نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48Hours a Day 27

تخييم

تخييم

الفصل 27 تخييم

 

 

”نار مخيم مؤخرتي. دعونا نأكل أولاً. أنا أتضور جوعاً حتى الموت.” تذمرت شياو شياو.

في الخامسة مساءً ، وصلت الحافلة الصغيرة إلى وجهة التخييم.

 

 

نتيجة لذلك ، كان اختيار مكان لإقامة الخيام بمثابة تحدٍ لمجموعة طلاب الجامعة المدللين.

أفرغ الجميع أمتعتهم من صندوق السيارة وودعوا السائق بمرح.

 

 

 

عندما رأى هؤلاء الطلاب الذين نشأوا في المدينة التلة القريبة مغطاة بالخضرة المورقة ، محمية بالسماء الزرقاء والغيوم البيضاء ، كانوا مبتهجين.

 

 

تبين أن الوحش ليس حيواناً بل مجرد شخص. ومع ذلك ، قبل أن يتنفسوا الصعداء ، فإن المظهر الخارجي للمتعدي أزعجهم.

كانت شو جينغ متحمسة بشكل خاص. “رائع! هذا المكان ليس سيئاً على الإطلاق. يجب أن نأتي إلى هنا في نهاية كل أسبوع.”

 

 

“أنت سيئة جداً! حتى في جزيرة مهجورة ، هل ستجعلين شخصاً كبش فداء؟!” نقر تشن هوادونغ لسانه.

ردت شياو شياو، “هل تسقط أموال عائلتك من السماء؟ 300 يوان؟! لا أستطيع المجيء إلى هنا كل أسبوع!”

لم يأخذ أحد هذا النوع من الثرثرة الخاملة على محمل الجد.

 

 

“اصمتا! سيحل الظلام قريباً. نحن بحاجة إلى إيجاد مكان لإقامة الخيام والطهي.” وبخت شين شيشي.

صفقت شو جينغ يديها. “حسناً ، تشانغ هنغ! في المرة القادمة التي تتقطع بي السبل في جزيرة صحراوية ولا يمكنني اختيار سوى شخص واحد ليأتي معي ، سأختارك!”

 

 

ضحكت شو جينغ. “أنا لا أعرف كيف أطبخ. أنا مسؤولة فقط عن الأكل.”

الفصل 27 تخييم

 

 

“حسناً. استبدلي لطافتك بالطعام إذن!”

 

 

 

تجاذبت المجموعة أطراف الحديث مع استمرار الضحك ؛ والمزاج مرح ومبهج. كانت الفتيات هن اللائي اخترن موقع التخييم – فكرة شياو شياو بشكل أساسي – الواقع في منطقة أقل شعبية وأقل ازدحاماً.

 

 

“أنت سيئة جداً! حتى في جزيرة مهجورة ، هل ستجعلين شخصاً كبش فداء؟!” نقر تشن هوادونغ لسانه.

كان لديها عم مسافر بحقيبة ظهر كان يستمتع بالسفر سيراً على الأقدام وكان على دراية بالجبال غير المزروعة القريبة. كانت الفتاة قد أزعجت عمها لتزويدها بقائمة من المواقع القفرة مع مناظر خلابة.

 

 

 

بل أفضل من ذلك ، كان الزوار هناك قليلون ومتباعدون ؛ لم يوجد أي من هذا الصخب والفوضى.

 

 

“لا مشكلة. أستطيع أن أقدم نفسي أولاً. يمكننا جميعاً أن نصبح أصدقاء. بدردشة صغيرة ، وسنتعرف على بعضنا البعض،” ابتسم الشاب ابتسامة عريضة وهو يمد يده في جيبه ويخرج سكيناً مطوياً.

من المحزن القول ، باستثناء شياو شياو التي ذهبت للتخييم مع عمها مرة أو مرتين عندما كانت أصغر سناً ، لم يكن لدى جميع الآخرين أي تجربة تخييم على الإطلاق. ومما زاد الطين بلة ، أن شياو شياو كانت مشغولة باللعب فقط في ذلك العمر ؛ تعامل عمها بشكل كامل مع أعمال إشعال نار المخيم والطبخ.

ضحكت شو جينغ. “أنا لا أعرف كيف أطبخ. أنا مسؤولة فقط عن الأكل.”

 

 

نتيجة لذلك ، كان اختيار مكان لإقامة الخيام بمثابة تحدٍ لمجموعة طلاب الجامعة المدللين.

 

هذا وحده جعل شو جينغ الخجولة تُجَن بذعر. “يا إلهي!!! هل توجد حيوانات برية في هذه الجبال؟!”

بدا أن الجميع على خلاف – قال أحدهم إنه ينبغي أن يكون على قمة الجبل ، والآخر قال إنه يجدر أن يكون في مكان ما محمياً من الرياح. ثم أضاف أحدهم أيضاً أنه كان عليهم الانتباه من سقوط الصخور.

 

 

هذا وحده جعل شو جينغ الخجولة تُجَن بذعر. “يا إلهي!!! هل توجد حيوانات برية في هذه الجبال؟!”

في النهاية ، لم يستطع تشانغ هنغ تحمل مشاهدة المحادثة وهي تسير بلا هدف ، لذلك قال، “ارر… هذا المكان القريب ليس خطيراً. إنه الصيف الآن ، لذلك لن نقلق بشأن الدفء. يمكننا اختيار أي مكان لإقامة المخيم وسيكون الأمر جيداً بالتأكيد.”

بعد ذلك فقط ، ظهرت فكرة في ذهن شو جينغ. “إنها مظلمة بالفعل الآن. دعونا نقيم حفلة نار المخيم!”

 

“أنت سيئة جداً! حتى في جزيرة مهجورة ، هل ستجعلين شخصاً كبش فداء؟!” نقر تشن هوادونغ لسانه.

كما كان متوقعاً ، تجاهله الجميع.

 

 

 

 

 

”نار مخيم مؤخرتي. دعونا نأكل أولاً. أنا أتضور جوعاً حتى الموت.” تذمرت شياو شياو.

منغمسين في إثارة لعبة منزل اللعب في الهواء الطلق ، وجدوا أن سلوك تشانغ هنغ الآمر غير مقبول.

فقط شين شيشي كانت قادرة على تقديم بعض المساعدة إلى تشانغ هنغ عندما كان يقوم بإعداد الخيمة. نظراً لأن الآخرين لم يتمكنوا من فهم آليات نصب خيمة ، فقد أخذوا زمام المبادرة لإعداد العشاء على الجانب الآخر بدلاً من ذلك.

 

كان شاباً صاخباً مغطى بالوشم على ذراعه. ابتسم الشاب بشكل مؤذ للمجموعة وقال: “أوه ، لقد علمت أنني شممت رائحة عطرة قادمة من مكان ما. اتضح أن هناك شيئاً لذيذاً هنا! عدوني معكم! لقد حدث فقط أنني لم أتناول العشاء بعد.”

كان الوقت قد اقترب من الغروب وبعد مداولات متأنية ومتقنة ، استقروا أخيراً على مساحة مفتوحة عند سفح التل.

 

 

في الصيف ، كانت درجة الحرارة في الجبال مناسبة تماماً ؛ لا حارة ولا باردة. كانت مريحة أكثر بكثير من غرفة النوم المزدحمة وغير المكيفة. الشيء الوحيد الذي بدا أنه يَشعر بالراحة هناك هو جحافل البعوض الماصة للدماء.

على أقل تقدير ، كانت البقعة التي اختاروها جيدة جداً – كان لها رؤية واسعة ، وبخلاف كونها بعيدة قليلاً عن الماء ، لم تكن بها عيوب أخرى.

 

 

ضحكت شو جينغ. “أنا لا أعرف كيف أطبخ. أنا مسؤولة فقط عن الأكل.”

ومع ذلك ، كانت المشكلة أن السماء بدأت تظلم ، وخيامهم لا تزال غير مبنية.

كان شاباً صاخباً مغطى بالوشم على ذراعه. ابتسم الشاب بشكل مؤذ للمجموعة وقال: “أوه ، لقد علمت أنني شممت رائحة عطرة قادمة من مكان ما. اتضح أن هناك شيئاً لذيذاً هنا! عدوني معكم! لقد حدث فقط أنني لم أتناول العشاء بعد.”

 

في العالم المتحضر ، لم تكن هناك حاجة لإشعال النار باستخدام طريقة المثقاب القوسي ، ولا حتى في البرية. ستكون هناك حاجة فقط إلى فرن كاسيت محمول للاستخدام في الهواء الطلق. كان جاهز للاستخدام بمجرد إدخال خرطوشة الغاز ؛ بديل مناسب للغاية.

ينبغي ألا تُقوَض مثل هذه المهمة. بالنسبة للمبتدئين ، كان إنشاء خيمة أمراً صعباً للغاية من الناحية الفنية: إدخال أعمدة الخيمة في الجلبة ، وربط الحبال ، وربط الأوتاد بالأرض ، ثم إخراج الخيمة لتثبيتها.

بدون أي خبرة ، سيستغرق المبتدئ وقتاً طويلاً لاكتشاف خطوة واحدة.

 

“حسناً. استبدلي لطافتك بالطعام إذن!”

بدون أي خبرة ، سيستغرق المبتدئ وقتاً طويلاً لاكتشاف خطوة واحدة.

 

 

على أقل تقدير ، كانت البقعة التي اختاروها جيدة جداً – كان لها رؤية واسعة ، وبخلاف كونها بعيدة قليلاً عن الماء ، لم تكن بها عيوب أخرى.

لحسن الحظ ، لم يثبت هذا أنه مشكلة بالنسبة لتشانغ هنغ ، حيث كان قد بنى منزلاً بيديه من قبل. كاد أن يبني الخيام الثلاث بالكامل بنفسه. حتى آخر خطوة ، تصنع الخطوات أثناء تماشيه معها.

صفقت شو جينغ يديها. “حسناً ، تشانغ هنغ! في المرة القادمة التي تتقطع بي السبل في جزيرة صحراوية ولا يمكنني اختيار سوى شخص واحد ليأتي معي ، سأختارك!”

 

استطاع الجميع أن يرى أن هذا الفتى كانت لديه نوايا سيئة. شارك وي جيانغيانغ و تشن هوادونغ نظرة. كان هذا هو الوقت المثالي للرجال لتكثيف لعبتهم.

صفقت شو جينغ يديها. “حسناً ، تشانغ هنغ! في المرة القادمة التي تتقطع بي السبل في جزيرة صحراوية ولا يمكنني اختيار سوى شخص واحد ليأتي معي ، سأختارك!”

ابتسم تشانغ هنغ فقط ولم يقل شيئاً.

 

 

“أنت سيئة جداً! حتى في جزيرة مهجورة ، هل ستجعلين شخصاً كبش فداء؟!” نقر تشن هوادونغ لسانه.

كما كان متوقعاً ، تجاهله الجميع.

 

بعد ذلك فقط ، ظهرت فكرة في ذهن شو جينغ. “إنها مظلمة بالفعل الآن. دعونا نقيم حفلة نار المخيم!”

“لقد رأيت بعض برامج البقاء على قيد الحياة في البرية! سيظل عديم الفائدة حتى لو كانت مجموعتنا بأكملها على تلك الجزيرة.” هز وي جيانغيانغ رأسه.

ابتسم الشاب لذلك. “حسناً حسناً. ذكي. الآن بعد أن أصبح لدي مكان أجلس فيه ، سأساعد نفسي فقط بعد إذ.”

 

ابتسم تشانغ هنغ فقط ولم يقل شيئاً.

ابتسم تشانغ هنغ فقط ولم يقل شيئاً.

”نار مخيم مؤخرتي. دعونا نأكل أولاً. أنا أتضور جوعاً حتى الموت.” تذمرت شياو شياو.

 

 

لم يأخذ أحد هذا النوع من الثرثرة الخاملة على محمل الجد.

“لقد رأيت بعض برامج البقاء على قيد الحياة في البرية! سيظل عديم الفائدة حتى لو كانت مجموعتنا بأكملها على تلك الجزيرة.” هز وي جيانغيانغ رأسه.

 

غرق قلب الجميع من الإعلان التالي حيث أعلن الشاب ، “لدي ثلاثة أصدقاء آخرين لم يأكلوا أيضاً. سيكونون هنا قريباً ، لكن يبدو أنه لا توجد مساحة كافية.” نظر حوله ثم أشار إلى وي جيانغيانغ و تشن هوادونغ ووانغ هوان. “لمَ لا تعطون أنتم الثلاث مكانكم لهم إيه؟”

بعد ذلك فقط ، ظهرت فكرة في ذهن شو جينغ. “إنها مظلمة بالفعل الآن. دعونا نقيم حفلة نار المخيم!”

ترجمة: Acedia

 

في العالم المتحضر ، لم تكن هناك حاجة لإشعال النار باستخدام طريقة المثقاب القوسي ، ولا حتى في البرية. ستكون هناك حاجة فقط إلى فرن كاسيت محمول للاستخدام في الهواء الطلق. كان جاهز للاستخدام بمجرد إدخال خرطوشة الغاز ؛ بديل مناسب للغاية.

كان الأمر كما لو أن هذه الفتاة لم تقلق يوماً في حياتها.

غرق قلب الجميع من الإعلان التالي حيث أعلن الشاب ، “لدي ثلاثة أصدقاء آخرين لم يأكلوا أيضاً. سيكونون هنا قريباً ، لكن يبدو أنه لا توجد مساحة كافية.” نظر حوله ثم أشار إلى وي جيانغيانغ و تشن هوادونغ ووانغ هوان. “لمَ لا تعطون أنتم الثلاث مكانكم لهم إيه؟”

 

تحدث وي جيانغيانغ أولاً. “يا صاح ، لسنا معتادين على الأكل مع الغرباء.”

”نار مخيم مؤخرتي. دعونا نأكل أولاً. أنا أتضور جوعاً حتى الموت.” تذمرت شياو شياو.

 

 

كما كان متوقعاً ، تجاهله الجميع.

فقط شين شيشي كانت قادرة على تقديم بعض المساعدة إلى تشانغ هنغ عندما كان يقوم بإعداد الخيمة. نظراً لأن الآخرين لم يتمكنوا من فهم آليات نصب خيمة ، فقد أخذوا زمام المبادرة لإعداد العشاء على الجانب الآخر بدلاً من ذلك.

 

 

 

في العالم المتحضر ، لم تكن هناك حاجة لإشعال النار باستخدام طريقة المثقاب القوسي ، ولا حتى في البرية. ستكون هناك حاجة فقط إلى فرن كاسيت محمول للاستخدام في الهواء الطلق. كان جاهز للاستخدام بمجرد إدخال خرطوشة الغاز ؛ بديل مناسب للغاية.

 

 

“لا.” قالت شياو شياو المذهولة. على الرغم من أن المكان لم يكن منطقة جذب سياحي ، إلا أنه كان قريباً من المدينة. في الخريف ، يأتي العديد من عشاق التصوير الفوتوغرافي إلى هنا للزيارة. لقد رصدوا أيضاً مخيمات أخرى ليست بعيدة عن المكان الذي كانوا فيه في وقت سابق. إذا كانت هناك وحوش برية هنا ، فليس من المنطقي أنه لم يرها أحد من قبل.

بطبيعة الحال ، كان تشانغ هنغ سعيداً برؤية هذا الشيء. لقد جاء ليقضي وقتاً ممتعاً لا أن يتباهى بمهاراته. كان من المقرر استخدام أي مهارات بقاء يمتلكها لحماية الأرواح في حالات الطوارئ. إذا كانت لديه ولاعة على الجزيرة فقط ، فلن يضطر إلى قشر جلد يديه لإشعال النار.

 

 

بل أفضل من ذلك ، كان الزوار هناك قليلون ومتباعدون ؛ لم يوجد أي من هذا الصخب والفوضى.

كان العشاء في تلك الليلة على طريقة الإناء البخاري – القائمة الخارجية الأكثر ملاءمة للطلاب الكبار الصاخبين ذوي الهرمونات الثائرة. أولاً ، المكونات الأساسية. ثم ضع الخضار واللحوم المغسولة معاً. وها هو ذا منجز.

في العالم المتحضر ، لم تكن هناك حاجة لإشعال النار باستخدام طريقة المثقاب القوسي ، ولا حتى في البرية. ستكون هناك حاجة فقط إلى فرن كاسيت محمول للاستخدام في الهواء الطلق. كان جاهز للاستخدام بمجرد إدخال خرطوشة الغاز ؛ بديل مناسب للغاية.

 

كان الوقت قد اقترب من الغروب وبعد مداولات متأنية ومتقنة ، استقروا أخيراً على مساحة مفتوحة عند سفح التل.

{الوعاء الساخن أو الإناء البخاري أو الهوت بوت ، وينطق بالصيني خوا قوا ، هي طريقة صينية للطهي ، يتم تحضيرها بتسخين القدر مع الماء على نار هادئة ، ثم توضع المكونات من الزبون في القدر ويتم طبخها على الطاولة ، بطريقة تشبه الفوندو السويسري.}

تبين أن الوحش ليس حيواناً بل مجرد شخص. ومع ذلك ، قبل أن يتنفسوا الصعداء ، فإن المظهر الخارجي للمتعدي أزعجهم.

 

ينبغي ألا تُقوَض مثل هذه المهمة. بالنسبة للمبتدئين ، كان إنشاء خيمة أمراً صعباً للغاية من الناحية الفنية: إدخال أعمدة الخيمة في الجلبة ، وربط الحبال ، وربط الأوتاد بالأرض ، ثم إخراج الخيمة لتثبيتها.

عندما انتهى تشانغ هنغ من بناء الخيمة ، جلست المجموعة حول الوعاء الساخن في دائرة مع أوعية بلاستيكية ذات الإستخدام الواحد في أيديهم ، يشاهدون وينتظرون تشكل الفقاعات.

 

 

ردت شياو شياو، “هل تسقط أموال عائلتك من السماء؟ 300 يوان؟! لا أستطيع المجيء إلى هنا كل أسبوع!”

بالنسبة للكثيرين منهم ، كان شعوراً منعشاً.

 

 

 

في الصيف ، كانت درجة الحرارة في الجبال مناسبة تماماً ؛ لا حارة ولا باردة. كانت مريحة أكثر بكثير من غرفة النوم المزدحمة وغير المكيفة. الشيء الوحيد الذي بدا أنه يَشعر بالراحة هناك هو جحافل البعوض الماصة للدماء.

“لا.” قالت شياو شياو المذهولة. على الرغم من أن المكان لم يكن منطقة جذب سياحي ، إلا أنه كان قريباً من المدينة. في الخريف ، يأتي العديد من عشاق التصوير الفوتوغرافي إلى هنا للزيارة. لقد رصدوا أيضاً مخيمات أخرى ليست بعيدة عن المكان الذي كانوا فيه في وقت سابق. إذا كانت هناك وحوش برية هنا ، فليس من المنطقي أنه لم يرها أحد من قبل.

 

 

قام كل من تشانغ هنغ و شين شيشي بإخراج طارد البعوض من أكياسهما في وقت واحد تقريباً. عند رؤية هذا ، ابتسما لبعضهما البعض.

منغمسين في إثارة لعبة منزل اللعب في الهواء الطلق ، وجدوا أن سلوك تشانغ هنغ الآمر غير مقبول.

 

————————-

“لماذا لم ينضج اللحم بعد؟” تمتمت شو جينغ بشكل مثير للشفقة. منذ فترة وجيزة ، كانت لا تزال تطالب بحفلة تخييم ، والآن أصبحت أكثر قلقاً بشأن اللحم الموجود في القدر أكثر من أي شخص آخر.

ردت شياو شياو، “هل تسقط أموال عائلتك من السماء؟ 300 يوان؟! لا أستطيع المجيء إلى هنا كل أسبوع!”

 

 

كان تشن هوادونغ المزعج على وشك أن يسخر منها عندما جاء ضجيج حفيف من الغابة المجاورة.

 

ينبغي ألا تُقوَض مثل هذه المهمة. بالنسبة للمبتدئين ، كان إنشاء خيمة أمراً صعباً للغاية من الناحية الفنية: إدخال أعمدة الخيمة في الجلبة ، وربط الحبال ، وربط الأوتاد بالأرض ، ثم إخراج الخيمة لتثبيتها.

هذا وحده جعل شو جينغ الخجولة تُجَن بذعر. “يا إلهي!!! هل توجد حيوانات برية في هذه الجبال؟!”

بالنسبة للكثيرين منهم ، كان شعوراً منعشاً.

 

————————-

“لا.” قالت شياو شياو المذهولة. على الرغم من أن المكان لم يكن منطقة جذب سياحي ، إلا أنه كان قريباً من المدينة. في الخريف ، يأتي العديد من عشاق التصوير الفوتوغرافي إلى هنا للزيارة. لقد رصدوا أيضاً مخيمات أخرى ليست بعيدة عن المكان الذي كانوا فيه في وقت سابق. إذا كانت هناك وحوش برية هنا ، فليس من المنطقي أنه لم يرها أحد من قبل.

 

منغمسين في إثارة لعبة منزل اللعب في الهواء الطلق ، وجدوا أن سلوك تشانغ هنغ الآمر غير مقبول.

بمجرد أن تكلمت ، انطلق شيء ما من الغابة.

 

 

على أقل تقدير ، كانت البقعة التي اختاروها جيدة جداً – كان لها رؤية واسعة ، وبخلاف كونها بعيدة قليلاً عن الماء ، لم تكن بها عيوب أخرى.

تبين أن الوحش ليس حيواناً بل مجرد شخص. ومع ذلك ، قبل أن يتنفسوا الصعداء ، فإن المظهر الخارجي للمتعدي أزعجهم.

 

 

 

كان شاباً صاخباً مغطى بالوشم على ذراعه. ابتسم الشاب بشكل مؤذ للمجموعة وقال: “أوه ، لقد علمت أنني شممت رائحة عطرة قادمة من مكان ما. اتضح أن هناك شيئاً لذيذاً هنا! عدوني معكم! لقد حدث فقط أنني لم أتناول العشاء بعد.”

{الوعاء الساخن أو الإناء البخاري أو الهوت بوت ، وينطق بالصيني خوا قوا ، هي طريقة صينية للطهي ، يتم تحضيرها بتسخين القدر مع الماء على نار هادئة ، ثم توضع المكونات من الزبون في القدر ويتم طبخها على الطاولة ، بطريقة تشبه الفوندو السويسري.}

 

 

عندما انتهى المتعدي من الكلام ، قام تشانغ هنغ واستدار وذهب إلى خيمته.

 

 

 

ابتسم الشاب لذلك. “حسناً حسناً. ذكي. الآن بعد أن أصبح لدي مكان أجلس فيه ، سأساعد نفسي فقط بعد إذ.”

عندما انتهى تشانغ هنغ من بناء الخيمة ، جلست المجموعة حول الوعاء الساخن في دائرة مع أوعية بلاستيكية ذات الإستخدام الواحد في أيديهم ، يشاهدون وينتظرون تشكل الفقاعات.

 

————————-

استطاع الجميع أن يرى أن هذا الفتى كانت لديه نوايا سيئة. شارك وي جيانغيانغ و تشن هوادونغ نظرة. كان هذا هو الوقت المثالي للرجال لتكثيف لعبتهم.

بعد ذلك فقط ، ظهرت فكرة في ذهن شو جينغ. “إنها مظلمة بالفعل الآن. دعونا نقيم حفلة نار المخيم!”

 

كانت شو جينغ متحمسة بشكل خاص. “رائع! هذا المكان ليس سيئاً على الإطلاق. يجب أن نأتي إلى هنا في نهاية كل أسبوع.”

تحدث وي جيانغيانغ أولاً. “يا صاح ، لسنا معتادين على الأكل مع الغرباء.”

 

 

عندما رأى هؤلاء الطلاب الذين نشأوا في المدينة التلة القريبة مغطاة بالخضرة المورقة ، محمية بالسماء الزرقاء والغيوم البيضاء ، كانوا مبتهجين.

“لا مشكلة. أستطيع أن أقدم نفسي أولاً. يمكننا جميعاً أن نصبح أصدقاء. بدردشة صغيرة ، وسنتعرف على بعضنا البعض،” ابتسم الشاب ابتسامة عريضة وهو يمد يده في جيبه ويخرج سكيناً مطوياً.

كان لديها عم مسافر بحقيبة ظهر كان يستمتع بالسفر سيراً على الأقدام وكان على دراية بالجبال غير المزروعة القريبة. كانت الفتاة قد أزعجت عمها لتزويدها بقائمة من المواقع القفرة مع مناظر خلابة.

 

ابتسم الشاب لذلك. “حسناً حسناً. ذكي. الآن بعد أن أصبح لدي مكان أجلس فيه ، سأساعد نفسي فقط بعد إذ.”

سقط وجه وي جيانغيانغ و تشن هوادونغ ، وبدت شو جينغ وكأنها قد رأت للتو شبحاً. كانوا جميعاً طلاب جامعيين. لم يكونوا في مثل هذا الوضع من قبل. كانت المعارك نادرة في الحرم الجامعي. حتى لو كان الخلاف جسدياً ، لم يستخدم أحد السكين على الإطلاق.

{الوعاء الساخن أو الإناء البخاري أو الهوت بوت ، وينطق بالصيني خوا قوا ، هي طريقة صينية للطهي ، يتم تحضيرها بتسخين القدر مع الماء على نار هادئة ، ثم توضع المكونات من الزبون في القدر ويتم طبخها على الطاولة ، بطريقة تشبه الفوندو السويسري.}

 

 

غرق قلب الجميع من الإعلان التالي حيث أعلن الشاب ، “لدي ثلاثة أصدقاء آخرين لم يأكلوا أيضاً. سيكونون هنا قريباً ، لكن يبدو أنه لا توجد مساحة كافية.” نظر حوله ثم أشار إلى وي جيانغيانغ و تشن هوادونغ ووانغ هوان. “لمَ لا تعطون أنتم الثلاث مكانكم لهم إيه؟”

 

————————-

 

ترجمة: Acedia

تحدث وي جيانغيانغ أولاً. “يا صاح ، لسنا معتادين على الأكل مع الغرباء.”

 

ينبغي ألا تُقوَض مثل هذه المهمة. بالنسبة للمبتدئين ، كان إنشاء خيمة أمراً صعباً للغاية من الناحية الفنية: إدخال أعمدة الخيمة في الجلبة ، وربط الحبال ، وربط الأوتاد بالأرض ، ثم إخراج الخيمة لتثبيتها.

بعد ذلك فقط ، ظهرت فكرة في ذهن شو جينغ. “إنها مظلمة بالفعل الآن. دعونا نقيم حفلة نار المخيم!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط