نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48Hours a Day 8

النجاة في الجزيرة الصحراوية II

النجاة في الجزيرة الصحراوية II

الفصل 8 النجاة في الجزيرة الصحراوية II

في النهاية ، قرر أن ينقذ الشخص العاري لسبب بسيط للغاية – لقد كان الأقرب إلى الشاطئ.

 

 

ترفرفت عيون تشانغ هنغ ووجد نفسه مستلقياً على وجهه لأسفل على شاطئ أجنبي.

 

 

في واقع الأمر ، حتى أربعة أيام ستكون فترة طويلة.

كانت المياه المالحة تغمره في ملابسه ، بينما اندفع السلطعون الناسك في صدفة محارة أمامه.

كان هناك سبعة منها ، على ارتفاع ثلاثة إلى أربعة أمتار فوق سطح الأرض.

 

مثلما قال الرجل العجوز في المقهى ، سواء كانت هذه لعبة أو حقيقة ، كان بحاجة إلى إيجاد طريقة للبقاء على قيد الحياة.

كان تشانغ هنغ في حالة مروعة. عند استعادة وعيه ، كان يشعر بالعطش الشديد والجوع ، وتغلب عليه الإرهاق. شعر أنه كان ينجرف في المحيط لعدة أيام.

 

 

 

وجد بقعة جافة وسقط على صخرة كبيرة تواجه الاتجاه حيث انجرف نحو الشاطئ – كل ما كان يراه هو محيط شاسع لا حدود له.

 

 

 

ما هذا؟ بعض أفلام البقاء على قيد الحياة في برنامج تلفزيوني واقعي؟

حتى أنه ذات مرة ألقى الساعة من أعلى مبنى على الرصيف الخرساني على بعد 200 متر أسفل. في النهاية ، نجت الساعة من السقوط دون خدش ، بل أحدثت انبعاجاً في السطح الخرساني الصلب.

 

 

ربما كانت الآثار اللاحقة لماء الليمون ، أو ربما لأنه لم يأكل لفترة طويلة ، شعر رأس تشانغ هنغ بالثقل والترنح. أجبر نفسه على الهدوء ، وبدأ يفكر في كل ما حدث له.

ما هذا؟ بعض أفلام البقاء على قيد الحياة في برنامج تلفزيوني واقعي؟

 

 

لقد فعل ما طلبه ذلك الزميل الغريب في بدلة تانغ ، وقد جاء إلى حانة الجنس والمدينة هذه كممثل للرجل العجوز للمشاركة في لعبة غامضة. عندما وجد الشخص أخيراً ، تم تخديره ، ثم تم إلقاؤه في هذه الجزيرة الصحراوية.

 

 

 

لكن السؤال كان – كيف سيفيدهم ذلك؟ وذلك الصوت الغامض الذي سمعه في رأسه الآن ، الصوت الذي بدا وكأنه تسجيل دخول للعبة ، هل تخيله؟ إذا لم يكن الأمر كذلك فماذا يعني ذلك؟

تمكن من زعزع جوز الهند بالحجر.

 

 

كان جسده لا يزال جسده ، ولكن اُستبدِلت الملابس الرياضية التي كان يرتديها بزوج من سروال شاطئ قصير وقميص زهري. السكين السويسري الذي كان يحمله في جيبه لحالات الطوارئ لم يعثر عليه في أي مكان أيضاً.

 

 

كان مقتنعاً بأن الساعة ستعمر أكثر منه وستستمر في العمل حتى نهاية العالم. لم يعتقد أبداً أنه سيأتي يوم تتوقف فيه عن العمل…

الشيء الوحيد الذي لم يفقده شخصه هو تلك الساعة على معصمه الأيمن.

 

 

 

نظر تشانغ هنغ إلى أسفل في ساعته وتجمد للحظة.

 

 

 

لم يتغير التاريخ الموجود على الوجه التناظري – لقد ظل يوم الخميس ، نفس الليلة التي زار فيها الحانة ، ولم تمضي سوى دقيقة واحدة منذ أن فقد وعيه.

 

 

الفصل 8 النجاة في الجزيرة الصحراوية II

نظر تشانغ هنغ إلى ساعته مرة أخرى ولاحظ أن عقرب الثواني لا يتحرك.

 

 

فلقد افتقر إلى المعرفة والمهارات اللازمة للبقاء على قيد الحياة هنا في البرية ، وكان في حالة جسدية سيئة ، وكان بمفرده. في الوقت الحالي ، كان تشانغ هنغ يأمل نوعاً ما في أن يكون في لعبة. لأنه ، في العادة ، لا ينبغي أن تحتوي اللعبة البارزة على ظروف موت مؤكدة ، خاصة وأن هذه كانت مجرد بداية نقطة تفتيش للمبتدئين.

هل هو مكسور؟

 

 

لكن السؤال كان – كيف سيفيدهم ذلك؟ وذلك الصوت الغامض الذي سمعه في رأسه الآن ، الصوت الذي بدا وكأنه تسجيل دخول للعبة ، هل تخيله؟ إذا لم يكن الأمر كذلك فماذا يعني ذلك؟

كانت تلك مفاجأة. لقد أجرى العديد من التجارب على الساعة ووجد أنه لا يمكن تعديلها أبداً وأن الوقت على الساعة كان دائماً دقيقاً. كان الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤية الاثنتي عشرة ساعة الإضافية على وجه الساعة وبغض النظر عما فعله – تعريضها للنار أو نقعها في الماء – لا يمكن إتلاف الساعة أو تدميرها. لقد كانت متينة لدرجة أنها لم تكن شيء من هذا العالم.

 

 

كان هناك سبعة منها ، على ارتفاع ثلاثة إلى أربعة أمتار فوق سطح الأرض.

حتى أنه ذات مرة ألقى الساعة من أعلى مبنى على الرصيف الخرساني على بعد 200 متر أسفل. في النهاية ، نجت الساعة من السقوط دون خدش ، بل أحدثت انبعاجاً في السطح الخرساني الصلب.

 

 

لقد كان مجرد شخص عصري عادي يعيش بمفرده في المدينة. هل يستطيع حقاً التغلب على هذا العالم الطبيعي الغامض المكتنف بالغموض؟

كان مقتنعاً بأن الساعة ستعمر أكثر منه وستستمر في العمل حتى نهاية العالم. لم يعتقد أبداً أنه سيأتي يوم تتوقف فيه عن العمل…

 

 

كان الثلاثة في وضع محفوف بالمخاطر ، حيث كافحوا للوصول إلى الشاطئ. لسبب غامض ، كان الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو الطفو ، حيث سحبهم التيار للخلف.

ولكن في ذعره ، صدمته فجأة فكرة. مرة أخرى ، عاد عقله إلى ذلك الصوت الغامض في رأسه. كان الشخص قد ذكر أن معدل التدفق الزمني كان 480.

كان تشانغ هنغ في حالة مروعة. عند استعادة وعيه ، كان يشعر بالعطش الشديد والجوع ، وتغلب عليه الإرهاق. شعر أنه كان ينجرف في المحيط لعدة أيام.

 

 

رفع تشانغ هنغ حاجبيه. هل يمكن أن يقصدها الشخص حرفياً؟

 

 

 

إذا أراد أي شخص آخر التحقق من ذلك ، فقد يضطر إلى الانتظار حتى انتهاء الأربعين يوماً. لكن كان لدى تشانغ هنغ طريقته الخاصة للقيام بذلك.

لم يتغير التاريخ الموجود على الوجه التناظري – لقد ظل يوم الخميس ، نفس الليلة التي زار فيها الحانة ، ولم تمضي سوى دقيقة واحدة منذ أن فقد وعيه.

 

لم يعد بإمكانه معرفة ما إذا كان في لعبة أم في العالم الحقيقي.

ضغط بأصابعه على معصمه من الداخل ، وبعد عشرين دقيقة أكد أمراً مخيفاً – ساعته لم تُكسر. لقد كانت تتحرك فقط وفقاً للوقت الحقيقي. عند تحويله إلى الوقت هنا ، كانت ثانية واحدة الآن ثماني دقائق.

نظر تشانغ هنغ إلى ساعته مرة أخرى ولاحظ أن عقرب الثواني لا يتحرك.

 

 

إذن… كانت هذه حقاً مجرد لعبة؟

 

 

 

كان تشانغ هنغ في حيرة من أمره. كان المشهد أمامه واقعياً للغاية – الرمال الذهبية ، وأشجار جوز الهند تتمايل مع الريح ، والقميص المبلل الذي يتشبث بجسده ، وسطح الصخور غير المستوي الذي تسبب في آلام ظهره ، والجوع والوهن الذي كان يكتنفه لدرجة أنه شعر بأن موت الحياة كان ملموساً تقريباً.

إذا أراد أي شخص آخر التحقق من ذلك ، فقد يضطر إلى الانتظار حتى انتهاء الأربعين يوماً. لكن كان لدى تشانغ هنغ طريقته الخاصة للقيام بذلك.

 

تمكن من زعزع جوز الهند بالحجر.

على أي حال ، كانت أولويته الآن هي إيجاد طريقة لاستعادة بعض القوة البدنية.

حتى أنه ذات مرة ألقى الساعة من أعلى مبنى على الرصيف الخرساني على بعد 200 متر أسفل. في النهاية ، نجت الساعة من السقوط دون خدش ، بل أحدثت انبعاجاً في السطح الخرساني الصلب.

 

 

في الوقت الحالي ، يتطلب التفكير وحده الكثير من الجهد.

 

 

كانت المياه المالحة تغمره في ملابسه ، بينما اندفع السلطعون الناسك في صدفة محارة أمامه.

كان يعلم أنه بحاجة لتناول الطعام وترطيب نفسه. ولكن على الرغم من أنه كان أقوى عقلياً من معظم الناس ، إلا أنه كان لا يزال مجرد طالب جامعي عادي. رجل عصري مثله لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية العيش في جزيرة صحراوية. لم يستطع التمييز بين أي نبات صالح للأكل وأي نبات غير صالح ، ولم يكن يعرف حتى كيف يصطاد ، أو يبحث عن مصدر للمياه ، وكيف يبني ملجأ…

———————-

 

 

لكن الشكر للإله أنه على الأقل تعرف على شجرة جوز الهند.

 

 

 

لقد كانت على يساره بحوالي عشرين متراً ، ولا تزال بضعة ثمار تتدلى من الأشجار خضراء. يمكن للماء في الداخل أن يروي لسانه وحلقه الجافين ، ويمكن للجسد أن يزوده بالطاقة والفيتامينات التي يحتاجها بشدة.

حتى أنه ذات مرة ألقى الساعة من أعلى مبنى على الرصيف الخرساني على بعد 200 متر أسفل. في النهاية ، نجت الساعة من السقوط دون خدش ، بل أحدثت انبعاجاً في السطح الخرساني الصلب.

 

———————-

التقط تشانغ هنغ صخرة صغيرة بحجم راحة يده عند قدميه ووجهها نحو شجرة جوز الهند المائلة التي ربما اجتاحها إعصار.

 

 

في واقع الأمر ، حتى أربعة أيام ستكون فترة طويلة.

تمكن من زعزع جوز الهند بالحجر.

نظر تشانغ هنغ إلى ساعته مرة أخرى ولاحظ أن عقرب الثواني لا يتحرك.

 

 

كان هناك سبعة منها ، على ارتفاع ثلاثة إلى أربعة أمتار فوق سطح الأرض.

لم يتغير التاريخ الموجود على الوجه التناظري – لقد ظل يوم الخميس ، نفس الليلة التي زار فيها الحانة ، ولم تمضي سوى دقيقة واحدة منذ أن فقد وعيه.

 

 

في العادة ، لم تكن مهمة مثل هذه صعبة على الإطلاق ، ولكن بالنظر إلى حالته البدنية الحالية ، فقد تطلب الأمر من تشانغ هنغ الكثير من الجهد لإسقاط ثمار جوز الهند هذه.

 

 

 

بحلول الوقت الذي فتح فيه جوز الهند الأخضر ، واحداً تلو الآخر ، على الصخر للوصول إلى الماء بداخلها ، كانت قد مرت نصف ساعة بالفعل. بعد أن قام بتجفيف الفاكهة ، كشط تشانغ هنغ طعام جوز الهند بحجر وإلتهمه. عندما انتهى ، عادت بعض طاقته ، مما سمح له بالنظر في محنته الحالية.

 

 

بحلول الوقت الذي فتح فيه جوز الهند الأخضر ، واحداً تلو الآخر ، على الصخر للوصول إلى الماء بداخلها ، كانت قد مرت نصف ساعة بالفعل. بعد أن قام بتجفيف الفاكهة ، كشط تشانغ هنغ طعام جوز الهند بحجر وإلتهمه. عندما انتهى ، عادت بعض طاقته ، مما سمح له بالنظر في محنته الحالية.

لم يعد بإمكانه معرفة ما إذا كان في لعبة أم في العالم الحقيقي.

 

 

 

إذا كان كل هذا مجرد تخيل ، فإنه لا يفسر حقيقة الحواس التي كان يمر بها وحالته الجسدية ، ولا معدل التدفق الغريب في ساعته ؛ ولكن إذا كان في العالم الحقيقي ، فكيف يمكن لمن جاء به إلى هنا أن ينقله من مسكنه إلى هذه الجزيرة المهجورة في غمضة عين؟

في النهاية ، قرر أن ينقذ الشخص العاري لسبب بسيط للغاية – لقد كان الأقرب إلى الشاطئ.

 

ولكن في ذعره ، صدمته فجأة فكرة. مرة أخرى ، عاد عقله إلى ذلك الصوت الغامض في رأسه. كان الشخص قد ذكر أن معدل التدفق الزمني كان 480.

هز تشانغ هنغ رأسه لتصفية عقله. سيفعلها بالطريقة القديمة – ضع الأسئلة غير القابلة للحل جانباً أولاً.

كان جسده لا يزال جسده ، ولكن اُستبدِلت الملابس الرياضية التي كان يرتديها بزوج من سروال شاطئ قصير وقميص زهري. السكين السويسري الذي كان يحمله في جيبه لحالات الطوارئ لم يعثر عليه في أي مكان أيضاً.

 

 

مثلما قال الرجل العجوز في المقهى ، سواء كانت هذه لعبة أو حقيقة ، كان بحاجة إلى إيجاد طريقة للبقاء على قيد الحياة.

بحلول الوقت الذي فتح فيه جوز الهند الأخضر ، واحداً تلو الآخر ، على الصخر للوصول إلى الماء بداخلها ، كانت قد مرت نصف ساعة بالفعل. بعد أن قام بتجفيف الفاكهة ، كشط تشانغ هنغ طعام جوز الهند بحجر وإلتهمه. عندما انتهى ، عادت بعض طاقته ، مما سمح له بالنظر في محنته الحالية.

 

 

لقد كان مجرد شخص عصري عادي يعيش بمفرده في المدينة. هل يستطيع حقاً التغلب على هذا العالم الطبيعي الغامض المكتنف بالغموض؟

 

 

 

ترسمت شفتي تشانغ هنغ إلى الأعلى في ابتسامة مريرة. لقد كان دائماً رجلاً من نوعية الأشخاص المتفائلين ، لكن في ظل ظروفه الحالية ، لم يكن تشانغ هنغ مقتنعاً بأنه يمكنه الصمود لمدة أربعين يوماً في هذه الجزيرة الصغيرة النائية خلفه.

رفع تشانغ هنغ حاجبيه. هل يمكن أن يقصدها الشخص حرفياً؟

 

لقد كانت على يساره بحوالي عشرين متراً ، ولا تزال بضعة ثمار تتدلى من الأشجار خضراء. يمكن للماء في الداخل أن يروي لسانه وحلقه الجافين ، ويمكن للجسد أن يزوده بالطاقة والفيتامينات التي يحتاجها بشدة.

في واقع الأمر ، حتى أربعة أيام ستكون فترة طويلة.

 

 

نظر تشانغ هنغ إلى ساعته مرة أخرى ولاحظ أن عقرب الثواني لا يتحرك.

فلقد افتقر إلى المعرفة والمهارات اللازمة للبقاء على قيد الحياة هنا في البرية ، وكان في حالة جسدية سيئة ، وكان بمفرده. في الوقت الحالي ، كان تشانغ هنغ يأمل نوعاً ما في أن يكون في لعبة. لأنه ، في العادة ، لا ينبغي أن تحتوي اللعبة البارزة على ظروف موت مؤكدة ، خاصة وأن هذه كانت مجرد بداية نقطة تفتيش للمبتدئين.

 

 

وجد بقعة جافة وسقط على صخرة كبيرة تواجه الاتجاه حيث انجرف نحو الشاطئ – كل ما كان يراه هو محيط شاسع لا حدود له.

كما لو كانت استجابة لتوقعاته ، ظهرت ثلاث نقاط سوداء صغيرة في الأمواج البعيدة.

 

 

كان يعلم أنه بحاجة لتناول الطعام وترطيب نفسه. ولكن على الرغم من أنه كان أقوى عقلياً من معظم الناس ، إلا أنه كان لا يزال مجرد طالب جامعي عادي. رجل عصري مثله لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية العيش في جزيرة صحراوية. لم يستطع التمييز بين أي نبات صالح للأكل وأي نبات غير صالح ، ولم يكن يعرف حتى كيف يصطاد ، أو يبحث عن مصدر للمياه ، وكيف يبني ملجأ…

ألقى تشانغ هنغ قشرة جوز الهند في يده جانباً ونهض على قدميه. حامياً قمة رأسه من أشعة الشمس الحارقة ، انطلق نحو الشاطئ بأسرع ما يمكن. أغمض عينيه للتركيز على النقاط ، التي كانت في الواقع ثلاثة أشخاص يطفون في المياه.

لم يتغير التاريخ الموجود على الوجه التناظري – لقد ظل يوم الخميس ، نفس الليلة التي زار فيها الحانة ، ولم تمضي سوى دقيقة واحدة منذ أن فقد وعيه.

 

 

كانوا جميعهم أجانب – رجال.

 

 

إذا أراد أي شخص آخر التحقق من ذلك ، فقد يضطر إلى الانتظار حتى انتهاء الأربعين يوماً. لكن كان لدى تشانغ هنغ طريقته الخاصة للقيام بذلك.

كان أحدهم يرتدي ، من رأسه إلى أخمص قدميه ، غور تكس وحذاء المشي لمسافات طويلة ، وكان لديه ما يشبه خنجر يتدلى من خصره. كانت الرياح والأمواج أكبر من أن يتأكد تشانغ هنغ. من بين الثلاثة ، كان هو الشخص الأكثر هدوءاً. الاثنان الآخران كانا غلام بلا تعبيرات بسروال قصير ، وعم أصلع عارٍ تماماً.

حتى أنه ذات مرة ألقى الساعة من أعلى مبنى على الرصيف الخرساني على بعد 200 متر أسفل. في النهاية ، نجت الساعة من السقوط دون خدش ، بل أحدثت انبعاجاً في السطح الخرساني الصلب.

 

 

{غور-تكس (Gore-Tex) عبارة عن نسيج اصطناعي مقاوم للماء، وهو اسم علامة تجارية لشركة W.L. Gore and Associates، والذي تم اختراعه سنة 1969.}

 

 

عرف تشانغ هنغ أنه كان عليه اتخاذ قرار. على الرغم من أن جوز الهند ساعد جسده على استعادة بعض الطاقة ، إلا أن إنقاذ ثلاثة أشخاص في نفس واحد لم يكن أمراً واقعياً. في الوقت الحالي ، سمحت له قوته فقط بمحاولة إنقاذ أحد الأشخاص الثلاثة.

كان الثلاثة في وضع محفوف بالمخاطر ، حيث كافحوا للوصول إلى الشاطئ. لسبب غامض ، كان الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو الطفو ، حيث سحبهم التيار للخلف.

 

 

 

عرف تشانغ هنغ أنه كان عليه اتخاذ قرار. على الرغم من أن جوز الهند ساعد جسده على استعادة بعض الطاقة ، إلا أن إنقاذ ثلاثة أشخاص في نفس واحد لم يكن أمراً واقعياً. في الوقت الحالي ، سمحت له قوته فقط بمحاولة إنقاذ أحد الأشخاص الثلاثة.

 

 

 

في النهاية ، قرر أن ينقذ الشخص العاري لسبب بسيط للغاية – لقد كان الأقرب إلى الشاطئ.

 

———————-

هل هو مكسور؟

ترجمة: Acedia

 

 

 

كان مقتنعاً بأن الساعة ستعمر أكثر منه وستستمر في العمل حتى نهاية العالم. لم يعتقد أبداً أنه سيأتي يوم تتوقف فيه عن العمل…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط