفخذ لكن مكان اخر ، هل ولدت للقتل او ما شابه ؟

-” أي واحد ؟

توقفت عن السعال و نظرت لي

-” الموت .. “

مددت لها المسدس ، هذا الشيطان المعدني ، حاصد الارواح الافضل و الاطلق منذ صنع حكم الحروب

اوه ، انه يقصد ذلك القرار ، من الاصح القول انه نتيجة وعد قديم

فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة

بعد ان انفذ 1000 مهمة سأذهب امام قبريهما و انتحر

وجدتها تنتظرني ، ابتسمت و سخرت

قصة موتي امام القبور لأناس مجهولين للعالم لكن حقيقتها قبور والداي ، بفتتت !!

هل تفكر بالهرب ؟

مجرد تخيل لامر يجعلني اتوق للإمر ~

-” احتفظ بها لنفسك ! “

نظرت له بإستمتاع و قلت بإبتسامة

……

-” بالطبع ~ “

اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :

لم اتراجع أبداً عن وعد قطعته ~ “

” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “

نظر لي بعيون حزينة لكنني تجاهلته ، نظرت من نافذة الغرفة ليقول يغير الموضوع

وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب

-” هذا .. لقد قمت بتنويم الحراس و الخدم ، اذهب و بعد عشر دقائق ابدأ المهمة

” كنت محقا بترك العميل للنهاي– “

-” حسنا ~ حسنا ~~ “

سأحب ايضا ان اعجبتكم القصة ، الحبكة ، الشخصيات و النهاية.

لا تكن لحوحا هكذا ~~ “

” لا ، اعني استقتلينني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “

قلت هذا لكنني رفعت قناعي القماشي و وضعت القناع الحديدي ، ستكون هذه مهمتي رقم 997 ، لقد تبقي فقط ثلاثة ، القليل فقط ما تبقي ~

-” علي انا ايضا الموت ! “

خرجت من هذا المنزل و دخلت منزل هدف المهمة بأريحية ، من الباب الأمامي ، تقدمت بثقة كأنني أتيت للزيارة ، ثم نظرت للأسرة الصغيرة من الباب الزجاجي، ثلاثة افراد يجلسون باريحية و يتنولون الطعام في جو دافئ ، وضعت ابتسامة جانبية ، استعددت لبدأ المهمة عندما وقعت عيني على الإمرأة ذات الشعر الاحمر بجانبه ، نبض قلبي بعنف و تمتمت

-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “

-” سي– “

كنت سأقترب لكنها رفعت وجهها و بدأت تضحك بصوت عالي ، ضحكت بقوة لدرجة انها بدأت تسعل

توقفت ، نظرت للفتاة ، كانت ايضا بشعر احمر ناري ، عيون محيطية و ..

هذا هو فقط ما يجعلني اريدها

اطلقت ضحكة و لكن سرعان ما اغلقت فمي بيدي ، ارتجفت بإثارة ، نبض قلبي بشهوة و ومض في عيني ضوء الشوق و الرغبة في القتل ، ذلك لشعور الذي فارقني منذ ان اطلقت بهدف القتل لأول مرة بحرية ، تحمست كثيراً و تردد في قلبي ذلك الشعور الهائج مجدداا

-” افتح فاكَ و انطق بإسم من دفع لك “

انا ..

كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !

اريد قتلها !!

هذا يصيبني بالجنون !!

اريد تشويه وجهها !!

*******

اريد تعذيبها و كسرها ببطئ !

اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف

انه كما قالت ، عند ضرب الرصاص على احدهم عليك التأكد من قتله

مستحيل !

لكنني لا اريد موتها بسرعة ، كما كانت تريده لي اريده لها بطريقة مؤلمة و بطيئة

-” سيكون هذا مثيرا للإهتمام ~ “

تحمست ، بإثارة اندفع دمي في عروقي اسرع ، لم انتظر اكتمال الوقت ، لقد قفزت للداخل محطما الباب الزجاجي ، بإستثناء الأب ، نبض الذعر و الخوف في عين المرأتين ، قامت الام بالصراخ على ابنتها و محاولة دفعها ، ترنحت الاخيرة للخلف ، نظرت للام

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟! “

هذه العجوز لن تفيدني ، اريد الصغيرة فهي اكثر شبها بها

-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “

رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه

التصرف كطاغية ؟!

اسف ، لن اسمح لك بتخريب متعتي ~

” او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا “

ضربته بالرصاصة في منتصف جبينه ، استعملت كاتم صوت في كلا الطلقتين ، الآن لا قلق على شئ ، نظرت لذات الشعر الاحمر بإفتتان ، اريد فعل الكثير من الاشياء لها

-” لكنني اخبرتك سابقا ، انا لا اكذب ! انا صادق جدا ~ “

اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..

ضغطت الذناد ، هي من تبعت القاتل حتى منزله لتنجو ، اخذت بثأرها و قتلته و قامت ايضا بقتل نفسها.

لكم اود تقطيع اطرافها ، سلخ جلدها و تشويه وجهها

مثل السحر عادت لتعبيرها الأول ، تمايلت زوايا فمي و شكلت ابتسامة

بالتدريج غرقت في تخيلاتي بينما اقيس نبض الجثتين من دافع العادة ، كنت مستغرقا جدا و لم اصحو الا على صوت شهقتها

” لا شك يوجد لكل شخص اربعون آخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط “

كيف يمكن هذا ؟!

عادت لتتوسل ، هل ستكرر هذا طوال اليوم ؟!

ان يتشابه شخصين كثيراً هكذا ..

-” مذهل ! أتعلمتِ السرقة في غيابي ~ ؟ “

ان الشكل مماثل تماما كما ان صوتها ذا النبرة العالية مشابه ايضا

الان …

بحق الله ..

هل ستقوم بشئ ستفعله سيلين ؟

اي جحيم هذا ؟

-” ادعكِ تعيشين ؟! “

ان تتواجد نسخة مطابقة تماما لتلك الطاغية المتسلطة ؟!

صمت بذهول عندما اردت امساك المسدس و لم اجده ، صفرت بإعجاب

ابتسمت بجنون و اقتربت منها ، كانت خائفة لدرجة انها لفت وجهها بعيدا عني ، تمسكت بالستائر كالخروف الخائف

مستحيل !

-” هاهاها ، انه محق

تداخلت تلك الجملة مع جملة مجنونة اخرى بذات الشبه ، اليس مصادفا جدا ان تلك الفتاة الان تجلس كما كانت تجلس سيلين ؟

لا شك يوجد لكل شخص اربعون آخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط

هل جنت ؟!

نظرت لي بعدم فهم رغم ذلك توسلت

-” حسنا ~ حسنا ~~ “

-” ارارجوك دعدعني اعيش

-” ثم سأكون مجنونة مثلها ايضا “

ممتع !

-” بالطبع ~ “

ان هذا ممتع !!

أخيراً انا سأموت.

لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..

فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة

ماذا لو .. ؟!

” انا حقا اريد رؤية النظرة على هذا الوجه بعد اخبارك عن سبب كل هذه المشاكل “

ماذا لو دفعتها قليلا ؟!

-” أطلقِ النار عليهم حتى و لو بطلقات عشوائية “

هل سيختلف الامر بشئ ؟!

ها هي القنبلة قادمة ~

ابتسمت و قلت بنبرة استفزازية متجاهلا توسلها لتعيش

او اسأم منها و اقتلها و اذهب لأموت

-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ “

ما الذي تتحدث عنه الان ؟

كانت ستكرر ذلك التوسل المزعج لكنها ذهلت ، نظرت لي و بدأت تحدق في شرود لدرجة انها نست وجودي

-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت “

هل كانت هي ايضا عاجزة هكذا في مراهقتها ؟!

اهتز كتفيها ، هل تبكي ؟

ماذا عن الدفع اكثر قليلا ؟!

… ما الذي تنتظره ؟ اضغط الذناد ! الست تمسك مسدسا بالفعل ؟ “

-” للأسف يجب التخلص من كل الأعشاب الضارة ~ “

رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه

عادت لتتوسل ، هل ستكرر هذا طوال اليوم ؟!

لا بد انها تشتت انتباهي !

اذا افضل قتلها ، لن يكون الامر ممتعا.

ثم ومض في عقلي سؤال بدا كأن الشيطان دفعه لي خصيصا

رفعت عليها مسدسي ، وضعته على عنقها و قلت

-” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك “

-” هل من امنية اخيرة ؟! “

-” اجل ، لا تقلق “

امسكت خصلات شعرها الحمراء بفضول ، اجل انه مشابه تماما حتي في درجة اللون !

ما ان انهيت كلامي حتي صار وجهها اسود ، سحبت المسدس من يدى و نفذت الأوامر ، سحبت الذناد و اطلقت النار، المثير انها تجاهلت حقيقة ان انفجار اطار السيارة و اصطدامها بالاخرى و موت الرجال بالداخل او اصابتهم كان بسببها

حسنا لقد سبق و كرهت هذا اللون كثيراً لتكراره في حياته رغم كونه اللون الوحيد فيها

-” هاهاهاها ! “

تركت تلك الخصلات بلا مبالاة و انتظرت بصبر اجابتها

ممتع !

لكن مثل الراديو المكسور كررت ذات التوسل ، هذا يجعلني اتسائل

لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..

لماذا رغبتها في الحياة قوية هكذا ؟!

ان الشكل مماثل تماما كما ان صوتها ذا النبرة العالية مشابه ايضا

-” ادعكِ تعيشين ؟! “

” لم اتراجع أبداً عن وعد قطعته ~ “

بدى الامر لي كنكتة ، ما هو رد فعلها ان علمت من امر بقتلها ؟ هل ستظهر تعبير ممتع ؟!

نظرت لسيارة والدها السوداء و تمتمت

ضحكت بقوة على هذه الفكرة ، اذا سأترك الحقيقة للنهاية ، هذه الفتاة طبيعية ، ماذا كنت اتوقع منها ؟

هل اخبرها ان الشرطة تلاحقنا ؟ رغم ان العجوز سيهتم بالامر ؟!

التصرف كطاغية ؟!

-” لكنني اخبرتك سابقا ، انا لا اكذب ! انا صادق جدا ~ “

هاهاهاهاها ، مجنون !

-” لستِ الا بمرتبة حيوان أليف أربيه ، كان سيكون جيدا ان التزمتِ بمكانك “

-” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك

عندما سمعت فجأة صوت الباب ، اردت ممازحتها قليلا و اردفت

ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتلك ؟! “

سيلين

انتظرت بصبر ان تتوسل مجددا لتعيش ، حينها ستكون المفاجأة الكبرى هي الطلقة النارية على عنقها

” انا حقا اريد رؤية النظرة على هذا الوجه بعد اخبارك عن سبب كل هذه المشاكل “

لكن قالت فجأة

حاولت امساك تعابيري بجهد

-” سأفعل أي شئ ، دعني فقط أعيش

الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي

كم كان ممتعا رؤيتها و هي تتحمل غضبها و اذلالها و تدوس كرامتها بقدمها اثناء موافقتها و السماح لي بالعبث ، اقسم ان نية القتل و الحقد نحوي ومضا في عينيها للحظة !

هل سيختلف الامر بشئ ؟!

هذا بالتأكيد لمسلٍ !

لكن مثل الراديو المكسور كررت ذات التوسل ، هذا يجعلني اتسائل

استغرقت في المحادثة و نسيت ، تلك الخادمة التي هربت ، لابد انها اخبرت الشرطة ، هذا مزعج

ثم ومض في عقلي سؤال بدا كأن الشيطان دفعه لي خصيصا

نظرت لها امامي ترتجف ، ضربت عنقها و قلت مبتسما و انا شديد محاولا قدر استطاعتي الا اتحدث بكلمات مخيفة

ام ان بأعماق روحها شر مخفي ؟!

-” أيا سيدتي المحظوظة ~”

بالتدريج غرقت في تخيلاتي بينما اقيس نبض الجثتين من دافع العادة ، كنت مستغرقا جدا و لم اصحو الا على صوت شهقتها

لدي ضغينة .. “

بالتدريج غرقت في تخيلاتي بينما اقيس نبض الجثتين من دافع العادة ، كنت مستغرقا جدا و لم اصحو الا على صوت شهقتها

كما انها كبيرة جدا لدرجة رغبتي بحرقك الان مع هذا المنزل حية

صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت

-” لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق

-” انت .. !! “

نظرت لسيارة والدها السوداء و تمتمت

انتظرت بصبر ان تتوسل مجددا لتعيش ، حينها ستكون المفاجأة الكبرى هي الطلقة النارية على عنقها

-” سيكون هذا مثيرا للإهتمام ~ “

التصرف كطاغية ؟!

بعد فترة استيقظت بفزع ، كانت محتارة جدا لدرجة انها صرخت علي بغضب

-” هذا .. ما هذا ؟ “

-” مهلا !! كيف تقود ان– “

-” حسنا ، ستحبين سماع سبب ضحكي “

-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك

-” ليس كذلك !! كله بسببك انت ! انت ! انت السبب ! لو لم تقتل والداي لكنت لا ازال مدللة والدي الان! “

اوه ~ رائع ~

لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..

هل اخبرها ان الشرطة تلاحقنا ؟ رغم ان العجوز سيهتم بالامر ؟!

-” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك “

-” هل كنتُ في الحلم ~ ؟

والد ورد

لا !

بالتدريج غرقت في تخيلاتي بينما اقيس نبض الجثتين من دافع العادة ، كنت مستغرقا جدا و لم اصحو الا على صوت شهقتها

-“هاهاهاها ، بالنظر الى وجهك ، لابد أنني كنت موجودا

نظرت له بإستمتاع و قلت بإبتسامة

انا سأفعل شئ اكثر متعة

ضغطت الذناد ، هي من تبعت القاتل حتى منزله لتنجو ، اخذت بثأرها و قتلته و قامت ايضا بقتل نفسها.

مددت لها المسدس ، هذا الشيطان المعدني ، حاصد الارواح الافضل و الاطلق منذ صنع حكم الحروب

-” احتفظ بها لنفسك ! “

-” أطلقِ النار عليهم حتى و لو بطلقات عشوائية

وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب

هزت رأسها و رفضت ، احببت هذا ، هل علي دفعها ؟!

-” بالطبع ~ “

لكِ هذا ، كفريسة ، يجب ان تقاومِ اكثر حتى تستطيعين النجاة~

هذا هو فقط ما يجعلني اريدها

ضحكت ثم قلت

-” بالطبع ~ “

-” ان لم تفعلي فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~”

حسنا لقد سبق و كرهت هذا اللون كثيراً لتكراره في حياته رغم كونه اللون الوحيد فيها

خافِ و ارتعبِ بسرعة

-” محق “

-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة

لقد اردتها ان تقتلني … كيف اصبح الامر هكذا ؟!

فالخوف يجمد العقل و يمنع الحث السليم~

-” اجل ، لا تقلق “

-” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة

-” ما الذي فعلته ؟! “

لذا هيا ، قعِ في الفخ و انجرفِ في الخطيئة ~

-” مهلا !! كيف تقود ان– “

-” ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “

امي وفية للرجل الذي خانته ، طعنته رغم حبه لها ؟

ما ان انهيت كلامي حتي صار وجهها اسود ، سحبت المسدس من يدى و نفذت الأوامر ، سحبت الذناد و اطلقت النار، المثير انها تجاهلت حقيقة ان انفجار اطار السيارة و اصطدامها بالاخرى و موت الرجال بالداخل او اصابتهم كان بسببها

-” يبدو ان لي قدر حافل باللون الاحمر ! “

مثير ، هل لديها طبيعة انانية جدا بدرجة مرعبة ؟

هل جنت ؟!

ام ان بأعماق روحها شر مخفي ؟!

اريد تقطيع اصابعها .. اريد سلخ جلدها و نزعه ببطئ اثناء الاستماع لسنفونية صرخاتها المتألمة

جميل ~

” لم اتراجع أبداً عن وعد قطعته ~ “

لعبتي ~

تحمست ، بإثارة اندفع دمي في عروقي اسرع ، لم انتظر اكتمال الوقت ، لقد قفزت للداخل محطما الباب الزجاجي ، بإستثناء الأب ، نبض الذعر و الخوف في عين المرأتين ، قامت الام بالصراخ على ابنتها و محاولة دفعها ، ترنحت الاخيرة للخلف ، نظرت للام

الماتريوشكا خاصتي ~

بدايته كانت سيلين ، تلك اللقيطة و الان انها ورد ، هذه المجنونة

كلما فتحتكِ وجدت بداخلكِ ما هو اكثر اثارة للإهتمام~~

هل سترغب في احتلالها او تقطيعها ؟

-” تصبحين على خير ~ “

-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ “

بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء

ان الشكل مماثل تماما كما ان صوتها ذا النبرة العالية مشابه ايضا

-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “

اه ! كم هذا ممتع ! اشعر بقلبي يتراقص من فرط السعادة ، هذه هي اسعد لحظات حياتي !

الا يعتبر هذا كذبا ؟!

-” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “

عبست

هذه العجوز لن تفيدني ، اريد الصغيرة فهي اكثر شبها بها

-” غير صحيح ، لقد حصلت على مساعدة ~ “

ان الشكل مماثل تماما كما ان صوتها ذا النبرة العالية مشابه ايضا

وجدتها تحرك عينيها و تحدق هنا و هناك ، بفضول سألت

-” اخرس !! “

-” حسنا ، على أي حال على ماذا تبحثين ؟! “

طاخ !

ارتجفت و ابتسمت

صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت

-” حسنا انا اعرف ~ “

رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه

ان كان المسدس فقد أخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “

دردش كلانا اثناء اقترابي منها لتقول فجأة شيئا شجاعا لم تفعله قط منذ رأيتها

الان اللمسة الاخيرة

اوه ، انه يقصد ذلك القرار ، من الاصح القول انه نتيجة وعد قديم

ان كان الهاتف فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج ، فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب~ “

-” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة فصاحب هذا المنزل قاتل ! “

وضعت تعبيرا حائرا و ضائع ، مثل شخص فقد طريقه

” او ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “

انها تشبهها تماما لكن تعبيراتها و مزاجها مختلف تماما

هزت رأسها و رفضت ، احببت هذا ، هل علي دفعها ؟!

الامر رائع حقا !

عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا

هل ان كانت تلك الطاغية في موضعها ..

هل جنت ؟!

هل ستضع نفس التعبير ؟!

هل سيختلف الامر بشئ ؟!

هززت رأسي بخفة و سألت

سيلين !!!

-” على أي حال ما هو إسمك ؟

-” ادعكِ تعيشين ؟! “

اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف

-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “

فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة

ابتسمت و اقتربت منها ، غيرت تردد صوتي و تحدث بكلمات ممتلئة بالأسي

-” من اليوم انت ستكون الحديدي الجديد

-” لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق “

و بإستثنائي ، انا ، سيدتك سيلين ، لن يسمح لك بطاعة احد بعد الفترة التدريبية

لكنني لا اريد موتها بسرعة ، كما كانت تريده لي اريده لها بطريقة مؤلمة و بطيئة

تذكر اسمي هذا جسدا

-” محدد .. مواقع ؟! “

عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا

جنون ؟

-” هذا .. ما هذا ؟

تريد ان تعرف من قتل والدها ؟

-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “

-” لكن قبل موتي سيكون موتك ~ “

-” محدد .. مواقع ؟! “

انه فقط ان …

-” هاهاهاها

الان اللمسة الاخيرة

انها ~ قنبلة ~~ “

” كان والدكِ بنفسه ! “

ثم اصبحت مذعورة و بدأت تحاول ابعادها عنها

صحيح انها قنبلة لكنها ستنفجر فقط ان ابتعدت عن المنزل ثلاثة امتار ~

سيكون غريبا ان اوضح لها ، ماذا عن فعل شئ اكثر امتاعا و اخافتها ؟!

بدأت تبكي و تشهق ، بصعوبة اوقفتها اثناء اعطائها شرح موجز

استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد

-” ستنفجر فقط بأفعالك هذه

-” اجل اعيدي– “

او ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “

” تذكر اسمي هذا جسدا “

بدا وجهها افضل ، حاولت التحدث معها لكنها تجاهلتني

وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب

هل تفكر بالهرب ؟

حاولت الاقتراب مجددا و لكنا للان لم تطلق ، اعتراني الغضب ببطئ و صرخت بنفاذ صبر

هددتها لكنها نفت بصدق ، لهذا ارسلتها لتصنع الطعام و لكنها كانت مروعة و مرت تلك اللية بلون اخر غير الاحمر حتى عندما سألتني بسخافة عن سبب قتلي لوالديها

هزت رأسها و رفضت ، احببت هذا ، هل علي دفعها ؟!

-” لماذا قتلت والداي ؟

” تلك العيون التي تنظر لي بها ليست مجرد عيون مالك لحيوانه الاليف “

كيف اخبرها انني لا اعرف ؟

-” لقد سئمت “

انا مجرد قاتل مأجور فقط ، حسنا ؟ لست قاتل متسلسل لذا لا تخطئ !

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟! “

سيكون غريبا ان اوضح لها ، ماذا عن فعل شئ اكثر امتاعا و اخافتها ؟!

-” ان لم تفعلي فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~”

ثم فعلتها حقا ، تحدثت بجنون كأنني ممسوس بحب القتل و سرعان ما اكلت القطة لسانها ، صمتت و رفضت حتي التنفس بوجودي !

-” هذا .. هذا مستحيل ببساطة ! “

يا للسخرية ~

اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..

للأسف لم استطع ان العب معها بسبب مهمتي مجأة ، احيانا اشعر ان العجوز يدفعني لأكمل مهامي بسرعة ، هل يريد ان ادرك اهمية الحياة واثني قراري؟

اطلقت ضحكة و لكن سرعان ما اغلقت فمي بيدي ، ارتجفت بإثارة ، نبض قلبي بشهوة و ومض في عيني ضوء الشوق و الرغبة في القتل ، ذلك لشعور الذي فارقني منذ ان اطلقت بهدف القتل لأول مرة بحرية ، تحمست كثيراً و تردد في قلبي ذلك الشعور الهائج مجدداا

كان سينجح في الماضي اذا !!

لكنني كنت جبانا جدا ، اطلاق الرصاص على الاخرين سهل جدا لي لكني لم اجرؤ محاولة اطلاقه على نفسي

مستحيل !

-” هل كنتُ في الحلم ~ ؟ “

انا سأموت بعد الف مهمة ، هكذا وعدت ~

علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي

عدت في اليوم التالي بعد مهمة قتل سريعة

” ما هي كلماته الاخيرة ؟ “

وجدتها لا تزال مغلقة لباب الغرفة ، هززت رأسي و ذهبت لمكتبي شطبت رقم مهمتها و المهمة الثاني و غيرت ثيابي و خرجت لأقرأ كتابا عن نقاط ضعف الجسد البشري

” كنت محقا بترك العميل للنهاي– “

عندما سمعت فجأة صوت الباب ، اردت ممازحتها قليلا و اردفت

هل ستقوم بشئ ستفعله سيلين ؟

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟! “

لكنني لا اريد موتها بسرعة ، كما كانت تريده لي اريده لها بطريقة مؤلمة و بطيئة

لأتفاجأ بها تركع عندي و تترجى

اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..

-” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة فصاحب هذا المنزل قاتل ! “

من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت

اوه ، اذا هي تظنني شخص اخر ؟

امي وفية للرجل الذي خانته ، طعنته رغم حبه لها ؟

حسنا رد فعلها طبيعي ، عكس اولائك الاوغاد من المنظمة ، يعرفونني حتى لو تنكرت كرجل مشوه

-” كلام حكيم ، هاهاهاها “

اخفتها قليلا اثناء الشرح ، تعابير وجهها هذا ..

لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..

هذا هو فقط ما يجعلني اريدها

خافِ و ارتعبِ بسرعة

امسكتها فجأة و حدقت فيها ، اريد سلخ جلد وجهها الان

و كنت محقا ، فقط بالضغط ظهر طبعك

اخرجت سكيني و مررته على وجهها بخفة دون التسبب بجرح لكنها اصبحت بالفعل خائفة ، بل مرعوبة فقدت رغبتي و دفعتها عني ، لو كانت سيلين لكان الامر سيكون مختلفا ، أيجب ان يختلف الامر مع الطاغية لهذه الدرجة ؟

ثم ومض في عقلي سؤال بدا كأن الشيطان دفعه لي خصيصا

رحلت بعد ذلك و اكملت اخر مهمتيّ قتل ، الآن ، سأذهب لها. سيكون بعدها شئ واحد مؤكد

-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “

اما ان تقتلني و تهرب بما انني فككت القنبلة سلفا

اصابتها الرصاصة و سقطت ، خرجت روحها بذات المسدس الذي حاولت الهرب منه بكل طاقتها.

او اسأم منها و اقتلها و اذهب لأموت

علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي

ايهما الامر يا ترى ؟

علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي

اتمني الا تخيب ظني ، لا اريد نهاية كلاسيكية لحياتي

اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :

اريد شيئا رائعا ، شيئا مذهلا

” ان كان المسدس فقد أخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “

قصة انتحاري امام القبور مذهلة بالفعل فهل من شئ اكثر اذهالا ؟!

لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..

دخلت المنزل بعد مرور الاسبوع

” كنت محقا بترك العميل للنهاي– “

وجدتها تنتظرني ، ابتسمت و سخرت

هززت رأسي بخفة و سألت

-” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟

-” ما الذي تنتظره ؟ قم بقتلي ! الست تملك المسدس بالفعل ؟ “

نظرت لي بإستغراب لأرد بقليل من الملل

عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا

-” هل اعجبكِ مظهري الجديد ؟

النهاية ~

مثل السحر عادت لتعبيرها الأول ، تمايلت زوايا فمي و شكلت ابتسامة

” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “

دردش كلانا اثناء اقترابي منها لتقول فجأة شيئا شجاعا لم تفعله قط منذ رأيتها

اريد تقطيع اصابعها .. اريد سلخ جلدها و نزعه ببطئ اثناء الاستماع لسنفونية صرخاتها المتألمة

-” عيدا سعيدا ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة

بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر

بعد كل اولائك من قتلتهم

امسكت فخذي بألم ، تعرقت و انا انظر لها

-” بالطبع ~ “

نظر لي بعيون حزينة لكنني تجاهلته ، نظرت من نافذة الغرفة ليقول يغير الموضوع

هاهاهاها ، سيكون غريبا ان مت براحة

-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “

-” لكن قبل موتي سيكون موتك ~ “

لكِ هذا ، كفريسة ، يجب ان تقاومِ اكثر حتى تستطيعين النجاة~

اخذت قطعة و ياللمفاجأة ، لقد وضعت لي سم فئران بداخله ، ليس ظاهرا في الطعم لكني ميزته بسبب تجارب شخصية ، تناولت القطعة للنهاية بملل ، ثم صفعتها

” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “

تنهدت بعمق

او اسأم منها و اقتلها و اذهب لأموت

هل اقتلها الان ؟!

انه كما قالت ، عند ضرب الرصاص على احدهم عليك التأكد من قتله

-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين

تداخلت تلك الجملة مع جملة مجنونة اخرى بذات الشبه ، اليس مصادفا جدا ان تلك الفتاة الان تجلس كما كانت تجلس سيلين ؟

لا ، سيكون مضيعة ، تعذيبها اولا سيعوض ذلك

-” سنستأنف لعبة الكبار التي تم تأجيلها في البداية “

للأسف انتِ منهم

هل جنت ؟!

اريد تقطيع اصابعها .. اريد سلخ جلدها و نزعه ببطئ اثناء الاستماع لسنفونية صرخاتها المتألمة

ماذا لو كانت هذه الفتاة هنا هي سيلين ؟!

-” لستِ الا بمرتبة حيوان أليف أربيه ، كان سيكون جيدا ان التزمتِ بمكانك

هل سترغب في احتلالها او تقطيعها ؟

هل اشد شعرها الان ؟!

ابتسمت مظهرة اسنانها

-” لكن الان سيكون هناك عقاب

.. تصوبين بمهارة ! “

امسكت شعرها في نهاية المحادثة ، سحبتها ببطئ بينما استمتع بكفاحها عديم الجدوى ، القيت بجسدها على ارضية غرفة النوم

تشابهك مع الفاقدة لعقلها ، تلك المتسلطة الطغية يعني انه لربما لكِ ذات الطبع يكمن داخلك

اغلقت الباب اثناء قولي بطريقة مستفزة مرحة

ماذا افعل ؟ كيف اجعلها تطلق الذنا–

-” سنستأنف لعبة الكبار التي تم تأجيلها في البداية

حسنا لقد سبق و كرهت هذا اللون كثيراً لتكراره في حياته رغم كونه اللون الوحيد فيها

كنت انوي تقطيعها لكن بعد تمزيق غلافها تم اغرائي

فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة

ثم ومض في عقلي سؤال بدا كأن الشيطان دفعه لي خصيصا

تحمست ، بإثارة اندفع دمي في عروقي اسرع ، لم انتظر اكتمال الوقت ، لقد قفزت للداخل محطما الباب الزجاجي ، بإستثناء الأب ، نبض الذعر و الخوف في عين المرأتين ، قامت الام بالصراخ على ابنتها و محاولة دفعها ، ترنحت الاخيرة للخلف ، نظرت للام

ماذا لو كانت هذه الفتاة هنا هي سيلين ؟!

صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت

هل سترغب في احتلالها او تقطيعها ؟

نظرت لها ، بدأت ترفع زوايا فمها بشكل ابتسامة و قالت

نبض قلبي بشغف ، طوال سنوات حياتي كنت في جحر جهنمي كفأر مختبر ، تم تعذيبي و تدريبي ان اكون الكلب الوفي لزعيمة مافيا متسلطة

-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “

سيلين

والدة القاتل

لم يكن احد يعرف اصلها ، لقد ظهرت فجأة و بقوتها و ذكائها و مكرها استولت على منصب الزعيم ، لكنها ارادت من الزعيم السابق ان يخدمها ، رفضها الاخير لكنها لم تستسلم ، حاولت حتى بلغت حدود صبرها فقتلته ، جندت زوجته و بدأت تدرب ابنه ككلبها الوفي.

توقفت عن الصراخ كالمجنونة و فتحت عينيها ثم وجهت رأسها نحوه ، لا ، نحو جثته ، ببطئ انزلت يديها عن أذنيها و استمعت بصمت لجملة كررها عقلها بتوقيت مناسب

سوء الحظ كان من نصيبي

قصة موتي امام القبور لأناس مجهولين للعالم لكن حقيقتها قبور والداي ، بفتتت !!

كنت الابن الذي تركه والده فجأة لوالدة خائنة و طاغية بلا رحمة

بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر

من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت

هذه العجوز لن تفيدني ، اريد الصغيرة فهي اكثر شبها بها

ببرودتها جعلتني اخاف ، اول ما قالته عندما دخلت كان جملة روسية غير متوقعة

نظرت لي بإستغراب لأرد بقليل من الملل

-” اذا ، كانت الخائنة والدتك

توقفت عن السعال و نظرت لي

لم افهم مقصدها و لكن يبدو ان امي ادارت ظهرها لهم مثلما فعلت لي ، اخيرا فعلت شئ مفيد لي بحياتها المخادعة تلك ، حاولت التظاهر بالشجاعة و قلت

ها هي القنبلة قادمة ~

-” خانت عائلتها لذا ليس من المستغرب

-” بالطبع ~ “

-” محق

اريد تشويه وجهها !!

ابتسمت مظهرة اسنانها

نظرت له بإستمتاع و قلت بإبتسامة

-” لكن لكل شخص طبيعة فريدة ، والدتك كانت وفية فقط الى والدك ~ “

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟! “

ما الذي تقوله ؟

” انها ~ قنبلة ~~ “

هل جنت ؟!

لكن مثل الراديو المكسور كررت ذات التوسل ، هذا يجعلني اتسائل

امي وفية للرجل الذي خانته ، طعنته رغم حبه لها ؟

ابتسمت مظهرة اسنانها

لا بد انها تشتت انتباهي !

-” لكن قبل موتي سيكون موتك ~ “

نظرت لي فجأة ، حاولت اخفاء ارتجافي لكنني فشلت ، ضحكت و تحدثت بلغتها الروسية المتقنة

ممتع !

-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت ، لكن يا للأسف طوال تلك ال 13 سنة من التدريب و لا زال قلبك ضعيف

وجدتها لا تزال مغلقة لباب الغرفة ، هززت رأسي و ذهبت لمكتبي شطبت رقم مهمتها و المهمة الثاني و غيرت ثيابي و خرجت لأقرأ كتابا عن نقاط ضعف الجسد البشري

هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته

ابتسمت مظهرة اسنانها

او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا

-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة “

بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر

حاولت الاقتراب مجددا و لكنا للان لم تطلق ، اعتراني الغضب ببطئ و صرخت بنفاذ صبر

نظرت لما فعلت ، كنت مستغرقا و لم اجدني الا بعدما احتللتها بالكامل ، كانت تتلوى و تحاول الهرب لكنني كنت اضغطها بشدة لدرجة صراخها و فقدان الوعي ، تركتها و نهضت ، نظرت للجريمة امامي بصمت

ماذا عن الدفع اكثر قليلا ؟!

فقط ما الذي فعلته ؟!

هل جنت ؟!

لم تكن نيتي ..

-” لكن الان سيكون هناك عقاب “

لا ، سيكون مضيعة ، تعذيبها اولا سيعوض ذلك

……

-” هل كنتُ في الحلم ~ ؟ “

حسنا لكن كان الامر جديدا

لم تكن نيتي ..

هززت كتفي بلا مبالاة ، على اي حال انتظارها الى ان تستيقظ و قتلها سيكون معقولا .. لكنني لا اريد هذا

تسارعت انفاسها ، ترددت كلماته السابقة على مسمعها ، بسخرية كأنه لا يزال موجودا ، كأنه علم ما تفكر فيه لهذا ذكره عمدا قبيل موته

لقد اردتها ان تقتلني كيف اصبح الامر هكذا ؟!

-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “

هذا يصيبني بالجنون !!

-” على أي حال ما هو إسمك ؟ “

استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد

لكم وددت الموت ؟

كنت سأقول شيئا و لكن اغلقت فمي و نظرت لها ، فضولي لأعرف ما تفكر فيه ، كيف ستكون ردة فعلها الان ، هل لازالت ستظهر انصياعها ام انها ستكون غاضبة بما يكفي لتتجاهل القنبلة المعطلة في ساقها ؟ انا حقا اشعر بالفضول الشديد ، لهذا حتى عندما نهضت رغم شحوب وجهها لم اتقدم لمساعدتها

تمتمت بركود ، نظرت الى اللون الاحمر الذي يصبغ كفها ، تجلط الدم بالتدريج ، امتصت كفها القليل و هرب القليل و صبخت انسجتها باللون الاحمر ، كان الامر مثيرا للإشمئزاز لدرجة انها عادت لوعيها ، بالنظر لما اقترفته يديها نهضت بفزع ، كانت دائخة و متألمة لدرجة انها ترنحت و سقطت على السرير

هل ستقوم بشئ ستفعله سيلين ؟

-” لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق “

وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت

ضربته بالرصاصة في منتصف جبينه ، استعملت كاتم صوت في كلا الطلقتين ، الآن لا قلق على شئ ، نظرت لذات الشعر الاحمر بإفتتان ، اريد فعل الكثير من الاشياء لها

-” لقد سئمت

-” اذا ، كانت الخائنة والدتك “

تلك العيون التي تنظر لي بها ليست مجرد عيون مالك لحيوانه الاليف

ان تتواجد نسخة مطابقة تماما لتلك الطاغية المتسلطة ؟!

مدهش ، انه كلام لم اتوقعه منها قط لقول الحق

حسنا لكن كان الامر جديدا

-” كلما نظرت لي ومض الفضول منك

كنت انوي تقطيعها لكن بعد تمزيق غلافها تم اغرائي

نظرت لها ، بدأت ترفع زوايا فمها بشكل ابتسامة و قالت

-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة “

-” من هذه التي تراها فيّ ؟

-” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “

من هي لك حتى تتركني حية ؟

-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “

فكرت قليلا ، هل اقوم بالاجابة ام اراوغ ؟

-” لستِ الا بمرتبة حيوان أليف أربيه ، كان سيكون جيدا ان التزمتِ بمكانك “

لا ، ان الامر يصبح مشوق !

” لدي ضغينة .. “

ابتسمت و وضعت يديّ في جيوبي

كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !

-” مجنونة قمت بقتلها ، الشكر لها فأنا الحالي بفضلها

وجدتها تحرك عينيها و تحدق هنا و هناك ، بفضول سألت

انهيت الجملة بسخرية و هي نظرت للأرض

-” اغهه ! “

اهتز كتفيها ، هل تبكي ؟

رسمت الغلاف شخصيا ، سأحب الإستماع لتعليقاتكم ~

كنت سأقترب لكنها رفعت وجهها و بدأت تضحك بصوت عالي ، ضحكت بقوة لدرجة انها بدأت تسعل

أخيراً انا سأموت.

توقفت عن السعال و نظرت لي

قتل ؟

-” ثم سأكون مجنونة مثلها ايضا

-” علي انا ايضا الموت ! “

ما الذي تتحدث عنه الان ؟

انه فقط ان …

وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب

-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “

-” ما الذي تنتظره ؟ قم بقتلي ! الست تملك المسدس بالفعل ؟

كنت انوي تقطيعها لكن بعد تمزيق غلافها تم اغرائي

تداخلت تلك الجملة مع جملة مجنونة اخرى بذات الشبه ، اليس مصادفا جدا ان تلك الفتاة الان تجلس كما كانت تجلس سيلين ؟

كنت سأقترب لكنها رفعت وجهها و بدأت تضحك بصوت عالي ، ضحكت بقوة لدرجة انها بدأت تسعل

ما الذي تنتظره ؟ اضغط الذناد ! الست تمسك مسدسا بالفعل ؟

-” من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. “

اغلقت عيني و فتحتها مجددا ، نظرت للفتاة جيدا ، شبيهة سيلين ، لا ، ورد ، كانت تبدو بنفس الجنون ، ان كان هناك فرق بينهما سيكون ان الاخيرة تبدو أكثر جنونا.

اخفتها قليلا اثناء الشرح ، تعابير وجهها هذا ..

ممتع !

صحيح انها قنبلة لكنها ستنفجر فقط ان ابتعدت عن المنزل ثلاثة امتار ~

هذا يصبح اكثر متعة ! اكثر اثارة للإهتمام !

رفعت عليها مسدسي ، وضعته على عنقها و قلت

ضحكت بصوت مكتوم و قلت

وجدتها تحرك عينيها و تحدق هنا و هناك ، بفضول سألت

-” يبدو ان لي قدر حافل باللون الاحمر ! “

نظرت الى ما فعلت يداها ، لقد اطلقت النار على ذلك القاتل ، اخترقت الرصاصة جمجمته ، تلطخ وجهها بالدم المتناثر ، سقطت جثته ارضا ، تدحرجت تلك القطرات القرمزية مشكلة بركة من الدم حوله ، كان الامر مثل ذلك الوقت ، عندما دخل فجأة حياتها و قتل والديها بمسدسه ، انتشرت رائحة الدم و ملأت الغرفة

بدايته كانت سيلين ، تلك اللقيطة و الان انها ورد ، هذه المجنونة

بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء

-” يا تري من منا المجنون اكثر ؟ انا ؟ ام انتِ ؟

ببطئ كنت سأخذ المسدس لكنها نظرت لي بحدة و صرخت

لم ترد ، نظرت لي نظرة شخص مختل فقد عقله ، ابتسمت بوسع مظهرة اسنانها البيضاء ، حدقت فيّ لدرجة جحوظ عينيها ، كان الامر مرعبا و مذهل ، نهضت بنظرة المختل هذه و رأسها يميل لليسار تقدمت مني بخطوات بطيئة ، كانت تعرج لكن لم يظهر الانزعاج على وجهها ، كأنها لا تشعر بشئ لا من الاصح القول انها اصبحت لا تشعر بشئ ايضا ..

ضحكت ثم قلت

اللهب الذي يشتعل في عينيها الان ، انها فقط ترى فيّ لهب الانتقام و لا شئ اخر.

اللهب الذي يشتعل في عينيها الان ، انها فقط ترى فيّ لهب الانتقام و لا شئ اخر.

وقفت امامي ، لا تزال اقصر مني برأس و نصف ، كنت على وشك نقر جبهتها عندما فجأة رفعت ذراعيها و احاطتني ، كنت مذهولا من احتضانها لي فجأة ، تمسكت بخصري بشدة كالاخطبوط

ضحكت بصوت مكتوم و قلت

-” ممتع ! الان لم يعد فقط وجهك ! اكثر ! ارينِ اكثر ما فيكِ جنونا !!!! “

نبض قلبي بشغف ، طوال سنوات حياتي كنت في جحر جهنمي كفأر مختبر ، تم تعذيبي و تدريبي ان اكون الكلب الوفي لزعيمة مافيا متسلطة

رفعت وجهها ، لقد حافظت على ابتسامتها المجنونة هذه للنهاية ، وضعت ابتسامة و انا اشعر بها تضيق الخناق علي ، دفعتها بعيدا عني لدرجة وقوعها

-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “

-” ان الامر واضح جدا بحركاتك هذه ، تريدين المسدس ؟ هم ؟ لن تأ– “

نظرت لي بعيون شخص توقع الموت ، كنت ارتجف ، خائف جداً ، مكسور اكثر ، رغم ذلك ظللت ممسكا بالوحش المعدني الساخن في يدي ، سالب الارواح البريئة و المذنبة بلا استثناء ، كنت خائفا جداً على غرارها هي ، من تواجه فوهة المسدس و ربما الموت ، لكن الى النهاية ظلت هادئة ، حتى انها تطوعت بسخاء لترسم ابتسامة على وجهها ، امالت رأسها قليلا و قالت بلغتها الروسية المتقنة.

صمت بذهول عندما اردت امساك المسدس و لم اجده ، صفرت بإعجاب

لا ، سيكون مضيعة ، تعذيبها اولا سيعوض ذلك

-” مذهل ! أتعلمتِ السرقة في غيابي ~ ؟

-” سي– “

كان وجهها مخبأ اسفل شعرها ، هل لازالت تضع ابتسامتها المرعبة ؟ اشعر بالفضول

صرخت في وجهي ، انغمرت السعادة في قلبي عندما ضغطت بإصبعها البطئ ذلك على الذناد ، شعرت بالوقت يتسارع كثيراً لدرجة انني كنت ارى الرصاصة امامي تماما و لكنني تذكرت الماضي يعاد امامي مثل شريط فيلم مكسور تم اجباره للعمل

-” تبحث عن هذا ؟

وضعت فوهة المسدس على صدرها ، ذلك المكان جهة قلبها ، انعكس المسدس في عينيها ذات الجنون و اكملت

-” اجل اعيدي– “

-” ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “

طاخ !

… ما الذي تنتظره ؟ اضغط الذناد ! الست تمسك مسدسا بالفعل ؟ “

-” اغهه ! “

-” لا تقتليني ، سأعطيكِ اي شئ اي شئ ! “

لقد اطلقت النار علي فجأة و دون تردد بتعبير بارد ، ومض في ذهني مشهد من الماضي مجددا ، كانت سيلين تقف بشموخ بينما تنظر لي كشخص ميت و في يديها مسدسها تخرج من فوهته دخان بعد الاطلاق.

-” لست فارغ العقل لكنني فارغ الروح. “

تبا ، هذا ليس الوقت المناسب لتذكر الماضي !

وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت

امسكت فخذي بألم ، تعرقت و انا انظر لها

الفصل السادس :

ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !

-” غير صحيح ، لقد حصلت على مساعدة ~ “

كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !

رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه

-” افتح فاكَ و انطق بإسم من دفع لك

رسمت الغلاف شخصيا ، سأحب الإستماع لتعليقاتكم ~

ابي ليس شخصا سيفعل شئ يدفعكَ لتكبد عناء قتله

الان اللمسة الاخيرة

تريد ان تعرف من قتل والدها ؟

ببطئ كنت سأخذ المسدس لكنها نظرت لي بحدة و صرخت

نظرت لها بإندهاش و ذهول لثانيتين ثم انفجرت ضاحكا ، يا له من سؤال !

صرخت في وجهي ، انغمرت السعادة في قلبي عندما ضغطت بإصبعها البطئ ذلك على الذناد ، شعرت بالوقت يتسارع كثيراً لدرجة انني كنت ارى الرصاصة امامي تماما و لكنني تذكرت الماضي يعاد امامي مثل شريط فيلم مكسور تم اجباره للعمل

-” هاهاهاها ! “

” اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “

كنت محقا بترك العميل للنهاي– “

ما الذي تقوله ؟

طاخ !

فتحت عيني بسرعة ، نظرت حولي بتهديد مطلقا نية قتل ، عندما ادركت موقعي اطلقت نفسا مرتاح ، ارخيت جسدي و اجبت

مجددا اطلقت بلا تردد ، اطلقت تأوها مكتوم و نظرت لها بصعوبة ، حاولت اخذ انفاسي ، كانت هذه الطلقة في نفس الفخذ لكن مكان اخر ، هل ولدت للقتل او ما شابه ؟

-” هذا .. هذا مستحيل ببساطة ! “

قتل ؟

نظرت لي ببرود لابتسم و اقول

قتل !

امسكتها فجأة و حدقت فيها ، اريد سلخ جلد وجهها الان

-” هاهاهاهاهاها

اوه ، انه يقصد ذلك القرار ، من الاصح القول انه نتيجة وعد قديم

-” تضحك كثيراً حتى في الاصابة ، استضحك عندما اطلق على فاكَ القذر هذا ؟

هل اشد شعرها الان ؟!

-” حسنا ، ستحبين سماع سبب ضحكي

” تذكر اسمي هذا جسدا “

نظرت لي ببرود لابتسم و اقول

كانت هذه الجملة مسروقة ، اخبرتني اياها سيلين قبل موتها ، بفففت ، اليس مزعجا ان اقول كلماتها قبيل موتي ايضا ؟

-” تصوبين بمهارة ! كأنكِ ولدتِ للقتل

انها قادمة اخيرا !

-” لا اظنكَ فارغ العقل للتحدث عن الهراء قبيل موتك

ما الذي تقوله ؟

-” لست فارغ العقل لكنني فارغ الروح. “

انتظرت بصبر ان تتوسل مجددا لتعيش ، حينها ستكون المفاجأة الكبرى هي الطلقة النارية على عنقها

لا ، اعني استقتلينني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟

اوه ، اذا هي تظنني شخص اخر ؟

اهتزت عينيها بوضوح لكنها سرعان ما عادت لثباتها ، رفعت زوايا شفتيها في شبح ابتسامة و قالت بإستهزاء

اللهب الذي يشتعل في عينيها الان ، انها فقط ترى فيّ لهب الانتقام و لا شئ اخر.

-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت

توقفت عن الصراخ كالمجنونة و فتحت عينيها ثم وجهت رأسها نحوه ، لا ، نحو جثته ، ببطئ انزلت يديها عن أذنيها و استمعت بصمت لجملة كررها عقلها بتوقيت مناسب

-” كلام حكيم ، هاهاهاها

مستحيل !

انا حقا اريد رؤية النظرة على هذا الوجه بعد اخبارك عن سبب كل هذه المشاكل

-” يا تري من منا المجنون اكثر ؟ انا ؟ ام انتِ ؟ “

عادت لبرودتها ، رفعت المسدس نحو رأسي ، كانت حازمة جدا ، بدت كأنها ستضغت الذناد الان

-” بالطبع ~ “

كبحت نفسي لأخفي سعادتي و مثلت ببراعة الخوف الذي رأيته من ضحاياي ، للأسف نسيت كيف يكون هذا الشعور

تركت تلك الخصلات بلا مبالاة و انتظرت بصبر اجابتها

-” لا تقتليني ، سأعطيكِ اي شئ اي شئ ! “

الان …

تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟ سأخبرك فقط ابعدِ المسدس ! “

لا !

الان

توقفت ، نظرت للفتاة ، كانت ايضا بشعر احمر ناري ، عيون محيطية و ..

حانت اللحظة !

لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..

حاولت امساك تعابيري بجهد

حسنا لكن كان الامر جديدا

-” من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. “

كنت سأقول شيئا و لكن اغلقت فمي و نظرت لها ، فضولي لأعرف ما تفكر فيه ، كيف ستكون ردة فعلها الان ، هل لازالت ستظهر انصياعها ام انها ستكون غاضبة بما يكفي لتتجاهل القنبلة المعطلة في ساقها ؟ انا حقا اشعر بالفضول الشديد ، لهذا حتى عندما نهضت رغم شحوب وجهها لم اتقدم لمساعدتها

ها هي القنبلة قادمة ~

.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “

كان والدكِ بنفسه ! “

اخرجت سكيني و مررته على وجهها بخفة دون التسبب بجرح لكنها اصبحت بالفعل خائفة ، بل مرعوبة فقدت رغبتي و دفعتها عني ، لو كانت سيلين لكان الامر سيكون مختلفا ، أيجب ان يختلف الامر مع الطاغية لهذه الدرجة ؟

جفلت ، انكسر تعبيرها المغرور ذلك و اظهرت الارتباك ، اندفت الاثارة رفقة الادرينالين الى قلبي ، استطعت الشعور بنبض قلبي يتخبط في صدري ينتظر النهاية

-” هل كنتُ في الحلم ~ ؟ “

الخاتمة ,,

جنون ؟

انها قادمة اخيرا !

-” لقد سئمت “

تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت

ضربته بالرصاصة في منتصف جبينه ، استعملت كاتم صوت في كلا الطلقتين ، الآن لا قلق على شئ ، نظرت لذات الشعر الاحمر بإفتتان ، اريد فعل الكثير من الاشياء لها

-” هذا .. هذا مستحيل ببساطة ! “

اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..

لماذا سيريد والدي قتلنا ؟ لقد عُرف بولعه الشديد لنا ! “

التصرف كطاغية ؟!

ابتسمت و اقتربت منها ، غيرت تردد صوتي و تحدث بكلمات ممتلئة بالأسي

-” اغهه ! “

-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “

كم كان ممتعا رؤيتها و هي تتحمل غضبها و اذلالها و تدوس كرامتها بقدمها اثناء موافقتها و السماح لي بالعبث ، اقسم ان نية القتل و الحقد نحوي ومضا في عينيها للحظة !

اه ! كم هذا ممتع ! اشعر بقلبي يتراقص من فرط السعادة ، هذه هي اسعد لحظات حياتي !

-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت ، لكن يا للأسف طوال تلك ال 13 سنة من التدريب و لا زال قلبك ضعيف “

ببطئ كنت سأخذ المسدس لكنها نظرت لي بحدة و صرخت

اخيرا ، هناك فصل اضافي يحتاج للتعديل ، سأحاول ارساله قريبا ، سيكون ابطاله هم بضع شخصيات اضافية و هم

-” لا تكذب !! “

لكنني لا اريد موتها بسرعة ، كما كانت تريده لي اريده لها بطريقة مؤلمة و بطيئة

من المؤسف انها الاخيرة ~

-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “

-” لكنني اخبرتك سابقا ، انا لا اكذب ! انا صادق جدا ~ “

-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت ، لكن يا للأسف طوال تلك ال 13 سنة من التدريب و لا زال قلبك ضعيف “

حاولت الاقتراب مجددا و لكنا للان لم تطلق ، اعتراني الغضب ببطئ و صرخت بنفاذ صبر

حسنا رد فعلها طبيعي ، عكس اولائك الاوغاد من المنظمة ، يعرفونني حتى لو تنكرت كرجل مشوه

-” لا تتشتتِ كثيراً !! “

فكرت قليلا ، هل اقوم بالاجابة ام اراوغ ؟

انا راكع امامكِ و قلبي رفقة عقلي ظاهرين امامك بوضوح ! فماذا عن ان تضغطِ الذناد مطلقة سراح الرصاصة ؟! “

للأسف لم استطع ان العب معها بسبب مهمتي مجأة ، احيانا اشعر ان العجوز يدفعني لأكمل مهامي بسرعة ، هل يريد ان ادرك اهمية الحياة واثني قراري؟

-” انت .. !! “

-” انت .. !! “

صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت

لكن قالت فجأة

ماذا افعل ؟ كيف اجعلها تطلق الذنا

-” ساخنة “

وجدتها !!

-” هل اعجبكِ مظهري الجديد ؟ “

نظرت لها ، وضعت تعبيرا مجنون و انقضضت عليها صارخا

هززت كتفي بلا مبالاة ، على اي حال انتظارها الى ان تستيقظ و قتلها سيكون معقولا .. لكنني لا اريد هذا

-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “

-” كلام حكيم ، هاهاهاها “

كانت هذه الجملة مسروقة ، اخبرتني اياها سيلين قبل موتها ، بفففت ، اليس مزعجا ان اقول كلماتها قبيل موتي ايضا ؟

-” هاهاها ، انه محق “

-” احتفظ بها لنفسك ! “

الخاتمة ,,

صرخت في وجهي ، انغمرت السعادة في قلبي عندما ضغطت بإصبعها البطئ ذلك على الذناد ، شعرت بالوقت يتسارع كثيراً لدرجة انني كنت ارى الرصاصة امامي تماما و لكنني تذكرت الماضي يعاد امامي مثل شريط فيلم مكسور تم اجباره للعمل

اوه ، اذا هي تظنني شخص اخر ؟

عندما كنت في الخامسة ، الذكريات الوحيدة التي املكها عن الدفئ ، الذهاب مع والدي للغابة المحاطة بالثلج في اول الصباح لنصطاد ، اتذكر اننا كنا نحتكر تلك البقعة بالذات لان بها افضل مشهد ، نعود و تكون امي طبخت لنا الغداء.

هذا يصبح اكثر متعة ! اكثر اثارة للإهتمام !

ايام لم تفارق الابتسامة وجهي لكن ..

نزلت من السرير و زحفت نحو جثته و هزته ، كأنها تتوقع استيقاظه و كررت

كانت امي جاسوس ، لهذا ادارت ظهرها و طعت ابي في ظهره بالمعني الحرفي للكلمة ، لم تكتفي بهذا القدر من القسوة بل كانت قاسية جدا لدرجة انها شاركت في تلك التجارب عليّ

ضربته بالرصاصة في منتصف جبينه ، استعملت كاتم صوت في كلا الطلقتين ، الآن لا قلق على شئ ، نظرت لذات الشعر الاحمر بإفتتان ، اريد فعل الكثير من الاشياء لها

الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي الرماديو احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي

رفعت عليها مسدسي ، وضعته على عنقها و قلت

لكم وددت الموت ؟

ضربته بالرصاصة في منتصف جبينه ، استعملت كاتم صوت في كلا الطلقتين ، الآن لا قلق على شئ ، نظرت لذات الشعر الاحمر بإفتتان ، اريد فعل الكثير من الاشياء لها

لكم اردت الانتحار ؟

سيكون غريبا ان اوضح لها ، ماذا عن فعل شئ اكثر امتاعا و اخافتها ؟!

لكنني كنت جبانا جدا ، اطلاق الرصاص على الاخرين سهل جدا لي لكني لم اجرؤ محاولة اطلاقه على نفسي

-” أيا سيدتي المحظوظة ~”

هذا عندما ظهرتي امامي ، يا وردتي ~

كانت ستكرر ذلك التوسل المزعج لكنها ذهلت ، نظرت لي و بدأت تحدق في شرود لدرجة انها نست وجودي

علم الفراسة لا يخطئ !

مثير ، هل لديها طبيعة انانية جدا بدرجة مرعبة ؟

تشابهك مع الفاقدة لعقلها ، تلك المتسلطة الطغية يعني انه لربما لكِ ذات الطبع يكمن داخلك

-” ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “

و كنت محقا ، فقط بالضغط ظهر طبعك

-” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “

أخيراً انا سأموت.

عادت لبرودتها ، رفعت المسدس نحو رأسي ، كانت حازمة جدا ، بدت كأنها ستضغت الذناد الان

أخيراً انا

اوه ، انه يقصد ذلك القرار ، من الاصح القول انه نتيجة وعد قديم

لم اكمل ، كانت تلك الثانية المتسارعة قبل اختراق الرصاصة لرأسي مجرد ثانية ، انتهى تذكر الماضي و انتهى مستقبلي بفضل هذه الرصاصة التي اخترقت حاضري.

مجرد تخيل لامر يجعلني اتوق للإمر ~

*******

-” لست فارغ العقل لكنني فارغ الروح. “

نظرت الى ما فعلت يداها ، لقد اطلقت النار على ذلك القاتل ، اخترقت الرصاصة جمجمته ، تلطخ وجهها بالدم المتناثر ، سقطت جثته ارضا ، تدحرجت تلك القطرات القرمزية مشكلة بركة من الدم حوله ، كان الامر مثل ذلك الوقت ، عندما دخل فجأة حياتها و قتل والديها بمسدسه ، انتشرت رائحة الدم و ملأت الغرفة

-” اجل اعيدي– “

وصلت الدماء اليها ، لطخت ثوبها الابيض ، نظرت للدم بتشتت ، تركت المسدس يقع ارضا ، تلطخ هو الاخر بدم صاحبه ، لكن لم يكن هذا ما يهم ورد ، كانت بنفسها تنظر الى اللون الاحمر و تذكرت اول مرة رأته في حياتها ، هذه المرة لم تشعر بالغثيان ، لم تشعر بلذة الانتقام ، هي لم تشعر بأي شئ ، غير مصدقة نوعا ما و تشك بالحقيقة كذلك

كم كان ممتعا رؤيتها و هي تتحمل غضبها و اذلالها و تدوس كرامتها بقدمها اثناء موافقتها و السماح لي بالعبث ، اقسم ان نية القتل و الحقد نحوي ومضا في عينيها للحظة !

انزلت يدها و وضعت كفيها على دمائه التي لا زالت تسيل

-” لا افعل !! انا لا افعل !! “

-” ساخنة

اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :

تمتمت بركود ، نظرت الى اللون الاحمر الذي يصبغ كفها ، تجلط الدم بالتدريج ، امتصت كفها القليل و هرب القليل و صبخت انسجتها باللون الاحمر ، كان الامر مثيرا للإشمئزاز لدرجة انها عادت لوعيها ، بالنظر لما اقترفته يديها نهضت بفزع ، كانت دائخة و متألمة لدرجة انها ترنحت و سقطت على السرير

انا مجرد قاتل مأجور فقط ، حسنا ؟ لست قاتل متسلسل لذا لا تخطئ !

-” ما الذي فعلته ؟! “

ضحكت بصوت مكتوم و قلت

تمتمت بصوت مرتجف ، تعرقت

-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “

-” انا .. انا … “

صحيح انها قنبلة لكنها ستنفجر فقط ان ابتعدت عن المنزل ثلاثة امتار ~

أصبحت قاتلة مثله ؟؟

-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة “

تسارعت انفاسها ، ترددت كلماته السابقة على مسمعها ، بسخرية كأنه لا يزال موجودا ، كأنه علم ما تفكر فيه لهذا ذكره عمدا قبيل موته

ثم اصبحت مذعورة و بدأت تحاول ابعادها عنها

.. استقتليني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟

-” اجل اعيدي– “

-” اخرس !! “

-” أيا سيدتي المحظوظة ~”

صرخت بعنف بينما تسد أذنيها ، ثم مجددا ، جملة تلو الأخرى

ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !

.. تصوبين بمهارة ! “

لم تكن نيتي ..

-” لا افعل !! انا لا افعل !! “

-” ستنفجر فقط بأفعالك هذه “

هزت رأسها بقوة بينما تغلق عينيها

كيف اخبرها انني لا اعرف ؟

..كأنكِ ولدتِ للقتل !! “

-” هاهاهاهاهاها “

-” ليس كذلك !! كله بسببك انت ! انت ! انت السبب ! لو لم تقتل والداي لكنت لا ازال مدللة والدي الان! “

لكِ هذا ، كفريسة ، يجب ان تقاومِ اكثر حتى تستطيعين النجاة~

.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “

الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي

توقفت عن الصراخ كالمجنونة و فتحت عينيها ثم وجهت رأسها نحوه ، لا ، نحو جثته ، ببطئ انزلت يديها عن أذنيها و استمعت بصمت لجملة كررها عقلها بتوقيت مناسب

طاخ !

.. من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. كان والدكِ بنفسه ! “

-” مجنونة قمت بقتلها ، الشكر لها فأنا الحالي بفضلها “

ظلت صامتة للنهاية ، بدا انها تذكرت ان والدها اراد قول شئ قبل موته

والد ورد

-” ما الذي اراد ابي قوله ؟

فقط ما الذي فعلته ؟!

نزلت من السرير و زحفت نحو جثته و هزته ، كأنها تتوقع استيقاظه و كررت

انا ..

-” ما الذي اراد ابي قوله ؟

-” محدد .. مواقع ؟! “

ما هي كلماته الاخيرة ؟

امسكتها فجأة و حدقت فيها ، اريد سلخ جلد وجهها الان

اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “

عادت لتتوسل ، هل ستكرر هذا طوال اليوم ؟!

لا اجابة و لن توجد اجابة ابدا ، طبعت العلامات الحمراء على ثيابه ، ثم تذكرت كلماته مجددا

من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت

.. الان لم يعد فقط وجهك !! اكثر ! ارينِ اكثر ما فيكِ جنونا !! “

بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء

جنون ؟

” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتلك ؟! “

تكررت تكل الكلمة في عقلها بدا انها تدرك امر ما ، بدأت تتشكل ابتسامة على وجهها ، امسكت المسدس بعيون لامعة

ظلت صامتة للنهاية ، بدا انها تذكرت ان والدها اراد قول شئ قبل موته

-” الامر بسيط ! “

رفعت وجهها ، لقد حافظت على ابتسامتها المجنونة هذه للنهاية ، وضعت ابتسامة و انا اشعر بها تضيق الخناق علي ، دفعتها بعيدا عني لدرجة وقوعها

ان كنت اريد معرفة ما كان يريد ابي الميت قوله فببساطة .. “

وصلت الدماء اليها ، لطخت ثوبها الابيض ، نظرت للدم بتشتت ، تركت المسدس يقع ارضا ، تلطخ هو الاخر بدم صاحبه ، لكن لم يكن هذا ما يهم ورد ، كانت بنفسها تنظر الى اللون الاحمر و تذكرت اول مرة رأته في حياتها ، هذه المرة لم تشعر بالغثيان ، لم تشعر بلذة الانتقام ، هي لم تشعر بأي شئ ، غير مصدقة نوعا ما و تشك بالحقيقة كذلك

وضعت فوهة المسدس على صدرها ، ذلك المكان جهة قلبها ، انعكس المسدس في عينيها ذات الجنون و اكملت

من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت

-” علي انا ايضا الموت ! “

بدا وجهها افضل ، حاولت التحدث معها لكنها تجاهلتني

ضغطت الذناد ، هي من تبعت القاتل حتى منزله لتنجو ، اخذت بثأرها و قتلته و قامت ايضا بقتل نفسها.

ان تتواجد نسخة مطابقة تماما لتلك الطاغية المتسلطة ؟!

اصابتها الرصاصة و سقطت ، خرجت روحها بذات المسدس الذي حاولت الهرب منه بكل طاقتها.

انها تشبهها تماما لكن تعبيراتها و مزاجها مختلف تماما

انه فقط ان

هل سيختلف الامر بشئ ؟!

بداية كل شئ حينما رأت ذلك المسدس و نهاية كل شئ عندما قامت بإمساكه.

” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “

النهاية ~

-” كلام حكيم ، هاهاهاها “

هذا اطول فصل الى الان ، كما انه وصل 5330 كلمة !

قتل ؟

اتمني ان اسلوب الكتابة اعجبكم

بدا وجهها افضل ، حاولت التحدث معها لكنها تجاهلتني

سأحب ايضا ان اعجبتكم القصة ، الحبكة ، الشخصيات و النهاية.

ممتع !

رسمت الغلاف شخصيا ، سأحب الإستماع لتعليقاتكم ~

فكرت قليلا ، هل اقوم بالاجابة ام اراوغ ؟

اخيرا ، هناك فصل اضافي يحتاج للتعديل ، سأحاول ارساله قريبا ، سيكون ابطاله هم بضع شخصيات اضافية و هم

بدا وجهها افضل ، حاولت التحدث معها لكنها تجاهلتني

والد ورد

تشابهك مع الفاقدة لعقلها ، تلك المتسلطة الطغية يعني انه لربما لكِ ذات الطبع يكمن داخلك

والدة القاتل

-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “

اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :

-” اجل اعيدي– “

سيلين !!!

-” هل اعجبكِ مظهري الجديد ؟ “

تطلعو له ، يحتاج فقط لبعض التعديل و تحميله من الحاسوب

-” اخرس !! “

اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

هل جنت ؟!

بقلم : رغد سالم

هددتها لكنها نفت بصدق ، لهذا ارسلتها لتصنع الطعام و لكنها كانت مروعة و مرت تلك اللية بلون اخر غير الاحمر حتى عندما سألتني بسخافة عن سبب قتلي لوالديها

اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط